Hezbollah, had been pushing balloons to the Media, since two months ago, and by Nusrallah himself, in an open speech in certain events, that battle of the Qalamoun and Zabadani, was imminent, and confirmed that Hezbollah was pushing the necessary weapons and fighters (5000), that would end those battles as fast as possible even in few days, as Hezbollah cannot be dragged for a longer war, draining its military and fighters arsenal.
As the Lebanese Armed Forces, drilled on the Eastern Borders preventing the Armed Groups to attack Lebanese Eastern Cities and Town resided by Shia people, Hezbollah pushed through, the Wild Rough Mountain Lands, claiming that the terrorists of Syrian Revolution, were bunkered in those Areas. Hezbollah fighters went from one hill to another, but there was little fighting, even the Media could not locate the Terrorists presence, as Hezbollah was blowing exaggerating information, about thousands of Armed Gangs on those Hills.
The main areas of those Armed Syrian Fighters, were in the Hills adjacent to Aersal Town, where Thousands of Syrian Refugees, received, by Aersalis, because of the Nasty war of Assad is practicing on his own people, in those Areas, on the other side of Aersal Wild suburbs. Hezbollah fighters stopped right there, where they could not proceed further, as those Syrian Armed Forces groups are bunkered.
Hezbollah to cover failed Mission in Qalamoun, opened another military front in South of Qalamoun, called Zabadani City, which is on the Highway between Lebanon and Syria, and a vital passage to Hezbollah supplies of Arms, sent by Iran, where the Revolutionaries had been drilling for over a year.
Hezbollah and and Syrian Troops and Palestinian Gangs of Gebril, and Shia Militias formed by Hezbollah, are trying to storm the City for over six weeks, but failed. Hezbollah fighters were inflicted such high casualties, dead, injured and captured war prisoners by the Resistance of the City.
Hezbollah had lost as many fighters as three times, lost against the Israelis in 2006 war. That was not Hezbollah only problem, as many hundreds of its fighters defected and ran away from the fierce fighting facing in Zabadani, and East of Qalamoun, on Syrian Lands. Also those injured refused to go back to the fighting Fronts. That apart of the dismay from the Shia Environment of Hezbollah, that there young ones are killed and brought back by wooden boxes, on a land is not Lebanese Land, just to give assistant to Criminal Assad, and helping killing the Syrian Civilians. Hezbollah and Iran, are trying to fill in the shortages of soldiers, in Assad Troops, as hundred of thousands killed and captured, and the Army Reserves, are refusing to join the fight against people. Tens of thousands of Barrel Bombs the Regime was throwing on the City, and tens of thousands of Hezbollah Rockets and Land to Land Short range Missiles, and its flying gadgets, bombarded the City, that Hezbollah threatened Israel with. They could not even advance to the Borders of the City.
Hezbollah's reputation is on the brink. It cannot concede defeated, in this battle, has to carry on, despite the heavy unexpected casualties, and draining its military machine, and proved is not capable to even win a battle, against groups of Civilian Fighters, wondering how can threat the most powerful army in the Middle East, to defeat in North Israel.
It proved, that all the Arab regular armies, and that called Resistance, are just inflated shapes of military Forces, and could be defeated in any battle against even, non trained civilians. It proved also, that, no military would win against the Power of the People.
There are, two options, facing Hezbollah, to come back to Lebanon, nasty defeated, and face the Lebanese, who rejected its interference in the Syrian War, and could lead to Civil War in Lebanon, or would help Assad to move to the Syrian Coast, where the Majority population of Alawite, and create a mini state, linked to Hezbollah mini state in Shia Majority population, in Bekaa, and South Lebanon. So dividing Syria as the second option, is harder, and cannot be accepted, and the Revolutionaries would not allow it, as they are pushing in the North West, towards the Syrian Coast, and gaining dramatically those areas, and Assad Home City, does not matter how longer would be the War in Syria. Also dividing Syria would allow other Minorities to slash parts of it.
Hezbollah is in real deep dirty sands in this war....
خالد
khaled-stormydemocracy
بعد رد أبو فاعور.. قطيش يرد: أبو فاعور… “أوسكار”
علّق الاعلامي نديم قطيش على بيان وزير الصحة وائل أبو فاعور قائلا:
“أود أن أشكر كل من إتصل مستنكراً بيان وزير الصحة وائل أبو فاعور، تعليقاً ع حلقة “دي إن إيه” حول ملف النفايات، ومتضامناً ضد إسفاف غير مسبوق في تاريخ اللغة السياسية والاعلامية في لبنان.
وأعتذر من كل من طالب برد عبر البرنامج يوم الإثنين، إذ أنني لن أنزل الى مستوى ما قرأتم وسمعتم عبر برنامج يصل الى كل البيوت. فالبيان غير مطابق لأي مواصفات أخلاقية وسياسية وتلفزيونية، كما أنه غير مطابق لمواصفات بني معروف وعلى رأسها الحكمة.
مع ذلك لفتني أن الوزير المحترم بذل جهداً يستحق التنويه. فقلة قليلة سبقته الى هذه القدرة على قول أكبر كم من الشتائم بأقل عدد من الكلمات، وهو يستحق من مرجعيته رتبة “أوسكار” في السياسة، و”أوسكار” في الاخلاق و”أوسكار” في القيمة والمقام”.
أبوفاعور يقصف جبهة نديم قطيش
علق وزير الصحة وائل أبو فاعور على الاعلامي نديم قطيش عقب مهاجمته بعنف رئيس “اللقاء الديمقراطي” النائب وليد جنبلاط خلال برنامجه اليومي “DNA” عبر قناة “المستقبل”، قائلاً:”في أرذل الأزمان بات يتطاول على وليد جنبلاط مرتزق مأجور متلون مسعور، نديم رذالة ورذيل ندامة، لقيط سياسة سقيط نخاسة، يستغل منبرا نحترم، ويستظل موقعا نقدر، ليتطاول على قامة لن يدرك أخمص الأخمص فيها، عله يلفت نظرا أو ينال حظوة أو يكسب رضى أو يتسول بعضا من فضة، التي لطالما كانت هي الدافع في التجوال بين العقائد والانتماءات الكاذبة والارتزاق المتحول والمتجول، وبكل الاحوال فللحديث صلة، وقد فتح البيان على مصراعيه”.
Lebanese-Forces.com @LFofficialpage
خاص بالصور: أهالي إقليم الخروب قطعوا الطريق أمام شاحنة محملة بالنفايات
خارج القمقم والقمامة
الـيـاس الزغـبـي
نشر:1/08/2015 02:00 AM
هذا السبعيني الذي صقلته التجارب وأنضجته المحن والشهادات، يجدّد اليوم شبابه وكأنّه يولد للمرّة الأولى على يد مؤسِّسه فؤاد شهاب.
الجيش اللبناني الذي طالما جعلوه مطيّة إلى كراسيهم، ولا يزالون يحاولون، بات خارج ذلك القمقم السياسي وفوق تلك القمامات المنتشرة في حسابات المصالح والمطامح والفجع إلى السلطة.
حتّى في عيده، يريدون حرمانه من حقوقه، ومن بعض الوفاء لتضحياته: يستمرّون في تغييب رئيس للجمهوريّة يقلّد ضبّاطه سيوفهم، ويمتنعون عن توقيع ترقياتهم، ويُمعنون في التجريح بقيادته، ويسعون إلى جعله شرّابة خرجهم المسلّح.
ليس صدفة أن يتواطأ طرفا "تفاهم 6 شباط"، السيّء الذكر، وحدهما على الجيش. فهذا التواطؤ بدأ على دم النقيب سامر حنّا، وهو مستمرّ على دماء كلّ شهيد من الجيش لا يسقط في الطريق إلى مشروعهما "الممانع". فمن يسقط لمصلحتهما هو شهيد، وخارجها هو قتيل.
ولا يُخفيان استياءهما من عدم انزلاق الجيش إلى الورطة السوريّة، ومن حكمة قيادته وحزمها في جبهات مرتفعات عرسال والقاع ورأس بعلبك، وفي الجبهة الداخليّة بتصدّيه لرعونة تعرّضهما للمؤسّسات عبر التحريك الشعبوي السابق واللاحق.
في الواقع، لقد كشف هذا الحلف الثنائي عن وجهه الحقيقي. لا يريد الجيش إلاّ في وظيفتين: أن يتحوّل إلى فرقة في فيلق المشروع الإيراني و"سراياه"، وأن يكون سُلّماً إلى السلطة سواء في التعيينات أو انتخابات الرئاسة.
تبادل مصالح معروف ومكشوف، ومخطّط انقلابي موصوف. ولم يكن من المبالغة في شيء أن نتحدّث في المقال السابق عن المحاولة الرابعة للانقلاب، وهي الآن في ذروة حركتها بدافع التوهّم أنّ يد إيران أصبحت طليقة ونفوذها إلى توسّع بعد "الاتفاق النووي". وبالتأكيد، سيكون مصير الرابعة مثل زميلاتها الثلاث، والأرجح أن تكون الأخيرة.
ولا يتردّد هذا الثنائي، وهو في الحقيقة فرديّ أحادي على طريقة تابع ومتبوع، في توظيف أيّ خلل أو ضعف أو تراخٍ أو تردّد في آلة الدولة، كي ينفذ إلى غايته. وهو في الأساس وراء الخلل. وآخر النماذج مسألة النفايات، في تطييفها ومذهبتها وفدرلتها والنبش في سمومها السياسيّة والأخلاقيّة والبيئيّة وتعميمها، كي يتسمّم كلّ شيء.
ولا يرعوي عن ركوب الأكوام المكدّسة في الشوارع وتسلّقها لبلوغ غاية ما أو كرسي ما، على معادلة: أعطونا في التعيينات والرئاسات لنعطيكم في النفايات! ففي قاموسهم الرئاسة والقيادة والقمامة سواء، وهكذا تكون "الشراكة" و"آليّة عمل الحكومة"، أو لا تكونان!
لكنّ الجيش بات في مكان آخر خارج حسابات قماماتهم. فهو يربط الآن، وأكثر من أيّ يوم مضى، مع فكرة تأسيسه ومعناه اللبناني الحرّ من أي قيد إقليمي أو ارتباط بمحور.
لم يكن ولن يكون فرقة في فيالق "الممانعة"، بل كان وسيكون حارساً لمعنى لبنان كوطن رسالة وعيش مشترك، ودولة عربيّة ذات سيادة، بعلاقات مفتوحة وحرّة مع الغرب.
هي العقيدة القديمة والمتجدّدة للجيش، احتفظ ويحتفظ بها برغم ربع قرن من محاولات خطيرة لتشويهها واستبدالها بعقيدة الأنظمة المغلقة.
لذلك، يبتعد الجيش في ذكرى تأسيسه السبعين، عن تصنيفه وتسييسه وتسييله داخل مثلّث الموت بين طهران ودمشق والضاحية. وينتصر بهدوء "الصامت الأكبر"، رابحاً نفسه واللبنانيّين والعالم معاً.
وإذا كان هناك من فسحة ضوء في عتمة النفايات السياسيّة، فهي في هذا الأداء الراقي والواعي والمترفّع الذي يقدّمه الجيش هديّة للبنانيّين في عيده. ولعلّ أهمّ هديّة يقدّمها اللبنانيّون للجيش في المقابل، هي هذه الثقة المتجدّدة والصادقة التي طالما نجحت الوصاية السوريّة في ضربها سابقاً، ونجح ورثتها في ضربها لاحقاً.
شرائح لبنانيّة واسعة ومن كلّ الطوائف، تمّ إبعادها طويلاً عن الجيش، أو إبعاده عنها، تعود الآن إليه ويعود إليها، بعد سقوط قناع الاحتضان السياسي الذي احتكر المؤسّسة العسكريّة وعانقها حتّى كاد يخنقها.
تحيّة صادقة للجيش في عيده، فارساً نبيلاً على صهوة الشرف والتضحية والوفاء.
ومرحى بالمتمرّد على زمن القمقم والقمامة.
STORMY LB
لن يكون الجيش الوطني اللبناني بعيد عن اولاءك متسلقي القمامه، الا بتنظيف الجيش من عناصر القمامه مهما كانت مراتبهم، من الداخل. كل من تسوله نفسه ان يتلاعب او يبع او يساوم او يقبض على عقيدة الجيش ومساره الحقيقي، يجب رفسه خارج هذه المؤسسه. وغبر ذلك اولائك القمامه الذين يتسلقون على ادراجه، لن يكفُّ، عن خذلانه، وجره الى مزابلهم، وتدفع اللبنانيين كي لا يثقو به. سبعون سنه، يجب ان تكون كافيه لتنظيفه.
خالد
khaled-stormydemocracy
LIBANAISE LIB
لبنان الذي تشتعل فيه جبهات الموت، وإن بنسب متفاوتة بحسب الزمن و"مخططات" القدر وتقاطع المآرب، منذ أكثر من أربعين عاماً.. تشتعل فيه اليوم جبهات الحياة في أكثر من محطة وزاوية تقتنص الفرصة لالتقاط النفَس المعرّض للخطف في أيّ لحظة..! لكنّ ثنائية "الحياة والموت" التي تدخل إطار الجدلية الطبيعية، بحلوها ومرارتها، في غير منطقة لبنانية.. هي محكومة بالغياب الكلّي عن الأرض المرهونة للنظام الخمينيّ والمنذورة لموت متكرّر لا يريد أن يعرف نهاية..! فعلى رغم الأسى الذي تعيشه بيروت اليوم، تضجّ الحياة في ليالٍ لبنانية مفتوحة على استنشاق الأمل.. إلا حيث يرتع سلاح حزب الله المستنفر أبداً من أجل سوريا والعراق واليمن..... والقدس.. على حساب لبنان..! هنا، أصوات لبنانية وعالمية تصدح في الأجواء.. هناك، أصوات الرصاص الآثم يرافق النعوش الباردة! هنا، ألحان ممتعة تدغدغ الروح.. هناك، أناشيد نحيب ووداع على أمل لقاء وهميّ في جنّة وهميّة! هنا، تترقرق العيون وكأنها تلامس صورة "الوطن-الحلم".. هناك، تنبعث من العيون والقلوب ذرّات متناسلة من الأحقاد والشرور..!! هنا.. لبناننا يا سيّد نصر الله.. وهناك الجزء الذي اقتطعتموه من لبنان لتحوّلوه ولايةً مذهبيةً تتقمّص أدواراً فارسية وتعتنق مبادىء هجينة غريبة عن هويتنا..! ولن تكون استعادة للبنان كلّه إلا يوم يتواصل ال "هنا" وال "هناك" في انسيابية تلقائية، وإلا يوم يتحرّر نبض الحياة الصافي من عشقكم المرَضي للموت!!
سمر يونس
سيادة لبنان منتقصة بسبب حزب الله .
HALIM ABI NADER
تكتب عن الجيش اللبناني أستاذ زغبي بحرارة ووطنية وأمانة. أنا أشكرك نيابة عن كل عناصر الجيش وضبّاطه.
SYLVA DARGHAM
" أعطونا في التعيينات كي نعطيكم في النفايات!" معادلة مذلّة لكن هذه طبيعة العونيين.
ALI AWAD
تحصين الجيش اللبناني يتطلب مواجهة حزب الله.
حفيدُ الغساسنة
"الله معكُن يا شَباب
/ بْإيد السيف وُبْإيد كْتاب،
وِالجيش الْكلُّو مْغاوير
/ تْخلَّد عيدو بْأوّل آب"
HIAM
ما حدا بينقّط سمّ هوّي وعميحكي أكتر من عون ونصر الله.
سلام يعمل لجميع اللبنانيين، وعون يعمل ضد جميع اللبنانيين.
SALIM NAKAD 1
لقد صدقتَ حقا، فإن فاقدي الإستقامة والأخلاق والنبل والشرف والصدق هؤلاء، لم يجدوا لديهم ما يقايضون به مقابل مطالبهم في التعيينات للقيادات العسكرية وموقع رئاسة الجمهورية، غير الجبال الشاهقة من أكياس الزبالة والقمامة والنفايات، ألتي ارتدت عليهم كالعادة في كل جولة من جولاتهم التخريبية والتعطيلية وأغرقتهم في لجج قاذوراتها، ففاحت الروائح الكريهة من خططهم الوضيعة وسائر أحوالهم وأنحائهم المختلفة بعد أن تحللوا وتحولوا هم أنفسهم إلى نفايات عضوية مهترئة وسامة، تعافها المكبات ويتوجب التخلص منها في أسرع ما يمكن، بالرغم من رفض سكان كافة المناطق اللبنانية حتما، إستقبال الشاحنات التي تقلّ بقاياها المتعفنة أو أن يسمحوا لها بالعبور إلى مناطقهم لرمي حمولتها في المطامر أو إلقائها داخل المقالع والكسارات في محيط بلدات الأهالي وقراهم، وذلك خشية انتشار الأوبئة والجراثيم والتلوث البيئي للهواء والتربة والمياه الجوفية وانتقال العدوى إلى ما تبقى لدى المواطنين من عقول بشرية سليمة !!
نجيب صقر
المعروف ان عون كان الجبان الوحيد في الجيش اللبناني، وكان يهرب دوما من ساحات القتال.
ADEL.S
كم هو كبير قائد الجيش لأنه لا يردّ على عون الصغير والعونيين الصغار.
رامز الخوري
ثقتنا بالجيش كبيرة جداً، لا عون ولا حزب الله ولا كل عبيد الأسد يستطيعون ضربها.
SARAH B
قال عون إن الجيش هو أمل لبنان وصانع مجده وآمل منه ان يحافظ على هذا الدور. كيف سيفعل وعون يتهجم عليه وعلى قيادته ليل نهار؟؟ ثم يقول : الجيش أمل لبنان.
STORMY LB
لانه منفصم...ومريض نفسياً، ومش بعيده...عقلياً
AMALE ABI RAAD
الحكم بحق سالم زهران لأنه تعرّض للرئيس سليمان ليس كافياً لأنه يكمل في تلفيقاته كل يوم وحزب الله يدفع عنه تعويضات الأحكام.
STORMY LB
بعيد عن السامعين كان عندي كلب ينام كل النهار...وما ينبح الا لما نفوت النام...ليقلقنا فقط. لماذا الاستغراب من هذا.
JEAN SAAD
جرحى حزب الله في القلمون يرفضون معاودة القتال ويفعلون المستحيل ليهربوا من ظلم نصر الله.
YOUSSEF.B
لا مخارج ولا حلول
/ بلدنا بقرب المجهول
/ وشو مخبّا بكرا إلنا
/ يمكن شي فوق المعقول.
هكذا ولّد سمير الكهرباء من النفايات!
الكاتب: مصطفى العويك
27 تموز 2015 الساعة 20:21
ليست المرة الاولى التي يعاني فيها لبنان من مشكلة #النفايات، وليست المرة الاولى التي يجري فيها الحديث عن تطييف المشكلة وحتى مذهبتها، في اشارة واضحة الى حجم الكارثة الوطنية التي تضرب البلاد، وفي دلالة اوضح على مدى استخفاف المسؤولين في حل القضايا المتعلقة بحياة الناس واولوياتهم الحياتية والمعيشية، فكيف اذا كان الامر مرتبطًا بنظافة الشارع والحي والمدينة وبتداعيات ترك النفايات بين المنازل وفي الشوارع العامة، على صحة المواطن وحياته؟! الا يستوجب هذا الامر حلاً جذريا يمنع الوصول الى صورة القمامة التي وصلنا اليها اليوم؟ والا يستدعي استنفارا عاما على مستوى مؤسسات الدولة المعنية لانهاء مسلسل الاهانات المتكرر للمواطن اللبناني والمتجسد اليوم بترك نفاياته في وسط الشوارع؟
واذا كان طرح الاسئلة في بلد كلبنان لا ينتظر اجوبة نظرًا لغيابها، او لعدم جرأة المعنيين على الاجابة عنها، وتحميل كل واحد منهم الآخر مسؤولية التقصير، فان البحث عن بدائل لحل مشكلة النفايات يجب ان ينال الحيز الاكبر من الاهتمام والتركيز، خاصة ونحن في زمن التطور الذي يساعد بتكنولوجيته علىالاستثمار حتى في النفايات للاستفادة منها باكثر من ميدان.
وفي اطار البحث عن البدائل وتطويرها، يبرز اسم المهندس سمير مراد القادم من المانيا منذ حوالي 5 سنوات مع ولديه (لا يتجاوز اعمارهما 14سنة) على انشاء محطة طاقة مع توربين تعمل على البخار وتحول النفايات الى طاقة كهربائية، وهي ممولة من قبل مركز AECENAR Applied Research Center وجمعيةLASER للبحث العلمي.
يقول مراد لـ"النهار": "عملنا كثيرا على هذه المحطة وكنا نجد صعوبة في الحصول على المواد اللازمة للتصنيع، وصرنا نحن نصنع بعض الاشياء، وقد اجرينا تجارب عديدة في منطقة رأس النحاش في #الكورة،وبعد عدة تجارب ناجحة تمكنا من توليد طاقة كهربائية انرنا عبرها مسجد القرية والقاعة الخاصة به، فوظيفة هذه المحطة هي تحويل الطاقة الحرارية الى طاقة كهربائية، ليس فقط عبر حرق النفايات بل ايضا عبر حرق النفط في داخلها ومواد اخرى، ولكن نظرا للوضع العام في لبنان فان استخدام النفايات فيها اسهل من غيره". ويضيف: "ويمكن ايضا الاستفادة من تبريد البخار للتدفئة، كما فعلنا ايضا داخل المسجد حيث استفدنا من تبريد البخار وقمنا بتمديدات داخله بهدف التدفئة".
وعن طريقةعمل هذه المحطة يقول مراد: "بعد فرز النفايات تخضع الأخيرة لعملية حرق تحت درجة حرارة معينة، والحرارة الناتجة عن الحريق تقوم بتبخير المياه الجارية في أنابيب داخل المحرقة، التي تقوم بدورها بتدوير التوربين وبالتالي توليد الكهرباء".
ويكشف مراد انه في شهر آذار من العام الحالي جرى تعاون بين الجامعة اللبنانية ومركز AECENAR للبحوث العلمية لتطوير المحطة والنهوض بقدرتها الاستيعابية للتخلص من مشكلة النفايات بشكل جذري في منطقة طرابلس، فهل تتلقف الوزارات المعنية هذه المحطة وتعمل على تطويرها لتستوعب اكبر قدر ممكن من النفايات وتحلّ بالوقت عينه جزءًا كبيرًا من ازمة الكهرباء التي تشكل هي الاخرى ازمة الازمات في لبنان على المستويين المعيشي والاقتصادي نظرًا للمبالغ الطائلة التي تدفعها الحكومة اللبنانية سنويا لهذا القطاع؟
مراد مستعد للتعاون في سبيل تطوير محطته التي تحل مشكلة #المطمر الذي يمنع اي شركة جديدة من تقديم عروضها؟ فهل من يلاقيه في منتصف الطريق؟
ماذا سيفعل «حزب الله» إذا تقسَّمت سوريا؟
الإثنين، 3 أغسطس 2015
منذ اليوم الأول، حصر «حزب الله» قتاله في سوريا ضمن مناطق محدَّدة، قريبة من البقعة الحدودية ومناطقه في لبنان. ولأنّ أحداً لا يهدر الدمَ مجاناً، و»على أرضٍ غريبة»، لم يرسل «الحزب» مقاتليه إلى شرق سوريا وشمالها. إنه يعرف جيداً «حدودَه»!
الجميع في سوريا عاجزون عن السيطرة الكاملة. وترتسم ملامحُ الخرائط الجديدة تدريجاً. وقد تختلف السيناريوهات حول حدود كلِّ منطقة، لكنّ أحداً لم يعد يشكّ في أنّ سوريا مقبلة إما على صراعٍ دموي لا ينتهي وإما على التقسيم… وإما على الخيارَين معاً!
وفي لبنان أسئلة عن الخيارات التي سيسرسو عليها في كلّ حال من أحوال سوريا. فلا يمكن أن يستمرّ لبنان على حاله القديمة إذا تغيَّرت سوريا، لأنّ القوى الفاعلة وصاحبة القرار في لبنان تخوض معركتها مباشرة هناك، وتبني حساباتها المصلحية لا على الأساس اللبناني، بل على أساس المعارك الإقليمية في سوريا والعراق واليمن وسواها.
وثمّة كلام كثير على ما سيفعله «حزب الله» عند بلوغ سوريا مرحلة الفرز. ويعتقد البعض أنّ «الحزب»، الذي قدّم الكثير للدفاع عن مناطق النظام، لن يغادرَ أرض المعركة ويعود إلى دياره اللبنانية «وكأنّ شيئاً لم يكن».
وهنا يمكن تسجيل ملاحظات عدة:
1- يُفترَض أنّ «الحزب» هو شريك في قطف الثمار في سوريا. وربما يكون الرئيس بشّار الأسد في خطابه الأخير قد مهّد لذلك بقوله إنّ «الوطن هو للذي دافع عنه».
2- إنّ أيّ تغيير في سوريا سينعكس تغييراً في لبنان. ولا يمكن أن يعود «الحزب» إلى لبنان ما لم يرسم الصيغة اللبنانية التي تحفظ له المكاسب التي تحققت في سوريا.
3- ليس مضموناً أن تستغني منطقة النفوذ العلوية عن دعم «حزب الله». فإيران تقود كلّ جيوشها في الشرق الأوسط وكأنها ألوية في جيش واحد، ولا قيمة هنا للحدود المرسومة بين الكيانات. وقد لا يغادر «حزب الله» سوريا على الإطلاق.
لكنّ هناك كلاماً جدّياً في بعض الأوساط مفاده أنّ «حزب الله» سيقيم دويلة شيعية على الأراضي اللبنانية المحاذية للدولة العلوية التي يقيمها الأسد
على الأراضي السورية، فتكون ظهيراً لها. ولذلك، ليس من مصلحته تسليم سلاحه وقراره إلى سلطة لبنانية مركزية إلّا إذا تحقَّقت له السيطرة الكاملة والثابتة والدائمة على هذه السلطة. وهذه السيطرة مستحيلة في بلدٍ كلبنان.
ويذهب البعض إلى القول إنّ منطقتَي النفوذ العلوية والشيعية ستشكلان إطاراً جيوسياسياً واحداً. فـ»الدولة الشيعية- العلوية» ستقوم على أراضٍ من سوريا (السابقة) ولبنان الحالي الذي تنهار فيه المؤسسات تباعاً، ويقترب من أن يصبح «سابقاً»، بسعيٍ من «حزب الله» نفسه.
في أيّ حال، القاسم المشترَك بين الخيارين هو أنّ لبنان وسوريا لم يعودا، ولن يعودا، قائمين بالصيغتين القديمتين. وإذ تنتهي سوريا كإطار جيوسياسي واحد، سيكون لبنان في وضع ميؤوس منه أيضاً إذا لم يجرِ ابتكار الحلول الخلاّقة تحت العَلَم الموحَّد، وإذا لم يتغلَّب التواضع والحكمة على المكابرة والمقامرة.
وأظهر الأسد في خطابه الأخير رغبة في تسريع الأمور بعدما بلغت مرحلة معينة من النضج السياسي والعسكري. وكذلك تبدو السرعة مناسِبة لـ«حزب الله» لأنّ الأكلاف التي يدفعها في سوريا يومياً كبيرة، خصوصاً في أرواح مقاتليه، بل هي أكبر من قدرة أيّ فئة لبنانية على التحمُّل.
ولولا التعبئة العقيدية العميقة التي عمد إليها «الحزب» في بيئته الشيعية، لما تحمَّلت هذه البيئة حجم الخسائر التي لا أفق زمنياً واضحاً لها. واستعجال «الحزب» في سوريا يدفعه إلى التمهُّل في إقرار أيّ شيء في لبنان.
وإذ يجهد محوَر الأسد- «حزب الله» للخروج من وضعية الإرباك الناتجة عن تشابك الخرائط العسكرية، ويعمل جاهداً للحسم في «المناطق العالقة»، فإنه يصطدم بعقبات هائلة بدءاً بدمشق وأريافها، وصولاً إلى حمص وحماه وحلب وأريافها.
ويدرك الأسد و«حزب الله» أنّ مساراً طويلاً من الصراع العسكري في انتظارهما… ومن الأفضل أن تأتي التسويات سريعاً. وهذا الهدف مطلوب من إيران تحقيقه بعد إنجازها الاتفاق حول النووي مع الغرب.
فالحرب في سوريا- إذا كان مكتوباً لها أن تنتهي- لا يمكن أن تنتهي بانتصار فريق على الآخر عسكرياً، بل بتدخُّلات خارجية مباشرة، ضمن توافقات دولية وإقليمية كبرى تشمل مناطق الشرق الأوسط كافة. وأما المعارك الجارية فوظيفتها تحضير الأرضية العسكرية والديموغرافية لتنفيذ المخططات المرسومة على الورق.
واليوم، يتسابق المتقاتلون المرهَقون لإحكام السيطرة على دمشق. والمثير هو أنّ الجميع مصابٌ بالإرهاق ويريد التوقف عن القتال، ولكنّ الجميع أيضاً يشتهي القتال لتحصيل أكبر المكاسب قبل التسويات.
وستكون الكارثة إذا تأخرت هذه التسويات كثيراً أو كان ممنوعاً تحقيقها. عندئذٍ «لن يبقى مَن يخبِّر» في سوريا ولا مَن يتبلَّغ النتائج في لبنان!
خالد
ماذا سيفعل «حزب الله»| جنوبية - @janoubia_newsاذا ذهب الاسد الى دوله علويه مع دويلة . حزبالله. ان سيذهب الدروز، لن تسمح الثوره تقسيمها، الامتداد الدرزي من ريف دير الزور حتى الجولان، مروراً بجنوب لبنان، الوجود الشيعي الكثيف، كيف سيواجه حزبالله هذه المعضله.
خالد
سمير القنطار يدير معركة الجولان تجنيداً
August 3, 11:23 am
مازال الغموض يكتنف حقيقة “المقاومة السورية لتحرير الجولان”، رغم مرور أكثر من عامين على إعلان تشكيلها، ولم يتضح بعد ما إذا كانت مهمتها تتعدى قتال فصائل المعارضة السوريّة المسلّحة المناهضة لنظام الرئيس السوري بشار الأسد، إلى قتال إسرائيل.
وأعيد الضوء إلى “المقاومة السورية لتحرير الجولان” أخيراً، بعد ضربة جويّة نفذتها طائرة إسرائيلية من دون طيّار في بلدة حضر السوريّة المحاذية لهضبة الجولان السوري المحتل، الأسبوع الماضي، وأسفرت عن مقتل ثلاثة عناصر منها، علماً أنّ هذه الضربة ليست الأولى، إذ قتل أربعة آخرون في شهر نيسان الماضي منهم، إثر ضربة إسرائيلية أيضاً، قرب الشريط الحدودي مع الجولان، بحسب ما أعلنت تل أبيب.
ورغم الحديث عن تلك المجموعات، فإنّ أهالي الجولان، لا يفرقون بين عناصر هذا التنظيم، و”الميليشيات المحليّة كقوات الدفاع الوطني أو سواها”. ويقول مصدر مدني من قرى الجولان السوري لـ”الشرق الأوسط”، إن “جميع الفصائل الموالية للنظام، تُستخدم كذراع عسكرية برية داعمة له في حملاته المتواصلة ضد المناطق والقرى المحررة في ريف دمشق الغربي والقنيطرة وريف درعا الشمالي”. ويرى المصدر أنّ “عناصر المقاومة السورية هم بالأصل عناصر من الشبيحة وقوات الدفاع الوطني الذين تم اختيارهم، وخضعوا لدورات تدريبية في لبنان وإيران”، مضيفًا: “لا يشهر عناصر المقاومة انتماءهم لها، كما يفعل بالعادة معظم عناصر الدفاع الوطني، ولكن تبقى العلاقة الوظيفية التي تجمعهم بقياداتهم وسلطة حزب الله المباشرة عليهم، بمثابة المحدد الأساسي لمهماتهم القتالية”.
وتبدو هوية هذه المجموعات متصلة بـ”حزب الله”، بعد إعلان الأمين العام للحزب السيّد حسن نصر الله في أيار العام 2013، عن إطلاق “العمل العسكري المقاوم لتحرير الجولان”. لكن الإنطلاقة الحقيقية لتشكيل المقاومة السورية لتحرير الجولان، تأخرت إلى مطلع عام 2014.
ويقول معارضون سوريون، إن إطلاقها “جرى بإشراف مباشر من حزب الله اللبناني الذي كان قبل ذلك يبحث عن موطئ قدم له عند الخاصرة الإسرائيلية، في قرى الجولان السوري تحديدًاً”.
ويقول مصدر مطلع على أحوال القرى الدرزية في جنوب سوريا لـ”الشرق الأوسط”، إن حزب الله والنظام السوري “سعيا في ذلك الحين إلى تجنيد عناصر طائفية من سكان الضواحي في دمشق كمساكن الحرس الجمهوري والمزة 86 ومنطقة السيدة زينب، ليكونوا عماد حملة عسكرية يقودها الحزب لاستعادة بلدة بيت جن ومزرعة بيت جن الخاضعة لسيطرة المعارضة منذ أواخر عام 2013″.
وبالتوازي “أوفد الحزب في بداية 2014 الأسير المحرر والضابط لديه سمير القنطار للتأثير على أهالي القرى الدرزية في الجولان السوري وفي ريف دمشق والسويداء، وإقناعهم بتشكيل ميليشيا درزية تقاتل إلى جانب النظام، تحت الكثير من الذرائع الطائفية، كان أهمها استعادة مقام الشيخ عبد الله الواقع بالقرب من مزرعة بيت جن والعائدة ملكيته لطائفة الدروز، ويحظى لديهم باحترام بالغ ومكانة خاصة”، كما يقول المصدر، مشيراً إلى أنّ “دعوة القنطار اصطدمت بحالة من الرفض التام حين اعتبر رجال الدين الدروز في قرى القنيطرة، أن حلّ مسألة المقام الديني يكون بالطرق السلمية والتفاوض وليس بالقتال”.
وبحسب مصادر سوريّة معارضة في الجنوب، فقد “فشل القنطار في تجنيد الشباب الدروز، لكنه استطاع استمالة ما لا يزيد على 120 شخصاً من الشبيحة المعروفين، وعرفت مجموعته بين الأوساط الدرزية بجماعة سمير القنطار”.
وبرز دور مجموعة القنطار أيضاً في معركة الجنوب في الشتاء الماضي، حين شنت القوات النظامية ومقاتلو “حزب الله” معركة للسيطرة على بلدات ومناطق مثلث جنوب دمشق – درعا – القنيطرة. ويقول مصدر معارض في الجبهة الجنوبية لـ”الشرق الأوسط”: “كان لتولي حزب الله وضباط الحرس الثوري الإيراني منذ معركة مثلث الموت للقيادة المباشرة للعمليات في مناطق جبل الشيخ والقنيطرة، الأثر الأكبر في إطلاق سلطة الحزب على الميليشات المحلية الأخرى ومنحه فرصة اختيار عناصر موثوقة جديدة وتجنيدها، إلى جانب قوات الدفاع الوطني ولجان الحماية في مناطق سيطرة النظام”، مضيفاً إنّ معايير الاختيار “تركزت باتجاه سكان أبناء قرى الجولان السوري الذين حرص الحزب على استمالتهم وتجنيدهم لصالحه، نظرًا لما يتمتعون به من صلات قرابة تجمعهم مع أقارب يقطنون في القسم المحتل من قرى الجولان، وقدرتهم على الاضطلاع بالمهام الاستطلاعية وإمداد الحزب بالمعلومات الإستخباراتية المفيدة من المناطق التي تحتلها إسرائيل”. إلّا أنّ حالة الانتماء للمقاومة، يضيف المصدر، “بقيت تقتصر على أفراد، وأبعد ما تكون عن حالة الانتماء إلى فصيل مقاوم”.
وتعرضت المواقع الإسرائيلية في مرتفعات الجولان، منذ انطلاقة “المقاومة السورية لتحرير الجولان”، إلى أربع عمليات على الأقل، أسفرت إحداها عن وقوع قتيل إسرائيلي، وأخرى عن سقوط جرحى. وتنوعت العمليات العسكرية بين استهداف مدرعة إسرائيلية بعبوة ناسفة، وإطلاق قذائف وصواريخ باتجاه أهداف إسرائيلية داخل الشريط الشائك. وكان جيش إسرائيل يرد بإطلاق القذائف باتجاه المناطق السورية في القنيطرة. وبعدها، توسعت دائرة العمليات الإسرائيلية، حيث استهدف سلاح الجو قافلة لـ”حزب الله” في المنطقة في 18 كانون الثاني الماضي، أسفرت عن مقتل 5 عناصر من حزب الله وضابط إيراني.
(الشرق الأوسط)
خالد
@LibanHuit نصرالله يغمس خارج الصحن، ولا يعرف شيئاً، عن الدروز. مره بزلمته عميل النظام المجرم، ومرة بنفخ بالون على شكل عميد الاسرى كما يسميه. خطة نصرالله مفضوحه، وهي لتشتيت جماعة جنبلاط.. ولكن غاب عن راس نصرالله، ان جماعة جنبلاط قاتلو الاحتلال الاسرائيلي قبل ما وجد واحد سموه نصرالله.، ولقبوه بسيد المقاومه زوراً.، وكان آخر من قاوم الاحتلال.
خالد
انهيار نخبة (حزب الله) في الزبداني
لاحد 02 اغسطس 2015 - السنة الثالثة - العدد 942
كشف الناشط الإعلامي في الزبداني محمد الشامي لـصحيفة “عكاظ” السعودية أن عدد قتلى حزب الله ارتفعت وتيرته في الأيام الأخيرة في الزبداني وذلك بعد أن أنهكت قوات النخبة في الحزب إضافة إلى عناصر الفرقة الرابعة في جيش النظام مما دفع الحزب إلى الدفع بمقاتلين لا يمتلكون الخبرة في المعارك وهو ما تسبب في سقوط عدد كبير منهم قتلى وجرحى بشكل متزايد.
وأضاف الشامي أن اليومين الأخيرين شهدا ما يزيد على الثمانية قتلى للحزب وما يفوق العشرين جريحا خاصة أن الحزب والنظام يستميتان لإسقاط الزبداني وقد استعملا في سبيل ذلك كل وسائل التدمير والقتل.
An ‘ISIS-free zone’ in northern Syria?
Alex Rowell
With the dense fog of misinformation, rumor, and contradictory government statements that so often cloud the news cycle where foreign military intervention in Syria is concerned, it’s perhaps no surprise that firm details about a reported joint US-Turkish plan to clear a sizeable chunk of Syria’s northern border zone of ISIS militants have proved elusive.
On the one hand, press outlets including AP, the New York Times, and the Washington Post appeared to corroborate reports in the Turkish press late last week that an area approximately 100km wide by 40-60km deep, encompassing the last remaining strip of the Turkish-Syrian border held by ISIS, would be targeted by a combination of US airstrikes and Turkish-backed Syrian rebel groups with a view to driving the jihadists from the area.
At the same time, other outlets cited US officials seemingly ruling out the reports forthrightly. In part, the confusion seems to be one of terminology: while Turkish officials have been keen to play the plan upas a “no-fly zone,” where Bashar al-Assad’s fighter jets would be shot down on sight, their American counterparts have been at pains to insist it is not even a “safe zone,” but rather merely an “ISIS-free zone.” This mirrors the two nations’ long-established difference of opinion regarding Syria; with Washington seeking almost exclusively to tackle the jihadists, leaving the Assad regime alone; and Ankara viewing the fight against Assad as at least as important as that against ISIS.
Perhaps in the ‘ISIS-free zone’ formula, both feel they have sufficiently satisfied their objectives — the US can further “degrade” ISIS in Syria, while Turkey can offer a de facto safe haven to allied rebel brigades, and possibly refugees too. (It’s been argued that another Turkish motivation is checking the recent advances of its old foes, the Kurds, who, were they able to dislodge ISIS from the same piece of territory, would hold an unprecedented length of the border spanning over 500km from Afrin in the west to Iraq in the east.)
Yet even so, analysts told NOW there were fundamental logistical details that could prove tough to resolve, such as which rebels exactly would be brought in to replace ISIS.
“There are serious issues […] not the least of which is ensuring only Syrian opposition forces 'moderate' enough for US standards are permitted to enjoy the benefits of any 'ISIL-free' or 'safe' zone,” said Charles Lister, visiting fellow at the Brookings Doha Center. While Washington would categorically reject working with, for example, the Al-Qaeda-linked Jabhat al-Nusra, Ankara is a principal backer of the Jaysh al-Fatah coalition, of which Nusra is the leading force.
Moreover, analysts said without the no-fly component, there would be little to stop Assad’s air force from destroying whatever military infrastructure the newly-arrived rebels may establish in the zone — an outcome that could itself precipitate the return of ISIS to the area once again.
“If it happens […] such a plan will be significant [only] if it bans the regime from flying airplanes and dropping barrel bombs,” said Hassan Hassan, associate fellow at Chatham House and co-author of ISIS: Inside the Army of Terror, adding that, “For now, I am not optimistic about it.”
Still, Lister told NOW the move was one in a series of recent Turkish steps indicating a will to see substantially more intervention in northern Syria, at the expense of both ISIS and the regime. Another key development came last Thursday with the announcement Ankara had acceded, after months of reluctance, to American requests to use Turkey’s Incirlik air base at Adana, just 150km from the Syrian border, for its anti-ISIS operations. Reports suggested the ‘ISIS-free zone’ was in part Washington’s quo in return for the Incirlik quid.
“Despite not being a no-fly zone by any means, the intensified engagement of Turkey in determining military dynamics in northern Aleppo will put another dent in Assad's capacity to claim himself as the lead counter-terrorism practitioner in Syria,” said Lister. “Clearly, the Americans have targeted the Aleppo front as a principal recipient of investment in recent months, so with the additional opening up of Incirlik and the involvement of the Turkish military, the Aleppo theater looks set to get very interesting in the coming weeks and months.”
90 قتيلا وجريحا من الجيش السوري في ريف جسر الشغور وسهل الغاب http://www.liban8.com/?p=96923
#Israel reportedly strikes #Syria’s #Quneitra: pro-rebel outlet says three #Hezbollah commanders killed http://mme.cm/BW9U00
Israel reportedly strikes. Syria’s Quneitra
BEIRUT – Conflicting reports have emerged over a purported Israeli strike in Syria’s Quneitra, with Hezbollah’s Al-Manar saying the raid targeted pro-regime militiamen while opposition outlets purported that Hezbollah commanders had been killed.
Hezbollah’s Al-Manar television reported early Wednesday afternoon that Israel conducted an air trike outside a Druze-populated town located on the foothills of Mount Hermon near the Israeli border.
“Two members of the National Defense Force were martyred after their car was targeted by an Israeli [drone] at the entrance of the town of Hadar in the Quneitra countryside,” the station said, without elaborating further.
Meanwhile, the pro-rebel Smart News reported a similar version of the incident, but specified that “three commanders from Lebanese Hezbollah” had been killed.
The strategic town of Hadar has been targeted by Syrian rebels that on June 16 launched an offensive in Quneitra in a bid to roll back regime forces in the northern part of the province, which borders Israel.
Druze residents of the border town have thrown their support behind the Syrian regime and have voiced fears over Islamists entering the area, especially after the Al-Nusra Front in early June gunned downdozens of Druze villagers in the northern Idlib province.
Hadar residents have also been linked to Hezbollah-guided anti-Israel operations in the Golan. On April 25, two young men from the Druze town were killed by an Israeli airstrike when they allegedly approached Israel’s border fence in the Golan with an explosive device.
The foiled attack by the so-called Popular Syrian Resistance took place less than 48-hours after Israel reportedly bombed Syrian regime and Hezbollah strategic missile positions in the Qalamoun border region between Lebanon and Syria.
A number of analysts speculated that the Golan incident was a reprisal for the Israeli raid, noting that on March 5, 2014 IDF troops near the same spot as Sunday’s incident opened fire on approaching Hezbollah militants a week after Israel conducted a raid along the Lebanese-Syrian border.
Israel previously struck Quneitra in a dramatic raid on January 18, killing at least 12 Hezbollah and Iranian officers, including late Hezbollah commander Imad Mughniyeh’s son Jihad and an Iranian general.
Ten days later Hezbollah responded to the raid with an attack on an Israeli border patrol near the Shebaa farms, killing two Israel Defense Forces troops.
For Druze in the Golan Heights, 'Syria is just an idea'
Until recently, residents of Druze villages in the Israeli-occupied Golan Heights had maintained close economic, familial and emotional ties to Syria.
But the civil war raging in Syria has broken or altered these relationships.
"Syria is an idea for us, not life. If you ask anyone in the Golan which football team they support in Syria, you'll find no one able to answer," said Randa Madah, a 32-year-old artist from Majdal Shams, in the Israeli-occupied Golan Heights.
Majdal Shams is home to about 10,000 people. It is the largest of four villages remaining after the expulsion of 130,000 Arab Druze inhabitants, which took place when Israel seized the Golan Heights from Syria during the 1967 Six-Day War and later annexed it, a move that has not been recognised by the UN and the international community.
The rest of the Golan is occupied by 33 Jewish-only settlements, considered illegal under international law.
A stencilled portrait of Madah's cousin hangs on her apartment wall. He died in a Syrian jail for his role in the initially peaceful uprising in Damascus.
Madah spent six years studying in the Syrian capital. For many years, the Syrian government had waived university fees and provided a small monthly stipend for Golan youth to study in Syria.
According to the International Committee of the Red Cross (ICRC), between 400 and 500 students went through the Quneitra crossing into Syrian-controlled territory each year, aided by the Red Cross.
Since Syria's civil war started, that number has dwindled to only a few.
But Madah's connection to Syria still runs deep. Half of her family still lives in Damascus, and her recent artwork, exhibited in Paris, is about Syria.
In 2012, the Fateh Mudarris Centre - a volunteer-based cultural centre that she helped establish on her return from Damascus, which survived for nearly 10 years as an independent organisation - ran into financial difficulties. Two months ago, the centre had to close.
"The society here didn't understand our point of view and started boycotting us," Madah said, explaining that the centre encountered difficulties because of its support for the uprising against President Bashar al-Assad. In Syria, the Druze minority has largely stayed loyal to Assad.
When the uprising began, the Fateh Mudarris Centre took a stance, but now most of its founders have left Majdal Shams and are working in Austria, Germany, Jerusalem, or Ramallah.
فورين بوليسي: هكذا ستستغل إيران تحرير أموالها المجمدة لزعزعة استقرار المنطقة
الجمعة, 2015/07/31 - 12:37
بينما بقي حصر المبالغ الحقيقية للأموال الإيرانية المجمدة غامضا، وصعب تقديرها من طرف خبراء ماليين دوليين، بسبب عدم شفافية البنوك الإيرانية في التعامل، إضافة إلى تضارب المبالغ المعلن عنها من طرف الحكومة الإيرانية، وما أعلنته جهات متخصصة في الأمم المتحدة وجيهات أخرى في واشنطن، تتصاعد المخاوف دوليا من استعمال الأموال الإيرانية المجمدة عند استعادتها من طهران للمزيد من التدخل في شؤون دول المنطقة الداخلية، خاصة مع الدعم الإيراني المعلن لنظام الرئيس السوري بشار الأسد، ولحزب الله اللبناني، وللعراق الذي من المتوقع أن تصبح طهران حليفه الأول حتى قبل الولايات المتحدة الأميركية إذا ما عززت طهران دعمها المالي له.
خلال استجواب لجنة الشؤون الخارجية لمجلس النواب عددا من الوزراء حول الاتفاق الإيراني النووي، نفى وزير الخزانة جاك لو قول عدد من النواب الجمهوريين بأن إيران ستحصل على مائة وخمسين مليار دولار إذا رفعت عنها العقوبات الدولية والأميركية، وصارت أموال إيران المجمدة، في بنوك أميركية وأوروبية وغيرها، متوافرة للحكومة الإيرانية. وأضاف: «نقدر أن المبلغ هو مائة مليار دولار، لا مائة وخمسين مليار دولار (كما كرر جمهوريون أثناء الاستجواب). ونقدر أنه، بعد تخفيف العقوبات، ستقدر إيران على الحصول على نصف هذا المبلغ، على نحو 50 مليار دولار». وقال إن عشرين مليار دولار (من جملة مائة مليار دولار) تتبع لعقود مشاريع إيرانية صينية. ولا يمكن أن تصرفها إيران على مجالات أخرى.
غير أن الوزير قال الثلاثاء الماضي إنه ليس متأكدا من هذه الأرقام. وحسب تقديرات معهد «هيرتدج» (اليميني) في واشنطن، بعد وضع اعتبارات للغموض، والتعقيدات الحسابية، وعقود إيرانية مع دول أخرى (مثل مع الصين) على حساب الأموال المجمدة، ستتوافر أمام الحكومة الإيرانية مائة مليار دولار (على اعتبار أن جملة المبلغ هو مائة وخمسين مليار دولار).
ويوم الأربعاء، قال لـ«الشرق الأوسط» كينيث كاتزمان، خبير الشرق الأوسط في مكتبة الكونغرس، وكاتب تقرير أصدرته، قبل شهرين، المكتبة عن العقوبات المفروضة على إيران، إن جملة الأموال الإيرانية المجمدة «ليست مؤكدة»، وذلك لأن بعضها يعود إلى قبل قرابة أربعين عاما، بعد الثورة الإيرانية التي عزلت شاه إيران (كانت توجد حسابات معلقة بين البلدين).
من جهتهم، كتب عدد من الخبراء الأميركيين تقارير عن الموضوع، وتعددت الآراء بين التركيز على استثمارات داخلية، وبين زيادة التدخلات الإيرانية في شؤون دول أخرى، خاصة دول المنطقة.
والأسبوع الماضي، قال تقرير أصدرته وزارة الخزانة (التي تشرف على العقوبات ضد إيران، وعلى الأموال المجمدة) إن إيران تحتاج إلى خمسمائة مليار دولار «حتى تعود إلى مصاف الدول ذات الاقتصاد الفعال»، بعد قرابة أربعين عاما من المقاطعات والعقوبات، أميركية ودولية، وإن إيران تحتاج إلى مائة مليار دولار لتحسين إخراج ونقل وتصنيع ثروتها من النفط والغاز الطبيعي.
في شهر أبريل (نيسان)، قال تقرير في مجلة «فورين بوليسي» (التي تصدرها صحيفة «واشنطن بوست») إن الولايات المتحدة لن تفرج عن الأموال المجمدة دفعة واحدة، وربما ستفعل ذلك خلال الأعوام الخمسة عشر المقبلة تدريجيا، وإن جملة الأموال الإيرانية المجمدة في الخارج هي 120 مليار دولار تقريبا، وإنها ستكسب عشرين مليار دولار كل عام من النفط والغاز الطبيعي، وستصرف جزءا كبيرا منها لتحسين منشآت التنقيب والاستخراج والنقل والتصنيع.
وتوقعت «فورين بوليسي» أن تصرف إيران «عشرات المليارات من الدولارات» لدعم حلفائها في المنطقة، خاصة حزب الله في لبنان، ونظام الرئيس بشار الأسد في سوريا. وقالت إن نظام الأسد يظل يحتاج إلى مزيد من الدعم الإيراني مع مرور كل يوم في الحرب، وإن الإنتاج الوطني السوري السنوي كان 60 مليار دولار قبل بداية الحرب الأهلية هناك، ويعتقد أنه وصل الآن إلى جزء قليل من ذلك (بالمقارنة مع الإنتاج الوطني الإيراني السنوي: 350 مليار دولار).
وأصدر خبراء في معهد واشنطن للشرق الأدنى تقارير تفصل نوايا إيران لاستغلال الأموال المجمدة، عندما يرفع الحظر عنها، للتدخل في الشؤون الداخلية لدول المنطقة. وكتب أندرو تابلار الآتي عن دعم إيران لنظام الأسد: «إذا زادت طهران تمويل حليفها في دمشق، فإنها ستحسن كثيرا احتمالات بقائه لفترة طويلة، لكن، سيكون ذلك بصورة متناقصة». وأضاف: «تقدر الالتزامات الحالية لإيران في سوريا بما يقدر بعدة مليارات من الدولارات كل عام. وستستخدم إيران أي مصادر نقدية جديدة في كل شيء لدعم نظام الأسد: النفقات العامة، الصرف البيروقراطي، الحفاظ على الجيش الذي يتقلص تدريجيا، ودعم سعر صرف الليرة السورية».
وأشار تابلار إلى أن هذه التحويلات ستكون إضافة إلى شحنات المنتجات الغذائية التي يوزعها النظام على المواطنين بالتموين، بالإضافة إلى شحنات النفط الخام، خاصة الديزل المكرر (لا يخضع لعقوبات).
وفي الوقت الحاضر، ترسل إيران ستين ألف برميل يوميا من النفط الخام إلى سوريا (بما يعادل مليارا وربع المليار دولار في العام). وبالنسبة للمساعدات العسكرية، يتوقع أن تزيد إيران دعم قوات الدفاع الوطني، وهي ميليشيات خاصة، أغلبيتها من العلويين، وتدافع عن نظام الأسد (بالإضافة إلى القوات السورية المسلحة). وتشرف عليها قوات الحرس الثوري الإسلامي الإيراني. وستزيد، أيضا، ميزانية مجموعات شيعية تحارب مع نظام الأسد، منها حزب الله اللبناني، الذي يعتقد أنه ينشر نحو 5 آلاف مقاتل في سوريا.
من جانبه، كتب مايكل نايتز عن توقعات زيادة الصرف الإيراني في العراق، وقال: «منذ يونيو (حزيران) عام 2014، أسهم الحشد الشعبي في جزء كبير من انتصارات حكومة العراق ضد تنظيم داعش، أو، على الأقل، أسهم في عرقلة تقدمه». وأشار إلى أن هذه الميليشيا تقودها شخصيات تدعمها إيران، مثل قائد كتائب بدر، هادي العمري، وقائد «عصبة أهل الحق»، قيس الخزالي، وأبو مهدي المهندس، الذي وضعته الحكومة الأميركية في قائمة الإرهاب.
وأضاف نايتز أن التمويل الأميركي المتوقع لعمليات تدريب وتسليح القوات العراقية المسلحة هو مليار ونصف مليار دولار، يصرف منه في العام الحالي ثلاثة أرباع مليار دولار.
على الجانب الآخر، فإنه إذا زادت إيران تمويلها، بعد الإفراج عن أموالها المجمدة، فستكون «الشريك الأمني الرئيسي» لحكومة العراق، قبل الولايات المتحدة. وتستمع إيران بميزات أخرى لا تستمع بها الولايات المتحدة. وهي أنها لا بد أن تزيد إسهاماتها في انتخابات مجالس المحافظات في عام 2017، وفي الانتخابات البرلمانية في عام 2018. وتهدف إيران «ليس فقط لدعم المعتدلين والتكنوقراطيين والبيروقراطيين، مثل رئيس الوزراء الحالي حيدر العبادي، ولكن، أيضا، لتوسيع القاعدة الشيعية التقليدية». وأشار نايتز إلى أنه خلال الحملة الانتخابية البرلمانية عام 2010، قدر نائب الرئيس الأميركي جو بايدن أن إيران صرفت 100 مليون دولار لتعزيز سيطرة أنصارها في العراق على البلاد.
وكتب ماثيو ليفيت عن توقع زيادة دعم إيران إلى حزب الله اللبناني، بعد الإفراج عن الأموال الإيرانية المجمدة. وقال: «تظل إيران هي الممول الرئيسي لحزب الله. تموله بما يصل إلى 200 مليون دولار سنويا، بالإضافة إلى الأسلحة، والتدريب، والدعم الاستخباراتي، والمساعدات اللوجيستية، وأكثر من ذلك». وأضاف ليفيت أنه، خلال الأشهر الثمانية عشر الأخيرة، خفضت إيران هذا الدعم، بسبب تراجع أسعار النفط، وبسبب زيادة ضغط العقوبات الدولية.
في العام الماضي، أصدرت وزارة الخزانة الأميركية تقريرا قالت فيه إن العقوبات «أثرت على الاقتصاد الإيراني بصورة لم يسبق لها مثيل، في مجال تأثير عقوبات أجنبية على دولة معينة»، وإن هذا «خفض تمويل الجماعات الإرهابية، مثل حزب الله». وقال ليفيت إنه إذا رفعت العقوبات، كليا أو جزئيا «فلا بد أن تزيد إيران دعمها لهذه الجماعات الإرهابية، خاصة حزب الله». وأضاف: «مع المزيد من المال، يمكن زيادة مساعدات الميليشيات الشيعية في أماكن مثل العراق واليمن. ويمكن إرسال أعداد من المدربين المهرة إلى مثل هذه الدول لدعم القوات المحلية، بل للقتال معهم. ويمكن توسيع الدعم، خاصة، للمتمردين الحوثيين في اليمن». وأشار ليفيت إلى أن دعم الحوثيين في الوقت الحاضر يشرف عليه خليل حرب، قائد العمليات الخاصة السابق والمستشار المقرب من زعيم حزب الله حسن نصر الله.
وكتب سايمون هندرسون عن توقعات زيادة صرف إيران على تدخلاتها في الدول الخليجية بعد رفع الحظر عن أموالها المجمدة. وقال: «يقلق دول المنطقة احتمال أن تثرى إيران بعد رفع العقوبات عليها. من بين هذه الدول البحرين، لأن غالبية سكانها من الشيعة، والسعودية، لأن الشيعة يشكلون الأغلبية المحلية في المنطقة الشرقية، حيث توجد حقول ومنشآت النفط الرئيسية».
وأشار هندرسون إلى زيارة وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، إلى المنطقة مؤخرا. وقال هندرسون إن ظريف تعمد عدم زيارة البحرين والسعودية، وزار قطر، التي تشترك مع إيران في أكبر حقل للغاز الطبيعي في أي منطقة مائية في العالم، وزار، أيضا الكويت، والعراق. واستبعد ظريف (في ما يبدو في اللحظة الأخيرة) زيارة الإمارات العربية المتحدة، رغم «وجود المركز التجاري العالمي المهم في دبي، حيث تأمل إيران في الاستفادة من زيادة التجارة هناك بعد رفع الحظر على أموالها. وقال هندرسون إنه حتى قبل رفع الحظر عن أموال إيران المجمدة، في الشهر الماضي، أعلنت البحرين أنها اعترضت قاربا سريعا في الخليج كان يحمل بنادق، وذخائر، ومتفجرات، من أصل إيراني.
وعن اليمن، قال هندرسون إن إيران تعرقل «بكل ما لديها من نفوذ وقوة» إعادة حكم الرئيس عبد ربه منصور هادي، وإنها تدعم قوات المعارضة التي يقودها المتمردون الحوثيون، وأنصار الرئيس السابق علي عبد الله صالح. لهذا، «أي رفع محتمل للعقوبات على إيران يعني زيادات كبيرة في المساعدات المستقبلية للحوثيين، والتي ستكون غير مقيدة بسبب نقص السيولة النقدية في إيران في الوقت الحاضر».
jad jbayle retweeted
وصول 20 عنصر لميلشيات حزب الله إلى الضاحية الجنوبية بينهم قياديين قتلوا أثناء محاولتهم التقدم في منطقة سهل #الزبداني
مع المخطوفين وأهاليهم في مقر #جبهة_النصرة في #القلمون
لندن- كمال قبيسي
تنشر "العربية.نت" أول صور لخمسة تشيكيين تم خطفهم في لبنان الأسبوع الماضي، لا طلباً لفدية كما بدأ يتضح، بل لمقايضتهم بلبناني اعتقلته بلادهم في 2014 بطلب أميركي، يتضمن اتهامه "بالمتاجرة بالسلاح والتآمر على الولايات المتحدة" وهو علي طعان فياض الذي تظهر صورته لأول مرة أيضاً.
فياض الحامل للجنسية الأوكرانية واللبنانية، كان مستشاراً لوزير الدفاع الأوكراني لشؤون الشرق الأوسط في عهد الرئيس السابق، فكتور يانوكوفيتش، وأوقفته السلطات التشيكية تمهيداً لتسليمه إلى الولايات المتحدة الراغبة بمحاكمته، لذلك انتهز شقيقه صائب فرصة ذهبية وجدها أمامه لإخراجه من وراء القضبان التشيكية، فقام بمعاونة آخرين بما خطط له ونفذه ونجح فيه.
كان مساء يوم الجمعة الماضي يقل بسيارته 5 تشيكيين، ثم اختفوا واختفى معهم، لا مخطوفاً مثلهم بل خاطفاً. ثم عثروا ظهر اليوم التالي على سيارته، وهي "ميني فان" طراز KIA رصاصية اللون، مركونة إلى جانب طريق لجهة بلدة "خربة قنافار" وقريبة 250 متراً فقط من حاجز للجيش اللبناني عند مفرق بلدة "كفريا" البعيدة في منطقة "القطاع الغربي" بالشرق اللبناني 65 كيلومتراً عن بيروت.
من #طرطوس اليوم صباحا . .
قائمة بأكثر من 1000 قتيل من شبيحة طرطوس ترفع على مداخل المدينة ..
وحالة لطم عامة للاهالي
إيران مستاءة من فشل “حزب الله” في حسم معركتي القلمون والزبداني
رغم تأليف غرفة عمليات عسكرية لـ”الحرس الثوري” في البقاع اللبناني للتنسيق الميداني بين ميليشيات “حزب الله” والنظام السوري والميليشيات الشيعية, فشل الحزب في تأمين القلمون وفي الدخول إلى الزبداني بعد أسبوعين من القتال الشرس, ما أزعج الإيرانيين.
ونقل موقع “أورينت نت” السوري المعارض عن مصدر عسكري رفيع المستوى في الجيش اللبناني, رفض الافصاح عن هويته لأسباب امنية, قوله إن مجموعة من “الحرس الثوري” الايراني دخلت البقاع اللبناني قبل أسبوع من معركة الزبداني, وأنشأت هناك غرفة عمليات لتدير المعارك في الزبداني, ولتتولى التنسيق بين “حزب الله” وجيش النظام السوري ولواء ذو الفقار الشيعي العراقي, الذي استقدم إلى المنطقة قبل معارك القلمون لمساندة “حزب الله”.
وكشف المصدر عن معلومات استخبارية تفيد بوجود استياء كبير لدى القيادة الايرانية من أداء “حزب الله”, وفشله في حسم سريع لمعركة القلمون, الذي كانت تريد إيران الاستفادة منه في مفاوضاتها النووية, في ظل تراجع كبير لقوات الأسد في جبهات عدة في الداخل السوري, ما أحرج طهران التي لجأت إلى موسكو من أجل إعطاء جرعة مالية وعسكرية لنظام الاسد, وزيادة الخبراء العسكريين الروس وارسال عدد من الطيارين.
وأشار المصدر إلى أن عدد الايرانيين الموكلة إليهم مهام قيادة المعارك في الجهة الشرقية للبنان تتراوح بين خمسين إلى سبعين إيرانياً, بين قياديين وخبراء واستشاريين, وانه تم إنشاء غرفة عمليات ميدانية في إحدى حسينيات بلدة بريتال, مؤكداً مقتل أحد هؤلاء وهو العقيد الايراني كريم غوابش مستشار “الحرس الثوري” في محيط الزبداني.
وبحسب المصدر, فإن إجمالي عدد عناصر “حزب الله” في الجبهة الشرقية يصل إلى خمسة آلاف عنصر, منتشرين من بعلبك حتى جرود عرسال وبريتال, إضافة إلى نحو 300 عنصر من مجموعات شيعية أجنبية, من العراق وأفغانستان, موجودين في السلسلة الشرقية من الجهة السورية. وأبلغ الجيش حزب الله بمنع دخول هذه العناصر وخروجها عبر الحدود اللبنانية.
وقال المصدر إن دخول الجيش اللبناني الى عرسال كان لحماية البلدة من فتنة كان يريدها “حزب الله” من هجوم كان يحضر له من خلال عشائر شيعية تحت ذريعة وجود ارهابيين يسرحون ويمرحون في البلدة, وبالتالي تمت حماية المخيمات السورية من مجزرة حقيقية عنوانها “محاربة التكفيريين”, مؤكداً أن ضغوطاً كثيرة تعرض لها الجيش لإقحامه في مواجهة مفتوحة مع الثوار السوريين, وأن بعض عمليات القصف التي تسجل من قبل الجيش اللبناني هي لتنفيس الضغط حيناً, ولمنع أي تسلل الى مناطق محددة أحياناً, سيما في البقاع الشرقي ومنطقة القاع وشمال جرود عرسال, حيث تتواجد مجموعات لتنظيم “داعش”
خالد
@AlseyassahNews @1ljadooo لازم يكونو مستائين، لان القتلى منهن. ٢٠٠٠ شيعي لبناني قتلو، مش ايراني ملالي. لكن شو منعمل بهبل حزبالله.
angel face retweeted
@mohammedrohie @wafaa_kanso هدول فطايس حسن زميره في الزبداني والخير لقدام
– التوصل الى إتفاق شامل بين إيران والدول الكبرى حول البرنامج النووي الإيراني
– الإتفاق النووي يسمح لإيران بتصدير السلاح الى حلفائها في الشرق الأوسط
– العقوبات المتعلقة بالصواريخ على إيران لن ترفع قبل ثماني سنوات
– نائبة وزير الخارجية الإسرائيلي: إتفاق إيران النووي إستسلام تاريخي للغرب أمام قوى الشر بقيادة طهران
– نتنياهو: الإتفاق النووي الإيراني خطأ سيء له أبعاد تاريخية
– مسؤول إيراني للتلفزيون الرسمي: أبرمنا إتفاقاً جيداً مع القوى الكبرى
– وكالة الأنباء الإيرانية: طهران ستستمر في تخصيب اليورانيوم بمقتضى الإتفاق وتستمر في الأبحاث وتطوير أجهزة الطرد
– وكالة الأنباء الإيرانية: كل المنشآت النووية الإيرانية ستواصل العمل بمقتضى الإتفاق النووي مع الدول الكبرى
– ظريف: هذه لحظة تاريخية إذ توصلنا الى اتفاقية ليست مثالية للجميع ولكنها انجاز مهم
– موغيريني: القرار الذي سيتم اتخاذه اليوم يفتح صفحة جديدة في العلاقات الدولية
– عقوبات الأمم المتحدة سترفع بشكل مباشر عن إيران والأموال المجمدة ستعود إليها
– بموجب الإتفاق فإن منتوج اليورانيوم لمفاعل اراك سيتم بيعه في السوق الدولية
– بموجب الإتفاق سيتم تحرير التعاملات المالية لإيران
– الإتفاقية تنص على رفع العقوبات المالية عن إيران وإعادة ربطها بنظام سويفت للحوالات الدولية
– بموجب الإتفاقية إيران تلتزم بعدم تطوير سلاح نووي بشكل نهائي
– الإتفاقية تنص على التزام إيران لمدة خمس سنوات تخصيب اليورانيوم الى تركيز يفوق ٣،٦٧ بالمئة
– الإتفاقية تضم آلية حول إستئناف العقوبات على إيران خلال ٦٥ يوماً
– وكالة الأنباء الإيرانية: المنشآت النووية ستستمر في العمل بمقتضى الإتفاق الذي جرى التوصل إليه
– بدء جلسة مغلقة لوزراء خارجية إيران و دول 5+1 قبيل اعلان الاتفاق النهائي
– روحاني: الاتفاق النووي يفتح آفاقاً جديدة
– تراجع أسعار النفط أكثر من 2 بالمئة بعد الإتفاق النووي
– رئيس هيئة الطاقة الذرية الإيرانية علي أكبر صالحي: الإتفاق يراعي الخطوط الحمراء فيما يتعلق بدخول موقع بارشين
– وزير الطاقة التركي: الإتفاق النووي بين إيران والسداسية الدولية تطور إيجابي للغاية
– فابيوس: الإتفاق مع إيران “قوي بما يكفي” للسنوات العشر الأولى على الأقل
– فابيوس يبدي ثقته في حصول الشركات الفرنسية على نصيب عادل في السوق الإيرانية رغم موقف فرنسا في المحادثات النووية
– صحيفة لوموند الفرنسية: فابيوس يقول إنه ممكن جدا أن يسافر إلى طهران
– بموجب الإتفاق الجديد سترفع العقوبات عن 800 مؤسسة إيرانية
– دبلوماسي فرنسي: رفع العقوبات عن إيران إثر الإتفاق النووي ممكن في مطلع 2016
– رئيس الشاباك الإسرائيلي السابق يعقوب بيري: نحن أمام فرصة تاريخية لتحالف إقليمي بين إسرائيل والدول المعتدلة
– لافروف: الجانب الروسي سيشارك بنشاط في جميع مراحل تنفيذ الاتفاق النووي مع إيران
– ايران تؤكد خفض عدد اجهزة الطرد المركزي بمقدار الثلثين لمدة عشر سنوات
– بوتين يرحب بالاتفاق النووي مع إيران
– بوتين: الاتفاق النووي الإيراني سيساهم في محاربة الإرهاب في الشرق الأوسط
– نائب المستشارة الألمانية يتوجه إلى طهران الأحد المقبل
– مسؤول إسرائيلي: إسرائيل تسلمت نسخة من الاتفاق النووي مع إيران
– موغريني: نعلن التوصل لاتفاق بشأن برنامج طهران النووي.
يتبع..
Syria rebels counterattack
عناصر حزب الله تواصل الفرار من الزبداني
يروت: نانسي فاخوري، أسماء وهبة، أ ف ب 2015-07-19 11:39 PM
استراتيجية داعش للترهيب
حـنـيـن غـدّار
نشر:21/07/2015 12:20 AM
المحقّق الصحفي كريستوف رويتر معروفٌ بالنسبة إلى القرّاء بروايته الحديثة حول امتلاك الوثائق الأصلية التخطيطية لداعش. إلا أنّ هذه القصة تشكّل جزءاً من عمله التحقيقي الطويل في سوريا والعراق، الذي أسفر عن عدة تقارير وكتاب جديد، نُشر في نيسان من هذا العام.
منذ عقود و رويتر يُعدّ تقاريراً حول منطقة الشرق الأوسط، وقام بالإضافة إلى هذه التقارير التي حصدت جوائز، بتأليف كتابين: حياتي سلاح: التاريخ المعاصر للتفجير الانتحاري (2002)، وكافيه بغداد (2004)، بالتعاون مع سوزان فيشر، حول الحياة اليومية في العراق.
أما كتابه الثالث الذي صدر مؤخراً، فهو تحت عنوان "القوة السوداء: الدولة الاسلامية واستراتيجيّو الرعب"، الذي يفصّل استراتيجية الدولة الاسلامية في العراق والشام، أو داعش كما يفضّل رويتر دعوة التنظيم.
فيما يلي هذا الحديث الذي أجراه موقع NOW مع رويتر للحديث عن كتابه الجديد وتفاصيل استراتيجية داعش.
NOW: في السنوات الأربع الأخيرة، زرت سوريا 19 مرة وكتبت مؤخراً مقالة عن وثائق أصلية عثرت عليها تظهر أصول داعش. هل الكتاب هو تحليل مفصّل للمعلومات التي اكتشفتها؟
كريستوف: لا، لقد فصّلنا هذا الجزء الذي كان في مجلة در شبيغل. كان لدينا أفضل سلسلة من الأدلة. حصلنا على مخططات ومستندات ورسوم بيانية مكتوبة بخط اليد وحقيقية، وكان علينا التحقق من تطبيق الخطط من خلال معارفنا في القرى والبلدات. كما وكان لدينا تقارير من مقر داعش الرئيس في حلب. نادراً ما تحصل على شيء ما من داخل داعش، إلاّ أحياناً قليلة عندما يتكلّم الناس، وعندما نحصل على أوراق تكون بطبيعة الحال مجرد معلومات صحافية، وبيروقراطية مأخوذة من البلدية، وغير ذلك.
لكن أن تحصل على شيء من الحلقة الداخلية- أن تحصل على شيء يتعلّق بطريقة تفكيرهم- فهذا الأمر نادر جداً. إنه كما لو أنّك تحصل على قطعة من الدماغ، ما من أحد يحصل على الدماغ بأكمله، ولكن أقله حصلنا على جزء منه، مما يساعدنا على فهم أصول نشأتهم ووظيفتهم.
NOW: لماذا كل هذا التشديد في الكتاب على الفجوة بين بروباغندا داعش والواقع؟
كريستوف: من حيث الأساس، نرى داعش، نرى الدولة الاسلامية- لا سيما في الغرب- بشكل سطحي، أي نرى مزيج البروباغندا التي يعتمدونها، وروايتهم عمّا يقومون به فعليًا. نرى صور أعمال قتل حقيقية، وذبح، وتفجير، ممزوجة بالبروغندا الإعلامية الخاصة بهم، أو بالأمور غير الحقيقية. إنهم يتحكمون بكل ما يخرج من مناطق نفوذهم.
مثلاً، إذا أخذنا الصور التي لدينا عن الدولة الاسلامية، 99% منها يوافق عليها قسم العلاقات العامة. إنهم يقدّمون لنا صوراً للمركبات العسكرية من طراز هامفي مرصوفة، ولشبّان يحملون أسلحة، ولبعد ظهر مثالي من حيث الإضاءة في الصحراء.
لقد قبلوا بوجود بعض المصوّرين الفوتوغرافيين المتواجدين في المنطقة، من وكالة الصحافة الفرنسية، ورويترز، وAP وكبرى الوكالات، سواء أكانوا يُعتبرون صهاينة، أو ماسونيين، أو امبرياليين، أو وكالات ملحدة- فهم في منطقتهم وعليهم أن يعلنوا الولاء وفي معظم الحالات يقوم المكتب مباشرة بمراقبة كافة الصور قبل أن يُسمح لهم بتوزيعها أو أنهم يفهمونهم بالخط العريض. وكأنهم يقولون لهم "إذا قمتم بأي أمر خاطىء يشوّه سمعتنا، تعلمون ما الذي سيحدث لكم. نحن نعرفكم، سوف نعثر عليكم. وبالتالي فإنّ كافة الصور التي يجري تداولها عبر وكالات الأنباء ، كبرى الوكالات، هي صور داعش منحها موافقته. وداعش يدعو المصورين الفوتوغرافيين الى مناسباته.
NOW: أنت هنا تتحدث عن سوريا- ولا تتحدّث عن العراق...
كريستوف: أتحدّث عن الاثنين. لا في سوريا الأمر مختلف قليلاً لأنه لا يوجد مصورون معتمدون كما في الحويجة، وتكريت، والموصل، والفلوجة. حيث يوجد مصورون فوتوغرافيون يعملون لدى الوكالات منذ وقت طويل. وبإمكانهم عقد صفقة مع داعش تسمح لهم بالاستمرار في العمل ولكن وفقاً لقواعد جديدة. وبالتالي يمكنك على الأرجح أن تصور مشاهد عادية من الشارع، ولن يمنعوك من ذلك، ولكن اذا قمت بأي شيء لا يوافقون عليه، سوف تقع في ورطة. إنهم يدعون المصورين الى المظاهرات والمناسبات. حسناً قد تكون المناسبة هي قطع رأس أحدهم، فتذهب ويكون عليك أن تلتقط صوراً لعملية قطع الرأس، أو لأي نوع من أنواع العقاب.
NOW: وليس بإمكانك أن تقوم بشيء حيال ذلك؟ سيكون عليك التقاط الصور؟
كريستوف: قد تقول إنك لا تريد التقاط الصور، ولكن أي شيء يمكن أن يعرّضك للوقوع في ورطة. ولذلك تكتفي بالتقاط الصور...
NOW: إذاً هم من حيث المبدأ مصورون فوتوغرافيون مستعبدون
كريستوف: أجل. وداعش يسيطر سيطرة تامة على كل ما يخرج من منطقته، وحتى عندما تقترح على محرر الصور صوراً أخرى عن داعش، صور قليلة آتية من الرقة مثلاً، التقطها أشخاص عاديون بواسطة هاتف جوال، صور مهتزة وغير مهنية، لأن المصور اضطر لالتقاطها بسرعة- غالباً ما يفضّل محرر الصور تلك التي وافق عليها داعش، لأنّ نوعيتها أفضل. لقد فهم داعش تماماً كيفية عمل وسائل الاعلام وكل من يكتب عن مدى وحشية وفظاعة داعش يستخدم الصور الصادرة عن قسم العلاقات العامة فيه.
أتذكرين المظاهرة التي كانوا يسيرون فيها في تل الأبيض، أتذكرين الصورة الشهيرة التي استخدمتها العديد من وسائل الاعلام؟ لقد استخدموها مرارا وتكراراً، إنها صورة دعائية لهم. هكذا إذا كما ترين تحصل الأمور داخل "داعشستان". بغض النظر عما نكتبه عنهم، هم من يخلقون الصورة، يوصلون الصورة التي يريدونها وعلى مستوى العقل الباطني للصور، الناس يصدقونهم، والناس يعتمدون عليهم في الحصول على المعلومات وما من أحد يشك بهم.
NOW: لماذا تعتقد بأنّ أحداً لا يشكّك بهم؟
كريستوف: لأنه شيء يتناقض تماماً مع تجربتنا بأن يعمد الناس الى الكذب بشأن الوحشية أو بأن يعمدوا الى تضخيمها. ربما يستبعدون الأمر دائماً ولكن إذا قلت بأنك قتلت 1700 كافر، ما من أحد سوف يقول "كيف لك بأن تضخم الأمر؟"
NOW: هل تشكّك أنت بالأمر؟
كريستوف: في الواقع، نحاول التحقّق من الأمر مرتين. مثلاً، في تكريت، نسأل ونتحقّق من الأمر في مدن مختلفة في جنوب العراق إذا كان لديهم مراسم دفن. لو كان العدد يصل الى 1700 شخص، كنت ستشعر بصدى ما للحادثة، ستشعر بتأثيرها. ولم يكن الصدى كبيراً، ومن ثم عندما استولوا على تكريت، عثروا حتى تموز على 594 جثة، وهذا الأمر مريع بما فيه الكفاية، ولكن لا يوجد ما يؤكّد الرقم 1700 قتيل.
في العادة، يكون هناك ميليشيا وتتهمها بقتل عدد معين من الأشخاص، فيكون ردهم "لا، ذلك كان القتال، كان أقل من ذلك". لكننا غير معتادين على أن يكون الأمر معاكساً. كل من عملوا مع القاعدة والحركات الإسلامية في الماضي، لا يفهمون بأن هذا التنظيم يعمل على مستوى مختلف تماماً. إنهم أذكى بكثير، حتى أنهم يزوّرون هوية الانتحاريين. يزعمون بأن الانتحاري ألمانياً، أو دانماركياً. لدينا حالات عديدة علمنا فيها بأنّ من زعموا بأنه فجّر نفسه لا يزال حياً يُرزق.
NOW: لماذا يقومون بذلك؟
كريستوف: لأن الهوية الأوروبية تسهم في علاقات عامة أفضل. عندما يكون هناك ألماني قام بتفجير نفسه، تكون القضية مهمة جداً في الاعلام الألماني، والاعلام الأوروبي، أو في الاعلام الدولي بشكل عام.
NOW: لماذا يريدون ترهيب العالم الى هذا الحد؟
كريستوف: إخافة العالم هو أحد أهدافهم، ولكنهم يريدون كذلك اكتساب تابعين لهم. فعندما يقولون لأي أتباع ألمان محتملين لهم بأنّ هناك ألمان ضحّوا بأنفسهم لأجلهم، فإنهم يجذبونهم اليهم. التفجير الانتحاري هو من الأمور التي تمنحك لمسة مقدّسة، حيث الناس يضحون بأنفسهم لأجلك، وهذا الأمر يجذب الناس. تقوم بخديعتهم وتخلق الانطباع بأنّ الآخرين سبقوا بأن قدموا الكثير من التضحيات، ويوجد في أوساط الجهاديين الكثير من الضغط من قبل الناس الذين يقولون لهم: "إخوانكم يموتون، وأنتم هنا في ألمانيا تستمتعون بحياة هانئة، عليكم إذا أن لا تقفوا مكتوفي الأيدي". ضف الى ذلك أن ذلك يساعد على خلق جو عام من الخوف.
من القضايا المثيرة للاهتمام ما حصل في كانون الثاني 2014، عندما أعلنوا عن تفجير انتحاري ألماني نفسه في أحدى القرى في حمص كما زعموا، ما أسفر عن مقتل 50 علوياً. وقد استخفّت السلطات الألمانية بالأمر بسبب تغريدة- مجرد تغردة. ومن ثم بدأنا التحقيق- وهنا تكمن أهمية معرفة أشخاص من أماكن مختلفة- فسألنا الناس إذا ما كان قد جرى أي تفجير انتحاري كبير في حمص في ذلك الوقت، وكان جواب كل من سألناهم بالنفي. لقد حصل التفجير بالفعل، ولكن في قرية كفاة على أطراف محافظة حماه، وليس في حمص. ولم يؤد الى مقتل علويين، ولم يكن منفذه انتحارياً. كانت عبارة عن سيارة مركونة في وسط المدينة- حيث لا يُسمح للسيارت بالوقوف- وللوصول الى هناك عليك أن تمر عبر ثلاث نقاط تفتيش تابعة للأمن العسكري ولمخابرات القوى الجوية. وبالتالي يوجد شك بأن يكون داعش هو المسؤول عن هذا التفجير.
NOW: هم إذا قد يكون زعموا قيامهم بالتفجير؟
كريستوف: قد يكونون زعموا القيام بأمر لم يقوموا به فعلياً، والأمر كان مثالياً بالنسبة الى الطرفين، أي داعش والنظام. يمكن للنظام أن يقول "حسناً، الإرهابيون هنا، عليكم ان تقفوا الى جانبنا". والألماني الذي زعموا بأنه منفّذ هذا التفجير من خلال تغريدة باسم الدولة الاسلامية، ظهر بعد ذلك مرتين. في المرة الأولى، ظهر على أحد مواقع النظام الالكترونية، Syria Truth- وذلك في صورة له حياً يُرزق في سوريا، زُعم بأنها وصلت من أحد الجهاديين. وفي المرة الثانية، ظهر هذا الشاب في تشرين الأول، أيضاً مليئاً بالحياة، وجالساً في سيارة مليئة بالمتفجرات، هذه المرة يحمل اسماً عربيا جديداً، ولكن الوجه نفسه، وقيل إنه قاد السيارة لينفذ عملية انتحارية داخل العراق. وبالتالي يكون قد توفي مرتين، وفقاً لداعش.
NOW: أنت تقول إذاً بأنهم يعمدون الى تضخيم قوتهم
كريستوف: إنهم لا يضخمون قواهم، لكنهم يضخمون الصورة التي يريدونها لأنفسهم. حيث لا ترى مثلاً إطلاقاً صوراً لداعشيين منهكين، أو جرحى، أو مرتبكين. نرى دائماً صور داعشيين يتحلون بالعزم والتصميم والقوة. وبالتالي فإن القوة هي أمر نسبي، كما في المرحلة الأولى من عام 2013، عندما كانوا يظهرون جميعهم ملثمين. وما أن يحصل أمر ما، سرعان ما يظهر نحو 200 شاب. وجميعهم ملثمون. بحيث لا يعرف الأهالي كم هو عددهم، أو هويتهم.
خلال تلك الفترة، مثلاً، كانوا يعمدون الى تضخيم قوتهم، ولكن بشكل عام حاولوا إثارة صورة المحارب الذي لا يُقهر، لأنهم كذلك مع هذا القناع يشبهون النينجا، يقفزون من الشاحنات، ويهددون الجميع، ويصرخون. الناس الذين كانت لهم رؤية استباقية قالوا إنّ الأمر كان أشبه بالفيلم. كانوا يسيرون في شاحناتهم ويطلقون النيران على الجميع.
NOW: هل هم مدرّبون على القيام بهذا النوع من التمثيل؟
كريستوف: نعم، نعم! لديهم معسكرات تدريب
NOW: أتقصد معسكرات تمثيل؟
كريستوف: كل شيء، نعم. داعش يجد الخوف كسلاح. يخلقون صورة كسلاح، حيث مثلاً في العراق كانوا بحاجة فقط الى الاتصال مسبقاً والقول "سوف نصل في غضون نصف ساعة"، والقرى كانت تفرغ من سكانها. إذا كانت القرية معارضة لداعش، يكتفي الناس بالهرب، أو في حال وصوله الى إحدى القرى كما فعلوا قرب كوباني في تشرين الأول الماضي، أول ما يقومون به في احدى القرى هو قطع رأس أحدهم، لا يهم من يكون، فالهدف هو الايضاح للجميع بأننا "قادرون على فعل وسوف نفعله" وبقية الأهالي يختفون.
NOW: هل تحدثوا اليك؟ كصحافي أجنبي؟
كريستوف: البعض تحدثوا. داعش لن تتحدث الينا بعد الآن. الأمر الهام هو بأنّه حتى قبل نيسان 2013، لم يكن داعش يعمل رسمياً في سوريا، لكننا كنا نشاهد هذه المعسكرات، المشيّدة بأفضل الطرق، ولم ندخلها أبداً. كان يوجد معسكر في دارة عزة مثلاً- من المستحيل الاقتراب منه. لكنهم علموا كل شيء عن الناشطين السوريين في حلب، حتى أنهم علموا بمكتب سري لمؤازرتهم. كان يوجد قوة لجمع المعلومات الاستخبارية في هذه المناطق ولم يكن واضحاً ماهيتها بالضبط.
بعد أن يتمكنوا من السيطرة على منطقة معينة، كانوا يعمدون فجأة الى الكشف عن هويتهم. الامر إذا كان أشبه بحشرة تمر بعدة مراحل تحوّل- لا أحد يعلم ما الذي سيحدث لها، ومن ثم تظهر فجأة الفراشة القبيحة.
وبالتالي فإنّ الفكرة العامة من الكتاب هي حول ظاهر داعش كما يظهر لنا، ولكن عندما ترى كيفية عملهم، عندما ترى من هو صميم القيادة، وعندما ترى أي نوع من العلاقات كانت تجمع القيادة القديمة للدولة الاسلامية في العراق والشام بعلي المملوك وآصف شوكت في سوريا- علاقات وطيدة جداً- ترى بأنّ داعش بات نوعاً ما ثلاثي الأبعاد. ترى بأنه ليس مجرد تنظيم جهادي، بل هو مزيج من خطة مدروسة بعناية ومُحاكة بدم بارد- البعثيون القدامى، عملاء المخابرات السريون القدامي، مع جهاديين حقيقيين، مع مؤمنين. لكن يوجد هرمية واضحة لمن يضع الخطط والقرارات.
NOW: من على وجه التحديد يضع الخطط والقرارات؟
كريستوف: البعثيون- المتمرسون القدامى. إنهم يقلبون التحالفات. كان لديهم نوع من التحالف التكتيكي مع الثوار، وأقصد بذلك على المستوى الذي يستطيعون فيه دائماً الادعاء بـ"أننا ضد الأسد". لكن لديهم كذلك هذا التعاون التكتيكي مع نظام الأسد.
من غير الصحيح ما تقوله المعارضة دائماً إنّ داعش من صنيعة الأسد. جمعنا 15 قضية من بداية عام 2014، وقضايا جديدة من حزيران 2015، حيث يمكن أن يتقاتل الثوار وداعش. كانت لديهم اشتباكات في المعرة، في الباب، في حلب وفي الرقة، ومن ثم تجد بأنّ القوات الجوية التابعة للنظام، إما خلال القتال أو مباشرة بعده تقوم بقصف الثوار فقط، وليس داعش. وأيضاً عندما قام الثوار بإخراج داعش من الباب، ضرب النظام "الباب" بعد 12 ساعة وسهّل على داعش العودة اليها. لقد استعار داعش قوة النظام الجوية، وذلك كان الدليل الأوضح على أنهم يتعاونون.
NOW: هل تعتقد بأنّ هناك أيضا تواصلاً أو أي عملية تكتيكية [بين الطرفين]؟
كريستوف: حسناً، يجب أن يكون هناك تواصل، ولكن ليس لدينا أي دليل على وجود تواصل ما. يكون لدينا كذلك هذان العدوان اللدودان اللذان يعتقدان- وهما على صواب- بأنهما يمكن ان يكونا في الوقت الحالي مفيدين لبعضهما البعض في بعض النواحي. وبالتالي يكون لدينا ما يؤكّد بأنّ هذا ليس تنظيماً جهادياً مؤلفا من مؤمنين. إذ ليس لديهم مشكلة بأن يكون لديهم صفقات مع حكومة إقليم كردستان، مع حكومة برزاني مثل: "نأخذ الموصل ولا نمسّ بكركوك". وبالتالي لم يكن هناك أي اشتباكات من حزيران الى آب 2014، ومن ثم شعروا فجأة بأنهم أقوياء جداً واستولوا على مناطق كردية واسعة.
يوجد عنصر غير ديني، تكتيكي، وعملي لكيفية عملهم. الأمر مختلف جداً عن المؤمنين الحقيقيين. بامكانهم عقد صفقات مع الشيطان لو احتاجوا الى ذلك.
NOW: هل يؤثّر ذلك فعلياً على المقاتلين المتواجدين هناك فقط لأنهم مؤمنون ويريدون القيام بذلك لأسباب إيديلوجية؟ عندما يعلمون بشأن هذه الصفقات مع الشياطين، ألا يثير ذلك الشك؟
كريستوف: هناك عدة مجموعات تنضم اليهم: المجموعات التي تنضم لأسباب دينية أو إيديولوجية وأولئك الذين يسعون وراء السلطة والنفوذ. هناك أشخاص يأتون لأسباب سادية. هؤلاء يحبون أن يستعبدوا، أن يقتلوا، أن يغتصبوا، بدون أن يُحاسبوا- نعم لديهم مثل هؤلاء الأشخاص. أقصد بأنّ هناك 15000 الى 20000 شخص انضموا الى داعش. وأولئك الذي أتوا من اجل الاعتقاد الديني ولمساعدة المسلمين- العديد من بينهم أصيبوا بالخيبة. الساديون هم السعداء لأنهم لا يحفلون لأي أمر.
NOW: أتقصد بأنهم هناك من هم من أجل السلطة وحباً بالعنف؟
كريستوف: السلطة، نعم. هناك من يحبون العنف والبعض ممن صُدموا عندما رأوا العنف الحقيقي.
NOW: هل غادر أي من هؤلاء الجهادين الذي خاب ظنهم؟
كريستوف: لا، هم لا يستطيعون ذلك. العديد من بينهم يرغبون بالمغادرة، وداعش يسمح أحياناً للناس بالمغادرة، ولكننا لم نفهم سبب ذلك. البعض من بينهم قد يغادرون، ولكن معظمهم ممنوعون من المغادرة.
NOW: وليس بامكانهم الهروب؟
كريستوف: كيف؟ كيف لهم أن يهربوا إذا كان داعش يراقب نقاط التفتيش؟ ضف الى ذلك، داعش يحاول مراقبة صفحاتهم على الفايسبوك، واتصالاتهم الهاتفية، ويتحققون من هواتفهم، هذا إن كان مسموح لهم أصلاً اقتناء هاتف، وإذا كان الهاتف يعمل. وفي مقاهي الانترنت، يحاولون مراقبة ما يقوم الداعشيون بتصفّحه. وبالتالي نعلم بأمر الداعشيين الذين قد يأتون الى أحد مقاهي الانترنت، فيفتحون حساباً لهم على الفايسبوك يتصلون بأصدقائهم، يرسلون طلبات، يتناقشون معهم ومن ثم يغلقون كل شيء. في الأساس يكون لديهم حساب دائم وحساب مؤقت يستخدمونه لمرة واحدة، لأنّهم يخشون بان يتم الامساك بهم.
NOW: ولكن هل باستطاعتهم القتال إذا لم يعد لديهم أي دافع للقتال؟
كريستوف: فلفترض مثلاً بأن شخصاً ما أرسل الى كوباني، رُمي في المعركة، وشخص آخر يُطلق النار عليه، سوف يُطلق هو بدوره النار عليه. والعديد من بينهم ماتوا في غضون يوم أو يومين.
نعم العزم لم يعد موجوداً، ولكن لا تزال معرضاً للموت. أعني، لماذا جنود الجيش السوري يموتون؟ معظمهم ليس لديهم أي دافع. داعش ذكي جداً ليرسل الناس الى أماكن إما لا يستطيعون الهروب منها أو يموتون في المعركة.
والمرء أيضاً لا يشعر بالخيبة إذا كان لا يرى الواقع. ليس بالضرورة أنهم يعلمون واقع الأمر. فهم يعرفون أميرهم، الأمير المسؤول عنهم مباشرة، ولا يعرفون أمير أمير الأمير، لا يعرفون البنية بأكملها. يعملون ضمن خليتهم المصغّرة ويقومون بالمطلوب منهم، ولديهم هذا الحديث الذي يفرض عليهم وجود أمير دائماً. إذا كان هؤلاء الأشخاص مسافرين الى مكان ما، أحدهم يجب أن يكون أميراً على البقية. ولذلك فهم مؤمنون جداً بفكرة ضرورة الطاعة، ولكنهم يبقون في أغلب الأحيان جاهلين بما يجري وقابعين في الظلام.
NOW: من هو المؤهّل ليكون أميراً؟
كريستوف: سؤال جيد. داعش هو من يقرّر من سيكون أميراً.
NOW: كيف؟ ولماذا؟
كريستوف: لأنك وفي، شرس، ماهر، ولكن الأهم هو الولاء. وإذا كنت وفياً ولكن غير ماهر، يتم استبدالك. يعمدون كثيراً الى استبدال الأمراء بآخرين. فهم مهووسون بالسيطرة. ولهذا السبب أرادوا في البداية هذا الجيش الهجين من الأجانب لكي يتأكدوا من ولائهم لأن السكان المحليين قد يكونون أكثر ولاء للعائلة وللعلاقات القبلية. إنهم يريدون غرباء. يريدون قوة مقاتلة ليس لديها مكان آخر تلجأ اليه وموالية تماماً لهم. لقد دربوهم لوقت طويل لكي يحولوهم الى جيش متماسك.
NOW: كم من الوقت يستغرق هذا التدريب؟
كريستوف: شهرين، في العادة، ولكن قد يكون هناك عدة أنواع من المدربين. قد يحتاج التدرب على الـ RPG ثلاثة أيام، ومن ثم هناك القنّاص، ومن ثم خبير صناعة القنابل.
NOW: ما الذي يريدونه فعلياً من سوريا و/أو العراق؟
كريستوف: كافة الأجزاء السنية. لقد اكتشفوا بأنّ مهاجمة المناطق ذات الاثنيات والمعتقدات المختلفة أمر صعب. المناطق السنية، سوف يتمكنون من خرقها، ومعظم أهلها لن يغادروها. الأكراد يقاتلون حتى آخر رجل، والشيعة أيضاً سيقاتلون. وبالتالي مع السنة عليهم أن يتوخوا المزيد من الحذر. المناطق السنية أسهل. يبدو بأنهم يحاولون الحصول على أكبر عدد من المناطق السنية تحت سيطرتهم.
NOW: بما فيه لبنان؟
كريستوف: لبنان ليس معنياً بذلك بالدرجة الأولى. السعودية، ومصر، وليبيا، هي بلدان معنية أكثر منه. هذه مناطق واسعة. السعودية من اجل النفط، وإذا رأيت كيف يمكن للمجتمعات الهشّة بأن تتأثّر بإيديولوجية داعش، تكون السعودية هي البلد الأكثر عرضة للاستهداف. حيث لديهم مشكلة كبيرة في البرامج والمعلومات.
NOW: ولكن لماذا باعتقادك أنّ ضربات الإئتلاف الدولي لداعش قوّته بدل أن تضعفه؟ ما الذي يحدث؟
كريستوف: لقد سددوا ضدهم ضربات قوية في الواقع، فقد خسروا أبو علي الأنباري، أحد أبرز البعثيين القدامي، الذي يُعتبر زعيماً مهماً لديهم. إنهم يخسرون الكثير من الرجال، ويخسرون البنى التحتية، والآبارـ ويخسرون سمعتهم كتنظيم لا يُقهر. وبالتالي فهم خسروا. ومن جهة أخرى، اكتسبوا جاذبية الضحية. العالم ضدهم، وبما أنهم يسيطرون على منطقة كبيرة، فقد استغلوا الوقت بذكاء لكي يحضروا الناس من القبائل خلال الأشهر القليلة الماضية.
ولكن بعد حزيران العام الماضي، أصبح داعش مع كل ما استولى عليه من الموصل، جيشاً، فقام باكتساح كافة القرى. هكذا فإن الائتلاف يقصفهم ولكنهم يتحركون في سيارات عادية. من الواضح بأن هويتهم لا تبدو واضحة، ولا يمكن قتالهم بسهولة، ولا يزالون يقومون بالتجنيد من الداخل، وبأعداد أقل من الخارج، وطالما لديك هذه العلاقة الثلاثية في سوريا والعراق بأن داعش هو عدو- ولكنه في الوقت نفسه عدو مفيد- لا مجال لهزيمتهم بشكل كامل. يجب قتال داعش من داخل المجتمعات السنية.
NOW: من باستطاعته فعلياً هزيمة داعش؟ وكيف؟
كريستوف: السنة، الذين يجب أن يقفوا ويقولوا "هؤلاء ليسوا نحن، نحن لا نشبههم، ونحن لا نعرفهم".
NOW: ولكنهم قد يُذبحون مثل قبيلة شيتات...
كريستوف: السنة في سوريا أكثر تنظيماً على الأقل، ولديهم النصرة.
NOW: ولكن هل باستطاعتهم فعلياً قتال داعش؟ داعش يتحول الى جيش. كيف لهم أن يهزموهم. الوقوف ضدهم شيء، ولكن هزيمتهم فعلياً على الأرض شيء آخر.
كريستوف: على المستوى التكتيكي، نعم، أنت على حق، الأمر صعب. ولكن لا تستخفي بقدرات جيش الفتح، مثلاً. فهم أشخاص لديهم خبرة كبيرة في المعارك، ولديهم أسلحة.
NOW: هل بإمكانهم هزيمة داعش؟
كريستوف: على الأقل يمكنهم احتواءهم. لا يوجد نصر سريع في سوريا. المشكلة الأساسية هي أنه طالما أنّ الأسد موجود لن يكون هناك أي جبهة موحّدة ضد داعش. ما ان يذهب الأسد، الجميع سوف يتوحدون لقتال داعش.
NOW: إذا لو كنت المسؤول لكنت تخلّصت من الأسد أولاً؟
كريستوف: اخراج العائلة أولاً، ما يساهم في اعادة توحيد البلد، أيضاَ. في العراق الوضع أكثر تعقيداً لأن ليس بإمكانك تغيير مزاج الشيعة.
NOW: وتقسيم سوريا الى علويستان، سنيستان، وكردستان- هل هذا ممكن؟
كريستوف: الأمر حاصل لا محالة، على المستوى الإثني، ولكن أي مقاطعة علوية سوف يكون نصفها من السنة. فما سيفعلون بسنّة اللاذقية وطرطوس؟ في الوقت الحاضر، في الجنوب، يوجد الجبهة الجنوبية جبهة النصرة الحميدة في المنطقة. ويوجد كذلك دروز السويداء. وهناك داعشستان، وجيش الفتح، وجيش الاسلام وغيرهم الكثير من الحركات في الشمال. بالاضافة الى وجود علويستان وثلاثة كنتونات كردية. اليوم تبدو الخارطة أشبه بخارطة ألمانيا عام 1620. كل 10 كيلومترات يوجد مركز قوة جديد.
NOW: هل سينجح ذلك؟
كريستوف: لن يكون نجاحاً دائماً، ليس لفترة طويلة، لأنه لن يكون هناك أي استقرار. كما أنّ كلما كانت الكيانات أصغر كلما كان اعتمادها على المانحين أكبر، ولديك كافة أنواع المانحين الذين بدورهم لديهم مصالحهم وجداول أعمالهم الخاصة.
في حال تم إخراج الأسد، على الأقل سوف تنتهي البراميل المتفجرة، سوف تنتهي القوة الجوية. قد يكون لدى داعش مشكلة ولدى النظام مشكلة. قد يعتمدون على القوات البرية فحسب، ما سيؤدي الى خسائر أقل في الأرواح.
NOW: ما رأيك بالخطة "ب" لإيران في سوريا؟ هل ستنجح؟
كريستوف: أعتقد بأنّ الإيرانيين يعيدون التفكير في قيمة الأسد. إنهم يفكرون. إذا ما استمرينا بحرق البلد، قد نصل الى وضع يصبح فيه الأسد الغالي علينا أقل قيمة بكثير من اليوم، لأنه سيكون قد خسر المزيد من الأراضي، وسيكون علينا إيجاد مخرج له.
NOW: ولكن ألن يكون ذلك أكثر تعقيداً بالنسبة الى إيران؟ سوريا بدون الأسد؟
كريستوف: الجميع فهموا بأنهم يمكن أن يستمروا في القتال ولكن لن يكون هناك أي نصر. على المدى الطويل، قد يرغبون في عقد صفقة تحافظ على مصالحهم في سوريا. السؤال هو الى أي مدى يمكن للإيرانيين أن يبقوا في حال لم يعد السوريون مع الوقت راغبين في بقائهم؟ قد يرغب "حزب الله" في تكرار ما فعله في لبنان، ولكن المشكلة هي أنهم في سوريا لا يمثلون أي قسم كبير من السكان.
هناك- كما لاحظنا منذ وقت طويل- تلك المحاولات البائسة لتشييع سوريا، نرى حسينيات جديدة، أو عائلات سورية شيعية تشتري أملاكا في باب توما وفي كافة أنحاء دمشق. يحاولون أن يكون لهم موطئ قدم، ولكن الأمر لن ينجح. أعتقد أنه في نهاية الأمر سوف يعود الأمر الى النسب الديمغرافية في سوريا- هي التي ستقرر ولن يعود هناك أي ممر إيراني بعد ذلك.
حزب الله سوف يحاول، إيران سوف تحاول ولكن في غضون 10-20 سنة لن ينجحوا في ارساء أي استقرار، وفي حال كانوا يخسرون اليوم أعداداً كبيرة من المقاتلين، وهم متحالفون مع هذه الحكومة، قد يخسرون على الأرجح المزيد من المقاتلين إذا كانوا ضد سوريا بأكملها. سوف تصبح القومية عاملاً قوياً جداً في حال وحّدت السوريين لاعادة بناء سوريا.
NOW: ولكن بعد توقيع الاتفاق النووي وحصولهم على المزيد من الأموال، ألن يستطيعوا استخدام المال من أجل تعزيز عملياتهم العسكرية في سوريا والفوز؟
كريستوف: لا، لأن الأمر لا يتعلق بالمال. بل يتعلق بالمقاتلين. لقد وصل بهم الأمر الى حد تجنيد هزارة من السجون الإيرانية، بعد أن يكونوا قد أدخلوهم السجن قبل من خلال اجراء مداهمات في مواقع البناء، أو لاتهامهم بتهريب المخدرات، وهم بذلك يعمدون الى تعبئة السجون، ومن ثم الى افراغها، ويعقدون صفقات مع السجناء. إنهم يستميتون من أجل تجنيد المزيد من الرجال.
إن حقيقة وجود الكثير من الأجانب في المعارك دليل على أنه لم يعد لديهم رجال. العراقيون استُبدلوا بباكستانيين، الإيرانيون بأفغان، الباكستانيون ببنغلادشيين [يتعاقدون معهم ليحلوا أزمة العديد]، وغير ذلك. في الحقيقة، يوجد في سوريا مرتزقة يقومون بتوظيف مرتزقة آخرين لكي يحلوا محلهم، وينتهي المطاف بأشخاص ليس لديهم أي دافع كبير للقتال وليس لديهم أي معرفة بالمنطقة.
الإيرانيون يفكرون في إرسال قوات ايرانية نظامية، ولكن إذا قاموا بذلك، سوف يكون عليهم التعامل مع ارتدادات ذلك في داخل إيران. الإيرانيون تجاهلوا حتى اليوم ما يحدث في داخل سوريا.
NOW: لأنهم لا يخسرون رجالا؟
كريستوف: لا، لأنهم لا يخسرون بشكل رسمي جنوداً من الجيش. من يذهبون للقتال في سوريا من الجهة الإيرانية هم مؤمنون- قوات القدس، القوات الخاصة، الباسدران، ولكن ليس الجيش.
قد يفعلون أي شيء من أجل حماية هذا الممر. وأعتقد بأنهم يفضلون خسارة بشار وعدم خسارة الممر، ولكن المشكلة هي في ما سيحدث بعد ذلك. لم يكن لدى إيران أي خبرة في محاولات تغيير الديموغرافيات. وبالتالي لحين التوصل الى حل يتماشى مع ظروف المناطق، ما من شيء سوف يتغير، يجب ايجاد قيادة محلية، شخص محلي لديه حس مسؤولية.
NOW: من هم هؤلاء الأشخاص؟
كريستوف: لا يوجد أحد- هذه هي المشكلة. المعارضة ليس لديها رؤية وطنية. الاكراد لديهم هذه الرؤية. داعش لديه هذه الرؤية- وأقصد بذلك امتلاك أفكار لبناء دولة.
NOW: في العودة الى داعش والكتاب: ما هي الخلاصة؟ ماذا تريد منا أن نفهم؟
كريستوف: خلاصة الكتاب هي تغيير الصورة التي لدينا، والتي خلقها داعش، رؤية الفجوة بين هذه الصورة والواقع. داعش هو مغامرة مشتركة بين المجموعة المخططة والمديرة، مثلاً، والمؤمنين، وهي يمكن أن تتفكك في حال أ) بدأوا في تصديق البروباغندا الخاصة بهم، أو ب) تم استبدال الجهاديين بسهولة. عندما يُقتل أحد الأمراء، "يللا" لدينا أمير آخر، لدينا عدد كاف من الناس. ولكن إذا كان ملازماً أول في الجيش لديه 30 سنة خبرة؟ هذا لا يمكن استبداله. سوف يكون الأمر صعبا جداً.
NOW: عليك إذا أن تستهدف هؤلاء الناس؟
كريستوف: عليك استهداف هؤلاء الناس. مثلاً خسارة حاجي بكر، خسارة أبو علي الأنباري، خسارة أشخاص غيرهم أمر مهم. لا أحد يعلم ما الذي يجري في الحلقة الداخلية الداخلية، في حال سيطر النجاح على عقولهم. أقصد، أسامة بن لادن سوف يغضب لو رأى مدى النجاح الذي حققوه، ومدى الترحيب الذي يلقونه على المستوى العالمي.
وبالتالي قد يسيطر النجاح على عقولهم ويشعرون أنهم لم يعودوا بحاجة الى أي تخطيط، وبأن الله سوف يكون الى جانبهم. وفي تلك اللحظة، سوف يبدأون بالخسارة. فهم حتى الآن تصرفوا بدون أن يؤمنوا بعون الله لهم، بل ايماناً بخططهم وبناهم.
NOW: بسبب القيادة المركزية؟
كريستوف: نعم، لأنه يوجد قيادة مركزية، يمكن أن تغيّر الفرق من أ الى ب الى ج. يمكنها تنظيم كافة القوى.
NOW: ما هو الاختلاف الأساسي بينهم وبين القاعدة؟
كريستوف: يوجد فصل حول علاقاتهم العامة، اسمه "داعش إزاء القاعدة". إذا رأيت تصريحات وأفعال القاعدة، فهي أشبه بأفعال إرهابيي الجناح اليساري الأوائل في السبعينات في أوروبا. لطالما آمنوا بالجموع. "نفعل شيئاً ومن ثم تثور الجموع"، لكن الجموع لم تثر أبداً. لا من أجل القاعدة ولا من أجل اليساريين. داعش لا يؤمن بثورة الجموع، داعش يؤمن بالسيطرة، "اضطهد الجموع وسوف يطيعونك".
هذا ما فعلوه على مدى السنوات الأربعين الأخيرة، وما سيفعلونه مجدداً. في سوريا لم يفهموا الأمر تماماً لأنّهم لم يتوقعوا بأنّ الجموع سوف تتوحد ضدهم لبعض الوقت، وهم على وجه العموم لديهم خبرة في قمع الجموع.
البعثية كانت مجرد أداة، أداة تقنية للاختراق، والسلطة، والإخضاع. لقد قال صدّام قوله الرائع مرة: "البعث مثل البندورة. يمكنك أن تطهو أي شيء بواسطته". يمكن أن تطهو شيعة، سنّة، شيوعية، قومية. والأمر لا يتعلّق بهذا الحزب بل بالتقنيات التي تعلموا استخدامها بشكل ممتاز. انظري مثلاً كيف تعاملوا مع البعثيين الكبار في الموصل، أو مع من كانوا مع خلع صدام. لقد تمّت معاملتهم بالوحشية نفسها كما البقية. بعض الجنرالات البعثيين جرى اعتقالهم مباشرة، أو رميهم بالرصاص، أو إخفاؤهم.
الأمر لا يتعلق بعودة النظام البعثي، بل باستخدام قوته وبنيته، وبامتلاك شيء قد يكون في النهاية كافياً بحد ذاته.
لدى داعش استراتيجية، استراتيجية أقوى من استراتيجيات باقي البلدان والحكومات في المنطقة. إنهم يعلمون دوماً أين يمكن أن يتدخلوا ومتى، وهم مجدداً عدو وعدو نافع في الوقت نفسه. وهذا هو سبب ازدهارهم.
حنين غدار مديرة تحرير موقع NOW باللغة الإنكليزية وعضو غير مقيم في مؤسسة "المجلس الأطلسي". وهي تغرد على تويتر @haningdr
(ترجمة زينة أبو فاعور)
Syria rebels counterattack
outside Zabadani
BEIRUT – Syrian rebels have launched a counterattack against Hezbollah and regime forces encircling Zabadani in a rearguard action from the east of the strategic town.
“Violent clashes raged between regime forces and Hezbollah on one side and [local] fighters and Islamist factions on the other after the latter attacked Hezbollah checkpoints,” the Syrian Observatory for Human Rights reported Tuesday.
The monitoring NGO added that rebels had advanced in the mountains east of Zabadani amid heavy regime gunfire and bombardment.
“Rebels targeted armoredVEHICLES belonging to Hezbollah and regime forces in the area.”
For its part, Alaraby Aljadeed reported that the counterattack to the east of Zabadani had been conducted by rebels operating outside the strategic town, which Hezbollah and pro-regime troops initially attacked in early July.
“Fighters in the Wadi Barada region launched an attack on regime and Hezbollah checkpoints in the mountains east of Zabadani, inORDERto hit the [pro-regime] forces surrounding Zabadani from the rear,” field sources told the London-based daily.
The rebel-held Wadi Barada region lies approximately nine kilometers southeast of Zabadani and includes the strategic Ayn al-Fijeh spring that provides most of Damascus’ drinking water.
A local media activist told Alaraby Aljadeed that the rebel groups in the eastern mountain areMADE up of fighters from the towns and villages around Zabadani, especially Serghaya, Wadi Barada and Qalamoun.
“SixOPPOSITION fighters died in these operations. They are from Serghaya,” the activist said.
According to the field sources that spoke to the newspaper, the fighters were able to “destroy a tank and take control of two checkpoints and several advanced positions” in the eastern mountains of Zabadani.
“Besides this, they killed and injured dozens of elements, despite the heavy artillery shelling and rocket-fire by regime forces, which targeted the fighters’ positions and civilian gatherings in the village of Huraira to the northwest of Wadi Barada.”
Al-Jazeera, in turn, said that opposition fighters had “seized aNUMBER of points in the eastern mountains of Zabadani, inflicting heavy losses on regime forces and their allies.”
The station added that “opposition fighters and Al-Nusra Front militants seized a checkpoint overlooking Bloudan,” a village four kilometers east of Zabadani that is situated at a strategic altitude of 1500 meters looking down on the Zabadani plain.
However, a pro-Assad Lebanese daily claimedWEDNESDAYmorning that the rebel counterattack in the mountains east of Zabadani had failed to achieve its goal, describing it as a “miserable attempt.”
“[The counterattack] was cheered on by Arab media outlets that support the militant organizations, but [it] was a failure and they left many corpses behind them when they withdrew.”
Zabadani Plain
Despite the rebel counterattacks east of Zabadani, the SOHR reported late Tuesday night that the Syrian army had taken the Zabadani Plain whileCONTINUING to pound the besieged town.
“[Syrian army] and Hezbollah forces took control of the Zabadani Plain after Islamist and local fighters withdrew because of intense shelling by the regime with hundreds of rockets and artillery shells, tanks and mortar rounds,” the monitoring NGO said.
“Additionally, [the regime’s] helicopters and warplanes have carried out over 600 airstrikes on the town, which is still holding out against Lebanon’s Hezbollah andMEMBERS of the fourth division.”
Meanwhile, pro-Hezbollah daily Al-Akhbar, announced that Hezbollah and regime forces had been “able to take control of all of the Zabadani Plain and besiege [the town] as the militants’ defenses fellAPART.”
As-Safir mirrored the report,CLAIMING that “the full-control of the Zabadani Plain” was achieved on Tuesday.
RegimeSEEKS to secure Damascus water
After pro-regime forces launched their initial ground incursion into Zabadani on July 5, rebels in control of the Ayn al-Fijeh spring cut offthe water supply into Syria’sCAPITAL in a bid to pressure the government to stop the offensive.
Syrian rebels first seized Wadi Barada and the town of Ayn al-Fijeh in February 2012, after which they negotiated a cautious truce with the Syrian regime to retain control over the area in exchange for not cutting off the water supply or destroying the spring while regime technicians were allowed toCONTINUE working.
However, the tenuous agreement has frayed a number of times, with rebels cutting off water at least three times to pressure the regime to stop shelling Wadi Barada, release detainees or openACCESS to aid, including in November 2014 when drinking water to Damascus wasturned off for four days.
According to As-Safir, the recent advances in the Zabadani PlainWILL help the regime wrest control of the vital spring from rebel hands.
“The important advances in the past 24 hoursWILL later be able to facilitate… the securing of water resources in Ayn al-Fijeh.”
عناصر حزب الله تواصل الفرار من الزبداني
يروت: نانسي فاخوري، أسماء وهبة، أ ف ب 2015-07-19 11:39 PM
كشفت مصادر مطلعة أن مقاتلي حزب الله ما زالوا يواصلون الهرب من جبهة الزبداني في سورية، رغم قيام الحزب بمحاكمة 175 فردا هربوا من القتال في وقت سابق.
وقالت مصادر مطلعة في تصريحات صحفية إن حزب الله نفَّذ عمليات اعتقال لحوالي 175 من مقاتليه بتهمة "التخلف عن القتال" في سورية.
وقال مصدر قريب من الحزب إن حالة من التململ بدأت تظهر في صفوف مقاتلي الحزب، خاصة بعد ازدياد أعداد القتلى خلال المعارك ضد الثوار التي وصلت إلى 180 قتيلا، بينهم قيادات، فيما وصلت أعداد المصابين إلى مئات العناصر، إضافة إلى عدم مشاركة قوات النظام السوري بالقتال إلى جانبهم، واكتفائه بزج ميليشيات استقدمها من بلدة صحنايا.
وأضاف المصدر بالقول: إن ما يحدث وسط صفوف مقاتلي الحزب في الوقت الحالي يرقى إلى درجة التمرد الواضح، لا سيما أن كثيرا ممن تم تقديمهم إلى محاكمات أكدوا أنهم سيكررون التصرف ذاته لو عادوا مرة أخرى إلى ميدان المواجهات. وقال إن هناك شعورا متزايدا وسط المسلحين والبيئة الشعبية الحاضنة للحزب بأن قيادتهم زجت بهم وورطتهم في حرب لا علاقة لهم بها، مستشهدين بأنه حتى جنود النظام السوري أنفسهم يرفضون القتال إلى جانبه.
وكانت قيادة الحزب واجهت تمردا مماثلا في أوقات سابقة، رفض فيها الأهالي السماح لأبنائهم في الحرب الدائرة بسورية، لا سيما بعد تزايد أعداد القتلى والجرحى، وتكتم الحزب عن مصير أبنائهم.
وشهدت الضاحية الجنوبية، معقل الحزب، تجمعات لذوي المسلحين مطالبة بالكشف عن مصائرهم، وذلك عقب انقطاع أخبارهم.
كما جاهر كثير من الكوادر البارزة في الحزب نفسه بأن القيادة اتخذت قرار المشاركة في الحرب السورية والقتال إلى جانب نظام الأسد، مجاملة لإيران وتنفيذا لأجندتها، دون تقدير لمصالح الحزب العليا، وأن شعبية الحزب داخل لبنان وخارجه تراجعت بشدة عقب هذا القرار، وبات ينظر إليه على أنه قوات بغي وعدوان، بعد أن كان البعض يظن أنها قوات تابعة للمقاومة الشعبية وتنحاز إلى الشعوب والمظلومين.
إلى ذلك، طالبت جبهة النصرة التي تحتجز عددا من عناصر الجيش وقوى الأمن اللبنانيين في جبال القلمون السورية، بالإفراج عن خمس نساء في السجون اللبنانية مقابل إطلاق ثلاثة عسكريين مخطوفين منذ سنة.
جاء ذلك في مقابلة أجرتها محطة "إم تي في" التلفزيونية اللبنانية أول من أمس مع ما يسمى أمير جبهة النصرة في منطقة القلمون أبي مالك الشامي (المعروف أيضا بأبي مالك التلي) على هامش زيارة سمحت بها الجبهة لعائلات العسكريين إلى أبنائها لمناسبة عيد الفطر.
ورافقت قناة "إم تي في" أفراد العائلات الذين عبروا الحدود من منطقة عرسال في شرق لبنان، عبر طريق غير شرعي وبعد الحصول على تصريح من قيادة الجيش اللبناني، إلى مكان احتجاز العسكريين الـ16 الذي قالت المحطة إنه في "مغارة في جبال القلمون".
وبثت المحطة صورا مؤثرة عن اللقاء بين الأهالي وأمهاتهم وآبائهم وزوجاتهم وأولادهم الذي استمر حوالي ثلاث ساعات، اختلط خلالها العناق بالدموع.
وعلى هامش اللقاء، أجرى مراسل التلفزيون مقابلة مع أبي مالك الشامي الذي لم يظهر وجهه، بل كان في الإمكان فقط سماع صوته عبر الشاشة. وقال: إذا خرجت أخواتنا من السجون، إذا سلموني خمس أخوات، أكرمهم وأعطيهم ثلاثة شبان من العسكريين.
وسمى السجينات الخمس اللواتي يطالب بهن وبينهن جمانة حميد، وهي لبنانية من عرسال أوقفت في فبراير 2014 بينما كانت تقود سيارة مفخخة، وسجى الدليمي وهي عراقية وزوجة سابقة لزعيم تنظيم داعش الإرهابي أبي بكر البغدادي، وأوقفت في نهاية عام 2014، وعلا العقيلي التي أوقفت في الفترة نفسها وهي زوجة أبي علي الشيشاني أحد قياديي جبهة النصرة.
ووقعت في الثاني من أغسطس 2014 معارك عنيفة بين الجيش اللبناني ومسلحين قدموا من سورية ومن داخل مخيمات للاجئين في بلدة عرسال استمرت أياما، وانتهت بإخراج المسلحين من البلدة، لكنهم اقتادوا معهم عددا من عناصر الجيش وقوى الأمن الداخلي.
وقتل الخاطفون أربعة من الرهائن، ولا يزالون يحتفظون بـ25 منهم، 16 لدى جبهة النصرة وتسعة لدى داعش
وقالت مصادر مطلعة في تصريحات صحفية إن حزب الله نفَّذ عمليات اعتقال لحوالي 175 من مقاتليه بتهمة "التخلف عن القتال" في سورية.
وقال مصدر قريب من الحزب إن حالة من التململ بدأت تظهر في صفوف مقاتلي الحزب، خاصة بعد ازدياد أعداد القتلى خلال المعارك ضد الثوار التي وصلت إلى 180 قتيلا، بينهم قيادات، فيما وصلت أعداد المصابين إلى مئات العناصر، إضافة إلى عدم مشاركة قوات النظام السوري بالقتال إلى جانبهم، واكتفائه بزج ميليشيات استقدمها من بلدة صحنايا.
وأضاف المصدر بالقول: إن ما يحدث وسط صفوف مقاتلي الحزب في الوقت الحالي يرقى إلى درجة التمرد الواضح، لا سيما أن كثيرا ممن تم تقديمهم إلى محاكمات أكدوا أنهم سيكررون التصرف ذاته لو عادوا مرة أخرى إلى ميدان المواجهات. وقال إن هناك شعورا متزايدا وسط المسلحين والبيئة الشعبية الحاضنة للحزب بأن قيادتهم زجت بهم وورطتهم في حرب لا علاقة لهم بها، مستشهدين بأنه حتى جنود النظام السوري أنفسهم يرفضون القتال إلى جانبه.
وكانت قيادة الحزب واجهت تمردا مماثلا في أوقات سابقة، رفض فيها الأهالي السماح لأبنائهم في الحرب الدائرة بسورية، لا سيما بعد تزايد أعداد القتلى والجرحى، وتكتم الحزب عن مصير أبنائهم.
وشهدت الضاحية الجنوبية، معقل الحزب، تجمعات لذوي المسلحين مطالبة بالكشف عن مصائرهم، وذلك عقب انقطاع أخبارهم.
كما جاهر كثير من الكوادر البارزة في الحزب نفسه بأن القيادة اتخذت قرار المشاركة في الحرب السورية والقتال إلى جانب نظام الأسد، مجاملة لإيران وتنفيذا لأجندتها، دون تقدير لمصالح الحزب العليا، وأن شعبية الحزب داخل لبنان وخارجه تراجعت بشدة عقب هذا القرار، وبات ينظر إليه على أنه قوات بغي وعدوان، بعد أن كان البعض يظن أنها قوات تابعة للمقاومة الشعبية وتنحاز إلى الشعوب والمظلومين.
إلى ذلك، طالبت جبهة النصرة التي تحتجز عددا من عناصر الجيش وقوى الأمن اللبنانيين في جبال القلمون السورية، بالإفراج عن خمس نساء في السجون اللبنانية مقابل إطلاق ثلاثة عسكريين مخطوفين منذ سنة.
جاء ذلك في مقابلة أجرتها محطة "إم تي في" التلفزيونية اللبنانية أول من أمس مع ما يسمى أمير جبهة النصرة في منطقة القلمون أبي مالك الشامي (المعروف أيضا بأبي مالك التلي) على هامش زيارة سمحت بها الجبهة لعائلات العسكريين إلى أبنائها لمناسبة عيد الفطر.
ورافقت قناة "إم تي في" أفراد العائلات الذين عبروا الحدود من منطقة عرسال في شرق لبنان، عبر طريق غير شرعي وبعد الحصول على تصريح من قيادة الجيش اللبناني، إلى مكان احتجاز العسكريين الـ16 الذي قالت المحطة إنه في "مغارة في جبال القلمون".
وبثت المحطة صورا مؤثرة عن اللقاء بين الأهالي وأمهاتهم وآبائهم وزوجاتهم وأولادهم الذي استمر حوالي ثلاث ساعات، اختلط خلالها العناق بالدموع.
وعلى هامش اللقاء، أجرى مراسل التلفزيون مقابلة مع أبي مالك الشامي الذي لم يظهر وجهه، بل كان في الإمكان فقط سماع صوته عبر الشاشة. وقال: إذا خرجت أخواتنا من السجون، إذا سلموني خمس أخوات، أكرمهم وأعطيهم ثلاثة شبان من العسكريين.
وسمى السجينات الخمس اللواتي يطالب بهن وبينهن جمانة حميد، وهي لبنانية من عرسال أوقفت في فبراير 2014 بينما كانت تقود سيارة مفخخة، وسجى الدليمي وهي عراقية وزوجة سابقة لزعيم تنظيم داعش الإرهابي أبي بكر البغدادي، وأوقفت في نهاية عام 2014، وعلا العقيلي التي أوقفت في الفترة نفسها وهي زوجة أبي علي الشيشاني أحد قياديي جبهة النصرة.
ووقعت في الثاني من أغسطس 2014 معارك عنيفة بين الجيش اللبناني ومسلحين قدموا من سورية ومن داخل مخيمات للاجئين في بلدة عرسال استمرت أياما، وانتهت بإخراج المسلحين من البلدة، لكنهم اقتادوا معهم عددا من عناصر الجيش وقوى الأمن الداخلي.
وقتل الخاطفون أربعة من الرهائن، ولا يزالون يحتفظون بـ25 منهم، 16 لدى جبهة النصرة وتسعة لدى داعش
موقع "جلوبال ريسيرش": سمية أردوغان، ابنة الرئيس التركى، تترأس هيئات وطواقم طبية سرية لعلاج جرحى تنظيم #داعش الارهابي
فادي حلاوة retweeted
أفادت مصادر مطلعة أن "حزب الله" نفَّذ عمليات اعتقال لعدد من مقاتليه ممَّن فرُّوا من القتال في مدينة الزبداني وبلغوا 175 عنصرا
المصدر: خاص – "النهار"
14 تموز 2015
ترف إجراء استطلاعات الرأي ليس حكراً على المسيحيين، مؤسسة "هيا بنا" ومديرها التنفيذي لقمان سليم ارادت تعميم الاستطلاعات على الطائفة الشيعية أيضاً، رغم ان النتائج ليست كما يشتهي سليم المعارض لسياسات الثنائي الشيعي "أمل" و "حزب الله" وقد أيد 78,7 في المئة من المستطلعين تدخل "حزب الله" في سوريا وتبريره لهذه النسبة "أن الشيعة خائفون". وبالطبع فإن نتائج الاستطلاع ليست كما يشتهي البعض لكن سليم يتقبلها ويعلنها على الملأ.
جاء في مقدمة الاستطلاع، انه نظراً الى تعدد الادوار التي يقوم بها "حزب الله"، فإن اجراء استطلاع حول مواقف الشيعة بدا غير ذي أهمية بالنسبة الى الكثير من مراكز القرار المحلية والدولية، وخصوصاً مع التوأمة بين "حزب الله" والمجتمع الشيعي وهذا ما ادى الى فقدان المعلومات الاساسية عن حجم هذه العلاقة ومداها بالارقام. ويشرح التقرير ان جمعية "هيا بنا" اجرت استطلاعها الاول عن اتجاهات الشيعة العام 2013 في الضاحية الجنوبية، استناداً الى واقع ان الضاحية تمثل أكبر تجمع سكني شيعي ومن كل مناطق لبنان وفئاته. وأجرت الجمعية استطلاعا ثانيا عام 2014، وها هي اليوم تقدم استطلاعها الثالث 2015 ، وقد قررت توسيع هامش الاسئلة بهدف الحصول على فهم نوعي واحصائي أفضل لاتجاهات الرأي العام اللبناني الشيعي بهدف التوصل الى فهم أفضل للمجتمع اللبناني.
ويخلص واضعو التقرير في نهاية مقدمته التحليلية الى أن استطلاعه يهدف الى اثارة النقاش حول كل القضايا المطروحة شيعياً ولبنانياً بهدف تعزيز السلم الاهلي والعيش المشترك.
وفي ما يلي نتائج العينات الاحصائية التي جرت على 1000 شخص بواسطة شركة متخصصة، ونسبة الخطأ 3 في المئة، ويتوزع المستطلعون في الانتماء الجغرافي بين 60 في المئة في الجنوب، 15 في المئة في بيروت وجبل لبنان، و25 في المئة من البقاع.
- 81,3 في المئة يعتبرون ان الامور تسير في الاتجاه غير الصحيح ولديهم نظرة غير متفائلة.
- 43 في المئة يعتبرون أنفسهم في موقع الملتزم دينياً بالكامل، 44,7 في المئة ملتزمون بشكل اجتماعي معتدل، 12,3 غير ملتزمين.
- 33 في المئة من الملتزمين يؤيدون ولاية الفقيه، فيما يؤيد 34,7 في المئة مرجعية السيد محمد حسين فضل الله، و 21,9 في المئة مرجعية السيستاني(...).
- 66 في المئة يعتقدون ان حالهم المالية أسوأ من العام 2014.
- 86 في المئة يعتقدون ان اوضاع البلاد الاقتصادية اسوأ من العام 2014
- 52,8 في المئة يعتقدون ان اتفاق الطائف لم يعد مناسباً للبنان.
- 57,2 في المئة يرون ان الخطر التكفيري من أهم القضايا التي تواجه الشيعة.
- 55,6 في المئة يعتقدون ان الجنوب اللبناني أكثر اماناً من الضاحية والبقاع.
- 53,2 في المئة يعرفون شخصاً من محيطهم او بلدتهم وعائلتهم سقط في سوريا.
- 78,7 في المئة يدعمون تدخل "حزب الله" في سوريا.
- 79,9 في المئة يعتقدون ان تدخل "حزب الله" في سوريا يجعلهم يشعرون بمزيد من الامان.
- 61,5 في المئة قالوا إنهم يثقون بقائد معين يؤمن مستقبلاً افضل لعائلاتهم واختار هؤلاء السيد حسن نصرالله بنسبة 69,9 في المئة والرئيس نبيه بري بنسبة 17,2 في المئة.
- 61,9 في المئة يعتقدون ان العلويين في سوريا، وشيعة العراق والحوثيين في اليمن يقاتلون من أجل قضية واحدة.
ويقول سليم، ان الخلاصة الأهم تكمن في التطابق بين نسبة مؤيدي التدخل في سوريا، ونسبة من يشعرهم هذا التدخل بمزيد من الامان، ويعني ذلك ان شعبية التدخل في سوريا مصدرها الخوف الآتي من سوريا لا من تأييد النظام السوري"، ويشدد على أن "الشيعة خائفون اسوة بالطوائف الاخرى".
الرابط: https://us-mg6.mail.yahoo.com/neo/launch?.rand=6vd7u1etpr663
قوى الامن تنشر تفاصيل الاتصالات التي سبقت جريمة قتل جورج الريف
رداً على ما تداوله بعض وسائل الاعلام ولاسيما مواقع التواصل الاجتماعي، في شأن اخبار تمحورت حول عدم رد عناصر غرفة عمليات شرطة بيروت على اتصال زوجة المغدور جورج الريف لدى اتصالها برقم النجدة 112 ، أو ان العنصر اجابها بانه لا يوجد دوريات متوفرة قريبة.
اوضحت المديرية العـامة لقـوى الأمـن الداخلي ـ شعبـة العلاقات العامة انه ونتيجة للتحقيق والاستماع الى التسجيلات الالكترونية المجهزة بها غرفة العمليات في وحدة شرطة بيروت تبين انه في تمام الساعة 19.02 من تاريخ 15/7/2015 ورد اتصال من زوجة الضحية حيث ابلغت العنصر متلقي الاتصال بأن زوجها يقوم بمتابعة سيارة كانت قد صدمت سيارته على طريق المطار وهما في محلة الباشورة ومتوجهين نحو التباريس ، وقد تولى العنصر تحديد مكان اقامة مالكة السيارة الصادمة وافادة الزوجة وطلب منها الاحتفاظ بهذه المعلومات بغية الادعاء عليها فيما بعد، وفي الوقت عينه جرى ابلاغ دوريتين في محيط المكان لتوقيف السيارة.
وشارت المديرية العامة لقوى الامن الداخلي الى انه حوالي الساعة 19.06 قالت زوجة المغدور بالحرف الواحد نحنا اصحبنا بالقرب من “مار مارون ـــ باتجاه الصيفي”، وبعدها سمع صراخ من السيدة المتصلة وفقد الاتصال معها على الرغم من محاولة الاتصال بها 3 مرات.
اما في الساعة 19.09 فورد اتصال من مواطن يفيد عن وجود تضارب وشخص ينزف ارضا على طريق متفرعة من شارع جورج حداد بالقرب من فندق Saifi Suites ، حيث جرى بصورة فورية توجيه هذه الدوريات بالاضافة الى تكليف دراج من مفرزة استقصاء بيروت بغية الوصول الى المكان بأقصى سرعة وعناصر من فصيلة الجميزة بالذهاب سيراً على الاقدام وبوشرت التحقيقات اللازمة.
واكدت المديرية العامة لقوى الامن الداخلي ان مدة الاتصال بين السيدة المتصلة وغرفة العمليات هي 3 دقائق و12 ثانية ، كانت خلالها الدوريات المكلفة من قبل غرفة العمليات تعمل بشكل حثيث للتوصل لمعرفة مكان تواجد السيارتين، غير ان عملية المطاردة بينهما ووحشية المعتدي سرعت مجريات الاحداث وحصلت هذه الجريمة المأساوية.
واهابت المديرية العامة لقوى الامن الداخلي وجوب توخي الدقة وعدم التسرع في تداول اي معلومة تتعلق بقطعاتها وتتمنى استقاء المعلومات الصحيحة من شعبة العلاقات العامة.
الوكالة الوطنية: مديرية المخابرات في بيروت تمكنت من توقيف المدعو "ط. تميم" الذي قام بطعن جورج الريف في الاشرفية
تم التعرف على هوية المعتدي على جورج الريف في الجميزة وهو طارق ي. من الاشرفية ومرافق أحد النافذين في المنطقة.
وكان طارق وهو يقود سيارة بيكانتو، طارد الريف من طريق المطار حتى الجميزة بعد اشكال على خلفية أفضلية المرور، واعترضه ثم قام بطعنه عدة مرات ما أدى الى اصبته بجروح نقل على أثرها الى المستشفى.
Iran Arab Spring retweeted
Enemies of freedom.. Enemies of humanity.. They must be brought to justice.. #Syria
انجازات بشار المجرم الاصلاحيه في عموم المدن السوريه....هنا ريف درعا.
@Bvvncmb2rL193sd
احمدالشبلي ابوالبراء
استمرار عودة الأهالي إلى #سوريا عبر معبري #باب_الهوى و #باب_السلامة على الحدود التركية بواسطة هوية " آفاد "
Brazilian Grapes...
Dectators' businesses.. Genocide...Crimes against Humanity.........Worth to be watched.
No comments:
Post a Comment