It is the fifth year of the Syrian Revolution. The Syrian Criminal regime had succeeded to kill 350 thousands of its people, the first 70,000 Victims were peaceful demonstrators, chanting, and demanding Freedom, reforms of the Regime, for Human rights.
The Regime was always, claiming was fighting Terrorism, and those demanding freedom and Human Rights, on the streets were terrorists. As the West, had walked along with that claim, and was proved right, when Daesh was created, and swept on one third of the Iraqi land, to declare the Islamic Khalafeh. Assad, vowed that terrorism would spread all over the Region, if the Regime in Syria, was removed, and he was right as all the Countries around Syria are involved with a bloody and nastiest ever battles, every country against any other Country, so we cannot distinguish, who is fighting whom, and who is with whom.
But where Terrorism had come from ?. 11 September the Bombing of The World Towers in New York by Bin Laden terrorists, took USA to Afghanistan, and then to Iraq. Since then, the car bombs, never stopped exploding in Afghanistan and Iraq. the hatred between Sunni and Shia in Iraq, that caused by the interfering of Iran into Iraqis affairs, had raged to no return point. This hatred Phenomenon had spread, to Syria, and as Hezbollah Militias entered Syria, the Sectarian hatred reached to Lebanon. Then to Yemen, then to Bahrain.
The claim that Assad was fighting terrorism, had prolonged his terms, in Power. The West excluding the Syrian Regime, from the Bombing to Daesh, gave Assad more time to slaughter the Syrian people, as claiming those are terrorists, which pleased the West plans in fighting terrorism. Though the West realized that Daesh leaders, were prisoners in US Military prisons in Iraq, and most of them, the Syrian Regime had sent to fight US Troops in Iraq.
From the ongoing of those battles, we noticed , that Iran had sent its generals to Iraq, to lead what so called The Shia Militias, to fight Daesh, claiming helping the Iraqi Army, and those Cities that had been liberated were looted, and burned its properties and homes, people fled the fights, as those Cities are Sunni Muslim Majority.
In Syria is quite different picture. Daesh the claimed Sunni Muslim Mujaheddin, is fighting the Sunni Muslim revolutionaries , who are fighting the Syrian Regime, the Alawite hold power. Daesh the criminal Faction of Sunni in Iraq, that the Shia Militias in fighting, had no confrontation in Syria, on the contrary, both the Shia Hezbollah from Lebanon is on the same side as Daesh, to fight the Syrian Sunni Revolutionaries. The Syrian Revolutionaries, against the Criminal Regime, Hezbollah Shia and Muslim Daesh.
This Mess of different battles, would be for a long time, and would be new borders, for every Sectarian Faction, and Tribes as they used to be before the existence of Jesus Christ and Prophet Muhammad.
But it is Crystal clear, that Terrorism of Daesh and any other terrorist group, was the creation of Criminal Syrian Regime, and Iranian Regime. Since Assad the Father took Power in Syria by Bloody Coup, and the Khumanie, Ayatollah in Iran.
خالد
khaled-stormydemocracy
May 6 Day of the Lebanese Martyrs.
العدّ العكسي
الـيـاس الزغـبـي
نشر:9/05/2015 12:50 AM
لا يختلف مراقبان حول طبيعة الانتكاسات التي مُنيت بها "جبهة الممانعة والمقاومة" خلال الأسابيع القليلة الفائتة، من سوريّا إلى اليمن مروراً بالعراق و ... لبنان.
إنتكاسات بالجملة ميدانيّة وسياسيّة، حاولت إيران وفرعاها الأسد و"حزب الله" أن يضعوها في خانة الكرّ والفرّ، وفي معادلة التعاقب بين الربح والخسارة.
في الواقع، لم يكن سقوط إدلب وجسر الشغور تفصيلاً بسيطاً في حرب طويلة، بل إنذار قوي لإضعاف النظام على أعتاب داره وأبواب مثلّث حماه وحمص واللاذقيّة، ودمشق في مرحلة متقدّمة.
وليست معركة القلمون السوري الآن، ولو بالتقسيط والقضم، سوى محاولة ردّ اعتبار، وعمليّة صعبة للاحتفاظ بخط دمشق حمص نحو الساحل سليماً. ولا شيء يضمن تحقيق ذلك. وليس في الموازين العسكريّة الراهنة ما يؤكّد نجاح النظام وميليشياته مع المليشيات الإيرانيّة واللبنانيّة والأفغانيّة وفلول العراقيّة.
وفي اليمن، وضع إيران ليس أفضل مع بدء التغيير النوعي في عمليّات التحالف العربي، والانتقال بها إلى مرحلة مختلفة ميدانيّاً.
وفي العراق، ارتباك إيراني ضمن المربّع الشيعي نفسه، فضلاً عن العلاقة مع المربّعات الكرديّة والسنيّة.
إضافةً إلى هموم طارئة داخل إيران مع المكوّن الكردي والسنّي.
وفي السياسة، لم تتحقّق الوعود التي قطعتها إيران لنفسها في قبض أثمان تراجعها في الملفّ النووي حتّى الآن. ولا شيء يشي بتحقّقها لاحقاً، خصوصاً ما كانت تمنّي النفس به على مستوى إطلاق يدها في مراكز النفوذ التي قضمتها في "عواصمها الأربع": بغداد، دمشق، بيروت وصنعاء.
ولا نبالغ إذا قلنا إنّ هذا النفوذ يتآكل بتآكل الأذرع التي يستخدمها، وفي مقدّمها ذراعا الأسد و"حزب الله".
وإذا نظرنا بهدوء إلى الذراع الأقرب "حزب الله"، نلمس بوضوح وضعه المتجه نحو الضمور والتراجع، لئلاّ نقول نحو الهزيمة.
فداخل لبنان، يكاد يغرق في عزلة شاملة، حتّى وهو إلى طاولة الحوار مع "تيّار المستقبل"، وليس خافياً خفوت بل اختناق الأصوات التي اشتراها خلال السنوات العشر الفائتة، وتردّدها في الدفاع عنه.
حتّى أنّ الصوت الأكثر كلفةً وثمناً وارتهاناً، الصوت العوني، يرتبك ويخجل في تبرير حروب المشروع الإيراني المتهاوي. ولا نرى ميشال عون يرفع عقيرته كالعادة في تبنّي مغامرات "حزب الله" و"انتصاراته الإلهيّة"، حتّى بعد جلسة سحر المندل الأخيرة مع حسن نصرالله. فإذ به يهرب إلى الشؤون المحليّة المصلحيّة التي تهمّه في مغانم السلطة.
أمّا خارج لبنان، وفي الورطة السوريّة المريرة، فتقلّصت طموحات نصرالله، على لسانه وألسنة وسائطه الإعلاميّة، وكأنّه يسعى إلى إنقاذ ماء الوجه في عجزه مع حليفه الأسد عن حسم معركة القلمون، فتحوّلت إلى هدير إعلامي أكثر منه ميداني، وإلى تحسين مواقع أكثر ممّا هي اجتياح، وأصبح الهمّ هو الردّ على مضخّميّ أعداد قتلاه!
ولعلّ فشله الأكبر يتمثّل في عجزه، إلى الآن على الأقلّ، عن توريط الجيش اللبناني خارج الحدود اللبنانيّة، كما كان يشتهي ويريد. وقد اتضح بالملموس ما كانت هذه المقالات هنا تؤكّده حول موقع الجيش وانتمائه، وطبيعة انتسابه إلى نقاط التقاطع بين الجيوش العربيّة والغربيّة، وسقوط محاولات تنسيبه بالقوّة إلى تقاطع جيوش وميليشيات "الممانعة".
وليس تفصيلاً أن يكون الجيش في موقعه السليم تمويلاً وتسليحاً وتدريباً وعقيدةً. وليس تفصيلاً كذلك اشتراكه في مناورات التحالف الغربي العربي، وحضور قائده كلّ اجتماعات رؤساء أركان هذا التحالف.
لا شكّ في أنّ هذه الحقائق تصفع رهانات "حزب الله" وتصدم المشروع الإيراني، وليس مستبعداً أن نشهد محاولات انتقام أو تخريب، أو التأثير على منعة الجيش ووحدته. ففي حين كانت هناك رهانات على خروج مكوّن مذهبي معيّن على الجيش تحت الضغوط، ربّما ستحدث ضغوط في اتجاه معاكس على مكوّن مذهبي نقيض.
وفي الحالين، هذه الرهانات ستسقط أيضاً. والقائمون بها سيسقطون في مزيد من العزلة.
ولا نكون نحلم إذا توقّعنا بداية تفكّك منظومة "الممانعة" التي أرهقت طويلاً الدولة اللبنانيّة والشعب اللبناني، سياسيّاً وأمنيّاً وعسكريّاً واقتصاديّاً.
ولا نكون نهذي إذا توقّعنا بداية العدّ العكسي من .. القلمون.
DEMOSTORMY
من وقت ان إجتاحت القمصان السود بيروت, تساءلت اذا فعلًا هناك مقاومين حقيقيين, تربُّوا على مبدأ تحرير لبنان من إسرائيل, ان يحاسبو قادة المسماة مقاومه إسلاميه, يعتقلوهم , ويسجنوهم. وتأليف قيادة مقاومه لبنانيه تحمل رموز كل قائد وطني من جميع شرائح لبنان. عدم تنظيف المقاومه من مخربيها, تمادت هذه القياده على مرور سبع سنوات بتوريطها بحروب عبثيه لا ناقة لها فيها ولا جمل, بل دفاع عن مجرمي حروب ضد الأنسانيه, عدا عن نفوق المقاومين الحقيقيين في الأماكن الخطأ. هل يتحركوا لتصحيح المسيره, وهذه تحدث مع احدث الجيوش, وحضارة السياسيين الراقيه.
خالد khaled-stormydemocracy
1 ALFRED
حملة جمهور حزب الله ضد الجيش اللبناني دنيئة جداً.
أبو الزوز جوزف
النظام الأسدي سقط منذ ١٥ آذار ٢٠١١. ما لحق ذلك التاريخ كان محاولة مريرة و مكلفة لتأجيل إعلان الوفاة و تعيين مراسم الدفن. إن النطام الذي قام على الخوف، سقط منذ أول جملة كتبها بضعة أطفال على جدران درعا. قوة هذا النظام العفن كانت هنا: أحد لا يتجرأ ان يسير في مظاهرة معارضة... ما حدث في الأسابيع الأولى للثورة المباركة(قبل ان يلوثها النظام و اذنابه بالعامل المذهبي) هو النهاية الحقيقية. بشار النظام كان يروج عبر الصحافة العالمية في شباط ٢٠١١، ان ما حصل في مصر لا يحصل في سوريا لأنها دولة "ممانعة"، فاكتشف ان هذه العبارات العفنة لا يبلعها إلا هو و زبائنيته في سوريا و لبنان. أربعون عامًا من تجويع الشعب السوري بحجة التوازن الاستراتيجي الشهير، سقطت مع حمزة الخطيب و ابراهيم قاشوش. نظام الممانعة ليس سوى قاتل أطفال و منشدين. طائرات اسرائيل ظلت تسرح و تمرح ، و ما زالت... جاع الشعب السوري ليقتل بسلاح اشتراه النظام من عرقه و جوعه. إنه القتل المزدوج و العدمي. بقاء النظام يومًا إضافيًا يعني موت إضافي لمئات البشر، و لكن النهاية لا بد آتية، هي نفسها نهاية تشاوشيسكو و صدام و ميلوزوفيتش و بول بوت و قبلهم موسوليني و هتلر. بينوشيه كان استثناءًا لن يحظى به آل الوحش.
حفيدُ الغساسنة
عَميل المَلالي الصَّفيون
/حطَب الفُرس عَم بِتْكُون.
صار السُّوري صَهيُوني
/والمُلّا.. ضَوّ عْيُوني؟؟
اِلنِّهايِة .. مَضمونِة
– "العدّ العكسي من .. القلمون"
DEMOSTORMY
فشر علي بركات لينشد هالأبيات وشمولية تعبيرها
LIBANAISE LIB
سماحة السيّد.. بين إطلالة أولى ثائرة تضجّ بالتهديد والوعيد وباتهامات أفراد ودول، حيث غلبت عصبيتك هدوءك المعتاد المصطنع.. وإطلالة ثانية ساكنة خافتة تكتنف انكساراً مثيراً للريبة والشفقة معاً.. نتلمّس يا سيّد عمق مأزقك ويتأكّد لنا أنك أمام أحد حلّين: إما أن تتراجع وترتدّ إيجاباً نحو الداخل اللبناني وإن كنت تعوّدت على إيذائه والغدر به بدون كلل أو يقظة ضمير، وإما أن تتفلّت من عقال المنطق وتقتحم أسوار المجهول في معارك مفتوحة على سيناريوهات عدة لهزائم حتمية! وبما أنّ "الجنديّ الصغير" فيك مصرّ على تهشيم صورة "الزعيم الكبير" التي زالت من نفوس كثيرين من مؤيّديك اليوم، فأغلب الظنّ للأسف أنك ستختار الحلّ الثاني! لكن إذا أردت أن تبقي على أثر ما لصدقية ما في مواقفك "التاريخية المجيدة"، تذكّر ما وعدت به يوماً الجمهور والحلفاء وسائر السذّج الممانعين من أنك ستطأ شخصياً أرض المعركة في سوريا لبلوغ الانتصارات الموعودة رتبة الألوهة المنشودة! فارفع سيفك يا "حفيد الحسين" و"الحارس الأمين لمقام السيدة زينب".. وقل للجنود الذين ترسلهم إلى حتفهم محمّلين بذنبيّ القتل وخيانة الوطن أنك إلى جانبهم بالجسد والروح وليس بشعارات واهية.. تجرأ على الخروج من ثوب القائد المتمترس خلف شاشة، ومرّغ يديك بدماء شعب جهدت لتحريف ثورته على مدى سنوات.. بهذه الطريقة فقط يا سماحة السيّد، قد تصدّق الأمهات الباكيات على النعوش العائدة من مهمات حماية الأسد أنّ وعدك "صادق" .. وقد تكفّ الأرواح المختنقة داخل النعوش عن إطلاق اللعنات على من استسهل التضحية بها!!
أنطوان ناضر
عدد القتلى 3 وليس 6......... عدد القتلى 4 وليس 8........... سخيفة جداً ردود حزب الله على مسألة الأعداد.
JIHAD TANNOUS
قال جنبلاط: فرنجيه هدّدنا. جيد أنه يذكّر البعض ما كان وما هو دور فرنجيه.
ابراهيم كعدي
ليس من حق عون التحدث في يوم الشهداء عن الشهداء لأنه مجرم وحليف مجرمين.
ABOU SAMRA
إذا اتخذ الجيش إعلان بعبدا مرجعه الأول، سيكون لبنان بمنأى عن شرور حزب الله ونظام الاسد وارهاب داعش. فقط فلينتظر على حافة النهر، وانتظار نضوج دويلة نصرالله لتقطف وترمى في مزبلة التاريخ، واعادة وهج الدولة اللبنانية المحمية بجيشها المؤمن بسيادة واستقلال وطن الرسالة.
مصطفى عليق
مساكين أهالي الشباب الذين يعيدهم "حزب الله" الى قراهم في النعوش . ومسكينة هذه الطائفة التي ابتليت بأسوأ وأحمق من تولّى زمامها عبر تاريخها . ان أرواح هؤلاء الشهداء ستلعن أصحاب القرار الذي زجّ بها في عبادة الطوطم الفارسي . شحّار !
بطرس الدويهي
معيب فعلاً أن يسكت ميشال عون عن تهور "حزب الله" وتوريطه لبنان في حروب خارج حدوده . والعجيب كيف ان شخصاً كان قائداً للجيش اللبناني يقبل بإعطاء الاولوية لميليشيا على الجيش . انها المصالح العمياء والرعناء ، والتبعيّة الكاملة ... يا صديقي .
علي فحص
منطق التاريخ لا يخطىء . فكل متجبّر ومستكبر له نهاية . ويالتأكيد انها بداية نهاية الاستكبار الايراني . وسنشهد على أيامنا ان شاء الله تمريغ أنوفهم في التراب . والمسيرة بدأت .
SANDRA HARB
قال أحمد الحريري وهو مصيب تماماً: من يتعهد بحماية الأسد لا يمكن أن يحمي لبنان. لكن المستقبل مخطىء جداً في حواره مع من يحمي الأسد وجمهوره ضد هذا النوع من الحوارات مع حزب قاتل.
RAYMOND IBRAHIM
المعارضة السورية: نلتزم احترام الأراضي اللبنانية ولكن..”حزب الله” يقصفنا من الجانب اللبناني. هم على حق، وغالبية اللبنانيين ضد حزب الله.
ASMA ARABI
السفير الإيراني في لبنان يهاجم الرئيس السنيورة بوقاحة عبر صحيفة الأخبار الصفراء.
DEMOSTORMY
جواب عسيري على شتائم نصرالله, انتهاك للسياده اللبنانيه, لكن حيوان متل هذا, لم يكن انتهاك للسيادة.
HAJJI.TOUMA
عداً عكسياً يوصلنا من جديد إلى ماذا والى أين ؟...أهو إلى الإستجداء، الاستعطاء، و الاستنجاد المذل من جديد بناصر، أو أبو عمار، أو حافظ، أو صدام، أو قذافي، أو إيران، او السعودية، أو دول ألخليج أو بشار أو إسرائيل، أو الشرق او الغرب أو من سيطيح ببشار، تماماً كما كان يحصل منذ تأسس الوطن على أسس خطأ وعفوية لم تحفظ للوطن استقلاليته، و لا كرامته ولا حقه بفرض قراره وقوانينه و هيبته على الجميع من احزابه وقادته وافراده ومذاهبه وتياراته ... حقبات مذلة اختبرناها مسلمين ومسيحيين لمدة 70 سنة لم ينتج عنها بالنهاية إلا هذا الحزب إلالهي الفارغ الدجال، الشارد المستكبر والمخرب للعيش المشترك الذي أيقظ المخربين الدجالين الحالمين بالتفرد والتمدد والهيمنة من أمثاله و ما أكثرهم. لذا من الغير منطقي أن نأمل خيراً من أي عد عكسي أو أي معادلة جديدة منظورة وغير منظورة إذا لم ننتفض كما أردد دائماً وسأبقى أردد على عقليتنا ونفسيتنا العفنة النتنة الساقطة التي لا تعرف الولاء، ولا الوفاء ولا الاخلاص، ولا الالتزام ولا الايمان الحقيقي بشيء إسمه وطن أو دستور، أو إتفاق يوفق بيننا نكاية بمن لا يريد وفاقنا من دول المحيط ....عداً عكسياً إذا لم يجلب معه الندم والندم وثم الندم ليصب لمصلحة الوطن العليا أولاً وأخراً سيكون مضيعة للوقت إن أتى من إيران أو من السعودية أو منهما متحدين وهذا بنظري المسكين والعميل .... JJABOUR
5
إذا أردنا استخلاص إطلالتك الهادئة يا حسن نصرالله فيمكن اعتبارها اختزالية: 1- اختزال الشعب اللبناني بحزب مُختزَل أصلاً، 2- اختزال الديموقراطية اللبنانية باستبدادية مغلفة بشعارات غالباً ما استخدمتها الأنظمة العربية الاستبدادية، 3- اختزال المنطقة كلها بمصالح إيران، (ولو بدا ذر الغبار في العيون مفضوحاً)؛ فإذا لم يعد شعار مقاومة إسرائيل أولاً، ولا مقاومة إسرائيل الكبرى أولاً، ولا إرادات الشعب العربي، واحداً واحداً، أولاً... فإنه بدا من وراء الإطلالة أنكم أحللتم الهجوم على السعودية «أولاً»، محل إسرائيل (سبق أن قال بعض حزب الله أن الجولان ليس أولوية: أي ليس أولاً في الأجندة)، وأحللتم الانخراط في مخططاتها أولاً، من دون مصالح الشعب العربي، وأن اولاً وأخيراً بالنسبة لإيران (ولكم طبعاً) هي السعودية والخليج. لم تعد إسرائيل «العدو» الأول... بل صار كل عروبي، أو منتم لبلده ولترابه ولتاريخه: كأن «رؤيا» حزب الله (وإيران) هي خلق شعب عربي غير عربي، ولبناني، غير لبناني، وفلسطيني غير فلسطيني، وإسرائيلي غير «صهيوني»! أما قولك «أن قيام السعودية بعملية برية في اليمن مستبعد لأنهم لم ينجحوا في استئجار جيوش»، فرائع يا سيد حسن! لأن ملايين العرب يقولون «أن ما كان يسمى المقاومة في لبنان... لم تعد سوى جيش مستأجرَ«، من إيران! كلمة أخيرة: كل الميليشيات المذهبية التي عرفها لبنان على امتداد 40 عاماً... وحتى اليوم لم تكن سوى «جيوش مستأجرة»!...
ممثل بريطاني ينضم للوحدات الكردية في سوريا لمحاربة داعش
العربية.نت
قرر الممثل البريطاني مايكل إنرايت ترك عالم المشاهير والانضمام لصفوف وحدات حماية الشعب الكردية، لمحاربة تنظيم "داعش" في سوريا، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.
وبحسب تقرير الصحيفة، فإن "إنرايت"، ، يعيش الآن في سوريا وينام دائماً بجانب سلاحه "الكلاشينكوف"، الذي سماه "أولغا".
وأضافت الصحيفة أن إنرايت، البالغ من العمر 51 عاماً من مدينة مانشستر البريطانية موجود في سوريا منذ أكثر منذ شهرين، تلقى خلالهما التدريبات الأساسية على استخدام السلاح.
وكان إنرايت يريد الانضمام لحرب الرئيس الأميركي السابق "جورج بوش" ضد الإرهاب بعد هجمات 11 سبتمبر، وخطط للانضمام للجيش الأميركي، ولكن بعد 14 عاماً عادت إليه الفكرة عندما شاهد فيديو حرق الطيار الأردني "معاذ الكساسبة" على يد "داعش".
وأردف إنرايت، إنه محتفظ بمقطع فيديو "الكساسبة" على هاتفه المحمول، ليشاهده عند شعوره بتراجع حماسه، مؤكداً أنه ندم كثيراً لعدم سفره للحرب في أفغانستان بعد 11 سبتمبر.
ولفت إلى أنه لم يخبر أصدقاءه أو والدته التي تعيش في مسقط رأسه، خوفاً من أن يحبطوا من عزمه على السفر أو أن تمنعه سلطات المطار من السفر.
ويخصص تنظيم داعش مبلغا يصل لـ 100 ألف دولار مقابل كل رهينة غربي، لذلك لدى أنرايت خططا طارئة تحول دون الوقوع في قبضتهم فيقول: "إن كنت على وشك الوقوع في أيديهم، كما تعلم نحتفظ برصاصة لأنفسنا"، في إشارة إلى أنه سينتحر.
وقال أنرايت إنه عندما صمم القدوم إلى سوريا لمقاتلة "داعش"، وضعه جندي بريطاني سبق وأن خدم في العراق على تواصل مع صفحة "أسود روج آفا" على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، فأشاروا إليه بالتوجه من اسطنبول إلى السليمانية، لكنه قلق عندما لم يأت أحد لاستقباله، ونصحه عامل في الفندق بعدم الذهاب مع أي شخص لا يعرفه خشية الوقوع في يد "داعش"، لكنه تواصل مرة أخرى مع المقاتلين الأكراد الذين أخذوه في رحلة لمدة 3 أيام على متن شاحنة وعبروا به نهر دجلة قبل أن يضموه إلى 30 مقاتلاً أجنبيا آخر لتبدأ رحلة تدريبه التي تضمنت دروساً على الأسلحة و تدريبا بدنياً، حيث قال إنه بإمكانه الآن فك بندقيته وتركيبها معصوب العينين.
وتطرق أنرايت في حديثه إلى المعارك مع "داعش"، مشيراً إلى أنه بات يسمع الصوت الحقيقي للرصاص في الحرب وهدير الطائرات وهي تحلق فوق الوحدات الكردية وتفتح نيرانها على التنظيم المتطرف، منتقداً عدم مشاركة طائرات بلاده في القصف في سوريا، مؤكداً أنه في حال مشاركتها في قصف التنظيم بإمكانهم هزيمته خلال أشهر.
وشارك أنرايت في فيلم "ليل ونهار" في العام 2010 وهو من بطولة الممثل الأميركي توم كروز، وفيلم قراصنة الكاريبي إلى جانب جوني ديب، بالإضافة إلى فيلم "كلاب مسنة" من بطولة جون ترافولتا و روبن ويليامز.
وأكد أنرايت أنه لا ينوي العودة إلى بريطانيا ولا أميركا لأنه سعيد جداً في سوريا.
للتذكير:-الفرس لايشكلون إلا٣٠بالمئة من سكان هذه الجغرافية
-نفط وغاز الأحوازيشكل٩٠بالمئةمن ميزانيةإيران
#إيران_تشتعل
Qalamoun rebels attack on new front
Rebels attacked Hezbollah and the Syrian army outside Rankous.
BEIRUT – Rebels have attacked Hezbollah on a new front in the ongoing Qalamoun battles amid advances by the Shiite party as it gears up for a “decisive” battle to seize a strategic mountain redoubt.
“Fierce clashes raged between Hezbollah supported by regime troops and National Defense Force militiamen on one side and Islamist factions, including the Al-Nusra Front, on the other in the mountainous terrain around Rankous,” the Syrian Observatory for Human Rightsreported Wednesday.
The report added that the clashes began after midnight on Tuesday, while a video posted on YouTube purported to show flares lighting up the night sky over the area.
The Rankous plain lies approximately 15 kilometers south of the main theatre of Qalamoun fighting in the mountains stretching from Assal al-Ward up to Ras al-Maara, where Hezbollah and armed opposition groups have been locked in fighting.
The pro-opposition El Dorar news reported Wednesday morning that Army of Conquest-Qalamoun rebels “targeted the Abu Massoud al-Gharbi checkpoint [outside Rankous], killing everyone manning it and seizing all weapons, machinery and armored cars present.”
“The rebels also managed to take control of another checkpoint on the Rankous Plain, [where they] seized various munitions and a [ZSU-23-4] Shilka [armored] vehicle.”
The report also claimed that the regime had “summoned military reinforcements from the mountainous area around Assal al-Ward […] to cover their losses.”
“This coincided with heavy artillery and rocket fire from the [regime’s] Brigade 67 [Army Artillery Base] on the Rankous Plain.”
Pro-regime outlets made scant mention of any fighting in the area, however Syria Al-Hadath did say in a terse one line news item that the Syrian army had targeted an “armed group in the Rankous orchards and killed most of its members.”
Hezbollah advances
Hezbollah claimed it has gained ground along the western slopes of Syria’s Qalamoun Mountains – across from Lebanon’s Tfail and Nahle – amid reports that the militant party has suffered further casualties.
Hezbollah’s Al-Manar television reported Wednesday that “Syrian army forces and resistance mujahedeen took control of more than 50% of the mountainous area around Ras al-Maara,” due east of Lebanon’s Nahle.
The station explained that Hezbollah had seized control of the “Tallet al-Harf and Dahr al-Hawa elevations as well as all of the Khashaat elevations.”
Al-Manar noted that the Khashaat elevations lie along “the Lebanese Syria border to the east of Nahle, which overlooks a number of border crossings and a large portion of the mountains around Arsal.”
“Additionally, the Syrian army and the Mujahedeen launched an attack [on] positions [operated by] Nusra and other factions in the mountainous area around Ras al-Marra […], achieving a notable advance at the same time as shelling Tallet al-Musa.”
In turn, Lebanese daily As-Safir reported on Tuesday that the Syrian army and Hezbollah had captured the Qornet Mashrouh Haql Zeaiter and Jour Beit Abdul Haq elevations west of Ras al-Marra and east of Nahle.
According to the pro-Damascus paper, the Abdul Haq hilltop, which reaches 2428 meters in altitude and overlooks Lebanon’s Nahle area, was also seized.
“These elevations were a key base for the takfiri groups and were used to launch rockets and direct other aggression towards Lebanese territory,” the report read.
“As a result of these battles, [some] armed groups fled towards the mountainous areas around Flita and Lebanon’s Arsal.”
The sizeable Hezbollah advances have come at a price, with the SOHRsaying late Tuesday that the party had lost eight of its fighters in the past 48 hours.
Arabic-language news outlets have reported higher death tolls, while the Army of Conquest-Qalamoun claimed on Tuesday that it had killed 35 Hezbollah fighters around the Al-Jubbah and Ras al-Maara area.
Battle for Tallet al-Musa
As battles continue to heat up in the rugged Qalamoun region, recent reports indicate that Hezbollah has been gearing up for a major fight to seize the strategic Tallet al-Musa height from rebels.
Control of Tallet Musa, one of the Qalamoun Mountain range’s highest peaks and a key strategic location overlooking Arsal and the Bekaa Valley, is something Hezbollah would spare no expense to achieve, All4Syria cited pro-rebel activist Thaer al-Qalamouni as saying.
In an interview with the Syrian Media Office, Qalamouni said that the main obstacle to the party was the strong fortifications the Free Syrian Army had built on the elevation.
All4Syria noted that Tallet Musa is located across the border from Lebanon’s Arsal in the mountainous area around Ras al-Maara and has an altitude of almost 2400 meters above sea level.
Online news website Mulhak also reported on the operation; on Wednesday morning, the pro-Hezbollah outlet cited “exclusive sources” as saying that Hezbollah and the Syrian army had launched an operation “to take control of the mountainous area around Flita and the strategic Tallet Musa [elevation].”
ام تي في
جبهة النصره سيطرت على معبري الزمراني والعجرم في القلمون
المرصد السوري: سقوط 8 عناصر من حزب الله في القلمون خلال الـ48 ساعة الأخيرة http://www.liban8.com/?p=56540
مراهقون يقاتلون في "حزب الله"
أنّـا ماريـا لوكـا
نشر:11/05/2015 02:54 PM
نعى "حزب الله" الأسبوع ما قبل الماضي مراهقاً قُتل "أثناء أدائه واجبه الجهادي"، وقال تلفزيون "المنار" التابع للحزب إنّ "حزب الله ودّع الشهيد المجاهد مشهور فهد شمس الدين"، دون أن يُشر الحزب أو أي وسيلة إعلامية تابعة له إلى عمر الفتى، وقد اكتفى "حزب الله" بالإعلان عن وفاته في حادث مأساوي أثناء أدائه "واجبه الجهادي".
إلاّ أنّ صحفاً ناطقة بالعربية ذكرت أنّ شمس الدين كان يبلغ 15 عاماً. وقالت صحيفة "العربي الجديد" إنّ المراهق قُتل قبل أسبوع في غارة إسرائيلية على مواقع "حزب الله" في منطقة القلمون.
ولم يشرح "حزب الله" نوعية الواجب الجهادي الذي كان يؤديه هذا المراهق على مقربة من ساحة المعركة، ولكن عند النظر عن كثب على طريقة تجنيد الحزب لأعضائه من الفتية لا بدّ من القلق، كما يقول المحلل السياسي علي الأمين، مشيراً إلى أن "حزب الله" لا يفكّر بهذه الطريقة المنحطّة- فهو لن يحضر إلى ساحة المعركة جندياً في الـ15 من عمره. فهم لم يصلوا إلى حد تجنيد الأطفال"، لكن الأمين نقل عن "مصادر في "حزب الله" قولها إنّ الفتى توفي بينما كان يتلقى تدريباً عسكرياً. وهذا ما يطرح السؤال التالي: لماذا تقومون بتدريب الأطفال عسكرياً؟".
دفيئة "حزب الله" العسكرية
لم يكن الانضمام الى صفوف "حزب الله" العسكرية سهلاً قبل أن يتورّط الحزب في الحرب السورية. فهم يجنّدون ويدرَّبون في أعمار صغيرة جداً - بين 10 و13 عاماً إجمالاً، عندما ينضمون الى كشافة المهدي، بحسب ما يقول حسين، ابن الـ35 عاماً، وهو عضو سابق في الكشاف. في وقتٍ لاحق، عندما يصبح العضو في الكشاف بين 16 و17 عاماً، يمكنه الانضمام الى صفوف الحزب عسكرياً أو أن يختار متابعة تعليمه.
تأسّست جمعية كشّافة المهدي عام 1985، وهي مسجّلة في وزارة الشباب والرياضة اللبنانية. وتضم المنظمة أطفالاً من عمر 4 إلى 17 عاماً، ويُقسّمون الى الأشبال، والكشّافة، والجوّالة. وبالإضافة الى النشاطات الخارجية والعمل الخيري، تعلّم كشافة الإمام المهدي الصغار كيف يكونون مسلمين صالحين، ويتطوعون في المساجد المحلية، ويدافعون عن لبنان في وجه إسرائيل.
"هذا ليس سراً. أنا نفسي كنتُ عضواً في الكشافة، لكنّي لم أنضم الى الصفوف العسكرية"، قال حسين لـNOW، وأضاف: "شيخ المسجد هو الذي كان يختار المناسبين للأعمال العسكرية [يتلقى الكشافة تدريباً دينياً مكثفاً]. لا يتم اختيار الجميع. يمكن للعائلة أن ترفض بالطبع. ولكنهم في الغالب لا يمانعون. بل على العكس من ذلك، البعض منهم يرشون الشيخ لكي يختار أبناءهم، لأن العائلة تحصل على حوافز كالوظائف والتعليم المجاني لباقي الأطفال".
العلاقات
وقال حسين كذلك إنّ الواسطة على الطريقة اللبنانية شائعة أيضاً في "حزب الله". "في العادة، الفتيان الذين يكون لديهم أفراد من عائلتهم في الحزب تكون حظوظهم أكبر في أن يتم اختيارهم للصفوف العسكرية"، كما يقول. فقد كان عم حسين عضواً في "حزب الله" وكان بإمكانه تطويعه بسهولة، لكن والد حسين رجاه أن لا يأخذ الفتى لأنّ الوالد ضرير وحسين هو الوحيد الذي كان قادراً على دعم عائلته.
الأمر كله يعتمد على مدى فلاح الفتية في المدرسة. "إذا كانت علامتك جيدة وعائلتك جيدة، فمن المرجّح بأن تنهي المدرسة وتذهب الى الجامعة. لكن جميع الفتية يحصلون على تدريب عسكري حتى عمر الـ14 ويحصلون على شهادة البريفه"، وفق حسين، ويتم تدريب الفتية في مخيم صيفي سنوي يقع في منطقة نائية. وبعد حصولهم على شهادة البريفه، يتابع الفتية الذين أحرزوا علامات جيدة تحصيلهم العلمي، في حين يبدأ المجندون عسكرياً بالتدرّب فعلياً على القتال. وهذه القواعد لا تنطبق على الفتيات. فحزب الله يشجّع النساء على الانضمام الى الحزب، ولكنهن يشجعن أيضاً على الدراسة والتخرّج من الجامعة بحيث يستطعن لاحقاً التعليم، كما شرح حسين.
"هذا بالضبط ما كان يحصل في الثمانينات والتسعينات"، قال حسين. "ولكن العقلية تغيرت في السنوات العشر الأخيرة تقريباً. اليوم معظم الناس يركّزون على الدراسة ويختارون مهنة التعليم. وأعتقد لهذا السبب قد تكون لديهم هذه المشكلة في تجنيد مقاتلين اليوم".
مسائل تتعلق بالطبقة الاجتماعية اليوم
تعلّم مجلة المهدي، وهي مجلة كشافة الإمام المهدي للفتية بين 13 و17 عاماً، الكشافة كيف يتجنبون التحول الى متطرفين، بالاضافة الى أمور أخرى. وتصوّر قصة أول مهمة عسكرية يقوم بها أحد عناصر الكشافة. حيث يتم إرسال الفتى الى استكشاف منطقة معينة ولا يكون سعيداً لأنّ هذا لا يعتبر مهمة قتالية حقيقية، وبالتالي لا تُعتبر عملاً يحتاج الى رجل للقيام به. "كان صديقي يمازحني. "متى ستتزوج"؟ سألني. "عندما أصبح رجلاً". "ومتى ذلك؟" "عندما أحصل على مهمتي الأولى على الجبهة". وفي النهاية أُرسل الفتى الى الجبهة، أصيب بطلق ناري، ونُقل الى المستشفى حيث التقى بممرضة ووقع في حبّها".
بواسطة مثل هذه القصص يتم إغراء المراهقين في أفضل مدارس الضاحية وجنوب لبنان للانضمام الى صفوف "حزب الله" العسكرية. حيث قال لـ NOWمناصر لحزب الله تمنّى عدم ذكر اسمه إنّ أطفاله يقصدون إحدى أهم المدارس في الضاحية الجنوبية، ويقومون برحلات متكررة الى متاحف "حزب الله" ومعسكراته. يشاهدون عروضاً لأسلحة ويُخبرون قصص أبطال المقاومة.
ومع ذلك فهو يقول إنّه على الرغم من التنشئة العقائدية التي يتلقاها الطفل، فإنّ العائلة هي التي تقرّر مستقبله. "أنا أشجّع أطفالي على التفوّق المدرسي لكي يتجنبوا الوظيفة العسكرية"، كما قال. وهو يقول أيضاً إنّه ملتزم بدعمه لـ "حزب الله" لأنّ هذا يشعره بالأمان. "لم يُطلب مني يوماً الانضمام الى الحزب مباشرة. ولكني أعلم بأنّي أحصل على الكثير مقابل أن أكون مناصراً له. فإذا ما خسرتُ عملي، يمكنني الحصول على وظيفة أخرى في اليوم التالي".
التجنيد من الشارع
لدى "حزب الله" مشكلة حقيقية في مسألة الموارد البشرية في ساحة المعركة في سوريا. حيث أنّ جنوده منهكون والعديد من القادة المحنّكين فيه قُتلوا أثناء القتال بواسطة سيارات جبهة النصرة المفخخة، وحتى بفعل الغارات الإسرائيلية الجوية. الكثير من التجنيد يحصل في ضاحية بيروت الجنوبية كما قال حسين. "فإذا كنت تريد القتال، عليك أن تقصد أحد المكاتب وبإمكانهم توظيفك. الأمر غير ملزم، ولكنهم يفضلون أن تكون من مناصريهم، وبأن تكون حصلت على التدريب الأولي".
وقال الأمين لـ NOW إنّ لدى "حزب الله" مشكلة في عدد الجنود المشاركين في الحرب السورية وهو يجنّد مقاتلين يفتقرون الى الخبرة المناسبة. "عدد كبير من الجنود الذين ذهبوا الى سوريا لم يكونوا في الحقيقة جنودا في المقاومة، وبالتالي كانوا يفتقرون الى التدريب المناسب. فهم مناصرون يريدون القتال في سبيل الحزب، وليسوا أعضاءً في صفوف الحزب العسكرية"ـ كما شرح. "عدد قتلى "حزب الله" المتزايد في سوريا يشكّل ضغطاً على الحزب، ولكن الضغط الحقيقي هو الشعور العام بين الناس بأنّ انتصار "حزب الله" في سوريا غير مرجّح. هذا الشعور يخلق نوعاً من الارتباك، إن لم نقل التلكؤ، حيال القتال في سوريا".
حاول "حزب الله" كذلك تجنيد جنود من الطائفة الدرزية في سوريا، كما يقول الأمين، ما يعني بأنّ الحزب لم يعد قادراً على الاعتماد على مناصريه والمتعاطفين معه، ولهذا السبب يقبل الحزب أيضاً انضمام أفغان وشيعة عراقيين اليه في سوريا والعراق.
آنا ماريا لوكا تغرد على تويتر @aml1609
(ترجمة زينة أبو فاعور)
DEMOSTORMY
اذا حزبالله معتمد على دروز سوريا, متل ما معتمد على دروز لبنان ليربح الحرب بسوريا, ...وحَرْبْ راح يربح.... لقد انقسم الدروز في سنة ١٩٥٨, عندما حاول مجيد ارسلان القتال ضد كمال جنبلاط, وكانت الحادثه, نهاية الأنقسامات. يجب ان لا يعول نصرالله على هذه الأنقسامات. لقد استقبل الدروز النازحين من الجنوب سنة ٢٠٠٦. وكانت النتيجه ان نصرالله كافأهم بغدره, وهاجم الجبل, ولم يتحرك اي درزي في الجبل من مؤيديه ضد جنبلاط, مع انهم يقبضون من نصرالله. وجلب القنطار ونفخه بوظيفة قائد عمليات الجولان, تَقَابل بالمسخره من الدروز. فعلاً الأفضل ان يجند افغان وايرانيين في صفوفه. ولكن ستكون هزيمته مدويه في سوريا وسينتقم في لبنان.
خالد khaled-stormydemocracy
فلاح السعيدان
عندما يتم الزج بالمراهقين في حروب ومغامرات الحزب الايراني معناها ان الحزب تمدد في حروبه اكبر من حجمه الطبيعي واستغرب كيف يبيع الشيعة اولادهم مقابل المال والوظيفة والعلاج ليموتو من اجل الاسد في سورية - انه المال ا لايراني الوصخ -
هكذا يجنّد "حزب الله" مقاتلين في البقاع
ميـرا عبـدالله
نشر:12/05/2015 03:16 PM
كانت عائشة، في أوائل الستينات من عمرها، إمرأة محجّبة تعيش في بلدة صغيرة في البقاع، تقوم بحشي الكوسى وهي جالسة على كرسي صغير أمام منزلها المحاط بمصطبة. قالت بصوت منخفض: "أفضل شبّان القرية غادروها. ذهبوا لقتال الأعداء الذين يهددون أمننا. من المحزن قول ذلك لكن ماذا بوسعي أن أقول؟ يجب تلبية نداء الواجب". كانت عائشة تتحدّث عن الشبّان الذين غادروا مؤخراً قراهم في البقاع من أجل الانضمام الى صفوف "حزب الله" في سوريا.
وكان "حزب الله" مؤخراً يُمنى بهزائم في سوريا، على الرغم من غياب أي أرقام تدل على حجم خسائره. فوفقاً لتقرير ورد في صحيفة "المدن" الإلكترونية، يدور في أوساط "حزب الله" "الهمس عن خسائر كبيرة. حتى أنّ البعض ذهبوا بعيداً الى حد القول إنّ حجم الخسائر في سوريا تخطى الحجم الاجمالي لخسائر الحزب منذ بداية صراعه مع العدو عام 1982". ونتيجةً لذلك، بدأ "حزب الله" باتخاذ إجراءات غير اعتيادية، فلجأ الى التجنيد بشكل مكثّف من عدة أجزاء من لبنان، حتى أنّه وصل الى حد تجنيد المراهقين- في محاولة منه الى دعم جبهة سوريا أطول فترة ممكنة.
داعمو عقيدة "حزب الله" ورافضوها
عندما يتعلّق الأمر بالعقيدة، "حزب الله" ماهر في غرس أفكاره في رؤوس شبابه وتشجيعهم على التحوّل الى جهاديين. "لا أخشى المجموعات المسلّحة طالما أنّ السيّد [حسن نصرالله] يحمي حدود لبنان"، قال أحمد، 45 عاماً، لديه خمسة أولاد ويعيش في بعلبك. حيث يدل الشريط الأصفر- وهو لون علم "حزب الله"- المربوط بسياج حديقته على توجهّه السياسي. "نحن رجال السيد. نحن مستعدون أن نعطيه دماءنا لو طلبها"، قال أحمد لـNOW، مضيفاً: "نجلي الأكبر، وهو في الـ26 من العمر، انضم الى صفوف "حزب الله" قبل ثمانية أشهر. وولدي الأصغر، وهو في الـ 20، انضم الى الحزب قبل ستة أسابيع. وكلاهما يؤمنان بأنّ "حزب الله" سوف يعود من سوريا منتصراً".
يدعم أحمد عقيدة "حزب الله" وجدول أعماله بشكل كامل حتى ولو كانا سيكلفانه حياة نجليه. "بالاضافة الى ذلك، ابنتي كانت مخطوبة لمقاتل استشهد قبل ستة أشهر. وقد أقسمتُ بالله بأن لا أزوّجها أو أخطّبها قبل أن يعود "حزب الله" منتصراً من سوريا".
إنّ مشاعر أحمد حيال ما يقوم به "حزب الله" من تجنيد للشبّان من البقاع لا تقتصر عليه وحده. ففي الواقع، غالبية الشيعة اللبنانيين في البقاع يشاركونه آراءه. غير أنّ القتال في سوريا ليس مرحّباً به بالشكل نفسه في أوساط أنصار حركة أمل أو باقي الشيعة الذين يعتبرون أنفسهم مستقلين. "ولد واحد فقط من أبنائي انضم الى الجيش الشيعي"، قالت فاطمة، ولديها ثلاثة أبناء، مضيفة: "ذهب رغم محاولتي أنا ووالده لثنائه عن الذهاب. إنه ولدي، وهو غال جداً على قلبي. لم أتخيّل بأني قد أخسره بهذه الطريقة. أصلّي في كل لحظة لكي يعيده الله لنا بالسلامة. لقد قام أصدقاؤه وباقي شبّان البلدة بغسل دماغه. إنه في الـ 21 من عمره فقط".
في تشرين الثاني 2014، قالت صحيفة "النهار" إنّ "حزب الله" يقوم كذلك بتجنيد مقاتلين غير شيعة من منطقة البقاع، حتى مسيحيين. ولكن مع تصاعد التوترات مجدداً في البلد حول تجدّد القتال في القلمون وخطاب نصرالله الأخير، لا يبدو أنّ مسيحيي البقاع سوف يقعون ضحية لإغراءات "حزب الله" مجدداً. "أرسلت بعض العائلات المسيحية أبناءها لقتال داعش قبل. واليوم، لم تعد تقوم بذلك"، قال أبو شربل (المعروف بلقب "الحكيم"). وأبو شربل في أوائل السبعينات من عمره وهو يعيش في قرية مسيحية صغيرة قرب رياق. "الخطر بات أكبر اليوم، وهذه لم تعد حربنا بعد الآن. اعتقدنا في الأول أنّنا كنّا ندافع عن حدودنا من الارهابيين، ولكن تبيّن أنّ الأجندة السياسية مختلفة جداً. لن نرسل أولادنا لكي يموتوا وهم يقاتلون في حرب الآخرين".
حوافز مالية
أدرك "حزب الله" إنّ عقيدته لا تشكّل حافزاً كافياً لكي يحافظ على عديد جنوده: فالدفع للمقاتلين أمر لا بد منه. "تعتبر الألف دولار ثروة بالنسبة لنا جميعاً، وهي بالتأكيد حلم تحوّل الى حقيقة بالنسبة الى شاب في الـ 21 من عمره لا يستطيع ايجاد وظيفة"، قالت فاطمة. وتعيش فاطمة وعائلتها في قرية تقع قرب برالياس، اسمها "دير زنون"، وتابعت: "بلدتنا مهملة من قبل الحكومة. ونحن نواجه صراعاً يومياً من أجل البقاء، فأحياناً لا يكون لدينا كهرباء ولا ماء. الوضع هنا سيء وشباننا يجدون صعوبة بالغة في ايجاد وظائف. فدفع المال من أجل تجنيدهم للقتال في سوريا كان من أذكى الأمور التي قام بها الحزب. ما من أحد سيرفض مبلغ 1000 أو 1200 دولار في الشهر".
وأكّد العديد من أهالي البقاع الذين تحدّث اليهم موقع NOW من قرى شيعية وغير شيعية أنّ الكثير من الشبان الذين انضموا الى جيش "حزب الله" قاموا بذلك من أجل المال.
وتتراوح المبالغ المالية التي يدفعونها كما قال الأهالي لـ NOW بين 500$ و2000$. "الشبان الأصغر سناً هم الأكثر عرضة للوقوع في فخ الحوافز المالية"، قال أبو شربل. "عندما تعطي شاباً في الـ 17 أو الـ 18 من العمر مبلغاً كبيراً من المال، وتشجعه عى الذهاب للقتال وتقنعه بأنّه يقاتل "الأشرار"، فإنه على الأرجح سوف يسير نحو الموت حافي القدمين، وسوف يقوم بذلك بكل سعادة بدون أن يحسب حساب النتائج".
البقاع تغيّر
في بعض البلدات، كانت الشوارع خالية هذا الأسبوع، حتى أثناء النهار. وقال بعض الأهالي لـ NOWإنّ رجالاً مسلحين يجوبون الشوارع ليلاً نهاراً هنا وهناك، لحماية الأزقة. وحتى في شتورة المكتظة، بدا الناس حذرين. "لا نعلم ما الذي سيجري لاحقاً. نحاول البقاء في المنزل ليلاً، وعدم الخروج كثيراً"، قال صاحب أحد المتاجر في ساحة شتورة. "مؤخراً بدأتً أشعر بالمزيد من الازدحام هنا. يوجد بالتأكيد عدد كبير من اللاجئين السوريين يعيشون هنا، ولكني أعلم أيضاً بأنّ الكثير من العائلات اللبنانية تحاول الابتعاد عن البلدات المتاخمة للحدود لأنّ الوضع هناك ليس جيداً جداً".
في الواقع، فإنّ أي جولة ليلية في البقاع تظهر الى أي درجة يحدّ الأهالي من تحركاتهم نتيجة شعورهم بالخوف. والسيارات القليلة التي تُشاهد في تلك الأوقات هي سيارات رباعية الدفع، معظمها لا يحمل لوحات. "هؤلاء هم من يحفظون أمن المنطقة"، قال أحمد. "الوضع بحاجة الى اجراءات عالية من الحذر والانتباه. لا يمكننا التصرف كما كنّا نفعل في السابق لأنّ، من جهة، المخاطر باتت أكبر، ومن جهة أخرى، هناك عدد أقل من الرجال في البلدات لأنّ الكثير منهم انضموا الى صفوف حزب الله".
"لن أرسل أولادي لكي يموتوا"
"مهما كانت المبالغ التي يدفعونها، لن أرسل أولادي لكي يموتوا"، قالت رهيفة، امرأة درزية متزوجة من رجل شيعي. وهي تعيش مع زوجها وولديهما على أطراف عنجر، وهي قرية حدودية مهمة تبعد بضع دقائق عن سوريا. بدا أنّ عائلة رهيفة ليست في حاجة فعلية الى المال- حيث بإمكانها أن ترفض عروضات "حزب الله" المغرية. "لا تفهمونني بشكل خاطئ، فنحن ندعم "حزب الله". بالنسبة لنا، الحزب هو المقاومة الوحيدة الموجودة في وجه إسرائيل. وهو أيضاً يدافع عن الحدود القريبة من المجموعات المسلحة ومن الإرهابيين الذين يحاولون دائماً اجتياح بلدنا. للأسف فإنّ الوضع اليوم لم يعد كما كان عام 2006. فعام 2006، كنّا أكيدين بأنّ "حزب الله" كان قادراً على هزم إسرائيل. واليوم، مع كل الخسائر التي يتكبدها في سوريا، لم نعد واثقين من ذلك مثل قبل".
في رأي رهيفة، فإنّ خطاب حسن نصرالله قبل إطلاق حملة القلمون لم يكن مطمئناً مثل خطاباته السابقة. "هذه المرة، لم يعِدنا نصرالله بأي نصر. أنا واثقة بأنّ نصرالله لا يكذب أبداً على مناصريه. فإن لم يكن واثقاً من فوزه، لن أخاطر بإرسال أولادي الى سوريا. فبعد سنوات من القتال في سوريا، "حزب الله" مثل أي جيش آخر كان سيكون مكانه، خسر الكثير من الرجال والموارد وبات أضعف بكثير مما كان في السابق. وبالتالي، لن أرسل أولادي لكي يموتوا"، قالت رهيفة، وختمت: "للأسف، لا يفكّر جميع الناس مثلي. فنحن جميعاً نعلم بأن ما أن يحتاج الحزب الى شيء ما، حتى يزوّدونه به بكل الطرق الممكنة".
ميرا عبدالله تغرّد على تويتر، وعنوانها @myraabdallah
(ترجمة زينة أبو فاعور)
Jamal alrez retweeted
#٧_أيار_٢٠٠٨ حزب الشيطان تقاوى على أهل بيروت يلي ما معون سلاح
بس لما طلع على الجبل مطرح في سلاح أكلو سحاسيح و جزم بالملعقة
Jamal alrez retweeted
#لن_ننسى_٧_ايار_٢٠٠٨ و #لن_ننسى المجازر التي اقترفتها ميليشيات #حزب_الله في #بيروت و #الجبل يا #سيد_المجرمين.
#لبنان
#٧_أيار_٢٠٠٨
ام مجيد عم تضحك ع خلفتا
ومجيد غاشي وماشي
#٧_ايار_يوم_العار
Jamal alrez retweeted
٧ أيار ٢٠٠٨ يوم اللي صار فيه حزب الله عدو الوطن! أبناء بيروت و الجبل بيشهدو على خيانة الحزب للبنان #كي_لا_ننسى_٧_أيار
hamza al sayegh retweeted
في #٧_أيار_٢٠٠٨ أطلقوا علينا نيران حقدهم،يدّعون الشرف ويختبئون خلف السلاح،يمارسون العمالة ويسمونها وطنية.
#سقط_القناع
#كي_لا_ننسى_٧_أيار
hamza al sayegh retweeted
#٧_أيار_٢٠٠٨ هو يوم بداية مقاومة اهل الجبل والدروز لمن حاول ان يعتدي على اهلنا وارضنا
#سقط_القناع
جنبلاط: اميل لحود أزال تمثال كمال جنبلاط من المقر الصيفي لرئاسة الجمهورية وأرسله بشاحنة عسكرية إلى المختارة
غرفة الدرجة الأولى في المحكمة الخاصة بلبنان انتهت من الإستماع إلى إفادة النائب وليد جنبلاط
جنبلاط: هناك ظرف سياسي يحكم لمصلحة البلاد دفعتنا للتمديد للبرلمان وللهراوي
جنبلاط: مجلس النواب مدّد لنفسه وليس لي شخصياً لان هناك معضلة سياسية منعاً للفراغ
جنبلاط: سلاح حزب الله يُنزع بنتيجة حوار، ومعنى يُنزع أي يصبح جزءا من المنظومة الدفاعية للجيش اللبناني
جنبلاط: أعرف اثنين من قتلة كمال جنبلاط وذهبت للعشاء معهما وهما
ابراهيم الحويجي واللواء محمد الخولي
المحكمة الدولية تعرض خطاب جنبلاط في ساحة الشهداء عام 2007
جنبلاط: والد اميل لحود كان في اواخر السبعينات حليفا لكمال جنبلاط
جنبلاط: النظام السوري تدخل في كل التفاصيل في لبنان
جنبلاط: اصر على اتهامي السياسي للنظام السوري باغتيال الحريري.
جنبلاط: لا اعرف هوية “أبو عدس” واصر على اتهامي السياسي للنظام السوري
جنبلاط من لاهاي: إيلي حبيقة قال لي أنه هو من حاول اغتيالي
جنبلاط: السوريون تذرعوا ببند الاصلاحات السياسية للبقاء في لبنان وهذا مخالف للطائف
جنبلاط من لاهاي: مهمة حزب الله هي تحرير الارض المحتلة خارج اطار أي محادثات سلام
جنبلاط: من غير الممكن ان تكون ثمة سلطتان في دولة واحدة ومطلوب ان تكون سلطة الجيش تسيطر على الحدود
جنبلاط: المطلوب سلطة واحدة تسيطر على الحدود وفي الداخل ولا يمكن لبلد طبيعي أن يكون فيه تناقض بين سلطة المقاومة
والدولة
جنبلاط: سلمت سلاحي بعد الطائف واتفقنا على ابقاء سلاح "حزب الله" لتحرير الجنوب من الإحتلال الإسرائيلي
جنبلاط: كان لا بد أن تنفذ سوريا الشق الأمني العسكري للطائف ولاحقا تحول وجودها لهيمنة
جنبلاط: العلاقات السورية – السعودية لم تكن سيئة الى حين اغتيال الحريري
جنبلاط ردا على سؤال من الدفاع عن ملفات اقتصادية: الرئيس الحريري قتل لأسباب سياسية.
جنبلاط: غير صحيح ان جوني عبدو هو من حاول اغتيالي
جنبلاط: حافظ الاسد أعطى أمر اغتيال كمال جنبلاط والمنفذون هم عناصر من
وحدات المخابرات الخاصة
جنبلاط: التحقيق بشان اغتيال والدي وصل الى ان مكتب المخابرات ببيروت هو من قام
بعملية الاغتيال.
جنبلاط: النظام السوري اغتال والدي والسيارة التي قلت القتلة ذهبت لمركز المخابرات.
جنبلاط: الحريري لم يكن موافقا على القرار ١٥٥٩ وتم تخريب العلاقة بينه وبين وسوريا من خلال اميل لحود
جنبلاط من لاهاي: بشار الأسد طلب اعتذارا عن خطابي في ساحة الشهداء رفضت واخترت قول “لحظة تخلي”
جنبلاط: كنت ولازلت حليفا لسعد الحريري
جنبلاط: الضباط الأربعة كانوا في واجهة النظام الأمني السوري في لبنان
جنبلاط: وسام الحسن كان من أكفأ الأشخاص المؤهلين استلام شعبة المعلومات.
جنبلاط: كمال جنبلاط رفض التدخل السوري فاغتالوه ورفيق الحريري طلب الإنسحاب السوري فقتلوه
جنبلاط: بعد تلك الشائعة حصلت عملية ثأرية بحق المسيحيين ولم تمنع الوحدات السورية ذلك
جنبلاط :الحريري كان حريص على طمأنة حزب الله بانه لم يكن ينوي نزع سلاحة
جنبلاط: ما من أحد في لقاء البريستول طرح مسألة سلاح حزب الله
Nadim Koteich retweeted
@NadimKoteich معلومات خاصة: وليد جنبلاط سيفجر قنبلة مدوية بوجه الأسد رابع أيام شهادته
http://www.alasema.com/detail.aspx?id=14120#ixzz3ZLsLq7dD …
المحكمة الدولية تعرض خطاب جنبلاط في ساحة الشهداء عام 2007
جنبلاط: والد اميل لحود كان في اواخر السبعينات حليفا لكمال جنبلاط
جنبلاط: النظام السوري تدخل في كل التفاصيل في لبنان
جنبلاط: اصر على اتهامي السياسي للنظام السوري باغتيال الحريري.
جنبلاط: لا اعرف هوية “أبو عدس” واصر على اتهامي السياسي للنظام السوري
جنبلاط من لاهاي: إيلي حبيقة قال لي أنه هو من حاول اغتيالي
جنبلاط: السوريون تذرعوا ببند الاصلاحات السياسية للبقاء في لبنان وهذا مخالف للطائف
جنبلاط من لاهاي: مهمة حزب الله هي تحرير الارض المحتلة خارج اطار أي محادثات سلام
جنبلاط: من غير الممكن ان تكون ثمة سلطتان في دولة واحدة ومطلوب ان تكون سلطة الجيش تسيطر على الحدود
جنبلاط: المطلوب سلطة واحدة تسيطر على الحدود وفي الداخل ولا يمكن لبلد طبيعي أن يكون فيه تناقض بين سلطة المقاومة
والدولة
جنبلاط: سلمت سلاحي بعد الطائف واتفقنا على ابقاء سلاح "حزب الله" لتحرير الجنوب من الإحتلال الإسرائيلي
جنبلاط: كان لا بد أن تنفذ سوريا الشق الأمني العسكري للطائف ولاحقا تحول وجودها لهيمنة
جنبلاط: العلاقات السورية – السعودية لم تكن سيئة الى حين اغتيال الحريري
جنبلاط ردا على سؤال من الدفاع عن ملفات اقتصادية: الرئيس الحريري قتل لأسباب سياسية.
جنبلاط: غير صحيح ان جوني عبدو هو من حاول اغتيالي
جنبلاط: حافظ الاسد أعطى أمر اغتيال كمال جنبلاط والمنفذون هم عناصر من
وحدات المخابرات الخاصة
جنبلاط: التحقيق بشان اغتيال والدي وصل الى ان مكتب المخابرات ببيروت هو من قام
بعملية الاغتيال.
جنبلاط: النظام السوري اغتال والدي والسيارة التي قلت القتلة ذهبت لمركز المخابرات.
جنبلاط: الحريري لم يكن موافقا على القرار ١٥٥٩ وتم تخريب العلاقة بينه وبين وسوريا من خلال اميل لحود
جنبلاط من لاهاي: بشار الأسد طلب اعتذارا عن خطابي في ساحة الشهداء رفضت واخترت قول “لحظة تخلي”
جنبلاط: والد اميل لحود كان في اواخر السبعينات حليفا لكمال جنبلاط
جنبلاط: النظام السوري تدخل في كل التفاصيل في لبنان
جنبلاط: اصر على اتهامي السياسي للنظام السوري باغتيال الحريري.
جنبلاط: لا اعرف هوية “أبو عدس” واصر على اتهامي السياسي للنظام السوري
جنبلاط من لاهاي: إيلي حبيقة قال لي أنه هو من حاول اغتيالي
جنبلاط: السوريون تذرعوا ببند الاصلاحات السياسية للبقاء في لبنان وهذا مخالف للطائف
جنبلاط من لاهاي: مهمة حزب الله هي تحرير الارض المحتلة خارج اطار أي محادثات سلام
جنبلاط: من غير الممكن ان تكون ثمة سلطتان في دولة واحدة ومطلوب ان تكون سلطة الجيش تسيطر على الحدود
جنبلاط: المطلوب سلطة واحدة تسيطر على الحدود وفي الداخل ولا يمكن لبلد طبيعي أن يكون فيه تناقض بين سلطة المقاومة
والدولة
جنبلاط: سلمت سلاحي بعد الطائف واتفقنا على ابقاء سلاح "حزب الله" لتحرير الجنوب من الإحتلال الإسرائيلي
جنبلاط: كان لا بد أن تنفذ سوريا الشق الأمني العسكري للطائف ولاحقا تحول وجودها لهيمنة
جنبلاط: العلاقات السورية – السعودية لم تكن سيئة الى حين اغتيال الحريري
جنبلاط ردا على سؤال من الدفاع عن ملفات اقتصادية: الرئيس الحريري قتل لأسباب سياسية.
جنبلاط: غير صحيح ان جوني عبدو هو من حاول اغتيالي
جنبلاط: حافظ الاسد أعطى أمر اغتيال كمال جنبلاط والمنفذون هم عناصر من
وحدات المخابرات الخاصة
جنبلاط: التحقيق بشان اغتيال والدي وصل الى ان مكتب المخابرات ببيروت هو من قام
بعملية الاغتيال.
جنبلاط: النظام السوري اغتال والدي والسيارة التي قلت القتلة ذهبت لمركز المخابرات.
جنبلاط من لاهاي: بشار الأسد طلب اعتذارا عن خطابي في ساحة الشهداء رفضت واخترت قول “لحظة تخلي”
جنبلاط: كنت ولازلت حليفا لسعد الحريري
جنبلاط: الضباط الأربعة كانوا في واجهة النظام الأمني السوري في لبنان
جنبلاط: وسام الحسن كان من أكفأ الأشخاص المؤهلين استلام شعبة المعلومات.
جنبلاط: كمال جنبلاط رفض التدخل السوري فاغتالوه ورفيق الحريري طلب الإنسحاب السوري فقتلوه
جنبلاط: بعد تلك الشائعة حصلت عملية ثأرية بحق المسيحيين ولم تمنع الوحدات السورية ذلك
جنبلاط :الحريري كان حريص على طمأنة حزب الله بانه لم يكن ينوي نزع سلاحة
جنبلاط: ما من أحد في لقاء البريستول طرح مسألة سلاح حزب الله
Nadim Koteich retweeted
@NadimKoteich معلومات خاصة: وليد جنبلاط سيفجر قنبلة مدوية بوجه الأسد رابع أيام شهادته
http://www.alasema.com/detail.aspx?id=14120#ixzz3ZLsLq7dD …
جنبلاط: اتهامي المباشر لسوريا باغتيال والدي كان نوعاً من التصعيد بعد محاولة اغتيال مروان حمادة
جنبلاط: لم نكن نريد أن يكون الجهاز الأمني السوري مسيطراً على الأجهزة اللبنانية
جنبلاط : الاولوية من التصور الاساسي للقاء البريستول هو تطبيق اتفاق الطائف…
جنبلاط: كل اجتماع للبريستول كان هدفه التصدي لمشروع التمديد والوصاية السورية
جنبلاط: ارسال الحريري خوري وفليحان الى بريستول 3 كان تتوجيا للمعارضة
جنبلاط: كنا متفقين انا والحريري على عدم قبول ودائع سورية في انتخابات ايار
جنبلاط : الحريري كان يستخدم علاقاته الخارجية لتجنب وضع حزب الله على لائحة الارهاب
جنبلاط: رفضنا تعديل قانون الانتخاب وهددنا بالاستقالة واتفقنا انا والحريري انه قد نستقيل من مجلس النواب
جنبلاط: قناعة رفيق الحريري كانت أن حزب الله ليس منظمة إرهابية بل منظمة وطنية مقاومة للعداون الاسرائيلي
جنبلاط : الحريري طلب عدم ادراج حزب الله على لائحة الارهاب
رفيق الحريري لوليد المعلم: “بقبل إنو اتلقى الأوامر من واحد أفهم مني بس هيدا الوضع ما عاد اقبل في”
جنبلاط: ما من أحد يستطيع في لبنان أن يُغامر بوجه سوريا
جنبلاط: الأسلوب نفسه استخدم في اغتيال كمال جنبلاط ورفيق الحريري
جنبلاط: كل مهمة وليد المعلم كانت لتخدير الحريري وانا اعلم وسائل النظام السوري جيدا
جنبلاط: قبل 28 عام قيل لكمال جنبلاط ان يرسل رسالة الى حافظ الأسد كي تتحسن الامور وبعد شهر اغتالوه والأمر نفسه حصل مع الحريري
جنبلاط: الحريري رفض التوصيات الفرنسية والاميركية لانه لا يريد ان يختلف مع سوريا -
جنبلاط: الاستخبارات السورية شوهت صورة الحريري لدى بشار الاسد
#جنبلاط من #لاهاي: تم تخويننا أنا و #الحريري واعتبرنا قابلين للتصفية السياسية والجسدية
جنبلاط:أرسلوا المعلم للحريري تضييعا للوقت بانتظار العمل الأمني وهو الإغتيال
المحكمه تستمع حوار حريري المعلم" المعلم لرفيق الحريري حول قانون الإنتخاب: “ما دخلنا” والحريري يجيب “دخلكون ونص”
جنبلاط: تم تخويننا واعتبرنا عملاء لاسرائيل وبالمفهوم السوري فإننا قابلين للتصفية
السياسية والجسدية
جنبلاط: فرنجية هدد قائلا “سنتصرف على طريقتنا” وهو كان وزيرا الا انه كان يتحدّث وكأنه رئيس عصابة فماذا سننتظر منه
جعجع: عن أي حروب دفاعية تكلم نصرالله ومن كلّفه بشن حروب دفاعية باسم
اللبنانيين
جنبلاط: كانوا يريدون تمرير مشروع قانون عبر وزارة الداخلية وهدد فرنجية بهذا القانون ونحن رفضنا تطبيقه
جنبلاط: المعلم لم يكن مسؤولا عن لبنان وكان على علاقة مع الحريري الذي كان يريد تفسيرا من المعلم عن سبب التمديد للحود
جنبلاط: “حزب الله” وحلفهم العريض هم جزء من لبنان ولا نستطيع أن نتجاهلهم
جنبلاط: لا بد من الحوار مع الفريق الآخر بغض النظر عن رأيه السياسي ولا يمكننا ان نلغي الآخر و”حزب الله” جزء من لبنان
جنبلاط: لا أعلم لماذا وافق السوريون بعد اغتيال الحريري على إقامة علاقات دبلوماسية مع لبنان
جنبلاط :الحريري كان يرى ان بند نزع سلاح الميلشيات غير مقبول ومستحيل
جنبلاط : الحريري لم يتطرق الى موضوع سلاح المقاومة وكان يسعى الى حل عادل للقضية الفلسطينية -
جنبلاط : الجميل رئيس حزب عريق في لبنان ويمثل مع غيره شريحة كبيرة من المسيحيين -
جنبلاط : اوضحنا للرئيس شيراك ان هناك فرق بين 1559 وبين اتفاق الطائف
جنبلاط: حزب الله متحالف مع سوريا وتظاهرة ضد القرار 1559 تلتقي مع التوجه السوري -
جنبلاط : شعر الحريري بالخطر من النظام السوري كما شعر كمال جنبلاط قبل استشهاده وكتب :"ربي اشهد اني بلغت "
جنبلاط: قبل 6 ايام من اغتياله قال لي الحريري إما ان يقتلوك او يقتلوني
جنبلاط من لاهاي: أعرف ناصر قنديل وغيره من القناديل الذين يستخدمون أدبيات التخوين وأسلوبه في الكلام لا يتغير
جنبلاط: لا حل وسط مع النظام السوري فإما أن تكون ملحقاً به أو خائناً
جنبلاط: الرئيس الحريري قال لي “إن شيراك اتصل بالأسد لوقف الإغتيالات” وأجبته “هذا ليس كافيًا”
جنبلاط: خدام حاول إفهامي أن النظام السوري يقف وراء محاولة اغتيال حمادة
جنبلاط: الجمهور تذكر اغتيال كمال جنبلاط لحظة اغتيال مروان حمادة لانه لا ينسى رغم التسويات السياسية التي كانت تحصل
جنبلاط: ناصر قنديل وباسم يموت وعدنان عرقجي كانوا ودائع سورية على لائحة الحريري
جنبلاط: لقد قلت لا تسوية بالمطلق مع لحود ممثل النظام السوري ولا مع بشار
جنبلاط: بعد محاولة اغتيال مروان حمادة اتصل بي حكمت الشهابي من باريس وقال لي انتبه
جنبلاط في لاهاي: القاتل واحد من كمال جنبلاط إلى الحريري
لبنان الذي فضح الجميع
الكاتب: داود الصايغ
5 أيار 2015
لبنان وُلـِدَ متحرراً منذ البدء. مبرر وجوده ألاّ يقيده مذهب أو عقيدة أو محور. إنه نشأ على المشارف العالية ومرتفعات الضمائر، منفتحاً منذ الأساس من دون أي قيد أو شرط. وهو وُلـِدَ كبيراً ولو في واحدة من أصغر مساحات العالم.
جاء في دستوره عام 1926 أن حرية الاعتقاد مطلقة. ولم يكن ذلك عبثاً. إذ لم يُنقل هذا النص من أي دستور آخر. فهو انبثق من رحم عملية التكوين. الجميع أحرار في لبنان المحرر. إنه سبق زمانه، سبق يومذاك أحدث تشريعات الغرب. أما الشرق العربي فهو الآن في بداية اكتشافه الخجولة لحرية المعتقد تلك، إثر وثائق الأزهر عام 2012 ودستور تونس عام 2014. ولكن في ما عدا ذلك الشرق ملتهب اليوم بصراعات المعتقدات والمذاهب، وانهيار كيانات أساسية فيه مثل سوريا والعراق.
فلبنان يختلف عن غيره بأن تحرره ذاك لم يحصل نتيجة نضال ضدّ الاستعمار. وحريته لم تتكون نتيجة المطالبات والدخول الى السجون. هذا حصل للكثيرين، وربما لمعظم الدول. فلبنان، عند نشوئه ككيان، أطلق حرية من نوع آخر تكمن في عناصر تكوينه، في دعوته، في قدوته، في اختلاطه الفذ ّ وتعاليه، وقبوله الآخر واحترامه له، ثم في رسالته للشرق كما للغرب. فإذا لم تكن تلك هي الحرية، فماذا تكون إذاً؟
هذا ما حصل وانتهى الأمر، حتى لو لم يفهم الجميع بعد هذه الحقيقة. لبنان لا يربط من خلال روابط بعض اللبنانيين. هذا هاجسهم. ولكن لبنان ليس مجموعة هواجس. فالأوطان لا تُبنى على الهواجس المشتركة والمرجعيات المختلفة. ليس كل من يريد يختار عاصمة تتناسب مع هواه وعقيدته ومذهبه. فهذا سوق وليس وطن. وعاصمتنا هي ست الدنيا وبوابة الشرق.
لذلك لم تكن مشكلة لبنان في نظامه، بل مشكلته مع أنظمة الآخرين. لم تكن المشكلة في حرياته، بل كانت في سجون الآخرين. لبنان فسحة، أمس واليوم وغداً، والآخرون سيّجوا أنظمتهم بالخوف والمخابرات.
في الذكرى العاشرة لانسحاب الجيش السوري من لبنان، في 26 نيسان 2005، توقف اللبنانيون أمام ذلك اليوم التاريخي، وبخاصة لأنه صادف، في الموعد نفسه، الوفاة الغامضة لأحد رموز ذلك النظام. قال البعض إن رستم غزالي رحل مع أسراره. والحقيقة أن طريقة موته تدل على أسراره، ولا حاجة بنا لأن نعرف المزيد.
سوريا مارست وصايتها على لبنان بواسطة مكونات نظامها. ونظامها يحصر السلطات بين أيدي الحاكم. هذا معروف منذ ستالين والأنظمة المستنسخة عنه في أوروبا الشرقية السابقة وبعض دول الشرق العربي التي تحالفت مع الاتحاد السوفياتي.
كانت مشكلة لبنان مع سوريا في الاختلاف الصارخ لنظامي الحكم فيهما. تلك كانت المشكلة الأساسية وسوف تبقى إذا لم تتحول سوريا الى نظام شبيه بنظام لبنان، من النوع الذي عرفته في السنوات الأولى لاستقلالها، ولو لفترات قصيرة. لأنه لا يمكن لبنان أن يغير نظامه من جهة، ولا يمكن أحداً أن يدجّنه من جهة ثانية. الرئيس المصري جمال عبد الناصر أدرك حقيقة لبنان ورفض أن يكون حتى دولة مساندة في ذلك التصنيف يومذاك بين دول المواجهة مع إسرائيل ودول المساندة. وكان الرئيس اللبناني شارل حلو يردد القول: "جمال عبد الناصر حماني" أي أنه حمى لبنان. هكذا فهم القادة العرب الكبار حقيقة لبنان. لا تمد إليه اليد إلا لحمايته ومساعدته لأن يبقى موحداً ومميزاً وذلك لحاجة العرب إليه. لأن العبث فيه ليس صعباً. حافظ الأسد أدرك بعض حقيقة لبنان، لكن طموحه السياسي غطى عليها.
أما فصل السلطات، وأما تداول السلطة وأما الحريات العامة فهي شؤون أفتى الحاكمون بأمرهم أنها لا تصلح لشعوبهم. فأرادوا التوريث بعدما عصفت السلطة برؤوسهم، فأطاح ذلك الجنون حسني مبارك الذي لم يجد بين ثمانين مليون مصري سوى ابنه، وقبله صدام حسين مع ولديه اللذين تسببا بخرابه وخراب العراق، ومع علي عبدالله الصالح وابنه وهو الذي قاده جنون السلطة الى التحالفات القاتلة، ومعمر القذافي وأولاده الذين ضجت أوروبا بفضائحهم، وكان سيف الإسلام وريثه المعلن.
كل مآسي الشرق العربي تكمن في استمرار الأنظمة المتسلطة. الشعب السوري دفع ويدفع أفدح ثمن في التاريخ نتيجة إصرار النظام على البقاء. عام 1967 اعتبر نظام الحكم السوري – البعثي يومذاك – أن إسرائيل لم تنتصر لأنها لم تتمكن من إسقاط النظام. احتلت الأرض وكادت أن تصل الى دمشق ومع ذلك اعتبر وزير خارجيتها آنذاك ابراهيم ماخوس، في مؤتمر الكويت أن إسرائيل هُـزمت. فاستوجب ذلك رداً قاسياً عليه من عبد العزيز بوتفليقة وزير خارجية الجزائر، ليُذكـِّر ذلك اللامسؤول أن الأرض هي القضية.
حصل ذلك من حولنا واستمر لعقود طويلة الى أن جاء الربيع العربي بنفحات أمل وببارقة لم تجد حتى الآن بمائها، ولكن لا بدّ لها أن تجود. فالشرق العربي لن يعود الى الوراء، والديكتاتوريات الى زوال.
لبنان ربط بالمحور. هذا صحيح. ولكن ماذا سيفعل لبنان بهذا الربط. إذا كان هنالك مكوّن فاعل ربط نفسه بإيران، فما هي مواقف اللبنانيين الآخرين؟ اللبنانيون ليسوا مجموعة جاليات. فهذا التحالف مع إيران كيف يترجم، ما دام هنالك آخرون. سرّ لبنان أن الآخر موجود ولا يمكن أحداً أن يُلغيه أو يُسيطر عليه باسم أي اعتبار كان، وأي استقواء كان.
ولكن بانتظار عودة الجميع الى الواقع، ليس هنالك سوى التوتر والانقسام والصراع. فأين لبنان أولاً في ذلك؟ أين العيش الواحد والقيم الواحدة والمساحة الواحدة المشتركة. فهل في الخروج عن العروبة مصلحة لبنانية. فهل تستمر تلك المقارنة المغرضة مع السعودية. سعودية الملوك الذين أحبوا لبنان وشعبه واحتضنوا عشرات الآلاف من أبنائه، ودعموا الدولة والجيش والوفاق. مقابل سياسة توسعية حددت أهدافها حيثما هنالك مذاهب متعاطفة معها. فالعروبة شيء، والارتباطات المذهبية شيء آخر. العروبة ليست غريبة لا في لبنان ولا عن لبنان. والقومية العربية نضجت في بيروت. ولكن أين ذلك من تيارات مذهبية معلنة، لا ينتج منها سوى تعريض لبنان وصيغته وتجربته للخطر؟ إذذاك من هو الرابح؟
في النهاية لن يربح سوى لبنان. هذا الرابط مع إيران، الرابط العسكري والسياسي مناف لكل الركائز اللبنانية. لكن الركائز صلبة. فالصداقة شيء، والتحالفات العسكرية شيء آخر. ولبنان امتحن كثيراً حتى الآن، وخرج رابحاً، وهو لن يخرج إلا رابحاً.
جاء في دستوره عام 1926 أن حرية الاعتقاد مطلقة. ولم يكن ذلك عبثاً. إذ لم يُنقل هذا النص من أي دستور آخر. فهو انبثق من رحم عملية التكوين. الجميع أحرار في لبنان المحرر. إنه سبق زمانه، سبق يومذاك أحدث تشريعات الغرب. أما الشرق العربي فهو الآن في بداية اكتشافه الخجولة لحرية المعتقد تلك، إثر وثائق الأزهر عام 2012 ودستور تونس عام 2014. ولكن في ما عدا ذلك الشرق ملتهب اليوم بصراعات المعتقدات والمذاهب، وانهيار كيانات أساسية فيه مثل سوريا والعراق.
فلبنان يختلف عن غيره بأن تحرره ذاك لم يحصل نتيجة نضال ضدّ الاستعمار. وحريته لم تتكون نتيجة المطالبات والدخول الى السجون. هذا حصل للكثيرين، وربما لمعظم الدول. فلبنان، عند نشوئه ككيان، أطلق حرية من نوع آخر تكمن في عناصر تكوينه، في دعوته، في قدوته، في اختلاطه الفذ ّ وتعاليه، وقبوله الآخر واحترامه له، ثم في رسالته للشرق كما للغرب. فإذا لم تكن تلك هي الحرية، فماذا تكون إذاً؟
هذا ما حصل وانتهى الأمر، حتى لو لم يفهم الجميع بعد هذه الحقيقة. لبنان لا يربط من خلال روابط بعض اللبنانيين. هذا هاجسهم. ولكن لبنان ليس مجموعة هواجس. فالأوطان لا تُبنى على الهواجس المشتركة والمرجعيات المختلفة. ليس كل من يريد يختار عاصمة تتناسب مع هواه وعقيدته ومذهبه. فهذا سوق وليس وطن. وعاصمتنا هي ست الدنيا وبوابة الشرق.
لذلك لم تكن مشكلة لبنان في نظامه، بل مشكلته مع أنظمة الآخرين. لم تكن المشكلة في حرياته، بل كانت في سجون الآخرين. لبنان فسحة، أمس واليوم وغداً، والآخرون سيّجوا أنظمتهم بالخوف والمخابرات.
في الذكرى العاشرة لانسحاب الجيش السوري من لبنان، في 26 نيسان 2005، توقف اللبنانيون أمام ذلك اليوم التاريخي، وبخاصة لأنه صادف، في الموعد نفسه، الوفاة الغامضة لأحد رموز ذلك النظام. قال البعض إن رستم غزالي رحل مع أسراره. والحقيقة أن طريقة موته تدل على أسراره، ولا حاجة بنا لأن نعرف المزيد.
سوريا مارست وصايتها على لبنان بواسطة مكونات نظامها. ونظامها يحصر السلطات بين أيدي الحاكم. هذا معروف منذ ستالين والأنظمة المستنسخة عنه في أوروبا الشرقية السابقة وبعض دول الشرق العربي التي تحالفت مع الاتحاد السوفياتي.
كانت مشكلة لبنان مع سوريا في الاختلاف الصارخ لنظامي الحكم فيهما. تلك كانت المشكلة الأساسية وسوف تبقى إذا لم تتحول سوريا الى نظام شبيه بنظام لبنان، من النوع الذي عرفته في السنوات الأولى لاستقلالها، ولو لفترات قصيرة. لأنه لا يمكن لبنان أن يغير نظامه من جهة، ولا يمكن أحداً أن يدجّنه من جهة ثانية. الرئيس المصري جمال عبد الناصر أدرك حقيقة لبنان ورفض أن يكون حتى دولة مساندة في ذلك التصنيف يومذاك بين دول المواجهة مع إسرائيل ودول المساندة. وكان الرئيس اللبناني شارل حلو يردد القول: "جمال عبد الناصر حماني" أي أنه حمى لبنان. هكذا فهم القادة العرب الكبار حقيقة لبنان. لا تمد إليه اليد إلا لحمايته ومساعدته لأن يبقى موحداً ومميزاً وذلك لحاجة العرب إليه. لأن العبث فيه ليس صعباً. حافظ الأسد أدرك بعض حقيقة لبنان، لكن طموحه السياسي غطى عليها.
أما فصل السلطات، وأما تداول السلطة وأما الحريات العامة فهي شؤون أفتى الحاكمون بأمرهم أنها لا تصلح لشعوبهم. فأرادوا التوريث بعدما عصفت السلطة برؤوسهم، فأطاح ذلك الجنون حسني مبارك الذي لم يجد بين ثمانين مليون مصري سوى ابنه، وقبله صدام حسين مع ولديه اللذين تسببا بخرابه وخراب العراق، ومع علي عبدالله الصالح وابنه وهو الذي قاده جنون السلطة الى التحالفات القاتلة، ومعمر القذافي وأولاده الذين ضجت أوروبا بفضائحهم، وكان سيف الإسلام وريثه المعلن.
كل مآسي الشرق العربي تكمن في استمرار الأنظمة المتسلطة. الشعب السوري دفع ويدفع أفدح ثمن في التاريخ نتيجة إصرار النظام على البقاء. عام 1967 اعتبر نظام الحكم السوري – البعثي يومذاك – أن إسرائيل لم تنتصر لأنها لم تتمكن من إسقاط النظام. احتلت الأرض وكادت أن تصل الى دمشق ومع ذلك اعتبر وزير خارجيتها آنذاك ابراهيم ماخوس، في مؤتمر الكويت أن إسرائيل هُـزمت. فاستوجب ذلك رداً قاسياً عليه من عبد العزيز بوتفليقة وزير خارجية الجزائر، ليُذكـِّر ذلك اللامسؤول أن الأرض هي القضية.
حصل ذلك من حولنا واستمر لعقود طويلة الى أن جاء الربيع العربي بنفحات أمل وببارقة لم تجد حتى الآن بمائها، ولكن لا بدّ لها أن تجود. فالشرق العربي لن يعود الى الوراء، والديكتاتوريات الى زوال.
لبنان ربط بالمحور. هذا صحيح. ولكن ماذا سيفعل لبنان بهذا الربط. إذا كان هنالك مكوّن فاعل ربط نفسه بإيران، فما هي مواقف اللبنانيين الآخرين؟ اللبنانيون ليسوا مجموعة جاليات. فهذا التحالف مع إيران كيف يترجم، ما دام هنالك آخرون. سرّ لبنان أن الآخر موجود ولا يمكن أحداً أن يُلغيه أو يُسيطر عليه باسم أي اعتبار كان، وأي استقواء كان.
ولكن بانتظار عودة الجميع الى الواقع، ليس هنالك سوى التوتر والانقسام والصراع. فأين لبنان أولاً في ذلك؟ أين العيش الواحد والقيم الواحدة والمساحة الواحدة المشتركة. فهل في الخروج عن العروبة مصلحة لبنانية. فهل تستمر تلك المقارنة المغرضة مع السعودية. سعودية الملوك الذين أحبوا لبنان وشعبه واحتضنوا عشرات الآلاف من أبنائه، ودعموا الدولة والجيش والوفاق. مقابل سياسة توسعية حددت أهدافها حيثما هنالك مذاهب متعاطفة معها. فالعروبة شيء، والارتباطات المذهبية شيء آخر. العروبة ليست غريبة لا في لبنان ولا عن لبنان. والقومية العربية نضجت في بيروت. ولكن أين ذلك من تيارات مذهبية معلنة، لا ينتج منها سوى تعريض لبنان وصيغته وتجربته للخطر؟ إذذاك من هو الرابح؟
في النهاية لن يربح سوى لبنان. هذا الرابط مع إيران، الرابط العسكري والسياسي مناف لكل الركائز اللبنانية. لكن الركائز صلبة. فالصداقة شيء، والتحالفات العسكرية شيء آخر. ولبنان امتحن كثيراً حتى الآن، وخرج رابحاً، وهو لن يخرج إلا رابحاً.
خالد
هذا الواقع الفاضح...ماذا نعمل لأدمغة مسكوبه من معدن العماله.
جنبلاط المثير للاهتمام والجدل في شهادته, تاريخ الاحتلال السوري لا يحتاج إلى كتب!
الكاتب: روزانا بومنصف
5 أيار 2015
تمثل شهادة النائب وليد جنبلاط امام المحكمة الدولية في اغتيال الرئيس رفيق الحريري بعد عشر سنوات على الاغتيال كتابة هادئة تفصيلية وتوثيقية ليس لمرحلة تاريخية محددة فحسب اتسمت بوقائع على صلة مباشرة بعملية الاغتيال والاسباب التي يعتقد انها ادت اليها بل امتدت لمرحلة تاريخية بعيدة اثار من خلالها جنبلاط الاستغراب دوما حول قدرته على تجاوز اغتيال السوريين لوالده كمال جنبلاط واستيعابه ما حصل بالبقاء على علاقاته بالنظام السوري حفاظا منه على البلد. ينتظر كثر ان يكتب جنبلاط مذكراته او يفصح عن يومياته المرافقة لمراحل عاصفة من التاريخ الحديث سبقت او رافقت اغتيال والده كما مرحلة اغتيال الرئيس الحريري من اجل الاطلاع على دقائق هذه المرحلة وخلفياتها. فالرجل غني بتاريخه وبمعلوماته التفصيلية والدقيقة التي لا يفصح عنها سوى لماما او باسلوب متقطع في احاديثه الصحافية ونادرا ما روى تاريخ علاقته مع النظام السوري او مرافقته لمرحلة التمديد لاميل لحود كما رواها امام المحكمة بناء على الاسئلة التي وجهت اليه علما ان عناوين كثيرة منها معروفة. لكن الشهادة امام المحكمة الدولية اتاحت نا لا تتيحه اي مذكرات او يوميات في مرحلة اكثر هدوءا وبعيدا من الانفعال والغضب اللذين طبعا مرحلة 2004 و2005 خصوصا، علما ان جنبلاط انتقل من تلك المرحلة السياسية وما طبعها الى موقع اخر. لكن الوقائع السياسية تبقى هي نفسها بعدما باتت هي التاريخ نفسه. فالرجل مثير للجدل مقدار ما هو مثير للاهتمام على نحو يمكن معه القول ان سياسيين كثر يطمحون لو انهم يمتلكون الكاريزما السياسية الخاصة به والرقم الصعب الذي يشغله في المعادلة الداخلية كما في طبيعة العلاقات التي نسجها مع عواصم عدة بما يجعله صاحب نفوذ لا يمكن انكار حيثيته على رغم صغر طائفته. فمع ان كثيرا مما قاله سبق لشخصيات قريبة من الرئيس الشهيد ان ادلت بالوقائع نفسها او بعناوين الوقائع نفسها، الا ان سرد جنبلاط لهذه الوقائع يكتسب بعدا مختلفا انطلاقا من موقع الرجل نفسه والذي لم يكن من الفريق المقرب للحريري بل احد ابرز اصدقائه ولم يكن يبصم له على بياض في مشاريعه وخططه كما قال هو نفسه. فهو عايش المرحلة من هذا الموقع الاخر القريب والمرادف باعتباره فريقا سياسيا كان له اختلافاته مع النظام السوري لكنه كانت له علاقاته معه ايضا كما له علاقاته ولا يزال مع حلفاء هذا النظام. فالرجل لم يكن شاهدا على مرحلة تاريخية بل كان احد صناعها ايضا ما يجعل شهادته امام المحكمة ذات طبيعة مختلفة عن شهادات سياسيين آخرين، لكن ما يكسبها صدقية كبيرة في الوقت نفسه انطلاقا من ان كثرا في موقع الخصم لهؤلاء السياسيين يمكن ان يشككوا في شهاداتهم باعتبارها من طرف الضحية فيما جنبلاط من موقع طرف الضحية استنادا الى العلاقات الوثيقة والتنسيق ومواجهتهما التحدي نفسه العام 2004 لكن من موقع مستقل ايضا.
لا يحاكم النظام السوري امام المحكمة الخاصة بلبنان في اغتيال الرئيس الحريري. فالمتهمون عناصر من "حزب الله" ولا يجد المدافعون عنهم امام المحكمة ما يدحضون به الشهادات التي ادليت حتى اليوم امام المحكمة في الوقت الذي لم تتناول هذه الشهادات هؤلاء المتهمين من قريب او بعيد فيجد الدفاع نفسه في احراج المضطر الى الدفاع عن نظام ليس مكلفا في نهاية الامر الدفاع عنه وليس متهما رسميا امام المحكمة. لكن دلل النظام على مسارعته بنفسه الى استباق استكمال فصول محاكمة المتهمين في اغتيال الرئيس الحريري بتصفية جميع المتورطين او المطلعين على تفاصيل عملية الاغتيال من ضباطه الذين كانوا على صلة مباشرة بالملف اللبناني. تبين ان للمحكمة الدولية مفاعيلها في نهاية الامر حتى لو تمت محاربتها سابقا او تم تقليل اهمية ما ستصل اليه. ولا يمكن اللبنانيين الذين عايشوا عقودا من الاحتلال السوري الا ان يلمسوا بوضوح اكثر من اي مراقب اخر للتطورات الداخلية السورية المتصلة بهؤلاء الضباط ان الامر يتعدى اي عشوائية او صدفة في سقوطهم الواحد تلو الاخر ولو ان احدا لا يملك الدلائل المثبتة لذلك. هم عايشوا توالي اغتيال الشهداء في لبنان في الاعوام الاخيرة منذ محاولة اغتيال النائب مروان حماده قبل اغتيال الحريري ويدركون بحدسهم ومعلوماتهم ما تحفزه شهادة جنبلاط بالذات وهو صاحب التاريخ الطويل في علاقاته بسوريا لجهة كشفه ان الصراع السياسي كان قويا من اجل متابعة النظام السوري السيطرة على لبنان. وهو ما يؤدي الى ان يكشف في الوقت نفسه ان في اداء النظام قبل عشر سنوات اسباب او بذور ما انفجر في 2011 في سوريا بالذات حيث الرغبة القاتلة في الاحتفاظ بالسلطة ايا يكن الثمن وباي وسيلة. لم يرها النظام في 2004 في لبنان ولم يرها في العام 2011 في سوريا.
ثمة كثير مما يحرج من يستمرون في موالاة النظام السوري في شهادة جنبلاط كما شهادات من سبقه في وقائع عايشها الجميع ويتعذّر دحضها خصوصا متى تكررت الرواية نفسها على السنة الجميع لكن وفق موقع كل من اصحاب الشهادات. فتاريخ الاحتلال السوري للبنان بات مؤرخاً في شهادات سياسييه امام المحكمة على نحو لا يستطيع اي كتاب تاريخ ان يفعل.
ثمة كثير مما يحرج من يستمرون في موالاة النظام السوري في شهادة جنبلاط كما شهادات من سبقه في وقائع عايشها الجميع ويتعذّر دحضها خصوصا متى تكررت الرواية نفسها على السنة الجميع لكن وفق موقع كل من اصحاب الشهادات. فتاريخ الاحتلال السوري للبنان بات مؤرخاً في شهادات سياسييه امام المحكمة على نحو لا يستطيع اي كتاب تاريخ ان يفعل.
rosana.boumonsef@annahar.com.lb
خالد
بشار استبق محاكمات المحكمه الدوليه, وحكم بالموت على كل من شارك بالأغتيالات. ينتهي منهم بسوريا وسيبدأ بهم ....بلبنان
اليوم الثاني من شهادة جنبلاط أمام المحكمة الدولية : تشاركت والحريري القناعة بضرورة الإنسحاب السوري وفق الطائف
جنبلاط: وجه تهديد سوري مباشر إلى الرئيس رفيق الحريري عندما التقى بشار الأسد
جنبلاط:لا علاقة لي ولا للحريري بالقرار 1559
جنبلاط: تشبيه بشارة الخوري أوكميل شمعون أو كمال جنبلاط ببشار الأسد هو إهانة
للبنانيين
جنبلاط: كنا ننقاش في لقاء البريستول كيفية توسيع المواجهات السياسية والتمديد غير الدستوري والقسري للحود
جنبلاط: مواقفي كانت بهدف مواجهة التمديد
جنبلاط: كان هناك حملات على البطريرك صفير من الفرقاء التابعين للنظام السوري والأبواق السورية معروفة
جنبلاط:لست أدري إذا كان نفس التهديد وصل للبطريرك صفير من بشار الأسد
جنبلاط: الرئيس الحريري كان دائماً متمسك باتفاق الطائف
جنبلاط: قبلنا كانت هناك احزاب تعارض الوجود السوري كالكتائب والقوات وميشال عون لكن بعد التمديد للحود كنت حريصا على توسيع رقعة هذه المعارضة
جنبلاط:بعد التحرير من الإحتلال الإسرائيلي قلت للسوري كفى وهناك من التقى مع موقفي
جنبلاط: الرئيس بشار الأسد كان ولا يزال أحد الطغاة الذين حكموا وما زالوا يحكمون في الوطن العربي
جنبلاط:عدم إلغاء الطائفية السياسية كانت ذريعة من أجل بقاء السوري في لبنان
جنبلاط: العلاقة بين حزب الله والنظام السوري علاقة قديمة بُنيت من أيام الرئيس حافظ الأسد
جنبلاط:العلاقة كانت دائمًا جيدة بين حزب الله والنظام السوري
المحكمة الخاصة بلبنان تستأنف جلسات الإستماع إلى النائب وليد جنبلاط
رغم التهديدات .. وليد جنبلاط اكتفى اليوم في المحكمة الدولية بالدعس على حلف المماتعة وفضحه
جنبلاط: لست على اطلاع كامل على علاقات الحريري مع أعضاء “قرنة شهوان” ولكن بعد التمديد توطدت العلاقات مع “لقاء قرنة
جنبلاط: علاقتي بـ”قرنة شهوان” كانت ممتازة وبدأت تتطور منذ عام 2001 عندما زار البطريرك صفير الجبل وعقدنا المصالحة
جنبلاط: القرار 1559 كان خارج إرادة الحريري واللبنانيين ولذلك تمسكنا بالطائف ورفضنا القرار
جنبلاط: كان التهديد واضح من بشار الأسد إلى الرئيس الشهيد الحريري ولحود هو الوحيد الذي كان يُمثِّل النظام السوري
جنبلاط: لو لم يصوت الحريري مع التمديد لما تم ولذلك كان التهديد
جنبلاط: طلبت من الحريري التمديد للحود خلافًا لإرادته وذلك من أجل سلامته الجسدية لأني أعرف ما يستطيع أن يفعل بشار
جنبلاط: بشار الأسد قال للحريري أنه إذا كان شيراك سيخرجني من لبنان فأنا سأكسر لبنان
جنبلاط: بعد هذا اللقاء أبلغوني بإلغاء موعد لي مع بشار الأسد وآخر مع إميل لحود
جنبلاط: أجبت غزالي بأني طيلة 27 عامًا وأنا معكم والآن لأني أرفض لحود اصبحت ضدكم؟ فخرج غزالي من منزلي غاضبًا
جنبلاط:بعد رفضي التمديد للحود سألني رستم غزالي “أنت معنا أم ضدنا”؟
جنبلاط للمحكمة: المسؤولون الذين قتلوا في سوريا او اجبروا على الانتحار كان يمكن ان يكونوا شهودا أساسيين في اغتيال الحريري
جنبلاط: كان اللقاء من المؤشرات التي أدت رويدًا برفيق الحريري إلى الشك بنوايا بشار الأسد تجاهه شخصيًا
جنبلاط: رفيق الحريري أطلعني بشكل مباشر على ما دار في اللقاء مع بشار الأسد
جنبلاط: بدا الحريري قلقًا بعد عودته من دمشق
جنبلاط: بشار الأسد طلب من الحريري بيع أسهمه في جريدة النهار لأنه اعتبر بأنه يساهم في وسيلة دعائية معادية له ولسوريا
جنبلاط:بشار الأسد قال للحريري أنا من يحكم وليس غيري
جنبلاط:أواخر 2003 استدعي رفيق الحريري للقاء بشار الأسد في دمشق
جنبلاط: تغير وضع علاقة الحريري بعد وصول بشار الأسد إلى سدة الحكم
جنبلاط:في مرحلة من المراحل كانت العلاقة جدًا وطيدة بين حافظ الأسد ورفيق الحريري وكان الحريري وزير خارجية غير معلن
جنبلاط: بعد إقالة غازي كنعان علاقتي بغزالي كانت غير ودية
جنبلاط من لاهاي: أتحسّس من العسكر
جنبلاط: لو استُدعي رستم غزالي لقدم أدلة حول اغتيال الحريري
جنبلاط: لا أعتقد أن غازي كنعان شارك باغتيال الحريري
جنبلاط: تمت تصفية آصف شوكت وفي الأمس القريب صُفي رستم غزالي
جنبلاط:آصف شوكت رُقيَ ساعة اغتيال الحريري
جنبلاط: كل الذين شاركوا بعملية اغتيال الحريري تمت تصفيتهم
جنبلاط: رفض حكمت الشهابي طلب حافظ الأسد بتمديد ولايته لأنه لم يشأ العمل تحت إمرة بشار الأسد
جنبلاط: قابلت كثر في دمشق لكن بالنسبة لي كان الشهابي وأبو جمال الصديقين في الشخصي والسياسية
جنبلاط: حكمت الشهابي وخدام كانا يعتبران رفيق الحريري شخصية عربية بارزة ولكن شخصية سنية كالحريري كانت تخيف النظام
جنبلاط:إستنتاجي السياسي أن شخصية مهمة كرفيق الحريري كانت تخيف النظام السوري
جنبلاط: مر علي كؤوس مرة ومنها عندما صافحت من قتل والدي
#جنبلاط من #لاهاي: #غازي_كنعان قال لي "أريدك أن تعلم من هم آل #الأسد"
جنبلاط من لاهاي: لبنان كان يتعرض لمؤامرة وكان لا بد لي أن أوقع اتفاقا سياسيا مع من اغتالوا والدي
جنبلاط: كمال جنبلاط كان يعلم بأنه سيقتل وأتته معلومات عدة وقال له السادات إبقى في مصر أنت متعب فقال له أريد العودة للموت في لبنان.
جنبلاط: بعد الانسحاب الاسرائيلي كان نداء البطريرك صفير أنه بعد تحرير الجنوب آن اوان انسحاب كامل للجيش السوري
جنبلاط: كانت نبرة بشار الأسد استعلائية تجاه رفيق الحريري
جنبلاط: في المرة الثانية قابلت فيها بشار الأسد قبل وفاة حافظ الأسد في جبل قاسيون وكانت أسئلته تتمحور حول رفيق الحريري ودوره
جنبلاط:كنا كمحافظة سورية وكنا نواجه ليس فقط نظاما أمنيا بل عقيدة سياسية لا تعترف بالغير
جنبلاط:نجحنا أنا والحريري والهرواي وخدام والشهابي بتأخير مجيء إميل لحود للرئاسة
جنبلاط: ننتظر التسوية لنرى لمن سنصوّت في الإنتخابات الرئاسية الحالية
جنبلاط:سليمان حكم بشكل مدني ومهذب خلافا لكل العسكر وعمل ما يمكن من أجل
تنفيذ الطائف
جنبلاط:الهراوي والحريري لم يكن لهما كلمة في الأمور الأمنية والعسكرية
جنبلاط: “الوصاية السورية” كلمة مغلوط لأنها في تلك الفترة تسمى بالإحتلال السوري
جنبلاط:أخّرنا مجيء لحود رئيسًا للجمهورية كي لا يأتي رئيس ولاؤه الكامل لسوريا
جنبلاط: كنا نحاول مع الهراوي ورفيق الحريري إيجاد فرصة لبنانية للحكم ولكن نظام الاستخبارات المشترك اللبناني – السوري لم يكن يسمح بذلك
جنبلاط: كان الجيش اللبناني يعمل بإمرة سورية بإشراف إميل لحود
جنبلاط": رفيق الحريري والياس الهراوي لم يكن لهما اي تأثير على الجيش اللبناني
جنبلاط: اغتيال كمال جنبلاط لم يبت فيه المجلس العدلي خوفًا من النظام السوري
جنبلاط:ريمون إده استمع إلى نصيحة السادات بمغادرة لبنان
جنبلاط: لدي تفاصيل كيف ذهبت السيارة التي قتلت كمال جنبلاط إلى مركز المخابرات السوري الذي يرأسه ابراهيم الحوجي
جنبلاط: كمال جنبلاط عارض الدخول السوري الى لبنان وقال للاسد لن ادخل سجنك
جنبلاط: كمال جنبلاط اعترض على الدخول السوري إلى لبنان وكان يعلم أنه سيُقتل
جنبلاط في المحكمة الدولية: نظرا للظروف الذي كان يمر بها لبنان كان لابد من الذهاب الى دمشق لعقد تسوية سياسية
جنبلاط أمام المحكمة الدولية: النظام السوري اغتال كمال جنبلاط ولكن انتمائي العربي
حتم إجراء تسوية مع الذين اغتالوه
النائب وليد جنبلاط يدلي بإفادته أمام غرفة الدرجة الأولى في المحكمة الدولية الخاصة بلبنان
عراجي: شهادة جنبلاط ستكون مفصلية في عمل المحكمة الدولية
أعلن النائب عاصم عراجي “أن المعطيات الموجودة على الأرض تشير إلى وجود حشود كبيرة لمقاتلي “حزب الله” ولبعض الأحزاب اللبنانية الموالية لسوريا، وهم يحاولون إستعادة منطقة القلمون وجبالها كتعويض عن خسارة النظام السوري في إدلب وجسر الشغور، وكل المعطيات تشير إلى أن المعركة باتت وشيكة لكن ربما يكون ذلك مجرد تهويل”.
وتابع، في حديث الى اذاعة “الشرق”، “من المفروض على الحكومة اللبنانية إتخاذ إجراءات وتدابير في حال حصول معركة القلمون لكن الملاحظ عدم إتخاذ أي إجراء سوى تلك التي إتخذها الجيش اللبناني حيث تم إبعاد بعض مخيمات النازحين منذ فترة لا سيما تلك القريبة من سلسة جبال لبنان الشرقية، ويجب على الحكومة أن تستعد ربما لحركة نزوح كبيرة ليس من المناطق اللبنانية فحسب إنما أيضا من مناطق سورية سواء عن طريق المعابر الشرعية أو غير الشرعية”.
وفي موضوع المحكمة الدولية الخاصة بلبنان حيث من المنتظر أن يدلي النائب وليد جنبلاط بإفادته رأى أنها “ستكون مفصلية في عمل المحكمة الدولية لأن النائب جنبلاط يملك معلومات ومعطيات كثيرة وكان من المقربين من الرئيس الشهيد رفيق الحريري”.
أميركا ... سئمنا أخطاءك
دالـيـا العقيـدي
نشر:8/05/2015 03:27 AM
في السنوات العشرين الماضية، حلّت علينا كوارث خطيرة من كل حدبٍ وصوب. سياسات خارجية مشوّشة دفعت وتدفع ثمنعشوائيتها شعوبُنا يوماً بعد آخر. والعذر واحد... سوء تقدير، خللٌ في الاستراتيجية، قرارات آنيّة، حسابات مغلوطة، أو ببساطة "لم نكن نتوقع ذلك".
هذا باختصار وصف للقرارات المصيرية التي اتّخذتها الولايات المتحدة بشأن التطورات المتقلّبة الخطيرة التي تشهدها المناطق العربية بشكل متواصل. واليوم ظهر علينا نائب رئيس جهاز المخابرات الأميركية بكتابه الجديد "حرب عصرنا الكبرى"، ليقول ببساطة "إننا أسأنا تقدير قدرة القاعدة على استغلال الأوضاع السياسية المضطربة في المنطقة بعد مقتل أسامة بن لادن"، هذا من بين أخطاء أخرى.
لو سلّمنا جدلاً بأن الأخطاء الاميركية غير مقصودة، ولا تنم عن سوء نيّة فعلية، فإنّ من الحريّ بها أن تستميت لإصلاحها. إلا أنّها فشلت في ذلك أيضًا حتى الآن.
لنذكّر، إن تنفع الذكرى:
حلّ الجيش العراقي.
التقليل من خطورة وأهمية وصول الأحزاب الإسلامية إلى السلطة.
دعم وتقوية النفوذ التركي في المنطقة.
فسح المجال لدولة قطر لبسط يدها في كل أنحاء المعمورة.
دعم الإخوان المسلمين في مصر الى آخر لحظة.
السكوت أمام الجرائم البشعة والإبادة الجماعية بحق الشعب السوري.
الفشل في تقدير جدّية تلاعب حزب الله بمصير المنطقة برمّتها.
غضّ الطرف عن عواقب سيطرة الحوثيين على اليمن.
الاستراتيجيات المتعثّرة لمحاربة الحركات الأصولية وعلاج أسباب توغّلها في المجتمعات العربية والغربية.
الإصرار على الحوار مع ايران والتوصل الى اتفاق قد يغيّر كل قوانين اللعبة.
هذا غيضٌ من فيض. فإن أرادت الولايات المتحدة أن تؤدّي دورها كقوة عظمى، عليها أن توقف التخبّط بين مؤسساتها الداخلية وتعتمد آراء الخبراء ممّن لديهم معرفة فعلية بما يجري على الأرض، وليس على الورق فقط.
فالنصيحة النصوح لا تأتي دائماً من مراكز الدراسات في واشنطن ولا من صغار موظفي وزارة الخارجية ولا من جنرالات يقودون حروبًا بكبسة زر أو عبر شاشة كومبيوتر.
وحتى ذلك الحين، نبقى بانتظار الخطأ الجديد.
وانقلب السحر على الساحر.. جيش الاسلام يعدم مسلحي داعش!
@SamiWarraqi @malaaalaaa @HewarMaftuh2 انه يمهل ولا يهمل...يذوقون نفس طعم الموت وهم يعبثون برقاب الناس.
صور تم تناقلها على وسائل التواصل الاجتماعي تظهر مسلحي داعش تحت رحمة "جيش الاسلام" ومسلحيه الذين اسروا عددا من مسلحي تنظيم الدولة الاسلامية وكبلوهم واعدموهم. وقد ارتدى مسلحو "جيش الاسلام" الزي البرتقالي الذي يلبسه تنظيم داعش لاسراه عند اعدامهم.
واعتمدوا اسلوب الترويج الاعلامي ذاته الذي يعتمده التنظيم للترويع والترهيب.
النصرة عبر تويتر: مقتل 18 عنصرا من حزب الله كانوا يحاولون التسلل من جهة نحلة اللبنانية على أيدي جيش الفتح.
حقيقة ما جرى في عسال الورد
كشفت معلومات على قدر كبير من الدقة لصحيفة “المستقبل” مصدرها قائد ميداني من أحد فصائل المعارضة السورية في القلمون حقيقة ما جرى في عسال الورد و”احتفالية” حزب الله بـ”تحرير” هذه القرية الصغيرة، معتبراً أن “الحقيقة مغايرة تماماً”.
وأشارت المعلومات الى أنّ “عسال الورد واقعة منذ سنتين تحت سيطرة جيش النظام السوري، وفيها مواقع عسكرية ومرابض مدفعية وثكنه عسكرية و”حزب الله” يعرف ذلك تماماً ولا يفوته من المعرفة شيء بشأن هذا الموقع”.
وأوضحت أنّ “المعارك التي حصلت في محيط عسال الورد، كانت عبارة عن كمائن نصبتها مجموعات من المعارضة السورية كانت على علم بسلوك مجموعات من “حزب الله” جرود تلك المنطقة باتجاه عسال الورد بالتنسيق مع جيش النظام، وحصل ما حصل من اشتباكات عنيفة أدّت إلى خسائر بشرية في صفوف الطرفين، إلاّ أنّ الخسائر الموجعة كانت في صفوف مجموعات “حزب الله” الذي نقل زهاء العشر جثث من أرض المعركة معظمهم من البقاع اللبناني وتحديداً من بعلبك والهرمل وعلي النهري”.
وسخرت المعلومات من “تضخيم “حزب الله” والنظام السوري لما يجري في القلمون”، معتبرة أنّه “يهدف من خلال ذلك إلى حرف الأنظار عن التطورات الميدانية في الداخل السوري، وخاصة محاولات النظام ومرتزقته استعادة مواقع هامّة في محافظة ادلب حيث الثوار لهم بالمرصاد”.
حذر جيش الفتح التابع للنصرة اليوم اللبنانيين من أن حزب الله يريد جرهم إلى حرب ليست حربهم بل حرب إيران، وجاء في التغريدات التالي:
“بفضل الله تمكن مجاهدو #جيش_الفتح_القلمون من إيقاع عددكبير من القتلى والجرحى في صفوف #حزب_اللاتوالجيش السوري واستنزافهم في جرد #عسال_الورد“
“حصيلة هذه المعركة لحد الآن: مقتل أكثر من 60 وجرح العشرات من #حزب_اللات ومن والاه استشهاد 3أخوة وجرح 2وخسائر مادية بسيطة”
“وبعد تسلل #حزب_اللات من جهة لبنان قام المجاهدون بالانسحاب تكتيكيا من جرد #عسال_الورد لصد تسلل العدوواستنزافه من جديد
فيديو مع أحد مقاتلي الأسد للتدمير الممنهج لحمص في 2012
إسرائيل: العلويون ينزحون.. الأسد سقط.. وحربنا مع «الثوار» قادمة!
فيما يمثل استعدادا لمرحلة ما بعد نظام الأسد، أكدت مصادر إسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي في ذروة استعداده لضرب ما يسميه "التنظيمات الجهادية" العاملة في سوريا بعد سقوط النظام، وأكد معلق الشؤون العسكرية (ألون بن دافيد)، أن الجيش الإسرائيلي يعمل حاليا على إعداد بنك أهداف خاص بالتنظيمات الجهادية لضربها، على افتراض أن هذه التنظيمات ستوجه سلاحها ضد إسرائيل بعد سقوط نظام الأسد.
ونشر موقع (عربي 21) ترجمة المقال نشرته صحيفة "معاريف"، الأحد، أكد فيه (بن دافيد) أن سلاح الجو استعان بالمعلومات الاستخبارية التي قدمتها له الاستخبارات في بناء بنك أهداف شامل، على اعتبار أن هناك أساسا للاعتقاد بأن إسرائيل ستكون مضطرة للتعامل مع التنظيمات الجهادية عاجلاً أم آجلاً.
وفي السياق، قال (بن دافيد) "إن كل الدلائل تؤكد فشل الهجوم الذي خططه الحرس الثوري الإيراني ونفذته قوات حزب الله وجيش النظام في جنوب سوريا، سيما في منطقة الجولان ودرعا"، وأشار إلى أن قوات النظام وحزب الله تحولت إلى أهداف سهلة لقوات المعارضة التي أجبرتها على التحول من وضع الهجوم إلى وضع الدفاع.
واستند (بن دافيد) إلى تقديرات استخبارية إسرائيلية ليؤكد أن حزب الله تكبد خسائر كبيرة، مشيرا إلى أن "حرص أمين عام حزب الله حسن نصر الله على البروز بمظهر الواثق من نفسه في مواجهة قوى المعارضة المسلحة من خلال حديثه عن قرب اندلاع معركة القلمون، مبالغ فيه إلى حد كبير".
وأشار بن دافيد إلى أن الحي الذي تقطن فيه نخب الحكم السياسية والعسكرية السورية في دمشق، قد تحول إلى هدف للقصف، ما مس بمعنويات هذه النخب بشكل واضح، وأوضح بن دافيد أن هناك ما يدلل على تواصل حركة نزوح كبيرة للعلويين من دمشق باتجاه الساحل السوري، مشيرا إلى أن عائلة مخلوف، التي تنتمي إليها والدة بشار الأسد قد غادرت سوريا، في مؤشر على انعدام ثقتها بمستقبل الحكم العلوي في هذه الدولة، ونوه بن دافيد إلى أن التقدير العام السائد في إسرائيل يؤكد أن قدرة حزب الله وإيران على الحفاظ على نظام الأسد تؤول إلى الصفر تقريبا.
وفي السياق ذاته، قال المستشرق البروفيسور (إيال زيسر)، الذي يعد أهم مختص بالشأن السوري في تل أبيب: "إن (معجزة) فقط يمكن أن تحول دون سقوط نظام الأسد في ظل التراجع الكبير الذي طرأ على أداء قوات النظام وحليفه حزب الله"، وأكد (زيسر) في مقال نشرته، الأحد، صحيفة (يسرائيل هيوم) المقربة من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أن تعاظم فرص سقوط نظام الأسد جاء بعد أن نجحت الاستراتيجية العسكرية التي اتبعتها المعارضة المسلحة في إنهاك قوات النظام واستنزاف طاقته بشكل قلص قدرته على مواصلة الصمود، وشدد على أن تهاوي معنويات الطائفة العلوية قد وصل إلى درجة تقلصت معها دوافع الشباب العلوي للتطوع والقتال إلى جانب النظام، مشيراً أن "النظام يعاني من نقص كبير في القوى البشرية، المعنية حقا بمواصلة القتال".
وأوضح (زيسر) أن حقيقة أن السوريين السنة يرفضون القتال إلى جانب النظام منذ فترة طويلة جعلت النظام يعتمد فقط على الضباط والجنود العلويين، ونوه إلى أنه "حتى لو تجندت كل الطائفة العلوية إلى جانب نظام الأسد، فإن فرص هذه الطائفة في الصمود غير قائمة لأنها تمثل 10% فقط من إجمالي الجمهور السوري، ما يقلص من قدرة النظام على البقاء".
وأوضح أن مشاركة الآلاف من عناصر "حزب الله" والمليشيات الشيعية إلى جانب نظام الأسد لن يغير أوضاعه البائسة. مشدداً على أن قوى المعارضة السورية أعطت كل المؤشرات التي تؤكد أنها تمثل بديل حكم أفضل من نظام الأسد، حتى وإن كان الغرب لا ينظر يعين الارتياح لمعظم الفصائل المقاتلة المنضوية تحت إطار هذه القوى.
وأشار زيسير إلى أن الإنجازات العسكرية المتتالية التي حققتها المعارضة المسلحة في الجنوب والشمال زادت من الضغط على الساحل، الذي يقطن فيه معظم العلويين.وأضاف زيسير إلى أن ما يمكن أن يؤخر نهاية نظام الأسد هو أن تقف الإدارة الأمريكية بشكل واضح وجلي إلى جانبه وتمده بالسلاح والعتاد، وأن تعمل بشكل مباشر ضد كل القوى التي تقاتله.
ونشر موقع (عربي 21) ترجمة المقال نشرته صحيفة "معاريف"، الأحد، أكد فيه (بن دافيد) أن سلاح الجو استعان بالمعلومات الاستخبارية التي قدمتها له الاستخبارات في بناء بنك أهداف شامل، على اعتبار أن هناك أساسا للاعتقاد بأن إسرائيل ستكون مضطرة للتعامل مع التنظيمات الجهادية عاجلاً أم آجلاً.
وفي السياق، قال (بن دافيد) "إن كل الدلائل تؤكد فشل الهجوم الذي خططه الحرس الثوري الإيراني ونفذته قوات حزب الله وجيش النظام في جنوب سوريا، سيما في منطقة الجولان ودرعا"، وأشار إلى أن قوات النظام وحزب الله تحولت إلى أهداف سهلة لقوات المعارضة التي أجبرتها على التحول من وضع الهجوم إلى وضع الدفاع.
واستند (بن دافيد) إلى تقديرات استخبارية إسرائيلية ليؤكد أن حزب الله تكبد خسائر كبيرة، مشيرا إلى أن "حرص أمين عام حزب الله حسن نصر الله على البروز بمظهر الواثق من نفسه في مواجهة قوى المعارضة المسلحة من خلال حديثه عن قرب اندلاع معركة القلمون، مبالغ فيه إلى حد كبير".
وأشار بن دافيد إلى أن الحي الذي تقطن فيه نخب الحكم السياسية والعسكرية السورية في دمشق، قد تحول إلى هدف للقصف، ما مس بمعنويات هذه النخب بشكل واضح، وأوضح بن دافيد أن هناك ما يدلل على تواصل حركة نزوح كبيرة للعلويين من دمشق باتجاه الساحل السوري، مشيرا إلى أن عائلة مخلوف، التي تنتمي إليها والدة بشار الأسد قد غادرت سوريا، في مؤشر على انعدام ثقتها بمستقبل الحكم العلوي في هذه الدولة، ونوه بن دافيد إلى أن التقدير العام السائد في إسرائيل يؤكد أن قدرة حزب الله وإيران على الحفاظ على نظام الأسد تؤول إلى الصفر تقريبا.
وفي السياق ذاته، قال المستشرق البروفيسور (إيال زيسر)، الذي يعد أهم مختص بالشأن السوري في تل أبيب: "إن (معجزة) فقط يمكن أن تحول دون سقوط نظام الأسد في ظل التراجع الكبير الذي طرأ على أداء قوات النظام وحليفه حزب الله"، وأكد (زيسر) في مقال نشرته، الأحد، صحيفة (يسرائيل هيوم) المقربة من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أن تعاظم فرص سقوط نظام الأسد جاء بعد أن نجحت الاستراتيجية العسكرية التي اتبعتها المعارضة المسلحة في إنهاك قوات النظام واستنزاف طاقته بشكل قلص قدرته على مواصلة الصمود، وشدد على أن تهاوي معنويات الطائفة العلوية قد وصل إلى درجة تقلصت معها دوافع الشباب العلوي للتطوع والقتال إلى جانب النظام، مشيراً أن "النظام يعاني من نقص كبير في القوى البشرية، المعنية حقا بمواصلة القتال".
وأوضح (زيسر) أن حقيقة أن السوريين السنة يرفضون القتال إلى جانب النظام منذ فترة طويلة جعلت النظام يعتمد فقط على الضباط والجنود العلويين، ونوه إلى أنه "حتى لو تجندت كل الطائفة العلوية إلى جانب نظام الأسد، فإن فرص هذه الطائفة في الصمود غير قائمة لأنها تمثل 10% فقط من إجمالي الجمهور السوري، ما يقلص من قدرة النظام على البقاء".
وأوضح أن مشاركة الآلاف من عناصر "حزب الله" والمليشيات الشيعية إلى جانب نظام الأسد لن يغير أوضاعه البائسة. مشدداً على أن قوى المعارضة السورية أعطت كل المؤشرات التي تؤكد أنها تمثل بديل حكم أفضل من نظام الأسد، حتى وإن كان الغرب لا ينظر يعين الارتياح لمعظم الفصائل المقاتلة المنضوية تحت إطار هذه القوى.
وأشار زيسير إلى أن الإنجازات العسكرية المتتالية التي حققتها المعارضة المسلحة في الجنوب والشمال زادت من الضغط على الساحل، الذي يقطن فيه معظم العلويين.وأضاف زيسير إلى أن ما يمكن أن يؤخر نهاية نظام الأسد هو أن تقف الإدارة الأمريكية بشكل واضح وجلي إلى جانبه وتمده بالسلاح والعتاد، وأن تعمل بشكل مباشر ضد كل القوى التي تقاتله.
أسماء قتلى ضباط الأسد في 48 ساعة
قتل عدد من كبار ضباط قوات الأسد خلال اليومين الماضيين بنيران الثوار على عدة جبهات، بحسب صفحات موالية لنظام الأسد على شبكة التواصل الاجتماعي "فيسبوك".
وبحسب الصفحات فإن عدداً من الضباط لقوا حتفهم مؤخراً في بلدة ميدعا على الأطراف الشرقية لغوطة دمشق، وأطراف مطار (بلى) العسكري، وفي جسر الشغور بإدلب، ومن بينهم اللواء الركن "وائل محمد حماد"، قائد أحد الأفواج في الفرقة الرابعة واليد اليمنى لماهر الأسد قائد الفرقة الربعة، وهو من أهالي بلدة دريكيش.
كما نعت الصفحات اللواء الركن الطيار "نديم غانم" قائد مطار (بلى) العسكري بريف دمشق وهو من أهالي "ضاحية الأسد" في محافظة طرطوس، والمقدم المهندس "مرهف عارف محمد" من قرية القميصية التابعة للشيخ بدر بريف طرطوس، والمقدم "فادي علي محمود" قائد كتيبة دبابات، وهو من أهالي بلدة الشيخ بدر أيضاً.
ومن الضباط القتلى أيضاً العميد الركن "كمال محمود ديب" وعناصره: "حسين فاتح علي، ويائل محمد أسعد، وعلي حسن علي، وأحمد حسن الحسن، وأحمد صقر سليمان، أحمد وجيه ميهوب، أدهم نديم عيسى، إبراهيم الإبراهيم، وإبراهيم محمد عيسى، وبشار علي عيسى، وبهجت أحمد سليمان، وحسين فاتح علي، وسليمان أحمد حبيب، وخضر علي شعبان، وعاصم معربس، وعبد الكريم شعبان، وعزام علي عمور، وعلي الخطيب، وفياض سليمان، ومازن صبح، ومثنى حمود، ومحمد بوظة، ومحمد جميل الحسين، ومحمد خضور، ومحمد علاء خبازة، ومحمد مظهر نعوس، ومحمد منصور، ووائل خير بيك، وهيثم يونان، وكلهم من مواليد مدينة طرطوس وريفها، حيث لقوا حتفهم في المعارك الدائرة حول المشفى الوطني في جسر الشغور، والذي يقبع تحت حصار خانق لجيش الفتح منذ 13 يوماً بعد تحرير مدينة جسر الشغور بالكامل".
وبحسب ناشطين فإن العميد "كمال ديب" من أهالي قرية الصفصافة، وهو أحد ضباط المخابرات الجوية بمحافظة طرطوس، وتم تسليمه هذا المنصب، بسبب ولائه المطلق لـ آل الأسد منذ اندلاع الثورة.
الجدير بالذكر أن عدد القتلى من عائلة ديب المعروفة في المناطق الساحلية وصل إلى أكثر من 30 قتيلاً على مختلف الجبهات في سوريا وغالبيتهم في عدرا العمالية بدمشق.
وتجدر الاشارة الى أن محافظة طرطوس نعت يوم (الأربعاء) الفائت اللواء الركن "ياسين عبدو معلا" قائد الدفاع الجوي في مطار دير الزور العسكري، وعدد من عناصره، بالإضافة للعقيد "وليم شفيق مهنا" قائد كتيبة حماية مطار كويرس العسكري بحلب، وأربعة برتبة ملازم اول، هم: "عيسى حافظ قليح، وخميس محمود خميس، وغدير خليل سليمان، وأحمد حبيب".
#عقاب_صقر: لو حسم #حزب_الله #معركة_القلمون فسيزيد من الإرهاب "ورح يطلع مليون سني يقول أنا إنتحاري ورح تمتد للبنان والعراق لأن العصب مشدود"
صقر: بعد ما جرى في القصير اشتد العصب الطائفي واليوم معركة القلمون ستكون مذهبية وهي قلب الفتنة
كشفت مصادر مطلعة في بيروت لصحيفة “عكاظ” السعودية ان “قيادة “حزب الله” تفاجأت بنشر وكالة “إرنا” الإيرانية الرسمية للخطة العسكرية الخاصة بمعركة القلمون بتفاصيلها كاملة، وهو ما دفع قيادة الحزب إلى التريث في إطلاق المعركة كما كان مقرر لها يوم أمس الأول وذلك للاستفسار من المسؤولين الإيرانيين عن خلفية كشف الخطة”.
وقالت المصادر ان “قيام المسلحين السوريين بمفاجأة قوات الحزب بهجوم استباقي دفع الحزب للرد ولحصر الخسائر الحاصلة والتي كانت مدوية في الـ24 ساعة الماضية بخاصة أنها شملت مقتل 4 من القادة الميدانيين البارزين وهم: علي خليل عليان وتوفيق النجار وحسين العنقوني وحسن عاصي”.
بالمقابل، أكد القيادي في الجيش الحر الرائد الريس المعروف باسم أبو أحمد، لصحيفة “عكاظ” أن “أي تقدم على الأرض لم يحققه “حزب الله” خلال الساعات الماضية لا بل إن الحزب تلقى ضربة موجعة في “نحلة”، ونترك تفاصيل هذه الضربة للحزب نفسه أن يعلن عنها”.
angel face retweeted
تعميم على اوسع نطاق
سهيل الخنزير محاصر بقلب مشفى #جسر_الشغور ومعو 250 عنصر وعم يحكي مع القياده بدو الحرس الجمهوري ينقذو
ارتفاع عدد القياديين القتلى في حزب اللات اللبناني بمعارك القلمون إلى 4 هم:
- حسين العنقوني
- علي عليان
- حسن عدنان عاصي
- توفيق النجار
هولاند أبلغ الحريري أن “الرئاسة” معطلة بسبب إيران
بعد تأكيد مقتل علي عليان..مواقع اخبارية تتحدث عن مقتل توفيق النجار قائد اخر للعمليات العسكرية لحزب الله في #القلمون
كتائب الثوار تقتل حسن عدنان عاصي القائد الثالث ل#حزب_الله خلال معارك القلمون #Syria
حتى اللحظة قتل من حزب الله وقوات النظام وميليشيات الدفاع الوطني ٢٠ قتيلاً والمعارك مستمرة في جبال القلمون الغربي #الجبة #عسال_الورد
"واعتصموا بحبل الله" يهاجم "حزب الله" في القلمون... و"جبهة النصرة" لم تتدخل بعد
الكاتب: محمد نمر
المصدر: "النهار"
أيار 2015 الساعة 17:55
بعد "عرض العضلات والحرب النفسية" إعلامياً، بدأت معركة القلمون بين "حزب الله" وقوات النظام السوري وميليشياته من جهة وفصائل المعارضة السورية من جهة أخرى في الجرود الملاصقة للحدود اللبنانية، وخلال الساعات الأولى سارع الطرف الثاني إلى الاعلان عبر قنواته الاعلامية ومواقع التواصل الاجتماعي عن سيطرة على إحدى نقاط "حزب الله" في الجبة، لكن أسئلة عديدة ترافقت مع الحدث: هل يعتبر ما جرى بداية للمعركة التي تحدث عنها "حزب الله" أم ان ما جرى هو هجوم جانبي، وهل يقال أنها "معركة" في حال لم تكن "جبهة النصرة" مشاركة من الطرف الآخر؟
"النصرة" لم تشارك بعد
يعتبر تجمع "واعتصموا بحبلِ الله" الجهة الرسمية السورية الوحيدة التي كشفت عن بدء المعركة وأسمتها "الفتح المبين"، في ظل صمت باقي الفصائل وخصوصاً "جبهة النصرة"، إلا أن المرصد السوري لحقوق الانسان كشف عن أن المعارك تدور منذ ساعات الصباح بين "النصرة" و"حزب الله"، وأنها "ترافقت مع سقوط صواريخ عدة يعتقد بانها من نوع ارض – ارض على مناطق الاشتباك، وسط استهداف جبهة النصرة لتمركزات ومقار لحزب الله في ضربة استباقية". ولفت المرصد الى أن "معلومات أولية عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين"، لكن مصادر سورية معارضة تعتبر أن "المرصد مصدر غير موثوق بالنسبة إلى أبناء القلمون"، نفت أن "تكون النصرة تدخلت" في ما أسمته "الهجوم المباغت"، لكنها شددت على أن "النصرة تستعد للتدخل من مواقع أخرى"، وتقول: "كان حزب الله ينتظر الهجوم من النصرة وإذا تفاجىء أنه جاء من مكان آخر"، ولا تخفي أن يكون هناك "تنسيق بين الفصائل على مثل هذا الهجوم".
يعتبر تجمع "واعتصموا بحبلِ الله" الجهة الرسمية السورية الوحيدة التي كشفت عن بدء المعركة وأسمتها "الفتح المبين"، في ظل صمت باقي الفصائل وخصوصاً "جبهة النصرة"، إلا أن المرصد السوري لحقوق الانسان كشف عن أن المعارك تدور منذ ساعات الصباح بين "النصرة" و"حزب الله"، وأنها "ترافقت مع سقوط صواريخ عدة يعتقد بانها من نوع ارض – ارض على مناطق الاشتباك، وسط استهداف جبهة النصرة لتمركزات ومقار لحزب الله في ضربة استباقية". ولفت المرصد الى أن "معلومات أولية عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين"، لكن مصادر سورية معارضة تعتبر أن "المرصد مصدر غير موثوق بالنسبة إلى أبناء القلمون"، نفت أن "تكون النصرة تدخلت" في ما أسمته "الهجوم المباغت"، لكنها شددت على أن "النصرة تستعد للتدخل من مواقع أخرى"، وتقول: "كان حزب الله ينتظر الهجوم من النصرة وإذا تفاجىء أنه جاء من مكان آخر"، ولا تخفي أن يكون هناك "تنسيق بين الفصائل على مثل هذا الهجوم".
"واعتصموا بحبل الله"
ويضم تجمع "واعتصموا بحبل الله" فصائل عدة هي: " لواء الغرباء – كتائب السيف العمري – لواء نسور دمشق – رجال من القلمون"، وأشار في بيانه إلى أن "الهدف من التجمع توحيد جهود الفصائل لمقاومة الأراضي المحتلة في بلاد الشام وتحريرها من النظام الأسدي ومن يواليه من الميليشيات الشيعية وغيرها". وذكر أحد حساباته على "تويتر" أن المعركة بدأت صباح الاثنين، وكتب: "مجاهدونا في جرود القلمون يشنون هجوماً موسعاً على نقاط لحزب الله الإرهابي وميليشيات النظام السوري والحاق خسائر فادحة في ميليشيات حزب الله بالعتاد والأرواح وتدمير نقاط عدة على أطراف بلدات القلمون الغربي، ولا تزال الاشتباكات دائرة حتى الآن في ظل قصف مدفعي وجوي من النظام السوري ومن الميليشيات الشيعية المتمركزة في قرى نحلة وبريتال مستهدفين جرود القلمون بصواريخ زلزال وبركان". واتفقت مصادر المعارضة السورية على أن الفصائل "ﺍﺳﺘﻬدفت ﻧقطﺔ ﻟﺤﺰﺏ ﺍﻟله ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺠﺒﺔ ومحيطها ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻠﻤﻮﻥ ما أدى الى ﺳﻘﻮﻁ 3 ﻗﺘﻠﻰ ﻭعدد من الجرحى"، فيما أشارت مصادر أخرى الى أن المعارضة سيطرت على النقطة.
ويضم تجمع "واعتصموا بحبل الله" فصائل عدة هي: " لواء الغرباء – كتائب السيف العمري – لواء نسور دمشق – رجال من القلمون"، وأشار في بيانه إلى أن "الهدف من التجمع توحيد جهود الفصائل لمقاومة الأراضي المحتلة في بلاد الشام وتحريرها من النظام الأسدي ومن يواليه من الميليشيات الشيعية وغيرها". وذكر أحد حساباته على "تويتر" أن المعركة بدأت صباح الاثنين، وكتب: "مجاهدونا في جرود القلمون يشنون هجوماً موسعاً على نقاط لحزب الله الإرهابي وميليشيات النظام السوري والحاق خسائر فادحة في ميليشيات حزب الله بالعتاد والأرواح وتدمير نقاط عدة على أطراف بلدات القلمون الغربي، ولا تزال الاشتباكات دائرة حتى الآن في ظل قصف مدفعي وجوي من النظام السوري ومن الميليشيات الشيعية المتمركزة في قرى نحلة وبريتال مستهدفين جرود القلمون بصواريخ زلزال وبركان". واتفقت مصادر المعارضة السورية على أن الفصائل "ﺍﺳﺘﻬدفت ﻧقطﺔ ﻟﺤﺰﺏ ﺍﻟله ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺠﺒﺔ ومحيطها ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻠﻤﻮﻥ ما أدى الى ﺳﻘﻮﻁ 3 ﻗﺘﻠﻰ ﻭعدد من الجرحى"، فيما أشارت مصادر أخرى الى أن المعارضة سيطرت على النقطة.
كما يجري الحديث عن امكانية انشاء مكوّن مشابه لـ"جيش الفتح" في إدلب ويدار من غرفة عمليات واحدة إلا أن "المصادر أكدت وجود بعض العقبات يجري تذليلها، بانتظار انضمام بعض الفصائل الأساسية". وأوضحت أن "جيش الفتح في حال تم الاعلان عنه فسيكون مكوناً من أحرار الشام وجبهة النصرة وباقي الفصائل الاسلامية في القلمون". وتتخوف المصادر من "غدر" داعشي للمعارضة، خصوصا أن تنظيم "الدولة الاسلامية غير معني بأي تجمع أو مكوّن جديد، بل هو غير مرغوب فيه في القلمون من فصائل المعارضة".
غربي وشرقي
وأكد المركز الاعلامي في القلمون لـ"النهار" حصول الهجوم المعارض على نقاط "حزب الله" المتمركزة على أطراف قرى القلمون الغربي، ونفت حصول أي انسحاب للمقاتلين من مواقعهم، إذ سبق وأعلنت وكالة "إرنا" الايرانية، منذ يومين وقبل انطلاق المعركة عن انسحاب قوات المعارضة في اتجاه تلة مسعود وجرود عرسال بعد ملاحظتهم الحشد الكبير من "حزب الله".
وفي ضوء المعركة، أوضحت مصادر سورية تتابع مسار المعركة من الداخل أن "القلمون ينقسم إلى ثلاث مناطق جغرافية هي: القلمون الشرقي، القلمون الغربي، الجرود"، مشيرة إلى أن "أكثر المعارك المباشرة مع "حزب الله" هي في الجرود". وتفصل أيضا جرود بين القلمونين الشرقي والغربي، كما تشير إلى أن "هناك طرقاً عدة للوصول إلى القلمون الشرقي ومنها عبر طريق الهامة وطريق جبل قاسيون". وأبرز الفصائل المقاتلة في القلمون هي : "جبهة النصرة واحرار الشام وجيش اﻹسلام وكتائب تابعة إلى المجلس العسكري (جيش سوري حر) وكتائب دير الزور (أسود الشرقية)"، وتقول المصادر أن "جبهة النصرة تعتبر أهم فصيل في الجرود، ويتواجد إلى جانبها عناصر حركة "أحرار الشام" وفصائل أخرى تتبع إلى المجالس العسرية، كما يتواجد تنظيم "الدولة الاسلامية" في شكل ضعيف في الجرود ولا يربطه أي علاقة أو تنسيق مع باقي الفصائل بل هناك اشتباكات بين كتائبه والجيش الحر في القلمون الشرقي".
"جبهة النصرة"
إلى ذلك، حاولت "جبهة النصرة" في الفترة الاخيرة اثارة الرعب العسكري في نفوس عناصر "حزب الله"، وتعمدت نشر بعض الصور الخاصة بالتدريبات التي تجريها في معسكراتها، وكشفت مصادر مقربة من "النصرة" لـ"النهار" أن "النصرة لديها أربعة معسكرات وكل معسكر يستوعب نحو ٢٠٠ جندي، وأن كل دورة تدريبية تمتد نحو شهر"، لافتة إلى أنه "تم تخريج ٥ دورات من كل معسكر".
أما الناشط السوري أبو الهدى الحمصي فنقل لـ"النهار" عن مصادر سورية أنه "لدى أي تقدم للجيش اللبناني وحزب الله سيتم البدء باعدام العسكريين اللبنانيين تدريجيا"، وأضافت المصادر بحسب الحمصي: "وجودنا في القلمون هو بسبب اللاجئين، إن تركناهم للحزب والنظام فسوف يعتقل منهم ويغتصب منهم ويذلهم، فكيف ننسحب ونتركهم؟ ولو أردنا الانسحاب لأكملنا انسحابنا من القلمون في اتجاه الشمال وكان الطريق سالكاً، والآن نحن بفضل الله اصبحنا أقوى وحالنا أفضل بعشرات المرات، ونعتبر الانسحاب خيانة لدماء الشهداء".
"حركة تحرير فلسطين"
وأوضح الحمصي أن "القلمون الغربي وتحديداً الجرود، شهد خلال الأيام الماضية معارك عنيفة متقطعة بين "جبهة النصرة" من جهة وقوات النظام و"حزب الله" و"حركة تحرير فلسطين" التي ظهر لها شعار اثر تحرير "جبهة النصرة" نقطة المش في القلمون"، مشيراً إلى أن "النصرة أصبحت منذ يومين على مشارف بلدة فليطة في القلمون والمحاذية لمدينة يبرود المحتلة".
وتحدث عن متابعة دقيقة للاعلام اللبناني والتقارير التي تتحدث عن "إعلان حزب الله معركة كبيرة لتحرير جرود عرسال اللبنانية وجرود القلمون تباعاً وبدأ الحزب ينادي ويطالب الشبان بالالتحاق بصفوف جنوده الذين يقاتلون في سوريا فلم يستجب له إلا القليل، فبدأ بالاسلوب الآخر مع السوريين الذين يقيمون في لبنان وعرض عليهم سوقهم إلى القتال مقابل تأمين عوائلهم واعطائهم مبلغاً مادياً قرابة ٥٠٠ دولار شهرياً"، لافتاً إلى أنه "منذ يومين والطيران الحربي والمروحي والاستطلاعي لا يغادر المنطقة وهو ما يوحي أن المعركة قد تبدأ في أي وقت ممكن".
اما في القلمون الشرقي، فيشير الحمصي إلى أن "جيش تحرير الشام أطلق بقيادة فراس بيطار معركةً اسمها "ضرب النواصي" وبدأت الاشتباكات والمعارك بينه وبين جيش النظام وميليشيا حزب الله وعلى اثر هذه الاشتباكات تمكن جيش تحرير الشام من السيطرة على طريق دمشق - بغداد الدولي ويعد هذا الطريق من أهم طرق النظام السوري وتمكن من تدمير دبابتين وقتل عشرات من جيش النظام وحرر نقاط جديدة".
mohammad.nimer@annahar.com.lb
Twitter: @Mohamad_nimer
Twitter: @Mohamad_nimer
هل أسر جيش الإسلام عناصر من حزب الله؟
أفاد مصدر ميداني من "جيش الإسلام" بتمكن مقاتليه من أسر ستة عناصر من "حزب الله" اليوم الاثنين في بلدة زبدين في الغوطة الشرقية في ريف دمشق.
وأكد المصدر لشبكة "سوريا مباشر" أن قوات من الجيش السوري مدعومة بعناصر من الحزب حاولت التسلل فجرا إلى المنطقة التي تتعرض لقصف شبه يومي بالطيران والمدفعية الثقيلة ليشتبك معها مقاتلو الجيش.
وأضاف المصدر أن المقاتلين تمكنوا من السيطرة على كاسحة ألغام روسية الصنع ذات قدرة تدميرية عالية، إضافة لعدد من الأسلحة المتوسطة والخفيفة.
"إرنا": مفاجآت مذهلة في معركة القلمون
معركة القلمون
واذا كانت اهتمامات اللبنانيين تركز على الموازنة والجلسة التشريعية لتسيير امور البلاد وقبض المستحقات، فان الامن كان الشغل الشاغل وحديث الناس، وخصوصا معركة القلمون التي انطلقت اعلاميا، وكادت ان تنتهي مع تسجيلات صوتية سرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي تؤكد انسحاب المسلحين ودخول عناصر "حزب الله" الى مواقعهم. لكن مصدرا مسؤولا في "حزب الله" نفى لـ"النهار" صحة المعلومات المتداولة على انها بيانات صادرة عن جهات رسمية تمثل الجناح العسكري في "حزب الله"، وقال ان اي بيان رسمي لا يصدر الا عن جهتين: إما العلاقات الاعلامية في الحزب، وإما غرفة عمليات "المقاومة الاسلامية"، وتالياً فان كل ما يرد عبر القنوات الاخرى ليس دقيقا ولا يعبر عن الواقع.
وأضاف المصدر ان "المعلومات تؤكد انه سجلت خلال اليومين الاخيرين انسحابات محدودة للمسلحين الارهابيين من بعض المواقع التي كانوا يشغلونها في تلك الجرود لكننا نتعامل مع هذا الامر حتى الان على انه انسحابات قد تكون تكتيكية، ولذلك فاننا لن ندخل اليها الا ضمن هجوم شامل يطهر المنطقة بكاملها من كل الوجود المسلح للتكفيريين فيها، ولا تزال الساعة الصفر لهذا الهجوم لم تحدد بعد، لكنها قريبة جدا".
وفي ظل معلومات عن ان الهجوم ينتظر بت مسائل تقنية بعدما كان مقررا في الساعات الاخيرة، أعلنت جبهة "النصرة" أمس اكتمال تدريب طواقم متخصصة من رماة الصواريخ الموجهة ونشرهم على قمم جبال القلمون. واشارت الى ان تدريب المقاتلين على الأسلحة المضادة للدروع يتم في معسكرات التدريب للجبهة في جبال القلمون.
واذا كانت اهتمامات اللبنانيين تركز على الموازنة والجلسة التشريعية لتسيير امور البلاد وقبض المستحقات، فان الامن كان الشغل الشاغل وحديث الناس، وخصوصا معركة القلمون التي انطلقت اعلاميا، وكادت ان تنتهي مع تسجيلات صوتية سرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي تؤكد انسحاب المسلحين ودخول عناصر "حزب الله" الى مواقعهم. لكن مصدرا مسؤولا في "حزب الله" نفى لـ"النهار" صحة المعلومات المتداولة على انها بيانات صادرة عن جهات رسمية تمثل الجناح العسكري في "حزب الله"، وقال ان اي بيان رسمي لا يصدر الا عن جهتين: إما العلاقات الاعلامية في الحزب، وإما غرفة عمليات "المقاومة الاسلامية"، وتالياً فان كل ما يرد عبر القنوات الاخرى ليس دقيقا ولا يعبر عن الواقع.
وأضاف المصدر ان "المعلومات تؤكد انه سجلت خلال اليومين الاخيرين انسحابات محدودة للمسلحين الارهابيين من بعض المواقع التي كانوا يشغلونها في تلك الجرود لكننا نتعامل مع هذا الامر حتى الان على انه انسحابات قد تكون تكتيكية، ولذلك فاننا لن ندخل اليها الا ضمن هجوم شامل يطهر المنطقة بكاملها من كل الوجود المسلح للتكفيريين فيها، ولا تزال الساعة الصفر لهذا الهجوم لم تحدد بعد، لكنها قريبة جدا".
وفي ظل معلومات عن ان الهجوم ينتظر بت مسائل تقنية بعدما كان مقررا في الساعات الاخيرة، أعلنت جبهة "النصرة" أمس اكتمال تدريب طواقم متخصصة من رماة الصواريخ الموجهة ونشرهم على قمم جبال القلمون. واشارت الى ان تدريب المقاتلين على الأسلحة المضادة للدروع يتم في معسكرات التدريب للجبهة في جبال القلمون.
وكالة "إرنا" الايرانية
وجاء لافتا بل مفاجئا التقرير الذي وزعته وكالة الجمهورية الاسلامية الايرانية للانباء "إرنا" ومما فيه : "في معلومات حصریة لوکالة «إرنا» أن المرحلة الثانیة من معرکة القلمون ستبدأ بهجوم واسع من أربع جبهات لتضییق الخناق علی الإرهابیین التکفیریین، في تلة موسی ومحیطها، وذلك بعد الانتهاء من تموضع القوات والتثبیت الکامل وتجهیز تلك المواقع المحررة بالعتاد والاعداد البشریة القتالیة وبالمدفعیة الصاروخیة اللازمة والتي ستقوم بالتمهید بالقصف المدفعي المیداني والجوي عندما تحصل القوات علی الموافقة من القیادة وتحدید الساعة الصفر".
القائد المیداني المعني بهذه المعرکة قال فی حدیث خاص الى وکالة "إرنا" "ان معرکة تحریر تلة مسعود الاستراتیجیة المشرفة علی منطقة جغرافیة واسعة في القلمون ستکون صعبة لأنها تحت سیطرة الجماعات الإرهابیة التکفیریة المسلحة منذ أکثر من أربع سنوات (منذ تاریخ بدء الأزمة فی سوریا) وکانت بعیدة عن عیون وأنظار الجیش العربي السوري".
ویستدرك القائد المیداني في "حزب الله" قائلاً: "إلا أن التکتیك العسکري المتبع الهجوم المتوقع تنفیذه في مراحله الثلاث، سیکون کفیلاً بدخول القوات المهاجمة الی داخل المنطقة والی تلة مسعود المعقدة بأنفاقها وتحصیناتها وبالتالي القضاء علی العناصر الإرهابیة المسلحة وتطهیرها منها تماماً.
وأوضح القائد المیداني أن المعرکة المقبلة ستکون من کل الجبهات المیدانیة، وبمشارکة کل الأسلحة بما فیها سلاح الجو، متحدثًا عن "مفاجآت" ستذهل الجمیع وخصوصاً في الأداء والتنفیذ وقضم المواقع وتحریر المنطقة بالتنسیق الکامل مع الجیش العربي السوري وأطراف آخرين".
وقال القائد المیداني في "حزب الله": "سنسعی الى ان یکون عید المقاومة والتحریر الوطني فی لبنان هذا العام مناسبة لعیدین".
وجاء لافتا بل مفاجئا التقرير الذي وزعته وكالة الجمهورية الاسلامية الايرانية للانباء "إرنا" ومما فيه : "في معلومات حصریة لوکالة «إرنا» أن المرحلة الثانیة من معرکة القلمون ستبدأ بهجوم واسع من أربع جبهات لتضییق الخناق علی الإرهابیین التکفیریین، في تلة موسی ومحیطها، وذلك بعد الانتهاء من تموضع القوات والتثبیت الکامل وتجهیز تلك المواقع المحررة بالعتاد والاعداد البشریة القتالیة وبالمدفعیة الصاروخیة اللازمة والتي ستقوم بالتمهید بالقصف المدفعي المیداني والجوي عندما تحصل القوات علی الموافقة من القیادة وتحدید الساعة الصفر".
القائد المیداني المعني بهذه المعرکة قال فی حدیث خاص الى وکالة "إرنا" "ان معرکة تحریر تلة مسعود الاستراتیجیة المشرفة علی منطقة جغرافیة واسعة في القلمون ستکون صعبة لأنها تحت سیطرة الجماعات الإرهابیة التکفیریة المسلحة منذ أکثر من أربع سنوات (منذ تاریخ بدء الأزمة فی سوریا) وکانت بعیدة عن عیون وأنظار الجیش العربي السوري".
ویستدرك القائد المیداني في "حزب الله" قائلاً: "إلا أن التکتیك العسکري المتبع الهجوم المتوقع تنفیذه في مراحله الثلاث، سیکون کفیلاً بدخول القوات المهاجمة الی داخل المنطقة والی تلة مسعود المعقدة بأنفاقها وتحصیناتها وبالتالي القضاء علی العناصر الإرهابیة المسلحة وتطهیرها منها تماماً.
وأوضح القائد المیداني أن المعرکة المقبلة ستکون من کل الجبهات المیدانیة، وبمشارکة کل الأسلحة بما فیها سلاح الجو، متحدثًا عن "مفاجآت" ستذهل الجمیع وخصوصاً في الأداء والتنفیذ وقضم المواقع وتحریر المنطقة بالتنسیق الکامل مع الجیش العربي السوري وأطراف آخرين".
وقال القائد المیداني في "حزب الله": "سنسعی الى ان یکون عید المقاومة والتحریر الوطني فی لبنان هذا العام مناسبة لعیدین".
ماذا قال ميشيل سماحة في التحقيق حتى قررت إيران تصفية اللواء علي مملوك؟!
5/3/2015 1:53:01 PM
المسالمة – العاصمة ديلي نيوز
كشف مصدر لبناني رفيع المستوى لموقع «العاصمة ديلي نيوز» تفاصيل صادمة عن خفايا استجواب المحكمة العسكرية اللبنانية للوزير اللبناني الأسبق ميشيل سماحة، مؤكداً "قرب اكتمال فصول صفقة استخباراتية قد تفضي إلى الإفراج عن سماحة إلا أنها قد تنتهي بمقتل اللواء علي مملوك".
المصدر اللبناني الذي تحدث إلى موقع «العاصمة ديلي نيوز» شريطة عدم الكشف عن هويته أكد أن "اعترافات سماحة الأخيرة (نهاية الشهر الفائت) أمام المحكمة العسكرية اللبنانية لم تكن الأولى من نوعها وقد جاءت ناقصة بضغوطات مارسها بشكل مباشر رئيس المحكمة العميد الركن الطيار خليل إبراهيم على ميشيل سماحة"، موضحاً أن "سماحة كشف (خلال جلسة تحقيق سابقة – أقرب للدردشة - لم يعلن عنها وجرت قبل نحو أشهر أمام العميد إبراهيم) حقيقة تورط قيادي كبير من (حزب الله) في القضية وهو القيادي الذي تحفّظ مصدر «العاصمة ديلي نيوز» في الكشف عن هويته"، الأمر الذي دفع بالعميد إبراهيم "للضغط على سماحة لعدم ذكر هذا الأمر خلال الاستجواب العلني مقابل عقد صفقة تفضي إلى الإفراج عنه بمساعدة إيران و(حزب الله)".
ويضيف المصدر: إن "قيادات (حزب الله) عندما علموا بتفاصيل اعترافات ميشيل سماحة أمام العميد إبراهيم والتي كشفت تورط أحد قادتهم في القضية، أدركوا مدى خطورة انعكاس هذه الاعترافات في حال انكشافها على (حزب الله) في الساحة الداخلية اللبنانية، كما حصلوا في الوقت نفسه على معلومات مؤكدة تشير أن مدير مكتب الأمن الوطني اللواء علي مملوك هو الذي وجّه سماحة لرفع الستار عن تورط (حزب الله) حتى يعاود انخراطه – مع إيران – في القضية بعدما حاول النأي بنفسه عنها".
وكان الوزير والنائب اللبناني الأسبق، ميشال سماحة، أقر في استجواب أمام المحكمة العسكرية اللبنانية، قيل أنه الاستجواب الأول منذ توقيفه قبل نحو سنتين و9 أشهر، أقر، بما نسب إليه من اتهامات بشأن تنسيقه مع المخابرات السورية لنقل متفجرات إلى لبنان واستخدامها لاستهداف رجال دين وسياسيين لبنانيين، وهي الاعترافات التي قد تصل عقوبتها حد الإعدام أو المؤبد على أقل تقدير، إلا أن الأمر اللافت في مجريات هذا الاستجواب هو الأجواء الإيجابية التي أشاعتها هيئة الدفاع عن سماحة بعد انتهاء الجلسة عبر بثها لتطمينات تؤكد أن مدة الحكم على سماحة لن تتجاوز مدة توقيفه!
ويؤكد المصدر متابعاً: أن "العميد خليل إبراهيم وعقب المعلومات التي حصل عليها من ميشيل سماحة اجتمع عدة مرات مع الحاج وفيق صفا مسؤول لجنة الارتباط والتنسيق المركزية في (حزب الله)، وعملا معاً على إيجاد صيغة صفقة تنتهي بالإفراج عن سماحة"، مشدداً أن "طهران التي حشرها اللواء مملوك في زاوية ضيقة ساهمت مرغمة بالإشراف على تلك الخطة حتى تتدارك الضربة القاسمة لحليفها (حزب الله)، إلا أنها توعّدت بالانتقام المباشر من اللواء مملوك الذي اعتبرته قد تجاوز الخطوط الحمراء في علاقته معها عبر الاستخفاف بحليفها (حزب الله) والمساس بوجوده نفسه في الساحة اللبنانية، الأمر الذي لا يقل خطورةً عمّا فعله اللواء رستم غزالي من تحدٍ لقوات (حزب الله) وإيران في قريته قرفا".
ولم يستطع موقع «العاصمة ديلي نيوز» الحصول على مزيدٍ من التفاصيل حول الخطة التي قد تفضي إلى الإفراج عن ميشل سماحة، كما لم يتسن له الوقوف على هذه الأنباء مع مصدر آخر.
وتميط المعلومات التي حصلت عليها «العاصمة ديلي نيوز» اللثام عن خفايا الإشاعات التي طاولت اللواء مملوك مؤخراً، والتي تدرجت بين دخوله إلى المستشفى، وتأكيد تصفيته، لكنّ اللافت في أتون هذه الإشاعات هو دخول المحلل الإيراني أمير موسوي المقرّب من صانعي القرار في طهران بقوة عليها، حيث أكّد في منشور له على صفحته في موقع "فيس بوك" أن اللواء مملوك قد دخل بالفعل إلى المستشفى بوعكةٍ صحية، رغم أن نظام الأسد قد نفى عبر وسائل إعلامه كل الأنباء التي طاولت مدير مكتب الأمن الوطني، وأكد تمتعه بصحةٍ جيدة ومزاولته لعمله بشكلٍ روتيني.
وتميط المعلومات التي حصلت عليها «العاصمة ديلي نيوز» اللثام عن خفايا الإشاعات التي طاولت اللواء مملوك مؤخراً، والتي تدرجت بين دخوله إلى المستشفى، وتأكيد تصفيته، لكنّ اللافت في أتون هذه الإشاعات هو دخول المحلل الإيراني أمير موسوي المقرّب من صانعي القرار في طهران بقوة عليها، حيث أكّد في منشور له على صفحته في موقع "فيس بوك" أن اللواء مملوك قد دخل بالفعل إلى المستشفى بوعكةٍ صحية، رغم أن نظام الأسد قد نفى عبر وسائل إعلامه كل الأنباء التي طاولت مدير مكتب الأمن الوطني، وأكد تمتعه بصحةٍ جيدة ومزاولته لعمله بشكلٍ روتيني.
معركة القلمون ... الآن؟!
حـازم صـاغيـّة
نشر:4/05/2015 06:27 AM
تكاثرت في الآونة الأخيرة الإشارات التي تنمّ عن ضعف موقع النظام السوريّ واحتمالات سقوطه.
فهناك، أوّلاً، كلامٌ كثير عن ترقّق القاعدة الشعبيّة والأهليّة التي يستند إليها النظام، وعن أنّ الأمور باتت تميل إلى تحكيم العدد وحده في مجريات الصراع وحسمه.
وهناك، ثانياً، ما ذكره لؤي حسين وآخرون من أنّ النظام السوريّ لا يتجاوب مع المساعي الروسيّة لإرساء تسوية ما، بل إنّه يعرقل تلك المساعي بشهادة ما حصل مؤخّراً في موسكو المنزعجة والمستاءة.
وأخيراً، لم يبخل أحد المعلّقين، وهو معروف بقربه من دمشق، في توجيه اللوم المشوب بالمناشدة لإيران كي "تهتمّ" بما يجري في سوريّا "في مواجهة الغزو التركيّ"، مثلما تهتمّ بما يجري في اليمن "في مواجهة الغزو السعوديّ".
ولقائلٍ أن يقول إنّ روسيّا وإيران قد تتردّدان في المضيّ على نهجهما السابق في تقديم الدعم السخيّ لبشّار الأسد.
ذاك أنّ كلفة إبقاء النظام باتت كبيرة بكلّ المعاني، فيما الأوضاع الاقتصاديّة للبلدين وهواجس الملفّ النوويّ الإيرانيّ والمسألة الأوكرانيّة قد تحمل على عقد تسويات تطال الشأن السوريّ مع القوى الغربيّة. ومن يقول هذا القول لا بدّ أن يجد في السلوكين الإيرانيّ والروسيّ الفاترين عمليّاً حيال حرب اليمن ما يعزّز حجّته.
كذلك يبدو، بحسب صحيفة "الحياة"، أنّ الولايات المتّحدة ليست غريبة عن هذه الأجواء، حيث "أكّدت مصادر ديبلوماسيّة غربيّة" للصحيفة، أنّه "لا مانع لدى الإدارة الأميركيّة من دعم تصعيد عسكريّ في سوريا، وهي تريد خطّة عسكريّة - سياسيّة واضحة عن المرحلة المقبلة بعد خروج الرئيس بشّار الأسد".
وفي الأحوال كافّة، تتوالى المعارك التي يتأدّى عنها فقدُ النظام لمناطق أساسيّة ومتزايدة ما بين الشمال الغربيّ، في إدلب وجسر الشغور، والجنوب على الحدود السوريّة مع كلّ من الأردن وإسرائيل.
وهذه التغيّرات إذا كانت تبعث على قدرٍ غير بسيط من التفاؤل، لأنّ النظام قد يسقط كما قد يُفتح الباب لعمليّة سلميّة توقف المأساة السوريّة عند حدّ، فإنّها تبعث أيضاً على قدر غير بسيط من القلق بسبب طبيعة القوى التي تحلّ محلّ قوّة الأسد. فهذه، لا سيّما إذا أصرّ الرئيس السوريّ على تزمّته واعتراضه كلّ حلّ سياسيّ، قابلة لأن تستكمل تطييف الصراع السوريّ ثأراً وانتقاماً من أقلّيّات مذهبيّة ودينيّة باتت تقع على تماسّ جغرافيّ مباشر معها.
والمدهش، في ما خصّ لبنان، أن يزدهر في الوقت نفسه الحديث عن اقتراب معركة القلمون التي سبق أن وُعدنا بها "بعد ذوبان الثلج". فكأنّ الذين يريدون فتح هذه المعركة ينوون جعلنا ضحايا النظام السوريّ مرّتين، مرّة حين ينهض ومرّة حين يسقط.
وهذا قابل للتفادي بتحييد النفس عن هذا الطور الخطير (والحاسم؟) من الأزمة السوريّة. لكنّ المشكلة أنّ نظريّة الانجرار إلى المواجهة مع إسرائيل بعد توصّل الفلسطينيّين والأردنيّين، فضلاً عن المصريّين، إلى اتّفاقات معها، قد تعمل هنا أيضاً على شكل مزيد من التورّط في سوريّا لصالح نظام يوشك على موته!
نفس مبدأ الصراع مع إسرائيل بعد أن انتهت الحرب.
DEMOSTORMY
سقوط نظام صدام حسين كان عندما انقطعت سلسلة قيود الشعوب العربيه. تلاه القذافي, وكان سقوطه ان تحققت نظرية, لما لايسقط النظام السوري. وعندها تزهر نظرية لما لا يسقط النظام الأيراني. وهذا سبب تمسك ايران بمجرم, لأن سقوطه بداية انهيار نظامهم. الشعب الأيراني سيحاسبهم, على ما اهدروه من بلايين على مجرم, بدل ان يكون في خدمة فقرائهم. كما ان حزبالله سينهار كذلك, وتكون كارثة صدأ آلاف الصواريخ المكدَّسه في مستودعاته. سنة ٢٠٠٦, استعمل النظام حزبالله لتمرير اجندته لتحسين المفاوضات تحت الطاوله مع اسرائيل. وعندما يسقط نظام الأجرام, من سيامر حزبالله, لأبتداع حرب كارثيه أخرى. وهل سيمر الوقت دون محاسبة نصرالله, على قيادة المقاومه الى الحضيض, وموت آلاف الشباب اللبناني, فقط لحماية مجرم. اين المقاومين الحقيقيين من هذا الذل تحت راية مقاومه إسلاميه. لما لا تكون مقاومه لبنانيه وتحت راية الجيش اللبناني الوطني, كي يبقَ المقاومين الحقيقيين على بطولاتهم وكرامتهم الوطنيه. عندها فقط ينجو حزبالله من الأنهيار والتشتت.
خالد khaled-stormydemocracy
فلاح السعيدان
حتى روسيا وايران ارهقهم الاسد في التورط بسوريا والان يجي الحزب الايراني يحاول توريط الجيش اللبناني معه في حرب القلمون وكلنا شايفين هذا النظام يتهاوى ما حدا بيحسب شو حيصير عندما تنتصر المعارضة ويتفرغ 200000 سوري لحزب ايران - وسوريا تحيط بكل لبنان يا دولتنا اليس منكم رجل رشيد ؟ ياجماعه دول كبيرة تخاف وتتجنب الحروب وتدفع مليارات لتفاديها والحزب ياخد اوامره من ايران وانتو راكضين وراه
زيارة وزير الدفاع السوري الى ايران لم تحقق اهدافها... ومخاوف من حرب استنزاف
الكاتب: سمير تويني
3 نوار 2015 الساعة 16:57
لم تنجح الزيارة التي قام بها وزير الدفاع السوري العماد فهد جاسم الفريج الى طهران في ٢٨ نيسان الماضي في تهدئة الشكوك السورية في ظلّ الخلاف الواضح بين طهران وحلفائها في ترتيب الاولويات الاستراتجية.
وهناك مخاوف من ان تتحول معركة القلمون التي يحضّر لها الحزب الى معركة استنزاف لا تخدم لبنان واستقراره.
تشير مصادر غربية ان زيارة وزير الدفاع السوري الى طهران في ٢٨ نيسان الماضي تعكس حجم المخاوف التي تشعر بها القيادة العسكرية السورية بعد الهزائم المتكرّرة التي تعرّض لها الجيش النظامي السوري خلال الأسابيع الماضية، والتي تهدّد معاقله في منطقة "اللاذقية". والأوليات الاستراتجية بين طهران ودمشق.
وهناك مخاوف من ان تتحول معركة القلمون التي يحضّر لها الحزب الى معركة استنزاف لا تخدم لبنان واستقراره.
تشير مصادر غربية ان زيارة وزير الدفاع السوري الى طهران في ٢٨ نيسان الماضي تعكس حجم المخاوف التي تشعر بها القيادة العسكرية السورية بعد الهزائم المتكرّرة التي تعرّض لها الجيش النظامي السوري خلال الأسابيع الماضية، والتي تهدّد معاقله في منطقة "اللاذقية". والأوليات الاستراتجية بين طهران ودمشق.
نجح النظام السوري في الإمساك بزمام المبادرة العسكرية منذ معركة "القصير" في أيار ٢٠١٣، خصوصا بعد تصاعد نفوذ المجموعات الإرهابية والمتطرّفة على حساب المعارضة السورية المعتدلة. غير ان المعارضة المسلحة تمكّنت خلال أسبوعين فقط من السيطرة على مدن استراتجية ( أدلب، جسر الشغور، ومنطقة ساحل الغاب) وهذا الواقع الميداني الجديد يضع المعارضة السورية على مسافة لا تتجاوز ٤٠ كيلومترًا من معاقل الطائفة العلوية وقوى النظام السوري في اللاذقية.
وتشير هذه المصادر ان وزير الدفاع السوري عبّر عن استيائه خلال لقاءاته بالمسؤولين الإيرانيين من انسحاب وعودة عناصر الميليشيات العراقية التي كانت تشارك قوى النظام السوري في القتال داخل سوريا الى بلادها للمشاركة في قتال تنظيم "داعش" . وما يزيد استياء النظام السوري ان هذا الانسحاب حصل دون اي تنسيق مسبق مع قوات النظام مما أدّى الى ترك ثغرات كبيرة في الاستراتجية القتالية لقوات النظام السوري.
وتشير هذه المصادر ان المجموعات الافغانية الموالية لطهران لم تتمكن من تعويض هذا النقص في القوى المقاتلة مما أجهض الهجوم الواسع الذي قام به الجيش النظامي في منطقة "بعر الحديد" في محافظة "درعا" جنوب سوريا. ومن جهة اخرى ما زال "حزب الله"، وفي استراتجية مختلفة، يحصر مشاركته في المعارك داخل سوريا على المناطق المتاخمة للحدود اللبنانية - السورية. وهو ينهمك منذ أشهر بالتحضيرات العسكرية لمعركة القلمون التي كان مرتقبًا انطلاقها الشهر الماضي. وتشير هذه المصادر إلى ان معركة القلمون يمكنها ان تتحول في حال استمرارها اكثر من شهر الى حرب استنزاف، لا تخدم الحزب ولا لبنان بسبب المضاعفات الداخلية، ونتائجها على الداخل اللبناني، وإمكانية زج الجيش اللبناني من جهة، وعلى خلفية رفض فريق من اللبنانيين تورّط الحزب في سوريا.
ومن ناحية اخرى قرّر قائد قوات القدس في الحرس الثوري الايراني الجنرال قاسم سليماني تركيز عملياته العسكرية على الجبهة الجنوبية السورية، وذلك القرار لا يتماشى مع خيارات دمشق الاستراتجية، بالاضافة إلى انه لم يتّخذ بالتنسيق مع القيادة العسكرية السورية. وفي السياق ان قوات "حزب الله" تواصل استراتجية هادفة للربط بين جبهة جنوب لبنان والجولان، خصوصا بعد نجاح الحزب في السيطرة على منطقة "جبل حوران"، فيما تسعى القيادة السورية من ناحية اخرى الى المحافظة على تفاهماتها مع اسرائيل بشأن التهدئة على هضبة الجولان.
وتعتبر هذه المصادر ان الغارات الجوية الاسرائيلية يومي ٢٢ و ٢٤ نيسان جاءت لتذكّر النظام بهذ التفاهمات، ولتزيد مخاوفه من انزلاق الأوضاع الى مواجهة مفتوحة مع الجيش الاسرائيلي بعد فشل العملية الانتقامية على الغارة التي حاول "حزب الله" تنفيذها ضد دورية إسرائيلية في منطقة "مجدل شمس" بالقرب من خط وقف إطلاق النار في هضبة الجولان.
وفيما تقوم قوات النظام بتحصين مواقعها لحماية العاصمة دمشق ضدّ هجوم قد تقوم به المعارضة السورية قالت هذه المصادر ان قيادة قوات الحرس الثوري الايراني طلبت من العماد قاسم فهد سحب جزء من القوات النظامية المرابطة في دمشق ونشرها في المناطق المحيطة بحمص تحسبًا لهجوم قد تشنّه المعارضة على معاقل النظام في "جبل العلويين" .
وتؤكد هذه المصادر ان زيارة وزير الدفاع السوري لم تنجح في تبديد الشكوك السورية في ظل الخلاف الواضح بين طهران وحليفها حول ترتيب الاولويات الاستراتجية.
المصدر: باريس - "النهار"
تعرفوا إلى مقاتلي الحزب التركمانستاني ... ودورهم في اقتحام جسر الشغور
كان لهم الدور الأكبر في اقتحام جسر الشغور» هكذا يصف قيادي في جيش الفتح دور مقاتلي الحزب التركمانستاني الذين فقدوا العدد الأكبر من القتلى الثلاثين خلال معارك جسر الشغور التي قادتها جبهة النصرة وأحرار الشام وجند الأقصى بمشاركة كتائب إسلامية وأخرى تابعة للجيش الحر.
فمن هو «الحزب التركمانستاني الإسلامي لنصرة أهل الشام» ؟
هم مجموعة من المقاتلين الذين ينتمون لمجموعات سكانية مهاجرة من المسلمين في اسيا الوسطى والتركمانستان الايغور، سكنوا منذ عقود عند الحدود التركية السورية قرب قرية خربة الجوز وحجي باشا التركية. وبعد بدء الثورة السورية انتقلت العائلات للسكن في مدرسة قرية خربة الجوز ثم مخيمات على أطراف القرية .
وبعد تحرير عدة قرى في ريف إدلب انتقلوا إلى مناطق مهجورة وسكنوا فيها كقرية ربيعة في جبل التركمان وقرية عطيرة أيضا وقرية الغسانية المسيحية ومنطقة حلوز المسيحية، وكل هذه القرى هجرها أهلها بسبب ارتفاع وتيرة القصف والغارات خلال العام الفائت.
شكل أبناؤهم فصيلا مقاتلا عرف بشراسته وبمهارات الاقتحام، وانضم لفصيلهم مقاتلون من القوقاز وكذلك بعض الشيشان الذين ينتظمون أساسا في فصيل آخر هو جنود الشام يقوده مسلم الشيشاني شارك في عدة معارك بريف حلب وإدلب.
وفي مطلع العام الحالي انتقل المقاتلون التركمانستان إلى ريف جسر الشغور بتنسيق مع جبهة النصرة، وتمركزوا على الحاجز القريب من محطة الصباح للوقود، ثم نقلوا عائلاتهم مرة أخرى إلى كل من قرية زرزور والحسينية واليعقوبية وهي قرى علوية وشيعية هاجر أهلها بعد سيطرة النصرة عليها.
ويقول ابو محمد وهو من القيادات الميدانية في جبل التركمان بإدلب ان تركيا تثق بهذا الفصيل أكثر من غيره وخصوصا فيما بتعلق بضبط الحدود وعمليات التهريب، ويضيف «بحكم الانتماء العرقي المشترك يحظى السكان التركمانستان عند الحدود السورية التركية برعاية من السلطات التركية ومن الحزب القومي التركي أيضا، حيث تنقل العائلات لداخل تركيا بشكل دوري لتلقي العلاج في المشافي التركية، كما يتلقى المقاتلون منهم تسهيلات لوجستية من تركيا تصل لامدادهم بشحنات من الاأسلحة وان كانت على نطاق ضيق».
وعند بدء الهجوم على جسر الشغور وزعت مهام الاقتحام بين الحزب التركمانستاني والشيشاني ليقتحموا المدينة شمالا، وعلى النصرة والأحرار ليقتحموها غربا، وانجزت خطة الاقتحام بسرعة بفضل السيارات المفخخة التي نفذها جهاديون على الحواجز، ولكن مقاتلي التركمانستان وقعوا في كمين للنظام السوري عند محاولتهم التقدم بوسط المدينة، وبسبب عدم اجادتهم للغة العربية طلبوا مساعدة عاجلة من فصيل جنود الشام بقيادة مسلم الشيشاني، وتمكن من سحب جثث عناصرهم بعد وصول التعزيزات.
يسيطر المقاتلون التركمانستان اليـــــوم على جـــزء كبير من مدينة جسر الشغور بعد تحريرها، وبعد ان دفعوا الثمن الأكـــبر من القتلى خلال الاقتحام رغم ان عددهم محدود ولا يتجاوز الثلاثمئـــة مقاتل، لكن الصحـــافي والناشط السوري سلـــيم العمــــر الذي تابع معـــارك إدلب يعتقد ان نفوذهم يبقـــى صغـــيرا ضمن الفصـــائل المسلحة مقارنة بالفصائل الكبرى كالنصرة والأحرار، ويضيـــف العمــــر: «يبقى الدور الأكبر في معارك إدلب لفصيلي النصرة والأحرار وهما قادا تشكيل جيـــش الفتـــح الذي تشـــكل بمشــاركة من فصــائل صغـــيرة اخرى، وحققـــت النصـــرة والأحرار كل هذا التقـــدم في المعارك ضد قوات النظام في الشهرين الاخيرين رغم انهم لم يتلقــــوا اي دعم تسليحي من تركيا أو الدول الاقليمية، وحدها الفرقة الساحلية باللاذقية تلقت شحنات ذخيرة خارجية قبل أسابيع لكن الفرقة الساحلية ظل دورها محدودا في معركة جسر الشغور وقبلها إدلب مقارنة بباقي الفصائل الجهادية».
فمن هو «الحزب التركمانستاني الإسلامي لنصرة أهل الشام» ؟
هم مجموعة من المقاتلين الذين ينتمون لمجموعات سكانية مهاجرة من المسلمين في اسيا الوسطى والتركمانستان الايغور، سكنوا منذ عقود عند الحدود التركية السورية قرب قرية خربة الجوز وحجي باشا التركية. وبعد بدء الثورة السورية انتقلت العائلات للسكن في مدرسة قرية خربة الجوز ثم مخيمات على أطراف القرية .
وبعد تحرير عدة قرى في ريف إدلب انتقلوا إلى مناطق مهجورة وسكنوا فيها كقرية ربيعة في جبل التركمان وقرية عطيرة أيضا وقرية الغسانية المسيحية ومنطقة حلوز المسيحية، وكل هذه القرى هجرها أهلها بسبب ارتفاع وتيرة القصف والغارات خلال العام الفائت.
شكل أبناؤهم فصيلا مقاتلا عرف بشراسته وبمهارات الاقتحام، وانضم لفصيلهم مقاتلون من القوقاز وكذلك بعض الشيشان الذين ينتظمون أساسا في فصيل آخر هو جنود الشام يقوده مسلم الشيشاني شارك في عدة معارك بريف حلب وإدلب.
وفي مطلع العام الحالي انتقل المقاتلون التركمانستان إلى ريف جسر الشغور بتنسيق مع جبهة النصرة، وتمركزوا على الحاجز القريب من محطة الصباح للوقود، ثم نقلوا عائلاتهم مرة أخرى إلى كل من قرية زرزور والحسينية واليعقوبية وهي قرى علوية وشيعية هاجر أهلها بعد سيطرة النصرة عليها.
ويقول ابو محمد وهو من القيادات الميدانية في جبل التركمان بإدلب ان تركيا تثق بهذا الفصيل أكثر من غيره وخصوصا فيما بتعلق بضبط الحدود وعمليات التهريب، ويضيف «بحكم الانتماء العرقي المشترك يحظى السكان التركمانستان عند الحدود السورية التركية برعاية من السلطات التركية ومن الحزب القومي التركي أيضا، حيث تنقل العائلات لداخل تركيا بشكل دوري لتلقي العلاج في المشافي التركية، كما يتلقى المقاتلون منهم تسهيلات لوجستية من تركيا تصل لامدادهم بشحنات من الاأسلحة وان كانت على نطاق ضيق».
وعند بدء الهجوم على جسر الشغور وزعت مهام الاقتحام بين الحزب التركمانستاني والشيشاني ليقتحموا المدينة شمالا، وعلى النصرة والأحرار ليقتحموها غربا، وانجزت خطة الاقتحام بسرعة بفضل السيارات المفخخة التي نفذها جهاديون على الحواجز، ولكن مقاتلي التركمانستان وقعوا في كمين للنظام السوري عند محاولتهم التقدم بوسط المدينة، وبسبب عدم اجادتهم للغة العربية طلبوا مساعدة عاجلة من فصيل جنود الشام بقيادة مسلم الشيشاني، وتمكن من سحب جثث عناصرهم بعد وصول التعزيزات.
يسيطر المقاتلون التركمانستان اليـــــوم على جـــزء كبير من مدينة جسر الشغور بعد تحريرها، وبعد ان دفعوا الثمن الأكـــبر من القتلى خلال الاقتحام رغم ان عددهم محدود ولا يتجاوز الثلاثمئـــة مقاتل، لكن الصحـــافي والناشط السوري سلـــيم العمــــر الذي تابع معـــارك إدلب يعتقد ان نفوذهم يبقـــى صغـــيرا ضمن الفصـــائل المسلحة مقارنة بالفصائل الكبرى كالنصرة والأحرار، ويضيـــف العمــــر: «يبقى الدور الأكبر في معارك إدلب لفصيلي النصرة والأحرار وهما قادا تشكيل جيـــش الفتـــح الذي تشـــكل بمشــاركة من فصــائل صغـــيرة اخرى، وحققـــت النصـــرة والأحرار كل هذا التقـــدم في المعارك ضد قوات النظام في الشهرين الاخيرين رغم انهم لم يتلقــــوا اي دعم تسليحي من تركيا أو الدول الاقليمية، وحدها الفرقة الساحلية باللاذقية تلقت شحنات ذخيرة خارجية قبل أسابيع لكن الفرقة الساحلية ظل دورها محدودا في معركة جسر الشغور وقبلها إدلب مقارنة بباقي الفصائل الجهادية».
داعش تعلن خليفتها الجديد خطبة في الموصل
09/05/2015
رأى خبراء أن خطبة الجمعة التي ألقاها القيادي في تنظيم (داعش)، أبو علاء العفري، أمس، في جامع الموصل الكبير شمال العراق، بمثابة إعلان ضمني لتسلمه قيادة التنظيم خلفا للارهابي أبي بكر البغدادي.
ووفقا لموقع "رأي اليوم" قال عضو مجلس أعيان نينوى رمضان عبد الوهاب، إن “ظهور العفري في خطبة الموصل بذات المسجد الذي ألقى فيه زعيم داعش، أبو بكر البغدادي، خطبته الشهيرة في تموز/ يوليو 2014، بمثابة إعلان ضمني لتسلمه قيادة التنظيم من بعد البغدادي”.
وكان شهود عيان قالوا، إنهم “شاهدوا القيادي البارز في تنظيم داعش الارهابي، أبو علاء العفري، وهو يلقي خطبة في جامع الموصل الكبير وسط مدينة الموصل، بحضور عدد كبير من قيادات التنظيم وعدد من المواطنين، الذين أجبرهم التنظيم على حضور الخطبة”.
وبحسب التقارير التي تتداولها الصحف العالمية، فإن العفري، الملقب أيضا بـ”أبو علي الأنباري” و “التركماني” يعد “الرجل الثاني في تنظيم "داعش"، وهو حاصل على شهادة الفيزياء من جامعة الموصل، وأحد ضباط الجيش العراقي إبان عهد الرئيس المعدوم صدام حسين”.
No comments:
Post a Comment