Monday, 9 February 2015

What a Life ...Without Hope...09/02/2015...

I was always optimistic, despite what was really occurring under our sights. But for a whole Century, we could not locate that belief of Hope. Does't really exist. At least if it does, should show some kind of signs, to encourage us believe and hope.

Usually, when some thing bad happened, right away we said, hope would be better in the future. To have something better, we should avoid and learn a lesson, from bad things had happened, if it is not for our generation, should be for the second generation, we mean our children. If we lived in difficulties, we should make sure second generation would not suffer the way we did.

Britain and France, colonized our Countries, for few decades, aftermath of Second World War, kicking the Germans and Turkish, away. The Turkish, that spread violence, and suppress to the countries, they occupied for hundred of years. By the West coming along and Turkish  Empire deposed, we hoped, the coming generation would benefit of the West Culture, and civilized Laws, such as Democracy, Human Rights, and Freedom. Those Countries occupied by the West Forces, had built Tyrant Regimes, by the Blessing of those Forces. Those Tyrant Regimes, gripped by most violent, and Dreadful Dictators, and held on the People's Necks, and turned out to be worse than the Turkish Rulers, that executions were the Daily Dish. Those Dictators, ruled Steel Fists, for over Five Decades. Freedom, Human Rights and Democracy, were the serious Crimes if people made a scream for.Five decades, Hope for people for better life, was ten millions light miles away.

Five years ago, the Revolt of people against Tyranny and Dictators Rulers, exploded, almost in every Country in the Middle east, most of these Countries were Arabs, Majority of the Populations are Muslims. In the wake of those revolts, we hoped, that Life would turn upside down, for the Better. Five years, and the life of those Countries Revolted, getting worse and worse, as the Revolutionaries had been divided on themselves, and the people of every Country do not know, who is fighting whom, and who is working for the people and who, is destroying the Countries.

Super Powers of the World, were taking advantages, on the disastrous Situation, and playing the Games, to have benefits of the Outcome of the Troubles, sweeping the Region.

The Revolutionaries, who revolted to make the changes, and bring down the Dictators, were overcome by the Gangs of Terrorism, that spread all over the Region, financed by Wealthy and Rich men and Countries to keep them destabilized.

Five years of Violence, hope was still ten millions Light Miles away. No sign to let up, and make people live in Peace.

Democracy, Human Rights and Freedom, disappeared. It is, Murder, Torture, Butchering, Displacing the Nations, and Burning, Human Beings, are the Ruling Gangs.

Hope, do you believe in HOPE, does it exist. No it does not.

خالد
khaled-stormydemocracy


Embedded image permalink
أحسن وأجمل صوره لواقع الحوارات...الفارغه.

طنان من الأسماك الفاسدة في مستودع ببئر حسن
دهمت دورية من مديرية بيروت الاقليمية التابعة للمديرية العامة لأمن الدولة وبناء لإشارة القضاء المختص وبالتنسيق مع مصلحة حماية المستهلك مستودعا في محلة بئر حسن ، حيث تم ضبط ألفي كيلوغرام ( 2 طن ) من الأسماك الفاسدة والمنتهية الصلاحية،بالاضافة الى عدد من الصناديق ومستودعات الجبن المشكوك بتاريخ صلاحيتها والتي يتم التحقق منها عبر مصلحة حماية المستهلك ، كما تم توقيف مالكي البضاعة المضبوطة والتحقيق جار معهما”.
“ﺑﻨﻚ ﺃﻫﺪﺍﻑ” ﻓﻲ ﻣﺨﻴﻢ ﻋﻴﻦ ﺍﻟﺤﻠﻮﺓ
ﻛﺸﻔﺖ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺃﻣﻨﻴﺔ ﻣﻮﺛﻮﻗﺔ ﺃﻥ ﻗﻴﺎﺩﺍﺕ ﺃﻣﻨﻴﺔ ﺭﺳﻤﻴﺔ ﺃﺑﻠﻐﺖ ﻗﻮﻯ ﻓﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ ﺑﺎﺭﺯﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺎﺣﺔ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ، ﺃﻥ ﺛﻤﺔ ﻣﺆﺷﺮﺍﺕ ﺃﻣﻨﻴﺔ ﻏﻴﺮ ﻣﻄﻤﺌﻨﺔ ﻓﻲ ﻣﺨﻴﻢ ﻋﻴﻦ ﺍﻟﺤﻠﻮﺓ ﻓﻲ ﺻﻴﺪﺍ، ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺟﺮﻯ ﺭﺻﺪ ﺣﺮﻛﺔ ﺗﺠﻨﻴﺪ ﻟﻌﻨﺎﺻﺮ ﺳﻮﺭﻳﺔ ﻭﻓﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ ﺇﺳﻼﻣﻴﺔ ﻣﺘﺸﺪّﺩﺓ، ﻭﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺗﻔﺠﻴﺮ ﺿﺪ ﺃﻫﺪﺍﻑ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﻭﺃﻣﻨﻴﺔ ﻭﺣﺰﺑﻴﺔ ﻭﺩﻳﺒﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ، ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺪ ﻳﻀﻊ ﺍﻟﻤﺨﻴﻢ ﻓﻲ ﻋﻴﻦ ﺍﻟﻌﺎﺻﻔﺔ، ﻋﻠﻰ ﺭﻏﻢ ﻛﻞ ﺍﻟﺠﻬﻮﺩ ﺍﻟﻤﺒﺬﻭﻟﺔ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﻴﺎﻕ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻔﺼﺎﺋﻞ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ ﻟﺘﺠﻨﻴﺐ ﺍﻟﻤﺨﻴﻢ ﺗﺪﺍﻋﻴﺎﺕ ﻣﺎ ﻳﺠﺮﻱ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﻋﻠﻰ ﻟﺒﻨﺎﻥ .
ﻭﺑﺤﺴﺐ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺍﺕ، ﻓﺈﻥ ﺑﻨﻚ ﺃﻫﺪﺍﻑ ﻳﺘﺪﺍﻭﻝ ﻋﻠﻰ ﻧﻄﺎﻕ ﺿﻴّﻖ ﺑﻴﺪ ﺍﻟﺨﻼﻳﺎ ﺍﻷﺻﻮﻟﻴﺔ، ﻳﺤﺘﻮﻱ ﻣﺮﺍﻛﺰ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﻋﺎﺋﺪﺓ ﻟﻠﺠﻴﺶ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ، ﻭﻣﻨﻬﺎ ﻣﺒﺎﻥ ﻭﻣﻜﺎﺗﺐ ﺇﺩﺍﺭﻳﺔ ﻟﻠﻤﺆﺳﺴﺔ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻭﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﺻﻔﺎﺕ، ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺣﻮﺍﺟﺰ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﻣﺤﺪّﺩﺓ .
ﻭﻛﺸﻔﺖ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺍﺕ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ، ﻋﻦ ﺷﺒﻜﺔ ﻣﻦ ﺍﻹﻧﺘﺤﺎﺭﻳﻴﻦ ﺗﺠﻮﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ ﻛﺎﻓﺔ، ﻭﻋﻠﻰ ﺗﻨﺴﻴﻖ ﺗﺎﻡ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺏ ﺷﺎﺩﻱ ﺍﻟﻤﻮﻟﻮﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﻣﺎ ﺯﺍﻝ ﻣﺘﻮﺍﺟﺪﺍً ﻓﻲ ﻋﺮﺳﺎﻝ، ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻛﺸﻔﺖ ﺍﻟﻤﺮﺍﺟﻊ ﺃﻧﻪ ﻳﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﺠﻨﻴﺪ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﺻﻮﻟﻴﻴﻦ، ﺑﻄﻠﺐ ﻣﻦ ﺃﻣﻴﺮ ﺟﺒﻬﺔ “ﺍﻟﻨﺼﺮﺓ ” ﺃﺑﻮ ﻣﺎﻟﻚ ﺍﻟﺘﻠّﻲ، ﻭﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺘﻬﺪﺍﻑ ﻣﺮﺍﻛﺰ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﺣﺼﺮﺍً ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ .
ﻭﺣﺼﻞ ﻣﻮﻗﻊ ” ﻟﻴﺒﺎﻧﻮﻥ ﻓﺎﻳﻠﺰ ” ﻋﻠﻰ ﻧﺴﺨﺔ ﻣﻦ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﺃﻣﻨﻲ ﻛﺸﻒ ﺃﻥ ﻣﺨﻴﻢ ﻋﻴﻦ ﺍﻟﺤﻠﻮﺓ ﺑﺎﺕ ﺗﺠﻤﻌﺎً ﻟﻌﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻼﻳﺎ ﺍﻷﺻﻮﻟﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻀﻢّ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﻓﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ ﻣﻦ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻤﺨﻴﻢ، ﻭﻋﻨﺎﺻﺮ ﻣﻦ ﺟﻨﺴﻴﺎﺕ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﺗﺼﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺨﻴﻢ ﺑﺸﻜﻞ ﺩﺍﺋﻢ ﻣﻨﺬ ﺍﻧﺪﻻﻉ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ . ﻭﻳﻌﺘﺒﺮ ﻗﺎﺋﺪ ﺗﻨﻈﻴﻢ “ﺟﻨﺪ ﺍﻟﺸﺎﻡ ” ﻫﻴﺜﻢ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺍﻟﻤﻠﻘﺐ ﺑـ ” ﻫﻴﺜﻢ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ ” ﺃﺑﺮﺯ ﺍﻟﻨﺎﺷﻄﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺘﻮﺍﺻﻠﻮﻥ ﻣﻊ “ﻛﺘﺎﺋﺐ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﺰﺍﻡ ” ، ﻭﻫﻮ ﻳﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﺠﻨﻴﺪ ﺧﻼﻳﺎ ﻭﻣﺠﻤﻮﻋﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﻴﻦ ﺍﻟﻨﺎﺯﺣﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺷﻴﻌﻴﺔ ﻓﻲ ﻟﺒﻨﺎﻥ، ﻟﻴﻘﻮﻣﻮﺍ ﺑﻤﻬﻤﺎﺕ ﺃﻣﻨﻴﺔ، ﻛﺬﻟﻚ ﻓﺈﻧﻪ ﻳﻘﻮﻡ ﺑﺘﺠﻨﻴﺪ ﺧﻼﻳﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺨﻴﻢ ﻹﺭﺳﺎﻟﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺠﻬﺎﺩ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺎ .”
ﻭﻳﻀﻴﻒ ﺍﻟﺘﻘﺮﻳﺮ ﺃﻥ ﺍﻷﺟﻬﺰﺓ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﺭﺻﺪﺕ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺑﺴﺘﺎﻥ ﺍﻟﻮﺍﺩﻱ ﻓﻲ ﻣﺨﻴﻢ ﻋﻴﻦ ﺍﻟﺤﻠﻮﺓ ﺗﺤﺮّﻛﺎﺕ ﻣﺮﻳﺒﺔ ﻟﻌﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻨﺎﺻﺮ ﺍﻷﺻﻮﻟﻴﺔ، ﻭﻟﻘﺎﺀﺍﺕ ﻭﺗﻮﺯﻳﻊ ﺃﺳﻠﺤﺔ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﺳﺮﻳﺔ ﻟﺨﻼﻳﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺨﻴﻢ، ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﺗﺮﺩّﺩ ﺃﻧﻬﻢ ﻳﻨﺸﻄﻮﻥ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ “ﻓﺘﺢ ﺍﻹﺳﻼﻡ ” ، ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻮﻟﻰ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ ﺧﻠﺪﻭﻥ ﻁ . ” ﺃﺑﻮ ﻳﺎﺳﺮ ” ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﻣﻊ ﺟﻬﺎﺕ ﺗﻜﻔﻴﺮﻳﺔ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﻤﺨﻴﻢ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﺘﺄﻣﻴﻦ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﻭﺍﻟﺴﻼﺡ ﻟﺨﻼﻳﺎ “ﻓﺘﺢ ﺍﻹﺳﻼﻡ ” ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﺸﻂ ﺑﺸﻜﻞ ﻻﻓﺖ .
ﻭﻳﺤﺬّﺭ ﺍﻟﺘﻘﺮﻳﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺤﺮّﻛﺎﺕ ﺍﻟﻤﺸﺒﻮﻫﺔ ﻟـ “ﺟﻨﺪ ﺍﻟﺸﺎﻡ ” ﻭ “ﻓﺘﺢ ﺍﻹﺳﻼﻡ ” ﻓﻲ ﻣﺨﻴﻢ ﻋﻴﻦ ﺍﻟﺤﻠﻮﺓ ﻭﺧﺼﻮﺻﺎً ﻓﻲ ﺣﻲ ﺍﻟﻄﻮﺍﺭﻯﺀ ﻭﺍﻟﺼﻔﺼﺎﻑ . ﻭﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﺘﻘﺮﻳﺮ ﺃﻥ ﺃﺣﺪ ﻛﺒﺎﺭ ﻗﻴﺎﺩﻳﻲ ” ﺍﻟﻨﺼﺮﺓ ” ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺨﻴﻢ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺃﺳﺎﻣﺔ ﺍﻟﺸﻬﺎﺑﻲ ﻳﺸﺮﻑ ﺷﺨﺼﻴﺎً ﻋﻠﻰ ﺗﺪﺭﻳﺒﺎﺕ ﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺎﺕ ﺍﻟﺠﺒﻬﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺨﻴﻢ ﺑﺎﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﻣﻊ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﺻﺎﻟﺢ ﺍﻟﻤﺼﻄﻔﻰ . ﻭﻋُﻠﻢ ﺃﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻌﻄﻴﺎﺕ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﺗﺠﺮﻱ ﻣﻨﺎﻗﺸﺘﻬﺎ ﺩﻭﺭﻳﺎً ﻓﻲ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﺎﺕ ﺗّﻌﻘﺪ ﺑﻴﻦ ﻣﺪﻳﺮ ﻓﺮﻉ ﻣﺨﺎﺑﺮﺍﺕ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﺍﻟﻌﻤﻴﺪ ﻋﻠﻲ ﺷﺤﺮﻭﺭ ﻭﻣﺴﺆﻭﻟﻲ ﺍﻟﻔﺼﺎﺋﻞ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﺛﻜﻨﺔ ﻣﺤﻤﺪ ﺯﻏﻴﺐ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﺻﻴﺪﺍ، ﺣﻴﺚ ﺗﻌﺮﺏ ﺍﻟﻔﺼﺎﺋﻞ ﻋﻦ ﺭﻓﻀﻬﺎ ﺍﻟﺘﺎﻡ ﺗﺤﻮﻳﻞ ﺍﻟﻤﺨﻴﻢ ﺇﻟﻰ ﺃﺩﺍﺓ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺗﻮﺯﻳﻊ ﺍﻟﺮﺳﺎﺋﻞ ﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ.



نبيه البرجي – الديار
كاد الجنرال فنسنت ستيوارت، مدير الاستخبارات في البنتاغون، يقول، وامام الكونغرس، اذ لم نبرم الاتفاق النووي مع ايران قبل 30 حزيران، فسينام آية الله خامينئي الليلة المقبلة ملء عينيه، وتحت وسادته القنبلة.
بالحرف الواحد قال : ان الايرانيين لا يواجهون اي مشكلة تقنية في انتاج القنبلة. تكفي اشارة واحدة من يد مرشد الجمهورية لتصبح بين يدي علي شمخاني او قاسم سليماني، ودون ان تكون هناك اي امكانية للحيلولة دون ذلك عسكريا لان اي خطوة من هذا القبيل تعني ان الشرق الاوسط سيشتعل من ادناه الى اقصاه…
على هامش حديث طويل مع الناشط اليهودي ايلي فيزل والذي حاز جائزة نوبل للسلام بما يشبه الفضيحة، قال الرئيس الفرنسي الراحل فرنسوا ميتران «ان الاميركيين يتعاملون معنا، اي مع الآخرين، كما لو اننا كوكب للقردة».
عادة يتحدث الاميركيون بلغة الهوت دوغ، او بعبارة اخرى بلغة الفاست فود. هذه الظاهرة تفاقمت كثيرا في الآونة الاخيرة، و الغرنيكا تزداد هولاً في المنطقة، حتى ان ديفيد اغناثيوس يلاحظ ان الاستراتيجية الاميركية اقرب ما تكون الى الشعوذة…
اي كلام يصدر في واشنطن يبدو وكأنه بحاجة الى خبير في فك الطلاسم. والدليل ان ستيوارت كان يتحدث بطريقة معينة، فيما كان المرشح لمنصب وزير الدفاع آشتون كارتر، وقبل ان تطأ قدماه ارض البنتاغون، يعتبر امام لجنة الخدمات المسلحة في مجلس الشيوخ «ان لدينا تهديدين محوريين ومستعجلين في الشرق الاوسط، الاول «داعش» والثاني ايران»، مضيفا بـ «ان التهديد الذي تمثله ايران هو بجدية مقاتلي «داعش» ذاتها».
الاثنان كانا يتحدثان في تلة الكابيتول التي لها مزاجها الخاص فضلا عن ارتباطاتها الانتخابية والمالية، واذا كان كارتر بحاجة الى اللوبي اليهودي لتكريسه في منصبه، فإن ستيوارت تحدث بلغة من تتواجد بين يديه كل المعطيات التي على الارض او تحت الارض.
الادارة حاولت التواطؤ،ولو التواطؤ التكتيكي، مع تل ابيب كما مع بعض العواصم العربية، التي تعتبر ان «جبهة النصرة» قوة ضرورية، وينبغي تفعيلها،لتحطيم النظام والتنظيم معا في سوريا، ودون ان تبقى خفية الاتصالات بين معاوني ابي محمد الجولاني، باعتباره شخصيا لا يفقه من السياسة شيئا، وجهات استخباراتية اسرائيلية وعربية(وحتى اوروبية بين الحين والآخر).
كلام ستيورات ادى الى تفجير ذلك السيناريو الذي مضى بعيدا في التنسيق اللوجيستي والعملاني. اذ قال «اننا نراقب الدعم الذي تقدمه «جبهة النصرة» المرتبطة بتنظيم القاعدة للعمليات الارهابية الخارجية على المصالح الاميركية والغربية» و«نحن نتوقع ان يحاول هذا التنظيم توسيع الاراضي التي يسيطر عليها في عام 2015 ابعد من مناطق عملياته في سوريا، وتعزيز قدراته العملانية في لبنان حيث يقوم بعمليات ارهابية».
لا ريب ان الرجل على بيّنة تامة من الضغوط التي تمارسها شخصيات لبنانية من اجل التعاون والتنسيق مع الجبهة على انها البديل الذي يمكنه تقويض النظام، وبالتالي تفكيك المدى الاستراتيجي لـ «حزب الله» ووضعه وراء القضبان تمهيدا لما هو ابعد بكثير…
ستيوارت لم يتفوه سوى بالقليل من الذي يعلمه.الاميركيون يتكلمون بالاشارات ليس فقط لانهم براغماتيون اكثر من اللزوم، ولا يستسيغون لغة بديع الزمان الهمذاني التي يتقنها العرب مثلما يتقنها بعض الاوروبيين.في اللحظة المناسبة دق ناقوس الانذار: ابو محمد الجولاني ارهابي مثلما هو ابو بكر البغدادي ارهابي…
اذاً، لا بد من تفسير الاشارات حين يتوقع ان تمضي التطورات في سوريا لمصلحة نظام بشار الاسد، وخصوصا في محيط مدينة حلب، وهذه السنة بالذات، اذ «سيتمكن الجيش من تطويق المدينة وقطع امدادات المعارضة»..
هل ندرك ماذا يعني ذلك؟ لا مجال يقول ان مدير الاستخبارات في البنتاغون يتوقع جزافا. انه داخل اللعبة، وحيث يتقاطع عضويا وديناميكيا، الاستخباراتي مع الاستراتيجي. وحين تقول واشنطن ان حلب ستغدو في قبضة النظام، فكما لو انها تقول باستعادة النظام لاحد اهم عوامل قوته على الارض وفي اطار الخارطة السورية برمتها…
الا يعني هذا ايضا وقف اللعب التركي في ريف حلب كما في المدينة، وهو ما ينطوي على ابعاد حساسة بعدما بات معلوما ان ضباطا في الجيش الاردني بدأوا يضغطون على البلاط للتنسيق مع دمشق في الحرب ضد»داعش»؟

نعلم ان الاميركيين يلاعبون الجميع ويلعبون بالجميع. استراتجيتهم ترويض الوحوش، ولو بمراقصتها، لاستخدامها في اغراض شتى. لكنها الرقصة القاتلة. اليس هذا ما تقوله اشارات رجل يرصد دبيب النحل، كما دبيب الضباع، على الارض وتحت الارض؟
ﺃﻧﻄﻮﺍﻥ ﻏﻄﺎﺱ ﺻﻌﺐ – ليبانون فايلز

هوده الممانعه, يجب تعديل إسمها الى...المبايعه....اصدق وصف لهم. بيقتلو القتيل...وبيمشو بجنازتو.غير هيك نفاق.


وزير خارجية الإمارات: قتل الكساسبة جريمة نكراء من جماعة إرهابية إتضحت 

أهدافها الشريرة



الدرر الشامية:
نقل راديو "صوت لبنان"، عن قيادي رفيع المستوى في "حزب الله" اللبناني، أن الأمين العام للحزب "حسن نصر الله"، أرسل برقيةً لمرشد إيران "علي خامنئي" يُهدد فيها بالاستقالة، في حال لم تتجاوب القيادة الإيرانية مع مطالبه، المُتمثّلة في رفع الدعم المالي والعسكري.
وأضاف المصدر أن "نصر الله" ركّز في رسالته على الأحداث الأخيرة، ومقتل قياداته في القنيطرة، بالإضافة إلى ارتفاع عدد القتلى في صفوفه وعدم قدرتهم على تعويض أُسرهم، بالإضافة إلى العبء الثقيل الناتج عن ارتفاع أعداد الجرحى الذين تغصّ بهم المستشفيات.
يُذكر أن تقارير إعلامية لبنانية سابقة تحدثت عن انخفاض الدعم الإيراني لحزب الله بنسبة 25%، بعد الأزمات الحادّة التي يُعاني منها الاقتصاد الإيراني، الناتجة عن العقوبات الاقتصادية وانخفاض أسعار النفط.





المعلومات الأولية تشير الى سقوط 6 ضحايا و24 جريحاً غالبيتهم من برج البراجنة ضمن حملة "عشاق الحسين" في تفجير دمشق
Embedded image permalink

قتل خمسة اشخاص، وجُرح اثنين وعشرون آخرين، جراء تفجير ارهابي استهدف باصاً كان متوقفاً في موقف للسيارات، حيث تم لصق العبوة بالباص.

وفي التفاصيل، فقد كان الركاب متوجهين الى مقام السيدة زينب (ع) عقب زيارة مقام السيدة رقية (ع)، عندما انفجرت العبوة عند تمثال صلاح الدين في منطقة الكلاسة في العاصمة السورية دمشق.


وأعلن حساب قريب من جبهة النصرة على تويتر تبني الجبهة العملية الانتحارية التي استهدفت باصاً يقل زواراً لبنانيين في دمشق

ﻋﻜﺎﻅ:” ﺍﻟﻘﺼﻴﺮ ﺑﺎﺗﺖ ﻣﻼﺫﺍ ﺁﻣﻨﺎ ﻟﻠﻤﻄﻠﻮﺑﻴﻦ ﺑﺮﻋﺎﻳﺔ ﺣﺰﺏ ﺍﻟﻠﻪ

ﺃﺷﺎﺭﺕ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﻣﻄﻠﻌﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ ﻟﺼﺤﻴﻔﺔ “ﻋﻜﺎﻅ ” ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ، ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﻘﺼﻴﺮ ﻭﺍﻟﻘﺮﻯ ﺍﻟﻤﺤﻴﻄﺔ ﺑﻬﺎ ﺑﺎﺗﺖ ﺍﻟﻤﻼﺫ ﺍﻵﻣﻦ ﻟﻠﻤﻄﻠﻮﺑﻴﻦ ﻭﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﻦ ﻋﻦ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ، ﻭﺃﻥ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻨﻬﻢ ﻳﺸﺎﻫﺪﻭﻥ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻘﺮﻯ ﻭﻫﻢ ﻳﺘﻨﻘﻠﻮﻥ ﺑﻜﻞ ﺃﺭﻳﺤﻴﺔ ﻭﺍﻃﻤﺌﻨﺎﻥ .
ﻭﺃﺿﺎﻓﺖ ﺍﻥ ﻭﺟﻮﺩ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺑﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺼﻴﺮ ﻭﻣﺤﻴﻄﻬﺎ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﺤﺼﻞ ﺇﻻ ﺑﻤﻮﺍﻓﻘﺔ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﻣﻦ ﺣﺰﺏ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺬﻱ. ﻳﺴﻴﻄﺮ ﻋﻠﻰ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺒﻘﻌﺔ ﺍﻟﺠﻐﺮﺍﻓﻴﺔ ﻣﻦ ﺳﻮﺭﻳﺎ .

تفاصيل تكشف لاول مرة عن عملية اغتيال عماد مغنية

emad-maghniyeh

نقلت صحيفة واشنطن بوست عن مسؤولين سابقين في الاستخبارات قولهم إن جهازي الاستخبارات الاميركي والاسرائيلي عملا معا لاستهداف مغنية في 12 شباط/فبراير 2008 عند مغادرته مطعما في العاصمة السورية.

وقد قتل عماد مغنية على الفور في انفجار قنبلة زرعت في عجلة احتياطية وضعت في الجزء الخلفي من سيارة متوقفة وانفجرت ناثرة شظايا على نطاق ضيق.

والقنبلة التي صنعتها الولايات المتحدة وتم اختبارها في ولاية كارولاينا الشمالية، فجّرها عن بعد عملاء الموساد في تل ابيب الذين كانوا على اتصال مع عملاء للسي آي ايه على الارض في دمشق.

وقال مسؤول سابق في الاستخبارات الاميركية للصحيفة ان “الطريقة التي أعدت بها، تسمح للولايات المتحدة بالاعتراض وبتعطيلها لكنها لا تمكنها من تفجيرها”.

وتتهم اسرائيل والولايات المتحدة مغنية بالوقوف وراء احتجاز رهائن غربيين في لبنان في ثمانينات القرن الماضي وفي تفجير السفارة الاسرائيلية في الارجنتين الذي ادى الى سقوط 29 قتيلا في 1992.

كما تؤكدان انه على علاقة بتفجير مقر مشاة البحرية الاميركية في مطار بيروت في 1983 ما ادى الى مقتل 241 اميركيا وبخطف طائرة تابعة لشركة الطيران الاميركية “تي دبليو ايه” في 1985 العملية التي قتل فيها اميركي واحد.

ورفضت وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية الادلاء باي تعليق على هذه المعلومات.

وقالت الصحيفة ان قتل مغنية كان يحتاج الى موافقة الرئيس جورج بوش. واضافت ان عددا من كبار المسؤولين بينهم وزير العدل ومدير جهاز الاستخبارات الوطني ومستشار الامن القومي وقعوا على الامر ايضا.

وقال المسؤولون السابقون الذين تحدثوا الى الصحيفة ان مغنية كان متورطا بشكل مباشر في تسليح وتدريب الميليشيات الشيعية في العراق التي كانت تستهدف القوات الاميركية. ومع انه قتل في بلد لا تخوض فيها الولايات المتحدة حربا فان اغتياله يمكن ان يعتبر دفاعا عن النفس.

وصرح احد المسؤولين لواشنطن بوست ان مقاتلي الميليشيات الشيعية كانوا “يشنون تفجيرات انتحارية وهجمات بالعبوات الناسفة”.

واوضح المسؤولون ان الحصول على موافقة من كبار مسؤولي الحكومة الاميركية على الهجوم على مغنية كان “عملية شاقة” وكان يجب البرهنة على انه يشكل تهديدا حقيقيا.

وقال المسؤول “كان علينا ان نظهر لماذا يشكل تهديدا مستمرا للاميركيين”، مشيرا الى ان “القرار كان ان نحصل على تأكيد مطلق أن الامر دفاع عن النفس”.

وذكرت الصحيفة انه خلال حرب العراق، وافقت ادارة بوش على لائحة عمليات لاستهداف حزب الله. وقال أحد المسؤولين ان ذلك يشمل موافقة على استهداف مغنية.

وصرح مسؤول اميركي سابق عمل في بغداد للصحيفة “كان لدي تصريح مفتوح للعثور على مغنية وتحديد مكانه والتخلص منه ومن اي شخص مرتبط به”.

وذكرت واشنطن بوست ان مسؤولي الاستخبارات الاميركية كانوا يناقشون وسائل استهداف مغنية منذ سنوات، مشيرة الى ان اعضاء في قيادة العمليات الخاصة المشتركة الاميركية عقدوا اجتماعا مع رئيس الاستخبارات العسكرية الاسرائيلية في 2002.

وقال مسؤول اميركي “عندما قلنا اننا سنسعى لاستكشاف فرص استهدافه، دهشوا”.

ومن غير الواضح متى ادركت اجهزة الاستخبارات ان مغنية يقيم في دمشق. لكن مسؤولا سابقا قال للصحيفة ان اسرائيل هي التي تحدثت للسي ىي ايه عن عملية مشتركة لقتله في العاصمة السورية.

واضافت ان الاستخبارات جمعت معلومات عن نمط معيشته واستخدمت تكنولوجيا للتعرف على الوجه للتأكد من هويته عندما غادر المطعم في الليلة التي قتل فيها.

البلد

قيم حسن نصرالله


حـازم صـاغيـّة



حسن نصر الله



عليّ أوّلاً أن أعترف بأنّني ضبطت نفسي متلبّساً بقدرٍ من الودّ أُكنّه لحسن نصرالله فيما كان يلقي خطابه الأخير.



أحسست بالودّ هذا حين قال، في عبارة قصيرة غير مألوفة في خطاباته وأحاديثه، إنّه هو أيضاً بكى حين ابتعدتْ عنه الكاميرا، قاصداً فَـقْده نجله هادي، وأنّه هو أيضاً "أب" يحسّ ما يحسّه الآباء.



تلك العبارة لا يقبل صدقُها الطعنَ، فيما تبقى عبارات عدّة لـ"السيّد" حملها الخطاب الأخير، والخطب السابقة عليه، حمّالة أوجه كثيرة. لكنّ الكلمات المؤثّرة تلك لا تشبه حسن نصرالله، كما لا تشبه "قادة المصير" الذين يجرّدون أنفسهم ممّا هو شخصيّ وذاتيّ فيهم سعياً وراء دور عامّ لا أثر فيه للشخصيّ والذاتيّ، وخصوصاً للضعف الإنسانيّ. 



وشهيرةٌ، في هذا المعنى، القصّة المنسوبة إلى ستالين عند إطلاعه على وقوع نجله أسيراً عند الجيش الألمانيّ.



فالقوّة وعلاماتها وشعائرها هي ما يهمّ في آخر المطاف. ولا نزال نذكر السخرية التي واجه بها أهلُ القوّة دموع َفؤاد السنيورة إبّان حرب 2006 هازئين من تأثّره بدمار شعبه وبلده.



والحال أنّ القوّة احتلّت موقعاً راسخاً في تشكيل خلفيّة الخطاب المذكور، موقعاً لا تهدّده عبارة واحدة ناشزة وخارجة عن السياق. ففضلاً عن مواقف التحدّي و"المَراجل" الكثيرة التي تذكّر بقيم "القبضاي"، وعن وعد الردّ أينما كان وكيفما كان، وعدم الخوف من الحرب، و"لا تجرّبونا"...، أطلّت قيم نصر الله في أمكنة كثيرة من الخطاب بوصفها الأساس التحتيّ لبعض سياساته:


فهو، مثلاً، تباهى بانتساب "عائلات"، لا أفراد فحسب، إلى حزبه. وهو تباهٍ عرفَته، على نحو أو آخر، الأحزاب التقليديّة جميعاً التي أعلت العائلة على الفرد، فكانت بهذا تُعلي شكلاً من أشكال العصبيّة الجماعيّة على الفكر الحرّ. وفي حالة مثلى، يُفترض أن يكون هذا الفكرُ الحرّ طريقَ صاحبه إلى حزب يقتنع به وبأفكاره، فلا يرث حزبَه عن عائلته ورَبعه. والعائليّة هذه تترافق مع عدّة مفهوميّة ولغويّة، بحيث يطغى الكلام عن "الأعراض" و"الأرحام" وسواها ممّا تحفل به خطب نصر الله في عمومها. 

ولأنّ الرجل "ربّ العائلة"، ولأنّ العائلة "مصنع الرجال"، فيما الأمّ ولاّدتهم، كما يقول الكثير من الأدب السياسيّ الذكوريّ والطاغيّ، فخصوم العائلة، الصغرى منها والكبرى، ليسوا "رجالاً"، على ما قال الأمين العامّ في وصفه الإسرائيليّين. فهؤلاء، على عكس مقاتليه، لا يخوضون الحرب وجهاً لوجه، وهم، تبعاً لقناعة سائدة في أوساطنا، جبناء يختبئون في الملاجئ.

وهنا تتبدّى صورة الحرب أقرب إلى صورة توارثتها الأجيال عبر روابطها القرابيّة منها إلى واقع الحروب الحديثة.

لكنْ إذا كانت عصبيّة الجماعة (العائلة، الطائفة...) شرطاً للقوّة في مجتمع يقوم على العصبيّات، فإنّ المصدر الأوّل والمهندس الأوّل لتلك القوّة ليس سوى الله. وهذا ما قاله الخطاب بوضوح حين عدّد شروط الإعداد للمعركة ثمّ رهنَها بإرادة الله وبالاتّكال عليه بوصفهما العنصر الحاسم.

بطبيعة الحال لا يُستغرب أمر كهذا في رجل دين مؤمن، هو أمينٌ عامّ لحزب ينسب نفسه إلى الله أو ينسب الله إليه، كما يستهلّ خطبه جميعاً بعبارات دينيّة، ويطرّزها باستشهادات من التراث الإيمانيّ يردّ عليها المستمعون المشاهدون، وقد هاجت عواطفهم الجمعيّة، بـ"لبّيك نصر الله".

إلاّ أنّ ثنائيّ العائلة والدين يأخذنا، ما دام الكلام عن القيم المحافظة، إلى حزب محافظ آخر ولد في 1936 وعُرف بثالوثه "الله، الوطن، العائلة". إنّه حزب الكتائب اللبنانيّة الذي أسّسه آنذاك بيار الجميّل. بيد أنّ الفارق الأكبر بين التشكيلتين المحافظتين، في ما خصّ القيم وما يترتّب عليها سياسيّاً، أنّ "الوطن"، أي لبنان، هو الأقنوم الثاني في الثلاثيّة الكتائبيّة، ولو أنّ فهم "الوطن" كتائبيّاً يبقى مشوباً بما يكاد يقارب الصوفيّة التي تناهشتها أيدي الأزمنة.

أمّا العثور على "الوطن" عند حزب الله فيلزمه مِجهر، وأمّا في الخطاب الأخير تحديداً، فما حضر منه هو رفض "تفكيك الساحات"، أي رفض الإقرار بحدود الوطن، لأنّ هذا الأخير لا يعدو كونه، في قيم الحزب وفي سياساته، ساحةً من الساحات.  
NOKIA
يكفي أن يكون أي انسان مرتبطآ بقوة أجنبية حتى تنتفي صفة الأخلاق والوطنية عنه فما بالك يهذا التافه الذي يفتخر بأنه حذاء في قدم الولي السفيه
SAMI.SOUFI
نحتاج أيضاً للمجهر لنتعرف أو نكتشف قيم حسن نصرالله المفقودة!
عبدالعزيز ابراهيم
لًو كان يحمل شيئاً من الابوه الصادقه والمشاعر الانسانيه الطبيعيه والإيمان الديني العميق لما جعل نفسه أداةً رخيصه وتافهه لتنفيذ اهداف ليس لها علاقه بمذهب اودين أووطن إنما لتحقيق احلام الفرس المجوس للسيطره علً العالم العربي بكل اوطانه بمختلف مكوناته. (وهذا لن يتحقق). سيلعن التاريخ مثل هذه الادوات ويرميهم في مزابله وسيتبرأ منهم أتباعهم وعملاؤهم ومنافقيهم عمّا قريب. وسيقتص الله سبحانه وتعالى منهم جزاء ماقترفوه.

خطاب احتواء الخيبة

الـيـاس الزغـبـي 

حسن نصرالله

بين حديثه التلفزيوني قبل أسبوعين، وخطابه أمس، لم يكن السيّد حسن نصرالله "يعلم" ضخامة المسؤوليّة التي حمّلها لنفسه، بإعلانه الردّ على أيّ هجوم إسرائيلي، سواء في سوريّا أو لبنان، بما "لا يخطر" ببال إسرائيل من أسلحة، واجتياحها إلى ما بعد الجليل.



فربّما من حيث "لا يعلم"، أعلن في ذلك الحديث الحربي عن الاستعداد لكسر قواعد الاشتباك، أو "اللعبة" في المفهوم المتداول، سواء في الجولان بإسقاط القرار 242، أو جنوب لبنان بإسقاط القرار 1701، بما يعني الذهاب إلى حرب مفتوحة في إطار الحروب الدائرة في المنطقة.



وجاءت عمليّة إسرائيل في القنيطرة، بنتائجها الباهظة، لتضع نصرالله ووراءه إيران ونظام الأسد في حالة حرج شديد. فكانت بمثابة اختبار قاسٍ لهذا المحور بكلّ أطرافه، وتحديداً لقائد "حزب الله" الذي لم يكن قد مضى 3 أيّام على وعده ووعيده.



وبدلاً من أن يفي بوعيده لما بعد الجليل خارج ضوابط "اللعبة"، وبالأسلحة التي "لا تخطر ببال"، جاء ردَه أقلّ من تقليدي، ملتزماً بشكل دقيق كلّ القواعد المرسومة للاشتباك والمواجهة منذ حرب تمّوز 2006 والقرار 1701.



لقد استند القرار الإيراني بالردّ إلى ثلاثة ضوابط أو خطوط حمر:



- إحترام القرار 242، وقواعد فضّ الاشتباك في الجولان، فلم يسمح بالردّ من هناك.



- إحترام القرار 1701، فلم يُعطِ الضوء الأخضر لـ"حزب الله" بتكرار خطأ (خطيئة) خرق الخطّ الأزرق، كما فعل في 12 تمّوز 2006.



- إلتزام الردّ بالوسائل التقليديّة (قذائف مضادّة للدروع)، في المساحة التقليديّة المتنازع عليها (مزارع شبعا)، مع مراعاة عدم إنزال خسائر بشريّة فادحة في الجانب الإسرائيلي.



ويكاد المراقب يتلمّس نوعاً من التنسيق الضمنى بين طرفَي المواجهة، ويلفته إسراع إسرائيل في إعلان اكتفائها بالردّ (قذائف مدفعيّة تقليديّة أشبه ما تكون بمفرقعات ناريّة إحتفاليّة، ولو ذهب ضحيّتها جندي إسباني من قوات الطوارىء الدوليّة عن طريق الخطأ)، وبإبلاغها عدم نيّة التصعيد، وتسلّمها رسالة تهدئة من "حزب الله" عبر الـ"يونيفل".



والمثير للتندّر هو وصف أطلقه إعلام دمشق على العمليّة: "ضربة معلّم"! ووصف آخر من أحد "الممانعين": "عمل ذكي"!، فيما راحت وسائل إعلام "حزب الله" تبالغ في عدد القتلى، وتحاول تضخيم الردّ ورفعه إلى مصاف "الانتصار الإلهي"، فضلاً عن تحريك بعض الهمروجات الشعبيّة وإطلاق النار ابتهاجاً (وتحدّياً). وحين انجلى غبار العمليّة تبيّنت محدوديّتها ووظيفتها الدعائيّة.



هذا الفولكلور والدخان الإعلامي، بما فيه احتفال أمس ونبرته العالية وشعبويّته، كان ضروريّاً للتعويض عن هزال الردّ، وعدم تناسبه مع خطورة العمليّة الإسرائيليّة في القنيطرة. فقواعد "حزب الله" وسائر أطراف "الممانعة" كانت موعودة بردود "صاعقة" تحدّثت عنها طهران، ووعد بها صاحب "الوعد الصادق".



لقد تغلّبت الحسابات البراغماتيّة الإيرانيّة الباردة، وشبكة المصالح الجوفيّة تحت سطح الاتفاق النووي الموعود، وتحت ستار "العداء الحميم" بين طهران وتل أبيب، على عنتريّات الضاحية ودمشق.



ونتجت عن هذه الحسابات والكوابح حالة خيبة وإحباط لدى "جمهور المقاومة" الموعود بالأكثر والأشدّ والأعنف. فكان لا بدّ من اللجوء إلى كاريزما القائد ووعوده بـ"النصر مجدّدا" لامتصاص هذه الحالة وإعادة نفخ الصدور وشحن الحناجر بهتافات الروح والدمّ. وهذه المهمّة نجح فيها نصرالله بامتياز أمس.



عمليّة شبعا يوم الأربعاء الفائت، ثبّتت إدراج "حزب الله" في اللعبة العسكريّة التقليديّة وأخرجته من مفهوم المقاومة أو حرب الـ"غيريلاّ". صار مثل الجيش السوري حارس الجولان منذ 41 عاماً، وهو بات "حارس الجنوب" الذي تحوّل منذ 2006 إلى جولان ثانٍ، وجاءت عمليّة شبعا لتكرّسه في حالة انتظام السلاح.



"حزب الله" يتراصف الآن بين تلاميذ "المدرسة الحربيّة" نفسها، ويلتزم النظام المرصوص كأيّ جندي آخر. ولم يَعُدْ مسموحاً له تكرار كارثة 2006 ومقولة "لو كنتُ أعلم". وهذا ما يفسّر إصرار نصرالله أمس على "حكمة حزب الله"، وكأنّه يتبرّأ من "لو كنت أعلم".


ربّما تكون هذه الحقائق الناتجة من التطوّرات الأخيرة، هي التي برّدت ردود فعل قوى 14 آذار والحكومة والعرب والعالم، فجاءت ردود الفعل والاحتجاجات على العمليّة محدودة ومدروسة، وكأنّ ما جرى يبشّر ببداية نهاية عصر "جبهة الممانعة والمقاومة" مع اقتراب عصر التفاهمات النوويّة والسياسيّة الإقليميّة.

ربّ ضارةٍ نافعة. قد ينطبق هذا القول على عمليّتَي القنيطرة وشبعا.

أمّا احتواء خيبة الجمهور الموعود، فمسألة سهلة في زمن التعبّد للقيادات والزعماء، وسيادة الإيمان بـ"الانتصارات الإلهيّة"، ولو كانت ما دون البشريّة.
DEMOSTORMY
الرد اليتيم من شبعا وهو حق مكتسب لحزبالله, كان بمنتهى ذكاء قاسم سليماني فيلدمارشال لممانعة النعيق. شبعا يريد تحريرها حزبالله على أساس الأدعاء إنها لبنانيه, وشبعا ارض سوريه على أساس لم ولن يعترف بها النظام السوري بلبنانيتها. وإذا كان النظام الكُحْل فإن النظام الجديد الذي يحل محل هذا المجرم, سيكون العَمَى. على أساس ان لبنان سيرى نجوم الظُهر قبل ان تَعترف القوى الحاكمه بلبنانيتها.بسبب العداوه التي ستتطوَّر بين لبنان وسوريا لاحقاً, بإنغماس المقاتلين لحزبالله بقتل الشعب السوري, والدوله اللبنانيه على الحدود, لن يُعترف بلبنانية شبعا. أما بالنسبة لغزارة الرصاص والقذائف الصاروخيه في الضاحيه, فهي للنكايات, والعهر السياسي. إذا كانت فرحة العمليه, ما بتحرز,لا من عدد إصابات الأعداء ولا من داخل أرض العدو. إضرب وأهرب, هذا عمل مقاومه صحيح, ولكن ليس بجزء من خسائر إيران وحزبالله بمجزره. والذي يدعى المقاومه من جنوب لبنان حتى القنيطره كي ينبسط الأسد هذا كلام سخيف. والأيام ستُرينا بخشيش. 
خالد khaled-stormydemocracy
WALID MAROUNI
إيران تحسب وحزب الله يعمل والشعب اللبناني يدفع الثمن.
نورا أبو سليمان
فكرة إمتزاج الدم اللبناني بالدم الإيراني كانت إحدى وسائل نصر الله للعب على مشاعر جمهوره.
رشيد صادق
بعد تهديدات نصر الله بالأمس، يرد عليه نواب المستقبل اليوم بلطف كبير. ألم يفهموا بعد أن اللطف الزائد تنازل واستسلام؟؟
DEMOSTORMY
ما راح يتعلَّمو...مطبقين المثل بحذافيرو..................خالد
شربل غصن
عملية شبعا يوم الأربعاء الفائت كانت مهزلة وتدل على خوف نصر الله الأكيد من إسرائيل.
صلاح الأسعد
من قال ان قتلاك في الجنة يا سيد حسن؟ الأكيد أنهم في نار لن تنطفىء بسبب جرائمهم وارتكاباتهم.
نبيل صادق
تفخيم نصر الله بالرد على اسرائيل كان مضحكا جدا.
EDGARD
نصر الله بيتمرجل على إسرائيل وهوي مخبّى، وشبابو بيموتوا رخاص كرمالو وكرمال إيران.
LAMA GREIGE
كلما علت نبرة حسن نصر الله كلما تأكد أنه في موقف لا يحسد عليه.
SIMONA F
ما قاله نصر الله في حديثه التلفزيوني قبل أسبوعين كان تهديداً لإسرائيل بقوة خارقة، وتبيّن بعد الرد عليها أنه أجبن من أن يرد كما هدّد ووعد.
HALIM ABI NADER
قال الرئيس السنيورة: "كلام الامس لا يحترم منطق العيش المشترك وحقوق الانسان بل يحاول فرض منطق السلاح، إلا ان التجربة في لبنان تبيّن أن من اتبع هذا الطريق كان مصيره الفشل وإلحاق المزيد من الخسائر بلبنان واللبنانيين". هذا الكلام المهذّب والمنمّق لا يفهمه حزب الله بالتأكيد.
ASMA ARABI
الضحية الوحيدة المأسوف عليها في كل هذه العمليات هو الجندي الإسباني رحمه الله.
ابراهيم كعدي
قال النائب سليم كرم عن موقف “المردة” من المعادلات الجديدة التي تحدّث عنها نصرالله: “اننا ضدّ اي استنزاف لأنه ليس من مصلحة “حزب الله” ولا اي مواطن يحمل الهوية اللبنانية، لذلك نحن نفضل ان نكون أصحاب المبادرة بدل ان ننتظر اعتداء جديدا من اي جهة أتى”. يعني المردة الأبطال بدهم يهجموا على إسرائيل قبل ما تهاجمهم ، أو كلو متروك على حزب الله؟؟ كلام أعوج من تيار أعوج.
شهيد
بيان رقم 1 والأخير. يللا تضبضبوا يا مجاهدين. إيران مش سامحتلكم بأكتر من هيك.
RAWAD
قائد الحرس الثوري الإيراني قال : رد حزب الله على إسرائيل يعتبر رداً إيرانياً. غريب، مع أننا فهمنا من نصر الله أمس أن لا علاقة لإيران بالرد أو بعدمه. فهّمونا يا اخوان بالعربي مش بالفارسي

الكاتب: مي عبود أبي عقل
النائب جنبلاط: الامور الحياتية أهم من السياسة. (مروان عساف)
30 كانون الثاني 2015
سريعا جاء رد "حزب الله"، ومن حيث لم يكن متوقعا. وسع ميدانه لتمتد جبهته من الجنوب اللبناني الى الجولان السوري، ويحمل وزري مقاومة اسرائيل ومكافحة التكفيريين، الى وقوفه خط دفاع اول عن مصالح ايران في المنطقة. لكن اين لبنان في هذه الحسابات؟ وما نفع "المعادلة الذهبية" حين تنفرد المقاومة باتخاذ القرار بعيدا عن الجيش والشعب؟ اسئلة كثيرة حملناها الى رئيس "اللقاء الديموقراطي" النائب وليد جنبلاط " الواقعي" الذي يعتبر ان هناك امورا سياسية اكبر من لبنان وشعبه وحكومته ولا رأي لهم فيها، والاجدى التركيز على الامور الحياتية والمعيشية من معالجة ازمة الكهرباء، الى مكبات النفايات، الى انشاء مسلخ جديد، الى مكافحة الفساد، ففي لبنان نهرب دائما الى الاكبر الذي لا يحل، تفاديا لمعالجة الاصغر.
■ بعد اعتداء القنيطرة وعملية شبعا ، لبنان الى اين؟
- اتى رد الحزب في منطقة حيث السيادة متنازع عليها مبدئيا. فقد احتلتها اسرائيل تباعا منذ العام 1967 وحتى الثمانينات، وكنا على وشك تحديد هويتها بأنها لبنانية، لكن لم نستطع ان نحدد او نرسم الحدود مع الدولة السورية. فهي اذاً اولا منطقة محتلة اسرائيليا، وثانيا، الى ان يتم ترسيم الحدود هي منطقة سورية، وجاء الرد مدروسا بحيث لا نقاش حول هويتها. عندما ترسم الحدود من مزارع شبعا الى تلال كفرشوبا مرورا بغيرها من المناطق في الشمال وعلى البحر، عندها يكون لنا جغرافيا جديدة. لكن في الوقت الحاضر هذه هي حدود الامر الواقع، والعملية وقعت خارج نطاق القرار 1701 ، والحزب لم يخرقه.
■ "حزب الله" يعتبر هذه الارض لبنانية محتلة، وتاليا عمليته مشروعة؟
- كنت في مرحلة معينة معترضا، لكن بعد نقاش طويل في جلسات الحوار عام 2006 ، وافقنا بالاجماع على انها منطقة لبنانية. لكن بحسب القانون الدولي، لكي تصبح لبنانية يجب ترسيم الحدود بيننا وبين سوريا. وآنذاك اقترح السيد حسن نصرالله استخدام كلمة تحديد عوض ترسيم، لكن هذا الامر لم يحصل. هي محتلة لكنها سورية. كان لبنان وسوريا تحت الانتداب الفرنسي، ولم تحدد آنذاك الحدود بين بلدين تحت الانتداب نفسه، بينما حددت بشكل واضح بين لبنان وفلسطين لأن الانتداب الفرنسي حددها مع الانتداب البريطاني، وأصبحت حدودنا مع فلسطين واضحة.
■ الى أين تريد الوصول بهذا الكلام؟
- هذا من الناحية التقنية الجغرافية. من الناحية العسكرية والسياسية، رد الحزب على عملية القنيطرة بضربة موجعة، ولا تستطيع اسرائيل اليوم، وهي على مشارف انتخابات، ان تقوم بعدوان. وحتى لو فعلت، ندرك من اعتداءاتها المتوالية منذ الاجتياح عام 1982 ، الى عناقيد الغضب عام 1996 ، الى حرب تموز عام 2006، ان الاسرائيليين يملكون قدرة تدمير هائلة للبشر والحجر، لكنهم لا يملكون قدرة الاستيلاء على الارض. المواطن اللبناني، والمقاتل الفلسطيني، والمقاومة الوطنية سابقا والاسلامية اليوم، اقوى من الجيش الاسرائيلي. هذه طبيعة جيش كبير ومغرور مع المقاومة وابن البلد .
■ المقاومة ربطت بين الجنوب وجبهة الجولان، والحديث اليوم عن جبهة واحدة من الناقورة الى الجولان. هل تؤيد هذا الطرح؟
- تأييدي او عدمه لا يؤثران. نظريا أفضّل فصل لبنان عن سوريا. لكن اليوم تداخلت الساحتان اللبنانية السورية تقريبا في كل الجبهات. افضل الفصل، لكن كلامي لن يقدم ولن يؤخر.
■ هل تتوقع عدوانا آخر؟
- ما من احد يستطيع ان يتنبأ بالجنون والغرور الاسرائيليين، وخصوصا ان نتنياهو على ابواب انتخابات، وقد رأينا هذا الجنون في غزة. بالامس تلقّن الاسرائيلي درسا صغيرا لكنه موجع. اذا قام بعدوان، يستطيع ان يدمر، لكنه لن يستطيع ان يحتل، وسيُبلى بخسائر كبيرة.
■ هل من تأثير ايراني في هذه العملية؟
- اؤيد كلام الرئيس بري عندما قال بعد العدوان الاسرائيلي على قافلة "حزب الله" التي كان في عدادها جنرال ايراني، ان اسرائيل ارتكبت خطأ كبيرا، فقد فتحت على نفسها جبهة في الجولان على ايران. هذه لعبة الامم.
■ واين لبنان في هذه اللعبة؟
- لنكن واقعيين. هناك امور نستطيع نحن اللبنانيين معالجتها، واخرى لا. فلنترك الصراع العربي- الاسرائيلي جانبا. في المواجهة مع اسرائيل المقاومة موجودة. واذا خرج البعض ليقول مزايدا لنطبق "اعلان بعبدا"، فهذا أمر مستحيل. فلنعالج الامور الحياتية والاجتماعية، مثل موضوع مكب النفايات في الناعمة الذي عالجناه ونجحنا، ويجب متابعته ، والكهرباء، ولا بد من حل هذه المعضلة ذات الطابع السياسي، كي نخفف عن الخزينة خسارة 3 مليارات دولار سنويا.
■ هل تعتبر ان "اعلان بعبدا" انتهى ولم يعد في امكان لبنان ان يكون على الحياد؟
- لم أقل انتهى. قلت اذا خرج احدهم ليقول فلنطبق "اعلان بعبدا"، فهذا مستحيل. "اعلان بعبدا" يأتي في الظروف الملائمة الاقليمية والدولية، وهذا امر يبدأ من ايران، وربما من المحادثات النووية الايرانية - الاميركية. انا من الذين وقعوا الاعلان ، لكن تطبيقه مستحيل اليوم. يجب ان ننتظر. ولنقم في هذه الاثناء بالامور العملانية والحياتية، وخصوصا ان الدين يزداد. واذا وصلنا الى مرحلة ازداد فيها ضغط الدين على المصارف، من ينقذ البلد؟ السوق الاوروبية؟ هل هولاند مستعد لعقد باريس 4 ؟ لن ينقذنا احد . علينا نحن تولّي أمرنا.
■ يصر الحزب على ثلاثية "الشعب والجيش والمقاومة"، ولكن ما فائدتها عندما تتفرد المقاومة بالقرار بدون الجيش والشعب؟
- الجواب عن هذا الاصرار هو في "اعلان بعبدا"، لكن كما سبق ان ذكرت لا فائدة اليوم من تأكيده. للحزب استراتيجية واضحة هي الدفاع عن لبنان والرد على اي عدوان. رد الحزب بالامس في شكل دقيق على العدوان الاسرائيلي، لكن من خارج الاطار اللبناني. اما اذا جرى الاعتداء على لبنان فلا حول ولا قوة، وعلينا ان نتضامن جميعا وراء الحزب واهل الجنوب، وعلى اللبنانيين ان يقفوا صفا واحدا في مواجهة اسرائيل. هنا تزول تلك المصطلحات. امام العدوان الاسرائيلي السفسطة الكلامية لا معنى لها.
■ ما فائدة حكومة ائتلافية تضم جميع الاطراف عندما يخرج طرف عن هذا الائتلاف ويتفرّد بالقرار؟
- هذه حكومة ائتلافية أمنت على الاقل مشاركة جميع الافرقاء. لكن في هذه الحكومة هناك وجهات نظر متفاوتة حول معادلة" الشعب والجيش والمقاومة"، وهناك فريق يقول بالسيادة و"اعلان بعبدا". ثمة خلاف لكنه لا يعالج بالتصريحات، لأن الوصول الى "اعلان بعبدا" ليس موضوعا محليا. لنكتف بذلك. لماذا الدخول في شريعة لا فائدة منها؟
■ كيف تصمد هذه الحكومة في ظل 24 رئيس جمهورية وفيتوات متبادلة؟
- سمعت ان الرئيس تمام سلام سيقدم اقتراحا لتتخذ القرارات بالثلثين او الغالبية في بعض الامور، وفي مقدمها الحياتية، لانه ليس معقولا انتظار الاجماع حول الكهرباء والنفايات مثلا.
■ هل انت راض عن المواكبة الحكومية لما يجري؟
- نعم انا راض، والرئيس سلام يتمتع بصدقية كبيرة ويدير الحكومة احسن ادارة، وتجري النقاشات بالحوار الهادىء. يبقى تعاطي الامور الحياتية ومعالجتها. وانجاز وائل بوفاعور في قضية الفساد هو انجاز للحكومة.
■ ماذا عن معالجة قضية العسكريين المخطوفين والارهاب؟
- قضية العسكريين تتولاها خلية الازمة من خلال اللواء ابرهيم. عندما طرحت التبادل عارض الجميع، الاردن اليوم مستعد للمبادلة. الارهاب معركة طويلة جدا، امنية وعسكرية وانمائية في الوقت نفسه. هناك مواطن محروم في عكار وطرابلس، لم ير شيئا حتى الان. خروجه من الحرمان الاقتصادي يتطلب اعطاءه فرص عمل في منطقته، واقامة مستشفيات ومستوصفات ومدارس.
■ هناك ارهابيون اجانب ايضا؟
- هناك 900 لبناني ملتحقون بجيش الاسلام. يجب ان تحصل معالجة عقائدية لهم، وأملنا بالتغيير معقود على المفتي الجديد الشيخ عبد اللطيف دريان، بارساء خط الاعتدال في المساجد والحوزات العلمية. هذا مهم جدا.
■ هل يمكن ان يبقى الاستحقاق الرئاسي معلقا على الملف النووي والوضعين الاقليمي والدولي؟
- المسؤولية تقع اولا على القيادات المسيحية الاربع.
■ الى متى التلطي بميشال عون والخلاف المسيحي - المسيحي؟
- ليس تلطيا ابدا. يعرف العماد عون انه يشكل تحديا لشريحة من اللبنانيين، ويعرف سمير جعجع انه يشكل تحديا لشريحة اخرى. فليتفضلا ويتفقا، مع الرئيس الجميل وسليمان فرنجيه، على مرشح توافقي لجميع اللبنانيين.
■ هل تتوقع تغييرا في التعامل السعودي مع لبنان بعد تغيير الملك؟
- لا، المملكة العربية السعودية كان خطها البياني واضحا في حماية لبنان واستقراره ودعمه المالي والنقدي، وهي تحضن عشرات الآلاف من اللبنانيين، ولا ننسى الدعم العسكري الذي قدمه المغفور له الملك عبد الله، والملك سلمان في الخط نفسه.
■ هل من توضيح عن نيتك الاستقالة وتسليم تيمور في هذه الظروف؟
- الاستقالة من المقعد النيابي شيء، ومن السياسة شيء آخر. وسأجيب في الوقت المناسب.
may.abboudabiakl@annahar.com.lb
حمادة: حزب الله يعمل على حفظ ماء الوجه والابقاء على المعادلات العسكرية
استبعد النائب مروان حمادة ان يكون هناك حرب في الافق لان مواعيد الانتخابات الاسرائيلية تحدد خطا احمر لا يمكن تجاوزه، كما ان حزب الله لن ينجر الى الحرب، وهو يعمل على حفظ ماء الوجه والابقاء على المعادلات العسكرية.
وتوقع حمادة في حديث الى صوت لبنان تسريع المحادثات الايرانية الاميركية في اذار المقبل ما ينعكس ايجابا على مجمل الملفات بما فيها انتخابات الرئاسة.
وشكا من تحول الحكومة الى مجلس بلدي كبير، بينما قرارات الحرب تتخذها منظومات ودول اخرى.

كيسنجر يحذر واشنطن: النظام الإيراني لن يتخلى عن طموحه لإعادة السيطرة على المنطقة

وافقت اللجنة المصرفية بمجلس الشيوخ الأميركي صباح أمس على الدفع بمشروع قانون لفرض عقوبات جديدة على إيران إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق دولي مع طهران من شأنه التأكد من منع إيران من تطوير سلاح نووي.
واتفق أعضاء اللجنة على تأجيل تقديم التصويت إلى مجلس الشيوخ بكامل أعضائه لمدة شهرين (حتى 24 مارس (آذار) المقبل) لإتاحة الوقت للإدارة الأميركية للتوصل إلى حل دبلوماسي مع إيران.
ودعا السيناتور الديمقراطي شيرود براون عضو اللجنة المصرفية بقية أعضاء اللجنة إلى الانتظار حتى نهاية يونيو (حزيران) لتمرير العقوبات الجديدة على إيران، مطالبا بإعطاء القوى العالمية الوقت للتفاوض مع طهران.
وقال السيناتور براون: «على الكونغرس أن يتحلى بالصبر وينتظر حتى نهاية يونيو لمعرفة ما إذا كان المفاوضون سيتمكنون من حل المشكلة النووية مع إيران من خلال الدبلوماسية».
وجاء التصويت بموافقة 18 عضوا (12 عضوا من الجمهوريين و6 أعضاء من الديمقراطيين) مقابل اعتراض 4 أصوات من الديمقراطيين (السيناتور شيرود براون والسيناتور جاك ريد والسيناتور جيف ميركلي والسيناتور إليزابيث وارنر)، لكن ليس من المتوقع أن يتم تقديم مشروع القانون إلى مجلس الشيوخ بكامل أعضائه للتصويت عليه في وقت قريب.
وقد شهدت الجلسة التي استمرت ساعة صباح أمس الخميس، جدلا بين أعضاء اللجنة المصرفية حول أهمية إعطاء فرصة من الوقت للإدارة الأميركية للتوصل إلى اتفاق، وخطورة إعطاء مزيد من الوقت لإيران لمواصلة برنامجها النووي خلال انعقاد تلك المحادثات.
وأبدى الجمهوريون رغبتهم في المضي قدما في التشريع بفرض عقوبات، لكنهم يحتاجون إلى دعم من الحزب الديمقراطي للحصول على ما يكفي من الأصوات لتجاوز الفيتو الذي هدد الرئيس أوباما باستخدامه في حال تمرير تشريع بفرض عقوبات على إيران.
وأعلن السيناتور الديمقراطي بوب مننذير - وهو أحد الدعاة الرئيسيين للتشريع - مع 9 من الحزب الديمقراطي أنهم سينتظرون حتى نهاية مارس لإتاحة الفرصة أمام إدارة الرئيس أوباما لدفع المحادثات مع طهران.
وقد بدأت المفاوضات بين القوى العالمية التي تضم الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وروسيا والصين منذ أكثر من 18 شهرا، وتم التوقع على اتفاق مؤقت يشمل خطة العمل المشترك في نوفمبر (تشرين الثاني) عام 2013 ولم تسفر حتى الآن عن نتائج ذات مغزى، واتفقت الأطراف المتفاوضة على تمديد المحادثات حتى نهاية مارس المقبل في محاولة للتوصل إلى إطار لاتفاق سياسي بحلول نهاية مارس المقبل بهدف التوصل إلى اتفاق كامل بحلول الموعد النهائي في 30 يونيو.
وقد أرسل السيناتوران الديمقراطيان بوب مننذير وتشاك شومر رسالة إلى الرئيس الأميركي باراك أوباما الثلاثاء الماضي أوضحوا فيها استعدادهما لتأخير عرض مشروع القانون - لفرض عقوبات على إيران - على مجلس الشيوخ للتصويت لإعطاء الوقت للإدارة للتوصل إلى اتفاق، لكن مشروع القانون سيكون جاهزا للتصويت إذا فشلت المفاوضات.
ويتطلب تمرير التشريع بفرض عقوبات في مجلس الشيوخ 60 صوتا، وهو ما يعني حاجة الجمهوريين لدعم من بعض الأعضاء الديمقراطيين بمجلس الشيوخ للمضي قدما في فرض العقوبات وإلى 7 أصوات لتجاوز الفيتو الذي يهدد به الرئيس أوباما.
وبينما دارت النقاشات في اللجنة المصرفية لمجلس الشيوخ حول إيران، استمعت لجنة الشؤون العسكرية بمجلس الشيوخ برئاسة السيناتور جون ماكين إلى شهادة 3 من وزراء الخارجية السابقين صباح أمس، حول المخاطر التي تهدد الأمن القومي الأميركي، واستراتيجية الأمن القومي الأميركي في مواجهة تنظيم داعش، وفي مواجهة التدخلات الروسية في أوكرانيا ومواجهة التطرف، إضافة إلى الملف النووي الإيراني.
واستمع المشرعون إلى شهادة وزير الخارجية الأسبق هنري كيسنجر (91 عاما) ووزير الخارجية الأسبق جورج شوالتز (94 عاما) ووزيرة الخارجية السابقة مادلين أولبرايت (77 عاما). ووجه كيسنجر انتقادات للمفاوضات الدولية مع إيران، مشيرا إلى أن جهود التفاوض بدأت من الأوروبيين وانضمت الولايات المتحدة للمفاوضات في عام 2006، لكن المفاوضات انتقلت من الجدل حول وجود ملف نووي من عدمه إلى مفاوضات لتقليل القدرات النووية الإيرانية.
وأوضح وزير الخارجية الأسبق أن تقييم هذه المفاوضات تكمن في كيفية إدارتها وتحديد البرنامج الإيراني، والالتزام بالقرارات الستة الصادرة من مجلس الأمن لمنع إيران من تطوير سلاح نووي، وقال: «علينا في تلك المفاوضات أن نحدد من الذي نرغب في منعه، وما الذي نرى ضرورة إنجازه».
وحذر كيسنجر من طموحات إيران التوسعية في منطقة الشرق الأوسط، مشيرا إلى أن السياسة الخارجية منذ ثورة 1979 هي مزيج من الدين والإمبريالية التي تستند إلى «طموحات فارسية للسيطرة على منطقة الشرق الأوسط منذ عصور الإمبراطورية الفارسية في القرن التاسع عشر».
وشدد كيسنجر: «النظام الإيراني لن يتخلى عن رؤيته وطموحه في إعادة سيطرة النفوذ الفارسي على المنطقة والحصول على سلاح نووي هو أحد أدواته لتحقيق هذا الطموح». وأضاف: «هل الرؤية السياسية الإيرانية تغيرت؟ ولا يمكننا الحكم على ذلك من خلال البرنامج النووي فقط، وهذا هو التحدي الذي نواجهه».
وعلى النهج نفسه، شدد وزير الخارجية الأسبق جورج شوالتز على طموحات إيران النووية، مذكرا بأن إيران أعلنت بالفعل في تصريحات علنية أن هدفها ضرب إسرائيل. وقال: «طموح إيران أن يكون لهم نفوذ على منطقة الشرق الأوسط، ويقومون من خلال حزب الله بالسيطرة على دول بالمنطقة، ويريدون تعزيز نفوذهم من خلال امتلاك سلاح نووي ليس فقط للاحتفاظ به بل لاستخدامه، وقد أعلنوا رغبتهم في ضرب إسرائيل، وهذا موقف يهدد كل منطقة الشرق الأوسط».
وقد واجه كيسنجر في بداية حديثه مظاهرات من جماعة كود بينك الذين رفعوا لافتات داخل جلسة الاستماع طالبوا فيها بمحاكمة كيسنجر باعتباره مجرم حرب، وأدت سياساته إلى مقتل الآلاف في الحرب في فيتنام.
وقد طالب رئيس اللجنة السيناتور جون ماكين، بإخراج المتظاهرين إلى خارج القاعة ووصف الاعتراضات واللافتات من جماعة كود بينك بأنها شيء شائن، وأبدى ماكين اعتذاره وقال: «أعتذر بشدة عن هذا السلوك الشائن نحو الرجل الذي خدم بلاده بأفضل صورة».
إرهابي فنزويلي - لبناني بتهمة التعاون مع حزب الله على لائحة الـ «إف بي آي»

أفادت الصحف الفنزويلية أمس بأن مكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي (اف بي آي) أدرج أخيراً غازي ناصرالدين، وهو دبلوماسي فنزويلي من أصل لبناني على لائحة الإرهابيين المطلوب اعتقالهم، وذلك بتهمة تعاونه مع «حزب الله» في الخارج.

وكان ناصرالدين، الذي شغل منصب ملحق تجاري بسفارة فنزويلا في دمشق، موضوعاً منذ 2008 ضمن «لائحة سوداء» أصدرتها وزارة المال الأميركية «بصفته أحد عناصر حزب الله، ويستغل منصبه لجمع التبرعات لصالح الحزب». إلا أن الـ«اف بي آي» ضمه الخميس الماضي إلى لائحة مطلوبيه، سعياً لاعتقاله ومساءلته بتهمة «دعم منظمة إرهابية» مالياً ولوجستياً.

وتم منح الجواز الدبلوماسي لناصرالدين ليتنقل بحرية، وسهله له الرئيس الفنزويلي الحالي نيكولا مادورو. وتربط مادورو وسلفه هوغو شافيز علاقات وثيقة مع إيران.

ويشتبه في أن ناصرالدين يدير إلى جانب شقيقين له أحدهما يدعى عبدالله وهو نائب سابق في البرلمان الفنزويلي، شبكة لمد نفوذ «حزب الله» في أميركا اللاتينية انطلاقاً من فنزويلا.
ويتهم غازي غازي بـ»عمليات تبييض أموال وإدارة قسم كبير من معاملات حزب الله في مجال الأعمال بأميركا اللاتينية». أما شقيقه الأصغر، واسمه عُدي، فمسؤول «عن تأسيس مراكز تدريب شبه عسكرية في فنزويلا».

حزب الله وتغيير قواعد اللعبة

إيلـي فــواز 



حسن نصر الله



ما زالت تداعيات "ضربة" القنيطرة تتفاعل من الجانبين الإسرائيلي واللبناني، أكان في الصحافة أم في تصاريح المعنيين بها. وما زالت التحليلات تتوالى تفسيراً لمعانيها.



منها من يرى أنّها رد اسرائيلي على نية إيران محاصرتها في الجولان، تمهيداً لردع  اسرائيل من استهداف مشاريعها في سوريا، ومنها من يرى ان استهداف قافلة القنيطرة، ناتج عن نية إيران السيطرة على المنطقة خوفاً من ان تسمح إسرائيل للجهاديين التسلل جنوباً وبقاعًا ونقل المعركة فعلياً الى الداخل اللبناني. 



حزب الله من جهته أعلن على لسان نائب أمينه العام الشيخ نعيم قاسم أن اسرائيل تحاول، من خلال هذا الاستهداف، تغيير قواعد اللعبة على "الحدود السورية الفلسطينية" على حد تعبيره.



يأتي هذا الاعتراف الضمني بنشاط حزب الله في تلك المنطقة تحديداً من قاسم، وذلك بعد ان كان الأمين العام حسن نصرالله نفى الأمر قبل يوم من "الضربة"، جازماً بعدم وجود اي نشاط لحزب الله على حدود الجولان.



من حق الامين العام ان ينفي او يؤكد من وجهة نظر تكتيكية اي نشاط عسكري يقوم به، ولكن من المؤكد ان تواجد حزب الله على تخوم الجولان امر غير مسبوق، وهو بالطبع محاولة لتغيير في قواعد الاشتباك بين الطرفين، لكنها من قبل الحزب وليس اسرائيل.



من المعلوم ان الحزب ومن ورائه ايران ليسا في وارد فتح جبهة جديدة ضد اسرائيل. فمهما اكد مسؤوليهما عن جهوزيتهم وعزمهم "احتلال" الجليل في حال اندلاع الحرب، فإنّ  الواقع على الأرض يشي بغير ذلك: الحزب المنهك والغارق في فيتنامه السورية لا يستطيع تحمل تكلفة فتح جبهتين لأسباب باتت معروفة. وقد قيل كلام قبلاً عن أن وزير خارجية روسيا سيرغي لافروف نقل رسائل تطمينية من قيادة حزب الله لإسرائيل بشأن استقرار جبهة الشمال.



إذاً من المنطقي الاستنتاج ان السبب الرئيسي للحزب على ما يبدو من محاولة تغلغه في منطقة الجولان، أقله في الشق الاسرائيلي، هو محاولة ردع اسرائيل في سوريا.



اسرائيل سارعت حسب مصادر ديبلوماسية غربية ودولية إلى الإعلان أن الرد على اي هجوم انتقامي لضربة القنيطرة سيكون في لبنان.



بعد حرب تموز 2006، أدرك أمين عام حزب الله انه اخطأ في تغيير قواعد اللعبة آنذاك التي كانت ترعاها اتفاقية نيسان والتي ارساها الرئيس الشهيد رفيق الحريري. يرى الحزب اليوم انه احوج ما يكون الى العودة الى تلك المعادلة، خاصة على ضوء مشاركته في الحرب السورية، وذلك على اساس ان ما يجري في سوريا يبقى في سوريا، من دون المساس باستقرار لبنان. 



الحزب كما اللبنانيون باتوا على معرفة ان الحرب الاسرائيلية المقبلة على لبنان ستكون مكلفة جداً، إنْ على صعيد البشري او على صعيد البنى التحتية، و هو امرٌ قد يعجز حزب الله عن تحمّل تداعياته حتى على الصعيد الداخلي الشيعي.



من هنا تأتي رغبته في فصل تداعيات مشاركته في سوريا عن البلد - وهو فشل في هذا الامر - لذا قد يمتنع عن الانتقام الفعلي لسلسة الاستهدافات الاسرائيلية الموجعة بحقه، ويكتفي بإطلاق بضعة صواريخ فولكلورية لا غير .



يقول نعيم قاسم إنّ "إسرائيل هي أعجز من ان ترسم خطوات وقواعد جديدة للمنطقة"، قد يكون كلامه مبنياً على تطمينات إيرانية عن وجود فيتو اميركي على اي تحرك او عمل حربي اسرائيلي في المنطقة، مع العلم ان هذا لم يمنع الأخيرة من تجاوز رغبات الولايات المتحدة في اكثر من مناسبة، لم تكن آخرها ضربة القنيطرة. 



يبقى من المؤكد ان محاولة حزب الله في الجولان تغيير قواعد اللعبة منيت بفشل ذريع هي الاخرى، وبات من الواضح ان الحزب عاجز عن ردع اسرائيل من خلال ارساء توازنٍ ما للرعب.



ويبقى السؤال كيف عساه يعلل الأمين العام للحزب في اطلالته المرتقبة هذا العجز؟

TAKINI


يشعر المواطنون بعدها بالارتياح حرب تموز ما تزال ماثله في الأذهان قبل الغروب .يتبدد القلق عند الناس ، انتهى الرد ، ختمت المعركة تعادل في النقاط ، المقاومه استمرت مقاومه و العدو الصهيوني حافظ على صهيونيته، الكل سعداء حتى الناس معارض و مؤيد فرحوا . أمه عربيه واحده ذو رساله خالده .انه فعلا زمن العجاءب

TAKINI


انه حقاً زمن العجاءب ، عمليه عسكريه في القنيطره تقضي على قاده من الصف العالي ، يتم الرد عليها بالتراضي على سياره عسكريه غير مصفحه تتمختر على الحدود بعد تهديد إيراني بالرد العاجل .بعد العمليه يتم قصف الجبال الجرداء في الجولان دون وقوع اي إصابات و يتم الرد الصهيوني بقصف مدفعي على الجبال الجرداء أيضاً بدون وقوع إصابات .و تعلن اسراءيل اكتفاءها بالرد ، و يا دار ما دخلك شر .قناه الميادين تعرض صوره هامر مضروبه في العراق على انها الآليه الإسراء ليه المضروبه و تعلن سقوط خمس عشر قتيلا و حزب الله يعلن جهوزيه لاحتلال قرى في الجليل

فلاح السعيدان

نقول لنعيم قاسم صاحب اللسان المر كفاية عنتريات شوفو غزة الاف الاسر تعيش في بيوت مهدمة بسبب عنتريات حماس ولازم تعرفو انو الشعوب الفاسدة والمقهورة لا تنتصروشعوبنا مقهورة وانتم رموز الفساد في لبنان واذا بدكم ترجعوا فلسطين وتاخدو سورية ما بدنا خليها مع اليهود
حازم الامين - إنهار البعث ومعه «الكيانات المصطنعة»... فانهار العراق وسورية

العراق لن يبقى عراقاًَ بعد الذي جرى فيه في السنوات الثلاث الأخيرة، وسورية أيضاً لن تبقى سورية. هذا الكلام لم يعد افتراضياً، وما يجري على الأرض في كلا البلدين مختلف تماماً عما يدور في أروقة التفاوض من مساعٍ ركيكة لاستئناف ما يمكن استئنافه من تجارب البلدين.

في العراق انتقلنا، ميدانياً على الأقل، من البحث في نظام فيدرالي إلى خطوات كونفيدرالية. وفي سورية أعلنت ايران عن خريطة نفوذ من المستحيل أن تضم الشمال والشرق وجزءاً من الجنوب.

على المرء إذاً أن يكون واقعياً. كل ما كان خيالاً ها هو اليوم في طريقه إلى أن يُصبح واقعاً. والحال أن الجميع منغمس في حفلة رسم الخرائط، باستثناء وحدويين لا يريدون مغادرة أوهامهم. فالمحنة كشفت أن التجزئة التي ارتكبتها «سايكس بيكو» لم تكن كافية، وأن الكيانات السياسية المصطنعة، التي نشأت عن مغادرة الاستعمار، كانت فضفاضة. امتحان سريع تعرضت له هذه الكيانات كان كفيلاً باطلاق أحلام التجزئة.

البعث، بفرعيه السوري والعراقي، كان واحدة من عراضات الوحدة الخرافية لهذه الكيانات. انهار البعث في كلا البلدين، وكان ذلك مؤشراً الى بداية العودة إلى ما قبله. وهنا نلاحظ أن عبارة مصطنع في سياقها السلبي انما صدرت عن وجدان رجعي يُقدم الأصل على الحديث والمستجد. والبعث والناصرية عندما تحدثا عن «الكيانات المصطنعة» انما فعلا ذلك للتخفف مما تمليه عليهما فكرة الدولة (المصطنعة) من أعباء، بالاضافة الى الوظيفة التعبوية لخطاب ادانة الكيانات.

قبل الاستعمار، لم يكن العراق عراقاً أيضاً، ولم تكن سورية نفسها. إذاً ما الغريب في الأمر؟ ثمة مرحلة انقضت، بعد أن كشفت عن أشكال مختلفة من الفشل. فشل في العلاقة بين الجماعات، وفشل في التنمية، وفي بناء الدولة، وفي صوغ أي تصور عن المستقبل. والأهم من هذا كله فشل في تحويل التجزئة المصطنعة والمفروضة إلى واقع ممكن وإلى أفق قابل للبقاء وللتطور. وهو وإن كان فشلاً عاماً لا تستثنى منه تجربة واحدة من تجارب تلك الكيانات، إلا أن حظ سورية والعراق منه كان أكبر، ذاك أن البلدين منيا بالبعث، والأخير كان قناعاً لعصبيتين أهليتين أقلويتين، تحولتا مع الوقت عصبيتين مناطقيتين ثم عائليتين، وتسلحتا بخرافة الوحدة من دون أن يُبنى أي صرح فعلي لهذه الوحدة.

لا بل إن الوحدة الوطنية التي كان من المطلوب صياغتها وصناعتها، بدأ القفز فوقها نحو وحدات إقليمية مشحونة بقدر أكبر من الخرافات، وأيضاً من الميول السلطوية الدموية. الوحدة المصرية السورية لم تكن أكثر من رغبة مصرية في الهيمنة على سورية ورغبة سورية في تجنب مواجهة المشكلات الملحّة للبلد، والوحدة العراقية السورية التي لم تتحقق، مثلت أحلام بعثيي البلدين في بناء وتوسيع النفوذ وفي الانقضاض على الحكم وعلى المجتمعات.

ليس غريباً والحال هذه أن بلدي البعث كانا الأضعف في امتحان التجزئة. فقد كشفت المحنة الأخيرة في البلدين أن خطوة واحدة لم تُخط خلال العهد الاستقلالي لتقميش علاقة بين مكونات الدولة. كانت اللحمة هي السلطة، وأداتها القمع فقط. وما إن انهارت السلطة حتى تداعت المركبات. في العراق اليوم يُمكننا أن نتحدث عن وجدان كردي انفصالي، وعن رغبة سنّية مُعلنة بإقليم سنّي يُعطي ظهره لبغداد ويطمح بعلاقات مع عمق سني خارج العراق، ولعل «داعش» هي الوجه الفظ لهذا الطموح، وان كانوا يكرهون أن تحكمهم. والرغبة الشيعية في عراق شيعي تحولت إلى خطوات ميدانية، ذاك أن المحافظات الشيعية في منطقة الفرات الأوسط باشرت التوسع غرباً محدثة تحولاً ديموغرافياً تهدف من خلاله إلى تثبيت حدود فيدراليتها أو كونفيدراليتها، كما أن محيط بغداد السني بدأ يتعرض لـ»غزوات» «عصائب أهل الحق»، وهم أيضاً الذراع المذهبي الفظ للمشروع الشيعي هناك، بهدف إحداث تبديل في هوية العاصمة.

ولهذه الخطوات الميدانية تعبيرات سياسية معلنة. الأكراد قالوا إنهم يريدون أكثر من فيدرالية وأقل من استقلال. السنّة العرب يُطالبون بجيش مستقل يتولى إنشاء سلطتهم في محافظاتهم، ويتولى أيضاً درء الخطر الشيعي الداهم. صحيح أن الشيعة يتخبطون في السلطة التي في أيديهم، لكنهم مجمعون على أن العراق الذي يريدونه يجب أن يولي وجهه إلى ايران. وفي سبيل هذه المهمة أرسلوا أيضاً «عصائب أهل الحق»، ذراعهم المذهبية التي يكرهونها، إلى بعقوبة التي تعتبر عقبة سنية تتوسط طريقهم إلى الحدود مع إيران.

أما سورية فبعثها لم يكن أقل كرماً في زرع القسمة وفي انتاج ضعف القابلية للاندماج في الكيان المصطنع. فحتى الحرب الدائرة اليوم في المناطق السورية المختلفة، هي حروب متعددة، وليست حرباً واحدة. حرب حلب مستقلة تماماً عن حرب دمشق، والأولى والثانية لا يربطهما شيء بحرب الرقة وحرب دير الزور. أما كوباني فحربها نأت بنفسها بعيداً جداً عن كل حروب سورية.

النظام نفسه يُحارب في حلب لتدمير المدينة التي لا أمل له في أن يحكمها حتى لو أعاد احتلالها، وفي دمشق لتثبيت المدينة عاصمة لـ»سورية المفيدة»، وفي دير الزور خاض حربه من أجل النفط، وفي حمص لإجراء تغيير ديموغرافي. وجميع هذه الحروب لا تلتقي إلا عند طموح واحد هو إخراج كل المناطق التي تقع خارج «سورية المفيدة» من مستقبل سورياه.

والإيرانيون بدورهم يبدو أن سورياهم تختلف قليلاً عن سورية بشار الأسد، ذاك أنهم يريدون أن يضموا إليها منطقة القنيطرة، وما الحرب الدائرة اليوم بينهم سوى واحدة من أطباق هذه الوليمة.

لا يبدو أننا حيال مولود واحدٍ خلفه انهيار البعث، ذاك أن الانهيار لم يكن الحدث الوحيد خلال هذا العقد. الوثبة الايرانية حدث أيضاً، والانكفاءة الأميركية، والهزيمة السريعة للاخوان المسلمين، هذه كلها عوامل تُعقّد رسم الخريطة المقبلة. لكن الأكيد أننا حيال سورية أصغر من تلك التي منحها «سايكس بيكو» للسوريين، وحيال عراق بلا كردستان وبلا الموصل والأنبار. هذا على أقل تقدير. وهذا ما يقوله كثيرون من السياسيين، وما باشره بعضهم.
اقرأ تفاصيل رسالة حزب الله إلى إسرائيل والتي طلب فيها “عدم التصعيد”
كشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية أنّ “حزب الله” لا يريد التصعيد وزيادة التوتر على الحدود الشمالية، مستندةً بذلك إلى رسالة وصلت للقيادة العسكرية في إسرائيل ليل الأربعاء – الخميس عبر قوات الطوارئ الدولية “اليونيفيل”.
ولفتت الصحيفة إلى أنّ رئيس بعثة “اليونيفيل” القائد العام الجنرال الإيطالي لوسيانو بورتولانو نقل رسالة من “حزب الله” إلى إسرائيل الليلة الماضية، أكّد خلالها الحزب أنّه لا يريد التصعيد. ونقل بورتولانو أنّ ردّ “حزب الله” أتى إنتقامًا لغارة القنيطرة التي سقط فيها شهداء للحزب أبرزهم جهاد عماد مغنية ومسؤولين إيرانيين بينهم ضابط كبير، مؤكدًا أنّ عملية شبعا بنظر الحزب هي “العين بالعين والسن بالسن” وهو غير معني بالتصعيد.
وبحسب الرسالة، فإنّ “حزب الله” قصف هدفه دون اجتياز الخط الأزرق، لعدم السماح لإسرائيل باكتساب شرعية دولية أو الحصول على أي ذريعة لشنّ هجومٍ موسّع.
وأشارت الصحيفة إلى أنّ عناصر “حزب الله” والقوات الإسرائيلية تبادلوا القصف طيلة نهار الأربعاء، كما أنّ الطيران الإسرائيلي قصف هدفًا محددًا للحزب في لبنان.


IDF Lebanon
At the heart of increasingly deadly escalation on the northern border is an attempt by Hezbollah and Iran to set up a dangerous terrorist base in southern Syria. The base is meant to target the North with rockets, bombs and death squads.
The air strike last week targeting key Hezbollah and Iranian figures, attributed by international media to Israel, was a defensive step, designed to eliminate a developing threat to Israeli security that was engineered by Iran and built by its Lebanese servant, Hezbollah.
Both of these belligerent Shi’ite actors have spread deep into Syria since coming to the aid of their embattled and shrinking ally, the Assad regime, in recent years. They have begun to exploit their increased presence in Syria to expand their front of anti-Israel jihad, broadening it from southern Lebanon – Hezbollah’s home base – to southern Syria.
Wednesday’s attack consisted of mortar fire from Syria and missile fire from Lebanon, showing how the Lebanese- Syria border has become irrelevant, and how the two arenas have merged into one front. Israel will not sit by contently and watch the formation of a new Iranian base on the Syrian Golan, right on its doorstep.
Now, Hezbollah and Israel are trading blows in the north in an increasingly deadly exchange that has already claimed the lives of two IDF soldiers protecting their country, as well as that of a UN peacekeeper from Spain.
Wednesday’s events do not mean a full-scale war is inevitable, but it is now a few steps closer.
Neither side has an interest in all-out war. Iran may wish to reserve Hezbollah’s massive firepower capability – made up of more than 100,000 rockets and missiles – for a future battle over its nuclear program.
And Hezbollah is keen on avoiding Israel’s devastating firepower. A clash with Israel would leave Hezbollah exposed to its numerous Sunni enemies in next-door Syria, as well as to an angry Lebanese public, which is very keen on avoiding a conflict with Israel.

Israel, too, has no desire to see its home front exposed to heavy Hezbollah rocket assaults that could leave daily life here paralyzed for a lengthy period.
Still, the Middle East of 2015 is a chaotic, heavily armed and unpredictable region, where events increasingly stray from the original goals and intentions of states and semi-states.
For Israel, this confrontation is purely defensive. Hezbollah, on the other hand, is fighting because it wishes to protect its demand to be able to attack Israel from Syria.
Neither side wants to lose control of events, but that is no guarantee that a wider conflict will not follow.

وسائل إعلام إسرائيلية: الرد سيكون محكوماً بألا يؤدي إلى


’’يديعوت احونوت’’: القافلة المستهدفة في مزارع شبعا كانت تضم 10 ضباط من فرقة ’’تسبار’’ التابعة لوحدة جفعاتي النخبوية.
يعالون: سنغتال كل من يريد تشويش حياتنا

القناة الاسرائيلية الثانية: قائد سرية في لواء غفعاتي بين في _شبعا

هآرتس: حصيلة القتلى جنديان و7 جرحى في عملية مزارع شبعا

نتانياهو: إسرائيل سترد بقوة على العملية العسكرية بمزارع شبعا

الجيش الإسرائيلي: إمكانية خطف جندي ما زالت قائمة

مصادر في حزب الله للـ mtv: مسؤول عسكري اسرائيلي هدف العملية ولا اسرى من الطرفين

إسرائيل تعلن المنطقة الشمالية منطقة عسكرية بعد إستهداف دورية لها قرب حدود لبنان

توتر في .. يستهدف ويوقع قتلى وجرحى


تعرض رتل من الآليات العسكرية الإسرائيلية في مزارع شبعا لهجوم صاروخي، ما أدى حسب اعتراف الجيش الاسرائيلي  الى اصابة 6 من جنوده بجروح، بينهم 4 في حال الخطر. في المقابل أفادت وسائل إعلام لبنانية وعربية عن مقتل 15 جندياً اسرائيلياً على الأقل.
بالتفاصيل.. أحداث اليوم على الحدود الجنوبية
كدت مصادر للميادين أن حزب الله نفذ عملية أمنية كبيرة في الأراضي المحتلة حيث استهدف رتلاً من الآليات العسكرية الإسرائيلية ما أدى إلى سقوط ما لا يقل عن 15 قتيلاً في صفوف جنود الاحتلال.
وتحدث مصدر أمني لبناني عن سقوط 13 قذيفة إسرائيلية في محيط كفرشوبا.
وسائل إعلام إسرائيلية وصفت ما جرى بأنه “صعب وخطير جداً” وتحدث بعضها عن سقوط 9 جرحى بينهم 4 في حال الخطر دون نفي احتمال خطف جندي إسرائيلي في هجوم مزارع شبعا.


رئاسة أركان الجيش الإسرائيلي أعلنت عقد جلسة طارئة لتقدير الوضع. وفي أول تعليق رسمي قال رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو “هم يحاولون تحدينا في الحدود الشمالية ولكن أقترح ألا يختبرونا” لافتاً إلى “أن الجيش مستعد للعمل في كافة القطاعات”.
وقتل عسكري من الكتيبة الاسبانية بتعرض جامع العباسية للقصف الاسرائيلي.
spain
وأعلن في إسرائيل عن إغلاق مطاري حيفا وروش بينا بسبب الوضع الأمني في الشمال وفق وسائل إعلام الاحتلال. كما جرى إخلاء جبل الشيخ من المتزلجين تحسباً لأي تدهور أمني في الجولان المحتل.
وأغار الطيران الإسرائيلي على موقع تابع لـ”حزب الله” عند جسر الدلافة وتعرضت مزرعة بسطرة واطراف بلدة كفرشوبا لقصف مدفعي من قوات الاحتلال الاسرائيلي، في ظل تحليق للطيران الحربي وطائرات الاستطلاع.
ووزعت العلاقات العامة في “حزب الله” البيان رقم 1، الصادر عن المقاومة الاسلامية، وفيه:
“بسم الله الرحمن الرحيم
عند الساعة 11.25 من صباح هذا اليوم، قامت مجموعة شهداء القنيطرة الأبرار في المقاومة الإسلامية باستهداف موكب عسكري إسرائيلي في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة، مؤلف من عدد من الآليات، ويضم ضباطا وجنودا صهاينة، بالأسلحة الصاروخية المناسبة ما أدى إلى تدمير عدد منها ووقوع إصابات عدة في صفوف العدو.
وما النصر إلا من عند الله العزيز الجبار”.
هذا وشهدت منطقة الضاحية الجنوبية إحتفالات وإطلاق نار كثيف إبتهاجا  بعملية مزارع شبعا.
وأشارت قناة MTV أن حزب الله لم يعلن حال الاستنفار القصوى حتى الساعة ومنفذو العملية لا يتجاوز عددهم اصابع اليد الواحدة وغادروا منطقة العملية بسرعة وتواروا عن الأنظار
ولاحقا اعترف الجيش الإسرائيلي بمقتل جنديين اثنين في الهجوم بينهم قائد سرية في لواء غفعاتي
Media preview
وأبلغت إسرائيل مجلس الأمن بأنها ستمارس حقها بالدفاع عن النفس وباتخاذ إجراءات لحماية مواطنيها
ونقلت  “يديعوت أحرنوت”عن مسؤول عسكري اسرائيلي قوله أن 6 صواريخ أطلقت على القافلة 3 منها اصابتها بشكل مباشر
Embedded image permalink
الصواريخ الموجهة التي استخدمها حزب الله في استهداف الموكب الإسرائيلي شكلت عنصرا أساسيا في نجاح العملية وإعطائها قوة تدميرية. وهذه الصواريخ هي عبارة عن صواريخ كورنيت “اي ام” الروسية المتطورة التي أصبحت في حوزة حزب الله وأحدثت تعديلا ملحوظا في ميزان القوى والمواجهة البرية، والتي تعد واحدة من الأسلحة النوعية التي أشار إليها السيد حسن نصرالله في اطلالته الأخيرة.

ويقول خبراء عسكريون إن ما يمنح هذا الصاروخ ميزة عن النسخة الأولية التي استخدمها حزب الله في حرب 2006 ان هذه المنظومة الجديدة تتمتع بقدرة تسمح بإطلاق صاروخين في ذات الوقت، كما أن النسخة الجديدة أكثر دقة وأبعد مدى وأسلوب تشغيلها أكثر بساطة.

ويمكن إطلاق الصاروخ بفاعلية متناهية من نحو 150 مترا الى حدود عشرة كيلومترات، وهذا ما يمكن أن يقدم إجابة وافية عن كيفية تمكن مجموعات المقاومة من إطلاق الصواريخ ومغادرة المنطقة، فمع امتلاك هذا النوع الجديد من السلاح لا داعي أبدا للمخاطرة والاقتراب من موقع التنفيذ، فهامش الدقة المتاح على مدى 10 كيلومترات سمح لرجال المقاومة بالمناورة والاستفادة جيدا من هذا العامل.

أما نظام الإطلاق والتوجيه فهو أوتوماتيكي، ويتم توجيهه عبر “شعاع ليزر” من الجيل الثالث، وهذا معروف على مستوى العلوم العسكرية بأنه نظام أوتوماتيكي يسمح بتعقب الهدف وضربه قبل أن يتمكن من التنبه الى تعرضه لهذا الشعاع حتى لو كان مجهزا بمنظومات تحذير “ليزيرية”.

وهذا ما يرفع من القدرة على تحقيق إصابات محققة، خصوصا أن لهذه المنظومة ميزة إضافية تسمح بإصابة هدفين في الوقت نفسه وهي قادرة على اختراق دروع تصل سماكتها الى حدود 1300 ملم، وتحمل 7 كيلوغرامات من المواد الشديدة الانفجار، وثمة نوعان من هذه المنصات واحدة من 8 صواريخ وأخرى من 16 صاروخا.

والأهم من كل ما سبق أن هذه المنظومة لديها قدرة عالية جدا لمقاومة التشويش المضاد ولا تتأثر بأي محاولة لتضليل الصواريخ أو تعطيلها إلكترونيا أو “دخانيا”، وهذا ما يفسر نجاح المقاومة في خرق كل الإجراءات الأمنية المتخذة على الجانب الآخر من الحدود.

ولفت هؤلاء الخبراء الى أن سرعة الصاروخ تتجاوز سرعة الصوت، ولها فائدتان، المساعدة على تقليل الوقت المستغرق من لحظة الإطلاق الى لحظة الاصطدام، ما يعني وقتا أقصر لبقاء الرامي في مكان الإطلاق وبالتالي زيادة عنصر الأمان له، الميزة الأخرى لهذه الخاصية أن السرعة العالية تساعد على زيادة نسبة اختراق الصاروخ للهدف وخصوصا المدرع وكذلك التحصينات.
Chaker Abu Samra General Manager at Saudi Arabia
الكورنت EM لا يعرف اذا جرى تم تصديره خارج روسيا بعد وهو نسخة معدلة يعمل على مبدأ( fire & Forget )
اما اطلاق الصاروخين دفعة واحدة فهو يحتاج الى منصتين وهذا النموذج مركب على اليات وليس محمول ولو اطلق الصاروخان دفعة واحدة لكان عدد القتلى اكبر بكثير اذ سجل بعض الوقت بين اطلاق الصاروخ الاول والآخرين حسب عدة مصادر مما خفف بعدد الإصابات وحالة السيارات المستهدفة اكبر دليل.
وتبنى "حزب الله" استداف الدورية الإسرايلية. 


ونقلت وكالة رويترز عن وسائل إعلام إسرائيلية، ان توجيهات للمستوطنين في المطلة وأصبع الجليل والمستوطنات القريبة بالتحصن في منازلهم.



وكان دوي انفجارات سمع داخل الأراضي الفلسطينية، حيث أعلن الأمن الاسرائيلي عن حالة استنفار للاشتباه في عملية تسلل، في حين حذرت الحكومة الاسرائيلية من حدث أمني كبير شمالي إسرائيل.



في المقابل، أطلق الجيش الاسرائيلي عدداً من الصواريخ وأكثر من 8 قذائف مدفعية باتجاه مناطق عدة في الجنوب اللبناني، وسط تحليق مروحي وطائرات من دون طيار فوق أجواء مزارع شبعا. فيما انتشرت وحدات من الجيش اللبناني في منطقة الميسات قرب الغجر عند الحدود وتقوم بعملية تفتيش وتمشيط في المنطقة.



وتشير بعض المعلومات الى محاولة أسر جنود إسرائيليين على الحدود.

Times Of Lebanon
أبوفاعور،ريفي،فتفت والمرعبي على لائحة الإغتيال؟
في الوقت الذي يتابع “حزب الله” و”تيار المستقبل” حوارهما الهادف إلى التهدئة وتجنيب البلد خطر الإنزلاق نحو التوتير، وفيما تواصل المحكمة الدولية أعمالها من أجل كشف منفذي جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري والنائب باسل فليحان ورفاقهما، يردّد المجتمع الدولي أنّ هناك غطاءً أمنيًا لحماية لبنان، إلا أنّ الخوف من حصول هجمات جديدة تستهدف شخصيات سياسية لبنانية عادَ إلى الظهور، بحسب صحيفة “لوريان لوجور” التي أكّدت أنّ “الأمر جدي” وذلك استنادًا إلى معلومات من جهات أمنية مسؤولة.
واستنادًا إلى تقريرٍ أمني أعدّته جهات أمنية، إتصل وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق أمس الثلاثاء بأربعة سياسيين لإبلاغهم عن معطيات تفيد أنّ هناك تحضيرات لإغتيالهم. والأشخاص المستهدفون هم: وزير العدل أشرف ريفي، وزير الصحة وائل أبو فاعور، والنائبان أحمد فتفت ومعين المرعبي. وأكّدت الصحيفة أنّ الأسماء السابقة أصبحت على اللائحة السوداء لدمشق.
وقال مصدر مطّلع للصحيفة “إنّ النظام السوري يستعد لاستهداف هؤلاء الأربعة، الذين أخذوا موقفًا من الحرب السورية منذ بدايتها في 2011، وانتقدوا أكثر من مرّة مجازر حصلت ضدّ الشعب السوري”.
L’Orient
وأي متى توقَّف هذا النظام وأتباعه عن الأغيالات. ابتعد عن اللبنانيين, وإغتال الشعب السوري بأكمله.
خالد

الأوبزرفر - لم يبق من "كوباني" السورية إلا اسمها
فتت صحيفة "الأوبزرفر" البريطانية الى أن "تلال الأنقاض وبقايا القذائف والجثث المتحللة وشبكات الكهرباء والمياه المدمرة تظهر أنه لم يبق من مدينة عين العرب- كوباني إلا اسمها رغم تحريرها من تنظيم "داعش"، مشيرة الى أنه "لن يتسنى إعادة بناء المدينة سريعا حتى لو كانت العملية العسكرية ضد التنظيم ناجحة بشكل كامل، إذ لا يزال التنظيم يحيط بأهل المدينة من ثلاثة جوانب".
ونقلت الصحيفة عن رئيس المجلس التنفيذي للمدينة أنور مسلم، قوله إن "المعارك لم تنته بعد"، مشيرا إلى أن الكثير من المناطق القريبة لا يزال تحت سيطرة التنظيم.

إبرهيم الزيدي

سابقاً كانت الحقائق تحتاج إلى بعض الماكياج، تتجمّل لتصير مقبولة. آنذاك كان العقل السوري يعيش مغامرته النقدية على استحياء، ولم تكن الرقة أكثر من ومضة يقين مضمخة بالنسيان، ولم ينتبه إلى شحوبها أحد، فنامت على سرير الفرات تجترّ أحلامها بالريّ الذي لم تنل منه سوى 20 في المئة من أراضيها الممتدة على مساحة 19616 كلم! استقر في مركز المحافظة 475 ألف نسمة، و500 ألف نسمة توزعوا في ريفها، غادر مركز المدينة بعد العام 2011 ما يقارب 250 ألف نسمة من سكانها، بحثاً عن وطن يتسع لأحزانهم، ونزح إليها ما يفوقهم عدداً من محافظتي حلب ودير الزور، بعدما تقطعت بهم السبل، وبقيت تنتظر خلف جدار النسيان، ولا أحد يعرف بالضبط ماذا تنتظر، أو ماذا ينتظرها. استغرق الطريق إليها 27 حاجزاً، وما يقارب 8 ساعات.
قبل أن أغادر البولمان نصحني الرجل الذي شاركني المقعد، بأن لا أترك عينيّ معلقتين على الجدران، فتذكرت مقولة قرأتها ذات يوم، مفادها أن أل باتشينو لم يكن يمثل دور الأعمى أثناء رقصة التانغو، كل ما في الأمر أنه نسي عينيه. فتلمست عيني وأنا أغادرها في اليوم التالي.
انطلق بنا البولمان في الساعة العاشرة صباحا، بعد ساعة ونصف ساعة من التأخير، لأسباب تتعلق باستكمال عدد الركاب، بعدما تقلص عدد الراغبين في السفر إلى الرقة ومنها، نتيجة الشروط التي فرضها "داعش" على المسافرين. توقف بنا البولمان عند حاجز "الشيخ هلال " بعد مدينة السلمية بما يقارب 40 كلم، وهو الاستراحة الأخيرة التي تتوقف فيها البولمانات المغادِرة إلى الرقة، والأولى للبولمانات القادمة منها. في هذه الاستراحة يحضّر الركاب المسافرون إلى الرقة أنفسهم للدخول إلى "ولاية الرقة"، حيث ترتدي النساء اللباس الشرعي، وتتنقب، ويدخن الرجال ما في وسعهم من السجائر، قبل أن تصبح السيجارة أحد أحلامهم. فالتدخين ممنوع في الولاية، وكذلك النرجيلة، والمشاريب الروحية، إضافة إلى الممنوع من اللباس النسوي، "السفور"، والألبسة النسائية بأشكالها كافة، ما عدا الشرعي و"النقاب". الجينز الضيق لدى الشباب، يندرج هو الآخر في إطار الممنوعات، وبعض قصّات الشعر أيضاً. تشمل هذه التحضيرات القادمين من محافظة الرقة أيضاً، حيث تخلع النسوة غير المحجبات حجابهن، الذي لبسنه عنوة، ويبادر الرجال إلى التدخين تعويضاً عن انقطاعهم عنه. ما عدا ذلك تبدو الحياة غير العادية، عاديّة. يستيقظ الناس من أحلامهم كل صباح، يغادرون بيوتهم إلى المقابر، أو يبقون تحت الأنقاض، ريثما تجد جثثهم من ينتشلها. ثمة من يلتحق بعمله، بين غارتين، فالموت يخرج من حيّز الاستثناء، ويحتفظ لزياراته بصفة المباغتة، إلى درجة أن سيرته، تصبح هي السيرة الوحيدة الملازمة لأحاديث الناس في ما بينهم. تتضخم حين يغيب، فيصبح أسطورة. وحين يباغتهم بحضوره، يعود إلى حجمه الطبيعي، ويخلع عباءته الميثولوجية، يلتقي بمن يشاء من دون موعد مسبق، ويغادر كأنه لن يعود مرة ثانية. أما واجب العزاء فقد أسقط الناس من حسابهم تلك الأبهة السابقة، التي كانت دليلاً على مكانة العائلة، حيث الموائد العامرة، والقهوة المرة تُدار على المعزين، وصينية السجائر التي تضم جميع أنواع السجائر، يضاف إلى ذلك الكثير من التفاصيل، وطريقة استقبال الوفود التي تمثل العائلات أو العشائر. فالرقة بعد الساعة التاسعة مساء، تعيش حظر تجوال طوعياً، وبعد الساعة 12 ليلا تغط في ظلام دامس. فالمدينة مرّت بمراحل من معايشة النور والظلام ليلا، الأولى كانت مرحلة المولدات الصغيرة، التي انتشرت إلى درجة عطلت حاسة السمع عند الناس، فقد أصبح لدى كل محل تجاري محرك، ولدى غالبية البيوت أيضاً. نتيجة غلاء المحروقات، وانقطاع التيار الكهربائي بشكل شبه دائم، ظهر ما يسمى "اللدّات"، وهي أشرطة تحمل نقاطاً مضيئة متلاصقة، تعمل على البطارية. ثم جاءت مرحلة المولدات الكهربائية الضخمة، توزع على المشتركين الكهرباء بحسب احتياجهم، واحتياج الناس يقاس بالأمبير، الاشتراك الأقل 2 أمبير، وسعر الأمبير بدأ بـ 400 ليرة ثم خفض إلى 330. تتوقف كل وسائل الكهرباء بعد الساعة 12 ليلا.
تخففتُ من كل ما يدل على أنني صحافي. لا كاميرا ، ولا أوراق، ولا قلم يزيّن أحد جيوبي، بل ولا بدلة رسمية أو بدلة سبور تدل على انتمائي إلى المدنية. تأبطتُ عباءة، ولففت رأسي بعمامة دكناء، ويممت شطر انكسارات الحب الأول، برفقة الخوف، بحثاً عن أولئك الذين تبعثروا في نفسي، ولم تغادر أحلامهم وسائد نومي، ومضيت كما كان مقدراً لي أن أفعل. في "استراحة الشيخ هلال"، حين رأيت القادمين من الرقة يتخففون من التزاماتهم الدينية الشكلية، بفرح اللحظة الأولى لخروج السجناء من المعتقلات، أحسستُ بنسبة الأدرينالين ترتفع في دمي، وحين غادرنا الاستراحة، وأخبرنا مساعد السائق بأن الاتصالات ستنقطع بعد قليل، استعرضتُ كل الأرقام التي تحملها ذاكرة موبايلي، إلا أنني لم أتصل بأحد. تعبتُ كثيراً من التحضير لتلك الرحلة، ولا أريد أن أفسدها بخوف الذين يحبونني. قبيل مدينة الطبقة بعشرة كيلومترات تقريباً، استوقفنا الحاجز الأول لحكّام "ولاية الرقة". كان حاجزاً كبيراً، بقواطع، وسواتر ترابية، واسمنتية، يحميه أكثر من بيك آب يحمل رشاش دوشكا، وعناصر مسلحة على الحاجز، الذي يبدو كأنه مختص بمعاينة البطاقات الشخصية والهويات، دون الأمتعة. انقبضت نفسي، وأحسست بوجيب قلبي يتصاعد، إلا أنني تماسكت، وأغمضت عينيَّ مدعيّا النوم، لأستيقظ على لكزة من العنصر الذي صعد إلى البولمان، ففتحتهما، وأخرجت له بطاقتي الشخصية. نظر إليها بعجالة، وردّها إليَّ. هم يهتمون بالشباب، الذين في سن الخدمة العسكرية. لم يطل بنا المقام حتى غادرنا ذلك الحاجز، لنتوقف مرة أخرى عند ما يسمى مفرق مدينة الطبقة، حيث الحاجز الأهم والأكبر، الذي يضم الكثير من العناصر، وقد قام هذا الحاجز بمطالعة بطاقاتنا الشخصية، وأخرج جميع الأمتعة، وفتشها بدقة، بما في ذلك حقائب النساء التي يحملنها بأيديهن. ثم انطلقنا في اتجاه الرقة، وانطلق الخوف في نفسي، كثور انفلت من عقاله، وصار يجوب أوردتي الدموية، فاستيقظت لاستقباله خلية خلية. كلّني كنت خائفاً، بعدما خانتني كل الطرق التي اعتمدتها لتهدئة روعي. غادرنا الحاجز بعد نحو ساعة، لنتوقف في تمام الساعة الخامسة خوفاً أمام آخر حاجز لعناصر "الدولة الإسلامية"، في مدخل مدينة الرقة، في منطقة تسمى القرية، والقرية هذه كانت اسماً لمطعم جميل، في مدخل المدينة، يمتد على مساحة كبيرة من الضفة اليسرى لنهر الفرات. الاختلاف الوحيد بين هذا الحاجز وغيره، أن سواتره متحركة.
ها هي الرقة على مرمى النظر. شعرتُ حين غادر البولمان هذا الحاجز، كأنني مشجب غادرته الثياب المعلقة عليه، فقد سقط من حسابي كل شيء، ولم يبق سوى انتظاري لنتائج اختبارات الخوف الذي تملكني. وصلنا إلى كاراج البولمان الذي يشرف عليه جهاز الحسبة، الذي يُعنى بمراقبة الناس والأسواق، وهو يماثل هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الموجودة في المملكة العربية السعودية، ولديه سياراته الخاصة ذات اللون الفضي، ومكتوب عليها "الحسبة" بخط كبير. في شقه الثاني كتيبة الخنساء، التي تقوم بمهام مكتب الحسبة حيال النساء، وهذه ليست الهيئة الوحيدة المعلنة، فثمة جهاز آخر يحمل اسم الشرطة الإسلامية، وهو معنيّ بالمشكلات التي تحدث بين الناس، إضافة إلى المداهمات والاعتقالات، ولديه سياراته الخاصة أيضاً، وثمة شرطة للمرور، يحمل عناصرها اسم شرطة المرور الإسلامية، يرتدون لباساً يشبه اللباس الباكستاني، فضي اللون، إضافة إلى الشرطة العسكرية الإسلامية، وهي جهاز معني بعناصر تنظيم "داعش"، ومراقبتهم، ورصد تحركاتهم. أما المكاتب فهي: المكتب الدعوي، يرتبط به المكتب الإعلامي، ولديه ثلاث نقاط في المدينة، تبث أفلاماً وتسجيلات صوتية توثق انتصارات "داعش" في سوريا والعراق، وتوزع منشورات وأقراصاً مدمجة. المكتب مسؤول عن اللوحات الطرقية، التي تحمل أفكار التنظيم بصيغة إعلانية، ولديه سيارات خاصة، تجوب المدينة، توزع المنشورات، وتبث الأغاني الحماسية. مكتب التربية والتعليم الذي أغلق المدارس إلى أن يتم وضع مناهج جديدة، وقد أعلن افتتاح كلية للطب البشري، وفق الشروط الآتية: مدة الدراسة لا تتجاوز 3 سنوات، تشمل الجانبين العملي والنظري، وعلى ست مراحل، ألا يقل عمر المتقدم عن 18 عاما، وألا يزيد على 30، أن يكون حاصلاً على شهادة الثانوية العامة، الفرع العلمي، بمعدل 80 في المئة فأكثر. تقدم الطلبات إلى ديوان الصحة. أخذت طريقي إلى بيت صديق لي هناك، كنت قد تواصلت معه من طريق الـ"فايسبوك". فانتشار الأنترنت الفضائي، منح سكان الرقة القدرة على التواصل مع غيرهم، ويستعمل بطريقة الاشتراك، وكل مشترك يحصل على رقم حساب خاص به، ويقوم بتعبئة حسابه بحسب رغبته، بما يعادل 250 ليرة لكل 100 ميغا بايت. ويمكّنه هذا الإشتراك من استخدام الأنترنت.
كان عناصر "داعش" منتشرين بشكل واضح وكثيف بين الناس، وينقسمون قسمين: المهاجرون وهم الغرباء "الأجانب والعرب"، والأنصار وهم العناصر السوريون في التنظيم. لاحظت أن الغلبة كانت للمهاجرين، وكانوا من كل الجنسيات: من الخليج العربي، وخصوصاً من المملكة العربية السعودية، ومن المغرب العربي، تونس والجزائر والمغرب وليبيا، وثمة زنوج، وأجانب من جنسيات مختلفة، بعضهم من أوروبا وبعضهم من روسيا، وشيشان وأوزبك ومن قازاقستان. اللافت وجودهم الاجتماعي في شوارع المدينة، إذ يتجولون بشكل طبيعي، والبعض برفقة عائلاتهم، وأطفالهم، يؤمون المحال التجارية، والمطاعم، وغالبية الزوجات المرافقات لهم يحملن سلاحهن بشكل واضح، ويلاحظ الكثير من السيارات التي تحمل أرقاماً عراقية، وكأن ثمة انفتاحاً تجاريا بين "ولاية الرقة" والعراق، أو بين القسم السوري والقسم العراقي من أقسام "الدولة الإسلامية في الشام والعراق". استوقفت سيارة أجرة، فتحدث إليّ السائق ونحن في طريقنا إلى بيت صديقي، عن عقوبة جديدة استحدثها "داعش"، هي عقوبة الإبعاد، وتعني نفي المبعد عن أرض الولاية، وعن رمي أحد الأشخاص من فوق بناء الصوامع، كعقوبة تطبق على المثليين جنسياً، وطُبِّقت هذه العقوبة للمرة الثانية في الرقة. في بيت صديقي كنت جائعاً إلى أمرين، الراحة والطعام، والأخبار. فصرنا نتحدث ونحن نتناول الطعام، فأخبرني أنهم أغلقوا الطريق المؤدي إلى البوابة الحدودية بين تل أبيض وتركيا، ويتكهن الناس بأنه أغلق من أجل ترتيبات مبادلة الطيار الأردني قبل أن يتم إعدامه، أو بسبب الانشقاقات العديدة التي تعرض لها "داعش" في الأيام الأخيرة، إذ أن كل من ينشق، يهرب إلى تركيا من طريق بوابة تل أبيض الحدودية (105 كيلومتر شمال شرق الرقة)، وغالبية الإنشقاقات يقال إنها من المهاجرين "الأجانب". خرجنا مساء لنجوب المدينة، بعدما اتفقت مع صاحبي أن ينكر معرفته بي، إذا وقعتُ في مشكلة. مررنا من أمام سفارة ولاية حلب، ومركز شؤون ولاية دير الزور، ومكتب شؤون ولاية حمص أيضا، وكانت الملاحظة البادية كثرة عناصر "داعش" في المطاعم، بما يتجاوز حاجة المدينة، وما ألفه الناس من أطعمة، وكأن تلك المطاعم وجدت لتلبية رغبات المهاجرين منهم على وجه الخصوص. يلاحظ أيضاً انتشار جميع أنواع السيارات بما فيها تلك السيارات التي لم تكن مدينة الرقة تحلم بأن تطأ أرضها، كتلك التي مقودها على اليمين، وغيرها مما لا أعرفه من أنواع السيارات، وعلمت أن نسبة لا بأس بها منهم قد تزوجوا من بنات الرقة، وسمعت حكايات كثيرة عن زيجات تمت، وبعضها قام على النصب والاحتيال، حيث حصل الأهل على المهر والذهب، وفروا بابنتهم قبل أن يتم الزواج، وقد رأيت أن هيئة الخدمات الإسلامية رقّمت جميع المحلات التجارية، وحين استفسرت عن ذلك، علمت أن كل محل تجاري أيّاً كان، أصبح تابعا لهذه الهيئة، التي تقوم بجباية 3000 ليرة شهرياً، لقاء رسوم الماء والكهرباء والنظافة. كان التعايش بينهم وبين الناس غير مكتمل، على رغم هذا الاحتكاك، فالعلاقة بينهم وبين الناس مبنية على الشك والريبة والخوف والمصلحة، كلها مجتمعة. الأسوأ في العلاقة مع الناس هم أبناء الرقة الذين التحقوا بـ"داعش"، غالبيتهم من أبناء الريف، ولهذا أسبابه المعروفة. وقد خشيتُ أن يتعرف أحدهم عليَّ، فطلبتُ من صاحبي أن نعود إلى البيت. أمضيتُ تلك الليلة برفقة بعض الأصدقاء الذين حضروا للسلام عليَّ، وقد أخبروني أنه حين أسقطت طائرة الطيار الأردني قد قيل إن البعض رأى مظلتين انطلقتا من الطائرة، فأخذتني الشكوك إلى وجود شخص آخر لم يطالب به أحد. في السهرة قال لي أحد الأصدقاء مازحاً، إنني أعرف متى أجيء إلى الرقة، فأجبته: إنني نباتي، ولا يهمني من أين تؤكل الكتف، فضحكنا. بين الاصدقاء الذين جاؤوا للسلام أ. م. الذي كان بين نارين، حيث أن أحد أخوته يخدم في جيش النظام، وآخر التحق بـ"داعش. قلت له عليك أن تجيد صناعة فرحك، فكلنا في الهوا... سوا. قال: أعطني فرحاً من سراب، ولن أسألك عن مدة صلاحيته. لكم آلمني جوابه. غادرنا الأصحاب بعدما شربنا الشاي، وقد أيقنت أن لا أحد يعرف يقينا أن مأساتنا هي ما مات في نفوسنا، فالكل يتحدث عن الخسارات المادية أو المعلومة. في الصباح المبكر ودّعت مضيفي وغادرت إلى كاراج البولمان، لأجد أمامي الكثير من الشباب الذين منعهم "داعش" من المغادرة. المنع يشمل الشباب الذكور من مواليد 1990 إلى العام 2000، أما الإناث فكلهن قد منعن من المغادرة، إلا في الحالات المرضية القاهرة، وعلى المريضة أن تحصل على ترخيص سفر من أمير المشفى الوطني، وقد صدر قرار في الفترة الأخيرة يسمح للمرأة التي عمرها فوق الخمسين بأن تتجول في أراضي "الدولة الإسلامية"، من دون أن يرافقها محرم. في كاراج البولمان كان التدقيق الأشد على دفاتر خدمة العلم للشباب، وكل من يجدون لديه دفتراً يمزقونه. بعد مماطلات كثيرة تحرك البولمان.
بعد مدينة الطبقة بقليل، حيث آبار النفط، رأيت الكثير من الصهاريج لنقل النفط متوقفة على جانب الطريق في صف طويل. تنقل النفط غير المكرر، ولا أحد يعرف إلى أين. بين آخر حاجز لـ"داعش" وأول حاجز للنظام، استوقفت البولمان مجموعة من الشباب الجامعيين ترافقهم امرأة، وقد كان هؤلاء الشباب من طلبة الجامعة الذين منعهم "داعش" من الخروج، فاضطروا إلى قطع تلك المسافة الطويلة، ليلتحقوا بجامعاتهم، غالبيتهم من طلاب كليتي الطب والهندسة في الجامعات السورية. سألت أحدهم عن مستقبله في دراسة الهندسة، فقال: دراسة الهندسة تمنحني فرصة لهندسة شقائنا. كانت روح النكتة المريرة قد تحولت سمة من سمات السوريين. في سهرة سابقة على سفري إلى الرقة، كان برفقتنا عازف عود، وصرنا نغني أغنية صباح فخري "البلبل ناغى غصن الفل"، كل منّا يغني مقطعاً منها، وكان بيننا شاب حمصي، حين جاء دوره في الغناء قال: كنّا ستة على النبعة... أجا الصاروخ صرنا ثلاثة. يحدث أحياناً أن يبكي فيك كل شيء إلا عيونك!

أفلام "داعش" الدموية يديرها 5 شبان برتغاليين

العربية.نت
لطالما أثارت الجودة العالية لتسجيلات إعدام تنظيم داعش التساؤلات حول من يقف وراءها، نظراً لدقتها والتقنيات المستخدمة فيها.
صحيفة "الصاندي تايمز" البريطانية أجرت تحقيقاً يكشف هوية خمسة شبان يقومون بإدارة أفلام قطع الرؤوس في داعش، وجميعهم برتغاليو الأصل هاجروا إلى بريطانيا.
يترأس الفريق، حسب الصحيفة، شاب يدعى نيرو سرايفا، وهو أب لأربعة أطفال، عمره 28 عاماً، هاجر إلى لندن وعاش هناك لسنوات إلى أن سافر إلى سوريا عام 2012 ليحارب إلى جانب داعش.
وتتابع الصحيفة أن سرايفا سكن مع خمسة شبان آخرين شرق لندن وكانوا، لفترة طويلة، تحت أنظار المخابرات البريطانية، التي تدعي أن لهؤلاء الخمسة دور أساسي بأفلام قطع الرؤوس.
اعتنق الشبان الخمسة الدين الإسلامي، مع انتقالهم إلى لندن، وهناك أيضاً تطرفوا.
أما علاقة سرايفا بتصوير الأفلام، حسب التحقيق الصحفي، فتكاد تكون أكيدة بعد تغريدته على تويتر في شهر يوليو الأخير، قبل 39 يوماً من إعدام الأمريكي جيمس فولي، حيث كتب في رسالة وجهها للولايات المتحدة، أن التنظيم سيصور فيلماً جديداً، وشكر الممثلين فيه.
الشبان الخمسة، وفقًا للصحيفة، من هواة كرة القدم حتى إن أحدهم، يدعى فابيو بوكاس، وعمره 22 عاماً، انتقل من لشبونة إلى لندن عام 2012 رغبة منه بأن يُصبح لاعب كرة قدم مُحترفا. وتقول الصحيفة إنه ترعرع في أكاديمية النادي البرتغالي العريق، سبورتينغ لشبونة.
ويُعرف فابيو باسم عبد الرحمن الأندلس. وكتب على حسابه في فيسبوك أن ما وصفها بالحرب المقدسة هي الحل الوحيد للإنسانية.
كما أن هناك شابا آخر يدعى سالسو رودريغز دا كوستا من هواة كرة القدم، حيث ذكر تحقيق الصحيفة أنه تقدم لاختبار، في مرحلة ما، ضمن الفريق الإنكليزي "أرسنال" لكن النادي نفى ذلك الخبر.

الناشط الياباني الذي أعدمته داعش يوم أمس كان قبل ذلك يساعد اللاجئين السوريين ويتفقد أحوالهم..


جرى راديو NPR، وهو من أهم إذاعات الولايات المتحدة، مقابلة مع الصحافي جوناثان تيبيرمان الذي أجرى، الأسبوع الماضي، مقابلة مع بشار الأسد لصالح مجلة "الشؤون الدولية" (Foreign Affairs).
ومن أهم ما جاء في إجابات تيبيرمان: "عندما كان بشار الأسد يتحدث بهذه الأكاذيب الكبيرة جداً، مدركاً بقناعتي بعدم صحتها.. كان يذكرها بدون أن يرمش له جفن، وبدون أن تهتز ثقته. كان ذلك صادماً لي".

وتابع الصحافي: "عنى هذا الأمر لي أحد هذين الاحتمالين: إما أنه كاذب من الطراز الرفيع، وكان يقول ما يقوله للاستهلاك المحلي، وبهذه الحالة فهو "سوسيوباث" (معتل اجتماعياً)، أو أنه مؤمن فعلاً بما يقوله في حالة مماثلة لهتلر عندما كان مختبئاً في الملجأ وكان الروس يبعدون مسافة ساعة فقط عن برلين، وكان مازال يؤكد لجنرالاته أن ألمانيا ستربح الحرب".

Fate of Jordanian pilot unclear after Islamic State beheads Japanese journalist
McClatchy Washington BureauJanuary 31, 2015
Japan Islamic State Self Censorship
 — A short video apparently depicting the decapitation of Japanese journalist Kenji Goto was released late Saturday by the Islamic State.
The executioner appeared to be the same British-accented jihadi shown murdering at least five other hostages in previous videos.
The video, which lasted about one minute, caps two weeks of drama over what was to become of Goto and another Japanese hostage, Haruna Yukawa, and leaves in limbo the fate of a Jordanian fighter pilot, Moaz al Kasasbeh, whom the Islamic State captured in December and has threatened to kill.
The video made no mention of Kasasbeh, whom the Jordanians have offered to trade for Sajida al Rishawi, an Iraqi woman convicted in a 2005 bombing plot that killed at least 57 people in Amman, Jordan’s capital. The Islamic State has not responded to that offer publicly.
Officials in Japan said they were examining the video to verify its authenticity, but Goto’s death did not seem in doubt.
“I cannot help but feel even more intense indignation at the fact that this kind of utterly cruel and despicable act of terrorism occurred again,” said Yoshihide Suga, the chief cabinet secretary. “I resolutely condemn it.”
Suga said the country’s cabinet had been called into an emergency meeting to consider what he called a “thoroughgoing response,” though what form that might take was unclear Japan’s constitution prohibits overseas military intervention, and average Japanese seem ambivalent about how to react to the death of two of their fellow citizens in Syria.
“It’s his fault that he went to a dangerous area,” Yuta Uchicki, the owner of a cafe in Tokyo, said of Goto, adding that while he felt angry that the Islamic State had “betrayed” hope for Goto’s survival, Japan’s government and its prime minister, Shinzo Abe, could not be held responsible. “He did very well, even though every Japanese thought we couldn’t help Kenji,” Uchicki said.
Other Japanese said that Goto and Yukawa were responsible for their own fates. Noricko Kubo described the pair as “too reckless” while Hana Masaki suggested they’d been “stupid” for going to Syria.
The United States, a key ally of both Jordan and Japan and which has seen three of its own citizens beheaded by the group since August, denounced the killing.
“The United States strongly condemns ISIL’s actions and we call for the immediate release of all remaining hostages. We stand in solidarity with our ally Japan,” said National Security Council spokesperson Bernadette Meehan in the statement, which was emailed to reporters.
Secretary of State John Kerry and Defense Secretary Chuck Hagel issued similar statements of support, with Kerry praising Japan’s pledge of assistance to countries affected by the Islamic State’s advance. “Japan’s generous assistance to vulnerable communities fully reflects its commitment to international peace and development,” he said.
There was no comment from Jordanian officials. Kasasbeh’s brother’s cell phone appeared to have been turned off.
The video was titled “A message to the government of Japan” and showed the same black masked executioner as multiple previous videos. He spoke perfect English with an obviously British accent.
“Abe,” the killer said, referring to the Japanese prime minister, “because of your reckless decision to take part in an unwinnable war, this man will not only slaughter Kenji, but will also carry on and cause carnage wherever your people are found. So let the nightmare for Japan begin.”
The drama over Goto and Yukawa began Jan. 21, when the Islamic State released a recording of Goto, who said the Islamic State was demanding a $200 million ransom and had set a 72-hour deadline for payment. When that deadline passed, a second Goto recording released a week ago reported that Yukawa had been executed and that the demand had shifted to an exchange of Goto for Rishawi.
Then on Tuesday, a new recording for the first time threatened the life of Kasasbeh, the captured pilot, unless the Goto-Rishawi swap took place.
Jordan responded by offering to swap Rishawi for Kasasbeh in public statements Wednesday, but the Islamic State’s only public answer was to reiterate its Goto-for-Rishawi offer and to say that if the swap did not take place by sundown Thursday, Goto and Kasasbeh would be executed.
There was no word Saturday on Kasasbeh’s fate.
Japan recently pledged $150 million in aid to the governments of countries affected by the rise of the Islamic State, which controls large chunks of eastern Syria and northern and western Iraq.
The nearly four-year war in Syria and the fall of Mosul to the Islamic State in June have displaced millions of refugees in what humanitarian workers call the worst crisis to strike the region in the modern era.
MCCLATCHY SPECIAL CORRESPONDENT ALBERT SIEGEL IN TOKYO CONTRIBUTED TO THIS REPORT.
Prothero is a McClatchy special correspondent. Email: mprothero@mcclatchydc.com; Twitter: @mitchprothero

Don't Arm Ukraine

Ukrainian Army soldiers at a weapons training exercise in western Ukraine last week.
Credit
Pavlo Palamarchuk/Associated Press


The Ukraine crisis is almost a year old and Russia is winning. The separatists in eastern Ukraine are gaining ground and Russia’s president, Vladimir V. Putin, shows no signs of backing down in the face of Western economic sanctions.
Unsurprisingly, a growing chorus of voices in the United States is calling for arming Ukraine. A recent report from three leading American think tanks endorses sending Kiev advanced weaponry, and the White House’s nominee for secretary of defense, Ashton B. Carter, said last week to the Senate armed services committee, “I very much incline in that direction.”
They are wrong. Going down that road would be a huge mistake for the United States, NATO and Ukraine itself. Sending weapons to Ukraine will not rescue its army and will instead lead to an escalation in the fighting. Such a step is especially dangerous because Russia has thousands of nuclear weapons and is seeking to defend a vital strategic interest.
There is no question that Ukraine’s military is badly outgunned by the separatists, who have Russian troops and weapons on their side. Because the balance of power decisively favors Moscow, Washington would have to send large amounts of equipment for Ukraine’s army to have a fighting chance.
But the conflict will not end there. Russia would counter-escalate, taking away any temporary benefit Kiev might get from American arms. The authors of the think tank study concede this, noting that “even with enormous support from the West, the Ukrainian Army will not be able to defeat a determined attack by the Russian military.” In short, the United States cannot win an arms race with Russia over Ukraine and thereby ensure Russia’s defeat on the battlefield.
Proponents of arming Ukraine have a second line of argument. The key to success, they maintain, is not to defeat Russia militarily, but to raise the costs of fighting to the point where Mr. Putin will cave. The pain will supposedly compel Moscow to withdraw its troops from Ukraine and allow it to join the European Union and NATO and become an ally of the West.
This coercive strategy is also unlikely to work, no matter how much punishment the West inflicts. What advocates of arming Ukraine fail to understand is that Russian leaders believe their country’s core strategic interests are at stake in Ukraine; they are unlikely to give ground, even if it means absorbing huge costs.
Great powers react harshly when distant rivals project military power into their neighborhood, much less attempt to make a country on their border an ally. This is why the United States has the Monroe Doctrine, and today no American leader would ever tolerate Canada or Mexico joining a military alliance headed by another great power.
Russia is no exception in this regard. Thus Mr. Putin has not budged in the face of sanctions and is unlikely to make meaningful concessions if the costs of the fighting in Ukraine increase.
Upping the ante in Ukraine also risks unwanted escalation. Not only would the fighting in eastern Ukraine be sure to intensify, but it could also spread to other areas. The consequences for Ukraine, which already faces profound economic and social problems, would be disastrous.
The possibility that Mr. Putin might end up making nuclear threats may seem remote, but if the goal of arming Ukraine is to drive up the costs of Russian interference and eventually put Moscow in an acute situation, it cannot be ruled out. If Western pressure succeeded and Mr. Putin felt desperate, he would have a powerful incentive to try to rescue the situation by rattling the nuclear saber.
Our understanding of the mechanisms of escalation in crises and war is limited at best, although we know the risks are considerable. Pushing a nuclear-armed Russia into a corner would be playing with fire.
Advocates of arming Ukraine recognize the escalation problem, which is why they stress giving Kiev “defensive,” not “offensive,” weapons. Unfortunately, there is no useful distinction between these categories: All weapons can be used for attacking and defending. The West can be sure, though, that Moscow will not see those American weapons as “defensive,” given that Washington is determined to reverse the status quo in eastern Ukraine.
The only way to solve the Ukraine crisis is diplomatically, not militarily. Germany’s chancellor, Angela Merkel, seems to recognize that fact, as she has said Germany will not ship arms to Kiev. Her problem, however, is that she does not know how to bring the crisis to an end.
She and other European leaders still labor under the delusion that Ukraine can be pulled out of Russia’s orbit and incorporated into the West, and that Russian leaders must accept that outcome. They will not.
To save Ukraine and eventually restore a working relationship with Moscow, the West should seek to make Ukraine a neutral buffer state between Russia and NATO. It should look like Austria during the Cold War. Toward that end, the West should explicitly take European Union and NATO expansion off the table, and emphasize that its goal is a nonaligned Ukraine that does not threaten Russia. The United States and its allies should also work with Mr. Putin to rescue Ukraine’s economy, a goal that is clearly in everyone’s interest.
It is essential that Russia help end the fighting in eastern Ukraine and that Kiev regain control over that region. Still, the provinces of Donetsk and Luhansk should be given substantial autonomy, and protection for Russian language rights should be a top priority.
Crimea, a casualty of the West’s attempt to march NATO and the European Union up to Russia’s doorstep, is surely lost for good. It is time to end that imprudent policy before more damage is done — to Ukraine and to relations between Russia and the West.
John J. Mearsheimer, a professor of political science at the University of Chicago, is the author of “The Tragedy of Great Power Politics.”





Read more here: http://www.mcclatchydc.com/2015/01/31/255088/islamic-state-posts-video-of-japanese.html#storylink=cpy

كيف تدفع داعش للإفلاس؟ خمس إجابات

تهريب النفط مصدر دخل أساسي لداعش
يؤكد باحثون من معهد واشنطن للدراسات أن هزيمة داعش ماليا لا تقل أهمية عن هزيمته عسكريا.
هذه مراجعة صحافية تجمع خمس وسائل تحدث عنها باحثون لتجفيف المنابع المالية للتنظيم.

تفكيك شبكات جمع التبرعات لداعش
يمول بعض جامعي التبرعات في دول الخليج العربي تنظيمات متشددة مسلحة في سورية من بينها داعش، وفق مساعد وزير الخزانة الأميركي لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية ديفيد كوهين.
يقول كوهين إن الولايات المتحدة تواجه هذا التحدي برصد التحويلات المالية من دول الخليج إلى سورية وتتبعها، واستهداف الممولين الأسخياء وفرض العقوبات عليهم، وتقديم الدعم الفني للسعودية وتركيا.
كوهين الذي كان يتحدث في نيسان/أبريل 2014 خص بالذكر الكويت وقطر. وقال "حلفاؤنا الكويتيون صاروا حجر الزاوية في تمويل المجموعات الإرهابية في سورية".
وكان نواب في مجلس الأمة الكويتي قد أثاروا الجدل بعد تأكيد بعضهم وجود خلايا نائمة في البلاد تدعم داعش. 
إلا أن وكيل وزارة الخارجية الكويتي خالد سليمان الجارالله نفى في حزيران/يونيو وجود دعم من أي جهة كويتية لتنظيم داعش.
وقال الجارالله في تصريح لاحق "المساعدات والمعونات والدعم يقدم لأهداف إنسانية ولدعم الشعب السوري الشقيق... وإذا حدث وتسرب هذا الدعم فهذا ليس مسؤولية الداعم وهو بالطبع شيء مؤسف".
الكويت ليست الوحيدة في هذا الجدل، فبعض المتبرعين السعوديين هم أيضا مصدر تمويل مهم للجماعات السنية المسلحة الناشطة في سورية، حسب تقرير لمعهد واشنطن كتبته الباحثة لوري بلوتكين بوغارت. 
وتتهم بوغارت قطر أيضا بالتودد للحركات الإسلامية.
بعد حديث كوهين بثلاثة أشهر، في السابع من آب/أغسطس 2014، أعلن الرئيس باراك أوباما أن الولايات المتحدة ستبدأ ضربات جوية ضد داعش، وهو ما تطور إلى تحالف دولي دخلت فيه دول خليجية هي قطر والإمارات العربية المتحدة والبحرين والمملكة العربية السعودية.
وبذلك، صارت دول الخليج هذه في حالة حرب فعليا مع داعش. ومنذئذ، تشدد هذه البلدان القيود على انتقال التبرعات إلى التنظيم في العراق وسورية.
لكن، حسبما قال كوهين، ما زال هناك الكثير الذي يمكن فعله.

منع دفع الفديات
تقول الأمم المتحدة إن داعش تلقى بين 35 و45 مليون دولار كفديات مالية لرهائن في 2013.
وتحدثت الخبيرة يوتسنا لاليي أمام لجنة مكافحة الإرهاب التابعة لمجلس الأمن الدولي في تشرين الأول/نوفمبر الماضي عن الموضوع، لتكشف أن التنظيمات المتشددة حصلت على فديات مالية تقدر بنحو 120 مليون دولار ما بين 2004 و2012.
وكان تحقيق لصحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية قد قدر أن تنظيم القاعدة وبعض الجماعات الحليفة له قد حصل على فديات بـ66 مليون دولار في 2013.
ويقول الصحافي في شبكة "سي إن إن" الأميركية غريغ باتيلهو إن أغلب حالات أخذ الرهائن وطلب الفديات لا يتم الإعلان عنها.
يشار إلى أن ميزانية داعش المعلنة لـ2015 تبلغ ملياري دولار، حسبما نقلت صحيفة "العربي الجديد" القطرية عن رجال دين في الموصل.
خطف الأجانب فتح شهية داعش على طلبات بمئات الملايين من الدولارات، فقد طلب التنظيم 200 مليون دولار مقابل إطلاق رهينتين يابانيتين وفق ما يظهر في فيديو نشر على الإنترنت الأسبوع الماضي (نشر فيديو لاحق يظهر أن أحد الرهينتين قتل فعلا فيما لم يتضح مصير الرهينة الثاني بعد).
وكان داعش قد طلب 132 مليون دولار مقابل الإفراج عن الصحافي الأميركي جيمس فولي بعدما اختطفه شمال سورية في تشرين الثاني/نوفمبر 2012، وذلك وفق ما قال ريتشارد بيرن الناطق باسم موقع "غلوبال بوست" الذي نشر مقالات فولي.
وترفض الولايات المتحدة الانجرار وراء ابتزاز داعش ودفع فديات مقابل إطلاق سراح المختطفين. وتحذر واشنطن من أن ذلك سيجشع الإرهاب ويزيد من عمليات خطف الأجانب، ولطالما دعت حلفاءها لتبني السياسة ذاتها في رفض دفع الفديات.
لكن دولا أوروبية وعربية لا تحذو حذو الولايات المتحدة على ما يبدو، فقد قدر تحقيق الـ"نيويورك تايمز" أن فرنسا لوحدها دفعت فديات بـ58 مليون دولار منذ 2008، فيما دفع كل من عمان وقطر 20 مليون دولار، وسويسرا 12 مليونا، وإسبانيا 11 مليونا، والنمسا ثلاثة ملايين دولار.

استهداف المدخول النفطي
يستمد "داعش" عائدات تمويله اليوم بشكل أساسي من بيع النفط في السوق السوداء، وفق تقديرات وزارة الخزانة الأميركية.
وتقول الوزارة إن التنظيم يجني أرباحا من مبيعات النفط بقيمة ملايين الدولارات في الأسبوع، لكن تلك العائدات تراجعت عن فترة الذروة حين كان داعش يجني من مليونين إلى ثلاثة ملايين دولار في اليوم.
ويبيع داعش النفط بأسعار تنخفض عن سعر السوق بـ75 في المئة تقريبا، وقدر مسؤول في وزارة النفط العراقية أن داعش يبيع البرميل بحوالي 20 دولارا فقط، حسبما نقلت عنه وكالة "نوفوستي" الروسية.
وتقدر الطاقة الإنتاجية لحقول النفط العراقية التي تقع تحت سيطرة داعش بـ80 ألف برميل يوميا، لكن التنظيم يسيطر على 60 في المئة من حقول النفط السورية كانت تنتج قبل الحرب الأهلية 385 ألف برميل في اليوم، وفق معلومات من معهد الطاقة العراقي نشرتها مجلة "نيوزويك" الأميركية.
ونقطة ضعف داعش الكبرى هي نقل النفط، فيما تتكفل السوق السوداء بامتصاص المعروض منه. لكن نقطة الضعف هذه لم تستغلها طائرات التحالف بعد، وفق "نيوزويك" التي تقول إن داعش لا تواجه أي مشاكل في نقل النفط عبر الحدود.

قطع الاتصالات
على الرغم من أن داعش هو أغنى تنظيم إرهابي في العالم، إلا أنه فقير وفقا لمعايير الدولة. إلى جانب ذلك، يعتمد التنظيم على خطوط الاتصال الضعيفة والطويلة فضلا على أنه لا يملك منفذا إلى البحر، وفوق ذلك: هو مطوق بالأعداء.
ويرى الإعلامي جوليان يورك أن تشديد وصول المتطرفين إلى الإنترنت وحصار إصداراتهم ونشاطاتهم على وسائل التواصل الاجتماعي قد يستنفد الآلة الدعائية لداعش، ويقطع شريان الاتصالات شبه الوحيد أمام التنظيم، وبالتالي يحاصر إمكانيات التمويل.
وقال جي أم بيرغر، وهو زميل غير مقيم في مؤسسة بروكينغز إن هناك 45 ألف حساب على تويتر غرد أصحابها بدعم داعش في 2014.
وفي ظل جدل يتصاعد في الولايات المتحدة حول مسؤولية مواقع التواصل الاجتماعي عن المنشورات التي تروج للإرهاب، اقترح مارك والاس، وهو مدير تنفيذي في "مشروع مكافحة التشدد"، أن يصمم تويتر نظاما يصنف التغريدات، ويخضع تلك التي تأتي من حسابات أصحابها غير معروفين لمزيد من التدقيق.

منع نقل الأموال
عندما يأتي المقاتلون العرب والأجانب إلى سورية والعراق للقتال في صفوف داعش، فإن أغلبهم يجلبون معهم مبالغ مالية من حساباتهم الشخصية، لا سيما أولئك الذين يبيعون ما يملكون للالتحاق بـ"الدولة المزعومة"، أو ينظمون حملات تبرع قبل مجيئهم. 
لذلك، يؤكد الباحث ماثيو ليفيت ضرورة مراقبة تدفق العملات الصعبة إلى التنظيم.
ورغم جهود وزارة الخزانة الأميركية في رصد التحويلات البنكية لداعش، إلا أن متابعة نقل الأموال السائلة عبر مسارات تهريب عمرها قرون ليس تحديا معتادا لدى أخصائيي الوزارة، وفق ما تقول "نيوزويك"، مشيرة إلى أن فساد الموظفين في الدول المجاورة وما تسميه "ثقافة البقشيش" وجشع التجار أو خوفهم كلها عوامل تسمح لداعش بنقل حر لحقائب المال.

كيف مهّدت البيشمركة لجرائم "الميليشيات اليزيدية" ضد عرب سنجار؟
أكدت مصادر عراقية عدّة أن ميليشيات إيزيدية ارتكبت عمليات انتقامية ضد 12 قرية عربية في منطقة سنجار أسفرت عن مقتل العشرات وتهجير عدد كبير من أبناء العشائر العربية بالإضافة إلى نهب وسلب أرزاق الناس، وتأتي هذه الانتهكات كردّ فعلٍ على المجازر التي ارتكبها تنظيم داعش ضد الأقلية اليزيدية في المنطقة ذاتها قبل أن تنسحب أمام هجمات قوات البيشمركة الكردية التي تسيطر على مناطق واسعة في سنجار ومحيطها.
فما حقيقة ما يحدث؟ وهل العشائر العربية التي تعرضت للهجمات هي شريكة "داعش" في اضطهاد الإيزيديين؟

سلطات الإقليم تتوعد بالقصاص!
في تقرير لقناة "الجزيرة" من منطقة سنجار، أكد شهود من أبناء العشائر العربية أن قراهم تتعرض لهجمات من الميليشيات اليزيدية بقيادة قاسم ششّو، وقالوا "أن قوات البيشمركة دخلت إلى مناطقهم دون استفزازات أو اعتداء على أحد، على عكس ما قامت به الميليشيات الإيزيدية من قتل وسرقة ونهب، وقدّم مواطنون شهادتهم عن انتهاك الأعراض وحرق المنازل وتشريد الناس.
وذكر الأهالي أنهم وقفوا إلى جانب اليزيديين بعد المجازر التي تعرضوا لها من "داعش" وحموا أرزاقهم، ثم ردّ اليزيديون الجميل بحرق الأخضر واليابس، حسب تعبير أحد المتحدثين في التقرير.
من جانبها "دانت سلطات إقليم كوردستان ما وقع، ووعدت بالقصاص وشكلت لجنة للتحقيق بالأمر، في حين أكد الأهالي أن اللجنة لم تحقق شيئاً حتى الآن.

العرب والإيزيديين.. ردّ الجميل!
وفي تقرير نشره ناشطون عراقيون على موقع يوتيوب، أدلى عدد من أبناء عشيرة الجحيش بشهادتهم عن قيام ميليشيات يزيدية على مرأة "البشمركة" بتطويق قريتهم التابعة لنينوى من أجل التفتيش، وذكر أحد أبناء القرية أنهم عندما قالوا لقاسم ششو قائد الميليشيات اليزيدية "أنهم جيران ولا يجوز ما يفعلونه، رد عليهم ششو بالقول: "كنا جيران في السابق أم اليوم فلا"، وطلب منهم الخروج من قراهم مع عائلاتهم.
وتحدث الأهالي عن عمليات حرق ونهب للبيوت والأموال، حيث تم قتل كل من يعترض وقضى 15 من أهالي القرية واعتقل عددٌ آخر، كما طالب أهل القرية في التقرير المصوّر بتسليحهم للدفاع عن أنفسهم ووضع حواجز تفصل بينهم وبين "اليزيدية" حتى يكونوا بمأمن من الاعتداءات، ودعوا البيشمركة للتدخل وحمايتهم، وذكر أحدهم أن عناصر "اليزيدية" يرتدون زي البشمركة ويرفعون أعلامها، مضيفاً أنهم قتلوا نساء وأطفال وسرقوا سيارات.

شيخ "الجحيش" يؤكد
وفي تقرير نشرته صحيفة (القدس العربي) http://t.co/xtI8aT0GR0 بتاريخ 30 ديسمبر من العام 2014، قال أحد شيوخ قبيلة الجحيش العربية "إن مقاتلين إيزيديين هاجموا قرية (البو حنايا) العربية قرب ربيعة غرب الموصل وطردوا معظم سكانها بعد حملة قصف عنيف، أدت لتدمير عدد من بيوت القرية ومقتل ثلاث نساء إحداهن حامل، وطفلين وجرح العشرات. وتم نقل الجرحى إلى أحد مستشفيات كردستان العراق، وسط أنباء عن غضب قيادة الإقليم لما حدث في القرية.

زياد السنجري: البشمركة مهّدت لانتهاكات "الإيزيديين" ضد القرى العربية!
في قراءة تحليلية للوقائع تحدّثت (أورينت نت) مع الصحفي العراقي المستقل زياد السنجري، حيث قال "أن البيشمركة وحسب كل التقارير مهّدت لما يحدث من اعتداءات على أهالي القرى العربية، لسببين، الأول لما قامت به مسبقاً من تفتيش تلك القرى والتمهيد لتلك الهجمات بتجريد الأهالي من الأسلحة، والتأكد بعدم وجود حماية كافية أو وسائل يستطيعون حماية أنفسهم بها".
يتابع السنجري: "الأمر الثاني والأهم هو أن تلك القرى تقع ضمن ناحية الشمال ومركزها سنوني، وتخضع بكاملها لسيطرة البيشمركة، بينما المسلحين اليزيدين و(ب ك ك) يتمركزون في جبل سنجار، ومركز القضاء بيد داعش حتى الآن.
يضيف: "لذلك تتحمّل البيشمركة المسؤلية الكاملة لما حدث تحت نفوذها، وهذه برأي جزء من سياسة تغيير ديمغرافية المنطقة، ثم الآن تريد البشمركة لعب دور الوسيط المحايد".
وفي ردّه على سؤال حول علاقة القرى العربية في نينوى بتنظيم "داعش"، أشار السنجري "أن هناك قسم من أبناء تلك القرى وبنسب قليلة جدا يقاتلون مع داعش"، موضحاً أن "هؤلاء انسحبوا مع عوائلهم إلى تلعفر الذي يقع تحت هيمنة التنظيم، بينما لم يبق في تلك القرى إلا المسالمون من أهلها فقط".
وعن أثر انتهاكات الميليشيات الإيزدية في سنجار على العشائر العربية، قال السنجري: "ترك ذلك أثر كبير في نفوس العشائر العربية، التي أصبح تترقب ما لذي سيحدث في الموصل؟، وتلك الأحداث لربما ستقودهم إلى التفكير طويلاً قبل الانضمام إلى أي قوة تريد تحرير الموصل، ثاني أكبر مدن العراق والتي تعادل بحجمها وسكانها عدة دول خليجية".

أقدار وحروب

الـيـاس الزغـبـي 



ممانعة

لا حاجة لجهد كبير من أجل تلمّس الرهان المكتوم لـ"جبهة الممانعة والمقاومة" بقيادة إيران على مرحلة ما بعد الملك السعودي الراحل عبدالله بن عبد العزيز، إثر تعثّر الرهان على حروب "الهلال" من العراق إلى سوريّا، فلبنان، ونجمته الآن اليمن.




رهانٌ على القدَر بعد الرهان على الحرب.



لم تستطع إيران قلب الموازين في العالم العربي، تحت عباءة ثوراته، والتي كانت أولى المراهنين عليها في المرحلة الأُولى لانطلاقتها، ظنّاً منها أنّ هذه الثورات هي البنت الشرعيّة لـ"ثورة الخميني" التي سعت عبثاً إلى تصدير نفسها على مدى 36 عاماً.



في الواقع، نجحت إيران في اختراق دول عربيّة محوريّة كالعراق وسوريّا ولبنان واليمن عسكريّاً وسياسيّاً، وأقلقت راحة دول أخرى مثل البحرين والكويت والسودان ومصر، مستفيدةً من الأخطاء الاستراتيجيّة للغرب، وتحديداً الولايات المتّحدة الأميركيّة (ولعلّ بعض هذه الأخطاء كان مقصوداً من واشنطن ضمن اللعبة الكبرى للأُمم، ومنها الآن شؤون الملفّ النووي وشجونه).



لكنّ طهران، وبرغم كلّ الظروف المؤاتية التي ساعدتها على تحقيق هذه الخروق الواسعة، ومنها بالتحديد الظرف الإسرائيلي على قاعدة "العداء الحميم" بينها وبين تل أبيب، اصطدمت بقرار عربي تصدّرته المملكة العربيّة السعوديّة بقيادة العاهل الراحل.



لا شكّ في أنّ عبدالله بن عبد العزيز شكّل عقبةُ كأداء في وجه المشروع الإيراني الكبير، وحاضنةً دافئة لوحدة عربيّة تبدأ بمجلس التعاون الخليجي وتمتدّ إلى مصر والدول الأربع المعانية من النفوذ الايراني المباشر، وصولا إلى بعض دول المغرب العربي.



ولعلّ لبنان هو النموذج الحيّ لهذا السدّ القوي في وجه طموح طهران، إذ لم تستطع قلب الميزان العسكري والسياسي لمصلحة ذراعها الأقوى "حزب الله" كما تفعل الآن في اليمن، برغم كلّ أنواع الدعم الاستثنائي بالسلاح والمال والغطاء السياسي الشامل.



ففي حين يكاد "7 أيّار" اليمني يحقّق نجاحه (ولو غير الثابت والدائم)، لم يستطع "7 أيّار" اللبناني الثبات بين عشيّة وضحاها، ولم يستطع انقلاب "القمصان السود" الاستقرار وتغيير الموازين، فكانت الحكومة الراهنة التي لا تملك فيها إيران أرجحيّة، وكان "الحوار" الاضطراري الذي رضخ له "حزب الله" كستار دخاني لتمويه حالات التراجع والارتباك.



في الحساب الإيراني الآن أنّ رحيل الملك عبدالله سيُزيل السدّ العربي من أمام المشروع. وهو رهان على تمنيّات ورغبات أكثر منه على معطيات ووقائع. فلا شيء يدلّ إلى تهاون أو تغاضي في العهد الجديد، وليس خافياً أنّ المثلّث الملكي الجديد سلمان – مقرن - محمّد بن نايف يملك الرؤية نفسها والموقف نفسه من المشروع الإيراني، بل ربّما أكثر تشدّداً قوميّاً وصلابة عربيّة.



قد تكون طهران ودمشق والضاحية وأتباعها بالجملة والمفرّق في حاجة إلى نفخ شيء من الأمل في جسم "الممانعة" بعد انتكاستها الخطيرة في القنيطرة، وارتباكها في الردّ والوفاء بالوعود "المجدّدة"، فوجدت في انتقال العرش السعودي ما تُلهي به الموعودين بالردّ الذي "لا يخطر على بال إسرائيل"، بما هو أبعد من الجليل و"فاتح 110" القديم الطراز!



في البراغماتيّة الإيرانيّة المعهودة، شيءٌ من عَلْك الصوف وحبك السجّاد. والواضح أنّ صوفاً كثيراً سيعلكون، والمشكلة ستكون أكبر عند "حزب الله" الذي لم يَعُد يستطيع علك المزيد من الوعود والمخمّس المردود عن "المكان والزمان المناسبَيْن".



وما نقرأه ونسمعه عن تحقيق المشروع الإيراني نجاحات جديدة، على أساس تطورات حرب اليمن، يغفل عن حقيقة اليمن ذاته، في تاريخ رماله المتحرّكة.



أمّا الحروب الأُخرى بين العراق وسوريّا ولبنان، فكثيرة الانزلاقات والمطبّات والأفخاخ والمفاجآت، وأخيرها وليس آخرها مطبّ القنيطرة الذي فرض على ممثّل "حزب الله" في مجلس الوزراء اللبناني الحديث عن "الحكمة"، وهي الحكمة اللازمة والضروريّة والملحّة، تفادياً للوقوع مرّة أُخرى في عبارة "لو كنتُ أعلم"!



لا الرهانات على حروب "القوس" صحّت سابقاً، ولا الرهانات على الأقدار والأَعمار تصحّ الآن.



خداع البسطاء بـ"الانتصارات الالهيّة" بدأ زمنه بالأفول، على وقع خطى الجنازات.



وبين وعود "ميادين" الضاحية وحقائق ميادين القنيطرة، هل يحلّ زمن "الحكمة"؟.

HOSSAIN
لو كنت اعلم ان من ارسلتهم للقتال في سوريا سيعودون بنعوش لما ارسلتهم !! لو كنت اعلم ان داعش والنصرة سيفقسون امامي بالحرب السورية لما تماديت بقتل السوريين ! لو كنت اعلم ان رمال سوريا ستموج تحت اقدامي وتتحرك لما غصت بهذه الرمال ! لو كنت اعلم يا قطيع الغنم الذي يتبعني ان اسرائيل ستقصف في الجولان لما امرتكم بالذهاب الى هناك ! لو كنت اعلم ان ايران ستفضل مفاواضاتها مع الشيطان الاكبر على دماء غنماتي الضحايا لما استمريت بشراء الغنم ! لو كنت اعلم ان الولي الفقيه سيقطع المياه من حنفيته عنا لكنت بدأت بالاكثار بتجارة المخدرات والكبتاغون الذي يدر علينا ذهبا ولكنت اكثرت من اللحوم والادوية الفاسدة في البلد ! لو كنت اعلم !. فيا اغنامي لا تؤاخذونني فمصيركم المسلخ وانا لا اريد ان اعلم " بيناتنا والكلام بسركم"
SALIM NAKAD 1
مزامير موفّقة أخ حسين، وكأن ألشاعر نزار قباني كان يقصده أيضا في قصيدته المشهورة ( رسالة من تحت الماء )، ألتي أنشدها له عبد الحليم حافظ، ومطلعها إني أغرق أغرق ... ، إلى أن يقول : لو أني أعرف خاتمتي ما كنت بدأت !!
براهيم كعدي


جعجع لـ”الرؤية” الإماراتية: إيران من أيقظ تنظيمات الإسلام السياسي و”حزب الله” و”داعش” وجهان لعملة واحدة. هذا كلام رئيس!
ANTOINE SALIBA
ذكر ان السفير الاميركي في لبنان ديفيد هيل نقل اخيرا الى كبار المسؤولين اللبنانيين في مقدمهم رئيس الحكومة تمام سلام ووزير الداخلية نهاد المشنوق رسالة بالغة الدقة والوضوح تحذر من ان اسرائيل عازمة على الرد على اي عملية عسكرية قد يشنها "حزب الله" تستهدف المصالح الاسرائيلية ايا كانت ساحة الرد، بضربة موجعة وقاسية. طبعاً، ألم يدفع لبنان كله سنة 2006 ثمن رعونة حزب الله.
ANTOINE SALIBA
ذكر ان السفير الاميركي في لبنان ديفيد هيل نقل اخيرا الى كبار المسؤولين اللبنانيين في مقدمهم رئيس الحكومة تمام سلام ووزير الداخلية نهاد المشنوق رسالة بالغة الدقة والوضوح تحذر من ان اسرائيل عازمة على الرد على اي عملية عسكرية قد يشنها "حزب الله" تستهدف المصالح الاسرائيلية ايا كانت ساحة الرد، بضربة موجعة وقاسية. طبعاً، ألم يدفع لبنان كله سنة 2006 ثمن رعونة حزب الله.
جان فرنسيس
ردّ ريفي على قاسم جيد جداً. نهنئه عليه.
حفيدُ الغساسنة
استعاد نائب الأمين العام للحزب-اللّاهي تلك المعادلةَ الخشبية "الجيش الشعب والمقاومة"، فقال وزير العدل مُحِقًّا: "يكفي تذاكيًا وهروبًا الى الأمام، فالوطن يعيش محنةً تتطلب الدعم الكامل للجيش والمؤسسات الأمنية كي تقوم بمهامها في حماية لبنان، أما السلاح غير الشرعي الذي تضعونه بخدمة الأجندة الإقليمية لإيران، فهو مرفوض، وهو السبب الأساسي لإضعاف الدولة، وسنواجهه بسلاح الموقف، ومتأكدون بأنه ومهما بلغ به الاستكبار، لن يقوى على الدولة القادرة على إسقاط كل مشاريع السلاح والهيمنة. الأحرى بكم بدل أن تتمادَوا في تعريض لبنان للخطر، أن تنسحبوا من سوريا، وأن تتراجعوا عن الأخطاء الجسيمة بحق وطنكم وأهلكم".
جاد حكيّم
الشيخ نعيم قاسم يقول :" كانوا يقولون بان تغيير المعادلة في سوريا يتطلب ثلاثة اشهر، ها هي السنوات الاربع تمر وتبقى المعادلة " . أربع سنوات من قتل الأطفال والنساء والشيوخ في سوريا يتغنى بها قاسم! عاقبال عندكم يا شيخ وكما تستحقون.
EDGARD
رعد يقول : " استهداف الجيش استهداف للبنانيين فلنقف بجانبه ونسرع بتسليحه." في تدجيل اكتر من هيك؟؟
زياد كرم
أيّ حرب إسرائيلية جديدة على لبنان ستدمّره ولن يقوى حزب الله على المواجهة وهو يعرف ذلك جيداً . وأما الجيش فسيكون كالعادة كبش محرقة للأسف .
براهيم كعدي
ذكرت صحيفة معاريف الاسرائيلية ان الجنرال الإيراني محمد الله دادي الذي قضى في الغارة على مرتفعات الجولان السوري يوم الأحد الماضي، قتل لانهلم يطفىء هاتفه الخلوي. واضافت: " دادي هو جنرال ايراني كبير يخدم كمستشار للجيش السوري"، كاشفة انه ليس الايراني الوحيد الذي قتل بل قتل معه ضابط ايراني ادنى رتبة منه كان يتولى عملية تدوين المحاضر، بالاضافة الى مرافقه الشخصي. إسرائيليون يقتلون إيرانيين. الإثنان عدوّانا.
فرنسوا ملّاح


كل نقطة دم سالت وتسيل من جيشنا يا نصر الله هي بسببك أنت ولسياستك الايرانية.
حفيدُ الغساسنة
عقِب سقوط صنعاء بِيَد الحوثيين، قال ’المحللُ السياسيُّ‘ الصَّفَويّ ’مجمَّد‘ صادق الحسيني إن "مضيقَي هرمز وباب المندب، أصبحا تحت النفوذ الإيراني ويُضيِّقان الخناقَ على البحر الأحمر وقناة السويس"؛ والآن يقول إنّ عبد الملك الحوثي "سيدُ الجزيرة العربية اليوم وخميني القرن الواحد والعشرين بكل امتياز." هذا فعلًا "رهانٌ [محتَّمُ الفشل]على القدَر بعد الرهان [الفاشل والخائب] على الحرب"، مثلما هو "الرهان المكتوم لـ’جبهة الممانعة والمقاومة‘ بقيادة إيران على مرحلة ما بعد الملك السعودي الراحل عبدالله". فها هي المملكةُ ترفض السماحَ لحليف "[أعداء] الله" المخلوع علي عبد الله [اللّا]صالح بالمشاركة في جنازة الملك عبد الله، وتُعيِّن وليًّا لولي العهد (لضمان الاستقرار والاستمرارية الفاعلة) مكافِحًا قويًّا للإرهاب القاعديّ – فيما سيكون ’الثلاثيُّ‘ الحاليّ أشدَّ صرامةً مع ملالي الصَّفاينة
وحدة المصير بين قصري بعبدا والمهاجرين

وحدة المصير بين قصري بعبدا والمهاجرين

حين انطلق الحوار السني الشيعي اللبناني قبل عيد الميلاد الفائت كان الخطاب السياسي في البلاد يتمحور حول فكرتين رئيسيتين من جهة تيار المستقبل وفكرة رئيسية من جهة حزب الله. أراد المستقبل بفكرة الحوار العبور الى عنوان التهدئة السنية الشيعية وفرملة الغليان الشعبي السني لا سيما في أطراف البيئة السنية واندفاع جزء من هذه البيئة نحو خيار التشدد بكافة ألوانه وصولا الى التعاطف الضمني مع "الجهاد المضاد" الذي يستهدف حزب الله وبيئته ردا على "جهاد" حزب الله في الحرب السورية.

واراد ايضاً، ويريد، تفكيك الألغام التي تزنر خطوط التعايش السني الشيعي من خلال انتشار شلل سرايا المقاومة من شبعا الى البقاع مرورا بخط ساحل الشوف والعاصمة وطرابلس.  كما أراد المستقبل، ويريد، العبور بالحوار الى اعادة النصاب للحياة السياسية والوطنية وعمل المؤسسات من خلال إقناع حزب الله بانتخاب رئيس توافقي للجمهورية لإنهاء حالة الفراغ الرئاسي والشذوذ المؤسساتي الناتج عنه والمتمثل بحكومة الرؤساء الأربع والعشرين.

من جهته كان حزب الله أكثر تركيزا على فكرة محددة يريدها من عبارة "تخفيف الاحتقان السني الشيعي" وهي تطويع الفريق السياسي السني الأكبر في لبنان وإعادة تدوير موقفه السياسي في معركة الحزب في سوريا تحت عنوان مكافحة الارهاب، وصولا الى اعادة احياء ثلاثية الجيش والشعب والمقاومة. فتخفيف الاحتقان بالنسبة لحزب الله يعني تمتين وتحصين عنصر الشعب في المعادلة الثلاثية الشهيرة، وإلحاقه بالعنصرين الآخرين بما ان الجيش والمقاومة في حكم شراكة امر واقع في مواجهة داعش والنصرة من خلال انتشارهما المشترك، ولو غير المباشر، على حدود لبنان مع سوريا.

عشية الجولة الرابعة للحوار، ليس صعباً القول ان المعطيات على الارض تكشف ان أجندة حزب الله تتقدم على اجندة المستقبل. فلا يفوت اي مراقب ان حضور مسألة رئاسة الجمهورية خفَتَ الى حدود الغياب من الخطاب السياسي في البلد، وهو غياب يرفده انطلاق حوار قطبي الموارنة الابرز الدكتور سمير جعجع والجنرال ميشال عون، ما وضع مسالة الرئاسة قيد انتظارات عديدة وفرمل اندفاعة المستقبل لتسويق فكرة الرئيس التوافقي لدى حزب الله الذي سيكون لديه دائما حجة حاسمة وهي انتظار ما سيقرره المسيحيون في حوارهم!!! كما يتغذى غياب بند انتخاب رئيس للجمهورية عن جدول الاعمال السياسي في لبنان من ضمور المعطيات الإقليمية التي أنعشت الامال عشية انطلاق الحوار بتوفر فرصة دولية لإتمام هذا الاستحقاق، على ما دلت حينذاك  نتائج قيل انها نتجت عن جولات الموفد الفرنسي فرنسوا جيرو ولقاءاته مع المسؤولين الإيرانيين ليتبين لاحقاً ان التشدد الإيراني وربط طهران لملف الرئاسة بتطورات الأزمة السورية اكبر من ان تفكه مهارة الديبلوماسية الفرنسية.

ثم جاءت غارة القنيطرة على موكب لحزب الله والحرس الثوري الإيراني قبل اكثر من أسبوع لتؤكد ان ايران وحزب الله يسعيان الى توحيد جبهتي الجنوب والجولان في سياق المزيد من تربيط لبنان بالازمة السورية ومستقبلها. ما يعني اننا امام ربط سياسي عنوانه ربط مصير قصر بعبدا بمصير قصر المهاجرين وربط عملياتي ميداني من خلال ربط لبنان وسوريا ربطا واحدا بالاستراتيجية الإيرانية وإدارتها، الى حد يمكن معه القول انه كما استخدم حافظ الأسد لبنان لإدارة علاقته بإسرائيل، تستخدم ايران سوريا (ولبنان) لإدارة علاقتها بإسرائيل. اي تحويل كامل الجبهة السورية اللبنانية الى مزارع شبعا تتحكم بمصيرها ولاية الفقيه.
عليه ما يبقي على لحمة الحوار السني الشيعي في لبنان هي نقطة التقاء واحدة حتى الان وهي الموضوع الأمني بأبعاده جميعاً، من مكافحة الارهاب، التي ستظل مبتورة كونها تواجه السلاح الوافد الى لبنان دون ان تكون قادرة على معالجة السلاح الخارج منه،  وصولا الى فرض خطط أمنية لا تكلف حزب الله كثيراً للتعاون فيها كونها تستهدف من باتوا عبئاً معنويا جديا على الحزب نفسه وعلى بيئته. بل الأهم، التقاء حزب الله والمستقبل على رفض اي شكل من أشكال الانهيار الأهلي في لبنان واستلحاق لبنان بالحروب الأهلية المندلعة في المنطقة، وهنا الاشكالية الكبرى!
يعلم قادة المستقبل انهم بتجنيب لبنان السقوط في الحرب الأهلية إنما يخدمون، الى جانب لبنان واهله، اجندة حزب الله. فالحزب الذي ينام على سرير رفض الحرب الأهلية مع المستقبل، تراوده احلام مختلفة. وهو اذ يريد شيئا من منع هذه الحرب فلأنه يريد حماية لبنان بوصفه غرفة عمليات حزب الله التي منها ينطلق للانخراط في الحروب الأهلية العربية المندلع في سوريا والعراق واليمن وغيرها. اي لا يريد حربا في لبنان تعيق عليه انخراطه في حروبه خارج لبنان. الخيار الاخر ان يندفع تيار المستقبل الى استراتيجية هدم الهيكل عبر احراق لبنان لإحراق حزب الله فيه، وهي استراتيجية قد تنهي حزب الله فعلا لكنها بالتأكيد ستنهي لبنان الذي نعرف الى غير رجعة.
وبالتالي يتصرف تيار المستقبل على قاعدة النفس الطويل. هنيئاً إن أنتج الحوار شيئاً، أكثر من تثبيت هيكل الدولة، وان لم ينتج فإن متغيرات كثيرة تتهيأ لفرض نفسها على المشهد السياسي في المنطقة من نتائج الحوار الأميركي الإيراني بشأن برنامج طهران النووي وصولا الى ما بعد مرض المرشد الذي أدخل إيران في سخونة داخلية ستكون لها نتائج كبيرة على مستقبل ايران والمنطقة.


Embedded image permalink
ارتفاع عدد شهداء الجيش في هجوم رأس بعلبك الى 8 بعد العثور على 3 جثث في 

أرض المعركة

الياس الزغبي- أقدار وحروب
لا حاجة لجهد كبير من أجل تلمّس الرهان المكتوم ل"جبهة الممانعة والمقاومة" بقيادة إيران على مرحلة ما بعد الملك الراحل عبدالله بن عبد العزيز، بعد تعثّر الرهان على حروب "الهلال" من العراق إلى سوريّا فلبنان، ونجمته الآن اليمن.
رهان على القدَر بعد الرهان على الحرب.
لم تستطع إيران قلب الموازين في العالم العربي، تحت عباءة ثوراته، والتي كانت أولى المراهنين عليها في المرحلة الأُولى لانطلاقتها، ظنّاً منها أنّ هذه الثورات هي البنت الشرعيّة ل"ثورة الخميني" التي سعت عبثاً إلى تصدير نفسها على مدى 36 عاماً.
في الواقع، نجحت إيران في اختراق دول عربيّة محوريّة كالعراق وسوريّا ولبنان واليمن عسكريّاً وسياسيّاً، وأقلقت راحة دول أخرى مثل البحرين والكويت والسودان ومصر، مستفيدةً من الأخطاء الاستراتيجيّة للغرب، وتحديداً الولايات المتّحدة الأميركيّة (ولعلّ بعض هذه الأخطاء كان مقصوداً من واشنطن ضمن اللعبة الكبرى للأُمم، ومنها الآن شؤون الملفّ النووي وشجونه).
لكنّ طهران، وبرغم كلّ الظروف المؤاتية التي ساعدتها على تحقيق هذه الخروق الواسعة، ومنها بالتحديد الظرف الإسرائيلي على قاعدة "العداء الحميم" بينها وبين تل أبيب، اصطدمت بقرار عربي تصدّرته المملكة العربيّة السعوديّة بقيادة العاهل الراحل.
لا شكّ في أنّ عبدالله بن عبد العزيز شكّل عقبة كأداء في وجه المشروع الإيراني الكبير، وحاضنة دافئة لوحدة عربيّة تبدأ بمجلس التعاون الخليجي وتمتدّ إلى مصر والدول الأربع المعانية من النفوذ الايراني المباشر، وصولا إلى بعض دول المغرب العربي.
ولعلّ لبنان هو النموذج الحيّ لهذا السدّ القوي في وجه طموح طهران، إذ لم تستطع قلب الميزان العسكري والسياسي لمصلحة ذراعها الأقوى "حزب الله" كما تفعل الآن في اليمن، برغم كلّ أنواع الدعم الاستثنائي بالسلاح والمال والغطاء السياسي الشامل.
ففي حين يكاد "7 أيّار" اليمني يحقّق نجاحه( ولو غير الثابت والدائم)، لم يستطع "7 أيّار" اللبناني الثبات بين عشيّة وضحاها، ولم يستطع انقلاب "القمصان السود" الاستقرار وتغيير الموازين، فكانت الحكومة الراهنة التي لا تملك فيها إيران أرجحيّة، وكان "الحوار" الاضطراري الذي رضخ له "حزب الله" كستار دخاني لتمويه حالات التراجع والارتباك.
في الحساب الإيراني الآن أنّ رحيل الملك عبدالله سيُزيل السدّ العربي من أمام المشروع. وهو رهان على تمنيّات ورغبات أكثر منه على معطيات ووقائع. فلا شيء يدلّ إلى تهاون أو تغاضٍ في العهد الجديد، وليس خافياً أنّ المثلّث الملكي سلمان – مقرن - محمّد بن نايف يملك الرؤية نفسها والموقف نفسه من المشروع الإيراني، بل ربّما أكثر تشدّداً قوميّاً وصلابة عربيّة.
قد تكون طهران ودمشق والضاحية وأتباعها بالجملة والمفرّق في حاجة إلى نفخ شيء من الأمل في جسم "الممانعة" بعد انتكاستها الخطيرة في القنيطرة، وارتباكها في الردّ والوفاء بالوعود "المجدّدة"، فوجدت في انتقال العرش السعودي ما تُلهي به الموعودين بالردّ الذي "لا يخطر على بال إسرائيل"، بما هو أبعد من الجليل و"فاتح 110" القديم الطراز!
في البراغماتيّة الإيرانيّة المعهودة، شيءٌ من عَلْك الصوف وحبك السجّاد. والواضح أنّ صوفاً كثيراً سيعلكون، والمشكلة ستكون أكبر عند "حزب الله" الذي لم يَعُد يستطيع علك المزيد من الوعود والمخمّس المردود عن "المكان والزمان المناسبَيْن".
وما نقرأه ونسمعه عن تحقيق المشروع الإيراني نجاحات جديدة، على أساس تطورات حرب اليمن، يغفل عن حقيقة اليمن ذاته، في تاريخ رماله المتحرّكة.
أمّا الحروب الأُخرى بين العراق وسوريّا ولبنان، فكثيرة الانزلاقات والمطبّات والأفخاخ والمفاجآت، وأخيرها وليس آخرها مطبّ القنيطرة الذي فرض على ممثّل "حزب الله" في مجلس الوزراء اللبناني الحديث عن "الحكمة"، وهي الحكمة اللازمة والضروريّة والملحّة، تفادياً للوقوع مرّة أُخرى في عبارة "لو كنتُ أعلم"!
لا الرهانات على حروب "القوس" صحّت سابقاً، ولا الرهانات على الأقدار والأَعمار تصحّ الآن.
خداع البسطاء ب"الانتصارات الالهيّة" بدأ زمنه بالأفول، على وقع خطى الجنازات.
وبين وعود "ميادين" الضاحية وحقائق ميادين القنيطرة، هل يحلّ زمن "الحكمة"؟.

almodon

غارة القنيطرة في إعلام الممانعة

نديم قطيشنديم قطيش
نديم قطيش|الجمعة23/01/2015
الاعلام الإسرائيلي كان منذ مطلع الأسبوع الفائت نجم شاشات وصحف الممانعة في لبنان. لم يترك المعلقون والصحافيون مقالة او تصريحا او تعليقا او تقريرا اسرائيليا ينتقد غارة القنيطرة على موكب لحزب الله والحرس الثوري الأحد الفائت، الا واستفاضوا في عرض تفاصيله. تعرف اللبنانيون على النخبة الإعلامية الإسرائيلية وعلى جديد أسمائها، من باب "شهد شاهد من أهله" على دعاية حزب الله السياسية.  بديهي ان يحاول حزب الله دعم وجهة نظره بتشهيد اسرائيليين عليها! هذا جزء من الحرب النفسية من جهة ومن اسراتيجية بناء المصداقية من جهة اخرى. لكن فائض الاستشهاد في الأيام القليلة الماضية قدم الى جمهور حزب الله واللبنانيين عامة صورة عن اسرائيل ليس لحزب الله مصلحة في تظهيرها.  وضعنا اعلام الممانعة امام اسرائيل تعددية، ديموقراطية، فيها اصحاب وجهات نظر ورأي عام يعبر بكل قوة وصراحة عن مواقف على صلة بخيارات عسكرية وسياسية حساسة كمثل غارة القنيطرة. سمعنا من هؤلاء آراء تترواح بين انتقادات جزئية لغارة القنيطرة وبين رفض قاطع لها، هو امتداد لمعارضة راديكالية لرئيس الوزراء بنيامين نتانياهو.  مع ذلك لم يخون احد كاتبا اسرائيليا لانه يمتلك وجهة نظر سلبية في الخيارات العسكرية لحكومته. ولم يقل احد لزميله ان لا صوت يعلو فوق صوت المعركة وهو يطالب بمحاسبة المسؤولين عن استفزاز حزب الله وإيران وربما تعريض المنطقة الى مخاطر الحرب. ولم تقم دعاية سياسية دنيئة في اسرائيل تتهم قادة الرأي العام بأنهم ليسوا سوى جزء من موازنة خارجية تنفق على تشويه سمعة اسرائيل والنيل من تاريخها ومعنوياتها. ولم يطرد "الأهالي" رئيس تحرير او معلق او صاحب رأي، يعتبر ان القرار باستهداف موكب القنيطرة قرار احمق. ولم يقل احد ان هؤلاء هم "حزب الله الداخل" بمجرد ان التقوا في رأي او تحليل مع حزب الله. وفي مقابل كل ذلك لم تقل الحكومة الإسرائيلية، لهؤلاء بان ما حصل هو "نصر الهي" لا يحتمل مهاترات البشر ولا ان يخوضوا في نقاش تفاصيله وأثمانه وتداعياته. لم تخرج الأمور عن سكة الرأي والراي الاخر.   الى ذلك، أعطى زخم استشهاد إعلام الممانعة باصوات إسرائيلية تشبه رأيه، مصداقية عارمة لفكرة المحاسبة في اسرائيل التي في تاريخها لجان تحقيق لا تعد ولا تحصى، ابرز ما يعنينا منها لجنتا كاهان في مجزرة صبرا وشاتيلا، وفينوغراد حول التقصير العسكري في حرب تموز ٢٠٠٦. دعاية المقاومة تعتبر ان هذه اللجان ما هي الا عمليات تجميل لتغطية واقع اسرائيل كدولة جريمة منظمة بمؤسساتها وشعبها، وإذ بأذرع الدعاية نفسها تضعنا امام اسرائيل مناقضة لهذا التقويم. فدولة الجريمة المنظمة بمؤسساتها وشعبها تملك سلطة رابعة حقيقية تحاسب وتفضح وتصنع رأيا عاماً على أبواب انتخابات مفصلية!!!   في التفاصيل فضيحة اقسى كشفتها شهية تشهيد اسرائيليين على صواب خيارات حزب الله. راح إعلام الممانعة يبحث وينقب في المواقع الالكترونية وتقارير الوكالات عن جملة هنا او رأي هناك يتجاوز انتقاد الغارة الى تاكيد ودعم دعاية حزب الله عن "ارتباك العدو" و"ارتعاش الحكومة" و"تخبط المستوطنين"، في انتظار رد حزب الله على الغارة القاسية.  لم تسع الفرحة هذا الاعلام الممانع حين تعثر بكلام لمصدر إسرائيلي لوكالة رويتزر يقول ان اسرائيل لم تكن على علم بوجود جنرال إيراني في الموكب! إعلام حزب "لو كنت اعلم" إنطلق في "تعيير" اسرائيل بقول مصدر فيها "لو كنت اعلم"، معتبراً هذا القول بمثابة هزيمة نكراء منيت بها اسرائيل. لم ينتبه المحتفلون بالتصريح الاسرائيلي انهم  يقفزون فوق ما ينطوي عليه من تمييز بين جنرال ايراني يحسب حساب قتله وبين ستة لبنانيين بعضهم من نخبة الحزب، لم يقم احد وزناً لزهق ارواحهم. فأي تردد او مراجعة اسرائيليين، لو صح ان ثمة تردداً ومراجعة، يطال فقط الجنرال الإيراني ولا ينسحب على اللبنانيين من عناصر وقادة حزب الله!!  ثم ما لبث إعلام المقاومة نفسه، بعد ان رفع تصريح رويترز الى مصاف الاعتذار الاسرائيلي عن الغارة، ان قال إن كلام هذا المصدر كان موضع سخرية في الاعلام الاسرائيلي نفسه، بمعنى انه لا يعبر عن رأي جدي داخل المؤسسة السياسية والأمنية الإسرائيلية. وما يزيد من سوء التركيز على التصريح المنسوب لمصدر إسرائيلي تحدث لرويترز ان اسرائيل سبق ونفذت عمليات اغتيال داخل ايران نفسها في سياق حرب الظل الإسرائيلية على المشروع النووي الإيراني وصناعة تطوير الصواريخ المرتبطة به. ولعل من ابرز من استهدفتهم اسرائيل، الى جانب علماء في البرنامج النووي، الجنرال في الحرس الثوري حسن مقدم، ابرز عقول تطوير ترسانة الصواريخ الإيرانية، الذي قتل في تفجير داخل ايران.   لا شك ان غارة القنيطرة اصابت حزب الله والحرس الثوري بجراح بالغة. لكن تعاطي الاعلام الممانع معها، وهو الرد الوحيد المتاح الان، زاد على الجرح إهانة.

Death toll mounts in intense clashes in east Ukraine

Ukrainian servicemen construct a blindage at their position near Lysychansk, in Luhansk region January 29, 2015.   REUTERS/Maksim Levin

(Reuters) - Five Ukrainian soldiers and three civilians have been killed as a result of fighting in Ukraine's separatist eastern regions in the past 24 hours, Kiev authorities said on Thursday, reporting no let-up in violent clashes with pro-Russian rebels.

A separatist advance launched last week appears to have buried the frequently violated truce, leading to a sharp increase in casualties in a conflict that has already killed over 5,000 since it erupted last April.

The Kiev military said separatists shelled Ukrainian army positions in more than 100 separate attacks in the past day, describing the situation across the conflict zone as "tense."

It said fighting was particularly fierce at the strategic town of Debaltseve, where government troops are defending their positions from rebels who have vowed to encircle it to safeguard their main strongholds.

"Information that Debaltseve can be encircled does not correspond to the facts: the frontline (there) has been stabilized," military spokesman Andriy Lysenko said in a televised briefing.

The interior ministry said three civilians had been killed by "continuous" rebel shelling of the town and surrounding areas in the past 24 hours.

On the other side, the rebels said Ukrainian forces had attacked their positions near Donetsk airport and Debaltseve 10 times since Wednesday, separatist-run DAN news agency reported.

Local volunteers helping those afflicted by the fighting in Debaltseve described a worsening humanitarian situation in the town, which they said had been pounded by near-constant shelling for days.

"Everything is bad in Debaltseve, people are living full-time in shelters without fresh air," said Nathalia Voronkova, who has been helping residents escape the area, where most power and water supplies have been cut off.

"Children are getting sick and there is a great need for medicine," she said.

Both sides accuse the other of escalating the conflict and on Wednesday a rebel commander said the terms of the ceasefire agreement, signed in the Belarusian capital of Minsk in September, were no longer effective.

The next round of talks between Ukraine, Russia and the Organization for Security and Cooperation in Europe on the crisis will take place in Minsk on Jan. 30, Tass news agency reported the Belarusian foreign ministry as saying on Thursday.


(Reporting by Pavel Polityuk and Natalia Zinets; Additional reporting by Lina Kushch; Writing by Alessandra Prentice; Editing by Dominic Evans)

No comments:

Post a Comment