After the Second World War, most of the countries, that were in its way, had gone into the direction of Civil Systems, and put the growth of Economy as the Priority, to have the countries on a stable and secured path.
Lebanon had went into Independence, since Seventy years, even few years before the Zionists occupied Palestine. Within those years of Independence, Lebanon had many stages of Violence, almost every decade. Independence in the Forties, Civil Revolts in the late Fifties. Violence with the Palestinian Military Leadership in late Sixties. Violence and Syrian Troops emerged into Lebanon, in Mid Seventies., Civil War and Israel Troops emerged into Lebanon, in the beginning of Eighties through to late Nineties. Israel War on Lebanon, in 2006, ended within thirty three days. Since then, violence was the main daily dish for the Lebanese people. At the moment, it is the Calmness before the Hurricane.
Lebanese Politicians misbehaved, since they created a Constitution for the Country. The Idiotic way the constitution had been written, as if a piece of Holly Bible or Koran. The constitution Materials had created Barriers among the sectarian Factions in the Country. It gave priority to the Majority of these Factions and treated the Minorities as second class Citizens. The Constitution was created as the Politicians of that times, according to the Powered Blocks, to rule the Country, and not as a look to the future, to really put those Religious Factions together, in the same Boat and have same Destiny.
In the Fifties, the President of Lebanon, as the Constitution Terms should be Christians, and Maronite, and not from other Christians, Catholic or Protestant, because those as Minorities in Christianity in Lebanon. This President Genius, had involved in Regional Axis, in the middle East, and refused People demands for Social Reforms, and one protester had been shot by the Security Forces, had caused a Revolt in Mount Lebanon, and ended by a Civil Revolution, led by the Social Leader Junblatt.
In late Sixties, Palestinian Military Leadership had been created, and started to attack Israel from South Lebanon, because, they were not allowed to attack the Enemy through any other Arab Country Borders as they just came out of a War had been defeated in five days, 1967.
The Idiocy of our Politicians could not put Boundaries to the Palestinian Military Activities, in Lebanon, so the Palestinian Fighters spread into all Lebanese Soils, and caused lot of Chaos and complications to the Lebanese Security Forces and Army, which caused Deadly battles, and Massacres to the Palestinian Refugee Camps.
The Idiocy of our Politicians had continued, along the beginning of Seventies, and every Sectarian and Political Party, had started, Military Training and Finance to the War everyone was expecting sooner. Skirmishes and Sectarian confrontations, started in Mid Seventies, directed by our Stupid Politicians and dragged the Lebanese Armed Forces to get involved, and disperse of those Forces.
Israel Entered Lebanon, in the Beginning, of Eighties, and demolished the Palestinian military Groups, and kicked out the Butt of the Syrian Troops out of Lebanon, even without One Shot, to confront the Israelis Military, they ran out like Rats from the Holes.
The period between beginning of Nineties and 2005, while the Syrian Criminals returned to Lebanon after the Israelis withdrewal to South Lebanon. That period was detonated by Violence, street fights, and crimes, Car Bombs, Assassinations, which swept thousands of Lebanese Civilians, Intellectuals, Religious, Media, and Prominent Politicians Lives, by the Syrian Mukhabarat. Most of the Lebanese Politicians were in the Shoes of the Syrian Criminal Ruler in Damascus. Some fear for their Lives, other Business and burgling the County's Security and Economy.
The Syrian were kicked out of Lebanon, But Loyalty to the Syrian Regime, was at its peak, by the Sectarian Militia Groups that were created by the Syrian Regime before had left the Country.
Those Syrian Iranian, lately, creation, kept Lebanon and its people in the Middle of Violence Chaos. As assassinations continued, degrading the Official Establishment, as Armed Forces, and the Security Forces hardly could do its Duties, as there are many Militia Security Ghettos those Forces not allowed enter, as were self Secured Areas.
Up to this Day, the Lebanese Politicians, are conducting, full speed of Idiocy, as the National Security, Economy, even the Constitution, is out of Order. Because of the Idiocy of those Politicians and Military Officials, Lebanon had immersed, in an Ocean of High Violated Waves, and the Boat, that had the Constitution its Campus, is about to sink, taking the Lebanese and its Idiot Politicians, and the Constitution down to the Abyss.
خالد
khaled-stormydemocracy
تكثيف الاتصالات لتطبيق خطة دو ميستورا لوقف العنف الائتلاف وهيئة التنسيق يستعدان لتوقيع وثيقة تفاهم
رجل يحمل طفلاً جريحاً الى دراجة نارية في مكان تعرض لغارة جوية من القوات الموالية للرئيس السوري بشار الأسد في دوما بضواحي دمشق السبت. (رويترز)
المصدر: ("النهار"، و ص ف، رويترز، أ ش أ)
29 كانون الأول 2014
تحدث نائب المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا رمزي عز الدين عن تكثيف الاتصالات مع السوريين والأطراف الدوليين المؤثرين لتطبيق خطة المبعوث ستيفان دو ميستورا لوقف أعمال العنف في سوريا.
ونقلت قناة "روسيا اليوم" عن عز الدين انه "لا يمكن أن نفقد الأمل في التوصل الى حل سلمي للأزمة السورية التي تعد الأسوأ والأكبر في تاريخ البشرية ولا يمكن قبول ما يتعرض له الشعب السوري بعد نزوح سبعة ملايين سوري في الداخل وأكثر من ثلاثة ملايين لاجىء في الخارج، يعيشون في ظروف غير آدمية".
وأضاف: "التقيت في القاهرة عدداً من ممثلي وقيادات المعارضة السورية في إطار تحركات تشمل كل الأطراف الدوليين والإقليميين المؤثرين في الأزمة لدفع الجهود نحو تطبيق الخطة التي تبدأ بتجميد القتال في حلب لإعطاء الفرصة للسوريين العودة الى حياتهم الطبيعية والبدء بالحل السياسي". واشار الى أن "خطة دو ميستورا تعتمد على بيان جنيف 1 وهي الوثيقة الوحيدة المقبولة من معظم الأطراف سواء السوريين أو الدوليين".
وقبل شهر من الحوار الذي من المقرر ان يجري بين ممثلين للنظام السوري والمعارضة في موسكو، أوردت قناة "الميادين" التي تتخذ بيروت مقراً لها، ان "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية" و"هيئة التنسيق" التي تعتبر من أبرز مكونات المعارضة السورية في الداخل، يستعدان لتوقيع وثيقة تفاهم أبرز بنودها حكومةٌ انتقالية ذات صلاحياتٍ واسعة وانتخاب الرئيس لدورتين اثنتين مدة كل منهما أربع سنواتٍ فقط.
وقالت إن الاتفاق سيوقع في الأيام القريبة بين "هيئة التنسيق" والائتلاف. وتعتبر الوثيقة أن هدف العملية السياسية التفاوضية هو الانتقال إلى نظام ديموقراطي تعددي تداولي على أساس مبدأ المواطنة المتساوية. كما تؤكد وحدة سوريا أرضاً وشعباً، والسيادة الكاملة للدولة على أراضيها، وحصرية الجيش والقوات المسلحة في حمل السلاح.
وتقترح تعهد جميع الأطراف التزام نتائج التفاوض، على أن تضمن ذلك الدول الراعية للمؤتمر وأن تصدر بقرارات ملزمة عن مجلس الامن تحت الفصل السادس.
وتؤكد ان بيان جنيف هو أساس للعملية التفاوضية والتزام دعم جهود المبعوث الدولي كما التزام محاربة الإرهاب بكل أشكاله، والتزام إحالة جميع القضايا الخلافية على لجنة تقريب وجهات النظر، فإذا فشلت إلى لجنة تحكيم دولية حيادية، وفي حالات استثنائية يتم اللجوء إلى استفتاء الشعب.
وتطالب الوثيقة بالاسراع في عملية فصل حزب البعث عن جميع أجهزة الدولة خلال ثلاثة أشهر على الأكثر، وإلغاء جميع القوانين المكبلة للحريات، والسماح بالعمل السياسي والإعلامي، كما تطالب بإعلان جميع الأطراف وقف العنف في سوريا وإطلاق المعتقلين والمخطوفين وإصدار عفو شامل عن جميع المطلوبين والسماح بعودة جميع السياسيين المقيمين في الخارج دون مساءلة.
ويصدر مجلس الأمن أيضاً قراراً بوقف النار في سوريا، وتشكيل قوات حفظ سلام دولية وعربية، فضلاً عن اصدار قرار بحظر توريد السلاح الى جميع الأطراف. كما تنص الوثيقة على أن المرحلة الانتقالية يقودها مؤتمر وطني من قوى المعارضة والسلطة يشرف على أداء الحكومة الانتقالية ويكون بمثابة مجلس انتقالي يتفق على عدد أعضائه بين المعارضة والسلطة.
وتبدأ العملية السياسية بعقد مؤتمر وطني يشارك فيه، مثالثة، ممثلون للسلطة والمعارضة وهيئات المجتمع المدني، ينتهي بتأليف حكومة انتقالية تتمتع بالصلاحيات الكاملة الممنوحة لرئاسة الجمهورية ومجلس الوزراء في الدستور الحالي.
كما يشكل مجلس عسكري موقت، يشارك فيه ضباط من الجيش السوري، ومن المسلحين المؤمنين بالحل السياسي والانتقال الديموقراطي، على أن يخضع للحكومة الانتقالية، تنحصر مهمته في قيادة المؤسسة العسكرية خلال المرحلة الانتقالية. وتنتهي المرحلة الانتقالية بإجراء انتخابات عامة شفافة ومراقبة دولياً، وتشكيل مؤسسات الحكم في ضوء نتائجها، وينتخب البرلمان وفق مبدأ النسبية، على أن تكون سوريا دائرة انتخابية واحدة، ومن المهمات الدستورية لمجلس النواب انتخاب الرئيس لدورتين اثنتين مدة كل منهما أربع سنوات فقط.
اعدامات "داعش"
على صعيد آخر، افاد "المرصد السوري لحقوق الإنسان" الذي يتخذ لندن مقراً له أنه تمكن من توثيق إعدام 1878 شخصاً على أيدي تنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش) بينهم أكثر من ألف مدني منذ 28 حزيران الماضي وحتى السبت.
وقال إن التنظيم اعدم 1175 مدنياً خلال فترة ستة أشهر بينهم أربعة أطفال وثماني سيدات رميا بالرصاص أو بالنحر أو بالرجم في محافظات دير الزور والرقة والحسكة وحلب وحمص وحماه، بينهم اكثر من 930 من أبناء عشيرة الشعيطات في ريف دير الزور الشرقي.
وأضاف أن عدد مقاتلي الكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية و"جبهة النصرة" الذين أعدمهم التنظيم بلغ 81 مقاتلاً بعدما استطاع أسرهم نتيجة الاشتباكات التي تدور بين التنظيم وتلك الكتائب أو اعتقلهم على الحواجز الأمنية التي نشرها التنظيم في المناطق التي يسيطر عليها.
كما أعدم التنظيم نحو 120 من عناصره معظمهم أعدِموا بعد اعتقالهم إثر محاولتهم العودة إلى بلدانهم.
ووثق المرصد إعدام 502 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها وذلك بعدما تمكن من أسرهم في معاركه مع قوات النظام أو قبض عليهم على الحواجز الأمنية التي أقامها في المناطق التي يسيطر عليها.
غارات الائتلاف
في غضون ذلك، قال الجيش الأميركي في بيان إن القوات التي تقودها الولايات المتحدة شنت امس ثماني غارات جوية على "داعش" في سوريا وخمس غارات على أهداف تابعة له في العراق.
واضاف إن الغارات في سوريا تركزت على بلدة عين العرب (كوباني بالكردية) قرب الحدود التركية، بينما شملت الغارات في العراق مواقع لـ"داعش" قرب سنجار والموصل.
نواب أردنيون ضد محاربة "داعش"
وفي عمان، دعا ثمانية نواب اردنيين حكومة بلادهم الى الانسحاب من الائتلاف الدولي ضد الارهاب الذي يحارب "داعش"، في تحول لافت يحرج الحكومة التي تفاوض لاطلاق الطيار معاذ كساسبة الذي أسره التنظيم قبل خمسة أيام.
وأعرب النواب في بيان، تلقته "النهار"، عن وقوفهم ضد الحرب "على ما يسمى تنظيم الدولة الاسلامية... وهي ليست حربنا وعلينا ان نتجنب خوضها والزج بأبنائنا فيها".
31 كانون الأول 2014
تطوي سنة 2014 اليوم آخر أيامها على نحو 650 قتيلاً سقطوا في حوادث السير، في مقابل 630 قتيلاً و6700 جريح في 2013، و595 قتيلاً و6000 جريح في 2012، هم ضحايا السرعة والافراط في تناول الكحول واستعمال الهاتف الخليوي اثناء القيادة. وفيما انطلقت حملات عدة تدعو الساهرين في رأس السنة الى اتخاذ اجراءات احتياط لمنع الوقوع ضحية الحوادث، أطلقت هيئة إدارة السير امس حملتها الجديدة للوقاية من حوادث السير تحت عنوان "ما تقتل الفرحة بالعيد....خلي عيونك عالطريق". وأعلنت غرفة التحكم المروري مبادرتها لليلة رأس السنة "ما تشرب و تسوق... ارجع بتاكسي مجاناً" بالتعاون مع نقابة أصحاب سيارات الاجرة الخاصة، ويكفي الاتصال بالرقم 1720 لطلب سيارة تاكسي مجانا للساهرين.
وتشير احصاءات 2012 - 2013 لقوى الامن الداخلي، الى تخطي عدد الحوادث 5000 سنويا. وتتوزع النسب بحسب نوع الحوادث، إذ تصل حوادث السيارات الى 70%، وحوادث الدراجات النارية الى 26%، والشاحنات الى 6%. أما بحسب المحافظات، فسجلت محافظة جبل لبنان الكبرى من الحوادث، اذ وصلت النسبة فيها الى 42%، تليها بيروت بـ15%، ثم بقية المحافظات. وتوزعت نسب القتلى بين الشباب الذين تراوح اعمارهم بين 15 و29 سنة لتبلغ 38%، وتصل الى 26% للفئة العمرية بين 30 و44.
العسكريون المخطوفون
وفي ملف أمني آخر يتعلق بالعسكريين المخطوفين، طالب تنظيم "داعش" بإنشاء منطقة منزوعة السلاح على مساحة واسعة في جرود عرسال، وتأمين معدات مستشفى طبي معاصر ومستودع أدوية متكامل وافراج لبنان عن كل السجينات، وقابلها أهالي المخطوفين بالمطالبة باصدار بيان رسمي يسمي فيه "داعش" اسم المفاوض المباشر في القضية.
وقد حدد الشيخ وسام المصري الذي التقى أهالي العسكريين المخطوفين في ساحة رياض الصلح ثلاثة مطالب لتنظيم "داعش" لاطلاق المخطوفين وهي:
- "المطلب الأول: حماية اللاجئين السوريين من هجمات "حزب الله" وتأمين منطقة منزوعة السلاح من جرد الطفيل الى عرسال.
- المطلب الثاني: تأمين معدات مستشفى ومستودع أدوية لعلاج اللاجئين السوريين.
- المطلب الثالث: إخراج كل النساء المسلمات المعتقلات في السجون اللبنانية بسبب الملف السوري".
وقال: أن "الدولة الاسلامية" تعلن وقف قتل العسكريين ما دامت المفاوضات جارية، وهي تشير الى ان أي اغلاق لمعبر وادي حميد يعرض العسكريين للقتل، كما تطالب "الدولة الاسلامية" بالافراج عن سجى الدليمي وعلا العقيلي".
المصري
وأوضح الشيخ المصري لـ"النهار" ان مكتب المدير العام للامن العام اللواء عباس ابرهيم تواصل معه، وهو نقل اليه مطالب "الدولة الاسلامية" التي باتت في عهدة الدولة اللبنانية، ويعود إليها أن تقرّر، مشيراً الى "أنه تمكّن من وضع مسألة المقايضة جانباً لا بل الغائها، والانتقال الى مواضيع انسانية تتعلّق بوضع اللاجئين السوريين، وهذا تطوّر كبير".
وأوضح أن المنطقة العازلة، تعني انشاء لجنة أمنية ولجنة انضباط، والبحث في تفاصيلها يعود الى الدولة اللبنانية والى خلية الأزمة. وأضاف: "إنه يتفهّم مطلب أهالي العسكريين المخطوفين، لجهة الحصول على التكليف، إلا أنه يعتبر ان التكليف يجب أن يأتي أولاً من الدولة اللبنانية، خصوصاً أن الأهم هو ما حمله من تعهّدً من الدولة الاسلامية لوقف القتل، اضافة الى مطالبها.
وأبلغ "النهار" انه التقى المسؤولين في "الدولة الاسلامية" عن ملف الأسرى، لكنه لم يلتق أحداً من "جبهة النصرة"، وتوقّع أن ينتقل ملف التفاوض تلقائياً الى "الدولة الاسلامية"، الموجودة بقوة في منطقة الجرد.
موقع الدولة
وقالت مصادر وزارية لـ"النهار" إن الدولة فعلت حسناً عندما لم تكلف أحداً رسمياً أن يكون ممثلاً لـ"النصرة" أو "داعش"، والدليل أنه لو كان هذا التكليف موجوداً وجاءت هذه الشروط التي أعلنت أمس ضمن التكليف لكانت هناك كارثة باعتبار ان ما هو مطروح هو حصول الخاطفين على تموين وتسليح وممرات عبر الحدود أكثر من العمل على إطلاق العسكريين المخطوفين، وهذا ما أدركه أهالي العسكريين من خلال ردة فعلهم امس ورفضهم ان يكونوا مادة استغلال مما يقوّي موقع الدولة التفاوضي في الوقت المناسب.
رئاسيات
سياسيا، الملفات مؤجلة الى السنة الجديدة، خصوصا ان السبت المقبل عطلة في مناسبة عيد المولد النبوي، تليها عطلة أخرى الثلثاء في عيد الميلاد لدى الارمن الارثوذكس، وعلمت "النهار" ان مطلع الاسبوع المقبل سيشهد لقاءات قيادية مسيحية على مستوى غير ثنائي ستتحدد معالمها قريباً. وفي الوقت نفسه، أشارت المعلومات الى ان دوائر الفاتيكان لم تعد تعوّل كثيراً على الديناميكية الداخلية التي أطلقت أخيراً في شأن استحقاق الانتخابات الرئاسية، على رغم ارتياح هذه الدوائر الى تواصل بعض خطوط الحوار ولكن من غير أن تأتي بنتائج إيجابية حتى الآن.
التقى الشيخ حمزة حمص ابنه المخطوف لدى جبهة النصرة العريف وائل حمص على مدى ساعة وربع الساعة في جرود عرسال، وهذه الزيارة هي مبادرة من أمير جبهة النصرة في القلمون ابو مالك التلة الذي أكد ان الاسرى سيلتقون جميعهم أهلهم وزوجاتهم وأولادهم في الايام المقبلة.
وعقد اللقاء بين حمزة حمص وابنه بعد ان تلقى حمزة اتصال من ابو مالك التلة طلب منه التوجه لعرسال برفقة زوجة العسكري وائل حمص.
وقد تلقى حمزة تسجيلا صوتيا على الواتس اب من ابنه يؤكد فيه أن المبادرة صحيحة
المصدر: ("النهار"، و ص ف، رويترز، أ ش أ)
29 كانون الأول 2014
تحدث نائب المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا رمزي عز الدين عن تكثيف الاتصالات مع السوريين والأطراف الدوليين المؤثرين لتطبيق خطة المبعوث ستيفان دو ميستورا لوقف أعمال العنف في سوريا.
ونقلت قناة "روسيا اليوم" عن عز الدين انه "لا يمكن أن نفقد الأمل في التوصل الى حل سلمي للأزمة السورية التي تعد الأسوأ والأكبر في تاريخ البشرية ولا يمكن قبول ما يتعرض له الشعب السوري بعد نزوح سبعة ملايين سوري في الداخل وأكثر من ثلاثة ملايين لاجىء في الخارج، يعيشون في ظروف غير آدمية".
وأضاف: "التقيت في القاهرة عدداً من ممثلي وقيادات المعارضة السورية في إطار تحركات تشمل كل الأطراف الدوليين والإقليميين المؤثرين في الأزمة لدفع الجهود نحو تطبيق الخطة التي تبدأ بتجميد القتال في حلب لإعطاء الفرصة للسوريين العودة الى حياتهم الطبيعية والبدء بالحل السياسي". واشار الى أن "خطة دو ميستورا تعتمد على بيان جنيف 1 وهي الوثيقة الوحيدة المقبولة من معظم الأطراف سواء السوريين أو الدوليين".
وقبل شهر من الحوار الذي من المقرر ان يجري بين ممثلين للنظام السوري والمعارضة في موسكو، أوردت قناة "الميادين" التي تتخذ بيروت مقراً لها، ان "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية" و"هيئة التنسيق" التي تعتبر من أبرز مكونات المعارضة السورية في الداخل، يستعدان لتوقيع وثيقة تفاهم أبرز بنودها حكومةٌ انتقالية ذات صلاحياتٍ واسعة وانتخاب الرئيس لدورتين اثنتين مدة كل منهما أربع سنواتٍ فقط.
وقالت إن الاتفاق سيوقع في الأيام القريبة بين "هيئة التنسيق" والائتلاف. وتعتبر الوثيقة أن هدف العملية السياسية التفاوضية هو الانتقال إلى نظام ديموقراطي تعددي تداولي على أساس مبدأ المواطنة المتساوية. كما تؤكد وحدة سوريا أرضاً وشعباً، والسيادة الكاملة للدولة على أراضيها، وحصرية الجيش والقوات المسلحة في حمل السلاح.
وتقترح تعهد جميع الأطراف التزام نتائج التفاوض، على أن تضمن ذلك الدول الراعية للمؤتمر وأن تصدر بقرارات ملزمة عن مجلس الامن تحت الفصل السادس.
وتؤكد ان بيان جنيف هو أساس للعملية التفاوضية والتزام دعم جهود المبعوث الدولي كما التزام محاربة الإرهاب بكل أشكاله، والتزام إحالة جميع القضايا الخلافية على لجنة تقريب وجهات النظر، فإذا فشلت إلى لجنة تحكيم دولية حيادية، وفي حالات استثنائية يتم اللجوء إلى استفتاء الشعب.
وتطالب الوثيقة بالاسراع في عملية فصل حزب البعث عن جميع أجهزة الدولة خلال ثلاثة أشهر على الأكثر، وإلغاء جميع القوانين المكبلة للحريات، والسماح بالعمل السياسي والإعلامي، كما تطالب بإعلان جميع الأطراف وقف العنف في سوريا وإطلاق المعتقلين والمخطوفين وإصدار عفو شامل عن جميع المطلوبين والسماح بعودة جميع السياسيين المقيمين في الخارج دون مساءلة.
ويصدر مجلس الأمن أيضاً قراراً بوقف النار في سوريا، وتشكيل قوات حفظ سلام دولية وعربية، فضلاً عن اصدار قرار بحظر توريد السلاح الى جميع الأطراف. كما تنص الوثيقة على أن المرحلة الانتقالية يقودها مؤتمر وطني من قوى المعارضة والسلطة يشرف على أداء الحكومة الانتقالية ويكون بمثابة مجلس انتقالي يتفق على عدد أعضائه بين المعارضة والسلطة.
وتبدأ العملية السياسية بعقد مؤتمر وطني يشارك فيه، مثالثة، ممثلون للسلطة والمعارضة وهيئات المجتمع المدني، ينتهي بتأليف حكومة انتقالية تتمتع بالصلاحيات الكاملة الممنوحة لرئاسة الجمهورية ومجلس الوزراء في الدستور الحالي.
كما يشكل مجلس عسكري موقت، يشارك فيه ضباط من الجيش السوري، ومن المسلحين المؤمنين بالحل السياسي والانتقال الديموقراطي، على أن يخضع للحكومة الانتقالية، تنحصر مهمته في قيادة المؤسسة العسكرية خلال المرحلة الانتقالية. وتنتهي المرحلة الانتقالية بإجراء انتخابات عامة شفافة ومراقبة دولياً، وتشكيل مؤسسات الحكم في ضوء نتائجها، وينتخب البرلمان وفق مبدأ النسبية، على أن تكون سوريا دائرة انتخابية واحدة، ومن المهمات الدستورية لمجلس النواب انتخاب الرئيس لدورتين اثنتين مدة كل منهما أربع سنوات فقط.
ونقلت قناة "روسيا اليوم" عن عز الدين انه "لا يمكن أن نفقد الأمل في التوصل الى حل سلمي للأزمة السورية التي تعد الأسوأ والأكبر في تاريخ البشرية ولا يمكن قبول ما يتعرض له الشعب السوري بعد نزوح سبعة ملايين سوري في الداخل وأكثر من ثلاثة ملايين لاجىء في الخارج، يعيشون في ظروف غير آدمية".
وأضاف: "التقيت في القاهرة عدداً من ممثلي وقيادات المعارضة السورية في إطار تحركات تشمل كل الأطراف الدوليين والإقليميين المؤثرين في الأزمة لدفع الجهود نحو تطبيق الخطة التي تبدأ بتجميد القتال في حلب لإعطاء الفرصة للسوريين العودة الى حياتهم الطبيعية والبدء بالحل السياسي". واشار الى أن "خطة دو ميستورا تعتمد على بيان جنيف 1 وهي الوثيقة الوحيدة المقبولة من معظم الأطراف سواء السوريين أو الدوليين".
وقبل شهر من الحوار الذي من المقرر ان يجري بين ممثلين للنظام السوري والمعارضة في موسكو، أوردت قناة "الميادين" التي تتخذ بيروت مقراً لها، ان "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية" و"هيئة التنسيق" التي تعتبر من أبرز مكونات المعارضة السورية في الداخل، يستعدان لتوقيع وثيقة تفاهم أبرز بنودها حكومةٌ انتقالية ذات صلاحياتٍ واسعة وانتخاب الرئيس لدورتين اثنتين مدة كل منهما أربع سنواتٍ فقط.
وقالت إن الاتفاق سيوقع في الأيام القريبة بين "هيئة التنسيق" والائتلاف. وتعتبر الوثيقة أن هدف العملية السياسية التفاوضية هو الانتقال إلى نظام ديموقراطي تعددي تداولي على أساس مبدأ المواطنة المتساوية. كما تؤكد وحدة سوريا أرضاً وشعباً، والسيادة الكاملة للدولة على أراضيها، وحصرية الجيش والقوات المسلحة في حمل السلاح.
وتقترح تعهد جميع الأطراف التزام نتائج التفاوض، على أن تضمن ذلك الدول الراعية للمؤتمر وأن تصدر بقرارات ملزمة عن مجلس الامن تحت الفصل السادس.
وتؤكد ان بيان جنيف هو أساس للعملية التفاوضية والتزام دعم جهود المبعوث الدولي كما التزام محاربة الإرهاب بكل أشكاله، والتزام إحالة جميع القضايا الخلافية على لجنة تقريب وجهات النظر، فإذا فشلت إلى لجنة تحكيم دولية حيادية، وفي حالات استثنائية يتم اللجوء إلى استفتاء الشعب.
وتطالب الوثيقة بالاسراع في عملية فصل حزب البعث عن جميع أجهزة الدولة خلال ثلاثة أشهر على الأكثر، وإلغاء جميع القوانين المكبلة للحريات، والسماح بالعمل السياسي والإعلامي، كما تطالب بإعلان جميع الأطراف وقف العنف في سوريا وإطلاق المعتقلين والمخطوفين وإصدار عفو شامل عن جميع المطلوبين والسماح بعودة جميع السياسيين المقيمين في الخارج دون مساءلة.
ويصدر مجلس الأمن أيضاً قراراً بوقف النار في سوريا، وتشكيل قوات حفظ سلام دولية وعربية، فضلاً عن اصدار قرار بحظر توريد السلاح الى جميع الأطراف. كما تنص الوثيقة على أن المرحلة الانتقالية يقودها مؤتمر وطني من قوى المعارضة والسلطة يشرف على أداء الحكومة الانتقالية ويكون بمثابة مجلس انتقالي يتفق على عدد أعضائه بين المعارضة والسلطة.
وتبدأ العملية السياسية بعقد مؤتمر وطني يشارك فيه، مثالثة، ممثلون للسلطة والمعارضة وهيئات المجتمع المدني، ينتهي بتأليف حكومة انتقالية تتمتع بالصلاحيات الكاملة الممنوحة لرئاسة الجمهورية ومجلس الوزراء في الدستور الحالي.
كما يشكل مجلس عسكري موقت، يشارك فيه ضباط من الجيش السوري، ومن المسلحين المؤمنين بالحل السياسي والانتقال الديموقراطي، على أن يخضع للحكومة الانتقالية، تنحصر مهمته في قيادة المؤسسة العسكرية خلال المرحلة الانتقالية. وتنتهي المرحلة الانتقالية بإجراء انتخابات عامة شفافة ومراقبة دولياً، وتشكيل مؤسسات الحكم في ضوء نتائجها، وينتخب البرلمان وفق مبدأ النسبية، على أن تكون سوريا دائرة انتخابية واحدة، ومن المهمات الدستورية لمجلس النواب انتخاب الرئيس لدورتين اثنتين مدة كل منهما أربع سنوات فقط.
اعدامات "داعش"
على صعيد آخر، افاد "المرصد السوري لحقوق الإنسان" الذي يتخذ لندن مقراً له أنه تمكن من توثيق إعدام 1878 شخصاً على أيدي تنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش) بينهم أكثر من ألف مدني منذ 28 حزيران الماضي وحتى السبت.
وقال إن التنظيم اعدم 1175 مدنياً خلال فترة ستة أشهر بينهم أربعة أطفال وثماني سيدات رميا بالرصاص أو بالنحر أو بالرجم في محافظات دير الزور والرقة والحسكة وحلب وحمص وحماه، بينهم اكثر من 930 من أبناء عشيرة الشعيطات في ريف دير الزور الشرقي.
وأضاف أن عدد مقاتلي الكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية و"جبهة النصرة" الذين أعدمهم التنظيم بلغ 81 مقاتلاً بعدما استطاع أسرهم نتيجة الاشتباكات التي تدور بين التنظيم وتلك الكتائب أو اعتقلهم على الحواجز الأمنية التي نشرها التنظيم في المناطق التي يسيطر عليها.
كما أعدم التنظيم نحو 120 من عناصره معظمهم أعدِموا بعد اعتقالهم إثر محاولتهم العودة إلى بلدانهم.
ووثق المرصد إعدام 502 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها وذلك بعدما تمكن من أسرهم في معاركه مع قوات النظام أو قبض عليهم على الحواجز الأمنية التي أقامها في المناطق التي يسيطر عليها.
على صعيد آخر، افاد "المرصد السوري لحقوق الإنسان" الذي يتخذ لندن مقراً له أنه تمكن من توثيق إعدام 1878 شخصاً على أيدي تنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش) بينهم أكثر من ألف مدني منذ 28 حزيران الماضي وحتى السبت.
وقال إن التنظيم اعدم 1175 مدنياً خلال فترة ستة أشهر بينهم أربعة أطفال وثماني سيدات رميا بالرصاص أو بالنحر أو بالرجم في محافظات دير الزور والرقة والحسكة وحلب وحمص وحماه، بينهم اكثر من 930 من أبناء عشيرة الشعيطات في ريف دير الزور الشرقي.
وأضاف أن عدد مقاتلي الكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية و"جبهة النصرة" الذين أعدمهم التنظيم بلغ 81 مقاتلاً بعدما استطاع أسرهم نتيجة الاشتباكات التي تدور بين التنظيم وتلك الكتائب أو اعتقلهم على الحواجز الأمنية التي نشرها التنظيم في المناطق التي يسيطر عليها.
كما أعدم التنظيم نحو 120 من عناصره معظمهم أعدِموا بعد اعتقالهم إثر محاولتهم العودة إلى بلدانهم.
ووثق المرصد إعدام 502 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها وذلك بعدما تمكن من أسرهم في معاركه مع قوات النظام أو قبض عليهم على الحواجز الأمنية التي أقامها في المناطق التي يسيطر عليها.
غارات الائتلاف
في غضون ذلك، قال الجيش الأميركي في بيان إن القوات التي تقودها الولايات المتحدة شنت امس ثماني غارات جوية على "داعش" في سوريا وخمس غارات على أهداف تابعة له في العراق.
واضاف إن الغارات في سوريا تركزت على بلدة عين العرب (كوباني بالكردية) قرب الحدود التركية، بينما شملت الغارات في العراق مواقع لـ"داعش" قرب سنجار والموصل.
في غضون ذلك، قال الجيش الأميركي في بيان إن القوات التي تقودها الولايات المتحدة شنت امس ثماني غارات جوية على "داعش" في سوريا وخمس غارات على أهداف تابعة له في العراق.
واضاف إن الغارات في سوريا تركزت على بلدة عين العرب (كوباني بالكردية) قرب الحدود التركية، بينما شملت الغارات في العراق مواقع لـ"داعش" قرب سنجار والموصل.
نواب أردنيون ضد محاربة "داعش"
وفي عمان، دعا ثمانية نواب اردنيين حكومة بلادهم الى الانسحاب من الائتلاف الدولي ضد الارهاب الذي يحارب "داعش"، في تحول لافت يحرج الحكومة التي تفاوض لاطلاق الطيار معاذ كساسبة الذي أسره التنظيم قبل خمسة أيام.
وأعرب النواب في بيان، تلقته "النهار"، عن وقوفهم ضد الحرب "على ما يسمى تنظيم الدولة الاسلامية... وهي ليست حربنا وعلينا ان نتجنب خوضها والزج بأبنائنا فيها".
31 كانون الأول 2014
تطوي سنة 2014 اليوم آخر أيامها على نحو 650 قتيلاً سقطوا في حوادث السير، في مقابل 630 قتيلاً و6700 جريح في 2013، و595 قتيلاً و6000 جريح في 2012، هم ضحايا السرعة والافراط في تناول الكحول واستعمال الهاتف الخليوي اثناء القيادة. وفيما انطلقت حملات عدة تدعو الساهرين في رأس السنة الى اتخاذ اجراءات احتياط لمنع الوقوع ضحية الحوادث، أطلقت هيئة إدارة السير امس حملتها الجديدة للوقاية من حوادث السير تحت عنوان "ما تقتل الفرحة بالعيد....خلي عيونك عالطريق". وأعلنت غرفة التحكم المروري مبادرتها لليلة رأس السنة "ما تشرب و تسوق... ارجع بتاكسي مجاناً" بالتعاون مع نقابة أصحاب سيارات الاجرة الخاصة، ويكفي الاتصال بالرقم 1720 لطلب سيارة تاكسي مجانا للساهرين.
وتشير احصاءات 2012 - 2013 لقوى الامن الداخلي، الى تخطي عدد الحوادث 5000 سنويا. وتتوزع النسب بحسب نوع الحوادث، إذ تصل حوادث السيارات الى 70%، وحوادث الدراجات النارية الى 26%، والشاحنات الى 6%. أما بحسب المحافظات، فسجلت محافظة جبل لبنان الكبرى من الحوادث، اذ وصلت النسبة فيها الى 42%، تليها بيروت بـ15%، ثم بقية المحافظات. وتوزعت نسب القتلى بين الشباب الذين تراوح اعمارهم بين 15 و29 سنة لتبلغ 38%، وتصل الى 26% للفئة العمرية بين 30 و44.
وتشير احصاءات 2012 - 2013 لقوى الامن الداخلي، الى تخطي عدد الحوادث 5000 سنويا. وتتوزع النسب بحسب نوع الحوادث، إذ تصل حوادث السيارات الى 70%، وحوادث الدراجات النارية الى 26%، والشاحنات الى 6%. أما بحسب المحافظات، فسجلت محافظة جبل لبنان الكبرى من الحوادث، اذ وصلت النسبة فيها الى 42%، تليها بيروت بـ15%، ثم بقية المحافظات. وتوزعت نسب القتلى بين الشباب الذين تراوح اعمارهم بين 15 و29 سنة لتبلغ 38%، وتصل الى 26% للفئة العمرية بين 30 و44.
العسكريون المخطوفون
وفي ملف أمني آخر يتعلق بالعسكريين المخطوفين، طالب تنظيم "داعش" بإنشاء منطقة منزوعة السلاح على مساحة واسعة في جرود عرسال، وتأمين معدات مستشفى طبي معاصر ومستودع أدوية متكامل وافراج لبنان عن كل السجينات، وقابلها أهالي المخطوفين بالمطالبة باصدار بيان رسمي يسمي فيه "داعش" اسم المفاوض المباشر في القضية.
وقد حدد الشيخ وسام المصري الذي التقى أهالي العسكريين المخطوفين في ساحة رياض الصلح ثلاثة مطالب لتنظيم "داعش" لاطلاق المخطوفين وهي:
- "المطلب الأول: حماية اللاجئين السوريين من هجمات "حزب الله" وتأمين منطقة منزوعة السلاح من جرد الطفيل الى عرسال.
- المطلب الثاني: تأمين معدات مستشفى ومستودع أدوية لعلاج اللاجئين السوريين.
- المطلب الثالث: إخراج كل النساء المسلمات المعتقلات في السجون اللبنانية بسبب الملف السوري".
وقال: أن "الدولة الاسلامية" تعلن وقف قتل العسكريين ما دامت المفاوضات جارية، وهي تشير الى ان أي اغلاق لمعبر وادي حميد يعرض العسكريين للقتل، كما تطالب "الدولة الاسلامية" بالافراج عن سجى الدليمي وعلا العقيلي".
وفي ملف أمني آخر يتعلق بالعسكريين المخطوفين، طالب تنظيم "داعش" بإنشاء منطقة منزوعة السلاح على مساحة واسعة في جرود عرسال، وتأمين معدات مستشفى طبي معاصر ومستودع أدوية متكامل وافراج لبنان عن كل السجينات، وقابلها أهالي المخطوفين بالمطالبة باصدار بيان رسمي يسمي فيه "داعش" اسم المفاوض المباشر في القضية.
وقد حدد الشيخ وسام المصري الذي التقى أهالي العسكريين المخطوفين في ساحة رياض الصلح ثلاثة مطالب لتنظيم "داعش" لاطلاق المخطوفين وهي:
- "المطلب الأول: حماية اللاجئين السوريين من هجمات "حزب الله" وتأمين منطقة منزوعة السلاح من جرد الطفيل الى عرسال.
- المطلب الثاني: تأمين معدات مستشفى ومستودع أدوية لعلاج اللاجئين السوريين.
- المطلب الثالث: إخراج كل النساء المسلمات المعتقلات في السجون اللبنانية بسبب الملف السوري".
وقال: أن "الدولة الاسلامية" تعلن وقف قتل العسكريين ما دامت المفاوضات جارية، وهي تشير الى ان أي اغلاق لمعبر وادي حميد يعرض العسكريين للقتل، كما تطالب "الدولة الاسلامية" بالافراج عن سجى الدليمي وعلا العقيلي".
المصري
وأوضح الشيخ المصري لـ"النهار" ان مكتب المدير العام للامن العام اللواء عباس ابرهيم تواصل معه، وهو نقل اليه مطالب "الدولة الاسلامية" التي باتت في عهدة الدولة اللبنانية، ويعود إليها أن تقرّر، مشيراً الى "أنه تمكّن من وضع مسألة المقايضة جانباً لا بل الغائها، والانتقال الى مواضيع انسانية تتعلّق بوضع اللاجئين السوريين، وهذا تطوّر كبير".
وأوضح أن المنطقة العازلة، تعني انشاء لجنة أمنية ولجنة انضباط، والبحث في تفاصيلها يعود الى الدولة اللبنانية والى خلية الأزمة. وأضاف: "إنه يتفهّم مطلب أهالي العسكريين المخطوفين، لجهة الحصول على التكليف، إلا أنه يعتبر ان التكليف يجب أن يأتي أولاً من الدولة اللبنانية، خصوصاً أن الأهم هو ما حمله من تعهّدً من الدولة الاسلامية لوقف القتل، اضافة الى مطالبها.
وأبلغ "النهار" انه التقى المسؤولين في "الدولة الاسلامية" عن ملف الأسرى، لكنه لم يلتق أحداً من "جبهة النصرة"، وتوقّع أن ينتقل ملف التفاوض تلقائياً الى "الدولة الاسلامية"، الموجودة بقوة في منطقة الجرد.
وأوضح الشيخ المصري لـ"النهار" ان مكتب المدير العام للامن العام اللواء عباس ابرهيم تواصل معه، وهو نقل اليه مطالب "الدولة الاسلامية" التي باتت في عهدة الدولة اللبنانية، ويعود إليها أن تقرّر، مشيراً الى "أنه تمكّن من وضع مسألة المقايضة جانباً لا بل الغائها، والانتقال الى مواضيع انسانية تتعلّق بوضع اللاجئين السوريين، وهذا تطوّر كبير".
وأوضح أن المنطقة العازلة، تعني انشاء لجنة أمنية ولجنة انضباط، والبحث في تفاصيلها يعود الى الدولة اللبنانية والى خلية الأزمة. وأضاف: "إنه يتفهّم مطلب أهالي العسكريين المخطوفين، لجهة الحصول على التكليف، إلا أنه يعتبر ان التكليف يجب أن يأتي أولاً من الدولة اللبنانية، خصوصاً أن الأهم هو ما حمله من تعهّدً من الدولة الاسلامية لوقف القتل، اضافة الى مطالبها.
وأبلغ "النهار" انه التقى المسؤولين في "الدولة الاسلامية" عن ملف الأسرى، لكنه لم يلتق أحداً من "جبهة النصرة"، وتوقّع أن ينتقل ملف التفاوض تلقائياً الى "الدولة الاسلامية"، الموجودة بقوة في منطقة الجرد.
موقع الدولة
وقالت مصادر وزارية لـ"النهار" إن الدولة فعلت حسناً عندما لم تكلف أحداً رسمياً أن يكون ممثلاً لـ"النصرة" أو "داعش"، والدليل أنه لو كان هذا التكليف موجوداً وجاءت هذه الشروط التي أعلنت أمس ضمن التكليف لكانت هناك كارثة باعتبار ان ما هو مطروح هو حصول الخاطفين على تموين وتسليح وممرات عبر الحدود أكثر من العمل على إطلاق العسكريين المخطوفين، وهذا ما أدركه أهالي العسكريين من خلال ردة فعلهم امس ورفضهم ان يكونوا مادة استغلال مما يقوّي موقع الدولة التفاوضي في الوقت المناسب.
وقالت مصادر وزارية لـ"النهار" إن الدولة فعلت حسناً عندما لم تكلف أحداً رسمياً أن يكون ممثلاً لـ"النصرة" أو "داعش"، والدليل أنه لو كان هذا التكليف موجوداً وجاءت هذه الشروط التي أعلنت أمس ضمن التكليف لكانت هناك كارثة باعتبار ان ما هو مطروح هو حصول الخاطفين على تموين وتسليح وممرات عبر الحدود أكثر من العمل على إطلاق العسكريين المخطوفين، وهذا ما أدركه أهالي العسكريين من خلال ردة فعلهم امس ورفضهم ان يكونوا مادة استغلال مما يقوّي موقع الدولة التفاوضي في الوقت المناسب.
رئاسيات
سياسيا، الملفات مؤجلة الى السنة الجديدة، خصوصا ان السبت المقبل عطلة في مناسبة عيد المولد النبوي، تليها عطلة أخرى الثلثاء في عيد الميلاد لدى الارمن الارثوذكس، وعلمت "النهار" ان مطلع الاسبوع المقبل سيشهد لقاءات قيادية مسيحية على مستوى غير ثنائي ستتحدد معالمها قريباً. وفي الوقت نفسه، أشارت المعلومات الى ان دوائر الفاتيكان لم تعد تعوّل كثيراً على الديناميكية الداخلية التي أطلقت أخيراً في شأن استحقاق الانتخابات الرئاسية، على رغم ارتياح هذه الدوائر الى تواصل بعض خطوط الحوار ولكن من غير أن تأتي بنتائج إيجابية حتى الآن.
سياسيا، الملفات مؤجلة الى السنة الجديدة، خصوصا ان السبت المقبل عطلة في مناسبة عيد المولد النبوي، تليها عطلة أخرى الثلثاء في عيد الميلاد لدى الارمن الارثوذكس، وعلمت "النهار" ان مطلع الاسبوع المقبل سيشهد لقاءات قيادية مسيحية على مستوى غير ثنائي ستتحدد معالمها قريباً. وفي الوقت نفسه، أشارت المعلومات الى ان دوائر الفاتيكان لم تعد تعوّل كثيراً على الديناميكية الداخلية التي أطلقت أخيراً في شأن استحقاق الانتخابات الرئاسية، على رغم ارتياح هذه الدوائر الى تواصل بعض خطوط الحوار ولكن من غير أن تأتي بنتائج إيجابية حتى الآن.
التقى الشيخ حمزة حمص ابنه المخطوف لدى جبهة النصرة العريف وائل حمص على مدى ساعة وربع الساعة في جرود عرسال، وهذه الزيارة هي مبادرة من أمير جبهة النصرة في القلمون ابو مالك التلة الذي أكد ان الاسرى سيلتقون جميعهم أهلهم وزوجاتهم وأولادهم في الايام المقبلة.
وعقد اللقاء بين حمزة حمص وابنه بعد ان تلقى حمزة اتصال من ابو مالك التلة طلب منه التوجه لعرسال برفقة زوجة العسكري وائل حمص.
وقد تلقى حمزة تسجيلا صوتيا على الواتس اب من ابنه يؤكد فيه أن المبادرة صحيحة
هكذا ودّع الحزب الـ2014
عمـاد مـوسـى
نشر:28/12/2014 07:05 PM
ودّع حزب الله السنة 2014 ميلادياً بباقة من الإنجازات التي تتحدث عن نفسها:
أوّلها اكتشاف سلطاته الأمنية الداخلية وجود عميل جديد للموساد ضمن صفوفه، يُدعى محمد شوربا من بلدة مركبا الجنوبية، وهو برتبة معاون أمني، وكان يشغل قبل القبض عليه موقعاً حساساً، فهو المسؤول عن تنفيذ العمليات الأمنية التي تحصل بالخارج (وحدة العمليات الخارجية) أو الوحدة 901 على ذمة من سرّب.
يُفترض أن يكون محمد اليوم في عهدة المخابرات أو فرع المعلومات للتحقيق معه في التهم المنسوبة، كما يُفترض بأن ينتدب أهلوه محامياً للدفاع عنه أمام القضاء. لكن وضع محمد مختلف. هو مواطن في دولة حزب الله كما يبدو.
ثانيها: ولادة قدّيس جديد للحزب، حيث سيضيف المدّعي العام نورمان فاريل متهماً سادساً إلى المتهمين الخمسة السابقين في قضية اغتيال رفيق الحريري، وهو أحد النواب الحاليين في "كتلة الوفاء للمقاومة" كمشتبه به، أو للاستماع إلى إفادته، نظراً لوجود اتصال بين رقم هاتفه الخلوي، ورقم هاتف كان يستخدمه أحد المتهمين الذين صنفوا ضمن شبكات في مسرح الجريمة وخارجه كما أوردت "السفير". قيل إنّ علي عمار هو القديس الجديد، فهل يمثل أمام القاضي نورمان فاريل؟ حتماً لا. ومتى مثُل القديسون أمام محاكم الأرض؟
ثالث الإنجازات: تصدّي عناصر مواكبة لوفد حزب الله لمواطن مشبوه في محلة مار نقولا في الأشرفية، وذلك في أثناء جولة الوفد على مراجع دينية "لبنانية" للتهنئة بميلاد سيدنا يسوع. تبع العملية المصوّرة صمت وتجاهل من قبل الجهة الفاعلة. ماذا لو حصل اعتداء مماثل من عناصر مواكبة لوزير كتائبي على مواطن أعزل في ساحة الغبيري؟
رابعها: نعى حزب الله مقاتلَين إستشهدا في سورية، "في خلال تأديتهما لواجبهما الجهادي". جهاد في سبيل الله وبشار؟
والشهيدان هما "محمد هاني الطويل" من بلدة "خربة سلم" الجنوبية، الشهيد ربيع زهير جمعة (ياسر)، من بلدة “علي النهري” البقاعية. إنضم الشهيدان إلى قافلة من قضى في مواجهة "أفرُع القاعدة" في سورية. القافلة طويلة. الإنتصار في طور التحقق. آمين يا رب.
الخامس: دوام تعطيل انتخابات رئاسة الجمهورية اللبنانية بالتكافل والتضامن مع مكونات تكتل التغيير والإصلاح الذي يرأسه مهووس سلطة.
السادس: الترخيص للحليف الزحلاوي مالك "شركة التطوير والتعمير ش.م.ل." لاستثمار جبالات باطون مركزية ومطاحن لصناعة الاسمنت على أنواعه وألوانه ...
سابع الإنجازات التي اختتم حزب الله بها سنة الإنتصارات الإقليمية والوطنية فتح حوار مع تيار المستقبل يُرجى منه ويؤمل أمر واحد: تنفيس احتقان عمره 1400 عام.
الإنجازات هذه تؤكد المؤكّد، وهو قيام دولة إسلامية ممانعة مستقلة في خياراتها تقع جغرافياً ضمن دولة النأي بالنفس، وتربطها علاقة مميزة وعضوية مع الجمهورية الإسلامية، وتتمتع بحكم ذاتي وسياسة خارجية وداخلية قد لا تلتقي مع سياسة الجمهورية اللبنانية العامة، وقد تلتقي بإذنه تعالى.
فمتى يأذن؟
خالد
مع كل هالباقات الباهره, للنظر والسمع, وسجِّل يا تاريخ...لا بد من ان تَصْدُق ليلى عبد ياااا لطييييف, الأزدهار المتوقع السنه الجايه.
خالد
khaled-stormydemocracy
فلاح السعيدان
ليش ما حكيتو عن انجازات حزب ايران في تعطيل رئاسة الجمهورية ورئاسة الوزراء شهور وانجازاته في استدراج ثورة سوريا الى لبنان وانجازات نواب الحزب واخوانهم في صتاعة المخدرات والسرقات وانجازات وزرائهم لخدمه ايران والاسد وانجازات المقاومة في الخطف والقتل والتستر على المجرمين واستقدام الحرس الثوري الايراني للبنان
NOKIA
حزب عميل ونجس ومصيره سيكون مصير كل الخزنة الذين قبلوا أن يكون حذاء برجل ايران
ABOMAHDY
الحمد لله ... حزب الله خازق سماكم ...
RABIH.SOUTH
كاتب .... انشالله تجننكم انجازات حزب الله
لب لب
@Rabih "إنجازات" الحزب مؤخرا ستجنن جماعة الحزب و ستجر كوارث عليهم مستقبلا طال الزمن ام قصر، وهذه نتيجة لتنفيذ الاوامر الايرانية الصادرة عن أناس نفخهم الغرور والاحساس الكاذب الخادع بالقوة خاصة بعد التحالف علنا هذه المرة مع الشيطان الاكبر واعماهم الغرور (بقوة غير موجودة حقا وفاشلة عند وجود عدو مؤهل) عن فهم واقع المنطقة وكيف تسير الامور فيها وماهو ممكن وغير ممكن وفي التاريخ دروس .
ABOU SAMRA
تلتقي باذن الله عندما يتآخى الذئب والحمل !!!
عن الشياطين التي فينا
الخميس 1 كانون الثاني (يناير) 2015
منذ عام 1948 شكّل الحديث عن فلسطين والنكبة مساراً فريداً ووحيداً في الخطاب العربي القومي السائد لدى الأنظمة العربية كافّة على اختلاف مشاربها. في ذلك الأوان كان العالم خارجاً من حرب عالمية عظمى، وداخلاً في حرب باردة بين قطبين، بينما كان العالم العربي خارجاً من الاستعمار، داخلاً في تشكيلة من الكيانات السياسية الجديدة التي رسمت حدودها الدول الاستعمارية التي بدأت تخرج من المنطقة.
لقد كان المدّ القومي في أوجه، وسرعان ما توالت الانقلابات آتية بحكم العساكر في بعض هذه الكيانات المستحدثة. وهكذا، وعلى خلفية الشعور القومي، أشيع على الملأ في مشارق العرب ومغاربهم أنّ فلسطين هي قضية العرب الأولى. ومنذ ذلك الأوان شكّل هذا الشّعار، في خطاب أنظمة الاستبداد العربية التي ادّعت نشود الوحدة القوميّة وسائر الشعارات الرنّانة، سلاحاً فعّالاً ضدّ كلّ من تُسوّل له نفسه معارضة هذه الأنظمة الفاسدة والمفسدة في الأرض. وهكذا أضحى شعار «فلسطين» كاتم صوت أطبقته تلك الأنظمة على أفواه النّاس لتأجيل كلّ مطلب بالحرية، بالعمل وبالعيش الكريم بدعاوى مثل «هذا ليس الوقت لذلك»، أو «لا صوت يعلو فوق صوت المعركة».
وعلى مرّ السنين أضحت نكبة فلسطين والشعارات العروبية التي رافقتها نقمة كبرى على عموم البشر في الأقطار العربية. لقد امتدّ هذا الوضع لسنوات طويلة تخلّلتها حروب وهزائم لا تُعدّ ولا تُحصى. وخلال كلّ تلك السنين لم يتحرّر جزء من فلسطين، بل على العكس ضاع الجزء الآخر منها واستمرّت الشعارات العربية على ما هي عليه. لم تتعلّم الزعامات العربية، بمن فيها الزعامات الفلسطينية، شيئاً من كلّ تلك الهزائم، بل واصلت السير في غيّها محمولة على أجنحة البلاغة العربية إيّاها التي جلبت المصائب على العرب في غير قطر من الأقطار العربية وعلى الفلسطينيين بالذات. لقد حصل كلّ ذلك بتأثير من نزوات الزعامات العربية التي اتّسمت بقصر نظر سياسي، تاريخي واجتماعي إلى أبعد الحدود.
هكذا، فإنّ كلّ العروبيين الذين شنّفوا آذاننا طوال سنوات طويلة بأنّ فلسطين هي «قضية العرب الأولى»، سيكتشفون في السنوات الأخيرة أنّ لدى العرب قضايا كثيرة أخرى لا تقلّ إلحاحاً من وجهة نظر الإنسان العربي في أماكن وجوده عن قضية فلسطين. الشعارات العروبية التي طال أمدها لم تقنع رجل الشارع في بلدان الاستبداد العربي المزمن. كلّ تلك الشعارات لم تخلق له أماكن عمل، لم تمنحه الحرية ولم تفتح له آفاقاً جديدة لحياة كريمة في عصر التطورات المتسارعة.
لقد نسي كلّ دعاة العروبة والإسلام أنّ العربي الجائع لا يستطيع أن يحلم إلّا بلقمة العيش، والعربي العاطل من العمل لا يستطيع أن يحلم إلّا بمكان عمل لكي يستطيع أن يعيل أبناءه، والعربي المكبوت لا يستطيع أن يحلم إلّا بالحرية. إنّ الحديث الذي يدغدغ العواطف عن فلسطين وما شابه ذلك هو حديث الذين يهربون من مواجهة الواقع المزري على جميع الأصعدة في بلدانهم، وفي أماكن وجودهم.
وعلى رغم كلّ ما يجري من تفتيت وتقتيل في كلّ الكيانات العربية المصطنعة، لا يزال هنالك كثير من الكتاب العرب سائرين على ذات النهج الذي ترعرعوا عليه. فبدل التعمّق في البحث عن جذور هذا الفشل العربي في كلّ مكان، والإشارة إلى مكامن الخلل السياسية، الثقافية والاجتماعية في هذه المجتمعات، تراهم يهربون مرّة أخرى إلى تلقُّف وعلك الكلام المكرّر عن المؤامرات الغربية والصهيونية والشيطان الأكبر والشيطان الأصغر.
الصحافة العربية تعجّ بهذا النوع من الكتابات لأنّ الكتابة عن ذلك هي الأسهل، فهي تدغدغ عواطف العرب، كما أنّ نشرها مضمون، من دون مساءلة من نظام أو من أحد. لقد أضحى هذا النوع من الكتابة بمثابة عظمة يتلهّى بها الكتاب العرب، لأنّهم يخشون الاقتراب من المحظورات السياسية، الاجتماعية والدينية.
لا أحد يجرؤ على التحدّث عن الشياطين الكامنة في ذهنيّاتنا العربية نحن. إنّها الشياطين العربية القبلية والطائفية والمذهبية التي تسيطر علينا وترشد كلّ خطوة من خطواتنا في هذه البقعة من الأرض. فليس الغرب ولا الصهيونية مسؤولين عن تفتيت مجتمعاتنا. إذ إنّنا نحن المفتّتون أصلاً، ولم نفلح في يوم الأيّام في الالتئام لبناء مجتمع أو دولة عصرية، ناهيك عن شعب بما يعنيه هذه المصطلح من معنى. إنّ كلّ كلامنا المعسول عن اللحمة الاجتماعية هو مجرّد شعار ليس إلّا غايته دغدغة عواطفنا الكاذبة أصلاً. كلّ هذا النوع من الشعارات كان يُخفي خلفه كلّ الصدوع العميقة الموجودة في نسيجنا الثقافي والاجتماعي.
لذلك، ليس من قبيل الصدف أن يحصل التفتّت في كلّ هذه الكيانات المصطنعة لدينا وبهذه السرعة مع حصول كلّ صدمة نواجهها. ولعلّ ما حصل في السنوات الأخيرة في الكثير من الأقطار العربية خير مثال على ما نرمي إليه. فهل نتفكّر قليلاً في دواخلنا نحن قبل صبّ اللوم على الآخرين؟
* كاتب فلسطيني
دم وزير الصحة وائل أبو فاعور خلال مؤتمر صحفي تقريراً للرأي العام "من باب المسؤولية والمحاسبة عن 3 أشهر من بدء حملة مكافحة الفساد الغذائي"
وأشار أبو فاعور الى أن "نسبة العينات غير المطابقة بدأت تصبح أقل وباتت هناك معرفة أكبر بالمواصفات التي يجب توافرها في المطاعم والمؤسسات"مؤكدا أن " لا شيء يستطيع التمرد على الدولة ولا شيء أكثر ضمانة للمواطن اللبناني من الدولة"
كما شدد على أن "حملة سلامة الغذاء أثبتت ألا شيء أكبر من القانون ولا شيء أكثر ضمانة للمواطن اللبناني من الدولة"
وأضاف أبو فاعور : "تم أخذ عينات من 1077 مؤسسة مختلفة إضافة للمؤسسات العامة و215 مسلخاً و12 مطحنة تمّ الكشف عليها وإعداد تقارير عنها". وقال "تمّ أخذ 2716 عينة فوجدنا أنّ ثمة 1945 عينة مطابقة و741 عينة غير مطابقة"
ولفت وزير الصحة الى أنه تمّ تجاوز العقبات السياسية وكان هناك رأي عام داعم وثمة 16 مؤسسة سوّت أوضاعها
كذلك كشف ابو فاعو أن "جرى الأسبوع الماضي العبث ببعض فواتير وزارة الصحة في محاولات للتغطية على ما تمّ اكتشافه من فرق الوزارة بشأن فضائح المالية"، آملا التوصل للتحقيقات بشأن هوية من قام بالتزوير وألا يكون ثمة تعاون مع المتسللين
وفي هذا السياق إعتبر الوزير أنه يجب رفع سيف المحاسبة في الإدارة العامة بوجه "محترفي الفساد"، معلنا أن رئيس مجلس النواب نبيه بري وعده أن يعقد جلسة نيابية مخصصة لسلامة الغذاء.
وأشار أبو فاعور الى أن "نسبة العينات غير المطابقة بدأت تصبح أقل وباتت هناك معرفة أكبر بالمواصفات التي يجب توافرها في المطاعم والمؤسسات"مؤكدا أن " لا شيء يستطيع التمرد على الدولة ولا شيء أكثر ضمانة للمواطن اللبناني من الدولة"
كما شدد على أن "حملة سلامة الغذاء أثبتت ألا شيء أكبر من القانون ولا شيء أكثر ضمانة للمواطن اللبناني من الدولة"
وأضاف أبو فاعور : "تم أخذ عينات من 1077 مؤسسة مختلفة إضافة للمؤسسات العامة و215 مسلخاً و12 مطحنة تمّ الكشف عليها وإعداد تقارير عنها". وقال "تمّ أخذ 2716 عينة فوجدنا أنّ ثمة 1945 عينة مطابقة و741 عينة غير مطابقة"
ولفت وزير الصحة الى أنه تمّ تجاوز العقبات السياسية وكان هناك رأي عام داعم وثمة 16 مؤسسة سوّت أوضاعها
كذلك كشف ابو فاعو أن "جرى الأسبوع الماضي العبث ببعض فواتير وزارة الصحة في محاولات للتغطية على ما تمّ اكتشافه من فرق الوزارة بشأن فضائح المالية"، آملا التوصل للتحقيقات بشأن هوية من قام بالتزوير وألا يكون ثمة تعاون مع المتسللين
وفي هذا السياق إعتبر الوزير أنه يجب رفع سيف المحاسبة في الإدارة العامة بوجه "محترفي الفساد"، معلنا أن رئيس مجلس النواب نبيه بري وعده أن يعقد جلسة نيابية مخصصة لسلامة الغذاء.
شخصية العام: وائل أبو فاعور
عمـاد مـوسـى
نشر:25/12/2014 11:10 AM
لا نبيه بري قيدوم الجمهورية وحافظ متحف الأمثال الشعبية.
لا تمام بك سلام قمة اللياقة والتهذيب.
لا الجنرال ميشال عون وطلعته البهية. ولاعيون بهية.
لا وليد جنبلاط المغرّد الأنيس ولا كلبه أوسكار.
لا محمد رعد وسرّ البسمة الصفراوية المتجددة.
لا سمير جعجع ساكن قصادي ومعراب.
لا سعد الحريري شيخ الهوى والشباب.
لا نجيب ميقاتي شجرة حور العزم والعطاء.
لا أمين الجميل فتى الكتائب الأغر.ولا ولي عهده الشيخ سامي.
لا جنرال في الخدمة ولا جنرال خارجها.
لا نهاد المشنوق بصوته العريض وذوقه الرفيع.
لا مروان حمادة المتألق في لاهاي.
لا جبران باسيل باني مجد الديبلوماسية اللبنانية الحديثة ونائب إله الخمر باكوس الإغريقي...
لا إميل لحود قيدوم الرؤساء حكواتي البطولات .
لا فؤاد السنيورة ولا زنود الست.
لا نعمة محفوض و حنا غريّب نجما البث المباشر.
لا الياس بو صعب النجم العربي الواعد.
لا جيلبرت زوين في عز نومها.
لا سليمان فرنجيه رئيس المردة للتعليم العالي.
لا وئام وهّاب أمل الشباب عندليب الجبل.
لا خالد الضاهر "الفايت" بالعرض ولا ظريف الطول يا بو الميجانا.
لا رفعت علي عيد رئيس الحزب العربي الديمقراطي ولا علي ضمير الحزب.( مثل كيم جونغ أون ووالده بسلامة قلب علي)
لا السوبر ستار راغب علامة ولا البوب ستار رامي عياش ولا بوب لجنة المال والموازنة.
لا عاصم قانصو مفخرة القرن البعثي والإنبعاث والترقي.
لا فخر الدين المعني الثاني الكبير ولا من يشد على مشدّه.
لا الصبي الإعلامي معجزة الإدّعاء ولا نجمة الحراك المدني.
لا زياد رحباني بطهوجات ال 2014 .
لا رودي رحمة مصمم ومنتج ومنفذ ومخرج تابوت سعيد عقل.
لا مي الخليل رئيسة جمعية بيروت ماراتون التي ما انفكت تركض وما فتئت وما برحت
لا دالوز زحلة .
لا أراجوز المتن.
لا مستشار الإنتماء.
لا أحد ، حتماً لا يوجد من يستحق أن ينافس وائل أبو فاعور على لقب شخصية العام.
في الأمس بدا وزير الأشغال العامة غازي زعيتر إلى جانبه مثل كومبارس يستظل نجومية بطل الأكشن الأسبوعي.
وأول من الأمس حاول معاون بوسطة عين التينة وزير المال محروم الحركة الرقم 2 علي حسن خليل أن يلعب أحد أدوار البطولة من خلال إعلانه عن إكتشاف العصر : فساد في الدوائر العقارية وأعمال احتيال على مشاعات الدولة...ألخ.
وإلى جوار وائل قعد أكرم شهيّب، ولمع على مستوى الطحينة والحليب.
وبسبب وائل بات عشاق التلفزيون يرون في حسين الحاج حسن UN JEUNE PREMIER لا يقل وسامة عن جورج كلوني وفي آلان حكيم روبن هود الكتائب.
أطلق الرفيق وائل إبن الثانية والأربعين حملة "إصلاحية" ناجحة. محضه اللبنانيون ثقةً غالية ومستمرة حتى لو طلع بدره علينا في ال 2015 معلناً أن في السوق حشيشة مطابقة للمواصفات وحشيشة مثل التبن.
عام العبور إلى الحكمة
الكاتب: سمير عطاالله
24 كانون الأول 2014
كان في خزانة كل سياسي لبناني، طقم أبيض، Blanc Cassé. الموارنة، من قبيل "لعل وعسى". المسلمون، من قبيل "ويخلق الله ما لا تعلمون". والباقون من قبيل الإتيكيت. والطقم الأبيض، Blanc Cassé، كان العلامة الأولى في يوم الاستقلال، الموافق عادة 22 تشرين الثاني. الرؤساء الثلاثة بالبذلة الرسمية، والطامحون إليها يرتدونها على سبيل التجربة، والصورة التذكارية، والوقوف للنشيد الوطني: كلنا للوطن. تقريباً.
مرّ 22 تشرين الثاني الماضي من دون عرض للأطقم أو الدبابات. الطائرات العسكرية أُقعدت من زمان، والـ "هوكر هانتر" صارت قطعة متحفية تُعرض في بريطانيا مع طائرات الحرب العالمية الثانية وأوسمة المحاربين القدامى في يوم الهدنة. المحزن ليس غياب الاستقلال في لبنان، فقد كان هذا التخوّف قائماً على الدوام. لكن حضور الأطقم البيض وعزف النشيد الوطني، كان فيهما شيء من الإيهام اللذيذ: تعا ولا تجي! يسمّي الإنكليز ذلك Keeping up Appearances. الحفاظ على المظاهر. إاخفاء الطلاق والشجار عن الغرباء.
المحزن، حقاً، هو وفاة الاستقلال في بلاد العرب. سوريا والعراق في عُهدة جميع الأمم، كبرى وإقليمية، وليبيا في رعاية الفوضى والإهمال والتجاهل، واليمن بين قوسين مهلهلين، والبريطانيون يُعلنون، بعد نصف قرن، أنهم عائدون إلى "شرق السويس". هذه المرة من البحرين، وليس من "الإمارات المتصالحة".
كانت سوريا تنشد دائماً للواء السليب، الإسكندرون، أرض روائيّها المؤلم، حنا مينه، فأصبح نصف سوريا في تركيا، حيث تُدار الحرب الجوية والسياسية ووحول الخيام في الشتاء. والعراق الذي كان يلحّ على خروج الأميركيين، يوجّه إليهم دعوة رسمية للعودة: حضرة السادة الأفاضل، بنتاغون أميركا، المعروف سابقاً بالاحتلال! وعلى الأرض، القائد قاسم سليماني يمشّط أرض المعركة بالصوَر الملوّنة. والإيزيديّون، بعد المسيحيين، صاروا في حِمى كردستان العراق.انسَ أنه كان أرض الأديان والعقائد. ولا ينفعك – أو حتى يسلّيك – أن تعيد قراءة أمين معلوف عن المندائيين. انسَ. تحوّل كل شيء إلى أدب، كما كان يقول زميله غبرييل غارسيا ماركيز. "غابو" للمحبين.
نحن، على رغم افتقاد الأطقم البيض، Blanc Cassé، تعوّدنا غياب الاستقلال. عوّدنا إياه الأشقاء والإخوة العرب، والأشقاء والإخوة الآخرون شرقاً ومشرقاًً. في عام واحد جاء الرئيس محمود أحمدي نجاد إلى الجنوب، والرئيس رجب طيب أردوغان إلى عكار. مجرد مراجعة للأصول، بمعنى المستندات، والوثائق. لكن الوجودين الإيراني والتركي في سوريا، أبعد من أن يكونا مسألة طبيعية في بلد صغير اعتاد أن يُعطي الرياح والعواصف أسماء تلطيفية وأوصافاًً تجميلية. هنا، الاستقلال العربي صار مسألة وجودية في بلاد الأمويين والعباسيين. وهنا تمتدّ "داعش" من الرقّة إلى الموصل، تريد، قبل أي شيء، أن تفرض على الإيزيديين إلغاء تحريم الخسّ واللون الأزرق. لماذا يحرِّمانهما؟ ألم نقُل لكم إن أرض العراق كانت أرض جميع المعتقدات؟ لا خسّ ولا لون أزرق.
شاعت نكتة عنصرية يوم استقلال الكونغو تقول إنه عندما علم أهل البلاد بأن الاستقلال آت، خرجوا جميعاً إلى المطار لاستقباله. كان الكونغو معرضاً للهمجيات والمُضحكات. الأمم المتحدة تحاول عبثاً صون وحدته. والدول الاستعمارية السابقة تمزّقه في الخفاء من خلال المحليين. وعملاء مُعلَنون صُفقاء مثل مويس تشومبي يقسّمونه. وشركة "الاونيون مينيير" في كاتانغا تنهب مناجمه ومعادنه. وفي كل مكان خراب وموت. أعرف كم هو ذلك جارح، لكنني أعرف أيضاً كم هو حقيقي. قبل أسبوعين أعلن محافظ المصرف المركزي الليبي إفلاس الدولة رسمياً. لقد نهبوا كل فِلس وكل قطعة ذهب. وها هم يتقاتلون جميعاً حول مصافي النفط، كما تقاتلت "داعش" في سوريا. وما بقي نفط ولا ماء في اليمن: الأول للفساد، والثاني لسقي القات. شيء من الكونغو في كل مكان، ولا بقايا للاستقلال.
في "القلعة" يحاول بطل فرانز كافكا أن يُعلّم القرويين أن حقوق الإنسان مسألة تستحق أن يُقاتَل من أجلها، وأن قانون القلعة ليس مقدساًً. يحاول أن يفتح أعينهم على أن "الذين يرتعدون مع كل دَقّة على الباب، لا يمكن أن يروا الأشياء على سويّتها". الشعوب من دون استقلال وحريّة لا تعود لها كرامة إنسانية. ومَن كان من دون كرامة إنسانية لا يمكن أن يعيش حياته في سويّتها. تتنوّع عليه العبوديات وتتنافس، فيما تغيب نداءات الحرية واحترام النفس. وتتفّه العروض والحلول. ويفقُد خياره إلا بين السيئ والأقلّ فظاعة. لأنه ليس للحرية سوى تفسير واحد ومنطق واحد – ولا للعبودية أيضاً. عندما يسقط الفكر السياسي، يهبط كل شيء إلى الحضيض أو القُعر، ويشتهي الإنسان حياة الحيوان. ويَحسدُ أهل الغاب على قوانينهم لأنهم لا يعذّبون بعضهم بعضاً ولا يجوّعونهم.
كان معمر القذافي يخفض الدينار 50% كل عام لكي يحدّ من سفر الليبيين إلى الخارج، فيعودون ومعهم جرثومة الحرية والحياة. ولم يكن يعرض عليهم موازنة لئلا يتساءلوا أين ذهب الباقي. الآن كل المصرف المركزي مُفلس. هل هذا قدَر الشعوب العربية؟ إما النهب الكلّي وإما النهب الجزئي؟ لا. ليس هذا قدراً. هذا خطٌّ مرحلي أنتجته عقود من العُقم الفكري وترصيع الاستبداد وتلميع الولاءات للخارج بأغلفة من السيلوفان. قبل أن يعقد جمال عبد الناصر معاهدة الصداقة مع الاتحاد السوفياتي اشترط على موسكو أن يحلّ الحزب الشيوعي المصري نفسه. ولاء واحد، لا ولاءان. والآن يقول كريم مروة، مؤرّخ اليسار العربي، أن سبب تراجع الشيوعية العربية كان إصرار موسكو على إبقاء القرار عندها. حتى فكر الحزب الواحد لا يعيش من دون حرية. ولا تنمو في العتم سوى الطحالب.
ما يبدو لنا عودة إلى العصور الدينية هو أيضاً صراع طبقي وسياسي تفجَّر في أشكال فظائعية. وصراع اجتماعي. وصراع إقليمي دولي: الروس يريدون استعادة الدور الموازي. وتركيا تريد استعادة الآستانة إلى الولايات. وإيران تريد استعادة أطراف الإمبراطورية. حاوِل أن تبحث عن الحقيقة دائماً على هامش القضايا. كريستوفر كولومبوس لم يكن أبداً يريد اكتشاف العالم الجديد. كان يريد طريقاً تجارية إلى الشرق تمكِّنه من جمع أموال كافية لشن حملة صليبية أخرى في سبيل القدس(1). كان كاثوليكياً متديّناً، تعلّم الملاحة في البحار العاتية والعالية، فقط من أجل أن يموّل لملكته، إيزابيلا، حملة القدس. اكتشاف أميركا مصادفة. لوتو.
نحن مجرد منطقة على الهامش، فيما يتغيّر جوهر عالم جديد لا علاقة لنا بديناميكياته. ما كنا نسمّيه في الماضي "العرق الأصفر"، أو آسيا التي يبحث عنها كولومبوس، حلّ الآن محل أميركا كأول اقتصاد على الكوكب. الصين هي الأولى، والتنّين يهزّ ذيله فرحاً فيما الدب الروسي يزمجر بلا جدوى. حاول سياسي أممي يعمل في الديبلوماسية والحروب منذ 55 عاماً أن يقول لنا، خطياً وشفهياً، إن سوريا مهدّدة بأن تصبح صومال آخر. ميليشيات وجمهوريات وخرائب. انقضّ الزملاء العرب على الأخضر الإبرهيمي، واستمرت الأمة في الإصغاء إلى البصّارين. تسطيح القضايا مريح. النتائج سيّئة. هناك قضايا في الأرض لا يجوز أن تُترك إلا للفكر العالي وأعماق الثقافة والتاريخ. الرئاسة والاستقلال ليسا عرضاً تتقدّمه العنزة الخفيفة الظلّ. ولا الرئاسة نادٍ له مفاتيح ومدير يحدّد شروط العضوية. هذه أولى مسائل الوجود وعناوين الاستقلال. أهم عناوين البقاء في ملعب التفتت والتفكك وسرى الغربان.
هذه ليست معركة مسيحيّي الشرق والأقليات وعودة كولومبوس إلى القدس. هذه الحرب الكبرى من أجل دول التنوّع وشرعة الحياة. من أوستراليا إلى الموصل. وهي حرب يخوضها المفكّرون، والمُلهمون من كل الأديان والأعراق، وخصوصاً من الديانات الكبرى. فإننا مُقبلون مع تقدّم الصين على الجميع واختيار أوروبا لتحويل الكنائس إلى مطاعم، على عالم مناقض أو نقيض. ومن يحتاج إلى حماية حقيقية الآن هم الأكثريات، أو بالأحرى، الجميع، لأن البربرية لا تفرّق ولا تميّز.
ويجب أن نكفّ عن طرح مسألة الرئاسة على أنها مبارزة بين سيوف. إنها مواجهة بين الوجود والعدم. حرب الأفضل لا الأقوى، لأننا في القوة مجرد مجموعات بائسة هاربة من كل مكان. البقاء، كما كان دائماً، هو للحكمة، لا للحاكم. أعيدوا قراءة لوحة نهر الكلب. القوى الصفراء لا تترك سوى الفكر. ونحن – جميعاًً – على الحافّة بين حافّتين. نريد من يُعيدنا إلى ديار الفكر وأرض الحكمة. من يدرك أن أي مفكرة سوف تكون الختام. وفي أي حال، كل عام وأنتم بخير. وفي الناس المسرّة.
مرّ 22 تشرين الثاني الماضي من دون عرض للأطقم أو الدبابات. الطائرات العسكرية أُقعدت من زمان، والـ "هوكر هانتر" صارت قطعة متحفية تُعرض في بريطانيا مع طائرات الحرب العالمية الثانية وأوسمة المحاربين القدامى في يوم الهدنة. المحزن ليس غياب الاستقلال في لبنان، فقد كان هذا التخوّف قائماً على الدوام. لكن حضور الأطقم البيض وعزف النشيد الوطني، كان فيهما شيء من الإيهام اللذيذ: تعا ولا تجي! يسمّي الإنكليز ذلك Keeping up Appearances. الحفاظ على المظاهر. إاخفاء الطلاق والشجار عن الغرباء.
المحزن، حقاً، هو وفاة الاستقلال في بلاد العرب. سوريا والعراق في عُهدة جميع الأمم، كبرى وإقليمية، وليبيا في رعاية الفوضى والإهمال والتجاهل، واليمن بين قوسين مهلهلين، والبريطانيون يُعلنون، بعد نصف قرن، أنهم عائدون إلى "شرق السويس". هذه المرة من البحرين، وليس من "الإمارات المتصالحة".
كانت سوريا تنشد دائماً للواء السليب، الإسكندرون، أرض روائيّها المؤلم، حنا مينه، فأصبح نصف سوريا في تركيا، حيث تُدار الحرب الجوية والسياسية ووحول الخيام في الشتاء. والعراق الذي كان يلحّ على خروج الأميركيين، يوجّه إليهم دعوة رسمية للعودة: حضرة السادة الأفاضل، بنتاغون أميركا، المعروف سابقاً بالاحتلال! وعلى الأرض، القائد قاسم سليماني يمشّط أرض المعركة بالصوَر الملوّنة. والإيزيديّون، بعد المسيحيين، صاروا في حِمى كردستان العراق.انسَ أنه كان أرض الأديان والعقائد. ولا ينفعك – أو حتى يسلّيك – أن تعيد قراءة أمين معلوف عن المندائيين. انسَ. تحوّل كل شيء إلى أدب، كما كان يقول زميله غبرييل غارسيا ماركيز. "غابو" للمحبين.
نحن، على رغم افتقاد الأطقم البيض، Blanc Cassé، تعوّدنا غياب الاستقلال. عوّدنا إياه الأشقاء والإخوة العرب، والأشقاء والإخوة الآخرون شرقاً ومشرقاًً. في عام واحد جاء الرئيس محمود أحمدي نجاد إلى الجنوب، والرئيس رجب طيب أردوغان إلى عكار. مجرد مراجعة للأصول، بمعنى المستندات، والوثائق. لكن الوجودين الإيراني والتركي في سوريا، أبعد من أن يكونا مسألة طبيعية في بلد صغير اعتاد أن يُعطي الرياح والعواصف أسماء تلطيفية وأوصافاًً تجميلية. هنا، الاستقلال العربي صار مسألة وجودية في بلاد الأمويين والعباسيين. وهنا تمتدّ "داعش" من الرقّة إلى الموصل، تريد، قبل أي شيء، أن تفرض على الإيزيديين إلغاء تحريم الخسّ واللون الأزرق. لماذا يحرِّمانهما؟ ألم نقُل لكم إن أرض العراق كانت أرض جميع المعتقدات؟ لا خسّ ولا لون أزرق.
شاعت نكتة عنصرية يوم استقلال الكونغو تقول إنه عندما علم أهل البلاد بأن الاستقلال آت، خرجوا جميعاً إلى المطار لاستقباله. كان الكونغو معرضاً للهمجيات والمُضحكات. الأمم المتحدة تحاول عبثاً صون وحدته. والدول الاستعمارية السابقة تمزّقه في الخفاء من خلال المحليين. وعملاء مُعلَنون صُفقاء مثل مويس تشومبي يقسّمونه. وشركة "الاونيون مينيير" في كاتانغا تنهب مناجمه ومعادنه. وفي كل مكان خراب وموت. أعرف كم هو ذلك جارح، لكنني أعرف أيضاً كم هو حقيقي. قبل أسبوعين أعلن محافظ المصرف المركزي الليبي إفلاس الدولة رسمياً. لقد نهبوا كل فِلس وكل قطعة ذهب. وها هم يتقاتلون جميعاً حول مصافي النفط، كما تقاتلت "داعش" في سوريا. وما بقي نفط ولا ماء في اليمن: الأول للفساد، والثاني لسقي القات. شيء من الكونغو في كل مكان، ولا بقايا للاستقلال.
في "القلعة" يحاول بطل فرانز كافكا أن يُعلّم القرويين أن حقوق الإنسان مسألة تستحق أن يُقاتَل من أجلها، وأن قانون القلعة ليس مقدساًً. يحاول أن يفتح أعينهم على أن "الذين يرتعدون مع كل دَقّة على الباب، لا يمكن أن يروا الأشياء على سويّتها". الشعوب من دون استقلال وحريّة لا تعود لها كرامة إنسانية. ومَن كان من دون كرامة إنسانية لا يمكن أن يعيش حياته في سويّتها. تتنوّع عليه العبوديات وتتنافس، فيما تغيب نداءات الحرية واحترام النفس. وتتفّه العروض والحلول. ويفقُد خياره إلا بين السيئ والأقلّ فظاعة. لأنه ليس للحرية سوى تفسير واحد ومنطق واحد – ولا للعبودية أيضاً. عندما يسقط الفكر السياسي، يهبط كل شيء إلى الحضيض أو القُعر، ويشتهي الإنسان حياة الحيوان. ويَحسدُ أهل الغاب على قوانينهم لأنهم لا يعذّبون بعضهم بعضاً ولا يجوّعونهم.
كان معمر القذافي يخفض الدينار 50% كل عام لكي يحدّ من سفر الليبيين إلى الخارج، فيعودون ومعهم جرثومة الحرية والحياة. ولم يكن يعرض عليهم موازنة لئلا يتساءلوا أين ذهب الباقي. الآن كل المصرف المركزي مُفلس. هل هذا قدَر الشعوب العربية؟ إما النهب الكلّي وإما النهب الجزئي؟ لا. ليس هذا قدراً. هذا خطٌّ مرحلي أنتجته عقود من العُقم الفكري وترصيع الاستبداد وتلميع الولاءات للخارج بأغلفة من السيلوفان. قبل أن يعقد جمال عبد الناصر معاهدة الصداقة مع الاتحاد السوفياتي اشترط على موسكو أن يحلّ الحزب الشيوعي المصري نفسه. ولاء واحد، لا ولاءان. والآن يقول كريم مروة، مؤرّخ اليسار العربي، أن سبب تراجع الشيوعية العربية كان إصرار موسكو على إبقاء القرار عندها. حتى فكر الحزب الواحد لا يعيش من دون حرية. ولا تنمو في العتم سوى الطحالب.
ما يبدو لنا عودة إلى العصور الدينية هو أيضاً صراع طبقي وسياسي تفجَّر في أشكال فظائعية. وصراع اجتماعي. وصراع إقليمي دولي: الروس يريدون استعادة الدور الموازي. وتركيا تريد استعادة الآستانة إلى الولايات. وإيران تريد استعادة أطراف الإمبراطورية. حاوِل أن تبحث عن الحقيقة دائماً على هامش القضايا. كريستوفر كولومبوس لم يكن أبداً يريد اكتشاف العالم الجديد. كان يريد طريقاً تجارية إلى الشرق تمكِّنه من جمع أموال كافية لشن حملة صليبية أخرى في سبيل القدس(1). كان كاثوليكياً متديّناً، تعلّم الملاحة في البحار العاتية والعالية، فقط من أجل أن يموّل لملكته، إيزابيلا، حملة القدس. اكتشاف أميركا مصادفة. لوتو.
نحن مجرد منطقة على الهامش، فيما يتغيّر جوهر عالم جديد لا علاقة لنا بديناميكياته. ما كنا نسمّيه في الماضي "العرق الأصفر"، أو آسيا التي يبحث عنها كولومبوس، حلّ الآن محل أميركا كأول اقتصاد على الكوكب. الصين هي الأولى، والتنّين يهزّ ذيله فرحاً فيما الدب الروسي يزمجر بلا جدوى. حاول سياسي أممي يعمل في الديبلوماسية والحروب منذ 55 عاماً أن يقول لنا، خطياً وشفهياً، إن سوريا مهدّدة بأن تصبح صومال آخر. ميليشيات وجمهوريات وخرائب. انقضّ الزملاء العرب على الأخضر الإبرهيمي، واستمرت الأمة في الإصغاء إلى البصّارين. تسطيح القضايا مريح. النتائج سيّئة. هناك قضايا في الأرض لا يجوز أن تُترك إلا للفكر العالي وأعماق الثقافة والتاريخ. الرئاسة والاستقلال ليسا عرضاً تتقدّمه العنزة الخفيفة الظلّ. ولا الرئاسة نادٍ له مفاتيح ومدير يحدّد شروط العضوية. هذه أولى مسائل الوجود وعناوين الاستقلال. أهم عناوين البقاء في ملعب التفتت والتفكك وسرى الغربان.
هذه ليست معركة مسيحيّي الشرق والأقليات وعودة كولومبوس إلى القدس. هذه الحرب الكبرى من أجل دول التنوّع وشرعة الحياة. من أوستراليا إلى الموصل. وهي حرب يخوضها المفكّرون، والمُلهمون من كل الأديان والأعراق، وخصوصاً من الديانات الكبرى. فإننا مُقبلون مع تقدّم الصين على الجميع واختيار أوروبا لتحويل الكنائس إلى مطاعم، على عالم مناقض أو نقيض. ومن يحتاج إلى حماية حقيقية الآن هم الأكثريات، أو بالأحرى، الجميع، لأن البربرية لا تفرّق ولا تميّز.
ويجب أن نكفّ عن طرح مسألة الرئاسة على أنها مبارزة بين سيوف. إنها مواجهة بين الوجود والعدم. حرب الأفضل لا الأقوى، لأننا في القوة مجرد مجموعات بائسة هاربة من كل مكان. البقاء، كما كان دائماً، هو للحكمة، لا للحاكم. أعيدوا قراءة لوحة نهر الكلب. القوى الصفراء لا تترك سوى الفكر. ونحن – جميعاًً – على الحافّة بين حافّتين. نريد من يُعيدنا إلى ديار الفكر وأرض الحكمة. من يدرك أن أي مفكرة سوف تكون الختام. وفي أي حال، كل عام وأنتم بخير. وفي الناس المسرّة.
هل المسؤول ...كتير عليه موكب حمير...ويسلم تم المعلِّق عل فيديو....هي برسم دولة المزرعه.
أَدِّبوهُم!: موكب "حوثي" يتمختَر ويهين الناس بـ"الأشرفية"!
السبت 27 كانون الأول (ديسمبر) 2014
الصور والفيديو منشورة على موقع "القوات"، والسؤال هو متى يتم تأديب هؤلاء الزعران الذين يحملون "أمر مهمّة" من قاسم سليماني؟
صدر عن منطقة بيروت في القوات اللبنانية البيان الآتي:
شاهدنا بأمّ العين عبر وسائل التواصل الاجتماعي، همجية بعض المرافقين الذين واكبوا مرور احد كادرات حزب الله في الاشرفية، وتعرّضهم للمواطنين وارهابهم.
ان القوات اللبنانية-بيروت التي ترفض وتستهجن ما حصل، تدعو الاجهزة المعنية الى التأكد اولاً ان الموكب هو لحزب الله لتحديد المسؤوليات، وتدعو ثانياً اصحاب الموكب الى اي جهةٍ انتموا ان يتقدموا باعتذار علني من المواطنين وخصوصاً من ابناء الاشرفية، كما تدعو القوات اللبنانية ثالثاً، الاجهزة القضائية والامنية والوزراء المختصين الى اجراء المقتضى الفوري وملاحقة الفاعلين ووقف هذه الاباحية و"التسلبط" على حقوق المواطنين.
- أَدِّبوهُم!: موكب "حوثي" يتمختَر ويهين الناس بـ"الأشرفية"!خالد16:3628 كانون الأول (ديسمبر) 2014 -هذا المسؤول بهالموكب...كثير فيه موكب حمير٠٠٠٠ مجبورين الناس توقِّف وتتبهدل كل ما يمرق.....حمار. مواكب زعران لمسؤولين زعران. دوله سخيفه, غاضَّه النظر عن كرامة المواطن, ومبسوطه بالتفرٌّج, على الخارجين عن شرعيتها. وكلام المعلِّق عل الفيديو, من قيمة هؤلاء الحمير. لأنن صحيح أثبتو انهن ولاد عاهرات. ولاد شوارع.بعدو مبارح مات الشب الذي أطلقوا النار عليه ولاد عاهرات فتٌّوش.خالدkhaled-stormydemocracy
رامز
11:50
28 كانون الأول (ديسمبر) 2014 -
هذا "الزعور" ابن تلك البيئة الخصبة بجواسيس إسرائيل وبأشباه البشر من الفصيل الخميني كان ينبغي إما أن يطرده هو ونفاياته حشد من المواطنين وإما أن يرفض المطران عودة استقباله.
في لبنان المحتل لم يحصل لا هذا ولا ذاك.
فضيحة الأسبوع الأخير من 2014
حـازم الأميـن
نشر:24/12/2014 12:23 AM
"الوضع غير مقبول إطلاقاً. هناك مواد غذائية وأدوية وهناك أسماك مدّتها منتهية منذ 4 و5 سنوات، فما شاهدناه في المطار ليست برادات لتخزين المواد الغذائية المستوردة بل غرف إعدام". هذه العبارة قالها وزير الأشغال العامة والنقل غازي زعيتر، بعد تفقده مع وزير الصحة العامة وائل أبو فاعور برادات مطار بيروت، تلك التي تُخزَّن فيها المواد الغذائية المستوردة عبر المطار.
الذهول لم يعد يكفي، يجب أن نسأل عن الخطوات الرادعة، وهي خطوات عقابية، وإلاّ لا معنى لكلّ الجهد الذي يقوم به الوزراء. القضاء يجب أن يتحرّك، فالفضيحة أكبر من أن تُمرَّر على رغم حال الموت السياسي الذي نعيشه. فأن يقول وزير النقل إنّ البرادات في المرفق الذي تتولى الوزارة التي يرأسها إدارته، هي أشبه بـ"غرف إعدام"، فإنّ مسؤولاً بعينه، له اسم وموقع ودور، هو وراء هذه الفضيحة المجلجلة، التي فتكت بصحة آلاف من اللبنانيين.
لم تعد بيانات وزارة الصحّة تكفي، وزيارات الوزراء بلغت ما يمكن لها أن تبلغه. يجب أن توضع الأصفاد في يد المسؤول عن هذه الفضيحة. يجب أن يكون له اسم وعنوان وموقع ووظيفة. الفضيحة التالية ستتمثل في أن أحداً لم يُعاقَب على ذلك. هل سمعتم الوزير ماذا قال؟ لقد قال إن هناك أسماكاً مركونة في ذلك البراد اللعين منذ أكثر من 5 سنوات. إنّه البراد نفسه الذي تمر عبره السلع التي نستهلكها يومياً، وقال الوزير أيضاً أن هناك سلعاً مركونة فيه وفاقدة للصلاحية منذ نحو 20 سنة!!! أي ضمير لدى ذلك المسؤول عن هذه الفضيحة؟ ومن قال إننا لسنا كلنا مسؤولين عنها؟ الوزراء أنفسهم ونحن ومؤسساتنا ووسائل إعلامنا، كلنا فاسدون، وإلا لما تمكن هذا الفساد من التفشي والصمود في براداتنا كل هذه السنوات.
ماذا كانت تفعل الحكومات السابقة؟ كانت منشغلة عن هذا الفساد بالانتخابات مثلاً؟ أم بقضايا كبرى؟ ما هي القضية الأكبر من أن يحوي مطارنا "غرف إعدام" بدل غرف تخزين السلع؟ الحكومة الحالية وبسبب عجزها عن الخوض في "القضايا الكبرى" قررت أن تشغل وقت وزرائها ببعض قضايا الناس! عجزها عن إجراء الانتخابات وعن ترتيب التوافقات وعن منع الانخراط في النزاعات والحروب أفضى بها إلى تقصي وجهاً من وجوه الفساد، فإذا به وجهاً أشد فتكاً من الحروب ومن التفجيرات. وجه قبيح كوجه "داعش". العجز خدمنا هنا نحن المستهلكون. نحن الذين تسممت أجسامنا وما عاد بإمكان سلع غير فاسدة تعويضنا ما أكلناه لعقود وعقود.
القضاء لم يتحرك حتى الآن على رغم أن هناك شهوداً، هم وزراء ولهم طوائفهم وأحزابهم. القضاء لم يتحرك ليحمينا نحن أشباه المواطنين. نحن الفاسدون كما سلعنا ودولتنا ومطارنا. وكم يبدو عجيباً ورهيباً أن تبقى فضيحة بهذا الحجم من دون أسماء ومتّهمين ومسؤولين! من فعل ذلك أيها الوزراء؟ من هو المسؤول عن تسميمنا؟ وكل عام وأنتم بخير.
خالد
وكل عام وانتم.....مسمَّمون يا متردِّدين...او متواطئين. او يا مُوالين
المتهمون بقتل صبحي الفخري وزوجته... هل هربوا الى سوريا؟
تحيي بتدعي في دير الاحمر ذكرى مرور اربعين يوماً على مقتل صبحي سليم الفخري وزوجته نديمة غدا الاحد . ولم يندمل جرح هذه العائلة التي فقدت جناحين عاشا وماتا معا ومن دون ان يتم القاء القبض على الجناة الى اليوم وهم يشكلون عصابة من ال جعفر.
اين انتهت هذه الجريمة التي كادت ان "تسمم" العلاقة القائمة بين ابناء دير الاحمر وجيرانهم في بعلبك وجوارها. وتفيد المعلومات ان المتهمين ثلاثة افراد تواروا عن الانظار بعيد تنفيذهم جريمتهم ,وثمة ترجيح انهم اتجهوا الى البلدات السورية الحدودية ولجأوا الي منازل اقارب لهم طلبا للاقامة والحماية منعا من وقوعهم في ايدي الاجهزة الامنية اللبنانية وتحويلهم الى القضاء المختص "لاطفاء" قلوب عائلة الفخري.
وكانت قيادة "حزب الله" وحركة "أمل" قد بذلتا جهودا ولا تزال تهدف الى الضغط على فاعليات عشيرة جعفر والطلب منها الاسراع في تسليم المنفذين نظرا الى التداعيات الخطرة التي خلفتها الجريمة في المنطقة. وكان لرئيس مجلس النواب نبيه بري سلسلة من المواقف الغاضبة حيال هذه المجموعة لدرجة انه رفض تشكيل وفد من العشائر وتقديم التعازي الى العائلة المفجوعة قبل تسليم الجناة. وثمة شخصيات سياسية وعلمائية زارت بتدعي ولم تسمع من ال الفخري الا طلب القاء القبض على المجرمين ومنع تكرار مثل هذه الممارسات بسبب ارتداداتها الخطرة على الحياة اليومية في المنطقة.
واتخذ الجيش بعد تنفيذ الجريمة جملة من الاجراءات في اماكن سكن المتهمين في حي الشراونة ، حيث اقام ستة حواجز في قلب الحي وعند مداخله الامر الذي ترك ارتياحا في صفوف الاهالي. وادى هذا الامر الى "تكبيل" حركة مجموعات تنشط في "قطاع" اعمال الخطف وفرض الخوات و" الضرائب الشهرية" على اصحاب المؤسسات التجارية في بعلبك!.
من جهة اخرى بات الخارجون على القانون من ال جعفر مصدر ضغط وازعاج على العائلة ، ولا سيما الذي يقيمون خارج الشراونة. وتتواصل الاتصالات من بيروت الى البقاع للضغط على اسر المتهمين وتسليهمم وسط اكثر من محاولة تمت في الايام الاربعين الاخيرة ولم تثمر حتى الان.
تتكرر صرخة بتدعي غدا الاحد في كنيسة مار نهرا ، فهل يسرع المعنيون في توقيف الجناة قبل ان تحل الذكرى الاولى لرحيل الفخري وزوجته وضياع هذه الجريمة .
نائب من حزب الله "مشتبه به" في اغتيال الحريري
السبت 5 ربيع الأول 1436هـ - 27 ديسمبر 2014م
العربية.نت
نشرت صحيفة "السفير" اللبنانية، القريبة من فريق "8 آذار"، أن قراراً اتهامياً معدلاً قد يصدره نورمان فاريل، المدعي العام في المحكمة الدولية الخاصة بجريمة اغتيال رئيس الوزراء السابق رفيق الحريري، ليضيف متهماً سادساً إلى المتهمين الخمسة السابقين في قضية.
وهذا المتهم الجديد كان ضمن لائحة تضم نحو 13 شخصاً تعرّف الادعاء على هوياتهم، من دون أن يتمكن حتى الآن من تعزيز العناصر الكافية لاتهامهم بالتورط في جريمة اغتيال الحريري.
ومن المفاجآت التي قد يحملها القرار، بحسب "السفير"، وجود توجه لدى الادعاء لاستدعاء أحد النواب الحاليين في كتلة "الوفاء للمقاومة" النيابية (والتي تضم نواب حزب الله والمقربين منه) كمشتبه به أو للاستماع إلى إفادته، نظراً لوجود اتصال بين رقم هاتفه الخلوي ورقم هاتف كان يستخدمه أحد المتهمين الذين صنفوا ضمن شبكات في مسرح الجريمة وخارجه.
وفي سياق متصل، من المتوقع أن يضع المدعي العام لدى المحكمة، في الأسابيع الأولى من العام المقبل لمساته الأخيرة على قرار اتهامي جديد في جرائم محاولة اغتيال النائب مروان حمادة، ومحاولة اغتيال الوزير السابق إلياس المر واغتيال الأمين العام السابق للحزب الشيوعي اللبناني جورج حاوي، وسط معلومات تشير إلى أن الأدلة الأولية التي استند اليها الادعاء ذات طبيعة "سياسية – ظرفية".
علم موقع الكلمة اونلاين من أوساط مقرّبة من المحكمة الدولية بأن النائب الذي سيتم استدعاؤه الى المحكمة بقضية استشهاد . الرئيس رفيق الحريري هو النائب علي عمار.
اسرائيل ضحت بـ 5 من “مواطنيها” من أجل عميل الجهاز 910 في حزب الله
ذكرت “الراي” الكويتية انه “في تموز 2012 دخل شاب باصاً في مدينة بورغاس البلغارية وفجّر نفسه موقعاً 5 قتلى من السياح الاسرائيليين وسائقاً محلياً، اضافة الى 30 جريحاً في عمليةٍ سارعت اسرائيل الى اتهام “حزب الله” بالمسؤولية عنها من دون تقديم اي دليل”.
وعلمت “الراي” ان اسرائيل كانت على علم بالعملية قبل حدوثها وسمحت بها بعد موافقة أعلى المستويات الأمنية والسياسية في تل أبيب في موقفٍ لم يخلُ من “التضحية” من أجل الإبقاء على “مصدرها” داخل جهاز العمليات الخارجية الخاصة في “حزب الله” في الجهاز 910 وبهدف حمايته.
ولفتت الى ان عملية بورغاس شكلت “علامة فارقة” في تعاوُن الضابط الرفيع مسؤول قسم العمليات الخاصة في “حزب الله” محمد. ش اذ كشف التحقيق معه انه تم إبلاغ اسرائيل مسبقاً بالعملية، لكن كشْفها قبل تنفيذها كان من شأنه تعريضه “ليس للمساءلة فحسب بل لإمكان تغيير مستوى مسؤولياته العملياتية، الأمر الذي قد يتسبّب بالحؤول دون استمرار تدفُّق بنك المعلومات الخارجية للإسرائيليين”. وبيّنت التحقيقات مع الضابط العميل جوانب من هذه العملية في غاية الأهمية والحساسية في ضوء المعلومات عن ان الضابط الاسرائيلي المشغّل لمحمد.ش أمهله للتشاور مع رؤسائه لأنه لا يستطيع تحمل مسؤولية قرار السماح لعملية بورغاس بأن تتم مع الإدراك بأنها ستتسبب بمقتل اسرائيليين. وجاء قرار القادة الرفيعي المستوى في تل ابيب بالقبول ليتنفس الضابط في “حزب الله” الصعداء ويعود لعمله مسجّلاً نجاحاً في تنفيذ العملية التي كان مسؤولاً عن إنجازها.
وهكذا قدّمت اسرائيل “الطُعم اللازم” للعميل الذي خدم “الموساد” وقدّم له معلومات لم يكن يحلم بها منذ العام 2007 وحتى توقيفه قبل سبعة أسابيع، وهو أقرّ في التحقيقات معه بأنه قبض على مدى هذه الاعوام مبلغ 800 ألف دولار اميركي، استخدم الجزء الأكبر منه في شراء الشقق والأراضي في جنوب لبنان حيث مسقط رأسه في بلدة قريبة من مدينة صور.
وتعود “تضحية” اسرائيل بمقتل خمسة من مواطنيها الى حرصها على مساعدة هذا الضابط وحمايته بعدما كشف لـ”الموساد” عن عمليات عدة في اميركا الجنوبية وأذربيجان والهند وتركيا وتايلند وقبرص، وهو ما أدى الى إلقاء القبض على ضباط من “حزب الله” من بينهم حسين عتريس العام 2012 وحسام يعقوب، أما آخرهم فكان محمد همدر في البيرو الذي ألقي القبض عليه من دون ان يكون في حوزته اي دليل، وأُبقي على ذمة التحقيق 180 يوماً في سابقة غير معهودة، وفقط بناءً على إخبارية “الموساد”، بحسب الصحيفة.
وعلمت “الراي” ان محمد. ش ساهم في كشْف متعاونين مع “حزب الله” داخل اسرائيل وإلقاء القبض عليهم، وهم كانوا يعملون على مراقبة رئيس الأركان غابي اشكينازي، اضافة الى انه تسبّب بإحباط عملية مُحْكَمة ومدروسة كانت تستهدف وزير الدفاع الاسرائيلي حينها ايهود باراك خارج اسرائيل. وكشفت المعلومات ان محمد. ش ساهم في إلقاء اسرائيل القبض على 17 متعاوناً مع الحزب كانوا يعملون داخل اسرائيل على أهداف متنوعة وآخرهم زاهر عمر يوسف الذي التقاه محمد. ش في مكة المكرمة أثناء مراسم الحج، وهو المكان المفضّل للحزب للقاء عناصره داخل اسرائيل لإمدادهم بالمعلومات والمهمات والمال.
كذلك علمت “الراي” ان محمد.ش أوقع ايضاً بعدد من عناصر الحرس الثوري الايراني مثل حسن فراجي وبهرم فايزي، وهذا الأخير حُكم عليه بالسجن لمدة 15 عاماً في اذربيجان لاتهامه بالتخطيط والاشتراك في عملية إرهابية ضد السفارة الاسرائيلية في باكو. وعكس سماح اسرائيل بقتْل مواطنيها في المدينة البلغارية أهمية الضابط محمد، وهي لم تتردد في الحفاظ عليه بسبب المعلومات الثمينة التي قدّمها للموساد خلال عمله في وحدة الـ 910 المسؤولة عن العمليات الخارجية في “حزب الله”، علماً انه كان مسؤولاً عن قارة بأكملها، اضافة الى ان موقعه كان يسمح له بلقاء جميع العسكريين والأمنيين في الحزب على كافة مستوياتهم.
ويُعدّ هذا العميل المرموق أحد أهم الجواسيس الذين كُشف عنهم داخل بنية الحزب بعد محمد الحاج، المعروف بـ “ابو تراب” الذي عمل لحساب جهاز الـ”CIA” وقدّم له كشفاً تفصيلياً عن الهيكلية التنظيمية للحزب ومسؤوليات أعضائه ومهماتهم، الأمر الذي سمح بـاستنتاج أسرار كبيرة تتعلق بتركيبة الحزب الداخلية وكيفية عمله في الخارج. ونتيجةً لذلك، فان “حزب الله” بدأ بإعادة النظر وتغيير المسؤوليات وخلْط الوظائف وتشديد الرقابة في داخله وعلى مستوى أعضائه، في إطار ورشة على مستوى واسع، مع إعادة النظر بأدقّ تفاصيل كل مسؤول وما يملكه ومن أين يملك ما يملك وحركة كل فرد الخاصة والعامة، علماً ان توقيف الضابط محمد. ش لا يعني ابداً ان الحزب كسواه من منظمات او جيوش بعيد عن الاختراق.
بالنسبة إلى الرئاسة... إيران تقرّر
الكاتب: عبد الوهاب بدرخان
24 كانون الأول 2014
عندما كان النظام السوري هو الذي ينصّب رئيس الجمهورية كان يأخذ في الاعتبار رأي من فوّضوه عربياً ودولياً ، ولم يكن يختار "الأقوى تمثيلاً" للمسيحيين (لأنه في نظره غير موجود) ولا من يتوافقون عليه (لأنه لا يسمح بذلك)، بل يسمّي الشخص الذي يناسبه، وبعد امتحانات خطّية وشفوية طويلة. وعندما تعذّر تنصيب من شاءه عام 1988 علّق الرئاسة عملياً لما يزيد على السنة، وبعد "اتفاق الطائف" واغتيال الرئيس المنتخب رينه معوّض الذي قلقت دمشق من عمق وطنيته وعدم خضوعه للامتحان، استأنفت خياراتها الاستنسابية التي لم تكن تواجَه بأي غضب أو احتجاج أو حتى استياء مسيحي.
كان مفهوماً في الداخل والخارج أن البلد سيُحكَم من دمشق في أي حال، لكن كان هناك فارق كبير بين "ادارتي" حافظ الاسد وبشار الاسد. ولو لم يضعف نفوذ النظام السوري في الاختيار المباشر للرئيس لما ثارت اليوم نغمة ان الرئيس يكون "الأقوى مسيحياً" أو لا يكون، لكن يصادف أن"الأقوى" المقصود هنا هو حليف لحليف ايران التي هي حليفة الاسد، بل صاحبة الكلمة العليا حالياً في دمشق، وبذلك لم تتغيّر اللعبة، لكن الظروف أوجبت خوضها بقواعد علنية جديدة، إلا أنها تفضي جوهرياً الى مآلٍ واحدٍ للرئاسة اللبنانية. وهذه المرّة الثانية، بعد 2007، التي يعلّق فيها الايرانيون الرئاسة في انتظار ظروف تمكّنهم من ترجيح خيارهم البديل، ما دام خيارهم الأول (ميشــال عـــــون) لن يتحقق. وقد طلبــــــوا، في اجتمـــــاع طهـــران قبـــــــل أيـــــام، تناغمــــــــاً تامـــــــاً معهـم من جــانب العواصم العربية التي يهيمنون عليها. كان نظام دمشق يطلب ذلك باسم "الأمن القومي"، ولم يُعرف باسم ماذا تطلبه ايران لأن "الممانعة" سقطت لمصلحة التقارب مع اميركا.
فضّلت باريس، اختصاراً للوقت والجهد، أن تبحث مباشرة مع طهران في انهاء الشغور الرئاسي في لبنان. قد يجد الايرانيون في مراجعتهم بهذا الشأن أمراً ايجابياً واعترافاً بأنهم أصحاب القرار. أما هل يعطون هذه الورقة لفرنسا أم لا فهذه مسألة اخرى، لأن المساومة الكبرى تجرى بينهم وبين الاميركيين. لذا فهي (إيران) توحي بالقبول بمرشح توافقي لكنها تترك "حزب الله" يناور، بالنيابة عنها، وفقاً للأهداف المتفق عليها، وما دام "الحزب" يواصل تعطيل البحث في "رئيس توافقي" فهذا يعني أن الصفقة الخارجية لم تنضج بعد. الأرجح أن الأهم من شخص الرئيس العتيد هو ما تتوقعه ايران (و"حزب الله") منه في المرحلة المقبلة، خصوصاً في ما يتعلّق بسوريا. فالمطلوب إزالة التناقض بين الدولة (والجيش") و"حزب الله"، أي الغاء "النأي بالنفس" قولاً وفعلاً.
الطائرة الأردنية أُسقطت... أم هبطت في الرقة؟
جاء حادث سقوط المُقاتلة الأردنية العاملة في إطار قوات التحالف الدولي، في مدينة الرقة السورية، وأسر قائدها من قبل عناصر تنظيم "داعش"، في لحظة سياسية وعسكرية خانقة بالنسبة للتنظيم الإرهابي الذي كان بحاجة الى "نصر" مستعجل يرفع به معنويات مسلّحيه. المعنويات مطلوبة خصوصاً بعد التقدّم الذي أحرزه الجيش السوري في أكثر من محور.
لم تعد أهمية الحدث محصورة بواقعة سقوط الـ"أف 16" الأردنية، بل في كيفية ذلك. ما فتح باب النقاش حول الارتفاع الذي كانت تحلّق فيه قبل سقوطها. من شأن الحسم في مسألة الارتفاع، الحسم أيضاً في أسباب السقوط. إذ لا يملك "داعش" وأخواته الأسلحة القادرة على إسقاط مقاتلات من طراز "أف 16" إذا كانت تحلّق على ارتفاعات طبيعية ومرتفعة، لكنه يسيطع ذلك إن كان التحليق على علو منخفض. غير أن تقارير إعلامية أجنبية أدخلت احتمالاً جديداً الى فرضيات السقوط، بإشارتها الى هوية قائد الطائرة، وتركيزها على ميوله العقائدية، وتساءلت: هل أسقطت "الأردنية" أم هبطت؟
منخفض أم مرتفع؟
فور شيوع خبر سقوط المقاتلة الأردنية وأسر طيّارها، نشطت مجموعات من "المحلّلين" العسكريين والاستراتيجيين، عبر الفضائيات والمواقع الإلكترونية، للترويج لمعلومة مفادها أن "الأردنية" كانت تحلّق على علو منخفض بعد تنفيذها لغارتين على أهداف في الرقة، قبل أن يتم إسقاطها بنيران "داعش".
غير أن تقارير أولية لفتت الى أن المقاتلة الأردنية لم تكن تطير على ارتفاعات منخفضة بخلاف ما تم تناقله عبر بعض وسائل الإعلام، بل كانت على ارتفاعات عالية. أكّدت هذه التقارير أن القيادة المركزية لقوات التحالف الدولي أصدرت منذ أولى العمليات التي شنّتها ضد "داعش" في سوريا والعراق، أمراً بحظر الطيران على ارتفاعات منخفضة. وأوضحت أن جميع عمليات القصف أثناء الغارات التي تشنّها قوات التحالف تتم من ارتفاعات متوسطة وعالية حصراً، الأمر الذي يجعل من احتمال أن يكون قائد الـ"أف 16"، الضابط الأردني معاذ الكساسبة، يطير على علو منخفض، محل تساؤل وتحقيق.
كيف يمكن إسقاط الــ"أف 16"؟
يقول مختصون في الشأن العسكري إن "داعش" يمتلك عدّة أنواع من الصواريخ الحرارية التي يمكنها إسقاط طائرات من طراز "أف 16"، شرط أن يكون تحليقها على علو منخفض. ومن المعلوم أن عناصر "داعش" كانوا قد استولوا على كميات من الصواريخ الحرارية بعد سيطرتهم على مخازن أسلحة تابعة للجيشين السوري والعراقي، منها صواريخ من طراز "ستريلا" و"كوبرا".
هذه الصواريخ يصل مداها في الرمي عمودياً الى نحو 3200 متر، وأفقياً الى نحو 4200 متر. الأمر يعني أنها قد تصيب الـ "أف 16" إذا كانت على علو منخفض جداً. علماً أن أقصى ارتفاع يمكن أن تبلغه هذه الطائرة هو 15200 متر، وتصله بسرعة دقيقة واحدة فقط. لذلك، فإن السلاح الوحيد القادر على إسقاطها في تحليقها بالارتفاع الطبيعي، هو منظومات الدفاع الجوي، وعلى رأسها منظومة "إس 300". حكماً، لا يملك "داعش" مثل هذه المنظومات.
أميركا تنفي
وعند إعلان "داعش" عن سقوط "الأردنية" وأسر قائدها، سارعت وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) الى نفي أن يكون التنظيم الإرهابي هو مَن أنجز المهمة. قالت إن الدلائل تؤكد أن "داعش" لم يكن وراء إسقاط الطائرة الحربية الأردنية بمدينة الرقة السورية، وإن الطائرة تحطمت في محيطها، لكنها لم تذكر أسباب تحطّمها.
وقالت القيادة الأميركية الوسطى، التي تشرف على عمليات التحالف الجوية فوق العراق وسوريا، في بيان إن "الأدلة تشير بوضوح إلى أن تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) لم يسقط الطائرة كما يقول هذا التنظيم الإرهابي".
الأردن: تخبّط رسمي
وظهر الارتباك في تصرّفات الجهات الرسمية في الأردن حيال الحادث. في بادئ الأمر، أكّدت القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية إسقاط إحدى طائرات سلاح الجو الملكي، أثناء قيامها بـ"مهمة عسكرية ضد أوكار تنظيم داعش الإرهابي في منطقة الرقة السورية"، وأقرّت، في بيان أنه "تم أخذ الطيّار كرهينة من قبل تنظيم داعش الإرهابي."
كما أكّد المتحدث باسم الحكومة الأردنية محمد المومني عملية الإسقاط، وقال في تصريح إن المقاتلة الأردنية أسقطت بعدما استهدفتها صواريخ أرضية. وأضاف أن محاولة لإنقاذ الطيار قبل أسره فشلت، دون أن يعطي تفاصيل.
لكن الأردن الرسمي غيّر موقفه لاحقاً. وتزامناً مع صدرو النفي الأميركي، قال المومني لوكالة "رويترز" إن "تقييمات جديدة أظهرت أنه لا يوجد مؤشر على أن الطائرة أسقطت بنيران مقاتلي تنظيم الدولة (داعش)". وأضاف أن السلطات الأردنية "اعتقدت في البداية أن الطائرة ربما سقطت بنيران معادية، لكن لم يمكن تأكيد ذلك".
وواكب النائب العام الأردني الموقف الرسمي لبلاده. أصدر قراراً يقضي بحظر نشر أي أخبار أو صور يبثها تنظيم "داعش" من شأنها الإساءة للطيّار الأسير. وجاء في البيان: "يحظر نشر أي تحليلات عسكرية تخص القوات المسلحة الأردنية بهذا الشأن وذلك تحت طائلة المسؤولية".
الكساسبة
أظهرت الهوية العسكرية للطيار الأردني، معاذ الكساسبة، التي تم تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أنه من مواليد 29/5/1988، وحصل على شهادته العسكرية بتاريخ 15/5/2014، أي أنه حصل على إجازته العسكرية قبل خمسة أشهر من بداية ضربات التحالف.
وقد ناشد جواد الكساسبة، شقيق الضابط الأردني الطيّار، معاذ الكساسبة، "داعش" إطلاق سراح شقيقه. وقال لـ"CNN" إن "الشاب معاذ من المصلين ومن الصائمين ويخاف الله، لا يطير إلا ومصحفه بيمينه.. نرجو من الله العلي القدير ومن إخواننا في الدولة الإسلامية أن تكون عوناً وسنداً لأخينا معاذ، ويعيدوه سالماً غانماً، فهو والله جندي مأمور لا يملك من أمره شيئاً.. نرجو من الله فك أسره ورحمة والديه".
وعلّقت تقارير صحافية أجنبية على كلام شقيق الطيّار، وركّزت على الشق المتعلّق بهويته العقائدية، متسائلة إن كان ذلك سبباً كافياً يجعل مما يثار عن "تعاطفه مع "داعش" وانشقاقه عن التحالف"، أمراً حقيقياً.
اذاً، في المحصلة تحوم شكوك قوية حول سبب سقوط الطائرة وهو ما لم يتعرض له اي من المعنيين ان كان في ادارة التحالف او الادارة العسكرية الاميركية او حتى السلطات الاردنية ما يفتح باب التساؤلات عما حصل مع الطيار الاردني على مصراعيه.
اذاً، في المحصلة تحوم شكوك قوية حول سبب سقوط الطائرة وهو ما لم يتعرض له اي من المعنيين ان كان في ادارة التحالف او الادارة العسكرية الاميركية او حتى السلطات الاردنية ما يفتح باب التساؤلات عما حصل مع الطيار الاردني على مصراعيه.
الـ "أف 16"
الطائرة التي كان يقودها الطيار الأردني معاذ الكساسبة، الذي وقع أسيراً بيد "داعش" بعد سقوطها، هي من طراز "فايتنغ فالكون f16". وهي طائرة مقاتلة خفيفة من مقاتلات الجيل الرابع، من إنتاج شركتي "لوكهيد مارتن" و"جنرال داينمكس" الأميركيتين، وواحدة من أهم الطائرات المقاتلة التي ظهرت في الجزء الأخير من القرن العشرين، وتم تطويرها أساساً انطلاقاً من مفهوم تطوير طائرة مقاتلة تجريبية خفيفة الوزن، وتطوّرت إلى أن أصبحت طائرة مقاتلة لجميع الظروف الجوية وطائرة هجومية دقيقة الإصابة للأهداف، وتملك قدرة عالية على المناورة.
ايبولا فعلت بداعش ما لم تستطع الدول الكبرى فعله
ستقبل أحد المستشفيات في الموصل عدداً من مقاتلي "الدولة الإسلامية" أو تنظيم "داعش"، وقد أفادت تقاريرُ صحافية أنهم التقطوا فيروس "إيبولا".
وغداة إعلان الخبر، تُحقّق منظمة الصحة العالمية في صحة التقارير، وتحاول التأكد من حقيقة توجّه المقاتلين إلى أحد مستشفيات الموصل بسبب إصابتهم بمرضٍ قاتل، إذ تكاثرت المعلومات عن أنهم أظهروا عوارض مرَضية.
وأفادت المتحدّثة باسم منظمة الصحة العالمية كريستي فيج أن "داعش" يحاول الحصول على المساعدة من المسؤولين في المناطق التي يستولي عليها.
أما المرض، فيُقال إنه انتشر بعدما نقله إلى الموصل "إرهابيون من دولٍ عديدة"، وما يجعل مسألة علاجهم صعبة هو إعدام "داعش" لعددٍ من الأطباء المتمركزين في الموصل خلال الأسابيع القليلة الماضية.
ولا تزال أخبار تهافت مقاتلي "داعش" إلى المستشفى نفسه مستمرة، وتذكر جميعُها أنهم أصيبوا بفيروس "إيبولا". ثلاث وسائل إعلامية نقلت الخبر، وأشارت إلى أن عددَ المقاتلين الذين تظهر عليهم العوارض غيرُ مُحَدّد، لكنهم بالفعل لجأوا إلى أحد مستشفيات مدينة الموصل.
وفيما لا تزال هذه التقارير، من مصادر كردية وداعمة للحكومة العراقية، غير مؤكدة، أعلنت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية أن التنظيم يعوّل على المسؤولين للنجدة.
تجدر الإشارة إلى أن عاملي منظمة الأمم المتحدة ممنوعون من دخول الأراضي الواقعة تحت سيطرة "داعش" في العراق وسوريا، أي من المستبعَد أن تُنَظّمَ عمليةٌ إنقاذية في المنطقة. وقالت فيج لموقع Mashable الإخباري إنه "ليس لدينا إخبارٌ رسمي من الحكومة العراقية بأنه "إيبولا"".
ولا تزال الموصل تحت سيطرة "داعش" منذ حزيران 2014، وقد أعدم التنظيم خلال الأسابيع القليلة الماضية أكثر من 12 طبيبًا لأنهم رفضوا معالجة مقاتليه.
وِفقاً لتقريرٍ صحيفة "الصباح" الداعمة للحكومة العراقية، وصل المرض إلى الموصل من "إرهابيين آتين من دولٍ مختلفة ومن أفريقيا".
وتشبه عوارض مرض "إيبولا"، التي تتضمن اللعيان والتقيؤ والإسهال والنّزف والتورّم، عوارضَ أمراضٍ أخرى مِثل الملاريا والحِمّى الصفراء، ما يعني أن هناك احتمالاً كبيراً ألا تكون معاناة "داعش" قائمة على إصابة بـ"إيبولا".
عدا عن ذلك، أتى عددٌ قليلٌ جدّاً من مقاتلي التنظيم من أفريقيا الغربية، "موطن" الفيروس، فالعدد الأكبر آتٍ من مناطق لم تتعرّض أبداً لإصاباتٍ به.
وحتى الآن، انتشرت التقارير في وسائل إعلامية داعمة للحكومة العراقية والكردية، إذا ثبُتَت صحتها، فستكون لها تداعيات كارثية على الناس القاطنين في المناطق الخاضعة لسيطرة "داعش"، بما أن التنظيم ضد العِلم والطبابة الغربيَّين.
وليس معلوماً ما إذا كانت لدى الأطباء في الموصل تجهيزات لإجراء الفحوصات اللازمة لاكتشاف الفيروس، أو إذا دُرّبوا على معالجة المرضى وعلى منع انتشار المرض.
ايبولا فعلت بداعش ما لم تستطع الدول الكبرى فعله
ستقبل أحد المستشفيات في الموصل عدداً من مقاتلي "الدولة الإسلامية" أو تنظيم "داعش"، وقد أفادت تقاريرُ صحافية أنهم التقطوا فيروس "إيبولا".
وغداة إعلان الخبر، تُحقّق منظمة الصحة العالمية في صحة التقارير، وتحاول التأكد من حقيقة توجّه المقاتلين إلى أحد مستشفيات الموصل بسبب إصابتهم بمرضٍ قاتل، إذ تكاثرت المعلومات عن أنهم أظهروا عوارض مرَضية.
وأفادت المتحدّثة باسم منظمة الصحة العالمية كريستي فيج أن "داعش" يحاول الحصول على المساعدة من المسؤولين في المناطق التي يستولي عليها.
أما المرض، فيُقال إنه انتشر بعدما نقله إلى الموصل "إرهابيون من دولٍ عديدة"، وما يجعل مسألة علاجهم صعبة هو إعدام "داعش" لعددٍ من الأطباء المتمركزين في الموصل خلال الأسابيع القليلة الماضية.
ولا تزال أخبار تهافت مقاتلي "داعش" إلى المستشفى نفسه مستمرة، وتذكر جميعُها أنهم أصيبوا بفيروس "إيبولا". ثلاث وسائل إعلامية نقلت الخبر، وأشارت إلى أن عددَ المقاتلين الذين تظهر عليهم العوارض غيرُ مُحَدّد، لكنهم بالفعل لجأوا إلى أحد مستشفيات مدينة الموصل.
وفيما لا تزال هذه التقارير، من مصادر كردية وداعمة للحكومة العراقية، غير مؤكدة، أعلنت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية أن التنظيم يعوّل على المسؤولين للنجدة.
تجدر الإشارة إلى أن عاملي منظمة الأمم المتحدة ممنوعون من دخول الأراضي الواقعة تحت سيطرة "داعش" في العراق وسوريا، أي من المستبعَد أن تُنَظّمَ عمليةٌ إنقاذية في المنطقة. وقالت فيج لموقع Mashable الإخباري إنه "ليس لدينا إخبارٌ رسمي من الحكومة العراقية بأنه "إيبولا"".
ولا تزال الموصل تحت سيطرة "داعش" منذ حزيران 2014، وقد أعدم التنظيم خلال الأسابيع القليلة الماضية أكثر من 12 طبيبًا لأنهم رفضوا معالجة مقاتليه.
وِفقاً لتقريرٍ صحيفة "الصباح" الداعمة للحكومة العراقية، وصل المرض إلى الموصل من "إرهابيين آتين من دولٍ مختلفة ومن أفريقيا".
وتشبه عوارض مرض "إيبولا"، التي تتضمن اللعيان والتقيؤ والإسهال والنّزف والتورّم، عوارضَ أمراضٍ أخرى مِثل الملاريا والحِمّى الصفراء، ما يعني أن هناك احتمالاً كبيراً ألا تكون معاناة "داعش" قائمة على إصابة بـ"إيبولا".
عدا عن ذلك، أتى عددٌ قليلٌ جدّاً من مقاتلي التنظيم من أفريقيا الغربية، "موطن" الفيروس، فالعدد الأكبر آتٍ من مناطق لم تتعرّض أبداً لإصاباتٍ به.
وحتى الآن، انتشرت التقارير في وسائل إعلامية داعمة للحكومة العراقية والكردية، إذا ثبُتَت صحتها، فستكون لها تداعيات كارثية على الناس القاطنين في المناطق الخاضعة لسيطرة "داعش"، بما أن التنظيم ضد العِلم والطبابة الغربيَّين.
وليس معلوماً ما إذا كانت لدى الأطباء في الموصل تجهيزات لإجراء الفحوصات اللازمة لاكتشاف الفيروس، أو إذا دُرّبوا على معالجة المرضى وعلى منع انتشار المرض.
فادت قناة "الجزيرة" عن مقتل 3 عناصر من حزب الله وعدد من الجنود السوريين بهجوم لـ"النصرة" قرب الحدود اللبنانية.
هذا وأفاد مراسل القلمون التابع لـ"النصرة"، أن جبهة "النصرة" تسيطر على نقطة المسروب التابعة لـ"حزب الله" في جرود فليطة. فضل عباس فقيه من بلدة كفركلا,حمزة عمار من بلدة الطيرة, هادي نور الدين من بلدة عدوان.
"السنّة" ليسوا "طائفة": حول أوهام الحرب بين "الفِرقة الشيعية" و"عموم المسلمين"
الخميس 1 كانون الثاني (يناير) 2015
لماذا يبدو لقب "ولي أمر المسلمين" الذي تضفيه "فارس نيوز" ووسائل إعلام إيرانية أخرى على إسم خامنئي استفزازياً أو حتى "عدوانياً"؟ لأن ادعاء صفة "ولي أمر المسلمين" يعني أحد أمرين: إما أن "آية الله" خامنئي ولي أمر المسلمين جميعاً على طريقة "شاء المسلمون أم أبوا" (أي على طريقة "الخليفة البغدادي")! أو أن من لا يسلّم بولاية السيد خامنئي عليه.. ليس "مسلماً"!
والمشكلة الكبرى هي أن من قد لا يعجبهم أن "يتولاهم" السيد خامنئي، وهم "السُنّة"، يمثّلون ٩٠ بالمئة من المسلمين، وقسماً على الأقل (قد يكون غالباً في إيران نفسها كما أثبتت "الثورة الخضراء" الإيرانية في ٢٠٠٩) من الشيعة، والإسماعيلية والزيدية!
والأرقام هنا مفيدة، خصوصاً للمحلّلين الغربيين الذين اعتادوا تداول مصطلحات "الحرب السنّية-الشيعية" بدون تمحيص، أو الذين اكتشفوا "قرابةً" ما بين توجّهات البيت الأبيض الحالي (او حتى "الفاتيكان" الكاثوليكي الذي تسعى طهران لعقد تحالف معه بأي ثمن) والكتلة الشيعية "الصغيرة" من المسلمين.
٨٥-٩٠ بالمئة من المسلمين هم من "السُنّة"
يمثّل المسلمون "السنّة" في العالم ٨٥ - ٩٠ بالمئة من عموم المسلمين، حسب أحدث تقديرات "مركز بيو" الأميركي، الذي يعتَبَر "مرجعا" في هذا المجال. بالأرقام، يقارب عدد المسلمين السنّة في العالم ١ مليار نسمة، في حين تذهب أعلى التقديرات إلى أن المسلمين الشيعة يصلون إلى ١٥٠-١٧٠ مليون نسمة، بينهم أقل من ١٠٠ مليون شيعي في إيران والعراق. وتصحّ النسبة نفسها على المستوى العربي، حيث يشكّل العراق (منذ أواخر القرن التاسع عشر) البلد العربي الوحيد الذي يتفوق فيه "الشيعة" على "السنّة" عددياً.
للمقارنة: عدد المسحيين الكاثوليك ١،٢ مليار نسمة، مقابل ٨٠٠ مليون نسمة للبروتستانت، بفارق ٤٠٠ مليون نسمة.. فقط! أما الفارق بين السنّة والشيعة فيقارب المليار!
من ناحية الأرقام وحدها تبدو مهمة السيّد خامنئي شاقة! فما زال عليه أن يقنع ١ مليار مسلم سنّي بأن "يتولاهم" هو، بانتظار أن "يسلّم الراية للإمام الغائب" الذي لا يعترف به السنّة، بل و"يتندّرون" بأخباره وأخبار "سِردابه"! أو أن يغزوهم "في عقر دارهم"، كما تتراءئ للسنّة الآن، أو لبعضهم، "الغزوة الإيرانية الملاتية الشيعية" التي يتعرض لها العراق ولبنان وسوريا واليمن والسودان وإريتريا والصومال، وهذا حتى لا نشير إلى باكستان وأفغانستان. وفي هذه الأخيرة، يغيب عن أكثر المراقبين أن نظام طهران نجح في شق "حركة طالبان أفغانستان" إلى قسمين شبه متساوين، وأن نصف "الطالبان الأفغان" حالياً يحصل على تمويل إيراني، ويتلقى تدريبات متقدمة على أيدي "مستشارين عسكريين" إيرانيين.
في أي حال، إذا عدنا إلى "الأرقام" ، فسيكون صعباً اعتبار الأغلبية السنّية "فِرقة" دينية تتصارع مع "فرقة" دينية أخرى، كما يتراءى لقارئ التحليلات الغربية! بالأحرى، وفي ضوء الأرقام، يبدو الشيعة "فرقة" متميّزة عما يمكن تسميته "عمومَ المسلمين"! (مَثَل معبّر: "سنة" إندونيسيا وحدهم أكبر من كل "العالَم الشيعي"!) وقد يشير الإصرار على إبراز مقولة"الحرب السنّية-الشيعية"، أو مقولة "الدول السنّية"، عن "عمىً أيديولوجي" ربما يكون متـأثّراً بسياسات الولايات المتحدة التي لم تتبدّل في بعض جوانبها منذ غزو العراق في العام ٢٠٠٣. والأرجح، في أي حال، أن التركيز على "الصراع السنّي-الشيعي" يخدم مشروع الوفاق مع إيران الذي تسعى له إدارة أوباما بأي ثمن.
مع ذلك، ثمة جوانب أخرى للموضوع.
بدايةً، هنالك اختزال للمواقف "العربية" إلى مواقف "سنّية"!
فالإمتعاض الخليجي من الغزوة الإيرانية للمنطقة العربية هو امتعاض من جانب.. "دول سنّية"! والمواجهة مع النظام الإيراني- بصفته نظاماً "إيرانياً" وبصفته نظاماً "ثيوقراطياً شيعياً"، أي نظاماً يحكمه "ملات شيعة"- تتحوّل إلى "حرب سنّية-شيعية"! وإذا كان هنالك، فعلاً، بُعدٌ "سنّي" للمواجهة مع نظام طهران، فإن اختزالها إلى بُعدِِها السنّي-الشيعي لا يفسّر التأييد الذي تحظى به، حالياً، سياسة السعودية المناوئة لإيران من فئات "ليبرالية" و"تقدّمية" لا تتّفق مع الكثير من جوانب النظام السعودي. أو من تيّارات "عروبيّة" لا تهضم مخططات إيران (الإيرانية والثيوقراطية) لبناء "مستوطنات" تابعة لها في لبنان والعراق وسوريا واليمن والسودان، وصولاً إلى الصومال وإريتريا). وللتذكير، حظر النفط السعودي والخليجي إبان حرب أكتوبر ١٩٧٣ يُسمّى "حظر النفط العربي"، في حين يصبح قرار السعودية الأخير بعدم خفض الإنتاج (إذا صحّ أنه كان سياسياً في أحد جوانبه) سياسة دولة نفطية "سنّية" مناوئة لإيران!
أي أن إحدى المشكلات في التحليلات الأميركية الرائجة منذ غزو العراق هي أنها تلغي فكرة "المصالح العربية"!
لكن تبقى مشكلة أخرى في النظرة الأساسية إلى المسلمين "السنّة".
نشوء "الشيعة" و"السنّة"
ما الذي يفسّر الإختلال العددي الهائل بين "السنّة" و"الشيعة"؟ للإجابة، ينبغي العودة إلى التطوّر التاريخي للإسلام منذ عهد معاوية وحتى فترة متأخرة من العهد العبّاسي، أي حتى القرنين التاسع والعاشر الميلادي.
فحتى أواخر القرن التاسع الميلادي لم يكن هنالك "طائفة" تُطلّق عليها تسمية "السنّة". في حين كانت هنالك "فِرَق" يسميها المؤرّخ البريطاني "مونتغمري وات" فرقاَ "شبه شيعية" تكافح تحت راية "إمام"، إلى جانب "الخوارج" وغيرهم. وهذه "الفِرَق" لم تكن تضم "شيعة إثني عشرية" لسبب منطقي هو تعذر "الإثني عشرية" قبل الإمام الثاني عشر، ولسبب معتقدي مفاده أن معتقدات الشيعة الإثني عشرية لم تتبلور إلى ما نعرفها عليه اليوم حتى نهاية القرن التاسع الميلادي.
وبعد فترة طويلة من الصراعات التي لعب فيها الخلفاء أدواراً متباينة، ولكن قد لا تكون حاسمة، وكثر فيها "تكفير" الخصوم، توصّل المجتمع الإسلامي، عبر فقهائه، وخصوصاً الإمام الشافعي، إلى ما يمكن اعتباره "القاسم الأدنى المشترك" أو الحل "الوسط" (الإسلام دين "وسطي"، يقول السنّة)، أو حتى "الحس السليم، بين عموم المسلمين الذين أصبحوا، في فترة لاحقة (ربما بعد قرن من الزمان، أي ابتداء من أواخر القرن العاشر) ينظرون إلى أنفسهم على أنهم "أهل السنّة" أو "أهل السنّة والجماعة" أو "أهل السنّة والجماعة والحديث" أو "أهل السنّة والإستقامة". وقد وجد فقهاء القرنين التاسع والعاشر الميلادي حلاً لمشكلة "أفضلية" علي بن أبي طالب على من سبقه من الخلفاء وخصوصاً عثمان بن عفّان، بالإعتراف بـ"الخلفاء الراشدين الأربعة " جميعاً بدون تمييز! و"كفى المؤمنين شرّ القتال"!
ولم تلعب السلطة، أو القمع أو الإضطهاد، دوراً حاسماً في هذا التطوّر "الطبيعي" (يعتبر مونتغمري وات أن الخليفة المامون كان "زيدياً"، مثلا). ومن المهم هنا أن يدرك القارئ أن الحكم العبّاسي لم يكن يعتبر نفسه "سنّياً" بمواجهة عُصاة من "الشيعة"! ومثل هذا التصوّر "وَهم" و"أسطورة" لا صلة لها بالوقائع التاريخية. وحدث أن غلبت على الخلافة العباسية بعد "المتوكل" جماعات تركية أو فارسية متشيّعة! ليس هنالك "خليفة سنّي" وشيعة "محرومون" في العصر العبّاسي!
وخلال الفترة نفسها (وليس منذ عهد الخليفة الرابع علي بن أبي طالب، كما تزعم أساطير الشيعة) استقرّت معظم التيّارات الشيعية المعتدلة، وليس كلها، على ما أصبح معروفاً اليوم بـ"الشيعة الإثني عشرية"، و"الزيدية" و"الإسماعيلية". وقد يكون توقّف معظم فَرق الشيعة عند الإمام الثاني عشر مؤشّراً إلى غلبة تيار "الإعتدال" في فَرَق الشيعة (لا حركات تمرّد ضد السلطة المركزية في "غياب الإمام"!)، وهذا إلى جانب اكتفاء "الزيدية" بمملكتها المنعزلة في اليمن التي يبدو أنها توقّفت عن "الدعوة" لمذهبها. ولم يتغيّر هذا الموقف الشيعي حتى ثورة الخميني. وحدها الإسماعيلية ظلت "ثورية" حتى فترة لاحقة.
المهم هو أن فِرَق الشيعة كانت فِرقاً مكافحة ومنافحة تنطلق من أسطورة "المظلومية" (ويمتزج فيها الإسلام بتراثات غير إسلامية)، في حين تبلورت عقائد "السنّة" كردّ فعل لجمهور المسلمين على فترات الصراع العنيف التي عرفها العصر الأموي والعصر العبّاسي خصوصاً. ومن الضروري هنا التركيز على "عقائد" أهل السنّة، لأنه لم تكن هنالك، تاريخياً، "فّرقة" أو "فِرَق" أو "أحزاب" أو "جماعات" سنّية.
بحكم تطوّرهم التاريخي، "السنّة" محافظون يتمسّكون بالقرآن والحديث والسنّة النبوية، ومن هنا صعوبة تقبّلهم لتيارات "القرآنيين" منذ جمال الدين الأفغاني ومحمد عبده إلى جمال البنّا. وحتى القرون الحديثة، فقد تكون "الوهابية" أولى (وهذه نقطة تحتمل البحث) الحركات "الجهادية" في الإسلام السنّي الحديث، أي أولى الحركات التي يمكن أن تُطلّق عليها تسمية "فَرقة". وقد تحوّلت "الوهابية" إلى ظاهرة خطرة وإلى بيئة صالحة للإرهاب مع تدفق مداخيل النفط الهائلة، ومع البروز المفاجئ للخطر الشيعي ولـ"المزايدة" الإيرانية - الخمينية.
الشيعة أقرب إلى "التطرّف"، من حيث المبدأ فقط، لأنهم "أصحاب قضية"، ولأن أساطيرهم الدينية تجعل منهم "أصحاب مظلومية"! هل لعبت هذه الخلفية الثقافية-التاريخية دوراً في أن الجمهور الشيعي، عموماً، كان أكثر تقبّلاً لأفكار البعث واليسار والشيوعية، في لبنان والعراق مثلاً، من الجمهور السنّي؟ ربما..!
وإلى أي حدّ يلعب تراث الرفض الشيعي للدولة (التي تفتقد لـ"المشروعية" بنظر فقهائهم) دوراً اليوم في الدور الهادم للدولة الذي يلعبه حزب حسن نصرالله وأبناء عمه الحوثيون؟ وهل لعب التراث الفقهي الشيعي دوراً في تحويل دولة العراق من دولة مركزية متشددة في مركزيتها إلى "دولة ميليشيات طائفية"؟ (إقرأ تقرير "رويترز" عن عمليات "التطهير الطائفي" التي تقوم بها الميليشيات الشيعة حالياً في العراق، وهي لا تختلف في شيء عن عمليات التطهير التي تقوم بها "داعش").
قائمة الإرهاب "السنّي"
ليس صعباً الإعتراض على ما سبق بـ"قائمة" واسعة لجماعات الإرهاب السنّي: من "الافغان العرب" إلى جماعة "الجهاد المصري"، و"الجماعة الإسلامية" في مصر وغيرها، ثم "القاعدة" وأخواتها، وعملية ١١ سبتمبر ٢٠٠١ الإرهابية، وصولاً إلى "الزرقاوي"، و"داعش" و"الدولة الإسلامية في العراق والشام" وحتى "بوكو حرام"! وإلى جانب ذلك كله، الدور "الوهابي"، أي دور "علماء السعودية"، وأحياناً السلطة فيها، في تشجيع "الجهادية السنّية". وهذه الجماعات أو "الفِرَق" هي ما يستند إليه حزب الله، وحتى محلّلون غربيون، في المساواة الضمنية بين "التكفيريين" وعموم "السنّة".
"الإرهاب الإيراني" سابق
لكن قائمة الإرهاب السنّي "المتداولة" تغفل أمرين، أولهما التسلسل الزمني، وثانيهما "تلوّث" فِرَق الإرهاب السنّي بـ"الإسلام الخميني".
زمنياً، يمكن إرجاع بدايات العمليات الإرهابية "الإسلامية" إلى احتلال السفارة الأميركية في طهران و"احتجاز" اكثر من ٥٠ ديبلوماسياً تحولوا إلى "رهائن"، ثم العمليات الأرهابية ضد ثكنات "المارينز" والجنود الفرنسيين في بيروت (١٩٨٣) وعمليات خطف المراسلين الأجانب. وهذه كلها حدثت قبل الإحتلال السوفياتي لأفغانستان، أي قبل١٠ سنوات أو أكثر من ظهور "القاعدة"! ولا حاجة هنا إلى التذكير بكل عمليات الإغتيال التي شهدها لبنان، وما زال، والتي ارتكبتها "فِرقة" خمينية تابعة للنظام "الإيراني الثيوقراطي".
ولا بأس، من ملاحظة الدور الإيراني في حركات مثل "جماعة التوحيد" في طرابلس بلبنان، التي كانت سفارة إيران تمولّها "مباشرة". ومثلها الآن، القسم الموالي لطهران من حركة طالبان الأفغانية.
عدا "الأسبقية" التي كانت للنظام "الملاتي" في طهران في ميدان الإرهاب، فقد تـأثّر الإسلام السنّي، في ما يشبه "التلوّث البيئي"، بنجاحات "الشيخ" الخميني في إقامة دولة يحكمها هو وخلفاؤه حكماً شبه مطلق، بل ويعطّلون أحكام القرآن إذا اقتضت ذلك مصلحتها كما أفتى الخميني نفسه!وهذا النجاح "الخميني" أيقظ "الجهادية" الكامنة في الحركة الوهابية التي باتت (بعكس بداياتاتها التاريخية) تتمتّع بموارد مالية هائلة.
هكذا تحوّل "المقاول" أسامة بن لادن إلى "شيخ"، وتحوّل الطبيب أيمن الظواهري إلى "شيخ"، وصار البغدادي خليفة للمسلمين! وتحوّل كل قادة الجماعات الجهادية إلى "أمراء" يُطاعون بلا نقاش.
وعلى غرار الشيعة "الإمامية"، ظهرت في المؤسسة الدينية السعودية المحافظة، وبتأثير النجاح الخميني، دعوات تخلط بين السلطة و"العلماء". وقد رد عليها الأمير تركي الفيصل بكلام واضح موجّه إلى الشيخ عبد الله بن عبد المحسن التركي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي جاء فيه: "وقد لفت انتباهي في حديث معالي الدكتور عبد الله اشارته إلى أن ولاة الأمر هم الحكام والعلماء وهو قول أجدني غير متفق معه فيه، فما أعتقدهُ وأعرفهُ أن ولاة الأمر هم الحكام وأما العلماء فهم مستشارون لولاة الأمر ينصحونهم ويرشدونهم. وللوصول إلى الحقيقة الناصعة.."!
كخلاصة، الإرهاب إرهاب، سواءً منه الإرهاب السنّي أو الإرهاب الشيعي، مع فارق أن "الإرهاب الشيعي" هو "إرهاب دولة" وأن "إرهاب الدولة" المذكور له ضِلع حتى في الإرهاب السنّي.
"المواطنة" هي وحدها المخرج من "مأزق القرون الوسطى" الذي يعيدنا إليه خامنئي والبغدادي. وهو ما يجدر بالعرب، وبالبيت الأبيض، التركيز عليه بدل التلهّي بأوهام التحالفات مع "فِرقة" صغيرة، أو "طائفة" صغيرة من المسلمين!
"أهل السنّة والجماعة" ليسوا طائفة، إنهم عموم المسلمين. وهم الموضوع الرئيسي للصراع بين التقدّم والتأخر. أما "نظام الملات في طهران" فقد يكون وصل الآن إلى المرحلة التي بلغها النظام السوفياتي "العظيم" في العام ١٩٨٩!
أحسنت, مدوِّنه في العمق, وحقائق. كذلك دلالتك ان الصراع السِّني الشيعي اليوم, هو صراع فرق خارجه عن المذهبين. ألم يكن هناك إخاء بين الشيعي والسنِّي قبل ظهور الدجِّال الخميني التي حضنته دوله أجنبيه شيطانية المبادئ...فرنسا. الصراع بين دجَّالين مجرمين شيعيين وجزارين يدعون السنَّيه. صراع القوَّة ومِمْحاة لحقوق المواطنين الشيعيين والسنِّيين على الأطلاق. لن أتخلَّى عن صديقي الشيعي او السنِّي مهما طال الزمن, بوجود طغاة ودكتاتوريين وجلَّادين وجزارين, أمثال الأسد وخامنئي, والمالكي, والبشير والبغدادي, وحزبالله. كلَّهم سيذهبون الى الجحيم, وسيبقى السنِّي والشيعي والمسيحي والدرزي والعلوي, إخوه في بلاد العُرب. لكن على هذا المنوال الحاصل اليوم من العهر السياسي والعسكري ستكون الأثمان عاليه وغاليه جداً.
خالد
khaled-stormydemocracy
خالد
khaled-stormydemocracy
ماذا يمكننا ان نفعله، نحن السنّة، الغالبية العظمى من المسلمين ما دام الشيعة يسموننا بأسماء تهدف الى الحط من مكانتنا او قيمتنا. في أحسن الأحوال، الشيعة لا يذكرون السنة بل يتحدثون عن "هم" "علماؤهم" "كتبهم" "فقهاؤهم" الخ... أو يطلقون علينا اسم " العامة" لانهم يعتبرون انفسهم " الخاصة" . واللقب الشائع عنا هو " النواصب" اي اننا ناصبنا علي بن ابي طالب العداء مع أننا نحترم عليا رضي الله عنه ونعتبره رابع الخلفاء الراشدين وابن عم رسول الله وأول ذَكّرٍ صلى مع رسول الله وهو صهره ووالد السبطين الحسن والحسين. فأين هذا " النصب"
لا اريد ان اطيل في هذا المجال ولكنني اتفهم اللقب الذي لقّب به الخامنئي نفسه " ولي أمر المسلمين" فهو يعتبر نفسه ولي أمر الشيعة فقط لأننا في نطر الشيعة لسنا مسلمين، ، وكل التفسيرات التي يتبجح بها الشيعة "لتأليف قلوبنا" و"لاستبصارنا" ليست اكثر من "تقية" لتشجيع اهل السنة على تقبّل الخامنئي ومعاونيه واعتبارهم المدافعين عن الاسلام والمسلمين .
لا اريد ان اطيل في هذا المجال ولكنني اتفهم اللقب الذي لقّب به الخامنئي نفسه " ولي أمر المسلمين" فهو يعتبر نفسه ولي أمر الشيعة فقط لأننا في نطر الشيعة لسنا مسلمين، ، وكل التفسيرات التي يتبجح بها الشيعة "لتأليف قلوبنا" و"لاستبصارنا" ليست اكثر من "تقية" لتشجيع اهل السنة على تقبّل الخامنئي ومعاونيه واعتبارهم المدافعين عن الاسلام والمسلمين .
مقال ممتاز، لقد آن أوان تصحيح المفاهيم و كشف المغالطات الأعجمية، الشرقية منها و الغربية، الرامية لتقسيم المقسم و تجزئة المجزأ.
ملحوظة:
الموقع بحاجة إلى روابط "شير و لايك" على مواقع التواصل الإجتماعي مصاحبة لكل مقال على حدة لتعميم الفائدة، و شكرا.
الموقع بحاجة إلى روابط "شير و لايك" على مواقع التواصل الإجتماعي مصاحبة لكل مقال على حدة لتعميم الفائدة، و شكرا.
الميليشيات الشيعية تمارس التطهير الطائفي في قرى وسط العراق
الخميس 1 كانون الثاني (يناير) 2015
من أحمد رشيد وند باركر
بغداد (رويترز) - خلف بوابات سوداء وأسوار عالية تراقب عناصر الأمن الوطني العراقي 200 امرأة وطفل. يلعب الأولاد والبنات في الساحة ثم ينطلقون إلى كبائن يقيمون فيها بداخل معسكر سابق للجيش الأمريكي كان في يوم من الأيام مقرا لمسؤولي صدام حسين في مدينة الحلة عاصمة محافظة بابل العراقية.
ولا يرغب الأطفال والنساء في أن يكونوا ضيوفا على هذا المكان إذ تم جمعهم مع أقاربهم الذكور أثناء عملية شنتها ميليشيا شيعية مع الجيش في أكتوبر تشرين الأول بمدينة جرف الصخر أحد معاقل تنظيم الدولة الإسلامية.
وبعد اعتقالهم أبعدت قوات الأمن الرجال واتهمتهم بأنهم مقاتلون في صفوف الدولة الإسلامية. ولم يعرف عنهم شيئا منذ ذلك الحين.
وتقول قوات الأمن إن النساء والأطفال يخضعون للتحقيق لكنهم لم يمثلوا أمام المحكمة.
ويشير وضعهم إلى مدى التغيير الذي يطرأ على المناطق التي يعيش فيها الشيعة والسنة معا في وسط العراق.
وفيما تضغط القوات الشيعية لدخول أراض يسيطر عليها التنظيم المتشدد يفر الكثير من السنة خوفا من الحكومة بقيادة الشيعة والجهاديين السنة أيضا.
ويصر القادة الشيعة على ضرورة عدم السماح لتنظيم الدولة الإسلامية بالهجوم عليهم مجددا ولا العودة إلى مناطق تركها التنظيم.
وتقرر الجماعات الشيعية الآن من يمكنه البقاء في مجتمع ما ومن يجب أن يرحل ومن يجب تدمير منزله وأي المنازل يمكن أن يبقى.
فعلى سبيل المثال أعادت منظمة أمنية شيعية قوية رسم جغرافيا وسط العراق فشق طريقا بين المناطق الشيعية في محافظة ديالى ومدينة سامراء السنية حيث يوجد مرقد شيعي.
وقال علي علاوي المؤرخ والوزير العراقي السابق "تتغير الأفكار بشأن حدود دولة الشيعة.
"تمت استعادة السيطرة على بعض البلدات والقرى التي كانت تظهر الحياد أو تنحاز إلى الدولة الإسلامية. لا أعتقد أن من يعيشون هناك سيعودون. إننا نتحدث عن مناطق غير مأهولة قد يجري تسكين جماعات مختلفة فيها."
وقالت لجنة الإنقاذ الدولية لرويترز إن أكثر من 130 ألف شخص أغلبهم سنة فروا من وسط العراق عام 2014 مع احتساب الأراضي الزراعية بحزام بغداد ومحافظة ديالى بشمال شرق العراق فقط.
وخلف النزوح الجماعي قرى خاوية فيما جاء المقاتلون الشيعة والعشائر وقوات الأمن لسد الفراغ.
ويشدد مسؤولو الحكومة العراقية ومنهم رئيس الوزراء حيدر العبادي على أهمية مساعدة الناس على العودة. لكن في ظل الفوضى الحالية فإن هناك تساؤلات بشأن قدرة المسؤولين على المساعدة أو رغبة النازحين في العودة.
* "أنا حبيسة"
وتحدث تغيرات درامية بالفعل على الأرض. فبالنسبة للنساء والأطفال من جرف الصخر كان الأمر يعني الاحتجاز لفترة غير محددة.
وعندما خرجوا من منازلهم في أكتوبر تشرين الأول رافعين رايات الاستسلام البيضاء فرقت قوات الأمن بين النساء وأقاربهن الذكور.
والآن تخشى المحتجزات في الحلة على مصيرهن.
وقالت أم محمد وهي تبكي بحرقة أثناء زيارة قامت بها رويترز الأسبوع الماضي للمجمع الذي يحظى بحراسة أمنية مشددة "أنا حبيسة هنا أعيش على الصدقات دون أن أفهم لماذا حصل لنا كل ذلك.
"كل ما أتمناه هو عودة زوجي لي وأن نرجع إلى مزرعتنا الصغيرة."
ويقول مسؤولو الأمن إن النساء والأطفال لم يمثلوا أمام المحكمة ولن يطلق سراحهم قريبا.
وقال فلاح الراضي رئيس اللجنة الأمنية بمجلس محافظة بابل "هذه العوائل كانت ملتحقة بالدولة الإسلامية أو توفر ملجأ لأفرادها.
"القضاء هو من سيقرر مصيرهم."
لكن المسؤولين في بابل يقولون في الجلسات الخاصة إنهم لن يرحبوا بعودة السكان السنة إلى المحافظة.
* مصادرة الأراضي
وبينما يطوق قادة ميليشيات شيعة وحلفاؤهم من رجال القبائل قرى سنية في وسط العراق يؤكدون أن لديهم عيونا داخل هذه المجتمعات.
وقال قيادي في ميليشيا عصائب بيت الحق لرويترز "نحن نتلقى الاوامر من الحكومة: كل من يعمل مع الدولة الاسلامية سنقوم بمصادرة اراضيهم. هؤلاء الذين ليسوا مع الدولة الاسلامية سنسمح لهم بالعودة."
وأضاف أنه يتصل بمصادر في المناطق التي تسيطر عليها الدولة الاسلامية وينتظر حتى يفر كل المدنيين قبل تحريرها.
ومع ذلك يقول من فقدوا منازلهم إن الميليشيات لا تفرق تقريبا بين الجهاديين والمدنيين حينما تجتاح هذه المناطق.
وفر أكرم شهاب (32 عاما) وهو شيعي من حي السعدية في ديالى مع أسرته في يونيو حزيران حينما كان تنظيم الدولة الاسلامية على وشك اجتياح الحي.
وسمع شهاب من جار سني أن عائلة أحد الجهاديين انتقلت إلى منزله. وبالنسبة لشهاب كان عدم تدمير منزله يبعث على الشعور بالراحة.
لكن بعد أن طردت الميليشيات الشيعية وقوات الأمن الدولة الاسلامية من السعدية في نوفمبر تشرين الثاني فوجيء شهاب بأن الميليشيات أضرمت النار في منزله ظنا منها أنه ملك لأحد الارهابيين.
وفي اليوم التالي ذهب شهاب برفقة رجال الميليشيات لتفقد الحطام.
وأضاف "وجهت اللوم الى أفراد الميليشيات لقيامهم بحرق منزلي وهم دافعوا عن انفسهم بالقول كيف نستطيع أن نميز البيت الشيعي من البيت السني."
وقال شهاب الذي ينتمي لأسرة تجمع بين الشيعة والسنة إنه استطاع أن ينقذ منزل خالته السنية حينما أبلغ أفراد الميليشيا ان خالته شيعية.
وتابع "قاموا بكتابة كلمة (شيعة) على باب المنزل لتنبيه مجاميع الميليشيات الاخرى.
"قد قالوا لي: نريد ان ننظف مدينتكم من هؤلاء الجراثيم الذين يساندون الدولة الاسلامية. لقد فقدت منزلك لكن كرجل شيعي ستعيش من الآن وصاعدا ورأسك مرفوع."
* طريق مفعم بالمشاهد
لم يتم هدم منازل وحسب بل يتم بناء بنية تحتية جديدة.
تمد منظمة أمنية شيعية طريقا لتعزيز مواقعها في أنحاء منطقة يقطنها سنة وشيعة في ديالي ومحافظة صلاح الدين القريبة.
وتشرف منظمة بدر وهي حزب سياسي بارز وميليشيا ترتبط بايران على الطريق الجديد الذي يؤدي إلى سامراء. وهو ما يعني أن بدر يمكنها إعادة امداد القوات التي تحرس سامراء التي يحيط بها تنظيم الدولة الاسلامية حاليا. كما سيسمح الطريق الذي يمتد 35 كيلومترا للزوار الشيعة القادمين من ايران بزيارة سامراء وهي واحدة من أكثر المزارات المقدسة لدى الشيعة.
ومؤخرا قام هادي العامري الأمين العام لمنظمة بدر بتفقد الطريق الممتد 35 كيلومترا مرتديا سترة باللون الأخضر الزيتوني.
ووضع العامري -الذي يمكن القول إنه أكثر الساسة الشيعة شعبية في العراق لدفاعه عن ديالى- الأقماع البرتقالية التي توضع في مواقع البناء ووجه تعليماته لسائقي الجرافات.
وقال محمد ناجي النائب في البرلمان عن منظمة بدر إن لهذا الطريق أهمية استراتيجية للقضاء على الدولة الاسلامية في أطراف ديالى و زيادة الضغط عليهم في صلاح الدين.
"هادي العامري هو من اقترح انشاء هذا الطريق وهو الذي يشرف عليه يوميا على الرغم من كل المخاطر." ويقول سياسيون عراقيون كبار إن العامري هو القيادي الأقرب لايران في أرض المعركة.
ويمر طريق سامراء عبر منطقة مضطربة تسمى الحاوي تعتقد بدر انها معقل لخلايا تنظيم الدولة الاسلامية. وذكر ناجي "لم نقم بتهجير الناس هناك. لقد نشرنا قواتنا هناك لكي نمنع الدولة الاسلامية من الدخول الى هذه القرى."
ستُدمَّر الدوله الأسلاميه ولا شك, حتى ان طال الزمن ثلاث سنوات, او عشرة. وكذلك العراق, سينتهي كدوله. سيكون هناك حروب مذهبيه وقبليه الى ما لا نهاية. لقد إنتصب الشيطان العملاق المذهبي الأسلامي, ولن يقدر أحد في الكون إعادته الى القمقم. طالما إيران يحكمها شياطين, لا يعترفون بحقوق الأنسان, وحرية الفرد.
خالد
khaled-stormydemocracy
خالد
khaled-stormydemocracy
Wadi Al Daif Regime Base destroyed.
بداية سيطرة "داعشية" في القلمون؟
الكاتب: محمد نمر
26 كانون الأول 2014 الساعة 17:07
يبدو ان سنة 2015 ستكون أكثر خطورة على الحدود الشرقية للبنان في حال نجح تنظيم "الدولة الاسلامية" في فرض سيطرته الكاملة على القلمون وجرودها. نحو 80 في المئة من فصائل المعارضة السورية هناك بايعت "داعش"، فيما ينتظر باقي فصائل "الجيش الحر" الذي بدأ ينقرض في القلمون موعد الرحيل بدلاً من المبايعة، لتنحصر السيطرة أو المواجهة في النهاية بين "جبهة النصرة" و"داعش".
دخول المقدسي
بدأت هذه التطورات الخطيرة وفق متابعي الملف، بداية الشهر حينما دخل أحد المسؤولين الشرعيين لـ"الدولة الاسلامية" المعروف بـ"أبو الوليد المقدسي" إلى القلمون ومعه مجموعة "داعشيين"، فرضوا البيعات على كل الفصائل هناك وإلا ستعلن مقاتلتهم. رضخ البعض لها فيما رفض آخرون مبايعتها وسيأخذون القرار بالرحيل عن المنطقة. وبحسب مصادر سورية معارضة متواجدة في الجرود، فان "المقدسي ضابط عراقي، كان مسؤولاً شرعياً في جبهة النصرة وانشق عنها والتحق بداعش". ومن بعض الروايات التي تشعر السامع بالعجب، تقول المصادر: "ان هذا الرجل طلب اعتقال احد القادة من الجيش السوري الحر الملازم أول عرابة ادريس ومعه مجموعة مقربة منه بتهمة قتالهم "الدولة الاسلامية" التي يقودها في القلمون أبو عبد السلام السوري وبعد التحقيق معه تبيّن انه بريء وأفرج عنه، فحكم المقدسي على نفسه بـ 39 جلدة"، فيما مصادر اخرى أكدت أن "ادريس لا يزال محتجزاً لدى الدولة الإسلامية تحت الاقامة الجبرية".
بدأت هذه التطورات الخطيرة وفق متابعي الملف، بداية الشهر حينما دخل أحد المسؤولين الشرعيين لـ"الدولة الاسلامية" المعروف بـ"أبو الوليد المقدسي" إلى القلمون ومعه مجموعة "داعشيين"، فرضوا البيعات على كل الفصائل هناك وإلا ستعلن مقاتلتهم. رضخ البعض لها فيما رفض آخرون مبايعتها وسيأخذون القرار بالرحيل عن المنطقة. وبحسب مصادر سورية معارضة متواجدة في الجرود، فان "المقدسي ضابط عراقي، كان مسؤولاً شرعياً في جبهة النصرة وانشق عنها والتحق بداعش". ومن بعض الروايات التي تشعر السامع بالعجب، تقول المصادر: "ان هذا الرجل طلب اعتقال احد القادة من الجيش السوري الحر الملازم أول عرابة ادريس ومعه مجموعة مقربة منه بتهمة قتالهم "الدولة الاسلامية" التي يقودها في القلمون أبو عبد السلام السوري وبعد التحقيق معه تبيّن انه بريء وأفرج عنه، فحكم المقدسي على نفسه بـ 39 جلدة"، فيما مصادر اخرى أكدت أن "ادريس لا يزال محتجزاً لدى الدولة الإسلامية تحت الاقامة الجبرية".
يسود حالياً الصمت بين الفصائل، والحذر سيد الموقف وسط ترقب تحركات "داعش"، إذ ترى المصادر أن "الدولة الاسلامية تريد إنشاء إمارة في القلمون، لكنها حتى اليوم لم تستطع القيام بذلك، بسبب وجود فصائل عديدة وأهمها "جبهة النصرة"، مشيرة إلى انها وبحسب رؤيتها "لا ترى أي اقتتال قريب بين النصرة وداعش، بل هناك بحث عن توحيد الفصائل ضد النظام السوري وحزب الله". وفي وقت نقل البعض لـ"النهار" اقدام غالبية الفصائل بمبايعة "داعش"، أكدت المصادر انه "حتى اليوم لم تعلن الفصائل مبايعتها، سوى كتائب من القصير وكتيبة الفاروق، وبعد دخول المقدسي لم يصدر أي بيان رسمي للمبايعة"، مؤكدة أن "الارضية لا تزال حتى اليوم للنصرة"، لكنها تحفظ طريق العودة بالقول: "لا أحد يعلم ماذا سيحصل في الأيام المقبلة".
"النصرة" والمبايعة
يكمن الخوف الأكبر من اقدام أمير "جبهة النصرة" أبو مالك الشامي على مبايعة "داعش"، أمر سيؤدي إلى نقل السيطرة كاملة إلى "الدولة الاسلامية". وانتشرت في الفترة الأخيرة شائعات عن اقدام "ابو مالك" على هذا الأمر، إلا أن انصاره نفوا صحة ذلك، وارتفع منسوب التوتر عندما أقدمت "داعش" على فرض المبايعات واعتقال عرابة ادريس، امام صمت غامض لـ"النصرة"، فبدأ انصار التنظيم الاخير نشر تغريدات تدعم وجود "النصرة" ومنها تدعو إلى مقاتلة "داعش" وأخرى إلى الحكمة بين الفصائل، إذ رأى احد الصحافيين السوريين أنه "لولا الله وحنكة ابو مالك ومن معه في القلمون لبلغ الحال منحدراً أكثر بكثير مما بلغه في الشرقية وإدلب وريف حلب"، في إشارة إلى المعارك التي دارت بين الفصائل. واعتبر آخرون ان "الحل يكمن في مبايعة جماعية لجبهة النصرة"، لكن ووجه هذا الأمر برفض مؤيدي "الجيش الحر" وبالقول: "المبايعة ليست الحل، بل توحد كل الفصائل ضد "داعش".
يتحمل اليوم ابو مالك مسؤولية مصير القلمون وهويته، خصوصاً بعدما أرخى الحبل لـ"داعش" منذ انطلاقتها، إذ كانت تربطه علاقة قوية مع "ابو حسن الفلسطيني" (مسؤول داعشي سابق)، وكتب له احدهم عبر "تويتر": "سمن كلبك يأكلك"، داعش اهتزت وربت على عينيك وسقيتها ورعيتها بيديك، اليوم تعربد في القلمون، احذر من غدرهم وعاجلهم".
يكمن الخوف الأكبر من اقدام أمير "جبهة النصرة" أبو مالك الشامي على مبايعة "داعش"، أمر سيؤدي إلى نقل السيطرة كاملة إلى "الدولة الاسلامية". وانتشرت في الفترة الأخيرة شائعات عن اقدام "ابو مالك" على هذا الأمر، إلا أن انصاره نفوا صحة ذلك، وارتفع منسوب التوتر عندما أقدمت "داعش" على فرض المبايعات واعتقال عرابة ادريس، امام صمت غامض لـ"النصرة"، فبدأ انصار التنظيم الاخير نشر تغريدات تدعم وجود "النصرة" ومنها تدعو إلى مقاتلة "داعش" وأخرى إلى الحكمة بين الفصائل، إذ رأى احد الصحافيين السوريين أنه "لولا الله وحنكة ابو مالك ومن معه في القلمون لبلغ الحال منحدراً أكثر بكثير مما بلغه في الشرقية وإدلب وريف حلب"، في إشارة إلى المعارك التي دارت بين الفصائل. واعتبر آخرون ان "الحل يكمن في مبايعة جماعية لجبهة النصرة"، لكن ووجه هذا الأمر برفض مؤيدي "الجيش الحر" وبالقول: "المبايعة ليست الحل، بل توحد كل الفصائل ضد "داعش".
يتحمل اليوم ابو مالك مسؤولية مصير القلمون وهويته، خصوصاً بعدما أرخى الحبل لـ"داعش" منذ انطلاقتها، إذ كانت تربطه علاقة قوية مع "ابو حسن الفلسطيني" (مسؤول داعشي سابق)، وكتب له احدهم عبر "تويتر": "سمن كلبك يأكلك"، داعش اهتزت وربت على عينيك وسقيتها ورعيتها بيديك، اليوم تعربد في القلمون، احذر من غدرهم وعاجلهم".
ابو مالك: "داعش" ليسوا كفاراً
عاد أبو مالك الذي بات يملك حساباً على "تويتر" و"فايسبوك" وجدد مبايعته للجولاني لنفي الشائعات، ونشر "مراسل القلمون" مجموعة من الأجوبة المتعلقة بموقفه من "الدولة الاسلامية" وقتالها وتكفيرها، يقول فيها: "ليس من منهجنا التوسع في تكفير المسلمين بغير حق واستحلال دمائهم بذلك، وليس من منهجنا أن نبدّي أي مسلم بالقتال، كما أنه ليس من منهجنا الحكم على من خالفنا بالكفر أو الردّة أو العمالة".
ويعتمد على أقوال قادة "القاعدة" و"النصرة" ليصف الدولة بـ"الخوارج"، ويتابع: "لا نرى أن جماعة الدولة الاسلامية كفاراً ولا مرتدين، بل إن ما ندين الله به أنهم إخواننا في الدين حصل من بعضهم بغيٌ على المسلمين، ولا نطلق صفة الخوارج على تنظيم الدولة بكافة عناصره. بل نرى أن كل من يولج في تكفير المسلمين واستحلال دمائهم ويبدأ قتالهم خارجياً وجب دفع صياله سواء كان من تنظيم الدولة الإسلامية أو تنظيم أو أي جماعة أخرى".
لا تعتبر مقاتلة "داعش" أولوية بالنسبة إلى أمير "النصرة" في القلمون، ويقول: "منهجنا هو الاحتياط في الدماء وعدم التوسع في دماء المسلمين بغير حق، وليس من منهجنا أن نبدأ أي مسلم بالقتال من دون سبب، ومنهجنا التركيز في سوريا على العدو النصيري وحلفائه وأنصاره الذين طغوا وبغوا وسفكوا دماء المسلمين، وحَشدُ المجاهدين وتحريضهم على جهادهم وترك المعارك الجانبية. فإن كان الأمر مناصرة الدولة فقط من دون القيام بأعمال تُخل بأمن المسلمين فلا نرى محاصرتهم أو التضييق عليهم. وكما أننا لا نرى قتل المسلم بغير حق من أي جماعة كان، ولأي سبب كان، إلا من بدأنا بالقتال".
عاد أبو مالك الذي بات يملك حساباً على "تويتر" و"فايسبوك" وجدد مبايعته للجولاني لنفي الشائعات، ونشر "مراسل القلمون" مجموعة من الأجوبة المتعلقة بموقفه من "الدولة الاسلامية" وقتالها وتكفيرها، يقول فيها: "ليس من منهجنا التوسع في تكفير المسلمين بغير حق واستحلال دمائهم بذلك، وليس من منهجنا أن نبدّي أي مسلم بالقتال، كما أنه ليس من منهجنا الحكم على من خالفنا بالكفر أو الردّة أو العمالة".
ويعتمد على أقوال قادة "القاعدة" و"النصرة" ليصف الدولة بـ"الخوارج"، ويتابع: "لا نرى أن جماعة الدولة الاسلامية كفاراً ولا مرتدين، بل إن ما ندين الله به أنهم إخواننا في الدين حصل من بعضهم بغيٌ على المسلمين، ولا نطلق صفة الخوارج على تنظيم الدولة بكافة عناصره. بل نرى أن كل من يولج في تكفير المسلمين واستحلال دمائهم ويبدأ قتالهم خارجياً وجب دفع صياله سواء كان من تنظيم الدولة الإسلامية أو تنظيم أو أي جماعة أخرى".
لا تعتبر مقاتلة "داعش" أولوية بالنسبة إلى أمير "النصرة" في القلمون، ويقول: "منهجنا هو الاحتياط في الدماء وعدم التوسع في دماء المسلمين بغير حق، وليس من منهجنا أن نبدأ أي مسلم بالقتال من دون سبب، ومنهجنا التركيز في سوريا على العدو النصيري وحلفائه وأنصاره الذين طغوا وبغوا وسفكوا دماء المسلمين، وحَشدُ المجاهدين وتحريضهم على جهادهم وترك المعارك الجانبية. فإن كان الأمر مناصرة الدولة فقط من دون القيام بأعمال تُخل بأمن المسلمين فلا نرى محاصرتهم أو التضييق عليهم. وكما أننا لا نرى قتل المسلم بغير حق من أي جماعة كان، ولأي سبب كان، إلا من بدأنا بالقتال".
"الجيش الحر": الله لا يوفقهم
أحد قادة "الجيش السوري الحر" أكد لـ"النهار" ان "عرابة ادريس ومن معه لا يزالون رهن الإقامة الجبرية". ويعلّق على تطورات القلمون بالقول: "الأمور تتجه نحو الاسوأ"، ويضيف: "عناصر داعش يكنون العداء للجيش الحر وما حصل تجاه عرابة ادريس محاولة لقمعنا، وتم قتل 5 عناصر أحدهم قائد مجموعة في "الحر" معروف باسم المقنع". تجنب هذا القائد الذي رفض الكشف عن اسمه "اي اصطدام مع جماعة داعش"، ويقول: "يريدون السيطرة الكاملة والانفراد بالرأي وهذا لا يناسبنا".
هل تعتقد أنه يمكن لـ"داعش" ان يفرض سيطرته على القلمون؟ يجيب: "نعم لأنهم يحصلون على دعم مادي كبير"، ويلقي ايضاً اللوم على "النصرة" التي "سمحت بالامر، ووصل إليها الدور (المبايعة)"، مستبعداً اقدام "النصرة" في القلمون على مبايعة "داعش"، ويقول: "90 في المئة من الفصائل بايعت داعش ولا يزال هناك "جبهة النصرة" وبعض الفصائل".
وأبدى هذا القائد الميداني الذي سيأخذ القرار بمغادرة الجرود بدلاً من مبايعة "داعش"، بالقول: "هيك بدهم يدعشوا الثورة ويخلصوا عليها، الله لا يوفقهم هني (المبايعين) وداعش"، مؤكدا ان عدد عناصر "الدولة الاسلامية" اليوم "لا يقل عن 700 مقاتل".
ويبدو ان القلمون يتجه إلى سيطرة داعشية في سنة 2015، وإلى ضعف في أرضية "النصرة" وانقراض "الجيش الحر"، ما سيشكلُ المزيد من الخطر على الحدود اللبنانية – السورية.
أحد قادة "الجيش السوري الحر" أكد لـ"النهار" ان "عرابة ادريس ومن معه لا يزالون رهن الإقامة الجبرية". ويعلّق على تطورات القلمون بالقول: "الأمور تتجه نحو الاسوأ"، ويضيف: "عناصر داعش يكنون العداء للجيش الحر وما حصل تجاه عرابة ادريس محاولة لقمعنا، وتم قتل 5 عناصر أحدهم قائد مجموعة في "الحر" معروف باسم المقنع". تجنب هذا القائد الذي رفض الكشف عن اسمه "اي اصطدام مع جماعة داعش"، ويقول: "يريدون السيطرة الكاملة والانفراد بالرأي وهذا لا يناسبنا".
هل تعتقد أنه يمكن لـ"داعش" ان يفرض سيطرته على القلمون؟ يجيب: "نعم لأنهم يحصلون على دعم مادي كبير"، ويلقي ايضاً اللوم على "النصرة" التي "سمحت بالامر، ووصل إليها الدور (المبايعة)"، مستبعداً اقدام "النصرة" في القلمون على مبايعة "داعش"، ويقول: "90 في المئة من الفصائل بايعت داعش ولا يزال هناك "جبهة النصرة" وبعض الفصائل".
وأبدى هذا القائد الميداني الذي سيأخذ القرار بمغادرة الجرود بدلاً من مبايعة "داعش"، بالقول: "هيك بدهم يدعشوا الثورة ويخلصوا عليها، الله لا يوفقهم هني (المبايعين) وداعش"، مؤكدا ان عدد عناصر "الدولة الاسلامية" اليوم "لا يقل عن 700 مقاتل".
ويبدو ان القلمون يتجه إلى سيطرة داعشية في سنة 2015، وإلى ضعف في أرضية "النصرة" وانقراض "الجيش الحر"، ما سيشكلُ المزيد من الخطر على الحدود اللبنانية – السورية.
Mohammad.nimer@annahar.com.lb
Twitter: @mohamad_nimer
Twitter: @mohamad_nimer
في السويداء: خطاب درزي جديد بلسان الشيخ البلعوس وانتقاد مباشر لــ"الدولة"
الخميس 25 كانون الأول (ديسمبر) 2014
راما أبو رمحين - السويداء
تناقلت صفحات التواصل الاجتماعي فيديو مسرب للشيخ وحيد البلعوس يلقي فيه كلمة في إحدى قرى جبل العرب أمام العديد من الأهالي، وبصحبة بعض من "رجال الكرامة"، وذلك إثر مقتل الشاب ثائر الهادي بعد اختطافه من قبل مجموعة مسلحة مجهولة الهوية.
وحسب ماجاء في الفيديو أن الشيخ وحيد البلعوس يهيب بأهالي الجبل ليقفوا موقف كرامة إزاء ماتتعرض له السويداء من حوادث خطف من قبل مسلحين انتهى معظمها بمقتل العشرات من شباب السويداء، ناهيك عن ابتزاز أهالي المخطوفين بدفع مبالغ باهضة بلغت مئات الملايين من الليرة السورية.
والملفت في الفيديو المسرب عن الشيخ البلعوس بأنه ومن خلال كلمته يؤكد على مواقف العزة والكرامة لأهالي الجبل عبر تاريخهم، ويتفرد بصفة الكرامة وهي مايريدها لأهل السويداء حسب توصيفه "فإما كرامة تحت التراب أو كرامة فوق التراب".
كما أكد بأنه لاشيء يمكن أن يذل أهالي السويداء لاحوادث الخطف ولاحتى الأحوال المعيشية القاسية في تلميح منه بأن النظام وراء ذلك حيث يقول "مابدنا لامازوت ولابنزين ولاغاز من عند الإرهابيين وبواسطة المتاّمرين من المسؤولين بهالدولة".
وأوضح البلعوس بأن لامطمع لأهالي السويداء بكرسي سلطة أو منصب، وإنما فقط يفضلون العيش بكرامتهم، والذود عن وطنهم سوريا في إشارة منه لرفض أهل السويداء، ومشايخ الكرامة التحاق أبنائهم في صفوف النظام الذي يقتل المدنيين ويدمر المدن "لو معتدي فايت بجيوشه عالبلد إلنا الشرف تسيل دماؤنا بالقامشلي".
ومن الجدير بالذكر بأن هناك اّراء مختلفة حول علو سيط الشيخ البلعوس، واتساع قاعدته الشعبية، حيث يرى بعضهم أن لاتاريخا اجتماعيا أو سياسيا أو دينيا للبلعوس يؤهله لأن يحصد كل هذا الضجيج الإعلامي والاجتماعي.
بينما يرى البعض أن لاحاجة للتاريخ بهذا المعنى لبروز أية شخصية يكفي الموقف الوطني والأخلاقي حتى تلتف الناس حوله، ويصر أصحاب هذا الرأي على أن الشيخ البلعوس يتعرض لهجمة شرسة للنيل من سمعته في محاولة لحرقه اجتماعيا ودينيا وبالتالي سياسيا، كان اّخرها صفحة انشأت عالفيس بوك وتحمل اسم خال البلعوس وتم فبركة شعار لها علم اسرائيل.
وكان لاّخرين رأي ذهب أبعد من ذلك وهو: أن لايمكن لظاهرة كظاهرة الشيخ البلعوس أو "مشايخ الكرامة" أن تكون موجودة خارج إشراف السلطة أو موافقتها على الظاهرة بأقل حال، فكيف لفئة أن تحمل بذور المعارضة أو الاختلاف على أقل تقدير ويتسنى لها التحرك بحرية وبسلاحها أحيانا على مرأى الجميع ؟ وكيف لها أن تعتلي المنابر الاجتماعية خارج رغبة أو موافقة أو تواطؤ السلطة، ويذهب أصحاب هذا الرأي إلى افتراضية تقول: أن ظاهرة مشايخ الكرامة وعلى رأسهم وحيد البلعوس هي نواة لتشكيل ميلشيا درزية مسلحة على غرار حزب الله لبناني ويدرك النظام كيفية توظيف هذه الميلشيا في المستقبل.
يبقى ما سبق اّراء لتبقى الحقائق مرهونة بالقادم من الأيام.
نقلاً عن موقع "زمان الوصل" السوري
داعش يصل إلى السويداء .. ويفجر مقاماً دينياً للطائفة الدرزية
م يعد خطر تنظيم الدولة الإسلامية مقترناً بالشمال السوري ولاحتى بريف العاصمة دمشق, فعناصره الآن باتوا على مضارب الريف الشمالي الشرقي لمحافظة السويداء وتحديداً قرية القحف ذات الغالبية الدرزية.
ناشطون من المحافظة نقلوا لأورينت نت قيام تنظيم الدولة بتفجير مقام ديني للطائفة الدرزية في قرية القحف القريبة من منطقة القصر قبل أيام, كما شن عناصره حملة دهم ونهب لمنازل تتموقع على أطراف القرية المذكورة دون ورود معلومات حول وجود معتقلين من عدمه, تجاوزات التنظيم تعدتها لتصل إلى نصب حواجز للتفتيش وفرض الاتاوى على الأهالي وسط حالة من التخوف والتذمر تسود الأوساط الشعبية في المنطقة برمتها من احتمال بقاء وتمدد التنظيم أكثر.
وتقع قرية الحقف التي تقطنها شمال شرق مدينة السويداء وعلى بعد ثلاثة كيلو مترات من قرية القصر التي اقتحمها عناصر التنظيم الشهر الفائت وداهموا أثناءها المحال التجارية وصادروا كميات من علب التبغ، وحذروا الأهالي من التدخين, تزامن ذلك مع مبايعة "صابر دكاك" للتنظيم في المنطقة التي تقطنها عشائر البدو.
تقدم تنظيم الدولة الأخير إلى أطراف محافظة السويداء، هو الأول من نوعه، ما يبدو كتوسيع لدائرة نفوذه، التي تشكل بئر القصب جنوب غوطة دمشق الشرقية، مركزها, وبذلك لم يعد يفصل التنظيم عن طريق دمشق-السويداء، سوى 7 كيلومترات فقط.
وعلى خط موازٍ لتقدم التنظيم نحو محافظة السويداء، دخلت جبهة النصرة على مشهد الزحف الأخير، حيث أمر الشرعي العام السابق وأمير المنطقة الشرقية لجبهة النصرة أبو ماريا القحطاني، عناصر الجبهة، بالتقدم نحو أطراف ريف السويداء الشمالي وقطع تقدم التنظيم سيما في منطقة اللجاة غرباً حتى منطقة "شنوان" شرقاً.
يذكر أن مناطق تواجد التنظيم في المحافظات الجنوبية، يتركز في القلمون الغربي، وفي الغوطة الشرقية من خلال تنظيم الأنصار في دير سلمان, وفي جنوب دمشق أخلى التنظيم منطقة يلدا، وتم حصاره في منطقة الحجر الأسود, وفي درعا من خلال تنظيم أنصار بيت المقدس، الذي يتوسع سريعاً، وقد عين أحد أبرز قادته، أبو عبد الله المقدسي، أميراً لدار العدل والقاضي الأول فيه, وتعد دار العدل بمثابة محكمة شرعية موحدة لكامل درعا، إضافة إلى المجموعات والخلايا النائمة التي بايعت التنظيم سراً في الآونة الأخيرة.
Bin Laden bomber in Jordan jail could be traded for pilot, but IS is gunning for Amman to pull out of coalition, worrying the Americans
Bin Laden bomber in Jordan jail could be traded for pilot, but IS is gunning for Amman to pull out of coalition, worrying the Americans
More than just a Royal handshake. Kassasbeh threatens to break amiable relations with the US whether traded for terrorists or not as Jordan under pressure to pull out of IS campaign
Martin Jay
29 December 2014 at 10:12
Jordanian pilot Maaz al-Kassasbeh,whose F-16 fighter plane crashed in Northern Syria on christmas eve, appears to have his nation behind his release from IS militants - with pressure mounting on the government there to trade his return to his family with IS, in exchange for releasing Al Qaeda heavyweights currently in Jordan's jails.
The 26-year-old first lieutenant in the Jordanian air force, was captured by ISIS on December 24th after his F-16 jet crashed while on a mission against the jihadists over northern Syria, believed now to be from engine problems rather than an IS strike.
Although Jordan's muted press are reluctant to say so, it's widely believed in Jordan that the young Jordanian pilot could be exchanged for Ziad al-Karbouli (aka Abu Houthiyfah). Karbouli worked with Abu Musab al-Zarqawi, the former leader of al-Qaida in Iraq and is believed to be the mastermind behind a number of hotel bombings in 2005 and 2006 which killed 60 and wounded 300.
Washington is anxious that the pilot's capture does not rock the Arab coalition of countries bombing IS as Jordan's role is considered key. Its Ambassador on Saturday was quoted by Arab language media in Jordan as "working hard to make sure of his return", while a number of other reports stressed the nationwide concern from most Jordanians about the pilot with some demonstrations taking place and other reports of a Jordanian royal leading prayers for his safe release. A government spokesman over the weekend added that it was "putting all of its efforts to follow up with coalition partners the subject of the pilot 24/7" according to 'Al Ghad al Ourdoum' newspaper.
Kaseasbeh is the first known military member to be captured from the international coalition that has been waging a bombing campaign against the Islamic State group for months.
On Friday his father made a desperate appeal to IS militants. Safi Yousef al-Kaseasbeh, made his plea while speaking to journalists in the Jordanian capital, Amman.
"I direct a message to our generous brothers of the Islamic State in Syria: to host my son, the pilot Mu'ath, with generous hospitality," he said. "I ask God that their hearts are gathered together with love, and that he is returned to his family, wife and mother."
"We are all Muslims," he added.
Speaking at an earlier gathering of the al-Kaseasbeh family in the southern Jordanian town of Karak, Younes al-Kaseasbeh said that the family was told that his nephew was flying at a height of 400 feet on a bombing mission when the militants hit him with a heat-seeking missile and his plane went down in the Euphrates River.
According to news reports, he said three other warplanes in the same sortie had wanted to rescue him, but were afraid of striking IS fighters in the area for fear of killing al-Kaseasbeh and so were ordered to return home.
Jordan under fire
The US and several Arab allies have been striking the Islamic State in Syria since Sept. 23, and U.S. and other international warplanes have been waging air strikes against extremists in Iraq for even longer.
The campaign aims to push back the jihadi organization after it took over much of Iraq and Syria and declared a "caliphate."
Saudi Arabia, Jordan, Bahrain and the United Arab Emirates are participating in the Syria airstrikes, with logistical support from Qatar.
But Jordan in particular has come under heavy criticism from its own Sunni hardcore militants for its participation.
Jordanian jihadist leader Mohamed al-Shalabi, better known as Abu Sayyaf, has urged IS to trade the pilot for two prisoners held by the Jordanian authorities.
"There is more to gain from freeing the two prisoners than killing the hostage," Abu Sayyaf said in a Thursday statement.
His calls have been followed up by IS, which, according to the Turkish press are now openly demanding the release of a number of Al Qaeda members in Jordan's jails. The Islamic State group listed several demands it wants Jordan to meet in exchange for the release of the pilot captured when his plane crashed near the Syrian city of Raqqa. The Sunni militant group has demanded Jordan stop fighting with the US-led coalition and release several prisoners in exchange for the pilot, regional media reported yesterday.
IS account shot down in flames
Unconfirmed reports from defence analysts on social media say Kaseasbeh was flying at around 3km altitude, which is below the normal 6000 meter height safe from anti aircraft missiles 20kms outside of Raqqa close to a Bin Laden training camp. Some reported that a trail of smoke was coming from his plane before he ejected and a rocket was fired at it.
Maaz al-Kassasbeh "was flying at a high altitude to start with. He hit the brick factory and then disappeared from sight", said Obada al-Hussein, an activist from IS-held Raqa who spoke to AFP via the Internet.
"Then the plane flew back, and this time smoke was coming out of it. I believe there was a technical failure," Hussein said.
After the crash, Kaseasbeh was pulled by gunmen from the water naked from the waist down and carried away, according to photos published by the Raqqa Media Center, which operates in areas under IS control.
The hostage situation presents a nightmare scenario for Jordan, which has both its own military fighting IS while at the same time also has its own jihadi fighters there in groups which are allied to IS.
Martin Jay
29 December 2014 at 10:12
Jordanian pilot Maaz al-Kassasbeh,whose F-16 fighter plane crashed in Northern Syria on christmas eve, appears to have his nation behind his release from IS militants - with pressure mounting on the government there to trade his return to his family with IS, in exchange for releasing Al Qaeda heavyweights currently in Jordan's jails.
The 26-year-old first lieutenant in the Jordanian air force, was captured by ISIS on December 24th after his F-16 jet crashed while on a mission against the jihadists over northern Syria, believed now to be from engine problems rather than an IS strike.
Although Jordan's muted press are reluctant to say so, it's widely believed in Jordan that the young Jordanian pilot could be exchanged for Ziad al-Karbouli (aka Abu Houthiyfah). Karbouli worked with Abu Musab al-Zarqawi, the former leader of al-Qaida in Iraq and is believed to be the mastermind behind a number of hotel bombings in 2005 and 2006 which killed 60 and wounded 300.
Washington is anxious that the pilot's capture does not rock the Arab coalition of countries bombing IS as Jordan's role is considered key. Its Ambassador on Saturday was quoted by Arab language media in Jordan as "working hard to make sure of his return", while a number of other reports stressed the nationwide concern from most Jordanians about the pilot with some demonstrations taking place and other reports of a Jordanian royal leading prayers for his safe release. A government spokesman over the weekend added that it was "putting all of its efforts to follow up with coalition partners the subject of the pilot 24/7" according to 'Al Ghad al Ourdoum' newspaper.
Kaseasbeh is the first known military member to be captured from the international coalition that has been waging a bombing campaign against the Islamic State group for months.
On Friday his father made a desperate appeal to IS militants. Safi Yousef al-Kaseasbeh, made his plea while speaking to journalists in the Jordanian capital, Amman.
On Friday his father made a desperate appeal to IS militants. Safi Yousef al-Kaseasbeh, made his plea while speaking to journalists in the Jordanian capital, Amman.
"I direct a message to our generous brothers of the Islamic State in Syria: to host my son, the pilot Mu'ath, with generous hospitality," he said. "I ask God that their hearts are gathered together with love, and that he is returned to his family, wife and mother."
"We are all Muslims," he added.
Speaking at an earlier gathering of the al-Kaseasbeh family in the southern Jordanian town of Karak, Younes al-Kaseasbeh said that the family was told that his nephew was flying at a height of 400 feet on a bombing mission when the militants hit him with a heat-seeking missile and his plane went down in the Euphrates River.
According to news reports, he said three other warplanes in the same sortie had wanted to rescue him, but were afraid of striking IS fighters in the area for fear of killing al-Kaseasbeh and so were ordered to return home.
Jordan under fire
The US and several Arab allies have been striking the Islamic State in Syria since Sept. 23, and U.S. and other international warplanes have been waging air strikes against extremists in Iraq for even longer.
The campaign aims to push back the jihadi organization after it took over much of Iraq and Syria and declared a "caliphate."
The US and several Arab allies have been striking the Islamic State in Syria since Sept. 23, and U.S. and other international warplanes have been waging air strikes against extremists in Iraq for even longer.
The campaign aims to push back the jihadi organization after it took over much of Iraq and Syria and declared a "caliphate."
Saudi Arabia, Jordan, Bahrain and the United Arab Emirates are participating in the Syria airstrikes, with logistical support from Qatar.
But Jordan in particular has come under heavy criticism from its own Sunni hardcore militants for its participation.
Jordanian jihadist leader Mohamed al-Shalabi, better known as Abu Sayyaf, has urged IS to trade the pilot for two prisoners held by the Jordanian authorities.
"There is more to gain from freeing the two prisoners than killing the hostage," Abu Sayyaf said in a Thursday statement.
"There is more to gain from freeing the two prisoners than killing the hostage," Abu Sayyaf said in a Thursday statement.
His calls have been followed up by IS, which, according to the Turkish press are now openly demanding the release of a number of Al Qaeda members in Jordan's jails. The Islamic State group listed several demands it wants Jordan to meet in exchange for the release of the pilot captured when his plane crashed near the Syrian city of Raqqa. The Sunni militant group has demanded Jordan stop fighting with the US-led coalition and release several prisoners in exchange for the pilot, regional media reported yesterday.
IS account shot down in flames
Unconfirmed reports from defence analysts on social media say Kaseasbeh was flying at around 3km altitude, which is below the normal 6000 meter height safe from anti aircraft missiles 20kms outside of Raqqa close to a Bin Laden training camp. Some reported that a trail of smoke was coming from his plane before he ejected and a rocket was fired at it.
Unconfirmed reports from defence analysts on social media say Kaseasbeh was flying at around 3km altitude, which is below the normal 6000 meter height safe from anti aircraft missiles 20kms outside of Raqqa close to a Bin Laden training camp. Some reported that a trail of smoke was coming from his plane before he ejected and a rocket was fired at it.
Maaz al-Kassasbeh "was flying at a high altitude to start with. He hit the brick factory and then disappeared from sight", said Obada al-Hussein, an activist from IS-held Raqa who spoke to AFP via the Internet.
"Then the plane flew back, and this time smoke was coming out of it. I believe there was a technical failure," Hussein said.
"Then the plane flew back, and this time smoke was coming out of it. I believe there was a technical failure," Hussein said.
After the crash, Kaseasbeh was pulled by gunmen from the water naked from the waist down and carried away, according to photos published by the Raqqa Media Center, which operates in areas under IS control.
The hostage situation presents a nightmare scenario for Jordan, which has both its own military fighting IS while at the same time also has its own jihadi fighters there in groups which are allied to IS.
The hostage situation presents a nightmare scenario for Jordan, which has both its own military fighting IS while at the same time also has its own jihadi fighters there in groups which are allied to IS.
من هو الطيار الأردني "الرهينة" لدى داعش؟
العربية.نت
الطيار الأردني الذي تم إسقاط طائرته، اليوم، في الرقة بشمال سوريا وأخذه تنظيم "داعش" المتطرف كرهينة، هو معاذ يوسف الكساسبة، ملازم أول عمره 26 عاماً، التحق بالقوات المسلحة كطيار حربي منذ ست سنوات.
وتحدث والد الطيار عن ابنه بخوف عميق على مصيره وحياته، وقال إنه كان في المنزل، الأحد الماضي، قبل أن يغادر لأداء الواجب، وإن عائلته تعلم أن ابنها الطيار يقوم بواجبه بالمشاركة في العمليات الحربية ضد داعش".
ومعاذ الكساسبة ترتيبه الثالث بين أربعة أخوة، و4 أخوات.
وأعلن والد الكساسبة أن "قائد سلاح الجو اتصل به هاتفيا، وقال نحن نعمل على محاولة إنقاذ حياته، وأن الملك عبدالله الثاني متابع ومهتم بإنقاذ حياة ابنك".
وقال المتحدث الرسمي باسم الحكومة الأردنية، محمد المومني، إن "الطيار قذف بنفسه خارج الطائرة أثناء سقوطها، وتم أسره بعد ذلك".
وأكدت القوات المسلحة الأردنية في بيان لها سقوط طائرة تابعة لسلاح الجو الملكي في مدينة الرقة شمال سوريا، اليوم، كانت تشارك في عمليات التحالف، واحتجاز عناصر من تنظيم "داعش" المتطرف الطيار الأردني كرهينة.
وقال البيان إن عناصر تنظيم "داعش" المتطرف أخذوا الطيار الأردني معاذ الكساسبة رهينة.
The Yezidis: People of an Ancient Faith Battle Ethnic Cleansing
By Richard Foltz | (Special to Informed Comment) —
Among the many victims of the barbarous Daesh (what Arabs call ISIS or ISIL), none has suffered more severely than the Kurdish Yezidis. After overrunning a number of Yezidi villages in Northern Syria and Iraq during the summer of 2014, Daesh extremists – who consider Yezidis to be “devil-worshippers” – systematically executed Yezidi men, while taking thousands of Yezidi women and girls as sex slaves. Thousands more Yezidis who were fortunate enough to escape the Daesh onslaught became refugees in Iraqi Kurdistan or Turkey, or even worse, remained trapped up in the Shingal (Shinjar) mountains of northeastern Syria after their villages below were seized by Daesh. In recent days the Kurdish Peshmarga militia have succeeded in breaking the Daesh siege of Shingal and opening a corridor to the refugees there, but with winter now upon them Yezidi refugees face additional hardships and challenges to their very survival. The Kurdistan Regional Government is doing what they can to supply food, blankets, and winter coat, but much more is needed.
For the Yezidis, Daesh are merely the latest in a long history of Muslim persecutors that have waged campaigns aiming to bring about their extinction. Yezidis speak of “the genocides” (they count 72 over the centuries) as watershed events marking their collective history. And while Daesh have shown themselves to be hostile to Christians, Jews, Shi‘ites, and indeed other Sunnis who don’t share their extreme views, they have reserved a special hatred for the Yezidis, a non-proselytizing sect who seek nothing more than to live at peace with their neighbours. What is it about the Yezidis that has made them such a target?
Until the events of last summer few people in the world had ever heard of the Yezidis, and experts on them are few and far between. The news media, hard put to provide reliable information on this little-known community, has typically characterized them as “members of a four-thousand-year-old sect, blending Zoroastrianism, Judaism, and Christianity”. Virtually every aspect of this description is inaccurate and misleading.
The Yezidi religion began to assume its present form during the twelfth century, under the inspiration and guidance of a Lebanese Sunni Sufi master by the name of Shaykh Adi ibn Musafir al-Umawi (d. 1162). Shaykh Adi, like many Sufi missionaries, made an attempt to accommodate the ancient folk beliefs and rituals of the local Kurdish population by nominally Islamicizing them. The Muslim authorities of the time, however, saw this “re-branding” as superficial, and took to persecuting the Yezidis as apostates.
The Kurds speak an Indo-European language close to Persian. Much of their pre-Islamic culture is Iranian, and as such, their myths and rituals contain many parallels to those found in Zoroastrianism. However, despite the efforts of some modern Kurdish intellectuals to equate the two religions, they are in fact rival versions of ancient Iranian religion. Classical Zoroastrianism is a dualistic religion with an extensive body of texts to support it, whereas Yezidism is an oral tradition that is essentially monotheistic. The ethical division between good and evil is starkly drawn in Zoroastrianism, but ambiguous among the Yezidis, who consider them as necessary complements to each other.
The respect accorded by the Yezidis to Iblis, or Satan, which mirrors that found in Sufi Islam, has led them to be falsely characterized as “devil-worshippers”. In fact the focus of their worship is the sun, which they greet upon rising each day. The Yezidis believe in a Divine Heptad, called by them the Seven Mysteries. The most important aspect if this haptad is Malak Tavus, the Peacock Angel, who is frequently depicted in their religious art. The most holy Yezidi site is the shrine of Shaykh Adi at Lalish, a small valley close to the city of Duhok in the northern part of Iraqi Kurdistan which is now overcrowded with refugees living in tents.
Despite the hardships currently faced by thousands of Yezidi refugees in the mountains of Shingal, Lalish and elsewhere, their spirit remains undiminished by the tragedies they have experienced. Vian Dakhil, the sole Yezidi member of the Iraqi parliament, was in Washington recently lobbying for recognition of IS’ attacks on the Yezidis as genocide, but her efforts have received little media attention.
Thanks to the diligence of the Peshmarga and YPG forces, supported by coalition airstrikes, the tide now seems to be turning against Daesh at least in northern Iraq, but it will be some time before tens of thousands of displaced Yezidis can return home and resume normal lives. For now, their story continues to unfold as another chapter in their collective history of surviving genocide.
Richard Foltz is Professor of Religion and Director of the Centre for Iranian Studies at Concordia University, Montréal. A chapter of his most recent book, Religions of Iran: From Prehistory to the Present (London: Oneworld, 2013), discusses the Yezidi faith in the historical context of ancient Iranian religion.
Security Intel Predict Dangerous New Year’s Eve Ahead
December 22, 2014
American satellites picked up unsettling jihadist movement in the outskirts of Qalamoun. Preliminary ground Intel revealed that terrorists are planning a huge attack on Lebanon during the holidays.
According to Johnny Mounayyer’s article in today’s issue of al-Joumhouriyah, “IS” still plans on reaching Lebanese shore despite the serious blow it was handed by the Lebanese Army in Tripoli, Doniyeh and Akkar.
The group is reportedly setting up for a large scale attack in the outskirts of Arsal. But what seems to be far more dangerous is the fact that it will coincide with an explosion inside Lebanon to distract security forces from a plan to forcefully release Roumieh inmates.
Based on this information, the holiday season, mainly New Year’s Eve, is set to witness looser security, prompting an easier setting for any planned attacks.
Besides IS’s dominion over the outskirts of Qalamoun at the expense of the Nusra Front, many signs prove that the said night will be quite dangerous.
Knowledgeable sources confirmed that the relevant Lebanese authorities have begun laying out plans to thwart the imminent attack, cancelling many officers’ holiday breaks and sending signals that the plans have been revealed and will be halted.
Hezbollah reportedly gathered similar information indicating that an attack is indeed being planned.
Foreign diplomatic sources noted that the attack could be aimed at sending certain political messages in addition to field targets and releasing Roumieh detainees.
كشف مصدر لبناني مواكب لحركة المتشددين في شمال لبنان لـ”الشرق الأوسط” أنّ اللبنانيين الذين غادروا إلى سوريا والعراق للقتال إلى جانب المجموعات المتشددة “تقدر أعدادهم بين 30 و40 شابا لبنانيا”، موضحا أن هؤلاء “تواروا عن الأنظار منذ فترة تقارب العام”، قبل أن تنحسر الموجة خلال الأشهر لأخيرة “نتيجة الضغوط الأمنية التي تمارسها الأجهزة الأمنية اللبنانية والجيش اللبناني، وتوقف المشتبه بهم”.
وبرزت هذه المعطيات بعد إعلان تنظيم “داعش” مقتل 3 لبنانيين في صفوفه، خلال شهر واحد، في معارك خاضها ضد الأكراد في العراق وسوريا، وضد القوات الحكومية السورية في مطار دير الزور العسكري. وتقبلت عائلات لبناني على الأقل التعازي بمقتل ابنها في طرابلس في شمال لبنان، بعد تلقيها نبأ مقتله.
ويقول المصدر لـ”الشرق الأوسط” إن هؤلاء الـ3 “تواروا منذ فترة طويلة عن الأنظار”، مشيرا إلى أنهم “انتقلوا إلى سوريا عبر الأراضي اللبناني، أو عبر المعابر التركية غير الشرعية مع سوريا، قبل انتقال قسم منهم إلى العراق”، لافتا إلى أن اللبنانيين “انضموا إلى تنظيمي (داعش) و(النصرة) أو تنظيمات سورية معارضة أخرى، بهدف قتال قوات الرئيس السوري بشار الأسد”. غير أن هذه الظاهرة “انحسرت قبل 7 أشهر تقريبا مع تعزيز الأجهزة الأمنية اللبنانية إجراءاتها لملاحقة المشتبه بانتمائهم إلى مجموعات متشددة”، كما يقول المصدر، مؤكدا أنه لم يعلم “بخروج أي من اللبنانيين إلى سوريا أو العراق للقتال في صفوف التنظيمات المتشددة منذ الصيف الماضي”، مشيرا إلى أن الواردة أسماؤهم على قوائم القتلى في صفوف “داعش” “كانوا انتقلوا إلى سوريا منذ نحو عام أو أكثر”.
ولا ينفي المصدر المطلع على حركة المتشددين في شمال لبنان أن “الدوافع للانضمام للجماعات المتشددة في شمال لبنان، قائمة”، لكنه يشدد على أن “العدول عن فكرة الذهاب إلى سوريا بهدف القتال يعود إلى سببين”، موضحا أن الأول “يتمثل في الصراعات الداخلية بين الجماعات المقاتلة في سوريا، ما يزيد من المخاوف من أن تتحول وجهة البندقية من قتال النظام السوري، إلى الاقتتال بين المسلمين”. أما السبب الثاني فيتمثل في «الضغوط التي تمارسها الدولة اللبنانية عليهم، وتقييد حركتهم، خصوصا فيما يتعلق بالتوقيفات التي تضاعفت خلال الأشهر الـ5 الأخيرة”. ويشير إلى أن “تفاعل شبان من المدينة مع تلك الجماعات المتشددة، يعود إلى تعاطف معها على ضوء دخول التحالف الدولي في حرب عليهم في سوريا والعراق، بينما لا يُقصف النظام السوري”، إضافة إلى اعتقاد هؤلاء الشبان “أن السلطات اللبنانية توفر الحماية لعناصر حزب الله اللبناني الذين يدخلون ويخرجون إلى سوريا بهدف القتال إلى جانب قوات النظام، بينما يُدان من يتعاطف مع الثوار السوريين”، بحسب قوله. ورصد في السابق عشرات اللبنانيين الذين قاتلوا في صفوف فصائل المعارضة السورية؛ إذ قتل نحو 15 منهم في شتاء 2012 فيما عرف لاحقا بـ”كمين تلكلخ”، أثناء عبورهم من الأراضي اللبنانية إلى داخل الأراضي السورية، كما قتل عدد آخر في معارك اندلعت في مناطق حدودية مع لبنان في ريف حمص الغربي وفي ريف دمشق الشمالي في القلمون. كما يعد 17 لبنانيا من منطقة شمال لبنان في صفوف المفقودين منذ الربيع الماضي، إثر استعادة القوات الحكومية السورية سيطرتها على منطقة قلعة الصحن بريف تلكلخ (غرب حمص)، كانوا يشاركون في المعارك في داخلها إلى جانب المعارضة، ولم يعرف عن مصيرهم أي شيء بعد.
ويبدو أن تغييرا جوهريا طرأ على خطة هؤلاء الذين توجهوا إلى سوريا “لمساعدة الثوار السوريين في قتاله ضد النظام السوري”. إذ لا يعرف أي أحد في طرابلس كيف بات هؤلاء اللبنانيون “مقاتلين في صفوف (داعش)”؟ ويقول المصدر: “انقطعت الأخبار عنهم منذ خروجهم من لبنان، وعادة ما كانوا يخرجون على مراحل وفي فترات متفاوتة، فرادى أو على شكل مجموعات مؤلفة من شخصين لا أكثر”. ويضيف: “لا نعرف ماذا تغيّر، وكيف انتقلوا إلى (داعش)، علما بأن بعضهم كان من أشد المعارضين للتنظيم بوصفه عدوا للمسلمين»، مرجحا وجود «محفزات مثل الإغراءات المالية أو غيرها”.
وبدأت الموجة الأخيرة من القتال إلى جانب “داعش” بالظهور، إثر إعلان تنظيم داعش مقتل أبو عبيدة اللبناني في صفوف التنظيم في كركوك في العراق، بعد تنفيذه عملية انتحارية ضد قوات كردية فيها ضمن ما يطلق عليها التنظيم “غزوة ادخلوا عليهم الباب”. ونعى التنظيم المتشدد الانتحاري اللبناني بالقول إنه “اخترق حصون قوات البيشمركة في كركوك بسيارة هامر مفخخة”، أفضت إلى مقتله.
ومطلع هذا الشهر، نعى تنظيم داعش المقاتل محمود علي سيف الذي ينحدر من منطقة البداوي في شمال لبنان، وقتل في الهجوم الأخير الذي نفذه تنظيم داعش على مطار دير الزور في شرق سوريا. وسيف كان شابا يبحث عن عمل قبل انتقاله إلى سوريا، و”لم تظهر عليه علامات التزام ديني كثيرة”، كما تقول مصادر محلية من منطقة البداوي لـ”الشرق الأوسط”، موضحة أنه توجه للقتال في سوريا، وتبين لاحقا بعد مقتله أنه انخرط في القتال إلى جانب تنظيم داعش. وفور وصول نبأ مقتله: “أقامت عائلته عزاء له لمدة 3 أيام في طرابلس، وكانت عائلته مرتاحة لأنه قتل ضد النظام ولم يقتل في المعارك الداخلية مع تنظيمات معارضة أخرى، كما نُقل عن والده”، بحسب ما تؤكد المصادر.
وفي سياق متصل، نعى “داعش” مقاتلا لبنانيا قتل في جنوب كوباني في شمال سوريا، أثناء المواجهات مع قوات وحدات حماية الشعب الكردي، في شهر تشرين الثاني الماضي. ويقول مصدر محلي في مدينة طرابلس لـ”الشرق الأوسط” إن اللبناني الذي ينحدر من المدينة «كان طالبا جامعيا في سنته الأولى، ويدرّس دروسا خصوصية في منطقة أبي سمرا، قبل أن يتخذ قرارا مع شخص آخر بالتوجه إلى تركيا، بهدف التسلل إلى داخل الأراضي السورية”. وتشير المصادر عينها إلى أن الرجل “لم يكن من أتباع تنظيم داعش، بل كان من المعارضين لقتال المجموعات المعارضة ضد بعضها، وعلم أخيرا أنه قُتل في كوباني، فيما لم يصل أي نبأ عن مقتل صديقه”.
Breaking: IS extremists believed to have shot down Jordanian jet over Raqqa
24 December 2014 at 10:57
IS is claiming via social media its first success at shooting down fighter bomber jets from the US led coalition, which, according to reports, has so far killed 1000 militants. Initial unconfirmed reports are coming from Raqqa via Twitter that the jet, shot down minutes ago, is Jordanian and that its captain is First Lieutenant Maz al-Kasasra
Update: Other reports have claimed it is a Syrian regime jet flown by a Jordanian pilot called Moaz Yusuf Al-Kasasbah
Update: Other reports have claimed it is a Syrian regime jet flown by a Jordanian pilot called Moaz Yusuf Al-Kasasbah
الشرق الأوسط
Author's journey inside ISIS: They're 'more dangerous than people realize'
December 22, 2014 -- Updated 0947 GMT (1747 HKT)
(CNN) -- Juergen Todenhoefer's journey was a tough one: dangerous, but also eye-opening. The author traveled deep into ISIS territory -- the area they now call their "caliphate" -- visiting Raqqa and Deir Ezzor in Syria, as well as Mosul in Iraq.
Mosul, Iraq's second largest city, was taken by ISIS in a Blitzkrieg-like sweep in June.
Todenhoefer managed to visit the Mosque there where the leader of ISIS, Abu Bakr al-Bagdadi, gave his only ever public address.
And he saw the realities of daily life under ISIS, with all shops having to close for prayers in the middle of the day.
"There is an awful sense of normalcy in Mosul," Todenhoefer said in an exclusive interview with CNN.
"130,000 Christians have been evicted from the city, the Shia have fled, many people have been murdered and yet the city is functioning and people actually like the stability that the Islamic State has brought them."
Nonetheless, he also says there is an air of fear among residents: "Of course many of the them are quite scared, because the punishment for breaking the Islamic State's strict rules is very severe."
According to ISIS's leadership, the group's fighters managed to take Mosul with only about 300 men, even though more than 20,000 Iraqi army soldiers were stationed there when the attack was launched.
Todenhoefer spoke with several ISIS fighters who took part in the operation.
"It took us about four days to take Mosul," a young fighter told him.
"So you were only about 300 men and you defeated 20,000 troops in four days?" Todenhoefer asked.
"Well, we didn't attack them all at once, we hit their front lines hard, also using suicide attacks. Then the others fled very quickly," the fighter explained. "We fight for Allah, they fight for money and other things that they do not really believe in."
Glow in their eyes
Todenhoefer told CNN the enthusiasm the ISIS militants showed was one thing that stood out.
"When we stayed at their recruitment house, there were 50 new fighters who came every day," Todenhoefer said. "And I just could not believe the glow in their eyes. They felt like they were coming to a promised land, like they were fighting for the right thing.
"These are not stupid people. One of the people we met had just finished his law degree, he had great job offers, but he turned them down to go and fight ... We met fighters from Europe and the United States. One of them was from New Jersey. Can you imagine a man from New Jersey traveling to fight for the Islamic State?"
He went on to say that one of ISIS's main points of strength is their fighters' willingness -- even their will -- to die on the battlefield.
Todenhoefer met one somewhat overweight recruit in a "safe house" who said he wears a suicide belt to every battle because he is too chubby to run away if he is cornered and would choose to blow himself up, rather than be captured.
ISIS also has a track record of abusing, torturing and executing prisoners of war. Todenhoefer was briefly able to speak to a Kurdish captive while in Mosul. The captive claimed he had not been tortured, but Todenhoefer said he found that hard to believe.
"This was a broken man," Todenhoefer said. "It was very sad to see a person in this state. He was just very weak and very afraid of his captors."
Todenhoefer conducted the interview with the prisoner while several ISIS fighters stood guard. He asked the man whether he knew what would happen to him.
"I do not know," the captive told him. "My family does not even know I am still alive. I hope that maybe there will be some sort of prisoner exchange."
Child ISIS fighters
Todenhoefer was also taken to see child soldiers outfitted with Islamic State gear and brandishing AK-47s. One of the boys seemed very young but claimed he had already gone to battle for ISIS.
"How old are you?" Todenhoefer asked.
"I am 13 years old," the boy replied -- though he looked even younger than that.
One of the most remarkable episodes of Todenhoefer's trip to the ISIS-controlled region came when he was able to conduct an interview with a German fighter who spoke on behalf of ISIS's leadership.
The man -- clearly unapologetic about the group's transgressions -- vowed there was more to come; he also issued a warning to Europe and the United States.
"So you also want to come to Europe?" Todenhoefer asked him.
"No, we will conquer Europe one day," the man said. "It is not a question of if we will conquer Europe, just a matter of when that will happen. But it is certain ... For us, there is no such thing as borders. There are only front lines.
"Our expansion will be perpetual ... And the Europeans need to know that when we come, it will not be in a nice way. It will be with our weapons. And those who do not convert to Islam or pay the Islamic tax will be killed."
Todenhoefer asked the fighter about their treatment of other religions, especially Shia Muslims.
"What about the 150 million Shia, what if they refuse to convert?" Todenhoefer asked.
"150 million, 200 million or 500 million, it does not matter to us," the fighter answered. "We will kill them all."
Beheadings
The interview became testy when they reached the topic of beheadings and enslavement, especially of female captives.
"So do you seriously think that beheadings and enslavement actually signal progress for humanity?" Todenhoefer asked.
"Slavery absolutely signals progress," the man said. "Only ignorant people believe that there is no slavery among the Christians and the Jews. Of course there are woman who are forced into prostitution under the worst circumstances.
"I would say that slavery is a great help to us and we will continue to have slavery and beheadings, it is part of our religion ... many slaves have converted to Islam and have then been freed."
The ISIS spokesman blamed the beheading of captured Western journalists and aid workers on the policies of the United States.
"People should really think about the case of James Foley," he said. "He did not get killed because we started the battle. He got killed because of the ignorance of his government that did not give him any help."
Even with recent gains by Kurdish forces against ISIS in Northern Iraq, Todenhoefer sees the extremist group as entrenched, building state institutions, and that it shows no sign of losing its grip in the main areas it controls in Iraq and Syria.
"I think the Islamic State is a lot more dangerous than Western leaders realize," he said. "They believe in what they are fighting for and are preparing the largest religious cleansing campaign the world has ever seen."
'They would torture you': ISIS prisoners reveal life inside terror group
October 28, 2014 -- Updated 1443 GMT (2243 HKT)
Jazir Cantonment, Kurdish-controlled Syria (CNN) -- The blindfolded prisoners are brought into the dank gray room, one by one, and begin to tell us their stories.
We're in a prison run by Kurdish militants here in northern Syria. The Kurds won't allow us to see the cells where the prisoners are being held. Their prisoners, they say, are members of ISIS.
When the first detainee sits down, I ask the guard to please remove his blindfold. He blinks in the bright light and clearly looks surprised to see a foreigner sitting in front of him.
The second prisoner who arrives trembled with fear when he was brought in. I introduce myself to each detainee as an American journalist.
"You don't have to talk if you don't feel comfortable," I add. Each man speaks, though some cast darting glances at the prison guards who watch each interview.
A man named Suleiman says he's from Syria, and claims that he was forced to join ISIS out of fears for his family's safety.
He says he never traveled to ISIS-controlled territory, but confesses to being part of an ISIS cell that planted and detonated a remote control car bomb outside a Kurdish base in this Kurdish enclave. He believes the bomb killed his own nephew -- and says he received about $3,600 for the job.
"They said they were fighting for Islam and justice," Suleiman tells us. "They were lying to us. They took advantage of our minds and our poverty."
ISIS has seized huge chunks of Syria and Iraq in recent months, beheading Western journalists and nonbelievers as it strives to establish an independent "Islamic State" in the region.
The terror group has been locked in a battle with Kurdish forces in the northern Syrian border town of Kobani since mid-September. The United States and its allies are bombing ISIS positions there, but airstrikes have yet to pry Kobani from the group's hands.
The next prisoner the guards bring out is barely a man. His name is Kareem, and he says he's 19 years old.
Kareem tells me he was paid $2,000 to fight alongside ISIS on the Syrian frontlines for more than a year -- and he has the battle scars to prove it. Lifting up his shirt, he reveals a gruesome pink and brown scar on his stomach.
"I was shot in the stomach three times," he says. He also has ugly scars on his right arm from another bullet wound. He claims ISIS drugged fighters before they went into battle.
"They gave us drugs," Kareem says. "Hallucinogenic pills that would make you go to battle not caring if you live or die."
Kareem says he fought for a year all across ISIS-controlled territory. He says other fighters he was with were promised wives by ISIS. Most of the fighters were foreigners, he says, and he had difficulty communicating with them because they didn't speak the local Syrian dialect of Arabic. Kareem says he even met a fighter from China at one point.
Before his capture by the Kurds, Kareem claims he saw ISIS behead many of its prisoners.
"Whenever ISIS goes into an area ... the people there who don't adhere to their Islamic law are apostates," he says. "Everything has to follow ISIS' way. Even women who don't cover their faces ... women would get their heads chopped off."
The final prisoner was Jaber, a former teacher and father of two who also confessed to a car bombing.
I ask Jaber what he would have done if he'd found me while he was on patrol with ISIS.
"Your fate would be death," he tells me. "And there are different kinds of death -- they would torture you for sure, they might decapitate you, or cut off your hands. They will not simply shoot a bullet in your head."
When we finished speaking, a guard draped Jaber's blindfold back around his head and led him out of the room.
It's impossible for CNN to confirm whether anything the prisoners told us was true -- or whether these men had merely been coached on what to say by their captors.
They also appeared to have little information about what was going on in the outside world.
One of the men, Suleiman, looks shocked when I tell him that a U.S.-led coalition that includes Saudi Arabia and the United Arab Emirates is conducting an aerial campaign bombarding ISIS targets.
"I hope they kill all of them," Suleiman says, with what appear to be tears welling in his eyes.
All three men say it was a mistake to join ISIS. And they are begging their Kurdish captors for forgiveness.
But the Kurdish guards running this prison say that if set free, every one of these men would likely go back and rejoin ISIS.
CNN's Nick Thompson contributed to this report.
المصدر: "روسيا اليوم"
20 كانون الأول 2014 الساعة 23:53
أعلنت الشرطة السويدية أن سيارتين مفخختين انفجرتا في مدينة مالمو الواقعة جنوب السويد وثالث أكبر مدينة في البلاد. وقالت المتحدثة باسم الشرطة ليندا بليم أن الانفجارين لم يسفرا عن وقوع إصابات، مشيرة إلى أنهما وقعا في منطقة ذات أغلبية من المهاجرين خاصة من لبنان والعراق وكوسوفو والبوسنة.
وأوضحت أن السيارة الأولى انفجرت قرب مبنى، فيما انفجرت الثانية في موقف مجاور للسيارات. ولم يتضح من يقف وراء الانفجارين أو ما إذا كانا من فعل نفس الفاعل.
Car Bomb Attacks Jolt Sweden's Immigrant-Dominated Area
December 21, 2014
Two car bombs rattled Sweden's third largest city of Malmo, a district dominated by immigrants from Lebanon, Iraq and Kosovo.
Police spokeswoman Linda Pleym said no one was injured by Saturday's pre-dawn explosions in Rosengaard where one car bomb exploded at the foot of a building while the other detonated in a parking lot nearby.
عيلة إختصاص وإبتكارات متعوب عليها. شو عن الدواء الفاسد المتاجرين به كمان .
وقتل اللبنانين بالجمله
Saudi oil bomb for Iran
Syed Mansur Hashim
Saudi Arabia's refusal to cut oil production despite the price of crude bottoming out in the vicinity of $60 per barrel around mid-December serves to undercut Iran in a manner that the UN sanctions never could. With oil prices plummeting from a high of $115 in August, 2013 to its present price, Iran's ability to finance overseas military operations in the Mid-East are sure to take a hit. This is not the first time Saudi Arabia has used its overwhelming presence in Organisation of Petroleum Exporting Countries (OPEC) to send Iran into a freefall. Back in 1977, it increased production from 8 million barrels a day to 11.8 million barrels, forcing the market price to plummet. Iran was sent scurrying from the market and the effects on the Iranian economy were plain to see. Industrial output fell an estimated 50% and inflation rose to as high as 40%. The Iranian monarchy lost a lot of support amongst the middle class and paved the way, to a large extent, for the revolution in 1979.
Saudi Arabia and Iran have been locked in a strategic ideological battle over the Middle East long before the Ayatollahs came to power. It has everything to do with downsizing Iran that is viewed as a troublemaker for inciting Shiite aspirations for a greater say in the region. The timing to strike at the soft underbelly of an already depressed oil market during a global recession comes in very handy. It is not without reason that President Hassan Rohani has called the Saudi decision to keep pumping nearly 10 million barrels a day “treacherous” and “politically motivated.” Yet there is little Iran or countries like Russia, Venezuela, Brazil and Nigeria can do to counter the financial clout of the royal kingdom.
With about $765 billion in financial reserves, the Saudis can ride out a prolonged depressed oil market which will prove devastating to its neighbours, particularly Iran. The latter is already in a fix over its suspected-nuclear arms programme that has seen years of Western-backed sanctions. According to the International Monetary Fund, Iran requires oil price per barrel to hover around $150 to break even. With sub-$70 per barrel today, one can only imagine how Iranian policymakers are going to make ends meet. Riyadh's policy of using oil as a political weapon against Tehran is best exemplified in an article written in 2006 by Nawaf Obaid, a close associate of Prince Turki-al-Faisal (Ambassador to the US at the time) that appeared in Washington Post: “If Saudi Arabia boosted production and cut the price of oil in half…it would be devastating to Iran…[and] limit Tehran's ability to continue funnelling hundreds of millions each year to Shiite militias in Iraq and elsewhere.” Hence, this is a battle of supremacy between Sunnis and Shiites as viewed by Riyadh and oil remains the weapon of choice to reach that goal.
For all practical purposes, it is impossible for Saudi Arabia to ignore Iran as a major regional player. Given that 15% of its own citizens are Shia, it is a constant reminder for the Saudi royal family that, no matter how unlikely, this substantial population may rally to an Iranian call to arms. Indeed the Saudi paranoia over a possible Shiite takeover in Bahrain brought about troop deployment in that country in 2011. In that context, Saudi manipulation of OPEC prices in a bid to undercut the Tehran leadership, which it views as being dangerously close to obtaining nuclear arms, is perfectly acceptable. Undermining profits from oil proceeds is a tried-and-tested formula which the Saudis have used over the years with great effect as it has both the production capacity and deep pockets to weather the fallout from a price war.
The situation for Iran is getting dire. As expressed in an article in New York Post on December 14: “Tehran had learned to live with Western sanctions. But oil has been its lifeline. And to balance the books, oil has to sell between $135 and $140 dollars per barrel. Good luck with that, Supreme Leader! With the barrel price at barely 40% of Iran's requirement, the economy's going to haemorrhage. Iran's leaders will be under far greater pressure to compromise on the nuclear weapons -- unless we keep easing sanctions for nothing in return. This is the last chance for negotiations to bring results.”
To what extent Iran can weather the downturn and how long it can ignore the fall in revenues is anyone's guess. There is little doubt that President Rohani may have to introduce new austerity measures resulting in loss of thousands of jobs if the depression continues over the near term. However, hoping for massive social unrest manifesting in large street protests in Iran may be somewhat farfetched unless negotiations over its nuclear programme comes to a total standstill with the West.
The writer is Assistant Editor, The Daily Star.
العبد والسيد انظرو لمن باع سورية دمرّ وشرّد وقتّل شيبها وشبابها وأطفالها ونساءها
طيران الأسد وأشلَّاء الأرهابيين الأطفال على مدرسه في دوما.
لماذا أعاقت الحواجز علويين من الوصول إلى مطار حماة العسكري؟
"إن لم تكونوا معي فمصيركم الهلاك "، هذا عنوان أول رسالة توجه بها نظام الأسد الى الطائفة العلوية مع بداية اندلاع الثورة السورية في البلاد . وكانت تحمل بين سطورها رسائل اخرى تحرض على التحزب الطائفي وامتيازات غير محدودة لمن يقف الى جانبه من أبناء الطائفة العلوية في دعم النظام والدفاع عنه وحمايته من السقوط واعتبر ان الطائفة العلوية مهددة في حال سقوط النظام .
يقول الدكتور (غ .ش )من بلدة عين الكروم الموالية بريف حماة الغربي: "كنا نتوقع اندلاع انتفاضة شعبية سورية في وجه النظام في يوم من الايام لما يتعامل بشكل أمني مسيء بحق المواطن السوري وإبعاد حرية القانون ، وكنا نحرص دائماً على توجيه أفكار الشباب العلوي الى بناء سوريا والسير بها الى مرتبة تكون فيها بين الدول المتحضرة وكان هذا حلم كل مثقف من الطائفة العلوية ولكن كان دائماً نظام الأسد الأب والابن يسعى الى تدمير حلم الشباب في تشجيعهم على الانتساب الى المؤسسات العسكرية بكل انواعها واهمها المؤسسة الأمنية ".
ويتابع : "لكن الذي لم نكن نتوقعه هو اندلاع ثورة شعبية تعم كل انحاء البلاد ليبادر النظام في قمعها بالحل الامني والعسكري وعدم الذهاب الى الحلول الوطنية التي تحمي سوريا من الانزلاق الى الحروب كما هو الوضع اليوم وبالتالي كان شباب الطائفة العلوية وقودا للقمع الذي مارسه نظام الأسد ضد ثورة أهلنا السوريين".
شيعت قرى موالية عدة بريف حماة الغربي أكثر من 100 قتيل خلال شهر نوفمبر الماضي كانوا قد قتلوا بين صفوف قوات النظام في المعارك الدائرة مع الثوار على اكثر من جبهة قتال في البلاد فضلاً عن مصير مجهول لأكثر من 200 عنصر بعد فقدان أهاليهم الاتصال معهم ، وذلك بحسب ما أفاد احد أبناء منطقة مصياف (س.ع ) قائلاً : "في شهر نوفمبر الماضي تسلمت قرى عديدة في قرى تابعة لمنطقة مصياف بريف حماة الغربي عشرات الجثث كانوا قد لقوا حتفهم في مناطق عدة من البلاد جراء المعارك الدائرة وكان اغلب القتلى في مناطق درعا فكان لقرية طير جملة والحيلونة وبعرين والمجوي وكفر عقيد وقرية بيصين نصيب بأكثر من 100 قتيل من ابنائهم في المعارك وتم دفنهم في قراهم ".
حصار مطار دير الزور في الأونة الأخيرة من قبل مقاتلوا تنظيم الدولة الاسلامية واقتحامهم لعدد من النقاط العسكرية المحيطة بالمطار تابعة لقوات النظام وقتلهم لعدد من عناصرها أثار ذلك مخاوف أهالي العسكريين في منطقة مصياف وتحديداً اسر مدينة مصياف على مصير أبنائهم في مطار دير الزور حيث توجهت فعاليات شعبية بتاريخ الثامن من الشهر الحالي الى مبنى مدير المنطقة ضمن حملة احتجاج نادى بعض افرادها بصوت عالي ’’ نريد أبنائنا ’’ .
أما امهات العسكرين فقد طالبن مدير المنطقة بكشف مصير أبنائهم في مطار دير الزور حيث قام المدير حينها بإقناع الاهالي المحتجين بأنه سيجري اتصالاته مع المختصين بهذا الخصوص وفي اليوم الثاني التاسع من سبتمبر دعى شباب من الطائفة الإسماعيلية ذات الاغلبية في منطقة مصياف الى مسيرة احتجاج جابت شوارع مدينة مصياف الرئيسية طالبوا فيها النظام ومؤسساته حماية ابنائهم في مواقعه العسكرية وتأمنيهم من هجمات قوات المعارضة وكشف مصير من انقطع اتصاله عن اهله من العسكريين , لتواجه هذه المسيرة برصاص عناصر الأمن العسكري بالقرب من بوابة مطعم الوراقة في المدينة ليخلف هذا الاجراء الامني عدداً من الجرحى بينهم حالة خطيرة اثر تعرضها لطلق ناري في الرأس بحسب مصادر خاصة .
تحرير وادي الضيف والحامدية المفاجي أتى كالصاعقة على أغلب أهالي قرى ريف حماة الغربي ما أثار أيضاً ذلك حدوث احتجاج كان أقوى مما سبقه من احتجاجات ومطالبات للنظام بحماية أبنائهم في المواقع العسكرية في كل انحاء سوريا ومطالبته بحمايتهم واعادتهم الى ديارهم ان لم يستطيع تقديم الحماية لهم، حيث بادر حينها عشرات المواطنيين من قرى موالية كثيرة بالتوجه الى مطار حماة العسكري ولكن كانت المفاجأة عند حاجز مفرق الرعيدي القريب من بلدة تل سلحب بريف حماة الغربي هي انه عناصر الحاجز منعوا هؤلاء المواطنيين من اكمال مسيرتهم الى مطار حماة العسكري وحصل اطلاق نار متبادل بين الطرفين ليقع ايضاً ثلاثة جرحى من المواطنيين واجبارهم على العودة الى قراهم بعد اعتقال اكثر من 10 مواطنيين اتهموا بإثارة الفوضى في المنطقة .
وما ان يأتي صباح اليوم الثاني 16-12 وبدء وصول جثث قتلى عناصر قوات النظام الى هذه القرى ليبادر عدد من ابنائها في تقديم رسائل عزاء ممزوجة بلهجة انتقاد حاد ضد النظام لعدم قدرته على حماية ابنائهم في الوحدات العسكرية .
وتم رصد حالة اطلاق نار في قرية فورو الموالية بالقرب من بلدة السرمانية بريف حماة حيث بادر احد المواطنيين بإطلاق الناس على احد العناصر الامنيين في القرية بعد وصول نبأء مقتل اخيه في معسكر وادي الضيف .
مصادر من داخل اوساط الطائفة الموالية وتحديداً في قرى ريف حماة الغربي ان أكثر من ثمان ضباط انشقوا عن قوات النظام ومصادر اخرى اكدت مغادرتهم البلاد الى تركيا .
معلمة موسيقى بريطانية...تجند الفتيات في داعش!؟
تبين أن سيدة بريطانية كانت معلمة موسيقى للفتيات تحولت من تدريبهن على الغيتار وتعليمهن الموسيقى إلى تجنيدهن في صفوف تنظيم "داعش" من أجل القتال في سوريا والعراق، أو من أجل الزواج بالمقاتلين هناك.
وبحسب القصة المرعبة التي نشرتها جريدة "صنداي تايمز" البريطانية فإن "السيدة سالي جونز التي حولت اسمها إلى "عائشة" أنشأت حسابات على الإنترنت تزعم فيها أنها تبلغ من العمر 17 عاماً، وذلك بهدف استقطاب الفتيات القاصرات أو من هن في مقتبل العمر وإغرائهن بالانضمام إلى "داعش" والقتال في صفوفه".
وتمكنت جريدة "التايمز" البريطانية من اكتشاف قصة معلمة الموسيقى بعد ثلاثة شهور من التحقيق الاستقصائي في حسابات وأنشطة "داعش" على الإنترنت.
وتقول السيدة جونز للفتيات اللواتي تعمل على تجنيدهن إن "السفر إلى سوريا والانضمام إلى مقاتلي داعش سوف يؤدي بهن إلى "مسح كافة الذنوب والخطايا"، كما تقدم جونز للفتيات المستهدفات وعوداً بحياة أفضل في سوريا، فضلاً عن وعود بتحويل الأموال الكافية للفتيات الراغبات من أجل تمويل عملية الهجرة من أماكن تواجدهن إلى "دولة الخلافة"، التي أعلنتها "داعش" في مناطق من سوريا والعراق.
وبحسب المعلومات التي تمكنت الصحيفة البريطانية من الحصول عليها فإن "جونز تبلغ من العمر 45 عاماً، وتعود أصولها إلى منطقة كينت بوسط إنجلترا، حيث غادرت مدينتها مع طفلها "جوجو" وانضمت إلى "داعش" في سوريا، وقد تزوجت هناك من شاب بريطاني من مدينة برمنغهام، وفي سوريا حولت اسمها إلى "سكينة حسين"، أما طفلها "جوجو" فأصبح اسمه حمزة، بينما تستخدم الاسم "عائشة" في أنشطتها على الإنترنت.
وكتبت جونز في رسالة لها على "تويتر": "في النهاية، لو كنت مسلماً فعليك أن تغادر أرض الكفار من أجل الله إذا كنت قادراً على ذلك".
ووصفت جونز الحياة في سوريا لدى "داعش" بالقول: "إنها رائعة.. إنهم يراعونك جيداً، وسوف لن تحتاج إلى النقود مطلقاً، سوف تعيش حياة جيدة، وإذا أردت الزواج والحصول على منزل، فالأمر سهل جداً، يوجد الكثير من الرجال هنا".
وبحسب ما تمكن مراسل "التايمز" من معرفته فإن "داعش يرسل النقود للشباب والفتيات الراغبين بالهجرة إلى سوريا عبر الحوالات الفورية غير البنكية، فيما قالت ناطقة باسم شركة "ويسترن يونيون" إنها - أي الشركة - تجري مراقبة حثيثة لأية حوالات مالية تتم من وإلى سوريا والعراق، من أجل تجنب أية أنشطة غير قانونية.
وأضافت الناطقة: "الناس في تلك المناطق بحاجة إلى خدماتنا لأغراض إنسانية، وهذا هو السبب في استمرار عملياتنا هناك، ومع ذلك فقد أوقفنا العديد من وكلائنا عن العمل في المناطق التي تقوم داعش باحتلالها حالياً".
By: Christopher Kozak
After three years of grueling warfare against armed opposition fighters, the Syrian regime faces a dire internal crisis not witnessed since the initial months of the conflict. Defections, desertions, and over 44,000 combat fatalities havereduced the Syrian Arab Army from a pre-war high of 325,000 soldiers to an estimated 150,000 battle-tested yet war-weary troops. Despite reinforcement from tens of thousands of foreign volunteers, Lebanese Hezbollah militants, and pro-government militias, regime forces have proven unable to decisively overcome rebel brigades on the battlefield. These pressures were only exacerbated by the withdrawal of thousands of Iraqi Shi’a militiamen from Syria in June 2014 redeployed to counter the ongoing ISIS offensive in Iraq. At the same time, key demographics within the President Bashar al-Assad’s support base – including the Alawite population – have exhibited growing signs of dissatisfaction with the Syrian regime. Pre-existing grievances related to repression and social inequities have merged with high casualty counts and rising economic stress to fuel a sense of exhaustion among regime supporters. Faced with both a war-weary populace and a burgeoning manpower deficit that threatens its survival, the Syrian regime has resorted to a nation-wide forced conscription campaign – threatening to further split the regime from its base. Charting the contours of this program and its interaction with growing discontent within pro-regime elements of the Syrian population will prove critical for understanding the future state of pro-regime forces and the overall trajectory of the conflict in Syria.
The Syrian Constitution enshrines compulsory military service as a “sacred duty” for every Syrian citizen. Young men aged 18 or older must serve an eighteen-month tour as a conscript soldier and remain eligible for recall in the army reserves until the age of forty. However, reports indicate that the avoidance of this legal obligation has reached staggering levels. Activists in the southern Druze-majority province of as-Suwayda, for example, claimed that only 450 out of 8,000 eligible youth enrolled for military service in 2012 while only 250 out of 7,000 eligible conscripts enlisted in the reserves during the same period. Thousands of young Syrian men have entered into hiding in rural areas far from urban centers, fled to opposition-held areas to evade the reach of regime security services, or utilized the smuggling networks built by Syrian refugees in order leave the country for Lebanon, Turkey, or Egypt. To surmount this challenge, the regime has engineered a series of incentives, administrative decrees, and crackdowns which include:
1. Large-Scale Mobilization of Reserves: In the second half of October 2014, the regime announced an unprecedented series of army reserve activations in several major urban centers. On October 20 the regime issued a general mobilization of all reservists born in or after 1984 in the city of Hama, with activists reporting over 1,500 men detained for service at checkpoints or during raids over a four-day period. Activists and eyewitnesses reported that the regime conducted a similar operation in Homs city over the same time period, arresting roughly 1,200 men. Another general mobilization began in Deir ez-Zour city, a zone of active conflict between the regime and ISIS, on October 27. Generally, these mobilizations were preceded by reinvigorated regime attempts to enroll thousands of former conscripts into the reserves. Lists of ‘reserves to be mobilized’ numbering up to 70,000 names circulated to checkpoints across Syria, threatening both local residents and internally-displaced persons from eastern Syria with redeployment. Interestingly, the regime has refrained from conducting large-scale reserve mobilizations in core support zones such as Damascus or the Alawite coast, where it has limited itself to recalling reservists in designated “specific and critical” specialties such as heavy artillery or aircraft support.
2. Checkpoints and Raids in Regime-Held Urban Centers: The regime has complemented its reserve mobilizations with concentrated crackdowns on young men attempting to avoid compulsory military service. Military police, intelligence branch officers, and National Defense Force militia have employed mobile checkpoints and raids in regime-held areas in almost every Syrian province – from regime-held neighborhoods of Aleppo city in the north toDera’a in the south, and from Latakia and Tartus along the Alawite coast to Hasaka in the east. These activities are not a new phenomenon: the Syrian Network for Human Rights catalogued over 5,400 arrests for military conscription during the first seven months of 2014, averaging almost 170 detainees per week. However, the regime has reportedly started to take stricter measures to target men avoiding military service. Regime forces now conduct raids on buses,cafes, and other venues frequented by young men instead of relying on fixed checkpoints. In some cases, security officials have conducted violent house-by-house searches in entire neighborhoods and detained any youths with improper documentation. Extortion and corruption are endemic, with National Defense Force militiamen reportedlycharging young men or their parents up to 600,000 Syrian pounds ($3,300) to avoid detainment. Men conscripted into military service during these arrests often receive minimal training, in some cases being deployed to frontline fighting positions within days of their detention.
3. Incentivizing Enrollment in Volunteer Militias: The regime has also promoted voluntary service in the National Defense Forces. Ba’ath Brigades, or other pro-government militias as an alternative to conscription or reserve duty in the Syrian Arab Army. National Defense Force offices have opened in several areas targeted by conscription campaigns, tempting young men to volunteer in exchange for a monthly salary ranging from 25,000 to 35,000 Syrian pounds, a security card which waives detainment for military service, and an opportunity to serve in one’s hometown. Although occasional reports have emerged of detainees being forced to sign two-year NDF contracts, the majority of pro-regime militiamen appear to be volunteers taking advantage of these incentive structures. Despite regime promises to the contrary, however, National Defense Forces members are often deployed to active fronts – especially in zones where the regime feels pressure to augment its forces.
4. Administrative Rules to Prevent Emigration: The regime passed several decrees in Fall 2014 which restricted the ability of military-aged males to leave the country and avoid mandatory service. Since the start of the uprising in 2011, the Syrian government has required that men between the ages of 18 and 42 provide a statement from a recruitment division indicating an official exemption from service before being authorized to travel abroad. However, on October 20 – concurrent with the start of major reserve mobilizations – the General Mobilization Administration of the Department of Defense banned all men born between 1985 and 1991 from exiting the country for any reason. Meanwhile, another new regulation ordered all authorized travelers to pay a 50,000 Syrian pound deposit returnable upon reentry to the country in order to ensure that the traveler is not attempting to flee.
5. Tapping Previously Protected Populations: Finally, the regime’s conscription campaign has tapped into populations which had so far been insulated from the full brunt of mandatory conscription. University students are one such population. While students had previously been able to defer military service by extending their studies, the regime has begun to erect checkpoints near universities in Damascus, Dera’a, Homs, and Latakia Provinces to detain young men for military service. Students at Latakia University, for example, have sardonically renamed the roundabout in front of the college to ‘Reserves Roundabout’ after 200 students were arrested at a nearby checkpoint between October 20 and November 20. Other youths began returning to their homes after dormitory managers began preparing detailed lists of students which were seen as an initial census for military enrollment. In a further step to target degree-holders, on November 25 the regime announced that state institutions will only hire employees who have completed military service regardless of their educational background. Another new recruitment pool is drawn from state employees. New regulations threaten government employees with five-year prison sentences, fines, and immediate dismissal if they refuse to enroll in compulsory military service. Civil servants, teachers, and even employees of state-run bakeries must present proof of enrollment in the army reserves in order to collect their salaries, with their eligibility cross-checked against lists compiled by their agencies.
Discontent within Regime-Friendly Populations
The progressively heavy-handed measures taken by the regime are a telling indicator of the precarious nature of the regime’s war effort. Equally noteworthy, however, are the increasingly public displays of discontent within traditionally pro-regime populations, particularly the Alawite and Druze minorities. Initial stirrings of public dissent began in late August after ISIS militants overran regime forces at the Tabqa Airbase in ar-Raqqah Province and executed over 160 soldiers, sparking a largely-Alawite social media campaign decrying the lack of transparency and competency demonstrated by senior military officials. The most major infection point, however, occurred on October 2 when twin car bombings against an elementary school in the majority-Alawite neighborhood of Ekrama in Homs city broughthundreds of protestors to the streets and forced the regime to sack two high-ranking security officials. This loss of faith in regime institutions came to the fore once again on December 9, when residents the Alawite town of Masyaf in Hama Province held a mass demonstration after rumors that ISIS forces had captured the Deir ez-Zour Military Airport raised fears of a second Tabqa massacre.
In the majority-Alawite Syrian Coast provinces of Latakia and Tartus, long considered the Assad regime’s heartland, dissent regarding declining living conditions, rising fuel prices, and the disproportionate share of Syrian combat casualties suffered by local residents has been exacerbated by calls for additional conscription, sparking small-scaleprotests throughout the Syrian Coast against the regime and rebels alike. In several cases, displaced Syrians living in Latakia city have exchanged live gunfire with regime security forces raiding their neighborhoods to search for recruits. Despite a regime crackdown, activist groups such as the “Free Syrian Alawites” and “Harakat Ansar al-Watan” [Movement of Supporters of the Homeland] continue to circulate pamphlets urging residents to refuse military service or abandon the Assad regime. This message has apparently been well-received. Even staunchly pro-regime families have reportedly sent their military-aged children as far afield as Alawite enclaves in Lebanon in order to avoid the draft, while the regime has been forced to close passenger terminals at the Tartus port in an attempt to stem the exodus of young men from the country.
In the majority-Druze province of as-Suwayda in southern Syria the antagonizing nature of regime conscription has been even starker, with Druze elders and residents actively organizing targeted resistance to compulsory military service. After a group of elders stormed a regime barracks and freed approximately 450 young men who had been detained for military service in December 2013, the regime accepted a ‘tacit agreement’ with as-Suwayda’s Druze population to prevent further mass arrest campaigns in exchange for compliance. Over the past two months, however, several regime conscription patrols have been beaten and expelled by residents of Druze villages who accused the Syrian armed forces of deploying Druze conscripts to the heaviest zones of fighting. In another sign of escalating tensions, Druze villagers attacked a regime security post on December 12 and kidnapped an intelligence officer in an attempt to free a local man arrested for military service. The Druze have also conducted street protests against the deteriorating economic situation in province, including the announcement of a major sit-in in front of the Ayn al-Zaman shrine in Suwayda city to be held on December 12.
Conclusion
The dueling incentives driving the conscription campaign as well as increased dissent from within pro-regime populations present the Syrian security apparatus with an insoluble paradox. Sustaining combat operations in the context of a war-weary populace is a mission doomed to failure. The regime clearly understands the threat posed by the interplay between these two dynamics and has modified its program accordingly, avoiding mass reservist mobilizations in core support zones and striking deals in areas with a demonstrated resolve to revolt against mandatory service. However, increasing displays of passive and active resistance to the regime provide an early indicator that the Assad regime cannot contain these opposing forces in the long-term. If the United States can successfully exploit the developing gap between the regime and its supporters, it may find the space needed to negotiate a settlement which could witness the exit of President al-Assad – a necessary step towards neutralizing Syria as a haven for ISIS, Jabhat al-Nusra, and other Salafi-jihadist groups which pose a critical threat to the region.
By: Christopher Kozak
After three years of grueling warfare against armed opposition fighters, the Syrian regime faces a dire internal crisis not witnessed since the initial months of the conflict. Defections, desertions, and over 44,000 combat fatalities havereduced the Syrian Arab Army from a pre-war high of 325,000 soldiers to an estimated 150,000 battle-tested yet war-weary troops. Despite reinforcement from tens of thousands of foreign volunteers, Lebanese Hezbollah militants, and pro-government militias, regime forces have proven unable to decisively overcome rebel brigades on the battlefield. These pressures were only exacerbated by the withdrawal of thousands of Iraqi Shi’a militiamen from Syria in June 2014 redeployed to counter the ongoing ISIS offensive in Iraq. At the same time, key demographics within the President Bashar al-Assad’s support base – including the Alawite population – have exhibited growing signs of dissatisfaction with the Syrian regime. Pre-existing grievances related to repression and social inequities have merged with high casualty counts and rising economic stress to fuel a sense of exhaustion among regime supporters. Faced with both a war-weary populace and a burgeoning manpower deficit that threatens its survival, the Syrian regime has resorted to a nation-wide forced conscription campaign – threatening to further split the regime from its base. Charting the contours of this program and its interaction with growing discontent within pro-regime elements of the Syrian population will prove critical for understanding the future state of pro-regime forces and the overall trajectory of the conflict in Syria.
The Syrian Constitution enshrines compulsory military service as a “sacred duty” for every Syrian citizen. Young men aged 18 or older must serve an eighteen-month tour as a conscript soldier and remain eligible for recall in the army reserves until the age of forty. However, reports indicate that the avoidance of this legal obligation has reached staggering levels. Activists in the southern Druze-majority province of as-Suwayda, for example, claimed that only 450 out of 8,000 eligible youth enrolled for military service in 2012 while only 250 out of 7,000 eligible conscripts enlisted in the reserves during the same period. Thousands of young Syrian men have entered into hiding in rural areas far from urban centers, fled to opposition-held areas to evade the reach of regime security services, or utilized the smuggling networks built by Syrian refugees in order leave the country for Lebanon, Turkey, or Egypt. To surmount this challenge, the regime has engineered a series of incentives, administrative decrees, and crackdowns which include:
1. Large-Scale Mobilization of Reserves: In the second half of October 2014, the regime announced an unprecedented series of army reserve activations in several major urban centers. On October 20 the regime issued a general mobilization of all reservists born in or after 1984 in the city of Hama, with activists reporting over 1,500 men detained for service at checkpoints or during raids over a four-day period. Activists and eyewitnesses reported that the regime conducted a similar operation in Homs city over the same time period, arresting roughly 1,200 men. Another general mobilization began in Deir ez-Zour city, a zone of active conflict between the regime and ISIS, on October 27. Generally, these mobilizations were preceded by reinvigorated regime attempts to enroll thousands of former conscripts into the reserves. Lists of ‘reserves to be mobilized’ numbering up to 70,000 names circulated to checkpoints across Syria, threatening both local residents and internally-displaced persons from eastern Syria with redeployment. Interestingly, the regime has refrained from conducting large-scale reserve mobilizations in core support zones such as Damascus or the Alawite coast, where it has limited itself to recalling reservists in designated “specific and critical” specialties such as heavy artillery or aircraft support.
2. Checkpoints and Raids in Regime-Held Urban Centers: The regime has complemented its reserve mobilizations with concentrated crackdowns on young men attempting to avoid compulsory military service. Military police, intelligence branch officers, and National Defense Force militia have employed mobile checkpoints and raids in regime-held areas in almost every Syrian province – from regime-held neighborhoods of Aleppo city in the north toDera’a in the south, and from Latakia and Tartus along the Alawite coast to Hasaka in the east. These activities are not a new phenomenon: the Syrian Network for Human Rights catalogued over 5,400 arrests for military conscription during the first seven months of 2014, averaging almost 170 detainees per week. However, the regime has reportedly started to take stricter measures to target men avoiding military service. Regime forces now conduct raids on buses,cafes, and other venues frequented by young men instead of relying on fixed checkpoints. In some cases, security officials have conducted violent house-by-house searches in entire neighborhoods and detained any youths with improper documentation. Extortion and corruption are endemic, with National Defense Force militiamen reportedlycharging young men or their parents up to 600,000 Syrian pounds ($3,300) to avoid detainment. Men conscripted into military service during these arrests often receive minimal training, in some cases being deployed to frontline fighting positions within days of their detention.
3. Incentivizing Enrollment in Volunteer Militias: The regime has also promoted voluntary service in the National Defense Forces. Ba’ath Brigades, or other pro-government militias as an alternative to conscription or reserve duty in the Syrian Arab Army. National Defense Force offices have opened in several areas targeted by conscription campaigns, tempting young men to volunteer in exchange for a monthly salary ranging from 25,000 to 35,000 Syrian pounds, a security card which waives detainment for military service, and an opportunity to serve in one’s hometown. Although occasional reports have emerged of detainees being forced to sign two-year NDF contracts, the majority of pro-regime militiamen appear to be volunteers taking advantage of these incentive structures. Despite regime promises to the contrary, however, National Defense Forces members are often deployed to active fronts – especially in zones where the regime feels pressure to augment its forces.
4. Administrative Rules to Prevent Emigration: The regime passed several decrees in Fall 2014 which restricted the ability of military-aged males to leave the country and avoid mandatory service. Since the start of the uprising in 2011, the Syrian government has required that men between the ages of 18 and 42 provide a statement from a recruitment division indicating an official exemption from service before being authorized to travel abroad. However, on October 20 – concurrent with the start of major reserve mobilizations – the General Mobilization Administration of the Department of Defense banned all men born between 1985 and 1991 from exiting the country for any reason. Meanwhile, another new regulation ordered all authorized travelers to pay a 50,000 Syrian pound deposit returnable upon reentry to the country in order to ensure that the traveler is not attempting to flee.
5. Tapping Previously Protected Populations: Finally, the regime’s conscription campaign has tapped into populations which had so far been insulated from the full brunt of mandatory conscription. University students are one such population. While students had previously been able to defer military service by extending their studies, the regime has begun to erect checkpoints near universities in Damascus, Dera’a, Homs, and Latakia Provinces to detain young men for military service. Students at Latakia University, for example, have sardonically renamed the roundabout in front of the college to ‘Reserves Roundabout’ after 200 students were arrested at a nearby checkpoint between October 20 and November 20. Other youths began returning to their homes after dormitory managers began preparing detailed lists of students which were seen as an initial census for military enrollment. In a further step to target degree-holders, on November 25 the regime announced that state institutions will only hire employees who have completed military service regardless of their educational background. Another new recruitment pool is drawn from state employees. New regulations threaten government employees with five-year prison sentences, fines, and immediate dismissal if they refuse to enroll in compulsory military service. Civil servants, teachers, and even employees of state-run bakeries must present proof of enrollment in the army reserves in order to collect their salaries, with their eligibility cross-checked against lists compiled by their agencies.
The progressively heavy-handed measures taken by the regime are a telling indicator of the precarious nature of the regime’s war effort. Equally noteworthy, however, are the increasingly public displays of discontent within traditionally pro-regime populations, particularly the Alawite and Druze minorities. Initial stirrings of public dissent began in late August after ISIS militants overran regime forces at the Tabqa Airbase in ar-Raqqah Province and executed over 160 soldiers, sparking a largely-Alawite social media campaign decrying the lack of transparency and competency demonstrated by senior military officials. The most major infection point, however, occurred on October 2 when twin car bombings against an elementary school in the majority-Alawite neighborhood of Ekrama in Homs city broughthundreds of protestors to the streets and forced the regime to sack two high-ranking security officials. This loss of faith in regime institutions came to the fore once again on December 9, when residents the Alawite town of Masyaf in Hama Province held a mass demonstration after rumors that ISIS forces had captured the Deir ez-Zour Military Airport raised fears of a second Tabqa massacre.
In the majority-Alawite Syrian Coast provinces of Latakia and Tartus, long considered the Assad regime’s heartland, dissent regarding declining living conditions, rising fuel prices, and the disproportionate share of Syrian combat casualties suffered by local residents has been exacerbated by calls for additional conscription, sparking small-scaleprotests throughout the Syrian Coast against the regime and rebels alike. In several cases, displaced Syrians living in Latakia city have exchanged live gunfire with regime security forces raiding their neighborhoods to search for recruits. Despite a regime crackdown, activist groups such as the “Free Syrian Alawites” and “Harakat Ansar al-Watan” [Movement of Supporters of the Homeland] continue to circulate pamphlets urging residents to refuse military service or abandon the Assad regime. This message has apparently been well-received. Even staunchly pro-regime families have reportedly sent their military-aged children as far afield as Alawite enclaves in Lebanon in order to avoid the draft, while the regime has been forced to close passenger terminals at the Tartus port in an attempt to stem the exodus of young men from the country.
In the majority-Druze province of as-Suwayda in southern Syria the antagonizing nature of regime conscription has been even starker, with Druze elders and residents actively organizing targeted resistance to compulsory military service. After a group of elders stormed a regime barracks and freed approximately 450 young men who had been detained for military service in December 2013, the regime accepted a ‘tacit agreement’ with as-Suwayda’s Druze population to prevent further mass arrest campaigns in exchange for compliance. Over the past two months, however, several regime conscription patrols have been beaten and expelled by residents of Druze villages who accused the Syrian armed forces of deploying Druze conscripts to the heaviest zones of fighting. In another sign of escalating tensions, Druze villagers attacked a regime security post on December 12 and kidnapped an intelligence officer in an attempt to free a local man arrested for military service. The Druze have also conducted street protests against the deteriorating economic situation in province, including the announcement of a major sit-in in front of the Ayn al-Zaman shrine in Suwayda city to be held on December 12.
Conclusion
The dueling incentives driving the conscription campaign as well as increased dissent from within pro-regime populations present the Syrian security apparatus with an insoluble paradox. Sustaining combat operations in the context of a war-weary populace is a mission doomed to failure. The regime clearly understands the threat posed by the interplay between these two dynamics and has modified its program accordingly, avoiding mass reservist mobilizations in core support zones and striking deals in areas with a demonstrated resolve to revolt against mandatory service. However, increasing displays of passive and active resistance to the regime provide an early indicator that the Assad regime cannot contain these opposing forces in the long-term. If the United States can successfully exploit the developing gap between the regime and its supporters, it may find the space needed to negotiate a settlement which could witness the exit of President al-Assad – a necessary step towards neutralizing Syria as a haven for ISIS, Jabhat al-Nusra, and other Salafi-jihadist groups which pose a critical threat to the region.
تناقل نشطاء على صفحاتٍ جهادية وأخرى تابعة لتنسيقيات عبر موقع التواصل الإجتماعي “تويتر”، أنباء عن قيام تنظيم “داعش” بإعدام الملازم أول منشق عن الجيش السوري عبد الرزاق طلاس في القلمون.
وزعم هؤلاء ان “طلاس” اعدم على يد “داعش” بعد إعتقاله، دون تقديم اي دليل على ما يقولون.
و “طلاس” يعتبر من اوائل الضباط المنشقين عن الجيش السوري، اسس كتيبة “الفارووق” في الجيش الحر بحمص وفرّ بعدها إلى القلمون بعد إستعادة الجيش لمناطق واسعة في حمص.
وفي سياقٍ متصل، ذكر نشطاء عن اختفاء عدد من الشباب بعد ان اعتقلهم تنظيم الدولة بينهم قيادي في المعارضة السورية يدعى “المقنع” ويرجح ان الاخير قد قتل.
واضاف هؤلاء ان ابو زيد الطويل مراسل قناة العربية قد اختفى ايضاً بعد الاحداث الاخيرة والاقتتال بيد “داعش” و “الجيش الحر” في القلمون.
10:30 AM December 21, 2014
وجّه معارضون سوريون من أتباع ما يسمى “جيش الاسلام” الذي يقوده “زهران علوش” في الغوطة الشرقية، التهمة لما يسمى “جيش الأمة” في المشاركة إلى جانب الجيش السوري في توغلات الاخير على عدة محاور في الغوطة الشرقية بين الأمس واليوم.
المزاعم هذه أتت عقب تحقيق الجيش السوري لمكتسابات من خلال توغله على عدة محاور في الغوطة الشرقية عبر شنه عملياتٍ عسكرية نوعية في الساعات الـ 24 الماضية، في ظل هجوم قام به مسلحون من “جيش الأمة” في وقت كان “جيش الاسلام” يواجه الجيش السوري، ما إعتبره الأول “عملية غدر ودعم لصالح جيش النظام”، وفق تعبيرهم.
وتفيد المعلومات الواردة، ان مسلحون من “جيش الأمة”، هاجموا مواقع لـ “جيش الأسلام” على أطراف مدينة دوما، ما أدى لاندلاع معارك عنيفة بين الطرفين سقط فيها قتلى.
أتى ذلك في ظل عملياتٍ نوعية قام بها الجيش السوري على محاور المنطقة. وعلمت “الحدث نيوز” ان الجيش السوري شنّ هجماتٍ واسعة على 6 محاور بين شرق دمشق والغوطة الشرقية في ليلةٍ عنيفة يوم أمس واصلاً الليل بالنهار مستخدماً مقاتلات سلاح الجو ورميات المدفعية.
وعلم ان الجبهات الست التي هاجم فيها الجيش بوقتٍ واحد هي محاور “جوبر، تل كردي قرب دوما، مرج السلطان، حوش الفارة، اطراف دوما، وزبدين”، بينما كانت العمليات الاعنف والاهم في محيط “دوما” التي كشفت صحيفة “الوطن” ان الجيش نفذ هناك عملية تسلل نوعية أسقطا فيها مواقع للميليشيات المسلحة وقتل عدداً منهم.
هذا واستهدفت مدفعية الجيش السوري مواقع المسلحين في حي جوبر شرقي دمشق، وفي مدينة حزة في الغوطة الشرقية، وبساتين الكسوة في ريف دمشق الجنوبي الغربي، كما قصفت الطائرات دير العصافير واطراف دوما.
وبعيداً عن الغوطة الشرقية، وفي دير الزور، تجددت المعارك بين الجيش السوري ومسلحي “داعش” على محاور حويجة صكر في دير الزور ، ومن جهة أخرى شنّ تنظيم داعش حملة اعتقالات طالت أكثر من 15 شخصاً من أهالي بلدة صبيخان في ريف دير الزور، على خلفية الاشتباكات التي اندلعت بين الطرفين مساء أمس.
أما في الرقة، فقد قصف سلاح الجو السوري مواقع مقاتلي داعش في حي الفردوس بالرقة ما أدى لوقوع قتلى وجرحى في صفوف التنظيم، من جهة أخرى قالت تنسيقيات معارضة أن عدداَ كبيراً من عوائل ” المقاتلين المهاجرين” دخلوا الى مدينة تل ابيض بريف الرقة قادمين من العراق بعد خسارة “داعش” لمناطق عدة هناك اهمها سنجار.
وفي حلب دارت اشتباكات بين الجيش السوري والفصائل المسلحة بمنطقة البريج في ريف حلب، كما استهدف الجيش السوري بالقصف المدفعي محيط بلدة مارع وطريق الكاستيلو ومدينة الباب في ريف حلب. هذا وتمكن الجيش السوري من فرض سيطرته بشكل كامل على مخيم حندرات للاجئين الفلسطينيين والتوغل في بعض احيائه، لإحكام الحصار على مسلحي مدينة حلب وقطع طرق الامداد كافة.
وركزت القيادة العسكرية السورية جهدها العملياتي في منطقة حندرات ومخيمها الواقعين إلى الشمال من سجن حلب المركزي، لتحقق من خلال كثافة النيران والانزالات الناجحة للقوات الخاصة، مكسباً وصفته المصادر العسكرية بالمهم.
ووفق قيادات عسكرية، فأن تلك العمليات، تضمن فعلياً قطع طريق الامداد والتموين من الأراضي التركية باتجاه مدينة حلب.
المزاعم هذه أتت عقب تحقيق الجيش السوري لمكتسابات من خلال توغله على عدة محاور في الغوطة الشرقية عبر شنه عملياتٍ عسكرية نوعية في الساعات الـ 24 الماضية، في ظل هجوم قام به مسلحون من “جيش الأمة” في وقت كان “جيش الاسلام” يواجه الجيش السوري، ما إعتبره الأول “عملية غدر ودعم لصالح جيش النظام”، وفق تعبيرهم.
وتفيد المعلومات الواردة، ان مسلحون من “جيش الأمة”، هاجموا مواقع لـ “جيش الأسلام” على أطراف مدينة دوما، ما أدى لاندلاع معارك عنيفة بين الطرفين سقط فيها قتلى.
أتى ذلك في ظل عملياتٍ نوعية قام بها الجيش السوري على محاور المنطقة. وعلمت “الحدث نيوز” ان الجيش السوري شنّ هجماتٍ واسعة على 6 محاور بين شرق دمشق والغوطة الشرقية في ليلةٍ عنيفة يوم أمس واصلاً الليل بالنهار مستخدماً مقاتلات سلاح الجو ورميات المدفعية.
وعلم ان الجبهات الست التي هاجم فيها الجيش بوقتٍ واحد هي محاور “جوبر، تل كردي قرب دوما، مرج السلطان، حوش الفارة، اطراف دوما، وزبدين”، بينما كانت العمليات الاعنف والاهم في محيط “دوما” التي كشفت صحيفة “الوطن” ان الجيش نفذ هناك عملية تسلل نوعية أسقطا فيها مواقع للميليشيات المسلحة وقتل عدداً منهم.
هذا واستهدفت مدفعية الجيش السوري مواقع المسلحين في حي جوبر شرقي دمشق، وفي مدينة حزة في الغوطة الشرقية، وبساتين الكسوة في ريف دمشق الجنوبي الغربي، كما قصفت الطائرات دير العصافير واطراف دوما.
وبعيداً عن الغوطة الشرقية، وفي دير الزور، تجددت المعارك بين الجيش السوري ومسلحي “داعش” على محاور حويجة صكر في دير الزور ، ومن جهة أخرى شنّ تنظيم داعش حملة اعتقالات طالت أكثر من 15 شخصاً من أهالي بلدة صبيخان في ريف دير الزور، على خلفية الاشتباكات التي اندلعت بين الطرفين مساء أمس.
أما في الرقة، فقد قصف سلاح الجو السوري مواقع مقاتلي داعش في حي الفردوس بالرقة ما أدى لوقوع قتلى وجرحى في صفوف التنظيم، من جهة أخرى قالت تنسيقيات معارضة أن عدداَ كبيراً من عوائل ” المقاتلين المهاجرين” دخلوا الى مدينة تل ابيض بريف الرقة قادمين من العراق بعد خسارة “داعش” لمناطق عدة هناك اهمها سنجار.
وفي حلب دارت اشتباكات بين الجيش السوري والفصائل المسلحة بمنطقة البريج في ريف حلب، كما استهدف الجيش السوري بالقصف المدفعي محيط بلدة مارع وطريق الكاستيلو ومدينة الباب في ريف حلب. هذا وتمكن الجيش السوري من فرض سيطرته بشكل كامل على مخيم حندرات للاجئين الفلسطينيين والتوغل في بعض احيائه، لإحكام الحصار على مسلحي مدينة حلب وقطع طرق الامداد كافة.
وركزت القيادة العسكرية السورية جهدها العملياتي في منطقة حندرات ومخيمها الواقعين إلى الشمال من سجن حلب المركزي، لتحقق من خلال كثافة النيران والانزالات الناجحة للقوات الخاصة، مكسباً وصفته المصادر العسكرية بالمهم.
ووفق قيادات عسكرية، فأن تلك العمليات، تضمن فعلياً قطع طريق الامداد والتموين من الأراضي التركية باتجاه مدينة حلب.
لماذا يطلق عناصر حزب الله النار على أرجلهم في القلمون!
لم يسبق لـ"حزب الله" أن مرّ بمراحل صعبة كالتي يمر بها اليوم، كوادر تُقتل بشكل يومي على أرض ليس فيها صهيوني واحد، وعناصر تتوزع اشلائها بين البلدات والقرى بعدما أقنعوها أن عدوّها أصبح في الداخل السوري وليس على جبهة الجنوب اللبناني.
جميع القصص والروايات التي تصل الى أهالي وذوي مقاتلي "حزب الله" صادمة من هول ما يسمعوه وما يكتشفوه لاحقا بعدما معاينتهم لجثث أبنائهم التي تصل إليهم تباعا ومن دون توقف، حتى اصبح يُقال في الاوساط الشيعية "إن أعداد الشُبّان الذين فقدوهم في سوريا يحتاجون الى عشرة سنين لتعويضهم".
يُخبر أحد عناصر الحزب مجموعة من زمرة السلاح عن المواجهات الصعبة التي تدور بينهم وبين الثوار في سوريا وعن اللحظات الصعبة التي يعيشونها هناك وعن نوعية القتال والاشتباكات التي يخوضونها، ويسرد حكايات من الواقع المأزوم الذي يمرون به حول الكمائن التي يتعرضون لها باستمرار فيقول: "لمقاتلي المعارضة السورية قلوب لا تخاف الموت، يهجمون بالمئات، لا تُخيفهم نوعيات الاسلحة المتطورة التي نمتلكها ولا الراجمات والمدافع التي نطلقها نحن والجيش السوري باتجاههم حتى وإن قتل العديد منهم".
ويُخبر العنصر في "حزب الله" عن المعارك التي تشهدها جبهة القلمون بالتحديد والتي أصبح عناصر الحزب يطلقون عليها جبهة "فيتنام" نظرا لصعوبة الحرب فيها وضراوتها، وهي النقطة التي سقط لهم فيها اكثر من ثلثي عناصرهم أي مجمل العناصر الذين قُتلوا منذ دخولهم الحرب في سوريا، ويتابع العنصر سرد حكايات عن الموت الذي ينتظرهم عند فوهة بنادقهم فيردف: "لدى المعارضة عناصر لا تنام الليل ولا النهار نسمع أصوات صلواتهم باستمرار، لديهم تكتيكات عالية وتحديدا عناصر الجيش السوري الحر الذين يتميزون بكفاءات قتالية عالية وتخطيط عسكري رفيع يمكنهم في معظم الاحيان التفوّق علينا خصوصا وانهم يمتلكون قدرات جسدية تمكنهم من الصمود في الصقيع لساعات متواصلة بحيث المقاتل منهم يمكنه ان يحمل مدفعا لوحده ويسير به بين التلال والوديان".
حال هذا العنصر في (حزب الله) يُشبه احوال الكثيرين من رفاقه على الجبهات في سوريا وهذا هو العنصر (محسن خليفة)، ابن بلدة (الغازية) في جنوب لبنان والملقب بـ "ثائر" والذي ما زال يرقد في (مستشفى الرسول الاعظم) التابع للحزب منذ اربعة اشهر بعد تعرضه لإصابة بليغة ادت الى بتر ساقه اليمنى بعد عملية اقتحام لموقعهم في القلمون وأدت حينها الى مقتل أربعة من أصحابه من حمية الموقع.
أخبر (محسن) شقيقه (باسم) قبل أن تُمنع عنه الزيارات مدى صعوبة المواجهات التي يخوضونها في كل انحاء سوريا واخبره بأن لا فائدة من كل هذه الحرب التي مهما طالت فلن يتمكن الحزب من الانتصار فيها ولو بعد مئة عام.
ويتابع (محسن) بحسب ما يروي عنه شقيقه: "يوم كنا نقاتل في الجنوب ضد العدو الاسرائيلي كانت الارض لنا وهناك اهلنا ورزقنا وعرضنا، لكن في سوريا لا شيء لنا فالأرض لهم ولأبنائهم ولذلك نراهم وهم يستشرسون من اجل الدفاع عنها وعن أطفالهم ونسائهم. الحرب صعبة وتشبه حرب الاستنزاف التي خاضها الجيش الأميركي في فييتنام والتي كان فيها صيدا سهلا للثوار، وهذا هو حالنا اليوم مع الثوار السوريين فهم يصطادونا واحدا تلو الاخر من دون ان نتمكن من القضاء عليهم نظرا لأعدادهم الكثيرة، ففي كل مرة كنا نعتقد فيها أننا اجهزنا على موقع ما، كانوا يُعيدون تنظيم صفوفهم ويستلمون زمام المبادرات مجددا ومن ثم يُبادرون للإنقضاض علينا.
قصص متشابهة يرويها هؤلاء العناصر العائدون من خدمتهم، لكن من أكثر المعلومات خطورة هي تلك التي سُربت منذ أيام قليلة من داخل جهاز امن "حزب الله" حول ما يجري مع عدد من المقاتلين في الحزب في القلمون تحديدا. تقول المعلومات إن أكثر من خمسون اصابة في الأرجل كان تعرض لها عناصر الحزب خلال فترة شهرين في فييتنام (القلمون) الامر الذي اثار استغراب القيادة العسكرية في سوريا والتي دعت الى اجراء تحقيقات سرية دامت فترة طويلة قبل ان تتوصل الى نتيجة مخزية بحق حزب ادعى مقاومة الاحتلال الاسرائيلي لفترة تزيد عن ثلاثين عاما.
أفضت نتائج التحقيقات مع مجموعة من هؤلاء العناصر الذين تعرضوا لإصابات في الارجل أن بعضهم يعمد الى اطلاق النار على نفسه أثناء فترة الحراسة وبهذا يُصار الى نقلهم لمستشفيات البقاع او بيروت هربا من القتال وخشية تعرضهم للقتل خصوصا وانه لا يمر يوم واحد من دون ان يتعرضوا فيه للقتل وقد ذهلت قيادة الحزب العسكرية من هذه التحقيقات خصوصا بعدما اعترف احد العناصر ان ذهابه للقتال في سوريا كان تحت الضغط والتهديد لذلك فضّل ان يطلق الرصاص على رجله من ان ينتهي به الامر تحت التراب.
هل سيقوم الجيش باجتياح جرود عرسال؟
ألكس راول
نشر:22/12/2014 10:54 AM
الأسبوع الماضي، أشارت تقارير إعلامية إلى إمكانية تنفيذ الجيش اللبناني هجوماً برياً كبيراً على جرود وضواحي بلدة عرسال الواقعة على الحدود الشرقية، حيث اعتقل مقاتلو داعش وجبهة النصرة أكثر من عشرين جندياً ورجل قوى أمن لبنانياً منذ أن اجتاحوا البلدة في آب الماضي.
الثلاثاء الماضي، قيل إنّ الجيش اللبناني "ضرب بعنف" مواقع جهادية في جرود عرسال غير المأهولة، بين عرسال والحدود السورية، بالأسلحة الثقيلة، وتحرّك بأعداد كبيرة معزّزاً بالجنود وبالمدفعية نحو البلدة، وأغلق الكثير من الطرق التي تسمح بالدخول والخروج منها، "في علامة تدلّ على أنّهم يحضّرون ربما لاجتياح برّي". حتى إنّ إحدى الصحف المحلية قالت صباح الثلاثاء الماضي إنّ الجيش حصل على معلومات استخبارية هي عبارة عن صور التُقطت من الجو لنشاطات المقاتلين في المنطقة، وزعمت أنّ "الجيش ليس بعيداً جداً عن السيطرة تماماً على مواجهته مع الارهابيين".
وتأتي هذه الأنباء عقب مقتل أسير رابع على يد الجهاديين في وقتٍ سابق من هذا الشهر، ما أشعل فتيل أحداث عنيفة من بينها إطلاق النار على لاجئين سوريين وإحراق خيمهم. وهي تأتي كذلك بعد أسبوعين على مقتل ستة جنود لبنانيين على يد مسلحين في ضواحي رأس بعلبك، على بعد نحو 10 كلم من عرسال.
ولكن في حال كان الجيش يخطّط لوقف الاضطرابات الحاصلة من خلال إطلاق حملة بريّة تنطلق من عرسال، فإنّ رئيس بلديتها لم يسمع بهذا الخبر قبل الآن، كما قال لـ NOW الثلاثاء الماضي عبر الهاتف.
"لا تتوفّر لدي أي معلومات تتحدّث عن طلب الجيش تعزيزات أو تحضيره لتنفيذ عملية كبيرة"، قال رئيس البلدية علي الحجيري. وأضاف أنّه يُفضّل بأن لا يقوم الجيش بتنفيذ مثل هذا الهجوم من البلدة، قائلاً "يوجد الكثير من المناطق الأخرى المتصلة بالجرود حيث يتواجد المسلحون"، ولكنه مع ذلك أكّد أنّه في حال قرّر الجيش القيام بذلك، فإنّ أهالي عرسال "سوف يقفون على الحياد ولن يتدخلوا وسوف يتركون الجيش يتعاطى مع المسلحين".
يبقى أنّ مدى جدوى مثل هذه العملية من الناحية العسكرية لا يزال غير محسوم في ظلّ انقسام آراء الخبراء والمحللين الأمنيين حولها.
فمن جهة، يرى رياض قهوجي، مؤسس والمدير التنفيذي لمعهد الشرق الأدنى والخليج للتحليل العسكري (INEGMA) أنّ الجيش قادر على إنجاز هذه المهمة بنجاح.
"الجيش قادر على تنفيذ هجوم برّي"، قال قهوجي لـ NOW. "فلديه العديد، وقدرة الإطلاق [الأسلحة]، والمسلتزمات اللوجيستية. إذا كان سيقوم بعملية ما فهي ستكون محدودة بالضواحي المباشرة لعرسال، وهي عبارة عن منطقة مطوّقة وغير واسعة".
"الجيش قادر على تنفيذ هجوم برّي"، قال قهوجي لـ NOW. "فلديه العديد، وقدرة الإطلاق [الأسلحة]، والمسلتزمات اللوجيستية. إذا كان سيقوم بعملية ما فهي ستكون محدودة بالضواحي المباشرة لعرسال، وهي عبارة عن منطقة مطوّقة وغير واسعة".
ومن جهة أخرى، يرى العميد المتقاعد في الجيش اللبناني الياس حنّا، العكس تماماً، حيث قال لـ NOW إنّ المساحة الجغرافية المستهدفة وطبيعة المقاتلين تجعل أي هجوم برّي أمراً غير سهل.
"يصعب جداً القيام بهجوم وفقاً لقواعد الحرب التقليدية لدخول [تلك المنطقة]"، قال حنّا. "إذ ليس لديك عدو يستقرّ في مكان واحد وأهدافك ليست واضحة [...] لو كان من الممكن شنّ حرب تقليدية في هذه المنطقة، لكان الجيش النظامي السوري شنّها على هؤلاء منذ وقتٍ طويل، بعد معارك القُصير ويبرود وغيرها".
وبالتالي، يعتبر حنّا أنّ أفضل ما يمكن أن يقوم به الجيش اللبناني هو ما يفعله أصلاً، أي اتخاذ إجراءات دفاعية "لمنع أي أعمال تسلّل، وكمائن، وتفجيرات"، حيث أمكن.
غير أنّ قهوجي يعتقد أنّ أفضل أنواع الدفاع هو الهجوم، وهو يؤيّد القيام بـ"عملية خاطفة" لتطهير المنطقة حول عرسال والتأكّد من خلوّها من أي مجموعات إرهابية".
ولدى سؤاله عمّا إذا كان ذلك يعرّض حياة العسكريين الأسرى للخطر، أي لإعدامهم على يد المقاتلين، أجاب قهوجي: "المقاتلون يقومون بتصفيتهم في كل الأحوال. فالمقاتلون لم يظهروا أي نية للتفاوض بجدية حول إطلاق سراح أي من الأسرى".
"إذا ما نظرت إلى قواعد التفاوض في مواضيع الأسرى على المستوى الدولي، في اللحظة التي يبدأ فيها الخاطفون باعدام الرهائن، يتحرّك مباشرة عملاء سريّون خاصّون [...] وعلى حد علمي فقد بدأ الخاطفون بالإعدام وحان الوقت لوقف المفاوضات والتحرّك لتنفيذ عملية عسكرية، بشرط أن يكون الجيش مستعداً تماماً لها ويعرف أماكن تواجد الأسرى".
ألكس راول يغرّد على تويتر وعنوانه @disgraceofgod
ساهمت ميرا عبدالله في جمع المعلومات لإعداد هذا التقرير.
هذا المقال ترجمة للنص الأصلي بالإنكليزية
(ترجمة زينة أبو فاعور)
ISIS advancing toward Lebanon.
The Islamic State jihadist group (ISIS) has made military advances in Qalamoun, and is reportedly preparing to enter Lebanese territory and attack Hezbollah.
There have been conflicting reports over ISIS’ attack, and it is unclear whether it will be launched in concert with Al-Nusra Front, or whether the two groups will keep battling one another for control of Qalamoun.
According to a report by Janoubia.com, ISIS and Al-Nusra commanders had held two meetings, one on Wednesday and a second early Thursday in hopes of reaching an agreement over Qalamoun.
During the first meeting, Abu Ali al-Shishani, an Al-Nusra front commander, agreed to pledge allegiance to ISIS, while Abu Malek al-Talli another Nusra commander, refused.
Thursday’s meeting resulted in a framework agreement to work together against the Syrian regime and Hezbollah, with the two groups agreeing to form a leadership committee led by Abu Malek and an ISIS commander.
The committee began work on a plan to take over Qusayr, Qalamoun, and eventually attack Lebanon’s Shiite-populated city of Baalbek, “to liberate it from Hezbollah,” a well informed source told Janoubia.
The source reported that during the meeting, ISIS commanders made it clear that they had no intention of holding Qalamoun for themselves, as they want to avoid air strikes from the international alliance targeting the organization in Iraq and Syria.
The two groups also agreed to keep Arsal and the surrounding mountains under the control of the Al-Nusra Front, the source added.
Al-Janoubia’s source added that the plan to attack Baalbek is aimed at pressuring Hezbollah and the Syrian regime into giving up in Qalamoun and surrendering it to rebel control, in exchange for the rebels sparing Baalbek.
“Al-Nusra Front and ISIS’s plan warns of a black winter and bad days ahead in Baalbek and Hermel.”
There are conflicting reports regarding the rapprochement between the groups. Alaraby Aljadeed reported that ISIS has sent a number of its commanders to Qalamoun to bolster a forthcoming military campaign, but according to the London-based daily, the group has forced a number of Al-Nusra Front and Free Syrian Army commanders to pledge their allegiance, threatening to attack brigades that do not comply.
The paper added that ISIS has threatened to kill Al-Nusra Front commander Abu Malek if he does not pledge allegiance to the group.
Sources told Alaraby Aljadeed that ISIS has set up several training camps in the Qalamoun mountains, and is planning to march on the Lebanese border and take control of Arsal.
ISIS reportedly regards Arsal as a weak point that can be used to strike against Hezbollah-controlled areas of Lebanon.
There are other reports of continued fighting between the groups as well. Al-Arabiya has reported that ISIS executed FSA Commandos Brigade commander Oraba Idriss and one of his relatives in the FSA, Maan Idriss, in Qalamoun, for refusing to pledge allegiance to the Islamist group.
Idriss was one of the most prominent FSA commanders, and fought against Hezbollah in both Qalamoun and Qusayr.
هذا سليماني أم روحاني: صمود الشعب السوري درس في المقاومة
الأربعاء 17 كانون الأول (ديسمبر) 2014
الكلام "الباسداراني" و"الإستفزازي" لحسن روحاني لن يفاجئ من يعرف أن رئيس جمهورية إيران كان مستشاراً لخامنئي، وأنه لم يكن يوماً من "الإصلاحيين". لماذا يعلن السيد روحاني أن صمود "الشعب السوري" (أي بشّار وشبيحته) "درس في المقاومة" وأنه لا يمكن إسقاط حكومة الأسد "من خلال ضخ الاموال"؟
ربما يكون هذا الكلام"دفعة على الحساب" لاسترضاء الحرس الثوري، أو تهديداً لدول الخليج (السعودية خصوصاً) بمزيد من التصلّب في سوريا إذا لم تقبل بنقاش أسعار النفط! ولكن، أي "تصعيد" تملكه إيران في سوريا أكثر من قتالها إلى جانبه منذ ٣ سنوات؟
وزير الخارجية "ظريف" أضاف أن إيران مستعدة لاتخاذ "خطوات مؤثرة" في مجال النفط! هل هذا تهديد بمزيد من "التصعيد" في البحرين، أو اليمن، أو..؟
في أي حال، هذا كله مظاهر "ذعر" في طهران!
من قال أن السعودية أخطأت بقبول انخفاض أسعار النفط؟
الشفاف
*
مهر نيوز- قال رئيس الجمهورية الاسلامية حسن روحاني خلال استقباله رئيس الوزراء السوري وائل الحلقي ان التجربة السورية اثبتت انه لا يمكن كسر المقاومة او اسقاط حكومة مشروعة من خلال ضخ الاموال والسلاح.
وافادت وكالة مهر للانباء ان الرئيس الايراني حسن روحاني اكد خلال استقباله لرئيس الوزراء السوري مساء امس الثلاثاء ان سوريا شعبا وحكومة استطاعت ان تصمد امام مؤامرات الاعداء مشيرا الى ان الرأي العام العالمي يدرك اليوم ان الجيش السوري يقوم بمهمته في مواجهة الارهاب والمؤامرات الخارجية.
واضاف روحاني ان الجرائم التي قامت بها التنظيمات الارهابية في العراق كشفت عمق المؤامرات الخبيثة التي خطط لها اعداء الاسلام حيث ظهرت النوايا المشؤومة من خلال الازمة السورية .
وشدد رئيس الجمهورية الاسلامية ان الازمة السورية لا يمكن تسويتها الا من خلال الحوار الداخلي والمفاوضات السياسية بين شرائح الشعب السوري معربا عن امله بان يستطيع الشعب السوري ان يستعيد عافيته من خلال دحر المجموعات الارهابية
كما اعتبر روحاني زيارة رئيس الوزراء السوري الى طهران خطوة الى الامام في سياق تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين ولاسيما في المجالات الاقتصادية لافتا الى ان هناك قدرات جيدة لتطوير التعاون بين طهران ودمشق في مجال الطاقة و المعادن والزراعة.
من جانبه ابلغ وائل الحلقي الرئيس الايراني تحيات الشعب السوري والرئيس بشار الاسد مضيفا ان سوريا شعبا وحكومة تقدر الدعم الايراني في مواجهة الارهاب خلال الحرب المفروضة في السنوات الاربع الاخيرة.
*
ظريف: إيران مستعدة لاتخاذ "خطوات مؤثرة"!
مهر نيوز- أعرب وزير الخارجية الايراني عن أسفه ازاء عدم تعاون دول المنطقة لمواجهة هبوط اسعار النفط وآثاره السلبية قائلا ان ايران مستعدة لاتخاذ خطوات مؤثرة في هذا المجال .
وافادت وكالة مهر للأنباء ان "محمد جواد ظريف" قال في لقاء مع رئيس مجلس النواب العراقي سليم الجبوري الذي يزور ايران على رأس وفد برلماني ان ايران مستعدة للتعاون مع العراق في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والبرلمانية وان ايران تعتبر تطور العراق تطورا لنفسها وان أمن العراق يعتبر من أمن ايران .
واضاف ظريف: نحن سعداء جدا لأن العراق قام باتخاذ خطوات هامة لتعزيز علاقاته مع جميع جيرانه ونعتقد ان العراق يستطيع ان يكون جسرا للصداقة بين دول غرب آسيا والقوميات الموجودة فيها .
من جانبه أكد الجبوري مسؤولية كافة الأطراف في داخل العراق وخارجه من أجل مواجهة تنظيم داعش واضاف: ان جميع القوميات والطوائف في العراق من العرب والأكراد والتركمان والشيعة والسنة متوحدين ومتضامنين مع بعضهم البعض لمواجهة الارهاب وتنظيم داعش.
هوده سلالة مجانين عظمه, وخطف إنتصارات الأخرين وتجييرها, حتى لو كانت إلهيه وهميه. وبغطُّو القبه بالحبِّه. وكل هذا الضجيج كي يحوِّلو الأنظار عن الكارثه الأقتصاديه الآتيه. كوبا بعد خمسين سنه حصار والغرق بالفقر المدقع, وممارسات حكامها المجانين ,عادت الى الكنف الأميركي, وشعبها يحتف بحياة أوباما مع إنه أهبل. وهكذا سيهتف الشعب الأيراني يوماَ, عندما يدركون الضرر الفادح الذي ورَّطتها به حكامها.
خالد
khaled-stormydemocracy
خالد
khaled-stormydemocracy
رامز
12:02
19 كانون الأول (ديسمبر) 2014 -
بالفعل. أستاذ روحاني على حق.
صمود الشعب السوري ذروة في المقاومة نظراً لصحاحير الخشب العائدة قوافل متواصلة من سوريا إلى لبنان مثلاً، وفيها ما فيها من بقايا المنتوجات الإسلاموية الإيرانية.
أما أستاذ ظريف، فظريف.
وبين الظرافة والروحانيات، لا يتوقف سعر برميل النفط عن الهبوط. ومعه أسعار الصحاحير المذكورة أعلاه.
ميلاد سعيد أستاذ روحاني وأستاذ ظريف. وإن شاء لله كل برميل/صحارة وأنتما بخير.
Yazidi Girls Tell Tales of IS Horror
By (The Washington Post) /December 23, 2014
In Mosul, an Islamic State hub in northern Iraq where extremists have been terrorizing the country’s Yazidi community, hundreds of women and girls have been captured. Many have been forced into marriage, sold as slaves or given as “gifts” to Islamic State fighters and their supporters throughout Mosul and Raqqa, Syria.
It’s a situation that has driven some speak out, some to flee and some to end their own lives, according to a report released Tuesday by Amnesty International.
One who reportedly committed suicide was a teenage girl named Jilan.
“We were 21 girls in one room,” a 21-year-old woman, called Luna, told the organization. “One day we were given clothes that looked like dance costumes and were told to bathe and wear those clothes. Jilan killed herself in the bathroom. She cut her wrists and hanged herself. She was very beautiful. I think she knew that she was going to be taken away by a man and that is why she killed herself.”
Amnesty International interviewed 42 women and girls who have escaped from Islamic State captivity for its report, called, “Escape from Hell.” It chronicles the rape and sexual slavery, escapes and suicides since the Islamic State’s siege in June.
When militants marched through Iraq and Syria over the summer, hundreds were killed in raids. Thousands were forced from their homes, retreating up Mount Sinjar where they pleaded for U.S.-led airstrikes to save them. Many died there from thirst and starvation. Since then, militants have segregated their hospitals and schools, dictated what the Yazidis can wear and told them what they have to believe.
The majority of these perpetrators are Iraqi and Syrian men, according to the report. Most are fighters. Some are said to be supporters.
Under Islamic State control in northern Syria, at least eight woman have been stoned to death for alleged adultery. In northern Iraq, at least 10 have been killed for opposing extremists. One woman, who was a dentist, was beheaded for treating both men and women, the Associated Press reported.
The report gives personal accounts from these women and girls, some of whom are said to be as young as 10.
A 27-year-old survivor named Wafa told Amnesty International how she and her sister attempted suicide.
“The man who was holding us said that either we marry him and his brother or he would sell us,” she said. “At night we tried to strangle ourselves with our scarves. We tied the scarves around our necks and pulled away from each other as hard as we could, until I fainted. Two girls who were held with us woke up and stopped us and then stayed awake to watch over us. When they fell asleep at 5 a.m. we tried again, and again they woke up and stopped us. I could not speak for several days after that.”
According to Amnesty International, the trauma, namely sexual assaults, to these survivors is made worse by the stigma. Many believe that their honor in society has been marred.
Sixteen-year-old Randa said she was abducted from her home along with her parents and siblings. She told Amnesty International she was given as a “gift” to a man twice her age.
“I was taken to Mosul and kept there all the time,” she said. “A man called Salwan took me from there to an abandoned house. He also took my cousin, who is 13 years old. We resisted and they beat us. He took me as his wife by force. I told him I did not want to and tried to resist but he beat me. My nose was bleeding, I could not do anything to stop him.
“It is so painful what they did to me and to my family. Da’esh [another name for the Islamic State] has ruined our lives.”
In the report, Amnesty International calls upon the Kurdistan Regional Government, United Nations and humanitarian organizations to identify survivors of sexual slavery and provide them with medical care and support services.
“The physical and psychological toll of the horrifying sexual violence these women have endured is catastrophic,” Donatella Rovera, the group’s senior crisis response adviser, said in a statement. “Even those who have managed to escape remain deeply traumatized.”
- حققت قوات «البيشمركة» الكردية تقدماً كبيراً في مناطق غرب الموصل، وشارفت على تحرير قضاء سنجار الذي احتله تنظيم «داعش» قبل ثلاثة شهور، بعدما تمكّنت من السيطرة على الحدود العراقية- السورية، في عملية استبقها التنظيم بنقل كميات كبيرة من الأسلحة والمعدات من الموصل إلى محافظة الرقة السورية. وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس، بأن «وحدات حماية الشعب الكردي تمكنت من السيطرة على 8 قرى على الشريط الحدودي الفاصل بين الأراضي السورية والعراقية في ريف بلدة تل كوجر (اليعربية) عقب اشتباكات عنيفة مع داعش».وبالتزامن، لوّح وزير الدفاع الإيراني حسين دهقان بأن بلاده ستتدخل عسكرياً في العراق إذا ما تعرضت «المدن المقدسة» الشيعية للخطر، لكنه شدد على إن «لا داعي لوجود قوات إيرانية في العراق حالياً».وقال دهقان في تصريحات ليل الجمعة، إن «الأمن بالنسبة إلينا مهم، وسنلاحق أي تهديدات لهذا الأمن حتی وإن كان خارج حدودنا». ورأی أن المراقد الشيعية في العراق «خط أحمر»، وأن «الجمهورية الإسلامية الإيرانية ستتدخل إذا شكّل تنظيم داعش أو أي تنظيم مسلح آخر تهديداً ضد هذه المراقد».وقال سعد البدران أحد شيوخ عشائر الموصل في اتصال مع «الحياة» أمس، إن قوات «البيشمركة» نجحت خلال الساعات الماضية «بالسيطرة على أجزاء واسعة من حدود المدينة مع سورية، ما سيخنق إمدادات التنظيم (داعش) عن الموصل».وأضاف أن «البيشمركة واصلت تقدمها في قضائي سنجار وربيعة أقصى الموصل، و «ستُحكم سيطرتها على الحدود مع سورية خلال ساعات»، مشيراً إلى أن التنظيم «يخلي مواقعه في المناطق المحاذية لوجود البيشمركة من دون قتال وينسحب إلى مراكز المدن في تلعفر والموصل».وعلى رغم تراجع التنظيم في مناطق غرب نينوى، إلا أنه لا يزال يكثّف عملياته في محافظة الأنبار، حيث كشف ضابط كبير في «قيادة عمليات الأنبار» لـ «الحياة»، عن أن «داعش» ضيّق حصاره على قاعدة عين الأسد الواقعة غرب الأنبار وتضم عشرات المستشارين العسكريين الأميركيين وآلاف الجنود العراقيين، فيما هاجم التنظيم قضاء حديثة.وأوضح الضابط من داخل قاعدة «عين الأسد»، أن «داعش» كان يبعد 30 كلم عن محيط القاعدة الخميس الماضي، أما الآن فقد وصل إلى بُعد 10 كلم، و «هذا تطور خطير يجب وضع حد له».وقال قائمقام قضاء حديثة عبدالحكيم الجغيفي، إن قوات الجيش والعشائر صدت أمس هجوماً بسيارة مفخخة على المدخل الشرقي للقضاء بعد يومين على تهديد «داعش» باقتحام حديثة.وفي الرمادي مركز الأنبار، أفاد مصدر في الشرطة بأن قوات الشرطة والجيش صدت بمساندة مقاتلي العشائر في ساعة متقدمة مساء الجمعة، هجمات لـ «داعش» على المدينة، ما أسفر عن قتل العشرات من عناصر التنظيم وتكبيده خسائر كبيرة بالمعدات.إلى ذلك، أعرب رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي عن استعداد حكومته للتعاون مع «البيشمركة» والعشائر السنية لدحر «داعش». وقال في مقال خص به صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية بعنوان: «العراق الموحد يتصدى لداعش»، إن حكومته «انفتحت على العشائر السنية في المناطق الخاضعة لسيطرة داعش». وأضاف أن «الحكومة الجديدة ترحب بانضمام القوات الكردية والعشائر السنية إلى جهود مكافحة داعش». وقال إن «العمل العسكري ضروري لطرد داعش من الأرض التي نحبها، لكن لن يكون هناك نصر دائم من دون إصلاح حكومي ومصالحة وطنية وإعادة البناء الاقتصادي والاجتماعي».وزاد: «نحن نقوم بتأسيس قوات الحرس الوطني التي من شأنها القتال إلى جانب الجيش العراقي، ونحن نؤيد تماماً جهود تجهيز القوات الكردية وتدريبها»، مضيفاً: «إننا نعمل مع الولايات المتحدة وشركائنا الدوليين لتدريب وتجهيز مقاتلي القبائل الذين يقاتلون إلى جانب قوات الأمن العراقية، وسيتم دمج بعض الأفراد من هذه المجاميع إلى قوات الأمن العراقية والحرس الوطني حيثما كان ذلك ممكناً».وأشار إلى «أننا نسعى حالياً لاستعادة العلاقات مع القبائل السنية في المناطق التي تقع تحت سيطرة داعش، وهذه القبائل يجري تسليحها، وهم يقاتلون إلى جانب قوات الأمن العراقية»، ولفت إلى سعي حكومته إلى «تعديل قانون المساءلة والعدالة الذي سيكون علاجاً لموضوع اجتثاث البعث الذي حدث بعد سقوط صدام وحزب البعث» عام 2003.الحياة
أنباء عن مقتل نائب "البغدادي" وقائد جيشه في العراق
العربية.نت
أفاد مسؤول عسكري أميركي كبير لقناة "سي أن أن" بمقتل حاجي معتز، نائب "الخليفة البغدادي"، وعبدالباسط قائد جيشه في العراق في غارة أميركية.
يأتي هذا في وقت أعلن الجنرال جيمس تيري، رئيس الحملة التي تقودها الولايات المتحدة على تنظيم داعش، في وقت سابق، الخميس، أن طيران التحالف الدولي شن 1361 غارة ضد مواقع التنظيم منذ بدء العمليات في أغسطس.
وأضاف أنه "تم وقف تقدم مقاتلي التنظيم وهم يواجهون صعوبة في الحركة والاتصالات نتيجة للحملة الجوية. وأعتقد أننا حققنا تقدماً مهماً في وقف ذلك التقدم".
وأوضح قائلاً "تقديري أنه تم وقف تقدم داعش، وهم يحاولون في الوقت الحالي الحفاظ على المناطق التي يسيطرون عليها. أعتقد أنهم يواجهون مشكلات في الاتصالات والإمدادات".
كما شدد على أن وتيرة القصف الحالية مناسبة حتى وإن كان القادة العراقيون يطالبون بتكثيف الضربات الجوية وبأسلحة ثقيلة. وأضاف "الأساس هو بناء شيء ما داخل الجيش العراقي، وإعطاؤه روحا هجومية، وسنواصل الضربات".
وكان الجيش الأميركي، أعلن الأربعاء، أن طيران التحالف شن منذ الاثنين 61 غارة في العراق معظمها في شمال البلاد، ما يشكل زيادة مطردة عن معدل الغارات التي نفذت ضد التنظيم في الأسابيع الماضية.
ما حقيقة الاشتباكات بين "داعش" و"النصرة" في القلمون؟ (خاص "النهار")
الكاتب: م.ن.
18 كانون الأول 2014 الساعة 20:55
ضجت وسائل الاعلام بخبر مفاده أن تنظيمي "الدولة الاسلامية" و"جبهة النصرة" قد اصطدم أحدهما بالآخر في جرود القلمون، وان اشتباكات دارت بينهما، إلا أن مصادر في "الجيش السوري الحر" أكدت لـ"النهار" أن "لا علاقة للنصرة بما يجري، بل الاصطدام وقع بين "الدولة الاسلامية" وفصائل من الجيش الحر، خصوصا بعدما فرضت الاولى مبايعتها".
وأوضحت المصادر أن "صداماً وقع بين فصائل من "الجيش السوري الحر" و"الدولة الاسلامية" لأسباب عدة منها رفضهم البيعة، ما ادى إلى اشتباك بين عناصر الطرفين، وانتهت باعتقال القائد الميداني الملازم أول وقائد المغاوير عرابة ادريس ومعه ابن عمه قائد لواء أحرار حمص أبو عاطف وقائد كتيبة الشيخ معتصم"، مؤكدة أن "عرابة ادريس لا يزال معتقلاً لدى "داعش" ولم يتم اعدامه بعد، ومعه أبو عاطف وشخص معروف باسم "المقنع"، لكنها أخلت أمس سبيل ابن عمه الشيخ معتصم".
ولفتت إلى أن "جبهة النصرة تقف على الحياد في هذا الموضوع"، مشيرة إلى أن "الموضوع انتهى ووقف الاقتتال بعدما نجحت "الدولة الاسلامية" في سلب ذخائر واسلحة ثلاثة تشكيلات واحتجاز قادتها وهي: لواء أحرار حمص، المغاوير، كتيبة الشيخ معتصم".
ولوحظ أنه فور شيوع الخبر، تناقل أنصار "النصرة" دعوات موجهة إلى "الجيش السوري الحر"، يدعون فيها إلى مبايعة أمير "جبهة النصرة" في القلمون أبو مالك التلي من أجل القضاء على "داعش".
كيف قتل“اضخم شبيح” في سوريا؟
اكدت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي تعود لأقارب من قالت المعارضة انه “الشبيح فهد النجار المعروف بضخامته و وحشيته في جرمانا بريف دمشق” مقتله.
وذكرت مصادر المعارضة السورية أن النجار قد أصيب اصابة خطيرة بالرأس على إثر حادث سيارة نتيجة سرعة جنونية وتناقلت الصفحات المؤيدة صوره ووصفته “بالشهيد”. فهد النجار كان يمثل أدوارا في الدراما السورية ويختار لضخامة جسده، إذ كان يعيش من “أجر” الكومبارس.
العربية.نت
قتل الممثل السوري فهد نجار عن عمر يناهز 44 عاماً، بعد إصابته بطلق ناري بحسب ما تناقلته مواقع التواصل الاجتماعي وعدة مواقع سورية، من دون توضيح عن تفاصيل مقتله.
وعرف نجار بمواقفه المؤيدة لنظام الأسد ومشاركته القتال إلى جانب قوات الأسد وهو أشهر كومبارس في الدراما السورية.
ابنة نجار عبر صفحتها على الفيسبوك نعت والدها ونشرت صوراً له وهو يرتدي ملابس عسكرية.
ناشطون تناقلوا أن نجار قتل أثناء هروبه من معسكر وادي الضيف، حيث كان يقاتل إلى جانب قوات الأسد قبيل سيطرة المعارضة عليه منذ 3 أيام، كما تناقل آخرون أنه قتل عن طريق عدد من الرصاصات النارية.
وشارك نجار بالعديد من الأدوار في المسلسلات السورية، ومن أبرزها مسلسل الولادة من الخاصرة وغزلان في غابة الذئاب.
ومع بداية الحراك الثوري السوري في مارس 2011 والذي ووجه بالقمع الشديد من قبل النظام السوري، أسس "نجار" ميليشيات مسلحة تابعة للدفاع الوطني في منطقة "جرمانا" بريف دمشق، ممارساً الاعتقال التعسفي بحق المدنيين والخطف من أجل الفدية وتجارة المخدرات والدعارة في سبيل جمع الثروة.
خالد
هلَّق إصطادو الغزلان...للديب. الدنيا دولاب, على جهنَّم...وبئس المصير لكل شاكله لهذا المجرم.
أراد التسوية وخاف من رفع العقوبات!
الكاتب: سركيس نعوم
19 كانون الأول 2014
انشغل العالم بالملف النووي الايراني خلال العام الجاري المقترب من نهايته. وعلى رغم أن التوقّعات كانت كبيرة وكثيرة بانتهاء الانشغال بتسوية له عبر المفاوضات بين المجموعة الدولية 5+1 وايران وبين واشنطن وطهران، فإن أطرافها اكتفوا بتمديد التفاوض سبعة اشهر أخرى وبالايحاء أن التسوية لا بد قادمة بعد تذليل صعوباتها التقنية. ذلك أن المسافة التي قطعها حتى الآن الأميركيون والايرانيون لم تعد تسمح لأي منهما بالتراجع، فضلاً عن أن تفاهمهما صار حاجة ملحّة، وخصوصاً بعد وقوع الشرق الأوسط في أتون الحروب والارهاب. علماً أنه وحده ليس كافياً ولا بد أن ترافقه تفاهمات بين ايران وحلفاء أميركا في المنطقة.
هل من معلومات عن الأسباب التي أرجأت الاتفاق النووي المذكور أعلاه؟
يؤكد متابعو المفاوضات النووية الدولية ومفاوضات واشنطن وطهران أنهم استغربوا عدم التوصل الى اتفاق بعد حصولهم على معطيات تفيد أنه صار قريباً من الانجاز. ويؤكدون أيضاً أن الايرانيين كانوا راغبين في الاتفاق وكذلك الرئيس باراك أوباما. لكنهم يشيرون الى أنه لم يستطع المضي حتى النهاية في هذا الموضوع لأسباب عدة. منها التشدُّد في المفاوضات الدولية الذي أبدته فرنسا وألمانيا وحتى بريطانيا وخصوصاً في أمرين، الأول هو مدى خفض نسبة تخصيب الأورانيوم المسموح بها لايران. والثاني المدى الزمني لرفع العقوبات المفروضة على الأخيرة. فالمسؤولون في طهران أصروا وتمسّكوا برفع فوري لها بعد توقيع الاتفاق أو على الأقل برفع تدريجي لها لكن بوتيرة سريعة. في حين أن "القوانين" التي فُرضت بموجبها تتحدث عن تدرّج في رفعها يصل الى مدة 25 سنة، وذلك كي يتم التأكد من تنفيذ ايران الالتزامات التي قبلتها ووقّعت عليها في التسوية أو التفاهم النوويين. ومن الأسباب أيضاً أن العقوبات التي فُرضت على ايران ليست من نوع واحد بل ثلاثة. الأول عقوبات فُرضت بقرار رئاسي أميركي (Executive Order). ويستطيع الرئيس رفعها ساعة يريد. والثاني عقوبات فرضها الكونغرس الأميركي ووافق عليها رئيس الجمهورية بتوقيعها ومن ثم اصدارها. ورفع هذه العقوبات ليس سهلاً لأنه يحتاج الى قانون. وبعد خسارة الحزب الديموقراطي، الذي ينتمي اليه أوباما، الكونغرس بمجلسيه في الانتخابات النصفية الأخيرة لم يعد يمتلك القدرة على رفعها الا بعد مماحكات و"بازارات" ومساومات، وخصوصاً أن عدداً من الديموقراطيين يشاركون "السادة" الجمهوريين للكونغرس بعد 20 كانون الثاني المقبل خوفهم من تسوية سيئة تسمح لايران بالحصول على سلاح نووي وتهدِّد تالياً اسرائيل وأمنها. أما النوع الثالث من العقوبات فقد فرضته الأمم المتحدة بقرارات صادرة عن مجلس الأمن. ورفعها ليس سهلاً على الاطلاق في ظل التباين بين أميركا وحلفائها المانيا وفرنسا وبريطانيا حول هذا الموضوع، كما في ظل التناقض بينها وبين روسيا حول الشرق الأوسط بمشكلاته كلها وحول دول أوروبا الشرقية وفي مقدمها أوكرانيا.
هل هناك من يستطيع أن يؤكد أن تسوية الملف النووي الايراني مضمونة في الأشهر السبعة الجديدة التي أعطيت للمجموعة الدولية 5+1 ولايران كي تتابعا تذليل الصعوبات التقنية والسياسية؟
لا أحد يستطيع أن يؤكد أمراً كهذا على رغم أن المعطيات الايجابية المتعلقة بهذا الملف تفوق كثيراً المعطيات السلبية سواء في أميركا أو في الجمهورية الاسلامية الايرانية أو في الدول المفاوضة الأخرى بما في ذلك روسيا. لكن شعور التوقّع المتفائل يبقى أكبر من شعور التوقّع المتشائم. ويستند ذلك الى معطيات دقيقة عن التفاوض. كما يستند الى مظاهر العلاقة الجيدة التي بدأت بين المسؤولين الأميركيين والايرانيين المتفاوضين منهم والمشرفين على المفاوضات اذ صار وزير خارجية اميركا ووزير خارجية ايران يناديان بعضهما بالاسم الأول لكل منهما. كما يستند الى معلومات المتابعين الأميركيين عن رغبة ايران في اطلاق مفاوضات نشطة مع أميركا وروسيا وفرنسا حول القضايا المختلف عليها كلها وليس على الملف النووي فقط، وفي مقدمها الحرب في سوريا والشغور الرئاسي في لبنان و"تورّط" مقاتلي "حزب الله" في سوريا. ويكمن وراء هذه الرغبة التخوُّف من التشدُّد الجمهوري في أميركا بعد بدء الكونغرس ذي الغالبية الجمهورية في المجلسين ولايته، والحرص على مواجهته بالتعاون مع أوباما وحلفائه الغربيين.
هل من معلومات عن الأسباب التي أرجأت الاتفاق النووي المذكور أعلاه؟
يؤكد متابعو المفاوضات النووية الدولية ومفاوضات واشنطن وطهران أنهم استغربوا عدم التوصل الى اتفاق بعد حصولهم على معطيات تفيد أنه صار قريباً من الانجاز. ويؤكدون أيضاً أن الايرانيين كانوا راغبين في الاتفاق وكذلك الرئيس باراك أوباما. لكنهم يشيرون الى أنه لم يستطع المضي حتى النهاية في هذا الموضوع لأسباب عدة. منها التشدُّد في المفاوضات الدولية الذي أبدته فرنسا وألمانيا وحتى بريطانيا وخصوصاً في أمرين، الأول هو مدى خفض نسبة تخصيب الأورانيوم المسموح بها لايران. والثاني المدى الزمني لرفع العقوبات المفروضة على الأخيرة. فالمسؤولون في طهران أصروا وتمسّكوا برفع فوري لها بعد توقيع الاتفاق أو على الأقل برفع تدريجي لها لكن بوتيرة سريعة. في حين أن "القوانين" التي فُرضت بموجبها تتحدث عن تدرّج في رفعها يصل الى مدة 25 سنة، وذلك كي يتم التأكد من تنفيذ ايران الالتزامات التي قبلتها ووقّعت عليها في التسوية أو التفاهم النوويين. ومن الأسباب أيضاً أن العقوبات التي فُرضت على ايران ليست من نوع واحد بل ثلاثة. الأول عقوبات فُرضت بقرار رئاسي أميركي (Executive Order). ويستطيع الرئيس رفعها ساعة يريد. والثاني عقوبات فرضها الكونغرس الأميركي ووافق عليها رئيس الجمهورية بتوقيعها ومن ثم اصدارها. ورفع هذه العقوبات ليس سهلاً لأنه يحتاج الى قانون. وبعد خسارة الحزب الديموقراطي، الذي ينتمي اليه أوباما، الكونغرس بمجلسيه في الانتخابات النصفية الأخيرة لم يعد يمتلك القدرة على رفعها الا بعد مماحكات و"بازارات" ومساومات، وخصوصاً أن عدداً من الديموقراطيين يشاركون "السادة" الجمهوريين للكونغرس بعد 20 كانون الثاني المقبل خوفهم من تسوية سيئة تسمح لايران بالحصول على سلاح نووي وتهدِّد تالياً اسرائيل وأمنها. أما النوع الثالث من العقوبات فقد فرضته الأمم المتحدة بقرارات صادرة عن مجلس الأمن. ورفعها ليس سهلاً على الاطلاق في ظل التباين بين أميركا وحلفائها المانيا وفرنسا وبريطانيا حول هذا الموضوع، كما في ظل التناقض بينها وبين روسيا حول الشرق الأوسط بمشكلاته كلها وحول دول أوروبا الشرقية وفي مقدمها أوكرانيا.
هل هناك من يستطيع أن يؤكد أن تسوية الملف النووي الايراني مضمونة في الأشهر السبعة الجديدة التي أعطيت للمجموعة الدولية 5+1 ولايران كي تتابعا تذليل الصعوبات التقنية والسياسية؟
لا أحد يستطيع أن يؤكد أمراً كهذا على رغم أن المعطيات الايجابية المتعلقة بهذا الملف تفوق كثيراً المعطيات السلبية سواء في أميركا أو في الجمهورية الاسلامية الايرانية أو في الدول المفاوضة الأخرى بما في ذلك روسيا. لكن شعور التوقّع المتفائل يبقى أكبر من شعور التوقّع المتشائم. ويستند ذلك الى معطيات دقيقة عن التفاوض. كما يستند الى مظاهر العلاقة الجيدة التي بدأت بين المسؤولين الأميركيين والايرانيين المتفاوضين منهم والمشرفين على المفاوضات اذ صار وزير خارجية اميركا ووزير خارجية ايران يناديان بعضهما بالاسم الأول لكل منهما. كما يستند الى معلومات المتابعين الأميركيين عن رغبة ايران في اطلاق مفاوضات نشطة مع أميركا وروسيا وفرنسا حول القضايا المختلف عليها كلها وليس على الملف النووي فقط، وفي مقدمها الحرب في سوريا والشغور الرئاسي في لبنان و"تورّط" مقاتلي "حزب الله" في سوريا. ويكمن وراء هذه الرغبة التخوُّف من التشدُّد الجمهوري في أميركا بعد بدء الكونغرس ذي الغالبية الجمهورية في المجلسين ولايته، والحرص على مواجهته بالتعاون مع أوباما وحلفائه الغربيين.
sarkis.naoum@annahar.com.lb
فضيحة بالصور: حين يتكلّم الوزراء بوجوههم!
December 23, 2014
ليست الصورة قادرة، بعد، على نقل الرائحة. لعل تأمل وجه الوزير وائل أبو فاعور يكفي لنعرف عن أيّ رائحة يتحدثون حين يتكلّمون عن عنابر الشحن وبرادات التخزين في المطار. ها نحن أمام فضيحة جديدة...
اعتبر وزير الصحة وائل أبو فاعور ووزير الأشغال غازي زعيتر أن الوضع في مطار رفيق الحريري الدولي مرعب ورهيب، حيث تفتقد معابر التخزين للمواصفات المطلوبة، وهي بحاجة إلى الصيانة والتأهيل.
كلام الوزيرين جاء خلال مؤتمر صحافي عقداه بعد جولة قاما بها على عنابر الشحن وبرادات التخزين في المطار، حيث وصف أبو فاعور ما رآه بأنه يشبه الـ"مزبلة"، معلناً أنه سيقوم بحجز كل الأدوية والمواد الغذائية الموجودة في المستودع ووقف دخولها إلى لبنان لأنها غير مطابقة.
وأضاف "كلما توغلنا في ملف سلامة الغذاء نتأكد أننا نقيم فوق جبل من الفساد والإهمال وعدم المسؤولية"، موضحاً أن "السمك مخزن مع اللحمة قرب النفايات، والنفايات مع الأدوية"، ولفت الانتباه إلى وجود مواد غذائية منتهية الصلاحية منذ العام 1995.
وتابع أبو فاعور "منذ كشف المفتشين من قبل وزارة الصحة يوم الجمعة الماضي حتى اليوم تحسن الوضع في المطار بنسبة 70 في المئة"، مؤكداً على أنه سيحول "الملف إلى القضاء المختص لأن هذا الأمر لا يجوز وأريد تحميل المسؤولية للمعنيين لأنه أمر لا يمكن السكوت عنه".
كما طلب "الإقفال الفوري لمستودعات التبريد الموجودة في الطابق السفلي من مستودعات المطار لعدم توفّر أدنى شروط النظافة".
من جهته، أكد الوزير غازي زعيتر أن "المشهد الذي رأيناه مقزز وبعض المواد منتهية الصلاحية منذ أكثر من 4 و 5 سنوات"، مشيراً إلى أن ما شاهده في المطار هو "غرف إعدام" لا برادات، متوعداً باتخاذ قرارات حاسمة على صعيد الإدارة والتجهيزات.
(الصور عن "السفير")
أعلن وزير الصحة وائل ابو فاعور لائحة جديدة بالمؤسسات التي ثبت وجود فيها مواد غذائية غير مستوفية للشروط الصحية ، كما أعلن لائحة من المؤسسات التي صححت وضعها وأصبحت تستوفي الشروط الصحية.
وكشف أبو فاعور في مؤتمر صحافي أن محيط اهراءات القمح بمرفأ بيروت غير مستوفي للشروط الصحية ، حيث لوحظ وجود كمية كبيرة من الدواليب والمعادن والنفايات العضوية وغيرها ، محملا القيمين عليها ووزارة الاشغال مسؤولية هذه المشكلة ، مؤكدا ان الاجراءات اللازمة ستتخذا في هذا الموضوع.
وشدد وزير الصحة على ان القسم الأكبر من المؤسسات الغيرمطابقة لا يملك تراخيص ، مشيرا الى أن الوزارة كلفت البلديات تبليغها ضرورة الحصول على التراخيص بمهلة 6 أشهرتحت طائلة اقفالها ، وكشف أن 95 بالمئة من العاملين في المطاعم غير حائزين على شهادات صحية.
ولفت الى أن اعلانات المتممات الغذائية ومشروبات الطاقة تعتبر غير شرعية لحين حصولها على اذن قانوني للصدور ، مشيرا الى يمنع ادخال أي منتج غذائي للأطفال دون الـ3 سنوات من دون أن يتم فحصها في وزارة الصحة.
بالأسماء - أبو فاعور يعلن اللائحة رقم 12 من المؤسسات المخالفة للشروط الصحية
الفساد الغذائي
ابو فاعور طلب الى النيابة العامة متابعة التحقيقات في تجارة ادوية غير شرعية
الضجيج حول سلامة الغذاء «ضرب» التصدير وهدّد مصانع
الوزراء المعنيون بالغذاء: مستمرون بالتنسيق حتى نوقف الفساد الغذائي
المزيد
كشف وزير الصحة وائل أبو فاعور عن لوائح جديدة تختص بالمؤسسات التي لا تلتزم معايير السلامة الغذائية وهي كالتالي:
لائحة المؤسسات المخالفة
بيروت
حلويات البابا-الطيونة: بوظة الشوكولا
كبابجي الاشرفية لحمة السادة والكباب الحلبي
مطعم ابو ماهي عاليه: اللحمة
:Crepawayالدجاج
مطعم الصوصا-طريق الجديدة: الكفتة
اجبان الزاهرية-طرابلس: الجبنة
ملحمة الساحة طرابلس:اللحم
سوبرماركت شوك- سير الضنية: الهمبرغر بقر المعلب
مستشفى سير الضنية-اللبنة البقر الطازج
النبطية
مطعم الريان النبطية: الطاووق والفاهيتا
حاصبيا
عدنان جبر صدر دجاج(ماركت شمص)
صيدا
McDonalds –spineys: البرغر
مطعم الامير راشد-الطاووق
بعبدا
Tropica -شياح: صدر الدجاج –الطاووق
زحلة
مطعم ابو دمشقي: اللحمة الشقف
سوبرماركت غزالة: اللحمة
المتن
مستودع مروان نادر: كبيس خيار
تعاونيات لبن: لحمة الغنم المدقوق
كبابجي خلة: اللحمة المفرومة-الكباب
بيروت
مطعم place de l’etoile: صدر الدحاج المبرد
عاليه
ملحمة نجيب عبد الخالق: صدر الدجاج الني
ملحمة نيو ميت هوس: السودا البقر الني
مؤسسة فوزي ربيع ومعروف وحاطوم حمادة-بعقلين: السجق
بشري
مطعم جسر القمر: قرص كبي عجل البلدي
مطعم النورج –بزعون: الطاووق
مطعم الصباغ-بشري: فخذ الدجاج
Fresh market-اميون: فخذ دجاج وصدر دجاج
المتن
مطعم ابو جوزف: المياه
كسروان
الشاورمانجي-زوق مكايل : شاورما اللحمة
فروج لالا-زوق مكايل:الكفتة
شاركوتييه عون-جبيل: Cordon Bleu
Spineys- جبيل: صدر الدجاج
صور
مسلخ محمد معن للحوم: سودة البقر
مطعم الراعي- برج الشمالي: النقانق
مطعم حسين بيضون: فخذ دجاج وصدر دجاج
أما المؤسسات التي حسّنت أوضاعها فهي التالية:
سوبرماركت ابو خليل-جبيل
Hawa chicken-جبيل
ملحمة وفرن الامير
Marche du rondpoint-الدكوانة
محلات بيدو-برج حمود
مطعم ابو جيهاد-جل الديب
سوبرماركت سان جورج
Pizza Hutبيروت- الاشرفية
كبابجي-بعبدا-عاليه-كسروان
سوبرماركت فهد
المصدر: بغداد – "النهار"
ديوان الحسبة
• لماذا لا تذهبون الى المقاهي بدلا من الارصفة والبيوت؟
"الجلوس في المقاهي مسألة صعبة، والتدخين محظور، واذا رصدوك فلن يقوموا بقطع رأسك، بل يأخذون علبة السكائر ويقولون لك: اتركها لله، هذا اذا كانوا جنودا عاديين، اما اذا كانوا من ديوان الحسبة، فيحاسبونك، وثمة فرق في الحساب انك كنت مدخنا او بائعا، لكني لا اعرف حتى الان طبيعة العقوبة".
• هل ثمة فرق بين الجنود العاديين وجماعة ديوان الحسبة؟
"يوجد في الموصل جيش وشرطة وشرطة مرور اسلامية، وهناك قوات تشبه قوات "سوات" الحكومية، وهناك شرطة اقتصادية. اما جماعة الحسبة، فهم رجال مسلحون بمسداسات يراقبون الشوارع ويتجولون في الاسواق، واغلب المتطوعين جدد ومن ابناء القرى والارياف المحيطة بالموصل، وهؤلاء بالذات صلفين ويتعاملون بخشونة كما كان يفعل الجيش العراقي، وفيهم الاكراد والتركمان وحتى بعض الايزيديين الذين اعلنوا اسلامهم، اضافة الى العرب والاجانب". يلبسون زيا عسكريا، وبعضهم يلبس الزي الافغاني.
ذات مرة، يقول ذنون، تعرضنا لاطلاق نار، ونصبوا لنا كمينا، لكنهم تركونا حين عرفوا أننا اشخاص عاديون، واعتذروا وكرروا مرارا: الحذر واجب.
حين ترتكب مخالفة، يقولون لك: نحن نسامحك اما "الروافض"(أي الجيش الحكومي الذي يتألف من افراد شيعة) فلن يرحموك. ويضيف، المفارقة انك تستطيع محاججتهم وإقناعهم بوجهة نظرك!
• وماذا عن اسعار السلع الغذائية؟
السلع باقية على الاسعار نفسها تقريبا، لحوم الحيونات انخفضت بشكل لافت، لحم الغنم يباع بـ7 آلاف دينار، والبقر بـ8 آلاف (15 الف في بغداد).
في البداية ذبحت "الدولة الاسلامية" الغنائم وباعتها، ثم بنت مصلخاً وحصرت الذبح به، وبامكان القصاب الشراء منه والبيع للناس. ويعود انخفاض اسعار اللحوم إلى جلب قطعان الماشية من سوريا وعدم تصدير قطعان المواشي العراقية الى الخارج.
قائمة الممنوعات
• وماذا عن ممنوعات "الدولة الاسلامية"؟
الى جانب، منع السكائر، يقول ذنون، ان تنظيم الدولة لا يسمح بلعب الدومينو والورق والطاولة وبيع اللالعاب اللالكترونية، اضافة الى منع تدخين الاركيلة واقراص الافلام والموسيقى والالعاب وصالات النت. كما منع حف الشعر بالخيط في محلات الحلاقة. ولا ننسى ان إقفال المحلات التجارية اجباري وقت الصلاة، الاتصالات ممنوعة ، والسفر كذلك. وقائمة الممنوعات هذه يتم تحديثها باستمرار.
أعراس الموصل
• ماذا عن الأعراس في مدينة الموصل في ظل تشدد "الدولة الاسلامية"؟
ضحك وقال:" لا شيء في الموصل أكثر من الأعراس!" يضحك، ثم يتابع: تكاليف الزواج انخفضت الى ادنى معدلاتها منذ سنوات! نتيجة عدم وجود حفلة زفاف تسبقها ليلة الحناء، ولا يسمح للزوجان بالتقاط صورة في الاستديو، فذلك ممنوع. يقتصر الامر على زفة سيارات ووجبة عشاء في المطعم. الأكل رخيص بشكل عام ويعتمد بالاساس على سعر اسطوانة الغاز.
• نسمع اخبار عن ان "داعش" يجبرون الاهالي على تزويج بناتهم لاعضائها؟
لم اسمع بذلك ولم ارَ بعيني.
الجبّة والخمار للنساء
• ماذا عن الرحلات الترفيهية والتعامل مع النساء من قبل افراد "داعش"؟
ترتدي النساء الجبّة والخمار، لكن النساء المتقدمات في السن "يغلّسون" على الخمار ويمشي الحال (يضحك).كان رجال الحسبة ينهرون النساء بشكل مباشر، لكن ذلك ادى الى مشاكل مع السكان، واليوم يتحدث جماعة الحسبة مع الرجال فقط الذين يتحدثون بدورهم الى نسائهم.
معظم رجال"داعش" من الشباب الصغار الذين لا تتجاوز اعمارهم العشرين ربيعا، وبعضهم كبار ومن اهل المدينة.
الشائعات تفتك بنا
• هل تقوم العوائل برحلات ترفيهية؟
60 في المئة من العوائل لا تخرج من منازلها خوفا من الاشاعات، الاشاعات تفتك بنا، يقال ان الدولة تنوي تجنيد الشباب في الجيش، ويقال ان القصف وهجوم الجيش سيبدأ على المدينة... الخ. لا يوجد تجنيد إلزامي حتى الان، لكن نخشى ان يصير حقيقة. مع ان الدولة الاسلامية لا تقبل بالمتطوعين الا بكفالة شخصين.
احد الاسباب التي منعت الناس من الخروج برحلات اشاعة مفادها ان جماعة الدولة الاسلامية يقومون بتمزيق "هوية الاحوال المدنية" ويطلبون منك استبدالها بهوية اسلامية.
ذعرت الناس، وقاموا باستنساخ هوياتهم، حتى ان مكاتب الاستنساخ اكتظت بالمواطنين(يضحك)، لكن تبيّن أن الامر كان مجرد اشاعة.
اوضاع التعليم
• ماذا عن اوضاع التعليم في المدينة؟
دوام المدارس داخل مركز المدينة والنواحي التابعة لها مستمر حتى الدراسة الاعدادية، لكن الجامعات معطلة، اقدم تنظيم الدولة على تغيير بعض المناهج مرة بعد اخرى ولم يستقر على حال
• اين توجد مقرات الجماعات المسلحة؟
مقراتهم تتغير باستمرار، لكن هناك نقاطاً للمرابطة في الشوارع، غالبا ما يحثّون الناس على الجهاد عبر المساجد، يعتبرونا مقصرين، ويحملوننا الذنب في حال تعرضوا لخسارة عسكرية.
• هل قاموا بقتل او رجم بعض الاشخاص؟
لم اشاهد شخصا يرجم، لكن مصادر موثوقة ابلغوني انهم رجموا رجلا وامراة، لم ار شخصا يعدم، لكنهم اعدموا بعض الضباط غير المتعاونين معهم، اخذوهم الى المحكمة الشرعية وهناك قتلوهم.
• هل يسمحون للاهالي بمغادرة المدينة؟
اتوقع ان ذلك ممنوع الان، ثم الى اي مكان يمكن ان نذهب، الشباب ممنوع من المغادرة، قبل نحو شهرين سمحوا لكبار السن بالسفر الى بغداد لاتمام معاملاتهم. يقال ان السفر الى سوريا ممكن هذه الايام.
رهائن للرقة
خطب الجمعة تزعجني
• ما هي اكثر الاشياء التي تزعجك؟
خطب الجمعة ونشرات الاخبار، ففي كل خطبة جمعة نتوقع نزول تعليمات وقرارات جديدة من "الدولة الاسلامية"، كل خطبة يرافقها بالثانية الواحدة عشرون اشاعة ، وكذلك بالنسبة لنشرات الاخبار، فهي متضاربة وغير صادقة.
ابو فاعور طلب الى النيابة العامة متابعة التحقيقات في تجارة ادوية غير شرعية
الضجيج حول سلامة الغذاء «ضرب» التصدير وهدّد مصانع
الوزراء المعنيون بالغذاء: مستمرون بالتنسيق حتى نوقف الفساد الغذائي
المزيد
كشف وزير الصحة وائل أبو فاعور عن لوائح جديدة تختص بالمؤسسات التي لا تلتزم معايير السلامة الغذائية وهي كالتالي:
لائحة المؤسسات المخالفة
بيروت
حلويات البابا-الطيونة: بوظة الشوكولا
كبابجي الاشرفية لحمة السادة والكباب الحلبي
مطعم ابو ماهي عاليه: اللحمة
:Crepawayالدجاج
مطعم الصوصا-طريق الجديدة: الكفتة
اجبان الزاهرية-طرابلس: الجبنة
ملحمة الساحة طرابلس:اللحم
سوبرماركت شوك- سير الضنية: الهمبرغر بقر المعلب
مستشفى سير الضنية-اللبنة البقر الطازج
النبطية
مطعم الريان النبطية: الطاووق والفاهيتا
حاصبيا
عدنان جبر صدر دجاج(ماركت شمص)
صيدا
McDonalds –spineys: البرغر
مطعم الامير راشد-الطاووق
بعبدا
Tropica -شياح: صدر الدجاج –الطاووق
زحلة
مطعم ابو دمشقي: اللحمة الشقف
سوبرماركت غزالة: اللحمة
المتن
مستودع مروان نادر: كبيس خيار
تعاونيات لبن: لحمة الغنم المدقوق
كبابجي خلة: اللحمة المفرومة-الكباب
بيروت
مطعم place de l’etoile: صدر الدحاج المبرد
عاليه
ملحمة نجيب عبد الخالق: صدر الدجاج الني
ملحمة نيو ميت هوس: السودا البقر الني
مؤسسة فوزي ربيع ومعروف وحاطوم حمادة-بعقلين: السجق
بشري
مطعم جسر القمر: قرص كبي عجل البلدي
مطعم النورج –بزعون: الطاووق
مطعم الصباغ-بشري: فخذ الدجاج
Fresh market-اميون: فخذ دجاج وصدر دجاج
المتن
مطعم ابو جوزف: المياه
كسروان
الشاورمانجي-زوق مكايل : شاورما اللحمة
فروج لالا-زوق مكايل:الكفتة
شاركوتييه عون-جبيل: Cordon Bleu
Spineys- جبيل: صدر الدجاج
صور
مسلخ محمد معن للحوم: سودة البقر
مطعم الراعي- برج الشمالي: النقانق
مطعم حسين بيضون: فخذ دجاج وصدر دجاج
أما المؤسسات التي حسّنت أوضاعها فهي التالية:
سوبرماركت ابو خليل-جبيل
Hawa chicken-جبيل
ملحمة وفرن الامير
Marche du rondpoint-الدكوانة
محلات بيدو-برج حمود
مطعم ابو جيهاد-جل الديب
سوبرماركت سان جورج
Pizza Hutبيروت- الاشرفية
كبابجي-بعبدا-عاليه-كسروان
سوبرماركت فهد
حكاية الدولة الاسلامية من الداخل
احد كبار القادة في الدولة الاسلامية يكشف في مقابلة حصرية عن تفاصيل تكوين الخلية الارهابية في السجن العراقي وتحت انظار القوات الامريكية
الاثنين 29 كانون الأول (ديسمبر) 2014
تقرير مارتن جولوف
في صيف ٢٠٠٤، اقتاد الجنود شابا جهاديا مكبلا بالقيود الى داخل اسوار سجن بوكا في جنوب العراق. لقد كان متوترا عندما اقتاده جنود أمريكيون عبر ثلاث بنايات ومن ثم عبر دهاليز مليئة بالاسلاك ليصل الى ساحة مفتوحة مليئة. بسجناء يرتدون زي السجن ذي الالوان الصارخة، ينظرون اليه بحذر واعينهم تراقب تحركاته.
«لقد ميزت بعضهم فورا» هذا ما قاله لي عند مقابلته الشهر الماضي. «كنت خائفا من سجن بوكا وبقيت افكر فيه وانا في الطائره ولكنه احسن مما توقعت.»
دخل الجهادي الذي أعطاني الاسم المستعار ابو احمد الى سجن بوكا كشاب في العقد الماضي ولكنه الان قيادي كبير في الدولة الاسلامية. لقد حصل على رتبة رفيعة مع زملائه الذين قضوا السجن معه. ان قصته لا تختلف كثيرا عن السجناء الاخرين الذين قبض عليهم الامريكان في المدن والقرى العراقية ثم نقلوهم بالطائرات الى سجن مجهول في الصحراء الذي ساعد اليوم في تكوين اسطورة الوجود الامريكي في العراق.
«لقد السجناء يحب لي خلال وقت قصير» قال ابو احمد. كان السجناء يرتعدون خوفا من سجن بوكا ولكن سرعان ما عرفوا انه ليس سيئا للغاية حيث انه كان الفرصة الذهبيه التي وفرها لهم السجن تحت قياده الجيش الامريكي. «لم يكن باستطاعتنا ان نجتمع في بغداد او في اي مكان اخر بهذه الطريقة ر» قال لي. « لقد كنا امنين هنا في السجن. الاوضاع خطره للغاية خارج اسوار السجن ولكننا هنا على بعد بضعة امتار من القائد الرئيسي للقاعدة.»
التقى ابو احمد بابو بكر البغدادي للمرة الاولى وهو ما يعرف الان بالامير الدولة الاسلامية والذي وصف بانه اخطر رجل في العالم. قال ابو احمد: «لقد توجه السجناء اليه منذ البداية ولكن لم يتوقع احد ان يصل الى هذا المنصب.»
كان ابو احمد عضوا اساسيا في تشكيل الدولة الاسلامية. اجبر على الانخراط في المليشيات وهو شاب صغيرا بسبب الاحتلال الامريكي الذي كان يريد تغيير القوى واعطاء السلطة الى الاغلبية الشيعية على حساب السنة الذين كانوا القوى المسيطرة سابقا وهو ما يعتقده ابو احمد واخرين معه.
ان مشاركته في تكوين ما يعرف الان بالدولة الاسلامية ادت الى حصوله على مركز رفيع في الخلايا المنتعشة التي انسابت من الحدود السورية. يعتقد العديد من زملائه ان تساقط النظام في المنطقة ساهم باعادة طموحهم في العراق والذي يعتبر الهدف الغير محقق بعد ولكن الحرب في سوريا كونت ميدانا جديدا لهم.
قبل ابو احمد التحدث معي بعد اكثر من سنتين من المشاورات والتي من خلالها افصح عن ماضية وعن كونه جزءا رئيسيا في اكبر شبكة مليشيات وعبر عن قلقه عن انتشار الدولة الاسلامية في العراق والشام وعن نظرتها في المنقطة.
لقد أعاد ابو احمد النظر في توجهاته بعد اشتعال العراق وسوريا والأوضاع المضطربة في الشرق الأوسط والتي ستستمر الى اجيال قادمة ملية ببحر من الدماء على أيدي رفاقه الأيديولوجيين. ان وحشية الدولة الاسلامية تتزايد بشكل كبير حسب وجهة نظر ابو احمد الذي بدا تتغير مع مرور الوقت حيث اعاد النظر حول تفسير القران وليس تطبيقة حرفيا.
لقد وافق ابو احمد على التحدت معي بعد فهمه لما تاول اليه الدولة الاسلامية وذلك من خلال جلسات مطولة معي والتي من خلالها قدم معلومات وفيرة عن القائد الغامض وعن نشاة الخلية الارهابية والتي تعود الى سنة ٢٠٠٤ وهي السنة التي التقى فيها مع ابو بكر البغدادي في سجن بوكا وحتى عام ٢٠١١ عندما بدا العراقيون المتمردون بعبور الحدود الى سوريا.
في البداية، خلال ايام سجن بوكا، كان السجين البغدادي الذي اصبح اليوم اخطر شخص في العالم يعزل نفسه عن بقية السجناء الاخرين الذين كانوا يرونه كشخص متحفظ وغامض. الا ان سجانية كانت لهمنظرة مختلفة حيث كانوا يرون انه شخص تصالحية ومهدئ لبث الهدوء في وسط يشوبة الريبة. ان هذا التاثير ساعده لفض الشباكات بين السجناء. «كان هذا كله جزء من التمثيلية » يقول ابو احمد.« كنت احس ان يخفي شي ما. انه الغموض الذي في داخله الذي لا يريد احدا ان يراه. لقد كان مختلفا عن كل الامراء الذين كان من السهل التعامل معهم. لقد كان منطويا وبعيدا عنا جميعا.»
***
ولد البغدادي باسم ابراهيم ابن عواد البدري السامرائي في عام ١٩٧١ في مدينة سامراء العراقية. القي القبض عليه من قبل القوات الامريكية في الفلوجة في شهر فبراير ٢٠٠٤. قام بمساعدة تشكيل المليشيات المسماة بجيش اهل السنة الجماعة والتي انتشرت بين الجماعات السنية الثائرة حول مدينته.
«لقد القي القبض عليه في منزل صديقه» قال الدكتور هشام الهاشمي وهو المحلل السياسي والمستشار للدولة العراقية حول الدولة الاسلامية.
لقد كان في منزل صديقه نصيف جاسم نصيف. ونقل الى سجن بوكا ولكن الامريكان لم يعرفوا هويتة الحقيقة .
لقد وزع رفاق البغدادي السجناء والذين هم اكثر من ٢٤٠٠٠ سجين علة ٢٤ معسكر وكل هولاء السجناء لم يعرفوا هويتة .الحقيقة
لقد كان السجن مقسم بشكل هرمي وذلك يبرز من خلال الوان زي السجناء حيث يعرف السجانين من خلال لون الزي نوع التهمة. يقول ابو احمد: «اللون الاحمر للسجناء الذين اقترفوا اخطاء في السجن، الابيض لزعيم السجناء، الاخضر للسجن الطويل الامد والاصفر والبرتقالي للسجناء العاديين.. هذا حسب ما اتذكر.»
دخل البغدادي سجن بوكا وهو يناهز ٣٣ وهو كان يشن حملة ضد الامريكان والتي كان يحشد لها مليشيات من وسط وغرب العراق. انه الاحتلال الذي جاء بعذر حرب التحرير واصبح استعمارا طاحنا. لقد حرم السنة من راعيهم صدام حسين وبداوا القتال ضد القوات الامريكية وبعدها وجهوا بنادقهم الى المستفيدين من اطاحة صدام حسين وهم الاغلبية الشيعية.
تعتبر مليشيات البغدادي احدى عشرات المليشيات التي ظهرت من الجماعات السنية المتمردة تحت راية القاعدة في العراق ومن ثم تحولت الى الدولة الاسلامية في العراق. هولاء هم السلائف لما يعرف الان باالدولة الاسلامية والتي هي الان تحت قيادة البغدادي وتسيطر على الجزء الغربي ووسط وشرق سوريا. هذه القوة التي جذبت الجيش الامريكي الى المنطقة الهشة بعد ان انسحبوا قبل ثلاث سنوات وضنوا انهم لن يرجعوا اليها مرة ثانية.
كانت خلية البغدادي غير معروفة خلال فترة السجن التي قضاها البغدادي في سجن بوكا وكان البغدادي من الشخصيات الاقل تاثيرا من قائد المتمردين ابو مصعب الزرقاوي الذي يمثل الرعب الحقيقي غي العراق واوروبا وامريكا. لكن البغدادي عرف كيف يبرز شخصيته ويطغي على كل القادة الذين كانوا في بوكا او في احياء العراق وهو يكمن في نسبة الذي يرجع اصله الى النبي محمد عليه السلام وحصولة على شهادة الدكتوراة في الدراسات الاسلامية من جامعة بغداد للعلوم الدينية مما دفعه لاعلان الخلافة الاسلامية في تموز ٢٠١٤.
ابو احمد: «البغدادي معروف بهدوءه وبان له شخصية ساحرة. عندما قابلته، عرفت انه شخص مهم ولكني لم اتوقع ان يصل الى هذه الاهمية.»
حسب ما رواه ابو احمد وسجناء اخرين كانوا معه في سجن بوكا في ٢٠٠٤ ان البغدادي كانت له طريقة خاصة للتعامل مع سجانية. اعتبر الامريكان ابو بكر الشخص الذي يلجأون اليه لحل النزاعات بين السجناء وانه الشخص الذي يستطيع ان يفرض الهدوء داخل اسوار السجن.
«خلال مرور الايام، اصبح البغدادي العنصر الرئيسي في السجن» قال ابو احمد. لقد اراد ان يكون المسوول الرئيسي للسجناء. عندما انظر الى اسلوبه الان اعرف انه يستخدم اسلوب فرق تسد للحصول على غايته. اطلق سراح ابو بكر البغدادي في كانون الاول ٢٠٠٤ بعد ان قرر سجانوة انه لا يشكل خطرا عليهم.
« لقد احترمه الامريكان كثيرا» قال ابو احمد. «كان باستطاعته زيارة السجناء في المعسكرات الاخرى متى اراد ولكننا لم نستطع الحصول على نفس المطلب. في نفس الوقت، كان يقود حملته خفيه عن انظارهم ويقوم ببناء الدولة الاسلامية. وجود السجن الامريكي في العراق ساعدنا في تاسسيس الدولة الاسلامية. نحن نعتبر بوكا معملا. هو الذي ساعد في نشاتنا وبناء ايدولوجيتنار.»
بدات الدولة الاسلامية بالانتشار في المنطقة تحت راية الرجال الذين كانوا في السجون الامريكية خلال فترة الاحتلال الامريكي للعراق. بالاضافة الى سجن بوكا، كان هناك معسكر كروبر قرب مطار بغداد الدولي كما كان هناك سجن ابو غريب في غرب بغداد الذي اقفل بغد ١٨ شهرفي بداية الحرب. ان العديد من هولاء السجناء الذين اطلق سراحهم ـ وحسب اقوال العديد من المسوولين الامريكان الذين كانوا يديرون عمليات الاعنقال ـ ساهموا بشكل كبير في العمليات التخريبية.
“ لقد حضرت العديد من الاجتماعات والتي قال فيها العديد من الناس ان الامور تجري حسب الاصول” قال علي خيري، المساعد الخاص لكل السفراء الامريكان الذين خدموا في العراق بين ٢٠٠٣ و ٢٠١١ وهو ايضا مساعد لثلاث قادة امريكان. لكن مع مرور الوقت، بدا القادة الامريكان بقبول الواقع “ اصبحت هنالك عناصر متشددة وهنالك نتائج عكسية في عدة مجالات. لقد بدوا بالتخطيط والتنظيم لتعيين قادة وشن حملات.”
« لقد حضرت العديد من الاجتماعات والتي قال فيها العديد من الناس ان الامور تجري حسب الاصولر» قال علي خيري، المساعد الخاص لكل السفراء الامريكان الذين خدموا في العراق بين ٢٠٠٣ و ٢٠١١ وهو ايضا مساعد لثلاث قادة امريكان. لكن مع مرور الوقت، بدا القادة الامريكان بقبول الواقع «اصبحت هنالك عناصر متشددة وهنالك نتائج عكسية في عدة مجالات. لقد بدوا بالتخطيط والتنظيم لتعيين قادة وشن حملات.»
« كان لدينا الكثير من الوقت للتفكير والتخطيطر» اضاف ابو احمد. «انها الفرصة الذهبية. لقد اتفقنا ان نتصل ببعض عند اطلاق سراحنا وكانت عملية الاتصال سهلة. كتبنا ارقام هواتفنا في حبال داخل ملابسنا الداخلية وعندما خرجنا من السجن اتصلنا ببعضنا. كان عندي رقم كل شخص مهم في السجن بالاضافه الى عنواينهم. خلال ٢٠٠٩ عاد الكثير منا لعمل ما كنا نقوم به قبل القبض علينا .. ولكننا الان نقوم بها بطريقة افضلر.»
حسب ما وصفه الدكتور هشام الهاشمي، المحلل للحكومة العراقية ان هناك تقريبا ١٧ قائد مهم في الدولة الاسلامية من اصل ٢٥ قادة الذين يديرون المعركة في العراق وسوريا كانوا مسجونين في السجون الامريكية بين ٢٠٠٤ و ٢٠١١. ان البعض منهم انتقلوا من السجون الامريكية الى السجون العراقية التي تم اقتحامها واطلق سراح العديد من القاده الرئيسيين الدولة الاسلامية.
تم تهريب اكثر من ٥٠٠ سجين عند اقتحام سجن ابو غريب في ٢٠١٣ حيث كان العديد منهم قاده جهاديين الذين تم اعتقالهم من قبل الامريكان وقد هربوا في تموز ٢٠١٣ بعد ان اقتحمة عناصر الدولة الاسلامية وقامت هذه العناصر بنفس العملية على سجن التاجي.
اغلقت الحكومة العراقية سجن ابو غريب في نيسان ٢٠١٤ والسجن الان الذي يبعد ١٥ ميلا عن غرب بغداد يبقى مقفلا. هذا السجن الذي هو قرب الخط الامامي للقتال بين الدولة الاسلامية والقوات العراقية وهو قرب الخط السريع المودي الى الفلوجة والرمادي.
ان اجزاء من هاتين المدينتين اصبحوا ارضا محظورة للقوات العراقية المحاصرة الذين قاتلتهم الدولة الاسلامية ودحرتهم. انها عصابة من القتلة الذين لا نظير لهم في بلاد ما بين النهرين منذ المغول. عندما زرت السجن المهجور هذا الصيف، رايت الجنود العراقيين في نقطة التفتيش ياكلون البطيخ ويعطون نضرات غير مبالية في خلال الحواجز الساترة. كانت جدران السجن خلفهم والجهاديين الاعداء راهنين على الطريق امامهم.
ان وحي التعذيب في سجن ابو غريب كان له التاثير السلبي في نفوس العراقيين الذين راوا في الحضارة المزعومة في الاحتلال الامريكي التقدم البسيط من طغيان صدام.
بالرغم من عدم وجود شكوى حول التعذيب في سجن بوكا الى حيت اقفالة في ٢٠٠٩، الا ان العراقيين اعتبروه كرمز قوي للسياسة الغير عادله التي ادت بحياة العديد من الاباء والابناء والازواج العراقيين الذين سجنوا في مناطق سكنية من خلال المداهمات العسكرية على المناطق والتي ادت الى سجن العديد لاشهر او سنوات عده.
في ذلك الوقت، اعتبر الجيش الامريكي علميات التوقيف صحيحة وان هذه العمليات شبيهة بما تقوم به اي قوات ضد العمليات الارهابية كعمليات الجيش البريطاني في ايرلندا الشمالية، الاسرائيليين في غزه ووالضفة الغربية وكذلك النظام السوري والمصري.
ان البنتاغون يستمر بالدفاع عن سجن بوكا حتى بعد مرور ٥ سنوات على اغلاقه ويعتبره مثلا لتطبيق القانون في وقت حرج. «خلال العمليات العسكرية بين ٢٠٠٣ و ٢٠١١ قامت القوات الامريكية بسجن الاف من سجناء الحرب» صرح الكولونيل ميلز بي كاجينز وهو المتحدث الرسمي لوزارة الدفاع الامريكية لشوون السجناء. «هذا النوع من التوقيف سائد خلال فترة القتال. ان توقيف المشبوهين في عمليات الارهاب هو امر قانوني وهو الطريق الانساني لحماية امن واستقرار المواطنين.»
***
.بعد إفراج البغدادي، أفرج أيضا أبو أحمد
اخذه اصحابه الى بيت غرب العاصمة ومن هناك بدء مشاركته للمجاهدين الذي تحول من المعركة ضد الاحتلال الى حرب دامية ضد العراقيين الشيعة.
انتشرت فرق الموت في بغداد وخاصة في مركز العاصمة وقاموا بقتل عناصر من الشيعة وبدوا بتهجير السكان من المناطق الذيم يسيطرون عليها. تغيرت العاصمة واصبحت مدينة مختلفة عن اللي عرفها ابو احمد قبل سنوات عده. ولكن بمساعدة اصدقائة من بوكا اصبح من الممكن مراقبة التطورات الجديدة في الحرب الطائفية. لقد عرف ابو احمد الاجواء التي عاد اليها وان قادته في السجن اصبح لديهم خطه له.
عندما وصل ابو احمد الى منزله في غرب بغداد، قام بقطع الحبل الموجود في لباسه الداخلي والذي يحوي ارقام زملائه في السجن وبدأ الاتصال بهم لبدا العمل. «قام زملائي في السجن بالاتصال ببعض وكانت العملية سهلة للبقاء على اتصال.» يبتسم ابو احمد خلال الحديث معي عندما يتذكر خطتهم. «ان ملابسنا الداخلية جعلنا نربح الحرب.»
كان هدف الزرقاوي اعاده احياء ١١ ايلول لتصعيد الموقف. لقد اراد شيئا لنقل الحرب الى قلب العدو وبالنسبة له يمكن ان يحدث هذا من خلال هدفين: كرسي للقوى الشيعية او تشكيل رمز ديني. في شهر شباط ٢٠٠٦، وبعد شهرين ثانين’ فجر الزرقاوي الامام العسكري في سامراء شرق بغداد. عندها اشتعلت الحرب الاهلية وتحققت طموحات الزرقاوي.
عندما سالته عن نتائج هذا العنف، سكت ابو احمد لثواني لاول مرة خلال جلساتنا المتعددة. «كان هنالك سبب لاشعال الحرب، و لم يكن السبب لانهم شيعة ولكن لان الشيعة دفعونا لهذا الموقف. لقد سهل الجيش الامريكي نقل السلطة لهم وهم كانوا متواطئين مع بعض.»
عندها بدأ الحديث عن الرجل الذي اعطى الاوامر: «كان الزرقاوي ذكيا وكان من احسن المخططين الاستراتيجيين الذين حضت بهم الدولة الإسلامية. كان ابو عمر البغدادي شرسا» قال ابو احمد وهو يصف خليفة الزرقاوي والذي قتلته القوات الامريكية في نيسان ٢٠١٠ . «ولكن البغدادي هو الاكثر تعطشا للدماء.»
« عندما قتل الزرقاوي، ظهر العديد من رفاقه اللذين كانوا متعطشين للدماء اكثر منه. كان فهمهم للشريعة والانسانية رخيص جدا. لم يفهموا التوحيد ( المبدأ القراني لتوحيد الله) بالطريقه التي يجب فهمها. لا يجب علينا فرض التوحيد عن طريق الحرب.»
بالرغم من التحفضات التي بدأت تظهر بعد ٢٠٠٦، اصبح ابو احمد جزءأ من جهاز القتل البشري التي تعمل بسرعتها القصوى خلال سنتين. تم تشريد الملايين وتهجير العديد من الاحياء السكنية وتعرض العديد للقسوة الوحشية.
في ذلك الصيف، قتل الجيش الامريكي الزرقاوي بمساعدة المخابرات الاردنية في ضربة جوية شمال بغداد. في نهاية ٢٠٠٦، اصبح التنظيم ضعيفا حيث اقتلعت جذورة من الانبار واضمحل وجودهم في انحاء العراق. ولكن حسب ما قال ابو احمد ان التنظيم استخدم هذه الفرصة لاعادة احيائة وابراز النظام و تاكيد هويته. اعتبرت السنوات بين ٢٠٠٨ و ٢٠١١ سنوات هدوء موقت وليس هزيمة.
في هذا الوقت، ظهر ابو بكر البغدادي وشاع صيطه كمساعد امين للقائد ابو عمر البغدادي ومساعدة الجهادي المصري ابو ايوب المصري. منذ ذلك الحين، قال ابو احمد، بدأت الدولة الإسلامية بالاتصال بالعناصر البعثية في النظام السابق وهم الذين يشاركونهم المبدأ بان العدو هو الامريكان والحكومة الشيعية التي تساندة.
ان التجسيد الاولي للدولة الاسلامية انخرط مع البعثيين الذين خسروا كل شي عندما اطيح بصدام حسين واصبح المبدأ «عدو عدوي صديقي» ولكن في بداية ٢٠٠٨ وهذا حسب ما قاله ابو احمد ومصادر اخرى ان هذه الاجتماعات اصبحت متكررة والعديد منها كان في سوريا.
ان الربط بين سوريا والمتمردين السنة في العراق كان مصدر قلقللحكومة الامريكية والتي اشارت اليه في اجتماعات عده في بغداد مع الحكومة العراقية. ان الحكومتين العرالعراقية والامريكية مقتنعون ان الرئيس السوري بشار الاسد يساهم في فتح الابواب للجهاديين والسماح لهم للطيران من الاراضي السورية وان المسوولين السوريين ساعدوا في عبورهم للاراضي العراقية. “ ان كل الاجانب دخلوا عن طريق سوريا. هذا امر معروف” قال ابو احمد
***
في عام ٢٠٠٨، بدأ الجيش الامريكي بالتفاوض حول نقل السلطة الى المؤسسات العراقية الضعيفة وتمهيد الطريق لخروجهم من العراق. لقد كان هناك فئات عراقية قله استطاع الامريكان الوثوق بهم في الحكومة العراقية ومن ضمنهم الجنرال حسين علي كمال، مدير المخابرات في وزارة الداخلية. كان علمانيا كرديا وحصل على ثقة الحكومة الشيعية. من اهم احد مسوؤلياته هو تامين بغداد من العمليات الارهابية.
كان حسين علي كمال مقتنعا مثل الامريكان ان سوريا وراء زعزعة الامن في العراق. لقد وصل الجنرال الى هذه النتيجة بعد عدة تحقيقات اجراها مع جهاديين الذين تم القاء القبض عليهم. خلال العام ٢٠٠٩، افصح الجنرال وذلك خلال لقاءات عديدة عن ادلته واستخدم خرائط توضح الطرق التي سلكها الارهابيون لعبور الحدود الى غرب العراق كما انه قال لي الاعترافات التي ساندت رحلات الارهابين وعلاقاتهم مع مسؤولين سوريين في المخابرات السورية.
عندما انحسرت عمليات الدولة الإسلامية في العراق، اصبح مهووسا باجتماعين حصلوا في سوريا عام ٢٠٠٩ والتي حظر بها جهاديين عراقيين ومسؤؤلين سوريين وبعثيين سوريين وعراقيين. اصيب الجنرال حسين بسرطان نادر في ٢٠١٢ وتوفي في بداية هذا العام وهو صرح لي بنشر حوارنا وقال: « قل لهم الحقيقة» وهذا خلال اخر مقابله معه في شهر حزيران ٢٠١٤.
قابلته للمرة الاولى في ٢٠٠٩ واعطاني تفاصيلا دقيقه حول الاجتماعين السريين في منطقة الزبداني قرب دمشق، والتي حدثت في ربيع تلك السنة. كان من الحاضرين للاجتماع قادة بعثية التجؤا الى سوريا بعد سقوط نظام صدام، ومخابرات سورية وشخصيات مهمه في ما يعرف ذاك الوقت بالقاعدة في العراق. لقد طور النظام السوري علاقاته مع المتمردين خلال الايام الاولى من الاحتلال الامريكي واستخدموهم كاداة لزعزة امن الامريكان وخططهم في العراق.
«عند بداية ٢٠٠٤ و ٢٠٠٥ بدا التواصل بين المتمردين الاسلاميين والبعثيين» حسب اقوال علي قدري، المستشار السابق للسفاراء الامريكان و المسوؤلين الرفيعين المستوى في العراق. «لقد كانوا منظمين وعالمين بالوضع على ارض الواقع. مع مرور الوقت. تحول بعض البعثيين الى اسلاميين متشددين وبدأ الوضع بالتأزم. مع سنة ٢٠٠٧، قال الجنرال ديفيد بطرس ان الامور واضحة جدا وان العلاقه بين المخابرات السورية والجهاديين متوطدة ولكن الحوافز ليست متطابقه ٪ ١٠٠.»
اوضح ابو احمد من خلال مقابلاتنا ان العلاقات السورية واضحة في العمليات التخريبية في العراق. «لقد عبر المجاهدين من سوريا. لقد عملت مع العديد منهم. ان اصحابي الذين كانوا معي في بوكا قدموا الى العراق عبر المطاؤ في دمشق. وهناك عدد قليل جاء من تركيا او ايران. ان غالبية الذين جاؤا لمساعدتنا عبروا من سوريا.»
يعتبر المسؤولون العرافيون خط التمويل الخطر الاساسي للحكومة العراقية والذي يعتبر العامل الرئيسي لتسميم العلاقات بين رئيس الوزراء العراقي السابق نوري المالكي والرئيس السوري بشار الاسد. كان المالكي مقتنعا ان بداية الحرب الاهلية هي خطة بشار الاسد لزعزعة نظامة وهي طريقة لاحراج الامريكان وان الادلة التي امتلكها في ٢٠٠٩ خلال مقابلته في دمشق ادت الى اشمئزازة من الرئيس السوري .
«كان مصدرنا في الغرفة مرتديا جهاز تصنت» قال الجنرال حسين. «كان هذا اكثر المصادر حساسية. حسب علمنا، هذه هي المرة الاولى التي حصل فيها لقاء استراتيجي على هذا المستوى بين كل الاطراف. هذه هي بدايه نقطه هامة في التاريخ.»
وفق مصدر الجنرال حسين ان حضور البعثيين للاجتماع هو للتوافق على سلسلة من الهجمات على بغداد وتقليل شعبية رئيس الوزراء العراقي الشيعي نوري المالكي والذي للمرة الاولى ساهم في تنظيم ما بعد الحرب الاهلية في العراق. حتى ذلك الوقت، كان البعثيوم والقاعدة في العراق على اختلاف تام في الايديولوجية ولكن الصعود للشيعة في العراق ومساندة ايران لهم دفعت الطرفين للتوحد.
في تموز ٢٠٠٩، زادت وزارة الداخلية عدد نقاط التفتيش حول نهر دجله في بغداد مما اصبح من الصعب التنقل في اي وقت. تلقى الجنرال حسين رسالة من مصدرة في سوريا يقول فيها ان تشدد الامن على الجسور دفع بالقاعدة لتغيير الخطة. لقد اختاروا الان اهدافا جديده ولكنه لا يعلم ما هي الاهداف او متى ستتعرض للقصف. قضى الجنرال حسين اسبوعين كاملين في مكتبه جنوب بغداد في منطقه العرصات قبل ان يهاجم رتل على جسر ١٤ تموز وهو الهجوم الذي حصل قبل ايام من ضرب بيته في المنطقة الخضراء.
اما بالنسبة لبقية الشهر، قضى الجنرال ساعات عديدة يركض فيها على جهاز الركض يامل ان يساعده التدريب على التفكير بشكل جيد وان يسبق الارهابين في خططهم ويحبطها.
«ان الركض يساعدني على الخسه ولكته لم يساعدني على معرفة خطط الارهابيين» هذا ما قاله لي قبل ان تحصل الهجمات.«انا اعلم ان لديهم خطة كبيرة.»
في صباح ١٩ ايلول، انفجرت اول الشاحنات الثلاث المحملة بالمتفجرات قرب وزارة المالية جنوب شرق بغداد. سمعت اصداء الانفجار في كل انحاء المدينة. وبعد ثلاث دقائق، حصل الانفجار الثاني على ابواب وزارة الخارجية في الجهة الشمالية من المنطقة الخضراء وبعدها بقليل انفجار على رتل الشرطة قرب وزارة المالية. هذه الانفجارات ادت بحياه ١٠١ شخص وجرحت ٦٠٠ اخرين. كانت هذه من اعنف الهجمات خلال الست سنوات من العنف في العراق.
«لقد فشلت» قال الجنرال في ذلك اليوم. «لقد فشلنا جميعا» هذا ما قاله لرئيس الوزراء نوري المالكي وقادته الامنين. كان رئيس الوزراء غاضبا جدا. «لقد طلب مني تقديم كل الادلة الى السوريين وطلبنا من تركيا ان تكون الوسيط. سافرت الى انقرة وقابلتهم هناك واخذت معي الملف الذي يحوي كل المعلومات» اشار الى الملف الابيض على مكتبه. «لم يستطيعوا تجاهل او انكار ما ابرزته من ادلة. كانت القضية واضحة والسوريون عالمون بها. كان علي مملوك (المسؤول عن الامن السوري) حاضرا والذي ابتسم لي وقال:< انا لا اعترف باي اوراق رسمية من حكومة تحت الاحتلال الامريكي.> هذه مضيعة للوقت.» سحب العراق دبلوماسيية من دمشق وقامت سوريا بسحب دبلوماسييها. بقيت العلاقات متوترة حتى بداية ٢٠١٠ بين المالكي والاسد.
في اذار ٢٠١٠، القت القوات العراقية القبض على القائد الاسلامي مناف عبد الرحيم الراوي وذلك بمساعدة الامريكان. تم التحري عنه وعرف العراقيون انه واحد من اهم القادة المتمردين في بغداد وهو واحد من القلة الذين لهم علاقة وثيقة بابو عمر البغدادي. اعترف الراوي وقامت اجهزه المخابرات العراقية بالتعاون لالقاء القبض على ابو عمر البغدادي بعد ان وضعوا جهاز تنصت في باقة ورد ارسلت الى بيته.
قام الامريكان بمداهمة المكان بعد ان تم التاكد ان ابو عمر ومساعدة ابو ايوب المصري حاضرين في بيت يبعد ٦ اميال عن جنوب غرب تكريت. فجر الشخصين نفسهم ليتجنبوا السجن. لقد وجد الامريكان رسائل الى ابن لادن وايمن الظواهري في الكمبيوتر في ذلك البيت. كان منزل ابو عمر شبيها بمنزل ابن لادن في باكستان حيث لا يوجد انترت او خط للهاتف. كل الرسائل تتناقل عن طريق ثلاثة رجال. احدهم هو ابو بكر البغدادي.
«كان ابو بكر المراسل لابو عمر» قال ابو احمد. «لقد اصبح المساغد المقرب له. قام ابو بكر بكتابه اكثر الرسائل المرسلة الى ابن لادن . اصبح ابو بكر القائد بعد ان قتل ابو عمر. ان الوقت الذي قضيناه في بوكا كان في غاية الاهمية.»
اعتبرت الدولة الاسلامية مقتل ابو عمر البغدادي وابو ايمن المصري نكبة كبيرة ولكن سرعان ما احتل المنصبين من قبل خريجي بوكا وقام المنسقون بعملية التحضير لهذه اللحظة وذلك خلف جدران السجن جنوب بغداد. « لقد كانت مدرسة ادرايه ولم يكن هنالك اي بطاله لان الجميع لديهم معلمين جيدين في السجن.»
«عندما بدات الحرب الاهلية في سوريا تشتد» اضاف ابو احمد. «لم يكن من الصعب ان ننقل خبراتنا الى معركة مختلفة. ان العراقيين يحتلون المناصب المهمة في الجيش وفي مجلس الشورى في الدولة الاسلامية الان وذلك بسبب تحضيراتهم لسنوات عديدة. لقد استخففت دور البغدادي كما استخف الامريكان به.»
***
لقد بقي ابو احمد عنصرا في الدولة الإسلامية وهو عنصر فعال في العمليات العسكرية في العراق وسوريا. لقد بين لي من خلال اللقاءات المتعددة انه باق في هذا التنظيم قسرا ولكنه يخشى المغامرة بتركهم.
ان الحياة في هذا التنظيم تعني السلطة، المال والزوجات والهيبة. ان كل هذه العناصر مغرية للشباب الذين يريدون القتال لهدف ما. ولكنها ايضا تعني القتل والسيطرة من خلال نظرتهم على العالم. قال ابو احمد ان هنالك العديد من الرجال مثله الذين انخرطوا للجهاد ضد الاحتلال الامريكي ولكنهم لا يومنون بان المظاهر الاخيرة في هذه الحرب الطويلة تبقى تمثل نفس النهج.
«انها اكبر غلطة في حياتي اني انظممت اليهم» قال ابو احمد ثم اضاف ان ترك التنظيم يعني الموت الموكد له ولجميع افراد عائلته. ان البقاء في التنظيم وفرض نظرتهم الوحشية بالرغم من التبرؤ الجزئي منهم لا يزعج ابو احمد الذي يرى ان هناك خيارات قليلة له.
«اريدك ان تعلم اني اؤمن بالجهاد» قال ابو احمد «ولكن ما هي الخيارات التي املكها الان؟ سوف يقتلوني اذا تركتهم.»
ان الاساس لانخراطه بما يعرف الان باخطر خلية ارهابية في العالم والذي يعكس سبب انخراط العديد ايضا وحصوله على مركز مسوول في هذا التنظيم هو اولا بسبب المعركة ضد الجيش المحتل واحراز هدف ضد العدو الطائفي والان اصبح حربا التي ممكن ان تثبت نهاية النبوءة.
في عالم الخريجين من بوكا، هناك مساحة صغيرة للتعديل او التامل. لقد انجرف ابو احمد خلال الاحداث مثل العديد من اصدقائه.
«هناك اخرين الذين ليسوا ايدولوجيين» وهو يشير الى عناصر قيادية في الدولة الإسلامية وهم مقربين الى البغدادي . «هولاء اشخاص بدوا من بوكا مثلي وبعدها اصبح الامر اكبر واقوى منهم. لا نستطيع التوقف الان. كل شي خارج عن ارادتنا وخارج عن ارادة البغدادي او اي شخص اخر في هذه الدوامه.»
مارتن جولوف: يغطي الاحداث في الشرق الاوسط لجريده الغارديان. لقد غطى الاحداث في المنطقه العربيه منذ ٢٠٠٥.
.شارك في التغطية سلام رزق
هكذا أعيش في دولة "الخلافة"...رواية حصرية لـ"النهار" من الموصل
الكاتب: فاضل النشميالمصدر: بغداد – "النهار"
18 كانون الأول 2014 الساعة 19:03
كيف يعيش الناس تحت وطأة سيطرة تنظيم الدولة الاسلامية "داعش"؟ وكيف يقضون يومهم؟ كيف يتلافون الاضرار المحتملة والناجمة عن خرقهم للأوامر والتعليمات التي يصدرها تنظيم"داعش"؟ كيف يعيشون مع مخاوفهم اليومية، وما هي طريقتهم في التخلّص من قلق الحاضر والمستقبل المزمن ؟
"النهار" تمكنت وبمشقة من تسليط الضوء على بعض ما يحدث هناك، عبر الاتصال بشاب موصلي ابدى تعاونه وترحيبه، برغم خضوع مدينة الموصل لسيطرة تنظيم "داعش" منذ نحو ستة اشهر.
ومع ذلك، كانت عملية الاتصال شاقة ومجهدة، ففي "ولاية نينوى" يسعى التنظيم الى اغلاق منافذ الاتصال بالعالم الخارجي، وبالفعل أوقف منذ اسابيع شبكات الاتصال للهواتف الخلوية، ولكن أبقى على شبكة الانترنت، وفي ضوء ذلك لم يبقَ من طرق التواصل الا الحديث عبر رسائل "فايسبوك".
وفي ساعة متأخرة من الليل تمكنت من تأمين الاتصال بالشاب الموصلي.
"ذنون الموصلي" اسم الشاب المستعار، وعلى الرغم جرأته ورغبته في التعاون، الا انه تعامل بحذر شديد جدا، وقد رجاني بعد الانتهاء من المحادثة مسحها من صفحة الدردشة! وقد دفعه حذره الشديد، إلى إنشاء صفحة على "الفيسبوك" باسم مستعار، ووضع محل الاقامة في دولة لاتينية!
"النهار" تمكنت وبمشقة من تسليط الضوء على بعض ما يحدث هناك، عبر الاتصال بشاب موصلي ابدى تعاونه وترحيبه، برغم خضوع مدينة الموصل لسيطرة تنظيم "داعش" منذ نحو ستة اشهر.
ومع ذلك، كانت عملية الاتصال شاقة ومجهدة، ففي "ولاية نينوى" يسعى التنظيم الى اغلاق منافذ الاتصال بالعالم الخارجي، وبالفعل أوقف منذ اسابيع شبكات الاتصال للهواتف الخلوية، ولكن أبقى على شبكة الانترنت، وفي ضوء ذلك لم يبقَ من طرق التواصل الا الحديث عبر رسائل "فايسبوك".
وفي ساعة متأخرة من الليل تمكنت من تأمين الاتصال بالشاب الموصلي.
"ذنون الموصلي" اسم الشاب المستعار، وعلى الرغم جرأته ورغبته في التعاون، الا انه تعامل بحذر شديد جدا، وقد رجاني بعد الانتهاء من المحادثة مسحها من صفحة الدردشة! وقد دفعه حذره الشديد، إلى إنشاء صفحة على "الفيسبوك" باسم مستعار، ووضع محل الاقامة في دولة لاتينية!
• قلت له لم اعلم انك تسكن دولة لاتينية!
يضحك ويجيب: "شوية سكيورتي"!
ذنون الموصلي، مدرس عمره 25 سنة غير متزوج، لكنه يمارس عملا ثانويا في صيانة شبكات الانترنت، لأنه فقد عمله في التعليم نتيجة وقوع مدرسته بيد قوات البشمركة الكردية فتحّولت الى ساحة حرب. ويقول ان البشمركة" لم يسمحوا للعرب بالعودة" الى القضاء الخاضع لسيطرتهم.
يضحك ويجيب: "شوية سكيورتي"!
ذنون الموصلي، مدرس عمره 25 سنة غير متزوج، لكنه يمارس عملا ثانويا في صيانة شبكات الانترنت، لأنه فقد عمله في التعليم نتيجة وقوع مدرسته بيد قوات البشمركة الكردية فتحّولت الى ساحة حرب. ويقول ان البشمركة" لم يسمحوا للعرب بالعودة" الى القضاء الخاضع لسيطرتهم.
كيف تقضي يومك ؟
"استيقظ في العاشرة صباحا، واتوجه الى العمل واعبر الى السوق، بعد ذلك ألتقي اصدقاء عند احد الارصفة او في المنزل، واحيانا ألعب مع اصدقائي بعض الالعاب الالكترونية".
"استيقظ في العاشرة صباحا، واتوجه الى العمل واعبر الى السوق، بعد ذلك ألتقي اصدقاء عند احد الارصفة او في المنزل، واحيانا ألعب مع اصدقائي بعض الالعاب الالكترونية".
ديوان الحسبة
• لماذا لا تذهبون الى المقاهي بدلا من الارصفة والبيوت؟
"الجلوس في المقاهي مسألة صعبة، والتدخين محظور، واذا رصدوك فلن يقوموا بقطع رأسك، بل يأخذون علبة السكائر ويقولون لك: اتركها لله، هذا اذا كانوا جنودا عاديين، اما اذا كانوا من ديوان الحسبة، فيحاسبونك، وثمة فرق في الحساب انك كنت مدخنا او بائعا، لكني لا اعرف حتى الان طبيعة العقوبة".
• هل ثمة فرق بين الجنود العاديين وجماعة ديوان الحسبة؟
"يوجد في الموصل جيش وشرطة وشرطة مرور اسلامية، وهناك قوات تشبه قوات "سوات" الحكومية، وهناك شرطة اقتصادية. اما جماعة الحسبة، فهم رجال مسلحون بمسداسات يراقبون الشوارع ويتجولون في الاسواق، واغلب المتطوعين جدد ومن ابناء القرى والارياف المحيطة بالموصل، وهؤلاء بالذات صلفين ويتعاملون بخشونة كما كان يفعل الجيش العراقي، وفيهم الاكراد والتركمان وحتى بعض الايزيديين الذين اعلنوا اسلامهم، اضافة الى العرب والاجانب". يلبسون زيا عسكريا، وبعضهم يلبس الزي الافغاني.
ذات مرة، يقول ذنون، تعرضنا لاطلاق نار، ونصبوا لنا كمينا، لكنهم تركونا حين عرفوا أننا اشخاص عاديون، واعتذروا وكرروا مرارا: الحذر واجب.
حين ترتكب مخالفة، يقولون لك: نحن نسامحك اما "الروافض"(أي الجيش الحكومي الذي يتألف من افراد شيعة) فلن يرحموك. ويضيف، المفارقة انك تستطيع محاججتهم وإقناعهم بوجهة نظرك!
حياة مهدّدة بالإنقراض!
• هل الناس في الموصل مرتاحون او خائفون او ماذا؟
الناس غير مرتاحين اكيداً، لانهم مهددون بالانقراض. ويضيف بلهجة محلية، "كل شويه اجاك الذيب واجاك الواوي" يريد القول ان الشائعات الكثيرة تفتك بالاهالي.
أما اعمال البناء فشبه متوقفة، لتر البنزين يصل سعر الجيّد منه الى 1700 دينار (450 في بغداد)، اما سعر اللتر السوري فيبلغ نحو 1000 دينار، اسطوانة الغاز بـ38 الف دينار(8 آلاف في بغداد)، لا توجد كهرباء وطنية منذ نحو شهر، ويستعين الاهالي باصحاب المولدات الاهلية، حيث يشغلون نحو 9 ساعات بسعر 7 الاف للامبير الواحد، وان رغب احدهم بخط ليلي فسعر الامبير يرتفع الى 17 الف دينار، الماء يأتي كل يومين مرة واحدة.
الاكل رخيص بشكل عام، ونلاحظ انتشار المطاعم بشكل لافت في عموم المدينة، الى انتشار باعة الخضر والفاكهة، وذلك بسبب كثرة المهاجرين وانحسار فرص العمل، وكذلك انتشر بائعو البنزين بشكل لافت، يشترون مضخة بنزين ويضعونها في كرفان صغير ويعرضون بضاعتهم. ويقول ذنون ان الخدمات البلدية مستمرة بحدها الادنى وتنطلق ليلا، وقام التنظيم ببناء مسقفات خاصة لاصحاب البسطات من الباعة في مركز المدينة في باب الطوب، وايضا قاموا بتبليط بعض الطرق والارصفة.
• هل الناس في الموصل مرتاحون او خائفون او ماذا؟
الناس غير مرتاحين اكيداً، لانهم مهددون بالانقراض. ويضيف بلهجة محلية، "كل شويه اجاك الذيب واجاك الواوي" يريد القول ان الشائعات الكثيرة تفتك بالاهالي.
أما اعمال البناء فشبه متوقفة، لتر البنزين يصل سعر الجيّد منه الى 1700 دينار (450 في بغداد)، اما سعر اللتر السوري فيبلغ نحو 1000 دينار، اسطوانة الغاز بـ38 الف دينار(8 آلاف في بغداد)، لا توجد كهرباء وطنية منذ نحو شهر، ويستعين الاهالي باصحاب المولدات الاهلية، حيث يشغلون نحو 9 ساعات بسعر 7 الاف للامبير الواحد، وان رغب احدهم بخط ليلي فسعر الامبير يرتفع الى 17 الف دينار، الماء يأتي كل يومين مرة واحدة.
الاكل رخيص بشكل عام، ونلاحظ انتشار المطاعم بشكل لافت في عموم المدينة، الى انتشار باعة الخضر والفاكهة، وذلك بسبب كثرة المهاجرين وانحسار فرص العمل، وكذلك انتشر بائعو البنزين بشكل لافت، يشترون مضخة بنزين ويضعونها في كرفان صغير ويعرضون بضاعتهم. ويقول ذنون ان الخدمات البلدية مستمرة بحدها الادنى وتنطلق ليلا، وقام التنظيم ببناء مسقفات خاصة لاصحاب البسطات من الباعة في مركز المدينة في باب الطوب، وايضا قاموا بتبليط بعض الطرق والارصفة.
• وماذا عن اسعار السلع الغذائية؟
السلع باقية على الاسعار نفسها تقريبا، لحوم الحيونات انخفضت بشكل لافت، لحم الغنم يباع بـ7 آلاف دينار، والبقر بـ8 آلاف (15 الف في بغداد).
في البداية ذبحت "الدولة الاسلامية" الغنائم وباعتها، ثم بنت مصلخاً وحصرت الذبح به، وبامكان القصاب الشراء منه والبيع للناس. ويعود انخفاض اسعار اللحوم إلى جلب قطعان الماشية من سوريا وعدم تصدير قطعان المواشي العراقية الى الخارج.
قائمة الممنوعات
• وماذا عن ممنوعات "الدولة الاسلامية"؟
الى جانب، منع السكائر، يقول ذنون، ان تنظيم الدولة لا يسمح بلعب الدومينو والورق والطاولة وبيع اللالعاب اللالكترونية، اضافة الى منع تدخين الاركيلة واقراص الافلام والموسيقى والالعاب وصالات النت. كما منع حف الشعر بالخيط في محلات الحلاقة. ولا ننسى ان إقفال المحلات التجارية اجباري وقت الصلاة، الاتصالات ممنوعة ، والسفر كذلك. وقائمة الممنوعات هذه يتم تحديثها باستمرار.
أعراس الموصل
• ماذا عن الأعراس في مدينة الموصل في ظل تشدد "الدولة الاسلامية"؟
ضحك وقال:" لا شيء في الموصل أكثر من الأعراس!" يضحك، ثم يتابع: تكاليف الزواج انخفضت الى ادنى معدلاتها منذ سنوات! نتيجة عدم وجود حفلة زفاف تسبقها ليلة الحناء، ولا يسمح للزوجان بالتقاط صورة في الاستديو، فذلك ممنوع. يقتصر الامر على زفة سيارات ووجبة عشاء في المطعم. الأكل رخيص بشكل عام ويعتمد بالاساس على سعر اسطوانة الغاز.
• نسمع اخبار عن ان "داعش" يجبرون الاهالي على تزويج بناتهم لاعضائها؟
لم اسمع بذلك ولم ارَ بعيني.
الجبّة والخمار للنساء
• ماذا عن الرحلات الترفيهية والتعامل مع النساء من قبل افراد "داعش"؟
ترتدي النساء الجبّة والخمار، لكن النساء المتقدمات في السن "يغلّسون" على الخمار ويمشي الحال (يضحك).كان رجال الحسبة ينهرون النساء بشكل مباشر، لكن ذلك ادى الى مشاكل مع السكان، واليوم يتحدث جماعة الحسبة مع الرجال فقط الذين يتحدثون بدورهم الى نسائهم.
معظم رجال"داعش" من الشباب الصغار الذين لا تتجاوز اعمارهم العشرين ربيعا، وبعضهم كبار ومن اهل المدينة.
الشائعات تفتك بنا
• هل تقوم العوائل برحلات ترفيهية؟
60 في المئة من العوائل لا تخرج من منازلها خوفا من الاشاعات، الاشاعات تفتك بنا، يقال ان الدولة تنوي تجنيد الشباب في الجيش، ويقال ان القصف وهجوم الجيش سيبدأ على المدينة... الخ. لا يوجد تجنيد إلزامي حتى الان، لكن نخشى ان يصير حقيقة. مع ان الدولة الاسلامية لا تقبل بالمتطوعين الا بكفالة شخصين.
احد الاسباب التي منعت الناس من الخروج برحلات اشاعة مفادها ان جماعة الدولة الاسلامية يقومون بتمزيق "هوية الاحوال المدنية" ويطلبون منك استبدالها بهوية اسلامية.
ذعرت الناس، وقاموا باستنساخ هوياتهم، حتى ان مكاتب الاستنساخ اكتظت بالمواطنين(يضحك)، لكن تبيّن أن الامر كان مجرد اشاعة.
اوضاع التعليم
• ماذا عن اوضاع التعليم في المدينة؟
دوام المدارس داخل مركز المدينة والنواحي التابعة لها مستمر حتى الدراسة الاعدادية، لكن الجامعات معطلة، اقدم تنظيم الدولة على تغيير بعض المناهج مرة بعد اخرى ولم يستقر على حال
يحملونا ذنب الخسارة العسكرية!
• اين توجد مقرات الجماعات المسلحة؟
مقراتهم تتغير باستمرار، لكن هناك نقاطاً للمرابطة في الشوارع، غالبا ما يحثّون الناس على الجهاد عبر المساجد، يعتبرونا مقصرين، ويحملوننا الذنب في حال تعرضوا لخسارة عسكرية.
• هل قاموا بقتل او رجم بعض الاشخاص؟
لم اشاهد شخصا يرجم، لكن مصادر موثوقة ابلغوني انهم رجموا رجلا وامراة، لم ار شخصا يعدم، لكنهم اعدموا بعض الضباط غير المتعاونين معهم، اخذوهم الى المحكمة الشرعية وهناك قتلوهم.
• هل يسمحون للاهالي بمغادرة المدينة؟
اتوقع ان ذلك ممنوع الان، ثم الى اي مكان يمكن ان نذهب، الشباب ممنوع من المغادرة، قبل نحو شهرين سمحوا لكبار السن بالسفر الى بغداد لاتمام معاملاتهم. يقال ان السفر الى سوريا ممكن هذه الايام.
رهائن للرقة
يقول ذنون، لدى الناس شعور بانهم رهائن، ويقول البعض ان الجيش الحكومي اذا هجم على المدينة ، فان "داعش" ستأخذنا رهائن معها الى مدينة الرقة السورية. العالم كله فوقنا وينظر الينا، استطيع ان اقول ان اهل الموصل الاقحاح يرغبون بعودة الدولة، وكثير من اهل القرى لا يريدون ذلك، واستطيع القول ان 70 في المئة من السكان متأكدون من عودة الحكومة، لان الذي يحدث في الموصل مرفوض ومحارب من قبل الجميع. لكن الجميع على يقين بأن الحرب قادمة.
• هل لديك فكرة عن الاسباب التي دفعت"داعش" لقطع اﻻتصاﻻت؟
لا يوجد سبب واضح، لكن يقال لتفادي الضربات الجوية، ابقوا على خطوط الانترنت فقط، وهناك احتمال بقطعها، غير ان الناس في الموصل يقولون ان ما تفعله "الدولة الاسلامية" في محافظة الرقة السورية تفعله في الموصل، اذ انهم لم يقطعوا شبكة الانترنت هناك بل قطعوا الاتصالات الهاتفية.
• هل لديك فكرة عن الاسباب التي دفعت"داعش" لقطع اﻻتصاﻻت؟
لا يوجد سبب واضح، لكن يقال لتفادي الضربات الجوية، ابقوا على خطوط الانترنت فقط، وهناك احتمال بقطعها، غير ان الناس في الموصل يقولون ان ما تفعله "الدولة الاسلامية" في محافظة الرقة السورية تفعله في الموصل، اذ انهم لم يقطعوا شبكة الانترنت هناك بل قطعوا الاتصالات الهاتفية.
خطب الجمعة تزعجني
• ما هي اكثر الاشياء التي تزعجك؟
خطب الجمعة ونشرات الاخبار، ففي كل خطبة جمعة نتوقع نزول تعليمات وقرارات جديدة من "الدولة الاسلامية"، كل خطبة يرافقها بالثانية الواحدة عشرون اشاعة ، وكذلك بالنسبة لنشرات الاخبار، فهي متضاربة وغير صادقة.
• وأخيرا قلت له، كيف يفكر الموصليون بالخليفة؟
اهل الموصل متدينون اصلا، وليس لديهم وقت للتفكير به! كل شخص يفكر كيف يجر جحشه من الوحل، حكومتنا حقيرة وباعتنا بثمن بخس. واذا كانت الحكومة مؤلمة للناس فـ"الدولة الاسلامية" جرعة زائدة من الدواء. الاثنان غير مرحب بهما عند اهل الموصل، نسمع عن اعمال مقاومة وتفجير عبوات، هناك فصائل تشتغل، لكن بطريقة غير مسلحة، ينتظرون اللحظة والتوقيت المناسب.
اهل الموصل متدينون اصلا، وليس لديهم وقت للتفكير به! كل شخص يفكر كيف يجر جحشه من الوحل، حكومتنا حقيرة وباعتنا بثمن بخس. واذا كانت الحكومة مؤلمة للناس فـ"الدولة الاسلامية" جرعة زائدة من الدواء. الاثنان غير مرحب بهما عند اهل الموصل، نسمع عن اعمال مقاومة وتفجير عبوات، هناك فصائل تشتغل، لكن بطريقة غير مسلحة، ينتظرون اللحظة والتوقيت المناسب.
No comments:
Post a Comment