Saturday, 6 December 2014

The Chaos...In the Region...06/12/2014...

They called it Third world war...Is it.


In the Second World War, there were two parties involved. USA, Britain and France, against what so called the Axis Germany, Turkey and Japan. Sure there would not be War if  Hitler did have intentions to extend Germany to many Neighborhood Countries, as it entered France. Six International Countries made the Second World War.

In today's war and Violence almost everywhere in the World, in many different types. Some of them wanted Freedom, and Human Rights. Some others, just want to create instability in the region. Some others wanted to create New States, on behalf of other Countries Soils.

The Revolts of Arab Springs, that started in Tunisia, almost five years ago. The revolutionaries still struggling to put their Country on the Right Track of Freedom and Human Rights System. In Libya, the Revolution on Tyranny, turned out to be Massacres of the Civilians, every where on the Libyan Soils. As the Fundamentalist, Terrorists and the National Armed Forces, immersed in streams of blood, that the Real Revolutionaries, who Liberated the Country are not on the Front Line, wondering if there are any of them left in Libya.

Egypt, that won the Battle against Tyranny, almost peacefully, had turned out to be most blooded Revolution in Egypt History, even when they kicked out the British, did not take such bloody crimes, as it took against Mursi.

In Yemen, you can not tell who is in charge of the Country. People almost won the Battle against the Tyrant Saleh. The Bloody fight, among Hothis, Al Qaeda, and the Armed Forces of the Country, would never end in the near future, as the Country going into Civil War, and would be torn out, by violence.

In Syria, the Revolutionaries could liberate over seventy percent of the Country from the Criminal Regime Grip. The appearance of Daesh, and Al Nusra, put the Revolution on the Edge of the Abyss, and the Country is on the Verge of Division into many Ghettos. Muslim Sunni, Muslim Shia, Qurds, and Minorities as Druzes and Christians.

Iraq, the Country that was Liberated by the West, had been fell in the Hands of Pro Iranians, led by Shia Leader Maliki, who corrupted the Country, Ethnically, financially and Military (Fifty thousands Hoax Soldiers in the Army.. The Sunni Muslims were isolated, and Shia took over the most powerful positions in the Country, which angered the Sunni Muslim, and had revolted lately, against the Government, which had excessive force in dispersing the Protesters, and turned out armed Revolts, which Daesh the Sunni Faction in Iraq, took the opportunity and raided vast areas in North Iraq and declared its Islamic State.

Because Daesh was just a Terrorist Faction in Syria, and could take over vast areas in Syria and Iraq rich with oil fields, well equipped from the Weapons won from the Syrian Regime's Armed Forces and Iraqi Armed Forces, that were the Military supplies by USA to Iraqi Army. Islamic State was declared. The Ruler of this State proved, that they are the most Ruthless and Inhuman Animals on Earth. The Style of Slain, the Victims and hang the Head in public, was most disgusted way. People got rid from Tyrants to fall into Terrorists and Criminals.

USA and the West woke up to face the Monster Islamic State in Iraq and Syria. They came up of a Coalition of Military Forces of 40 Countries to contribute to fight the Monster, Using the most sophisticated weapons.

Six Countries created the Second World War. What if 40 Countries facing, the Islamic State, Al Qaeda Terrorists, in Syria and Iraq, and Yemen. Is it possible to call it Third World War. Knowingly, the Islamic State had, branches now and declared Loyalty to the Califa Al Bahgdadi, those from Pakistan, Syria ,Libya, Mali, and Nigeria, and newly grown up in Sinai in Egypt.

Two months the International Military Coalition, was pounding the Hell out of those Terrorists, to just make them freeze, where they reached, and seems the Terrorists plans were not hampered by the Bombardments in Iraq and Syria. 

As more international countries are expected to contribute to this War against Terrorism, we expect, it would be long way to achieve victory on Terrorism. During those years ahead, there would be lot of changes Politically , Militarily, and economically. Some Countries in the Middle East, would be wiped out to be replaced with other names of created states, borders would be redrawn, as Sykes-Beacon divisions plan of the areas one hundred years ago, is Out of Order.

Third World War it is......

خالد
khaled-stormydemocracy


مَن قطع رأس الرئاسة في لبنان؟

الكاتب: سليم نصار - لندنقصر بعبدا.(الارشيف)
22 تشرين الثاني 2014
على الرغم من تجريد رئيس جمهورية لبنان في مؤتمر الطائف من كل صلاحياته الاجرائية السابقة... إلا أن المطالبة بضرورة إنتخابه تبقى في مقدم الأولويات.
رئيس الحكومة تمّام سلام هنأ الشعب بعيد الاستقلال، إلا أنه أكد في كلمته بأن الفرحة لن تكتمل إلا بانتخاب رئيس للجمهورية وعودة العسكريين المخطوفين. وهو من موقع المسؤولية لا يستطيع أن يتصور جمهورية من دون رئيس يمثل وحدة الوطن، ويحافظ على احترام الدستور ويضمن سلامة الاستقلال.
وبسبب هذا الشعور، يرى المواطنون أن الشلل الاداري قد تسلل الى كل المؤسسات والأجهزة الرسمية، وأن خلافات الوزراء ليست سوى إنعكاس طبيعي لغياب قاضي القضاة.
جماعة 14 آذار تتهم فريق 8 آذار بعرقلة مساعي النواب لأن "حزب الله" يرفض تكرار تجربة رئيس توافقي مثل ميشال سليمان. وحجّته أن الرئيس السابق دخل الى قصر بعبدا تحت شعار التوافق، ثم تحول تدريجياً الى رئيس لا يمثل كل شرائح المجتمع.
من هنا إصرار قيادة "حزب الله" على إختيار رئيس غير توافقي مثل ميشال عون، يمكن أن ينقل البلاد الى موقع أكثر صلابة وشفافية وتنظيماً.
وبما أن ايران تتصرف مع العراق وسوريا واليمن من موقع الدول التابعة لتوجيهاتها، فان علاقتها الوثيقة بـ "حزب الله" تعفيه من دور التبعية. والسبب أن السيد حسن نصرالله يرتبط مباشرة بمكتب المرشد الأعلى الامام علي خامنئي لأنه من معتنقي مرجعية ولاية الفقيه.
في ظل الارتباك الذي يعانيه نواب لبنان لحسم موضوع الرئاسة، تحولت عملية الاختيار في ايران الى مسألة سياسة داخلية بالغة الأهمية. وكان من الطبيعي أن تنعكس وجهات نظر المسؤولين على قرار إنتقاء شخصية صديقة تطمئن طهران الى تحالفها.
العسكريون، وفي طليعتهم قاسم سليماني قائد فيلق القدس، إضافة الى قادة الحرس الثوري، يؤيدون "حزب الله" في موقفه المعلن على لسان الأمين العام السيد حسن نصرالله. وقد أعربوا عن رغبتهم في إنتخاب العماد ميشال عون المدعوم من غالبية الشيعة، إضافة الى دعم الرئيس بشار الأسد ومساندة حلفائه في لبنان.
ولكن الفريق السياسي بقيادة الرئيس حسن روحاني ووزير الخارجية محمد جواد ظريف، يفضل إختيار قائد الجيش جان قهوجي لمنصب الرئاسة، خصوصاً خلال هذه المرحلة الصعبة من تاريخ المنطقة.
وذكرت مصادر مطلعة في طهران أن إنتقادات السياسيين لميشال عون ساهمت في تأخير موعد الانتخاب. وقد وصفته بأنه شخص يتعذر ضبطه أو التنبؤ بانفعالاته وتحالفاته. وهي صفات يعتبرها أنصاره، مثل وزير الاتصالات السابق نقولا صحناوي، بأنها شهادة لمصلحته. أي أنه مستقل في سلوكه السياسي ويتمتع بهامش واسع من حرية الرأي.
بيدَ أن الفريق السياسي الايراني المعارض لاختيار العماد عون، يذكّر بأحداث أيلول 1988، يوم تولى عون رئاسة الحكومة الانتقالية في عهد الرئيس أمين الجميل. وقد ساعده في حينه على إتخاذ تلك الخطوة الدكتور سمير جعجع. وفي المقابل تشكلت حكومة أمر واقع برئاسة سليم الحص تشرف على المناطق الخاضعة للنفوذ السوري.
وانقسمت الدول العربية في تعاطيها مع الحكومتين، بحيث أن سوريا قاطعت حكومة عون ودعمت حكومة الحص. أما العراق فقد قاطع حكومة الحص، وساند حكومة عون.
واستناداً الى هذه الخلفية، ترى حكومة روحاني أن ماضي ميشال عون يؤكد تعاونه مع صدام حسين الذي حارب ايران بكل الوسائل المتاحة. والثابت أن عون تلقى في حينه حزمة صواريخ كهدية لاستخدامها ضد دمشق.
لهذه الأسباب وسواها تردد في طهران أن السياسيين يميلون الى تزكية قائد الجيش جان قهوجي لمنصب الرئاسة. خصوصاً أنه يتولى قيادة جيش مؤلف من خمسين ألف جندي.
صحيح أن "حزب الله" لديه من العناصر المدربة أكثر من هذا العدد، الأمر الذي يؤهله للقيام بدور الجيش النظامي... ولكن الصحيح أيضاً أن المسيحيين والسنّة والدروز سيقاومونه في حال توليه هذه المهمة. بينما ترضى كل الطوائف بسلطة الجيش النظامي الذي يضم جنوداً من كل المناطق وكل المذاهب. وبسبب الهبة السعودية، سيضطر جان قهوجي الى تجنيد عدد إضافي قادر على إستيعاب الأسلحة المتطورة. وربما تُلزمه الحاجة الى ضخ دم جديد في الجسم العسكري المترهل، والى إحياء قانون التجنيد الاجباري الذي ألغاه الرئيس اميل لحود.
ولكن، هل يرضى اللبنانيون بعودة عسكري الى الحكم، بعدما خبِر الجيل السابق تجاوزات المكتب الثاني التابع لسلطة اللواء فؤاد شهاب؟!
وهل يطمئن النواب الى رئيس عسكري مثل اميل لحود، أمضى تسع سنوات من عهده في الاعتراض على مقررات حكومة رفيق الحريري؟!
وهل تقبل جماعة 14 آذار بانتخاب قهوجي بعدما إتهمته بالانحياز الى "حزب الله"، والانفتاح على نظام الرئيس بشار الأسد؟!
ولدى هذه الجماعة أدلة كثيرة على تعاونه المنحاز الى الحزب بغرض كسب أصوات نوابه والنواب المؤيدين لخطه السياسي.
ومن أبرز تلك الأدلة الأوامر التي أصدرها للجنود بضرورة إعتقال آلاف المقاتلين السنّة الذين يحاربون على الجبهة السورية ضد مقاتلي "حزب الله." وهم في غالبيتهم ينتمون الى سنّة طرابلس وعكار.
وربما دفعهم الى هذا المعترك التحدي السافر الذي أعلنته قيادة "حزب الله" بأنها على إستعداد لمحاربة خصومها ومنتقدي مشاركتها في الحرب الأهلية السورية... ولكن فوق الأرض السورية.
التطمين الآخر الذي زرعته واشنطن في صدر العماد قهوجي، جاء خلال الزيارة الأخيرة التي قام بها للعاصمة الاميركية. وكان ذلك لحضور مؤتمر دول التحالف الساعية الى محاربة تنظيم الدولة الاسلامية في العراق وسوريا (داعش).
وطالب العماد بضرورة زيادة المساعدات العسكرية من أجل محاربة التطرف، وضمان أمن الحدود، وتطبيق القرارات الدولية (1559-1701).
وحدث أثناء إنعقاد المؤتمر، الذي إستمر ثلاثة أيام، أن جدد رئيس هيئة الأركان الاميركية مارتن ديمبسي تأكيده بأن واشنطن لن تدخل في لعبة تسمية مرشح رئاسة جمهورية لبنان.
وقال أيضاً إن الخيار يعود للبنانيين وحدهم، بالرغم من الأهمية التي توليها واشنطن لقرار إستعجال ملء الفراغ.
ومثل هذا الكلام المعسول لا ينطبق على واقع الحال في لبنان، لأن نواب الشعب فشلوا مرات عدة في إنتخاب رئيس. لهذا السبب أعلن رئيس المجلس نبيه بري تأجيل الجلسة التالية الى العاشر من كانون الأول. وفي ظنه أن إنفراج العلاقات بين الولايات المتحدة وايران يمكن أن يسهّل ظروف الاتفاق على رئيس.
وهذا ما أوحت به كتلة "المستقبل" خلال إجتماعها يوم الثلثاء الماضي برئاسة فؤاد السنيورة، وقد حددت في بيانها مخاطر شغور الرئاسة، واعتبرت أن هذا الواقع الممثل باندماج "حزب الله" و"التيار الوطني الحر" سيؤدي الى مزيد من الارتباك والفوضى السياسية والأمنية.
حكومة تمام سلام، أعربت عن قلقها من تداعيات المأزق الدستوري الذي سببه إنشطار مجلس النواب العاجز عن إنتخاب رئيس. لذلك قررت إلغاء العرض العسكري الذي يتم عادة بحضور الرؤساء الثلاثة وممثلي السلك الديبلوماسي.
وقد أزعج هذا القرار الرئيس السابق الذي دعا الى إنتخاب رئيس بالسرعة القصوى، مؤكداً أن لبنان لا يجوز أن يبقى مقطوع "الرأس." وطلب من النواب الخروج من الدائرة المفرغة، وإنتخاب خلف له حسب إتفاق الطائف لا حسب قيود الطائفية. ويبدو أن عزوف الحكومة عن الاحتفال بعيد الاستقلال قد أقلق وزير الخارجية جبران باسيل، الذي أوصى السفراء بضرورة إقامة حفلات الابتهاج لأن حضور لبنان أهم من غياب رئيس الجمهورية. وتحصَّن بالمنطق الذي يقول إن السفارات ظلت ناشطة خلال هذه المناسبة، طوال سنوات الحرب.
المهم أن الوزير جبران باسيل خالف قرار الحكومة التي يشارك فيها لعل الظروف المقبلة تخدمه في حال بقيت الحظوظ مقفلة في وجه عمّه ميشال عون.
كذلك يتوقع زعيم "المَرَدة" سليمان طوني فرنجية، أن يجيِّر له عون المساندة المطلوبة في الدورة المقبلة، خصوصاً أنه إحترم علاقة التحالف التي تجمعهما ولم يغادر غرفة الانتظار.
أما الوزير السابق جان عبيد فقد إبتسم له الحظ إثر مقتل الرئيس رينيه معوض. ولكنه أعرَضَ عن قبول عرض سوريا في حينه في انتظار مرور فترة إنتقالية.
وهو حالياً ينتظر تحرك داعميه الأساسيين نبيه بري ووليد جنبلاط، إضافة الى تأييد دول إقليمية إلتزمت بمناصرته لدى العواصم الكبرى.
وهذا ما دفعه الى إلتزام الصمت على أمل الانتقال من "قصر تربل" الى قصر بعبدا...
خالد
بقولو داعش قطَّاعة رؤوس بالمفرَّق. ولكن من قطع رأس لبنان...وهو جملة رؤوس اللبنانيه كلهم.


وجّه رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع نداءً الى النائب العماد ميشال عون قائلاً:" لا يمكننا ترك الأمور كما هي، ان موقع رئاسة الجمهورية يتآكل رويداً رويداً، مهما كانت الظروف والأسباب والخلفيات لا يمكننا أن نترك موقع الرئاسة الأولى فارغاً، وبالتالي يا جنرال أمامك خيارين: إما أن يتوجّه تكتل التغيير والاصلاح يوم الأربعاء المقبل في العاشر من الجاري الى مجلس النواب، فنكون، أنا وأنت، مرشحان للرئاسة، وفي ظل وجود لعبة فعليّة لا يعود بإمكان المرشَحين غير الفعليين الاستمرار، أما الخيار الثاني، وكي لا يستمر التباكي على الاطلال والقول ان السنة والشيعة يتحاوران ليختارا لنا رئيساً للجمهورية، هو الجلوس سوياً للتفاهم على بعض الأسماء ونتوجه بهم الى مجلس النواب، فحتى الآن لا تزال المبادرة بين أيدينا ولكن لا يمكننا أن نطلب من الكون انتظارنا فيما البعض يُعطّل رئاسة الجمهورية".


هذا النداء أطلقه جعجع خلال مشاركته في العشاء السنوي لمنسقية بيروت في حزب القوات اللبنانية في فندق "ريجنسي بالاس" في أدما، في حضور: وزير السياحة ميشال فرعون، وزير الداخلية نهاد المشنوق ممثلاً بالاعلامي جهاد الأخوي، النواب: ستريدا جعجع، نديم الجميّل، عمّار حوري، فادي كرم، سيرج طورسركيسيان، عاطف مجدلاني، منسق الامانة العامة لقوى 14 آذار د. فارس سعيد، رئيس بلدية بيروت بلال حمد وأعضاء المجلس البلدي، منسق تيار المستقبل في بيروت المهندس بشير عيتاني، رئيس حركة التغيير ايلي محفوض، رئيس حركة "مستقلون" رازي الحاج، امين عام حزب القوات اللبنانية د. فادي سعد، منسق القوات في بيروت المهندس عماد واكيم، هيئات المجتمع المدني في بيروت، وحشد كبير من المحازبين والمناصرين، حيث قال:" لماذا بيروت؟ لأن بيروت هي بشير الجميّل، هي رفيق الحريري، هي نادي الحكمة، هي مطران بيروت للروم الأرثوذكس الياس عودة، هي بيروت 14 آذار اللحظة التاريخية والجغرافية، وبكافة الأحوال خارج 14 آذار لا وجود لبيروت، قد يعتبر البعض هذا الكلام مغالاةً أو من قبل تعصُب لقوى 14 آذار، ولكن جدياً خارج 14 آذار لا يوجد بيروت لسبب بسيط أنه في 8 آذار لا وجود للبنان..."



ولفت الى ان "مشروع قوى 14 آذار يُختصر بلبنان سيّد، حرّ ومستقل، هو لبنان الراحل الكبير سعيد عقل، رحمه الله، الذي كان يتكلم عنه في أشعاره، نحن في 14 آذار نتكلم عن هذا اللبنان وننفذه على أرض الواقع، ما هي نسبة نجاحنا؟ هذا بحثٌ آخر والأيام أمامنا، وبالتالي ليكون لبنان سيداً، حراً ومستقلاً يجب أن يكون لدينا دولة فعلية"، متسائلاً:"ما هو مشروع فريق 8 آذار؟ لبنان ليس بالنسبة لهذا الفريق وطناً وطبعاً لا يريدونه سيداً وحراً ومستقلاً ولا يجدون أي ضرورة لقيام دولة قوية فعلية فيه".



وأضاف:" لا ينفك فريق 8 آذار يتكلم عن "المقاومة" ولكن قبل أن يكونوا هم مقاومة، كنّا نحن المقاومة، وقبلَنا كان يوجد آلاف المقاومين من مئات السنين، فمقاومتهم يُقصد بها حزب الله فقط، وكل مشروعهم قائم على بناء حزب قوي يتسلّح أكثر فأكثر لمصادرة قرار الدولة".



وانتقد جعجع من يدّعون أنهم وسطيون بين فريقي 8 و14 آذار اي بين نظرتين وفكرتين للبنان، متسائلاً :"كيف يمكن أن يكونوا وسطيين؟ اذ لا يمكنهم أن يكونوا بدون نظرة معيّنة للبنان".



واستهجن جعجع مقولة "كلّهم متشابهون" التي يطرحها البعض، فقال:" هذا لا يجوز، لأنه في لبنان يوجد ما هو صالح وما هو غير صالح، فهذه الفكرة تسوّق بأن لا شيء صالح للعيش في لبنان وتدعو الى ترك هذا البلد، ليس صحيحاً ان "الكلّ متشابهون"، فمن يقول انه يريد بناء دولة قوية وحصر القرار بها هل يكون كمن يقول "أريد ترك القرار خارج الدولة"؟ أو من يقول انه يريد الالتزام بالدستور والقوانين اللبنانية هل يكون كمن يعتبر أن الدستور والقوانين هي وجهة نظر؟"



وفي موضوع انتخابات رئاسة الجمهورية، ردّ جعجع على من يتهمون مجلس النواب بالتلكؤ عن انتخاب رئيس وان النواب لا يقومون بواجباتهم في هذا السياق، قائلاً:"هذا الكلام غير صحيح، فمن ليس مستعداً ليقول الحقيقة كما هي فليصمت ولا يتفوه بأي كلمة، ومن يريد الكلام عليه أن يكون كلامه سوياً فليس كل النواب متلكؤن بل هناك بعضٌ منهم بينما نواب آخرون يشاركون في كل جلسة انتخاب".



ورفض جعجع سياسة التعميم "بوصف كل النواب بـ"الحراميّة"، فهذه سياسة خبيثة وخطيرة، فالتعميم يعني تجهيل الفاعل وابقاء الواقع على ما هو عليه"، مشيراً الى أنه متأكد أقله "أن نواب القوات ليسوا كذلك والى جانبهم كثر، ما يجب فعله هو أن نسمّي الأسماء بأسمائها، ومن يريد انتخاب رئيس للجمهورية عليه تسمية النواب المقاطعين بدل أن يقول على النواب ان يتحمّلوا مسؤوليتهم لأن قسماً منهم متحملٌ لمسؤولياته".



وشدد جعجع على ان "قوى 14 آذار لا زالت موجودة مثل أول لحظة من وجودها، ان 14 آذار هي المشروع والتصوّر الذي يريده أكثرية الشعب اللبناني، وصراحةً نحن غير فاعلين مؤخراً نظراً للظروف التي نعيشها، ولكننا متشبثون بمشروعنا ولا يجب أن ننسى أننا تعرضنا لعشرات عمليات الاغتيال وصمدنا ولا أتخيّل ان أي مجموعة كانت قادرة على الصمود والاستمرار كما فعلنا نحن لو أنها واجهت هذا الارهاب، 14 آذار كانت صامدة وستبقى صامدة..."



وفي موضوع الحوار بين حزب الله وتيار المستقبل، استغرب جعجع النظرية التي يُشيعها البعض بأن السنّة والشيعة ذاهبون للحوار من اجل الاتفاق على رئيس جمهورية مسيحي، فقال:"ان السنة والشيعة سوف يتحاورون لتخفيف الاحتقان الموجود بينهم للأسف في ظل المواجهة الكبرى بين السنّة والشيعة في المنطقة ككلّ، وهذه خطوة مباركة بحدّ ذاتها ولكن البحث في رئاسة الجمهورية والأمور الوطنية الكبرى تحتاج الى وجود ومشاركة كل الفرقاء في الوطن، وبالتالي لا يجب أن نحمّل هذا الحوار أكثر مما يحمل، وأن نضع له أهدافاً أكبر من أهدافه المرسومة".



وأشار جعجع الى أن "كلّ المسؤولين السياسيين في لبنان اعتبروا أن موقع رئاسة الجمهورية هو مسؤولية مسيحية يجب أن يتفق حولها المسيحيون، ولكن ماذا يُمكننا أن نفعل حين يكون لدينا فريق من المسيحيين يُعطّل بيده الانتخابات الرئاسية؟"



ووجّه جعجع نداءً الى العماد ميشال عون قائلاً:" لا يمكننا ترك الأمور كما هي، ان موقع رئاسة الجمهورية يتآكل رويداً رويداً، مهما كانت الظروف والأسباب والخلفيات لا يمكننا ترك موقع الرئاسة الأولى فارغاً، وبالتالي يا جنرال أمامك خيارين: إما أن يتوجّه تكتل التغيير والاصلاح يوم الأربعاء المقبل في العاشر من الجاري الى مجلس النواب، فنكون، أنا وأنت، مرشحان للرئاسة، وفي ظل وجود لعبة فعليّة لا يعود بإمكان المرشحين غير الفعليين الاستمرار، أما الخيار الثاني، كي لا يستمر التباكي على الاطلال والقول ان السنة والشيعة يتحاوران ليختارا لنا رئيساً للجمهورية، هو الجلوس سوياً للتفاهم على بعض الأسماء ونتوجه بهم الى مجلس النواب، حتى الآن لا تزال المبادرة بين أيدينا ولكن لا يمكننا أن نطلب من الكون انتظارنا والبعض يُعطّل رئاسة الجمهورية".



وأشاد جعجع في كلمته بدور الجيش اللبناني في هذه المرحلة، منتقداً "بعض الغيارى الذين نادوا مؤخراً بالتسلُح الذاتي وتسليح المسيحيين بالأخص في القاع ورأس بعلبك، هؤلاء الغيارى حين كان يوجد حاجة لتسليح المسيحيين كانوا ضده وضد تسليح اللبنانيين ولم نرَ أي من بطولاتهم حين كان الوطن بحاجة فعلية لهم، ولكن الآن في ظل وجود الدولة يطرحون تسليح المسيحيين، ولكن نظريتنا تقول أن هناك حداً أدنى من الدولة ولاسيما مؤسسة الجيش اللبناني وبالتالي لا لزوم للتسلُح، وهذا ما أثبته الجيش في أحداث رأس بعلبك ويبقى رهاننا على الجيش اللبناني وعلى الدولة في محله ولن ندع أحد يقوم بتضييع هذا الرهان، فالأحداث أثبتت أنه حين يُترك المجال للجيش اللبناني، برهن هذا الجيش أنه جيش مقاتل أكثر من كلّ الذين يدّعون القتال في الوقت الحاضر، يجب أن يُفسح الجميع المجال أمام الجيش واعادة القرار الأمني والعسكري الى الدولة والجيش قادر على تحمُّل المسؤولية في كل لبنان".



وختم جعجع:"صحيح أننا نمر بظروف صعبة في لبنان ولكن في الوقت عينه أرى أن المستقبل لن يكون مأزوماً، هذا البلد مبني على أسس ثابتة ومتينة وستمر كلّ المصائب وسيبقى لبنان".



وكان العشاء استُهل بالنشيدين اللبناني والقواتي والوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء الجيش اللبناني والكبيرين الراحلين الشاعر سعيد عقل والفنانة صباح، ثم ألقت مسؤولة الاعلام في منسقية بيروت جويس بشعلاني كلمة ترحيبية، وتخلل العشاء عرضاً لفيلمين وثائقيين أحدهما عن الأشرفية من الرئيس الشهيد بشير الجميل الى الدكتور سمير جعجع والآخر عن نشاطات القوات في بيروت.

الـ 1701 في رأس بعلبك

الـيـاس الزغـبـي 



سوريا ولبنان



لا مبرّر، بعد اليوم، للمداورة حول حقيقة انتماء لبنان إلى العالم الواسع، عَرَباً وغَرْباً، في الأسس الثلاثة التي تقوم عليها الدول: السياسة والأمن والاقتصاد.



ومقولة "النأي بالنفس" أو "التحييد" لم تَعْنِ، في أيّ يوم، خروج لبنان من بيئته العربيّة الطبيعيّة ذات العمق الإسلامي بوجهيه، ولا من بيئته الدوليّة ذات البعد الغربي من أوروبا إلى أميركا.


ولا تعني، في الوقت نفسه، استعداء ما عُرفَ ويُعرف بالمحور الشرقي، سواء كان اسمه في السابق الاتحاد السوفياتي والأنظمة العربيّة الدائرة في فلكه، أو "الجمهوريّة الإسلاميّة" اليوم وفروعها(غير الثابتة) من اليمن إلى العراق وسوريّا ولبنان.

ومنذ مقولة الاستقلال الأوّل سنة 1943، "لا للشرق ولا للغرب"، ظلّ لبنان ينتمي، في روحه وسياسته وجيشه وأمنه، إلى هذا التقاطع الخلاّق بين العرب والغرب، حتّى في الحروب التي مزّقته ولا تزال.

والقول اليوم بتحييد لبنان يتّصل بالخطّ التاريخي نفسه، ويحمل إرثه والتزاماته وعواقبه، برغم كلّ "الممانعات" الخطابيّة والمزايدات "المقاوماتيّة"، ومحاولات تنسيبه إلى محور يناقض سيرته ونهجه وعقيدته الوطنيّة التي اهتزّت مراراً ولم تقع.


مناسبة هذا الكلام اليوم، هي التسريبات عن وجود أبراج مراقبة بريطانيّة في شمال البقاع لمساعدة الجيش اللبناني ضدّ التنظيمات الارهابيّة، وتسريبات أُخرى عن مدرّبين أميركيّين مع الجيش في الجنوب، مترافقة مع حركة تسليح علنيّة وواسعة بمال سعودي وسلاح فرنسي وأميركي وتدريب غربي عموماً.


والحديث عن سلاح روسي من ضمن هبة المليار دولار استثناء يثبّت القاعدة، وحتّى السلاح الإيراني، في حال قبوله لا يغيّر في المعادلة اللبنانيّة الثابتة. واللافت في تسريب هذه الوقائع، تعليقات خجولة من "حزب الله" وإيران ونظام الأسد، تكاد تفضح حال القبول والرضى، برغم تمرير احتجاجات خافتة من باب رفع العتب الاعلامي.


فما معنى أن يسكت "حزب الله" عن ظاهرة الأبراج البريطانيّة في "عقر داره" بين منطقتي بعلبك والهرمل، وعن وجود ضبّاط أميركيّين في الجنوب، "عقر داره" الآخر؟

وما معنى أن يشارك حليفه وزير الخارجيّة، في كل اجتماعات التحالف الغربي، وآخرها في بروكسل، ولو تحت ضخّ غبار الشروط والتحفّظات لتمويه حقيقة الانخراط؟

وما معنى أن يذهب إلى الحوار مع فريق سياسي محسوم التوجّه العربي الغربي، هو "تيّار المستقبل"، في هذا الوقت بالذات؟

لا شكّ في أنّ تغييراً إلزاميّاً قد حصل في الموقف والموقع الإيرانيَّيْن، بدءاً من "الحوار النووي" وصولاً إلى الانخراط في الغارات ضدّ "داعش" في العراق، ولو مع النفي والخجل.

هذا التغيير أنتج قبولاً، ولو ضمنيّاً، بكشف العلاقة الميدانيّة الراسخة بين الجيش اللبناني والجيوش الغربيّة، ولم تكن لقاءات قائد الجيش الواسعة في واشنطن سوى رأس جبل الجليد منها، وكذلك التنسيق المخابراتي العميق مع أجهزة الغرب.

الوقائع هذه تسمح بطرح السؤال الشديد الحساسيّة: هل بدأ توسيع تطبيق القرار 1701 إلى الحدود اللبنانيّة الشرقيّة، وربّما الشماليّة لاحقاً، بهدوء وبطء وبدون ضجّة واستفزاز؟ وهل موقف "حزب الله" المربك والغامض مؤشّر واضح على الرضوخ، في إطار "الصفقة" الإيرانيّة - الغربيّة الكبرى بين النووي وتوزيع حصص النفوذ؟

الواضح أنّ إيران بدأت تسلّم بأنّها، من حيث شاءت أو لم تشأ، باتت جزءاً غير منظور أو غير مباشر، في السياسة الغربيّة والدوليّة الكبرى في الشرق الأوسط. وانعكس هذا التسليم قبولاً عمليّاً بمعادلات العراق وسوريّا وحضور تركيّا والسعوديّة فيها، وبالمعالجات اللبنانيّة - الغربيّة التي كانت ترفضها على الحدود الشرقيّة ودور الجيش والحوار الداخلي. وهذا يعني بشكل آخر تسييل المحاور والجبهات وتذويبها، كما ورد في مقال سابق.

كلّ هذا يعني أنّ يد الجيش اللبناني ستكون العليا في المرحلة المقبلة، وأنّ الحلّ لورطة "حزب الله" في سوريّا يبدأ ممّا يجري على حدود لبنان الشرقيّة، بعدما تمّ إخراجه من ورطته الجنوبيّة بالقرار 1701.

لقد بات هذا القرار خشبة خلاص لـ"حزب الله"، وللبنان كلّه. ولن يكون مفاجئاً أن يصبح مطلباً لـ"محور الممانعة والمقاومة" بعد أبلسته 8 سنوات.

كما لم يكن مفاجئاً التسليم والقبول، ولو على مضض، بركائز انتماء لبنان العربي الغربي: السياسة والأمن والاقتصاد



بعد أن قامت جبهة النصرة بإعدام المجند في الجيش اللبناني علي البزال رمياً بالرصاص رداً على إعتقال نساء وأطفال من قبل السلطات اللبنانية.
قامت مجموعات تابعة لحزب الله وحركة أمل بخطف بعض الشبان في مناطق شمال البقاع وقامت بإعدام أحد هؤلاء الشباب والمدعو بسام الحجيري .
داني حداد
بينما يقرأ أعضاء حكومة بلدي هذه الرسالة ستكون جثتي قد استوت مع الأرض، ومن حولها دمٌ كثير سال من رأسي الذي أطلقوا النار عليه. دمٌ قادر على أن يروي هذه الأرض التي تخلّت عنها الدولة كما تخلّت عنّا، رفاقي وأنا، أو تكاد...

سيغضب أهل بلدتي البزاليّة التي يجهل كثيرون موقعها على الخريطة. سيقطعون الطرقات وسيحرقون الإطارات، وسيقومون بأعمالٍ انتقاميّة.
وستبكي أمي كثيراً. ستجوّف الدموع خدّيها اللذين افتقدت تقبيلهما في أشهر الخطف. ظلّت أمي تزورني في أحلامي كلّ ليلة. كنت أراها تدخل حافية القدمين خشية أن توقظ الحرّاس. تجلس بجانبي وتضع رأسي على حضنها ثمّ تمرّر يديها بين خصلات شعري وهي تتمتم صلاةً لم أكن أسمع منها سوى اسمي يتكرّر في كلّ جملة، وتتنهّد بعده وكأنّ قلبها على وشك أن يتوقّف.

أما أبي فسيحجب دموعه وراء ثورته. أراه يصرخ ويلطم نفسه. أسمع صوته في أذنيّ: سأنتقم لك يا علي. سيدفعون الثمن يا علي... قبل أن يدخل الى غرفته الباردة في آخر الليل ليشهق بالبكاء وهو يضمّ صورتي الى صدره.

وستحتضن رنا، زوجتي، منذ الآن، أولادنا في ليالي الوحدة والحزن لتروي لهم قصصاً عن والدهم الذي صار شهيداً من دون أن يختار ذلك. كان يريد أن يعود إليهم بعشاءٍ وبندقيّات من بلاستيك يلهون بها في باحة المنزل، وهم يرتدون بزّاتٍ عسكريّة، مثل والدهم.
دعكِ يا رنا من قصص البطولات. قولي لهم إنّ ضمّهم الى صدري يساوي أوطاناً وجيوشاً وحكومة عاجزة...

وأنتم تقرأون هذه السطور، أيّها اللبنانيّون، لن تنفعني صلاتكم ولا غضبكم ولا شتائمكم ولا، خصوصاً، تغريداتكم. لن ينفعني أن تكتبوا المقالات عنّي وأن ترفعوا صوري في ساحة بلدتي وأن تنعوني ببيانٍ وأن تعلّقوا وساماً على نعشي.
ما سينفعني هو أن أكون آخر الضحايا بين رفاقي العسكريّين في وطنٍ سقطنا، حين ولدنا فيه، ضحيّة...
ما سينفعني هو أن تواجه حكومتي الإرهاب لا أن تعصب عينيها عن رؤيته، كما يعصب القتلة أعين ضحاياهم عند تنفيذ أحكام إعدامهم.
ما سينفعني هو ألا يبقى الجيش، أسير القرار السياسي ولعبة التوازنات الداخليّة والخارجيّة فيتفرّج على جنوده وهم يسقطون، هنا ذبحاً وهناك رمياً بالرصاص وهنالك في مكمن...
ما سينفعني هو أن أذهب الى موتي بينما يذهب اللبنانيّون الى حريّتهم وكرامتهم وسلامهم... والسلام!
(ملاحظة: هذه الرسالة من صنع الخيال.. يا تُرى موت علي من صنع مَن؟)

قتلتك المكابرة يا علي

عمـاد مـوسـى 





قتلتك المكابرة قبل سكين القتلة يا علي.



لم يكن علي البزّال أول عسكري (من قوى الأمن الداخلي) يُستشهد بهذه الوحشية. سبقه عباس مدلج ومحمد حميه. لم يتعلموا. لم يرضخوا. لم يُقدِموا على خطوة في الممر الإجباري. راوغوا. كابروا. وتباهوا متأخرين بهيبة الدولة وسيادة الدولة وصورة الدولة في أسوأ ظرف.


قال تمام بك سلام مراراً وتكراراً بنبرة صادقة "ان لبنان لن يخضع للابتزاز في قضية العسكريين الرهائن"، وأخبر اللبنانيين في بروكسل "أن الحكومة تنطلق في المفاوضات من قواعد وأصول ولن نتخلى عن قواعدنا لنصبح رهينة للآخرين".

قواعد وأصول قلت؟ نسيت البروتوكول دولة الرئيس. تمسّك بالقواعد والأصول والقوانين المرعية ولا تفلتها. 

والرئيس نبيه بري من جهته أعلن في لقاء أربعائي عن امتلاك الدولة أوراق القوة لتحرير العسكريين المخطوفين. إنها أوراق "شدّة" لوقت الحشرة والرهانات الكبيرة!

قتلتك المكابرة يا علي.

قالوا إن القانون لا يسمح بإطلاق مدانين ومحكومين بجرائم إلا بعفو يصدر عن رئيس الجمهورية لمقايضتهم بحريتك وإخوانك الأبطال.

فيما يجيز القانون في لبنان ويسمح بإنشاء تنظيمات مسلّحة ممولة من الخارج كما يسمح بعبور آلاف المسلحين للجهاد في سورية إلى جانب النظام (وأنفار إلى جانب التنظيمات المعارِضة).

قالوا إن الصيد الثمين (مطلّقة الخليفة البغدادي سجى الدليمي وزوجة أبو علي الشيشاني علا جركس) وما رافقه من همروجات سياسية وإعلامية سيقوي الموقف اللبناني ويشكل ورقة تفاوض تضاف إلى ما يملكه لبنان من أوراق قوة.

وأن بنك الأهداف المُحكى عنه سيدعم أيضاً الموقف اللبناني المنتقل من موقع الدفاع إلى موقع الهجوم!

وبأن المباشرة بتنفيذ أحكام إعدام صادرة عن القضاء اللبناني والتلويح بـ"قطع رؤوس" في لبنان سيفعلان فعلهما.

قالوا كثيراً يا علي.

وقال وزير العدل اللواء أشرف ريفي ذات يوم إن "حرية العسكريين والمخطوفين وسلامتهم يبقيان أغلى من أي ثمن ندفعه في المقابل". فماذا دفعت الحكومة في خلال أربعة أشهر لتحرير المخطوفين؟ 

وماذا حققت خلية الأزمة الوزارية؟ هل قامت بمبادرة واحدة لرفع سكين الإرهاب عن أعناق الجنود، سوى القبول بمبدأ المقايضة كمبدأ من دون تقديم أي ثمن؟

قتلتك يا علي مكابرتهم.

وقتلك تذاكيهم.

وقتلك عنفوانهم الوطني.

وقتلك عجزهم. وقتلك استظلالهم بسقف القانون لتغطية كل هذا العجز التراكمي.

وقتلك آخر مرة، سكين غرز في وجدان كل لبناني قبل أن يحز عنقك.

لمرة تتحمّل قوى 14 و8 آذار المؤتلفة في حكومة المصلحة الوطنية كما يتحمّل الوسطيون مسؤولية موتك. ستلاحقهم لعنة دمك... والمكابرة مستمرة.


Embedded image permalink
صوت لبنان 93.3: أنباء عن ان "النصرة" اعدمت الجندي المختطف علي البزال 
Embedded image permalink 
تهدد بتصفية آخر ما لم تفرج السلطات اللبنانية عن موقوفين للنصرة لديها
سيكون الصيد الثمين, على بورصة العسكريين المأسورين. ماذا يقول الجولاني, بمبايعة الشيشاني للبغدادي. الله  يلهم أهالي العسكريين الصبر.
Embedded image permalink
المعاون محمود علي نور الدين من بلدة كفرمان الذي استشهد صباحا في وادي عطا


تفاصيل الكمين الذي تعرض له الجيش في جرود رأس بعلبك


4 كانون الأول 2014

برزت تساؤلات عقب المكمن الذي استهدف الجيش اللبناني في جرود رأس بعلبك وادى الى استشهاد ستة جنود، عما اذا كان هذا المكمن هو نتيجة القبض على طليقة زعيم داعش ابو بكر البغدادي وابنته. وهو ما يقود الى تساؤلات من نوع آخر تتصل بمن يقف وراء تسريب خبر القبض على المسماة سجى الدليمي والهدف منه وما اذا كانت ثمة قوطبة على الجيش انطلاقا من اعتبارين اساسيين احدهما هو: ان عدم التكتم سياسيا على التطور المهم اطاح امكان ان تفاوض الدولة بعيدا من الاضواء في ملف العسكريين الرهائن على الاقل كما فعل "حزب الله" بالنسبة الى أسيره. فهذه التساؤلات برزت فور حصول المكمن انطلاقا من ان رد الفعل الفوري على القبض على طليقة البغدادي كان مكّن الدولة اللبنانية من امتلاك ورقة مهمة تسمح لها بتعزيز موقعها التفاوضي في موضوع العسكريين المخطوفين في الوقت الذي ظهر المكمن ضد الجيش، كأنما ثمة عملية استباقية ستمنع الدولة اللبنانية من استخدام هذه الورقة والذهاب الى تدفيع الجيش ولبنان ثمنا آخر في المقابل. اما الاعتبار الثاني فهو ان التطورات الاخيرة تزيد من ارباك الحكومة واظهار تخبطها في ظل ادارة لا تبدو متمكنة في هذا الملف في ظل تعدد الطباخين وكثرتهم على هذا الصعيد وفي ظل تداول اعلامي تكثر فيه المعطيات التي لا تتسم بالدقة فتساهم في مزيد من الارباك بدلا من المساعدة في الحلول. اذ تكشف مصادر رفيعة انه لم يكن من مصلحة الجيش اللبناني الكشف عن ذلك خصوصا انه مضى اكثر من اسابيع عدة في مراقبة ما يعتبر صيدا ثمينا يمكن استخدامه او توظيفه على صعد عدة، وان ثمة خشية ان يكون هذا الكشف اضاف تعقيدات على ملف العسكريين المخطوفين اكثر من السابق.

إلا ان مصادر معنية وان كانت تحبذ لو ان الملف بقي بعيدا من الاضواء فانها لا تدرج عملية اطلاق النار الاخيرة على دورية للجيش في اطار رد الفعل المباشر على ما حصل في الايام الماضية، بل ان تقويمها لما حصل انما يصب وفق المعلومات المتوافرة لديها في اطار الاعداد المسبق والمدروس للمسلحين للهجوم على الجيش وتحيّن الفرص المناسبة لذلك انطلاقا من اعتبار اساسي وهو ان عملية مماثلة ليست بنت ساعتها بمقدار ما يمكن ادراجها في اطار التحضير المسبق والدقيق الذي قد يحتاج الى شهر او اكثر. لذلك فان هذا الهجوم لا يمكن اعتباره مفاجئاً الى حد كبير استنادا الى واقع من عاملين اساسيين، احدهما ان الجيش اللبناني يندفع او يتوغل اكثر فاكثر في اتجاه الامساك بمفاتيح الوضع في الجرود وعلى الحدود وفي الداخل، مما يعرضه لهجمات محتملة من النوع الذي حصل قبل يومين، وانه لا يتوقع للاعتداءات ان تتراجع بل على العكس وفقا لتوقعات او مسار المد والجزر الميدانيين في سوريا وعلى الحدود مع لبنان. ولذلك سلطت الاضواء اخيرا بقوة على منطقة العرقوب بناء على معطيات استمرار سيطرة قوات النظام السوري على بعض المناطق في القنيطرة واحتمالات سيطرة المسلحين السوريين من معارضيه على هذه المنطقة كليا. والعامل الآخر ان الاعتداءات على الجيش وعلى لبنان متوقعة ما دامت الحرب الاهلية السورية تمددت الى الداخل اللبناني واصبحت تهدده، مما يعني ان استمرار هذه الحرب سيبقى يحمل في طياتها استمرار المخاطر على لبنان خصوصا ان هناك افرقاء كثيرين بمصالح متضاربة يمكن ان يستفيدوا من ذلك. وهذه الحرب مستمرة حتى الآن من دون أفق لأي حل في المدى المنظور على رغم كل ما يتردد عن اقتراحات تقول المصادر انها لا تعدو كونها محاولة تعبئة الفراغ في الحركة الدولية على هذا الموضوع، ولا تتضمن اي مؤشر الى اي أمر جدي على الاتجاه الى اي حلحلة بما في ذلك ما تم تداوله من اقتراحات جزئية للموفد الدولي الى سوريا ستيفان دو ميستورا، يضاف الى هذين العاملين عامل ثالث يتمثل في واقع ان الضربات التي وجهها التحالف الدولي ضد تنظيم داعش ساهمت في تحجيم توسعه او تمدده او بالاحرى قيّدت حركته، ما يخشى معه من احتمال محاولاته السعي الى مواقع اخرى.
وبالنسبة الى هذه النقطة الاخيرة لا تخفي المصادر المعنية مخاوفها من ان يطول امد ابتزاز تنظيم داعش للدولة اللبنانية في موضوع العسكريين المخطوفين استنادا الى ان موضوع العسكريين المخطوفين اصبح بمثابة ورقة تمكّن التنظيم من الحصول على مكاسب عدة وهو ربما يفقدها، في حال اعادة العسكريين الى الدولة، في حين ان ابقائه على احتجازهم يسمح له باستثمار او توظيف هذه الورقة الثمينة طويلا، ومن هنا استبعاد سهولة تخليه عن هذه الورقة في المدى المنظور على رغم صعوبة الامر بالنسبة الى لبنان عموما وبالنسبة الى اهالي العسكريين خصوصا. وهو أمر يدركه المسؤولون اللبنانيون في قرارة انفسهم الا انهم لن يرغبوا في اي لحظة في الاستسلام لهذا الاقتناع والكف عن توظيف كل الفرص والاوراق المتاحة من اجل اعادة العسكريين المخطوفين واقفال هذا الملف المحرج والمربك للحكومة اللبنانية. اضف الى ذلك ان التنظيم يستفيد من الانعكاسات السياسية لأزمة العسكريين المخطوفين، بحيث يكفي التخبط الذي يشهده الوضع السياسي اللبناني على هذا الصعيد على المستوى الحكومي في شكل خاص من اجل توظيف هذا المعطى في مصلحته.

كمين الجيش ردّ على اعتقال زوجة البغدادي؟: ١٨ قتيلاً للحزب في "فليطة"



الأربعاء 3 كانون الأول (ديسمبر) 2014


إنه يوم الجنازات المتنقلة بامتياز. ففي حين شيع الجيش اللبناني العسكريين الستة الذي قتلوا في كمين نصبه لهم مسلحون سوريون في جرود "رأس بعلبك"، شيع حزب الله عصر اليوم احد عناصره ويدعى "علي عثمان احمد" الذي قتل في سوريا.
معلومات تحدثت عن ان الحزب خسر في اليومين الماضيين، في معارك على تخوم بلدة "فليطة السورية" في منطقة القلمون 18 مقاتلا هم : احمد محمد بحر، اسامة فجر موسى، محمد ديب سليمان، محمد عبد الرزاق الخطيب، سليمان عمر خضر، حسين ابراهيم همهم، رجب عبده همهم، محمد يوسف حماده، احمد محسن حمزة، عمار احمد كريم حمزة، غياث احمد كريم حمزة، محمد حماده رجب حاج مهدي، عباس يحي الخطيب، ايمن عبد الكريم حمزة، سامر ابراهيم سلطان، سلطان احمد سلطان وعلي عثمان.
وأشارت المعلومات الى ان هذه الخسارة دفعت بالحزب الإيراني الى محاولة توريط الجيش اللبناني من جديد بمعاركه السورية، فانتقلت المعركة الى جرود بلدة رأس بعلبك، حيث كمن مسلحون سوريون لسيارة عسكرية تابعة للجيش اللبناني كانت تقل 7 جنود فقتل منهم 6 جنود على الفور فيما نقل الجندي السابع الى المستشفى للمعالجة.
وتشير المعلومات الى ان معركة رأس بعلبك يوم امس جاءت نتيجة لاسباب ثلاثة:
اولا، رد سريع ومباشر على اعتقال القوى الامنية اللبنانية إحدى زوجات "الخليفة ابو بكر البغدادي"، سجى الدليمي ونجله، البالغ من العمر 10 سنوات، على حاجز محلة "المدفون" في شمال لبنان، وتأكيد هوية الدليمي، ونجل البغدادي، بتطابق فحوص الحمض النووي، مع عينات تم استقدامها من العراق.
الثاني، ويأتي ردا على ما نشرته وسائل اعلام محلية ولبنانية، واكده السفير البريطاني، ويتعلق بنشر عدد من ابراج المراقبة في جرود رأس بعلبك بتمويل وتجهيز من بريطانيا، لمساعدة الجيش اللبناني على مراقبة الحدود ومنع تسلل المسلحين عبرها.
والثالث، يتعلق بمحاولة حزب الله توريط القرى المسيحية في شمال شرق لبنان بحربه الخاسرة في سوريا، إضافة الى زج الجيش اللبناني بهذه المعركة، حيث يبادر الحزب الى فتح جبهات جديدة وتوسيع رقعتها في موازاة مناطق انتشار الجيش اللبناني لدى وقوع الحزب في مأزق في الداخل السوري.
كمين بدائي لمجندين يفتقرون للخبرة
وتشير المعلومات الى ان الجنود، وهم في غالبيتهم من المجندين الذين يفتقرن الى الخبرة القتالبة، تم استدارجهم الى الكمين بطريقة بدائية وساذجة، حيث لمحوا في منطقة الكمين إشارات ضوئية متقطعة تختفي ثم تعود الى اللمعان في منطقة واحدة، فبادروا على الفور الى تسيير دورية الى حيث الاشارة الضوئية. وكان الكمين في انتظارهم، فانهمرت عليهم زخات الرصاص قبل ان يتمكنوا من مغادرة الآلية العسكرية التي كانت تقلهم.

تفاصيل الكمين الذي تعرض له الجيش في جرود رأس بعلبك
Embedded image permalink
استشهد 6 عسكريين وأصيب آخران بعد تعرض دورية تابعة للجيش اللبناني لكمين مسلح في تلة الحمرا بجرود رأس بعلبك، فيما دارت اشتبكات بين الجيش والمسلحين تمكن بعدها الجيش من سحب جثامين الشهداء.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر عسكري ان 7 عسكريين سقطوا جراء الكمين.
واشارت معلومات الى ان آلية عسكرية كانت تقل العسكريين تعرضت لقذيفة “آر بي جي” تبعها اطلاق نار باتجاه العسكريين.
ولاحقاً قصف الجيش المناطق الجردية في راس بعلبك حيث وقع الكمين بمدافع هاون من عيار 120 ملم واستخدم القنابل المضيئة في محاولة لتمشيط المنطقة بعد انسحاب المسلحين.
Embedded image permalink
وشهداء الجيش هم: الرقيب علي يزبك والجندي مشهد شرف الدين والجندي محمد علي سليمان والجنود علي حمد وربيع العدي ومحمد سليم
الجديد
ارتفاع عدد شهداء الجيش الى سبعة بوفاة الملازم الديراني (المستقبل)

الجيش اللبناني يستعمل المدفعية الثقيلة في المعركة الدائرة في جرود رأس بعلبك 

ويسمع صداها في ارجاء المنطقة -

مراسل الـmtv: ستة شهداء للجيش وجريح وصلوا منذ بعض الوقت الى مستشفى 

"يونيفرسل" في بعلبك

فوج المجوقل تمكن من سحب العسكريين الشهداء والجريح بعد اشتباكات مع 

المسلحين
30 تشرين الثاني 2014
جدد الوزير وائل ابوفاعور امس لاهالي العسكريين المختطفين ما قاله لـ" النهار" اول من امس ، فزارهم في ساحة رياض الصلح ووصف زيارته بأنها "تفقدية"، وقال: "إن الحكومة التزمت التفاوض الجدي والفوري والمباشر مع الخاطفين"، مثمنا "الجهد الكبير الذي بذله الشيخ مصطفى الحجيري في موضوع العسكريين الأسرى"، مشيرا إلى ان "العمل يجري بوتيرة مكثفة من اجل الدخول والولوج إلى حل في موضوع العسكريين المخطوفين".
ويشرح مصدر وزاري لـ"النهار" الاسباب التي دفعت الحكومة بالذهاب الى التفاوض المباشر مع الخاطفين :
- الخطر المحدق بالعسكريين والذي زادت وتيرته في الايام الاخيرة.
- بطء حركة الوسيط القطري وعدم اتضاح خطة عمله في هذا المجال.
- اطلاق حزب الله اسيره مما احرج الحكومة امام الرأي العام.
- انتفاء وجود ممانعة للتفاوض وايضا للمبادلة طالما ان الحزب اقدم عليها.
- المزايدة السياسية في ما بين الوزراء ومواقفهم المتناقضة حيال الملف.
هذه الامور وغيرها ، يضاف اليها موقف النائب وليد جنبلاط من " جبهة النصرة" ، وحركته باتجاه الشيخ مصطفى الحجيري، مهدت للاتصال بالخاطفين والتفاوض معهم.
ولكن ماذا سيتبدل وهل ستخضع الدولة لشروط " النصرة" ومطالبها؟
يقول المصدر الوزاري ان الطلبات لم تكن واضحة ولا لوائح اسمية بالمطلوب اطلاقهم، ولا وضوح ايضا في العلاقة الممكنة ما بين " النصرة " و"داعش" ؟ وهل من الممكن التفاوض مع الواحدة بدلا من الاخرى؟ اسئلة ربما تكون الاجابة عنها اكثر وضوحا في الاتصال المباشر مع الخاطفين ، وهو موقف فوض الوزراء رئيس الحكومة اتخاذه بعدما كان تسلم ملف المخطوفين ومعه خلية ازمة . ويضيف ان البحث في امكان تلبية المطالب سيكون محل بحث ما ان يتسلم لبنان الرسمي اللائحة، لكنه يضيف بان لبنان سيشرح في المقابل للخاطفين ما هو الممكن من غير الممكن اذ ثمة اناس صدرت بحقهم احكام لا يمكن للحكومة اطلاقهم.
وفي المعلومات ان الطلبات الاولى للخاطفين كانت كميات من المؤن ووسائل التدفئة ، وقد تمت تلبية البعض منها.
من جهة ثانية ، سألت " النهار" احد اعضاء المجلس الدستوري رأيه في التعليقات والانتقادات التي طالت قرار ابطال الطعن المقدم من " تكتل التغيير والاصلاح" فقال ان اعضاء المجلس يمتنعون عن التصريح ، لكنه علق قائلا : اود ان اذكر احدهم بالقرار الذي اتخذ يوم كان عضوا في المجلس وقضى باسقاط غبريال المر الحائز نحو ٣٥ الف صوت بناء لطلب الوصاية السورية، هل درس المواد القانونية التي يجاهر بها اليوم؟ "، واعتبر ان المجلس اتخذ قرارا قانونيا ودستوريا ووطنيا ، لان المجلس الحالي للنواب انتهت ولايته، والحكومة غير قادرة على اجراء الانتخابات، ولا يمكنها اتخاذ قرار الا باجماع وزرائها، مما يعني ادخال البلاد في فراغ نيابي بعد الفراغ الرئاسي، وهذا عمل غير دستوري لانه يقوض اساس الدولة ويضرب مؤسساتها".
خالد
إتهام الموفد القطري بالتباطؤ, وعدم وضوح طلبات الأرهابيين, لا تجدى نفعاً, لحكومة إذلال أهالي العسكريين. لم يجرؤ, احد منها ان يعلن مَنْ من وزرائها كان الضاغط المعطل للتبادل والمقايضه, علماً ان كل لبناني يعرف الحقيقه التى تغطَّى بكذب الحكومه, كما ستفعله هذه الحكومه الآن. أسرى حزبالله أولًا, ثم جيش لبنان آخراً. أصلَا كان دائماَ لبنان ثانياَ, بأجندة حزبالله. حكومة الذل رضخت لحزبالله, حتى لو كان الأسرى العسكريون بخطر السكين على رقابهم, وشربت حكوه الذل حليب الأسد عندما سمح حزبالله بذلك. حبل الكذب قصير جداً, كي نرى من يمنع تحرير العسكريين, التي خذلتهم حكومتهم وقيادتهم.
خالد
khaled-stormydemocracy
Embedded image permalink

واشنطن لأنقرة: لا «منطقة عازلة» في سورية إلّا بموافقة طهران

بايدن لمّح للأتراك إلى أن الإدارة تبتعد عن كل ما يعكر المفاوضات النووية مع إيران
الأربعاء 3 كانون الأول (ديسمبر) 2014
واشنطن -
رغم ما تناقلته وسائل الاعلام الأميركية من اقتراب التوصل لاتفاق بين الولايات المتحدة وتركيا لخطة مشتركة لإقامة منطقة عازلة على الحدود التركية – السورية، علمت «الراي» من مصادر ديبلوماسية أوروبية ان الإدارة الأميركية قالت للحكومة التركية انها لن تقوم بخطوة من هذا النوع، من شأنها ان تؤدي الى تصعيد الموقف مع إيران، وان واشنطن تسعى للحصول على موافقة ضمنية من الإيرانيين قبل البدء بالتنفيذ.
وكان نائب الرئيس الأميركي جو بايدن قد أتم زيارة الى انقرة قبل عشرة أيام، وعمل اثناءها على حث مضيفيه الأتراك «على الانخراط في الحرب» ضد تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش)، مع ما يعني ذلك من قبول أنقرة استخدام واشنطن لقاعدة انجيرليك التركية لشن هجماتها الجوية ضد «داعش».
واستخدام المقاتلات الأميركية، المركونة أصلا في القاعدة الجوية التركية، من شأنه ان يعطي القوة الجوية الأميركية دوراً مسانداً للمقاتلين على الأرض نظرا لقربها ولإمكانية طلب اسناد جوي بشكل عاجل، بدلا من طلب اسناد جوي يستغرق ساعات حتى تصل المقاتلات الأميركية من قواعدها في الخليج.
وقالت المصادر الأوروبية ان العنوان الرئيسي لمحاولات بايدن اقناع الأتراك تمحورت حول اعتباره «ان الإرهاب يلتهم الجميع، ولا يرحم أحداً»، وانه «في مصلحة تركيا المشاركة في المجهود الحربي ضد داعش». على ان «الاتراك اجابوا بايدن انهم على أتم الاستعداد للمشاركة في الحرب ضد داعش، على شرط ألا يؤدي اقتلاع هذا التنظيم الإرهابي الى تسهيل مهمة نظام (الرئيس السوري بشار) الأسد في استعادة الأراضي التي خسر السيطرة عليه على مدى الأعوام القليلة الماضية».
وسمع بايدن من مضيفيه استعدادهم لإشراك قوات تركية خاصة للإشراف على سيطرة المعارضة السورية المعتدلة على الأراضي التي تستعيدها من «داعش»، لكن ذلك يتطلب ضمان ان الأسد لن يهاجم هذه القوات بمقاتلاته او مروحياته، ما يعني فرض منطقة حظر جوي ضد الأسد فوق المنطقة العازلة المقرر اقامتها.
وأضاف الاتراك انه في حال وافق الأميركيون على إقامة منطقة عازلة تترافق وحظر جوي، فان انقرة مستعدة لفتح انجيرليك وتقديم أي تسهيلات عسكرية او لوجستية أخرى تطلبها واشنطن في الحرب ضد «داعش».
بدوره أجاب بايدن ان ما سمعه من الاتراك «كلام مشجع»، وانه سينقله «الى الرئيس باراك أوباما». لكن بايدن لمح ضمنا الى ان الإدارة الحالية تحاول الابتعاد «عن كل ما من شأنه تعكير المفاوضات النووية مع إيران... حتى لا نعطيهم (الإيرانيين) الاعذار للهروب من التوصل لاتفاق وإلقاء اللائمة على أميركا والغرب».
وتابعت المصادر الأوروبية ان ما قاله بايدن اثار حفيظة الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، الذي أجاب ان الإبقاء على الوضع الحالي من اجل المفاوضات النووية يعني انه من مصلحة إيران إطالة هذه المفاوضات قدر المستطاع حتى تستمر في تجميد أي نشاط أميركي عسكري في المنطقة، وتاليا كسب الوقت لحلفائها في سورية.
اما بايدن، فرفض أقوال اردوغان، وقال ان لطهران مصلحة في محاربة «داعش»، وبسرعة، وأنها سبق ان ساهمت في تسهيل مهمة التحالف الدولي ومؤازرته وان بشكل غير مباشر. وتشير الإدارة الأميركية الى التفاهم الضمني مع الأسد، عن طريق طهران، بعدم اعتراض أجهزة الدفاع الجوي السورية او مقاتلات الأسد طائرات التحالف اثناء قيامها بمهمات ضد «داعش» في شمال سورية الشرقي.
هذا يعني ان إقامة منطقة عازلة لن يسبقه تدمير دفاعات الأسد الجوية، بل سيستند الى اتفاق أميركي مع الإيرانيين حول بقاء الأسد ومقاتلاته بعيدين عنها طوعاً، على غرار التجربة الحالية. لكن على غرار الوضع القائم أيضا، يمكن للتحالف توجيه ضربات لداعش، لكن ذلك لا يمنع مقاتلات الأسد من الاغارة على المدنيين، مثل في الضربة الجوية التي قام بها النظام في الرقة الأسبوع الماضي.
وفي الحوار المتوتر بين بايدن وأردوغان، طلب الضيف الأميركي من مضيفه التوسط لدى الإيرانيين لقبول سيناريو المنطقة العازلة، فاجاب اردوغان، حسب المصادر الأوروبية: «لو كنا نهدف لطلب منطقة عازلة من الإيرانيين، لما كنا تحدثنا اليكم».
إذا، لقاءات بايدن في تركيا جاءت متوترة، ورغم الوعود التركية بتسهيل الحملة العسكرية ضد «داعش»، تمسكت واشنطن بضرورة الابتعاد عن أي مواجهة مع الأسد لتفادي اثارة حنق إيران، وهذا ما اثار حفيظة الأتراك، فلم يكد يمر أيام على زيارة بايدن، حتى أطلق اردوغان تصريحه الذي اتهم فيه الغرب بالاهتمام بنفط أبناء المنطقة وذهبهم وأموالهم واليد العاملة الرخيصة، من دون أي اهتمام لمصير السوريين او غيرهم من الأبرياء.
"الرأي"

خالد
13:40
4 كانون الأول (ديسمبر) 2014 - 

مما ذكر في هذه المقاله, تثبت قناعاتنا, أن أباما لن يُقدِم على إزعاج الأسد كرمال عيون خامنئي الدبَّاحه. لقد خسر أباما البرلمان والكنغرس في الأنتخاب النصفي, وسينهي مدة رئاسته لا مع سيدي بخير, ولا مع ستِّي بخير. على الثوره السوريه والمعارض في الأئتلاف الممزَّق, ان يعتمدوا على النشاط الذاتي الى حين انتهاء ولاية هذا الجبان, الذي تخلَّى عن معظم قيم الشعب الأميركي...حريه...ديمقراطيه...حقوق الأنسانيه...والقائد الرَجُل.
خالد
khaled-stormydemocracy

نسيت جنودها الأسرى: الدولة سلّمت عقيداً سوريا لحزب إيران لـ"يُبادل" به!

الثلاثاء 2 كانون الأول (ديسمبر) 2014
صورة المقال: العقيد عبدالله الرفاعي في الوسط
ما زالت عملية التبادل التي قام بها حزب الله مع المسلحين السوريين تتفاعل في لبنان، والجديد فيها هو المعلومات التي تحدثت عن ان العملية لم تكن لتحصل، لو لم تتدخل الاجهزة الامنية اللبنانية الرسمية لصالح الحزب الإيراني لاتمامها!
وتشير معلومات الى ان حزب الله بادل مقاتله "عماد عياد" بسوريين إثنين احدهما كان محتجزا لدى الحزب، والثاني، وهو العقيد عبدالله الرفاعي المنشق عن الجيش السوري قائد الفرقة 11 وينشط في منطقة "القلمون" السورية، وتحديدا في المنطقة الغربية. وينسب اليه قيادة غرفة عمليات "يبرود" قبل سقوطها، وهو ايضا رئيس المجلس العسكري في القلمون الذي أسسه بعد انشقاقه عن الجيش السوري عام 2012.
الجنود اللبنانيون الأسرى "الحفاة": أسير الحزب الإيراني أهم منهم
والعقيد الرفاعي تم توقيفه في "عرسال" خلال تواجده برفقة خالد حيدر الحجيري في سيارة "بيك آب" من نوع شيفروليه، حيث كانا في طريقهما إلى جرود "عرسال"، بعد زيارة الرفاعي لعائلته التي نزحت الى "عرسال".
المعلومات تضيف ان الرفاعي كان موقوفا لدى استخبارات الجيش اللبناين وتم تحويله الى المحكمة العسكرية. وقبل ان يتم توجيه اي تهمة اليه، تلقت المحكمة طلبا من "الامن العام" اللبناني بضرورة تسليمهم الموقوف الرفاعي، وأُدخل الى جانب المحتجز لدى حزب الله في عملية تبادل بين الحزب والمسلحين السوريين، ونجحت العملية بالافراج المتبادل عن عياد وعن الموقوفين السوريين.
"النصر الإلهي": عماد عياد حرّره الحزب الإيراني "من كيس" الدولة اللبنانيةا:
المعلومات تضيف ان عملية تسليم الرفاعي الى الامن العام اللبناني ومنه الى حزب الله أثارت إستياء وزارة العدل واهالي العسكريين المخطوفين حيث انه بتسليم العقيد الرفاعي تحديدا خسرت الدولة اللبنانية ورقة تفاوض مهمة لاستعادة عسكرييها المحتجزين لدى كل من جبهة النصرة وتنظيم داعش.
أهالي الجنود الأسرى: أولاد عكار ليسوا إيرانيين
وأشارت المعلومات ان العقيد الرفاعي يحظى باحترام جميع الفصائل المسلحة في القلمون من "جيش سوري حر" وجبهة النصرة على وجه الخصوص، وسعت التنظيمات المسلحة السورية الى الافراج عنه بجميع الوسائل الممكنة.

خالد
13:01
2 كانون الأول (ديسمبر) 2014 - 

من الأساس ما حدا حاسب انو هي الدوله, عفواً لتسميتها دوله, الحقيقه هي دويله في دولة نظام دمشق والفِطر المخَيخِي حوله. هي فقط محنة العسكريين مع هذه الدويلة, التي ماطلت اربع أشهر كرمال ما تزعِّل دولة حزبالله, وأن شالله أهل العسكريين يروحو على جهنم, كما رأينا وزير داخلية الدويله يَنْقَضْ عليهم ضرباً ومذلَّةَ. ومن ثم موائد عشاء رئيس الأرهاب في وكر الأرهاب في اليرزه, وجمع من عملاء الفطر المخيخي حول نظام تفجير أطفال سوريا ومغتال آلاف اللبنانيين. وبحث كيف تطوير العلاقه بين نظام الأجرام وخدمات الدويله, خاصة إفتقاد رئيس الأرهاب للجار المُهَجَّر في القصر الجمهوري. أما تسليم الرفاعي لمبادلة عيَّاد, فهي مجرَّد تفصيل بسيط, في ذل مسؤولي هذه الدويلة.
خالد 
khaled-stormydemocracy

رامز
16:03
2 كانون الأول (ديسمبر) 2014 - 
ليس سراً أن لبنان بلد محتلّ وأن مؤسساته مرهونة أو مرتهنة، كلها بلا استثناء، وأن شعبه مجرد عملة تُصرف في كل الأسواق حسب الحاجة.
وليس سراً وهنا بيت القصيد، أن المسؤول الأول عن الخضوع للاحتلال هو الفريق السيادي الذي يشارك الاحتلال في حكومة وهمية ويخدم سياساته ويسعى لمحاورته.

كشفت صحيفة “التلغراف” البريطانية، عن مهمة سرية، تقوم بها قوات بريطانية بالتنسيق مع الجيش اللبناني، لمراقبة الحدود مع سوريا في بلدة رأس بعلبك شمالي لبنان، لمنع مسلحي “تنظيم الدولة” من التسلل عبر سوريا إلى لبنان.
وقالت الصحيفة في تقرير نشرته، إن فرقا سرية بريطانيا أقامت على عجل 12 برجا للمراقبة على طول حدود البلدة –ذات الغالبية المسيحية – لمنع سقوطها في أيدي مسلحي التنظيم، وبالتالي ارتكاب “مجازر” بحق سكانها.
وسمحت نقاط المراقبة هذه في مساعدة الجيش اللبناني في وقف زحف مسلحي “تنظيم الدولة” باتجاه مناطق غربي البلاد، في وقت ما زال التنظيم يوسع أماكن نفوذه في العراق وسوريا.
وفي وقت سابق، أعرب رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، عن “اهتمامه” في إنقاذ بلدة رأس بعلبك، وذلك بعد أن تمكن مراسل الصحيفة من الدخول إليها بصورة حصرية.
وقال السفير البريطاني لدى لبنان توم فليتشر: “إن أبراج المراقبة منعت حدوث مجزرة في رأس بعلبك، كان من شأنها – في حال وقعت – أن تؤدي إلى زعزعة كارثية للاستقرار، في بلد يعيش فيه دروز وسنة وشيعة ومليونا مسيحي”.
وتم تشييد هذه الأبراج في 17 يوما في تموز الفائت، وانتهى العمل فيها بأقل من أسبوعين، وذلك قبل هجوم واسع شنه مقاتلو “تنظيم الدولة” على مناطق قرب الحدود اللبنانية، شارك فيه أيضا آلاف المسلحين من “جبهة النصرة”، المرتبطة بتنظيم القاعدة.

Facing Islamic State in Syria, U.S.-trained rebels await more help

GAZIANTEP, Turkey Mon Dec 1, 2014 11:53am EST
Free Syrian Army fighters fire an anti-aircraft weapon towards forces loyal to Syria's President Bashar al-Assad in the Handarat area, north of Aleppo November 30, 2014 .REUTERS-Hosam Katan
Free Syrian Army fighters fire an anti-aircraft weapon towards forces loyal to Syria's President Bashar al-Assad in the Handarat area, north of Aleppo November 30, 2014 .
CREDIT: REUTERS/HOSAM KATAN
(Reuters) - Syrian rebel commander Abdulaziz says U.S. military training helped his men kill at least 15 Islamic State fighters in a recent battle near Aleppo. Three months earlier, a similar engagement had gone the other way, with two of his men killed.
But his group, the Mujahideen Army, does not know if more of its men will be sent for training, such is the uncertainty surrounding plans for expanding aid to the "moderate" rebels who the United States hopes will fight Islamic State in Syria.
The 50 fighters were the first from their group to attend the training in Qatar, part of an ostensibly covert CIA program to offer military support to vetted factions in opposition to President Bashar al-Assad.
"We felt the difference. Even the (Islamic State fighters) felt the difference. I knew this because this time they withdrew," said Abdulaziz, 32, describing the day-long battle in October and giving only his first name.
"There has been an improvement in those 50."
Their month-long course in September included training on how to fire mortar bombs, heavy machine guns and American-made anti-tank missiles, in addition to battlefield tactics, and interviews aimed partly at assessing any radical leanings.
"We returned as one unit," said Abdulaziz, speaking at the Mujahideen Army's office in the southeastern Turkish city of Gaziantep, a short drive from the Syrian border. "The guys feel they are fighters at least. Their morale is higher."
But while the support has been useful, it falls short of what his group says they need to advance on the battlefield where they are outgunned by the government and Islamic State.
His men returned with anti-tank TOW missiles, the hallmark of rebels vetted in the year-old CIA program. But like others, it says the support is insufficient.
"My message is: support the fighters properly, with ammunition and salaries. If they support us properly, they would not need to send the warplanes," Abdulaziz said, referring to U.S.-led air strikes against Islamic State.
Mainstream rebels say the failure of the United States and its allies to support them adequately has allowed groups such as Islamic State to dominate after 3-1/2 years of war.
Loosely defined as the "Free Syrian Army", these groups have suffered heavy losses fighting both government and jihadist forces.
FRONT LINE
The Mujahideen Army is one of the biggest mainstream groups left in northern Syria. It says it has 6,000 personnel.
Northeast of Aleppo, its fighters are helping to hold a front line at the western edge of Islamic State's self-declared "caliphate". Islamic State advanced west towards Aleppo this summer before halting in September to attack the Kurdish town of Kobani.
The risk of Islamic State resuming its westward march makes the need for more support all the more acute.
But more than two months since the U.S.-led alliance began air strikes against Islamic State in Syria, such moderate groups do not know how or if they will fit into the new training plans being set up by the Pentagon.
The U.S. military says an opposition force of 12,000 to 15,000 is needed to retake the east from Islamic State. A Pentagon spokesman said on Nov. 4 there had been progress in setting up the curriculum, readying the sites and securing trainers from the United States and other nations.
But the vetting process has yet to begin, suggesting it may take several more months to start.
The new program is separate from the CIA-run one that has already vetted and offered training to a number of groups. The CIA has declined to comment on this program.
Western and Arab states that oppose Assad have already been channeling what rebels describe as small amounts of military and financial aid to non-jihadist groups. These groups say they have already been through a vetting process.
"They asked about the lives of the fighters, where they worked before, everything about their lives," said Abdulaziz, describing conversations with the American trainers in Qatar.
"From these questions, they understand the mindset of this young man," he said. "We told them: 'You look at Islam as if it is only (Islamic State). We told them (Islamic State) is not Islam otherwise we wouldn’t be fighting them. They are not Muslims to begin with'."
For the rebels, the big questions now are whether they will be part of the new program and whether they will still receive support through the already established channels.
"We are completely in the dark," said a member of the Mujahideen Army's political office, who declined to be identified.
"Are they going to finish the vetting of the Mujahideen Army or not? Are they going to be creating a new vetting program? There is a lot of ambiguity," he said.
(Editing by Giles Elgood)

بدعم تركي-سعودي: "المنطقة العازلة" في شمال سوريا باتت جاهزة

الاثنين 1 كانون الأول (ديسمبر) 2014
أشارت معلومات الى ان الولايات المتحدة الاميركية وتركيا انجزتا خطة إنشاء منطقة عازلة في شمال سوريا، بإشراف الجنرال الاميركي جون ألن، على ان تتولى القوات الاميركية تأمين الغطاء الجوي، وتتولى قوات تركية الامن داخل المناطق السورية التي تقع ضمن المنطقة العازلة.
المعلومات اضافت ان قرار إنشاء المنطقة العازلة جاء بعد فشل قوات التحالف في منع جيش النظام السوري من الإفادة من الطلعات والغارات الجوية التي تنفذها قوات التحالف ضد "تنظيم الدولة الاسلامية"، خصوصا في محيط مدينة حلب، وفي منطقة ريف دمشق. إذ خرقت قوات الاسد الاتفاق غير المعلن، وسعت الى مد نفوذها نحو المناطق التي يتم قصفها من قبل قوات التحالف، الامر الذي أثار حفيظة السلطات التركية والمملكة العربية السعودية على حد سواء.
وتشير المعلومات الى ان تركيا والمملكة العربية السعودية أعادتا إحياء فكرة إنشاء منطقة عازلة في سوريا، وتوسيع نطاق عمل قوات التحالف على الارض، بعد ان طالبتا في العام 2012 بإنشاء هذه المنطقة، من دون ان يلقى طلبهما آذانا صاغية في البيت الابيض.
وتضيف ان نتائج الانتخابات النصفية لمجلسي الشيوخ والنواب في الولايات المتحدة إعادت فكرة المنطقة العازلة الى الحياة، واصبحت الخطة على طاولة الرئيس الاميركي باراك اوباما، حيث ان موافقته عليها ستلقى قبولا في مجلسي الشيوخ والنواب بعد ان فاز الحزب الجمهوري باغلبية الاصوات في المجلسين.
تزامناً، تشير المعلومات الى ان الديبلوماسية الروسية أدركت ان خطة إنشاء منطقة عازلة أصبحت جدية، وأخذت طريقها الى التنفيذ بمجرد ان يوقع عليها الرئيس باراك اوباما، فنشطت في المقابل وزارة الخارجية الروسية على خطوط إيجاد حلول وتسويات مرحلية تمنع، او تؤجل، إنشاء المنطقة العازلة.
تحرّك روسي مضاد
وتضيف ان الحراك الروسي يهدف في مرحلة اولى الى تثبيت الواقع الميداني الحالي على ما هو عليه، من دون ان تعمد قوات الاسد الى الإفادة من اي ضربات جوية لقوات التحالف على مواقع ومراكز لتنظيم "داعش". يلي ذلك فتح باب الحوار السياسي بين معارضي النظام السوري والموالين، لايجاد تسوية تحول دون توغل قوات تركية في شمال سوريا بغطاء دولي، يكون نتيجته في المدى المتوسط إزاحة النظام السوري ورجالاته كافة.
وتشير المعلومات الى ان المملكة العربية السعودية وتركيا تنشطان من جهتمها على حشد التأييد الدولي لقرار إنشاء المنطقة العازلة، حيث ان تركيا عرضت تقديم تشهيلات لقوات التحالف عبر قاعدة "انجرليك:، إضافة الى ان المنطقة العازلة تشكل ممرا آمنا لقوات المعارضة السورية المعتدلة التي يجري تدريبها في كل من تركيا والاردن والمملكة العربية السعودية لدخول سوريا وتشكيل نواة السلطة التي ستتولى تحرير سوريا من التنظيمات الارهابية من جهة ومن نظام البعث من جهة ثانية.


المصدر: ا ف ب
30 تشرين الثاني 2014 الساعة 21:10
اعدمت جبهة النصرة الفرع السوري لتنظيم القاعدة 13 مقاتلا ينتمون الى الوية سورية معارضة في ريف مدينة ادلب، الواقعة في شمال غرب سوريا وذلك اثر اقتحام قرية، بحسب ما افاد الاحد المرصد السوري لحقوق الانسان.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن ان "جبهة النصرة اعدمت السبت في قرية كوكبة في ريف ادلب الجنوبي الغربي 13 مقاتلا ينتمون الى الوية معارضة عبر اطلاق النار عليهم من الخلف".
واوضح ان "جبهة النصرة اقتحمت القرية بعد معارك مع الالوية المعارضة التي كانت تسيطر عليها، فطلبت من المقاتلين تسليم انفسهم، الا ان مقاتلا اطلق النار على احد قادة جبهة النصرة وقتله، ثم تمت السيطرة بالقوة على القرية واعتقال المقاتلين". وتابع "هرب بعض المقاتلين، فيما بقي اخرون في القرية وعددهم 13، قامت جبهة النصرة بتسليم جثثهم الى اهلهم بعد اعدامهم ردا على قتل احد قادتها".
وتحكم جبهة النصرة منذ بداية تشرين الثاني الماضي سيطرتها على القرى والبلدات الواقعة في ريف مدينة ادلب اثر معارك تخوضها مع قوات المعارضة السورية فيها.
ولم يعرف السبب الرئيسي لهذه المواجهات، علما ان كل هذه الفصائل كانت تقاتل جنبا الى جنب في بداية النزاع العسكري ضد النظام السوري.
وكان ريف ادلب المنطقة الاولى التي تمكن مقاتلو المعارضة من اخراج قوات النظام منها في الاشهر الاولى للنزاع المتواصل منذ منتصف اذار 2011 والذي قتل فيه اكثر من 195 الف شخص.

It is safe to say that terrorism no longer respects the sanctity of religions, even Islam…

The security committee in Iraq’s Diyala governorate has seized rigged copies of the Quran which ISIS had placed in mosques and some storage areas in order to distribute them later in towns and regions under the group’s control.

The governorate council’s security committee chief Sayed Sadiq al-Husseini announced that these Qurans were found after Al-Saadiya and Al-Jalawla areas were freed from the control of ISIS and the streets and homes were searched fearing ambushes planted by terrorists.

Some of the houses were completely filled with booby-traps while others were almost entirely rigged.

“These traps mirror a criminal spirit that takes all sanctities lightly so as to reach its destructive goal. What they have done is considered an insult to the Holy book of God and the Islamic sect.”

Husseini also called on the religious establishments to condemn the crimes organized by ISIS which has violated privacies and shed the blood of innocent people, and even defiled the Holy Quran and turned it into time bombs that aim at killing innocent worshippers in mosques.
http://createsultan.tumblr.com/post/103715333127


1.You will receive a body. You may like it or hate it, but it’s yours to keep for the entire period.


2.You will learn lessons. You are enrolled in a full-time informal school called, “life.”



3.There are no mistakes, only lessons. Growth is a process of trial, error, and experimentation. The “failed” experiments are as much a part of the process as the experiments that ultimately “work.”



4.Lessons are repeated until they are learned. A lesson will be presented to you in various forms until you have learned it. When you have learned it, you can go on to the next lesson.



5.Learning lessons does not end. There’s no part of life that doesn’t contain its lessons. If you’re alive, that means there are still lessons to be learned.



.”There” is no better a place than “here.” When your “there” has become a “here”, you will simply obtain another “there” that will again look better than “here.”



7.Other people are merely mirrors of you. You cannot love or hate something about another person unless it reflects to you something you love or hate about yourself.



8.What you make of your life is up to you. You have all the tools and resources you need. What you do with them is up to you. The choice is yours.



9.Your answers lie within you. The answers to life’s questions lie within you. All you need to do is look, listen, and trust.



10.You will forget all this.

سعيد عقل في الكنيست


الجمعة 28 تشرين الثاني (نوفمبر) 2014
كيف عمل سعيد عقل جاهدًا على إقناع الإسرائيليّين بأهميّة إفساح المجال له أن يُلقي خطابًا، على غرار السّادات، من على منصّة الكنيست الإسرائيليّة؟
قد يكون وقع هذا السّؤال غريبًا بعض الشّيء على مسامع القارئ العربيّ. غير أنّ الإجابة على السؤال يمكن العثور عليها ليس في الوثائق السّريّة الّتي تقبع في الأرشيفات الّتي يغطّيها الغبار، إنّما في مكان آخر أبعد ما قد يتوقّع المرء أن يكون مصدرًا لمعلومات من هذا النّوع. هذه المعلومة، إضافة إلى معلومات أخرى تخصّ السّاحة اللّبنانيّة والعربيّة، كما والإسرائيليّة، يمكن العثور عليها في الكتابات الأدبيّة، وفي الشّعر على وجه الخصوص.
قد يتساءل المرء،، هل يشكّل الشّعر وثيقة يمكن الإعتماد عليها في محاولة فهم تيّارات وأحداث سياسيّة واجتماعيّة؟ الإجابة على ذلك بسيطة، فممّا لا شكّ فيه أنّ الموروث الشّعري، لدينا نحن العرب، كان ولا يزال أحد أهمّ المصادر التّاريخيّة، إذ أنّه دوّن أحداثًا وعقائد وروحًا عربيّة على مرّ العصور، ولا يستطيع الباحث في تاريخ الحضارة العربيّة تجاهله.
لقد تبادرت إلى ذهني هذه التّساؤلات إثر قراءة مجموعة شعريّة عبريّة صادرة حديثًا هذا العام. فمن شأن القارئ لهذا النّصّ أن يقف على حقائق ومعلومات قد تكون لم تصل بعد إلى من يشتغل بالتّاريخ العربيّ الحديث، وخاصة فيما يتعلّق ببعض الجوانب المستترة من الحرب الإسرائيليّة في لبنان في العام 1982. المجموعة الشّعريّة الّتي نحنُ بصددها هي بعنوان “هستننوت”، أي تسلُّل بالعربيّة، للكاتب العبريّ أهارون أمير.
ولكن، وقبل التّطرُّق إلى الوقائع الواردة فيها، يجدر التّنويه أوّلاً بالمؤلّف وهو شاعر وكاتب، مترجم ومحرّر، من مواليد 1923، وقد درس الأدب العربي في الجامعة العبريّة في القدس. طوال فترة طويلة كان، ولا يزال، من دعاة الحركة “الكنعانيّة” في إسرائيل. أي على غرار تيّارات مثيلة، مثل الدّعوى الفرعونيّة في مصر، والفينيقيّة في لبنان، وكلّ تلك التّيّارات الّتي حاولت أن تبحث عن فرادة حضاريّة وبناء هويّة إقليميّة، ذات حضارة علمانيّة، في ظلّ الإخفاقات الّتي كانت من نصيب العروبويّة والإسلامويّة. وأهارون أمير “الكنعانيّ” النّزعة طمح إلى تأسيس الحضارة العبريّة والإسرائيليّة على أساس جغرافي إقليمي بعيدًا عن النّزعة الدينيّة اليهوديّة. ومثلما صارت إليه الحال في سائر الأماكن، مصر أو لبنان، فلم تفلح الدّعوى الكنعانيّة أيضًا في اجتذاب سواد المجتمع الإسرائيلي. ولكن، وعلى الرّغم ذلك، فقد كان لها تأثير ثقافي بيّن فيما مضى. كما لا تزال هنالك بعض الأصوات القليلة الّتي تردّد أصداء تلك الدّعاوى.
كيف تعرّف أهارون أمير على الشّاعر سعيد عقل؟ يذكر أمير أنّ بداية المعرفة كانت عبر الكتب، فهو يتذكر أنّه عندما كان يافعًا كان معجبًا بالكتب، فوقع بين يديه كتاب هو بمثابة دائرة معارف في مجلّد واحد كان صدر في العام 1935. وفي المجلّد عثر على مادّة: “عقل، سعيد”، حيث ذكر فيها أنّه شاعر عربيّ نشر في العام 1932 مسرحيّة توراتيّة بعنوان “بنت يفتاح”. ويتذكّر أهارون أمير وقائع تاريخيّة مثل، كيف عبّرت الكنيسة المارونيّة في العام 1947 عن دعمها لقيام دولة عبريّة تكون شقيقة للبنان، ويشير في كتابه هذا إلى الشّراكة بين سعيد عقل وأنطون سعادة في الحزب الّذي دعا إلى قيام “سوريا الكبرى”، وكيف أنّ أنطون سعادة رأى في مسرحيّة “بنت يفتاح” خدمة للصهيونيّة وقام بفصل سعيد عقل عن الحزب.
بعد عشرات السّنوات كان اللّقاء بين أهارون أمير وسعيد عقل، حيث تمّ ذلك إثر حرب لبنان في العام 1982. كان سعيد عقل واحدًا من بين شخصيّات لبنانيّة أجرى معها إيهود يعاري مراسل التّلفزيون الإسرائيلي مقابلات في بيروت. سعيد عقل أرسل إلى أهارون أمير، مع إيهود يعاري، تحيّات مرفقة بمجموعاته الشّعريّة الموقَّعة. غير أنّ المحادثات بين أمير وعقل أخذت تتطوّر، حيث يذكر أمير: “في محادثاتنا الّتي أخذت تتواتر، كان الحماس مُلتهبًا في جوانحه. لقد رأى في ظهور إسرائيل على أرض لبنان أمرًا ذا مغزى تحريري... وتوقّع قيام عهد قريب بين بلاده وبلادي، يُبشّرُ بالخيرات الجمّة للمنطقة بأسرها” (ص. 16). يضيف أهارون أمير أنّه سمع أثناء لقاءاته في بيروت أمورًا كثيرة تتمشّى مع هذه الرّوح من أفرادٍ ينتمون إلى سائر الطّوائف اللّبنانيّة، مسيحيّة، سنيّة، شيعيّة ودرزيّة.
غير أنّ سعيد عقل، كما يروي أهارون أمير، أراد أن يدخل التّاريخ، بل أكثر من ذلك أراد أن يصنع التّاريخ، وفي القدس بالذّات، ثمّ يضيف: كان سعيد عقل يؤمن أنّ شاعرًا مثله، ذائع الصّيت بين قرّاء العربيّة، سيكون لكلامه وقع على السّامعين. لذلك اعتقد أنّ على حكومة إسرائيل أن تدعوه إلى إلقاء كلمة في الكنيست. سيكون هذا بلا شكّ خطابًا فاتح عهد جديد، على غرار خطاب السّادات، ولذلك حريّ به أن يُسمَع هناك بالذّات... لقد استصعب سعيد عقل سماع أنّ خطابًا في هذا المكان هو أمر محفوظ لرؤساء الدّول فحسب. في نظره كانت هذه الحجّة مستلّة من حُجج الموظّفين الصّغار مقابل حجّته هو، حجّة الشّاعر النبيّ... لكن حينما اقتُرحَ عليه أن يلقي خطابه على الجبل، كما فعل اللّورد بلفور في افتتاح الجامعة العبريّة، رأى في ذلك بديلاً لائقًا لرجل في مثل مكانته... ولأجل هذا الحدث أفردت الجامعة العبريّة قاعة احتفاليّة مع دعوات خاصّة لثلاثمائة شخص إضافة إلى ممثّلي وسائل الإعلام..” (ص 19-20).
“بعد انتخاب بشير الجميّل في الـ 23 من شهر آب رئيسًا للبنان بدأ سعيد عقل يُعدّ العدّة لخطابه الموعود الّذي كان من المفروض أن يلقيه في الموعد الّذي اتفقنا عليه، وهو بداية أكتوبر” (ص 21). أمّا الرّوح الّتي كانت ستحملها كلمة سعيد عقل إلى السّامعين في القدس فهي: “صورة الماضي العريق تُشعّ، حاضرٌ ينبعث من جديد، مُستقبلٌ باهر يُبارك صانعيه بالسّلام، كما في عهد سليمان وحيرام” (ص 21). لقد عمل سعيد عقل أيّامًا وليالي على كتابة الخطاب الموعود، وفي الأسبوع الأوّل من أيلول كانت المسوّدة الرّابعة عشرة حاضرة بصيغتها النّهائيّة، بالفرنسيّة وبالعربيّة، بفضل مساعدته الأرمنيّة.
في الثّالث عشر من أيلول، يكتب أهارون أمير، كان من المفروض أن أصل إلى بيروت، وفي صبيحة اليوم التّالي سأكون في مكتبه الواقع في سنّ الفيل، للوقوف على الصّيغة النّهائيّة لخطابه الّذي كان من المفروض أن أترجمه إلى العبريّة.
“حين اقتربت سيّارتنا من مداخل بيروت في الموعد المحدّد، كان كان الظّلام مخيّمًا والإزدحام شديدًا. أدرنا مؤشّر الرّاديو إلى أذاعة الجيش الإسرائيلي لسماع آخر الأخبار، فإذا بنا نسمع خبر انفجار سيّارة مفخّخة في الأشرفيّة. في البداية ذُكر أنّ الرّئيس نجا من الإنفجار ولذلك أطلقت عيارات الفرح في الشّوارع. “فقط ساعةً واحدةً قبل انتصاف اللّيل، في مقرّ قيادة "أبو أرز" اتّصل شخص وأكّد خبر مقتل الرّئيس... أمور كثيرة دُفنت في الحُطام، من بينها الخطاب التّاريخي لشاعر كبير غزا الشيبُ مفرقَه، عالي الهمّة، رجل الأحلام والرّؤيا، واسمه سعيد عقل” (ص 22).
القران الّذي عمل سعيد عقل جاهدًا على عقده بين الفينيقيّة والكنعانيّة، بين لبنان وإسرائيل، قد دُفن في لحظة واحدة تحت حطام المقرّ في الأشرفيّة، بالضّبط مثلما دُفن حلم قران سعيد عقل وشابّة درزيّة متمرّدة من الفرع الجنبلاطي، وهذه أيضًا معلومة أخرى في هذه المجموعة الشّعريّة العبريّة الّتي تروي الأخبار على غرار أيّام العرب في الجاهليّة.
نشرت في ملحق تيارات، “الحياة”، 1 تموز، 2001
Embedded image permalink

سعيد عقل في مجرّة الشاعر الأيقونة


الكاتب: رلى راشد
28 تشرين الثاني 2014 الساعة 12:03
لا وجود للكلام الحاسم في سعيد عقل. كل ما ندوّنه مجرد خربشات. تلاوين من محاولات. تمارين على الزقزقة. وشوشة في فناء المفردات. أو هو ربما فرجة على الكلمات حين تنغمس في سيرها، نصغي ورعين الى إيقاعها لحظة تمسّ أرضا شعرية خصبة، تُنبت ألف موسم، وتفجّر ألوف الينابيع. ليس ثمة كلام معدّ سلفا في سعيد عقل المفتتن بفكرة لبنان العالق في حلقة من ضوء، كأنه مجرّة تنثر رذاذ حلم على كوابيسنا السرمدّية. ورّطنا سعيد عقل في حكاية اللّبنان المحمّل كبرا، المجافي للواقع والمنافي للجغرافيا. وطن يصطاد المستقبل بينما الواقع فريسة. إتكأ على ما كانت حكايته ليتصوّر كل ما يحتمل أن يكونه.
لا لبس في أن سعيد عقل يستسلم من أعلى أعوامه الأربعة بعد المئة، إلى شعور مُلحّ بأنه شاعر مارد لم يلده الفتى الذي كانه. نتصوّره، من دون الحاجة الى أن نبصره، مدهوشاً أمام مجمل ما حقًقه وغير آبه، ومشدوهاً إزاء ما تحقق. كأنه لا يهاب أخذ مسافة من واقعه سائلاً عن احتمال نيله حياة لم يملكها، وملكته على الأرجح. غذّى هذا النسق من الإستفهام شعره ومسرحه (او مرسحه) وبحثه أيضاً، فدفع به لكي يجعل من اليقين الدرب اليتيمة الى الحياة.
تكاد الصورة المتداولة عن سعيد عقل تطغى على كل محاولة لتحديده. ذلك أن الشاعر الرمزي لم يلبث أن صار الشاعر- الرمز المرصود مبكراً الى الأسطرة، فباتت تجربة الشخص جزءاً من الشخص - التجربة. سعيد عقل الذي نقّب في إرث فينيقيا ووهج ميثولوجيا الإغريق والتاريخ الفرعوني، والذي أؤتمن على جماليات الفصحى قبل فتنة "اللبنانيّة"، كلمة سمعناها مبكراً تخرج من حنجرة النقاء الخالص فيروز. تجلّى سعيد عقل خلاصة الهبات الروحانية والأبعاد الشعرية بين القديم والجديد والتفتق الحداثي أيضاً، فصار بهذا المعنى مشروعاً لغوياً لا يكاد ينتهي من فرط ما يختزنه.
أنصت الشاعر سعيد عقل الى الفرنسي بول فاليري يهمس أبياتاً في ذهنه، فلبّى وترسّم خطواته الى ضواحي الرمزية. غير أنه، وعلى نقيض الشاعر الملعون بول فيرلين، الرمزي الآخر، أمعن يغضّ الطرف في سبحة قصائده، عن تلاوين القدرية. أغفل سيادة السلطات الحتمية وظلّ شعره خاوياً من نفير المصادفة. تجاهل أيضاً إلماحات الهذيان وهفهفاته، بغية أن يؤخذ بمزاملة قدرة أعمق، وأكثر جبروتاً. طمع بأن ينهمك في مشاركة الله، ذاته، "في انتاج الجمال". ذلك أن سعيد عقل، وببساطة، يعجز عن رؤية مصدر جاذبية في أدبيات اليأس. تشرّب الشاعر إيديولوجيات القرن العشرين وفلسفاته المضمخة أفكاراً. اعتنق بعضها عند بزوغها وصار نبيّها، فعل ذلك كله قبل أن يشاهدها تنكسر، في حين لم تكسر فيه شيئاً، ولم تخلّف جرحاً. امتشق سعيد عقل الشعر، كما يمتشق آخرون السلاح، وشهره في وجه مترقبي الإيحاء الوافد على صهوة المباغتة. وكان أن صار بحركة عفوية، حاملاً لواء شعر دأب على محاباته، ذلك أنه تأمّله طويلاً ليدرك أريستوقراطيته التي لا يشاطره فيها أحدهم. عرف سعيد عقل أن في وسعه السموّ بالكلمة العادية الى مصاف "الكلمة – الإلهة".
الغبطة الشعرية
سعيد عقل أحد أسماء الغبطة الشعرية وصل الى إكسير السعادة وتذوّق طعم نقاط الإلتقاء. والحال أن الضمر لم يكن يوما من شيم قصائده، وليس كذلك خور القوى أو الاستضعاف أو التخفّي. في حيّزه التأليفي، أستُثني سلفاً، الحياء في الإدراك. ضجّت مسيرة سعيد عقل باشتغال على الهيام المعرفي، في مستوى فائق العناية. استنبط من فينيقيا واللاهوت والقومية اللبنانية، وارتفع بكل ما وجده الى دلالات شتى. نقرأه يهيم في لبنان بل ينخطف به، كأنه المثال الأوحد، فيكتب: "من أين يا ذا الذي استسمته أغصان/ من أين أنت فداك السرو والبان؟/ إن كنت من غير أهلي لا تمرّ بنا/ أو لا فما ضاق بإبن الجار جيران!/ ومن أنا؟ لا تسل. سمراء منبتها/ في ملتقى ما التقت شمس وشطآن./ لي صخرة علقت بالنجم أسكنها/ طارت بها الكتب قالت: تلك لبنان!".
في جلّ ما ألّفه، خُيّل إلينا أن سعيد عقل حام حول سياج الإرث الشاهق الآتي من مخلّفات ما شيّده آنفاً مواطنو مهاجع الشعر والفلسفة. لا شك في أن سعيد عقل افترض منذ البدء أنه يخاطب قارئاً يعرف ويعلم ويعي مرماه. ترك لهذا السبب على الراجح، العنان لنزوة استقدام الإلماع في البوح، على حساب كل تبخيس محتمل للمفردة في شرك الكلام المجاني الفاقع والقاموس المتداول الى حدّ الإجهاد. فها إنه يكتب في الوطن أيضاً في مطلع "لبنان إن حكى": "هنا تحت كل ترابه/ مفاتن مجد/ هنا الله شرع بابه/ وضمك ضمة وجد/ هنا جبل لا الأساطير أشهى/ ولا الشمس أبهى/ أحايين يغري سهوله/ بفل وورد/ أحايين يلعب يغري البطوله/ برمية نرد".
جعلتنا قصيدة سعيد عقل، تدريجاً، نتخلى عن ميل فينا الى مقارعة الصبر، ذلك أنها جعلتنا نستسلم الى وضعية وثيرة، مؤمنين بأن ثمة في مطرح ما، على متن المركب الشعري، ربّاناً عارفاً يدرك على وجه تامّ، في أي وجهة يمضي. نقع مصادفة على كمشة كلمات بصوت الشاعر، فندرك مجدداً الى أيّ حدّ استحال عليه أن يخون التفاصيل. كأنه بدأ قصيدته عند مفصل النهاية، فصار المقام الأول للمقام الأخير.
يأخذنا الحديث عن سعيد عقل الى مسألة المركزيّة التي باتت سمة الثقافة في الراهن. في حين بيّنت تجربة سعيد عقل في خضمّ الستينات والسبعينات من القرن المنصرم كيف يسع مدينة طرفيّة، وإن كانت بحجم زحلة وثقلها ومكانتها في نطاقها الجغرافي، أن تصنع مرحلة أدبية برمتها. كانت ضفة البردوني في زحلة البقاعية سرير سعيد عقل، أما الوادي فجاره الأوّل. من كنف زحلة ولدت تجارب على ألق، لم تحتج إلى أن تكون، في المرحلة الأولى في الأقل، مدموغة بختم العاصمة لتحمل شهادة استحقاقها.
تقول الحكاية الشخصيّة إن سعيد عقل وبعدما انقطع عن الدراسة الثانوية على إثر رحيل والده، استكمل نهمه الى المعرفة في رحاب الفلسفة والعلم والفن واللاهوت، فغدا "فخر الدين" و"قدموس" ولبنان جيرانه اللاحقين، وأتباعه الآنفين. في ألبوم سيرة سعيد عقل، يبيّن أن بيروت في حقبة الإنتداب، في الثلاثينات من القرن المنصرم، شكّلت بالنسبة اليه، محترف التجربة الصحافية على نحو جدّي. في العاصمة، نشر ومارس تدريس الآداب وتاريخ الفكر اللبناني واللاهوت، ووسط تلاطم الأمزجة الأدبية أتمّ إمرار الرمزية الغربية الى محيطه وقصّ روايته معها.
بين الوعي والحالة الشعرية
في مقدمة "المجدلية" النقدية عاين العلاقة الجدلية بين الوعي والحالة الشعرية: "أرى أن اللاوعي هو رأس حالات الشعر. ورأس حالات النثر الوعي. قبل إبداعي الشعر، بل في ذروة إبداعي، لا أكون واعياً في ذاتي ولا واحداً من الأشياء الواضحة. والثابت (...) أنّ لا أثر فكريّاً ذا قيمة، رياضياً كان أم سياسياً، موسيقياً أم شعرياً، تحقق في الضوء". غير أنه يزيد في المقدمة عينها: "لا مناص من الإقرار بأن الوعي هو نثر اللاوعي. فالفكرة إذن، شأن الصورة والعاطفة، نثر الحالة الشعرية، تعبير عنها، باهت مخفف، يدينها من أذهان الذواقة المحدود." في هذا النص الاستهلالي، أفاض في شرح مذهب سيكوّن عصبته الى جانب أديب مظهر ويوسف غصوب، ويكون نجم ذاك المناخ الضبابي المتكئ على مقايضة الحواس. بغض النظر عن تفاوت منسوب الرمزية في تجربة كل صوت من الأصوات الثلاثة، تكفّلت مقاربة سعيد عقل "الترسّلية" ترسيخ موقف ضدي منها في إطار نبذ إيقاعي للموجة الرمزية. هكذا فعل الشاعر الياس أبو شبكة، وليد الرومنطيقية وأحد مجايلي عقل. في بحثه "روابط الفكر والروح"، لفت الى تأثير الرمزية السيئ على توجيه الشعر في بلادنا واعترض على انتزاعها الحسّ من القلب ووضعه في الدماغ والعين. رصد كذلك الشاعر الرمزي يسقط القلب الى المرتبة الثانية، ليهجره بعدذاك بنتيجة انهماكه في التفكير والزخرفة. وإذا كانت الأناقة المغردة والمركّبة تهمة عقل وحظيته فلأن القصيدة في عرفه، تبرعم من ذاك التردد المزمن بين مستويي المعنى والصوت.
ربما لا يكتب سعيد عقل الشعر الضروري في معناه الطارئ المؤتمن في ثناياه على نتيجته، لكنه يجعله يختال في طبيعة بلاغية نقية، في وسط كلمات تترفع في الإجمال، عن التلقين الفكري أو العاطفي، وإن عرَّجت أحياناً في بعض القصائد على دمغة إيديولوجيّة. ها إنه يكتب في قصيدة "أحبّه": "أحبه أنا ولا يدري!/ ولي كرامتي، فلا أبوح/. ماذا ترى تفعل، يا زهري؟/ تكف؟ .. لا تميل، لا تفوح؟/ من مخبري أين غدا دربي؟/ تقول اختي أن سأنساه/ حقا! .. وما أصنع بالقلب؟ قلبي أنا، النسيان يهواه!".
شعره أداة تفاؤل في إمكان تحويل العالم، يبحث كما في "نهر الذهب" عن علاقة وشيجة مع النفس، عن تملّك للأشد حميمية والأشد دقة. نقرأه: "حلمت وكان الضحى لم يفق/ بأن وسادك زندي القلق،/ وفوق محياي، شعرك نهر/ من الذهب المندري المندفق،/ أهي مرة، ومرارا أضيع/ كما وردة في العبير العبق./ هويناك، يا حلم، هذا المساء، ستقسو، وبعد غد سترق.../ أنا مرّ أسبوع عمر ولمّا/ أمرّ بدارتها أسترق/ إلى حسنها، قلتني بلبل الأيك/ شرده عندليب نزق،/ تجيء الفراشات محلوليات/ إلى حيف شباكي المنغلق".
لم يسع سليلو قصيدة النثر الإنتظام العفوي في نادي هواة قصيدة سعيد عقل. ولأن الودّ بالمثل وليس بالتراضي، تأتى من تلك الاصطفافات الحادة شدّ متبادل شغل، ولا يزال أحياناً يشغل، الحواشي الأدبية. توزّع الجدال بين المتمسكين بالقوافي والوزن وبين الساعين الى تجريب يدنو من تفجير القصيدة وجعلها تتشظى من بواطنها. عن تلك المساءلة الشعرية المخدّرة في حين والمتيقظة في حين آخر، إنفضّت مفارقة دقّت إسفيناً بين أتباع قصيدة النثر وأتباع النمط "الدماغي" كما دأب يمارسه سعيد عقل، في تصميم وافتتان، منذ منتصف ثلاثينات القرن الماضي.
خلال أعوامه الوافرة، أهرق سعيد عقل ما يفوق سبعين عاماً، ملقى في براثن الكتابة، بدءاً من دراميته الشعرية "بنت يَفتاح"، وأتى بالتاريخ في أسطرة جزئية. منح قصيدته زخماً وحصّنها بالصقل وبمعادلات تكاد تكون رياضية، منطلقاً من شيء من تلازم بين القيمة والعمل ومن التزام التقليد الموروث. كان يكتب ويرقب في الوقت عينه دُرجة صارت رويداً لازمة، أصبح فيها التجديد، في أحيان كثيرة، ندّاً لجاهزية الشاعر فحسب. بيد أن تلك الفروق المفهومية، بين ما هو إصلاح وما هو فوضى، لم تنفِ اعتراف أكثر من جيل تكوّن من أصوات شعرية تبلورت ذائقتها بدءاً من أواسط القرن المنصرم، باستلهامها عقل. لا يتكتم الشاعر أدونيس مثلاً على تأثره به في "قصائد أولى" (1957) من حيث الجنوح نحو خيار اللغة المصفّاة فنياً. في حين لا يجامله في شأن التشبّث بالوزن بما فيه من استعادة وتنميط في رأيه، وفي ذلك توأمة مع حراك مجلة "شعر". يذهب أدونيس بعيداً في بحثه "زمن الشعر" ليعتبر سعيد عقل "صائغاً بارعاً" وينزع عنه سمة الخلق الفريد. على ما يتراءى، من الصعوبة أن يترك رجل من قبيل سعيد عقل وارثي غواية الشعر في منأى عن شاعريته، أكانوا مؤيدين لها أم متحفظين عنها. والحال أن مجافاة سعيد عقل لقصيدة النثر لم تنسحب على مجمل دعاتها وقد عمد الى اصطفاء الشاعر محمد الماغوط في سبعينات القرن العشرين ليمنحه الجائزة التي أعطاها إسمه، وليغدق عليه لقب "الشعر شخصاً" ويجد في قرقعة أقدامه دويّا سيرنّ طويلاً بعده.

من جوار الفصحى الأنيقة الوافية للموروث قدِم صاحب "رندلى" و"لبنان إن حكى" و"أجراس الياسمين" الى تخوم تراكيب الشعر العامي اللبناني منشئاً مدرستها الجديدة في رفقة ميشال طراد ابن مدينته، فأضاف لؤلؤة الى صوت فيروز المحفوف حنيناً. وكانت "يارا" (1961)، أشعار دفق من شعر وحب وبوح وأسرار. ثم أتت تجربة مجموعة "خماسيَّات" حيث تخلّى سعيد عقل عن طهرانية القواميس مستقراً في حضن اللغة اللبنانية والحرف اللبناني (1978)، اتبعها بـ"خماسيات الصبا" باللغة الفصحى (1992).
يوم احتفاء "الندوة اللبنانية" بناظم حكمت ضيف لبنان، في نيسان 1960، كتب سعيد عقل فيه: "أكثر من شاعر! انه يد من فوق. وطلق هو، طلق كما الريح، وكما موجة البحر. ولكنه إن ضيم انسان يصبح كالأرض مسّتها الزلزلة. مادة من هاجس قلب، ومن رأرأة عين محرورة الى الإغماض على وردة. وتكون الحياة هي الوردة. ويكون الشوك في العين. من هنا انه يصرخ". لكأن سعيد عقل يكتب عن حكمت ليكتب عن نفسه.
سعيد عقل. الأناقة المغردة والمركّبة تهمته وحظيته. لم يصنع شعراً بخبز الإمتثاليين من أترابه. في بهاء قصائده حياد عن البسيط والمبسوط وميل نحو البنى اللولبية المركبة. لم يرتوِ تأليفياً من ممارسة استخراج الجمال. لم يرقه أن يقارب ترديات المرء، ارتفع به الى الأعلى لاقتناعه بأن السفيه لا يليق به. أنا الشاعر عنده نموذج مخلصي، من قبيل أن يكون قائداً يحرك أتباعا، وضوءاً في حشد.
سعيد عقل كاهن في معبد الشعر النقي. ذاك الباقي من القصيدة بعد أن يحذف منها كل ما ليس شعراً.
roula.rached@annahar.com.lb
Twitter: @Roula_Rached77
كلمات صباح الأخيرة ووصيتها قبل وفاتها فجرا كما نقلتها ابنة شقيقتها
Embedded image permalink
Embedded image permalink
توفيّت صاحبة القلب الذي ينبض فرحاً حتى على فراش الموت في الثالة من فجر اليوم فنقلت أمنيتها وكلماتها الأخيرة ابنة شقيقتها كلود قائلة:
” يا احباب الصبوحة
الصبوحة اليوم راجعة على ضيعتا عالأرض اللي حبّتا وحبّتا
الصبوحة اليوم راحت عالسما عند الرب الكبير راحت عند اهلا واخوتا اللي اشتاقتلن كتير
صباح الحياة صباح الفرح صباح الابتسامة المشرقة دايما صباح الضحكة المرسومة باصعب الاوقات
بتودعكن وبتقلكن ما تبكو وما تزعلوا عليي وهيدي وصيتي الكن
قالتلي قوليلن يحطو دبكة ويرقصوا بدي ياه يوم فرح مش يوم حزن
بدي ياهن دايما فرحانين بوجودي وبرحيلي متل ما كنت دايما فرّحن
Embedded image permalink
Embedded image permalink
ادخال نعش صباح على الأكف الى داخل كنيسة مار جاورجيوس وسط بيروت على وقع عزف موسيقى الجيش لاغنية “تسلم يا عسكر لبنان...
Embedded image permalink
Embedded image permalink
Embedded image permalink
Embedded image permalink
وقالتلي قلكن انه بتحبكن كتير وانو ضلوا تذكروها وحبوها دايماً “

لن أرثي صباح!

الكاتب: عقل العويط عقل العويط
26 تشرين الثاني 2014 الساعة 09:57
هل يجب أن أرثي صباح لأنها غادرت؟ هل يجب أن أكتب مقالاً رومنطيقياً يدّعي الأسى والدموع، ليُضاف إلى السيول المضجرة من مقالات التقريظ اللفظي التي تكاد تخلو من أيّ معنى معرفي؟ أم يجب أن تكون المناسبة سبيلاً نقدياً هادئاً لتظهير مكانتها الفنية الفذّة؟
هذه الفنانة - الظاهرة، التي أبت مراراً أن تغادر، علماً أنها قد "ماتت" من زمان، لم تكن امرأةً فاتنةً، ولا صاحبة صوتٍ جميل فحسب، بل كانت مسكونةً بكينونةٍ فنية خاصة، أداءً صوتياً وتمثيلاً سينمائياً ومسرحياً.
ألا يجب، والحال هذه، درس تجربتها المتكاملة، وخصوصاً تفكيك خصوصيات حنجرتها، التي تلاعبت بالمراتب علواً وانخفاضاً، امتداداً وقطفاً، غنجاً واستثارةً، عنجهيةً واسترقاقاً، مروراً بأنواعٍ شتّى من الصهيل البلدي المتشاوف الحنون، والغناء المحفوف بالغوايات المصرية؟
كانت صباح، والحقّ يقال، صاحبة حنجرةٍ استثنائية مكّنت صوتها من أن يكون مختبراً فذّاً لكيمياء الغناء، ولأحواله الذاهلة عن نفسها.
أقول الكيمياء، آخذاً في الاعتبار، أن "بيتها" الصوتي كان حافلاً بمنازل كثيرة، مؤثّثة بطبقات وصداحاتٍ متنوعة، خلاّقة، متلاعبة بالأوتار من أخفضها إلى أعلاها. حتى لكأن في مقدور هذه الحنجرة أن تؤوي المراتب المتناقضة، على درجاتها المتتالية، أو المفاجئة، في البرهة الصوتية نفسها.
هذه موهبةٌ خالصةٌ، لا ادّعاء فيها. إذ ربما، ليس ثمة وجودٌ في الغناء العربي، يماثل ظاهرةً كهذه، تتلاعب بالصوت تلاعباً متدرّجاً، مفاجئاً، أو متوقَّعاً، حتى ليظنّ السامع المتلقي أن قائد أوركسترا يدير هذا التلاعب، ويحرّكه وفقاً للضرورات، في حين أن التلاعب هذا ينتمي إلى البداهة الأدائية المنصقلة بالطبع، لا بالمران، وهي بداهةٌ يهبها الجسم لصاحبته، من دون اجتهادٍ ولا اصطناع.
كثرٌ قد لا يحبّون صوت صباح، أو بالأحرى، لا "ينتمون" إليه. هذا يندرج حصراً في باب الذائقة "الشعرية"، التي تُخفي تحتها سلّماً دقيقاً من المعايير الفنية والنفسية، الباحثة عن "قيم" جمالية، قد لا يكون مطلوباً – بالضرورة - توافرها في هذا الصوت بالذات. ربما. ذلك أن الجماليات الشعرية الدفينة، المضمرة، والتأويلية، التي تتفجر كالينابيع، وتسيل كحبر الكتب، وتستدعي هواجس الليل، إنما تتطلب استعدادات وتهيوءات أراها تهرع إلى تلك الأحراج والغابات الصوتية التي تؤخذ بعين النفس المغمضة، لا بالأذن فحسب.
لكن من حقّ صوت صباح، أن يستقلّ بحاله، كبيتٍ بمنازل كثيرة. وإذ أستعير هذا الوصف من مؤرخنا الكبير كمال الصليبي، كنايةً عن بلدنا، فلأن حنجرتها تمثّل ظاهرةً غريبة عجيبة، كظاهرة هذا الكيان اللبناني الذي أرجو أن يظلّ بيتاً واحداً، وإن بمنازل كثيرة.
لأجل هذا السبب بالذات، لن أرثي صباح، ولا غيابها الأخير هذا!
صوتُها ليُحتفى بها، لا ليكون موضع رثاء!
Akl.awit@annahar.com.lb
Embedded image permalink
28 تشرين الثاني 2014 الساعة 18:33
شيعت بلدة يحشوش المطربة اللبنانية الراحلة لوريت عبد الله كيروز المعروفة بنهاوند عن عمر يناهز 86 عاما. وأقيمت صلاة الجنازة في كنيسة مار سمعان العمودي، وترأسها الموسنيور نجم مراد وعاونه الأبوان الياس بركات والياس سلوم. وألقى مراد عظة قال فيها: "خسر لبنان هذا الأسبوع شخصيات عظاما رفعوا اسم لبنان عاليا في الداخل والخارج أمثال الأسطورة العظيمة صباح وأمير الشعراء سعيد عقل. وأمس، فقدنا ابنة هذه الرعية المطربة الكبيرة الراحلة لوريت عبد الله كيروز المعروفة ب"نهاوند"، التي أعطاها الرب الصوت الجميل لتطرب الناس، إذ كان صوتها كصوت العصافير، فأنشدت الطرب والفرح".
وأشاد بمزاياها وعطاءاتها في مجال الفن ودورها في رفع اسم لبنان عاليا، لافتا إلى "إحيائها حفلات الملوك في الأردن والبرازيل وغيرها"، وقال: "لقد هاجرت إلى ما وراء البحار وأدت أدوارا عدة".
المستقبل
يقال إن “حزب الله” تنصل من المنشد علي بركات الذي تسلّمه القضاء أمس، وأبلغ المعنيين عدم نيّته التدخل بشأنه.
يقال إن أحزاباً وتيارات سياسية تنوي البدء بالاستعداد للانتخابات النيابية على قاعدة احتمال انتخاب رئيس للجمهورية خلال الأشهر القليلة المقبلة.

عتبر أمير كتائب عبدالله عزام الشيخ سراج الدين زريقات، في كلمة صوتية له بعنوان "إن عدتم عدنا" وبمناسبة مرور سنة على استهداف السفارة الإيرانية في لبنان، أن "غزوة السفارة كانت في أشد المناطق الصفوية تحصينا للصفوين في بلاد الشام، وقد وفّقنا بها مع شح المال وعسر الحال لكن بهمة الأبطال".

وأعلن زريقات أن "المجاهدين سيهدمون المربعات الأمنية التابعة لحزب الله والتي بنيت على أرض السنة، خصوصا في ساحل بيروت وفي منطقة الأوزاعي ومحيطها"، مشيرا إلى أن الجيش اللبناني يأتمر من حزب الله "وقتل المسلمين في عبرا وعرسال وطرابلس وشرّدوا اللاجئين والنازحين"، مشيرا إلى أن جميع المسلمين السنة في لبنان قد عرفوا حقيقة هذا الحزب، مشددا على أن "الثأر لأهل عبرا والتبانة واجب علينا".

ورأى أنه "لم يكن استهداف السفارة الإيرنية أول العمليات ولا المستشارية آخرها"، مؤكدا أن مصالح حزب الله في لبنان "هدف لنا ردا على اعتداءاتكم في سوريا"، مشيرا إلى أن "الولي الفقيه هو ولي أميركا وفقيه العمالة والخيانة، فما دخلتم بلادا إلى كنتم حراسا لليهوم وأميركا ورأيناكم أخيرا في صنعاء، وأنتم تتمنون الموت لأميركا فقط بالشعارات".

وأضاف زريقات :" حزب الله كان المساند الدائم لإسرائيل وتخاذل عن غزة وفلسطين المحتلة، ففي أواخر عام 2008 عملنا على نصرة غزة عبر اطلاق الصواريخ، إلا أن الحزب طلب منا عبر وسيط معروف بإيقاف إطلاق هذه الصواريخ على فلسطين المحتلة، عارضا علينا مبالغ مالية طائلة وفتح معسكرات لتدريب جنودنا وأن يجعل لنا  غطاء أمني كامل"، مشيرا إلى "أننا بعون الله لن ندخر جهدا بنصرة أهلنا في اسرائيل ولن تنفع تحصينات حزب الله في الجنوب".

وختم بالقول :"إذا كنا قبل سنة قد وصلنا إلى عقر داركم وغزونا داركم مرارا، فاليوم أهل السنة اتخذوكم عدوّا فاستعدوا"، كاشفا عن جثة لقيادي مهم في حزب الله قتل في سوريا تقع بين أيدي المقاتلين.

رقيات حب، سحر للتحكم بالآخرين، تعاويذ لجلب الحظ والصحة الجيدة والكثير غيرها… هذا ما وجده باحثان أستراليان في كتاب سحر يعود لساحر مصري وعمره أكثر من1300 سنة.
الهدف من الكتاب هو إرشاد القارئ حول كيفية القيام بطقوس وإلقاء التعاويذ. هو مكتوب باللغة القبطية، ويحتوي على 20 صفحة ووفقا للباحثين مالكوم شوت وإيان غاردنر، فان الكتاب مكون من سلسلة من الدعوات ترافقها رسومات و كلمات سلطة كما يسميها غاردنر.
لم يتأكد الباحثون بعد إن كان ممارس الطقوس أو المشعوذ ذكراً ام أنثى.

عن مقدسات اللبنانيين ووثنياتهم
عن مقدسات اللبنانيين ووثنياتهم
من التظاهرة أمام السفارة الدنماركية عام 2006 (أ ف ب)

تزيد المقدسات في لبنان وتقل القداسة. يتراشق اللبنانيون بالمحرمات والخطوط الحمراء في هيستيريا قل نظيرها. كأن البلاد تعيش انفجار هوياتها جميعاً. 
يتذكر اللبنانيون حفلة الجنون في الشارع يوم عرض برنامج "بسمات وطن" دمية على هيئة أمين عام حزب الله حسن نصرالله أسوة بكل الشخصيات السياسية اللبنانية التي يتعرض لها البرنامج بالنقد الساخر. وتكرر الامر مرة ثانية حين، بعد سنوات، عرض البرنامج نفسه الدمية نفسها. سيقت لتبرير حفلة الجنون كل انواع الحجج. من الصفة الدينية لنصرالله الى العباءة بما هي هوية مذهبية وطائفية ودينية وحزبية.
من جهتها، وفرت عاشوراء وقبلها الحرب في سوريا مناسبة لتخصيب البيئة والمُتَخيّل المذهبي. فكانت الصور تتداعى مرة عن تأكيد المقدس الخاص ومرّة عن ضرب المقدس المقابل وطحنه. في هذا السياق يندرج الترويج لشعارات عاشورائية وحسينية في باحة المسجد الأموي في دمشق وهو ما هو في الذاكرة السنية. ومثل ذلك رفع الراية الحسينية على جسر فؤاد شهاب عند التقاطع الغامض بين أفقر احياء بيروت وأغناها، وهو نفسه كان التقاطع الغابر بين بيروت المسلمة وبيروت المسيحية إبان الحرب الأهلية. وفي السياق ايضا وايضاً الشعارات التي ملأت أعمدة الكهرباء في بيروت عن السيدة زينب التي "لن تسبى مرتين" في اكثر أشكال مذهبة الحرب السورية فجاجة.
سبق ذلك وتلاه حفلات جنون لقوى سنية في أعقاب رسومات او أفلام تناولت نبي المسلمين محمد، وترجمت تظاهرات وأعمال شغب وعنف في مناطق مسيحية صدف انها تستضيف هيئات وممثليات تابعة للدول التي "اساء" مواطنوها لمقدس إسلامي. وسرعان ما اتخذ الامر هيئة اشتباك اهلي محلي ظلت تطفو وتغيب على سطح السجال السياسي والشعبوي في لبنان.
وحين حصل ما حصل في الموصل من تهجير طاول المسيحيين، وتمدد جنون داعش الى لبنان او جنون من حاول الاستثمار في صورة هذا التنظيم وفانتازماته، شهد لبنان روايات لا حصر لها عن اعتداءات على الكنائس وكتابات على جدرانها تستل من بطن الهويات القلقة والمريضة أسوأ ما فيها. وكان البعض يزايد على البعض مستغلين مفردات الهويات الدينية والمذهبية نفسها من مثال رفعٍ لتمثال العذراء قام به شبان من خلفيات طائفية مختلفة او من مثال صورة مقاتل من حزب الله انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي وفيها يؤدي الشاب التحية لتمثال العذراء.
وقبل عام من الآن، قامت الدنيا ولم تقعد بسبب بيع أحد المحال أزياء تحمل شعارات مسيحية اعتبرها البعض مسيئة للديانة المسيحية فكان أن "أنقذ" الأمن العام اللبناني البلاد من اشتباك مذهبي بمصادرة الأزياء ومنع تداولها.
أما في مواجهة استعار هذه الهويات كانت تزدهر ثقافة ساذجة حول الاحتماء بالدولة من دون اي تفصيل إضافي بما سمح لاحقا بإحالة الدولة الى طوطم جديد لا يقل قداسة وفانتازيا عن كل المقدسات المذهبية التي سلف ذكرها، حتى اذا جاء من استساغ صنع احذية تحاكي العلم اللبناني ثارت ثائرة هؤلاء على المس بمقدسهم مما اضطر الأمن العام مرة جديدة الى مصادرة "أزياء الفتنة".

هكذا، بدل ان تكون الدولة موئلاً عملياً للهاربين من غابات المقدسات صارت هي مقدساً كمثل المقدسات الاخرى، يتعصب له من يتعصب ويذود عنه من يذود بالويل والثبور وعظائم الأمور. فمن ساءهم صناعة حذاء يحاكي العلم اللبناني لم يفطنوا ان من صنع الحذاء كان يقصد ربما ان يزايد في اعلان انتمائه للعلم في مواجهة أعلام الأحزاب والطوائف او انه ببساطة يريد الاستثمار في سوق رائجة لهذه المشاعر. هي نفسها المشاعر التي أحالت الجيش الى طوطم هو الاخر يملك من القداسة ما تملكه الطواطم الاخرى!!! بالمناسبة، أليست جزمة الجيش اللبناني مرقطة كمثل بذته!؟ هل يعني هذا ان في ترقيطها مساساً بهيبة البزة العسكرية ومعناها وموقعها في الوجدان الوطني اللبناني!! وهل لبنان واللبنانيون اكثر وطنية وفخرا بوطنيتهم من البريطانيين الذي صنعوا من علم بلادهم وخطوطه الجميلة كل شيء! من فناجين القهوة الى الملابس الداخلية وما بينهما!!
ليست المسالة هنا مسالة هيبة او احترام. انها ببساطة الاستجابة الطبيعية لفائض التقديس والوثنية التي تحاصر العقل اللبناني في جحيم حروبه الصغيرة والمميتة. 
صار "للدولتيين" مقدسهم، ينافحون به وعنه وربما عما قليل يحتلون الشوارع ويحرقون الدواليب دفاعاً عن الدولة وهيبتها.

هرطقة انتخاب الرئيس... ماذا عن حوار عون- جعجع؟

سابين عويسالكاتب: سابين عويس


25 تشرين الثاني 2014 الساعة 11:24

مع انقضاء هذا اليوم، يكون الشغور في موقع رئاسة الجمهورية قد طوى شهره السادس، فيما الاهتمامات السياسية موزعة على أكثر من جبهة، منها ما هو سياسي يتعلق بقانون الانتخاب، ومنها ما هو امني يتابع ملف العسكريين المختطفين في ظل معطيات جديدة ان لجهة استمرار الوساطة القطرية وعدم توقفها كما تردد سابقاً، او لجهة دخول سوريا على خط المفاوضات. ومن الاهتمامات أيضاً ما له علاقة بملف الأمن الغذائي مع انطلاق اول جلسات اللجان النيابية المشتركة قبل ظهر اليوم للبحث في قانون سلامة الغذاء إنطلاقاً من اقتراحين قدمهما النائب عاطف مجدلاني مستندا على مشروع سابق أعده الوزير الشهيد باسل فليحان، وآخر قدمه الرئيس نجيب ميقاتي كان أعده وزير الاقتصاد والتجارة في حكومته نقولا نحاس.

وفيما استجد ملف الحوار بين "حزب الله" و"تيار المستقبل" بناء على مناخ إيجابي من عين التينة يدفع في هذا الاتجاه، بدا ان التعامل مع الاستحقاق الرئاسي قد اصبح في آخر الاهتمامات خصوصا وان المواقف الصادرة عن مختلف القوى السياسية لا تشي بأي حظوظ لتعامل جدي مع هذا الموضوع.
فملء الشغور الرئاسي المفترض ان يتم دستوريا بموجب الانتخاب، تحول الى ما يشبه المهزلة او الهرطقة الدستورية مع صدور مواقف عن "حزب الله" تعلن ان النزول الى المجلس النيابي والمشاركة في جلسة الانتخاب يتم بعد التوافق على اسم الرئيس، علما ان الحزب نفسه اعلن على لسان أمينه العام ان مرشحه هو العماد ميشال عون ، ما يعني عمليا ان النزول الى البرلمان سيكون لتعيين عون، وليس انتخابه بما ان فوزه سيكون عمليا محسوما بغياب المرشحين قسراً عن الترشح.

أما عون فلم تكن مبادرته بعيدة من هذا الطرح عندما اعلن ان الانتخابات يجب ان تتم بتعهد مسبق من رؤساء الكتل بعدم الاقتراع لأي مرشح ثالث من خارج ترشحه وسمير جعجع خلال الجلسة.

رئيس القوات تلقف المبادرة وقبل التحدي داعيا عون الى المنازلة، ومن دون شروط مسبقة.
أي من هذه المواقف لا يؤشر الى نضوج قرار إعطاء لبنان رئيساً جديدا بالانتخاب او التوافق على التسمية بالتسوية.

والواضح ان الفراغ الرئاسي سيملأ راهنا بالحوار "المستقبلي- حزب الله." ولكن أسئلة بديهية تفرض نفسها في ظروف مماثلة: ماذا عن الحوار المسيحي بين القطبين المسيحيين الأبرز عون وجعجع؟ إلا تنسحب المخاطر الوجودية التي تقلق "حزب الله" و"المستقبل" على الموقع المسيحي، وإلا تتطلب هذه الأخطار نقاشا مسيحيا عميقا حيال موقع المسيحيين في معادلة الحكم القائمة والمستقبلية؟

ليس من مؤشرات تدل على ان لمثل هذا الحوار خطوطا بأن يرى النور في طل المنافسة الحادة التي يعيشها القبطان المسيحيان على الرئاسة، علما ان عدم الوصول الى اقتناعات مشتركة وموقف مسيحي موحد من القضايا والاستحقاقات المصيرية سيجعل الرئاسة المسيحية في مرحلة لاحقة مجرد تفصيل!
أبو فاعور يكشف عن لائحة جديدة لمؤسسات مخالفة.. “شو بدي عد لعد”
كشف وزير الصحة وائل ابو فاعور عن مؤسسات جديدة لا تلتزم بمعايير السلامة الغذاية، مشيرا الى ان في هاتين اللائحتين، نسبة العينة غير المطابقة بدأت تتراجع، وقال:”هناك 254 حالة مطابقة و29 حالة غير مطابقة”.
المتن الكورة
مطعم الريس: صدر الدجاج
مطعم جبور-كوسبا: صدر دجاج
مطعم اوليفو كوسبا: صدر الدجاج البلدي – الهامبرغر
سوبرماركت ابو خليل البحصاص: الهامبرغر
ملحمة تعاونية قاديشا: فخذ دجاج-صدر دجاج
بنت جبيل
سوبرماركت حمزة- الجبنة البلدي
مرجعيون
مطعم الشرق: الطاووق
مطعم راشد: شاورما دجاج
النبطية
فروج الحيردي: الدجاج
البترون
Crepaway: صدر الدجاج
بيروت
Laterasseالروشة: اللحمة شقف
المتن
Proscafe  سد البوشرية: فاهيتا-وموزاريلا ستيكس
الملاحم:
ملحمة نهلا برغر – طرابلس: الهمبرغر
ملحمة يوسف ابراهيم: الهمبرغر
ملحمة تعاونية قاديشا: فخاذ الدجاج
ملحمة الامل: الطاووق
ملحمة البيادر – طريق مرجعيون: اللحوم النيئة
هذا وعرض وزير الصحة فيديو لكيفية ذبح الماشية في مسلخ بيروت، مشيراً الى ان نحو 19 عاملا في مسلخ بيروت توفوا بعد إصابتهم بالسرطان وعدد آخر في مرحلة يتعالج من المرض.
كما اوضح ان مؤسسة “سنتر تعنايل” هي ليست “مزارع تعنايل” التي لم يكشف عنها بعد.

الى ذلك، وجه أبو فاعور انذارات بحق عدد من الملاحم.

وائل أبو فاعور: نجمٌ مطابق للمواصفات

عمـاد مـوسـى


"نجّم" الرفيق وائل بقوة في الأسابيع الأخيرة وسطع نجمه في الإعلام اللبناني بفروعه المرئية والمسموعة والمقروءة، باتجاهاته الفضائحية والرصينة. حقق وائل  نجاحاً مدوياً لم يسبقه إليه أسلافه في وزارة الصحة ولا أقرانه وزراء الحزب التقدمي الإشتراكي.



ويُطلَق فعلُ  "نجّم" بالعامية على المنطلقين صاروخياً في مجال التمثيل والغناء والرقص والإعلام مع  أن معنى الفعل الآنف الذكر يُنسَبُ إلى "من راقب النجومَ يحسُبُ أَوقاتَها وسيرَها أو من ادّعى معرفة الغيب"، ولنا في سيدة الإلهام ليلى عبد اللطيف أنموذجُ صارخٌ على الإستقراء الشمولي. معالي وزير الصحة هو اليوم إذاً نجمٌ لا يقل نجومية عن إليسا ونادين نسيب نجيم والست ليلى وما كانه وائل كفوري (ميشال سابقاً) وما سيصبح عليه فتى الشاشة الأغرّ جو معلوف نصير المظاليم سيف الحق.



للنجومية مفاتيح وتأتي في المقدمة طلاقة اللسان، وفي هذا الميدان لا يقل الرفيق وائل براعة عن الرفيق غازي الذي يكبره بثمانية عشر عاماً، فهو يتحدث بسرعة 537 كلمة في الدقيقة وبالفصحى من دون الوقوع في فخ الأخطاء اللغوية، إلى هذا فإن أناقة الرفيق غازي المفرطة ومظاهر النعمة والتمايز أحياناً عن البك لا تصبّ في مصلحته، وهذا يقودنا إلى المفتاح الثاني، فإبن خلوات حاصبيا لا يضع ربطة عنق ويكتفي بالـ"كوستوم" المتواضع: بزة كحلية مع قميص أبيض وحذاء أسود، ما يقرّبه من صورة المناضل الحزبي العفيف، ويجعله مقبولاً من الفئات الشعبية، سواء نزل إلى ساحة اعتصام لإقناع محتجين بفتح شريان حيوي أقفلوه بالأجساد والدواليب، أو تبنى قضية إجتماعية ودافع عنها بشراسة.



ومن مفاتيح نجومية الرفيق وائل قامته القصيرة وأنفه الأطول من معدلات الأنوف المتعارف عليها. وهو بذلك كسر الصورة النمطية لمعبود الجماهير.



ومن مفاتيح نجومية وزير الصحة غير المطابقة لمعايير الوسامة أن اسمه ارتبط بمعارك ناجحة وإصلاحية  يخوضها باسم دولة عاجزة نخرها الفساد حتى نخاعها الشوكي.



فعندما يتحدث الرفيق وائل عن أن "شوكة الدولة لن تنكسر" خصوصاً بعد موقعة محلة صبرا التي نجح فيها مفتشو وزارة الصحة بأخذ عينات "مقززة" على الرغم من تهديدهم بالسواطير، فإن ذلك يبعث الأمل مجدداً بأن الدولة التي لا يقبل وائل أن تنكسر شوكتها قد تتمكن  في هذه الألفية من ضبط الحدود وتطبيق باقي بنود الطائف وتستكمل حل الميليشيات اللبنانية وغير اللبنانية، وقد تنجح حتى في تحرير موقع قوسايا. قولوا ألله.



ومن مفاتيح أسرار نجومية الرفيق وائل، أنه يلعب واحداً من أدوار البطولة على مسرح الجمهورية اللبنانية، هذا المسرح العبثي التهكمي التجريبي غير المعروف كوعه من بوعه.  "نجّم" وائل في الأسابيع الأخيرة ولعب دور المحارب الشجاع قاهر السلمونيلا وأخواتها، بطل الأمن الغذائي، نصير الجمال الطبيعي سيدتي. ويسانده في الكواليس نجم الدراما اللبنانية وليد بك. إنه نجم مطابق للمواصفات الشعبية. عنيتُ وائلاً وليس أبا تيمور.



خالد

نهر الفساد مهمة مستحيله لتكريره وتنقيته. ابو فاعور عمل على تنقية جرَّه ماء فقط من هدا النهر.

خالد

لائحة المؤسسات الغير مطابقة التي أعلن عنها أبو فاعور
أعلن وزير الصحة وائل ابو فاعور أن الحملة أعادت طرح قانون سلامة الغذاء في المجلس .
وأكد أبو فاعور خلال مؤتمر تابع فيه ملف سلامة الغذاء أن السلعه المتجولة الخطرة على صحة المواطن تطال الجميع ولا تخص فريقاً سياسياً معيناً.
ولفت الى أنه لن يخذل المواطن بالتوقف عن الحملة.
وكشف أبو فاعور أن قسم كبير من المؤسسات توجه الى وزارة الصحة وطلب اعادة الكشف بعد أن قام بتصحيح الخلل الموجود لديه.
وشدد أبو فاعور على أن مسلخ بيروت لا يستوفي الشروط الشرعية قبل الشروط الصحية، قائلا أنه مسلخ للبشر قبل أن يكون مسلخاً للحيوانات.
لائحة غير مطابقة:
حرقوس شيكن بعبدا: طاووق
مطعم الزغلول الشياح – لحم مفروم- فروج الكامل
مطعم المحطة – الشياح: كفتة النية
كسروان:
سوبرماركت مورينا-: كوردون بلو – مقانق- سجق بقر-
سوبرماركة تريم ساحل علما: فخذ دجاج – طاووق- لحمة مفرومة- مقانق – كفتة
سوبرماركت موان بري- زوق مصبح: جبنة الحلوم
زكا ماركت- صربا: كفتا – همبرغر – كفتة- طاووق أحمر- قصبة دجاج- اللحمة مفرومة
مؤسسة برهوش- ساحل علما: كفة همبرغر- كفتة- اللحمة مفرومة الخشنة والناعمة-
مؤسسة هبركو-صربا: المقانق-
سوبرماركت سان جورج: لحمة مفرومة – فخذ دجاج- دجاج متبل-
سوبرماركت كابريس -بلونة: همبرغر- مقانق- فخذ دجاج
كورا:
سوبرماركت أنطون – كسبا: مقانق
بعلبك:
عباس الصلح: العجين
كعك ابو عرب-عاليه: مرتديلا بالفستق
أفرا المختار – عاليه : العجين
بشري:
ميني ماركت جان العضم: دجاج والفخذ
منصور فخري: دوبل كريم
المتن:
مطعم مهنا- أنطلياس: صدر دجاج
نبطية: فروج الصباح: سودة دجاج
مطعم باغيت ساب- نبطية: الستيك
نبطية : ملحمة طاها- مقانق
 ملحمة الامير – نبطية : اللحمة
صور:
مسلخ عبد القادر الشريف: صدر دجاج غير مطابق (الموزع ايهاب رنو)
مطعم الجواد –صور: دجاج المتبل
مطعم ابو ديب –صور: دجاج
مطعم الراعي: السجق
استهلاكية الجنوب-صور : السجق – دجاج
بعبدا:
Kfc – الشياح: صدر دجاج

ثرثرات فوق نهر الكلب

جـميل ضـاهر 



فساد غذائي




لعلنا الأكثر تفاؤلاً، وتشاؤماً، ومقاومةً، وعمالةً، وحباً، وحقداً، وفساداً، وانتصاراً، وانتظاراً، وانهزاماً، وانعطافاً، والأكثر تشدداً، وانفتاحاً، وطائفية، وعلمانيةً، وديمقراطيةً، وقمعاً، وانصهاراً، والأكثر تعاطفاً، وموالاةً ودعماً ولتّاً وعجناً وثرثرةً و"تبصيراً" وتحليلاً وتصميماً وإنتاجاً لكل ما هو ضار من أنواع الباسترما والمقانق والشاورما والطاووق واللحم بعجين وحتى الجبنة وعلف الدجاج وعليق البقر والمورتديلا (الأصلية) والحبوب المخدرة والمنتجات المقلدة بعناية مذهلة..!



أحاول الكتابة منذ اسبوع، لكن سرعة الأحداث وتأكيد ما كنت أراه وأفكر به، كما الكثير من اللبنانيين غير المؤثرين في الحياة العامة وليس لنا أي تأثير على مجريات الأحداث المستجدة يوميا منذ زمن  في بلد "الهشّك بشّك" .. 



إذاً انكشفنا، وليس لنا بعد الآن من ستر، وبانت (مؤخرتنا) على السطح، شعب يأكل (...) ويلبس أفخر الماركات الأوروبية والمقلدة صينياً، ويدخن السيجار الصيداوي على اعتبار أنه كوبي أو صنع في الغازية ...



كم نبدو مضحكين.. مجموعة ثرثارين.. لا أمل فينا على الإطلاق .. نأكل ونشرب ما نأكل وما نشرب، والنواب (يتمدّدون) على (الحس النس) ... لحسن حظنا أن جو معلوف أوكل نفسه ليبحث لنا عن حلول، وتسانده ليلى عبد اللطيف... آه يا ليلى كم كان المشهد ناقصًا، وكم كان الوطن بحاجة أليك كي نتعرف إلى مستقبلنا الباهر ... ليلى وكل (copy) عنك في جميع المحطات جعلتم لحياتنا معنى أكبر، وأدخلتمونا في بهو التجليط العالمي ..





إنه سحر الشاورما المفخخة، سأستخدم (لكنّ) لأنكن جميعا تلبسكن نون النسوة المنبثقة من (النسوان)... نسوان الفرن، أو نسوان الصبحيات، أنتن مجرد نسوان حصلن حديثاً على (خادمة سريلنكية) مسكينة تحتقركم في سرها ولا تجرؤ على البوح، فالخدم من الممتلكات التقليدية، يسهل اتهامها بكل شيء، تتهمونها بالسرقة والقتل، فيما عنصرية وتحرش الزوج والشرطة وسائقي التاكسي والمارة والعابرين مسألة غير مطروحة للنقاش حتى في برنامج أحمر بالخط العريض.





لا يسعني إلا أن أبارك لكم بمقدمة نشرة أخبار تلفزيون الجديد التي وجدت في تصريحات الوزير وائل أبو فاعور ضالتها، فالتهب الشعر والنثر وتكسرت القوافي على مفرق وطى المصيطبة، أزيز الكلمات المنبثقة من قلم رئيسة التحرير التي تغرس علومها وسط طناجر المحاشي وعلى سطح المناقيش، سُلطتها ممتدة من بئر العبد مروراً بالأوزاعي وصولاً إلى جسر الكولا قرب مركز (الحزن الشيوعي) المستقيل من الحياة.. والمنتسب إلى حزب إلهي يرشي الأعضاء السياسيين من جميع الطوائف، كل حسب مقاس قدمه مباشرة من دون الدخول في تفاصيل الأحذية التي تصدر أحياناً رائحة كريهة كمطمر نفايات الناعمة أو سوبرماركت أبو..... أياً يكن صاحب تلك السوبر ماركت الذي لا يعرف طعم البرغر (المضروب)





ماذا تأكل يا أخي اللبناني ؟

ماذا تشرب يا ابن أمي؟

هل تشعر بالغثيان؟

هل قال لك الطبيب: أنا أعطيك دواء يعيد لعضوك الذكري ذاكرته؟

هل تحممت هذا الصباح؟ ورششت عطراً قومياً أو كمشة من تراب الجنوب مرغتها فوق جبينك وبدأت برسم (تاتو) على زندك؟





أليس من الأجدى أن يحصل شباب آل جعفر على سيارة الجيب من دير الأحمر وانقضى الأمر عند شركة التأمين؟



هل شركات التأمين تغطي حوادث منطقة بريتال وضواحيها؟ هل منطقة عرسال تابعة لذات القضاء والقدر؟  



تابعتُ جميع البرامج وأقنعني طوني خليفة بكل القضايا التي يطرحها وأعجبت بريما بركة حين استضافت مطرب (الطيز) الذي حضر خصيصاً من الشام ليطل علينا (بطيزه) من خلال شاشة الجديد.. 



يا للسرعة التي تحرك بها محافظ بيروت... فجأة تبعه محافظ طرابلس، وفجأة تبين أن في لبنان دركاً!!! وزيادة على كل المفاجآت تبين أن لدى القوى الأمنية (شمع أحمر) كتلك الشموع المستخدمة في الأفلام الإباحية، فهي غير مؤذية كما تبدو في الأفلام لا بل لها تأثير إيجابي على المستهدف.





أخي اللبناني أنصحك بالاستغناء عن زيت الخروع، فهناك طريقة جديدة تحملك إلى أقرب حمام مهما كانت مواصفاته.. تابع مسلسلاً لبنانياً وأنا أضمن لك أن يخرج كل ما فيك من بقايا الملوثات التي تناولتها على مدى سنوات..





صديقي المواطن لعلمك أنت ما زلت حياً لأن الأعمار بيد الله، ودعك من كل تصريحات الوزير أبو فاعور.. إبق كما أنت، نمْ وأركِل، ورشّ كولونيا وأخبرنا عن غلاء المعيشة وإذا صادف مرورك قرب تجمع المجتمع المدني، ارشقهم بالحجارة وقل لهم إنك سعيد بأن النائب الذي انتخبته ستعيد انتاخبه لو قدر لنا أن نشهد انتخابات ثانية.. ولا تنسَ أن تقول لهم إنهم (متل إجرك) ... ونكاية بالوزير أبو فاعور اذهب إلى أي سوبرماركت وتناول النوع الفاسد الذي حذر منه الوزير، فهكذا تبدو أكثر لبنانية، وكوول ومشروع "جحش" حقيقي موعود ببون بنزين ووليمة لحم بعجين بعد نجاح أو تمديد لنائبك المصون.




أنت منتج ولا تخشَ على ابنك الجديد الذي جاء حصيلة الانقطاع الدائم للكهرباء.. سيحظى قريباً بوظيفة "عتال" في مطار بيروت الدولي.. أو (فاليه باركينغ ) قرب مطاعم الجميزة.. أرأيت كم هو مفيد الإنقطاع عن كل شيء... بما فيه العالم؟.

خالد

رائع...هذا لبناننا بأمَّه وأبيه...

أبو فاعور: المطعم الذي أقفل في طرابلس لا يبيع لحم حمير بل لحوم مهرّبة

Times of LebanonTimes Of Lebanon
ملحمة لبيع لحوم الحمير في طرابلس!


فادت معلومات صحافية أن سبب إقفال ملحمة الياسمين عند دوار أبو علي في التبانة يعود لنتائج الفحوصات التي أجريت على اللحوم ليتبين أنها لحوم “حمير”  بعكس ما أشيع أن اللحوم المستوردة من سوريا غير مطابقة لمواصفات الصحة العامة

هذه مطاعم مخالفة في الضاحية والجنوب والبقاع.. فتجنّبوها!

على مدى خمس جلسات اعلامية، اعلن وزير الصحة وائل ابو فاعور اسماء المطاعم والمؤسسات الغذائية في لبنان التي لا تلتزم بالمواصفات الصحية المطلوبة لتناول مأكولاتها والتي يمكن للمواطن اذا تناولها ان تسبب له بحالات التسمم. لم يتوقف ابو فاعور هنا بل اكمل وغاص في ملف المسالخ التي تؤمن اللحوم للمطاعم والملاحم، منها مسلخ الكرنتينا والغازية والعاقبية والبيسارية والشويفات وغيرها من المسالخ. ولم يتوان عن فضح الشركات التي تبيع المياه المعبأة والتي بلغ عددها 90 شركة، وقد اتخذ القرار باقفالها.
ففي11 تشرين الأوّل 2014 اطلق وزير الصحة اللبنانية شرارة اراد ان يحرق بها قواعد الفساد، فطرح أسماء بعض هذه المؤسسات، وتبيّن أن بعض موادها غير مطابق للشروط الصحية، وهي التالية:
النبطية: مطعم الرمال همبرغر غير مطابق.
صيدا: KFC (الدجاج والكريسبي دجاج نيء غير مطابق)، أبو بهيج النعماني (دجاج منقوع غير مطابق)، المحطة (شاورما دجاج غير مطابق، وشاورما لحمة مطابقة)، البساط (السجق، لبنة فلت غير مطابق Nuggets مطابق)، بيتزا هت (بيبروني مطابق. جبنة مبروشة غير مطابقة)، جرومية (قشطة غير مطابقة)، مطعم النابلسي (الكفتة، الفاهيتا، الطاووق غير مطابق)، مسلخ فروج سعيد عزام (اللحمة والفروج البلدي غير مطابق).
بنت جبيل: معمل عماش حلاوي (نوعا قشطة غير مطابقين)، مطعم غروب تبنين (طاووق غير مطابق)، ملحمة بيضون (اللحمة المدقوقة وبيرغر لحمة غير مطابق، إسكالوب وطاووق مطابق)، بيت ليف (لبن عيران مطابق).
حاصبيا: مطعم البحصاصة (سودة دجاج غير مطابقة وبقية الأصناف جيدة).
راشيا: الفروج الذهبي للسيد عبد اللطيف شبلي (الدجاج غير مطابق)، فروج البلد لفؤاد حمود (دجاج غير مطابق)، ملحمة سليمان حماد (اللحمة غير مطابقة)، عمران زين الدين (الدجاج غير مطابق). فروج البلد لفؤاد حمود (دجاج غير مطابق)، ملحمة سليمان حماد (اللحمة غير مطابقة).
جزين: سوبرماركت بريمابري (تشيكن برغر غير مطابق وهمبرغر لحمة مطابق)،
سوبرماركت مزهر(همبرغر لحمة غير مطابق)، سوبرماركت حرفوش (همبرغر لحمة غير مطابق تشيكن برغر مطابق).
بعبدا: سوبرماركت أبي نادر ـ بطشيه (جبنة مفرومة مشكلة مطابقة، اللحمة المفرومة بقر بلدي، سجق متبل وفاهيتا دجاج غير مطابق)، سوبرماركت بو خليل الحدث (لحمة مفرومة، طاووق أحمر وNuggets مطابق. الشاورما المتبل غير مطابقة)، مترو سوبر ماركت فروج غير مطابق، d,or poule فروج غير مطابق، العاملية طريق المطار فروج كامل غير مطابق.
بعلبك: اللقيس (اللحمة مطابقة. الجبنة عكاوي والجبنة البلدية والحلوم واللبنة غير مطابق)، الشواق (حلوم مطابق، واللبنة غير مطابقة)، الزهراء (الدجاج غير مطابق).
الشياح: مطعم الزغلول في الشياح الدجاج غير مطابق، ملحمة الناطور(معداته لم تكن نظيفة، اللحمة العادية لا مشكلة فيها إنما كل اللحم المصنع فيه مشكلة نتيجة المعدات، وكفتة عجل مثلجة غير مطابقة)، مطعم حرقوص تشكين والكفتة في مطعم المحطة في الشياح غير مطابقة، مطعم الزغلول الشياح اللحمة المفرومة غير مطابقة
جنوبية

العملاق ليس في الحقيقة كما يبدو

أنّـا ماريـا لوكـا 

بوتين
"أعتقدُ أني سوف أصافحك ولكن الشيء الوحيد الذي سأقوله لك هو: يجب أن تخرج من أوكرانيا"، هذا ما قاله رئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر بكل فظاظة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين في قمة مجموعة الـ 20 التي عُقدت الأسبوع الماضي في بريسبان، أوستراليا. القادة الذين صافحوا بوتين في هذه القمة الدولية لم يكونوا كثراً. فهو في الواقع بالكاد تحدّث الى أحد، وحتى إنّه تناول فطوره وحيداً.

صورة الوحدة هذه التي يظهر فيها تفرض طرح سؤال هو: هل روسيا مستعدة لتحدّي العالم بأسره وحدها؟ وإن كانت قادرة، فلكم من الوقت؟ لقد كان المحلل في معهد كارنيغي، موسكو الدكتور دمتري ترينين يحذّر منذ بدء الأزمة الروسية - الأوكرانية من أنّ الخوف من أن تحاول روسيا استعادة هيمنتها الدولية من خلال التسبّب بحرب باردة أخرى ليس سوى مبالغة. "روسيا لا تتمتع بالقوة الاقتصادية التي كان يتمتع بها الاتحاد السوفياتي"، قال ترينين لـ NOW خلال أحد المؤتمرات. وقد أثبتت التطورات الأخيرة صحة ما قاله.

صفقات روسيا في الشرق الأوسط
أضافت الأحداث الأمنية الأخيرة المتعلقة بالمناورات العسكرية الروسية المزيد الى العدائية الدولية التي تسبّبت بها الأزمة الأوكرانية ومواقف روسيا من الحرب في سوريا ومن الطموحات النووية الإيرانية في مجلس الأمن. في 21 تشرين الأول، التقط رادار الناتو وتعقّب طائرة روسية لجمع معلومات استخباراتية تحلّق قرب مجال جوّي حليف فوق بحر البلطيق. وقد جرت قمة مجموعة الـ 20 بينما كانت البوارج الروسية تقف قرب بابوا نيو غينيا.

على مدى السنوات الثلاث ونصف السنة الماضية، كانت روسيا تدعم حكومة بشار الأسد ضد الثورة السورية، وقضت على كافة مشاريع القرارات في مجلس الأمن التي هدفت الى إدانة طرق الأسد القمعية لفرض النظام. وقدّمت روسيا الأسبوع الماضي مشروع قرار لمجلس الأمن حول استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا- موجّه ضد الثوار وليس ضد الحكومة. وقد طلبت الحكومة السورية من الحكومة الروسية منحها قروضاً ومساعدات انسانية، ولكنها رفضت تلبية طلبها.

وكذلك الأسبوع الماضي، مباشرةً قبل لقاء مجموعة الـ 5+1، توصّلت روسيا الى صفقة مع طهران لبناء مفاعلات نووية جديدة.

وكانت روسيا تحاول كذلك التقرّب من السعودية، حليفة الولايات المتحدة منذ وقتٍ طويل الممتعضة من جهود واشنطن لعقد صفقة نووية مع إيران. وقد وافقت موسكو مؤخراً على التعاون مع الرياض لكي تتجنّب تأثير انخفاض أسعار النفط. وكانت المملكة السعودية تتفاوض في السابق مع موسكو حول صفقة للأسلحة.

إلاّ أنّ انجازها صفقات في الشرق الأوسط لا يساعدها كثيراً من الناحية الاقتصادية. فروسيا معرّضة لخسارة 140 مليار دولار في العام نتيجة لانخفاض أسعار النفط وللعقوبات الأميركية والأوروبية بسبب الأزمة الأوكرانية، قال وزير المالية أنطون سليانوف الثلاثاء. "لقد شهدنا انقباضاً في تدفق رؤوس الأموال إلى البلد"، قال في أحد المؤتمرات في موسكو. "سوف نخسر قرابة الأربعين مليار دولار في العام بسبب العقوبات الجيوبوليتيكية، وسوف نخسر نحو 90 الى 100 مليار دولار على أساس انخفاض أسعار النفط بنسبة 30%".

على شفير الانكماش
العقوبات الدولية وسعر النفط ليست سوى رأس جبل الجليد، كما يقول محللون. "ميخائيل غورباتشوف قال في بداية الثمانينات إنّ أعظم أعداء الزراعة في الاتحاد السوفياتي كانوا الربيع، والصيف، والخريف، والشتاء"، يقول ماريوس فاكاريلو، الخبير في الشؤون الجيوبوليتيكية الذي يأخذ من بوخارست مقراً له. "بعيداً من المزاح، فإنّ سبب الضعف في الاقتصاد الروسي لا يعود الى العقوبات الدولية التي فرضتها عليه الولايات المتحدة، والاتحاد الاوروبي، والدول الأخرى، بل يعود الى 70 عاماً من التخلّف التكنولوجي في أيام الشيوعية".

ويُظهر تقرير للبنك الدولي نُشر في أيلول الماضي اقتصاداً مصاباً بالركود على شفير الانكماش بسبب تزايد عدم الثقة في السياسات الاقتصادية، والتوترات والعقوبات الروسية- الأوكرانية، التي أثرت على سلوك المستثمر والمستهلك.

ويُفصّل التقرير تأثير العقوبات التي خلّفتها الأزمة الأوكرانية. وكانت موسكو عرضة للعديد من جولات العقوبات، التي استهدفت أفراداً ومجموعات وشركات معينة، واستهدفت القطاعات المالية والعسكرية، والطاقة في روسيا. ففي القطاع المالي، شهدت ستة مصارف حكومية روسية كبرى إعاقةً كبيرة لقدرتها على دخول أسواق الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأميركية.

في قطاع الدفاع، منعت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي التمويل متخطية مهلة ثلاثين يوماً لاستحقاق الدين لكبرى شركات روسيا وحظّرت استيراد البضائع القابلة للاستخدام المزدوج والتكنولوجيا لـ 14 شركة دفاع مختلطة [بين القطاع العام والخاص]. وقامت كل من بريطانيا الكبرى وإسرائيل وسويسرا والسويد بفرض عقوبات على أي تعاون مع روسيا في القطاع العسكري. وفي قطاع الطاقة، حدّت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي من تمويل كبرى شركات النفط والغاز الروسية. وحظّر كذلك الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة تصدير البضائع، والخدمات (فيما عدا الخدمات المالية) والتكنولوجيا دعماً لاستكشاف وإنتاج المياه الروسية العميقة والمياه القطبية، ومشاريع الصخور. وقد دعمت العديد من البلدان هذه العقوبات.

هكذا ضربت العقوبات والعقوبات المضادة الاقتصاد من خلال ثلاث قنوات: زيادة تقلّب الأسعار في سوق تبادل العملات الأجنبية وهبوط كبير في قيمة العملة الوطنية، ودخول محدود لروسيا الى الأسواق المالية الدولية، ونشاط تجاري داخلي منخفض أصلاً، واستمرار تدنّي ثقة المستهلك في إمكانيات النمو المستقبلي، وتدني نشاطات الاستهلاك والاستثمار.

"نتوقّع بأن تسوء هذه النزعات خلال النصف الثاني من عام 2014 وخلال عام 2015، عندما سنشعر بتأثير العقوبات الإضافية، ما سيؤدي إلى مرحلة من الركود"، هذا ما خلُص اليه تقرير البنك الدولي.

إذا كان البنك الدولي قد ركّز على تأثير العقوبات،  فقد توصّل تقرير للبنك الأوروبي حول إعادة الإعمار والنمو الى أنّ القرارات الاقتصادية الداخلية كانت تؤثّر على الاقتصاد الروسي حتى أكثر من أي تأثيرات أخرى. حيث لم تكن العقوبات الدولية هي السبب الأساسي لشكل الاقتصاد الذي وجدت روسيا نفسها فيه.

"على المستوى الدولي، كانت روسيا قادرة على بناء الانطباع بأنّ اقتصادها يسير على خير ما يُرام. وذلك لأنها تمكّنت من تخبئة ضعفها" قال فاركاريلو. "اليوم، الصراع الذي تعيشه العملة يصعّب الوضع ليس فقط على الاقتصاد، بل كذلك على مداخيل الناس. وقد تكون النتائج مهدّدة على المدى الطويل للقيادة في الكرملين".

قضية استمرارية سياسية
يقول فاكاريلو إنّ بوتين أفرط في استخدام بطاقة التباهي بقوته، وإنّ رفضه الاعتراف بأنّ بعض العقوبات تهدّد بلده على المدى الطويل قد يتسبّب بأذيته سياسياً، على المستويين  الداخلي والدولي. "فكرته في مقارنة أمثلة مختلفة- كوسوفو مع القرم، مثلاً- بدون أي قاعدة حقيقية أغضبت العديد من الناس وتُرجمت تأثيراتها بشكل أساسي من خلال توترات مع العديد من البلدان. فقد تبنّت روسيا الموقف نفسه فيما يتعلّق بسوريا وإيران، ما يزيد من غضب معظم حكومات دول مجموعة الـ 20 أكثر فأكثر".

فضلاً عن ذلك، وبالاضافة الى حقيقة انّ روسيا قد حظيت بدعم من عدد قليل من الدول، فإن الدعم جاءها من بلدان مثل فنزويلا وكوبا، وهي بلدان غير مشهورة بنوعية حكمها العالية. "حتى إنّ الصحافة الروسية تلقت هذا الواقع بشكل سيئ"، قال فاكاريلو.

"لهذا السبب بالضبط - فإن الرئيس الروسي- رغم أنه يستطيع أن يرى بوضوح تأثيرات أفعاله – فهو يدرك أيضاً أنّ إعلان استسلامه علناً سوف يعني خسارته أي سلطة في محيطه. فالاستسلام وخسارة السلطة على المستوى الداخلي سوف يُترجمان كنقص في القوة للحكم بشكل فعال، وهذا ما سيؤدي إلى المزيد من المشاكل في ايجاد خلف [له]".

"لهذا السبب أعتقد أنه لن يكون هناك أي تغييرات كبيرة [ في السياسة الخارجية لروسيا] خلال الأشهر المقبلة، بل فقط مجرد تغييرات طفيفة. لا يوجد أي ترياق للتوترات الحالية، وأخشى من أنه لن يكون هناك أي ترياق لها في أي وقتٍ قريب".

آنا ماريا لوكا تغرّد على تويتر @aml609
هذا المقال ترجمة للنص الأصلي بالإنكليزية
(ترجمة زينة أبو فاعور)
بايدن هدّد موسكو بـ"عزلة أكبر" صيحات استهجان ضد بوروشنكو في "الميدان"من اليسار الرئيس الأوكراني بترو بوروشنكو ونائب الرئيس الأميركي جو بايدن في كييف أمس. (رويترز)
من اليسار الرئيس الأوكراني بترو بوروشنكو ونائب الرئيس الأميركي جو بايدن في كييف أمس. (رويترز)

المصدر: (و ص ف، رويترز، أ ب)
22 تشرين الثاني 2014
حذر نائب الرئيس الاميركي جو بايدن، اثناء زيارته كييف أمس، موسكو من مواجهة عزلة اضافية بسبب ما اعتبره تدخلا "غير مقبول" في اوكرانيا.
وصرح بعد لقائه الرئيس الاوكراني بترو بوروشنكو: "من غير المقبول في القرن الحادي والعشرين أن تحاول دول اعادة رسم حدود بالقوة لمجرد انها تعارض قراراً اتخذته جارتها". وقال انه اذا لم تلتزم روسيا تعهداتها بموجب اتفاق مينسك الموقع في ايلول،"ستدفع ثمنا أعلى، وستواجه عزلة اكبر".
وتنفي موسكو تقديم دعم عسكري للانفصاليين في شرق اوكرانيا، لكن الغرب يتهمها بالتدخل مما ادى الى اسوا ازمة في العلاقات بين الجانبين منذ الحرب الباردة.
ويأمل زعماء اوكرانيا في ان يعلن بايدن خلال زيارته مساعدة اميركية اضافية للقوات التي تشن عملية عسكرية في شرق البلاد، علماً أن واشنطن اكتفت حتى الآن بتقديم مساعدة بالتجهيزات غير القتالية وقت تريد كييف مساعدات عسكرية من اسلحة وذخائر.
ولم يشر بايدن الى زيادة المساعدة الاميركية مباشرة خلال مؤتمره الصحافي، لكن بيانا لمكتبه أفاد ان البيت الابيض يتعهد تقديم 20 مليون دولار اضافية لدعم الاصلاحات في مجال تعزيز سلطة القانون والقضاء، اضافة الى ثلاثة ملايين دولار حصصا غذائية للنازحين.
وبذلك تصل المساعدة الاميركية التي تعهدتها واشنطن هذه السنة الى نحو 320 مليون دولار.
واسترعت الانتباه دعوته الحكومة الأوكرانية الى مزيد من الديموقراطية والى استئصال الفساد.
وتجمع العشرات في الميدان، أبرز ساحة في العاصمة، ووضعوا الزهور على نصب أكثر من مئة شخص قتلوا في موجة الاحتجاجات التي بدأت في 21 تشرين الثاني 2013.
وواجه بوروشنكو صيحات استهجان لدى وصوله الى الساحة لوضع باقة من الزهور في مكان سقوط غالبية ضحايا المواجهات.
وهتف العشرات من عائلات ضحايا قمع شباط: "عار عليكم، لماذا لم يعاقب أحد؟"، قالوها في وجه الرئيس الاوكراني عندما وضع الباقة في شارع اينستيتوتسكا حيث سقطت غالبية الضحايا.
وخاطب بعضهم الرئيس قائلين: "انت تتولى هذا المنصب بفضل تضحيات ابنائنا". وكتبوا في احدى اللافتات: "بوروشنكو، اين هم قتلة ابنائنا؟"
واعلن الرئيس الاوكراني أمس يوم كرامة وحرية في إطار سلسلة احتفالات مقررة في هذه الذكرى الاولى.

ما هي طائرة “الخنزير البري” التي ستواجه داعش؟

قرر البنتاغون إرسال سرب من 10 طائرات A-10 Warthog المعروفة بألقاب كثيرة، أشهرها "الخنزير البري" و"الدبابة الطائرة" لدعم حرب التحالف الدولي على "داعش" سوريا والعراق. إلا أن الخبر الذي بثته الوكالات أمس الخميس عن سحب هذا السرب من أفغانستان ووصوله إلى إحدى دول الخليج ليبدأ "شغله" في أجواء "الدولة الداعشية" الشهر المقبل، لم يتضمن الأهم، وهي المعلومات عن "أي-10" ورشاشها الموصوف بقاتل جماعي.
الطائرة معروفة باسم Thunderbolt رسميا، أي "الصاعقة" الأخطر بصوتها الرعدي على "داعش" من هليكوبتيرات "أباتشي" المستخدمة الآن مع طائرات "أف18و16و15" المعروفة، أو "الدرون" من دون طيار، حتى والقاصفة "بي-1" الشهيرة، طبقا لما طالعت "العربية.نت" عن A-10 المخصصة إجمالا لتقديم الدعم من قريب للقوات على الأرض، والقرار باستخدامها الآن أكبر دليل على مباشرة قوة برية أميركية في قتال "داعش" بدءا من الشهر المقبل على الأقل.
وهذه القوة البرية هي 300 جندي أميركي أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) في يوليو الماضي عن النية بإرسالهم إلى العراق، ووصلوا لتعزيز الأمن عند السفارة الأميركية ومنشآتها المساندة ومطار بغداد الدولي، إضافة إلى 300 مستشار عكسري أمر أوباما بإرسالهم لإنشاء مركزين للعمليات المشتركة، كما لتقييم الكيفية التي يمكن معها للولايات المتحدة تقديم دعم إضافي، ووصل 180 منهم أيضا الى العراق، والباقي على الطريق.
هناك أيضا 300 جندي من "الحرس الوطني الجوي الأميركي" ممن قالت صحيفة "التايمز" البريطانية في عددها اليوم الجمعة، إنهم من "الجناح المقاتل في الوحدة 122" ووصلوا قبل 10 أيام الى قاعدة قرب عاصمة دولة خليجية، وهم من قاعدة "فورت وين" بولاية انديانا، لذلك هناك ضرورة لاستخدام طائرات A-10 بوصفها داعمة للقوات البرية على الأرض.
 
وأهم ما في طائرة "الخنزير البري" هو مدفع رشاش أوتوماتيكي دوار، يسمونه Gatling على اسم عائلة مخترعه، ويعتبرونه "أخطر ما تم تركيبه في الطائرات" لذلك يلقبون الطائرة، وهي بمحركين يقودها طيار واحد، باسم "الرشاش الطائر" أيضا، لأن "غاتلينغ" قاتل بالجملة، يرش 4200 طلقة من 7 فوهات بكل دورة بالدقيقة، تجعله الأكثر قدرة على التصفية الجسدية الجماعية، وجعلت منه في السابق أخطر ما شارك في 2003 بغزو العراق، كما وحين طرد قواته في 1991 من الكويت.
وإضافة لنوعية مساندة الطائرة من الجو ليلا ونهارا للقوات على الأرض، فإنها توجه المقاتلات الأخرى المحلقة، وتقوم بتنسيق دعم القوات البرية الصديقة، مع إمكانية البحث والإنقاذ في الأحوال الجوية القاسية، لأنها تحلق وسط المعارك لمدة طويلة على ارتفاع مخفوض، وقادرة على إصابة الأهداف بدقة كبيرة، وفيها قمرة قيادة مسلحة بدرع مطلي بالتيتانيوم يحميها من كل مضاد، لذلك فإن "ضيفا" مزعجا وخطيرا سيحل في أجواء "الدولة الداعشية" قريبا.
كما المهم في "الخنزير البري" قدرة طيارها على قصف الأهداف الأرضية التي يراها بالعين المجردة، بحسب تقارير عن الطائرة اطلعت "العربية.نت" على ملخصات عنها، وفيها أن دبابات وعربات ومدرعات ومركبات وشاحنات بالعشرات يمكنه تدميرها وهو يتجول بحرية في الجو، مطلقا من "أي-10" صوتا رعديا مرعبا، بحسب ما نسمع من الفيديو المعروض الآن للطائرة التي ستبقى حتى العام 2028 في خدمة الجيش الأميركي، ومن بعدها تودع الحروب وتتقاعد بسلام.



مدينة الشيخ مسكين || جثث الشبيحة الشيعة الذين جاؤوا لاقتحام مدينة الشيخ مسكين درعا الشيخ مسكين اشتباكات عنيفة في محاولة لقوات الأسد اعادة اقتحام المدينة 27 11 2014
بالفيديو: ظهور “نصرالله 2″ في العراق.. بدعمٍ إيراني
لسنوات مضت، بقيَ شيعة العراق في مأمن عن النسخة الإيرانية للتشيّع، وتصاعدت وتيرة التوتر في الحقبة التي تلت حكم الرئيس العراقي الراحل صدّام حسين حيث جهدت إيران من أجل إنشاء بصمة لها في بلاد الرافدَين، لكنّ الأهداف الإيرانية لم تحقق بسبب إختلاف التفكير والعرق ونهج الإسلام السياسي والعدائية الواقعة بيم طهران وبغداد. وهذا لا يعني أنّ إيران لم تكُن مؤثّرة، ولكنّها فشلت بجذب عقول وقلوب الشيعة هناك.
من المعلوم أنّ إيران تدعم وتموّل عددًا من المجموعات في العراق وكانت الحليف الأوّل لرئيس الحكومة السابق نوري المالكي وحزب “الدعوة” الذي يرأسه، كذلك فإنّ زعيم “التيار الصدري” مقتدى الصدر على علاقة وثيقة بإيران ولكنه ليس مقربًا بما فيه الكفاية من رجالها في العراق، إذ إنّه يتمتّع بطريقة خاصّة بالتفكير يوافق أو يرفض على أساسها الأفكار وفقًا لمصالحه، وكذلك الأمر بالنسبة لزعماء عراقيين آخرين بارزين على الساحة، ولهذا السبب لا يوجد نسخة مطابقة لـ”حزب الله” – لبنان  في العراق، وهذا ما ساعد “داعش” على مهاجمة الموصل والوصول إلى بعد عشرات الأمتار من مقام الإمامين العسكريين في سامراء، شمال بغداد.
وقال مسؤول إيراني مطلع على الأوضاع في العراق في حديث لـ”المونيتور” إنّ قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني الحاج قاسم سليماني ورجاله أظهروا أنّ إيران تهتم بالعراق كدولة، وقد ذهب بنفسه وقاتل مع متطوعين عراقيين، معتبرًا أنّه لو لم يذهب لكانت “داعش” دمّرت مقامات أهل البيت.
من هو نصرالله 2؟
وبحسب “المونيتور”، فإنّ إيران تبذل جهدًا كبيرًا من أجل توسيع تأثيرها الديني والسياسي في العراق، ولا يُمكن لأحد أن ينفي الوجود الإيراني على الأرض. كما ظهر مؤخرًا رجل الدين الشيعي السيّد هاشم الحيدري، في الساحة السياسية والعسكرية لا سيّما خلال عاشوراء حيث كان فاعلاً وناشطًا، معطيًا المسار الإيراني في الدول العربية المجاورة شرعية محليّة قويّة. وأظهرت أشرطة فيديو الحيدري وكأنّه النسخة الجديدة من الأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله ملقيًا خطابات نارية ومتمتعًا بكاريزما قوية كما يتمتع بعلاقات متينة وقوية مع المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية السيد علي خامنئي.
وقال مصدر مسؤول لـ”المونيتور” إنّ ما يحدث في العراق مشابه لحد بعيد لما حصل في البوسنة، حيث دعمت إيران المسلمين ضدّ الرئيس اليوغسلافي سلوبودان ميلوسيفيك، في حين أظهرت الولايات المتحدة الأميركية دعمها اللفظي فقط، كذلك الأمر في العراق. فبتدخل إيران ومشاركة متطوعين من القوات العراقية و”البشمركة”، تمكنت القوات العراقية من إستعادة عدد من البلدات، في الوقت الذي لم تحقق غارات التحالف أي شيء على الأرض. وبحسب المسؤول فإنّ المشاركة الإيرانية في المعركة مع “داعش” في العراق لا تزال في إطار الخبراء العسكريين ومئات الضباط المدرّبين جيدًا، ولكن إيران بجهوزية تامّة لتعزيز تدخلها إذا ما طلبت الحكومة العراقية ذلك، بحال احتاجت المعركة لهكذا تدخل.
تدخلٌ محدود لـ”حزب الله”
وقال مصدر عسكري عراقي إنّ عشرات الخبراء اللبنانيين المدربين جيدًا قدموا إلى العراق من أجل مساعدة  في الإدارة العسكرية للمعركة، لافتًا إلى أنهم لا يقاتلون لكن يساعدون عبر تكتيكات بما أنّهم خبراء بهذا النوع من المعارك، وأشار إلى أنهم يفهمون عقلية مقاتلي “داعش” أكثر من أي أحد على الأرض. ومع ذلك، يستبعد المسؤول، لحد الآن، أي تدخل عسكري مباشر من قبل مقاتلي “حزب الله”. ويضيف المصدر: “إنّ المقاتلين العراقيين، القوات العراقية والمتطوعين يستطيعون إنهاء الحرب بأنفسهم”.
..والإتفاق النووي؟
من جهته، يتّهم مساعد وزير الخارجية أمير حسين عبد اللهيان التحالف بدعم “داعش”، ويقول لـ”المونيتور”: “إنّ الدول الغربية تسعى لتأمين مصالحها في المنطقة. إيران حذّرت في مناسبات عدّة الولايات المتحدة والدول الغربية من تهديدات داعش والوجود المتزايد للإرهابيين في منطقة الشرق الأوسط. ونبّهت من أنّ هذه الجماعات الإرهابية ستواصل عملياتها إن لم تعتمد الولايات المتحدة والغرب نهجًا واحدًا لمكافحة الإرهاب”.
وختمت “المونيتور” بأنّه “صحيحٌ أنّ المسؤولين الإيرانيين تنتابهم الشبهات حول دور التحالف في العراق وسوريا، لكنّهم يعلمون أنّ التعاون معه يساعد على إنهاء المعركة بسرعة. وكذلك الأمر بالنسبة لواشنطن، لذلك يتفاوض الطرفان على الملف النووي وعيونهما على سوريا والعراق، وهذا كان السبب لعدم الرضوخ للفشل بالإتفاق وقرار مواصلة المباحثات النووية. ويعتبر الطرفان أنّهما لا يستطيعان فكّ الإرتباط عن بعضهما في هذه المرحلة”.
almonitor – لبنان 24
ترجمة سارة عبدالله
من الاشاعات المخابراتية التي أصبحت واقعا فيما بعد أن علي دوبا هو من أسس للتفرقة بين الحيدرية والكلازية في الجيش النظامي السوري، وهذا ما تداوله الضباط في الجيش من الطرفين فيما يشبه الشماتة من طرف الكلازيين، والاتهام من طرف الحيدريين.
أدى هذا الأمر إلى عكوف الحيدريين عن الالتحاق بالجيش النظامي لفترة طويلة، وسبب من هذا الاحساس بالتهميش في الجيش.
وللتذكير: فالعلوية يقسمون لأسباب محض مذهبية تعود لخلاف بين مشايخ العشيرتين إلى كلازية وحيدرية، ينتشر أغلب الكلازية في مناطق ريف القرداحة وريف طرطوس، فيما يتركز الحيدرية في مناطق ريف شمال اللاذقية وشرقها.
لكن بعد اندلاع الثورة واضطرار النظام للاستنجاد بخزانه البشري في الساحل بذريعة أن العلويين مهددون من قبل ثورة “سنية”، بالإضافة إلى خوف النظام  “الكلازي” نظريا من انقلاب الحيدريين ضده، خاصة وأن مظاهرات اندلعت في بداية الثورة في مناطق حيدرية مثل  “الدعتور” و “بسنادا” وسواها، استشعر النظام ضرورة التوجه للحيدريين ووضعهم في صفه خوفا منهمن فأسس النظام وانطلاقا من مناطق الحيدرية ذاتها “جيش الدفاع الوطني” فضم أكثر زعران هذه المناطق جاعلا من خط بسنادا دمسرخو وسنجوان وراس شمرا خطه المفضل، ومن المدينة الرياضية مركزا لرئيس “جيش الدفاع الوطني” هلال الأسد.
أشاع رجال هلال الأسد أن هلال لا يعتمد ولا يثق بأحد كما يعتمد على شبيحة الحيدرية ويثق بهم، وبالفعل اختار أكثرهم انقيادا له وسلمهم مراكز حساسة في قيادة المنظمة التشبيحية المسماة “جيش الدفاع الوطني”.
لكن ذلك أدى لاثارة غضب الكلازية بشكل واضح، وقد تبدى ذلك على شكل عبارات مثل “هلال الأسد لم حواليه الحيدرية وبدو يعمل إمارة بمناطقهم ويعمل تقسيم بالساحل”…

كل ذلك أدى لتشكيل فصيل مسلح جديد هو “المقاومة السورية” التي قادها التركي اللوائي علي كيالي، وصار سؤال الشبيح للآخر :هلالي ولا كيالي؟ 
وكان أن جر الانقسام انسقاما آخر، وكل ذلك يتم تحت عيون النظام، في تحضير لأدوات حرب أهلية في الساحل تستدعي تدخل “حماة الوطن” إن لزم الأمر في المستقبل القريب.
تكاثرت الميلشيات في الساحل منذ تلك اللحظة، وصار لكل رجل نفوذ ميليشياه الخاصة، فعلى سبيل المثال “صقور الصحراء” هي الميليشيا الخاصة بالمتنفذ أيمن جابر.
وبينما يحظى شبيحة “جيش الدفاع الوطني” براتب فإن متطوعي “المقاومة السورية” مع المجرم كيالي يتطوعون للدفاع عن “الأرض والعرض” من منطلق “جهادي” أي بدون راتب، ويتم ارسال بضعة كيلوغرامات من السكر والزيت والشاي والمواد التموينية شهريا، وفي حال وفاة المقاتل يتم جمع مبلغ صغير وارساله لذوية كتعويض. ورغم ذلك فقد بلغ متطوعوا كيالي ذوو العقل المغسول الآلاف حتى الآن!
في الغالب فإن الفقر والحاجة والفاقة تدفع هؤلاء للالتحاق بهذه الميليشيات في الساحل، رافعين هويتهم العلوية القاتلة بوجه هوية قاتلة “سنية” مفترضة.
كل ذلك يحيل الساحل مسرحا للمجزرة القادمة بحق أبناء سوريا من جميع الطوائف، سكان الساحل ونازحيه، باتوا تحت رحمة هذه الميليشيات، ولن تنقذهم سوى صحوة عقل، أو ثورة هادئة تنضج بهدوء هناك.
حديقة حيوانات وخمور ومخدرات في منزل أحد قادة
Embedded image permalink
كشف مجلس ناحية البغدادي التابعة لمحافظة الأنبار، الأربعاء، عن العثور على حديقة حيوانات ومشروبات كحولية وأشرطة حبوب مخدرة في منزل أحد قادة تنظيم داعش غربي قضاء هيت، فيما أشار إلى ضبط 120 عبوة ناسفة وأسلحة مختلفة في المنزل.
وقال رئيس المجلس مال الله العبيدي بحسب موقع “السومرية نيوز” إن “القوات الأمنية ومقاتلين من أبناء العشائر عثروا على منزل مسؤول تنظيم داعش في قرية السراجية غربي قضاء هيت (70 كم غربي الأنبار) بعد تحريرها من سيطرة التنظيم”.
وأضاف العبيدي أن “المنزل يحتوي على حديقة حيوانات يوجد فيها دجاج وطيور أخرى وأحواض تربية الأسماك، وتم العثور على مشروبات كحولية وأشرطة حبوب مخدرة”، مشيراً إلى “ضبط كدس للأسلحة يضم 120 عبوة ناسفة وأسلحة مختلفة، والعثور على مفروشات مكونة من 150 بطانية وأفرشة أخرى”.
يشار إلى أن القوات الأمنية تمكنت، أمس الثلاثاء، من تحرير قريتي السراجية والمحبوبية غربي قضاء هيت غربي محافظة الأنبار.

فورد: أميركا هي سلاح جو الأسد شرق سورية

«داعش سيتمتّع بقاعدة آمنة في شرق سورية ووسطها خلال المدى المنظور»
الاثنين 24 تشرين الثاني (نوفمبر) 2014
واشنطن - من حسين عبدالحسين
اعتبر السفير الأميركي السابق في دمشق روبرت فورد ان الولايات المتحدة هي بمثابة سلاح الجو التابع للرئيس السوري بشار الأسد في شرق سورية.
وفي شهادة امام لجنة الشؤون الخارجية في الكونغرس تضمنت انتقادات لاذعة للسياسة الأميركية في سورية، توقع الديبلوماسي المتقاعد ان «تتمتع الدولة الإسلامية (داعش) بقاعدة آمنة، في شرق سورية ووسطها، في المدى المنظور»، معتبرا ان «العمق الاستراتيجي الذي ستتمتع به الدولة الإسلامية في سورية سيعرقل جهود تدمير قواتها في العراق».
وبينما كان فورد، ومسؤولون سابقون آخرون، وخبراء، وأعضاء الكونغرس من الحزبين يشنون هجوماً لاذعاً ضد سياسة أوباما في سورية والعراق في قاعات مجلس النواب جنوبي مبنى الكابيتول، كانت لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، شمالي الكابيتول، تقذع نائب مستشارة الأمن القومي انتوني بلينكن، الذي حضر جلسة للمصادقة على تعيينه في المنصب الثاني في الخارجية، خلفا لوكيل الوزارة المتقاعد بيل بيرنز.
في مجلس النواب، قال فورد: «نحن ندك مواقع الدولة الإسلامية في كوباني، حيث تقاتل مجموعة كردية مرتبطة بتنظيم بي كي كي الإرهابي، ونحن سلاح الجو للكرد على الرغم من ان ذلك يثير غضب الترك، الذين تمثل مساعدتهم ضد الدولة الإسلامية عاملاً حيوياً إذا ما قررنا القضاء على تنظيم الدولة».
وتابع فورد: «لم نهاجم ابدا الدولة الإسلامية بالقرب من حلب حيث تواجه مقاتلين سوريين معتدلين»، مضيفا: «يقاتل المعتدلون على جبهتين ضد الأسد وضد الدولة الإسلامية، وهم لم يستفيدوا من أي من ضرباتنا الجوية».
عوضا عن ذلك، يقول فورد: «آذت عملياتنا الجوية في شمال سورية الغربي المجموعات المسلحة المعتدلة بشكل مباشر، وضرباتنا ضد عناصر من جبهة النصرة أدى الى اشتباه جبهة النصرة بأن المعتدلين الذين ساعدناهم، هم في الواقع طابور أميركي خامس ضد الجهاديين، فشنت الجبهة قبل أسبوعين هجوماً استباقياً ضد العناصر المعتدلة شمالي غربي سورية، وقضت عليهم بشكل كبير».
وأضاف: «لم نحذر المقاتلين المعتدلين من عواقب استراتجيتنا، فكانوا غير مستعدين وتفاجأوا بالضربات الجوية، وبرد جبهة النصرة ضدهم»، مستغربا عدم تنسيق واشنطن استراتجيتها مع هؤلاء المقاتلين المعتدلين ان كانت تحسبهم حلفاءها.
ومما قاله فورد، في شهادته التي حازت اهتماماً واسعاً بين أعضاء الكونغرس وفي الأوساط المعنية بالسياسة الخارجية في واشنطن، ان مقاتلي المعارضة السورية المعتدلة مضغوطون بين نظام الأسد والجهاديين، وانهم لن ينجوا ان استمرت مقاربة أميركا – التحالف الدولي على هذا الشكل.
وتابع فورد عن الثوار المعتدلين: «معنوياتهم بالأرض فهم معزولون سياسيا لأن اللوم يقع عليهم باتهامهم انهم عملاء أميركا عندما يتعرض معارضي الأسد الآخرين للقصف الجوي الأميركي»، موضحا انه «في أشهر قليلة، أشك ان يبقى معارضة معتدلة شمال» سورية.
واقعيا، يعتقد فورد انه «إذا لم نعدل تكتيكاتنا بشكل جذري، لن ينجح المعتدلون في احتواء جهاديي النصرة والدولة الإسلامية، حتى لو قررنا يوما ما تدريب خمسة او عشرة الاف مقاتل (من المعتدلين)».
في هذه الاثناء، يرى السفير السابق أن «نظام الأسد يفتقر للعدد الكافي لاستعادة شمال سورية الشرقي، وحتى لو تمكن من حشد العدد المطلوب، فقوات النظام السوري تتقدم فقط بمساعدة قوات الإيرانيين وحزب الله، ووجود قوات ايران وحزب الله شرق سورية يثير الشبهات عند العرب السنة غرب العراق من ان ايران ووكلاءها يحاصرونهم من الشرق والغرب، وهو ما يعرقل المجيء بالعراقيين السنة العرب للمشاركة في القتال ضد الدولة الإسلامية في الجبهة الشرقية (غرب العراق)»، وهو ما يعطي، برأي فورد، «قاعدة آمنة لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام للبقاء شرق ووسط سورية في المستقبل المنظور».
في هذه الاثناء، كان بلينكن يصارع الشيوخ، من الحزبين، الذين جعلوا منه «حفلة شواء»، حسب التعبير الأميركي. وحاول بلينكن، الذي عقد جلسة مغلقة مع الشيوخ أنفسهم سبقت المفتوحة، القول ان الإدارة تطلب تخويلاً جديداً لاستخدام القوة العسكرية ضد «داعش»، ولكن بمهلة زمنية غير مفتوحة ومحددة يصار الى الطلب الى الكونغرس تجديدها في حال اقتضت الحاجة.
لكن كبير الأعضاء الجمهوريين، ورئيس اللجنة ابتداء من أول يناير، السناتور بوب كوركر وصف، في حديث الى الصحافيين، خطة أوباما العسكرية لمواجهة داعش «بالنصف مخبوزة»، وقال ان أعضاء الإدارة «لا يطلبون تخويلاً، وليسوا مستعدين لطلبه لأنه ليس لديهم استراتيجية بعد، ولا يمكن أبدا ان يحصلوا على تخويل استنادا الى ما قدموه».
ولم يوفر الديموقراطيون سهامهم الموجهة للبيت الأبيض، فعبر السناتور كريس كونز عن «مشاركة الإحباط» مع الجمهوريين لأن استراتيجية الادارة مازالت «قيد التطوير»، مشيرا الى ان سفر وزير الخارجية جون كيري الى فيينا للمشاركة في المفاوضات النووية مع إيران أدى الى تأجيل مناقشة الاستراتيجية والتخويل المطلوب.
بلينكن، بدوره، استبعد التوصل لاتفاق مع الإيرانيين مع نهاية مهلة اتفاقية جنيف المؤقتة الاثنين. وقال: «الأمر يعتمد بشكل كلي على إذا ما كانت إيران مستعدة لاتخاذ خطوات عليها ان تتخذها لإقناعنا، واقناع شركائنا، ان هذا البرنامج (النووي) سيكون لغايات سلمية بحتة». وختم: «ونحن نتحدث، لم نصل الى تلك النقطة مع إيران».

دنيس روس: لا نقصف الأسد خوفاً من ميليشيات إيران!

الاثنين 24 تشرين الثاني (نوفمبر) 2014
تخلص دراسة صدرت حديثاً عن معهد "راند" الأميركي إلى أنه قد يكوم مفيداً للجيش الأميركي أن يتعلم طرق قتال الجيش الفرنسي لأنها أكثر كفاءة وأقل كلفة! والواقع أنه لو اعتمدت فرنسا سياسات مشابهة لسياسات الرئيس أوباما لكانت واشنطن الآن بصدد تشكيل "تحالف دولي ضد الدولة الإسلامية.. في مالي"! لماذا تصدّت فرنسا للزحف الإرهابي في مالي وهزمته، رغم خطر وقوع عمليات إرهابية في فرنسا نفسها، في حين تخشى أميركا من ميليشيات قاسم سليماني في العراق مع أنه ثبت أنها ليست أكثر من "نمر من ورق" في وجه إرهابيي "داعش"؟ ربما لأن الرئيس أوباما يعيش وهم أنه سيحقق مع إيران "التفاهم التاريخي" الذي حقّقه نيكسون وكيسينجر مع الصين! ذلك "الوهم" الذي دفعه لغض النظر عن دور إيران في قصف "الغوطة" الدمشقية بالسلاح الكيميائي!

قد يكون من حسن حظ العرب (وليس "السنّة"، كما يسمّيهم دنيس روس) أن نظام إيران محكوم بعقلية تشبه عقلية صدام حسين. أي أنه يمكن أن يضيّع فرصة "حسن النيّة" الأميركية ليجد نفسه في المأزق الذي انتهى بسقوط صدام حسين. وقد لا تكون هنالك حاجة لغزو أميركي لطهران، فـ"النار تحت الرماد" في إيران منذ انتفاضة ٢٠٠٩ الخضراء.

الشفاف
*
دنيس روس، في عهد كلينتون، مع ياسر عرفات
لماذا تمتنع الولايات المتحدة عن قصف قوات بشار الأسد؟ ينقل "دنيس روس"، الذي كان مساعداً خاصاً للرئيس أوباما بين ٢٠٠٩ و٢٠١١، "عن "مسؤول أميركي كبير" (!) قوله: "إذا هاجمنا مواقع بشار الأسد، فإن الإيرانيين يمكن أن يفلتوا الميليشيات الشيعية ضد وجودنا في العراق"!
‎ويتساءل ‫"‬دنيس روس‫"‬، في مقال نشرته ‫"‬الواشنطن بوست‫"‬ ‫(‬ويمكن قراءته على صفحة ‫"‬الشفاف‫"‬ الإنكليزية‫): "من المؤكد أن علينا أن نأخذ بالإعتبار إمكانية أن تؤدي مصلحة إيران في (بقاء) الأسد إلى ردّ فعل إيراني. ولكن هل تفوق مصلحة إيران في بقاء الأسد التهديد المباشر أكثر الذي تشكله "الدولة الإسلامية" لإيران ووكلائها في العراق؟ هل يقاتل الإيرانيون ضد "الدولة الإسلامية" في العراق من كخدمة لنا؟ من الصعب أن يصدق المرء أن إيران يمكن أن تسعى لإضعاف القتال ضد "الدولة الإسلامية" في العراق من أجل الحفاظ على الأسد".‬
‎رغم ذلك، يضيف ‫"‬دنيس روس‫"‬ أنه ‫"‬ليس هنالك شك في أن الإدارة الحالية امنتعت عن قصف أهداف تابعة للنظام السوري‫.‬ وحينما كتب مراسل ‫"‬العربية‫"‬،‫"‬هشام ملح‫م"‬، هذا الشهر بأن السبب الحقيقي الذي يحول دون قصف إدارة أوباما لمواقع الأسد هو خشيتها من أن ‫"‬يؤثر ذلك سلباً على موقف إيران من المفاوضات‫ (النووية)"، فإنه كان يعبّر عن وجهات نظر كثير من المراقبين في الشرق الأوسط".‬
‎ويأخذ "دنيس روس" على إدارة أوباما أمرين.
‎أولاً، أنها بقصفها لأهداف تابعة لـ"الدولة الإسلامية" حصراً أطلقت يد نظام الأسد لتكثيف قصفه على المعارضة غير الإسلامية في سوريا. وحيث أن هذه المعارضة غير الإسلامية تعتقد أنها هي من يدفع ثمن الهجمات ضد "الدولة الإسلامية"، فإننا بسياستنا هذه ننفّر الجماعات التي نأمل أن تحلّ محل "الدولة الإسلامية".
‎وثانياً، ‫ فإن الإمتناع عن ضرب الأسد، وخصوصاً إذا كان دافعه مراعاة المصالح الإيرانية، يغذّي مشاعر القلق بين شركائنا من "السنّة" العرب. ‬ويخشى السعوديون والإماراتيون وغيرهم من أن أية صفقة نووية مع إيران ستكون على حسابهم، وهم يبدون قلقهم من إمكانية حصول إنفراج في العلاقات الأميركية مع إ‫يران.‬
الإيرانيون مصمّمون على قلب ميزان القوى في المنطقة
‎ويعلّق ‫"‬دنيس روس‫"‬ بأن ‫"‬الإنفراج في علاقات أميركا مع إيران يمكن بالتأكيد أن يكون مفيداً إذا كان سيسفر عن تغيير سياسات إيران على مستوى المنطقة‫". ويضيف: "ولكن ليس هنالك أدلة على أن الجهورية الإسلامية تنوي فعلاً تغيير سياساتها في المنطقة. وبالعكس، فالإيرانيون يبدون مصمّمين على تغيير ميزان القوى في المنطقة لصالحها، ويتحدث بعضهم عن نفوذهم الغالب في أربع عواصم عربية: هي بغداد، ودمشق، وبيروت، وصنعاء.".‬
‎ويضيف: "إن هذه اللهجة الإنتصارية تعمّق شكوك "السنّة" إزاءنا- في حين أن "السنّة" هم الذين ينبغي أن نأخذهم بالإعتبار إذا كنا نرغب في إلحاق الهزيمة بـ"الدولة الإسلامية".
‎‫"‬ولنعرض الأمور ببساطة‫:‬ فإن ‫"‬السنّة‫"‬ وحدهم‫-‬ الزعماء، والقبائل، والجمهور‫-‬ هم القادرون على نزع مصداقية ‫"‬الدولة الإسلامية‫".‬ وليس نحن‫.‬ وليس إيران وميليشياتها الشيعية‫.‬ وإذا ما سمحنا لنظام الأسد بأن يزيد هجماته ضد المعارضة غير الإسلامية بدون رادع، وبدون أن نقدم دعماً ذا مغزى لتلك المعارضة، فإننا لن نكسب ‫"‬السنّة‫".‬ وأسوأ من ذلك، فسنخاطر بتعزيز الإنطباع بأن ‫"‬الدولة الإسلامية‫"‬ هي حامي ‫"‬السنّة‫"!‬
‎وينتهي ‫"‬دنيس روس‫"، في مقاله بعنوان "ليست لدينا خيارات مناسبة في سوريا" إلى أنه "ربما حان الوقت لكي تعيد إدارة أوباما النظر في موقفها من فكرة خلق منطقة عازلة لصالح المعارضة السورية على الحدود بين سوريا وتركيا. ويمكن خلق هذه المنطقة العازلة بإعلان أنه سيتم إسقاط أية طائرة سورية‬ تحلّق ضمن مسافة ٧٥ ميل من الحدود التركية بواسطة بطاريات ‫"‬باتريوت‫"‬ التي نشرها حلف الأطلسي على الحدود التركية‫."‬
"المنطقة العازلة" على الحدود التركية هي الحل
‎ويضيف‫:‬
‎‫"‬سوف تستجيب المنطقة العازلة لعدد من الحاجات‫.‬ فسياسياً، ستوفّر للمعارضة منطقة ضمن سوريا يمكنها أن تنظم صفوفها، وتقيم إئتلافات، وتتغلب على خلافاتها بداخلها‫.‬ وعسكرياً، فإنها ستوفّر قاعدة لتدريب المعارضة داخل سوريا، وستمنح قوى المعارضة الموجودة داخلها شرعية أكبر‫.‬ ومن وجهة نظر إنسانية، فإنها ستوفّر ملاذا آمناً في لحظة يجد اللأجئون السوريون أن تركيا والأردن ولبنان بدات تقفل حدودها في وجههم‫".‬ ‎‫"‬ومقابل خلق تلك المنطقة العازلة، سيكون بوسعنا أن نصرّ على أن تلعب تركيا دوراً فاعلاً اكثر في القتال ضد ‫"‬الدولة الإسلامية‫"‬، وأن تسمح باستخدام قواعدها العسكرية في ذلك القتال‫.‬ كما سنصبح قادرير على أن نقول للسعوديين والإماراتيين والقطريين أن عليهم هم أن يتحملوا أعباء اللاجئين وأن ينسّقوا معنا أدوارهم في التدريبات العسكرية ضمن المنطقة العازلة‫".‬
‎وينتهي إلى أن ‫"‬الإيرانيين والروس والأسد لن يعجبهم هذا الخيار‫-‬ ويمكن أن يسعوا لجعل ثمن اعتماده باهظاً‫.‬ ولكن خياراتهم ليست كبيرة، بدورها‫.‬ فهل سيرغب الأسد في إسقاط طائراته؟ إما الإيرانيون والروس، فإن إمكانية تكبدهم أكلاف باهظة يمكن أن تدفعهم للسعي نحو حل سياسي للنزاع السوري‫."‬

خالد
12:29
24 تشرين الثاني (نوفمبر) 2014 - 

أولًا من دواعي سرورنا, ان الشفاف عادت الى نشر تعليقات متابعينها. إشتقنا... 
تحليلات روس منطقيه وواقعيه..ماذا دهى أوباما كي يسبح ضد تيار الأنتفاضات العربيه, لا نعلم هل هو هبل لفهم حياتنا الأجتماعيه. او تدمير قدرة أميركا, وإفشال الشعب الأميركي, الذي قلنا عنه يوماً, أم الديمقراطيه, وحقوق الأنسان, بجلب رجل أسود من أصول شيعيَّه أفريقيه رئيساَ, لأقوى دوله بالعالم على الأطلاق. 
خالد 
khaled=stormydemocracy

رستم غزالي: لن تسقط “قرفا” حتى لو سقطت القرداحة!

الاثنين 24 تشرين الثاني (نوفمبر) 2014
استباقاً للتطورات المتلاحقة والانتصارات التي يحققها الثوار على الساحة الجنوبية، وتخوفاً من هجوم محتمل خلال الأيام القادمة على معقل “رستم غزالي” ومسقط رأسه بلدة قرفا، استدعي إلى دمشق بعد منتصف ليلة أمس عشرة أفراد من “كتائب الغزالي” التي تتبع مباشرة إلى رستم غزالي وتتلقى الأوامر منه شخصياً، ليتلقى هؤلاء تعليمات مباشرة منه حول المعركة القادمة في قرفا.
وحسب مصدر خاص لـ “كلنا شركاء” من داخل الاجتماع أن اللواء رستم بدا على غير عادته مع أفراد بلدته الصغيرة التي تقع على مقربة من “الشيخ مسكين” التي سيطر عليها الثوار الأسبوع الماضي.
وكانت العصبية هي التي تميز حديثه، حيث نقل المصدر أن رستم غزالي قال صراحة “افعلوا ما شئتم حتى لا تسقط قرفا” وهي تعليمات واضحة باستباحة كل شيء يعترض طريقهم وهي طريقة الشبيحة في كل مكان.
وقال: “حتى لو سقطت القرداحة لن أسمح أن يُقال أن بلد رستم سقطت…!!!”، ويذكر أن عائلة رستم غادرت البلدة منذ أكثر من ثلاث سنوات ونصف وهي تقطن في مكان ما في دمشق.
وكان بعض أهالي “قرفا” قد غادروها- بعد سيطرة الثوار على الشيخ مسكين وابطع- إلى أماكن مجهولة، ومنهم استقر في مدينة ازرع القريبة من قرفا والتي لا تبعد سوى بضع كيلومترات.
وكان رستم قد هدد العائلات التي تغادر البلدة ولا تدافع عنها ضد الارهابيين حسب تعبيره باستباحة منازلهم وحرقها “ولن نسمح للخونة أن يعودوا إليها”حسب وصفه لهم، ومن التعليمات الواضحة للمجموعة التي اجتمعت به بعد منتصف ليلة أمس حيث وجههم بضرورة منع أي عائلة تريد مغادرة البلدة، والمنزل الذي يتركه أهله يتم نهبه وحرقه.
وقام رستم بتسليم المجموعة مبلغ مليون ليرة سورية لتوزيعها بين الأشخاص العشرة، وراتب شهر إضافي قيمته “50” ألف ليرة لكل من عناصر كتائب الغزالي الموالية له.
يذكر أن “كتائب الغزالي” قامت منذ فترة بقطع أشجار الزيتون المحيطة بالبلدة حتى يتم كشف جميع الطرق المؤدية للبلدة من جميع الجهات ، ويتم تركيزهم على جهة ” ابطع والشيخ مسكين.
حيث ما تزال معاناة المواطنين المسافرين إلى دمشق مستمرة على حواجز قرفا من جهة التشديد والتأخير، علماً أن الطريق الوحيد الذي يسلكه أهالي ريف درعا متوجهين إلى دمشق هو طريق ابطع قرفا الترابي، حيث تم اغلاق كافة الطرق الأخرى من طرف النظام.
فهل يستطيع شبيحة رستم الصمود في وجه الثوار القادمون نحوهم..؟؟ سؤال يطرحه شبيح من قرفا!!!!
خالد
غادرت عائلته منذ ثلاث سنوات بلدته. وهو يهدد بحرق بيوت الاهالي الذين يغادروا البلده, بحرق ونهب بيوتهم, لأنهم جبناء وخونه. فأين هو من الخيانه والجبانه ألم يهرب من بلدته وعائلته. طبعاَ الناس كالعاده الذين لا يناصروا نظام غزاله المجرم فإنهم خونه. ولكن أينما كنت وهربت, ستطالك أذرع الثورة, وتقصف رقبتك, او ربما تطير أشلَّاء كما فعلت لرفيق الحريري.
خالد
khaled-stormydemocracy
أما جواب .. فأتركهُ لفطنتكم ؟
Embedded image permalink
Embedded image permalink
هذا ما يريد النظام ان يراه العالم. هل أطلق النظام ٤٠٠ ألف معتقل بعد هذا السحل. هذه جرائم مشابهة تماماً للنظام المجرم.
Embedded image permalink
في العراق
نجل قيادي حمساوي: تعذيب حماس للفلسطينيين سبب ولائي لإسرائيل!
قلل مصعب حسن يوسف، نجل أحد مؤسسي حركة المقاومة الإسلامية، «حماس»، الذي كان يعمل جاسوسا لإسرائيل من أهمية بناء الدولة الفلسطينية، قائلاً «إنها مجرد خيال ووهم».
وقال مصعب يوسف الإبن الأكبر للشيخ حسن يوسف، أحد قادة «حماس» وفق ما نشرته صحيفة «تليجراف» البريطانية، إن «الحكومات التي تسعى لقيام دولة فلسطينية تلعب بالنار».
وأوضحت الصحيفة أن مصعب، 36 عامًا، واسمه الحركي «الأمير الأخضر»، بعد أن تم تجنيده وهو عمره 17 عاما لصالح جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي «شين بيت»، وكان واحدا من المصادر الإسرائيلية الثمينة التي تعمل داخل قيادة «حماس»، وظل تجنيده سرا حتى داخل الشاباك، ولكن بعد هجرته إلى الولايات المتحدة، في 2007، وطلب اللجوء السياسي، قرر أن ينشر مذكراته التي كشفت عن عمله مع الاحتلال الإسرائيلي، بحسب ما نقل موقع «فلسطين برس» الإخباري.
وقال مصعب للصحيفة: «أعرف أنه من الصعب على الشخص العادي أن يرى بوضوح، ولكني جئت من قلب قيادة (حماس) ومن قلب عملية صنع القرار الفلسطيني، وجلست مع ياسر عرفات وكل كبار قادة الفصائل الفلسطينية وعملت مع المخابرات الإسرائيلية ورأيت الجانب الآخر، وأيضا رأيت نضالهم».
وأوضحت الصحيفة، أن مصعب كان في لندن هذا الأسبوع لجمع تبرعات لمؤسسة خيرية تدعم ضحايا الإرهاب، وأدان فعل القادة العرب لموجة العنف الأخيرة في إسرائيل، وعلق على الهجوم الذي وقع مؤخرا في الكنيس اليهودي قائلا: «كان لدينا 4 من الصالحين، ذاهبين لدار العبادة وقتلوا، ونرى البرلمان الأردني يشيد بالقتلة ويشجع الناس على اتباع خطاهم، هذه هي الثقافة العربية، إنهم يكرهون إسرائيل لأسباب دينية وهذا يحتاج للتوقف ويجب أن يستيقظوا من وهمهم». وقال «عندما كنت طفلا كنت أنظر لإسرائيل على أنها العدو»،
وأضافت الصحيفة أن مصعب نشأ في رام الله في الضفة الغربية، وقضى معظم طفولته ووالده في السجون الإسرائيلية، وسجن والده لمدة عام ونصف العام في السجون الإسرائيلية، وبعد 6 ساعات من إطلاق سراحه ألقي القبض عليه وسجن بعيدا، وكان لديه الأسباب لكره إسرائيل والانتقام منها، وكان هناك دافع أيضا لموافقته على العمل معهم، ولكن بعد رؤيته تعذيب «حماس» للفلسطينيين الذين يشتبه في أنهم متعاونون مع إسرائيل بدأ يسأل نفسه من هو العدو.
ولفتت الصحيفة، إلى أن مصعب عمل مع «شين بيت» في الفترة من 1997 إلى 2007، وساعدت تقاريره في إحباط هجمات، وأكد مصعب أن قيام دولة فلسطين «خيال» و«وهم» يعيشون فيه، ومن المستحيل أن تعطي إسرائيل أرضا وحدودا للفلسطينيين، والإسرائيليون لن يوافقوا على محرقة أخرى لهم.
وتساءل مصعب مستنكرا: «لماذا الضغط من أجل أشياء تشجع على الإرهاب والعنف، فكيف يمكن بناء اقتصاد فلسطيني وبنية تحتية؟، دعونا نرى إسرائيل تنهي على (حماس) وتترك الشعب الفلسطيني ليخرج من هذه المشكلة، فالضغط من أجل قيام دولة فلسطينية في الوقت الراهن لعب بالنار.
ونوهت الصحيفة إلى أن مصعب اعترف بأنه لا يمكن أن يوافق أن يعمل مع إسرائيل الآن، لأنه بذلك سيكون أكبر «غبي» في العالم، وأنه عندما طلب اللجوء للولايات المتحدة، تم رفض طلبه في البداية على أساس تورطه في أعمال إرهابية، وأصر على أنه تسلل داخل قيادة «حماس» لكي يكون جاسوسا لإسرائيل ومنع الهجمات الإرهابية، ورفض «الشاباك» تأكيد تصريحاته بينما تجاهلته الحكومة الإسرائيلية، وكان يواجه الترحيل وتعامل مع وجه البيروقراطية، إلا أن مدربه في المخابرات، جونين بن إسحاق، كسر قانون «الشاباك» الصارم، ورفع السرية عنه وكشف هويته الخاصة، وشهد في صالحه في جلسة الهجرة وقبلوا بإعطائه حق اللجوء، ولفتت الصحيفة، إلى أنه تم عرض فيلم يروي قصة حياة مصعب في دور السينما البريطانية.
المصري اليوم



لا تزال منطقة شرق أوروبا، المساحة الساخنة المتاخمة لروسيا الاتحادية، عنصر توتر دولي مستمر لم يسو منذ نهاية الحرب العالمية الثانية وبداية صراع القطبين الاشتراكي والرأسمالي في إطار الحرب الباردة، إذ انتقلت آليات الصراع الآن من صراع أيديولوجي مباشر بين أميركا والاتحاد السوفيتي إلى صراع مصالح ومجالات حيوية للهيمنة انتهى إلى صراع مسلح شبه مباشر بين روسيا وأوكرانيا التي يقف وراءها الغرب كله باقتصاده ودبلوماسيته وقوته العسكرية والإعلامية والمالية.
فبعد أزمة أوسيتيا وأبخازيا التي اندلعت في صائفة ساخنة سنة 2008، والتي انتهت بفرض المارد الروسي الأبيض إرادته ومنع انفصال الإقليم عنه، تعود أزمة القرم في هذا العام لتشعل فتيل المراكمات الطويلة بين الروس وأوروبا حول استقلال الأقليات عن روسيا تحت وقع الإغراءات الأوروبية من جهة في ضم هذه “الدول الجديدة إلى الاتحاد الأوروبي” وتحت وقع القوة الروسية التي لم تكف عن التوعد بالعقاب الشديد إذا تم الخروج من عباءتها.
ويتنزل في هذا السياق، صراع التصريحات بين أنجيلا ميركل المستشارة الألمانية القوية التي تعارض ضم روسيا لشبه جزيرة القرم التي كانت تحت شبه سيطرة لأوكرانيا، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي يؤكد أن القرم جزء من روسيا ولن تتخلى عنها خاصة بعد الاستفتاء الذي أجري السنة الماضية. ولعل هذا التناقض في التصريحات، يخفي وراءه استراتيجيات عميقة بين الطرفين الروسي والغربي، في استذكار واضح لطبيعة الصراع الشرقي والغربي أيام الحرب الباردة سابقا.
الأزمة الأوكرانية معضلة أوروبية ولن نسمح لروسيا بالتمادي

أنجيلا ميركل: سياسية ألمانية وزعيمة الاتحاد الديمقراطي المسيحي وتتولى منذ 2005 منصب المستشار في ألمانيا، وهي أول امرأة تتولى هذا المنصب فيها، وتعرف بلقب المرأة الحديدية
حذرت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل من اندلاع حريق شامل جراء الأزمة الأوكرانية، ووجهت خلال زيارتها لمدينة سيدني الأسترالية انتقادات حادة إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي التقت به في اجتماع مغلق على هامش قمة العشرين في بريسبان بأستراليا.
وفي إشارة إلى القصف المحتمل لطائرة الركاب الماليزية من طراز “إم إتش 17” فوق أوكرانيا، قالت ميركل: “الأزمة الأوكرانية ليست شأنا إقليميا على الإطلاق، فنحن نرى في هذا المثال أنها أزمة سوف تصيبنا جميعا”. وذكرت ميركل أن هذه الأزمة تشكل مخاطر، خاصة بالنسبة إلى جورجيا ومولدوفيا وصربيا.
وقالت ميركل أمام مئات المستمعين في معهد لوي للسياسة الدولية المرموق في أستراليا “إن روسيا لا تزال تعتبر أوكرانيا منطقة نفوذ لها وتضرب القانون الدولي بعرض الحائط”، وأضافت قائلة: “هذا يشكك بوجه عام في النظام السلمي الأوروبي عقب ويلات حربين عالميتين ونهاية الحرب الباردة، وهذا الأمر يجد استمرارية في النفوذ الروسي لزعزعة استقرار شرق أوكرانيا”.
وذكرت ميركل أنها لا تريد إحياء عصر ألمانيا الشرقية عندما كان من غير الممكن إحداث أي تحرك دون موافقة موسكو، موضحة أن هذا لا يتفق مع القيم الغربية، وقالت: “الأمر لا يدور فقط حول أوكرانيا، إنما يدور أيضا حول مولدوفيا وجورجيا، وإذا استمر الوضع على ذلك الحال فإنه سيتطرق أيضا إلى صربيا ودول البلقان الغربية”.
واتهمت ميركل بوتين برفض حل النزاع باحترام متبادل ووسائل ديمقراطية قائمة على مبادئ دولة القانون، مضيفة أنه يعول على قانون الأقوى المزعوم وينتهك قوة القانون. وفي المقابل أكدت ميركل أن الاتحاد الأوروبي لن يدخر وجهد في التوصل إلى حل دبلوماسي مع روسيا.
وقد ندد في السياق حلف شمال الأطلسي في وقت سابق “بتعزيز عسكري خطير” في شرق أوكرانيا وفي الجانب الروسي من الحدود، مذكرا برصد قوات ومعدات ووحدات مدفعية روسية في المنطقة.
وقال الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرغ لدى وصوله إلى اجتماع وزراء الدفاع الأوروبيين في بروكسل “يمكن لروسيا أن تخيار إما أن تشارك في حل سلمي عبر التفاوض أو تواصل السير على الطريق التي تقود إلى عزلتها”.
وقال ستولتنبرغ “نرى تحركا للقوات والمعدات والدبابات والمدفعية وكذلك أنظمة حديثة مضادة للطيران”. وأضاف أن “هذا تعزيز عسكري خطير جدا في أوكرانيا وفي الجانب الروسي من الحدود”، ولقد رصده الحلف الأطلسي وكذلك مصادر محلية، مثل “الصحفيين المستقلين” والمراقبين الدوليين لمنظمة الأمن والتعاون الاقتصادي.
روسيا لا تزال تعتبر أوكرانيا منطقة نفوذ لها وتضرب القانون الدولي بعرض الحائط وهذا يذكرنا بالحروب السابقة التي أزمت العالم
واعتبر ذلك “انتهاكا لاتفاق وقف إطلاق النار” وأضاف قائلا: “نحن ندعو روسيا إلى سحب قواتها من شرق أوكرانيا واحترام اتفاق مينسك” الموقع في سبتمبر بين أوكرانيا والانفصاليين والذي ينص على هدنة وعلى مفاوضات سلام.
وكانت أنجيلا مريكل المستشارة الألمانية وامرأة أوروبا الأولى أن مسألة الصراع الـذي يدور الآن بين الغرب ككتلة وروسيا من جهة أخرى حول الحدود الأوكرانية ليس سوى مضيعة للوقت، ويمكن أن تحل كل المشاكل بالطرق الدبلوماسية إذا احترمت روسيا ما يجمع بين الدول في العالم وهو القانون.
وقد أكدت في السياق أن ألمانيا لا تزال متمسكة بالموقف الأوروبي الذي “يردع روسيا” ولا يترك لها المجال للسيطرة المصلحية الضيقة على أوروبا.
وقد أكدت المستشارة في العديد من التصريحات أن بلادها على استعداد دائم لكافة المستجدات "ومستعدة لكافة الاحتمالات التي تطرحها طبيعة الصراع الدائر في أوروبا الشرقية.
وفي السياق احتدت المعارك الدائرة على خط الحدود بين الجيش الأوكراني والانفصاليين الذين تدعمهم روسيا مخلفة عديد القتلى والجرحى. وتعقيبا على تلك الأحداث، قالت المستشارة الألمانية أنه من بين الحلول التي تقترحها هي "تشديد الرقابة على الحدود بين أوكرانيا وروسيا لتحديد المسؤوليات بدقة".

جزيرة القرم روسية ولن نخضع لإرادة خارجية غربية

فلاديمير بوتين: الرئيس الحالي لجمهورية روسيا الاتحادية. ولد في لينينغراد، خريج كلية الحقوق من جامعة لنينغراد. عمل في جمهورية ألمانيا الشرقية إلى حـدود انهيـار جدار برليـن
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مشاركة جنود روس في عملية انفصال شبه جزيرة القرم عن أوكرانيا. وقال بوتين في مقابلة مع القناة الأولى في التليفزيون الألماني إيه آر دي: “قواتنا المسلحة أعاقت القوات المسلحة الأوكرانية عن الانتشار في القرم”.
وذكر بوتين أن الجنود الروس أمنوا عملية الاستفتاء التي جرت في القرم في مارس الماضي للانضمام إلى روسيا بغرض “الحيلولة دون إراقة الدماء”. ويذكر أن بوتين صرح بذلك من قبل في التليفزيون الروسي.
وقد أكدت عديد التقارير انتشار جنود روس منذ عقود في القرم، حيث مقر أسطول البحر الأسود الروسي. وتنتشر القوات الروسية في القرم بموجب اتفاق بين موسكو وكييف عام 2010. ويتهم الغرب موسكو بانتهاك القانون الدولي بضم القرم إليها. وتطالب أوكرانيا باستعادة شبه جزيرتها.
وفي المقابل أكد بوتين أن روسيا لم تنتهك القانون الدولي بأي طريقة، موضحا أن المواطنين في القرم عبروا عن رأيهم في مستقبلهم بحرية خلال الاستفتاء، على عكس ما حدث في كوسوفو، حيث تم إعلان استقلالها عام 2008 بقرار برلماني فقط، على حد تعبيره.
ونفى بوتين اتهامات الغرب بعدم بذل روسيا جهودا كافية لحل النزاع الدموي في شرق أوكرانيا، وقال: “اتفاق مينسك أبرم في الأساس لأننا اهتممنا بالأمر”.
ويذكر أن القيادة الأوكرانية والانفصاليين المواليين لروسيا في شرق أوكرانيا اتفقوا في سبتمبر الماضي في مينسك على وقف إطلاق النار وإنشاء منطقة منزوعة السلاح. وذكر بوتين أن روسيا مارست نفوذا على الانفصاليين لإبرام الاتفاق.
يذكر أن الاتحاد الأوروبي (خاصة ألمانيا) والولايات المتحدة فرضا عقوبات اقتصادية ضد روسيا لدفعها إلى بذل المزيد من المساعي لحل الأزمة الأوكرانية.
وحذر بوتين من عواقب تلك العقوبات بالنسبة إلى ألمانيا أيضا، موضحا أن التضييق على البنوك الروسية في السوق المالي الدولي قد يؤدي إلى منح قروض أقل لشركات روسية تعمل مع شركاء ألمان. وقال: “آجلا أو عاجلا فإن تأثيرات ذلك لن تكون علينا فقط، بل عليهم أيضا”.
وذكر بوتين أن تلك العقوبات خطيرة أيضا على أوكرانيا، موضحا أن البنوك الروسية منحت قروضا بـ25 مليار دولار لأوكرانيا، مضيفا أن الغرب يصيب بتلك العقوبات بنوكا روسية، وبالتالي أوكرانيا، وقال موجها حديثه إلى الغرب: “هل تفكرون في ما تفعلونه؟”.
وتجدر الإشارة إلى أن الاقتصاد الروسي يتعرض حاليا لضغوط جراء النزاع الأوكراني والعقوبات المفروضة عليه، حيث تراجع سعر صرف الروبل بشدة أمام اليورو من 45 روبلا لليورو الواحد مطلع العام الجاري إلى 60 روبلا مطلع نوفمبر الجاري. ويتوقع البنك المركزي الروسي نزوح رؤوس أموال من روسيا بقيمة 129 مليار دولار عام 2014.
وفي ما يخص الولايات المتحدة الأميركية قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين “إن موسكو مستعدة للتعاون مع الولايات المتحدة على أن يكون ذلك على أساس الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية”.
اختار سكان شبه جزيرة القرم الانضمام إلى روسيا طواعية ولم يجبرهم أحد ومن حقنا احترام سيادة المجتمعات وقراراتها ولا نسمح بالتدخل في شؤوننا
وقال بوتين خلال مراسم أقيمت في الكرملين لتسليم أوراق اعتماد سفراء جدد لدى روسيا إن شروطه الأساسية لعلاقات أفضل مع الولايات المتحدة يجب أن تقوم على “الندية والاحترام المتبادل”.
وأضاف بوتين: “نحن مستعدون للتعاون العملي مع شركائنا الأميركيين في المجالات المختلفة على أساس مبادئ احترام كل منا لمصالح الآخر والحقوق المتساوية وعدم التدخل في الشؤون الداخلية”.
وتأتي تصريحات بوتين كتكرار لتصريحات مماثلة سبق أن أدلى بها بشأن العلاقات مع واشنطن التي اتهمها بمحاولة الهيمنة على شؤون العالم ومنع روسيا من توسيع نفوذها الدولي.

روسيا تواجه شبح العزلة والغرب يصعد من العقوبات
لندن- قال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون إن أوروبا والولايات المتحدة أرسلتا رسالة واضحة إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأن المجتمع الدولي سيعزل روسيا إذا لم تحل الأزمة في أوكرانيا.
وأضاف كاميرون للصحفيين خلال قمة مجموعة العشرين في برزبين بأستراليا “أعتقد أن روسيا بحاجة إلى أن تعرف أن هناك وحدة هدف حقيقية بين أميركا والاتحاد الأوروبي للتأكد من عدم وجود شكل من أشكال الصراع الدائم في قارة أوروبا”.
وتابع قائلا: “إذا حدث هذا فلا أعتقد أن العلاقة بين روسيا من ناحية وبريطانيا وأوروبا وأميركا من الناحية الأخرى يمكن أن تظل كما هي”. وحذر كاميرون من استمرار مخاطر الصراع في أوكرانيا، وأكد أنه أكبر من مخاطر فرض المزيد من العقوبات الاقتصادية.
وفي السياق تعرض بوتين لانتقادات لاذعة من عدة زعماء في قمة مجموعة العشرين بسبب دعم موسكو لمتمردين موالين لها في أوكرانيا، حيث قتل أكثر من أربعة آلاف شخص بسبب الصراع في هذا العام.
وقال كاميرون “أتمنى أن يسلك الرئيس بوتين طريقا مختلفا حتى في هذه المرحلة المتأخرة”. وأضاف أن الرئيس الروسي “بإمكانه أن يرى أنه يقف في مفترق طرق”.
كلما استمر الصراع في أوكرانيا وكلما أصرت موسكو على موقفها تتصاعد العقوبات الغربية بتواتر
وذكر كاميرون أن إيران يجب أن “توضح أنها لا تسلك الطريق النووي العسكري” حتى يتم رفع العقوبات عنها، مؤكدا أن “إيران وروسيا تقومان بخروقات كبيرة في القانون الدولي”.
وقد قال الرئيس الأميركي باراك أوباما في إطار الأزمة الروسية “إن روسيا ستبقى معزولة داخل المجتمع الدولي إذا ما واصل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين انتهاك القانون الدولي والاتفاقيات التي تهدف إلى إنهاء الصراع في أوكرانيا وذلك في واحد من أكثر تصريحاته حدة بشأن الأزمة”.
وتعرض بوتين لضغوط شديدة من زعماء آخرين في قمة مجموعة العشرين التي عقدت في برزبين بأستراليا بسبب مساندة حكومته للمتمردين الانفصاليين في أوكرانيا.
وقال أوباما الذي وصف اجتماعاته مع بوتين الأسبوع الماضي بأنها “جافة” إنه أوضح أن روسيا ستبقى معزولة إذا ما استمرت في تقديم الدعم للمتمردين الانفصاليين.
وقال أوباما في مؤتمر صحفي “نحن متمسكون بضرورة الالتزام بالمبادئ الدولية الأساسية. ومن بين هذه المبادىء ألا تغزو دولة أي دولة أخرى أو تمول وكلاء أو تساندهم بوسائل تؤدي إلى تفكك دولة لديها آليات للانتخابات الديمقراطية”. وقد حذر الزعماء الغربيون بوتين من أنه يخاطر بفرض المزيد من العقوبات إذا ما تقاعس عن إنهـاء مسـاندة بلاده للانفصـاليين.

لكن روسيا تؤكد في كل مناسبة أن الأزمة الأوكرانية هي نتائج لمراكمات طويلة لا دخل لروسيا فيها، وأن “روسيا ليست جزءا من الأزمة بل هي طرف في الحل”. وتنفي موسكو أي تورط في الأزمة الأوكرانية. في ظرف أكد فيه أوباما أنه من الوارد فرض المزيد من العقوبات.
في مشهد لا يتكرر كثيراً، تداول مستخدمو مواقع التواصل مقاطع فيديو لانفجار هائل في سماء روسيا حول الليل إلى نهار، ولكن لم يعرف بعد ما إذا كانت هذه الظاهرة بسبب نيزك أم بفعل شخص.
وذكرت صحيفة “إندبندنت” البريطانية أن الفيديو الذي تم تصويره بتاريخ 11 تشرين الثاني، أظهر كيف أنار ضوء هائل سماء روسيا، ودام لنحو 10 ثوان قبل أن يتلاشى.
واعتقد البعض أن الانفجار ناجم عن كويكب أو مذنب، حيث إن هذه الظاهرة كثيراً ما تحصل في روسيا بالنظر لحجمها.

Climbing a Chimney of 280 mtrs high...
عملية إلقاء القبض على المنقبة

المصدر: "أ ف ب"
6 كانون الأول 2014 الساعة 19:39
 قام الناشط البيئي الاميركي بول روزولي بمغامرة فريدة تتمثل بدخول جوف افعى اناكوندا عملاقة امام الكاميرا، وذلك في اطار وثائقي صادم سيبث قريبا في عشرات البلدان بهدف التوعية ازاء الاضرار البيئية اللاحقة بغابات الامازون.
وهذه الافاعي التي تصنف كأكبر نوع من الثعابين في العالم، عادة ما تخنق طرائدها. ولم يجرؤ اي رجل سابقا على القيام بالتحدي الذي لم تكشف تفاصيله بعد حفاظا على عنصر التشويق قبل عرض البرنامج على قناة "ديسكوفري".
الا ان الناشط البيئي الاميركي خرج سالما من هذه المغامرة التي وصفها بأنها "امتياز" له على رغم الخوف الكبير الذي انتابه خلال تنفيذها.
وأوضح روزولي ان الفكرة "اتت بعدما امضى عشر سنوات في غابات الامازون"، مضيفا "العالم كله يعلم ان (هذه الغابات) تختفي لكن لا يتنبه كثيرون الى هذه المسألة. لذا اردنا القيام بأمر يصدم الناس ويستجلب ردود فعل".
وتم اتخاذ كل الاحتياطات اللازمة لحماية روزولي من التعرض للخنق. فقد صمم له خبراء بداية سترة خاصة مصنوعة من الياف الكربون ومجهزة بكاميرات ونظام للتنفس وآخر للتواصل مع الخارج.
وقال المغامر "لم نكن نعلم ما اذا كان الامر سينجح، ما اذا كانت ستبتلعني الاناكوندا. لكننا اردنا ان نكون متأكدين من انني لن اختنق".
ثم تعين على فريق عمل البرنامج ايجاد افعى اناكوندا في ادغال الامازون في البيرو. وفي هذا الاطار، اشار روزولي الى "اننا قضينا ستين يوما في الادغال نمشي ونخيم ونستكشف الاراضي الرطبة خلال الليل"، لافتا الى خطورة مثل هذه الاعمال.
وعثر فريق العمل في بادئ الامر على افعى اناكوندا اولى لكنها كانت ضخمة للغاية اذ تخطى طولها 7,5 امتار ووزنها 135 كلغ ما حال دون التمكن من اسرها... الى ان تمكن الفريق من اسر افعى انثى بطول ستة امتار.
وروى بول روزولي ان الافعى "لم تحاول ابتلاعي على الفور بل حاولت الهرب. لكن عندما اثرت غضبها، بدات بالتصرف كأي حيوان مفترس فالتفتت الي ودافعت عن نفسها".
وقال المستكشف الاميركي انها امضى ساعة داخل جوف الافعى، مضيفا "مع السترة الخاصة والتحرك مع الافعى، كان من الصعب الحفاظ على القدرة على تحديد مرور الزمن".
مخلوقات رائعة!
وخلال كل هذا الوقت، كان روزولي يتحدث مع فريقه في الخارج.
وتابع روزولي "احب هذه الفصيلة، انها مخلوقات رائعة. القيام بذلك كان امتيازا لي. انكم تتواجهون مع احد اكبر الحيوانات المفترسة في العالم وتقومون بشيء لم يفعله احد قبلكم. كنت متحمسا جدا، لكنني كنت بطبيعة الحال متوترا بعض الشيء".
واشار الى ان اكثر ما اثار مخاوف لديه كان حصول مشاكل تقنية محتملة، "ان يتعطل نظام الاتصال او نظام التنفس او الاثنان معا. وعندما ما كنت لاستطيع الخروج، كنت لاختنق".
ولم يوضح روزولي كيفية استعادته حريته، لكنه شدد على عدم حصول اي امر لا يقام به في الطبيعة.
وقال "الافاعي تلفظ في كثير من الاحيان طعامها اذا ما كانت تأكل شيئا وظهر امامها حيوان مفترس. عليها ترك وجبتها كي تهرب".
كما شدد على "اننا لم نرغم الافعى على القيام بأي شيء خارج عن المألوف. كان الامر بمثابة مخاطرة لي، لكنه لم ينطو بتاتا على اي خطر على الافعى"، مؤكدا ان افعى الاناكوندا التي شاركته المغامرة "بخير".
وستبث قناة "ديسكوفري" البرنامج مساء الاحد في الولايات المتحدة، ثم في 10 كانون الاول في فنلندا والدنمارك والمجر وبولندا والسويد وفي 12 كانون الاول في اوستراليا ونيوزيلندا وبريطانيا قبل عرضه في بلدان اخرى في مثل الصين والهند.
وتتوقع القناة ان يشاهد البرنامج ما لا يقل عن ثلاثة ملايين مشاهد في الولايات المتحدة وملايين اخرين في العالم.

No comments:

Post a Comment