Lebanon, is Unique. Could be the only Country on this
Planet, that consists of Eighteen(18) Sectarian Factors. Recently, there is one
coming up Civil Society, that swimming into different Path, which calling on
Equity among Lebanese, and overrun, those Sectarian Factors. Country consists
of 19 Different Factors, confined in Area, which is not enough for one
Sectarian Factor in any other Country. Wind of Civil War is Blowing. Country that suffers, of division, and conflicting Parties. Reckless Politicians, Terror Groups, loyal to Foreign Criminal Regimes. Country, that all its Civil Services are disrupted by Corruption. Greed Politicians looting the Country's Treasury, and Facilities.
Adha Festivals, on our door step, they say, it is a Holy
Event, where people sacrifice, for the Creator, and ask for Mercy, and
forgiveness of their Sins, in simple word bad Actions.
Since last Adha, what had changed, we guess , was becoming worse, Dictators committing more Crimes against
Humanity, Terrorism promoted, to more horrible actions, as it is not just car
bombs and explosions, which turned people into shredded Flesh, It is cutting
heads off bodies, and hang them on the streets, to terrify the Citizens, and
keep them in tremendous fear for their lives, whenever a Terrorist chose that,
want to cut someone’s head.
Last year like this time, and on Adha Event, we asked the
Valued Readers to pray and wish, the Syrian People a better year to come, and
have the chance to go back to their Country and Homes, if there are any left.
We ask the readers to pray for the Dead, Children, women and Olds, and may
their Souls Rest in Peace. We thought,
three years of Misery are enough, killings should have to stop, and hold the Criminal Dictator,
accountable and responsible for the death of 300 thousands, by His killing
Machines, and Explosive Barrel Bombs, that had swept Civilians by Hundreds every
time a Barrel is thrown indiscriminately, on Homes and streets , and Hospitals,
and schools.
Apparently, our prayers and wishes last year did not work,
and did not help, the Syrians, on the contrary, bloodshed had spread into more Territories, and getting through neighborhood Countries. Countries that, suppose to help the Syrians and host them by millions.
In Syria, the People’s Revolution, had been Snatched by Wolves
of Terrorism, Which we mentioned on this page, two years ago, warning the
Revolutionaries to maintain the gains of Liberated Areas, and form
political Body to take care of the Civilians Services, to keep them at their
Homes instead of migrating to Neighborhood Countries. The Free Syrian Army
could not, control those Territories, and a Terror Group called Daesh, had put
hands on those Areas and kicked out the Revolutionaries, and stripped them of
their Victories. Sure those Groups were pushed into the Revolution’s Body, to
miscarriage the Revolution and serve the Dictator's Regime. More Syrian blood
had been spelled out, Fighters Groups scattered, and fighting each others. Daesh
had the Opportunity to spread on behalf of the Revolution Victories, and
declared the Islamic State, which consisted Part of Iraq, and North East Syria,
and trying to extend its lands to Lebanon and Jordan.
Terrorists State, had urged a Military Coalition from
around the World, to stop the Inflation of the Islamic State. The Bombardments
on training camps and terrorists Centers and their killing Machines would cause
more Misery to the Syrians, Iraqis, and Lebanese Civilians, because looks like it is an
endless war.
Actually, we do not have any Idea what to wish, those
Miserable Nations, and wonder if we keep on praying for them, would it work. We
were trying for the last three years, and instead, that God would help, to lift
off the Hardship of those Nations, we see it getting worse.
In Syria, you cannot tell now, whether it is a Civil War, or
Freedom Revolution, or Human Rights Revolts. Or it is an organized slaughter,
to the Civilians, indiscriminately. In Butchering Civilians, they do not
distinguish among those 19, sectarian Factors in the Little Country. The Law is: you loyal to Terrorism or your
Head would be planted on a Post in Public. Knowingly, they kill under the
Islamic Concept, Which does not belong to the Islamic Book.
As Human being, has the Hope for Savior, we wish the Readers
the Best of this year’s Festivity, and pray for those had been murdered by the
Dictators, and Terrorists, for their Souls to Rest in Peace. Also those
displaced from their Country in Syria and Iraq, to go back to their Homes.
خالد
Khaled-stormydemocracy
فقط في لبنان سيّارة في الصندوق!
دخلت أعمال التنقيب عن النفط في لبنان مرحلة جديدة ابتداءً من اليوم، مع إعلان وزارة الطاقة والمياه عن وصول أول طائرة للبدء بعمليّات المسح الجوّي للتنقيب عن النفط والغاز في النصف الشمالي من البرّ اللبناني وعلى امتداد الشاطئ الساحلي، على أن تتبعها الطائرة الثانية قريباً.
وقال الوزارة، في بيان، إنّه "إنفاذاً للعقد الموقع بتاريخ 10 كانون الثاني 2014 بين شركة GEOS Solutions LLC نيوجيوسوليوشانز ووزارة الطاقة والمياه، حطّت أول طائرة للبدء بعمليات المسح الجوي للتنقيب عن النفط والغاز في النصف الشمالي من البر اللبناني وعلى امتداد الشاطئ الساحلي، وهي من نوع سيسنا 404 صفراء اللون، في مطار رفيق الحريري الدولي وهي تستكمل كافة التحضيرات اللازمة للمباشرة بعملها بدءاً من صباح اليوم".
باسم شيت رحلَ والبشاعة كثيرة
باسم شيت الذي غادر باكراً.
المصدر: "النهار"
2 تشرين الأول 2014 الساعة 21:57
كان باسم شيت من طينة الناشطين النادرين الذين لم تحبطهم الاخفاقات المتتالية لأحلام التغيير في لبنان والمنطقة العربية. تعرفه قاعات الاجتماعات الشبابية البيروتية الصاخبة الداعية الى الانتفاض على الواقع الطائفي والاستبدادي والظلامي. باسم في اشتراكيته الثورية كان يرفضُ أنصافَ الحلول، مثيراً سخط براغماتيين من حوله يدعونه الى طرق باب التغيير هنيهة هنيهة، ويخبرونَه أن "العالم تغيّر يا باسم، علينا أن نساير هذا الظرف وذاك الواقع". عاش الشاب الثلاثيني في قلب العقيدة ولم تقنعْه التبدّلات المجتمعية بضرورة إعادة النظر في صلبها، نظرتُه الى المسألة الطبقية بقيَت حادة وأساسية في تشخيصه الأزمات، ومنها أزمة الطائفية السياسية التي تجدُ جذورَها في تقاطع مصالِح الرأسماليين.
ندُر في السنوات الأخيرة أن تنبثق حركة إصلاحية لاطائفية إلا وكان شيت من نواة المجموعة المحركة لها، وآخرها حركة "اسقاط النظام الطائفي" (2011) التي جاءت في توقيتها عدوى حماس ثوري ولجَ بيروت من عواصم كتونس والقاهرة. لم يُكتبْ للحركة النجاح، ولم يكن يتوقع في الأصل. لعلَ باسم كما رفاقه كانوا متيّقنين من الأمر، لكنهم ساروا في "تظاهرة المطر" الشهيرة التي ضمت ما يفوق الثلاثين ألف متظاهر ينشدون اسقاط الطبقة السياسية والنظام الذي تديره وفق مصالحها. طوباويين كانوا بالنسبة لكثيرين لم يقنعهم الحراك الذي اقتصرت حياته على اسابيع قليلة قبل ان تُطوى صفحته، وتتفرق المبادرة الى مبادرات فردية مشتتة في ظل ظروف عربية تاريخية مأساوية مع طغيان الاسلام المتشدد على فكرة الثورات، وارتدادات الحرب الاهلية السورية الفظيعة.
أكمل باسم المسير مناضلاً يكتب في "المنشور" (نشرة الكترونية) ويحاضر ويشارك بزخم في كل حراك يناصر قضايا العدالة الاجتماعية والدفاع عن حقوق المستضعفين. أمس، كان باسم على موعد مع مجموعة من الطلاب في الجامعة الأميركية في بيروت ليحاضر حول "التحليلات الماركسية للطبقات الاجتماعية في لبنان"، لكنه لم يحضر، اتصل به المنظمون كثيراً ولم يجب. سيارته مركونة الى جانب منزله في فرن الشباك ولا أحد يعرف مكانه. حاول أصدقاؤه القلقون استراق النظر من شرفة الجيران وكانت الصدمة، باسم ملقى أرضاً لا يتحرك.
قوة أمنية دخلت المنزل لتجده مفارقاً الحياة نتيجة ذبحة قلبية، وفق ما أفاد الطبيب الشرعي.
"دينامو" محرك لا يتعب، لا يملّ ولا يكل، من الصباح حتى المساء، دائم الانشغال... هكذا كانت حياته. "منتفضٌ بطبعه، الثورة تجري في دمائه، باسم الاشتراكي الثوري من تيار تروتسكي يشارك في كل التحركات ضد كل ما يعيق الشعور الانساني"، يقول الناشط باسل صالح، صديق باسم.
ويخبر قصصاً كثيرة عن رفيقه، فاللافت أن شيت كان يعشق لعبة الـ"Risk" وهي لعبة حربية استراتيجية، وكان يختبر من خلالها قدراته التخطيطية على صعيد العرض والتحركات، وفي حال "تم التعاطي باستخفاف مع الموضوع"، قد يثور غاضباً منتفضاً.
صالح توجه الى صديقه الذي غادر تاركاً وراءه عدداً كبيراً من الثورات والانتفاضات قائلاً: "دبحتنا معك"!
"يبقى في الذاكرة طويلاً"
بغصّةٍ، يتوقّف غسان مكارم أمام سؤالٍ يتعلّق بلحظة موت شيت. "خسارةٌ كبيرة، فماذا أقول؟". كلماتٌ مبعثرة تختصر وجعاً امتدّ الى الصوت وبيّنه متعباً، يتألم صاحبه كثيراً. 12 عاماً من العمل النضالي يصعب، أمام حضرة الموت، استرجاعها سريعاً. يفسِّر مكارم عجزه عن إكثار الكلام. شيت في ذاكرته مِن القلّة التي حاولت تكسير الصخر. "متى احتاج أحدهم خدمة، أدّاها له على وجه السرعة". هي السرعة عينها التي أوصلت مكارم من القاهرة الى بيروت فور سماع نبأ رحيل رفيقه. يخبرنا: "اتنقّل ما بين القاهرة وبيروت بغرض العمل. اعتدتُ أن يستقبلني في المطار في أحايين كثيرة. هذه المرة لم يكن. عدتُ غير مصدِّق أنه غادر هذه الأرض". يتذكّر مكارم أياماً جمعتهما في الحراك النضالي. "الوقت كفيلٌ بأنّ أستدرك ما حصل. حجم الخسارة، في هذا الزمن البائد، لا يُقدَّر. كان شيت أوّل مناصري المظلوم. سورياً يعاني العنصرية، أم في الحراك المُنظَّم ضد خصخصة المياه. وكنا معاً في الحملة الوطنية لإسقاط الطائفية السياسية. جزءٌ من حياتي، هو. نوعه يبقى في الذاكرة طويلاً. يكفي أنّه آمن باحتمال أن يكون التغيير واقعياً. طالما رأى البشاعة قابلة للتبدُّل. رحل والبشاعة كثيرة".
طموح وأمل
بدوره، وصف رئيس "المنتدى الاشتراكي" كميل داغر رفيقه باسم بالشخص النادر جداً بإخلاصه للقضية التي آمن بها، وهي تحرير الانسان من الظلم الاجتماعي وكل اشكال الاساءة الى كرامته الانسانية.
وقال: " كرس كل لحظة من حياته خدمة لهذه القضايا...لم يترك تحركاً على الارض الا تواجد فيه، لا بل قاده بحهد وطموح وأمل لتحقيق الاهداف".
لا يستطيع داغر اختصار 15 سنة من نضال شاب واعد حسم خياراته الفكرية الماركسية في وقت مبكر من حياته ببضع كلمات او سطور، فباسم "قاوم حتى النفس الأخير جميع أشكال الظلم والهيمنة والامبريالية العالمية وتأثيراتها في عالمنا العربي، اضافة الى مقاومة الصهيونية ودولة اسرائيل على طريقته".
يُكمل: "غير الاهتمامات السياسية لم يترك شأناً اجتماعياً وحياتياً من حقوق المرأة والحريات العامة وحقوق الانسان الا وجعله قضيته".
وكشف داغر ان شيت كان منهمكاً في الايام الاخيرة من حياته في التحضير لملف مهم يتعلق بالحريات العامة وحقوق الانسان، و"في الليلة الاخيرة سهر حتى الصباح، وربما هذه الليلة كانت من الاسباب التي انجزت عليه".
"نحن اليوم في ذهول تام ولم نصدق حتى اللحظة ان رفيقنا تركنا لكن غيابه سيشكل حافزاً لاستمرار الدفاع عن الافكار التي ناضل من اجلها طوال حياته"، يعد داغر صديقه الشاب الراحل.
المصدر: "النهار"
2 تشرين الأول 2014 الساعة 21:57
كان باسم شيت من طينة الناشطين النادرين الذين لم تحبطهم الاخفاقات المتتالية لأحلام التغيير في لبنان والمنطقة العربية. تعرفه قاعات الاجتماعات الشبابية البيروتية الصاخبة الداعية الى الانتفاض على الواقع الطائفي والاستبدادي والظلامي. باسم في اشتراكيته الثورية كان يرفضُ أنصافَ الحلول، مثيراً سخط براغماتيين من حوله يدعونه الى طرق باب التغيير هنيهة هنيهة، ويخبرونَه أن "العالم تغيّر يا باسم، علينا أن نساير هذا الظرف وذاك الواقع". عاش الشاب الثلاثيني في قلب العقيدة ولم تقنعْه التبدّلات المجتمعية بضرورة إعادة النظر في صلبها، نظرتُه الى المسألة الطبقية بقيَت حادة وأساسية في تشخيصه الأزمات، ومنها أزمة الطائفية السياسية التي تجدُ جذورَها في تقاطع مصالِح الرأسماليين.
ندُر في السنوات الأخيرة أن تنبثق حركة إصلاحية لاطائفية إلا وكان شيت من نواة المجموعة المحركة لها، وآخرها حركة "اسقاط النظام الطائفي" (2011) التي جاءت في توقيتها عدوى حماس ثوري ولجَ بيروت من عواصم كتونس والقاهرة. لم يُكتبْ للحركة النجاح، ولم يكن يتوقع في الأصل. لعلَ باسم كما رفاقه كانوا متيّقنين من الأمر، لكنهم ساروا في "تظاهرة المطر" الشهيرة التي ضمت ما يفوق الثلاثين ألف متظاهر ينشدون اسقاط الطبقة السياسية والنظام الذي تديره وفق مصالحها. طوباويين كانوا بالنسبة لكثيرين لم يقنعهم الحراك الذي اقتصرت حياته على اسابيع قليلة قبل ان تُطوى صفحته، وتتفرق المبادرة الى مبادرات فردية مشتتة في ظل ظروف عربية تاريخية مأساوية مع طغيان الاسلام المتشدد على فكرة الثورات، وارتدادات الحرب الاهلية السورية الفظيعة.
أكمل باسم المسير مناضلاً يكتب في "المنشور" (نشرة الكترونية) ويحاضر ويشارك بزخم في كل حراك يناصر قضايا العدالة الاجتماعية والدفاع عن حقوق المستضعفين. أمس، كان باسم على موعد مع مجموعة من الطلاب في الجامعة الأميركية في بيروت ليحاضر حول "التحليلات الماركسية للطبقات الاجتماعية في لبنان"، لكنه لم يحضر، اتصل به المنظمون كثيراً ولم يجب. سيارته مركونة الى جانب منزله في فرن الشباك ولا أحد يعرف مكانه. حاول أصدقاؤه القلقون استراق النظر من شرفة الجيران وكانت الصدمة، باسم ملقى أرضاً لا يتحرك.
قوة أمنية دخلت المنزل لتجده مفارقاً الحياة نتيجة ذبحة قلبية، وفق ما أفاد الطبيب الشرعي.
أكمل باسم المسير مناضلاً يكتب في "المنشور" (نشرة الكترونية) ويحاضر ويشارك بزخم في كل حراك يناصر قضايا العدالة الاجتماعية والدفاع عن حقوق المستضعفين. أمس، كان باسم على موعد مع مجموعة من الطلاب في الجامعة الأميركية في بيروت ليحاضر حول "التحليلات الماركسية للطبقات الاجتماعية في لبنان"، لكنه لم يحضر، اتصل به المنظمون كثيراً ولم يجب. سيارته مركونة الى جانب منزله في فرن الشباك ولا أحد يعرف مكانه. حاول أصدقاؤه القلقون استراق النظر من شرفة الجيران وكانت الصدمة، باسم ملقى أرضاً لا يتحرك.
قوة أمنية دخلت المنزل لتجده مفارقاً الحياة نتيجة ذبحة قلبية، وفق ما أفاد الطبيب الشرعي.
"دينامو" محرك لا يتعب، لا يملّ ولا يكل، من الصباح حتى المساء، دائم الانشغال... هكذا كانت حياته. "منتفضٌ بطبعه، الثورة تجري في دمائه، باسم الاشتراكي الثوري من تيار تروتسكي يشارك في كل التحركات ضد كل ما يعيق الشعور الانساني"، يقول الناشط باسل صالح، صديق باسم.
ويخبر قصصاً كثيرة عن رفيقه، فاللافت أن شيت كان يعشق لعبة الـ"Risk" وهي لعبة حربية استراتيجية، وكان يختبر من خلالها قدراته التخطيطية على صعيد العرض والتحركات، وفي حال "تم التعاطي باستخفاف مع الموضوع"، قد يثور غاضباً منتفضاً.
صالح توجه الى صديقه الذي غادر تاركاً وراءه عدداً كبيراً من الثورات والانتفاضات قائلاً: "دبحتنا معك"!
ويخبر قصصاً كثيرة عن رفيقه، فاللافت أن شيت كان يعشق لعبة الـ"Risk" وهي لعبة حربية استراتيجية، وكان يختبر من خلالها قدراته التخطيطية على صعيد العرض والتحركات، وفي حال "تم التعاطي باستخفاف مع الموضوع"، قد يثور غاضباً منتفضاً.
صالح توجه الى صديقه الذي غادر تاركاً وراءه عدداً كبيراً من الثورات والانتفاضات قائلاً: "دبحتنا معك"!
"يبقى في الذاكرة طويلاً"
بغصّةٍ، يتوقّف غسان مكارم أمام سؤالٍ يتعلّق بلحظة موت شيت. "خسارةٌ كبيرة، فماذا أقول؟". كلماتٌ مبعثرة تختصر وجعاً امتدّ الى الصوت وبيّنه متعباً، يتألم صاحبه كثيراً. 12 عاماً من العمل النضالي يصعب، أمام حضرة الموت، استرجاعها سريعاً. يفسِّر مكارم عجزه عن إكثار الكلام. شيت في ذاكرته مِن القلّة التي حاولت تكسير الصخر. "متى احتاج أحدهم خدمة، أدّاها له على وجه السرعة". هي السرعة عينها التي أوصلت مكارم من القاهرة الى بيروت فور سماع نبأ رحيل رفيقه. يخبرنا: "اتنقّل ما بين القاهرة وبيروت بغرض العمل. اعتدتُ أن يستقبلني في المطار في أحايين كثيرة. هذه المرة لم يكن. عدتُ غير مصدِّق أنه غادر هذه الأرض". يتذكّر مكارم أياماً جمعتهما في الحراك النضالي. "الوقت كفيلٌ بأنّ أستدرك ما حصل. حجم الخسارة، في هذا الزمن البائد، لا يُقدَّر. كان شيت أوّل مناصري المظلوم. سورياً يعاني العنصرية، أم في الحراك المُنظَّم ضد خصخصة المياه. وكنا معاً في الحملة الوطنية لإسقاط الطائفية السياسية. جزءٌ من حياتي، هو. نوعه يبقى في الذاكرة طويلاً. يكفي أنّه آمن باحتمال أن يكون التغيير واقعياً. طالما رأى البشاعة قابلة للتبدُّل. رحل والبشاعة كثيرة".
طموح وأمل
بدوره، وصف رئيس "المنتدى الاشتراكي" كميل داغر رفيقه باسم بالشخص النادر جداً بإخلاصه للقضية التي آمن بها، وهي تحرير الانسان من الظلم الاجتماعي وكل اشكال الاساءة الى كرامته الانسانية.
وقال: " كرس كل لحظة من حياته خدمة لهذه القضايا...لم يترك تحركاً على الارض الا تواجد فيه، لا بل قاده بحهد وطموح وأمل لتحقيق الاهداف".
لا يستطيع داغر اختصار 15 سنة من نضال شاب واعد حسم خياراته الفكرية الماركسية في وقت مبكر من حياته ببضع كلمات او سطور، فباسم "قاوم حتى النفس الأخير جميع أشكال الظلم والهيمنة والامبريالية العالمية وتأثيراتها في عالمنا العربي، اضافة الى مقاومة الصهيونية ودولة اسرائيل على طريقته".
يُكمل: "غير الاهتمامات السياسية لم يترك شأناً اجتماعياً وحياتياً من حقوق المرأة والحريات العامة وحقوق الانسان الا وجعله قضيته".
وكشف داغر ان شيت كان منهمكاً في الايام الاخيرة من حياته في التحضير لملف مهم يتعلق بالحريات العامة وحقوق الانسان، و"في الليلة الاخيرة سهر حتى الصباح، وربما هذه الليلة كانت من الاسباب التي انجزت عليه".
"نحن اليوم في ذهول تام ولم نصدق حتى اللحظة ان رفيقنا تركنا لكن غيابه سيشكل حافزاً لاستمرار الدفاع عن الافكار التي ناضل من اجلها طوال حياته"، يعد داغر صديقه الشاب الراحل.
بدوره، وصف رئيس "المنتدى الاشتراكي" كميل داغر رفيقه باسم بالشخص النادر جداً بإخلاصه للقضية التي آمن بها، وهي تحرير الانسان من الظلم الاجتماعي وكل اشكال الاساءة الى كرامته الانسانية.
وقال: " كرس كل لحظة من حياته خدمة لهذه القضايا...لم يترك تحركاً على الارض الا تواجد فيه، لا بل قاده بحهد وطموح وأمل لتحقيق الاهداف".
لا يستطيع داغر اختصار 15 سنة من نضال شاب واعد حسم خياراته الفكرية الماركسية في وقت مبكر من حياته ببضع كلمات او سطور، فباسم "قاوم حتى النفس الأخير جميع أشكال الظلم والهيمنة والامبريالية العالمية وتأثيراتها في عالمنا العربي، اضافة الى مقاومة الصهيونية ودولة اسرائيل على طريقته".
يُكمل: "غير الاهتمامات السياسية لم يترك شأناً اجتماعياً وحياتياً من حقوق المرأة والحريات العامة وحقوق الانسان الا وجعله قضيته".
وكشف داغر ان شيت كان منهمكاً في الايام الاخيرة من حياته في التحضير لملف مهم يتعلق بالحريات العامة وحقوق الانسان، و"في الليلة الاخيرة سهر حتى الصباح، وربما هذه الليلة كانت من الاسباب التي انجزت عليه".
"نحن اليوم في ذهول تام ولم نصدق حتى اللحظة ان رفيقنا تركنا لكن غيابه سيشكل حافزاً لاستمرار الدفاع عن الافكار التي ناضل من اجلها طوال حياته"، يعد داغر صديقه الشاب الراحل.
مقتل بطل البوكسينغ اللبناني علاء رمضان في كندا
قتل الشاب اللبناني علاء رمضان (21 عاماً) في كندا رمياً بالرصاص، وهو يملك جنسية كندية وبطل فنكوفر في البوكسينغ .
وأوقفت السلطات الكندية ايرانيين بتهمة القتل بدافع منع رمضان من الفوز بلقب البطولة .
ويذكر أن عمة القتيل هي الصحفية اللبنانية زلفا رمضان.
بالأرقام داعش مقابل "حزب الله"
وصف وزير الدفاع الأميركي شاك هيغل، في آب بالماضي، التنظيم الجهادي العسكري المعروف باسم تنظيم داعش، والذي أعلن نفسه حاكماً على دولته الخاصة في حزيران الماضي، بعد أن وسّع رقعة معقله في شرق سوريا لتصل الى غرب العراق، "بالأكثر من مجرّد مجموعة إرهابية [...] ويفوق أي شيء رأيناه قبله". وفي ما يلي، يستقصي NOW مدى صحة هذا التوصيف، من خلال مقارنة أرقام داعش بأرقام ميليشيا إسلامية أخرى، هي "حزب الله" في لبنان.
كما تُظهر البيانات، يُعتقد أنّ تنظيم داعش لديه مقاتلون أكثر من حزب الله"، وأنّه يتمتّع بإمكانيات مالية أكبر. ويعود ذلك جزئياً الى اتساع رقعة الأراضي التي يسيطر عليها- حيث تفوق بعشر مرات الأراضي التي يسيطر عليها "حزب الله"- وإلى وجود أكثر من ست آبار نفط غنية تحت تصرّفه.
ومن جهة أخرى، يصل "حزب الله" الى مناطق جغرافية أوسع، حيث يُعتقد أنه يعمل- عسكرياً أو مالياً - في أكثر من 45 بلداً. وخبرته في القتال أكبر بعد أن حارب سبعة جيوش نظامية خلال ثلاثة عقود من وجوده. بالإضافة الى ذلك، "فمن المهم مع ذلك بأن نتذكّر"، كما قال المحلّل فيليب سميث، بأن المناطق التي يسيطر عليها "حزب الله" لها أهمية "استراتيجية" كبيرة.
مقابلات مع الخبراء في هذا الموضوع، فيليب سميث، الباحث في جامعة ماريلاند وصاحب كتاب "Hizballah Cavalcade"، والمحلل اللبناني قاسم قصير.
بالأرقام داعش مقابل "حزب الله"
وصف وزير الدفاع الأميركي شاك هيغل، في آب بالماضي، التنظيم الجهادي العسكري المعروف باسم تنظيم داعش، والذي أعلن نفسه حاكماً على دولته الخاصة في حزيران الماضي، بعد أن وسّع رقعة معقله في شرق سوريا لتصل الى غرب العراق، "بالأكثر من مجرّد مجموعة إرهابية [...] ويفوق أي شيء رأيناه قبله". وفي ما يلي، يستقصي NOW مدى صحة هذا التوصيف، من خلال مقارنة أرقام داعش بأرقام ميليشيا إسلامية أخرى، هي "حزب الله" في لبنان.
كما تُظهر البيانات، يُعتقد أنّ تنظيم داعش لديه مقاتلون أكثر من حزب الله"، وأنّه يتمتّع بإمكانيات مالية أكبر. ويعود ذلك جزئياً الى اتساع رقعة الأراضي التي يسيطر عليها- حيث تفوق بعشر مرات الأراضي التي يسيطر عليها "حزب الله"- وإلى وجود أكثر من ست آبار نفط غنية تحت تصرّفه.
ومن جهة أخرى، يصل "حزب الله" الى مناطق جغرافية أوسع، حيث يُعتقد أنه يعمل- عسكرياً أو مالياً - في أكثر من 45 بلداً. وخبرته في القتال أكبر بعد أن حارب سبعة جيوش نظامية خلال ثلاثة عقود من وجوده. بالإضافة الى ذلك، "فمن المهم مع ذلك بأن نتذكّر"، كما قال المحلّل فيليب سميث، بأن المناطق التي يسيطر عليها "حزب الله" لها أهمية "استراتيجية" كبيرة.
مقابلات مع الخبراء في هذا الموضوع، فيليب سميث، الباحث في جامعة ماريلاند وصاحب كتاب "Hizballah Cavalcade"، والمحلل اللبناني قاسم قصير.
زياد الرحباني: "فيلم إلهي طويل".. وانتهى!
زياد الرحباني لـِ “الجديد”: “ما عاد فيك تدافع عن حزب الله متواصل”!
الاربعاء 1 تشرين الأول (أكتوبر) 2014
قبل أسبوعين تذمّز زياد الرحباني لأن أحبّاءه في حزب الله "شوّشوا" على حفلته في "الناقورة" وقرى جنوبية أخرى ومنعوا نشر صورها على "الفايس بوك". "وبالمناسبة".. سخر من إيران وصواريخها "الكورية" الصنع!
ما سبب التشويش؟ يمتنع زياد عن الشرح، ولكن العارفين يقولون أن "جمهور حزب الله المؤدلّج" لا يتحمّل كلاماً من نوع "الجوع كافر" مثلاُ! لا يوجد "كافر" واحد في حزب الله، كلهم ملائكة وقديسين وأولياء و"سيّاد"! وربما لا يتحمّل "الجمهور المؤدلَج" الفنانات غير المحجّبات ("حجابك أغلى من دمي"!).
في المقابلة الجديدة مع "تلفزيون الجديد"، الذي لخّصها كما يلي أدناه، يقول زياد أنه يغادر لبنان لأنه "مهدَّد" ولأنه لو يقي في لبنان سيضطر لاصطحاب "مرافقين" (حرس) دائمين معه! ومرة أخرى: هل هدّده حزب الله بالإغتيال و"فك الرقبة" أم " بـ"عملية تأديب عالخفيف" مثلاً؟
يفتح زياد الآن ملفّات اغتيالات الشيوعيين الشيعة والمسيحيين في ١٩٨٥ (قبل ٣٠ سنة.. فقط!) ولا يجرؤ على اتهام حزب الله مباشرةً ويرمي المسؤولية على "السوريين" (غازي كنعان لن يرفع دعوى!)
ورغم كل شيء، يصرّح زياد بـ"خيبة أمله" في حسن نصرالله الذي أقدم زياد نفسه قبل أشهر على "اتهام" أمه، السيدة فيروز، بأنها تحبه! ولكنه يكن "حقداً" واضحاً على صديقه رئيس تحرير "الأخبار" الذي "لا يقرأ مقالاته" (الحقيقة أن عدم قراءة مقالات زياد في "الأخبار" نقطة لصالح رئيس تحرير "الأخبار"!) ولكنه لا يقول ما هو "المشكل" مع ابراهيم الأمين؟ خلاف على الفلوس، كما يزعم بعض الناس؟ أم خلاف "روحي" أو "ديني" أو "إيديولوجي"؟ أو حتى "فنّي"؟
هكذا زياد، يكتشف حزب الله و"الأخبار".. والناس راجعة!
نخشى أن "يكتشف" زياد بعد أشهر أن "الإتحاد السوفياتي سقط" وأن روسيا بوتين انتقلت من المافيا الماركسية إلى.. "المافيا" حاف!
وكلمة "جد" أخيرة: بدل أن يقول "خرا عَ هالجمهورية"، كان يجدر بزياد الرحباني أن "يضيء شمعة" لهذه الجمهورية "المُستباحة": الجمهورية اللبنانية أعطت السيدة فيروز وعاصي ومنصور الرحباني! "جمهورية الضاحية"، التي كان يمجّد حاكمها ووزير إعلامه حتى أيام، أعطت نشيد "للسيد رب يحميه".. ولم يعترض زياد حتى على "توزيعه الموسيقي".. على حد علمنا! في الجمهورية المُستباحة يستطيع زياد أن يقول "خرا عَ هالجمهورية". في جمهورية نصرالله "بتنفكّ رقبته" أو يهاجر إلى "جنة الشيوعية" في موسكو!
إلا إذا قرّر أن يقيم "علاقة عاطفية" جديدة مع "السيد الحوثي" في.. صنعاء!
الأستاذ زياد لماذا لا "يتعاطي" الموسيقى.. فقط؟
الشفاف
*
بالفيديو – زياد الرحباني لـِ “الجديد”: “ما عاد فيك تدافع عن حزب الله متواصل”!
أعلن الفنان زياد الرحباني في تقريرٍ خاص مع الزميل جاد غصن، يُعرض بعد قليل من مساء اليوم الثلاثاء بعد نشرة الأخبار المسائية عبر قناة “الجديد”، أنه سيغادر لبنان نهائياً إلى روسيا.
المقابلة التي أُجريت على هامش الحفلات الثلاث التي أحياها الرحباني في المركز الثقافي الروسي في بيروت تحت عنوان “59 بزيادة”، ومع بلوغه عامه الـ 59، كان لا بدَّ من سؤاله: “لماذا 59 بزيادة؟ هل هي رسالة للجو العام الذي بدأت تشعر بالقرف منه”؟!
فيُجيب زياد: أنا فالل من البلد.. فالل بآخر الشهر.. كنتْ بتمنى فِل أروق، بس عرفت فجأة إنو أفضل فِل أو أنه من الأفضل أن يبقى معي مرافقين طيلة الوقت، وهذا ما لم أفعله خلال الحرب، بسبب تلك الليلة.
هنا يتحدث زياد عن ليلة 23 آب الماضي عندما أقام حفلاً موسيقياً في بلدة الناقورة الحدودية، وطلب من الحاضرين تصويرها ونقلها عبر مواقع التواصل الإجتماعي، غير أنه يؤكد أن من بين 100 شخص صوّروا الحفل، لم تظهر في اليوم التالي صورة واحدة على الإنترنت، وكأن هناك من شوَّش على الحفل عن قصد. هي حادثة غير يتيمة يؤكد الرحباني، وهذا ما أكد له شعوره بأنه مُراقَب أمنياً، فيتابع قائلاً:
هناك خلاف وقع بيني وبين جريدة الأخبار، قرأته بالتفصيل على أحد المواقع الإلكترونية، رغم أن المخابرة حدثت بيني وبين رئيس التحرير. كتبوا أني على خلاف مادي مع الجريدة وأني سأتركها لأعمل مع الروس مباشرة.
غير أن رواية الحفل لا تنتهي هنا، نصف الخبر الآخر أن زياد وجَّه في الحفل نفسه رسالة نقدية إلى حزب الله:
ما بقى فيكُن تغمضوا عيونكُن عن إنو في غيركن بالجنوب. مش تقولوا الأهالي ساعدوا وكل الجنوب حارب والأهالي وأحبائي.. يا أخي في ناس إلُن أسامي فجّروا إذاعة لحد. في وحدة إسمها سُهى بشارة فاتت قوَّصت عَ واحد وبدون ولا إعانات من ولا دولة.. كانوا يركّبون العبوة شقفة شقفة ويفجّروها، يعني طريقة بدائية جداً.
وقبل التشويش الإسرائيلي، تشويشٌ حدث للرحباني في صور، ولكن المشوِّش هذه المرة ليست إسرائيل.
الرئيس الحُسيني سمع بعض ما قلته في صور وسهّرني للصبح، إنو هيدا الحل وهيدا اللي لازم ينقال. الجريدة فرَّغت ما قلته خلال الحفل ولم تعطه لأي وسيلة إعلامية!
يُكمل الرحباني على الكاميرا ما كان بدأه في الناقورة:
بتمنى من حزب الله إنو يرد عَ الشي اللي حكينا في، لأنو نحنا متهمين بحزب الله، والعالم تعيّرني بحزب الله. ما عاد فيك تدافع عن حزب الله متواصل. التحرير شغلة بالحياة، بس في شي إسمو مجتمع بصور. صور مدينة طبيعية عملنا فيها بالـ 2009 حفل Beach Party برمضان عَ الإفطار كانت الناس عم تشرب عَ البحر والصبح رحنا أكلنا فول حتى مرق الطبَّال. شو بتشكي صور كنموذج للجنوب مثلاً؟! كيف بدنا نعمل مع الحلفاء إذا حزب الله حليفنا مثلاً؟ الشيعة اللي بالجنوب المعارضين للحزب، بس يعرفوا إني مسيحي ومع حزب الله، بصيروا يضحكوا عليي إنو طلاع شوف شو في بالجنوب.
نصرالله قرأ مقالاتي ورئيس التحرير لم يفعل
من انتقاد زياد الرحباني لحزب الله، يظهر تقديره للسيد حسن نصرالله وأيضاً خلافه المستجد مع رئيس تحرير جريدة الأخبار ابراهيم الأمين، للمرة الثانية في الحديث عينه:
ما في تواصل مع السيد، بس في قصص بوصّلي ياها بطريقتو، وأنا بقدّرها كتير لأنو بتابع كل كلمة بتنكتب. يعني أنا اشتغلت بجريدة رئيس تحريرها مش قاريلي مقال، بالوقت اللي الأمين العام لـِ“حزب الله” قاريهُن ومسطَّرُن. بتوقع اللي قلتو إيجابي، بس مرق وقت من 23 آب لليوم من دون أي تعليق، يعني الأصداء سلبية.
* (ويسأله الزميل جاد غصن) اليسار اللبناني بشكل عام يُدرك ما فعله “حزب الله” في أواخر الثمانينات، لماذا انتظر زياد الرحباني حتى هذه الحادثة حتى تذكّر؟
هو تراكم من إنو ما فينا نخسر كل البلد كشيوعيين كرمال تحالفنا مع “حزب الله” مش عم يردّ عليه بالمثل. يعني عم ياخد منك، بس بالمقابل ما عم يعطيك شي كشيوعي. ما عم يعطيك حتى ذكر إسمك بخطاباتو. وجّهنا كلمة إنو كيف فينا نصدّق إننا حلفاء مع حزب الله؟ عاملين حالنا حلفاء الحزب، بس هوي ولا مرة عم يقول مزبوط إنتو حلفاء. في إخفاء. ما بدي إرجع للـ 85 وقت صاروا يقولوا قوى ظلامية قتلت الشيوعيين. حينها رفضنا أن نصدّق أن في حدا إسمو حزب الله عمل هيك. شي يقول السوريين قتلوا، والشيوعيين أمثال كريم مروة قالوا إنها قوى ظلامية. ما انعرف، أوكي. بس حزب الله بيعرف مين قتل هالناس.
(ويتابع الرحباني) هي مرحلة انطوت وأساساً علقت “حركة أمل” مع الشيوعيين، وعلقت “حركة أمل” مع “حزب الله” وعلقت “حركة أمل” مع الفلسطينيين، بس التارخ اللي بين الحزبين لازم يكون واضح. إذا أنا بدي إشتغل بالسياسة يا أخي، كيف بدي أتعاطى مع “حزب الله”؟ في حسن نصر لله والباقي طيب؟ إذا الباقي مش ماشي معو بكل شي؟! أنا بعرف إنو حسن نصر الله إذا بقول بخطاب إنو الشيوعيين كانوا معنا وحلفاء، أنا متأكد أن المليون شخص أو نصف المليون يهتفون باسمه. لماذا لا يستعمل هذه الطاقة التي يملكها؟! لأنه لا يريد، ربما في عليه ضغط كتير، بدّو يدبّر حالو. بالجنوب، حزب الله ما عندو مشروع ما عندو نظرية. الاستشهاد حالة وطنية، بس إنو ما عندن مشروع إجتماعي وما في كتير نظريات بالعالم. في كارل ماركس وفي الرأسمالية.
وحول “هجرته” إلى روسيا وماذا سيفعل هناك؟ يقول زياد:
سأعمل مع قناة روسيا اليوم، سحبتُ كل أرشيفي منذ عام 2012 من عند بيار الضاهر (رئيس مجلس إدارة الـ LBCI)، وأطليتُ بحلقة عندو مع “رودولف ومدري شو” شرط أن أقول ما علاقتي ببيار الضاهر وكان عندي قصة بالعيلة بدّي وضّحها. من بعدها طلبت كل أرشيفي ونقلته لروسيا اليوم. إذا بصِرلنا نشتغل بتلفزيون متل روسيا اليوم، أخت اللي بيقعد تكّة. وفيك تفيد البلد. هيدا منبر عالمي.
“خرا عَ هالجمهورية”.. سوريا هيي وبالثورة سابقتنا
مع اقتراب بلوغه الستين عاماً، زياد الرحباني راحل إلى روسيا رافضاً وصف رحلته هذه بالهجرة:
لا مش هجرة، رايح أشتغل خيّي بالموسيقى وفي مكان لا يتضارب مع إنتمائي. إنو بدل ما نجيب كل الفرقة من برا لهون لسجّل أغنية، رحت أنا. إنو فيك تجيب 50 واحد لفيروز لأنو المنتج بقلّك هيدي فيروز، بس ما فيك تجيب 50 واحد لواحد متل حكايتي عامل موسيقى. استأجرت بيت في الجوار، وبصير روح وإجي متل كل اللبنانيي. بس الفرق إنو إذا قاعد هون و”لن نركع”، بعدين مش وحدي فالل. كل العالم رح تفل. بس إجت بشكل مستعجل لأنو صار اللي عم يصير. إذا بدنا نضل بالبلد هون، ما منعمل شي. ما في نَوى من بلد بتكون قاعد عم تشتغل شغلة، بتنقطع الكهربا هيك وهيك وبروحوا المكنات وبيحترقوا وما حدا بيعرف يعمل صيانة. نحنا عايشين بالبرّية هون، بشكل إنسان بدائي بس لابس آخر موضة وعندو أجدد آيفون وما بيعرف يستعمل ربعه. سوريا هيّي وبالثورة، سابقتنا 100 سنة، شعب معلّم ويحترم الآخر ويعمل. نحنا شعب لا بيحترم بعضو ولا بيشتغل. من وين هالأطباع هيدي جايي؟ يقولون إن الفرنساوية مورتيننا هالعنفوان. خرا عَ هالجمهورية.
ومع ختام اللقاء مع زياد الرحباني، الذي سيغادر لبنان مع حزنٍ كبير واضح على ملامح وجهه، تستحضرنا عبارته الشهيرة: “أنا ما عم جرّب غيرّ البلد، أنا عم جرّب بس ما خلي هالبلد يغيّرني.. هيدا وحدو بس إنتصار”.
قبل أسبوعين تذمّز زياد الرحباني لأن أحبّاءه في حزب الله "شوّشوا" على حفلته في "الناقورة" وقرى جنوبية أخرى ومنعوا نشر صورها على "الفايس بوك". "وبالمناسبة".. سخر من إيران وصواريخها "الكورية" الصنع!
ما سبب التشويش؟ يمتنع زياد عن الشرح، ولكن العارفين يقولون أن "جمهور حزب الله المؤدلّج" لا يتحمّل كلاماً من نوع "الجوع كافر" مثلاُ! لا يوجد "كافر" واحد في حزب الله، كلهم ملائكة وقديسين وأولياء و"سيّاد"! وربما لا يتحمّل "الجمهور المؤدلَج" الفنانات غير المحجّبات ("حجابك أغلى من دمي"!).
في المقابلة الجديدة مع "تلفزيون الجديد"، الذي لخّصها كما يلي أدناه، يقول زياد أنه يغادر لبنان لأنه "مهدَّد" ولأنه لو يقي في لبنان سيضطر لاصطحاب "مرافقين" (حرس) دائمين معه! ومرة أخرى: هل هدّده حزب الله بالإغتيال و"فك الرقبة" أم " بـ"عملية تأديب عالخفيف" مثلاً؟
يفتح زياد الآن ملفّات اغتيالات الشيوعيين الشيعة والمسيحيين في ١٩٨٥ (قبل ٣٠ سنة.. فقط!) ولا يجرؤ على اتهام حزب الله مباشرةً ويرمي المسؤولية على "السوريين" (غازي كنعان لن يرفع دعوى!)
ورغم كل شيء، يصرّح زياد بـ"خيبة أمله" في حسن نصرالله الذي أقدم زياد نفسه قبل أشهر على "اتهام" أمه، السيدة فيروز، بأنها تحبه! ولكنه يكن "حقداً" واضحاً على صديقه رئيس تحرير "الأخبار" الذي "لا يقرأ مقالاته" (الحقيقة أن عدم قراءة مقالات زياد في "الأخبار" نقطة لصالح رئيس تحرير "الأخبار"!) ولكنه لا يقول ما هو "المشكل" مع ابراهيم الأمين؟ خلاف على الفلوس، كما يزعم بعض الناس؟ أم خلاف "روحي" أو "ديني" أو "إيديولوجي"؟ أو حتى "فنّي"؟
هكذا زياد، يكتشف حزب الله و"الأخبار".. والناس راجعة!
نخشى أن "يكتشف" زياد بعد أشهر أن "الإتحاد السوفياتي سقط" وأن روسيا بوتين انتقلت من المافيا الماركسية إلى.. "المافيا" حاف!
وكلمة "جد" أخيرة: بدل أن يقول "خرا عَ هالجمهورية"، كان يجدر بزياد الرحباني أن "يضيء شمعة" لهذه الجمهورية "المُستباحة": الجمهورية اللبنانية أعطت السيدة فيروز وعاصي ومنصور الرحباني! "جمهورية الضاحية"، التي كان يمجّد حاكمها ووزير إعلامه حتى أيام، أعطت نشيد "للسيد رب يحميه".. ولم يعترض زياد حتى على "توزيعه الموسيقي".. على حد علمنا! في الجمهورية المُستباحة يستطيع زياد أن يقول "خرا عَ هالجمهورية". في جمهورية نصرالله "بتنفكّ رقبته" أو يهاجر إلى "جنة الشيوعية" في موسكو!
إلا إذا قرّر أن يقيم "علاقة عاطفية" جديدة مع "السيد الحوثي" في.. صنعاء!
الأستاذ زياد لماذا لا "يتعاطي" الموسيقى.. فقط؟
الشفاف
*
بالفيديو – زياد الرحباني لـِ “الجديد”: “ما عاد فيك تدافع عن حزب الله متواصل”!
أعلن الفنان زياد الرحباني في تقريرٍ خاص مع الزميل جاد غصن، يُعرض بعد قليل من مساء اليوم الثلاثاء بعد نشرة الأخبار المسائية عبر قناة “الجديد”، أنه سيغادر لبنان نهائياً إلى روسيا.
المقابلة التي أُجريت على هامش الحفلات الثلاث التي أحياها الرحباني في المركز الثقافي الروسي في بيروت تحت عنوان “59 بزيادة”، ومع بلوغه عامه الـ 59، كان لا بدَّ من سؤاله: “لماذا 59 بزيادة؟ هل هي رسالة للجو العام الذي بدأت تشعر بالقرف منه”؟!
فيُجيب زياد: أنا فالل من البلد.. فالل بآخر الشهر.. كنتْ بتمنى فِل أروق، بس عرفت فجأة إنو أفضل فِل أو أنه من الأفضل أن يبقى معي مرافقين طيلة الوقت، وهذا ما لم أفعله خلال الحرب، بسبب تلك الليلة.
هنا يتحدث زياد عن ليلة 23 آب الماضي عندما أقام حفلاً موسيقياً في بلدة الناقورة الحدودية، وطلب من الحاضرين تصويرها ونقلها عبر مواقع التواصل الإجتماعي، غير أنه يؤكد أن من بين 100 شخص صوّروا الحفل، لم تظهر في اليوم التالي صورة واحدة على الإنترنت، وكأن هناك من شوَّش على الحفل عن قصد. هي حادثة غير يتيمة يؤكد الرحباني، وهذا ما أكد له شعوره بأنه مُراقَب أمنياً، فيتابع قائلاً:
هناك خلاف وقع بيني وبين جريدة الأخبار، قرأته بالتفصيل على أحد المواقع الإلكترونية، رغم أن المخابرة حدثت بيني وبين رئيس التحرير. كتبوا أني على خلاف مادي مع الجريدة وأني سأتركها لأعمل مع الروس مباشرة.
غير أن رواية الحفل لا تنتهي هنا، نصف الخبر الآخر أن زياد وجَّه في الحفل نفسه رسالة نقدية إلى حزب الله:
ما بقى فيكُن تغمضوا عيونكُن عن إنو في غيركن بالجنوب. مش تقولوا الأهالي ساعدوا وكل الجنوب حارب والأهالي وأحبائي.. يا أخي في ناس إلُن أسامي فجّروا إذاعة لحد. في وحدة إسمها سُهى بشارة فاتت قوَّصت عَ واحد وبدون ولا إعانات من ولا دولة.. كانوا يركّبون العبوة شقفة شقفة ويفجّروها، يعني طريقة بدائية جداً.
ما بقى فيكُن تغمضوا عيونكُن عن إنو في غيركن بالجنوب. مش تقولوا الأهالي ساعدوا وكل الجنوب حارب والأهالي وأحبائي.. يا أخي في ناس إلُن أسامي فجّروا إذاعة لحد. في وحدة إسمها سُهى بشارة فاتت قوَّصت عَ واحد وبدون ولا إعانات من ولا دولة.. كانوا يركّبون العبوة شقفة شقفة ويفجّروها، يعني طريقة بدائية جداً.
وقبل التشويش الإسرائيلي، تشويشٌ حدث للرحباني في صور، ولكن المشوِّش هذه المرة ليست إسرائيل.
الرئيس الحُسيني سمع بعض ما قلته في صور وسهّرني للصبح، إنو هيدا الحل وهيدا اللي لازم ينقال. الجريدة فرَّغت ما قلته خلال الحفل ولم تعطه لأي وسيلة إعلامية!
يُكمل الرحباني على الكاميرا ما كان بدأه في الناقورة:
بتمنى من حزب الله إنو يرد عَ الشي اللي حكينا في، لأنو نحنا متهمين بحزب الله، والعالم تعيّرني بحزب الله. ما عاد فيك تدافع عن حزب الله متواصل. التحرير شغلة بالحياة، بس في شي إسمو مجتمع بصور. صور مدينة طبيعية عملنا فيها بالـ 2009 حفل Beach Party برمضان عَ الإفطار كانت الناس عم تشرب عَ البحر والصبح رحنا أكلنا فول حتى مرق الطبَّال. شو بتشكي صور كنموذج للجنوب مثلاً؟! كيف بدنا نعمل مع الحلفاء إذا حزب الله حليفنا مثلاً؟ الشيعة اللي بالجنوب المعارضين للحزب، بس يعرفوا إني مسيحي ومع حزب الله، بصيروا يضحكوا عليي إنو طلاع شوف شو في بالجنوب.
نصرالله قرأ مقالاتي ورئيس التحرير لم يفعل
من انتقاد زياد الرحباني لحزب الله، يظهر تقديره للسيد حسن نصرالله وأيضاً خلافه المستجد مع رئيس تحرير جريدة الأخبار ابراهيم الأمين، للمرة الثانية في الحديث عينه:
ما في تواصل مع السيد، بس في قصص بوصّلي ياها بطريقتو، وأنا بقدّرها كتير لأنو بتابع كل كلمة بتنكتب. يعني أنا اشتغلت بجريدة رئيس تحريرها مش قاريلي مقال، بالوقت اللي الأمين العام لـِ“حزب الله” قاريهُن ومسطَّرُن. بتوقع اللي قلتو إيجابي، بس مرق وقت من 23 آب لليوم من دون أي تعليق، يعني الأصداء سلبية.
* (ويسأله الزميل جاد غصن) اليسار اللبناني بشكل عام يُدرك ما فعله “حزب الله” في أواخر الثمانينات، لماذا انتظر زياد الرحباني حتى هذه الحادثة حتى تذكّر؟
هو تراكم من إنو ما فينا نخسر كل البلد كشيوعيين كرمال تحالفنا مع “حزب الله” مش عم يردّ عليه بالمثل. يعني عم ياخد منك، بس بالمقابل ما عم يعطيك شي كشيوعي. ما عم يعطيك حتى ذكر إسمك بخطاباتو. وجّهنا كلمة إنو كيف فينا نصدّق إننا حلفاء مع حزب الله؟ عاملين حالنا حلفاء الحزب، بس هوي ولا مرة عم يقول مزبوط إنتو حلفاء. في إخفاء. ما بدي إرجع للـ 85 وقت صاروا يقولوا قوى ظلامية قتلت الشيوعيين. حينها رفضنا أن نصدّق أن في حدا إسمو حزب الله عمل هيك. شي يقول السوريين قتلوا، والشيوعيين أمثال كريم مروة قالوا إنها قوى ظلامية. ما انعرف، أوكي. بس حزب الله بيعرف مين قتل هالناس.
(ويتابع الرحباني) هي مرحلة انطوت وأساساً علقت “حركة أمل” مع الشيوعيين، وعلقت “حركة أمل” مع “حزب الله” وعلقت “حركة أمل” مع الفلسطينيين، بس التارخ اللي بين الحزبين لازم يكون واضح. إذا أنا بدي إشتغل بالسياسة يا أخي، كيف بدي أتعاطى مع “حزب الله”؟ في حسن نصر لله والباقي طيب؟ إذا الباقي مش ماشي معو بكل شي؟! أنا بعرف إنو حسن نصر الله إذا بقول بخطاب إنو الشيوعيين كانوا معنا وحلفاء، أنا متأكد أن المليون شخص أو نصف المليون يهتفون باسمه. لماذا لا يستعمل هذه الطاقة التي يملكها؟! لأنه لا يريد، ربما في عليه ضغط كتير، بدّو يدبّر حالو. بالجنوب، حزب الله ما عندو مشروع ما عندو نظرية. الاستشهاد حالة وطنية، بس إنو ما عندن مشروع إجتماعي وما في كتير نظريات بالعالم. في كارل ماركس وفي الرأسمالية.
وحول “هجرته” إلى روسيا وماذا سيفعل هناك؟ يقول زياد:
سأعمل مع قناة روسيا اليوم، سحبتُ كل أرشيفي منذ عام 2012 من عند بيار الضاهر (رئيس مجلس إدارة الـ LBCI)، وأطليتُ بحلقة عندو مع “رودولف ومدري شو” شرط أن أقول ما علاقتي ببيار الضاهر وكان عندي قصة بالعيلة بدّي وضّحها. من بعدها طلبت كل أرشيفي ونقلته لروسيا اليوم. إذا بصِرلنا نشتغل بتلفزيون متل روسيا اليوم، أخت اللي بيقعد تكّة. وفيك تفيد البلد. هيدا منبر عالمي.
“خرا عَ هالجمهورية”.. سوريا هيي وبالثورة سابقتنا
مع اقتراب بلوغه الستين عاماً، زياد الرحباني راحل إلى روسيا رافضاً وصف رحلته هذه بالهجرة:
لا مش هجرة، رايح أشتغل خيّي بالموسيقى وفي مكان لا يتضارب مع إنتمائي. إنو بدل ما نجيب كل الفرقة من برا لهون لسجّل أغنية، رحت أنا. إنو فيك تجيب 50 واحد لفيروز لأنو المنتج بقلّك هيدي فيروز، بس ما فيك تجيب 50 واحد لواحد متل حكايتي عامل موسيقى. استأجرت بيت في الجوار، وبصير روح وإجي متل كل اللبنانيي. بس الفرق إنو إذا قاعد هون و”لن نركع”، بعدين مش وحدي فالل. كل العالم رح تفل. بس إجت بشكل مستعجل لأنو صار اللي عم يصير. إذا بدنا نضل بالبلد هون، ما منعمل شي. ما في نَوى من بلد بتكون قاعد عم تشتغل شغلة، بتنقطع الكهربا هيك وهيك وبروحوا المكنات وبيحترقوا وما حدا بيعرف يعمل صيانة. نحنا عايشين بالبرّية هون، بشكل إنسان بدائي بس لابس آخر موضة وعندو أجدد آيفون وما بيعرف يستعمل ربعه. سوريا هيّي وبالثورة، سابقتنا 100 سنة، شعب معلّم ويحترم الآخر ويعمل. نحنا شعب لا بيحترم بعضو ولا بيشتغل. من وين هالأطباع هيدي جايي؟ يقولون إن الفرنساوية مورتيننا هالعنفوان. خرا عَ هالجمهورية.
ومع ختام اللقاء مع زياد الرحباني، الذي سيغادر لبنان مع حزنٍ كبير واضح على ملامح وجهه، تستحضرنا عبارته الشهيرة: “أنا ما عم جرّب غيرّ البلد، أنا عم جرّب بس ما خلي هالبلد يغيّرني.. هيدا وحدو بس إنتصار”.
خالد
12:14
2 تشرين الأول (أكتوبر) 2014 -
صحيح إنو شيوعي ليفضل عنو. قال لي والدي يوماً, وكان السوفيات في اعلى مجدهم..."هوده عينهن على مقتنى غيرهن". فصاحبنا زياد أخذت معو ٣٢ سنه ليقول السيد إله. ثم أخذت معو شهرين زمان, ليقول خرا على هالجمهوريه. الحقيقه نحنا من نقول خرا عليه وعلى معتقدوا. نحنا المواطنين في هي الجمهوريه كانت فيروز قبل ما رضع حليب, سفيرة هالجمهوريه لخمسة عقود ولا تزال. اذا المصالح غيرَّت رأيو لأن الجمهوريه خربت من ورا غشم مؤيدي حزبالله والنظام السوري المجرم وزياد منهن. كان لازم يعرف الموصوف بالعبقريه ان النظام المجرم وحزبالله ما عندهن صاحب. وجحا ما بيقدر إلَّا لخالتو. وزياد من ولاد خالتو.
خالد khaled-stormydemocracy
صابرين
17:26
2 تشرين الأول (أكتوبر) 2014 -
مقدمة الشفاف بصراحة سخيفة وكأنها منزعجة من استيقاظ زيادمن غفوته الطويلة بالمناسبة كان هناك "معارضين" سوريين بعد الثورة لم ينضموا إليها الا بعد سنتين
لماذا يا شفاف؟ ليس هذا عهدنا بكم
الهبة الإيرانيّة "المقيدة"
فيـرونـيـكـا خـشّـان
نشر:1/10/2014 07:55 AM
بعد المساعدة المالية السعودية للقوى الأمنيّة إثر أحداث عرسال، هبة عسكريّة إيرانيّة للجيش اللبناني أعلن عنها، أمس الاثنين، الأمين العام لمجلس الأمن القومي الإيراني علي شمخاني من السرايا الحكوميّة، تهدف إلى مساعدة الجيش في المواجهة التي يخوضها ضد المسلحين على الحدود.
إلا أنّ هذه الهبة الجديدة تطرح العديد من التساؤلات والإشكاليات القانونيّة والدوليّة في ظل العقوبات الأمميّة على طهران بسبب برنامجها النووي. فما هي "التجهيزات" التي سيحصل عليها لبنان ومن يحددها؟ وهل سيخالف لبنان القانون الدولي بقبوله الهبة؟
مصادر دبلوماسيّة إيرانيّة تؤكّد لموقع NOW أن "إيران لم تضع أي خطوط حمر أو شروط على نوعية الأسلحة التي يمكن للبنان أنّ يطلبها منها"، مشيرةً إلى أنّ "الهبة تعتمد بشكل أساسي على متطلبات الجيش اللبناني". وتوضح أنّ "وزير الدفاع الإيراني وجّه منذ ثلاثة أسابيع دعوة إلى وزير الدفاع اللبناني سمير مقبل لزيارة إيران، واتفقا على أن يعدّ لائحة بمتطلبات الجيش ليقدمها إليه لتأمينها"، لافتةً إلى أنّ "الزيارة تنتظر اكتمال اللائحة لتحديد موعدها"
مصادر دبلوماسيّة إيرانيّة تؤكّد لموقع NOW أن "إيران لم تضع أي خطوط حمر أو شروط على نوعية الأسلحة التي يمكن للبنان أنّ يطلبها منها"، مشيرةً إلى أنّ "الهبة تعتمد بشكل أساسي على متطلبات الجيش اللبناني". وتوضح أنّ "وزير الدفاع الإيراني وجّه منذ ثلاثة أسابيع دعوة إلى وزير الدفاع اللبناني سمير مقبل لزيارة إيران، واتفقا على أن يعدّ لائحة بمتطلبات الجيش ليقدمها إليه لتأمينها"، لافتةً إلى أنّ "الزيارة تنتظر اكتمال اللائحة لتحديد موعدها"
ورقة وزير الدفاع الإيراني البيضاء المقدمة إلى لبنان، تحدّ أطرها العقوبات الأمميّة على إيران التي تفرض على لبنان، التزاماً منه بالمقررات الدوليّة، إجراء دراسة مفصلة عن الأسلحة التي سيطلبها "لكي لا تتعارض مع تلك التي يمنع القرار 1929وملحقاته استيرادها أو المتاجرة بها أو الحصول عليها من إيران"، وفق ما يشير الخبير في القانون الدولي الدكتور شفيق المصري لموقع NOW.
ووفق المصري فإنّ "القرار 1929 بشكل عام لا يزال ساري المفعول ويشمل منع المتاجرة أو تزويد إيران لأي دولة أو العكس بمعدات عسكريّة معينة؛ من هنا يمكن للبنان قبول الهبة إذا تضمنت معدات لا ينص عليها القرار". ويوضح المصري أنّ "الإعلان الإيراني عن الهبة لا يكفي لتصبح سارية المفعول، ويجب أن يكون هناك موافقة من الدولة اللبنانيّة عليها، وهنا يجب التنبه إلى ملاحق القرار 1929 والاستدارة عليها من خلال طلب معدات لا تدخل حصراً فيه". ويذكّر أنّه "سبق لإيران أن عرضت مساعدة لبنان بهبة أو بأسعار منخفضة ولكن العقبة كانت في ضرورة الالتزام بقرار مجلس الأمن".
ويعترف الخبراء العسكريون بقدرات الجيش المحدودة في مواجهة الإرهاب على الحدود. وفي حين يحدد العميد المتقاعد والخبير الاستراتيجي أمين حطيط، عبر NOW، حاجة الجيش اللبناني في هذه المواجهة في "أربعة أقسام: منظومة مراقبة جويّة وأجهزة مراقبة ليليّة ونهاريّة حديثة، وتأمين قدارت ناريّة سواء من صواريخ أو أسلحة مدفعيّة لعدّة مديات، ووسائل حماية من المدرعات وآليات النقل المدرع، بالإضافة إلى وسائل إتصالات مناسبة"، يشير العميد المتقاعد وهبي قاطيشا عبر NOW إلى أنّ "الجيش بحاجة إلى كل أنواع الأسلحة الحديثة والمتطورة وخصوصاً الجويّة، كما أنّه بحاجة إلى أسلحة مضادة للصواريخ والدروع وتعمل على اللايزر".
الهبة بين "الضرورة" و"رهن" لبنان
توافقُ الخبيرين العسكريين على حاجة الجيش اللبناني لأسلحة متطورة لا ينسحب على موقفهما من الهبة الإيرانيّة. فحطيط الذي يؤكّد أنّ "إيران قادرة على تأمين حاجات الجيش"، يشدد على أنّه "في ظل عدم تخصيص أي ميزانيّة لتسليح الجيش، وعدم وجود أي مساعدات فعليّة وحقيقية له وفي ظل الإرهاب الذي يواجهه، فمن المنطق أن يقبل لبنان أي هبة تقدَّم له مهما كان مصدرها".
ويقول حطيط: "القرارات الأمميّة تهدف إلى منع تحريك الاقتصاد الإيراني، لكن لا أعتقد أنّ في موضوع الهبة الإيرانيّة، وفي ظل الحرب العالميّة على الإرهاب وحاجة لبنان إلى هذا السلاح، أنّه سيكون هناك أي إشكالية"، ويضيف: "أين يطبق القانون الدولي في العالم لنطبقه نحن اليوم؟ فلقد أصبح جثة هامدة".
أما قاطيشا فيحذر من جهته من أنّ "قبول لبنان بالمساعدة العسكريّة الإيرانيّة يعني أنّه أصبح رهينةً عند طهران، ما يؤدي إلى حصاره دولياً وأممياً". ويدعو إلى "تحويل المساعدة العسكريّة إلى ماليّة على غرار الهبة السعودية"، مردفاً: "إذا أرادت إيران إعطاءنا أموالاً فنحن نرحب بها كما الهبة السعوديّة". وعن إمكانية الاكتفاء بالأسلحة الخفيفة أو المعدات، يقول قاطيشا: "وفق معلوماتي فإن الأسلحة الخفيفة كالبنادق التي أعطتها إيران إلى بعض اللبنانيين تعطلت سريعاً وأثبتت عدم فعّاليتها بالإضافة إلى أنّ إيران قد تحجب الذخيرة المخصصة لها ما يجعل الجيش رهينة عندها، كما أنّ الحصول على أي أجهزة من إيران سيربط لبنان بها".
الحجار: تسليم سلاح "حزب الله" للجيش أعظم هبة إيرانيّة
وتعليقاً على إعلان الهبة استطلع NOW موقف عضو كتلة "المستقبل" محمد الحجار الذي أكّد "شكر كل دعم يقدم إلى الجيش، طالما أنّه يريد تعزيز قدراته على التصدي لأي اعتداء خارجي ولحفظ الأمن في الداخل"، لكنه يرى أنّ "تسليم سلاح "حزب الله" إلى الجيش اللبناني وحصر السلاح بالقوى الأمنيّة والاتفاق على استراتيجية دفاعيّة للبنان سيكون أكبر وأعظم هبة تقدمها إيران إلى لبنان".
ويأمل الحجار أنّ "يتطور الدعم الإيراني إلى الجيش إلى مستوى يكون فيه إعتراف فعلي وليس لفظياً، من قبل إيران عبر حلفائها في لبنان، أنّ الجيش اللبناني هو المكلف حصراً بحمل السلاح في لبنان من دون مشاركة أي طرف لبناني أو غير لبناني". ويضيف: "سنطّلع على تفاصيل الهبة وخصوصاً بما يتعلق بالقانون الدولي، وإذا كانت لا تتعارض مع القانون الدولي، فسنرحّب بها، وأتمنى أن تتضمن أسلحة نوعيّة يستطيع الجيش أن يمارس من خلالها دوره بحماية لبنان بشكل حصري".
ووفق المصري فإنّ "القرار 1929 بشكل عام لا يزال ساري المفعول ويشمل منع المتاجرة أو تزويد إيران لأي دولة أو العكس بمعدات عسكريّة معينة؛ من هنا يمكن للبنان قبول الهبة إذا تضمنت معدات لا ينص عليها القرار". ويوضح المصري أنّ "الإعلان الإيراني عن الهبة لا يكفي لتصبح سارية المفعول، ويجب أن يكون هناك موافقة من الدولة اللبنانيّة عليها، وهنا يجب التنبه إلى ملاحق القرار 1929 والاستدارة عليها من خلال طلب معدات لا تدخل حصراً فيه". ويذكّر أنّه "سبق لإيران أن عرضت مساعدة لبنان بهبة أو بأسعار منخفضة ولكن العقبة كانت في ضرورة الالتزام بقرار مجلس الأمن".
ويعترف الخبراء العسكريون بقدرات الجيش المحدودة في مواجهة الإرهاب على الحدود. وفي حين يحدد العميد المتقاعد والخبير الاستراتيجي أمين حطيط، عبر NOW، حاجة الجيش اللبناني في هذه المواجهة في "أربعة أقسام: منظومة مراقبة جويّة وأجهزة مراقبة ليليّة ونهاريّة حديثة، وتأمين قدارت ناريّة سواء من صواريخ أو أسلحة مدفعيّة لعدّة مديات، ووسائل حماية من المدرعات وآليات النقل المدرع، بالإضافة إلى وسائل إتصالات مناسبة"، يشير العميد المتقاعد وهبي قاطيشا عبر NOW إلى أنّ "الجيش بحاجة إلى كل أنواع الأسلحة الحديثة والمتطورة وخصوصاً الجويّة، كما أنّه بحاجة إلى أسلحة مضادة للصواريخ والدروع وتعمل على اللايزر".
الهبة بين "الضرورة" و"رهن" لبنان
توافقُ الخبيرين العسكريين على حاجة الجيش اللبناني لأسلحة متطورة لا ينسحب على موقفهما من الهبة الإيرانيّة. فحطيط الذي يؤكّد أنّ "إيران قادرة على تأمين حاجات الجيش"، يشدد على أنّه "في ظل عدم تخصيص أي ميزانيّة لتسليح الجيش، وعدم وجود أي مساعدات فعليّة وحقيقية له وفي ظل الإرهاب الذي يواجهه، فمن المنطق أن يقبل لبنان أي هبة تقدَّم له مهما كان مصدرها".
ويقول حطيط: "القرارات الأمميّة تهدف إلى منع تحريك الاقتصاد الإيراني، لكن لا أعتقد أنّ في موضوع الهبة الإيرانيّة، وفي ظل الحرب العالميّة على الإرهاب وحاجة لبنان إلى هذا السلاح، أنّه سيكون هناك أي إشكالية"، ويضيف: "أين يطبق القانون الدولي في العالم لنطبقه نحن اليوم؟ فلقد أصبح جثة هامدة".
أما قاطيشا فيحذر من جهته من أنّ "قبول لبنان بالمساعدة العسكريّة الإيرانيّة يعني أنّه أصبح رهينةً عند طهران، ما يؤدي إلى حصاره دولياً وأممياً". ويدعو إلى "تحويل المساعدة العسكريّة إلى ماليّة على غرار الهبة السعودية"، مردفاً: "إذا أرادت إيران إعطاءنا أموالاً فنحن نرحب بها كما الهبة السعوديّة". وعن إمكانية الاكتفاء بالأسلحة الخفيفة أو المعدات، يقول قاطيشا: "وفق معلوماتي فإن الأسلحة الخفيفة كالبنادق التي أعطتها إيران إلى بعض اللبنانيين تعطلت سريعاً وأثبتت عدم فعّاليتها بالإضافة إلى أنّ إيران قد تحجب الذخيرة المخصصة لها ما يجعل الجيش رهينة عندها، كما أنّ الحصول على أي أجهزة من إيران سيربط لبنان بها".
الحجار: تسليم سلاح "حزب الله" للجيش أعظم هبة إيرانيّة
وتعليقاً على إعلان الهبة استطلع NOW موقف عضو كتلة "المستقبل" محمد الحجار الذي أكّد "شكر كل دعم يقدم إلى الجيش، طالما أنّه يريد تعزيز قدراته على التصدي لأي اعتداء خارجي ولحفظ الأمن في الداخل"، لكنه يرى أنّ "تسليم سلاح "حزب الله" إلى الجيش اللبناني وحصر السلاح بالقوى الأمنيّة والاتفاق على استراتيجية دفاعيّة للبنان سيكون أكبر وأعظم هبة تقدمها إيران إلى لبنان".
ويأمل الحجار أنّ "يتطور الدعم الإيراني إلى الجيش إلى مستوى يكون فيه إعتراف فعلي وليس لفظياً، من قبل إيران عبر حلفائها في لبنان، أنّ الجيش اللبناني هو المكلف حصراً بحمل السلاح في لبنان من دون مشاركة أي طرف لبناني أو غير لبناني". ويضيف: "سنطّلع على تفاصيل الهبة وخصوصاً بما يتعلق بالقانون الدولي، وإذا كانت لا تتعارض مع القانون الدولي، فسنرحّب بها، وأتمنى أن تتضمن أسلحة نوعيّة يستطيع الجيش أن يمارس من خلالها دوره بحماية لبنان بشكل حصري".
STORMY
لم نسمع يوماً, ان القرار الاممي كان قادراَ على منع الصواريخ العابرة للقارات للوصول الى حزبالله الموجود في لبنان. ومن الممكن ان يكون السلاح المطلوب للجيش موجود مع حزبالله في لبنان, ويريد التخلص منه, ضرورة كلفة صيانته. ومهما يكن, ايران سبق وعرضت عدٌْة مرات, ورُفِضت لياقةً تحت حجَّة العقوبات, والمقصود تمكن ايران بواسطة حزبالله, من تطويع الجيش اللبناني بشكل تام. والهبه لها ملحقات التدريب, والخوش بوش بالعلاقات العسكريه والسياسية. عندها بعد الهبة دون شروط هناك الشروط لاحقاً. وكما قال الحجَّار ان يسلِّم حزبالله سلاحه, او دمج ترسانته مع سلاح الجيش, على ان تكون بإمرة الجيش.بذلك فقط نصدِّدق انها نوايا صادقه للهبات الغير مشروطه, اما غير هيك لا ثقه بنظام غدَّار يقتل شعبه والاعدامات بالمئات, ان نوياه حسنة اتجاه لبنان. الذي فشل ان يطوعه.
خالد khaled-stormydemocracy
الاستفزاز إسمه فيصل القاسم
عمـاد مـوسـى
نشر:28/09/2014 07:22 PM
إستفزّ الإعلامي السوري (المعارض الآن والاستعراضي في كل آن) الدكتور فيصل القاسم معظم اللبنانيين بتعليقه الساخر، فكتب على صفحته في "فايسبوك" ما حرفيته:
"إنجازات الجيش اللبناني منذ تأسيسه:
- تصوير كليب مع وائل كفوري
- تصوير كليب مع نجوى كرم
- تصوير كليب مع أليسا
- تصوير كليب مع هيفا
- حرق مخيمات السوريين بعرسال"
- تصوير كليب مع وائل كفوري
- تصوير كليب مع نجوى كرم
- تصوير كليب مع أليسا
- تصوير كليب مع هيفا
- حرق مخيمات السوريين بعرسال"
إستاء الفنان زين العمر أن اسمه لم يُذكر في قائمة نجم "التوك شو" العربي، النجم المؤسِّس لنهج حواري جديد قائم على زعيق خصمين واستفزازهما ومقاطعته الدائمة وقلة تهذيبه واللعب على أعصاب المشاهدين. وأجزم أن زين (طوني سابقاً) أطعمه حذاءً. الفنانة باسمة وردّاً على "الإرهابي" فيصل القاسم كتبت "بدلة الجيش اللبناني بتشرفك. فالأفضل تقطع فيزا وتفلّ تسلملي".
يا تسلميلي يا باسمة (بولا الترك سابقاً) من وين بدو يفلّ؟ إلا إذا كان لك مونة على سمو أمير قطر الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني كي يقلعه من "الجزيرة" ويرحّله إلى إحدى دول الكومنولث.
يعبّر الفنانون عن رأي عام كما النشطاء المداومون على مواقع التواصل الإجتماعي وبينهم صحافيون ومشاهير وسياسيون. وهذه المرة أجمع الرأي العام اللبناني بكل تلاوينه واتجاهاته أن صاحب "الاتجاه المعاكس" لا يميز كثيراً بين النقد والتجريح. وبين الموضوعية والرعونة. وبين الشعبوية ومحاكاة الشعب. ومن يعتقد أن فيصل يمثّل دوراً آخر على التلفزيون فهو مخطئ. فالرجل مولود من رحم الغوغاء وتسطيح المفاهيم وليس بمستغرب أن تدرج الـ Arabian business تلك الشخصية النافرة ضمن "أقوى 100 شخصية عربية لعام 2007".
لم تكن تغريدة "إنجازات الجيش" هي الأولى لابن السويداء، فغداة اندلاع المعارك بين الجيش اللبناني والجماعات الإرهابية المسلّحة في عرسال، نشر القاسم عبر حسابه على موقع تويتر تغريدة جاء فيها "يجب على لبنان أن يحمد الله أنه نجح حتى الآن في البقاء خارج دائرة الجحيم من حوله، لكن للأسف سيدخلها بقوة من الآن فصاعداً".
إذاً نحن على أهبة الدخول إلى هذه الدائرة. كما ذكر شيطان الحوار من دون القرنين التقليديين، من صار اسمه مرادفاً للإستفزاز وانعدام التوازن.
حدّقوا بشعره المصفوف كأنه رقعة كاوتشوك ملصقة برأس دمية. راقبوا حركات يديه. حماسته. راقبوا كيف يرفع نظارتيه بحركة آلية متى تزحطان عن أنفه، وكيف يدور بؤبؤاه على غير هدى في لحظات الغليان، وكيف يستنفر، وكيف ينجح في إيصال الحوار إلى مبتغاه: إنسحابات. شتائم. عراك حقيقي (حلقة جوزف أبو فاضل ومحيي الدين اللاذقاني وحلقة أحمد موصلّي وعبد الجليل السعيد نموذجان).
راقبوه كيف يقفز على مقعده. كيف يقاطع. كيف يعبس. كيف يتوتر. إنه بالفعل مجنون عربي فالت من عقاله. لكنه منضبط على التوقيت الإنكليزي. يجنّ ساعة على الهواء ويفلت مجدداً على الفايس بوك.
المجنون لا يُلام.
STORMY
المجاديب اينما كان في اعلامنا. المنار, الأخبار, الجديد, أو تي في. اين السلطه تطبِّق إحترام قانون الأعلام. بهدله. تاركين شبِّيحه يحاسبون المسيئين للجيش. وهل إستعاد الجيش, كرامته بإحتلال مكاتب الجزيره من خارجين عن سلطة الجيش والشرعيه.
خالد
شـــوقي أبــو عيــاش
تحت مظلة حرية التعبير يتم مواجهة الكلام بالكلام والنقد بالنقد المضاد. الحرية تنتهي عندما تبدأ حرية الاخرين . الحريات الإعلامية في لبنان لها قوانينها وأطرها التنظيمية والقانونية والقضائية وضمن هذا المفهوم تمكن محاسبة فيصل القاسم . من له اعتراض على ما عبر عنه فيصل القاسم صفحته على الفايس بوك موجودة وتعليقاته على التويتر يمكن لأي كان أن يرد عليها. تعداد الفيديو كليب الذي قام به الجيش اللبناني لا يعني اننا نغفل دوره في عدة مواقف واهمها في مخيم نهر البارد لكن أيضاً علينا أن لا نغفل تساهله في ترك الطرق العسكرية من وإلى سوريا تنقل الصواريخ والسلاح إلى فئة معينة تحت شعار المقاومة بحيث أصبح هناك قوة مذهبية تستقوي على الجيش وتقلل من دوره وفي أكثر الحالات تحاول أن تجعله كبش محرقة في الصراعات المحلية والإقليمية والدولية. لقد كتبت بعض الصحف اللبنانية الصادرة في لبنان أكثر مما قاله فيصل القاسم ولم يتحرك الشعب اللبناني فالصحف التي تهجمت على منصب رئاسة الجمهورية لأنها تملك الغطاء المحلي والإقليمي ما زالت تتعرض لكل من يعارض من رعاها ويمولها ولم يتحرك الشعب لوقف تعرضها للمقامات وإغفال دور المؤسسات. إذا كانت الحرية واحدة لا تتجزأ , التعرض لها والإساءة إلى استعمالها وحدة أيضاً لا تتجزأ. وطالما أن لبنان ساحة مستباحة أقتصادياً وسياسياً وامنياً فالشعب اللبناني ومؤسساته الأمنية والعسكرية لن تخرج عن كونها جزء مما يجري في طول لبنان وعرضه.
ASSJACKER
كلنا نحب الجيش، ولا احد يزايد علينا في تأييده، لا حزب الله ولا ميشال عون ومن معهم. ولكن اين كانوا عندما كان حزب الله يطلق النار على الجيش، قبل ان تنصاع قياداته لمشيئة الحزب. هل نسينا اقوال الجنرال عند حادثة سجد، ام ما قاله حسن نصرالله عند مشكلة نهر البارد؛ عندما حارب الجيش المتطرفين التكفيريين كما يسميهم السيد حسن (المخيم خط احمر، اي ممنوع على الجيش دخوله). فعندها كان اهالي طرابلس مع الجيش وحزب الله ضده. وماذا كانت مواقفه عند اغتيال الظابط عيد. فيصل قاسم غير لبناني، ولكن ميشال عون او حسن نصرالله يدعون محبة الجيش وتأييده. كفى كذب وتحوير لما يحدث.
SURREAL
ابن اي قيادي حزبي بيمسح صباطه بدقن اكبر ضابط لبناني و ما حدا بيعترض...بس بتبين المحبة للجيش وقت بيقرب عليها عن حق او باطل اي شخص مش مدعوم
WALLIAM.RASHED
ان انحياز الجيش سيؤدي بنا الى ما تحمد عقباه ، واغلب الاعمال المخله بالأمن في لبنان سببها اما انحيازه وأما تجاهله لما يجري في بعض الأماكن من لبنان ،
1
أي لبناني يسمع هذا التهجم على جيش وطنه، مهما تكن الدوافع، يشعر بالإهانة والمس بكرامته، إضافة إلى أن الجيش والقضاء عندنا أصبحا يشكلان ورقتي التين الأخيرتين اللتين نتحصن بهما ليسترا عوراتنا فلا يتحول الوطن كله، المستباج من حملة السلاح غير الشرعي، إلى نادٍ سائب للتعري الشرعي المفضوح !!
YARA.TITY
فيصل ألقاسم أنت على حق 100% فلا تأبه للأبواق ألتي تأتي يمنة ويساراً ، وإذا ألجيش أللبناني عنده كرامة وعزة فليطل علينا ببطولاته ووطنيته ويعدل بين أللبنانيين . ألجيش في لبنان طول عمره لخدمة ألمسؤولين وبوليس سير ورهينة للنظام ألسوري وألآن لحزب ألشيطان شاء من شاء وأبى من أبى ، ولييثبت لنا عكس ذلك .
أهالي العسكريين المخطوفين: النصرة تتعاطى بأخلاق أكثر من الدولة
فيـرونـيـكـا خـشّـان
نشر:26/09/2014 05:14 PM
"نريد أولادنا، وجبهة النصرة تتعاطى معنا بأخلاق أكثر من الدولة اللبنانيّة، لأنّها احترمت الأمهات وأرسلت لهن تسجيلات لأبنائهن لتهدئة نفوسهن، في حين أنّ الدولة لا تكثرث، ويتوزع مسؤولوها" في بلدان العالم "تاركين الشعب رايح سلاطة"، كما أنّها "لا تفاوض وتكذب علينا وترى أنّنا مزارعون وفلاحون وسنبقى بضع ساعات في ضهر البيدر لنعود بعدها إلى منازلنا"... بهذه الكلمات عبّرت عضو لجنة أهالي المخطوفين العسكريين ليال الديراني عبر موقع NOW، عن استياء أهالي العسكريين المخطوفين من الحكومة اللبنانيّة لـ"تأخيرها" في التفاوض للإفراج عنهم.
ويستمر الأهالي في قطع طريق ضهر البيدر "حتى الإعلان عن بدء التفاوض جدياً ورسمياً، لأنّ الدولة لا تسأل عنا، فلو لم يكن لدينا قضية لما جئنا إلى ضهر البيدر، ونتمنّى ألا نضطر إلى التصعيد"، وفق ما تقول الديراني، مضيفةً أنّ "المخطوفين طالبوا أهاليهم في التسجيلات التي أرسلتها لهم "جبهة النصرة" أمس، الضغط على الدولة لتحديد مفاوض جدّي لحل قضيتهم، مستنكرين ما حصل في عرسال من توقيفات قام بها الجيش أمس".
وتقول الديراني: "إذا أصبحنا في شريعة غاب فلتقل لنا الدولة لنتدبر أمورنا، وإذا كان هناك دولة فلماذا تفتعل أزمة من ملف مقايضة العسكريين مع الموقوفين الإسلاميين؟ فهل أصبح القضاء الآن منزّهاً في لبنان؟".
وترى الديراني أنّ "على كل وزير من أي فريق كان أن يقول إنّه موافق على المقايضة وأن يوقّع على القرار، وأن يعلن موقفه رسمياً ليتمكن من تسمية نفسه رجل دولة"، مضيفةً: "الرئيس تمام سلام قال لنا إنّ أبواب السرايا مفتوحة، ولكن نحن لم نذهب للسياحة ولا نريد التعرف على المبنى، نحن نريد أولادنا".
صرخة الأهالي تزامنت اليوم مع إعلان وزير الصحة العامة وائل أبو فاعور أنّ "سلام أبلغه أنّه يبذل جهداً كبيراً لحل القضية، وأنّه تلقى وعداً من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بالمساهمة في الحل، وأنّه سيلتقي الأمير القطري للغاية نفسها". وجدد أبو فاعور الدعوة إلى اعتماد المقايضة للإفراج عن العسكريين، وقال: "نطرح هذا المبدأ ليس طعناً بحياة العسكريين، وإنّما للمحافظة عليها، ونحترم ونثق بالقضاء، ولا نريد أحكاماً عرفيّة، ولكن نريد منه مواكبة هذه القضية المأساة، وما نطلبه هو تسريع المحاكمات وتخفيض العقوبات".
وفي مقابل الوعود الإقليميّة بالمساهمة في حل قضية العسكريين، تتمسك الوساطات المحلية بتعليق مشاركتها في المفاوضات. فهيئة علماء المسلمين لا تزال على موقفها، وفق ما أعلن عضو الهيئة الشيخ عدنان أمامة عبر موقع NOW، نافياً ما تردد عن عودة الهيئة إلى المفاوضات "فليس هناك أي جديد يدعونا إلى المبادرة، والحكومة لم تطلب منا أي شيء، كما أنّها لا تبدي أي مرونة على الأرض خصوصاً بعد ما حصل أمس في عرسال على خلاف الإشارات الإيجابيّة التي سمعناها من بعض المسؤولين فيها".
ويقول أمامة: "ليس لدينا أي إمكانية للعودة إلى المفاوضات، ولن نعود في ظل هذه الأجواء، وعلى الحكومة إبداء بعض المرونة إذا أرادت أن نعود لإنقاذ أرواح العسكريين، خصوصاً وأنّها أبدت رفضها الكامل لتحقيق بعض المطالب البسيطة للخاطفين ولمبدأ المقايضة، كما أنّ ما حصل بالأمس في عرسال يؤثر سلباً على الملف وقد يسبب ردات فعل سلبية تجاهه"، محمّلاً مسؤولية ما قد يحصل لمن قام بالمداهمات بالأمس.
من جهته، يشير رئيس مؤسسة "لايف" وأحد المفاوضين السابقين نبيل الحلبي، في حديث إلى NOW، إلى أنّ "الثقة انعدمت بالحكومة اللبنانيّة، فعند بدء المفاوضات أوقفت مخابرات الجيش اللبناني أحد أعضاء الوفد المفاوض والناشط الإعلامي السوري أحمد قصير وحوّلته إلى الأمن العام ولم يفرج عنه منذ أسبوعين حتى اليوم، من دون أن يكون هناك أي تهمة قضائيّة بحقه، ولهذا السبب لا يريد أي طرف محلي أن يشارك في التفاوض".
ويرى الحلبي أن "لا نية جديّة للتفاوض لدى الحكومة، لأنّها تصعّد بدل أن تظهر نية في التفاوض، والدليل الاعتقالات التي نفذها الجيش أمس في عرسال، وهذا دليل على أنّ هناك فريقاً يدفع بالجيش إلى استفزاز السوريين لعرقلة المفاوضات، ولا يريد المقايضة بهدف جرّ الجيش الى حرب قد تكون مدمرة للبنان وخصوصاً 8 آذار". ويلفت الحلبي إلى أنّ "سلام كان مع المفاوضات في البداية، ولكنه لا يملك القرار لأن مجلس الوزراء مهيمَن عليه".
STORMY
النفاق...في هذه المعمعة, ان الحكومة تقول كلام إنشائي, والعملي على الأرض بعيد مسافة الارض والسما. هناك جدَّيه في عدم الثقه بالحكومه, وهل هناك ذل لها أكثر من ان اهل المخطوفون يثقون بالنصره أكتر من الحكومه في حل هذه القضيَّه, لحفظ أرواح العسكريين. أهل المخطوفون يعرفوا جيداً من يخربط الأمور إن كان في الحكومه أو على الأرض, وبكل أسف تحت التوافق فيها, الوزراء الغنم فيها تحت رحمة وزرا الذئاب. فلتذهب هذه الوزاره الخُدعه, وتترك اللبنانيين يندبَّروا أمرهم. لماذا نريد وزراء غنم, ورئيس جمهوريه راعي غنم.
خالد khaled-stormydemocracy
MOHAMAD.SA
ما جرى في عرسال ويجري في بيروت من إنتهاكات بحقوق السوريين ستؤول إلى هدم الثقة وصناعة وحش يحول المنطقة إلى منطقة نزاع مسلح.
مصدر دفاعي فرنسي: قيادة عمليات التحالف الدولي ستنتقل إلى الكويت
باريس: ميشال أبو نجم
تشكل قاعدة الظفرة الواقعة في منطقة ميناء الشيخ زايد في أبوظبي التي تسميها قيادة الأركان الفرنسية «القاعدة 104» المرتكز الوحيد للقوة الفرنسية الجوية المشاركة في العمليات العسكرية في العراق في إطار التحالف الدولي. وإزاء الانتقادات التي طالت ضعف المشاركة الفرنسية في هذه العمليات التي اقتصرت حتى الآن على ضربتين لأهداف في شمال العراق وعلى 16 طلعة استكشافية لتحديد الأهداف، فقد قرر الرئيس فرنسوا هولاند تعزيز الحضور الفرنسي عبر إرسال 3 طائرات «رافال» إضافية ليرتفع بذلك العدد إلى 9 طائرات مقاتلة – قاذفة، إضافة إلى طائرة استطلاع وأخرى للتزويد بالوقود. كذلك قررت باريس إرسال فرقاطة دفاع جوي إلى مياه الخليج.
ويبدو ضعف المشاركة الفرنسية واضحا إذا ما جرت مقارنته بما قام به الطيران الحربي الأميركي (أكثر من 200 ضربة) أو الطيران الحليف بمجمله (نحو 250 ضربة) في العراق فضلا عن 100 ضربة في سوريا. بيد أن الجانب الفرنسي يبدو عازما، كما تقول أوساط دفاعية رسمية، على «زيادة وتيرة» المساهمة الفرنسية التي تعاني من 3 نقاط ضعف؛ أولها رغبة باريس في المحافظة على استقلالية قرارها لجهة تحديد الأهداف وتنفيذ عمليات القصف. وثانيها بعد مسرح العمليات عن قاعدة الظفرة حيث إنها تقع على مسافة 1500 كلم مما يعني الحاجة لتزويد طائرات «رافال» بالوقود جوا. وثالثها، ضعف الإمكانات المالية المرصودة لهذه العمليات التي لا يعرف بعد سقفها الزمني.
وقالت مصادر دفاعية فرنسية في لقاء مع مجموعة صحافية إنه «إذا كان جرى كسر دينامية (داعش)، إلا أن هذا التنظيم لم يخسر قدراته الهجومية» بفضل ما حصل عليه التنظيم من أسلحة ثقيلة في هجومه الكبير في شهر يونيو (حزيران) الماضي شمال العراق، وتحديدا على مدينة الموصل.
وبحسب هذه المصادر، فإن «داعش» وضع اليد على 50 دبابة، و150 سيارة مصفحة، و60 ألف بندقية، وعدة آلاف من سيارات النقل، فضلا عن كميات كبيرة من المال ربما زادت على 600 مليون دولار. وتقدر المخابرات الفرنسية أعداد مقاتلي «داعش» في العراق وسوريا بـ25 ألف رجل؛ بينهم 8 آلاف أجنبي (أي غير عراقي أو سوري) منهم ألفا أوروبي. وتعد باريس أنه حتى الآن ما زالت عمليات التحالف في مرحلتها الأولى. ولم تشأ المصادر الفرنسية أن تحدد المهلة الزمنية التي ستستغرقها. ومن الناحية المبدئية، يخطط التحالف لثلاث مراحل، ثانيها استعادة المدن والقرى والمراكز التي سيطر عليها «داعش» بواسطة «القوى المحلية» أي القوات المسلحة والبيشمركة في العراق، والمعارضة السورية المسلحة في سوريا. أما المرحلة الثالثة فهي القضاء على هذه التنظيم.
بيد أن «منطقة الظل» في هذه الخطة تبقى الوضع السوري وموقع الرئيس الأسد الذي تؤكد المصادر الفرنسية أن ما يقال عن إمكانية «التفاهم» معه ليس سوى «تحليلات لا تقوم على أساس». وتقدر باريس المعارضة السورية المسلحة بـ80 ألفا إلى 100 ألف رجل، عيبها الأكبر تفتتها وانقساماتها، وهي تتوزع على 3 مجموعات أساسية: «الجيش السوري الحر (15 ألف رجل)»، «الجبهة الإسلامية (50 ألف رجل)»، و«جبهة ثوار سوريا (من 20 إلى 30 ألف رجل)». وبمواجهة المعارضة، ترى المصادر الاستخباراتية الفرنسية أن قوى النظام «تضعف» وأن مصادر قوته الأساسية هي «حزب الله» والميليشيات العراقية الشيعية والدعم الإيراني، وتشير إلى أن العديد من الميليشيات العراقية يعود للعراق للدفاع عن مناطقه بوجه «داعش». ولذا، فإن نجاح خطة التحالف مرتبط بمدى قدرته على النهوض حقيقة بالجيش العراقي وتأهيله وتقوية البيشمركة الكردية من جهة، ومن جهة ثانية النجاح في تشكيل معارضة سورية موثوق بها ومدربة ومجهزة بشكل جيد لتكون قادرة على الإمساك بالأراضي التي سينسحب منها «داعش» بفعل الضربات الحليفة.
وتوجه وزير الدفاع الفرنسي جان إيفل ودريان إلى واشنطن أمس للتباحث مع المسؤولين الأميركيين حول كيفية تعزيز عمل التحالف والارتقاء بمستوى التنسيق الذي ما زال حتى الآن «غير مقنع». وعلم أن التحالف سيقيم في الكويت مركزا لقيادة العمليات العسكرية التي كانت تقاد من قاعدة تامبا العسكرية الواقعة في ولاية فلوريدا. وسيضم مركز القيادة ممثلين عن القوات المشاركة في العمليات العسكرية.
وتعي باريس أن العمليات الجوية «ليست كافية» خصوصا أنها تحصل بمعدل 5 مرات في اليوم. وبحسب خبراء عسكريين، فإن «داعش» أخذ «يتأقلم» مع التطورات العسكرية، والدليل على ذلك أنه «مستمر» في عملياته الهجومية في العراق وسوريا رغم الضربات الجوية التي بدأت تحوم الشكوك حول «فعاليتها» الأمر الذي يدفع بالدرجة الأولى المسؤولين الأميركيين إلى المطالبة بـ«الصبر» بانتظار أن تحقق الضربات أهدافها. وبعد أن كانت باريس ترفض قطعيا المشاركة في العمليات العسكرية في سوريا مشترطة لذلك «غطاء» دوليا، فإنها أصبحت اليوم أكثر «تفهما» وربما استعدادا للانخراط في عمل التحالف الدولي في هذا البلد لما تعده من «تواصل وتداخل» بين الوضعين العراقي والسوري واستحالة التخلص من «داعش» في العراق من غير التخلص منه في سوريا.
ويبدو ضعف المشاركة الفرنسية واضحا إذا ما جرت مقارنته بما قام به الطيران الحربي الأميركي (أكثر من 200 ضربة) أو الطيران الحليف بمجمله (نحو 250 ضربة) في العراق فضلا عن 100 ضربة في سوريا. بيد أن الجانب الفرنسي يبدو عازما، كما تقول أوساط دفاعية رسمية، على «زيادة وتيرة» المساهمة الفرنسية التي تعاني من 3 نقاط ضعف؛ أولها رغبة باريس في المحافظة على استقلالية قرارها لجهة تحديد الأهداف وتنفيذ عمليات القصف. وثانيها بعد مسرح العمليات عن قاعدة الظفرة حيث إنها تقع على مسافة 1500 كلم مما يعني الحاجة لتزويد طائرات «رافال» بالوقود جوا. وثالثها، ضعف الإمكانات المالية المرصودة لهذه العمليات التي لا يعرف بعد سقفها الزمني.
وقالت مصادر دفاعية فرنسية في لقاء مع مجموعة صحافية إنه «إذا كان جرى كسر دينامية (داعش)، إلا أن هذا التنظيم لم يخسر قدراته الهجومية» بفضل ما حصل عليه التنظيم من أسلحة ثقيلة في هجومه الكبير في شهر يونيو (حزيران) الماضي شمال العراق، وتحديدا على مدينة الموصل.
وبحسب هذه المصادر، فإن «داعش» وضع اليد على 50 دبابة، و150 سيارة مصفحة، و60 ألف بندقية، وعدة آلاف من سيارات النقل، فضلا عن كميات كبيرة من المال ربما زادت على 600 مليون دولار. وتقدر المخابرات الفرنسية أعداد مقاتلي «داعش» في العراق وسوريا بـ25 ألف رجل؛ بينهم 8 آلاف أجنبي (أي غير عراقي أو سوري) منهم ألفا أوروبي. وتعد باريس أنه حتى الآن ما زالت عمليات التحالف في مرحلتها الأولى. ولم تشأ المصادر الفرنسية أن تحدد المهلة الزمنية التي ستستغرقها. ومن الناحية المبدئية، يخطط التحالف لثلاث مراحل، ثانيها استعادة المدن والقرى والمراكز التي سيطر عليها «داعش» بواسطة «القوى المحلية» أي القوات المسلحة والبيشمركة في العراق، والمعارضة السورية المسلحة في سوريا. أما المرحلة الثالثة فهي القضاء على هذه التنظيم.
بيد أن «منطقة الظل» في هذه الخطة تبقى الوضع السوري وموقع الرئيس الأسد الذي تؤكد المصادر الفرنسية أن ما يقال عن إمكانية «التفاهم» معه ليس سوى «تحليلات لا تقوم على أساس». وتقدر باريس المعارضة السورية المسلحة بـ80 ألفا إلى 100 ألف رجل، عيبها الأكبر تفتتها وانقساماتها، وهي تتوزع على 3 مجموعات أساسية: «الجيش السوري الحر (15 ألف رجل)»، «الجبهة الإسلامية (50 ألف رجل)»، و«جبهة ثوار سوريا (من 20 إلى 30 ألف رجل)». وبمواجهة المعارضة، ترى المصادر الاستخباراتية الفرنسية أن قوى النظام «تضعف» وأن مصادر قوته الأساسية هي «حزب الله» والميليشيات العراقية الشيعية والدعم الإيراني، وتشير إلى أن العديد من الميليشيات العراقية يعود للعراق للدفاع عن مناطقه بوجه «داعش». ولذا، فإن نجاح خطة التحالف مرتبط بمدى قدرته على النهوض حقيقة بالجيش العراقي وتأهيله وتقوية البيشمركة الكردية من جهة، ومن جهة ثانية النجاح في تشكيل معارضة سورية موثوق بها ومدربة ومجهزة بشكل جيد لتكون قادرة على الإمساك بالأراضي التي سينسحب منها «داعش» بفعل الضربات الحليفة.
وتوجه وزير الدفاع الفرنسي جان إيفل ودريان إلى واشنطن أمس للتباحث مع المسؤولين الأميركيين حول كيفية تعزيز عمل التحالف والارتقاء بمستوى التنسيق الذي ما زال حتى الآن «غير مقنع». وعلم أن التحالف سيقيم في الكويت مركزا لقيادة العمليات العسكرية التي كانت تقاد من قاعدة تامبا العسكرية الواقعة في ولاية فلوريدا. وسيضم مركز القيادة ممثلين عن القوات المشاركة في العمليات العسكرية.
وتعي باريس أن العمليات الجوية «ليست كافية» خصوصا أنها تحصل بمعدل 5 مرات في اليوم. وبحسب خبراء عسكريين، فإن «داعش» أخذ «يتأقلم» مع التطورات العسكرية، والدليل على ذلك أنه «مستمر» في عملياته الهجومية في العراق وسوريا رغم الضربات الجوية التي بدأت تحوم الشكوك حول «فعاليتها» الأمر الذي يدفع بالدرجة الأولى المسؤولين الأميركيين إلى المطالبة بـ«الصبر» بانتظار أن تحقق الضربات أهدافها. وبعد أن كانت باريس ترفض قطعيا المشاركة في العمليات العسكرية في سوريا مشترطة لذلك «غطاء» دوليا، فإنها أصبحت اليوم أكثر «تفهما» وربما استعدادا للانخراط في عمل التحالف الدولي في هذا البلد لما تعده من «تواصل وتداخل» بين الوضعين العراقي والسوري واستحالة التخلص من «داعش» في العراق من غير التخلص منه في سوريا.
المعارك على أبواب كوباني والأكراد يستعدّون لـ"قتال الشوارع" تشييع ضحايا تفجيرَي حمص يتحوّل اعتصاماً يطالب بإقالة المحافظ
رجل يعاين الاضرار في مصفاة للنفط استهدفتها غارات الائتلاف الدولي في الخابورا قرب تل ابيض في محافظة الرقة أمس. (رويترز)
المصدر: (و ص ف، رويترز، أ ب)
3 تشرين الأول 2014
يحكم جهاديو تنظيم "الدولة الاسلامية" الطوق على مدينة كوباني المعروفة أيضاً بعين العرب الكردية السورية على رغم غارات الائتلاف الدولي، فيما بدأ مجلس النواب التركي جلسته للموافقة على تدخل عسكري ضد هذا التنظيم المتطرف في سوريا كما في العراق.
يستعد المقاتلون الاكراد الذين يدافعون عن عين العرب "لقتال شوارع" في حال دخول مقاتلي "الدولة الاسلامية" كوباني التي باتوا على مسافة كيلومترين منها.
وأفاد "المرصد السوري لحقوق الانسان" الذي يتخذ لندن مقرا له ان "المعارك العنيفة على ابواب كوباني مستمرة منذ 36 ساعة من دون توقف" بين مئات المقاتلين الاكراد الذين يعانون نقصاً في التجهيزات وآلاف الجهاديين المجهزين باسلحة ثقيلة، مشيرا الى غارات جديدة شنها الائتلاف ليلا على مواقع للتنظيم في ضواحي ثالثة كبرى المدن الكردية في سوريا. واضاف ان التنظيم "يتقدم نحو كوباني من ناحية جبهتي الجنوب الشرقي والغرب والتي انسحب منها مقاتلو وحدات حماية الشعب" للتمكن من الدفاع عن المدينة نفسها. واوضح ان الجهاديين باتوا على مسافة كيلومترين من المدينة المحاصرة.
وتحدث المرصد عن نحو 20 انفجارا في مناطق سد تشرين ومدينة منبج الواقعة على مسافة 50 كيلومترا جنوب كوباني، نتيجة هجمات صاروخية يعتقد أن قوات الائتلاف شنتها الاربعاء.
وصرحت آسيا عبدالله من حزب الاتحاد الديموقراطي الكردي السوري بأن اشتباكات دارت شرق كوباني وغربها وجنوبها، وأن "الدولة الاسلامية" تقدمت لتصير على مسافة ما بين كيلومترين وثلاثة كيلومترات على الجبهات الثلاث.
وقالت لـ"رويترز" هاتفيا من كوباني: "إذا أراد (الائتلاف) منع مذبحة فعليه أن يتحرك في شكل أكثر شمولا بكثير"، مشيرة الى أن الغارات الجوية في مناطق أخرى من سوريا دفعت مقاتلي "الدولة الإسلامية" في اتجاه المدينة الحدودية. وأضافت: "نحن نقاتل التنظيم بكل قوانا منذ 18 يوما لانقاذ كوباني، وسنواصل المقاومة... المدنيون هم من سيقتلون إذا سقطت كوباني. لكننا سنحميهم".
وقد خلت المدينة السورية الحدودية مع تركيا من سكانها على نحو شبه كامل.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن: "نزح نحو 80 الى 90 في المئة من سكان كوباني والقرى المجاورة خوفا من هجوم وشيك على المدينة". لكنه اشار الى استمرار "وجود بضعة آلاف من المدنيين فيها".
وقالت ليلى، وهي سورية عمرها 37 سنة وصلت إلى معبر يومورتاليك الحدودي مع أولادها الستة بعدما انتظروا عشرة أيام في أحد الحقول: "رحلنا لأننا أدركنا أن الأمور ستسوء... سنرجع غدا إذا رحلت الدولة الاسلامية. لا أريد أن اكون هنا. لم أتصور تركيا حتى في أحلامي قبل ذلك".
وكان المرصد تخوف من اعمال انتقامية يقوم بها التنظيم من آلاف المدنيين الذين بقوا في المدينة، اذا تمكن من خرق خطوط الجبهة التي تدافع عنها وحدات حماية الشعب الكردي في محيط المدينة.
والغارات التي شنها الائتلاف الاربعاء لم تؤد الى وقف تقدم التنظيم الذي يسعى الى دخول المدينة للسيطرة على شريط طويل من الاراضي ممتد على طول الحدود بين سوريا وتركيا.
أوج الان
وحذر الزعيم التاريخي لـ"حزب العمال الكردستاني" عبد الله أوج الان المسجون في جزيرة ايمرالي التركية من ان سقوط كوباني في ايدي جهاديي "الدولة الاسلامية" سيؤدي الى فشل مفاوضات السلام الجارية مع انقرة لتسوية النزاع الكردي. ونقلت عنه وكالة "فرات نيوز" للأنباء ان "حصار كوباني هو اكثر من حصار عادي... اذا نجحت محاولة القتل هذه، فستكون نتيجتها انهاء عملية" السلام.
تركيا
وفي مواجهة التهديد المتزايد الذي تمثله "الدولة الاسلامية" على حدود تركيا، بدأ مجلس النواب التركي مناقشة مذكرة قدمتها الحكومة تجيز مشاركة الجيش في الائتلاف ضد الجهاديين الذي تقوده الولايات المتحدة وتشارك فيه نحو 50 دولة بطرق مختلفة.
ويتيح القرار للجيش التدخل "للدفاع عن نفسه من الهجمات الموجهة الى بلدنا من مجموعات ارهابية في سوريا والعراق". كما يعطي الضوء الاخضر لعملية للجيش التركي في هذين البلدين المجاورين وتمركز قوات اجنبية على الارض التركية.
واعلن حزب الشعب الجمهوري، اكبر احزاب المعارضة، وحزب الشعب الديموقراطي، انهما سيصوتان ضد النص الذي يعتبرانه "واسعا جدا" و"غير واضح". وفي الوقت عينه، وجه رئيس اركان الجيش التركي الجنرال نجدت اوزيل رسالة دعم غير معتادة الى الجنود المكلفين مراقبة الجيب التركي الصغير في سوريا، الامرالذي يعزز التكهنات بتهديد جهادي فعلي لهذا الموقع. وقال لنحو 30 عسكرياً منتشرين في محيط ضريح سليمان شاه، جد مؤسس الإمبراطورية العثمانية، في هذه الرسالة التي نشرت عشية عيد الاضحى: "انتم تنجزون بنجاح المهمة الموكولة اليكم في هذه الاوقات الصعبة".
ومنذ بدء حملة الغارات في سوريا في 23 ايلول بقيادة الولايات المتحدة وبالتعاون مع خمس دول عربية، حذرت واشنطن من ان القضاء على "الدولة الاسلامية"، "لن يكون سهلاً او سريعا".
وصرح الجنرال الاميركي المتقاعد جون آلن الذي يتولى منذ منتصف ايلول تنسيق تحرك الائتلاف الدولي ضد "الدولة الاسلامية" بأن تدريب مقاتلي المعارضة السورية المعتدلة سيكون عملية طويلة. وقال القائد السابق للقوات الاميركية في افغانستان إن"الامر سيستغرق وقتا ربما سنوات في الواقع"، مؤكدا ان عملية التدريب بدأت.
اعتصام في حمص
في غضون ذلك، تحول تشييع ضحايا تفجيري حمص اعتصاما طالب بإقالة محافظ المدينة الذي اتهموه بالتكتم على عدد القتلى الذي ارتفع الى 54 بينهم 47 ولدا.
واشار المرصد الى اطلاق هتافات بينها "الشعب يريد اسقاط المحافظ"، موضحا ان المتظاهرين هم من مؤيدي النظام السوري "لكنهم يتهمون المحافظ بالكذب في مسألة حصيلة الضحايا الناتجة من التفجيرين".
ونشرت صفحة "نادي شباب حمص" الموالية للنظام في موقع "فايسبوك" على الانترنت صورا للتظاهرة بدا فيه حشد من الناس غالبيتهم من الشباب يحملون اعلاما سورية. كما حمل بعضهم لافتات كتب فيها: "حمص، لن ننسى، لن نسكت"، و"حمص جريحة وصمتكم فضيحة".
وكانت حمص مهد التظاهرات الحاشدة ضد النظام السوري في الاسابيع الاولى للانتفاضة الشعبية. وشهدت المدينة وعدد من المناطق في المحافظة معارك عنيفة سيطرت خلالها قوات النظام على مجمل المحافظة باستثناء حي الوعر في المدينة وبعض المدن والقرى في الريف.
المصدر: (و ص ف، رويترز، أ ب)
3 تشرين الأول 2014
يحكم جهاديو تنظيم "الدولة الاسلامية" الطوق على مدينة كوباني المعروفة أيضاً بعين العرب الكردية السورية على رغم غارات الائتلاف الدولي، فيما بدأ مجلس النواب التركي جلسته للموافقة على تدخل عسكري ضد هذا التنظيم المتطرف في سوريا كما في العراق.
يستعد المقاتلون الاكراد الذين يدافعون عن عين العرب "لقتال شوارع" في حال دخول مقاتلي "الدولة الاسلامية" كوباني التي باتوا على مسافة كيلومترين منها.
وأفاد "المرصد السوري لحقوق الانسان" الذي يتخذ لندن مقرا له ان "المعارك العنيفة على ابواب كوباني مستمرة منذ 36 ساعة من دون توقف" بين مئات المقاتلين الاكراد الذين يعانون نقصاً في التجهيزات وآلاف الجهاديين المجهزين باسلحة ثقيلة، مشيرا الى غارات جديدة شنها الائتلاف ليلا على مواقع للتنظيم في ضواحي ثالثة كبرى المدن الكردية في سوريا. واضاف ان التنظيم "يتقدم نحو كوباني من ناحية جبهتي الجنوب الشرقي والغرب والتي انسحب منها مقاتلو وحدات حماية الشعب" للتمكن من الدفاع عن المدينة نفسها. واوضح ان الجهاديين باتوا على مسافة كيلومترين من المدينة المحاصرة.
وتحدث المرصد عن نحو 20 انفجارا في مناطق سد تشرين ومدينة منبج الواقعة على مسافة 50 كيلومترا جنوب كوباني، نتيجة هجمات صاروخية يعتقد أن قوات الائتلاف شنتها الاربعاء.
وصرحت آسيا عبدالله من حزب الاتحاد الديموقراطي الكردي السوري بأن اشتباكات دارت شرق كوباني وغربها وجنوبها، وأن "الدولة الاسلامية" تقدمت لتصير على مسافة ما بين كيلومترين وثلاثة كيلومترات على الجبهات الثلاث.
وقالت لـ"رويترز" هاتفيا من كوباني: "إذا أراد (الائتلاف) منع مذبحة فعليه أن يتحرك في شكل أكثر شمولا بكثير"، مشيرة الى أن الغارات الجوية في مناطق أخرى من سوريا دفعت مقاتلي "الدولة الإسلامية" في اتجاه المدينة الحدودية. وأضافت: "نحن نقاتل التنظيم بكل قوانا منذ 18 يوما لانقاذ كوباني، وسنواصل المقاومة... المدنيون هم من سيقتلون إذا سقطت كوباني. لكننا سنحميهم".
وقد خلت المدينة السورية الحدودية مع تركيا من سكانها على نحو شبه كامل.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن: "نزح نحو 80 الى 90 في المئة من سكان كوباني والقرى المجاورة خوفا من هجوم وشيك على المدينة". لكنه اشار الى استمرار "وجود بضعة آلاف من المدنيين فيها".
وقالت ليلى، وهي سورية عمرها 37 سنة وصلت إلى معبر يومورتاليك الحدودي مع أولادها الستة بعدما انتظروا عشرة أيام في أحد الحقول: "رحلنا لأننا أدركنا أن الأمور ستسوء... سنرجع غدا إذا رحلت الدولة الاسلامية. لا أريد أن اكون هنا. لم أتصور تركيا حتى في أحلامي قبل ذلك".
وكان المرصد تخوف من اعمال انتقامية يقوم بها التنظيم من آلاف المدنيين الذين بقوا في المدينة، اذا تمكن من خرق خطوط الجبهة التي تدافع عنها وحدات حماية الشعب الكردي في محيط المدينة.
والغارات التي شنها الائتلاف الاربعاء لم تؤد الى وقف تقدم التنظيم الذي يسعى الى دخول المدينة للسيطرة على شريط طويل من الاراضي ممتد على طول الحدود بين سوريا وتركيا.
وأفاد "المرصد السوري لحقوق الانسان" الذي يتخذ لندن مقرا له ان "المعارك العنيفة على ابواب كوباني مستمرة منذ 36 ساعة من دون توقف" بين مئات المقاتلين الاكراد الذين يعانون نقصاً في التجهيزات وآلاف الجهاديين المجهزين باسلحة ثقيلة، مشيرا الى غارات جديدة شنها الائتلاف ليلا على مواقع للتنظيم في ضواحي ثالثة كبرى المدن الكردية في سوريا. واضاف ان التنظيم "يتقدم نحو كوباني من ناحية جبهتي الجنوب الشرقي والغرب والتي انسحب منها مقاتلو وحدات حماية الشعب" للتمكن من الدفاع عن المدينة نفسها. واوضح ان الجهاديين باتوا على مسافة كيلومترين من المدينة المحاصرة.
وتحدث المرصد عن نحو 20 انفجارا في مناطق سد تشرين ومدينة منبج الواقعة على مسافة 50 كيلومترا جنوب كوباني، نتيجة هجمات صاروخية يعتقد أن قوات الائتلاف شنتها الاربعاء.
وصرحت آسيا عبدالله من حزب الاتحاد الديموقراطي الكردي السوري بأن اشتباكات دارت شرق كوباني وغربها وجنوبها، وأن "الدولة الاسلامية" تقدمت لتصير على مسافة ما بين كيلومترين وثلاثة كيلومترات على الجبهات الثلاث.
وقالت لـ"رويترز" هاتفيا من كوباني: "إذا أراد (الائتلاف) منع مذبحة فعليه أن يتحرك في شكل أكثر شمولا بكثير"، مشيرة الى أن الغارات الجوية في مناطق أخرى من سوريا دفعت مقاتلي "الدولة الإسلامية" في اتجاه المدينة الحدودية. وأضافت: "نحن نقاتل التنظيم بكل قوانا منذ 18 يوما لانقاذ كوباني، وسنواصل المقاومة... المدنيون هم من سيقتلون إذا سقطت كوباني. لكننا سنحميهم".
وقد خلت المدينة السورية الحدودية مع تركيا من سكانها على نحو شبه كامل.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن: "نزح نحو 80 الى 90 في المئة من سكان كوباني والقرى المجاورة خوفا من هجوم وشيك على المدينة". لكنه اشار الى استمرار "وجود بضعة آلاف من المدنيين فيها".
وقالت ليلى، وهي سورية عمرها 37 سنة وصلت إلى معبر يومورتاليك الحدودي مع أولادها الستة بعدما انتظروا عشرة أيام في أحد الحقول: "رحلنا لأننا أدركنا أن الأمور ستسوء... سنرجع غدا إذا رحلت الدولة الاسلامية. لا أريد أن اكون هنا. لم أتصور تركيا حتى في أحلامي قبل ذلك".
وكان المرصد تخوف من اعمال انتقامية يقوم بها التنظيم من آلاف المدنيين الذين بقوا في المدينة، اذا تمكن من خرق خطوط الجبهة التي تدافع عنها وحدات حماية الشعب الكردي في محيط المدينة.
والغارات التي شنها الائتلاف الاربعاء لم تؤد الى وقف تقدم التنظيم الذي يسعى الى دخول المدينة للسيطرة على شريط طويل من الاراضي ممتد على طول الحدود بين سوريا وتركيا.
أوج الان
وحذر الزعيم التاريخي لـ"حزب العمال الكردستاني" عبد الله أوج الان المسجون في جزيرة ايمرالي التركية من ان سقوط كوباني في ايدي جهاديي "الدولة الاسلامية" سيؤدي الى فشل مفاوضات السلام الجارية مع انقرة لتسوية النزاع الكردي. ونقلت عنه وكالة "فرات نيوز" للأنباء ان "حصار كوباني هو اكثر من حصار عادي... اذا نجحت محاولة القتل هذه، فستكون نتيجتها انهاء عملية" السلام.
وحذر الزعيم التاريخي لـ"حزب العمال الكردستاني" عبد الله أوج الان المسجون في جزيرة ايمرالي التركية من ان سقوط كوباني في ايدي جهاديي "الدولة الاسلامية" سيؤدي الى فشل مفاوضات السلام الجارية مع انقرة لتسوية النزاع الكردي. ونقلت عنه وكالة "فرات نيوز" للأنباء ان "حصار كوباني هو اكثر من حصار عادي... اذا نجحت محاولة القتل هذه، فستكون نتيجتها انهاء عملية" السلام.
تركيا
وفي مواجهة التهديد المتزايد الذي تمثله "الدولة الاسلامية" على حدود تركيا، بدأ مجلس النواب التركي مناقشة مذكرة قدمتها الحكومة تجيز مشاركة الجيش في الائتلاف ضد الجهاديين الذي تقوده الولايات المتحدة وتشارك فيه نحو 50 دولة بطرق مختلفة.
ويتيح القرار للجيش التدخل "للدفاع عن نفسه من الهجمات الموجهة الى بلدنا من مجموعات ارهابية في سوريا والعراق". كما يعطي الضوء الاخضر لعملية للجيش التركي في هذين البلدين المجاورين وتمركز قوات اجنبية على الارض التركية.
واعلن حزب الشعب الجمهوري، اكبر احزاب المعارضة، وحزب الشعب الديموقراطي، انهما سيصوتان ضد النص الذي يعتبرانه "واسعا جدا" و"غير واضح". وفي الوقت عينه، وجه رئيس اركان الجيش التركي الجنرال نجدت اوزيل رسالة دعم غير معتادة الى الجنود المكلفين مراقبة الجيب التركي الصغير في سوريا، الامرالذي يعزز التكهنات بتهديد جهادي فعلي لهذا الموقع. وقال لنحو 30 عسكرياً منتشرين في محيط ضريح سليمان شاه، جد مؤسس الإمبراطورية العثمانية، في هذه الرسالة التي نشرت عشية عيد الاضحى: "انتم تنجزون بنجاح المهمة الموكولة اليكم في هذه الاوقات الصعبة".
ومنذ بدء حملة الغارات في سوريا في 23 ايلول بقيادة الولايات المتحدة وبالتعاون مع خمس دول عربية، حذرت واشنطن من ان القضاء على "الدولة الاسلامية"، "لن يكون سهلاً او سريعا".
وصرح الجنرال الاميركي المتقاعد جون آلن الذي يتولى منذ منتصف ايلول تنسيق تحرك الائتلاف الدولي ضد "الدولة الاسلامية" بأن تدريب مقاتلي المعارضة السورية المعتدلة سيكون عملية طويلة. وقال القائد السابق للقوات الاميركية في افغانستان إن"الامر سيستغرق وقتا ربما سنوات في الواقع"، مؤكدا ان عملية التدريب بدأت.
وفي مواجهة التهديد المتزايد الذي تمثله "الدولة الاسلامية" على حدود تركيا، بدأ مجلس النواب التركي مناقشة مذكرة قدمتها الحكومة تجيز مشاركة الجيش في الائتلاف ضد الجهاديين الذي تقوده الولايات المتحدة وتشارك فيه نحو 50 دولة بطرق مختلفة.
ويتيح القرار للجيش التدخل "للدفاع عن نفسه من الهجمات الموجهة الى بلدنا من مجموعات ارهابية في سوريا والعراق". كما يعطي الضوء الاخضر لعملية للجيش التركي في هذين البلدين المجاورين وتمركز قوات اجنبية على الارض التركية.
واعلن حزب الشعب الجمهوري، اكبر احزاب المعارضة، وحزب الشعب الديموقراطي، انهما سيصوتان ضد النص الذي يعتبرانه "واسعا جدا" و"غير واضح". وفي الوقت عينه، وجه رئيس اركان الجيش التركي الجنرال نجدت اوزيل رسالة دعم غير معتادة الى الجنود المكلفين مراقبة الجيب التركي الصغير في سوريا، الامرالذي يعزز التكهنات بتهديد جهادي فعلي لهذا الموقع. وقال لنحو 30 عسكرياً منتشرين في محيط ضريح سليمان شاه، جد مؤسس الإمبراطورية العثمانية، في هذه الرسالة التي نشرت عشية عيد الاضحى: "انتم تنجزون بنجاح المهمة الموكولة اليكم في هذه الاوقات الصعبة".
ومنذ بدء حملة الغارات في سوريا في 23 ايلول بقيادة الولايات المتحدة وبالتعاون مع خمس دول عربية، حذرت واشنطن من ان القضاء على "الدولة الاسلامية"، "لن يكون سهلاً او سريعا".
وصرح الجنرال الاميركي المتقاعد جون آلن الذي يتولى منذ منتصف ايلول تنسيق تحرك الائتلاف الدولي ضد "الدولة الاسلامية" بأن تدريب مقاتلي المعارضة السورية المعتدلة سيكون عملية طويلة. وقال القائد السابق للقوات الاميركية في افغانستان إن"الامر سيستغرق وقتا ربما سنوات في الواقع"، مؤكدا ان عملية التدريب بدأت.
اعتصام في حمص
في غضون ذلك، تحول تشييع ضحايا تفجيري حمص اعتصاما طالب بإقالة محافظ المدينة الذي اتهموه بالتكتم على عدد القتلى الذي ارتفع الى 54 بينهم 47 ولدا.
واشار المرصد الى اطلاق هتافات بينها "الشعب يريد اسقاط المحافظ"، موضحا ان المتظاهرين هم من مؤيدي النظام السوري "لكنهم يتهمون المحافظ بالكذب في مسألة حصيلة الضحايا الناتجة من التفجيرين".
ونشرت صفحة "نادي شباب حمص" الموالية للنظام في موقع "فايسبوك" على الانترنت صورا للتظاهرة بدا فيه حشد من الناس غالبيتهم من الشباب يحملون اعلاما سورية. كما حمل بعضهم لافتات كتب فيها: "حمص، لن ننسى، لن نسكت"، و"حمص جريحة وصمتكم فضيحة".
وكانت حمص مهد التظاهرات الحاشدة ضد النظام السوري في الاسابيع الاولى للانتفاضة الشعبية. وشهدت المدينة وعدد من المناطق في المحافظة معارك عنيفة سيطرت خلالها قوات النظام على مجمل المحافظة باستثناء حي الوعر في المدينة وبعض المدن والقرى في الريف.
في غضون ذلك، تحول تشييع ضحايا تفجيري حمص اعتصاما طالب بإقالة محافظ المدينة الذي اتهموه بالتكتم على عدد القتلى الذي ارتفع الى 54 بينهم 47 ولدا.
واشار المرصد الى اطلاق هتافات بينها "الشعب يريد اسقاط المحافظ"، موضحا ان المتظاهرين هم من مؤيدي النظام السوري "لكنهم يتهمون المحافظ بالكذب في مسألة حصيلة الضحايا الناتجة من التفجيرين".
ونشرت صفحة "نادي شباب حمص" الموالية للنظام في موقع "فايسبوك" على الانترنت صورا للتظاهرة بدا فيه حشد من الناس غالبيتهم من الشباب يحملون اعلاما سورية. كما حمل بعضهم لافتات كتب فيها: "حمص، لن ننسى، لن نسكت"، و"حمص جريحة وصمتكم فضيحة".
وكانت حمص مهد التظاهرات الحاشدة ضد النظام السوري في الاسابيع الاولى للانتفاضة الشعبية. وشهدت المدينة وعدد من المناطق في المحافظة معارك عنيفة سيطرت خلالها قوات النظام على مجمل المحافظة باستثناء حي الوعر في المدينة وبعض المدن والقرى في الريف.
أخطر أيام الأسد
طارق الحميد
نعم هي أخطر أيام بشار الأسد، والأكيد أن مجرم دمشق لن يخرج هذه المرة من الأزمة بمثل الفرص التي كان سيخرج بها منذ اندلاع الثورة، والحسابات الآن ليس فيما سيخسره، أو يكسبه، بل فيما قد يخسره حلفاؤه الروس، والإيرانيون تحديدا.ارتباك الأسد، وكذبه، لحظة الإعلان عن بدء انطلاق ضربات التحالف الدولي - العربي الجوية في سوريا، وإلى الآن، أمر واضح، فالأسد أراد أن يقول إنه حليف للمجتمع الدولي، وشريك في الحرب على الإرهاب، وذلك حفظا لماء الوجه أمام طائفته، خصوصا أن حزب الله يقاتل السوريين نيابة عنه، والجنرال الإيراني قاسم سليماني يشرف على أمن دمشق، بينما يتحرك المجتمع الدولي الآن لردع «داعش»، فما دور الأسد؟ وما الذي يفعله تحديدا؟ اليوم نحن أمام واقع ضربات جوية دولية - عربية مستمرة بسوريا وسط دعم دولي متزايد، والحديث الآن بات عن تدخل بري، وإمكانية إقامة مناطق آمنة، وها هو الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، المتردد بالانضمام للتحالف ضد «داعش»، يلمح إلى إمكانية مساهمة قواته في إنشاء منطقة آمنة بسوريا حال حصول اتفاق دولي، حيث يقول إردوغان إنه «لا يمكن القضاء على مثل هذه المنظمة الإرهابية بالغارات الجوية فقط. القوات البرية تلعب دورا تكميليا. يجب النظر للعملية كوحدة واحدة».
وهذه هي القناعة التي باتت تتشكل الآن، مع وضوح الصورة حول أن «داعش» هي الأسد، والعكس، ولا مجال للحلول في سوريا، أو القضاء على الإرهاب بوجود الأسد الذي لولا جرائمه وأفعاله لما ظهرت «داعش»، وغيرها، وهذا ما أرعب الأسد وجعله يستشعر الخطر الآن، ولذا ناقض إيران وحزب الله، وروسيا، فالأسد يدرك أن ما بعد الضربات الدولية مختلف تماما عما قبلها. ولذا تظهر الآن ورطة وليد المعلم الذي ناقض نفسه، وفي ثلاثة أيام، فبعد أن أعلن النظام الأسدي، كذبا، أنه تم إخطارهم بالضربات وأنه يوافق على محاربة الإرهاب، قال المعلم إن إخطارهم لا يعني الموافقة، ثم عاد بالأمس ليقول إن النظام الأسدي مع أي جهد لمحاربة الإرهاب!
ومن هنا، فإن ورطة الأسد حقيقية، وخصوصا بعد إقرار مجلس الأمن الدولي، وبالإجماع، قرارا تاريخيا تحت بند الفصل السابع، والذي يعني حق استخدام القوة، يقضي بحق التصدي للمقاتلين الأجانب الذين يقاتلون إلى جانب المجموعات الإرهابية بسوريا، ومن شأن هذا القرار، رقم 2178، أن يخول المجتمع الدولي، وتحديدا أميركا، حق التدخل بالأزمة السورية عسكريا، سواء بعهد أوباما، أو من يأتي بعده، أي أن الأبواب قد شرّعت، والقصة الآن قصة تفسير القرار الأممي، لا أكثر ولا أقل، خصوصا أنه لا اختلاف بين «داعش» وجبهة النصرة وحزب الله، وكافة الميليشيات الشيعية التي تقاتل دفاعا عن الأسد، فجميعها منظمات إرهابية، ولا علاقة لها بسوريا.
ولذا فإنها أخطر أيام الأسد.
tariq@asharqalawsat.com
الهدف تدمير "داعش" و"النصرة" أو... احتواؤهما؟
الكاتب: سركيس نعوم
30 أيلول 2014
الأسئلة التي يطرحها المسؤولون اللبنانيّون المدنيّون والعسكريّون اليوم هي: ما هو هدف "التحالف الدولي لمحاربة الإرهاب" الذي تشكَّل أخيراً بقيادة أميركا؟ هل هو تدمير تنظيم "داعش" و"جبهة النصرة" والمنظمات المشابهة لهما؟ أم هو احتواء هذه التنظيمات ومنعها من التمدُّد، واستعمالها لترتيب الأوضاع في المنطقة على نحو يخدم مصالح المجتمع الدولي وزعيمته أميركا وحلفاءها؟
هل من أجوبة عن هذه الأسئلة؟ قبل محاولة البحث عن أجوبة لا بد من الإشارة الى الأسباب التي دفعت هؤلاء المسؤولين إلى طرح الأسئلة المذكورة. وأبرزها ضعف ثقة "لبنان" بوجود التزام أميركي ثابت لمساعدته كي لا يقع في الحروب. ومنها أيضاً تعاطي أميركا مع ربيع سوريا ثم ثورتها فحربها بكثير من اللامبالاة رغم علمها بأثرها السلبي على لبنان وعلى الأردن وحتى على اسرائيل وغيرها. ومنها ثالثاً، تمسّك الادارة الحاكمة برئاسة باراك أوباما برفض "التورُّط" العسكري البرّي في الشرق الأوسط أياً تكن المبررات. ومنها أخيراً الاقتناع بأن ما يحرّك أميركا والدول الكبرى هو المصالح فقط، الأمر الذي يثير تساؤلات حول ما إذا كانت الحرب المتوسِّعة في المنطقة تحقّق لها مصالحها الحيوية والاستراتيجية. وفي هذا المجال يخبر أحد المسؤولين في جلسة خاصة زائراً له "قصة" حصلت بين المؤسسة العسكرية والديبلوماسية الأميركية في لبنان قبل سنة أو أكثر، ويقول إن هدفه من ذلك هو الدعوة الى الاحتياط والحذر والتحفّظ والاقلاع عن الثقة المفرطة وإن بدولة صديقة ومن زمان تلافياً للوقوع في المحظور. ملخّص "الخبرية" أن العسكريين الأميركيين الكبار يزورون قائد الجيش كلما مروا بلبنان وإن لمباحثات أو موضوعات لا تتعلّق به أو بمؤسسته مباشرة. وقد احتُرِمت هذه القاعدة دائماً تقريباً. لكن في إحدى المرات علم القائد العماد جان قهوجي بوصول ضابطين إلى سفارة الولايات المتحدة في عوكر. لكنهما لم يزوراه، كما أنهما لم يقوما بنشاط رسمي كالمعتاد. لم يسكت على الأمر. بل أثاره في أثناء قيام السفيرة الأميركية السابقة في بيروت مورا كونيللي بزيارته في وزارة الدفاع فسألها عن الضابطيْن وعن مهمتهما. لم تجب مباشرة ولكن خلال الحديث ألمحت الى أنهما أتيا لدرس عملية إجلاء العاملين في السفارة من المواطنين الأميركيين في حال استوجب ذلك تطور الأوضاع في لبنان سلباً. طبعاً "نرفز" الجنرال ضمناً لكنه رد بـ"خبرية" تناولت والده الذي كان رتيباً في الجيش. قال: "كنت أنظر اليه كوالد وكعضو في المؤسَّسة العسكرية بكثير من الاحترام. وفي أحد أحاديثي معه قال لي: يا ابني لا تضع يدك في يد اميركا أبداً. أو إبقَ حريصاً عندما تضعها. فهي تتركك من دون إعلامك بعكس الاتحاد السوفياتي، وكان في حينه لا يزال قائماً".
أما في ما يتعلّق بالأجوبة عن الأسئلة الثلاثة المطروحة في مطلع "الموقف" فإن الخبراء في العمل العسكري عموماً، كما متابعي الأوضاع في الشرق الأوسط وتعاطي أميركا معها، يلفتون الى أن العمل العسكري الرامي إلى الانتصار التام على العدو لا يقتصر على الإغارة الجوية، وإن مكثّفة ومدمِّرة، وإن بمشاركة طائرات حربية من عشرات الدول. فالحرب الجويّة تكون عادة تمهيداً لحرب برّية ناجحة وذلك بضرب سلاح الجو المعادي بطائراته وبوسائل دفاعه وراداراته واتصالاته ومرابضه الصاروخية والمدفعية وآلياته. ومن شأن ذلك جعل الحرب البرية أقل كلفة. وما تم الاتفاق عليه بين أعضاء "التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب" هو حتى الآن أمران: الأول، شنّ حرب جوية على تنظيم "داعش" في العراق وسوريا وأيضاً على "جبهة النصرة" والتنظيمات الأخرى المشابهة. والثاني، تدريب العناصر المعتدلة في المعارضة السورية التي تضمّ "الجيش السوري الحرّ" أو ما تبقّى منه وتنظيمات أخرى بعضها "مُسلِم مدني" وبعضها إسلامي مقبول لكي تتولّى هي لاحقاً محاربة "داعش" و"النصرة" والآخرين على الأرض قبل أن تتابع حربها على نظام الأسد، الذي كان هدف كل المعارضين والثوار في البداية إسقاطه وبناء سوريا جديدة.
والأمران يعنيان وفي وضوح أن حسم الأمور مع التنظيمات التكفيرية العنفيّة الإرهابية يتطلّب وقتاً. وهذا ما قاله في أي حال الرئيس أوباما عندما حدّد مهلة انتهاء الحرب بثلاث سنوات. كما يعنيان أن تدميرها لا يزال بعيداً، وقد لا يكون في الاستراتيجيا الآن، وأن الاحتواء وإن موقتاً قد يكون أحد الخيارات الممكنة.
لماذا الاحتواء؟ وكيف يكون التدمير؟
هل من أجوبة عن هذه الأسئلة؟ قبل محاولة البحث عن أجوبة لا بد من الإشارة الى الأسباب التي دفعت هؤلاء المسؤولين إلى طرح الأسئلة المذكورة. وأبرزها ضعف ثقة "لبنان" بوجود التزام أميركي ثابت لمساعدته كي لا يقع في الحروب. ومنها أيضاً تعاطي أميركا مع ربيع سوريا ثم ثورتها فحربها بكثير من اللامبالاة رغم علمها بأثرها السلبي على لبنان وعلى الأردن وحتى على اسرائيل وغيرها. ومنها ثالثاً، تمسّك الادارة الحاكمة برئاسة باراك أوباما برفض "التورُّط" العسكري البرّي في الشرق الأوسط أياً تكن المبررات. ومنها أخيراً الاقتناع بأن ما يحرّك أميركا والدول الكبرى هو المصالح فقط، الأمر الذي يثير تساؤلات حول ما إذا كانت الحرب المتوسِّعة في المنطقة تحقّق لها مصالحها الحيوية والاستراتيجية. وفي هذا المجال يخبر أحد المسؤولين في جلسة خاصة زائراً له "قصة" حصلت بين المؤسسة العسكرية والديبلوماسية الأميركية في لبنان قبل سنة أو أكثر، ويقول إن هدفه من ذلك هو الدعوة الى الاحتياط والحذر والتحفّظ والاقلاع عن الثقة المفرطة وإن بدولة صديقة ومن زمان تلافياً للوقوع في المحظور. ملخّص "الخبرية" أن العسكريين الأميركيين الكبار يزورون قائد الجيش كلما مروا بلبنان وإن لمباحثات أو موضوعات لا تتعلّق به أو بمؤسسته مباشرة. وقد احتُرِمت هذه القاعدة دائماً تقريباً. لكن في إحدى المرات علم القائد العماد جان قهوجي بوصول ضابطين إلى سفارة الولايات المتحدة في عوكر. لكنهما لم يزوراه، كما أنهما لم يقوما بنشاط رسمي كالمعتاد. لم يسكت على الأمر. بل أثاره في أثناء قيام السفيرة الأميركية السابقة في بيروت مورا كونيللي بزيارته في وزارة الدفاع فسألها عن الضابطيْن وعن مهمتهما. لم تجب مباشرة ولكن خلال الحديث ألمحت الى أنهما أتيا لدرس عملية إجلاء العاملين في السفارة من المواطنين الأميركيين في حال استوجب ذلك تطور الأوضاع في لبنان سلباً. طبعاً "نرفز" الجنرال ضمناً لكنه رد بـ"خبرية" تناولت والده الذي كان رتيباً في الجيش. قال: "كنت أنظر اليه كوالد وكعضو في المؤسَّسة العسكرية بكثير من الاحترام. وفي أحد أحاديثي معه قال لي: يا ابني لا تضع يدك في يد اميركا أبداً. أو إبقَ حريصاً عندما تضعها. فهي تتركك من دون إعلامك بعكس الاتحاد السوفياتي، وكان في حينه لا يزال قائماً".
أما في ما يتعلّق بالأجوبة عن الأسئلة الثلاثة المطروحة في مطلع "الموقف" فإن الخبراء في العمل العسكري عموماً، كما متابعي الأوضاع في الشرق الأوسط وتعاطي أميركا معها، يلفتون الى أن العمل العسكري الرامي إلى الانتصار التام على العدو لا يقتصر على الإغارة الجوية، وإن مكثّفة ومدمِّرة، وإن بمشاركة طائرات حربية من عشرات الدول. فالحرب الجويّة تكون عادة تمهيداً لحرب برّية ناجحة وذلك بضرب سلاح الجو المعادي بطائراته وبوسائل دفاعه وراداراته واتصالاته ومرابضه الصاروخية والمدفعية وآلياته. ومن شأن ذلك جعل الحرب البرية أقل كلفة. وما تم الاتفاق عليه بين أعضاء "التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب" هو حتى الآن أمران: الأول، شنّ حرب جوية على تنظيم "داعش" في العراق وسوريا وأيضاً على "جبهة النصرة" والتنظيمات الأخرى المشابهة. والثاني، تدريب العناصر المعتدلة في المعارضة السورية التي تضمّ "الجيش السوري الحرّ" أو ما تبقّى منه وتنظيمات أخرى بعضها "مُسلِم مدني" وبعضها إسلامي مقبول لكي تتولّى هي لاحقاً محاربة "داعش" و"النصرة" والآخرين على الأرض قبل أن تتابع حربها على نظام الأسد، الذي كان هدف كل المعارضين والثوار في البداية إسقاطه وبناء سوريا جديدة.
والأمران يعنيان وفي وضوح أن حسم الأمور مع التنظيمات التكفيرية العنفيّة الإرهابية يتطلّب وقتاً. وهذا ما قاله في أي حال الرئيس أوباما عندما حدّد مهلة انتهاء الحرب بثلاث سنوات. كما يعنيان أن تدميرها لا يزال بعيداً، وقد لا يكون في الاستراتيجيا الآن، وأن الاحتواء وإن موقتاً قد يكون أحد الخيارات الممكنة.
لماذا الاحتواء؟ وكيف يكون التدمير؟
sarkis.naoum@annahar.com.lb
تركيا تشارك في «حرب داعش» لإسقاط الأسد وإضعاف الأكراد!
هدى الحسيني
هناك تساؤلات كثيرة حول العمليات العسكرية ضد تنظيم «داعش»؛ منها: أين هي غرفة العمليات المشتركة؟ ثم هل القوات الغربية تريد القضاء على مقاتلي «داعش»، أم فقط قصف بعض الأسلحة الأميركية، وليس كلها، التي غنمها الداعشيون من الجيش العراقي؟ فإذا كانت كاميرات التلفزيون تستطيع أن تلاحق وتصور أعدادا كبيرة من قوات «داعش» («سي إن إن» ليل الجمعة - السبت الماضي)، فكيف لا تستطيع الطائرات أو الآليات أو حتى الرشاشات إصابتهم؟
في الجمعية العمومية للأمم المتحدة قال الرئيس باراك أوباما: «اللغة الوحيدة التي يفهمها قتلة مثل هؤلاء هي لغة القوة. الولايات المتحدة ستعمل مع حلفائها على فكفكة (شبكة الموت) هذه». ثم قال مساء الأحد الماضي على شبكة «سي بي إس»، إن الاستخبارات الأميركية قللت من شأن ما يحصل في سوريا وبالغت في تقدير قوة الجيش العراقي». (ثارت عليه ردود فعل عنيفة في واشنطن، واتهمه كثيرون بأنه رئيس لا يعترف بأخطائه).
هل الغرب قادر على القضاء على «شبكة الموت» هذه بالغارات الجوية فقط؟ وهل الوضع المعقد في سوريا هو الذي حتم هذا القرار المحدود؟
إذا أخذنا سوريا، وإذا جرى تحجيم تنظيم «داعش»، فماذا بعد؟ المستفيد الوحيد من ذلك ستكون حكومة بشار الأسد، وكان أوباما يقول قبل سنة إن على الأسد أن يرحل. لذلك عندما تُقصف أهداف لـ«داعش» في سوريا، فسيحدث فراغ، وليس واضحا إلى الآن من سيملأه. وكان لوحظ أن الدول الأوروبية في التحالف الجديد حددت أهداف عملياتها في العراق، في حين أن الدول العربية اختارت سوريا لأن هدفها الإطاحة بنظام الأسد من جهة، ومن جهة أخرى، فإن الحكومة العراقية الجديدة تتردد حتى الآن في إعطاء السنّة حصة في الحكم، وبالتالي لماذا يخففون الخطر عن إيران؟
في سوريا لا توجد قوة يعتد بها لمواجهة «داعش» والجماعات الجهادية الأخرى غير قوات النظام، وحسب مصدر أميركي، فإن هذا الوضع بالضبط، هو الذي منع الولايات المتحدة من التدخل في الحرب السورية، لكن، كما يضيف، فإن «انتصارات (داعش) الأخيرة وارتكاباتهم المظلمة جعلت واشنطن تشعر بضرورة تجاوز معضلة وجود نظام الأسد، وكذلك فعلت الدول العربية». والقول إن الحرب على «داعش» ستكون طويلة، يوفر أيضا فرصة لدول التحالف لإنهاك نظام الأسد، وبروز قوة جديدة على الأرض.
هناك حوار حول من يطلق عليهم «المعارضة المعتدلة» وما قدرتهم على القتال. يوجد بعض المعتدلين في ظل «الجيش السوري الحر».. هؤلاء ليسوا أقوياء ويتعرضون للقصف من الجهتين: الحكومة و«داعش».. هم موجودون في جنوب البلاد، لكنهم ليسوا بالقوة الكافية للتحكم في أراض شاسعة، كما أنهم ليسوا أقوياء للتحكم في أراض إضافية، وليسوا قادرين على استغلال الوضع في الرقة لملء الفراغ. الكل بانتظار الـ5 أو الـ10 آلاف مقاتل الذين رصد لهم الكونغرس الأميركي مبلغ 500 مليون دولار.
مع كل هذا، لا يرى الأوروبيون نهاية واضحة المعالم للاستراتيجية الأميركية في سوريا. في لقائه مع الرئيس الإيراني حسن روحاني في نيويورك طلب ديفيد كاميرون رئيس الوزراء البريطاني أن تتخلى إيران عن بشار الأسد، أي كما فعلت مع نوري المالكي. حتى هذا الاتصال لا ترضى عنه الدول العربية؛ إذ كما قال لي مصدر أمني أوروبي بعد سقوط صنعاء في يد الحوثيين: «استراتيجية إيران أن تتحرك في كل الدول العربية وغير العربية التي يوجد فيها شيعة.. ولن تتوقف».
العراق أيضا في وضع معقد.. يمكن للغارات الجوية أن تحجّم «منشآت داعش» في غربه وشماله، لكن الحكومة العراقية ليست بالقوة الكافية لتدخل هذه المناطق، والأكراد لا يريدون ذلك. أوباما وعد بملاحقة «داعش»، لكن ماذا بعد ذلك؟
يقول سياسي في واشنطن: «ستكون مهمة هائلة؛ تشكيل جيش عراقي من القوى المتباينة». الأكراد الذين في البداية تراجعوا أمام هجوم «داعش»، ليسوا بالشركاء الحقيقيين لحكومة يقودها الشيعة.. ثم إن حلمهم بدولة مستقلة تلقى ضربة صاعقة؛ إذ احتاج لغارات أميركية تساعد الحكومة العراقية على إبقاء «داعش» بعيدا عن اقتحام الجيب الكردي. ثم ما يحدث في كوباني (سوريا) كشف لهم أن العلاقة مع أنقرة مهما تحسنت، فلن تنسي رجب طيب إردوغان الرئيس التركي، أنهم أكراد.
بالنسبة إلى سنّة العراق، فهم أيضا لا يثقون برئيس الوزراء الجديد حيدر العبادي الذي لم يعين حتى الآن وزيري الداخلية والدفاع. وحسب مصادر مطلعة في العراق، كلما حاول العبادي تعيين شخصيتين في إحدى هاتين الوزارتين تمنعه الضغوط الإيرانية من تسمية سنّي في أي من المنصبين.
يقول السياسي الأميركي: «تحرك أوباما لأنه لم يرغب في تدخل أي دولة مجاورة في العراق بعد غزوة (داعش)، وما نراقبه في الشرق الأوسط الآن هو حرب إسلامية سنية - شيعية، وسنستمر في رؤية هذا الصراع حتى حصول مصالحة إسلامية كبرى». يضيف: «الشرق الأوسط الآن وصل إلى ذروة الفوضى، والتحالفات فيه تتغير باستمرار، لكن وجود عدو واحد للجميع قد يوفر فرصة التلاقي، من يدري؟».
قاسم سليماني قائد «فيلق القدس» في الحرس الثوري الإيراني أدار مع الأكراد معارك تحرير آمرلي. كان على الأرض في وقت كانت فيه الطائرات الأميركية تشن غاراتها. إذن الاثنان يعملان ضد «داعش». ويقول البيت الأبيض: «إننا نتصل ببعض لكن لا ننسق»! هذا لا ينطبق على تركيا المؤيدة للإخوان المسلمين هي وقطر، فقد نجحت في عقد صفقة مع تنظيم «داعش» بأن أطلقت له ما يزيد على 50 جهاديا من سجونها في مقابل إفراجه عن دبلوماسييها المختطفين في الموصل.
بعد ذلك يكرر إردوغان أن تركيا تريد المشاركة، لكن حسب مصدر أميركي: «مع الأتراك لا يمكن معرفة مدى التعاون المتوقع. على الأقل، نتوقع أن توقف أنقرة تدفق الجهاديين عبر حدودها إلى سوريا». ويضيف: «القوات الأميركية ترغب في استعمال قاعدة آنجيرليك.. منها تصبح العمليات الجوية فوق سوريا أقل صعوبة». لكن، وكما كشف حصار مدينة كوباني الكردية، يبدو أن أنقرة تستفيد من «داعش» ضد الأكراد، ولا يزال مقاتلو «داعش» يعبرون الحدود من دون عراقيل. وكأن واشنطن لا تزال تأخذ الموقف التركي بالاعتبار. إردوغان يريد الإطاحة بالأسد، وفي الوقت نفسه إضعاف أكراد سوريا، يليهم أكراد تركيا.
يقول السياسي الأميركي: «قطع رأسي الصحافيين الأميركيين كان دعوة لنا للدخول في هذه الحرب، لقد استفزنا (داعش). والسبب أن (داعش) لا حلفاء له، لكن إذا استطاع شد أميركا كما حصل، فستتاح له فرصة إيجاد حلفاء، لا سيما أن كل الجماعات الإسلامية تكره أميركا، وتلتف حول كل طرف يقاتلها. بطريقة ما، هذه المعركة اختارها (داعش) لكسب حلفاء». يقول: «كلما طاردت أميركا المتطرفين، سهل على (داعش) تجنيد مقاتلين». وقد لوحظ أن مجموعات جهادية بدأت تعلن ولاءها لـ«داعش»، وترى فيه الطرف الذي يحقق أحد أهم أحلامها أي إقامة دولة الخلافة.
في النهاية يقول السياسي الأميركي: «على أرض الواقع السياسي، لا يشكل النظام السوري خطرا على أميركا، أما (داعش) وإذا كان بالقوة التي تصفها أجهزة الاستخبارات، فإنه يشكل خطرا على أميركا. لذلك علينا أن نركز على ما يقلقنا».
التحالف يضرب لأول مرة نهارا.. ومقاتلو كوباني يستعدون لحرب شوارع
بيروت: كارولين عاكوم وثائر عباس
على غير المألوف، شنت طائرات التحالف الدولي - العربي ضد الإرهاب، غاراتها، أمس، ضد تنظيم {داعش} في وضح النهار، واستهدفت مواقعه على تخوم مدينة كوباني، ذات الأغلبية الكردية، قرب الحدود السورية - التركية، في تغيير لاستراتيجية التحالف الذي اعتاد تنفيذ غاراته في الليل حصرا.
وأبطأت الغارات الصباحية تقدم التنظيم نحو المدينة، بعدما كان عناصره ينكفئون ليلا مع انطلاق هجمات التحالف ويتقدمون نهارا باتجاه كوباني بالتزامن مع مغادرة المقاتلات سماء المنطقة.
في غضون ذلك، وقعت معارك طاحنة بين مقاتلي التنظيم والقوات الكردية على أطراف المدينة. ووصف رئيس الهيئة التنفيذية في مقاطعة كوباني، أنور مسلم لـ«الشرق الأوسط»، من داخل كوباني، تلك المعارك بـ«الأعنف» منذ انطلاق هجوم «داعش» عليها قبل 17 يوما. وقال إن ضربات التحالف التي استهدفت نحو 6 مواقع للتنظيم تساهم إلى حد كبير في الحؤول دون تقدم عناصره. وكشف عن أنّ الأكراد باتوا «مستعدين منذ 4 أيام للدخول في حرب شوارع مع داعش»، إذا دخل إلى كوباني.
على صعيد اخر، كشفت مصادر تركية رسمية لـ«الشرق الأوسط» عن توجه لدى أنقرة لفتح معسكرات تدريب للمقاتلين السوريين المناوئين للنظام السوري وتنظيم {داعش} على أراضيها، أو في الداخل السوري، إذا ما أقرت المنطقة العازلة، لتمكينهم من «مواجهة الخطرين معا».
وكشفت المصادر عن أن أنقرة وضعت بالفعل مخططات لـ«منطقة آمنة» في سوريا، لكنها أشارت إلى أن هذه الخطط تستثني المناطق التي يسيطر عليها تنظيم داعش والتنظيمات الكردية السورية. وأوضحت أن المنطقة الآمنة قد تكون في المناطق التي يسيطر عليها الجيش السوري الحر أو الجبهة الإسلامية.
وأضافت أن أنقرة طالبت قوات التحالف الدولي بإقامة هذه المنطقة، وتفضل عدم التفرد بهذا القرار، لكنها قد تقدم عليه لمواجهة أزمة النازحين التي تزداد شدة يوما بعد يوم. وقالت إن تركيا تريد نقل اللاجئين السوريين من الأراضي التركية إلى مخيمات جديدة في شمال سوريا.
وأبطأت الغارات الصباحية تقدم التنظيم نحو المدينة، بعدما كان عناصره ينكفئون ليلا مع انطلاق هجمات التحالف ويتقدمون نهارا باتجاه كوباني بالتزامن مع مغادرة المقاتلات سماء المنطقة.
في غضون ذلك، وقعت معارك طاحنة بين مقاتلي التنظيم والقوات الكردية على أطراف المدينة. ووصف رئيس الهيئة التنفيذية في مقاطعة كوباني، أنور مسلم لـ«الشرق الأوسط»، من داخل كوباني، تلك المعارك بـ«الأعنف» منذ انطلاق هجوم «داعش» عليها قبل 17 يوما. وقال إن ضربات التحالف التي استهدفت نحو 6 مواقع للتنظيم تساهم إلى حد كبير في الحؤول دون تقدم عناصره. وكشف عن أنّ الأكراد باتوا «مستعدين منذ 4 أيام للدخول في حرب شوارع مع داعش»، إذا دخل إلى كوباني.
على صعيد اخر، كشفت مصادر تركية رسمية لـ«الشرق الأوسط» عن توجه لدى أنقرة لفتح معسكرات تدريب للمقاتلين السوريين المناوئين للنظام السوري وتنظيم {داعش} على أراضيها، أو في الداخل السوري، إذا ما أقرت المنطقة العازلة، لتمكينهم من «مواجهة الخطرين معا».
وكشفت المصادر عن أن أنقرة وضعت بالفعل مخططات لـ«منطقة آمنة» في سوريا، لكنها أشارت إلى أن هذه الخطط تستثني المناطق التي يسيطر عليها تنظيم داعش والتنظيمات الكردية السورية. وأوضحت أن المنطقة الآمنة قد تكون في المناطق التي يسيطر عليها الجيش السوري الحر أو الجبهة الإسلامية.
وأضافت أن أنقرة طالبت قوات التحالف الدولي بإقامة هذه المنطقة، وتفضل عدم التفرد بهذا القرار، لكنها قد تقدم عليه لمواجهة أزمة النازحين التي تزداد شدة يوما بعد يوم. وقالت إن تركيا تريد نقل اللاجئين السوريين من الأراضي التركية إلى مخيمات جديدة في شمال سوريا.
هل فرضت تركيا شروطها على التحالف؟
الكاتب: علي حماده
30 أيلول 2014
كان واضحا منذ الايام الاولى لتشكيل التحالف الدولي العريض الذي تقوده الولايات المتحدة للحرب ضد تنظيم "الدولة الاسلامية في العراق والشام" او "داعش" ان تركيا فضلت التريث في الانضمام اليه بشكل عملي لمعرفة آفاق الحرب ضد "داعش" واهدافها البعيدة بصرف النظر عن الموقف من التنظيم وارتكاباته الوحشية في العراق وسوريا. وكان موقف الرئيس التركي رجب طيب اردوغان المعلن يطرح اسئلة على الاميركيين تتجاوز الاطار التقني: ما هو افق الحرب ضد "داعش" في سوريا؟ وهل ما ينطبق على العراق بالنسبة الى ازاحة رئيس الحكومة السابق نوري المالكي واستبداله بحيدر العبادي المقبول من معظم الاطياف العراقية، يمكن ان ينطبق على سوريا لجهة دعم المعارضة المعتدلة، اكثر من ذلك لم يخف الرئيس التركي في الاسابيع القليلة الماضية اصراره على مواجهة موجات النزوح من سوريا والعراق عبر انتزاع موافقة التحالف الدولي وعلى رأسه الولايات المتحدة على اقامة شريط حدودي آمن من البر والجو.
وفي افتتاح المؤتمر الاقليمي الذي ينظمة منتدى الاقتصاد العالمي" "World Economic Forum" كل عامين في اسطنبول، اعاد اردوغان أمس التشديد على موقف تركيا المشروط للمشاركة العملية في حرب التحالف الدولي ضد "داعش"، وعدد في كلمة الافتتاح التي القاها امام حشد سياسي واقتصادي ضم اكثر من خمسمئة مسؤول حكومي واقتصادي واكاديمي من المنطقة وصولا الى وسط آسيا، الخطوات المتلازمة التي ينبغي اتخاذها من اجل تحقيق الانتصار في الحرب على الارهاب، وهي: اقامة منطقة عازلة مع حظر الطيران فوقها على الحدود مع سوريا لاستضافة اللاجئين وحمايتهم على ارضهم، وتدريب المعارضة السورية المعتدلة وتسليحها، واخيرا دفع نظام بشار الاسد الى القبول بالحل الانتقالي وفق ما نصت عليه وثيقة"جنيف١".
و في دردشة لاحقة مع عدد من رجال الاعمال والمسؤولين الحكوميين، وقف الرئيس التركي ليعيد على مسامعهم الكلام نفسه، وذهب الى ابعد من ذلك قائلا انه على يقين من ان التحالف الدولي سوف يتبنى نظرته بالنسبة الى سوريا، اذ ان الملف اكثر تعقيدا، وان الحرب ضد "داعش" لا يمكن ان تنجح من دون مشاركة فعالة من جانب تركيا، فضلا عن ان الساحة السورية لا تحتمل حربا يشنها المجتمع الدولي تؤدي بنتائجها الى اعادة تأهيل نظام بشار الاسد. وبدا اردوغان واثقا بان موقف الاميركيين اقترب كثيرا من الموقف التركي ومعه الدول العربية الداعمة للثورة السورية. فهل تكون اقامة المنطقة العازلة في الشمال بداية انخراط تركيا عسكريا، وعامل تسريع في فرض "جنيف-٢" من جديد، وخلاصته قيام حكومة انتقالية بصلاحيات كاملة تنهي نظام بشار الاسد رسميا؟
فلنراقب الحدود التركية - السورية!
فلنراقب الحدود التركية - السورية!
ali.hamade@annahar.com.lb
أنقرة تلوح بتدخل بري بسوريا «في أي لحظة»
بيروت: ثائر عباس
يبحث البرلمان التركي اليوم مذكرة رفعتها حكومة أحمد داود أوغلو للسماح للجيش بالتدخل في سوريا لحماية أمنها القومي. وأكدت مصادر تركية رسمية لـ«الشرق الأوسط» أن أنقرة ما تزال متمسكة بشروطها الثلاثة للمشاركة الفعالة في الحملة الدولية - الإقليمية على تنظيم «داعش» في سوريا والعراق، على رغم من غياب الحماسة الأميركية لمطلب أنقرة وهو «التدخل البري» في سوريا وإنشاء منطقة عازلة عند الحدود. وجاء هذا في وقت كانت فيه التطورات الميدانية تسابق السياسية، مع سقوط قذائف في تركيا أدت إلى جرح 3 أشخاص، وإخلاء قرى حدودية ونشر المزيد من الدبابات التركية عند خط الحدود. وأشار مصدر تركي مسؤول، قريب من رئيس الوزراء، إلى أن القوات التركية جاهزة وأن هذه الدبابات يمكن أن تدخل الأراضي السورية في أي لحظة لحماية المواطنين الأتراك إذا ما استمر تساقط القذائف.
وتعول أنقرة - وفق مصادر تركية - على ما تقول إنه ضغط من الرأي العام الأميركي، الذي يطالب واشنطن بالحسم السريع، وهذا الحسم «لا يكون إلا من خلال تدخل فاعل ومباشر، لا من خلال ضربات من البعيد من شأنها أن تضعف المعارضة السورية بشكل عام ويستفيد منها النظام بشكل أكبر».
وقالت المصادر الرسمية التركية لـ«الشرق الأوسط» إن خطط إنشاء المنطقة العازلة موجودة، نافية أن تكون أهدافها «استعمارية»، لكنها أوحت بأن هذا الخيار من شأنه أن يضعف خطر تنامي قوة تنظيم «حزب العمال الكردستاني» (بي.كي.كي) المحظور، وتسرب أي أسلحة ترسل إلى المقاتلين الأكراد في سوريا. ورفضت المصادر بشدة أي دور «لأرهابيين أمثال هذا التنظيم أو النظام السوري» في عملية محاربة الإرهاب، مؤكدة أن أنقرة لن تكون على طرف واحد معهما «مهما كانت الظروف».
وقد أرسل الجيش التركي، أمس دبابات إلى الحدود مع سوريا، وشدد الإجراءات الأمنية في المنطقة، بولاية شانلي أورفا، إثر احتدام الاشتباكات، بين تنظيم داعش ومجموعات كردية، في مدينة كوباني (عين العرب)، بمحافظة حلب السورية، وسقوط قذائف هاون على الأراضي التركية، جراء الاشتباكات، بين الفينة والأخرى. وأفاد مراسل الأناضول، بوجود تحركات عسكرية، عند موقع «يومورتاليك»؛ الذي تُرى منه كوباني، ببلدة سوروج المتاخمة للحدود مع سوريا. وذكر المراسل، أنه جرى إرسال 35 دبابة إلى منطقة الحدود، عقب سقوط قذيفتي هاون على أراض غير مأهولة بحي «مرشد بينار»، في سوروج أمس، مشيرا إلى أن قوات الأمن التركية، تراقب الاشتباكات في كوباني بالمناظير المكبرة.
وكانت 3 قذائف هاون سقطت، على أحد البيوت ببلدة «ألانيورت» في قضاء «سوروج» بولاية أورفا التركية، المتاخمة للحدود السورية، أدت إلى إصابة 3 أشخاص. وفي ذات السياق، غادر سكان بلدة «ألانيورت»، المنطقة، هاربين إلى المناطق المجاورة الأكثر أمنا، واتخذت قوات الأمن تدابير أمنية مكثفة، من أجل توفير الحماية للسكان.
ويرفع القادة الأتراك من مستوى تصريحاتهم حيال الوضع السوري، وتنظيم «داعش» الذي بدأ الإعلام التركي يصفه بـ«الإرهابي» بعد إطلاق سراح 46 رهينة تركية كان التنظيم يحتجزهم في القنصلية التركية في مدينة الموصل العراقية. لكن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان انتقد التركيز على «النتائج بدلا من الأسباب». وقال في تصريح أمس: «إن الجميع يتحدث عن النتائج، لكن أحدًا لا يأتي على ذكر المسببات. الجميع يتحدثون عن الوضع، الذي نشأ خلال الشهرين الماضيين، دون الحديث عن كيفية ظهوره، وكيفية وصوله إلى هذا الدرك. لا أحد يناقش بعمق كيف أمكن لهؤلاء الشباب ارتكاب جرائم فظيعة».
وفي الإطار نفسه قال رئيس الوزراء التركي: «عارضنا وسنواصل معارضة كافة الأنشطة الإرهابية في منطقتنا والعالم، وعلى الأخص نناهض كل فعالية تسعى إلى التعريف بالإسلام بطريقة خاطئة». وفي معرض تعليقه على شائعات سابقة زعمت «أن الحكومة ستعمل على تحرير رهائن القنصلية التركية في الموصل، قبيل الانتخابات الرئاسية الماضية»، لاستغلال الأمر كورقة انتخابية، أكد داود أوغلو أنه حان الوقت لمحاسبة أولئك الذين شككوا بدولتهم، متابعا: «إن تحرير إخواننا جرى بالتنسيق مع أجهزتنا الأمنية، دون أن تسيل قطرة دماء منهم، فهل نحن استخدمنا قضية الرهائن في الانتخابات الرئاسية؟ بالطبع لا، كانت أولوياتنا في الحكومة أن يعود إخواننا إلى وطنهم سالمين».
وتخشى تركيا بشكل واضح من أعمال انتقامية من قبل «داعش» وسواه من التنظيمات المتطرفة التي وضعتها أنقرة على لائحة «التنظيمات الإرهابية» في حال شاركت في الضربات الجوية من دون تأمين الحدود البرية التي تمتد لنحو 900 كيلومتر مع سوريا.
وأظهر آخر استطلاع للرأي في تركيا أن غالبية الأتراك يعتقدون أن تنظيم «داعش» يزاول أنشطته التنظيمية في البلاد. وكشف الاستطلاع عن أن نصف من جرى استطلاع آرائهم يخشون من تنفيذ المنظمات الإرهابية كتنظيم داعش وجبهة النصرة والقاعدة هجمات إرهابية داخل تركيا. وتم من خلال استطلاع الرأي، الذي أجراه مركز متروبول للبحوث الاستراتيجية والاجتماعية في الفترة ما بين 16 و18 سبتمبر (أيلول) الحالي في 28 مدينة تركية، استطلاع آراء المواطنين الأتراك عما يشاع عن بلدهم، لا سيما في الإعلام الغربي حول دعمه لتنظيم داعش وانضمام أعداد كبيرة من الأتراك للتنظيم. وأظهرت نتائج الاستطلاع أن 8 في المائة ممن جرى استطلاع آرائهم يرون أن تنظيم داعش تنظيم إرهابي، في حين رأى 9 في المائة منهم خلاف ذلك، كما رأى 59 في المائة منهم أن التنظيم يشكل تهديدًا حقيقيًّا لتركيا ولأمنها واستقرارها.
وتعول أنقرة - وفق مصادر تركية - على ما تقول إنه ضغط من الرأي العام الأميركي، الذي يطالب واشنطن بالحسم السريع، وهذا الحسم «لا يكون إلا من خلال تدخل فاعل ومباشر، لا من خلال ضربات من البعيد من شأنها أن تضعف المعارضة السورية بشكل عام ويستفيد منها النظام بشكل أكبر».
وقالت المصادر الرسمية التركية لـ«الشرق الأوسط» إن خطط إنشاء المنطقة العازلة موجودة، نافية أن تكون أهدافها «استعمارية»، لكنها أوحت بأن هذا الخيار من شأنه أن يضعف خطر تنامي قوة تنظيم «حزب العمال الكردستاني» (بي.كي.كي) المحظور، وتسرب أي أسلحة ترسل إلى المقاتلين الأكراد في سوريا. ورفضت المصادر بشدة أي دور «لأرهابيين أمثال هذا التنظيم أو النظام السوري» في عملية محاربة الإرهاب، مؤكدة أن أنقرة لن تكون على طرف واحد معهما «مهما كانت الظروف».
وقد أرسل الجيش التركي، أمس دبابات إلى الحدود مع سوريا، وشدد الإجراءات الأمنية في المنطقة، بولاية شانلي أورفا، إثر احتدام الاشتباكات، بين تنظيم داعش ومجموعات كردية، في مدينة كوباني (عين العرب)، بمحافظة حلب السورية، وسقوط قذائف هاون على الأراضي التركية، جراء الاشتباكات، بين الفينة والأخرى. وأفاد مراسل الأناضول، بوجود تحركات عسكرية، عند موقع «يومورتاليك»؛ الذي تُرى منه كوباني، ببلدة سوروج المتاخمة للحدود مع سوريا. وذكر المراسل، أنه جرى إرسال 35 دبابة إلى منطقة الحدود، عقب سقوط قذيفتي هاون على أراض غير مأهولة بحي «مرشد بينار»، في سوروج أمس، مشيرا إلى أن قوات الأمن التركية، تراقب الاشتباكات في كوباني بالمناظير المكبرة.
وكانت 3 قذائف هاون سقطت، على أحد البيوت ببلدة «ألانيورت» في قضاء «سوروج» بولاية أورفا التركية، المتاخمة للحدود السورية، أدت إلى إصابة 3 أشخاص. وفي ذات السياق، غادر سكان بلدة «ألانيورت»، المنطقة، هاربين إلى المناطق المجاورة الأكثر أمنا، واتخذت قوات الأمن تدابير أمنية مكثفة، من أجل توفير الحماية للسكان.
ويرفع القادة الأتراك من مستوى تصريحاتهم حيال الوضع السوري، وتنظيم «داعش» الذي بدأ الإعلام التركي يصفه بـ«الإرهابي» بعد إطلاق سراح 46 رهينة تركية كان التنظيم يحتجزهم في القنصلية التركية في مدينة الموصل العراقية. لكن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان انتقد التركيز على «النتائج بدلا من الأسباب». وقال في تصريح أمس: «إن الجميع يتحدث عن النتائج، لكن أحدًا لا يأتي على ذكر المسببات. الجميع يتحدثون عن الوضع، الذي نشأ خلال الشهرين الماضيين، دون الحديث عن كيفية ظهوره، وكيفية وصوله إلى هذا الدرك. لا أحد يناقش بعمق كيف أمكن لهؤلاء الشباب ارتكاب جرائم فظيعة».
وفي الإطار نفسه قال رئيس الوزراء التركي: «عارضنا وسنواصل معارضة كافة الأنشطة الإرهابية في منطقتنا والعالم، وعلى الأخص نناهض كل فعالية تسعى إلى التعريف بالإسلام بطريقة خاطئة». وفي معرض تعليقه على شائعات سابقة زعمت «أن الحكومة ستعمل على تحرير رهائن القنصلية التركية في الموصل، قبيل الانتخابات الرئاسية الماضية»، لاستغلال الأمر كورقة انتخابية، أكد داود أوغلو أنه حان الوقت لمحاسبة أولئك الذين شككوا بدولتهم، متابعا: «إن تحرير إخواننا جرى بالتنسيق مع أجهزتنا الأمنية، دون أن تسيل قطرة دماء منهم، فهل نحن استخدمنا قضية الرهائن في الانتخابات الرئاسية؟ بالطبع لا، كانت أولوياتنا في الحكومة أن يعود إخواننا إلى وطنهم سالمين».
وتخشى تركيا بشكل واضح من أعمال انتقامية من قبل «داعش» وسواه من التنظيمات المتطرفة التي وضعتها أنقرة على لائحة «التنظيمات الإرهابية» في حال شاركت في الضربات الجوية من دون تأمين الحدود البرية التي تمتد لنحو 900 كيلومتر مع سوريا.
وأظهر آخر استطلاع للرأي في تركيا أن غالبية الأتراك يعتقدون أن تنظيم «داعش» يزاول أنشطته التنظيمية في البلاد. وكشف الاستطلاع عن أن نصف من جرى استطلاع آرائهم يخشون من تنفيذ المنظمات الإرهابية كتنظيم داعش وجبهة النصرة والقاعدة هجمات إرهابية داخل تركيا. وتم من خلال استطلاع الرأي، الذي أجراه مركز متروبول للبحوث الاستراتيجية والاجتماعية في الفترة ما بين 16 و18 سبتمبر (أيلول) الحالي في 28 مدينة تركية، استطلاع آراء المواطنين الأتراك عما يشاع عن بلدهم، لا سيما في الإعلام الغربي حول دعمه لتنظيم داعش وانضمام أعداد كبيرة من الأتراك للتنظيم. وأظهرت نتائج الاستطلاع أن 8 في المائة ممن جرى استطلاع آرائهم يرون أن تنظيم داعش تنظيم إرهابي، في حين رأى 9 في المائة منهم خلاف ذلك، كما رأى 59 في المائة منهم أن التنظيم يشكل تهديدًا حقيقيًّا لتركيا ولأمنها واستقرارها.
فقد “حزب الله” في معاركه في سوريا احد كوادره العسكريين ويدعو عباس رضا يوسف عطية، من بلدة الخيام في قضاء مرجعيون على ان يشيع منطقة الغبيري في الضاحية الجنوبية لبيروت.
ولفتت مواقع قريبة من الحزب الى ان عطية هو “احد ابطال تحرير بلدة معلولا”.
الى ذلك، شيع “حزب الله” أحد مقاتليه ويدعى حمزة وجيه زلزلي، نجل مسؤول ملف مخيمات الجنوب في “حزب الله” أبو وائل زلزلي. وشارك بالتشييع النائب نواف الموسوي، المساعد السياسي للأمين العام لـ”حزب الله” حسين خليل.
طرابلس وحاصبيا لا تأخذان "داعش" على محمل الجدّ
مجاهرة عدد من المصلين عند خروجهم من مسجد التقوى في طرابلس يوم الجمعة الفائت (19 أيلول) بتأييد "الدولة الاسلامية" أشاع جواً من الخوف والحذر عند شريحة واسعة من الطرابلسيين من احتمال وجود عناصر متطرفة في المدينة تتحيّن الفرصة لتحقيق مآربها.
ويوما الخميس والجمعة تم اكتشاف عبارات "داعش" على جدران طرق في حاصبيا ليطرح ذلك تساؤلات عدة عن جديّة ما يحصل.
موقع NOW سأل المعنيين في طرابلس وحاصبيا عن أبعاد الحادثتين وأهدافهما.
تأييد داعش نكاية
إمام مسجد هارون في المنية الشيخ خالد حبلص، الذي كان يؤمّ الصلاة في مسجد التقوى يوم الجمعة الفائت، رفض الحديث عما حصل، في حين أوضح أحد المقربين منه لموقع NOW أن "حبلص كان مقرّباً من الشيخ أحمد الأسير، أما اليوم فهو مُقرّب من خطيب مسجد التقوى الشيخ سالم الرافعي الذي يطلب منه في بعض الأوقات أن يؤمّ الصلاة في التقوى وخصوصاً بعد إصابته في عرسال".
وأكد المصدر أن حبلص لا ينتمي إلى "الدولة الإسلامية"، لكنه "مُتعاطف معها".
أحد المُشاركين بالصلاة يوم الجمعة، وهو من أتباع الشيخ حبلص رأى بدوره أن لا وجود لـ"الدولة الإسلامية" في طرابلس، وقال في حديث الى موقع NOW: "نحن، كمسلمين سُنَّة، لدينا مطالب في لبنان ونسعى إلى تحقيقها بالطرق المُتاحة التي تتناسب مع الواقع اللبناني، ولا نخرج عن النسيج اللبناني".
أضاف: "لكن هناك ظلم كبير جداً تجاهنا يؤدي إلى كبت، ويدفع بالشباب إلى بعض الخطوات ومنها إطلاق الهتافات المؤيدة لداعش على سبيل النكاية".
أما أحد المطّلعين على ما حدث أمام مسجد التقوى فقال إن "من هتف بالشعارات المؤيدة لداعش هم المحسوبون على حبلص فقط"، وشدد على أن ما يحكى عن تواجد داعش في التبانة "مُبالغ فيه".
عربي عكاوي، نجل مؤسس "المقاومة الشعبية" في طرابلس خليل عكاوي وإبن باب التبانة، اعتبر أيضاً أن الحديث عن وجود متطرفين مؤيدين لـ"داعش" في التبانة "كلام مُبالغ فيه". واعتبر أن هذه الظاهرة "لا تُمثل أكثر من 3% من الطرابلسيين".
وقال عكاوي: "شباب التبانة "عايفيين أخلاقهم". لا يملكون مالاً لشراء فنجان قهوة وعلبة دخان وهمّهم الأكبر تسجيل أولادهم في المدارس الرسمية".
ورأى عكاوي أن "هذه لعبة المُخابرات السورية وحزب الله لترويع الطرابلسيين وإخافتهم، وخصوصاً المسيحيين منهم"، سائلاً: "ماذا أظهرت التحقيقات في ما يتعلق بحساب لواء أحرار السنة بعلبك"؟
"داعش" لعبة أولاد
الانطباعات في حاصبيا مماثلة لتلك الموجودة في طرابلس، فمُعظم فعاليات البلدة تعتبر أن عبارات "داعش" "لعبة أولاد لا قيمة لها".
الشيخ فندي شجاع، كبير مشايخ خلوات البياضة في لبنان، رأى في حديثٍ إلى موقع NOW، أن "جدية هذه العبارات صفر لأنَّ الدولة الإسلامية لا تكتب داعش، وهذا دليل على أن من كتب هذه العبارات ليس جهة مسؤولة".
وأضاف: "طريقة الكتابة ومكانها يظهران أن ما حصل حركة صبيانية يُحاول البعض من خلالها التشويش على زيارة وليد جنبلاط الى المنطقة لأن البعض كان يُراهن على الوصول إلى إشكال درزي - سنيّ".
وكيل داخلية حاصبيا - مرجعيون في الحزب التقدمي الإشتراكي شفيق علوان، رأى بدوره في حديثٍ إلى NOW، أن هذه العبارات "لعبة أولاد، وهذا يظهر من مكان العبارات ومن الأسلوب الذي كُتبت به".
واعتبر أن لا خلفية سياسية لهذه العبارات، مستبعداً أن تكون ردّاً على زيارة جنبلاط إلى المنطقة.
منسّق عام حاصبيا - مرجعيون في تيار المستقبل عبدالله عبدالله قال في حديثٍ إلى NOW، إن "الحادثة لا تتعدى الإطار الفردي، وإن الجيش اللبناني والقوى الأمنية هما من يُحدد مدى جديتها"، نافياً وجود علاقة بينها وبين زيارة جنبلاط.
الأمين العام المساعد في الحزب الديمقراطي وسام شروف قال في حديثٍ إلى NOW: "كل الإحتمالات موجودة. ممكن أن يكون عملاً طائشاً أو تخريبياً، وممكن أن يكون عملاً استخباراتياً، لكن من غير الممكن خلال يومين تحديد أبعاد الموضوع".
منفّذ عام حاصبيا في الحزب السوري القومي الاجتماعي لبيب سليقا إعتبر أيضاً في حديثٍ إلى NOW، أنَّ "الموضوع "شغل أولاد"، وليس له علاقة بزيارة وليد بيك التي أخذت طابعاً ايجابياً".
ويوما الخميس والجمعة تم اكتشاف عبارات "داعش" على جدران طرق في حاصبيا ليطرح ذلك تساؤلات عدة عن جديّة ما يحصل.
موقع NOW سأل المعنيين في طرابلس وحاصبيا عن أبعاد الحادثتين وأهدافهما.
تأييد داعش نكاية
إمام مسجد هارون في المنية الشيخ خالد حبلص، الذي كان يؤمّ الصلاة في مسجد التقوى يوم الجمعة الفائت، رفض الحديث عما حصل، في حين أوضح أحد المقربين منه لموقع NOW أن "حبلص كان مقرّباً من الشيخ أحمد الأسير، أما اليوم فهو مُقرّب من خطيب مسجد التقوى الشيخ سالم الرافعي الذي يطلب منه في بعض الأوقات أن يؤمّ الصلاة في التقوى وخصوصاً بعد إصابته في عرسال".
وأكد المصدر أن حبلص لا ينتمي إلى "الدولة الإسلامية"، لكنه "مُتعاطف معها".
أحد المُشاركين بالصلاة يوم الجمعة، وهو من أتباع الشيخ حبلص رأى بدوره أن لا وجود لـ"الدولة الإسلامية" في طرابلس، وقال في حديث الى موقع NOW: "نحن، كمسلمين سُنَّة، لدينا مطالب في لبنان ونسعى إلى تحقيقها بالطرق المُتاحة التي تتناسب مع الواقع اللبناني، ولا نخرج عن النسيج اللبناني".
أضاف: "لكن هناك ظلم كبير جداً تجاهنا يؤدي إلى كبت، ويدفع بالشباب إلى بعض الخطوات ومنها إطلاق الهتافات المؤيدة لداعش على سبيل النكاية".
أما أحد المطّلعين على ما حدث أمام مسجد التقوى فقال إن "من هتف بالشعارات المؤيدة لداعش هم المحسوبون على حبلص فقط"، وشدد على أن ما يحكى عن تواجد داعش في التبانة "مُبالغ فيه".
عربي عكاوي، نجل مؤسس "المقاومة الشعبية" في طرابلس خليل عكاوي وإبن باب التبانة، اعتبر أيضاً أن الحديث عن وجود متطرفين مؤيدين لـ"داعش" في التبانة "كلام مُبالغ فيه". واعتبر أن هذه الظاهرة "لا تُمثل أكثر من 3% من الطرابلسيين".
وقال عكاوي: "شباب التبانة "عايفيين أخلاقهم". لا يملكون مالاً لشراء فنجان قهوة وعلبة دخان وهمّهم الأكبر تسجيل أولادهم في المدارس الرسمية".
ورأى عكاوي أن "هذه لعبة المُخابرات السورية وحزب الله لترويع الطرابلسيين وإخافتهم، وخصوصاً المسيحيين منهم"، سائلاً: "ماذا أظهرت التحقيقات في ما يتعلق بحساب لواء أحرار السنة بعلبك"؟
"داعش" لعبة أولاد
الانطباعات في حاصبيا مماثلة لتلك الموجودة في طرابلس، فمُعظم فعاليات البلدة تعتبر أن عبارات "داعش" "لعبة أولاد لا قيمة لها".
الشيخ فندي شجاع، كبير مشايخ خلوات البياضة في لبنان، رأى في حديثٍ إلى موقع NOW، أن "جدية هذه العبارات صفر لأنَّ الدولة الإسلامية لا تكتب داعش، وهذا دليل على أن من كتب هذه العبارات ليس جهة مسؤولة".
وأضاف: "طريقة الكتابة ومكانها يظهران أن ما حصل حركة صبيانية يُحاول البعض من خلالها التشويش على زيارة وليد جنبلاط الى المنطقة لأن البعض كان يُراهن على الوصول إلى إشكال درزي - سنيّ".
وكيل داخلية حاصبيا - مرجعيون في الحزب التقدمي الإشتراكي شفيق علوان، رأى بدوره في حديثٍ إلى NOW، أن هذه العبارات "لعبة أولاد، وهذا يظهر من مكان العبارات ومن الأسلوب الذي كُتبت به".
واعتبر أن لا خلفية سياسية لهذه العبارات، مستبعداً أن تكون ردّاً على زيارة جنبلاط إلى المنطقة.
منسّق عام حاصبيا - مرجعيون في تيار المستقبل عبدالله عبدالله قال في حديثٍ إلى NOW، إن "الحادثة لا تتعدى الإطار الفردي، وإن الجيش اللبناني والقوى الأمنية هما من يُحدد مدى جديتها"، نافياً وجود علاقة بينها وبين زيارة جنبلاط.
الأمين العام المساعد في الحزب الديمقراطي وسام شروف قال في حديثٍ إلى NOW: "كل الإحتمالات موجودة. ممكن أن يكون عملاً طائشاً أو تخريبياً، وممكن أن يكون عملاً استخباراتياً، لكن من غير الممكن خلال يومين تحديد أبعاد الموضوع".
منفّذ عام حاصبيا في الحزب السوري القومي الاجتماعي لبيب سليقا إعتبر أيضاً في حديثٍ إلى NOW، أنَّ "الموضوع "شغل أولاد"، وليس له علاقة بزيارة وليد بيك التي أخذت طابعاً ايجابياً".
TAKINI
بين طرابلس و الحدود السوريه المسيطر عليها من قبل المعارضين مسافه طويله نسبيا و لكن بين شبعا و حاصبيا , فالأمر مقلق , لا سيما عندما يكون التحرك موحى به من الخارج .فبعدما أسقطت طائره سوريه من قبل اسرائيل اصبح هناك نوع من الحظر الجوي فوق الجولان و المنطقه المحاذية للحدود اللبنانيه هي بيد الحر و النصره ، فإذا كان هناك مسعى لضرب المقاومه في عقر دارها ، و كان هناك التقاء مصالح بين النصره و اسرائيل فسيتم السماح للمقاتلين بالتمدد الى شبعا و حاصبيا و عندها يصبحوا على تماس مع القرى الجنوبيه من النبطيه الى جزين الى جنوب البقاع الغربي , مما يجعل المقاومه في و ضع حرج جدا ، و ينقلها من موقع الهجوم الكبير شمال شرقي البلاد الى موقع الدفاع المستميت جنوب شرق البلاد لا سيما ان المسافه للساحل بين الحدود السوريه و اللبنانيه قليله العمق ، و طبيعه الارض جبليه تجعل من الصعب اقتحامها و لكن تتميز بسهوله الاختباء فيها ،الآليات العسكريه محدودة الفعاليه و الطيران غير مسموح لقربه من الحدود الفلسطينية ، وخط الإمداد مفتوح الى الحدود الاردنية (باختلاف كبير عن وضع المعارضه بالقلمون )ان انطلاق المعركه هذه يعني ببساطه ان هناك قرار دولي بكسر التوازنات القائمه حاليا على الحدود و في الداخل اللبناني ، مهما يكن من امر فان الخاسر الكبير في لعبه الامم هي الشعوب ، السيناريو هذا أشارت عليه عده تحليلات أملنا ان لا يتم ، فحصوله سيخلط الأوراق الداخليه بشكل غير مسبوق دون القدرة على الإحاطة بنتائجه ما عدا الكارثية منها .و دمتم
غير مأسوف عليكم وعلى ائتلافكم
الاثنين 29 أيلول (سبتمبر) 2014
صحيح ما ورد على لسان الصديق "بيار عقل" في معرض تقديمه لنقد سعد الحريري لائتلاف السوء السوري، لكن نسأل السيد سعد حريري من المسؤول عن نشوء وتشكل ائتلاف السوء بهذا الشكل السيء؟ أليس له ولحلفائه السعوديين وقبلهم القطريين ومعهم الترك، دور ومسؤولية امام التاريخ والشعبين السوري واللبناني وخاصة امام تضحيات اهلنا في عرسال.
نعم لـ"عرسال" فضّل ليس على السوريين النازحين وحدهم بل وعلى جميع السوريين و اللبنانيين المتخاذلين والمتعاونين مع سلطة الاسد وحزب الله المجرم واولئك الذين صرفوا الملايين بحجة دعم الثورة السورية بتفسيخ مجلسه الوطني وائتلافه الفاشل وتفتيت هيئة اركان جيشه الحر على رغم قلة حريته؟ ألم يكن عقاب صقر يحضر اجتماعات المجلس العسكري وهيئة الاركان ويتدخل في الصغيرة والكبيرة رغم انف المجالس المحلية والحراك الثوري الصادق؟ يعطي هذا، ويحرم ذاك، والى جانبه جربا السعودي.
نعم كثير من الاصدقاء والنبلاء اللبنانيين الذي لم يوفروا جهدا في إدانة مشاركة حزب الله سلطة الاجرام في دمشق في قتل شعبنا وثورتنا، وبالمناسبة نوجه التحية مع اهل عرسال الى الصديق وليد جنبلاط ورفاقه، في وقفتهم النبيلة والشجاعة والمخلصة مع ثورتنا وشعبنا.
أليس السيد سعد حريري وعقاب صقر، مسؤولين بشكل او بآخر عن تحويل الجيش الحرّ الى مسوخ النصرة وغيرها من كتائب الاسلام؟
أليس للحريري وصقره وابو ابراهيم "الداديخي" وطائرته المتجولة للبحث عن الطيارين الترك المخطوفين ومخطوفي حزب الله وابو ابراهيم في تل البيض واعزاز، تاجر مافيات الخطف والتمسيخ والتفسيخ للجيش الحرّ، البذرة السيئة التي انتجت داعش التركية السعودية القطرية الايرانية وليد تجار الحروب المسخ؟
من يومين على الجزيرة أمضى طبل عوني منتفخ كيقطينة مشوهة ساعة كاملة يستشهد بسلوك وتصريحات الوزيرين "نهاد المشنوق" ورشيد درباس. فهل نهاد مشنوق يمثل أهل عرسال، ام جمهور وسيطرة حزب الله؟ المثل يقول "من كان بيته من زجاج لا يرمي الناس بالأحجار".
واخيرا التحية كل التحية لأهلنا في عرسال وكل لبناني قال كلمة حق تضامنا مع الشعب السوري وثورته!
ونعتذر من كل طفل واسرة و جدار وحائط في عرسال لما اصابهم من سوء سلوك مجرمي النصرة او داعش. فنحن وهم في الحال سواء لكن لن نعتذر عن ناب الكلب معلق بمؤخرة الخنازير.
الى الجحيم جبهة النصرة وجمهور حزب الله.
الى الجحيم هم والهبة السعودية الفاسدة لجيش لبنان الذي يسيطر عليه حزب الله.
bachar_alissa@hotmail.com
كاتب سوري
خالد
13:14
30 أيلول (سبتمبر) 2014 -
من أسوأ الأنتقادات , ان ترمي الملامه على فريق ثالث, او طابور خامس, بويلات الامه. نلوم السعوديه التي نراها تهب لمساعدة الشعوب المغلوب على أمرها, بينما ايران وحزبالله وروسيا المفعم نظامهم بالأرهاب والأجرام بحق شعوبهم. وكأن الأئتلاف والمعارضه السوريه العسكريه تمثل الصين, وليس الشعب السوري, الغارق بالدم وأشلاء الأطفال. لماذا الى هذه اللحظه لم يكن هناك حكومة معارضة للنظام سياسيه, كي تثبت للعالم انها قادرة على إدارة أمور الشعب فيما سقط النظام. صباحاً مساء تصرخون ان الأنسانيه فقدت, تريدون ان ينجدكم العالم, ولكن مع من سيتعاطى هذا العالم. من يمثِّل الشعب السوري. المرض داخلي ولا دخل للخارج. وهذا ما نعمل به في لبنان. المرضاء هم سياسيينا, ينقصهم العقل والكرامه والقيادة , وكذلك سياسيو سوريا للمعارضه. خراب لبنان بعدم توحد النظرة الوطنيه, وكذلك في سوريا. خالد khaled-stormydemocracy
سوري عادل
14:10
29 أيلول (سبتمبر) 2014 -
استاذ عيسى ترى القشة في عين الحريري ولا ترى الخشبة في عين الائتلاف والنصرة والرعاع السوريين في لبنان وسورية رعاع الثورة والطمبرجية الذين وصلوا الى رئاسة المعارضة الذين كانوا مستفيدين من المال الاسدي واليوم من المال السعودية القطري لا تلوموا الا انفسكم يا مثقفي الثورة لماذا لم تدينوا النصرة ولو في بيان مثل بياناتكم الكثيرة ؟
صدق الحريري!: "بيان الائتلاف الوطني السوري “احتجاجاً على الجيش” ليس في محله
الاحد 28 أيلول (سبتمبر) 2014
لأن "الشفّاف" لم يحل عن ظهر نظام آل الأسد منذ تأسيسه في أواخر ٢٠٠٣ وحتى الآن، فمن حقّنا أن نرفض مواقف جماعة "الإئتلاف"، وبعض "خواجات المعارضة"، وبعضهم كان، حتى أمس قريب، في صفوف المدافعين عن "نظام آل الآسد" (الذي ظل يحتلّ لبنان حتى العام ٢٠٠٦)، مما يحدث في "عرسال"!
الموقف السليم هو كشف العلاقة "غير السويّة" بين بعض ضباط الجيش اللبناني وحزب الله الإيراني، وإدانة قبول بعض الضباط بالتورّط في عمليات لا تخدم سوى الحزب الإيراني وتابعه الدمشقي. وهذا ما فعلناه.. مراراً! كما قمنا بإدانة سلوك الجيش ضد النازحين السوريين في عرسال.
ولكننا لم نجد من "الإئتلاف"، ومن بعض "المعارضين" إدانة واضحة وصريحة لعمليات خطف الجنود اللبنانيين من قبل جماعة إرهابية وإجرامية تابعة لتنظيم "القاعدة" الإجرامي والإرهابي. ولم نجد منهم إدانةً واضحة وصريحة لقطع رأس جنديين لبنانيين، وللتهديد بـ"ذبح" بقية الجنود. ومن يمتنع عن مثل هذه الإدانة الصريحة للتعرض للجنود اللبنانيين ولـ"جبهة النصرة"، ومن لا يعتبر "النصرة" مؤامرة على ثورة الشعب السوري، فهو يرتكب جريمة بحق شعب سوريا الذي يدفع ثمناً هائلاً للتحرر ولإقامة نظام ديمقراطي وعلماني وليس لإقامة "إمارة" يحكمها "الظواهري" وأشباهه من "أهل الكهف"! وهو يرتكب جريمة ضد الدعم الشعبي اللبناني لثورة إخوانه السوريين!
مواقف بعض ممثلي "الإئتلاف" و"المعارضة" تذكّر بـ"حركة المحرومين": تنهب البلد وتنظّر لـ"الحرمان"!
هل لاحظ "الإئتلاف" وبعض "المعارضة" أن بلدة عظيمة مثل "عرسال" استقبلت أكثر من عدد سكانها من النازحين السوريين وآوتهم ودافعت عنهم، ولكنها بدأت الآن تبتعد عن دعم الثورة السورية بسبب ممارسات "النصرة" وغير "النصرة"؟
حذار التشبّه بتجربة "المنظمات الفلسطينية في لبنان" التي جعلت بعض الجمهور الذي كان مؤيداً للمقاومة في لبنان ينقلب عليها عشية الغزو الإسرائيلي في ١٩٨٢!
نحن ندين سلوك العسكريين اللبنانيين ضد النازحين السوريين، لأننا نرفض تحويل جيش لبنان (الجيش الوطني نفسه الذي وقف وقفة تاريخية حينما رفض أن يقمع مظاهرة ١٤ آذار ٢٠٠٥) إلى ما يشبه الجيوش العربية القامعة لجيوشها وإلى ما يشبه "الباسداران" و"الباسيج" الإيراني الذي أطلق النار على شعب طهران "الأخضر" في انتفاضة "أين صوتي؟"، ولكننا مع أهالي الجنود اللبنانيين الذين اختطفهم "قَتَلة" ينتمون إلى تنظيم "إجرامي" يسمّى "القاعدة" (أو "داعش"، لا فرق!). ومع أهلهم، الذين يقطعون طرقات لبنان للمطالبة بالتفاوض لاستعادة أبنائهم!
مشكلة الثورة السورية هي، أيضاً، في من يعتبرون أنفسهم "قيادتها"!
بيار عقل
*
الحريري: بيان الائتلاف الوطني السوري “احتجاجاً على الجيش” ليس في محله بكل المعايير التي نريدها ان ترعى العلاقة بيننا
أشار الرئيس سعد الحريري إلى أنه “لم يكن البيان الذي تقدم به الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية الى مجلس الأمن الدولي احتجاجا على ما سماه “انتهاك الجيش اللبناني لحقوق الانسان والاعتداء على النازحين في عرسال”، لم يكن هذا البيان في محله بكل المعايير التي نريدها ان ترعى العلاقة بين الأخوة والأشقاء، لا سيما بين الأشقاء النازحين من سوريا والفئات التي تعاني ظروف القهر والتهجير والاستبداد، وبين اللبنانيين الذين لم يتأخروا عن نصرة الثورة السورية وأهلها والتضامن معها في وجه النظام القاتل وأدواته، ويؤلمهم أن يجدوا في صفوفها من يمتطي الإرهاب لتخريب تلك العلاقة وخطف العسكريين وتهديد السلم الأهلي”.
وأعلن في بيان: “إنني لا أخفي شعوري بأن الصور التي وزعت عن الاقتحام الأخير لمخيمات النازحين في عرسال، كانت مسيئة وغير مقبولة ولا يصح أن تتكرر أو أن تكون نموذجاً للعلاقة بين اللبنانيين والسوريين، بمختلف ولاءاتهم السياسية، بل إنها تسببت في تحريك نعرات وانفعالات كنا في غنى عنها، في هذه المرحلة من حياتنا. ولكن ذلك لا ينفي حقيقة أن القوى العسكرية اللبنانية تتحرك تحت وطأة تحديات ومخاطر داهمة تفرضها المجموعات المسلحة التي تستقوي على الجيش واللبنانيين بأرواح العسكريين المخطوفين لديها وتريد لمخيمات النازحين أن تكون ظهيراً قوياً لها في الضغط على الحكومة اللبنانية وجيشها”.
ولفت إلى انه “إذا كان من حق الائتلاف السوري أن يدافع عن الحقوق الإنسانية للنازحين، وأن يرفض التعرض لسلامتهم وكرامتهم، وهو ما نؤكده ونعمل له بكل ما أوتينا من إمكانات، فإن مصلحة النازحين ومصلحة الثورة السورية توجب في المقابل رفع الصوت عاليا، بالدعوة الى تحرير العسكريين اللبنانيين وإعادتهم الى عائلاتهم سالمين، وهو ما خلا منه بيان الائتلاف الى مجلس الأمن الدولي وما يجب أن يشكل أساسا لصون حقوق النازحين وحماية تجمعاتهم”.
وشدد على ان “موقفنا من حقوق الشعب السوري الشقيق وتضحياته في وجه نظام القمع والإقصاء والاستبداد، هو موقف لا يخضع للمساومة والتبديل، ولن يتأثر ببيان من هنا أو بتصريح من هناك، لأنه يرتكز الى قناعة راسخة بأن الأثمان الباهظة التي دفعها الأشقاء في سوريا لنيل حريتهم، لا يجوز أن تذهب هباء، وسيتحقق الانتصار لها مهما طال الزمن. وبمثل ما لم نتوقف يوما عن إدانة قتال “حزب الله” الى جانب بشار الاسد وما يستدعيه من مخاطر على لبنان وجيشه وسلامه الوطني، فإننا نتطلع الى موقف حاسم من “الائتلاف الوطني السوري”، يشدد على الامتناع عن زج لبنان وأي فريق لبناني في القتال داخل سوريا، وبذل الجهود في كل الاتجاهات لتحرير العسكريين اللبنانيين، والتوجه الى المجتمع الدولي لمساعدة لبنان على توفير مقومات الرعاية الأخوية والإنسانية لتجمعات النازحين، وحمايتها من ان تتحول الى بيئة حاضنة للفوضى والارهاب”.
خالد
14:55
28 أيلول (سبتمبر) 2014 -
بيان الحريري, مفعم بوطنيته, وحسَّه للمخاطر التي ابتلى فيها لبنان. والحريري وتأييده للثوره منذ انبعاث شرارتها, كانت سبب إدعاء حزبالله الفارغ, ان فئة لبنانيه دخلت سوريا قبله. وشتَّان بين دخول مجرم, ودخول انسان الى سوريا. الأئتلاف, عندما تكوَّن برئاسة الخطيب, هلَّلنا بتباشير انتصار الثوره القريب. ولكن كما يقول المثل: "شكرنا بالبس, خِرِي بالطهينات". تقلبات تأليف حكومه سياسيه تهتم بأمور السوريين المشردين الجائعين, ذكرتنا بطابع حكام سوريا في الاربعينات والخمسينات والستينات, انقلاب في كل ٢٤ ساعه. ولتاريخ كتابة هذه السطور ليس هناك قوَة سياسيه قادرة على ازاحة المجرم وامساك وضبط الامور العسكريه, التي انقلبت, "حارة كل مين إيدو إلو". والأئتلاف ليس له اية سلطه على الجماعه الأرهابيه. وهم من قال في الماضي كلنا جبهة النصرة, عندما وضعتها الولايات المتحده على لائحة الارهاب. الأئتلاف, يتخبط بأمور تافهة ومراكز قوى سخيفة, بينما الشعب السوري يتخبط ببحر من دمائه. فلا تضرب على ميِّت دولة الرئيس الحريري.
خالد khaled-stormydemocracy
عاقل
02:10
29 أيلول (سبتمبر) 2014 -
الاعتداء على الجيش اللبناني من حيث المبدا مرفوض ولكن اعتداء جزء من المنظومة اللبنانيه الحاكمة حتى وقت قريب مسموح وتدخل جيش حزب الله وقتل السوريين حتى قبل ان يكون حتى هناك لاجئين لم نسمع ادانه لبنانية واضحه له بل سمعنا ناي بالنفس اللبنان الذي يعتبر الجيش والمقاومة شعار، اللبنانيين تعاملوا معع الوضع السوري بطرق مختلفه اكثرها انحطاطا هو حزب الله وحاضنته الشعبية الطائفية مرورا بقطاع مسيحي لحليفه عون، ثلاث سنوات ومقاتلين حزب الله يعودون بالتوابيت ولا تريدون ان تروا جيشكم الجبار المسربل بعار السماح لمليشيات ان تدخل بلاد اخرى وتقاتل فيها ولايتدخل لو انهم دخلوا سوريا بصفتهم الفردية لقلنا بكل العالم يمكن ان يحدث هذا ، اما ان يتطورط حزب مشارك بحكومة لبنان واستراتيجيته العسكريه فلا بد ان يكون عاجلا او اجلا هناك رد، والتصرف ضد مدنيين عزل بحقاره ودنائه وعنصريه في عرسال لم يكن الاول ولن يكون الاخير، ويؤكد الطينه اللئيمة عند بعض اللبنانيين وتعنتهم الطائفي وتعصبهم القومي، الاجدى قبل ان يطلب اي احد بخروج النازحين ان يطلب خروج حزب الله وجماعته من سوريا اولا وقبل كل شيئ. ولا ادافع عن الائتلاف ولكن كان الاجدى بالحرير ان يذكر ان تدخل طرف لبناني بشكل علنب ممنهج جر على بلاده المشاكل قبل ان يعتب على الائتلاف او حتى على خطف لبنانيين فماذا يتوقع جيش لبنان ان كانت جماعه لبنانية تدخل عبر حواجزه وبتنسيق معه اراضي سوري لتقاتل وتشرد اهلها؟ كيف تطلبون من اهل تلك المناطق ان يفرقوا بين جيشكم المغوار ومسلحين مقاومتكم الذين يرتدون بزات عسكريه ويمرون بتنسيق من جيشكم
يقولون من يدق الباب يلقى الجواب اشتراك حزب حاكم في لبنان بالعدوان على الشعب السوري ومرور اسلحته وعساكره من امام حواجز وجنود جيش لبنان النظام وبتنسيق معهم طيلة فترة الحرب على الشعب السوري ماذا نسميها. الم يحسب جيش لبنان وشعب لبنان المحسوب على حزب الله وحلفائه ان يوما ما سيقعون في الحفرة التي حفروها، الم يكن الاجدى والاسلم للبنان ان لا يكون التدخل فج وعلني والانحياز لطائفه وهي اقلية على الباطل. ان جيش لبنان كان يجب ان يكون جيشا بالبداية حتى يكون جيشا بالنهاية. لبنان بمنظومته الحالية وثنائية السلاح والجيش ومايسمى مقاومه هو من سينهي هذا الجيش ويقوض سيادته طالما ان لكل جيش منهم دوله وسيقسم البلد وقد يؤدي لحرب اهلية
خالد
13:45
29 أيلول (سبتمبر) 2014 -
قبل الثورة السوريه, وعلى مدى ثلاثة عقود قبع النظام المجرم, على رقاب اللبنانيين, فزرع الشقاق بينهم, واخترع مقاومة سميَت اسلاميه, وزرعوا الشقاق في صفوف جيش كان على بداية تجمعه, اذلُّلوا ضباطه, ونهب النظام اقتصاد الشعب اللبناني وإختفى ١٧٠٠٠ لبناني مدني وجندي. فلم نسمع سوري واحد, يرفض هذا الظلم والتعدِّي لمدَّة ثلاثين سنه. وترك السوري لبنان وأكَْد, ان ترك من يمثله احسن تمثيل وهو حزبالله ولا يزال, حتى البارحة زحف كل السوريين بدون اشتثناء لتثبيت جزاركم رئيساَ عليكم. الشعب اللبناني أيَّد ثورتكم لاننا ذقنا المر من نظامكم. ليس لنا دخل في اختياركم من يحكمكم, فقط اتركوا لبنان وشأنه, لا نريد عملاء لكم في الماضي, واليوم اعداءكم. اننا نؤئد ثورتكم, لاننا نريد ان نكون أحرار في بلدنا. لا تزيدوا مصايبنا, بتحميلنا فشلكم في الثورة. قاتلوا حزبالله في أماكن تواجده, واتركوا الجيش اللبناني ومصايبه. الجيش اللبناني على ارض لبنانيه, مهما كان من تصرفاته, والشعب اللبناني يطالبه بأخطائه. وحَّدوا ثورتكم وسياسييكم, واتركونا وشأننا.
خالد khaled-stormydemocracy
سوري عادل
14:07
29 أيلول (سبتمبر) 2014 -
كلام الحريري صحيح الائتلاف مخطئ لامبالي فاسد اعمى المعارضة السورية مرتهنة لقطر والسعودية جبهة النصرة مجرمة وهي جبهة "نصرةالاسد" وهزيمةالثورة
متابع
19:52
29 أيلول (سبتمبر) 2014 -
السيد خالد ’’السني’’ محتار بين الولاء لسنيته او للبنانه. الله يكون بعونك، الخيار صعب بين ولاء ين مريضين. نصيحه ان يكون ولاوءك للإنسان لانه الأفضل .....
ردات فعل كبيرة على تعليقات فيصل القاسم على الجيش اللبناني , وهي بشكل ما محقة كون الجيش هو اخر شيئ يجمع اللبنانيين ,لكن لنأتي ونتكلم بصراحة منذ اتفاق القاهرة المشؤوم والذي انهى بشكل فعلي دور الجيش اللبناني بالحفاظ على سيادة لبنان , لو كان هذا الجيش المؤتمن على سيادة لبنان قام بواجبه لما تسلح قسم من اللبنانيين ردا على الوجود المسلح الفلسطيني , لاننسى ان بقايا هذا الجيش وبقيادة عون خاض معركتين (التحرير والالغاء) الغى الدور المسيحي في لبنان الى الابد خدمة لسورية الاسد, وبعد ذلك تكفل نظام الوصايا وقوات الاحتلال السوري باعادة تركيبة الجيش اللبناني تحت قيادة المهزلة اميل لحود وسيطرة مباشرة من اجهزة الامن السورية والايرانية واشراف حزب الله . وقبل سنوات تم توريط الجيش اللبناني في معركة مخيم نهر البارد ليقتل العشرات من هذا الجيش والمئات معاقون , زبعد هذا الانتصار يهرل كل قادة فتح الاسلام من المخيم ويدخله الجيش ليتركه بعد فترة في ايدي النصرة واخواتها, مشكلة الجيش اللبناني الحالي ان معظم عناصرة سنية وقياداته موزعة بالقسطاط والعدل طائفيا لكن عقيدتها هي عقيدة حزب الله وراعياه الاقليميين , والمطلوب منه ان يكون دائما مستعد لمواجهة السنة , المسألة مسألة وقت لكي يغادر سنة لبنان هذا الجيش وكل واحد يروح على بيتو, هذا الجيش كما كل الجيوش العربية ليس وطني وليس لبناني (عقيدة و وظيفة)
أين المصلحة في التنكيل بالسوريين؟
الكاتب: عبد الوهاب بدرخان
1 تشرين الأول 2014
اللبنانيون متضامنون مع الجيش والامن في التصدي لاعتداءات "جبهة النصرة" و"داعش" وأشباههما. فهذه تنظيمات اساءت الى ثورة الشعب السوري وقضيته ولم تضف اليهما سوى وصمة الارهاب، التي كان نظام بشار الاسد يتفرّد بها ويحتكرها. واذا كان "حزب الله" تأبط "ايرانيته" لا لبنانيته ليرتكب خطأ تاريخياً بالاساءة الى علاقة الشعبين، فان "النصرة" و"داعش" ارتكبا اخطاء أكثر فداحة: غزو بلدة عرسال التي تحمّل اهلها الكثير لمساعدة اخوتهم السوريين، وقتل رهائن من بين الجنود ورجال الامن المأسورين لديهما، واستخدام اللاجئين السوريين دروعاً بشرية في حرب في غير موضعها، ومحاولة اللعب على التناقضات والانقسامات اللبنانية الداخلية، وبالتالي جر الجميع الى "لعبة" "حزب الله" بتوريط الجيش والشعب، بعد توريط "المقاومة" في الصراع السوري.
بين "النصرة" المفاوضة و"داعش" المتعجل، ذبح امام الكاميرا ثلاثة عسكريين بسكاكين اخترقت قلوب جميع اللبنانيين، وعلى رغم عمق الحزن والغضب كان أهالي المذبوحين الاكثر ضبطاً للنفس، فالبيت الذي يرسل ابنه الى خدمة الوطن يعرف معنى القضاء والقدر، ويضع في حسابه انه قد يستقبله يوماً شهيداً اما الذين لم يذبح لهم والد أو ولد أو أخ أو قريب، فتراهم اليوم يجوبون الشوارع بحثاً عن اي سوري للتنكيل به وتنفيس احقادهم بضربه وتحقيره. وبعدما دهم الجيش مخيمات عرسال بطريقة مخزية ومتعمدة، كسب "الشبيحة" اللبنانيون شرعية ومشروعية لاصطياد اللاجئين. قيل إن الدهم استهدف "البحث عن مشتبه بهم"، وكان الاولى أن يتم قبل شهور من الهجوم على عرسال بعمليات تفتيش دورية ودائمة، أما أن تنظم حملة تنكيل مصورة بعد شهرين على الهجوم، فهذه عملية مكشوفة لا تليق بالجيش، ولا فائدة منها، بل لعلها حققت عكس اهدافها.
ثلاثة اعوام ونيف من اللجوء السوري، ولم يتوصل لبنان الى احتوائه وتنظيم التعامل معه. وما يجري تجهيله، لبنانياً، أن اعداد اللاجئين تضاعفت عشرات المرات بفعل غزوات "حزب الله" في القلمون والقصير وريف دمشق. ومنذ البداية، كان واضحاً، بالمقارنة مع ما حصل في الاردن وتركيا، أن الإشكال السياسي وقصر النظر كانا في اساس المقاربة اللبنانية لهذه المشكلة. فالحكومة السابقة، ذات اللون الواحد الموالي للنظام السوري، استعْدت اللاجئين الفقراء لأنهم معادون للاسد، فكانت غير معنية بهم ولو من منطلق أمني بحت. وعلى رغم اجراءات اتخذت بصعوبة، وبضغط من المنظمات الدولية، فإن الخطأ الاساسي وقع، وجاءت الحكومة الحالية لتجد أنه تفاقم الى حدّ يتعذر اصلاحه. ذاك أن الخلل في توفير ما هو انساني – اغاثي أدى الى خلل في الاحاطة بما هو سياسي – أمني، واستطراداً بما هو "داعشي" يمكن ان يخترق مخيمات بشر صاروا لاجئين وخسروا كل شيء، حتى لو فرض عليهم حظر التجول هنا وهناك.
بين "النصرة" المفاوضة و"داعش" المتعجل، ذبح امام الكاميرا ثلاثة عسكريين بسكاكين اخترقت قلوب جميع اللبنانيين، وعلى رغم عمق الحزن والغضب كان أهالي المذبوحين الاكثر ضبطاً للنفس، فالبيت الذي يرسل ابنه الى خدمة الوطن يعرف معنى القضاء والقدر، ويضع في حسابه انه قد يستقبله يوماً شهيداً اما الذين لم يذبح لهم والد أو ولد أو أخ أو قريب، فتراهم اليوم يجوبون الشوارع بحثاً عن اي سوري للتنكيل به وتنفيس احقادهم بضربه وتحقيره. وبعدما دهم الجيش مخيمات عرسال بطريقة مخزية ومتعمدة، كسب "الشبيحة" اللبنانيون شرعية ومشروعية لاصطياد اللاجئين. قيل إن الدهم استهدف "البحث عن مشتبه بهم"، وكان الاولى أن يتم قبل شهور من الهجوم على عرسال بعمليات تفتيش دورية ودائمة، أما أن تنظم حملة تنكيل مصورة بعد شهرين على الهجوم، فهذه عملية مكشوفة لا تليق بالجيش، ولا فائدة منها، بل لعلها حققت عكس اهدافها.
ثلاثة اعوام ونيف من اللجوء السوري، ولم يتوصل لبنان الى احتوائه وتنظيم التعامل معه. وما يجري تجهيله، لبنانياً، أن اعداد اللاجئين تضاعفت عشرات المرات بفعل غزوات "حزب الله" في القلمون والقصير وريف دمشق. ومنذ البداية، كان واضحاً، بالمقارنة مع ما حصل في الاردن وتركيا، أن الإشكال السياسي وقصر النظر كانا في اساس المقاربة اللبنانية لهذه المشكلة. فالحكومة السابقة، ذات اللون الواحد الموالي للنظام السوري، استعْدت اللاجئين الفقراء لأنهم معادون للاسد، فكانت غير معنية بهم ولو من منطلق أمني بحت. وعلى رغم اجراءات اتخذت بصعوبة، وبضغط من المنظمات الدولية، فإن الخطأ الاساسي وقع، وجاءت الحكومة الحالية لتجد أنه تفاقم الى حدّ يتعذر اصلاحه. ذاك أن الخلل في توفير ما هو انساني – اغاثي أدى الى خلل في الاحاطة بما هو سياسي – أمني، واستطراداً بما هو "داعشي" يمكن ان يخترق مخيمات بشر صاروا لاجئين وخسروا كل شيء، حتى لو فرض عليهم حظر التجول هنا وهناك.
بالصور: هذا ما حصل في عرسال اليوم
September 25, 2014
ما تزال بلدة عرسال محطّ اهتمام الإعلام وموقع الحدث اللبناني، سواء لجهة ارتباطها بالمخطوفين العسكريّين أو بسبب الوضع الأمني في البلدة، وجديده اليوم المداهمات التي نفّذها الجيش وما شهدتها من أحداث تبدو الصور المرفقة الشاهد الأكبر عليها.
كانت حصيلة المداهمات الني نفّذها الجيش اللبناني منذ الخامسة صباحاً لمخيّمات النازحين السوريّين في عرسال توقيف العشرات من السوريين المتورّطين بالاعتداء على الجيش.
وفي حين جاءت مداهمات الجيش مفاجئة في توقيتها فجراً، افتعل عددٌ من المسلحين حريقاً داخل المخيّمات قبل هروبهم، إلا أنّ الجيش تمكّن من اعتقال عدد منهم عند حاجز وادي حميد.
وصدر عن قيادة الجيش - مديرية التوجيه بيانٌ أشارت فيه أنّه "أثناء قيام قوة من الجيش في منطقة عرسال بعمليّة تفتيش في مخيّم تابع للنازحين السوريّين بحثاً عن مشبوهين، أقدم ثلاثة عناصر يستقلّون دراجة ناريّة على محاولة إحراق مخيّم آخر تابع للنازحين بالقرب من المخيّم الأول، فأطلق عناصر الجيش النار باتجاههم، ما أدّى الى مقتل أحدهم وإصابة الآخرين بجروح، حيث تمّ توقيفهما ونقلهما الى المستشفى للمعالجة.
وتواصل قوى الجيش إجراءاتها الأمنية في المنطقة، فيما بوشر التحقيق في الحادث".
وبالتزامن، نفّذت وحدات من الجيش اللبناني مداهمات عدّة لأماكن تواجد اللاجئين السوريّين في محلة ابي سمرا. كما نفذت انتشاراً واسعاً عند مداخل المحلّة المذكورة.
خالد
12:55
26 أيلول (سبتمبر) 2014 -
حسب تقارير الجيش...سوريين هاربين احرقوا الخيم للتغطيه. المسلحين من جبهة النصرة يسيؤن للاجئين أكتر من تصرفات الجيش. لقد وقعت جبهة النصرة, والجيش اللبناني بفخ نصب من حزبالله والنظام السوري. الجيش اللبناني يقوم بإجراءات على ارض لبنانيه, وجبهة النصرة وداعش هم أتوا الى لبنان, ولم يذهب الجيش الى القلمون. تغلغل النصرة بالمخيمات الى جانب عملاء النظام. يسيء للاجئين, على النصره ان تبتعد عن المخيمات, وتقاتل حزبالله في اماكن تواجده, وعدم التعرُّض للجيش اللبناني على ارض لبنان. ثم التفاوض مهما طالت الامور, وعدم الانجرار لقتل العسكريين, لأنه بذلك يحققون خطط حزبالله والنظام السوري, ويَستَعْدُون اللبنانيين المؤيدين للثوره السوريه. طبعاٌ الجيش كان قاسياً بالمداهمات. ولكن هذه المداهمات, لا تمثل ١ من مليون%, من مداهمات شبيحة الاسد وحزبالله وداعش. والجيش سيخلي سبيل البريء.
خالد khaled-stormydemocracy
تركيا رفضت طلب لبنان "التوسّط" مع "النصرة" و"داعش"!
الجمعة 26 أيلول (سبتمبر) 2014
رفضت السلطات التركية طلب نظيرتها اللبنانية التوسط لدى جبهة النصرة وتنظيم "داعش" الارهابيين للإفراج عن العسكريين اللبنانيين المحجتزين في جرود عرسال.
وتشير معلومات الى ان السلطات التركية قالت ردا على طلب السلطات اللبنانية "انتم تركتم قطاع الطرق يخطفون مواطنين اتراك ويحتجزونهم من دون مسوغ، كما انكم لم تحركوا ساكنا إزاء تعطيل المصالح التركية في لبنان وضربها من قبل قطاع الطرق انفسهم، فضلا عن الاساءات التي سيقت في حق المسؤولين الاتراك وفي مقدمهم الرئيس رجب طيب اردوغان، وكل هذا تحت سمع وانظار السلطات اللبنانية التي لم تحرك ساكنا"!
في أغسطس ٢٠١٢، خطف آل المقداد، بإيعاز من حزب الله، هذين المواطنين التركيين وغيرهما فيما كانت السلطات اللبنانية تتفرج
وتضيف ان السطات التركية ابلغت نظيرتها اللبنانية بعدم استعدادها للعب اي دور في الوساطة، وان على اللبنانيين تدبر امورهم بانفسهم.
وتشير معلومات الى ان توقف الوساطة التركية، إضافة الى المداهمات التي نفذها الجيش اللبناني في مخيمات اللاجئين السوريين في عرسال امس، والتي اسفرت عن توقيف اكثر من خمسمئة لاجيء سوري، وضع العسكريين المحتجزين لدى جبهة النصرة وتنظيم داعش في مهب الريح. خصوصاً بعد ان رفض كل من النصرة وداعش الوساطة القطرية، التي عرضت دفع اموال لقاء الإفراج عن العسكريين، فجاء الجواب، "لسنا في حاجة الى المال فنحن نبيع النفط، ونريد وقف التعديات على اللاجئين، وممرا آمنا الى مدينة عرسال".
ومع توقف الوساطة التركية ومن قبلها القطرية يخشى اهالي العسكريين على ابنائهم من حملة إعدامات ينفذها التنظيمان الارهابيين في حقهم.
من جهة ثانية اشتدت المعارك امس في جبال القلمون السورية بعد ان استعاد المسلحون السوريون زمام المبادرة نسبيا وفرضوا سيطرتهم على بلدة عسال الورد والجبة واصبحوا على مشارف بلدة فليطه.
وتشير المعلومات ان معارك الامس شهدت تطورا نوعيا تمثل في تنفيذ اربع عمليات إنتحارية على مواقع لحزب الله في القلمون ما اوقع في صفوف الحزب خسائر بشرية فادحة.
خالد
14:22
27 أيلول (سبتمبر) 2014 -
الدنيا قرضه ووفا...بس بلبنان قرضه بدون وفا. هيك حصل لما هجر اهل الجنوب الى سوريا. ولما عمَّرت قطر معظم الجنوب المدمَّر. ولما الأتراك ساعدو لرجوع مخطوفي أعزاز. الأتراك معن حق, ما حدا بيقدر يعمل منيح مع دولتنا, لأنها بايعه شرفها وكرامتها ومعنوياتها للخارجين عن الشرعيه, ولا مسؤول بمون يلبس بنطلونو بدون إذن وفيق صفا. فلتذهب هذه الحكومه الخدعه. بدون ما يحكمنا قطيع غنم, ويجيبولنا رئيس راعي غنم.
خالد khaled-stormydemocracy
أعلن وزير الصحة وأئل أبو فاعور في تصريح أدلى به بعد إستقباله وممثلة مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في لبنان UNHCR نينيت كيليي وتناول البحث موضوع النازحين السوريين. أنه "حتى الآن لا خطة محكمة واضحة للدولة اللبنانية في موضوع النازحين. ولا يزال النقاش يتراوح بين بعض الصراخ الإعلامي وبين بعض المقترحات العملية التي لم تتم الموافقة عليها ولا زلنا ندور في الحلقة المفرغة نفسها"، مضيفاً "هناك كثير من الصراخ وقليل قليل من العمل، فيما ليس مطلوبا من الدولة أن تمارس فقط فعل الصراخ والنحيب على الوضع المأسوي الذي وصل إليه لبنان والنازحون بسبب النزوح الكبير، بل على الدولة أن تضع خططا"، معرباً عن اسفه أنه "حتى اللحظة، ورغم الجهد الذي يُبذل تحديدا من قبل وزير الشؤون الإجتماعية، لا يزال الأمر متعثرا بالنزاعات التي تنشأ حوله".
ووصف أبو فاعور "الوضع اللبناني بأنه صعب، إقترح أن تكون هناك خطة محكمة بناء على كل النقاشات التي حصلت مبديا اعتقاده بأن رئيس الحكومة سيدعو إلى جلسة قريبة لمجلس الوزراء لمناقشة موضوع النازحين"، لافتا إلى "جوب أن تكون مفوضية اللاجئين UNHCR جزءًا من هذه الخطة التي تقرها الحكومة اللبنانية، إذ لا يجوز أن تعمل الحكومة اللبنانية باتجاه والمفوضية مع عدد كبير وكم هائل من المنظمات المحلية والدولية باتجاه آخر"، مشدداً على "وجوب تنفيذ خطة الدولة اللبنانية وأن تكون هذه المنظمات جزءًا من خطة الدولة".
وفي موضوع الإنفاق الصحي على النازحين، أضاف إن "الأمر لم يعد يحتمل"، مشيرا إلى "مبالغ طائلة تدفع على مدى السنوات الماضية لبعض الحالات التي تسمى حالات مصيرية للنازحين السوريين، وتحديدا في مستشفى رفيق الحريري".
وكشف عن "تراكم لتسعة مليارات ليرة لبنانية على مدى السنوات الماضية، فواتير طبابة واستشفاء لمواطنين سوريين من دون أن نلقى مساعدة من أي فريق".
وردا على سؤال عن الإجراءات الأمنية المتخذة في عرسال، أوضح أبو فاعور أن "ما تقوم به الدولة عبر أجهزتها الأمنية والعسكرية لا يستهدف النازحين كنازحين بل يستهدف بعض الخلايا والمجموعات أو بعض الأفراد الذين يشكلون خطرا على الدولة اللبنانية"، مؤكداً "عدم وجود نية بالتضييق على النازحين السوريين، مكررا دعوة النائب وليد جنبلاط إلى عدم تحميل النازح السوري البريء فائض ضيقنا من النزوح أو مما يحصل مع العسكريين الذين يجب أن يعودوا في أقرب وقت ممكن إلى أهاليهم".
وحول إقفال الطرقات من قبل الأهالي، لفت أبو فاعور إلى أننا "على اتصال مع عدد من الأهالي الذين يؤكدون أنهم لا يريدون تحميل المواطنين اللبنانيين أعباء قطع الطرقات وحجزهم في سياراتهم، ولكنهم يريدون لفت نظر الدولة اللبنانية لاعتقادهم بأنها لا تقوم بما عليها أن تقوم به"، مضيفاً "يجب أن نتفهم هؤلاء الأهالي. ولنتصور أنفسنا مكان والد ووالدة يريان منظر ذبح الشهداء من العسكريين، ويعرفان أن ابنهما معرض للمصير نفسه، إن الحل الوحيد هو في الإسراع في المفاوضات".
واكد أبو فاعور أن "رئيس الحكومة تمام سلام يتابع هذا الأمر من هنا ومن نيويورك التي يزورها ليس بهدف التسلية والترفيه أو أخذ الصور التذكارية، بل إن الموضوع الأساسي الذي يطرحه مع قادة الدول الذين التقاهم وسيلتقيهم، هو الوضع اللبناني العام وتحديدا موضوع الخاطفين. وقد شكل هذا الموضوع محور لقائه مع الرئيس التركي وغيره من الرؤساء والمسؤولين الدوليين، لأن الأمر لم يعد موضوعا محليا كما أن قنوات التفاوض ليست محلية".
من جهة ثانية، أرسل أبو فاعور كتاباً إلى وزير الاقتصاد آلان حكيم للتعميم على المؤسسات التجارية الإلتزام الكامل بتطبيق قرار منع استيراد وتسويق مشروبات الطاقة الممزوجة بالكحولتحت طائلة الإجراءات القانونية الرادعة.
كما أرسل أبو فاعور كتاباً بهذا الخصوص إلى وزير الإعلام رمزي جريج للإيعاز إلى المؤسسات الإعلامية المحلية المرئية والمسموعة والمكتوبة منع الإعلانات الخاصة بهذه المشروبات، خصوصاً وأنها تسبّب مخاطر كبيرة على الشباب اللبناني وضرراً صحّتهم وعلى صحّة المجتمع.
لبنان مُحاصَر بالإرباكات مع بدء حملة التحالف ,النظام والإرهاب والنازحون في شبكة الضغوط
الكاتب: روزانا بومنصف
26 أيلول 2014
لم يظهر بدء التحالف الدولي قصف مواقع او مناطق يسيطر عليها تنظيم الدولة الاسلامية في سوريا سوى مزيد من الغموض والانتظار في الداخل اللبناني في ظل وجود اسئلة كثيرة من دون اجوبة عنها. قد يكون ابرزها متصلا باعلان الرئيس الاميركي بان الحرب على تنظيم الدولة الاسلامية قد يستغرق ثلاث سنوات ما يؤدي الى الشك في محافظة الحملة على وتيرة واحدة او بقاء التصميم الدولي او الاقليمي على حاله، فضلا عن الاسئلة المتعلقة بما بعد هذه الحملة وما اذا كان ثمة تصور واضح لنتائجها او انعكاساتها او احتمال تحولها في اتجاه حلول سياسية داعمة للنتائج ام لا. ففي ظل غياب روسيا والصين وايران عن التحالف يصعب تصور حلول سياسية في المنطقة تواكب النتائج العسكرية للحملة، على رغم اعتقاد مصادر سياسية معنية بان السنوات الثلاث المقدرة لحملة التحالف قد تفرج قبل انتهائها عن تطورات كبيرة. اذ ان انخراط ايران مثلا في التحالف مشروط بالنتيجة التي ستنتهي اليها مفاوضات مجموعة الدول الخمس زائد واحد مع ايران حول ملفها النووي والمتوقعة في 24 تشرين الثاني المقبل، في حين ان امكان اشراك سوريا في التحالف مشروط بقبول بشار الاسد حلا سياسيا مبنيا على اشراك كل المكونات السورية فيه على طريقة الحل الذي اعتمد في العراق وقضى بابعاد نوري المالكي، نظرا الى مسؤولية الاسد عن سقوط الضحايا في سوريا وعدم امكان ايجاد حل بوجوده في السلطة.
تربك هذه الوقائع اكثر فاكثر الوضع اللبناني، خصوصا مع بروز عامل جديد للخلاف والتوتر يتصل بموقع لبنان من التحالف الدولي وهل ينبغي استفادته منه في حربه على الارهاب ام لا وليس مشاركته، كون مشاركته ليست مطلوبة تماما، كما شكّل موضوع خطف العسكريين عامل ارباك كاد يطيح الحكومة ولا يزال يضعفها اكثر فاكثر. وتخشى المصادر السياسية ان يستمر لبنان في مواكبة هذه التطورات اسير عاملين قديمين جديدين : احدهما يتمثل بامكان أذية النظام السوري لبنان في حال تعاظم ضغوط كبيرة حشرته اكثر في ظل وهم لديه بانه سيكون المنتصر في هذه الحرب على داعش ومحاولة تموضعه من اجل ان يكون كذلك، على عكس ما ذهب اليه حلفاؤه ان كانت روسيا او ايران او حتى " حزب الله" لجهة رفض الانخراط في التحالف الدولي ضد داعش. فعلى الضعف الذي بات يتسم به لا تزال هذه المصادر تعتقد انه يملك الامكانات للاذية والتي هدد بها لبنان صراحة منذ 2004 من اجل فرض التمديد للرئيس اميل لحود في السلطة ولا يني عن استخدامها من اجل محاولة تحسين اوراقه انطلاقا من لبنان او من اجل الضغط على الخارج.
وتعتقد كثرة من الاوساط السياسية ممن احبطها اللاجئون السوريون وولاءاتهم او مبررات لجوئهم الى لبنان بان هؤلاء قد يستخدمون كما يحصل في عرسال من هذه الجهة او تلك في اطار نقل صراعاتهم الى لبنان والتسبب بمزيد من ضعضعة الوضع فيه. وليست الضغوط على الجيش اللبناني في موضوع عرسال، وفق ما ترى هذه المصادر، والحملات الاعلامية التي رافقته لوسائل اعلام معروفة بولائها للنظام سوى من اجل الضغط للتنسيق معه في عرسال ومحاولة استعادة شرعيته من البوابة اللبنانية على رغم ان هذا الامر استدعى تساؤلات من مراجع سابقة عن جدوى التنسيق العملاني مع نظام يتكىء على مساندة تنظيم لبناني قوي له من اجل الصمود والبقاء، فيما يفترض ان تبرز الاستعانة بهذا التنظيم من ضمن استراتيجية دفاعية جنبا الى جنب مع الجيش من اجل حماية لبنان. وقد لفت في هذا الاطار سقوط مبدأ السيادة الذي كان يقول به مع خرق طائرات اميركية وعربية المجال الجوي السوري تساهم في مزيد من تدمير سوريا لمجرد التذرع بانه قد ابلغ بذلك. فيما تؤكد مصادر سياسية معطيات او معلومات استقتها من اتصالات خارجية بان ثمة وهما لدى النظام في حال اعتقاده بان حملة التحالف الدولي ستصب في مصلحته، على رغم استمرار جهل كل الدول، ايا كان موقعها وباعتراف مسؤولين كثر، ماذا قد يكون البديل منه حتى الآن في السلطة السورية وإن اجمعت كل الدول على استحالة بقائه. لكن هذا لا ينفي انه في مقابل هذه المؤشرات والتأكيدات رهان النظام وحلفائه على استعادة تعويمه خطوة خطوة بناء على مؤشرات غير حاسمة ضده وتحييده من الاستهداف مما قد لا يساعد على انهياره داخليا بل على العكس، فضلا عن رهانه على المتغيرات التي ستعتري خطوات التحالف مع تقدم العمليات ونتائجها ومحاولة استخدامه كل الاوراق المتاحة من اجل خدمة اهدافه.
فغياب الرؤية الى ما بعد الحملات على داعش في سوريا والتحذيرات او التكهنات من طول امدها تجعل الحذر سيد الموقف وكذلك المخاوف من مخاطر اكبر يستخدم لبنان من خلالها حتى لو كان ذلك بعودة التفجيرات او الاغتيالات، وذلك على رغم الاطمئنان الى الصورة الاكبر للوضع التي تفيد بتمسك الافرقاء السياسيين بعدم الذهاب الى حرب داخلية او حرب مذهبية لا يراها اي منهم في مصلحته او في مصلحة الدول الاقليمية التي لها نفوذها في لبنان، على الاقل من حيث المبدأ من دون ان ينفي تنقله بين هبة باردة وهبة ساخنة توصله الى انزلاقات الحرب الاهلية من دون وقوعه فيها.
تأسيس جديد للبنان
الـيـاس الزغـبـي
نشر:27/09/2014 12:00 AM
لم يُعانِ لبنان، خلال تاريخه الحديث، حالة إحراج وتحوّل في خياراته وقراراته، مثلما هو الآن.
لأنّه أمام مخاض ولادة جديدة.
في حروبه الداخليّة، والحروب منه وعليه، بين 1975 و 2014، كان يتحصّن، ولو نظريّاً، بحصانتين:
- النظريّة التاريخيّة التقليديّة القائلة بمعادلة "لا للشرق ولا للغرب"، ولو كانت "اللاءان لا تصنعان أمّة"!
- والشعار الصادق - الكاذب القائل بجوهرة "العيش المشترك".
وإلى الأمس القريب، كان شعار "النأي بالنفس" و"إعلان بعبدا" ستاراً لتمويه الانقسام العمودي في القرار الوطني، بما سمح بنظريّة "ربط النزاع" وتشكيل حكومة سدّ الذرائع والفراغ.
وكانت هناك فلسفة خفيّة قضت بالرضوخ للأمر الواقع، والتغاضي الاضطراري عن تورّط "حزب الله" في النزاع الدموي السوري، وانغماسه في محور إقليمي.
الآن، تسقط تلك الشعارات المتوالدة منذ بيان حكومة الاستقلال قبل 71 عاماً، وتكتشف كلّ القوى اللبنانيّة السياسيّة وشبه السياسيّة(المتعسكرة) أنّها أمام مرحلة مختلفة لا تستطيع معها البقاء في اللون الرمادي واللاموقف، أو ما يُسمّى الإمساك بالعصا من وسطها.
حتّى أشدّ القوى التزاماً بمحور أو بمشروع خارجي، "حزب الله"، يجد نفسه في لحظة مصيريّة لا يحميه فيها انحيازه المطلق السابق، بل يرى بأمّ العين وبالملموس اتجاه قيادة محوره نحو الانخراط في الحالة الدوليّة الجديدة التي تقودها واشنطن تحت راية الحرب على الارهاب.
كلّ المحادثات والمفاوضات التي جرت وتجري في نيويورك، وفي مكاتب المخابرات والغرف السريّة، تؤكّد أنّ الشرق الأوسط والعالم متّجهان إلى قيام محور واحد، وأنّ لا مجال للأحلام في تركيب محور آخر بقيادة موسكو مثلاً مع "البريكس". لقد تخطّت الأحداث نظريّة القطبين والمحورين والجبهتين والحرب الباردة أو الحارّة، وتكرّست صحّة المثل المعروف "الضربة لمن سبق".
وليس خافياً أنّ الموقف الأخير للسيّد حسن نصرالله عكس بوضوح إدراكه هذه الحقيقة، ولم يكن رفضه الحلف الغربي العربي وانضمام لبنان إليه سوى ضربة سيف في الماء. فهو، من حيث يدري أو لا يدري، بات عضواً، ولو طَرَفيّاً، في هذا الحلف، على خطى وليّه الفقيه.
لم يَعُدْ ممكناً القول بالشيء ونقيضه. في الحرب على الارهاب الموقف محسوم: إمّا معه أو ضدّه، ولا مجال لخيار ثالث، والدليل تزايد عدد الدول المنضوية في التحالف بحيث تجاوز الـ 50، حتّى لو كان قائد هذه الحرب هو "الشيطان الأكبر".
أمّا لجهة الموقف الرسمي اللبناني، فالأمر محسوم كذلك في الانتماء إلى التحالف، ولو عَمَدَ رئيس الحكومة تمّام سلام إلى محاولة تدوير الكلام والالتزام، بقوله إنّ مشاركة لبنان "دفاعيّة".
"دفاعيّة" بالتأكيد، فليس للبنان "ريخ ثالث" ولا "قيادة وسطى" ولا "فيالق" جرّارة.
ولكنّ الأكيد هو أنّ لبنان خرج حكماً من رماديّته، ليس إلى محور ضدّ آخر، بل إلى انتسابه الطبيعي.
والأهمّ في هذا الانتساب أنّه يأخذ الجميع إليه، بعضهم برضاه مثل الدولة برموزها السياسيّة والعسكريّة وقوى 14 آذار، وبعضهم الآخر بغير رضاه مثل 8 آذار، على قاعدة "مُكْرَهٌ أخوكَ لا بطل".
هذه النقلة النوعيّة المقصودة أو المفروضة تبشّر بإمكان التقاء اللبنانيّين على فكرة وطن ودولة ومؤسّسات خلافاً لكلّ مراحل التكاذب التاريخي.
نحن أمام مشكلة - فرصة تشبه مراحل تأسيس الدول والأوطان. ولا نجافي الحقيقة إذا قلنا إنّ فريق "8 آذار" بقيادة "حزب الله" المحليّة وإيران الإقليميّة، هو الآن في حالة الأقضية الأربعة و"العروبيّين" الممانعين عشيّة انضمامهم إلى دولة لبنان الكبير.
لقد انتقل هؤلاء، بعد 7 عقود، من الرغبة في الالتحاق بـ"سوريا الكبرى" ومملكة العرب، إلى "لبنان أوّلاً"!
هل نحلم بإعادة تنسيب معظم طائفة كيانيّة (الشيعة) إلى كيانها اللبناني بعد 3 عقود؟
مؤشّرات كثيرة تدفع نحو التشبيه بلحظة ولادة لبنان الكبير، برغم كلّ مطاحن الحرب وضجيج السلاح.
بل، ربّما كان من الضروري تشكيل جبهة الحرب على الارهاب كي يلتقي اللبنانيّون في دولة تتقرّر صيغتها وفقاً للتطوّرات والصياغات الجغرافيّة والديمغرافيّة في المنطقة.
ولن نذهب بعيداً فنشكر الارهاب الذي يُجبرنا على الوحدة!
ومع سقوط "وسطيّة" لبنان ورماديّته وثنائيّة غرب - شرق بفعل سقوط صراع المَحاور، يبزغ الأمل بعيش مشترك فعلي ووطن سويّ.
STORMY
بكل أسف, لن نصل, الى التمني الذي يطرحه الكاتب المحترم. الغرب, يساير إيران, وهذا يشجِّعهم على الأستمرار بالتعنُْت وتنفيذ الأجنده التي وضعت سنة ١٩٨٢, عندما وجد حزبالله, واسمها مقاومة اسلاميه,وطرد كل مقاتل وجندي لبناني من الجنوب, لا علاقة لها بلبنان. لبنان يستعمل كفريسه سهلة المنال, لتنفيذ هذه الأجنِّده. وإمتداد نشاط حزبالله العسكري الى أكثر من دوله عربيه وإقليميه, لن يعود ويتقوقع في النبطيه والضاحيه الجنوبيه والنبي شيت. انه خراب البصرة, فكيف يقوم للبنان قيامه بعد خراب البصره. ارجو ان لا يُظَن اني متشائم, ولكن أظن لبنان سيشرب هذه الكأس المَّره, من ولا بد. وارجو من أعماق تفكيري أن أكون مخطىءً.
خالد khaled-stormydemocracy
حفيدُ الغساسنة
هذه خاطِرةٌ مسائيةٌ مؤلِمة، مع تمنّياتي للجميع بأن تُصبِحوا على ألف خيْر. فقبْلَ نحو ألف سنة، قال رهين المحبسَين أبو العلاء المَعرِّي: إنّ العراقَ وإنّ الشّامَ، مُذْ زَمَنٍ/صِفرانِ، ما بهِما للْمُلكِ سلطانُ. ساسَ الأنامَ شَياطِينٌ مُسَلَّطَةٌ/في كلّ مِصْرٍ، من الوالينَ، شَيطانُ. متى يَقومُ إمامٌ يَستَقيدُ لَنا/فتعرِفُ العَدْلَ أجْبالٌ وغِيطانُ؟ [الجِبال والمُنْخَفضات، أي كلّ البلاد]. صَلّوا بحيثُ أردتُمْ، فالبلادُ أذًى/كأنّما كلُّها، للإبلِ، أعطانُ [مَبارِك].
نبيل صادق
رسائل جنبلاط إلى عون دليل انحطاط سياسي.
ABOU MAROUN
لا ضمير ولا إحساس \ عامل من عمّو متراس \ وعمّو ممترس عند "الحزب" \ تشبيح وتلفيق وكزب \ مقضّاينا شدّ وجزب \ عند الوسواس الخنّاس !
ABOU SAMRA
دائما لدينا عصي بدواليبنا، اذا اتانا دعم اقتصادي (باريس 1/ 2/ 3 ) فهناك من يعترض ويعيق ويخرب، اذا اتانا دعم تسليحي للجيش يقفون ضده "ماذا وراء تسليح الجيش" . اذا دافع الجيش عن وطنه وشعبه (مخيم نهر البارد) لديه خطوط حمر. ونفس الجيش اذا دافع عن الحدود في عرسال وجرودها "لو لم تتأخر بالدفاع لما حدث الذي حدث" اذا اراد وزراء من الحكومة التصويت لصالح التفاوض ومقايضة مخطوفي الجيش " انتم خونة وتريدون التفاوض مع الارهابيين التكفيريين" اذا دخلت الدولة بالتحالف الدولي - العربي ضد الارهاب " جماعة 14 اذار تريد الدخول في التحالف ضد سوريا وايران" . هكذا هم جماعة 8 اذار، يقولون ان المياه التي تجري من الجبال الى الوديان "خائنة ولا تريد المشاركة لانها لا تجري من الوديان الى الجبال ". الى متى هذا العِكْس عكاس؟
HAJJI.TOUMA
أخي SALIM NAKAD 1... ما قلته صحيح 100% لكن ما اتخوف منه إلى حد كبيرهو تبدل الامور، والظروف الاقليمية ليبقى الجيش رهينة تقلب الأوضاع تارة الدفة بيد المسيحي، وتارة بيد السني، أو الدرزي وطوراً بيد الشيعي، أو العلوي، ليبقى الجيش رهينة تقلبات الطقس وإنتمآت زعماء وقياديي المذاهب...لذا كما تلاحظ اننا نصر على هذه الصفحة الكريمة أن يكون الولاء للوطن أولاً دون سواه، قبل السيد، والشيخ، والراهب، والحج، والبيك، والامير، والجنرال، والحكيم، والزعيم، والمذهب، والحزب والاسد المتسيد. لنتفادى تقلبات الجيش و عدم القيام بواجباته كما يجب وطنياً بسبب تدخل سياسيين بخيسي الثمن يتواطؤون مع الخارج من أجل مصالحهم الشخصية...هنا لا الوم الطليان بقدر ما ألوم شعب هو منا وفينا، يتكل على محيط لا يتلهى إلا بالقشور، والشعارات البراقة، وعلامات النصر المخزية... في حين الغير أصبح على سطح القمر .....JJABOUR
طوني سعد
ما هذا التصرّف المخجل لوزير الخارجيّة اللبناني مع سيّدة لبنانية تمثل لبنان في أرقى منبر دولي ؟!.. معيب معيييييييييييب جداً ما فعله هذا "الجربان" باسيل . ينمّ عن وضاعة نفسيته ولا أخلاقه . لا يليق بلبنان مثل هذا الغلام المهووس . إن أسوأ ما أصيب به لبنان هو أن يصل الى رأس دبلوماسيته من لا يصلح إلاّ للبهدلة والشتيمة والانحطاط والتخلّف . والأسوأ أن يكون مسيحياً يشرشح ما تغنّى به المسيحيون عبر عمالقة دبلوماسيتهم من انتسابهم الى الحضارة العالمية .
HOSSAIN
أخي جبور كل قلته انا معك به 100%، ولكن لا ضير ان نستفيد ولو قليلا من خبرة بعض الاخوة المعلقين الكرام باللغة/ بالاخلاق/ بالاجتماعيات / بالادبيات. فهذه الصفحة الكريمة هي فعلا متنفسنا الوحيد لالتقاءنا وتحاورنا كمواطنين ووطنيين و(غير) فتبادل الاراء والمعلومات متاح هنا اكثر من اي مكان لنا " نحن اعضاء هذه الصفحة الكريمة نتعرف على بعضنا بدون معرفة شخصية". فإذا وجد مجال لانسان ليستفيد منه لما لا؟ سياسة/ لغة! معلومات، اخلاق، ادب! فليتعلم كل انسان مما ينقصه شيء من هذه المجالات. مع احترامي للجميع
جان عبود
قتلى حزب الله في سوريا مساوون بنظرنا لقتلى داعش الإرهابية.
SIMONA F
قال باسيل: "هل يتخيل احدكم ان بلداً يتحمل نصف عدد سكانه من النازحين ويبقى صامداً ... نعم انه لبنان!" وأنا أقول لك أيها الصغير المتبجّح: هل تتخيّل أن بلداً يتحمل عون ويتحملك كل هذه السنين ويبقى سوياً.. نعم إنه لبنان!
مشير المعلوف
قاووق:أي خطابات سياسية تحتضن مطالب خاطفي العسكريين خطيئة بحق الوطن. ونحن نقول لقاووق: الخطيئة بحق الوطن هو وجودكم فيه لأنكم تلوثونه بإجرامكم الموازي لإجرام داعش والنصرة.
جميل جمعة
قال حسين الموسوي: " ما سلب بقوة الارهاب والغدر لن يعود الا بقوة الموقف المفاوض الذي هو أحد أوجه المقاومة . " فهل نسي الموسوي أن رفض التفاوض في البداية ومن قبل حزب الله خصوصاً هو ما قتل العسكريين ويهدد الباقين؟
EDGARD
PRUDENT أفندي: بتكون شي عوني أعمى محروق قلبو من المسؤولين العونيين الفارغين يللي ما بيعرفوا لا يفكروا ولا يكتبوا ولا يحكوا، بس بيعرفوا يتعاملوا بحقارة مع بشار ونصر الله كرمال كم دولار عمبيكبولهم ياهم!!
ADEL.S
لقد غسل حزب الله على مدى سنوات عقول عدة أجيال شيعية، لذا لا نأمل منهم كثيراً.
STORMY
ما دام القرار في طهران, فلا أمل. في استثناء واحد, ان يصير مصير إيران متل مصير سوريا. عندها فقط ترتاح امتنا, ونتحد.
خالد
MONA KHALIFE
شيعة حزب الله يتحركون وفق مصالح الحزب وليس وفق مصلحة لبنان.
"لا قيامة للبنان بوجود حزب الله"
إيلـي فــواز
نشر:24/09/2014 05:17 AM
كتب الصحافي الاستاذ غسان شربل في جريدة الحياة، أن الرئيس اليمني كشف له عن اعتقال الأجهزة اليمنية خمسة عناصر من حزب الله بسبب قيامهم بأدوار أمنية في مساعدة الحوثيين. وأشار الرئيس اليمني الى أنه تلقى في شأن المعتقلين رسالة من الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله.
إنغماس حزب الله في أزمات وحروب المنطقة جعل منه "مرتزقة" أكثر منه حزباً. "مرتزقة" بيد الحاج قاسم سليماني، تخضع لإمرته بالكامل. يرسلها الى اليمن لتساند الحوثيين، والى سوريا للقتال الى جانب الاسد، والى العراق لمساندة المالكي والميليشيات الشيعية الاخرى المنتشرة في أرجاء بلاد الرافدين.
وأمام هذا الواقع يصرّ البعض على تسمية حزب الله "مقاومة"، بينما البعض الآخر يريد إغفال حقيقة هذا الحزب- المرتزقة. وهذا البعض يظن أنّ بالإمكان بناء دولة بالشراكة مع حزب الله، فيما هو – اي الحزب- ماضٍ في تدمير مؤسسات الدولة أو السيطرة عليها. فالدولة كما تقول لنا صحيفة الأخبار، "لا تملك خيارات كثيرة، هي "عاجزة من دون سوريا والمقاومة".
إستنتاجٌ في مكانه. فالدولة لا تستطيع أن تفاوض خاطفي جنود الجيش اللبناني إذا لم يرد حزب الله ذلك، والدولة لا تستطيع أن تشارك المجموعة الدولية لمحاربة التطرف إذا رفض حزب الله، والدولة لا تستطيع انتخاب رئيس إذا لم يوافق حزب الله سلفاً على اسمه.
الدولة عاجزة الى حد أنها أصبحت ومؤسساتها رهينة بيد حزب الله. من الرئاسة، الى الانتخابات النيابية، الى القضاء (أين المطلوبون في اغتيال الرئيس رفيق الحريري؟)، الى الأمن، الى تعيين أصغر موظف في آخر دائرة في لبنان... كل شيء يخضع لإرادة حزب الله.
جديد حزب الله أنه يريد إقحام الجيش اللبناني في المعركة السورية. والحقيقة أنه تحت عنوان محاربة داعش من منطقة عرسال بالتحديد، يريد حزب الله من الجيش اللبناني أن يصبح خط دفاعه الاول، خاصة وأن المعارضة السورية تستعدّ لاسترداد قرى وضيع القلمون.
طبعا مخاطر إقحام الجيش في تلك المعركة كبيرة جداً، قد تصل الى حد تفككه، ولكن حزب الله لا يأبه.. يذهب الى اليمن، يقاتل في سوريا، يجول في العراق، ولا صفة له سوى أنه ذراع عسكرية مرتزقة لقاسم سليماني.
لذلك من البديهي القول والاستنتاج أنّ لا قيامة لهذا البلد بوجود حزب الله. هذه التجربة العقيمة التي تريد أن تزاوج بين حزب مسلح له استراتيجية مذهبية خاصة به تأتمر بولي الفقيه الايراني، وبين دولة لها تركيبة مذهبية خاصة تعيش على توازن الطوائف الثلاث (يريد حزب الله كسرها)، هي تجربة فاشلة.
في مراجعة سريعة لفشل تلك التجربة نرى أنها اغتالت الرئيس رفيق الحريري ومجموعة من السياسيين وقادة الرأي، كان آخرهم الوزير محمد شطح. وهي ـ أي التجربة- جلبت على لبنان موجة من التفجيرات الارهابية كان آخرها تفجير الخريبة الذي استهدف حاجزاً لحزب الله.
وتلك التجربة أعطت المجرمين وتجار المخدرات والهاربين من وجه العدالة ملاذاً آمناً لا تستطيع الدولة دخوله.
أما على الصعيد الاقتصادي فلبنان بات على حافة الهاوية بفضل حزب الله وخطابه السياسي المعادي لدولٍ صديقة، ما جعل السياح- والسياحة مورد لبنان الاول- يصرفون النظر، إن لم يُمنعوا من قبل حكوماتهم، من السفر الى لبنان. وفي الاقتصاد أيضاً، فإن الدولة تتكبد خسائر كبيرة جراء تهرّب الجمهور الموالي للحزب من دفع الضرائب. وتنتشر في غيتوهات حزب الله ثقافة التهريب، ما يضر بالتجار وأصحاب الوكالات الذين يجدون أنفسهم عاجزين عن ملاحقة المخلين بالقانون إذ غالباً مَن يكون مِن أشرف الناس هو فوق القانون، ناهيك عن ازدهار تجارة اللحوم الفاسدة والادوية الفاسدة والمراباة التي ينعم أربابها بحماية "إلهية".
في المحصلة لنكن صريحين، لا يمكن لهذه التجربة ان تستمر. بكل بساطة إنها فاشلة، وهي عنوان لويلات لم تكتمل فصولها بعد. المستقبل غير واضح، ولبنان يتجه بخطى سريعة نحو حرب أهلية قد تقضي على الجميع.. أم ستبتلع وحول المنطقة حزب الله قبل أن يغرقنا بحروب عبثية مرة أخرى؟
STORMY
كلام واضح, متل ضو الشمس...مرتزقه. اذا إختارت قيادة حزبالله, ان تكون مرتزقه إسلاميه, بدل مقاومه إسلاميه. هذا شأنهم. اذاً هذه التسميه لا تنطبق على كل ما هو غير إسلامي, إلاَّ اذا اختار هذا الغير إسلامي نفس الُّركُب. حتما ستقع الواقعه, ويحدث التنافر بين المرتزقه والوطنيه. ولكن نتساءل اين هي الوطنيه, ومن يحمل رايتها...لا أحد. فيما اذا احدهم يتنطٌّح لينادي بهذه الوطنيه, يذهب الى عين التينه, ويتباحث لمدَّة ساعه مع اهل البيت, ويخرج ويبارك المباحثات المثمره ويجد نفسه يتكلَّم باسلوب المرتزقه. اذاً أين العطل هنا. الذين ينادون بالقانون والدوله والإنتماء للوطن, يخرج من عين التينه او الضاحيه مفعم بالقانون والدوله والجيش. إذاً بالنتيجه كلَّهم مرتزقة التقلُْب بوطنية هذا الوطن. فالمرتزقه على انواع. ولكن العنصر الوحيد المشترك, ان المُرْتَزِق يقبض(يَرْتَزِقْ) ليقاتل عدو ليس عدو الوطن عسكرياً وسياسياً. اين هو هذا الغير مرتزق.
خالد khaled-stormydemocracy
بالصور: تعرّف على “الأرملة البيضاء” المشتبه في صنعها فيديوهات داعش
بعد قيامها بتدريب النساء الصوماليات على الأعمال “الجهادية” في السابق، تقوم اليوم سامانثا لوثويت (30 عاماً)، المعروفة بلقب “الأرملة البيضاء”، بتدريب النساء في تنظيم داعش الإرهابي على عمليات انتحارية في سوريا.
كما يعتقد أن لوثويت، الموجودة على قائمة أكثر النساء المطلوبات في العالم، تساعد مقاتلي التنظيم في تجهيز حملاتهم الدعائية، بحسب ما أفادت صحيفة “ميرور” البريطانية.
شريكان في التطرف
وسامانثا هي أرملة جيرمين ليندسي، الذي قام، إلى جانب 3 إسلاميين متطرفين آخرين، بتفجيرات 7 يوليو(تموز) 2005، والتي استهدفت 3 قطارات في لندن، وأدت إلى مقتل 26 شخصاً، بما فيهم ليندسي نفسه، المعروف باسم عبدالله شهيد جمال.
وبعد وفاته، تزوجت لوثويت من البريطاني حبيب صالح غني، المشتبه بارتباطه بجماعات إرهابية، بدوره.
مذبحة ويستغيت
إلى ذلك، أدينت الأرملة البيضاء بالاشتراك في مذبحة مركز تسوق ويستغيت، في العاصمة الكينية نيروبي، سبتمبر(أيلول) الماضي، التي قامت بها جماعة “الشباب” الإسلامية الصومالية، وأسفرت عن مقتل 67 ضحية.
وعلى مدى 3 سنوات، استمرت كل من بريطانيا والولايات المتحدة وكينيا في البحث عن المتهمة.
خبرة إرهابية
بيد أن الأخبار بشأن صلتها بداعش ستشكل قلقاً جديداً في لندن وواشنطن، فيما تستغل خبرتها “الإرهابية” الواسعة لمساعدة ميليشيات الدولة اللا ـ إسلامية.
وإلى جانب التدريب على العمليات الانتحارية، يرى مراقبون أن لوثويت تساعد داعش من ناحية أخرى أيضاً، عبر توفير تدريب لعناصر التنظيم حول كيفية استغلال وسائل الإعلام.
وتوجد مخاوف من أنها ساعدت في إنتاج الفيديوهات المروعة التي نشرها التنظيم، لعمليات الذبح التي قام بها أخيراً، والتي تضمنت الصحافيين الأمريكيين جيمس فولي وستيفن سوتلوف، إلى جانب عامل الإغاثة البريطاني ديفيد هينز.
وتأتي هذه المعلومات من جنود الطيران الملكي البريطاني، الذين انضموا للتحالف الذي شكلته الولايات المتحدة ضد مواقع داعش في العراق، وهي الطائرات البريطانية الأولى التي تقصف مواقع التنظيم، منذ صوَّت البرلمان لصالح الغارات الجوية ضد معاقل التنظيم، أول أمس الجمعة.
وسامانثا هي أرملة جيرمين ليندسي، الذي قام، إلى جانب 3 إسلاميين متطرفين آخرين، بتفجيرات 7 يوليو(تموز) 2005، والتي استهدفت 3 قطارات في لندن، وأدت إلى مقتل 26 شخصاً، بما فيهم ليندسي نفسه، المعروف باسم عبدالله شهيد جمال.
إلى ذلك، أدينت الأرملة البيضاء بالاشتراك في مذبحة مركز تسوق ويستغيت، في العاصمة الكينية نيروبي، سبتمبر(أيلول) الماضي، التي قامت بها جماعة “الشباب” الإسلامية الصومالية، وأسفرت عن مقتل 67 ضحية.
بيد أن الأخبار بشأن صلتها بداعش ستشكل قلقاً جديداً في لندن وواشنطن، فيما تستغل خبرتها “الإرهابية” الواسعة لمساعدة ميليشيات الدولة اللا ـ إسلامية.
ضربات التحالف الجوية تستمر باستهداف مصافي النفط لدى «داعش»
لندن: «الشرق الأوسط أونلاين»
شنت الولايات المتحدة التي تقود التحالف الدولي للقضاء على تنظيم «داعش» في سوريا والعراق، ضربات جديدة صباح اليوم (الجمعة) على مواقع التنظيم، مستهدفة بصورة خاصة منشآت نفطية يسيطر عليها المتطرفون، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، وذلك في محافظة دير الزور بشرق سوريا.
وجاء في بيان المرصد - الذي يتخذ من العاصمة البريطانية لندن مقرا له ويرصد مجريات الحرب السورية - صباح اليوم، أن «طائرات يعتقد أنها تابعة للتحالف العربي الدولي لمحاربة تنظيم داعش وجبهة النصرة وتنظيمات إسلامية أخرى.. قصفت منطقة حقل التنك النفطي بالريف الشرقي لمدينة دير الزور» مضيفا أن «مناطق نفطية في بادية القورية بريف دير الزور الشرقي تعرضت لقصف يعتقد أنه ناجم عن ضربات صاروخية للتحالف العربي - الدولي».
وأفاد البيان بـ«معلومات عن خسائر بشرية في مناطق القصف»، فيما قال مدير المرصد إنه لا يسعه في الوقت الحاضر تأكيد وقوع ضحايا.
وباشرت قوات التحالف بقصف مقاتلي «داعش» في شمال وشرق سوريا يوم الثلاثاء. وكانت الولايات المتحدة قد بدأت ضرب قواعد التنظيم في العراق منذ الشهر الماضي.
كما ذكر المرصد أن ضربات جوية نفذت صباح اليوم، على «مقار ومراكز لتنظيم داعش في منطقة مسبق الصنع، على أطراف مدينة الميادين، الخاضعة لسيطرة التنظيم».
وعلى صعيد متصل، اقترب مقاتلو تنظيم داعش اليوم من بلدة استراتيجية على حدود سوريا الشمالية مع تركيا وهم يخوضون معارك مع القوات الكردية، سقطت خلالها على الأقل قذيفتان على الأراضي التركية.
وقال مراسل لـ«رويترز» إن مقاتلي التنظيم المتطرف، سيطروا فيما يبدو على تل كان مقاتلو وحدات حماية الشعب، وهي الجماعة المسلحة الكردية الرئيسة في شمال سوريا، يشنون منه هجمات على مقاتلي التنظيم خلال الأيام القليلة الماضية. ويقع هذا التل على بعد 10 كيلومترات فقط من كوباني.
وترددت أصوات المدفعية ونيران الأسلحة الآلية عبر الحدود، وسقطت قذيفتان على الأقل على الجانب التركي. ولم ترد على الفور تقارير عن وقوع خسائر في الأرواح في تركيا ووصلت قوات الأمن لفحص الموقع.
وقتل ما لا يقل عن 140 إرهابيا و13 مدنيا منذ بدء الضربات الجوية التي يشنها الائتلاف بقيادة الولايات المتحدة منذ الثلاثاء في سوريا، بحسب أرقام المرصد.
وتستهدف الضربات منشآت نفطية من أجل تجفيف أحد مصادر التمويل الرئيسة لتنظيم داعش، حيث كان الإرهابيون الذين يسيطرون على عدد من المصافي النفطية في العراق وسوريا، يهرِّبون النفط ويبيعونه بأسعار زهيدة، عبر وسطاء في دول مجاورة مما يؤمن لهم عائدات، قدرها الخبراء ما بين مليون و3 ملايين دولار في اليوم.
السوريون: ليس هذا ما أردناه
فـداء عيتانـي
نشر:28/09/2014 04:54 PM
أَعلَمَ ضبّاطُ الارتباط الغربيون قادةً ومسؤولين في المجموعات القتالية الثائرة في سوريا، يوم السبت الماضي، بضرورة الاستعداد للضربات الجوية ضد تنظيم الدولة الاسلامية. أبلغوهم أنّ ساعة الصفر قد اقتربت، ومن الضروري الاستعداد، بما في ذلك تجهيز بياناتهم ومواقفهم تجاه الضربة، وإطلاقها لحظة بدء الحملة العسكرية للتحالف الدولي.
طبعاً من ناحيتهم، فإن أغلب قادة الفصائل والمسؤولين السوريين المشاركين في المعارك والمعنيين بالعمل في الداخل لم يُبدوا حماساً كبيراً للتحضير. الكسل سيد الموقف لدى أغلب الفصائل، والتحضيرات أُهملت، بما فيها تهيئة الجو العام المحيط والمقاتلين المشاركين في المعارك، لم يتم تحضيرهم ولا حتى إعلامهم. اكتفت القيادات العسكرية بالعمل الروتيني كالعادة في مواجهة حرب غير تقليدية ولا تعرف الروتين.
فجر الثلاثاء بدأت الضربات. صباح الثلاثاء كان يمكن مشاهدة الارتباك على وجوه المقاتلين والناشطين المدنيين المؤيدين للجيش الحر والمعارضين المنتشرين في سوريا، والذين يعملون على التحرر من نظام بشار الاسد. مرّت ساعات قليلة بعد بداية الضربات الجوية ولا تزال النقاشات سيدة الموقف. تأخر صدور بيانات الجبهتين الشمالية والجنوبية في الجيش الحر حتى ساعة متأخرة من الصباح. حصلت رويترز على النسخة الاولى من البيانين. رحبت قيادات الجبهتين الشمالية والجنوبية بالضربات، واعتبرتها مناسبة للتخلص من مرض استشرى في جسم البلاد وقمع الشعب السوري، وربط البيانان بين التخلص من داعش وضرورة ضرب مسبّبات المرض ألا وهو النظام السوري الذي يرفض الرحيل، من دون أن ينسيا طبعاً مطالبة قوات التحالف والدول الصديقة بتسليح وتدريب الثورة.
الائتلاف كان أسرع وأسبق، إذ أصدر رئيسه كلمة مقتضبة رحّبت بالضربات الجوية ضد التنظيم الجهادي، ولكن أحداً لم يكن يسمع في تلك اللحظة ما قاله رئيس الائتلاف هادي البحرة، إذ بين كلمة البحرة وبين صدور بياني الجبهتين الشمالية والجنوبية كان السوريون المعارضون والمقاتلون في الداخل يتناقلون خبراً بدا بالنسبة لهم الزناد الذي أطلق مكبوتاتهم: لقد قصف الطيران (أو أصاب صاروخ توما هوك) منزلاً مدنياً في ريف إدلب وأدى الى مقتل مدنيين، بينهم 3 أطفال و3 نساء.
وكأن الاسرائيليين أبوا أن يبقوا خارج الصورة، فتدخلوا فيها ليزيدوا من وتيرة المشاعر الوطنية لدى المقاتلين والناشطين، فأسقطوا طائرة حربية للنظام كانت قد ألقت بقنابلها على الثوار في جبهة الجولان واخترقت خط المناطق المحتلة من قبل العدو، فضربها وسقطت في المناطق المحررة.
في تلك اللحظة انفجرت مجموعة من العواطف المكبوتة: لماذا وُضعت حركة أحرار الشام على لوائح الارهاب؟ لماذا يتمّ ضرب جبهة النصرة؟ إن مشكلتنا مع داعش.
كل من كان يحمل هاتفاً متصلا بشبكة الانترنت راح يبحث عن صور المآساة في إدلب، وبدأ تناقل الصور التي نشرتها أولاً مجموعة من المراسلين المحليين التابعين لأحد الفصائل الثورية. وزاد الطين بلّة أن أحداً من المثقفين والمعارضين الموجودين في الخارج لم يطلق موقفاً معتدلاً أو متفكراً أو باحثاً في طرق الاستفادة من واقع قائم، بل على العكس، فقد أدان أشخاص مثل ياسين الحاج صالح الغارات وكل من يحاول الاستفادة منها.
بعد ساعات معدودات، وفي الموجة الثانية للقصف، طاولت الغارات خيم البدو في صحراء تدمر الحمصية، فقتلت مدنيين أيضاً، وارتفعت وتيرة الاحتجاجات بين المقاتلين والناشطين المدنيين؛ لم يكن يكفي أن يسمع هؤلاء موقف قادتهم بأن هذه الضربات يمكن أن تخلق حالات من الارض الخالية التي يتم تعبئتها بالوجود العسكري للجيش الحر، أو أن من الفوائد المحتملة تقليص عدد غارات طيران النظام ما يسمح بحرية حركة أوسع للمقاتلين الثائرين.
"ليس هذا ما أردناه"، يقول أحد الناشطين الاعلاميين التابعين لمجموعة من الجيش الحر، يقاطعه زميله: "لو كانت الغارات تستهدف النظام وسقط فيها عن طريق الخطأ عشرات من الضحايا لقلنا إنهم قربان لخلاصنا".
"بعد أربع سنوات من الموت، كنا نريد أن يتم إسقاط بشار، هؤلاء المقاتلون الاجانب والسوريون في داعش والنصرة يمكننا التخلص منهم، نريد سلاحاً لا غارات جوية" يقول ناشط مدني أيضاً يعمل بين الداخل السوري والخارج.
وفي كل هذا الكلام لم يكن صعباً رؤية التعاطف الديني مع تنظيم داعش ومع جبهة النصرة، وإن كان هؤلاء المقاتلون والاعلاميون في الجبهة الجنوبية لم يعلموا ويذوقوا ما سبّبته داعش في مناطق الشمال من كوارث وقمع وترهيب للمواطنين، إلا أنهم يهربون من إعلان التعاطف مع داعش الى القول بأن فصيلاً كأحرار الشام، المصنَّف على لوائح الارهاب، يمتلك شعبية كبيرة بين السوريين، فلماذا يحاربه التحالف؟
وحين تقدِّم مثالاً على شعبية داعش في المناطق السورية الشرقية وقبلها الشمالية، يصمت هؤلاء قليلاً ليعودوا الى التأكيد: "ليس هذا ما نريده، نريد رحيل النظام، أما هؤلاء فنحن يمكننا التعامل معهم".
بعد أعوام أربعة من القتال والموت اليومي والغرق في لعبة المصالح الدولية، لا يزال السوريون المنتفضون على نظامهم أسرى في عواطفهم، المثقف منهم كما المقاتل، ويعيشون وهمَ أن العالم مدين لهم بالمساعدة لأنهم "على حق"، فيما تدور لعبة المصالح الدولية فوق أرضهم وتعمّق من أزمة ثورتهم وصعوبة التخلص من نظام انقضت مدة صلاحيته.
بينما يعيش النظام من ناحيته حالة من الارتباك، يبدو أنه لا يوجد أحد على الضفة المقابلة للاستفادة منها.
طبعاً من ناحيتهم، فإن أغلب قادة الفصائل والمسؤولين السوريين المشاركين في المعارك والمعنيين بالعمل في الداخل لم يُبدوا حماساً كبيراً للتحضير. الكسل سيد الموقف لدى أغلب الفصائل، والتحضيرات أُهملت، بما فيها تهيئة الجو العام المحيط والمقاتلين المشاركين في المعارك، لم يتم تحضيرهم ولا حتى إعلامهم. اكتفت القيادات العسكرية بالعمل الروتيني كالعادة في مواجهة حرب غير تقليدية ولا تعرف الروتين.
فجر الثلاثاء بدأت الضربات. صباح الثلاثاء كان يمكن مشاهدة الارتباك على وجوه المقاتلين والناشطين المدنيين المؤيدين للجيش الحر والمعارضين المنتشرين في سوريا، والذين يعملون على التحرر من نظام بشار الاسد. مرّت ساعات قليلة بعد بداية الضربات الجوية ولا تزال النقاشات سيدة الموقف. تأخر صدور بيانات الجبهتين الشمالية والجنوبية في الجيش الحر حتى ساعة متأخرة من الصباح. حصلت رويترز على النسخة الاولى من البيانين. رحبت قيادات الجبهتين الشمالية والجنوبية بالضربات، واعتبرتها مناسبة للتخلص من مرض استشرى في جسم البلاد وقمع الشعب السوري، وربط البيانان بين التخلص من داعش وضرورة ضرب مسبّبات المرض ألا وهو النظام السوري الذي يرفض الرحيل، من دون أن ينسيا طبعاً مطالبة قوات التحالف والدول الصديقة بتسليح وتدريب الثورة.
الائتلاف كان أسرع وأسبق، إذ أصدر رئيسه كلمة مقتضبة رحّبت بالضربات الجوية ضد التنظيم الجهادي، ولكن أحداً لم يكن يسمع في تلك اللحظة ما قاله رئيس الائتلاف هادي البحرة، إذ بين كلمة البحرة وبين صدور بياني الجبهتين الشمالية والجنوبية كان السوريون المعارضون والمقاتلون في الداخل يتناقلون خبراً بدا بالنسبة لهم الزناد الذي أطلق مكبوتاتهم: لقد قصف الطيران (أو أصاب صاروخ توما هوك) منزلاً مدنياً في ريف إدلب وأدى الى مقتل مدنيين، بينهم 3 أطفال و3 نساء.
وكأن الاسرائيليين أبوا أن يبقوا خارج الصورة، فتدخلوا فيها ليزيدوا من وتيرة المشاعر الوطنية لدى المقاتلين والناشطين، فأسقطوا طائرة حربية للنظام كانت قد ألقت بقنابلها على الثوار في جبهة الجولان واخترقت خط المناطق المحتلة من قبل العدو، فضربها وسقطت في المناطق المحررة.
في تلك اللحظة انفجرت مجموعة من العواطف المكبوتة: لماذا وُضعت حركة أحرار الشام على لوائح الارهاب؟ لماذا يتمّ ضرب جبهة النصرة؟ إن مشكلتنا مع داعش.
كل من كان يحمل هاتفاً متصلا بشبكة الانترنت راح يبحث عن صور المآساة في إدلب، وبدأ تناقل الصور التي نشرتها أولاً مجموعة من المراسلين المحليين التابعين لأحد الفصائل الثورية. وزاد الطين بلّة أن أحداً من المثقفين والمعارضين الموجودين في الخارج لم يطلق موقفاً معتدلاً أو متفكراً أو باحثاً في طرق الاستفادة من واقع قائم، بل على العكس، فقد أدان أشخاص مثل ياسين الحاج صالح الغارات وكل من يحاول الاستفادة منها.
بعد ساعات معدودات، وفي الموجة الثانية للقصف، طاولت الغارات خيم البدو في صحراء تدمر الحمصية، فقتلت مدنيين أيضاً، وارتفعت وتيرة الاحتجاجات بين المقاتلين والناشطين المدنيين؛ لم يكن يكفي أن يسمع هؤلاء موقف قادتهم بأن هذه الضربات يمكن أن تخلق حالات من الارض الخالية التي يتم تعبئتها بالوجود العسكري للجيش الحر، أو أن من الفوائد المحتملة تقليص عدد غارات طيران النظام ما يسمح بحرية حركة أوسع للمقاتلين الثائرين.
"ليس هذا ما أردناه"، يقول أحد الناشطين الاعلاميين التابعين لمجموعة من الجيش الحر، يقاطعه زميله: "لو كانت الغارات تستهدف النظام وسقط فيها عن طريق الخطأ عشرات من الضحايا لقلنا إنهم قربان لخلاصنا".
"بعد أربع سنوات من الموت، كنا نريد أن يتم إسقاط بشار، هؤلاء المقاتلون الاجانب والسوريون في داعش والنصرة يمكننا التخلص منهم، نريد سلاحاً لا غارات جوية" يقول ناشط مدني أيضاً يعمل بين الداخل السوري والخارج.
وفي كل هذا الكلام لم يكن صعباً رؤية التعاطف الديني مع تنظيم داعش ومع جبهة النصرة، وإن كان هؤلاء المقاتلون والاعلاميون في الجبهة الجنوبية لم يعلموا ويذوقوا ما سبّبته داعش في مناطق الشمال من كوارث وقمع وترهيب للمواطنين، إلا أنهم يهربون من إعلان التعاطف مع داعش الى القول بأن فصيلاً كأحرار الشام، المصنَّف على لوائح الارهاب، يمتلك شعبية كبيرة بين السوريين، فلماذا يحاربه التحالف؟
وحين تقدِّم مثالاً على شعبية داعش في المناطق السورية الشرقية وقبلها الشمالية، يصمت هؤلاء قليلاً ليعودوا الى التأكيد: "ليس هذا ما نريده، نريد رحيل النظام، أما هؤلاء فنحن يمكننا التعامل معهم".
بعد أعوام أربعة من القتال والموت اليومي والغرق في لعبة المصالح الدولية، لا يزال السوريون المنتفضون على نظامهم أسرى في عواطفهم، المثقف منهم كما المقاتل، ويعيشون وهمَ أن العالم مدين لهم بالمساعدة لأنهم "على حق"، فيما تدور لعبة المصالح الدولية فوق أرضهم وتعمّق من أزمة ثورتهم وصعوبة التخلص من نظام انقضت مدة صلاحيته.
بينما يعيش النظام من ناحيته حالة من الارتباك، يبدو أنه لا يوجد أحد على الضفة المقابلة للاستفادة منها.
STORMY
في الحروب تتقاطع المصالح. المعارضة السوريه السياسيه فشلت بإيجاد حكومه بديله عن النظام المجرم, في ظروف ملائمه في بداية الثوره, لمصالح مراكز قوى سخيفه. والمعارضه العسكريه فشلت في توحيد قيادتها, لمصالح شخصيه, وتقاسم جلد الدب, قبل ان يقتلوه. والتحالف له مصالحه بالتباطؤ في القضاء على الفوضى, وعدم تسليح المعارضه, تحت اسباب سخيفة, عدم وقوع الاسلحة الفتاكه بايدي الأرهاب, فوقعت بكميات هائله بايديها في العراق رغماً عن أنف أوباما. استنزاف روسيا وإيران في الشرق الأوسط عسكرياً ومالياً. تجميع الأرهاب في منطقه واحده, وإجبار شعوب المنطقه على تحمَّل تداعياتها, لأن المجموعات الأرهابيه, التي كانت وجهتها غرباً, اصبحت وجهتها شرقاَ. كيف كان الثوار سيتخلصون من داعش, ولا نقول النصره, دون تجميع قوَّه عسكريه تحت قياده موحَّده, وداعش تتمدَّد كل يوم على حساب الثوره. يجب ان يسود المنطق على لغة الشعب السوري ويؤيِّد ضرب داعش, وربما النظام, اذا توحَّدوا.
خالد khaled-stormydemocracy
غارات جوية على قواعد "الدولة الاسلامية" في شرق سوريا
المصدر: "رويترز"
26 أيلول 2014 الساعة 11:12
أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان إن هجمات جوية وصاروخية ضربت حقولا نفطية ومراكز "الدولة الاسلامية" في محافظة دير الزور بشرق سوريا ليلا، وفي وقت مبكر من اليوم ويعتقد أن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة نفذها.
وكانت الولايات المتحدة بدأت ضرب قواعد التنظيم في العراق منذ الشهر الماضي.
وذكر المرصد أن الغارات قصفت مواقع وقواعد تسيطر عليها الدولة الاسلامية على مشارف مدينة الميادين، وأضاف أن غارة جوية سابقة استهدفت منطقة حقل التنك النفطي في محافظة دير الزور في حين أن هجمات صاروخية يعتقد أيضا أن القوات التي تقودها الولايات المتحدة شنتها أصابت منطقة بادية القورية في المحافظة عينها.
وتسيطر "الدولة الإسلامية" على كامل محافظة دير الزور تقريبا التي تقع على الحدود مع العراق وكانت المحافظة الرئيسية المنتجة للنفط قبل بدء الحرب الأهلية في سوريا منذ أكثر من ثلاث سنوات.
واستهدفت الغارات الجوية أمس مصافي النفط التي يسيطر عليها التنظيم، ويشكل النفط المصدر الرئيسي للعائدات لمقاتلي "الدولة الإسلامية".
ويبدو أن الهدف من هذه الغارات هو أيضا إعاقة قدرة التنظيم المتشدد على العمل عبر الحدود مع العراق حيث يسيطر على أجزاء واسعة.
وقال المرصد إن الغارات السابقة أوقعت ضحايا لكنه لم يقدم أي تفاصيل.
وكانت الولايات المتحدة بدأت ضرب قواعد التنظيم في العراق منذ الشهر الماضي.
وذكر المرصد أن الغارات قصفت مواقع وقواعد تسيطر عليها الدولة الاسلامية على مشارف مدينة الميادين، وأضاف أن غارة جوية سابقة استهدفت منطقة حقل التنك النفطي في محافظة دير الزور في حين أن هجمات صاروخية يعتقد أيضا أن القوات التي تقودها الولايات المتحدة شنتها أصابت منطقة بادية القورية في المحافظة عينها.
وتسيطر "الدولة الإسلامية" على كامل محافظة دير الزور تقريبا التي تقع على الحدود مع العراق وكانت المحافظة الرئيسية المنتجة للنفط قبل بدء الحرب الأهلية في سوريا منذ أكثر من ثلاث سنوات.
واستهدفت الغارات الجوية أمس مصافي النفط التي يسيطر عليها التنظيم، ويشكل النفط المصدر الرئيسي للعائدات لمقاتلي "الدولة الإسلامية".
ويبدو أن الهدف من هذه الغارات هو أيضا إعاقة قدرة التنظيم المتشدد على العمل عبر الحدود مع العراق حيث يسيطر على أجزاء واسعة.
وقال المرصد إن الغارات السابقة أوقعت ضحايا لكنه لم يقدم أي تفاصيل.
نصرالله متخوّف: ضربات "التحالف الدولي" هل تطال الجناح العسكري لحزب الله؟
الاربعاء 24 أيلول (سبتمبر) 2014
أشارت معلومات من اوساط الحزب الإيراني إلى ان حالة من القلق تسود قيادة الحزب بعد ان بدأت قوات التحالف الدولي والعربي شن غارات على مواقع تنظيم "الدولة الاسلامية" و"جبهة النصرة" في سوريا.
وتضيف ان الخلاف بين القيادة والسورية والايرانية وحزب الله بشأن الموقف من الغارات الجوية على سوريا لا يعدو كونه توزيع أدوار بين الجهات الثلاث، إلا أنه يعكس ايضا حجم القلق لدى حزب الله وايران من ان تطال الغارات مواقع حزب الله في سوريا.
وتشير المعلومات الى ان ضرب مواقع حزب الله لا يحتاج الى تبرير او مسوغ، نظرا لكون الحزب مدرجاً على لوائح المنظمات الارهابية في الولايات المتحدة، ولدى دول مجلس التعاون الخليجي، كما ان جناحه العسكري مدرج على لوائح الارهاب في تصنيفات المجموعة الأوروبية.
توريط الجيش للتلطّي خلفه
وتضيف ان الجناح العسكري للحزب هو الذي يقاتل في سوريا، وتاليا فإن الدول الاوروبية المشاركة في التحالف لا تحتاج بدورها الى مسوغات او تبريرات للإغارة على مواقع حزب الله في سوريا، خصوصا ان الحرب التي يشنها التحالف، هي تحت عنوان "مكافحة الارهاب".
وتقول المعلومات ان امين عام حزب الله حسن نصرالله متخوف من غارات على مواقع مسلحيه في سوريا، وهو ما عكسه في كلمته التي وجهها الى اللبنانين امس. فبدا نصرالله مع حزبه يتلطيان بعباءة الجيش اللبناني، محاولا توريط الجيش في معركة "عرسال"، على ان يكون شريكا في هذه الحرب ليبعد عنه كأس تعرض مواقع مقاتليه لغارات دول التحالف.
خالد
12:13
25 أيلول (سبتمبر) 2014 -
لم نسمع سابقاَ او لاحقاً, ان واشنطن آخد على خاطرها, من وجود الجناح العسكري لحزبالله الايراني, في سوريا. لأنه ضمن التهدئه الامريكيه الايرانيه, ومباحثات اوباما يلتزمها لينهي ولايته حسب جائزة السلام التي قاعد عليها . كذلك انها نافعه لواشنطن, اولاً إطالت المأساة السوريه, كي تنهي حربها السينمائيه ضد الارهاب الآتي من التعاون القديم الجديد الاميريكي والنظام السوري في العراق, ومن ثم الِأمساك بالمعارضه العسكريه والسياسيه, للاتفاق على تقسيم المنافع في الترتيبات المستقبله. واشنطن قادره على انهاء الاسد والارهاب, وحزبالله بسوريا, في خلال اسبوعين, اذا ارادت. لن تُضرب مواقع حزبالله لا اليوم ولا غداً. وعداء واشنطن لحزبالله متل عداء النظام وحزبالله لداعش. مصالح خاصة. ولكن غباء قيادة حزبالله وجز مقاتليه تؤذي المقاتلين اللبنانيين في الحزب اكتر بكتير من بروباغندا تخوٌّف نصرالله.
خالد khaled-stormydemocracy
انشالله الاميركان يدعوسوا لحسسونتي الزفت تنخلص من تقالة دم حزب تراللالله!
سعد: حبذا لو يعفي نصرالله لبنان من نصائحه
رأى عضو اللقاء الديموقراطي النائب أنطوان سعد أن الهدوء الذي ظهر فيه أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله خلال اطلالته أمس الأول، والذي تميز على غير عادة بعدم رفع الاصبع وتهديد اللبنانيين، لم يُفلح في إقناعهم بأن الارهاب هو من أراد نقل الحرب السورية الى لبنان كما قال، ولم ينجح في تبديد قناعة الآخرين بأن عبور «المقاومة» للحدود اللبنانية وغرقها في مستنقع الدفاع عن النظام السوري، هو من استدرج الارهاب الى لبنان ووضع الجيش والشعب في مواجهة شرسة وطويلة معه، معتبرا بالتالي أنه كان أجدى بالسيد نصرالله أن يعترف بالمسببات الحقيقية لانتقال الإرهاب الى لبنان بدلا من إعطاء الدروس للحكومة في كيفية التفاوض مع الإرهابيين وتوجيه التعليمات لها بوجوب عدم مشاركة لبنان في التحالف الدولي ضد الارهاب.
ولفت سعد في تصريح لـ «الأنباء» الى أن اللبنانيين ما عادت تنطلي عليهم سياسة التقية التي يعتمدها حزب الله للتنصل من مسؤوليته في عرقلة المفاوضات لتحرير العسكريين، لاسيما أن الحزب يمارس من خلال وزرائه إملاءاته على الحكومة كي تدير العملية التفاوضية بما يتناسب ووضعه القتالي في القلمون، مشيرا الى أن ما فات السيد نصرالله هو أن العسكريين المخطوفين ليسوا من عديد المقاومة ولا عوائلهم من البيئة الحاضنة للسلاح كي يلتزموا ولو على مضض بما يرتئيه، ما يعني أن المفاوضات لتحريرهم تخضع لمعايير استثنائية تتطلب قرارات استثنائية كمقايضتهم بإسلاميي سجن رومية.
ولفت النائب سعد الى أن موقع القوة الذي تكلم عنه السيد نصرالله كشرط أساسي لإدارة المفاوضات ونجاحها، غير موجود لدى الدولة اللبنانية، وهي بالتالي مضطرة لتقديم التنازلات بما يتناسب ومساعيها لعودة العسكريين سالمين، إلا إذا كان السيد نصرالله قد عنى بموقع القوة تهديد الارهابيين من قبل الدولة اللبنانية وعلى طريقة العصابات بذبح سجين إسلامي مقابل كل ذبح لجندي لبناني، مطالبا السيد نصرالله بأن يعفي لبنان من نصائحه ويترك للدولة التعاطي بهذا الملف الوطني لإيصاله الى خواتيم سعيدة.
على صعيد آخر، لفت النائب سعد الى أن ذريعة السيد نصرالله بأن الولايات المتحدة تشكل رأس الارهاب في العالم لتبرير رفضه مشاركة لبنان في التحالف الدولي ضد الإرهاب، ما هي إلا محاولة يائسة لإبقاء الدولة اللبنانية في خط معاكس ومعاد للمجتمع الدولي، متسائلا: كيف يمكن للسيد نصرالله أن يقنع اللبنانيين بأن الولايات المتحدة دولة إرهابية لمجرد أنها تدعم الكيان الإسرائيلي، فيما يريد بالمقابل إقناعهم بأن النظام السوري ملائكي بامتياز على الرغم من سحقه أجساد السوريين تحت جنازير الدبابات وقتلهم خنقا بالأسلحة الكيميائية وتدمير قراهم بالبراميل المتفجرة، ناهيك عن أن هذا النظام الذي يؤيده ويدافع عنه السيد نصرالله شريك أساسي في صناعة العصابات الداعشية التي أراد من خلالها تحويل الثورة في سورية الى حرب مذهبية تبرز أمام الرأي العام العالمي ذبحه للأبرياء المطالبين بالحرية.
وأضاف النائب سعد: ان حقيقة مخاوف السيد نصرالله لا تكمن في هوية أعضاء التحالف الدولي وموقعهم سواء من العدو الإسرائيلي أو من الثورة السورية، بل في نتائج الحرب على الإرهاب، وذلك لاعتبار طهران أن سقوط الإرهاب في سورية سيؤول حكما الى سقوط الاسد ما يعني تراجع النفوذ الإيراني في الدول العربية الذي توسع أخيرا حتى صنعاء اثر سقوطها بيد الحوثيين، بمعنى آخر يعتبر سعد أن موقف نصرالله من التحالف الدولي جاء وفقا لما يتناسب والخريطة الايرانية للمنطقة العربية والتي يشكل الفراغ الرئاسي في لبنان جزءا من تفاصيلها.
علويّون لمسؤول بعثي: إن شاء الله نعزّي بأولادك
كشفت مصادر من داخل محافظة اللاذقية السورية أنّ هناك اتصالات تجري بين عائلات علوية، أهمها اسماعيل وجديد والكنج، من أجل أن "يتولّى العماد علي حبيب زمام المبادرة" في الحُكم، بما يشير الى وصول الغضب العلوي الى درجة تجعل العلويين يبحثون جدّياً عن بديل لبشار الأسد.
وقالت المصادر إن العائلات الثلاث على استعداد لجمع شمل الطائفة العلوية التي بدأت تنهار بعد أن زجّها بشار الأسد وعائلته في حرب ضد السوريين، لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من سوريا.
وتحدث مواطنون عن خلافٍ حاد بين عدد من العائلات العلوية في الساحل، بسبب امتناع الفئة الكلازية (التي تنتمي إليها عائلة الأسد) عن مغادرة مناطق الساحل بحجة حمايتها، فيما يتم الدفع بأبناء الطائفة الحيدرية للقتال في سائر المدن السورية.
من ناحية أخرى تتزايد الاشتباكات بين الجيش السوري وبين الشبيحة التابعين للنظام السوري ابتداء من طرطوس وصولًا الى القلمون، إذ وقع أربعة قتلى في بلدة المحروسة التابعة لمصياف بسبب اشتباك بين الشبيحة وقوات النظام، بعدما رفض النظام طلب أهالي ضحايا معارك مورك رؤية جثث أبنائهم
وفي حماه اعتقلت المخابرات السورية أربعة ضباط علويين أثناء عملهم بتهمة الخيانة. أما في اللاذقية، وضمن تجمّع لمئتي عائلة علوية داخل المربع الأمني، اندلع شجار بين قوات النظام وذوي قتلى الجيش الذين جاؤوا لاستلام جثامين أولادهم، وانتهت بإطلاق نار عليهم بعد شتم بشار الأسد وآل الاسد، وذلك بعد أن رفض المعنيون في النظام السماح لذوي قتلى الجيش التأكد من هوية الجثث المحمّلة في توابيت، وكان ذوو القتلى رددوا هتافات في المشفى الوطني باللاذقية عُرف منها هتاف "بيت الأسد عالتخوت وشبابنا عالتابوت".
كما شهدت بلدة شطحة الموالية للنظام اشتباكات بين مجموعتين من الشبيحة على خلفية احتجاج سكان البلدة وبعض القرى المجاورة لها، على انقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة، وقطع طريق البلد.
ونقلت مصادر في الساحل السوري أخباراً عن تشكيل مجموعات مسلحة فرّت من التجنيد الاجباري تتحصّن في رؤوس الجبال في القرداحة والنبي متى في طرطوس، حيث هناك مجموعات كبيرة مسلحة أصبحت تسيطر على مناطق واسعة في جبال العلويين، وتضم أعداداً كبيرة من الشبان الرافضين التوجه إلى جبهات القتال ضد الثوار.
وفي وقت لاحق نظّم أهالي جنود الجيش السوري المختفين اعتصاماً طالبوا فيه بإعادة أولادهم، في وقت قال شهود عيان في مدينة اللاذقية إن قوافل المجندين المسحوبين قسراً الى الجبهات المشتعلة، مستمرة. ونقل أحد مواطني اللاذقية مشاهداته لهؤلاء الشبان الذين لا تزيد أعمارهم عن الثامنة عشرة، وقال إنّه شاهد بعضاً منهم في شعبة تجنيد اللاذقية وكانوا يبكون لأنهم يعلمون أنّ لا عودة لهم، فمصيرهم محتوم، إذ إن هناك دفعات من المجندين سُحبت قبلهم عادت بعد شهر جثثاً الى المدينة.
ويشرح شاب علوي هرب من الجيش، معاناته، في رسالة نشرتها صفحة حملة "صرخة" على "فايسبوك"، قائلاً: "نحنا تعبنا متل المهجّرين وأكتر... شبابنا اندبحو وعم نشوف مقاطع إلهم، ومتين (200) شبّ من طرطوس اخديتن من شهر الشرطة العسكرية ع الفرقة ١٧ رجع منهم شب واحد بس، وحكالنا عن الخيانة والقتل والدبح. نحنا شباااابنا عم تنباااع ... أنا جيت إجازة من سنة وما عاد التحقت".
وكانت المخابرات الجوية اعتقلت في دمشق المحامي مضر حسان خضور، مدير صفحة على الفيسبوك بعنوان "نسور مطار الطبقة العسكري" بسبب إطلاقه حملة #وينن. وهو أول هاشتاج يطلقه موالون للنظام يطالب بالكشف عن مصير الجنود من الطائفة العلوية المعتقلين أو المغيبين، وقد اعتقل المحامي خضور رغم موالاته للنظام، مساء الجمعة أول أيلول الجاري، بعد اتصالات جرت معه حيث وُعد بالتعاون للتحقيق في مصير كل جندي فُقد في مطار الطبقة.
وجاءت الحملة بعد ارتفاع وتيرة الاحتجاج على قنوات النظام السوري الإعلامية التي اعتبروها شريكاً حقيقياً في ذبح أبنائهم. وهاجموا مسؤولين إعلاميين في تلك المؤسسات وصفوهم بالحشّاشين ومتعاطي المخدرات الذين تلطخت أيديهم بدماء أبنائهم. وكتب أحد منظمي الحملة: "يسحب الدواعش جنودنا كالكلاب وقيادتنا تنعم بفتح المراكز الترفيهية بعد أن أنقذوا الضباط الايرانيين والروس. أما نحن هل سنبقى فداء للكرسي والنهب؟ أصحوا".
وفي قرية الهنادي، قرب اللاذقية، الموالية للأسد، جرى تلاسن بين سكان محليين وبين عضو القيادة القطرية لحزب البعث يوسف الاحمد، الذي قام بزيارة أهالي البلدة للتعزية بجنود استشهدوا في مطار الرقة، وبعد معاتبته الاهالي بسبب تخلّف أبنائهم عن الاحتياط والخدمة الإلزامية ومطالبته بإرسالهم الى الجيش، جرت ملاسنة بينه وبين الحضور طالبوه بإرسال أولاده الى الجيش وشتموه وشتموا آل الاسد، وهو موقف تكرر كثيراً هذه السنة في المناطق العلوية الموالية للنظام.
وقالت المصادر إن العائلات الثلاث على استعداد لجمع شمل الطائفة العلوية التي بدأت تنهار بعد أن زجّها بشار الأسد وعائلته في حرب ضد السوريين، لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من سوريا.
وتحدث مواطنون عن خلافٍ حاد بين عدد من العائلات العلوية في الساحل، بسبب امتناع الفئة الكلازية (التي تنتمي إليها عائلة الأسد) عن مغادرة مناطق الساحل بحجة حمايتها، فيما يتم الدفع بأبناء الطائفة الحيدرية للقتال في سائر المدن السورية.
من ناحية أخرى تتزايد الاشتباكات بين الجيش السوري وبين الشبيحة التابعين للنظام السوري ابتداء من طرطوس وصولًا الى القلمون، إذ وقع أربعة قتلى في بلدة المحروسة التابعة لمصياف بسبب اشتباك بين الشبيحة وقوات النظام، بعدما رفض النظام طلب أهالي ضحايا معارك مورك رؤية جثث أبنائهم
وفي حماه اعتقلت المخابرات السورية أربعة ضباط علويين أثناء عملهم بتهمة الخيانة. أما في اللاذقية، وضمن تجمّع لمئتي عائلة علوية داخل المربع الأمني، اندلع شجار بين قوات النظام وذوي قتلى الجيش الذين جاؤوا لاستلام جثامين أولادهم، وانتهت بإطلاق نار عليهم بعد شتم بشار الأسد وآل الاسد، وذلك بعد أن رفض المعنيون في النظام السماح لذوي قتلى الجيش التأكد من هوية الجثث المحمّلة في توابيت، وكان ذوو القتلى رددوا هتافات في المشفى الوطني باللاذقية عُرف منها هتاف "بيت الأسد عالتخوت وشبابنا عالتابوت".
كما شهدت بلدة شطحة الموالية للنظام اشتباكات بين مجموعتين من الشبيحة على خلفية احتجاج سكان البلدة وبعض القرى المجاورة لها، على انقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة، وقطع طريق البلد.
ونقلت مصادر في الساحل السوري أخباراً عن تشكيل مجموعات مسلحة فرّت من التجنيد الاجباري تتحصّن في رؤوس الجبال في القرداحة والنبي متى في طرطوس، حيث هناك مجموعات كبيرة مسلحة أصبحت تسيطر على مناطق واسعة في جبال العلويين، وتضم أعداداً كبيرة من الشبان الرافضين التوجه إلى جبهات القتال ضد الثوار.
وفي وقت لاحق نظّم أهالي جنود الجيش السوري المختفين اعتصاماً طالبوا فيه بإعادة أولادهم، في وقت قال شهود عيان في مدينة اللاذقية إن قوافل المجندين المسحوبين قسراً الى الجبهات المشتعلة، مستمرة. ونقل أحد مواطني اللاذقية مشاهداته لهؤلاء الشبان الذين لا تزيد أعمارهم عن الثامنة عشرة، وقال إنّه شاهد بعضاً منهم في شعبة تجنيد اللاذقية وكانوا يبكون لأنهم يعلمون أنّ لا عودة لهم، فمصيرهم محتوم، إذ إن هناك دفعات من المجندين سُحبت قبلهم عادت بعد شهر جثثاً الى المدينة.
ويشرح شاب علوي هرب من الجيش، معاناته، في رسالة نشرتها صفحة حملة "صرخة" على "فايسبوك"، قائلاً: "نحنا تعبنا متل المهجّرين وأكتر... شبابنا اندبحو وعم نشوف مقاطع إلهم، ومتين (200) شبّ من طرطوس اخديتن من شهر الشرطة العسكرية ع الفرقة ١٧ رجع منهم شب واحد بس، وحكالنا عن الخيانة والقتل والدبح. نحنا شباااابنا عم تنباااع ... أنا جيت إجازة من سنة وما عاد التحقت".
وكانت المخابرات الجوية اعتقلت في دمشق المحامي مضر حسان خضور، مدير صفحة على الفيسبوك بعنوان "نسور مطار الطبقة العسكري" بسبب إطلاقه حملة #وينن. وهو أول هاشتاج يطلقه موالون للنظام يطالب بالكشف عن مصير الجنود من الطائفة العلوية المعتقلين أو المغيبين، وقد اعتقل المحامي خضور رغم موالاته للنظام، مساء الجمعة أول أيلول الجاري، بعد اتصالات جرت معه حيث وُعد بالتعاون للتحقيق في مصير كل جندي فُقد في مطار الطبقة.
وجاءت الحملة بعد ارتفاع وتيرة الاحتجاج على قنوات النظام السوري الإعلامية التي اعتبروها شريكاً حقيقياً في ذبح أبنائهم. وهاجموا مسؤولين إعلاميين في تلك المؤسسات وصفوهم بالحشّاشين ومتعاطي المخدرات الذين تلطخت أيديهم بدماء أبنائهم. وكتب أحد منظمي الحملة: "يسحب الدواعش جنودنا كالكلاب وقيادتنا تنعم بفتح المراكز الترفيهية بعد أن أنقذوا الضباط الايرانيين والروس. أما نحن هل سنبقى فداء للكرسي والنهب؟ أصحوا".
وفي قرية الهنادي، قرب اللاذقية، الموالية للأسد، جرى تلاسن بين سكان محليين وبين عضو القيادة القطرية لحزب البعث يوسف الاحمد، الذي قام بزيارة أهالي البلدة للتعزية بجنود استشهدوا في مطار الرقة، وبعد معاتبته الاهالي بسبب تخلّف أبنائهم عن الاحتياط والخدمة الإلزامية ومطالبته بإرسالهم الى الجيش، جرت ملاسنة بينه وبين الحضور طالبوه بإرسال أولاده الى الجيش وشتموه وشتموا آل الاسد، وهو موقف تكرر كثيراً هذه السنة في المناطق العلوية الموالية للنظام.
* المعلومات الميدانية الواردة في هذا التقرير تم أخذها من مصادر محلية تقاطعت مع بعض المعلومات المنشورة على وسائل التواصل الاجتماعي.
اكثر من 150 قتيلا في ضربات التحالف الدولي في سوريا
September 25, 2014
قتل اكثر من 150 مقاتلا جهاديا غالبيتهم من الاجانب في الضربات التي بدأ التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة تنفيذها ضد مواقعهم في سوريا فجر الثلاثاء، بحسب ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان.
وادت الغارات الجوية والقصف بصواريخ موجهة، الى مقتل 13 مدنيا على الاقل، بحسب المرصد.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن: "قتل 141 مقاتلا منذ بدء ضربات التحالف الدولي" ضد الجهاديين في سوريا، مشيرا الى ان هؤلاء هم "84 على الاقل من تنظيم (الدولة الاسلامية)، و57 من جبهة النصرة المرتبطة بالقاعدة".
واشار الى ان 12 مقاتلا فقط من القتلى هم من السوريين، في حين ان الباقين هم من الاجانب "لا سيما من الاوروبيين والعرب والشيشانيين والاتراك".
ونفذ التحالف بقيادة الولايات المتحدة والذي يضم خمس دول عربية، اكثر من 30 غارة في شمال سوريا وشرقها، استهدفت بمعظمها مناطق يسيطر عليها تنظيم "الدولة الاسلامية"، اضافة الى مواقع "جبهة النصرة"، ذراع تنظيم القاعدة في سوريا.
بالصور…تعرف إلى ثاني أنثى تقصف داعش
حذت امرأة بريطانية حذو الإماراتية مريم المنصوري عبر مشاركتها في الضربات الجوية ضدّ تنظيم “الدولة الإسلامية”، وقادت يوم أمس السبت مقاتلة بريطانية انطلقت من قبرص باتجاه العراق، من دون أن تقصف هذه المرة، بحسب ما أفادت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
وكانت وزارة الدفاع البريطانية قد أعلنت أنّ مقاتلتين بريطانيتين حلقتا في أجواء العراق السبت في أوّل مهمة لهما، منذ أن صدق البرلمان البريطاني على توجيه ضربات ضدّ متشددي تنظيم “الدولة الإسلامية” هناك.
وقال شاهد من رويترز في قاعدة أكروتيري التابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني في قبرص إنّ مقاتلتين من نوع تورنادو أقلعتا من القاعدة وعادتا بعد أكثر من سبع ساعات، ولم يتضح على الفور إن كانتا قد نفذتا أيّ ضربات جوية.
بدوره، قال متحدّث باسم وزارة الدفاع: “يمكننا أن نؤكّد أنه بعد موافقة البرلمان تواصل مقاتلات تورنادو التابعة لسلاح الجو الملكي التحليق فوق العراق ومستعدة الآن للقيام بدور في الهجوم، عندما يجري تحديد الأهداف المناسبة”، مضيفاً: “سنعلن تطورات الوضع عندما يكون الوقت مناسباً”.
أوباما أطلق الحرب على جهاديي سوريا بمشاركة عربية 247 غارة على "داعش" و"النصرة" و"مجموعة خراسان"
الكاتب: واشنطن - هشام ملحم
24 أيلول 2014
وسعت الولايات المتحدة حربها على الجهاديين لتشمل سوريا للمرة الاولى، إذ شنت مقاتلات اميركية واخرى من المملكة العربية السعودية والبحرين ودولة الامارات العربية المتحدة وقطر والاردن فجر امس غارات على عشرات الاهداف لتنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش) و"جبهة النصرة" المتفرعة من "القاعدة" الأم وعلى "مجموعة خراسان" التابعة لها، مما أوقع اكثر من 120 قتيلا من الجهاديين. ونفت واشنطن ان تكون ابلغت الحكومة السورية سابقا نيتها شن الغارات، على رغم ان وزارة الخارجية السورية قالت انها تبلغتها قبل ساعات من حصولها بواسطة العراق. وتعد هذه العملية التدخل الاجنبي الاول منذ نشوب النزاع قبل اكثر من ثلاث سنوات في سوريا حيث يسيطر التنظيم المتطرف على مناطق واسعة متاخمة للحدود العراقية - التركية في شمال البلاد وشرقها.
ورأى الرئيس الاميركي باراك اوباما أن هذه الغارات تظهر ان واشنطن ليست وحدها في الحرب على "داعش". ورحب "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية" المعارض المدعوم من الغرب بالغارات الجوية قائلا إنها ستساعد في معركته ضد الرئيس السوري بشار الأسد. أما روسيا، فانتقدت هذه الغارات قائلة إن من الضروري الاتفاق مع دمشق على أي غارات وإلا أحدث ذلك توترا في المنطقة. كما نددت ايران بانتهاك السيادة السورية.
وقال مسؤول إيراني كبير طلب عدم ذكر اسمه لـ"رويترز" إن الولايات المتحدة أبلغت إيران سلفا نيتها توجيه ضربات الى متشددي "الدولة الإسلامية" في سوريا وقالت لطهران إنها لن تستهدف القوات السورية النظامية. وأضاف: "نوقشت هذه القضية للمرة الاولى في جنيف، ثم نوقشت باستفاضة في نيويورك حينما تمت طمأنة إيران بأن الأسد وحكومته لن يكونا هدفا في حال أي عمل عسكري ضد داعش في سوريا". واكد أن إيران تبلغت سلفا بصورة منفصلة أمر الغارات الجوية.
وسألت "رويترز" مسؤولا كبيرا في وزارة الخارجية الأميركية عن التطمينات الى أن القوات الحكومية السورية لن تستهدف، فأجاب: "لقد نقلنا نياتنا ولكن لم نبلغ الإيرانيين التوقيتات المحددة ولا الأهداف. كما قلنا... لن ننسق أي عمل عسكري مع إيران. وبالتأكيد لن نطلع إيران ايضا على أي معلومات استخبارات".
وقال مسؤول إيراني كبير طلب عدم ذكر اسمه لـ"رويترز" إن الولايات المتحدة أبلغت إيران سلفا نيتها توجيه ضربات الى متشددي "الدولة الإسلامية" في سوريا وقالت لطهران إنها لن تستهدف القوات السورية النظامية. وأضاف: "نوقشت هذه القضية للمرة الاولى في جنيف، ثم نوقشت باستفاضة في نيويورك حينما تمت طمأنة إيران بأن الأسد وحكومته لن يكونا هدفا في حال أي عمل عسكري ضد داعش في سوريا". واكد أن إيران تبلغت سلفا بصورة منفصلة أمر الغارات الجوية.
وسألت "رويترز" مسؤولا كبيرا في وزارة الخارجية الأميركية عن التطمينات الى أن القوات الحكومية السورية لن تستهدف، فأجاب: "لقد نقلنا نياتنا ولكن لم نبلغ الإيرانيين التوقيتات المحددة ولا الأهداف. كما قلنا... لن ننسق أي عمل عسكري مع إيران. وبالتأكيد لن نطلع إيران ايضا على أي معلومات استخبارات".
المشاركة العربية
وأوضحت مصادر مطلعة في واشنطن ان توقيت الغارات مرتبط بالمعلومات الاستخبارية عن نيات "مجموعة خراسان" التي قدم أعضاؤها من المناطق القبلية في باكستان العام الماضي الى سوريا، للتخطيط لعمليات ضد أهداف غربية. أما السبب الاخر، فهو الخطاب الذي سيلقيه اوباما اليوم امام الدورة العادية الـ69 للجمعية العمومية للامم المتحدة.
وعن المشاركة العربية في الغارات، قالت مصادر مطلعة لـ"النهار" إن الولايات المتحدة طلبت رسميا الخميس الماضي من الدول العربية المشاركة في الغارات، وان هذه الدول وافقت خلال 48 ساعة من الطلب الاميركي. واضافت ان الاهداف التي قصفت كانت وفقا لقائمة وضعتها الولايات المتحدة بعد اكثر من شهر من عمليات الاستطلاع في سوريا. وكانت هناك 4 طائرات سعودية من طراز "ف - 16" و4 طائرات اماراتية من طراز "ف - 16" و4 طائرات اردنية من طراز "ف - 15" الى طائرتين بحرينيتين من طراز "ف - 16" وطائرة قطرية من طراز "ميراج".
وباستثناء الطائرة القطرية التي لم تشارك في القصف، اغارت كل الطائرات العربية الاخرى على الاهداف المحددة لها. وقد انطلقت الطائرات السعودية والاماراتية والبحرينية من قواعدها في دولها وزودت بالوقود في الجو بواسطة طائرات تموين اميركية.
وأفاد مسؤول اميركي ان الولايات المتحدة وحلفاءها العرب شنوا اكثر من 200 غارة جوية على عشرات الاهداف للجهاديين في سوريا ومنها "مجموعة خراسان" غرب حلب. ولم يحدد عدد الغارات الجوية بالضبط او عدد الاهداف التي شملها القصف. واعلن ان الغالبية العظمى من نحو 47 صاروخ "توماهوك" اطلقت من سفن حربية اميركية في الخليج والبحر الاحمر استهدفت ثمانية مواقع لـ"مجموعة خراسان". واستهدفت الغارات التنظيم في معقله في الرقة الى جانب اهداف على الحدود بين سوريا والعراق في دير الزور والحسكة والبوكمال حيث دمرت الاهداف او ألحق الاذى بها.
ورحب الرئيس التركي رجب طيب اردوغان بالغارات الجوية على مواقع "الدولة الاسلامية" في سوريا، قائلا ان انقرة يمكن ان تقدم دعما عسكريا ولوجستيا للحملة العسكرية.
وأصدرت السعودية والبحرين والامارات والاردن بيانات أكدت فيها المشاركة في الغارات. ونقلت وكالة الانباء السعودية "و ا س" عن ناطق رسمي ان "القوات الجوية الملكية السعودية شاركت في عمليات عسكرية في سوريا ضد تنظيم داعش، لدعم المعارضة السورية المعتدلة ضمن تحالف دولي".
وفي الأيام الاخيرة استولت "الدولة الإسلامية" على قرى كردية قرب الحدود السورية مع تركيا مما دفع نحو 140 الف لاجئ الى عبور الحدود منذ الاسبوع الماضي. وقالت المفوضية السامية للامم المتحدة لشؤون اللاجئين إنها تضع خططاً لوجستية لفرار نحو 400 ألف إلى تركيا.
وأوضحت مصادر مطلعة في واشنطن ان توقيت الغارات مرتبط بالمعلومات الاستخبارية عن نيات "مجموعة خراسان" التي قدم أعضاؤها من المناطق القبلية في باكستان العام الماضي الى سوريا، للتخطيط لعمليات ضد أهداف غربية. أما السبب الاخر، فهو الخطاب الذي سيلقيه اوباما اليوم امام الدورة العادية الـ69 للجمعية العمومية للامم المتحدة.
وعن المشاركة العربية في الغارات، قالت مصادر مطلعة لـ"النهار" إن الولايات المتحدة طلبت رسميا الخميس الماضي من الدول العربية المشاركة في الغارات، وان هذه الدول وافقت خلال 48 ساعة من الطلب الاميركي. واضافت ان الاهداف التي قصفت كانت وفقا لقائمة وضعتها الولايات المتحدة بعد اكثر من شهر من عمليات الاستطلاع في سوريا. وكانت هناك 4 طائرات سعودية من طراز "ف - 16" و4 طائرات اماراتية من طراز "ف - 16" و4 طائرات اردنية من طراز "ف - 15" الى طائرتين بحرينيتين من طراز "ف - 16" وطائرة قطرية من طراز "ميراج".
وباستثناء الطائرة القطرية التي لم تشارك في القصف، اغارت كل الطائرات العربية الاخرى على الاهداف المحددة لها. وقد انطلقت الطائرات السعودية والاماراتية والبحرينية من قواعدها في دولها وزودت بالوقود في الجو بواسطة طائرات تموين اميركية.
وأفاد مسؤول اميركي ان الولايات المتحدة وحلفاءها العرب شنوا اكثر من 200 غارة جوية على عشرات الاهداف للجهاديين في سوريا ومنها "مجموعة خراسان" غرب حلب. ولم يحدد عدد الغارات الجوية بالضبط او عدد الاهداف التي شملها القصف. واعلن ان الغالبية العظمى من نحو 47 صاروخ "توماهوك" اطلقت من سفن حربية اميركية في الخليج والبحر الاحمر استهدفت ثمانية مواقع لـ"مجموعة خراسان". واستهدفت الغارات التنظيم في معقله في الرقة الى جانب اهداف على الحدود بين سوريا والعراق في دير الزور والحسكة والبوكمال حيث دمرت الاهداف او ألحق الاذى بها.
ورحب الرئيس التركي رجب طيب اردوغان بالغارات الجوية على مواقع "الدولة الاسلامية" في سوريا، قائلا ان انقرة يمكن ان تقدم دعما عسكريا ولوجستيا للحملة العسكرية.
وأصدرت السعودية والبحرين والامارات والاردن بيانات أكدت فيها المشاركة في الغارات. ونقلت وكالة الانباء السعودية "و ا س" عن ناطق رسمي ان "القوات الجوية الملكية السعودية شاركت في عمليات عسكرية في سوريا ضد تنظيم داعش، لدعم المعارضة السورية المعتدلة ضمن تحالف دولي".
وفي الأيام الاخيرة استولت "الدولة الإسلامية" على قرى كردية قرب الحدود السورية مع تركيا مما دفع نحو 140 الف لاجئ الى عبور الحدود منذ الاسبوع الماضي. وقالت المفوضية السامية للامم المتحدة لشؤون اللاجئين إنها تضع خططاً لوجستية لفرار نحو 400 ألف إلى تركيا.
اوباما
واثنى اوباما قبل مغادرته للبيت الابيض في طريقه الى نيويورك على "التحالف الواسع" الذي شن الغارات الجوية المكثفة على اهداف لتنظيم "داعش" في الاراضي السورية، ورأى ان هذا التحالف "يوضح للعالم ان القتال ليس قتالاً أميركياً فحسب، والاهم من ذلك ان شعوب وحكومات الشرق الاوسط ترفض داعش وتقف الى جانب السلام والامن الذي تستحقه شعوب المنطقة والعالم".
وأضاف ان حكومته ستعزز جهودها لتدريب المعارضة السورية وتسليحها، وخصوصاً بعدما صادق مجلسا الكونغرس على تخصيص الاموال لذلك، معتبراً ان "المعارضة السورية هي أفضل طرف مضاد لداعش ولنظام الاسد". وأشار في هذا السياق الى ان أكثر من 40 دولة قد عرضت المساعدة "في الجهود الشاملة لمواجهة هذا الخطر الارهابي وضرب مواقعه وتدريب وتسليح المقاتلين العراقيين والسوريين المعارضين الذين يقاومون "داعش" على الارض" ولوقف تمويل "داعش"، ومواجهة ايديولوجيته الحاقدة ولوقف تدفق المقاتلين من المنطقة واليها".
ووجهت الولايات المتحدة رسالة الى الأمم المتحدة جاء فيها أن الغارات الجوية على "داعش" في سوريا نفذت لأن دمشق "أظهرت انها لا يمكنها ولن تتصدى لتلك الملاذات الآمنة". وأضافت أن التحرك مبرر بموجب البند 51 من ميثاق الأمم المتحدة الذي يغطي الحقوق الفردية أو الجماعية للدول في الدفاع عن النفس ضد هجوم مسلح.
وأكد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي – مون ضرورة أن تكون الضربات العسكرية لـ "داعش"في سوريا، متفقة مع ميثاق المنظمة الدولية ومبادئ القانون الدولي.
واثنى اوباما قبل مغادرته للبيت الابيض في طريقه الى نيويورك على "التحالف الواسع" الذي شن الغارات الجوية المكثفة على اهداف لتنظيم "داعش" في الاراضي السورية، ورأى ان هذا التحالف "يوضح للعالم ان القتال ليس قتالاً أميركياً فحسب، والاهم من ذلك ان شعوب وحكومات الشرق الاوسط ترفض داعش وتقف الى جانب السلام والامن الذي تستحقه شعوب المنطقة والعالم".
وأضاف ان حكومته ستعزز جهودها لتدريب المعارضة السورية وتسليحها، وخصوصاً بعدما صادق مجلسا الكونغرس على تخصيص الاموال لذلك، معتبراً ان "المعارضة السورية هي أفضل طرف مضاد لداعش ولنظام الاسد". وأشار في هذا السياق الى ان أكثر من 40 دولة قد عرضت المساعدة "في الجهود الشاملة لمواجهة هذا الخطر الارهابي وضرب مواقعه وتدريب وتسليح المقاتلين العراقيين والسوريين المعارضين الذين يقاومون "داعش" على الارض" ولوقف تمويل "داعش"، ومواجهة ايديولوجيته الحاقدة ولوقف تدفق المقاتلين من المنطقة واليها".
ووجهت الولايات المتحدة رسالة الى الأمم المتحدة جاء فيها أن الغارات الجوية على "داعش" في سوريا نفذت لأن دمشق "أظهرت انها لا يمكنها ولن تتصدى لتلك الملاذات الآمنة". وأضافت أن التحرك مبرر بموجب البند 51 من ميثاق الأمم المتحدة الذي يغطي الحقوق الفردية أو الجماعية للدول في الدفاع عن النفس ضد هجوم مسلح.
وأكد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي – مون ضرورة أن تكون الضربات العسكرية لـ "داعش"في سوريا، متفقة مع ميثاق المنظمة الدولية ومبادئ القانون الدولي.
هولاند وروحاني
الى ذلك، اعلن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند أمام الرئيس الايراني حسن روحاني الذي التقاه في مقر الامم المتحدة في نيويورك ان "جميع المساهمات" ضرورية لايجاد "الحلول السياسية" في الشرق الاوسط.
وقال في مستهل هذا اللقاء الذي استغرق 20 دقيقة في مقر البعثة الفرنسية في الامم المتحدة: "اعتقد اننا نستطيع، عبر المفهوم الذي لدينا عن توازن العالم، ايجاد مخارج في هذه اللحظة الرهيبة، المأسوية".
وقالت الرئاسة الفرنسية في بيان اعقب اجتماع الرئيسين انهما "تبادلا وجهات النظر في سبل مكافحة الارهاب".
الى ذلك، اعلن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند أمام الرئيس الايراني حسن روحاني الذي التقاه في مقر الامم المتحدة في نيويورك ان "جميع المساهمات" ضرورية لايجاد "الحلول السياسية" في الشرق الاوسط.
وقال في مستهل هذا اللقاء الذي استغرق 20 دقيقة في مقر البعثة الفرنسية في الامم المتحدة: "اعتقد اننا نستطيع، عبر المفهوم الذي لدينا عن توازن العالم، ايجاد مخارج في هذه اللحظة الرهيبة، المأسوية".
وقالت الرئاسة الفرنسية في بيان اعقب اجتماع الرئيسين انهما "تبادلا وجهات النظر في سبل مكافحة الارهاب".
الاسد
وفي دمشق، أكد الاسد لدى استقباله مبعوث رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي ومستشار الامن الوطني في العراق فالح فياض تأييد بلاده "لاي جهد دولي" يصب في مكافحة الارهاب.
وفي دمشق، أكد الاسد لدى استقباله مبعوث رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي ومستشار الامن الوطني في العراق فالح فياض تأييد بلاده "لاي جهد دولي" يصب في مكافحة الارهاب.
ناشطون يكشفون لـ"النهار" تفاصيل عن اليوم الأول من غارات التحالف
الكاتب: محمد نمر
23 أيلول 2014 الساعة 19:50
فعلتها أميركا وضربت تنظيمي "الدولة الاسلامية" و"جبهة النصرة" في سوريا بمساندة دول عربية هي السعودية والامارات وقطر والبحرين والاردن التي أخذت خيارها بالقضاء على الارهاب حتى لو كان الموقع المستهدف فيه من مواطنيها ينتمون إلى أحد التنظيمين.
مع بزوغ فجر الثلثاء، كانت طائرات التحالف الدولي ضد الارهاب تحلق في سماء سوريا، فهي المرة الأولى التي يدخل فيها الطيران الأميركي والعربي أجواء سوريا منذ عقود. ومن دون اذن مسبق شنت الطائرات أكثر من 50 غارة على مواقع "داعش" والنصرة"، انحصرت في المناطق الأتية: الرقة وريفها، البوكمال في دير الزور، الريف الغربي لحلب وكفر دريان في ريف ادلب.
شائعات في الرقة
عند الساعة الرابعة فجراً، استيقظ "الرقاويون" على اصوات الصواريخ التي ضربت مواقع "الدولة الاسلامية"، وبحسب الناشط السوري المعارض أحمد أبو بكر المتواجد في الرقة "استهدفت 7 غارات جوية مبنى المحافظة وسط مدينة الرقة وحاجز الفروسية شمال المدينة وحاجز المقص جنوبها ومعسكر الطلائع جنوبها ايضاً ومبنى أمن الدولة سابقا، فيما استهدفت 7 غارات جوية مدينة الطبقة في ريف الرقة الغربي ضاربة مطار الطبقة العسكري ومحيطه من الجهة الشرقية ومنطقة التركيبات، قرب سد الفرات في الحي الأول، وفي ريف الرقة الشمالي استهدفت ثلاث غارات جوية اللواء 93 ومحيطه في بلدة عين عيسى، وثلاث غارات أخرى في الريف الشرقي استهدفت مواقع "داعش" في مدينة معدان".
انتظر عناصر "داعش" ساعات الصباح الاولى وبدأوا بعمليات اعادة انتشار وتنظيم حتى لا يكون لديهم أي تجمعات كبيرة في مواقعهم، فيما اختار الاهالي خيار اللجوء بنسبة كبيرة خصوصاً في اتجاه الريف الخالي من اي تواجد لـ"داعش" ونسبة قليلة في اتجاه الريف لشمالي ومنطقة التل الابيض الحدودية في محاولة لدخول تركيا، فيما بقي جزء كبير في الرقة، بحسب أبو بكر الذي يذكّر أن "عدد سكان الرقة 700 او 800 الف نسمة ولدينا اكثر من 600 الف نازح".
تملك "داعش" في الرقة مضاداً للطيران (نوع رشاش)، لكن في رأي أبو بكر "هذا السلاح لا يستطيع اسقاط الطائرات الاميركية السريعة والتي تقصف من مدى جوي عال جداً"، ويضيف: "استطاع تنظيم الدولة الاسلامية الاستيلاء على صواريخ مضادة للطيران من مطار الطبقة العسكري، لكنها ايضا لن تؤثر على الطيران الاميركي".
الجميع يشعر بالصدمة، لم يكن أحد يتوقع أن تضرب "داعش" بطائرات اميركية وعربية، ويقول أبو بكر: "الاهالي في حال تفاؤل بأن يتم القضاء على تنظيم الدولة الاسلامية، خصوصاً ان لا اصابات في صفوف المدنيين". أما عن عدد القتلى في صفوف "داعش" فلا يزال غامضاً، خصوصاً أن التنظيم قام بعمليات اخلاء في الفترة الاخيرة خوفا من أي ضربة عسكرية. عادت الطائرات الحربية إلى مواقعها لتحل مكانها طائرات الاستطلاع، وسط تخوف من من أي غارة جديدة.
وانتشرت شائعات عن سقوط طائرة للتحالف في الرقة بعد اصطدامها ببرج اتصالات، وتداول البعض بصور مزعومة لاجزاء منها، إلا أن أبو ابرهيم الرقاوي نفى الامر وأكد أن "صاروخا اصطدم ببرج الاتصالات، والصور التي انتشرت هي لاجزاء منه".
الجميع يشعر بالصدمة، لم يكن أحد يتوقع أن تضرب "داعش" بطائرات اميركية وعربية، ويقول أبو بكر: "الاهالي في حال تفاؤل بأن يتم القضاء على تنظيم الدولة الاسلامية، خصوصاً ان لا اصابات في صفوف المدنيين". أما عن عدد القتلى في صفوف "داعش" فلا يزال غامضاً، خصوصاً أن التنظيم قام بعمليات اخلاء في الفترة الاخيرة خوفا من أي ضربة عسكرية. عادت الطائرات الحربية إلى مواقعها لتحل مكانها طائرات الاستطلاع، وسط تخوف من من أي غارة جديدة.
وانتشرت شائعات عن سقوط طائرة للتحالف في الرقة بعد اصطدامها ببرج اتصالات، وتداول البعض بصور مزعومة لاجزاء منها، إلا أن أبو ابرهيم الرقاوي نفى الامر وأكد أن "صاروخا اصطدم ببرج الاتصالات، والصور التي انتشرت هي لاجزاء منه".
البوكمال الغامضة
الغموض لا يزال يلف الأوضاع في مدينة البوكمال في محافظة دير الزور، فـ"داعش" هناك قطعت الانترنت عن غالبية الاهالي ومنعت أي ناشط سوري من العمل، وبات الحصول على معلومات من هناك كالبحث عن ابرة في كومة قش، لكن وبحسب ما جمعه الناشط السوري في وكالة "سوريا برس" ماهر حمدان من معطيات فإن 30 غارة جوية استهدفت مقرات "داعش" في البوكمال التي شهدت عمليات هروب من هذا التنظيم منذ اسبوع، وتم التأكد من مقتل أكثر من 3 عناصر وجرح العشرات.
ويقول حمدان: "تركزت الغارات الجوية على مقرات حيوية ورئيسية لتنظيم "داعش"، اضافة إلى حواجز عدة هي: السويعية - الزراعة - النسوية - العقروب – هجين"، مشيرا ًإلى أن "المناطق التي ضربت تعتبر الجسد الرئيسي للتنظيم وبعضها تم اخلاؤه، وهرب مقاتلون بأسلحتهم الى مدينة الميادين وبعضهم إلى أحياء داخل المدينة".
اما مدرسة الزراعة التي قصف حاجزها، فهي نقطة يتحصن فيها عدد كبير من مقاتلي التنظيم، ويوضح حمدان أن "المدرسة عبارة عن سجن مركزي يسجنون فيه من يتهمونه بالردة والكفر، وغالبيتهم من المدنيين العزل ومقاتلي الجيش الحر المعتدلين، اضافة الى نشطاء ومراسلي قنوات اخبارية". كما تحدث حمدان عن "استهداف لحافلة تقل المدنيين قتل كافة من فيها".
اربعة مداجن لـ"النصرة" في ادلب
المفاجأة كانت في ادلب، فلم يحسب تنظيم "جبهة النصرة" أنه مستهدف، وفي التوقيت عينه الذي ضربت فيه الطائرات مواقع اخرى في سوريا، ضربت خمس مواقع في بلدة كفردريان في ادلب، مستهدفة 4 مداجن في شرق القرية هي عبارة عن مقرات لـ"النصرة" اثنان منها على الاقل عبارة عن مستودعات ذخيرة وأسلحة، ويقول الناشط السوري مراد الأيهم لـ"النهار": "تم قصف المداجن بأربعة صواريخ (يرجح انها توماهوك)، وتم تدميرها بالكامل، إذ كانت الاصابات دقيقة مئة في المئة ما ادى الى حصول انفجار في مستودعات الاسلحة، كما تم قصف بناء مؤلف من طبقتين يسكنه نازحون". هذه الضربة ادت الى مقتل لا يقل عن 30 عنصرا من "النصرة" لكنها أيضاً قتلت 10 مدنيين وجرحت نحو 30 شخصاً، وفق الايهم.
واستغل النظام السوري الضربة وشن غاراته على بلدة خان السبل في ريف سراقب، وعلى بلدة التمانعة التابعة لخان شيخون، فيما استغلت قوات المعارضة السورية والكردية الضربات القريبة من الحدود التركية والتي تبعد حوالي 150 متراً عن حلب لأسر عناصر من "داعش" حاولوا الهرب بعيدا عن مناطق تابعة لكوباني.
ويقول الناشط السوري وحيد تامو: ثلاث غارات استهدفت مواقع لـ"داعش" في قرى كرك وجلبية وخان مامد الواقعة في الجهة الشرقية من ريف كوباني القريب من الحدود التركية، ما دفع عناصر "داعش" إلى الانتقام بالهجوم على المدينة.
استهداف "النصرة" و"المهاجرين" في حلب
في ريف حلب الغربي، استهدفت الغارات مواقع لـ"النصرة" و"جيش المهاجرين" في ريف المهندسين ومنطقة خان عسل وبلدة اورم الكبرى، بحسب ما يؤكد الناشط الاعلامي هناك بهاء الحلبي الذي أكد سقوط "15 قتيلاً من عناصر النصرة".
من جهته يشير رئيس مركز الدفاع المدني في مدينة الباب أبو أحمد ان "الغارة استهدفت مبانياً بعيدة جداً عن مقرات "جبهة النصرة" ما ذكرنا بالقصف العشوائي، وما ادى الى سقوط ضحايا من المدنيين". أما أبو مجد الحلبي فتحدث عن تضارب في المعلومات في شأن عدد قتلى "النصرة" ويقول: "هناك من يؤكد أن العدد فاق 40 شخصاً فيما يرى اخرون ان العدد مبالغ به، ويبقى الامر رهن النصرة التي تتكتم عن اوضاعها كالعادة". ويذكّر بأنه "في الريف الشرقي لحلب اماكن مقرات "داعش"، لاحظنا انحسار اعداد عناصر التنظيم منذ 15 يوماً، وبدا الامر بمثابة اعادة انتشار او استعداد للانسحاب من المناطق".
وكانت وكالة الصحافة الفرنسية نقلت عن "المرصد السوري لحقوق الانسان" تأكيده ان الضربات التي شنها التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة على مواقع للجهاديين في شمال وشرق سوريا اسفرت عن مقتل 120 منهم على الاقل.
Mohammad.nimer@annahar.com.lb
Twitter: @mohamad_nimer
أطلت ليلى عبد اللطيف في حلقة جديدة من برنامج تاريخ يشهد عبر الـ LBCI واطلقت سلسلة من التوقعات أبرزها:
لبنان :
- لا خوف على لبنان والمرحلة القادمة ستحمل الامن والسلام
- الحوادث التي تحصل في الخارج لن تدخل الى لبنان
- عن مخطوفي الجيش وقوى الامن: قضية العسكريين ستأخذ بعض الوقت والحل سيتم عبر مرحلتين وسيتم الافراج عن بعض العسكريين
- الجيش يحقق انجازا امنيا جديدا في طرابلس والقبض على خلية ارهابية تحضر لعملية ضد الجيش
- عن العماد جان قهوجي: اراه في حالة انزعاج جديدة بسبب التطورات وارى انه يلعب دورا كبيرا في فرض الامن في عرسال كل المناطق الشمالية و في الجنوب
- عن الانتخابات الرئاسية: حوادث امنية وسياسية قبل الاستحقاق الرئاسي وسيحصل مؤتمر شبيه لمؤتمر الدوحة ولكن ليس في المكان نفسه ودولتان ترعيان الحدث
- احد “الجانين” – جان – سينتخب رئيساً قبل شهر تشرين الثاني تزامناً مع التوقيع على التمديد لمجلس النواب
- لقاء يجمع رؤساء الطوائف اللبنانية لايجاد مخرج لانتخاب رئيس للجمهورية ودعم غير محدود للجيش والقوى الامنية
- يعود اسم جان عبيد الى الساحة الاعلامية والسياسية قريباً
- توقف الرحلات في مطار رفيق الحريري لاسباب امنية وعواصف تمنع الرحلات ايضاً
- الحكومة امام امتحان ووزراء قد يستقيلون وحكومة سلام تبقى حتى انتخاب رئيس جديد
- المياه الاقليمية تشكل خطرا وانتشار الزوارق الحربية اللبنانية وكشف شبكة مهربين وقتلى وجرحى
- فصل الشتاء هذا العام سيفيض بالخير واحذر الدولة من كثافة الامطار وموسم ثلوج عامر وانفراج ازمة الكهرباء
- جماعات مسلحة تهدد فنانين عبر هواتفهم وعبر مواقع التواصل الاجتماعي والقوى الامنية تلقي القبض ومفاجأة في ذلك
سوريا :
- البابا في سوريا ولبنان والرئيس السوري في ايران
- مطار دمشق يشهد حركة وصول وفود اجنبية للتحاور مع الاسد
- الطيران الغربي يضرب مجموعات مسلحة غير داعش وموقف لبشار الاسد عند حدوث تطورات لم يكن بالحسبان
- احدى ضربات الحلفاء تسبب مأساة في سوريا وطيران الحلفاء يقتل احد قادة الدولة الاسلامية
العراق :
– المالكي ينجو من محاولة اغتيال وشخصيات مصرية عسكرية ومدنية في دائرة الخطر
اليمن :
- خطر على الرئيس اليمني
فرنسا :
- الرئيس الفرنسي هولاند يرشق بحذاء
اقتصاد :
ارتفاع اسعار النفط وهبوط سعر الذهب (حتى منتصف العام 2015)
No comments:
Post a Comment