Our
only Wishes for this
BLESSING MONTH
are
SOULS OF THOUSANDS
of
CHILDREN MURDERED
by
THE DEVILS
of
SYRIA
and
G A Z A
will rest in
P E A C E.
خالد
people-demandstormable
Please go to Link....people-demandstormable...thank you
جلد خمسة أشخاص في إيران لتناولهم الطعام علانية أثناء. #رمضان
...وحوش
يصرخ الوالد، استمعوا يا أناس للحالة التي عانوا منها بناتي خلال 5 ساعات من الإرهابيين داخل الكنيسة..
تقول الطالبة المسيحية: "أنا من عائلة مرديني، كنت إحدى الرهائن داخل الكنيسة، القداس بدأ الساعة الخامسة من بعد الظهر، حوالي الساعة الخامسة والربع، بعد تلاوة الإنجيل أردنا الصلاة، دخل ارهابيون الى الكنيسة بعد إطلاق رصاص في الخارج، ودخلوا الينا بسهولة، نمنا وانبطحنا قرب المذبح، وبعدة أمكنة، وكانوا من جنسيات عربية وبعضهم عراقيين، وبدأوا اطلاق الرصاص علينا، واول شخص قتلوه كان الشماس، وسعى الأبونا وسيم لتهدئة الوضع فضربوه.. وكانوا يسموننا كفرة ويصرخون الله أكبر، ورموا قنابل علينا..".
وتضيف الشابة: "أمي مريم هي التي حفظتني، رأوا الصليب فبدأوا الله أكبر، ثمّ رأوا شاب اصلع لا أدري كيف شاهدوه، فكانوا يصرخون "الله أكبر أصلع" فضربوه ثم قتلوا كلّ الشباب، ولم يتركوا شاباً واحداً في الكنيسة، ورموا رمانات (قنابل) عليهم، وكانوا يقولون لنا أنتم تذهبون للنار ونحن الى الجنّة، وابني كان يبكي وهم كانوا يقولون له "كافر" مع أنّه كان يبلغ من العمر ثلاث سنوات.
امير "احرار السنة" لسوزان الحاج: جالسي النساء امثالك... ولا تلعبي بالنار
7 تموز 2014 الساعة 12:14
رد أمير "لواء احرار السنة- بعلبك" "سيف الله الشياح" على المعلومات التي اوردتها رئيسة مكتب مكافحة الجرائم المعلوماتية الرائد سوزان الحاج من أنه تم تحديد من يقف خلف حساب لواء "أحرار السنة - بعلبك " على موقع "تويتر" والمنطقة التي كان يدار منها وأنه سيتم توقيفهم قريباً .
وقال في تغريدة عبر "تويتر": "رداً على سوزان الحاج لا أنت ولا جرائم المعلوماتية التي تتباهين بها قادرين على تحديد أماكن تواجدنا وإلحاق الضرر بنا ونصيحة لك ان تتوقفي عن اللعب بالنار وإهتمي بعائلتك وقومي بمجالسة النساء أمثالك".
اضاف الشياح: "لأجهزة الدولة الصليبية وللمرتد نهاد المشنوق ان توقفنا عن تنفيذ العمليات الجهادية سببه التخطيط الدقيق والمركز وفي حال تم التعرض بأي أذى لأيٍ من عناصرنا من قبل الأجهزة الصليبية سنحول ولاية لبنان في ظرف ساعات لكتلة حديد ونار".
وقال في تغريدة عبر "تويتر": "رداً على سوزان الحاج لا أنت ولا جرائم المعلوماتية التي تتباهين بها قادرين على تحديد أماكن تواجدنا وإلحاق الضرر بنا ونصيحة لك ان تتوقفي عن اللعب بالنار وإهتمي بعائلتك وقومي بمجالسة النساء أمثالك".
اضاف الشياح: "لأجهزة الدولة الصليبية وللمرتد نهاد المشنوق ان توقفنا عن تنفيذ العمليات الجهادية سببه التخطيط الدقيق والمركز وفي حال تم التعرض بأي أذى لأيٍ من عناصرنا من قبل الأجهزة الصليبية سنحول ولاية لبنان في ظرف ساعات لكتلة حديد ونار".
سليمان: حزب الله كسر المعادلة الثلاثية
بيروت – أوضح رئيس الجمهورية ميشال سليمان أنّه لم يصف "المقاومة بالخشبية" في أحد خطاباته، بل وصف "المعادلة الثلاثية في حينه بالخشبية، وطبعًا تلك المعادلة كانت ثلاثية "الجيش والشعب والمقاومة، وأنا قلت هذه المعادلة كالكل باتت خشبية باعتبار أنّه لا يجوز أن تعرقل البيان الوزاري".
سليمان، وفي حديث إلى صحيفة الجمهورية، أضاف: "هذا ما قصدته، أمّا في المضمون الفعلي فهم الذين كسروا هذه المعادلة، حين اتخذوا قرارًا منفرداً بإدخال المقاومة في الحرب السورية، باعتبار أنه حين نكون ثلاثة وأقوم بعمل منفرد وحدي، فمن الطبيعي أنّنا لن نعود في معادلة ثلاثية".
وتابع: "بمعنى آخر، حين أراد حزب الله أن يذهب إلى سوريا بهذا الشكل المنظم والمدروس والذي اتخذ فيه قرارًا كبيرًا على أعلى المستويات، كنت أريد ألّا يحصل ذلك من دون استشارة رئيسي الدولة والحكومة اللذين يمثلان الشعب، لنرى ما إذا كان الجيش يستطيع أن يتحمل انعكاسات هذا التدخل، إذًا هم الذين أخلّوا بالثلاثية، ولذلك فإنه حين تخلى فريق عن إعلان بعبدا، وطالبوني بألا أصرّ على الموضوع لكي لا يفشل البيان الوزاري يومها، وافقت على ذلك لكنني قلت فلنتخلّ إذاً عن المعادلات الخشبية، التي تعوق صدور البيان الوزاري، ولا مشكلة في عدم وضع إعلان بعبدا في البيان الوزاري لانه اصبح اقوى من ذلك، صار وثيقة دولية".
سليمان، وفي حديث إلى صحيفة الجمهورية، أضاف: "هذا ما قصدته، أمّا في المضمون الفعلي فهم الذين كسروا هذه المعادلة، حين اتخذوا قرارًا منفرداً بإدخال المقاومة في الحرب السورية، باعتبار أنه حين نكون ثلاثة وأقوم بعمل منفرد وحدي، فمن الطبيعي أنّنا لن نعود في معادلة ثلاثية".
وتابع: "بمعنى آخر، حين أراد حزب الله أن يذهب إلى سوريا بهذا الشكل المنظم والمدروس والذي اتخذ فيه قرارًا كبيرًا على أعلى المستويات، كنت أريد ألّا يحصل ذلك من دون استشارة رئيسي الدولة والحكومة اللذين يمثلان الشعب، لنرى ما إذا كان الجيش يستطيع أن يتحمل انعكاسات هذا التدخل، إذًا هم الذين أخلّوا بالثلاثية، ولذلك فإنه حين تخلى فريق عن إعلان بعبدا، وطالبوني بألا أصرّ على الموضوع لكي لا يفشل البيان الوزاري يومها، وافقت على ذلك لكنني قلت فلنتخلّ إذاً عن المعادلات الخشبية، التي تعوق صدور البيان الوزاري، ولا مشكلة في عدم وضع إعلان بعبدا في البيان الوزاري لانه اصبح اقوى من ذلك، صار وثيقة دولية".
ظروف "إعلان بعبدا"
عن اصراره على "اعلان بعبدا" الذي انقسم اللبنانيون حوله الى ضفتين يقول سليمان: "لو ظهر الخلاف في وقته لما كان ظهر اعلان بعبدا، والحقيقة ان فكرة اعلان بعبدا بدأت بداية مذ ظهر أن ثمة لبنانيين يتوجهون الى سوريا وخصوصاً من الشمال، ليساعدوا المعارضة السورية، وتم الامساك ببواخر السلاح في حينه، وهذا ما دعاني بداية الى ان أقوم بجولة على دول الخليج لأقول لهم: لا تستعملوا لبنان ممراً لتسليح المعارضة السورية، وكان لديّ اصرار في حين لم يكن لديهم فكرة عما يمكن ان ينتجه ذلك من انعكاسات على لبنان، وشرحت لهم ان المناطق الحدودية في لبنان متنوعة بالسياسة وبالطوائف، وان اي عمل من هذا النوع يؤدي الى اشكالية تعكس الاحداث السورية على الداخل اللبناني، وبذلك تفهّموا حقيقة الموضوع، وتوقف استعمال لبنان في هذا السياق منذ تلك الجولة. وبينما كنت ادعو الى الحوار، تزامنت دعوتي مع تشجيع سعودي على الحوار، وهذا ما فاجأ الجميع. وخلال الحوار عرضنا للفكرة التي نشأ منها اعلان بعبدا، وكانت تهدف الى إيقاف التورط اللبناني في سوريا مع المعارضة. وحين اصدرنا الاعلان، ضمنَّاه كل شيء عن الطائف، والاقتصاد، وسيادة الدولة، وصولاً الى تحييد لبنان عن الصراع السوري، وصارت مناقشة لضرورة الابتعاد عن كلمة حياد لبنان لكي لا يفهم منها حياد عن الصراع مع اسرائيل. واعتمدنا عبارة تحييد لبنان عن الازمة السورية، وكان نقاش للقرار 1701 ومندرجاته من فريق معين، بينما كان الفريق الآخر يتكلم على الطائف واشكالاته الدستورية، وصار التعديل هنا بهذين البندين، ولم يناقش احد البند المتعلق بتحييد لبنان، وعاد الرئيس نبيه بري وقرأ الاعلان اكثر من مرة ووافق الجميع وقلنا اننا سنبلغه الى المرجعيات الدولية، ورحب الجميع. وفي جلسة ثانية تطرقنا الى اعلان بعبدا، وشددنا عليه في بيان الجلسة التي تلت اقراره، وبعد ذلك وقعنا في مشكلة كبيرة بعد الدخول العلني والكبير لـ"حزب الله" في الاحداث السورية. وكنا قبل ذلك نعطي الأوامر الصريحة للجيش بأن يتصدى لمن يذهبون للقتال الى جانب المعارضة في سوريا ويطاردهم، وكانوا افراداً ومجموعات صغيرة، لكن حين ذهب الحزب بثقله الى سوريا لم تعد المصلحة الوطنية تقضي إلا بأن نتفاهم على القضية، لاننا لا نريد اشتباكا بين الجيش والحزب من جراء ذلك. وهنا وقعنا في حيرة وتخربطت المفاهيم الخاصة حول كيفية اتخاذ القرار السياسي على مستوى الدولة واعطائه للجيش، وعجزنا عن حسم هذا الموضوع لانه كان صعباً".
سألناه عن قراءته لأسباب مقاطعة شخصيات سياسية له كالرئيس بري والنائب ميشال عون وقيادة "حزب الله"، خلال المرحلة الأخيرة، فأجاب: "الرئيس بري لا يزال يصر على تأييده اعلان بعبدا حتى الآن، ولم يعلن رفضه له. اما موضوع الزيارات فهو يقول ان عدم زيارته لبعبدا كان لدواع أمنية. وانا ارى انه صادق في ذلك، لانه في المحطات الاساسية لم يقاطع بعبدا، علماً انه ليس مضطراً الى أن يزور رئيس الجمهورية كل اسبوع. اما النائب ميشال عون فلم تكن فترتي الرئاسية شهر عسل بيني وبينه، وصدقني لا أعرف السبب، إسأله هو. طبعاً التهمة كانت انني احاول عرقلة مصالحه في الدولة وتبين ان هذا الكلام غير صحيح حين تألفت الحكومة وحصلت كل التعيينات وفقا للآلية التي كنت أصر عليها، وهذا كان مطلبي، ولم يكن عندي شيء غير ذلك".
عن اصراره على "اعلان بعبدا" الذي انقسم اللبنانيون حوله الى ضفتين يقول سليمان: "لو ظهر الخلاف في وقته لما كان ظهر اعلان بعبدا، والحقيقة ان فكرة اعلان بعبدا بدأت بداية مذ ظهر أن ثمة لبنانيين يتوجهون الى سوريا وخصوصاً من الشمال، ليساعدوا المعارضة السورية، وتم الامساك ببواخر السلاح في حينه، وهذا ما دعاني بداية الى ان أقوم بجولة على دول الخليج لأقول لهم: لا تستعملوا لبنان ممراً لتسليح المعارضة السورية، وكان لديّ اصرار في حين لم يكن لديهم فكرة عما يمكن ان ينتجه ذلك من انعكاسات على لبنان، وشرحت لهم ان المناطق الحدودية في لبنان متنوعة بالسياسة وبالطوائف، وان اي عمل من هذا النوع يؤدي الى اشكالية تعكس الاحداث السورية على الداخل اللبناني، وبذلك تفهّموا حقيقة الموضوع، وتوقف استعمال لبنان في هذا السياق منذ تلك الجولة. وبينما كنت ادعو الى الحوار، تزامنت دعوتي مع تشجيع سعودي على الحوار، وهذا ما فاجأ الجميع. وخلال الحوار عرضنا للفكرة التي نشأ منها اعلان بعبدا، وكانت تهدف الى إيقاف التورط اللبناني في سوريا مع المعارضة. وحين اصدرنا الاعلان، ضمنَّاه كل شيء عن الطائف، والاقتصاد، وسيادة الدولة، وصولاً الى تحييد لبنان عن الصراع السوري، وصارت مناقشة لضرورة الابتعاد عن كلمة حياد لبنان لكي لا يفهم منها حياد عن الصراع مع اسرائيل. واعتمدنا عبارة تحييد لبنان عن الازمة السورية، وكان نقاش للقرار 1701 ومندرجاته من فريق معين، بينما كان الفريق الآخر يتكلم على الطائف واشكالاته الدستورية، وصار التعديل هنا بهذين البندين، ولم يناقش احد البند المتعلق بتحييد لبنان، وعاد الرئيس نبيه بري وقرأ الاعلان اكثر من مرة ووافق الجميع وقلنا اننا سنبلغه الى المرجعيات الدولية، ورحب الجميع. وفي جلسة ثانية تطرقنا الى اعلان بعبدا، وشددنا عليه في بيان الجلسة التي تلت اقراره، وبعد ذلك وقعنا في مشكلة كبيرة بعد الدخول العلني والكبير لـ"حزب الله" في الاحداث السورية. وكنا قبل ذلك نعطي الأوامر الصريحة للجيش بأن يتصدى لمن يذهبون للقتال الى جانب المعارضة في سوريا ويطاردهم، وكانوا افراداً ومجموعات صغيرة، لكن حين ذهب الحزب بثقله الى سوريا لم تعد المصلحة الوطنية تقضي إلا بأن نتفاهم على القضية، لاننا لا نريد اشتباكا بين الجيش والحزب من جراء ذلك. وهنا وقعنا في حيرة وتخربطت المفاهيم الخاصة حول كيفية اتخاذ القرار السياسي على مستوى الدولة واعطائه للجيش، وعجزنا عن حسم هذا الموضوع لانه كان صعباً".
سألناه عن قراءته لأسباب مقاطعة شخصيات سياسية له كالرئيس بري والنائب ميشال عون وقيادة "حزب الله"، خلال المرحلة الأخيرة، فأجاب: "الرئيس بري لا يزال يصر على تأييده اعلان بعبدا حتى الآن، ولم يعلن رفضه له. اما موضوع الزيارات فهو يقول ان عدم زيارته لبعبدا كان لدواع أمنية. وانا ارى انه صادق في ذلك، لانه في المحطات الاساسية لم يقاطع بعبدا، علماً انه ليس مضطراً الى أن يزور رئيس الجمهورية كل اسبوع. اما النائب ميشال عون فلم تكن فترتي الرئاسية شهر عسل بيني وبينه، وصدقني لا أعرف السبب، إسأله هو. طبعاً التهمة كانت انني احاول عرقلة مصالحه في الدولة وتبين ان هذا الكلام غير صحيح حين تألفت الحكومة وحصلت كل التعيينات وفقا للآلية التي كنت أصر عليها، وهذا كان مطلبي، ولم يكن عندي شيء غير ذلك".
"المعادلة الخشبية"
وحين سألناه عن "حزب الله" قال: "لم يكن لدى الحزب اي ملاحظات على أدائي في هذا الموضوع، الا بعد إصرارنا على الانسحاب من سوريا وفقاً لمندرجات اعلان بعبدا، وحول موضوع المعادلة الخشبية الذي حكي عنه طويلاً، علماً انني لم أصف المقاومة بالخشبية في ذلك الخطاب، بل وصفت المعادلة الثلاثية في حينه بالخشبية، وطبعاً تلك المعادلة كانت ثلاثية "الجيش والشعب والمقاومة". وانا قلت هذه المعادلة ككل باتت خشبية باعتبار انه لا يجوز ان تعرقل البيان الوزاري. هذا ما قصدته، اما في المضمون الفعلي فهم الذين كسروا هذه المعادلة، حين اتخذوا قراراً منفرداً بادخال المقاومة في الحرب السورية، باعتبار انه حين نكون ثلاثة واقوم بعمل منفرد وحدي، فمن الطبيعي اننا لن نعود في معادلة ثلاثية. بمعنى آخر، حين أراد "حزب الله" ان يذهب الى سوريا بهذا الشكل المنظم والمدروس والذي اتخذ فيه قرار كبير على أعلى المستويات، كنت اريد الا يحصل ذلك من دون استشارة رئيسي الدولة والحكومة اللذين يمثلان الشعب، لنرى ما اذا كان الجيش يستطيع ان يتحمل انعكاسات هذا التدخل. اذاً هم الذين اخلّوا بالثلاثية، ولذلك فإنه حين تخلى فريق عن اعلان بعبدا، وطالبوني بألا أصرّ على الموضوع لكي لا يفشل البيان الوزاري يومها، وافقت على ذلك لكنني قلت فلنتخلّ إذاً عن المعادلات الخشبية، التي تعوق صدور البيان الوزاري، ولا مشكلة في عدم وضع اعلان بعبدا في البيان الوزاري لانه اصبح اقوى من ذلك، صار وثيقة دولية. وهم اجتزأوا شيئاً من مطالباتي، واستاؤوا، وقد يكون من حقهم بالسياسة ان يستاؤوا، لمَ لا؟".
ولدى توجهنا الى سليمان بسؤال افتراضي: اذا عُرض تعديل الدستور لاعادة انتخابك لولاية جديدة هل توافق؟ قال: "عندما يعدل الدستور ويصبح من حقي ان أترشح، أنظر حينها اذا كان معي أكثرية عددية بين النواب، واذا وجدت ان من ينتخبونني اكثرية، لِمَ لا؟. طبعاً اترشح مع آخرين. لكن الأهم ان يكون ثمة مرشحون ضدي. بمعنى ان لا تكون عملية تمديد. نعم أقبل في حينها بذلك، ولكن كما أنا 24 قيراطاً. والمواقف التي اتخذتها، اتمسك بها وستكون هي نقاط خطاب القسم، لأنني اطلب الآن ان ترد هذه المواقف في خطاب قسم اي رئيس جديد سيأتي، فكيف اذا كنت انا؟ مع أن هذا الأمر مستحيل، لأنه اصلاً اذا كان هناك مرشحون آخرون فمن المؤكد انهم لن يعيدوا انتخابي، ولن يكون معي اكثرية".
لماذا صفى الجيش الإسرائيلي أحد جنوده؟
ذكر تقرير عبري نشر مؤخراً أن الجيش الاسرائيلي قام بتصفيه أحد جنوده وهو الجندي الرقيب "جاي ليفي" من سلاح المدرعات، حيث تمكنت – بحسب التقرير– كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس قبل أيام من أسر الجندي المذكور والسيطرة عليه في أحد المنازل على الحدود مع قطاع غزة، لكن دبابات جيش الاحتلال كانت الأسرع عندما قامت بقصف المنزل بمن فيه من المقاومين وجندي جيش الاحتلال المذكور، وقتلته لمنع أسره.
ويقول التقرير أن الرقيب في جيش الاحتلال "ليفي" الذي يخدم في سلاح المدرعات، اعتقل من قبل مقاتلي حماس عندما كان يشارك في وحدة هندسة قتالية مدرعة كانت تبحث عن نفق كما يقول التقرير.
ويشير إلى أن قوات جيش الاحتلال دخلت في منزل بعدما حصلت على معلومات عن وجود نفق فيه، وفجأة خرج اثنين من مقاتلي حماس وكانا مسلحَين، وسحبوا أحد الجنود، وحينها أطلقت دبابة جيش الاحتلال القذائف على المنزل، و"قتل مقاتل ويفترض أنه قتل معه الجندي المأسور بينما فر المقاتل الآخر".
ويقول التقرير أن الرقابة العسكرية الصهيونية منعت نشر هذه التفاصيل، ولكنها سمحت فقط بنشر عبارة واحدة وهي "محاولة فاشلة لأسر واعتقال جندي"، دون الإشارة إلى مصير هذا الجندي، ويؤكد التقرير أن جيش الاحتلال قتله من أجل منع نجاح عملية الأسر، كما حدث ذلك في تصفية مشابهة لجندي إسرائيلي إبان عملية "الرصاص المصبوب". كما قال.
ويفترض التقرير أن الجندي المقتول "جاي ليفي" لازال موجودا في النفق الذي قامت الدبابات بتدمير المنزل الذي كان فيه، وأنه ما زال مدفون بداخله.
ويردف التقرير أن هذا الأسلوب من التصفية والقتل هو "أسلوب غير حضاري وفعل غير أخلاقي وغريب ورهيب، وأن هناك الكثير من الصحفيين يعرفون معلومات كثيرة حول هذا الموضوع، ولكن الرقابة العسكرية تمنعهم من النشر باعتبارها أمور سرية ومحظورة".
ويشير التقرير إلى وجود توجيهات سرية من جيش الاحتلال بهدف منع أسر أي من جنوده حتى لو وصل الأمر إلى تصفية الجنود وقتلهم حتى لا يقعوا في قبضة المقاومة كما حدث مؤخرا.
وبحسب التقرير فإن جيش الاحتلال تم السماح له بفعل كل شيء من أجل منع أسر أي من الجنود بما في ذلك قتله وتصفيته.
وينقل التقرير وجود بعض التوجيهات من قادة جيش الاحتلال إلى الجنود بأن عليهم الانتحار وقتل أنفسهم بدلا من الوقوع في الأسر والاعتقال من قبل المقاومة الفلسطينية!
ويحذّر جيش الاحتلال جنوده من الوقوع بما وقعوا فيه سابقا على يد كتائب القسام عندما نجحت في أسر الجندي "جلعاد شاليط" وأتممت صفقة مقابله خرجت بموجبها أكثر من 1000 أسير فلسطيني، حيث تمنى الاحتلال بأن يكون "شاليط" قد قُتل بدلا من مرحلة الضغط التي تعرضوا لها.
وبين التقرير أن رئيس وزراء جيش الاحتلال بنيامين نتنياهو ليس مستعد لمثل تلك الصدمة مرة أخرى، معتبرا المسألة عبارة عن عملية حسابية سياسية بحتة وليست عملية أخلاقية، وأنه من غير المقبول ومن غير المستوعب وجود أي حسابات خاسرة بشكل سافر كتلك، ويبرز التقرير أن هذه الاعتبارات هي اعتبارات دولة استبدادية وليس ديمقراطية.
نصرالله لغزة: عذراً لانشغالنا في سوريا
الكاتب: احمد عياش
26 تموز 2014
إنها مناسبة "يوم القدس" التي تعوّل عليها ايران سنويا لتبرير مشروعيتها في التوغل في العالم العربي حتى شواطئ المتوسط في جنوب لبنان وفي غزة. ولا جدال في ان الامين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله هو الوجه الابرز للتعبير عن هذا اليوم بلسان عربي ومضمون فارسي. فماذا قال يوم امس في كلمته بالمناسبة؟ لا شيء. فالكلمة التي كانت منتظرة من نصرالله، اذا كانت القدس تعني ايران قولا وفعلا، هي ان سيوف الحزب الى جانب مقاومي غزة وليس قلبه. كل التعابير العامة التي استخدمها في كلمته كانت تنتهي بالتأكيد ان غزة ستنتصر وان اسرائيل في مأزق وعليه ليست هناك من حاجة الى سلاح "حزب الله" الموجود في سوريا حيث يقاتل، كما لمح نصرالله، دفاعا عن نظام بشار الاسد "الممانع". أما بالنسبة الى فلسطين فـ"نحن في حزب الله لن نبخل بأي شكل من اشكال الدعم والمؤازرة والمساندة التي نستطيعها ونقدر عليها"، والكلام لنصرالله. ربما هناك من يعتقد ان كلمة ايرانية ما وصلت مع مساعد وزير الخارجية الايراني للشؤون العربية حسين أمير عبد اللهيان او سبقت وصوله الى بيروت ليقول نصرالله ما قاله.
باختصار لم يقرأ نصرالله في كلمة القدس غير النص الفارسي. وكأنه لم يقرأ ما كتبه قبل أيام وبصورة لافتة السيد هاني فحص في الزميلة "المستقبل" عندما خاطب "حزب الله" بالتعبير الديني فطالبه بـ"العودة من سوريا من أبواب عديدة وجديدة على ما جرى لإخوة يوسف...". كما لم يسمع دعوة الرئيس سعد الحريري للحزب الى الانضواء في مشروع مكافحة الارهاب من بوابة الدولة. كذلك لم يقرأ خطاب رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع الذي بيّن أمس معادلة جديدة للصواريخ المسموحة في سوريا والممنوعة في الجنوب.
ربما لم ينتبه كثيرون ان "يوم القدس" أمس جاء غداة يوم "اليونيفيل" في جنوب لبنان. فبدلا من السفير السوري علي عبدالكريم علي الذي تصدّر صفوف مهرجان نصرالله كان معظم العالم متصدراً احتفال قوات الطوارئ الدولية لمناسبة تسلّم القائد السادس عشر لـ"اليونيفيل" الجنرال الايطالي لوتشيانو بورتولانو مهماته من سلفه سيرّا. إنها المقارنة التي تحاشاها نصرالله أمس عندما تجاهل الحقيقة الكبرى التي تمثلت بالقرار الرقم 1701 الذي جاء بجيوش العالم الى الجنوب كي تحميه من "نصر إلهي" جديد كلف لبنان خسائر هائلة لم يزلها "المال النظيف" الإيراني وحده كما يتذكر من عاش يوميات تلك الحرب فلم يعد نصرالله يذكر أمر هذا المال إطلاقاً بعدما صارت اللافتات التي غمرت الجنوب والضاحية الجنوبية لبيروت تحمل عبارة "شكراً قطر".
لا اجد في لبنان اطلاقا يتمنى ان تتكرر مآثر "حزب الله" في الجنوب. وكل من ذاق ويلات عام 2006 يتمنى لأهل غزة مخرجا مماثلا للقرار 1701. لكن الفيلم اللبناني ينتظر خاتمة جنوبية لتورط "حزب الله" في سوريا.
Khaled H
لا شك ان نصرالله ابتدأ حرب تموز 2006 اكراماً لعيون بشار الاسد, وعقاباً للبنان بطرد الجندي السوري. لم يكن نصرالله يريد تحرير شبعا ولا كفرشوبا. كان الهدف الوصول لاتفاق 1701. شبعا لاتزال محتله ولا لأ. كيف يتورط نصرالله بحرب مدمره في سوريا ولا يتورط بتحرير مزارع شبعا. مظبوط اسرائيل حربها على غزّه, الوصول لحل متل الحل مع نصرالله في الجنوب. ولن يتورط حزبالله بحرب مع اسرائيل, حرّضه اللبنانيون او لم يحرضوه. بدون حجج واهيه.
Chaker Abu Samra ·
لنفترض ان حزب الله عذره انه مشغول بسوريا ولكن ما هو عذر الدول العربية والأمة كلها لكي تقف متفرجة على ما يجري بغزة، لقد أقمتم الارض ولم تقعدوها عندما تصدت المقاومة لاسرائيل في حرب تموز واتهمتوها بجر البلد الى الخراب والان ماذا تطلبون منها، ان تتدخل مرة اخرى، من اين اتت صوارخ حماس والجهاد هل اتت من دول الخليج، يبدو ان المقاومة مقبولة عندما توافق عليها بعض الدول وعندما تتناسب مع مصالحها فقط وعندما تتعارض معهم تصبح تخريباً ومضيعة للوقت.
Fouad Ahdab
النصر الذي تحقق بعد حرب تموز: انتشار الجيش اللبناني في الجنوب, وجود القوات الدولية عل الخط الأزرق, منع السلاح غير الشرعي جنوب الليطاني, التوقف عن المطالبة بمزارع شيعا وتلال كفرشوبا كما كنا تعودنا عليه, وفي النهاية الحدود الجنوبية أصبحت أأمن منطقة في لبنان وفي إسرائيل.مثلما هوالوضع في هضبة الجولان, الم يكن هذا هدف اسرائيل؟؟
susan byers )
one more time, ayash talks about geagea and hariri and their contribution to the arab cause!!! hariri financed daiich through saudi arabia and geagea is cheering for israel..the problem is that annahar and its writers are standing with this group.
Fatimah Ali
خطاب السيد البارحة أثبت مرة أخرى أن لسان حاله ليس عربي وأنه لا يملك كلمته فما يقوله تمليه عليه اجندات خارجية. لبنان آخر شيء على باله بدليل أنه لم يذكرها بتاتاً في خطابه. عندما قارن السيد بين غزة والجنوب نسي أن يذكر الدمار الذي لحق بلبنان بعد حرب تموز والتي مازلنا نعاني من آثارها. سيد نصر الله، في الماضي كنا نعتبر كلماتك مقدسة لكن اليوم عندما نسمعك نتذكر المثل القائل "أسمع كلامك أصدقك، أشوف أفعالك أستعجب".
Samer Najim · Top Commenter · Lebanese University
نعم عذرا غزة لاننا ندفع الخطر الداعيشي عن بلدنا الذي يتمناه صاحب هئا المقال
26 تموز 2014
إنها مناسبة "يوم القدس" التي تعوّل عليها ايران سنويا لتبرير مشروعيتها في التوغل في العالم العربي حتى شواطئ المتوسط في جنوب لبنان وفي غزة. ولا جدال في ان الامين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله هو الوجه الابرز للتعبير عن هذا اليوم بلسان عربي ومضمون فارسي. فماذا قال يوم امس في كلمته بالمناسبة؟ لا شيء. فالكلمة التي كانت منتظرة من نصرالله، اذا كانت القدس تعني ايران قولا وفعلا، هي ان سيوف الحزب الى جانب مقاومي غزة وليس قلبه. كل التعابير العامة التي استخدمها في كلمته كانت تنتهي بالتأكيد ان غزة ستنتصر وان اسرائيل في مأزق وعليه ليست هناك من حاجة الى سلاح "حزب الله" الموجود في سوريا حيث يقاتل، كما لمح نصرالله، دفاعا عن نظام بشار الاسد "الممانع". أما بالنسبة الى فلسطين فـ"نحن في حزب الله لن نبخل بأي شكل من اشكال الدعم والمؤازرة والمساندة التي نستطيعها ونقدر عليها"، والكلام لنصرالله. ربما هناك من يعتقد ان كلمة ايرانية ما وصلت مع مساعد وزير الخارجية الايراني للشؤون العربية حسين أمير عبد اللهيان او سبقت وصوله الى بيروت ليقول نصرالله ما قاله.
باختصار لم يقرأ نصرالله في كلمة القدس غير النص الفارسي. وكأنه لم يقرأ ما كتبه قبل أيام وبصورة لافتة السيد هاني فحص في الزميلة "المستقبل" عندما خاطب "حزب الله" بالتعبير الديني فطالبه بـ"العودة من سوريا من أبواب عديدة وجديدة على ما جرى لإخوة يوسف...". كما لم يسمع دعوة الرئيس سعد الحريري للحزب الى الانضواء في مشروع مكافحة الارهاب من بوابة الدولة. كذلك لم يقرأ خطاب رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع الذي بيّن أمس معادلة جديدة للصواريخ المسموحة في سوريا والممنوعة في الجنوب.
ربما لم ينتبه كثيرون ان "يوم القدس" أمس جاء غداة يوم "اليونيفيل" في جنوب لبنان. فبدلا من السفير السوري علي عبدالكريم علي الذي تصدّر صفوف مهرجان نصرالله كان معظم العالم متصدراً احتفال قوات الطوارئ الدولية لمناسبة تسلّم القائد السادس عشر لـ"اليونيفيل" الجنرال الايطالي لوتشيانو بورتولانو مهماته من سلفه سيرّا. إنها المقارنة التي تحاشاها نصرالله أمس عندما تجاهل الحقيقة الكبرى التي تمثلت بالقرار الرقم 1701 الذي جاء بجيوش العالم الى الجنوب كي تحميه من "نصر إلهي" جديد كلف لبنان خسائر هائلة لم يزلها "المال النظيف" الإيراني وحده كما يتذكر من عاش يوميات تلك الحرب فلم يعد نصرالله يذكر أمر هذا المال إطلاقاً بعدما صارت اللافتات التي غمرت الجنوب والضاحية الجنوبية لبيروت تحمل عبارة "شكراً قطر".
لا اجد في لبنان اطلاقا يتمنى ان تتكرر مآثر "حزب الله" في الجنوب. وكل من ذاق ويلات عام 2006 يتمنى لأهل غزة مخرجا مماثلا للقرار 1701. لكن الفيلم اللبناني ينتظر خاتمة جنوبية لتورط "حزب الله" في سوريا.
Khaled H
ربما لم ينتبه كثيرون ان "يوم القدس" أمس جاء غداة يوم "اليونيفيل" في جنوب لبنان. فبدلا من السفير السوري علي عبدالكريم علي الذي تصدّر صفوف مهرجان نصرالله كان معظم العالم متصدراً احتفال قوات الطوارئ الدولية لمناسبة تسلّم القائد السادس عشر لـ"اليونيفيل" الجنرال الايطالي لوتشيانو بورتولانو مهماته من سلفه سيرّا. إنها المقارنة التي تحاشاها نصرالله أمس عندما تجاهل الحقيقة الكبرى التي تمثلت بالقرار الرقم 1701 الذي جاء بجيوش العالم الى الجنوب كي تحميه من "نصر إلهي" جديد كلف لبنان خسائر هائلة لم يزلها "المال النظيف" الإيراني وحده كما يتذكر من عاش يوميات تلك الحرب فلم يعد نصرالله يذكر أمر هذا المال إطلاقاً بعدما صارت اللافتات التي غمرت الجنوب والضاحية الجنوبية لبيروت تحمل عبارة "شكراً قطر".
لا اجد في لبنان اطلاقا يتمنى ان تتكرر مآثر "حزب الله" في الجنوب. وكل من ذاق ويلات عام 2006 يتمنى لأهل غزة مخرجا مماثلا للقرار 1701. لكن الفيلم اللبناني ينتظر خاتمة جنوبية لتورط "حزب الله" في سوريا.
Khaled H
لا شك ان نصرالله ابتدأ حرب تموز 2006 اكراماً لعيون بشار الاسد, وعقاباً للبنان بطرد الجندي السوري. لم يكن نصرالله يريد تحرير شبعا ولا كفرشوبا. كان الهدف الوصول لاتفاق 1701. شبعا لاتزال محتله ولا لأ. كيف يتورط نصرالله بحرب مدمره في سوريا ولا يتورط بتحرير مزارع شبعا. مظبوط اسرائيل حربها على غزّه, الوصول لحل متل الحل مع نصرالله في الجنوب. ولن يتورط حزبالله بحرب مع اسرائيل, حرّضه اللبنانيون او لم يحرضوه. بدون حجج واهيه.
Chaker Abu Samra ·
لنفترض ان حزب الله عذره انه مشغول بسوريا ولكن ما هو عذر الدول العربية والأمة كلها لكي تقف متفرجة على ما يجري بغزة، لقد أقمتم الارض ولم تقعدوها عندما تصدت المقاومة لاسرائيل في حرب تموز واتهمتوها بجر البلد الى الخراب والان ماذا تطلبون منها، ان تتدخل مرة اخرى، من اين اتت صوارخ حماس والجهاد هل اتت من دول الخليج، يبدو ان المقاومة مقبولة عندما توافق عليها بعض الدول وعندما تتناسب مع مصالحها فقط وعندما تتعارض معهم تصبح تخريباً ومضيعة للوقت.
Fouad Ahdab
النصر الذي تحقق بعد حرب تموز: انتشار الجيش اللبناني في الجنوب, وجود القوات الدولية عل الخط الأزرق, منع السلاح غير الشرعي جنوب الليطاني, التوقف عن المطالبة بمزارع شيعا وتلال كفرشوبا كما كنا تعودنا عليه, وفي النهاية الحدود الجنوبية أصبحت أأمن منطقة في لبنان وفي إسرائيل.مثلما هوالوضع في هضبة الجولان, الم يكن هذا هدف اسرائيل؟؟
susan byers )
one more time, ayash talks about geagea and hariri and their contribution to the arab cause!!! hariri financed daiich through saudi arabia and geagea is cheering for israel..the problem is that annahar and its writers are standing with this group.
Fatimah Ali
خطاب السيد البارحة أثبت مرة أخرى أن لسان حاله ليس عربي وأنه لا يملك كلمته فما يقوله تمليه عليه اجندات خارجية. لبنان آخر شيء على باله بدليل أنه لم يذكرها بتاتاً في خطابه. عندما قارن السيد بين غزة والجنوب نسي أن يذكر الدمار الذي لحق بلبنان بعد حرب تموز والتي مازلنا نعاني من آثارها. سيد نصر الله، في الماضي كنا نعتبر كلماتك مقدسة لكن اليوم عندما نسمعك نتذكر المثل القائل "أسمع كلامك أصدقك، أشوف أفعالك أستعجب".
Samer Najim · Top Commenter · Lebanese University
نعم عذرا غزة لاننا ندفع الخطر الداعيشي عن بلدنا الذي يتمناه صاحب هئا المقال
جبهة إسرائيل الشمالية هادئة ولكنها هشة.. وسريعة الإشتعال
الاحد 27 تموز (يوليو) 2014
مع استمرار عملية "الجرف الصامد" التي تقوم بها إسرائيل في غزة، يطال الصراع تقريباً غالبية المدن الإسرائيلية الكبرى، بما في ذلك المناطق القريبة من الحدود الشمالية. إلا أن المدن في شمال البلاد لم تبدأ بعد باستخدام الملاجئ بسبب عمليات «حماس»، بل بسبب الصواريخ المتفرقة التي تصيبها من لبنان وسوريا. فكما كان عليه الحال خلال العمليات السابقة في غزة، يُبدي الإرهابيون اللبنانيون والسوريون تضامنهم مع جماعات في القطاع من خلال إطلاق الصواريخ على إسرائيل، الأمر الذي يزيد من احتمال التصعيد على الجبهة الشمالية، وهو أمر مستبعد في الوقت الراهن إلا أنه ممكن.
لبنان
منذ أن بدأت عملية "الجرف الصامد" في 8 تموز/ يوليو، تم إطلاق ما لا يقل عن أربعة صواريخ من لبنان على إسرائيل، في حين أوقف الجيش اللبناني محاولات أخرى قبل إطلاقها. ويُعتقد أن جميع هذه العمليات والمحاولات لإطلاق الصواريخ هي من عمل الفصائل الفلسطينية في جنوب لبنان.
وتجدر الإشارة إلى أن هذ العادة لإطلاق الصواريخ قد حصلت بشكل متقطع أيضاً في خلال عملية "عمود السحاب" في عام 2012 وعملية "الرصاص المصبوب" ما بين عامي 2008 و2009، كوسيلة للمجموعات الفلسطينية الصغيرة في لبنان لكي تظهر تضامنها مع الكفاح الفلسطيني. وتُعتبر الصواريخ التي تستخدمها هذه الفصائل قديمة بغالبيتها وذات قدرة محدودة على التسبب بأضرار جسيمة.
من جانبه، من المستبعد جداً أن يلجأ «حزب الله» إلى التصعيد لا سيما وأن العديد من مقاتليه منشغلين في القتال العنيف في سوريا. ففي الأسبوع الماضي فقط، قُتل سبعة عناصر من «حزب الله» على الحدود اللبنانية السورية، وهي الجبهة التي أودت بحياة المئات من مقاتلي «الحزب». إضافة إلى ذلك، إن الوضع الأمني الداخلي في لبنان غير مستقر، خاصة في الأحياء الشيعية حيث أن الإرهابيين من الجماعات الجهادية السنية يستهدفون المدنيين والعسكريين؛ وتشمل هذه الجماعات «جبهة النصرة» و «الدولة الإسلامية» (التي تعرف أيضاً باسم تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» [«داعش»]).
ولكن في الوقت نفسه، لطالما استخدم «حزب الله» ولفترة طويلة مفهوم "المقاومة" كأداة رئيسية لحشد الدعم، لذا يحتاج أحياناً أن يظهر أنه لا يزال يحارب "الكيان الصهيوني". لهذا السبب نفّذ عمليات متفرقة من هضبة الجولان ضد إسرائيل في الأشهر القليلة الماضية. إلى جانب ذلك، وفي خلال مكالمة هاتفية مع قادة حركتي «حماس» و «الجهاد الإسلامي في فلسطين» في 20 تموز/يوليو، أكد زعيم «الحزب» حسن نصر الله على "دعم «حزب الله» والمقاومة الإسلامية في لبنان للمقاومة في غزة". وفي الواقع، يشكّل جنوب لبنان حصن «حزب الله»، ومن الصعب التصديق بأنه يمكن إطلاق الصواريخ من تلك المنطقة دون علمه. وبالتالي، قد يغض «حزب الله» الطرف عن نشاطات المنظمات الفلسطينية في الجنوب، أو حتى أسوأ من ذلك، قد يوافق على إطلاق تلك الصواريخ المتفرقة. ويُذكر هنا أن الخيار الأخير غير محتمل، لكن الحزب كان يتمتع بعلاقات طيبة مع الفصائل الفلسطينية في الماضي، ومن المرجح أنه لا يزال ينسّق معها إلى حد ما.
وكما حدث الأسبوع الماضي وفي مراحل أخرى، من المرجح أن تستمر إسرائيل في الرد على عمليات إطلاق الصواريخ المتفرقة من لبنان بإطلاقها عدداً قليلاً من قذائف المدفعية وليس أكثر من ذلك. ولكن إذا ما أدت ضربة مباشرة عن إحدى هذه الصواريخ إلى حدوث إصابات خطيرة أو وفيات، فإن ذلك سيغير المعادلة. وفي هذه الحالة، ستشعر إسرائيل بأنها مضطرة إلى الرد بقوة أكبر، وربما إلى ضرب معسكرات تدريب الإرهابيين الفلسطينيين في لبنان. ولا يزال هذا الإحتمال بعيداً في الوقت الراهن، ولكن لا ينبغي إستبعاده بشكل كلّي.
وبعد سنوات طويلة من الحروب العلنية والسرية، تعلم كل من إسرائيل و«حزب الله» كيف يؤذيان بعضهما البعض دون اللجوء إلى التصعيد. ومن غير المرجح أن يكون الوضع مختلفاً هذه المرة، إذ يفضّل الجانبان شن الحرب على بعضهما البعض في ساحات أخرى وليس على الحدود اللبنانية.
سوريا
في الأسبوعين الماضيين، تعرضت إسرائيل مرتين لعمليات إطلاق نار من الأراضي السورية وهي: هجوم بقذائف الهاون في 13 تموز/يوليو، وهجوم صاروخي في اليوم التالي. وقبل أحداث غزة الأخيرة، شهدت الحدود عدة حوادث استهدفت القوات الإسرائيلية، بما في ذلك الهجوم الذي وقع في 22 حزيران/يونيو بصاروخ مضاد للدبابات تم إطلاقه من موقع عسكري للنظام السوري وأسفر عن مقتل صبي إسرائيلي. وفي العديد من الحالات، لم يتضح بشكل دقيق من هم الذين ارتكبوا تلك الحوادث - سواء قوات النظام، أو «حزب الله»، أو غيرهما من الجهات الفاعلة - نظراً إلى حالة التجاذب على السيطرة بين النظام والثوار. وعلى كل حال، تنظر إسرائيل إلى النظام بأنه مسؤول عن الحدود بصورة عامة.
أما بالنسبة إلى تفكير النظام في دمشق، فقد شنت إسرائيل عدداً من الضربات الجوية في سوريا على مدى العامين الماضيين، لذا من المرجح أن يعتقد بشار الأسد ومسؤولو النظام الآخرين بأنهم يتمتعون بحق الرد بصورة أو بأخرى. وفي أيار/مايو 2013، وفي أعقاب إحدى تلك الهجمات، صرّح نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد قائلاً: "عندما تشن [إسرائيل] هجوماً، يكون ذلك بمثابة إعلان حرب... لقد تعاملنا مع هذا الوضع عدّة مرات وقمنا بالرد بالطريقة التي أردناها ولطالما كان ردنا مؤلماً بالنسبة لإسرائيل، وهي ستعاني من جديد". بالإضافة إلى ذلك، شعر الأسد بأمان وقوة أكبر في الأشهر الأخيرة الماضية، لا سيما بعد "إعادة إنتخابه" في حزيران/ يونيو، والانتصارات المختلفة التي حققها نظامه في المعارك ضد المتمردين، وصدور اقتراح من قبل بعض المسؤولين الأمريكيين بالعمل معه لمواجهة تنظيم «الدولة الإسلامية». لهذه الأسباب وغيرها، قد يشعر الرئيس الأسد بالراحة في اختبار عزم إسرائيل من خلال التغاضي عن قيام أعمال عنف على الحدود أو ربما حتى إصدار أوامر بتصعيدها.
لكن، الآن ليس هو الوقت المناسب لاختبار استعداد إسرائيل للقتال مرة أخرى. ففي حين تنخرط البلاد بقوة في عملية "لاستعادة قوة الردع" في غزة، لن تمتنع الدولة اليهودية عن الرد على أي تهديد من الحدود السورية. ففي الأسبوع الماضي، ورداً على الصاروخ الذي أُطلق من سوريا، قصفت إسرائيل منزل محافظ القنيطرة - البلدة التي تقع على الحدود مع إسرائيل. وفي الوقت نفسه، يتعيّن على إسرائيل الإعتراف بأن الرئيس السوري لن يكون قادراً على تجاهل بعض العمليات العسكرية. وبالتالي، إذا كانت إسرائيل لا تريد تصعيد الموقف بصورة أكثر، فلا بد لها من التصرف بمسؤولية أيضاً. ويتعين على الجانبين تجنب الحسابات الخاطئة التي قد تزيد الوضع سوءاً.
الجهات الفاعلة الأخرى
تبرز إمكانية وجود جماعات تابعة لـ تنظيم «القاعدة» على الحدود مع سوريا ولبنان بصورة دائمة؛ ومن بين هذه التنظيمات «كتائب عبد الله عزام» أو «جبهة النصرة» أو حتى المتطرفين من «الدولة الإسلامية» التي تستفيد من الأوضاع لتظهر أنها على استعداد لمحاربة إسرائيل. على سبيل المثال، أطلقت «كتيبة زياد الجراح» التابعة لـ«كتائب عبد الله عزام» صواريخ على إسرائيل في عامي 2009 و2013، وقد تفعل ذلك مرة أخرى على الرغم من أنها، إلى جانب منظمات مماثلة، تصب تركيزها حالياً بصورة أكثر على الساحتين السورية واللبنانية.
الخاتمة
خلاصة القول أن إسرائيل وأعدائها لا يريدون المزيد من التصعيد في الشمال. فكل جهة من الجهات الفاعلة الرئيسية مشغولة في المعارك الخاصة بها على مختلف المحاور، ولا تريد أي منها فتح جبهة جديدة.
وحتى مع ذلك، وفي حين يعرف «حزب الله» وإسرائيل حسابات بعضهما البعض بشكل جيد، لم يحصل العديد من الاشتباكات بين سوريا وإسرائيل، وبالتالي لا تفهم حكومة أي من البلدين التفكير السياسي والعسكري للبلد الآخر بشكل تام. لذا، يجب على الجانبين الامتناع عن الرد بعنف. وعلى نطاق أوسع، لا يمكن لأحد أن يتنبأ إمكانية حدوث تصعيد غير مقصود في الحالات التي يتم فيها تبادل إطلاق النار الحي، كما كان عليه الحال في الأسبوع الماضي. وكما ذُكر آنفاً، يمكن لصاروخ واحد فقط إلحاق أضرار جسيمة في شمال إسرائيل بحيث يؤدي بسرعة إلى اندلاع قتال خطير.
نداف بولاك هو زميل أبحاث في معهد واشنطن ويدرس حالياً للحصول على شهادة الماجستير من كلية وودرو ويلسون في جامعة برينستون.
خالد
12:04
28 تموز (يوليو) 2014 -
بكل خطابات عصابات الممانعه والمكاومه, يذكرون جبروت, الجيش الذي لا يقهر الجيش الاسرائيلي, ثم يقولون انه انهزم في 2006, 2009, 2012 ثم سينهزم في 2014. طبعاً لاظهار قوة تللك العصابات والمكاومه بالمقابل. وبالتالي نتائج كل معركه كارثيه لتلك العصابات والمدن والمدنيين, ولا ينفكوا يدعون الانتصار. لاشك باجرام اسرائيل ضد الفلسطينيين وجنوب لبنان, ولكن لن نستسيغ الكذب والنفاق, ان هذه العصابات والمكاومه اولويتها فلسطين. هناك اصرار من المكاومه الاسلاميه, ان مزارع شبعا وتلال كفرشوبا, لا تزال محتله, وهي اراضٍ لبنانيه مع اصرار النظام السوري انها سوريه. لماذا لا نحرر ارض محتله قبل ان نحرر فلسطين. انه الوقت المناسب الآن لشن هجوم لتحرير تلك الاراضي. فالعدو منهمك بقتال مع مقاومه فلسطينيه تريد تحرير فلسطين, ولما انتصروا على العدو وكسروا له جبروته واستكباره سابقاً, اليوم الوقت المناسب للقضاء عليه نهائياً, من غزّه ومن مزارع شبعا. ولم يحرّك ساكناً من تلك العصابات والمكاومه الاسلاميه. فليخرسوا, لانهم فقط قادرين على جلب المآسي للشعب اللبناني, والشعب السوري, وعلى الطريق الشعب العراقي, بالاضافة للشعب الفلسطيني الذي تاجروا به لسبعين سنه.
خالد people-demandstormable
الاحد 27 تموز (يوليو) 2014
مع استمرار عملية "الجرف الصامد" التي تقوم بها إسرائيل في غزة، يطال الصراع تقريباً غالبية المدن الإسرائيلية الكبرى، بما في ذلك المناطق القريبة من الحدود الشمالية. إلا أن المدن في شمال البلاد لم تبدأ بعد باستخدام الملاجئ بسبب عمليات «حماس»، بل بسبب الصواريخ المتفرقة التي تصيبها من لبنان وسوريا. فكما كان عليه الحال خلال العمليات السابقة في غزة، يُبدي الإرهابيون اللبنانيون والسوريون تضامنهم مع جماعات في القطاع من خلال إطلاق الصواريخ على إسرائيل، الأمر الذي يزيد من احتمال التصعيد على الجبهة الشمالية، وهو أمر مستبعد في الوقت الراهن إلا أنه ممكن.
لبنان
منذ أن بدأت عملية "الجرف الصامد" في 8 تموز/ يوليو، تم إطلاق ما لا يقل عن أربعة صواريخ من لبنان على إسرائيل، في حين أوقف الجيش اللبناني محاولات أخرى قبل إطلاقها. ويُعتقد أن جميع هذه العمليات والمحاولات لإطلاق الصواريخ هي من عمل الفصائل الفلسطينية في جنوب لبنان.
وتجدر الإشارة إلى أن هذ العادة لإطلاق الصواريخ قد حصلت بشكل متقطع أيضاً في خلال عملية "عمود السحاب" في عام 2012 وعملية "الرصاص المصبوب" ما بين عامي 2008 و2009، كوسيلة للمجموعات الفلسطينية الصغيرة في لبنان لكي تظهر تضامنها مع الكفاح الفلسطيني. وتُعتبر الصواريخ التي تستخدمها هذه الفصائل قديمة بغالبيتها وذات قدرة محدودة على التسبب بأضرار جسيمة.
من جانبه، من المستبعد جداً أن يلجأ «حزب الله» إلى التصعيد لا سيما وأن العديد من مقاتليه منشغلين في القتال العنيف في سوريا. ففي الأسبوع الماضي فقط، قُتل سبعة عناصر من «حزب الله» على الحدود اللبنانية السورية، وهي الجبهة التي أودت بحياة المئات من مقاتلي «الحزب». إضافة إلى ذلك، إن الوضع الأمني الداخلي في لبنان غير مستقر، خاصة في الأحياء الشيعية حيث أن الإرهابيين من الجماعات الجهادية السنية يستهدفون المدنيين والعسكريين؛ وتشمل هذه الجماعات «جبهة النصرة» و «الدولة الإسلامية» (التي تعرف أيضاً باسم تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» [«داعش»]).
ولكن في الوقت نفسه، لطالما استخدم «حزب الله» ولفترة طويلة مفهوم "المقاومة" كأداة رئيسية لحشد الدعم، لذا يحتاج أحياناً أن يظهر أنه لا يزال يحارب "الكيان الصهيوني". لهذا السبب نفّذ عمليات متفرقة من هضبة الجولان ضد إسرائيل في الأشهر القليلة الماضية. إلى جانب ذلك، وفي خلال مكالمة هاتفية مع قادة حركتي «حماس» و «الجهاد الإسلامي في فلسطين» في 20 تموز/يوليو، أكد زعيم «الحزب» حسن نصر الله على "دعم «حزب الله» والمقاومة الإسلامية في لبنان للمقاومة في غزة". وفي الواقع، يشكّل جنوب لبنان حصن «حزب الله»، ومن الصعب التصديق بأنه يمكن إطلاق الصواريخ من تلك المنطقة دون علمه. وبالتالي، قد يغض «حزب الله» الطرف عن نشاطات المنظمات الفلسطينية في الجنوب، أو حتى أسوأ من ذلك، قد يوافق على إطلاق تلك الصواريخ المتفرقة. ويُذكر هنا أن الخيار الأخير غير محتمل، لكن الحزب كان يتمتع بعلاقات طيبة مع الفصائل الفلسطينية في الماضي، ومن المرجح أنه لا يزال ينسّق معها إلى حد ما.
وكما حدث الأسبوع الماضي وفي مراحل أخرى، من المرجح أن تستمر إسرائيل في الرد على عمليات إطلاق الصواريخ المتفرقة من لبنان بإطلاقها عدداً قليلاً من قذائف المدفعية وليس أكثر من ذلك. ولكن إذا ما أدت ضربة مباشرة عن إحدى هذه الصواريخ إلى حدوث إصابات خطيرة أو وفيات، فإن ذلك سيغير المعادلة. وفي هذه الحالة، ستشعر إسرائيل بأنها مضطرة إلى الرد بقوة أكبر، وربما إلى ضرب معسكرات تدريب الإرهابيين الفلسطينيين في لبنان. ولا يزال هذا الإحتمال بعيداً في الوقت الراهن، ولكن لا ينبغي إستبعاده بشكل كلّي.
وبعد سنوات طويلة من الحروب العلنية والسرية، تعلم كل من إسرائيل و«حزب الله» كيف يؤذيان بعضهما البعض دون اللجوء إلى التصعيد. ومن غير المرجح أن يكون الوضع مختلفاً هذه المرة، إذ يفضّل الجانبان شن الحرب على بعضهما البعض في ساحات أخرى وليس على الحدود اللبنانية.
سوريا
في الأسبوعين الماضيين، تعرضت إسرائيل مرتين لعمليات إطلاق نار من الأراضي السورية وهي: هجوم بقذائف الهاون في 13 تموز/يوليو، وهجوم صاروخي في اليوم التالي. وقبل أحداث غزة الأخيرة، شهدت الحدود عدة حوادث استهدفت القوات الإسرائيلية، بما في ذلك الهجوم الذي وقع في 22 حزيران/يونيو بصاروخ مضاد للدبابات تم إطلاقه من موقع عسكري للنظام السوري وأسفر عن مقتل صبي إسرائيلي. وفي العديد من الحالات، لم يتضح بشكل دقيق من هم الذين ارتكبوا تلك الحوادث - سواء قوات النظام، أو «حزب الله»، أو غيرهما من الجهات الفاعلة - نظراً إلى حالة التجاذب على السيطرة بين النظام والثوار. وعلى كل حال، تنظر إسرائيل إلى النظام بأنه مسؤول عن الحدود بصورة عامة.
أما بالنسبة إلى تفكير النظام في دمشق، فقد شنت إسرائيل عدداً من الضربات الجوية في سوريا على مدى العامين الماضيين، لذا من المرجح أن يعتقد بشار الأسد ومسؤولو النظام الآخرين بأنهم يتمتعون بحق الرد بصورة أو بأخرى. وفي أيار/مايو 2013، وفي أعقاب إحدى تلك الهجمات، صرّح نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد قائلاً: "عندما تشن [إسرائيل] هجوماً، يكون ذلك بمثابة إعلان حرب... لقد تعاملنا مع هذا الوضع عدّة مرات وقمنا بالرد بالطريقة التي أردناها ولطالما كان ردنا مؤلماً بالنسبة لإسرائيل، وهي ستعاني من جديد". بالإضافة إلى ذلك، شعر الأسد بأمان وقوة أكبر في الأشهر الأخيرة الماضية، لا سيما بعد "إعادة إنتخابه" في حزيران/ يونيو، والانتصارات المختلفة التي حققها نظامه في المعارك ضد المتمردين، وصدور اقتراح من قبل بعض المسؤولين الأمريكيين بالعمل معه لمواجهة تنظيم «الدولة الإسلامية». لهذه الأسباب وغيرها، قد يشعر الرئيس الأسد بالراحة في اختبار عزم إسرائيل من خلال التغاضي عن قيام أعمال عنف على الحدود أو ربما حتى إصدار أوامر بتصعيدها.
لكن، الآن ليس هو الوقت المناسب لاختبار استعداد إسرائيل للقتال مرة أخرى. ففي حين تنخرط البلاد بقوة في عملية "لاستعادة قوة الردع" في غزة، لن تمتنع الدولة اليهودية عن الرد على أي تهديد من الحدود السورية. ففي الأسبوع الماضي، ورداً على الصاروخ الذي أُطلق من سوريا، قصفت إسرائيل منزل محافظ القنيطرة - البلدة التي تقع على الحدود مع إسرائيل. وفي الوقت نفسه، يتعيّن على إسرائيل الإعتراف بأن الرئيس السوري لن يكون قادراً على تجاهل بعض العمليات العسكرية. وبالتالي، إذا كانت إسرائيل لا تريد تصعيد الموقف بصورة أكثر، فلا بد لها من التصرف بمسؤولية أيضاً. ويتعين على الجانبين تجنب الحسابات الخاطئة التي قد تزيد الوضع سوءاً.
الجهات الفاعلة الأخرى
تبرز إمكانية وجود جماعات تابعة لـ تنظيم «القاعدة» على الحدود مع سوريا ولبنان بصورة دائمة؛ ومن بين هذه التنظيمات «كتائب عبد الله عزام» أو «جبهة النصرة» أو حتى المتطرفين من «الدولة الإسلامية» التي تستفيد من الأوضاع لتظهر أنها على استعداد لمحاربة إسرائيل. على سبيل المثال، أطلقت «كتيبة زياد الجراح» التابعة لـ«كتائب عبد الله عزام» صواريخ على إسرائيل في عامي 2009 و2013، وقد تفعل ذلك مرة أخرى على الرغم من أنها، إلى جانب منظمات مماثلة، تصب تركيزها حالياً بصورة أكثر على الساحتين السورية واللبنانية.
الخاتمة
خلاصة القول أن إسرائيل وأعدائها لا يريدون المزيد من التصعيد في الشمال. فكل جهة من الجهات الفاعلة الرئيسية مشغولة في المعارك الخاصة بها على مختلف المحاور، ولا تريد أي منها فتح جبهة جديدة.
وحتى مع ذلك، وفي حين يعرف «حزب الله» وإسرائيل حسابات بعضهما البعض بشكل جيد، لم يحصل العديد من الاشتباكات بين سوريا وإسرائيل، وبالتالي لا تفهم حكومة أي من البلدين التفكير السياسي والعسكري للبلد الآخر بشكل تام. لذا، يجب على الجانبين الامتناع عن الرد بعنف. وعلى نطاق أوسع، لا يمكن لأحد أن يتنبأ إمكانية حدوث تصعيد غير مقصود في الحالات التي يتم فيها تبادل إطلاق النار الحي، كما كان عليه الحال في الأسبوع الماضي. وكما ذُكر آنفاً، يمكن لصاروخ واحد فقط إلحاق أضرار جسيمة في شمال إسرائيل بحيث يؤدي بسرعة إلى اندلاع قتال خطير.
نداف بولاك هو زميل أبحاث في معهد واشنطن ويدرس حالياً للحصول على شهادة الماجستير من كلية وودرو ويلسون في جامعة برينستون.
خالد
12:04
28 تموز (يوليو) 2014 -
بكل خطابات عصابات الممانعه والمكاومه, يذكرون جبروت, الجيش الذي لا يقهر الجيش الاسرائيلي, ثم يقولون انه انهزم في 2006, 2009, 2012 ثم سينهزم في 2014. طبعاً لاظهار قوة تللك العصابات والمكاومه بالمقابل. وبالتالي نتائج كل معركه كارثيه لتلك العصابات والمدن والمدنيين, ولا ينفكوا يدعون الانتصار. لاشك باجرام اسرائيل ضد الفلسطينيين وجنوب لبنان, ولكن لن نستسيغ الكذب والنفاق, ان هذه العصابات والمكاومه اولويتها فلسطين. هناك اصرار من المكاومه الاسلاميه, ان مزارع شبعا وتلال كفرشوبا, لا تزال محتله, وهي اراضٍ لبنانيه مع اصرار النظام السوري انها سوريه. لماذا لا نحرر ارض محتله قبل ان نحرر فلسطين. انه الوقت المناسب الآن لشن هجوم لتحرير تلك الاراضي. فالعدو منهمك بقتال مع مقاومه فلسطينيه تريد تحرير فلسطين, ولما انتصروا على العدو وكسروا له جبروته واستكباره سابقاً, اليوم الوقت المناسب للقضاء عليه نهائياً, من غزّه ومن مزارع شبعا. ولم يحرّك ساكناً من تلك العصابات والمكاومه الاسلاميه. فليخرسوا, لانهم فقط قادرين على جلب المآسي للشعب اللبناني, والشعب السوري, وعلى الطريق الشعب العراقي, بالاضافة للشعب الفلسطيني الذي تاجروا به لسبعين سنه.
خالد people-demandstormable
حزب الله نعى ابن شقيقة نصرالله.. و8 قتلى للنصرة على الحدود
بيروت - نعى حزب الله، صباح اليوم السبت، ابن شقيقة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، القائد الميداني حمزة ياسين، المسؤول في الوحدة الخاصة - " مشاة " ضمن قوات الحزب المتواجدة على الحدود اللبنانية في جرود عرسال خلال مشاركته في معركة فجرًا مع قوات "الجيش السوري الحر".
وجاء في نعي حزب الله "بكل فخر واعتزاز تزف المقاومة الإسلامية في حزب الله و بلدة العباسية الجنوبية (سكان الرمل العالي) ارتحال فارساً جديداً من فرسانها الأبطال الشهيد المجاهد حمزة ياسين ابن شقيقة السيد المفدّى وقائد الأمة العربية والاسلامية السيد حسن نصرالله واﻟﺬي ارتفع أثناء قيامه بواجبه الجهادي المقدس خلال التصدي لمرتزقة الكفر والوهابية".
وجاء في نعي حزب الله "بكل فخر واعتزاز تزف المقاومة الإسلامية في حزب الله و بلدة العباسية الجنوبية (سكان الرمل العالي) ارتحال فارساً جديداً من فرسانها الأبطال الشهيد المجاهد حمزة ياسين ابن شقيقة السيد المفدّى وقائد الأمة العربية والاسلامية السيد حسن نصرالله واﻟﺬي ارتفع أثناء قيامه بواجبه الجهادي المقدس خلال التصدي لمرتزقة الكفر والوهابية".
على خط موازِ كشفت مصادر مقربة من حزب الله لـNOW عن حصول اشتباك بكمين مسلّح فجر اليوم بين مجموعة تضم 8 عناصر من "جبهة النصرة" ومقاتلين من حزب الله في وادي حميد من الجهة الحدودية السورية ما أسفر عن مقتل جميع أفراد المجموعة وعلى رأسهم مسؤول "الجبهة" في عرسال ك. اﻷطرش.
أما بقيّة القتلى فهم كل من محمد ح.، عبدالكريم ح.، فهد أ.، وليد ح.، أحمد ز.، فاتح ع. ومصطفى ك.
مئة وخمسون حارسا شخصيا لحسن نصرالله.. هكذا تعمل وحدة النخبة في حزب الله
نشرت صحيفة “معاريف” تحقيقًا خاصًا وحصريًا كشفت فيه أمام الجمهور الإسرائيلي عن الوحدة المميزة التي تؤمّن أحد أكبر أعداء إسرائيل: الأمين العام لحزب الله السيّد حسن نصرالله.
ووفقًا للتقرير، تعمل الوحدة التي تضمّ نحو 150 حارسًا بإشراف الأمن الداخلي لوفيق صفا (مسؤول وحدة الارتباط والتنسيق في حزب الله) بعدّة دوائر أمنية. غالبًا، يكشف الجمهور فقط الدائرة الأمنية القريبة، المكوّنة من فريق الحراسة الشخصي للسيّد نصر الله: نحو 20 حارسًا من ذوي الخبرة والموثوق بهم بقيادة رئيس فريق الحراسة، أبو علي جواد، والذي تم تدريبهم لهذه المهمّة فقط.
بقية القوة، في الدائرة الثانية، مكوّنة من نحو 130 رجل أمن داخلي يوفّرون مساعدة في عملية التأمين وقت الظهور في قاعة أو ملعب. يخدم رجال الدائرة الثانية كمراقبين، حراس للبوابات، حراس خفيين بل وقنّاصين على أسطح المنازل .
تم تعزيز الترتيبات الأمنية حول السيّد نصر الله بشكل كبير بعد اغتيال أسامة بن لادن في عام 2011. وأفاد مسؤولون كبار في لبنان بأن السيّد نصر الله قد بدّل مكان اقامته في مربّع الضاحية الجنوبية في بيروت، وأنه قد تم تشديد الحراسة حوله. فإذا كانت تتم مشاهدة السيّد حسن نصر الله حتى حرب لبنان الثانية حين يرافقه حارس أو اثنين، فبعدها فإنه يتحرك خارج مكان اقامته حين يكون محروسًا عادة بفرقة من الحراس بتشكيل “القنفذ”. وفي الآونة الأخيرة، مع كثرة التهديدات، فإنه يؤمَّن بحراسة مرافقة ومكثّفة بشكل خاص من خلال حراس قادرين على توليد القوة بواسطة بنادق الاقتحام.
وكانت إحدى مرات المثيرة للاهتمام هي ظهور السيّد نصر الله خلا إحياء مراسم عاشوراء في حزيران 2011، وهي إحدى المرات القليلة التي تعرّض فيها للجمهور مباشرة. “وبمجرّد الخروج من المجمّع الآمن، يتغلّب رئيس أمن السيّد على الدائرة الداخلية وفقًا لمتطلبات العمل، ويتأكد من تخطيط الدوائر الداعمة بالتوافق مع مكان الموقع والحالة الأمنية المختارة للموقف”، هذا ما قاله لصحيفة معاريف عقيد متقاعد في خدمة الاحتياط الذي كان رئيسًا لوحدة حماية شخصيات مهمّة في الجيش الإسرائيلي.
في نفس الوقت، يتم إغلاق جميع الشوارع في منطقة الملعب أمام حركة السير منذ الساعة الرابعة صباحًا. وشكّل نحو 20 من حراسه الشخصيين، بقيادة حارسه المرافق أبو علي جواد، مساحة فاصلة على شكل علبة، وقاموا بشقّ طريقهم في الحشود من أجل الوصول إلى منصّة الاحتفال.وانضم إلى تلك الحلقة البشرية أيضًا حراس الأمن الداخلي، الذين يهتمون بتقديم المساعدة في دفع الجمهور المحموم جدّا، من أجل تمكين القوة الأمنية من الوصول إلى الجهة الأمامية من المنصّة.
واستمرّ ظهور نصر الله لستّ دقائق فقط، من لحظة صعوده إلى المنصّة وحتى تركها، عائدا لأحد الشوارع الجانبية التي تؤدّي إلى القبو الذي جاء منه. وقبل عدّة دقائق من نزوله عن المنصّة شوهد حرّاسه يعانون مما بدا وكأنه مشكلة في الاتصال، بدلالة أنهم جميعهم أزالوا السماعات. أحد مديري عملية الوصول والخروج حدّق أكثر من مرة في السماء، كما لو كان خائفًا من طائرة استطلاع إسرائيلية تحلّق فوق بيروت في نفس الوقت.
وقد تمّ اختيار هؤلاء الحرّاس بعناية، وهم يرافقون السيّد نصر الله في كل لحظة من حياته. في الشقة التي يختبئ بها نصر الله، مكث كما يبدو بمرافقة دائمة لبعض الحراس المسؤولين عن سلامته الشخصية. هم الوحيدون الذين يبقون مع المحميّ في روتينه اليومي.
يتواجد من بين القائمين على أمن نصر الله، القائد العسكري الأعلى لحزب الله ورئيس العمليات الخاصة، مصطفى بدر الدين، ومستشار الشؤون الاستخباراتية، خليل حرب (حتى 2012)، ورئيس الأمن المركزي ووحدة العلاقات الخارجية، وفيق صفا، ورئيس الفريق الأمني المرافق، أبو علي جواد.
وفي لجنة التنسيق أيضًا، رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله، صفيّ الدين ابن الأربعة والأربعين عامًا، وهو ابن أخت نصر الله ووريثه المرتقب، وهو يقضي ساعات طويلة برفقته. مرافق آخر في القبو هو مساعد نصر الله ومستشاره السياسي المقرّب، حاج حسين الخليل، الذي هو بمثابة شريك له في صلواته اليومية أيضًا.وينبغي ملاحظة أن القبو الشخصي لنصر الله هو مكان مجزّأ بشكل كبير، ومعظم مسؤولي حزب الله، بل الكثير من أبناء عائلة نصر الله نفسه، لا يسمح لهم بالبقاء فيه.
ويحرص نصر الله في السنوات الأخيرة على الظهور أمام الجمهور في الأعياد والأحداث الكبرى. وتتم إقامة مناسبات ظهوره عادةً في واحد من موقعين ثابتَيْن، واللذين صممت لهما خطة تأمين مسبقًا: مجمّع سيّد الشهداء المغلق في مربّع الضاحية، وملعب الراية؛ وهو ملعب كرة ، والذي تحوّل إلى نوع من ساحات الاحتشاد من أجل استقبال أحمدي نجاد في تشرين الأول عام 2010، لدى زيارته التاريخية إلى لبنان.
اللباس مميّز ومثير للإعجاب، ويستخدم من أجل إضفاء صورة وطنية على النظام الأمني، جاهز للمعركة وقوي، يشكل كل ذلك جزءًا من الردع. ويهدف توحيد الزيّ أيضًا إلى الكشف عند وقوع حادث، وأحيانًا من خلال وسم الدائرة الثانية بقبّعات سوداء واقية المخصّصة لرجال الأمن الداخلي التابعين لوفيق صفا.
في مثل هذه الأحداث يكون جميع الفريق مستعدّا لأقصى حدّ ومتوتّرًا بشكل ليس عاديًا. أكثر من مرة، هناك صور ليست مجاملة للسيّد نصر الله وحراسه وهم يتصبّبون عرقًا، خصوصًا بسبب السترة الواقية الضاغطة ولكن أيضًا في ضوء تهديد حياة المحميّ.
في الكثير من الصور يمكن أن نرى بأنّ حراس السيّد نصر الله يستخدمون سترات واقية “كيفلر”، لهدف مزدوج: من أجل مواصلة العمل في حالة الإصابة، وفي المقابل ليُشكّلون جدارًا حيًّا يفصل بين خطّ النار وبين نصر الله. وقد زُوّد الحراس أيضًا بسمّاعات رأس، يتلقّون من خلالها التحديثات والتوجيهات من الأعلى، ويمكنهم تلقي وإرسال رسائل حول تحديد علامات مشبوهة أو غير طبيعية واحتمال وصول تعليمات لترتيبات النجاة في أي وقت.
غالبًا، يخطب نصر الله وهو خلف منصّة محميّة. وحين لا تكون هناك منصّة، ينضمّ إلى دائرة المرافقين له أيضًا حارس مزوّد بـ حقيبة “كيفلر”، وهي حقيبة خاصّة تُفتح عند وجود محاولة اغتيال وتستخدم كستار أوسع يمكّن المحميّ من الخروج. ويستخدم ستار الـ “كيفلر” كجدار يحمي من الرصاص وشظايا الانفجار، لتوفير الحماية لنصر الله في حال حصول محاولة اغتيال التي تتطلّب إنقاذه تحت إطلاق النار.
حسين عواضه
الجولان الثالث
الـيـاس الزغـبـي
نشر:26/07/2014 03:34 AM
قد تكون حرب غزّة، بطبعتها الجديدة، فاجأت أكثر المراقبين اطّلاعاً ومتابعة، في غمرة الحروب العربيّة - العربيّة والعربيّة - الإيرانيّة، على امتداد الرقعة الواسعة من اليمن إلى العراق فسوريّا ولبنان.
في ظاهرها، كانت ردّة فعل على اختطاف ثلاثة فتية إسرائيليّين وقتلهم، بما يستعيد، في التشبيه والتقريب، حربَي 1982 وتمّوز 2006 في لبنان، بعد اغتيال سفير إسرائيلي في الأولى وعمليّة "حزب الله" في الثانية.
توقيت عمليّات مشبوهة أدّى إلى حروب ذات أهداف وتأثيرات عميقة. ولا تشذّ عمليّة تصفية الفتية الإسرائيليّين عن القاعدة: جهة غير محسومة الهويّة ورّطت غزّة وحركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي" في حرب واضحة النتائج.
فكما كانت حرب 1967 (المعروفة بالنكسة)، وملحقها في الـ1973(المعروفة بحرب تشرين)، واضحة النتائج: ضمان استقرار وضع الجولان تحت الاحتلال الإسرائيلي على مدى 42 عاماً(حتّى الآن!).
وكما كانت حرب تمّوز في لبنان 2006 واضحة النتائج، تحت رعاية القرار 1701: تكريس جولان ثانٍ لضمان أمن شمال إسرائيل أيضاً، 8 سنوات(حتّى الآن!).
هكذا ستكون نتائج حرب غزّة: تكريس جولان ثالث لضمان أمن جنوب إسرائيل، إلى أمد غير محدّد.
صحيح أنّ حرب 1973 كبّدت إسرائيل خسائر ثقيلة، وكذلك حرب 2006، مع خسائرها اللافتة في غزّة الآن، لكنّ الأهداف الخفيّة تحقّقت عمليّاً، في أكثر من 4 عقود "سلام" في الجولان، وأكثر من 8 سنوات "سلام" في جنوب لبنان، والحبل على الجرّار.
إذاً، نحن الآن أمام تكريس جولان فلسطيني في غزّة، على غرار الجولانَيْن السوري واللبناني.
وتضامن "حزب الله"، ووراءه إيران، مع "حماس" و"الجهاد"، هو صورة طبق الأصل عن تضامن القمم العربيّة مع دول المواجهة بعد حربّي 1967 و1973، وتضامن إيران و"حزب الله" في حرب غزّة سنة 2008، إنشائيّات لا تُسمن ولا تُغني عن جوع.
وليس تأخُّر الأمين العام لـ"حزب الله" السيّد حسن نصرالله، في إعلان تضامنه أكثر من أسبوعَيْن، ناتجاً عن وضعه الصحّي الذي جرى الترويج له، بل عن ارتباك واضح حاول الخروج منه باتصال هاتفي مع زعيمَي منظّمتَي غزّة، وفي خطابه الراعد وغير الواعد، أمس.
ليس في وسع إيران، وتالياً "حزب الله"، تقديم دعم فعلي للمقاومة الغزّاويّة، فهما يدركان أنّ النتائج نفسها التي حكمت حرب تمّوز 2006 ستحكم حرب غزّة 2014.
ولا يستطيع "الحزب" المزايدة على مقاومة غزّة، لا في التضحيات ولا في الفعاليّة والإنجازات الميدانيّة.
كما لا يحقّ له انتقاد النتائج المرتقبة، أي "السلام" الواقعي والموضوعي مع إسرائيل، لأنّ فضله قد سبق، وحوّل جنوب لبنان إلى واحة استقرارعلى الطريقة الجولانيّة، متباهياً بـ"سلام الفيلاّت"، كما أسلفنا.
لكنّ الفارق الجوهري بين "سلام" جنوب لبنان و"سلام" غزّة، هو أنّ "حماس" غير مرشّحة لاستغلال "سلامها" مع إسرائيل كي تنخرط في حروب خارجيّة، لا في مصر ولا في الأردن، ولا في سوريّا ولبنان والعراق، وحيثما يشاء المشروع الإيراني.
بينما جعل "حزب الله" من هدوء الجنوب غطاء لحروبه في الشمال: أدار ظهره لـ"العدوّ" القديم كي يحارب العدوّ الجديد في بيروت ودمشق وبغداد .. و"حيث يجب".
الحالة الجولانيّة المرتقبة في غزّة آتية لا محال، وبعدها يمكن فتح باب الحلول التي تتعثّر ولا تجد مرتكزاً ثابتاً للتفاوض.
ليس في أفق حرب غزّة سوى هذا الاحتمال، فالجولان وجنوب لبنان نموذجان صالحان للتكرار.
وبذلك تكتمل حلقات مسلسل "الممانعة والمقاومة"، ويكون ثمنها آلاف الضحايا التي كانت مجرّد وقود لحروب عبثيّة تنتهي إلى اعتراف موضوعي، ولو معلّق، من "جبهة المقاومة"، بأمن إسرائيل.
أليس هذا ما فعله "حزب الله" تحت غطاء القرار1701؟
كانت سوريّا في غنى عن الأثمان البشريّة والاقتصاديّة التي دفعتها، بدون أن تحرّر شبراً من الجولان.
وكان لبنان في غنى عن المغامرة المدمّرة سنة 2006، تحت شعار "لو كنت أعلم".
وكان يُمكن تلافي مآسي غزّة، طالما أنّ النتيجة السياسيّة - الأمنيّة معروفة سلفاً. فليس في الأفق انتصار موهوم أو "إلهي" على غرار "أعدكم بالنصر مجدّدا" في أدبيّات حسن نصرالله.
جولان ثالث، نعم. وبأثمان باهظة من دماء اللبنانيّين والسوريّين والفلسطينيّين، تكاد تكون مجانيّة.
صلاح الأسعد
" لو كنت أعلم " هي من العبارات التي تدل بشكل مؤكد على الدم البارد لنصر الله وعلى عدم إنسانيته .
جوزف أبو الزوز
من خارج السياق، و لكن لضرورة النقاش، خاصة و أن صفحة الاستاذ الزغبي أصبحت «هايد بارك» اسبوعي و اعذروني سلفًا. تعرفون أنني 14 آذاري و تحديدًا أنا قوّاتي الهوى و اللسان، ولكن.... لندع النظام السوري جانبًا أقله مرحليًا حتى تتضح صورة التقسيم الطائفي لمنطقة المشرق. بمعنى آخر و أكثر وضوحًا: أنا لا يعنيني من هي الجهة التي اخترعت «داعش»، أكان النظام السوري هو من اخترعها أو سواه، ما يعنيني هو انها استوعبت حالة مكبوتة و مستترة من التعصب المذهبي، و ترجمته و تترجمه أفعالاً يومية ، أقلها عرض يومي للرؤوس المقطوعة في المناطق التي تسيطر عليها. شخصيًا لست بحاجة لمن يصف لي ما هي مآثر النظام الإنسانية، فنحن في لبنان نلنا النصيب الاوفر من بركاته، و لكن المرء لا يستطيع إلا أن يقارن بينه و بين بدلائه، و استنتاجًا، لنخفف نوعًا ما من الهجوم على حزب الله في شأن تورطه في الموضوع السوري، فإذا كان صحيحًا أنه و نظام الأسد يدفعان بكل ثقلهما لوصل دمشق بحمص وصولاً إلى منطقة العلويين و الساحل السوري، فما المشكلة طالما أن هذه «الدويلة» سوف تشكّل حاجزًا أمام تمدد «داعش» غربًا؟ ربّ قائل أن ثمن نشوء هذه الدويلة سوف يكون باهظاً على باقي اللبنانيين و هذا صحيح، و لكن تجربة الموصل لا تبشّر بأي خير. إذا كان مقدّرًا لي شخصيًا أن لا أهاجر من هذه البلاد ، فأنا أفضل ألف مرّة أن تكون حدود بلادي متاخمة لدولة الأسد و ليس لدولة أمير المؤمنين البغدادي، و بكل بساطة. البعض منكم سوف يقول بأن الضغط على أهل السنة قد ولّد هذا التطرف، و هذا صحيح 100 %، و أن مشروع إذلال السنّة قد بدأ العمل به مباشرة بعد 11 أيلول 2001، و أن إسقاط صدّام حسين في العراق و اغتيال رفيق الحريري في لبنان هي حلقات مترابطة من اجل الوصول إلى ما نحن عليه... عال، كل هذا صحيح، و لكنني أجد نفسي معنيّاً بالواقع الحالي القاتم و بالمستقبل (مش تبع الشيخ سعد و سكسوكته) الأكثر قتامة إذا سيطرت داعش و مشتقاتها أكثر و أكثر. و أخيرًا و كمسيحي، صحيح أنني كنت اعتبر أن المسيحي السوري أو العراقي ، يُعامل كمجرّد كائن حيّ (يأكل - يشرب - ينام)، و لكن ليعطني أحد شهادة عن كنيسة أحرقت أو صليب تمّ تكسيره أو أيقونة تم دوسها في سوريا أيام حكم حافظ الأسد أو أيام حكم ابنه. حلف أقليات؟ ربما ، لست أنظّر لهذا الحلف، و لكن ماذا أفعل أنا إذا كان أهل الأغلبيّة قد باتوا متطرفين؟
SYLVA DARGHAM
كلام جعجع أمس كان راقياً وإنسانياً ، أما كلام نصر الله فكان ببغائياً ومتعالياً .
NICOLE SAAD
قال محمد رعد : “ان العدو الإسرائيلي تراجع اليوم أمام تقدم خيار المقاومة لكن ثمة حكام اعتادوا المذلَّة والخضوع ، ولذلك هم يعطِّلون العمل بخيار المقاومة ويشلون إرادة الأمة ويجهضون كل تحرك من أجل تبني هذا الخيار”.متى سننتهي من الحديث عن الأمة ومن مهاجمة العرب والعروبة يا سيد رعد ؟ كلامكم السخيف بات أكثر سخافة لأنكم ترددون النغمة نفسها في كل مناسبة.
GILBERT DAOU
قال نصر الله إن هدف إسرائيل هو إلغاء القضية الفلسطينية وتصفيتها . والله اخترع البارود !!!!!!!!!
علي فحص
طالعنا أمس حسن نصرالله بمطالعة نظرية ووعود دعم وهمية لغزة . الآن بدأ يمكشف حقيقة دوره : رفع شعار فلسطين ومحاربة العرب، وكل ذلك لخدمة اسرائيل . والموجع أن معظم الشيعة ما زالوا يصفقون له !
الجنرال فاخوري
عمـاد مـوسـى
نشر:25/07/2014 06:12 PM
"وين ما بدّو الفاخوري بيركّب دينة الجرة "، وفي فواخير السياسة اللبنانية قد تقع على فاخوري برتبة مستشار، وعلى فاخوري برتبة وزير، وعلى آخر برتبة نائب.
أما الأعلى رتبة بين صنّاع جرار الفخار في لبنان والأطول صبراً بينهم (أطول من صبر شريفة فاضل)، فيحمل رتبة جنرال. منذ ربع قرن لاقط الجنرال دينة الفخار ويحاول تركيبها على الجرة فتنزلق من بين يديه.
بنى الجنرال ميشال عون كل مساره السياسي والنضالي والوطني على ثابتة: كل شيء في حبّكِ يهون.
سعى إلى الرئاسة الأولى بأي ثمن وبأي وسيلة. سلماً أو حرباً. عبر تحالفات سياسية طبيعية وضد الطبيعة. بالابتزاز أو بالتملّق. ضمن شروط لبنانية صرف، أو باستدعاء تدخل خارجي وخليجي واضح. بركوب موجة أو بركوب ديك. عبر الدستور أو بتعديل دستوري غب الطلب إن لم يفِ الدستور بالغرض المنشود.
وفي إطار سعيه الحثيث إلى المنصب ـ الحلم يعمل الجنرال كثيراً على "الأمبالاج"، فيغلف طروحاته بالترفع والنهج الإصلاحي والزهد إلى حد إعلانه في آخر ثلاثاء "لا نهتم بمن يُنتخب رئيساً للجمهورية بل بإصلاح قوانين تتعلق بالشأنين الرئاسي والنيابي، ما يتيح للبنانيين انتخاب رئيس غير مرهون لا داخلياً ولا خارجياً".
الإصلاح أولاً. وبعد ذلك يأتي اللبنانيون برئيس غير مرتهن لجهة. اليوم، وبحسب الدستور المعمول به، عليك أن تفك رهن الرئيس العتيد. يعني معاملة طويلة عريضة. فزّ عند كاتب العدل، نطّ على المالية جيب حصر إرث. بلبوشة طويلة عريضة. الجنرال عون بسّطها من خلال تلزيق دينة الإصلاح على جرة التغيير، وهو في هذه الأيام "حايص متل دجاجة بدها تبيض".
لن يهنأ باله حتى ينجز تركيب دينة الجرة. ويعاون الفاخوري الأول فريق تسويق كفوء يدافع عن طروحات موسمية، طروحات يعدّها له ويوضبها و"يشلبنها" المؤلف المسرحي الأورثوزكسي المثلث الرحمات الياس الفرزلي، الذي نقض باندفاعه وتفانيه القاعدة الذهبية "إن كان الكنافة بيدْخلاّ توم، الموراني بيحب الروم". أحبه الجنرال الماروني كثيراً ووثق به. وهذا الحب لم يمنع ابراهيم كنعان من المضي في مهامه التنظيرية، وها هو ينبري مؤخراً لشرح المستور في تعديل الدستور فيقول مفتياً:
"لدينا موقف من المجلس الحالي، وهو انه قائم بفعل الأمر الواقع والاستمرارية، غير أن لدينا مشكلة مع دستورية التمديد، وبالتالي نحن متمسكون بموقفنا. وهذا يقودنا إلى القول إنه لا يجوز انتخاب رئيس الجمهورية قبل التجديد لشرعية المجلس بالعودة إلى الموكل أي الشعب".
مهلاً بروفسور. لو نال الجنرال ميشال فاخوري (الرافض رهن الرئيس خارجياً) بركة السعودية، ولو مشى "تيار المستقبل" راضياً بالمكتوب ومنح نوابه أصواتهم لعون، هل كان ليصح جواز "انتخاب الرئيس قبل التجديد لشرعية المجلس"؟ أو كنتم ستطعنون شخصياً في انتخاب الفاخوري؟
تباً لهذه الجرة. قرروا يا أخي وين بدكن تحطوا دينتها.
النهار:
- تلاحظ أوساط سياسيّة أنّ حرية الحركة لوزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق لم تكن متوافرة لسواه.
- لم تستبعد أوساط وزارية أن تشهد المرحلة المقبلة مزيداً من التسويات على طريقة بت ملفي الجامعة اللبنانية والرواتب.
- رشح أن الرئيس الأسد أبدى استعداده لتنفيذ القرار 1701 كاملاً إذا كان ذلك يؤمّن الاعتراف بشرعية التجديد له.
- تساءل نائب قواتي عن جدوى بقاء الاتفاقات المعقودة بين لبنان وسوريا وهي لا تطبق ومنها وجود المجلس الاعلى اللبناني السوري.
النهار:
أسماء اللبنانيين ضحايا كارثة الطائرة الجزائرية
24 يوليو 2014
“الانباء” تنشر اسماء اللبنانيين ال20 ضحايا طائرة الخطوط الجوية الجزائرية، التي سقطت في مالي بعد إقلاعها من واغادوغو عاصمة بوركينا فاسو، وهم :
فادي رستم، جوزف حاج، محمد أخضر، عمر بلان، منجي حسن، نجوى حسن زيات، محمد رضا حسن، حسن حسن، حسين حسن، رقية حسن، رندا زاهر بسمة، علي زاهر، صلاح زاهر، شيماء زاهر، فادي سيوفي، بلال دهيني، بيرن كورينا دهيني، اوليفيا دهيني، ريان دهيني، ومالك دهيني.
“الانباء” تنشر اسماء اللبنانيين ال20 ضحايا طائرة الخطوط الجوية الجزائرية، التي سقطت في مالي بعد إقلاعها من واغادوغو عاصمة بوركينا فاسو، وهم :
فادي رستم، جوزف حاج، محمد أخضر، عمر بلان، منجي حسن، نجوى حسن زيات، محمد رضا حسن، حسن حسن، حسين حسن، رقية حسن، رندا زاهر بسمة، علي زاهر، صلاح زاهر، شيماء زاهر، فادي سيوفي، بلال دهيني، بيرن كورينا دهيني، اوليفيا دهيني، ريان دهيني، ومالك دهيني.
Donetsk residents flee fighting; Russians report spike in Ukrainian refugees
July 26, 2014 -- Updated 1307 GMT (2107 HKT)
Donetsk, Ukraine (CNN) -- Long lines of cars jammed the roads leading south out of Donetsk in eastern Ukraine Saturday, as residents attempted to flee the city center after a night of heavy shelling on the city's northern outskirts.
Hundreds of vehicles were caught in heavy traffic, and trains are no longer running in and out of the city, which is a stronghold for the pro-Russia rebels.
There was heavy shelling and antiaircraft fire on the outskirts of the city to the north throughout the night. There has been sustained fighting in the area for weeks, but it appeared more intense overnight than in recent days.
Russian news agency Interfax reported a dramatic increase Saturday in the number of Ukrainian refugees seeking refuge over the border in Russia.
An additional 4,600 people have moved into temporary camps over the past 24 hours, Interfax cited Russian Emergency Situations Ministry spokesman Alexander Drobyshevsky as saying. This has pushed the total number of refugees staying in such camps above 31,000, he said.
Russia has opened 20 new temporary settlements for Ukrainian refugees in the past day, Drobyshevsky told Interfax, bringing the total number provided to 433. More than 11,000 children are among those staying there, he said.
CNN cannot independently confirm the report.
According to the latest figures from the United Nations' refugee agency, UNHCR, a total of 141,972 Ukrainians had fled to Russia this year because of unrest in eastern Ukraine, based on information from the Russian Federal Migration Service as of July 22. More than 41,000 of those Ukrainians are reported to have applied for asylum.
An additional 101,617 Ukrainians were reported as internally displaced within Ukraine as of July 22, the UNHCR said.
However, the refugee agency noted that because of the lack of a centralized registration system, the real number of those who have fled their homes is unknown and is likely to be higher.
"Various organizations report that some displaced persons from the East are reluctant to apply to the authorities because they fear retribution, want to maintain a low profile, and moreover, see little benefit in identifying themselves as there is no special reception procedures established for them," the UNHCR said.
Fear of reprisals
While most have fled conflict in the country's east, others have left Ukraine's southeastern Crimea region, which was annexed by Russia in March, and the areas around the capital, Kiev, and the cities of Odessa and Lviv in the west.
UNHCR spokeswoman Melissa Fleming told reporters in Geneva a month ago that most of those arriving in Russia had not requested asylum.
"Most people are seeking other forms of legal stay, often we are told because of concerns about complications or reprisals in case of return to Ukraine," she said. Many are being accommodated in tented camps around the southern city of Rostov-on-Don, she said.
Groups of pro-Russian rebels have been fighting Ukrainian government forces in eastern Ukraine's Donetsk and Luhansk regions since April.
The sides continue to trade accusations over who was responsible for bringing down Malaysian Airlines Flight 17 on July 17, with the loss of all 298 passengers and crew aboard.
But the international outrage over the downing of MH17 has not stopped the conflict.
'We are a peace-loving people'
Ukrainian army tanks were seen moving in to closer positions outside Donetsk by the morning, a rebel commander told CNN. The tanks were within a kilometer or two of improvised rebel lines along the northern city perimeter.
One woman told CNN, "I want you to tell the world the terrorists must stop bombing us, we are a peace-loving people." As she said the word "terrorists," she pointed toward the Ukrainian army side.
The Ukrainian authorities, in turn, routinely refer to the pro-Russia rebels as terrorists.
Meanwhile, National Defense and Security Council spokesman Col. Andriy Lysenko told reporters Saturday that the Ukrainian army is now in the suburbs of the city of Horlivka, about 45 kilometers north of Donetsk.
Freeing Horlivka from rebel control would open up a direct way to enter Donetsk, he said.
Ukrainian forces were attacked 23 times in the past 24 hours, Lysenko said.
Russia continues to increase its military presence along the Ukrainian border, he said, adding that intensive air intelligence efforts are focused on violation of Ukrainian airspace from Russia.
According to the Twitter feed for the press office of the self-declared Donetsk People's Republic on Saturday, fighting has also broken out at five border checkpoints that appear to be on the Russian side of the Ukraine-Russia border.
Russia's state-run RIA Novosti news agency also reported fighting at five border checkpoints, naming three places on the Russia side of the border, Novoshakhtinsk, Kuybishevo and Gukovo.
CNN's Ingrid Formanek reported from Donetsk and Laura Smith-Spark wrote and reported in London. Journalist Victoria Butenko contributed to this report.
July 26, 2014 -- Updated 1307 GMT (2107 HKT)
Donetsk, Ukraine (CNN) -- Long lines of cars jammed the roads leading south out of Donetsk in eastern Ukraine Saturday, as residents attempted to flee the city center after a night of heavy shelling on the city's northern outskirts.
Hundreds of vehicles were caught in heavy traffic, and trains are no longer running in and out of the city, which is a stronghold for the pro-Russia rebels.
There was heavy shelling and antiaircraft fire on the outskirts of the city to the north throughout the night. There has been sustained fighting in the area for weeks, but it appeared more intense overnight than in recent days.
Russian news agency Interfax reported a dramatic increase Saturday in the number of Ukrainian refugees seeking refuge over the border in Russia.
An additional 4,600 people have moved into temporary camps over the past 24 hours, Interfax cited Russian Emergency Situations Ministry spokesman Alexander Drobyshevsky as saying. This has pushed the total number of refugees staying in such camps above 31,000, he said.
Russia has opened 20 new temporary settlements for Ukrainian refugees in the past day, Drobyshevsky told Interfax, bringing the total number provided to 433. More than 11,000 children are among those staying there, he said.
CNN cannot independently confirm the report.
According to the latest figures from the United Nations' refugee agency, UNHCR, a total of 141,972 Ukrainians had fled to Russia this year because of unrest in eastern Ukraine, based on information from the Russian Federal Migration Service as of July 22. More than 41,000 of those Ukrainians are reported to have applied for asylum.
An additional 101,617 Ukrainians were reported as internally displaced within Ukraine as of July 22, the UNHCR said.
However, the refugee agency noted that because of the lack of a centralized registration system, the real number of those who have fled their homes is unknown and is likely to be higher.
"Various organizations report that some displaced persons from the East are reluctant to apply to the authorities because they fear retribution, want to maintain a low profile, and moreover, see little benefit in identifying themselves as there is no special reception procedures established for them," the UNHCR said.
Fear of reprisals
While most have fled conflict in the country's east, others have left Ukraine's southeastern Crimea region, which was annexed by Russia in March, and the areas around the capital, Kiev, and the cities of Odessa and Lviv in the west.
UNHCR spokeswoman Melissa Fleming told reporters in Geneva a month ago that most of those arriving in Russia had not requested asylum.
"Most people are seeking other forms of legal stay, often we are told because of concerns about complications or reprisals in case of return to Ukraine," she said. Many are being accommodated in tented camps around the southern city of Rostov-on-Don, she said.
Groups of pro-Russian rebels have been fighting Ukrainian government forces in eastern Ukraine's Donetsk and Luhansk regions since April.
The sides continue to trade accusations over who was responsible for bringing down Malaysian Airlines Flight 17 on July 17, with the loss of all 298 passengers and crew aboard.
But the international outrage over the downing of MH17 has not stopped the conflict.
'We are a peace-loving people'
Ukrainian army tanks were seen moving in to closer positions outside Donetsk by the morning, a rebel commander told CNN. The tanks were within a kilometer or two of improvised rebel lines along the northern city perimeter.
One woman told CNN, "I want you to tell the world the terrorists must stop bombing us, we are a peace-loving people." As she said the word "terrorists," she pointed toward the Ukrainian army side.
The Ukrainian authorities, in turn, routinely refer to the pro-Russia rebels as terrorists.
Meanwhile, National Defense and Security Council spokesman Col. Andriy Lysenko told reporters Saturday that the Ukrainian army is now in the suburbs of the city of Horlivka, about 45 kilometers north of Donetsk.
Freeing Horlivka from rebel control would open up a direct way to enter Donetsk, he said.
Ukrainian forces were attacked 23 times in the past 24 hours, Lysenko said.
Russia continues to increase its military presence along the Ukrainian border, he said, adding that intensive air intelligence efforts are focused on violation of Ukrainian airspace from Russia.
According to the Twitter feed for the press office of the self-declared Donetsk People's Republic on Saturday, fighting has also broken out at five border checkpoints that appear to be on the Russian side of the Ukraine-Russia border.
Russia's state-run RIA Novosti news agency also reported fighting at five border checkpoints, naming three places on the Russia side of the border, Novoshakhtinsk, Kuybishevo and Gukovo.
CNN's Ingrid Formanek reported from Donetsk and Laura Smith-Spark wrote and reported in London. Journalist Victoria Butenko contributed to this report.
"حماس" لم تركع
الكاتب: رندة حيدر
25 تموز 2014
مع بدء الأسبوع الثالث للعدوان الإسرائيلي على غزة، لم تركع "حماس" على رغم أطنان القذائف التي انهمرت عليها، والشعب فيها لم ينكسر على رغم الثمن البشري الباهظ الذي دفعه الأبرياء حتى الآن. والأهم من ذلك ان إسرائيل وجيشها الذي يعتبر الأقوى في الشرق الأوسط هما الآن أمام ورطة حقيقية، فإما أن يوسعا العملية البرية المحدودة مما يعني الدخول في عملية معقدة ومحفوفة بالمخاطر ستؤدي في النهاية الى اعادة احتلال غزة، وإما أن يسعيا الى وقف النار والقتال من دون تحقيق نصر حاسم، مما يعني التعادل بين إسرائيل و"حماس"، الأمر الذي سيثير غضب الجهمور الإسرائيلي الذي لن يقبل هذه المرة بأنصاف الحلول ويريد انتصاراً حاسماً.
تشير أيام القتال السابقة الى صعوبة تحقيق إسرائيل نصراً عسكرياً حاسماً على "حماس" من خلال عملية برية محدودة وقصيرة الأمد كتلك التي تقوم بها حالياً. واستناداً الى أكثر من مسؤول عسكري، يتطلب تدمير الأنفاق وحده عملاً عسكرياً لا يقل عن أسابيع. أما اذا توسّع الهدف نحو القضاء على الترسانة الصاروخية لـ"حماس" و"الجهاد الإسلامي"، فإن هذا سيتطلب وفقاً لخبراء عسكريين نصف سنة الى سنة كاملة. في هذه الأثناء سيكون على الجيش الإسرائيلي أن يتحمّل الثمن الباهظ لعمليات التوغّل في المناطق الكثيفة سكانياً، حيث سيكون هدفاً للعبوات الناسفة ونيران القناصة والعمليات الانتحارية.
في جردة حسابات الربح والخسارة للأسبوعين الأولين للمعارك، يعترف الإسرائيليون بعدد من الأمور الأساسية، أولها: المفاجأة الاستراتيجية المتمثلة في الأنفاق الهجومية التي بنتها "حماس" طوال الأعوام الاخيرة، والأداء الاحترافي لقيادة الجناح العسكري لـ"حماس" برئاسة محمد ضيف، والتنسيق العملاني بين القصف الصاروخي وعمليات التسلل النوعية التي قامت بها الوحدات الخاصة، والصلابة التي أظهرها مقاتلو الحركة في المواجهات التي دارت مباشرة مع الجنود الإسرائيليين لدى تقدّمهم في المناطق المأهولة.
لقد أثبتت "حماس" و"الجهاد الإسلامي" حتى الآن قدرتهما على الصمود والمواجهة. وكلما ارتفع الثمن الذي يدفعه الغزاويون من حياتهم وأرزاقهم، ازدادوا اقتناعا بأنهم يخوضون معركة حياة أو موت لا مجال فيها للتراجع إلا بعد تحقيق هدفهم الأساسي وهو رفع الحصار عن غزة، وأي شيء أقل من هذا هو بمثابة هزيمة لهم.
من جهة أخرى، ترفض إسرائيل تقديم أي تنازلات قبل القضاء على الأنفاق وتدفيع "حماس" ثمناً باهظاً عسكرياً. وهي لا تستبعد إذا واصلت "حماس" رفضها للمبادرة المصرية اللجوء الى أساليب أخرى أشد عنفاً مثل إعادة احتلال القطاع من جديد.
تشير أيام القتال السابقة الى صعوبة تحقيق إسرائيل نصراً عسكرياً حاسماً على "حماس" من خلال عملية برية محدودة وقصيرة الأمد كتلك التي تقوم بها حالياً. واستناداً الى أكثر من مسؤول عسكري، يتطلب تدمير الأنفاق وحده عملاً عسكرياً لا يقل عن أسابيع. أما اذا توسّع الهدف نحو القضاء على الترسانة الصاروخية لـ"حماس" و"الجهاد الإسلامي"، فإن هذا سيتطلب وفقاً لخبراء عسكريين نصف سنة الى سنة كاملة. في هذه الأثناء سيكون على الجيش الإسرائيلي أن يتحمّل الثمن الباهظ لعمليات التوغّل في المناطق الكثيفة سكانياً، حيث سيكون هدفاً للعبوات الناسفة ونيران القناصة والعمليات الانتحارية.
في جردة حسابات الربح والخسارة للأسبوعين الأولين للمعارك، يعترف الإسرائيليون بعدد من الأمور الأساسية، أولها: المفاجأة الاستراتيجية المتمثلة في الأنفاق الهجومية التي بنتها "حماس" طوال الأعوام الاخيرة، والأداء الاحترافي لقيادة الجناح العسكري لـ"حماس" برئاسة محمد ضيف، والتنسيق العملاني بين القصف الصاروخي وعمليات التسلل النوعية التي قامت بها الوحدات الخاصة، والصلابة التي أظهرها مقاتلو الحركة في المواجهات التي دارت مباشرة مع الجنود الإسرائيليين لدى تقدّمهم في المناطق المأهولة.
لقد أثبتت "حماس" و"الجهاد الإسلامي" حتى الآن قدرتهما على الصمود والمواجهة. وكلما ارتفع الثمن الذي يدفعه الغزاويون من حياتهم وأرزاقهم، ازدادوا اقتناعا بأنهم يخوضون معركة حياة أو موت لا مجال فيها للتراجع إلا بعد تحقيق هدفهم الأساسي وهو رفع الحصار عن غزة، وأي شيء أقل من هذا هو بمثابة هزيمة لهم.
من جهة أخرى، ترفض إسرائيل تقديم أي تنازلات قبل القضاء على الأنفاق وتدفيع "حماس" ثمناً باهظاً عسكرياً. وهي لا تستبعد إذا واصلت "حماس" رفضها للمبادرة المصرية اللجوء الى أساليب أخرى أشد عنفاً مثل إعادة احتلال القطاع من جديد.
randa.haidar@annahar.com.lb
Dano Ali ·
لم تركع ان لم تنكح حماس لايهمها شىء فهم فى الجحور ويوجد تفاهمات صورايخ بدون رؤس مدمرة لاتسبب اضرار لسلارائيليون مقبل انهار دم فلسطينية وطالما حماس تستمر فى عدم استهداف الاسرائيليون باعداد كبيرة فقيادت حماس تعلم انها فى امان كما ان غالية القتلةى من اهل غزة اطفا ونساء وليس بينهم قيادات حماس بالتالى هم ارقام تتاجر بهم حماس لا غير بينما خسائر اسرائيل توازى 5 % من خسائر الفلسطينين وهى مقبلوة بالاسرائيليون بينما الاساريئليون يستمتعون بالتدمير الممنهج لغزة فلماذا حماس لاتركع فقد نزعت عنهم الانسانية والاهتمام بشعب غزة فهم حيوانات اخوانية تتاجر بالدم ورقم القتلى الفلسطيين من اجل بقاء قبضة حماس على غزة طالما من يدفع الثمن الغزاونية فاذا يلمع العض حماس هلقادرة على فرض راادته بالطبع لا فهذة المرة ليست ككل مرة كان الجميع يهرع الى الهدنة وايقاف الدماء اما الان فترك الجميع حماس تتجار لان الخاسر هم الفلسطينين
جمهور الممانعة: ما يجري في غزة لا يعنينا
مـهـى حـطـيــط
نشر:25/07/2014 08:26 AM
"مش شماتة بس هني خانوا المقاومة"... جملة تتكرر بين جمهور المقاومة في لبنان تعليقاً على الحرب الاسرائيلية على غزة، والتي راح ضحيتها حتى الساعة أكثر من 800 شهيد. لا يخفى على أحد الموقف المعادي لجمهور حزب الله وحركة أمل من حركة حماس الفلسطينية، بعد انحيازها إلى جانب الجيش السوري الحر ضد النظام السوري ومحور الممانعة بشكل عام.
يقول أحد سكّان الضاحية الجنوبية الذي رفض الكشف عن اسمه لـNOW إنّ حزب الله عمل على تعبئة جمهوره ضد حركة حماس بطريقة غير علنية، وإنّ موقف جمهور الحزب اليوم هو نتيجة اكثر من سنة من التعبئة ضد حماس وقياداتها.
وفي جولة لـNOW في الضاحية بدا واضحاً غياب مظاهر الاستنكار للاعتداءات الاسرائيلية والتضامن مع غزة، فلا مسيرات ولا أعلام فلسطينية ولا صور ولا إضاءة شموع، ولم توزع صورة واحدة لتوزيع الحلوى في الضاحية بعد خبر خطف الجندي الاسرائيلي على يد حماس.
أبو علي، المقيم في الضاحية لكنه من إحدى قرى جنوب لبنان ويتردد إليها أسبوعياً، قال إن جمهور حزب الله في لبنان "منشغل بما يحصل في القلمون أكثر من غزة"، عازياً الموقف السلبي حيال حماس إلى "خيانتها لمحور المقاومة"، مضيفاً: "السلاح الذي أمنته سوريا وإيران لحماس استعملته الأخيرة لمحاربتهما، والصواريخ التي مع حماس أطلقتها علينا، فكيف نكون معها؟".
المحلل السياسي فيصل عبد الساتر، المقرب من حزب الله، وفي حديث لـNOW علّق على موقف جمهور الممانعة بقوله إن "المسؤولة عنه هي حركة حماس نفسها، بسبب مواقفها في سوريا ولبنان ومصر، هذا الموقف المعادي لم يأت من فراغ بل نتيجة سلسلة من الممارسات أوصلت الى هذه النتيجة"، وهي نتيجة يؤكد عبد الساتر أنها "مرفوضة، ففلسطين كانت وستبقى القضية الاساسية".
وسأل عبد الساتر: "هل المطلوب من المقاومة إعطاء شيك على بياض لكل الحركات التي تسببت في تهديم البنيان المرصوص الذي كان اسمه محور المقاومة؟ هذا ليس بالأمر البسيط".
اتهامات كثيرة يوجهها عبد الساتر لحماس وقياداتها، معتبراً أنه "لم يعد مفهوماً الوجه الحقيقي لهذه الحركة: هل هي مقاومة أم أخوانية؟ وعلى أي أساس سنتعاطى معها؟".
ويضيف عبد الساتر أن "الوضع في مصر أسوأ من لبنان بكثير، فهناك دعوات واضحة للاسرائيليين لضرب حماس وقياداتها، ونحن في لبنان لم نصل الى هذا الحد". لكنه لا ينكر خطورة الموقف الحالي مؤكداً ان أمين عام حزب الله السيد حسن نصر الله سيؤكد في خطاب يوم الجمعة بمناسبة يوم القدس على أن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية لحزب الله والممانعة.
لكن "أبو علي" المؤيد لحزب الله وأمينه العام يقول إن أي كلام لنصرالله بخصوص القضية الفلسطينية لن يقدم أو يؤخر بالنسبة له، فموقفه من حماس واضح وهو غير مستعد للوقوف في صفها بعد ان انتقلت قياداتها من سوريا الى قطر ووقفت ضد النظام السوري.
من جهته، ممثل حركة حماس في لبنان علي بركة قال إن الصورة بالنسبة إليه مختلفة. وفي اتصال مع NOW قال بركة: "أمس زارنا وفد من حزب الله ونقلوا لنا تحيات الحزب وقياداته، ومقراتنا لا تزال مفتوحة في حارة حريك".
وأضاف ممثل حماس: "بيوتنا في الضاحية الجنوبية، وأهالي الضاحية والجيران يهنئوننا كل يوم على إنجازاتنا خصوصا بعد أسر الجندي الاسرائيلي".
إلا أن بركة لا ينفي أنه قبل العدوان على غزة كان هناك نوع من التباعد بين حماس وجمهور حزب الله لكن غزّة صححت المسار وعاد التقارب بين الحزب وحماس، فالعدو واحد وهو العدو الاسرائيلي. وختم علي بركة حديثه: "اليوم سيتحدث أمين عام حزب الله وهو أفضل من يعبّر عن جمهور المقاومة".
خالد
هل سيعلن نصرالله اليوم, عن انتصارات حماس, بالسلاح والتدريب الايراني السوري. وتعود المياه الى مجاريها. او انه سيقول كلمة صدق واحده, في تاريخ هذه المقاومه الممانعه, اننا وقّفنا المتاجرة بفلسطين. ونترك تقرير المصير للفلسطنيين انفسهم.
خالد
people-demandstormable
مقتل قيادي في "الجهاد الاسلامي"... وأكثر من 800 ضحية في غزة
25 تموز 2014 الساعة 09:37
اعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، انها اطلقت ثلاثة صواريخ "ام 75" على مطار بن غوريون الاسرائيلي قرب تل ابيب. من جهته، اكتفى الجيش الاسرائيلي بتاكيد اعتراض صاروخين فوق تل ابيب.
وقتل صباح اليوم قيادي في حركة الجهاد الاسلامي ونجله في غارة اسرائيلية على منزله في مدينة رفح جنوب قطاع غزة بحسب ما افادت مصادر طبية. وقال الناطق باسم وزارة الصحة في غزة اشرف القدرة "استشهد صلاح حسنين (45 عاما) ونجله عبد العزيز حسنين (14 عاما) وجرح 15 اخرون في غارة اسرائيلية استهدفت صباح اليوم منزله الواقع في مدينة رفح". ونعت حركة الجهاد الاسلامي صلاح حسنين احد قيادييها معلنة مقتله هو ونجله فيما افاد شهود ان الغارة استهدفت منزل القيادي في الحركة.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية فجر اليوم ان عدد الفلسطينيين الذين قتلوا في العملية العسكرية الاسرائيلية المستمرة في قطاع غزة منذ 17 يوما بلغ 804. وقال القدرة في بيان ان "حصيلة الشهداء بلغت 804 شهداء حتى الان، غالبيتهم من المدنيين، منذ بدء الحرب والعدوان على قطاع غزة".
واضاف ان عدد الجرحى تجاوز الخمسة الاف جريحا "غالبيتهم العظمى من المدنيين".
وكانت الحصيلة ارتفعت في الساعات الاولى من فجر الجمعة الى 800 قتيل بعد مقتل فلسطيني بغارة في جنوب القطاع ووفاة آخر متأثرا باصابته بقصف استهدف شمال القطاع قبل ساعات، بحسب المصدر نفسه.
وكان قد قتل فلسطيني مساء أمس بأيدي القوات الاسرائيلية خلال مواجهات عنيفة اندلعت في الضفة الغربية عند حاجز قلنديا بين رام الله والقدس، كما افاد مصدر امني فلسطيني. وقال المصدر الامني الفلسطيني ومسؤولون طبيون طلبوا جميعا عدم نشر اسمائهم ان القتيل يدعى محمد الاعرج (25 عاما) وكان يشارك مع ما لا يقل عن عشرة الاف فلسطيني آخر في مواجهات عنيفة اندلعت بينهم وبين القوات الاسرائيلية عند الحاجز الواقع شمال القدس.
واضافت المصادر ان ما لا يقل عن 20 شخصا آخرين اصيبوا بجروح في المواجهات، كثيرون منهم اصيبوا بالرصاص الحي.
وقالت متحدثة باسم الجيش الاسرائيلي لوكالة فرانس برس "هناك الاف من المتظاهرين"، مضيفة "انهم يرمون الاطارات المشتعلة والقنابل الحارقة والالعاب النارية على الجنود وشرطة الحدود".
واكدت المتحدثة العسكرية ان "الجنود يردون باستخدام وسائل مكافحة الشغب"، في اشارة الى انهم لا يطلقون الرصاص الحي بل المطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع.
ولم تؤكد او تنف استخدام الرصاص الحي.
واراد المتظاهرون التوجه الى القدس الشرقية وباحة المسجد الاقصى لاحياء ليلة القدر مع قرب انتهاء شهر رمضان.
وقلنديا نقطة عسكرية اسرائيلية يتولى عناصرها مراقبة الدخول الى القدس. وهو امر محظور على الفلسطينيين باستثناء من يحملون اذنا اسرائيليا خاصا.
وفي القدس الشرقية المحتلة، تحدثت الشرطة عن اعتقال عشرين متظاهرا في محيط المدينة القديمة حيث تم تعزيز عناصر الشرطة على خلفية احياء ليلة القدر.
وقالت لوبا السمري المتحدثة باسم الشرطة الاسرائيليةان "عشرات من المتظاهرين العرب رشقوا قوات الامن بالحجارة واصابوا شرطيين اثنين بجروح وتم اعتقال عشرين مشتبها به".
وفي وقت سابق، اعلنت الشرطة الاسرائيلية انها قيدت دخول المصلين لاحياء ليلة القدر التي تصادف ليل الخميس الجمعة وتأدية شعائرها في المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة، وسمحت بذلك فقط لمن هم فوق 50 عاما.
الصورة أمس فطائس لحزب اللات في #القلمون بطريقها إلى مكب النفايات
واضاف ان عدد الجرحى تجاوز الخمسة الاف جريحا "غالبيتهم العظمى من المدنيين".
وكانت الحصيلة ارتفعت في الساعات الاولى من فجر الجمعة الى 800 قتيل بعد مقتل فلسطيني بغارة في جنوب القطاع ووفاة آخر متأثرا باصابته بقصف استهدف شمال القطاع قبل ساعات، بحسب المصدر نفسه.
وكان قد قتل فلسطيني مساء أمس بأيدي القوات الاسرائيلية خلال مواجهات عنيفة اندلعت في الضفة الغربية عند حاجز قلنديا بين رام الله والقدس، كما افاد مصدر امني فلسطيني. وقال المصدر الامني الفلسطيني ومسؤولون طبيون طلبوا جميعا عدم نشر اسمائهم ان القتيل يدعى محمد الاعرج (25 عاما) وكان يشارك مع ما لا يقل عن عشرة الاف فلسطيني آخر في مواجهات عنيفة اندلعت بينهم وبين القوات الاسرائيلية عند الحاجز الواقع شمال القدس.
واضافت المصادر ان ما لا يقل عن 20 شخصا آخرين اصيبوا بجروح في المواجهات، كثيرون منهم اصيبوا بالرصاص الحي.
وقالت متحدثة باسم الجيش الاسرائيلي لوكالة فرانس برس "هناك الاف من المتظاهرين"، مضيفة "انهم يرمون الاطارات المشتعلة والقنابل الحارقة والالعاب النارية على الجنود وشرطة الحدود".
واكدت المتحدثة العسكرية ان "الجنود يردون باستخدام وسائل مكافحة الشغب"، في اشارة الى انهم لا يطلقون الرصاص الحي بل المطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع.
ولم تؤكد او تنف استخدام الرصاص الحي.
واراد المتظاهرون التوجه الى القدس الشرقية وباحة المسجد الاقصى لاحياء ليلة القدر مع قرب انتهاء شهر رمضان.
وقلنديا نقطة عسكرية اسرائيلية يتولى عناصرها مراقبة الدخول الى القدس. وهو امر محظور على الفلسطينيين باستثناء من يحملون اذنا اسرائيليا خاصا.
وفي القدس الشرقية المحتلة، تحدثت الشرطة عن اعتقال عشرين متظاهرا في محيط المدينة القديمة حيث تم تعزيز عناصر الشرطة على خلفية احياء ليلة القدر.
وقالت لوبا السمري المتحدثة باسم الشرطة الاسرائيليةان "عشرات من المتظاهرين العرب رشقوا قوات الامن بالحجارة واصابوا شرطيين اثنين بجروح وتم اعتقال عشرين مشتبها به".
وفي وقت سابق، اعلنت الشرطة الاسرائيلية انها قيدت دخول المصلين لاحياء ليلة القدر التي تصادف ليل الخميس الجمعة وتأدية شعائرها في المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة، وسمحت بذلك فقط لمن هم فوق 50 عاما.
الحمزة ★★★
أول موطئ قدم لـ«داعش» جنوب بغداد
بغداد: «الشرق الأوسط»
رغم أن السلطات العراقية لم تعترف بسقوط ناحية «جرف الصخر» شمالي محافظة بابل (جنوب غربي بغداد) بيد تنظيم «داعش»، فإن الحكومة المحلية هناك أكدت سيطرة المسلحين عليها بالكامل، محملة قائد عمليات بابل اللواء عبد الحسين البيضاني مسؤولية سقوط هذه الناحية المحاصرة منذ شهور.
وقال محافظ بابل صادق مدلول السلطاني في بيان أمس إن «القوات المشتركة تستعد لشن حملة عسكرية لتطهير ناحية جرف الصخر»، وأضاف أنه «سيجري الضرب بيد من حديد على المحاولات الإرهابية كافة التي يمكن أن تعيد (داعش) من خلالها إمدادات الخلايا النائمة والجيوب المتبقية لها».
وتعد محافظة بابل من أكثر محافظات الوسط اضطرابا، وتعترف حكومتها المحلية بأن مناطقها الشمالية، المحاذية لبغداد والأنبار، تشكل ملاذا لتنظيم «داعش» الذي يتخذ منها منطلقا لشن هجماته في أنحاء البلاد.
وفي هذا السياق، أكد مسؤول أمني لـ«الشرق الأوسط»، طالبا عدم الإشارة إلى هويته، أن «ناحية جرف الصخر تعد نقطة انطلاق مهمة لـ(داعش) على الصعيدين الإعلامي والاستراتيجي، فعلى الصعيد الإعلامي، فإن هذا التنظيم يريد أن يبين للعالم أنه قادر على فتح أكثر من جبهة قتال في آن، بالإضافة إلى أنه يريد إيصال رسائل إلى مؤيديه بأنه موجود في أكثر من مكان». وأضاف أن «الجانب الاستراتيجي واضح لدينا؛ إذ إنه يهدف إلى إيجاد موطئ قدم له في مناطق شمالي بابل في محاولة للنفوذ إلى مناطق جنوب شرقي بغداد وبالذات منطقة المدائن، حيث توجد خلايا نائمة له هناك، وبذلك يطبق الخناق على بغداد من محورين؛ وهما شمال بابل (جرف الصخر) وجنوب شرقي بغداد (المدائن) فضلا عن وجود محور ثالث يعمل عليه، وهو شمالي بغداد من جهة التاجي ومدينة الكاظمية»، مؤكدا أن «القوات الأمنية تتخذ كل الاستعدادات لذلك، وهي تقوم بطرد هؤلاء من هذه المناطق وتأمين العاصمة تماما، ومناطق حزام بغداد تشهد على ذلك».
من جهته، أكد مكتب القائد العام للقوات المسلحة أن ناحية جرف الصخر تخضع لعمليات أمنية مستمرة. وقال المتحدث باسم المكتب، الفريق قاسم عطا، في مؤتمر صحافي أمس، إن «القطعات الأمنية موجودة وتقوم بعمليات تعرضية سريعة داخل المركز». وأوضح أن «حرب العصابات تتطلب المناورة خلال وجود العصابات في المدن».
وعلى صعيد المعارك في جبهتي الأنبار وتكريت، أكد عطا أن «القوات المشتركة تسيطر بشكل كامل على محيط مدينة تكريت»، مبينا أن «هناك عمليات تقوم بها القوات المشتركة بإسناد طيران الجيش يوميا في مركز قضاء تكريت لتضييق الخناق على مسلحي (داعش)».
في السياق نفسه، بدأت مساحة الرفض لممارسات «داعش»، لا سيما هدمه قبور الأنبياء في الموصل، تتسع في المحافظات الغربية. فبعد قيام أهالي الموصل بتشكيل كتائب مسلحة ضد «داعش»، شكلت قبيلة الجبور في صلاح الدين تنظيما مسلحا للغرض ذاته، بينما أعلنت قبيلة العبيد الممتدة بين محافظتي صلاح الدين وكركوك، هي الأخرى، عن عزمها تشكيل تنظيم مسلح لـ«التصدي للإرهابيين»، طبقا لما أعلنه وصفي العاصي شيخ قبيلة العبيد في مؤتمر صحافي ببغداد أمس. وأشار العاصي إلى أن «عددا كبيرا من شرفاء العراق وأبنائه الغيارى أبدوا استعدادهم للانضمام إلى هذا التشكيل، وأبوابه ستكون مشرعة لمن يجد في نفسه القدرة على الدفاع عن العراق».
وفي هذا السياق، أكد الشيخ منيف العبيدي، أحد شيوخ قبيلة العبيد، في تصريح لـ«الشرق الأوسط» أن «(داعش) وغيره من التنظيمات الإرهابية ما كان له أن يدخل إلى مناطق واسعة من البلاد واحتلالها لولا أن الحكومة لم تتعامل بجدية مع المطالب المشروعة للمحافظات الغربية التي احتجت على الظلم والإقصاء والتهميش، وكذلك بسبب عدم وجود قوات مسلحة مهنية ومدربة جيدا ولها عقيدة وطنية، وهو ما اتضح الآن بشكل واضح وجلي من خلال المعارك». وأضاف العبيدي أن «بدء العشائر الانتفاضة ضد (داعش) يأتي أيضا بسبب عدم قدرة الحكومة على حماية هذه المناطق، فضلا عن اتهاماتها لأبناء هذه المناطق بالوقوف مع (داعش)، وهو كلام غير صحيح، لأنه ينبغي عدم التركيز على (داعش) وترك المطالبين بالحقوق المشروعة».
من جهته، أكد القيادي في «المجلس التأسيسي لأبناء العراق» في الأنبار فارس إبراهيم، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، أن «ما يحصل اليوم في محافظات نينوى وصلاح الدين وكركوك على صعيد تشكيل قوات عشائرية مسلحة، أمر جيد، وقد كنا في الأنبار قد سبقنا الجميع إلى ذلك، واليوم يتلقى تنظيم (داعش) في مناطق الأنبار ضربات قوية بعد أن كان قد تمكن من اتخاذ موطئ قدم له هنا أو هناك». وأضاف أنه «باستثناء الفلوجة، وهي محاصرة منذ عدة شهور من دون اقتحام من قبل الجيش لأسباب تتعلق بوجود كثافة سكانية فيها، فإن المناطق الأخرى لم تعد لـ(داعش) سيطرة عليها».
وقال محافظ بابل صادق مدلول السلطاني في بيان أمس إن «القوات المشتركة تستعد لشن حملة عسكرية لتطهير ناحية جرف الصخر»، وأضاف أنه «سيجري الضرب بيد من حديد على المحاولات الإرهابية كافة التي يمكن أن تعيد (داعش) من خلالها إمدادات الخلايا النائمة والجيوب المتبقية لها».
وتعد محافظة بابل من أكثر محافظات الوسط اضطرابا، وتعترف حكومتها المحلية بأن مناطقها الشمالية، المحاذية لبغداد والأنبار، تشكل ملاذا لتنظيم «داعش» الذي يتخذ منها منطلقا لشن هجماته في أنحاء البلاد.
وفي هذا السياق، أكد مسؤول أمني لـ«الشرق الأوسط»، طالبا عدم الإشارة إلى هويته، أن «ناحية جرف الصخر تعد نقطة انطلاق مهمة لـ(داعش) على الصعيدين الإعلامي والاستراتيجي، فعلى الصعيد الإعلامي، فإن هذا التنظيم يريد أن يبين للعالم أنه قادر على فتح أكثر من جبهة قتال في آن، بالإضافة إلى أنه يريد إيصال رسائل إلى مؤيديه بأنه موجود في أكثر من مكان». وأضاف أن «الجانب الاستراتيجي واضح لدينا؛ إذ إنه يهدف إلى إيجاد موطئ قدم له في مناطق شمالي بابل في محاولة للنفوذ إلى مناطق جنوب شرقي بغداد وبالذات منطقة المدائن، حيث توجد خلايا نائمة له هناك، وبذلك يطبق الخناق على بغداد من محورين؛ وهما شمال بابل (جرف الصخر) وجنوب شرقي بغداد (المدائن) فضلا عن وجود محور ثالث يعمل عليه، وهو شمالي بغداد من جهة التاجي ومدينة الكاظمية»، مؤكدا أن «القوات الأمنية تتخذ كل الاستعدادات لذلك، وهي تقوم بطرد هؤلاء من هذه المناطق وتأمين العاصمة تماما، ومناطق حزام بغداد تشهد على ذلك».
من جهته، أكد مكتب القائد العام للقوات المسلحة أن ناحية جرف الصخر تخضع لعمليات أمنية مستمرة. وقال المتحدث باسم المكتب، الفريق قاسم عطا، في مؤتمر صحافي أمس، إن «القطعات الأمنية موجودة وتقوم بعمليات تعرضية سريعة داخل المركز». وأوضح أن «حرب العصابات تتطلب المناورة خلال وجود العصابات في المدن».
وعلى صعيد المعارك في جبهتي الأنبار وتكريت، أكد عطا أن «القوات المشتركة تسيطر بشكل كامل على محيط مدينة تكريت»، مبينا أن «هناك عمليات تقوم بها القوات المشتركة بإسناد طيران الجيش يوميا في مركز قضاء تكريت لتضييق الخناق على مسلحي (داعش)».
في السياق نفسه، بدأت مساحة الرفض لممارسات «داعش»، لا سيما هدمه قبور الأنبياء في الموصل، تتسع في المحافظات الغربية. فبعد قيام أهالي الموصل بتشكيل كتائب مسلحة ضد «داعش»، شكلت قبيلة الجبور في صلاح الدين تنظيما مسلحا للغرض ذاته، بينما أعلنت قبيلة العبيد الممتدة بين محافظتي صلاح الدين وكركوك، هي الأخرى، عن عزمها تشكيل تنظيم مسلح لـ«التصدي للإرهابيين»، طبقا لما أعلنه وصفي العاصي شيخ قبيلة العبيد في مؤتمر صحافي ببغداد أمس. وأشار العاصي إلى أن «عددا كبيرا من شرفاء العراق وأبنائه الغيارى أبدوا استعدادهم للانضمام إلى هذا التشكيل، وأبوابه ستكون مشرعة لمن يجد في نفسه القدرة على الدفاع عن العراق».
وفي هذا السياق، أكد الشيخ منيف العبيدي، أحد شيوخ قبيلة العبيد، في تصريح لـ«الشرق الأوسط» أن «(داعش) وغيره من التنظيمات الإرهابية ما كان له أن يدخل إلى مناطق واسعة من البلاد واحتلالها لولا أن الحكومة لم تتعامل بجدية مع المطالب المشروعة للمحافظات الغربية التي احتجت على الظلم والإقصاء والتهميش، وكذلك بسبب عدم وجود قوات مسلحة مهنية ومدربة جيدا ولها عقيدة وطنية، وهو ما اتضح الآن بشكل واضح وجلي من خلال المعارك». وأضاف العبيدي أن «بدء العشائر الانتفاضة ضد (داعش) يأتي أيضا بسبب عدم قدرة الحكومة على حماية هذه المناطق، فضلا عن اتهاماتها لأبناء هذه المناطق بالوقوف مع (داعش)، وهو كلام غير صحيح، لأنه ينبغي عدم التركيز على (داعش) وترك المطالبين بالحقوق المشروعة».
من جهته، أكد القيادي في «المجلس التأسيسي لأبناء العراق» في الأنبار فارس إبراهيم، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، أن «ما يحصل اليوم في محافظات نينوى وصلاح الدين وكركوك على صعيد تشكيل قوات عشائرية مسلحة، أمر جيد، وقد كنا في الأنبار قد سبقنا الجميع إلى ذلك، واليوم يتلقى تنظيم (داعش) في مناطق الأنبار ضربات قوية بعد أن كان قد تمكن من اتخاذ موطئ قدم له هنا أو هناك». وأضاف أنه «باستثناء الفلوجة، وهي محاصرة منذ عدة شهور من دون اقتحام من قبل الجيش لأسباب تتعلق بوجود كثافة سكانية فيها، فإن المناطق الأخرى لم تعد لـ(داعش) سيطرة عليها».
صدمة في أستراليا بسبب قاطع الرؤوس «شروف»
لندن: محمد الشافعي
أثارت صور الجهادي الأسترالي «خالد شروف» الذي نشر صورا له وتغريدات على مواقع التواصل الاجتماعي أول من أمس وبجواره صور رؤوس جنود سوريين مقطوعة ويحمل اثنين منها وهو مبتسم للكاميرا، وصورا أخرى لرؤوس جنود سوريين على درابزين معدني صدمة في أوساط الجالية المسلمة في أستراليا. واستغربت مصادر إسلامية في سيدني كيفية هروب خالد شروف، الذي عرف نفسه على تويتر «أبو زرقاوي الأسترالي» وهو من أصول لبنانية، من الرقابة الأمنية اللصيقة حيث كان مشتبها من قبل بالإرهاب.
ونشرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، أمس تقريرا عن الجهادي شروف وصديقه محمد العمر الذي غادر أستراليا إلى سوريا ديسمبر (كانون الأول) الماضي، ويحمل العمر رأسين بشريين بين يديه.
و«المشهد يبدو كأنه في القرن الـ18، فالصور مقززة ومرعبة للغاية وتهدف بث الخوف والذعر في نفوس خصوم داعش والغرب». وكتب شروف أكثر من تغريدة على تويتر مقززة يدعو مواطني بلاده إلى الاستفادة من الأعضاء المجانية لـ«الكفار». وفي تغريدة أخرى أطلق على نفسه «الزرقاوي الأسترالي» وهدد بقطع أوصال جنود وضباط الشرطة الأسترالية.
وكان شروف والعمر قد أدينا من قبل بتهم إرهابية. ويعتقد أن شروف الذي كان تحت الرقابة الأمنية عقب خروجه من السجن استخدم جواز سفر شقيقه في الهرب إلى سوريا. وأعرب شروف في أكثر من تغريدة مقززة عن سعادته بقطع مزيد من رؤوس «الكفار».
من جانبه أعرب قيصر طراد المتحدث باسم الجمعية الإسلامية الأسترالية ومقرها سيدني في اتصال هاتفي أجرته معه «الشرق الأوسط» عن غضب الجالية الإسلامية من تغريدات شروف، وقال إن «الأجهزة الأمنية الأسترالية معروفة بقدراتها في التصدي ومكافحة الوطن والتراب الأسترالي من الإرهاب».
وأشار إلى أن «الاتصالات الهاتفية مراقبة على مدار الساعة وكذلك مواقع الاتصال الاجتماعي، لكن مغادرة شروف، المراقب أمنيا تثير كثيرا من القلق». وقال هناك صدمة في الجالية المسلمة من عدد الذين سافروا من الشباب الأسترالي للانضمام إلى داعش أو «جبهة النصرة».
وكشف أن السلطات الأسترالية ألقت القبض على عدد من الشباب قبل شهرين كانوا في طريقهم للسفر إلى سوريا. وقال إن عدد الشباب الأسترالي المسلم الذي سافر إلى سوريا قد يكون أقل من المائة.
وكان شروف متورطا في التخطيط للقيام بأعمال إرهابية في أستراليا، وأدين وحكم عليه بالسجن مدة 4 سنوات من عام 2005 إلى عام 2009 وعندما أخلي سبيله بقي تحت المراقبة الأمنية المشددة، وصادرت السلطات الأمنية جوازه ومنعته من السفر.
من جانبه، قال ديفيد ايرفين رئيس منظمة الاستخبارات الأمنية في أستراليا عبر حسابه على تويتر، إن هناك العشرات من الجهاديين قد عادوا بالفعل إلى الشواطئ الأسترالية بعدما كانوا يقاتلون في صفوف الكتائب الجهادية.
وأدرجت الحكومة الأسترالية تنظيم الدولة الإسلامية (أو ما يعرف باسم داعش)، الذي يسيطر على مناطق بالعراق وأعلن الشهر الماضي الخلافة الإسلامية من محافظة حلب السورية حتى ديالى العراقية، في قائمتها للجماعات الإرهابية.
وذكرت محطة «إيه بي سي» أول من أمس أن النائب العام جورج برانديس صرح بأن أي أسترالي ينضم لهذا التنظيم أو يموله سيواجه عقوبة السجن لمدة تصل إلى 25 عاما.
وأوضح برانديس أن الإجراء «يعزز رسالة الحكومة إلى جميع الأستراليين الذين يفكرون في المشاركة في النزاعات بسوريا أو العراق».
وكانت السلطات الفلبينية اعتقلت أمس في أراضيها الأسترالي روبرت إدوارد موسى سيرانتونيو، أحد الدعاة الرئيسين للجهاد الإسلامي عبر الإنترنت ومدافع عن تنظيم الدولة الإسلامية.
وتشعر الدول الأوروبية بمدى خطر مشاركة أوروبيين في القتال الدائر في الشرق الأوسط وانضمامهم لداعش ويخشون عودتهم وتنفيذ هجمات إرهابية على أراضيهم، ويوجد 100 هولندي انضموا لداعش و70 أميركيا، و1200 ألماني من بينهم نساء لبين دعوة داعش لإنشاء نواة الخلافة، و150 أستراليا ونحو 1500 بريطاني.
ونشرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، أمس تقريرا عن الجهادي شروف وصديقه محمد العمر الذي غادر أستراليا إلى سوريا ديسمبر (كانون الأول) الماضي، ويحمل العمر رأسين بشريين بين يديه.
و«المشهد يبدو كأنه في القرن الـ18، فالصور مقززة ومرعبة للغاية وتهدف بث الخوف والذعر في نفوس خصوم داعش والغرب». وكتب شروف أكثر من تغريدة على تويتر مقززة يدعو مواطني بلاده إلى الاستفادة من الأعضاء المجانية لـ«الكفار». وفي تغريدة أخرى أطلق على نفسه «الزرقاوي الأسترالي» وهدد بقطع أوصال جنود وضباط الشرطة الأسترالية.
وكان شروف والعمر قد أدينا من قبل بتهم إرهابية. ويعتقد أن شروف الذي كان تحت الرقابة الأمنية عقب خروجه من السجن استخدم جواز سفر شقيقه في الهرب إلى سوريا. وأعرب شروف في أكثر من تغريدة مقززة عن سعادته بقطع مزيد من رؤوس «الكفار».
من جانبه أعرب قيصر طراد المتحدث باسم الجمعية الإسلامية الأسترالية ومقرها سيدني في اتصال هاتفي أجرته معه «الشرق الأوسط» عن غضب الجالية الإسلامية من تغريدات شروف، وقال إن «الأجهزة الأمنية الأسترالية معروفة بقدراتها في التصدي ومكافحة الوطن والتراب الأسترالي من الإرهاب».
وأشار إلى أن «الاتصالات الهاتفية مراقبة على مدار الساعة وكذلك مواقع الاتصال الاجتماعي، لكن مغادرة شروف، المراقب أمنيا تثير كثيرا من القلق». وقال هناك صدمة في الجالية المسلمة من عدد الذين سافروا من الشباب الأسترالي للانضمام إلى داعش أو «جبهة النصرة».
وكشف أن السلطات الأسترالية ألقت القبض على عدد من الشباب قبل شهرين كانوا في طريقهم للسفر إلى سوريا. وقال إن عدد الشباب الأسترالي المسلم الذي سافر إلى سوريا قد يكون أقل من المائة.
وكان شروف متورطا في التخطيط للقيام بأعمال إرهابية في أستراليا، وأدين وحكم عليه بالسجن مدة 4 سنوات من عام 2005 إلى عام 2009 وعندما أخلي سبيله بقي تحت المراقبة الأمنية المشددة، وصادرت السلطات الأمنية جوازه ومنعته من السفر.
من جانبه، قال ديفيد ايرفين رئيس منظمة الاستخبارات الأمنية في أستراليا عبر حسابه على تويتر، إن هناك العشرات من الجهاديين قد عادوا بالفعل إلى الشواطئ الأسترالية بعدما كانوا يقاتلون في صفوف الكتائب الجهادية.
وأدرجت الحكومة الأسترالية تنظيم الدولة الإسلامية (أو ما يعرف باسم داعش)، الذي يسيطر على مناطق بالعراق وأعلن الشهر الماضي الخلافة الإسلامية من محافظة حلب السورية حتى ديالى العراقية، في قائمتها للجماعات الإرهابية.
وذكرت محطة «إيه بي سي» أول من أمس أن النائب العام جورج برانديس صرح بأن أي أسترالي ينضم لهذا التنظيم أو يموله سيواجه عقوبة السجن لمدة تصل إلى 25 عاما.
وأوضح برانديس أن الإجراء «يعزز رسالة الحكومة إلى جميع الأستراليين الذين يفكرون في المشاركة في النزاعات بسوريا أو العراق».
وكانت السلطات الفلبينية اعتقلت أمس في أراضيها الأسترالي روبرت إدوارد موسى سيرانتونيو، أحد الدعاة الرئيسين للجهاد الإسلامي عبر الإنترنت ومدافع عن تنظيم الدولة الإسلامية.
وتشعر الدول الأوروبية بمدى خطر مشاركة أوروبيين في القتال الدائر في الشرق الأوسط وانضمامهم لداعش ويخشون عودتهم وتنفيذ هجمات إرهابية على أراضيهم، ويوجد 100 هولندي انضموا لداعش و70 أميركيا، و1200 ألماني من بينهم نساء لبين دعوة داعش لإنشاء نواة الخلافة، و150 أستراليا ونحو 1500 بريطاني.
أربعة عشر يوماً على اختفاء نصر الله
ضحـى حسـن
نشر:24/07/2014 05:00 PM
2008 - شنت إسرائيل هجوماً على قطاع غزة في فلسطين. سقط جراء الغارات والقصف حينها 1328 قتيلاً و5450 جريحاً.
في اليوم التالي على بدء الهجوم الاسرائيلي خرج حسن نصرالله، أمين عام حزب الله، في كلمة أمام حشود كبيرة ليقول: "أطالب العرب، وأطالب المسلمين من حكومات وشعوب بأن يقفوا إلى جانب قطاع غزة المحاصر من كل الجهات، والذي يتعرض للمذبحة وللإبادة الجماعية".
2014- شنت إسرائيل هجوماً على قطاع غزة في فلسطين، سقط بنتيجته حتى الساعة 577 قتيلاً.
انتظر حسن نصرالله هذه المرة 14 يوماً على بدء الهجوم، ليؤكد في اتصال هاتفي مع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل أن "المقاومة اللبنانية إلى جانب انتفاضة ومقاومة الشعب الفلسطيني قلباً وقالباً وإرادةً وأملاً ومصيراً".
لا يشبه الرد الخجول والمتأخر لحزب الله على اعتداء 2014؛ نصرالله أبداً، لا في تاريخه الخطابي ولا ظهوره الزمني للرد على اسرائيل، ما أحرج مؤيديه الذين حاولوا تغطية هذا التأخير بإطلاق إشاعات حول مرضه، وحول عملية جراحية قيل إنه سيجريها، وتم نفيها لاحقاً.
حماس وحزب الله
تزعزعت العلاقة بين حركة المقاومة الإسلامية "حماس" وحركة المقاومة الاسلامية "حزب الله"، وذلك بعد إعلان حماس موقفها الواضح ضد النظام السوري وتدخل حزب الله في سوريا. موقف حماس هذا خلع عن حزب الله صفة المقاومة التي نسبها لنفسه في سوريا.
وبما أن حزب الله يعتبر أن من واجبه كحزب مقاوم أن يتدخل في سوريا ، فهذا يعني أنه يعتبر رفض حماس الوقوف إلى جانب النظام السوري خيانة لفلسطين وللمقاومة.
نصرالله: "سوريا هي ظهر المقاومة وهي سند المقاومة، والمقاومة لا تستطيع ان تقف مكتوفة الايدي ويكشف ظهرها او يكسر سندها. إن وجود مقاتلينا ومجاهدينا على الأرض السورية هو… بهدف الدفاع عن لبنان والدفاع عن فلسطين وعن القضية الفلسطينية".
تداعيات انفصال العلاقة بين الحركتين الاسلاميتين، ظهرت بأخبار وإشاعات أكدت ونفت الاتهامات المتبادلة من الطرفين لبعضهما البعض، كان أحدها الخبر الذي تم نفيه لاحقاً وهو أن حزب الله طلب من حماس أن تغلق مكاتبها في الضاحية الجنوبية.
وليس هذا فقط، بل يبدو أن تداعيات وقوف حماس ضد النظام السوري أغاظ إيران أيضاً الداعمة للنظام وحزب الله. وقد ذهب التحليل في هذا الاتجاه إلى القول إن من قام بخطف المستوطنين الثلاثة وتصفيتهم (الحادثة التي أعطت الذريعة لإسرائيل لشن هجومها الأخير) هو فصيل فلسطيني تابع لإيران، إذ إن استراتيجية حماس لا تقوم على تصفية الأسرى الاسرائيليين بل مبادلتهم، وذلك لجرّ حماس إلى الحرب وحدها عقاباً لها على مواقفها، ولتستخدم هذه الورقة أيضاً في التغطية على مجريات الأحداث في العراق وسوريا.
وسواء كان هذا التحليل صحيحاً أم لا، نشرت الصحف مقالات وأخباراً في ما يتعلق باتصال نصرالله بخالد مشعل، عنونتها بـ "حماس وحزب الله.. تقارب بعد فتور"، و"حماس والتعلم من درس حزب الله"، و"بركة: تواصل حزب الله وحماس لم ينقطع"، و"حرب غزة تعيد الودّ بين حزب الله وحماس"، "حزب الله مستعد "للتعاون" مع حماس"، و"حماس تستعيد علاقتها مع حزب الله".
الـ"نحن"
نصر الله: "قولوا ما شئتم واقتلونا في كل جبهة وباب كلّ حسينية ومسجد، نحن شيعة علي بن أبي طالب لن نترك فلسطين، ونحن حزب الله من بين هؤلاء نحن الذين تربينا في مشروع المقاومة، كنا صغاراً فتياناً شبيبةً على هذا وعينا وكبرنا وتربينا".
لم يطرح حزب الله نفسه كحركة مقاومة إسلامية فقط، بل أكد على شيعية الحزب ومقاتليه بخطابات فجة مباشرة، إذن يمكننا القول إن الحزب أقصى مؤيديه من غير الشيعة، وفصل الشيعة المناصرين له عن النسيج الاجتماعي، ليس هذا فقط بل احتكر وصادر تاريخ المقاومة في لبنان ضد اسرائيل بحزبه وجماعته المذهبية فقط، ووضعها في إطار طائفي بحت. وتجلّى هذا بشكل واضح في خطاباته، إذ إنه يطرح الهدف المشترك بين الجميع وهو المقاومة ضد اسرائيل، ومن ثم يصبغه بلونه الخاص، ويعطيه شكلاً محدداً، ليصبح بذلك المقاوم لاسرائيل هو الشيعي الحزبي حصراً.
نصرالله: "ويتصورون عندما يقولون عنا حزب ولاية الفقيه أنهم يهينوننا...أبداً! أنا اليوم أعلن وليس جديداً، أنا أفتخر أن أكون فرداً في حزب ولاية الفقيه".
إن ترسيخ ربط المقاومة بطائفية دينية خَلْقَ حواجز بينها وبين الطوائف الأخرى، وبعد مرور الوقت وترسيخ الفكرة وممارستها وتصديرها بهذا الشكل، جعلها متماهية مع حزب الله، فمن يهتم لها يكون متوافقاً مع فكر حزب الله ومعتقداته، ومن لا يوافق حزب الله فهو لا يوافق على فكرة المقاومة.
نصرالله: "نحن بقيادة حزب الله لا نوفر أولادنا للمستقبل، نفخر بأولادنا عندما يذهبون إلى الخطوط الأمامية، ونرفع رؤوسنا بأولادنا عندما يسقطون شهداء".
يعلم نصرالله أن الطريقة الوحيدة لخلق القوة والتبعية له هي فكرة القبيلة المرتبطة بالدم والدين، والتي ساعدته في تشكيلها أيضاً دول وأنظمة سياسية لتكون ذراعاً طائفية لمصالحها. ولذلك جرى دمج الفكر والدين، وألغيت المسافة بين الموضوع والذات، واعتُمِد على سلطة التراث أو النصوص التراثية والسلف، وأُشبعت الحشود بفكرة تمايزها عن الغير، تمهيداً للعزلة الاجتماعية.
هذه العزلة التي أحكمها حزب الله سهّلت عليه قيادة الجماعة، إذ بات وجودهم وقوتهم وتميّزهم يكمن في قائدهم، فيخضعون له بشكل تام، عقلياً ونفسياً، فوجودهم ضمن هذا الحزب يساعدهم في تخطي حالة القلق العام والشخصي عند الأفراد المصابين بحالة العزلة التي تم خلقها، حتى يمتزجون معه، وكأنهم شخص واحد، هناك الرأس وهم الجسد، في ظاهرة تستعيد مقالات إريك فروم في كتابه الخوف من الحرية "الدين والقومية، وكذلك اية عادة وأي معتقد مهما يكن عبثاً، إن كان يربط الفرد بالآخرين فهي ملاجئ مما يخشاه الانسان: كالعزلة".
القوى السياسة والدينية والاقتصادية وخاصة في دولنا العربية، رسخت حالة القلق عند الشعوب تجاه فكرة الوجود، عن طريق استخدامها وسائل القمع والتسلط والحرمان.. فتنشأ أجيال وتولد أجيال، لا تشعر بالأمان محرومة قلقة متوترة، وضائعة.
لذلك فإن وجود الفرد ضمن جماعة تمده بالقوة وتتطابق مع بعض أفكاره ومعتقداته، تخفض حدة القلق وتزيد من ثقة النفس، والاحساس بالأمان.
حزب الله وسوريا
إذ كانت المقاومة هي النتيجة الحتمية للاعتداء الذي يتعرض له شعب من دولة أخرى أو كيان ما ـ أو نظام ديكتاتوري قمعي، فإن كلمة مقاومة تسقط عن تدخل حزب الله، إذ إن الشعب السوري هو الذي يتعرض للاعتداء، ودمار البنى التحتية هو نتيجة قصف النظام لها بكل أنواع الأسلحة.
أرسل حزب الله مقاتليه إلى سوريا، انضموا إلى صفوف النظام الديكتاتوري، وشاركوه قتل شعبه، كما أنه دخل إلى أرض ليست أرضه، واعتدى على أهلها..
كلّ هذا يعرّي الحزب من صفة المقاومة في سوريا لا بل ويجعله في خانة المحتلين.
استخدم نصرالله ورقة أخرى لتجييش مقاتليه وتبرير قتالهم في سوريا:
الدفاع عن المقامات الدينية سبب كاف لتعبئة أكثر لمقاتليه، وللشيعة كذلك، وإضفاء شرعية مقدسة، فلم يعد أساس التدخل الآن هو المقاومة، بل الدين والدفاع عن المقامات الدينية، كما في السيدة زينب.. كذلك الشعارات التي يحملها مقاتلوه في سوريا ولا سيما في دمشق "ثاراتك يا حسين، لبيك يا حسين"، "يعيش الأسد.. يعيش حزب الله.. تعيش إيران.. يعيش جيش المهدي".
نصر الله:"المقاومة في لبنان لا تستطيع أن تبقى مكتوفة الأيدي أمام هذا الزحف لأنه إذا سقطت سوريا في يد أميركا وإسرائيل و"التيار التكفيري" فإن إسرائيل ستدخل إلى لبنان وستدخل المنطقة برمتها في عصر قاس ومؤلم ومظلم."
لم يكتفِ أمين عام حزب الله بـ حجتي الدفاع عن المقامات والمقاومة، إذ أصبح من واجب الحزب أن يقاتل التكفيريين في سوريا لحماية لبنان وفلسطين منهم. إلا أنه دمر حجته هذه في الخطاب نفسه عندما قال "قبل ان نذهب الى سوريا ألم يكن في لبنان حرب فرضها هؤلاء في الشمال وبعض المخيمات واستهدفوا بسيارات مفخخة مناطق مسيحيين والجيش؟، هذه الامور قبل الاحداث في سوريا".
نصرالله أمام يوم القدس العالمي
قال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" محمود الزهار أن"حركة حماس أخذت خطوات، وإيران من جانبها أخذت خطوات، وسنشهد تطورًا في المرحلة القادمة".
قال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" محمود الزهار أن"حركة حماس أخذت خطوات، وإيران من جانبها أخذت خطوات، وسنشهد تطورًا في المرحلة القادمة".
يوم الجمعة (غداً) سيظهر نصرالله في يوم القدس العالمي ليخطب كما يفعل كل عام، لكن هذه المرة سيكون عليه إيجاد تبرير لتجاهله غزة، فما قاله العام الماضي "نحن حزب الله، الحزب الإسلامي الشيعي الإمامي الإثني عشري، لن نتخلى عن فلسطين، لن نتخلى عن القدس، ولن نتخلى عن شعب فلسطين، ولن نتخلى عن مقدسات هذه الأمة"، أصبح مجرد كلام في الهواء، فحزب الله بتجاهله الهجوم الاسرائيلي على غزة لأكثر من 14 يوماً سبق الجميع في التخلي عن فلسطين.
حفلة تكاذب لبنانية...
الاربعاء 23 تموز (يوليو) 2014
كانت حفلة تكاذب أخرى بين اللبنانيين. اسم الحفلة نشرة أخبار موحّدة للمحطات التلفزيونية اللبنانية من أجل غزّة. كان الجميع مربكا على الرغم من الإبتسامات المتبادلة. الإرباك أكثر من مفهوم ما دام ليست هناك نشرة أخبار موحّدة تدين ما يقوم به النظام السوري في حقّ شعبه. لم تكن نشرة الأخبار الموحدة في شأن غزّة غير تمثيلية فاشلة انخرط فيها السذّج الذين قبلوا الدخول في لعبة خطط لها بعض العاملين في خدمة النظام السوري، من الخاضعين لمشيئة "حزب الله" الإيراني.
اراد هؤلاء استخدام المحطات التلفزيونية اللبنانية من أجل تغطية جرائم النظام السوري في حقّ شعبه لا أكثر ولا أقلّ. هذا كلّ ما في الأمر. لم يوجد مسؤول في محطّة من المحطّات يمتلك ما يكفي من الشجاعة والجرأة لرفض الدخول في لعبة معروف سلفا من خطّط لها، كما معروف الهدف منها.
لن تقدّم حفلة التكاذب أي إيجابية، لا لشيء سوى لأنّها مساهمة في بيع أهل غزّة الأوهام التي لا تعني شيئا على الإطلاق. يكذب اللبنانيون على أنفسهم ويكذبون على الفلسطينيين في الوقت ذاته. هناك حرب اسرائيلية لا هوادة فيها على غزّة. تتطلب هذه الحرب وقفة تتسّم بالشجاعة وصريحة من "حماس" ومن الأسباب التي دفعتها إلى توفير المبررات التي جعلت اسرائيل قادرة على قتل كل هذا العدد من الفلسطينيين من دون أن يوجد من يقول لها أنّ كفى تعني كفى وأن الردّ على العسكري الإسرائيلي مبالغ به وأنّ ليس مسموحا معاقبة شعب بكامله، بنسائه وأطفاله، على عمل قامت به مجموعة فلسطينية في أزمة عميقة مع نفسها أوّلا ومع مشروعها السياسي الذي لا علاقة له بالواقع ثانيا وأخيرا.
كان يمكن تفهّم النشرة الموحّدة، التي كانت أقرب إلى حفلة زجل من أيّ شيء آخر. نعم، كان يمكن فهم لماذا حصلت حفلة الزجل هذه التي خطط لها أولئك الذين لم يضمروا الخير للبنان يوما بسبب تعصّبهم المذهبي، لو كان هناك قبل كلّ شيء موقف واضح لا لبس فيه من النظام السوري.
في كلّ مرّة أراد أحدهم تبرير جرائم النظام السوري وتبرير إرتكاباته في سوريا وفي لبنان وفي العراق وفلسطين، كان هناك من يرفع صوته ويقول أن المطلوب عدم إضاعة البوصلة.
نعم، فلسطين هي إتجاه البوصلة، ولكن من قتل من الفلسطينيين أكثر؟ من تفوّق على اسرائيل في قتل الفلسطينيين في لبنان وخارج لبنان؟ من شرّد فلسطينيي مخيّم اليرموك قرب دمشق في تاريخ لم يمرّ عليه الزمن بعد؟ كم عدد الفلسطينيين الذين قتلهم النظام السوري في اليرموك وقبل ذلك في تلّ الزعتر وصبرا وشاتيلا؟ ألا يستأهل هؤلاء نشرة أخبار موحّدة من المحطات التلفزيونية اللبنانية؟
يبدو أن قتل النظام السوري للفلسطينيين حلال الحلال، في حين أن قتل اسرائيل لهم حرام. لا مبرّر لقتل الفلسطيني، لا على يد الإسرائلي ولا على يد النظام السوري. القتل اسمه القتل ولا شيء آخر. لا مبرّر للقتل حتى لو كان هناك من استخدم صوت محمود درويش وإحدى قصائده لتغطية الكذبة الكبرى المتمثّلة في نشرة الأخبار الموحّدة للمحطات اللبنانية. هل بين الذين استعانوا بصوت محمود درويش ونصّ له من يعرف شيئا عن رأي محمود بالنظام السوري؟
من يريد بالفعل خدمة غزّة والتضامن معها يقول الحقائق كما هي. يكفي من أجل ذلك سرد الوقائع، بما في ذلك أنّ "حماس"، التي هي جزء لا يتجزّأ من تنظيم الإخوان المسلمين، إفتعلت حربا مع اسرائيل بهدف واضح كلّ الوضوح. يتمثّل هذا الواقع في احراج مصر من جهة والسلطة الوطنية الفلسطينية من جهة أخرى.
من الأفضل عدم إضاعة البوصلة. هناك ظلم في حقّ الشعب الفلسطيني. لكنّ هناك ظلما أكبر في حقّ الشعب السوري. لا يمكن بأيّ شكل تجاهل ما يحصل في سوريا وما يتعرّض له مسيحيو العراق. لا يمكن بأي شكل تناسي من قتل رفيق الحريري ورفاقه ومن ارتكب كلّ هذه الجرائم في حق خيرة اللبنانيين. لا يمكن تناسي حرب صيف العام ٢٠٠٦ المفتعلة التي استهدفت بين ما استهدفت الإستعانة باسرائيل لتغطية المشاركة في اغتيال رفيق الحريري. لا يمكن تناسي الإعتصام الطويل في الوسط التجاري لبيروت من أجل إفقار العاصمة اللبنانية ونشر البؤس فيها وتعطيل الحياة الإقتصادية وتهجير اللبنانيين من بلدهم.
لا يمكن تناسي غزوة السابع والثامن التاسع والعاشر من أيّار ـ مايو ٢٠٠٨. استهدفت تلك الغزوة بيروت والجبل الدرزي.
ألا يستحق أهل بيروت والجبل اعتذارا...أو أقلّه نشرة أخبار موحّدة بعد الغزوة؟ وقتذاك عطّل مسلحو "حزب الله" تلفزيون "المستقبل" بعد إقتحامه بقوّة السلاح. اعتبروا ذلك جزءا لا يتجزّأ من "يوم مجيد" مهّد لتأكيد السيطرة على بيروت وجعلها مدينة ايرانية على شاطئ المتوسّط.
عيب على اللبنانيين الضحك على أنفسهم. كلّنا مع غزّة. هذا واضح لا لبس فيه، ولكن لا أحد يستطيع تجاهل اللعبة الحمساوية والهدف منها والتي تلتقي في نهاية المطاف مع اللعبة الإسرائيلية.
هناك بكلّ بساطة حاجة اسرائيلية إلى منطق اللامنطق لـ"حماس" من أجل تبرير تعطيلها عملية السلام وتمسّكها بالإحتلال. انسحبت اسرائيل من غزّة صيف العام ٢٠٠٥ من أجل الإمساك بطريقة أفضل بجزء من الضفّة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية. هذا ما يفترض أن يعرفه اللبنانيون. يفترض بهم معرفة أنّ الوقوع في الفخّ الذي نصبه لهم "حزب الله" والدائرين في فلكه غير مبرّر في أي شكل.
من يقف مع فلسطين لا يمكن أن يقف ضد الشعب السوري وأن يشارك في عملية ذبحه من منطلق مذهبي بحت. من يقف مع فلسطين ومع غزّة يرفض الكذب والتكاذب. من يقف مع فلسطين حقّا يتذكّر أنّ النظام السوري قتل من الفلسطينيين أكثر بكثير مما قتلت اسرائيل وأن محمود درويش كان يعرف ذلك قبل غيره...
هناك، في أقلّ تقدير، ما يزيد على مئة شاهد على ذلك وعلى حقيقة ما كان يشعر به محمود درويش تجاه النظام السوري الذي رفض في كلّ وقت تغطية إرتكابات هذا النظام وموقفه من ياسر عرفات!
الكذب والتكاذب لا يخدمان فلسطين. الكذب والتكاذب لا يفيدان لبنان واللبنانيين ولا يؤمنان آنتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية. نعم الشعب الفلسطيني وحده. أخطر ما يمكن أن يحدث هو التكاذب ولا شيء غير التكاذب من أجل تغطية الجريمة التي مسرحها سوريا. لا يمكن لجريمة مهما كانت كبيرة تغطية جريمة أخرى...حتى او استخدم من أجل توفير التغطية أفضل نوع من أنواع التكاذب وأكثر هذه الأنواع تطوّرا.
كانت الامور عالبارد, فتيشه من القسام صنع مفرقعات طبّاره, رد بصاروخ مدمر من اسرائيل. ولكن خطف اولاد اليهود, وقتل الشاب الفلسطيني كانت لصب الزيت عالنار وزيادت اللهب. لانها بمصلحة, اسرائيل, حماس, ايران, النظام السوري,مصر,قطر. والخاسر السلطه الفلسطينيه والمدنيين الغزاويين. اسرائيل للقضاء على المفاوضات, حماس فرض وجود اساس لاعتراف غربي اسرائيلي بالمفاوضات. ايران لتجربة الصواريخ ومدى جدواها فيما اذا فكر نصرالله بقصف اسرائيل, وتغطية للاتفاق النووي. النظام, في واد والتعاطف مع الشعب السوري في واد آخر, وسيقطف ثمار صمود غزّه ويغتال الآلاف من دون احد ان يرى. ومصر تشتفي من حماس المؤيده للاخوان. وقطر المعزوله, اموالها لغزّه, ستحصد ثمارها. اما الثمن الاكبر هو دم الغزاويين فداء جنون ربح السلطه
خالد people-demandstormable
"الدولة الإسلامية" تقتحم الفرقة 17 في الجيش النظامي بالرقة واشتباكات بين "جبهة النصرة" وفصائل معارضة في الشمال والجنوب
المصدر: (و ص ف، رويترز، أ ش أ)
25 تموز 2014
بدأ تنظيم "الدولة الاسلامية" هجوماً منسقاً على قوات النظام السوري على ثلاث جبهات في شمال سوريا، حيث تدور معارك هي "الاعنف" بين الطرفين، فيما تخوض "جبهة النصرة" التابعة لتنظيم "القاعدة" اشتباكات مع فصائل أخرى من المعارضة السورية.
يستهدف هجوم "الدولة الاسلامية" فرقة عسكرية في ريف الرقة ومقر حزب البعث وفوجاً عسكرياً في الحسكة ومطاراً عسكرياً في ريف حلب، في مواجهة هي الاولى بهذا الحجم مع النظام منذ ظهور التنظيم في سوريا عام 2013. ويذكر ان التنظيم الذي أعلن أخيراً اقامة "الخلافة الاسلامية" انطلاقاً من مناطق تفرد بالسيطرة عليها في شمال العراق وغربه وشمال سوريا وشرقها، تتهمه فصائل المعارضة السورية المسلحة بـ"التواطؤ" مع النظام. وهو يخوض معارك دامية ضد هذه الفصائل منذ مطلع السنة.
وقال مدير "المرصد السوري لحقوق الانسان" رامي عبد الرحمن الذي يتخذ لندن مقراً له: "للمرة الاولى هناك هجمات متزامنة للدولة الاسلامية على مواقع النظام في الحسكة وحلب والرقة"، مشيراً الى ان المعارك هي "الأعنف" بين الطرفين.
وبدأت الهجمات بعد منتصف الليل على مقر الفرقة 17 في الرقة، بعد اقدام مقاتلين من التنظيم أحدهما سعودي على "تفجير نفسهما بعربتين مفخختين، احداهما في كتيبة الكيمياء داخل الفرقة 17 المحاصرة شمال مدينة الرقة، والاخرى في محيط الفرقة" .
وأفاد المرصد ان اشتباكات عنيفة لا تزال مستمرة وسط قصف متبادل بالمدفعية والهاون "ترافق مع إلقاء الطيران المروحي (التابع للنظام) براميل متفجرة على محيط الفرقة". واشار الى ان المعارك أدت الى مقتل وجرح العشرات من الطرفين.
وأكدت "الدولة الاسلامية" في تغريدات على الحساب الرسمي لـ"ولاية الرقة" في موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي، انها بدأت "عمليات مباركة على الفرقة 17"، اثر تنفيذ عنصريها ابو صهيب الجزراوي وخطاب الجزراوي، عمليتين "استشهاديتين" ضد الفرقة.
وعرض الحساب صوراً لست جثث ورؤوس مقطوعة، قائلاً انها "جثث جنود الجيش النصيري بعد ان قطف رؤوسها جنود الدولة الاسلامية".
وفي الحسكة، أعلن المرصد ان 11 رجلاً من القوات النظامية بينهم ضابط قتلوا اثر هجوم للتنظيم الجهادي على "فوج الميلبية"، مشيراً الى استمرار الاشتباكات.
وفي مدينة الحسكة، تدور معارك "بين عناصر حماية فرع حزب البعث العربي الاشتراكي الحاكم ومقاتلين من "الدولة الإسلامية"، إثر اقتحام مقاتلين من الدولة الاسلامية مبنى فرع الحزب". ونقل المرصد عن شهود انه أمكن "رؤية راية الدولة الإسلامية منصوبة على المبنى".
وأكد حساب "ولاية البركة (الحسكة)" التابع للتنظيم الجهادي في "تويتر"، انه يشن "أكبر عملية عسكرية" له في الحسكة، من خلال "الهجوم على فوج الميلبية وجبل كوكب وحواجز مدينة البركة"، مشيراً الى "اقتحام فرع حزب البعث"، "مقر اللجنة الامنية وقيادة الجيش الوثني" الذي يعتبر، "من احصن مواقع النظام في المدينة" على حد قول التنظيم.
وفي ريف حلب، تتزامن المعارك بين "الدولة الاسلامية" وقوات النظام في محيط مطار كويرس العسكري، مع قصف الطيران السوري لليوم الرابع مدينة الباب التي تسيطر عليها "الدولة الاسلامية" شمال المطار.
واوضح المرصد ان هذه الهجمات "تأتي ضمن محاولة الدولة الاسلامية التوسع في المناطق التي هي على تماس فيها مع النظام".
اشتباكات "النصرة" والمعارضة
وعلى جبهة اخرى، أورد المرصد وناشطون انه برز في الايام الاخيرة شرخ جديد داخل المعارضة السورية المسلحة من خلال مواجهات عنيفة في مناطق مختلفة من سوريا بين "جبهة النصرة" من جهة وحلفاء لها من الكتائب المقاتلة المعارضة تسببت بسقوط عشرات القتلى.
وقال المرصد ان "الاشتباكات بين النصرة وكتائب مقاتلة بدأت منذ بداية شهر تموز تقريبا، وان اكثرها خطورة هي المعركة التي وقعت في نهاية الاسبوع الماضي في منطقة جسر الشغور في ريف ادلب بين النصرة ومقاتلين من جبهة ثوار سوريا وتسببت بمقتل عشرات المقاتلين من الطرفين". واضاف ان "اغتيالات متبادلة" سبقت هذه الاشتباكات وطاولت قادة كتائب مقاتلة ومسؤولين في "جبهة النصرة"، و"تم التكتم عليها" حرصا على ابقاء الصف موحدا في مواجهة القوات النظامية.
وأقرت "جبهة ثوار سوريا" و"جبهة النصرة" على صفحاتهما في مواقع التواصل الاجتماعي بهذه المواجهات، مع تبادل الاتهامات.
فقد أعلنت "جبهة النصرة" قبل ايام انها اطلقت معركة "ردع المفسدين" وقالت في بيان انها ستسعى الى "اراحة البلاد والعباد من هؤلاء المفسدين - من أي فصيل كانوا -، ورفع أذاهم عن المسلمين".
وتستغل "جبهة النصرة" التجاوزات التي يقوم بها بعض عناصر الكتائب المعارضة المقاتلة من نهب وسرقة وخطف وطلب فدية، لتقديم نفسها كنموذج مختلف، مما يعزز شعبيتها بين الناس.
وردت "جبهة ثوار سوريا" على بيان "النصرة" باتهامها بمحاولة اعاقة تقدم مقاتلي المعارضة على الجبهات مع النظام. وقالت ان زعيم "النصرة" ابو محمد الجولاني يسعى الى "تشكيل امارته على الحدود السورية - التركية شمال ادلب". وأضافت ان "النصرة" عمدت من اجل ذلك الى مهاجمة "مناطق محررة تابعة لجبهة ثوار سوريا".
وقال المرصد ان "النصرة" تمكنت خلال هذه المعارك من السيطرة على قرى عدة في ريف ادلب.
وامتد التوتر الى ريف درعا جنوبا حيث حصلت مواجهات محدودة بين "النصرة" من جهة وكتيبتي "المثنى" و"شهداء الكحيل" من جهة اخرى.
وتحدث المرصد الاربعاء عن اقدام "النصرة" على "دهم مقرين للواء جند الحرمين الذي ينشط على الحدود السورية مع الجولان المحتل في درعا والقنيطرة"، وقتل عدد من عناصر اللواء واعتقال قائده اللواء شريف الصفوري، وقائد كتيبة فيه.
وكانت "جبهة النصرة" قامت بحملة مماثلة على كتائب "قبضة الشمال" في مدينة مارع بريف حلب الشمالي على الحدود السورية - التركية الاسبوع الماضي، وتمكنت من السيطرة على معبر "أكدة" في المنطقة.
في الوقت عينه، اصدرت حركة "حزم" العسكرية السياسية التي تدعمها الولايات المتحدة بيانا انتقدت فيه انسحاب "جبهة النصرة" من جبهة حلب في الشمال مع قوات النظام.
وقال مدير "المرصد السوري لحقوق الانسان" رامي عبد الرحمن الذي يتخذ لندن مقراً له: "للمرة الاولى هناك هجمات متزامنة للدولة الاسلامية على مواقع النظام في الحسكة وحلب والرقة"، مشيراً الى ان المعارك هي "الأعنف" بين الطرفين.
وبدأت الهجمات بعد منتصف الليل على مقر الفرقة 17 في الرقة، بعد اقدام مقاتلين من التنظيم أحدهما سعودي على "تفجير نفسهما بعربتين مفخختين، احداهما في كتيبة الكيمياء داخل الفرقة 17 المحاصرة شمال مدينة الرقة، والاخرى في محيط الفرقة" .
وأفاد المرصد ان اشتباكات عنيفة لا تزال مستمرة وسط قصف متبادل بالمدفعية والهاون "ترافق مع إلقاء الطيران المروحي (التابع للنظام) براميل متفجرة على محيط الفرقة". واشار الى ان المعارك أدت الى مقتل وجرح العشرات من الطرفين.
وأكدت "الدولة الاسلامية" في تغريدات على الحساب الرسمي لـ"ولاية الرقة" في موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي، انها بدأت "عمليات مباركة على الفرقة 17"، اثر تنفيذ عنصريها ابو صهيب الجزراوي وخطاب الجزراوي، عمليتين "استشهاديتين" ضد الفرقة.
وعرض الحساب صوراً لست جثث ورؤوس مقطوعة، قائلاً انها "جثث جنود الجيش النصيري بعد ان قطف رؤوسها جنود الدولة الاسلامية".
وفي الحسكة، أعلن المرصد ان 11 رجلاً من القوات النظامية بينهم ضابط قتلوا اثر هجوم للتنظيم الجهادي على "فوج الميلبية"، مشيراً الى استمرار الاشتباكات.
وفي مدينة الحسكة، تدور معارك "بين عناصر حماية فرع حزب البعث العربي الاشتراكي الحاكم ومقاتلين من "الدولة الإسلامية"، إثر اقتحام مقاتلين من الدولة الاسلامية مبنى فرع الحزب". ونقل المرصد عن شهود انه أمكن "رؤية راية الدولة الإسلامية منصوبة على المبنى".
وأكد حساب "ولاية البركة (الحسكة)" التابع للتنظيم الجهادي في "تويتر"، انه يشن "أكبر عملية عسكرية" له في الحسكة، من خلال "الهجوم على فوج الميلبية وجبل كوكب وحواجز مدينة البركة"، مشيراً الى "اقتحام فرع حزب البعث"، "مقر اللجنة الامنية وقيادة الجيش الوثني" الذي يعتبر، "من احصن مواقع النظام في المدينة" على حد قول التنظيم.
وفي ريف حلب، تتزامن المعارك بين "الدولة الاسلامية" وقوات النظام في محيط مطار كويرس العسكري، مع قصف الطيران السوري لليوم الرابع مدينة الباب التي تسيطر عليها "الدولة الاسلامية" شمال المطار.
واوضح المرصد ان هذه الهجمات "تأتي ضمن محاولة الدولة الاسلامية التوسع في المناطق التي هي على تماس فيها مع النظام".
وعلى جبهة اخرى، أورد المرصد وناشطون انه برز في الايام الاخيرة شرخ جديد داخل المعارضة السورية المسلحة من خلال مواجهات عنيفة في مناطق مختلفة من سوريا بين "جبهة النصرة" من جهة وحلفاء لها من الكتائب المقاتلة المعارضة تسببت بسقوط عشرات القتلى.
وقال المرصد ان "الاشتباكات بين النصرة وكتائب مقاتلة بدأت منذ بداية شهر تموز تقريبا، وان اكثرها خطورة هي المعركة التي وقعت في نهاية الاسبوع الماضي في منطقة جسر الشغور في ريف ادلب بين النصرة ومقاتلين من جبهة ثوار سوريا وتسببت بمقتل عشرات المقاتلين من الطرفين". واضاف ان "اغتيالات متبادلة" سبقت هذه الاشتباكات وطاولت قادة كتائب مقاتلة ومسؤولين في "جبهة النصرة"، و"تم التكتم عليها" حرصا على ابقاء الصف موحدا في مواجهة القوات النظامية.
وأقرت "جبهة ثوار سوريا" و"جبهة النصرة" على صفحاتهما في مواقع التواصل الاجتماعي بهذه المواجهات، مع تبادل الاتهامات.
فقد أعلنت "جبهة النصرة" قبل ايام انها اطلقت معركة "ردع المفسدين" وقالت في بيان انها ستسعى الى "اراحة البلاد والعباد من هؤلاء المفسدين - من أي فصيل كانوا -، ورفع أذاهم عن المسلمين".
وتستغل "جبهة النصرة" التجاوزات التي يقوم بها بعض عناصر الكتائب المعارضة المقاتلة من نهب وسرقة وخطف وطلب فدية، لتقديم نفسها كنموذج مختلف، مما يعزز شعبيتها بين الناس.
وردت "جبهة ثوار سوريا" على بيان "النصرة" باتهامها بمحاولة اعاقة تقدم مقاتلي المعارضة على الجبهات مع النظام. وقالت ان زعيم "النصرة" ابو محمد الجولاني يسعى الى "تشكيل امارته على الحدود السورية - التركية شمال ادلب". وأضافت ان "النصرة" عمدت من اجل ذلك الى مهاجمة "مناطق محررة تابعة لجبهة ثوار سوريا".
وقال المرصد ان "النصرة" تمكنت خلال هذه المعارك من السيطرة على قرى عدة في ريف ادلب.
وامتد التوتر الى ريف درعا جنوبا حيث حصلت مواجهات محدودة بين "النصرة" من جهة وكتيبتي "المثنى" و"شهداء الكحيل" من جهة اخرى.
وتحدث المرصد الاربعاء عن اقدام "النصرة" على "دهم مقرين للواء جند الحرمين الذي ينشط على الحدود السورية مع الجولان المحتل في درعا والقنيطرة"، وقتل عدد من عناصر اللواء واعتقال قائده اللواء شريف الصفوري، وقائد كتيبة فيه.
وكانت "جبهة النصرة" قامت بحملة مماثلة على كتائب "قبضة الشمال" في مدينة مارع بريف حلب الشمالي على الحدود السورية - التركية الاسبوع الماضي، وتمكنت من السيطرة على معبر "أكدة" في المنطقة.
في الوقت عينه، اصدرت حركة "حزم" العسكرية السياسية التي تدعمها الولايات المتحدة بيانا انتقدت فيه انسحاب "جبهة النصرة" من جبهة حلب في الشمال مع قوات النظام.
No comments:
Post a Comment