The Extension, that had been given by USA, to prolong the Misery of the Syrian people, was not as it appeared to be Political Solution. The Hesitation of the West to provide Essential Weapons to the Opposition, was planned, to keep Low Profile to the Revolution, and prevent it to make fast Victory against the Regime which was about to collapse, even by Peaceful demonstrations. It was planned to invite the Fundamentalist, and Outlaws of Al Qaeda, and Terrorists, to fight on the Syrian Lands. Terrorists that had been provided by the Syrian Regime to fight in Iraq, against the Americans, who supported the Shia, to power, which is supported by Iran. The same Terrorists Groups, were fighting the American in Iraq, turned to be fighting along with the Regime in Syria, plus the Terrorists of the Iraqi Shia, and Hezbollah of Lebanon, against the Revolution in Syria. Still, USA and the West, are not supplying the Revolution Fighters, with Essential Weapons to match with the Fire Power of the Regime, and win the War.
The Russians are supplying the Syrian Regime, with all sort of weapons, and Guns, to assist keeping the Regime on some kind of control and does not collapse, under the concept, that the Russians have their National Interest in Syria and Middle East. The Iranian, the Enemies of the Biggest Satan (USA), are supplying the Regime in Iraq, and Syria, with all sort of Finance and Logistics, and Terrorist Fighters, against the Revolution, under the Concept, of Iranian National interests, in the Middle East. Al Qaeda, is supplying Terrorists Groups, Group to fight with the Regime, and other Group against the Regime. Local Terrorists with the Revolution, Foreigner Terrorists against the Revolution.
The Russian Regime was forced to enter and take sides with the Syrian Regime, in this War, because the Syrian Regime was built up by the Russian Methods, of Dictatorship, Suppressing the people, by killing its Morality, Freedom, and Human Rights, as Torture, prisoners of Free Word, and politics, are the Main Guests of their Dark Cells and Underground Prisons. Obviously, it is not in their Interest to lose that kind of Regime is maintaining their Interests in the Middle East. The Russian had eaten the Western Bait, and plunged into the Syrian War.
The Iranian Regime, had plunged into the Syrian War, which cost the Iranians high price of their Economy, reputation of Hosting Terrorists and supporting the most bloodshed Killer in the Modern History, who slaughtered his own Syrian people by Millions. Iran does not want to lose, essential Area and Regime, that, has Freedom to move without Supervision in the Middle East, and became Regional Power, as threat to the Gulf States, and any Country seeking its Freedom and Human Rights. We find the Iranian fighting along with Dictators, as in Iraq, Syria, Yemen, Sudan, and Afghanistan, also trying to destroy Lebanon, the Key to the Western Civilization, by its Right Armed Militia Hezbollah, who is fighting on the Syrian Regime's Side against the Freedom of Syrian people.
The West had Set the Trap, Invited all those hate the West to this Trap. Russians, Iranians, and Al Qaeda, are there in the Middle of it. USA, sitting there watching comfortably, who is going out of this Trap, weak and damaged.
The Russian Regime has an Additional, Crisis in Ukraine. If the Crisis had been solved Politically, then Ukraine is out of the Russian Regime's Domination, and swing out to Europe. If the Russian Regime used Force in Ukraine, the Consequences, more damages to its Economy and Reputation, that it fell short of the Modern Civilization of the West, and will lose the Opportunity to join, pull out of its Isolation being just came out of the Soviet Union Collapsed System.
All those Groups were stuck in the Syrian War, would come out Worn Out of the most deadly and Dirtiest Massacres against Humanity. The West, would Pickup its Choices, gave Israel the most favorable Gift any American Administration had given ever.
خالد
khaled-stormydemocracy
غوغل يحتفل بالذكرى 75 لميلاد "شوشو"
NOW
26 شباط 2014
بيروت - احتفل محرّك البحث غوغل، اليوم الأربعاء، بالذكرى 75 لميلاد الفنان اللبناني حسن علاء الدين، المعروف بـ"شوشو"، حيث زيّن شعاره على الصفحة الرئيسيّة، بصورة الراحل وكذلك الطربوش الأحمر الخاص به.
والفنّان الكبير شوشو الذي عُرف في المسرح الكوميدي الناقد، كان من مؤسسي المسرح الوطني اللبناني، حيث قدّم العديد من المسرحيات والبرامج التلفزيونية.
والفنّان الكبير شوشو الذي عُرف في المسرح الكوميدي الناقد، كان من مؤسسي المسرح الوطني اللبناني، حيث قدّم العديد من المسرحيات والبرامج التلفزيونية.
شوشو
عُرف شوشو بشاربيه الطويلين وجسده النحيل كثير الحركة، بالإضافة طبعًا إلى صوته الذي كان متميّزًا به عن غيره، إذ كان صوته طفوليًّا تهكميًّا، وكان يضع على رأسه الطربوش الأحمر، ويلبس ثياباً غير متناسقة للتعبير عن الاختلاف.
أمّا أبرز أعماله ومؤلفاته المسرحية "آخ يا بلدنا"، و"شوشو"، و"الحق ع الطليان" وغيرها من الأعمال الناجحة. وتلفزيونيًا وإذاعيًّا، اشتهر بـ"يا مدير"، و"خلي بالك من شوشو"، وغيرها. أمّا سينمائيًّا، فعُرف بـ"فندق السعادة"، و"زمان يا حبّ".
عُرف شوشو بشاربيه الطويلين وجسده النحيل كثير الحركة، بالإضافة طبعًا إلى صوته الذي كان متميّزًا به عن غيره، إذ كان صوته طفوليًّا تهكميًّا، وكان يضع على رأسه الطربوش الأحمر، ويلبس ثياباً غير متناسقة للتعبير عن الاختلاف.
أمّا أبرز أعماله ومؤلفاته المسرحية "آخ يا بلدنا"، و"شوشو"، و"الحق ع الطليان" وغيرها من الأعمال الناجحة. وتلفزيونيًا وإذاعيًّا، اشتهر بـ"يا مدير"، و"خلي بالك من شوشو"، وغيرها. أمّا سينمائيًّا، فعُرف بـ"فندق السعادة"، و"زمان يا حبّ".
مسرح شوشو
وقد ضمّت فرقة شوشو العديد من الممثّلين الّذين لمعوا معه، ومنهم من رحل عن هذه الحياة، ومنهم من لا يزال مبدعًا في مهنته حتّى يومنا هذا. فقد عمل شوشو مع ماجد أفيوني، وإبراهيم مرعشلي، وآماليا أبي صالح، وآماليا العريس، وشفيق حسن، ومارسيل مارينا، وفريال كريم، والكثير غيرهم.
كذلك نال شوشو إعجاب الجمهور المصري عن دوره في فيلم "فندق السعادة" مع الفنان المصري أحمد رمزي وعبد المنعم إبراهيم وشمس البارودي وإبراهيم مرعشلي.
وقد ضمّت فرقة شوشو العديد من الممثّلين الّذين لمعوا معه، ومنهم من رحل عن هذه الحياة، ومنهم من لا يزال مبدعًا في مهنته حتّى يومنا هذا. فقد عمل شوشو مع ماجد أفيوني، وإبراهيم مرعشلي، وآماليا أبي صالح، وآماليا العريس، وشفيق حسن، ومارسيل مارينا، وفريال كريم، والكثير غيرهم.
كذلك نال شوشو إعجاب الجمهور المصري عن دوره في فيلم "فندق السعادة" مع الفنان المصري أحمد رمزي وعبد المنعم إبراهيم وشمس البارودي وإبراهيم مرعشلي.
مسرح شوشو
هذا واشتُهر شوشو ببعض الأغنيات التي لا زالت تتردّد حتّى يومنا هذا، والتي غنّاها في أعماله المسرحيّة والتلفزيونيّة، مثل "ألِف بي بوباية"، و"نانا الحلوة".
هذا واشتُهر شوشو ببعض الأغنيات التي لا زالت تتردّد حتّى يومنا هذا، والتي غنّاها في أعماله المسرحيّة والتلفزيونيّة، مثل "ألِف بي بوباية"، و"نانا الحلوة".
مسرح شوشو
علاء الدين الذي انسحب باكرًا من هذه الحياة، إذ توفي في العام 1975 حيث كان يبلغ عامه الـ36، يحتفل به العالم اليوم في ذكرى ميلاده التي تُصادف في 26 شباط/فبراير، نجمًا كبيرًا رسم خطًّا لامعًا للأجيال اللبنانية والعربيّة وحتّى العالميّة.
أبو فاعور طالب بتحقيق عاجل في قضية ريتا عاكوم
بيروت - أوعز وزير الصحة العامة وائل أبو فاعور إلى الأجهزة المختصّة في الوزارة إجراء تحقيقٍ عاجلٍ وسريع لتحديد المسؤوليات في ما حصل مع الطفلة ريتا عاكوم التي أثار بعض وسائل الإعلام موضوع عدم استقبال ثلاثة مستشفيات لها، لاتّخاذ ما يلزم بناءً على ذلك، محذّراً جميع المستشفيات دون استثناء من التهاون في صحة أي مريض أو في كرامة المواطن، تحت طائلة إجراءات عقابية بحقّ أيّ جهة مخالفة أو مقصّرة.
وأكّد أبو فاعور أن وزارة الصحة ملتزمة أشدّ درجات الإلتزام بواجباتها ومسؤولياتها في تأمين حقّ الاستشفاء لكلّ المواطنين اللبنانيين، سواء كانوا مسجّلين في المؤسسات الضامنة أو على نفقة الوزارة. ودعا المواطنين إلى مراجعة الوزارة حال مواجهتهم أيّ مشكلة على الخط الساخن 1214، لمعالجتها فوراً، شاكراً وسائل الإعلام على دورها الإيجابي في إثارة القضايا المُحقّة.
تجدر الإشارة إلى أن مديرية العناية الطبّية في وزارة الصحة، كانت بادرت فور تلقّيها اتصالاً من أحد المطّلعين على حالة الطفلة ريتا، إلى تأمين إدخالها إلى مستشفى الرئيس رفيق الحريري الحكومي الجامعي، حيث تلقّت العلاج السريع والأدوية اللازمة.
الى ذلك، تمّ الاتصال بالمعنيين في المستشفيات الثلاثة، وبوالدة الطفلة ريتا، والطلب إليهم الحضور إلى الوزارة يوم الإثنين، للاستماع منهم إلى تفاصيل القضية ومتابعة ما يجب القيام به. NOW
جنبلاط في لقاء مصالحة في مزرعة الشوف: نختم جرحا اليما اعتبرناه من اللحظة الاولى حادثا فرديا
2 مارس 2014
عقد في دار آل البعيني في بلدة مزرعة الشوف لقاء مصالحة بين عائلات البعيني والفطايري والاشقر وهاني، اثر الحادث الفردي الذي حصل في آذار الماضي، وقتل خلاله جاد نزار البعيني.
شارك في المصالحة رئيس “جبهة النضال الوطني” النائب وليد جنبلاط ونجله تيمور، الوزير السابق وئام وهاب، الشيخ ابو سليمان حسيب الصايغ، ممثل الشيخ ابو يوسف امين الصايغ الشيخ اكرم الصايغ، الشيخ ابو علي سليمان ابو ذياب، قائد الشرطة القضائية العميد ناجي المصري، ممثل رئيس الاركان في الجيش اللبناني العميد اجود فياض، قائد سرية بيت الدين في الدرك المقدم مارون خوند شخصيات ومشايخ الى جانب اهل الفقيد، والاهالي من قرى المزرعة والجديدة والخريبة وبعذران والمنطقة.
شارك في المصالحة رئيس “جبهة النضال الوطني” النائب وليد جنبلاط ونجله تيمور، الوزير السابق وئام وهاب، الشيخ ابو سليمان حسيب الصايغ، ممثل الشيخ ابو يوسف امين الصايغ الشيخ اكرم الصايغ، الشيخ ابو علي سليمان ابو ذياب، قائد الشرطة القضائية العميد ناجي المصري، ممثل رئيس الاركان في الجيش اللبناني العميد اجود فياض، قائد سرية بيت الدين في الدرك المقدم مارون خوند شخصيات ومشايخ الى جانب اهل الفقيد، والاهالي من قرى المزرعة والجديدة والخريبة وبعذران والمنطقة.
بعد الوقوف دقيقة صمت على الفقيد، توالى على الكلام كل من، سليمان البعيني، القاضي الشيخ فؤاد البعيني، رئيس بلدية مزرعة الشوف مروان ذبيان، سليمان ابو كروم، الدكتور بسام البعيني، مشيدين بالروح الوفاقية التي اوصلت لانجاز المصالحة.
وهاب
ثم تحدث الوزير السابق وهاب مشيدا بأهل الفقيد و”بيوم المصالحة والتسامح، يوم الحفاظ على أمن الجبل ووحدة الجبل ووحدة طائفة “الموحدين العرب المسلمين الدروز”، كما يريد هذا التعبير وليد بك جنبلاط الذي نشكره على كل ما قام به لإتمام المصالحة بين أفراد الأسرة المعروفية الواحدة، وهو الذي يتحمل المسؤولية الكبرى تجاه هذه الأسرة وكل أفرادها دون استثناء، خاصة وأننا في ظرف إستثنائي تمر به منطقتنا العربية حيث يعاد رسم خارطة الشرق الأوسط من جديد، لذا لا خيار لنا إلا التلاحم والتكاتف والحفاظ على بعضنا البعض لأننا مقبلون على سنوات صعبة وقاسية”.
وأكد “دعم خيار الدولة ومساعدة الجيش وقوى الأمن الداخلي والأجهزة الأمنية التي تبذل جهودا جبارة للحفاظ على سلمنا الأهلي، والمساهمة في إطفاء أي حريق سياسي أو أمني على مستوى لبنان وهنا لا بد من أن ننوه بالدور الذي لعبه وليد بيك في الفترة الأخيرة على مستوى لبنان ككل، وإذا لم نتكمن من ذلك فما علينا الا حفظ هذا الجبل بكل مكوناته”.
وأكد ان “لا غطاء على أي شخص يفتعل مشكلة أكانت سياسية أو فردية وندعو الأجهزة الأمنية للحزم في مثل هذه الحالات، لأن الجبل بحاجة الى إنمائنا وليس إلى صراعاتنا، بحاجة إلى إيجاد فرص عمل وتنمية حقيقية حرمته منها الدولة في مراحل سابقة”.
وشكر وهاب كل الذين ساهموا في اللقاء “في بلدة تشكل اليوم نموذجا للتسامح والمصالحة والوحدة، والى والد الشهيد نزار الذي قال منذ اليوم الأول “جاد كان فداء للشوف والجبل”.
جنبلاط
وختاما تحدث جنبلاط قائلا: “بإسمي وبإسم الامير طلال ارسلان أتقدم ولو متأخرا بالتعزية الحارة من أهل الفقيد من السيد نزار البعيني من الشقيق الغالي المرحوم جاد البعيني ومن الجريح الغالي بشار البعيني، واحيي الحفل الكريم الشيخ ابو يوسف امين الصايغ ممثلا بالشيخ اكرم، الشيخ ابو سليمان حسيب الصايغ، الشيخ ابو علي سليمان ابو ذياب،الشيخ شريف ابو حمدان، معالي الوزير والرفيق السابق في الحزب التقدمي الاشتراكي الاستاذ وئام وهاب، الفاعليات المدنية والعسكرية العميد المصري اللواء سلمان، المقدم خوند الحضور الكريم.
اليوم نختم في هذه المصالحة جرحا اليما اعتبرناه من اللحظة الاولى انه حادث فردي في العائلة الواحدة الاشقر الفطايري البعيني وكلها واحدة انه حادث فردي، ونشكر أهل الفقيد والجميع الشيخ ابو علي (البعيني) وغيرهم على إسقاط الحق الشخصي ويبقى الحق العام والحق العام سيأخذ مجراه كما نعلم وأوجه التحية الى آل الاشقر وآل الفطايري لتقبلهم ولمشاركتهم معنا وسبق وذكرنا انه حادث فردي ومحض فردي وأحيي الجهود الجبارة التي قام بها الاستاذ وئام وهاب في ترجمة هذه المصالحة الكريمة بين العائلة الواحدة والقوى الامنية التي احتضنت هذه المصالحة واللجنة المؤلفة من الشيخين فؤاد البعيني وسلمان ماهر على جهدها، والسلام عليكم”.
الجمهورية
- قال دبلوماسي غربي متهكماً أن من أسباب تعيين أحد الوزراء "شطارته في تقديم الخدمات الأرضية والجوّية".
- قالت أوساط سياسية أن تأخير البت في البيان الوزاري كان المقصود منه إضعاف موقف رئيس الجمهورية في مؤتمر لبنان في باريس.
- طلب رئيس حزب شمالي من جماعته التسلح والتهيؤ والتجهيز، لأن المرحلة المقبلة قد تستدعي إستخدام السلاح
المستقبل:
يقال
- إن سكان بعض أحياء الضاحية الجنوبية فوجئوا بكتابات على الجدران في شوارعهم تهاجم حزباً فاعلاً وتسأل "الى اين يأخذ اهلنا وشعبنا؟".
- إن احد الاشخاص الخطرين الذي اوقف في الآونة الاخيرة في ملف ارهابي، معروف بين ابناء محلته بانتمائه منذ سنوات الى تنظيم فلسطيني موال للنظام السوري.
- إن الفصائل الفلسطينية تقف حائرة امام التحركات الشبابية في المخيمات، والتي تطالب بـ"حق الهجرة".
النهار:
- قال سفير دولة كبرى للوزير الأسبق شارل رزق إن التمديد للرئيس سليمان سنتين يصبح مطروحاً اذا لم تتفق 8 و 14 آذار على انتخاب رئيس جديد للجمهورية.
- لوحظ أن ما من وزير خلف وزيراً كان متهماً بالفساد وكشف عن ذلك.
- لوحظ أن مرشحين للرئاسة الاولى يقومون بنشاط في الداخل والخارج ولكن بعيداً عن الإعلام.
- بيّنت جردة لأعمال مجلس النواب أنه لم يقر اي مشروع من المشاريع المهمة المحالة عليه.
أوباما: حزب الله الذي كان يجلس بعليائه مرتاحاً يرى نفسه الان عرضة لهجوم المتطرفين
مروحية سورية أطلقت 4 صواريخ على جرد عرسال
ريفي يؤكّد انتهاء زمن الفجور والأمين يصعّد
بيروت – أعلن وزير العدل أشرف ريفي أنّ "زمن الفجور والتطاول انتهى"، وغرّد على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، قائلاً: "سنبني لجميع اللبنانيين دولة يسودها القانون والاحترام، ومن يـعـِش يـرَ".
وكان الصحافي في جريدة "الأخبار" ابراهيم الأمين قد تابع اليوم حملته على رئيس الجمهوريّة ميشال سليمان، وكتب تحت عنوان "أعلى ما في خيلكم... اركبوه!"، واتهم سليمان بأنّه "منتحل صفة رئيس للجمهورية"، وريفي بأنّه "منتحل صفة وزير للعدل".
كما اتهم الأمين سليمان بأنّه "زوّر مع المرحوم وفيق جزيني ورضا الموسوي جوازات سفر فرنسيّة لهم، ولجميع أفراد عائلاتهم".
ويشار إلى أنّ ريفي أحال مقال الأمين الذي صدر أمس الاثنين، بعنوان "لبنان بلا رئيس" على النيابة العامة التمييزية، لاتخاذ الإجراءات المناسبة التي ينص عليها القانون، بحق كاتبه والجريدة التي نشرتهNOW. 04/03/2014
وكان الصحافي في جريدة "الأخبار" ابراهيم الأمين قد تابع اليوم حملته على رئيس الجمهوريّة ميشال سليمان، وكتب تحت عنوان "أعلى ما في خيلكم... اركبوه!"، واتهم سليمان بأنّه "منتحل صفة رئيس للجمهورية"، وريفي بأنّه "منتحل صفة وزير للعدل".
كما اتهم الأمين سليمان بأنّه "زوّر مع المرحوم وفيق جزيني ورضا الموسوي جوازات سفر فرنسيّة لهم، ولجميع أفراد عائلاتهم".
ويشار إلى أنّ ريفي أحال مقال الأمين الذي صدر أمس الاثنين، بعنوان "لبنان بلا رئيس" على النيابة العامة التمييزية، لاتخاذ الإجراءات المناسبة التي ينص عليها القانون، بحق كاتبه والجريدة التي نشرتهNOW. 04/03/2014
لا يا شيخ!
بالدور: قال شاعر الأمّة "حروف المقاومة أغلى من كل ذهب العالم".
وأعلن نائب مرشد الأمة بالفم الملآن أن "المقاومة لم تعد مقترحاً للنقاش أو فكرة للإختبار، بل هي ثابتة بثبات لبنان".
تحمّس المعجزة البرلمانية. رفرف. كنفشَ وقال:"إن المقاومة غير قابلة للنقاش".
وتفتقت عبقرية نائب غرّ عن عبارة تذكّر بـ"درّة الفرقدين"، وجوهرها "المقاومة درّة البيان الوزاري".
هذا يرفع التحدي. ذاك يزيد ويفيض في سوق عكاظ المفتوح. ويا مين يدلي بدلوه رداً على رئيس جمهورية لبنان، إلى أن أطلّ المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان ليعلنها صارخةً "صانع لبنان السيادي هي المقاومة وليس إعلان بعبدا"، مؤكداً أن "لا لبنان ولا حكومة بلا مقاومة، هذه المقاومة التي بادرت حتى لا تتحوّل بعبدا إلى تورا بورا وبيروت إلى قندهار".
فارَ دم شيخ الشباب. زقفة يا شباب. أو بلاها رشق "آر بي جي" ـات.
لم يسبقك أحد يا شيخ. يا لخيالك الخصب والرحب. أي سيناريو هذا؟ من كان ينوي تحويل بعبدا إلى قندهار يا رجل والمقاومة صدّته ومنعته؟ هل كان بن لادن في سبنيه يعدّ العدة لاجتياح بعبدا، وأيمن الظواهري على تخوم الشويفات؟
أفِق يا شيخ من تلك الهلوسات والتخرّصات. في النصف الثاني من سبعينيات القرن الماضي كان القصر ورئيسا سليمان فرنجيه ثم الياس سركيس هدفين لمدفعية القوات المشتركة.. حتى جيش العدو الإسرائيلي لم يصل إلى قصر بعبدا في صيف العام 1982، ولا جلس آرييل شارون على كرسي تخيلاتكم. وحدها قذائف سورية طاولت بعبدا، ومن اجتاح القصر فقط جيش الأسد. أما بيروت فمقاومتها في العام 1982 كانت بالتأكيد غير المقاومة الإسلامية الحالية.. وهذه قاتلة تلك.
كان ينقص الحملة على الرئيس سليمان رأس حربة واسمه أحمد عبد الأمير قبلان، مع كل الإحترام لسيرته العلمية والدينية وبيئته الحاضنة كي يسمع "صاحب القصر" إسفافات معلوكة وروايات ممجوجة من تاريخ لبنان الحديث، بلغة ليست قطعاً خشبية بل خشبية ومسوّسة وعفنة متهكّمة وتفتقد الصحة والدقة والسياق الواقعي، وهي إن دلت على شيء فعلى جهل فاقع وحقد دفين وشعور فئوي وفكر ضيق لا يليق بمرشح جدي لخلافة الوالد الذي خلف إماماً كبيراً (الإمام محمد مهدي شمس الدين) يفتقد الشيعة (واللبنانيون) لأمثاله.
بالدور تناوبوا على هجاء فخامة الرئيس الماروني، في وقت لم يكن لدى البطريرك الراعي "رأي في هجوم حزب الله على رئيس الجمهورية" بحسب حديث المطران سمير مظلوم لصحيفة السياسة الكويتية. لربما لم يجد في الحملة ما يستدعي تعليقه. علماً أن الراعي الكثير الكلام، له رأي في كل صغيرة وكبيرة. في أملاك لاسا. في تشكيل الحكومة. في هجرة المسيحيين. في قانون الإنتخاب. في الشأن البلدي. في التعيينات. في سرقة مصريات زبيدة. في البيئة. في الصرف الصحي. في التعليم. في الطبابة. في دور الشبيبة المارونية. في عدم الإقدام على الإنجاب عند الموارنة. في عودة الأدمغة المارونية.
أما بشأن كل ما قيل عن صاحب الموقع الماروني الأول في الجمهورية فلا رأي للراعي فيه. لربما سمع صاحب النيافة نُصح ناصح بعدم الإفراط في الحكي، فقرّر أن يصوم عن الكلام المباح في هذا اليوم بالذات!
STORMY
ابتدى تاريخ لبنان من يوم ما إستلم رستم غزاله الحكم في هذا البلد. ولما ذهب انشالله على جهنّم ,ترك وراءه تلاميذه الذين لم يقدروا على وفائه وهو داعس على رقابهم, ان يكتبوا تاريخ لبنان وبناء الدولة الحديث, ولكن بلغة زجليّة خنفشارية. وطبعاً رئيس الجمهوريه ما راح يدعس على رقبة احد.
خالد
khaled-stormydemocracy
ونحن معه!: ريفي أحال مقال ابراهيم الامين على النيابة العامة
الاثنين 3 آذار (مارس) 2014
بعكس ما يقوله بيان "حركة المرابطون"- فرع "المخابرات الجوية" في دمشق، في بيانه الذي ننشره أدناه، فقد سبق لدول أوروبية متقدمة مثل فرنسا وألمانيا أن حظرت تأسيس، ونشاطات، وكتابات، حركات "فاشية" و"نازية" تشكّل خطراً على الوئام الإجتماعي بسبب دعواتها "العنصرية" (ضد اليهود أو العرب أو المسلمين أو الغجر..) أو دعواتها لاستخدام "العنف والإرهاب" للإطاحة بالنظام السياسي بطرق "غير مشروعة"!
والحقيقة هي أن النظام الستاليني، والفاشي الإيطالي، والنازي الألماني، ومنوّعات العالم الثالث مما سلف (الناصرية، البعث العراقي والسوري، ونظام الملات في طهران..) طوّرواً شيئاً يشبه "الصحافة".. من بعيد! وهو "البروباغندا"! وهذا يعني تحويل حفنة ممن "يفكّون الحرف" (من "يفك الحرف" ليس بالضرورة مثقفاً!) إلى أدوات تستخدمها جماعات تستخدم "الهراوة" و"المسدس" و"الصاروخ" و... "السيارة المفخخة" لإرهاب خصومها أو للوصول إلى السلطة.
بهذا المعنى، تصبح إحالة "قوميسير الإعلام" في الحزب الإيراني إلى النيابة العامة بسبب مقال في "الأخبار" تعبيراً عن حق (وعن واجب) الدولة اللبنانية، الممثلة لكل اللبنانيين، في مواجهة الإرهابي الذي يختفي خلف من "ينتحل" صفة "الصحفي"!
نحن مع وزير العدل في قراره! ولا نخشى على "صحّة" رئيس تحرير "الأخبار"، لأنه ليس من الجهة التي تتعرّض للإغتيالات! إنه في "الجهة الأخرى"!
أما "حرية الصحافة" فنحن ندافع عنها في بيروت.. وفي طهران!
الشفاف
*
ريفي احال مقال ابراهيم الامين في "الاخبار" على النيابة العامة: التعرض لشخص رئيس الجمهورية لا يمت الى حرية الإعلام
وطنية - صدر عن وزير العدل اللواء أشرف ريفي البيان الآتي: "كتب الصحافي ابراهيم الأمين مقالا في جريدة "الأخبار" الصادرة صباح اليوم، فيه الكثير من عبارات التطاول والإهانة والذم والتحقير والتخوين، بحق رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان، ومقام رئاسة الجمهورية، كما وردت فيه دعوات للتحريض على العصيان والإساءة للمؤسسات العسكرية والأمنية. وبناء عليه أحلت المقال على النيابة العامة التمييزية، لاتخاذ الإجراءات المناسبة التي ينص عليها القانون، بحق كاتبه والجريدة التي نشرته.
إن هذا التعرض لشخص رئيس الجمهورية، ولموقع الرئاسة الأولى، لا يمت الى حرية الإعلام، المكفولة بالدستور والقانون بصلة، وهو يمس بكل المؤسسات، ويشرع الباب أمام سلوك مدان في التطاول على الكرامات.
وكما أن واجبنا الأول هو الحفاظ على هيبة القضاء، وكرامة القضاة والعاملين في وزارة العدل كافة، فإننا مسؤولون بما يعطينا الدستور والقانون من صلاحيات، وبما يفرضه علينا من واجبات، عن القيام بكل ما يلزم لتطبيق القانون، في كل المخالفات والتجاوزات، التي تطال أي مؤسسة، أيا كانت الجهة التي ارتكبتها. إن تطبيق القانون هو المعبر الالزامي لإعادة بناء دولة المؤسسات".
*
المرابطون استنكرت احالة مقالة الامين للنيابة العامة
وطنية - أصدرت إدارة الإعلام والتوجيه في حركة الناصريين المستقلين – المرابطون البيان التالي: "إن إدارة الإعلام والتوجيه في المرابطون تستنكر ما تعرض له الزميل في جريدة الأخبار الأستاذ ابراهيم الأمين من قبل وزير العدل اشرف ريفي الذي احال مقاله الذي نشر تحت عنوان "لبنان بلا رئيس" للنيابة العامة التمييزية بحجة اتخاذ الاجراءات المناسبة بحق كاتبه والجريدة التي نشرته.
إن إدارة الإعلام والتوجيه تؤكد وقوفها إلى جانب الزميل ابراهيم الأمين، مشيرة أن ما تعرض له الأمين ليس إلا مؤشرا إلى العقلية الديكاتورية التي تسعى إلى شطب الآخر وضرب الحريات الإعلامية وقمع الرأي الحر".
لا خوف على العدالة, بوجود وزير عدل العدل. العسكري الذي كشف عملاء اسرائيل في لبنان, ليس صعب عليه تعرية عملاء دمشق في لبنان. ولن نقول صدفة بل واقع ان هؤلاء العملاء الذين وضع هذا القائد العسكري يده عليهم هم ازدواج في العمالة. للاسرائيلي وللسوري. ويتكلمون عن حرية التعبير, التي لم تكن يوماً لها أثر بقاموس دكتاتورهم, العاشقين جزمته.
خالد
khaled-stormydemocracy
ضبط 12 مليون حبة كبتاغون في 2013
بالدور: قال شاعر الأمّة "حروف المقاومة أغلى من كل ذهب العالم".
وأعلن نائب مرشد الأمة بالفم الملآن أن "المقاومة لم تعد مقترحاً للنقاش أو فكرة للإختبار، بل هي ثابتة بثبات لبنان".
تحمّس المعجزة البرلمانية. رفرف. كنفشَ وقال:"إن المقاومة غير قابلة للنقاش".
وتفتقت عبقرية نائب غرّ عن عبارة تذكّر بـ"درّة الفرقدين"، وجوهرها "المقاومة درّة البيان الوزاري".
هذا يرفع التحدي. ذاك يزيد ويفيض في سوق عكاظ المفتوح. ويا مين يدلي بدلوه رداً على رئيس جمهورية لبنان، إلى أن أطلّ المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان ليعلنها صارخةً "صانع لبنان السيادي هي المقاومة وليس إعلان بعبدا"، مؤكداً أن "لا لبنان ولا حكومة بلا مقاومة، هذه المقاومة التي بادرت حتى لا تتحوّل بعبدا إلى تورا بورا وبيروت إلى قندهار".
فارَ دم شيخ الشباب. زقفة يا شباب. أو بلاها رشق "آر بي جي" ـات.
لم يسبقك أحد يا شيخ. يا لخيالك الخصب والرحب. أي سيناريو هذا؟ من كان ينوي تحويل بعبدا إلى قندهار يا رجل والمقاومة صدّته ومنعته؟ هل كان بن لادن في سبنيه يعدّ العدة لاجتياح بعبدا، وأيمن الظواهري على تخوم الشويفات؟
أفِق يا شيخ من تلك الهلوسات والتخرّصات. في النصف الثاني من سبعينيات القرن الماضي كان القصر ورئيسا سليمان فرنجيه ثم الياس سركيس هدفين لمدفعية القوات المشتركة.. حتى جيش العدو الإسرائيلي لم يصل إلى قصر بعبدا في صيف العام 1982، ولا جلس آرييل شارون على كرسي تخيلاتكم. وحدها قذائف سورية طاولت بعبدا، ومن اجتاح القصر فقط جيش الأسد. أما بيروت فمقاومتها في العام 1982 كانت بالتأكيد غير المقاومة الإسلامية الحالية.. وهذه قاتلة تلك.
كان ينقص الحملة على الرئيس سليمان رأس حربة واسمه أحمد عبد الأمير قبلان، مع كل الإحترام لسيرته العلمية والدينية وبيئته الحاضنة كي يسمع "صاحب القصر" إسفافات معلوكة وروايات ممجوجة من تاريخ لبنان الحديث، بلغة ليست قطعاً خشبية بل خشبية ومسوّسة وعفنة متهكّمة وتفتقد الصحة والدقة والسياق الواقعي، وهي إن دلت على شيء فعلى جهل فاقع وحقد دفين وشعور فئوي وفكر ضيق لا يليق بمرشح جدي لخلافة الوالد الذي خلف إماماً كبيراً (الإمام محمد مهدي شمس الدين) يفتقد الشيعة (واللبنانيون) لأمثاله.
بالدور تناوبوا على هجاء فخامة الرئيس الماروني، في وقت لم يكن لدى البطريرك الراعي "رأي في هجوم حزب الله على رئيس الجمهورية" بحسب حديث المطران سمير مظلوم لصحيفة السياسة الكويتية. لربما لم يجد في الحملة ما يستدعي تعليقه. علماً أن الراعي الكثير الكلام، له رأي في كل صغيرة وكبيرة. في أملاك لاسا. في تشكيل الحكومة. في هجرة المسيحيين. في قانون الإنتخاب. في الشأن البلدي. في التعيينات. في سرقة مصريات زبيدة. في البيئة. في الصرف الصحي. في التعليم. في الطبابة. في دور الشبيبة المارونية. في عدم الإقدام على الإنجاب عند الموارنة. في عودة الأدمغة المارونية.
أما بشأن كل ما قيل عن صاحب الموقع الماروني الأول في الجمهورية فلا رأي للراعي فيه. لربما سمع صاحب النيافة نُصح ناصح بعدم الإفراط في الحكي، فقرّر أن يصوم عن الكلام المباح في هذا اليوم بالذات!
بيروت - أعلن رئيس شعبة مكافحة المخدرات ومكافحة تبييض الأموال والإرهاب في الجمارك اللبنانية العقيد جوزف نقولا سكاف، أن تجارة المخدرات تفاقمت في شكل لافت في الفترة الأخيرة في لبنان، وقد شهد البلد تطوراً كبيراً على صعيد هذه التجارة الممنوعة مع بداية الأزمة في سوريا.
سكاف، وفي حديث إلى صحيفة النهار في عددها، اليوم الثلاثاء، قال: "لاحظنا أنّ ظاهرة الإتجار بالمخدّرات تحوّلت أخيراً من مادة الكوكايين، التي كانت شائعة قبل الأزمة السورية، إلى ظاهرة جديدة تصعب مُراقبتها ويَسهل تعاطيها وتهريبها، وأعني بذلك الحبوب المخدرة، الكبتاغون، التي تنشط في الدول العربية أخيراً".
وأضاف: "في السنوات السابقة كانت الشعبة تضبط مواد منها على شكل بودرة جاهزة للتحويل الى حبوب، وظهرت بوادر هذا النوع الجديد العام 2007، إذ ضبطت الشعبة كميّات منها على معبر العبوديّة الحدودي، وتمكّنا من مصادرة كميّة 103 كيلوغرامات منها، وكانت البادرة الأولى لتدفّق المادة الأوليّة لتصنيع حبوب الكبتاغون".
وكشف سكاف "أنّ لبنان كان قبل ثلاث سنوات، أي قبل اندلاع الأزمة السورية، دولة عبور للمخدرات، ليتحوّل مع اندلاعها دولة مصنّعة. وكانت المخدرات تأتي فيما مضى من أوروبا الشرقية، وتحديداً بلغاريا، أكبر دولة مصنّعة للكبتاغون، وتعبر تركيا في اتجاه سوريا ولبنان، ومنه الى الدول العربية، وذلك يعود بالدرجة الأولى الى الثقة التي يتمتع بها لبنان بين الدول العربية على صعيد التبادل التجاري، ما دفع بالمهرّبين الى استغلال هذا الموضوع. أمّا اليوم، فأصبحت المعامل تنتج محلياً، وقد تمّ ضبط العديد منها على المرفأ، فضلاً عن المواد الأولية المستخدمة في إنشائها، ما يؤكد التوجه بنقل هذه المعامل الى لبنان".
واستطرد: "إنّ تفاقم مشكلة اللاجئين السوريين في لبنان، اذ تخطى عددهم المليون ونصف المليون، يعتبر كارثياً على المجتمع اللبناني، لجهة ترويج المخدرات الذي تخطى كلّ المحظورات، بحيث نجد في بيروت مروّجي مخدرات لا تتجاوز أعمارهم 10 سنوات. ومنذ انطلاق الأزمة في سوريا ينشط السوريّون على خطّ تهريب المخدرات، لأنهم يعانون ظروفاً صعبة وجوعاً وعوزاً، ما يحوّلهم مصدراً سهلاً للاستغلال، وقد أوقفنا العديد من المهرّبين السوريين يحاولون تمرير حبوب الكبتاغون باتجاه الدول العربية".
ولفت سكاف إلى أن حبوب الكبتاغون المخدّرة، تعتبر من الأخطر اليوم في الأسواق اللبنانية، "إذ يصعب كشفها بواسطة الكلاب البوليسية التي لا تألف رائحتها، لأنّها تختلف كلياً عن رائحة الكوكايين وبقيّة المواد المخدرة التي تدرّبت الكلاب عليها، لذلك نعمد الى اجتثاثها بواسطة الآت سكانر متخصصة ومتطورة".
وأضاف: "لم يجد التجّار السوريون عناءً في نقل معدّاتهم الى لبنان، لأنّ تصنيع الكبتاغون لا يحتاج الى معدّات ضخمة". فآلة التصنيع عبارة عن ماكينة للشوكولا، يُخرط لها قالب خاص بالحبوب بدلاً من القالب المخصّص للشوكولا، وتصبح صالحة للصناعة، فتنتج نحو 700 حبّة في الدقيقة، ومن السهل تهريبها من بلد الى آخر لأنّها تُستورد لاستعمالات شرعية معروفة. وإنّ مجموع حبوب الكبتاغون التي ضبطها مكتب مكافحة المخدرات العام 2013، تبلغ حوالى 12 مليون حبة، وآخر عملية ضبط على المرفأ تجاوزت 5 ملايين حبة كبتاغون. أمّا في البقاع فضبطت 6 ملايين حبة، كانت متوجهة كلّها الى دولة الإمارات العربية المتحدة، ومنها الى السعودية، لأن التهريّب لم يعد يسلك الطريق المباشر في اتجاه السعودية، بل أصبح يلجأ الى دول غير مُدرجة على اللائحة السوداء في السعودية، مع العلم أنّ نسبة تعاطي المخدرات ارتفعت أخيراً في الإمارات".
وأكّد سكاف "أنّ الإدارة في الجمارك اللبنانية جادّة جداً في موضوع مكافحة المخدرات، ونظراً الى تصاعد عمليات التهريب في لبنان في السنوات الماضية، نعمد الى تدريب العناصر المتخصصة في التفتيش والاستقصاء، ونخضعهم لدورات مكثّفة على الآت السكانر التي تعتبر العامل الأساسي لكشف عمليات التهريب، بحيث تمكّنا في المرحلة الأخيرة من كشف العديد من عمليات التهريب التي اجتازت العديد من المطارات العالمية من دون أن يتمّ الكشف عنها، ما يدّل الى مهنية عالية وجديّة في التعامل مع موضوع مكافحة المخدرات من جانب الإدارة".
وتابغ قائلاً إنّ "مكافحة تهريب المخدرات عمل شاق ومضنٍ ويرتبط بشبكات عالمية، لذلك لا بدّ من تبادل المعلومات والخبرات، وهذا يحدث عبر مكتب "ريلو" الشرق الأوسط ومركزه الرياض، وقد أدّى هذا التعاون المثمر أخيراً الى القبض على ثلاث شبكات في لبنان".
وأضح أنّ "الإمكانات الماديّة الضئيلة لعناصر الشعبة وغياب إمكان التطويع والتنسيق والتعاون ما بين إدارات الدولة ومؤسساتها يصعّب عملية كشف شبكات المخدرات وملاحقتها، من دون أن نغفل عدم وفاء الدول الأجنبية بتعهدّاتها لدعم خطط زراعية بديلة، لذا تبرز الحاجة الى وضع خطة وطنية لمكافحة المخدرات، وانعقاد المجلس الوطني لمكافحتها الذي أنشئ ولم ينعقد الى اليوم، فتكون مؤسسات الدولة أشبه "بسفينة يجذّف فيها كلّ شخص في اتجاه، بغياب أيّ تنسيق بينهم".
أي ميثاق يا حسن؟
عمـاد مـوسـى
3 آذار 2014
... وانضم الرئيس بري بسرعة إلى جوقة مهاجمي رئيس الجمهورية ليعلن" أن حروف المقاومة أغلى من كل ذهب العالم". صحيح.
لكن السؤال الذي يُطرح: هل قصد بري المقاومة الإسلامية في لبنان حصراً؟ من دون مقاومات التوطين والهيمنة السورية على لبنان ومقاومة مسار أبو عمار التنازلي؟ إن أغفل بري ذلك ضمناً يكون أساء إلى مقاومي أمل الذين دكوا المخيمات أشهراً طوال لتأديب "أبو عمار".
واستطراداً هل أسقط جوهرجي عين التينة مقاومة أحزاب الجبهة اللبنانية ومقاومة الجنرال عون للاحتلال السوري في آخر ثمانينيات القرن الماضي؟ الجمهور اليميني الانعزالي يود أن يفهم المسألة لمرة أخيرة.
وكتلميذ محتمل في ابتدائية عين التينة، أرفع سبابتي باحترام وأسأل بتهذيب: ماذا يعني دخول "أل" التعريف على كلمة مقاومة إستيذ؟
الجواب المحتمل: المقاومة تعني هذه المقاومة المؤتمِرة بأوامر ولي الفقيه، والتي تسطّر أروع الملاحم اليوم في يبرود وسائر محافظات بلاد الشام ومدنها، وهي بمثابة تمرين وتدريب وتطوير للمهارات القتالية يسبق المنازلة الكبرى مع الكيان الغاصب لتحرير القدس وكل التراب الفلسطيني.
لا يقول بري ذلك مباشرة كمن سبقه. إنه أكثر دهاء من أن يتورّط ما دامت اللغة العربية تتيح له أن يزايد على الحزب بادعاء أبوّة تحوم حولها الشبهات، وإسباغ صفات التقديس على مقاومة لا يُنكر لها بطولاتها كما مغامراتها وقدرتها على توريط كل لبنان في مخاطر وحروب من دون أن يرف لقادتها جفن.
مع الإستيذ تأخذ وتعطي وتناقش في السياسة وفي قضايا الأمة. مع الشاطر حسن لا. حسن حازم. صارم. مستقوٍ. مستكبر. حسن فضل الله هذا المشرئب على الشاشات كمرجعية دستورية في هذا القرن اللبناني الرديء المرجح أن يصبح ـ بعون الله ـ أكثر رداءة. يقول فتى الحزب الأغر:"لا يمكننا أن نتساهل أو نناقش أو نحاور لا اليوم ولا في المستقبل حول أي حرف من أحرف هذه المقاومة داخل البيان الوزاري".
Oh mon Dieu!
كلام النائب الشاب العنفواني يوضع في خانة المواقف المبدئية أو التصعيدية بوجه رئيس البلاد. لكن صاحب الوجه العبوس يتخطى مرة جديدة حدود مؤهلات مجايليه بقوله "أصبحنا أمام معادلة وطنية راسخة عنوانها المقاومة، وهذه المعادلة مندكة في الميثاق وهي أي المعادلة ميثاقية لبنانية والإخلال بها يعني ضرب مرتكز أساسي للبنان الوطن والدولة".
لا لا تبدو القصة كبيرة جداً "مندكة" قلت؟
وهل الميثاق حائط جل ودكة وركة أو تفاهم حر وقناعات مشتركة؟
ما طرحه حسن خطير ويستدعي تدخلاً عاجلاً من " إستيذ" المقاومة والدستور و قاموس المعاني وسيد المعنى والفصاحة كي يوضح الآن لغير النجباء (مثل سعادتي) كيف "اندكت" المقاومة في الميثاق الوطني وأصبحت مرتكزاً في "جبلة" عواميد الأساس؟ ومن دكّها يا معلّم؟
STORMY
في السابق, خرجت الى العلن اسماء عدّة بهذا الإسم مقاومة. ثوار 58, الجيش العربي اللبناني والسوري, الجبهة الوطنية, والمقاومة اللبنانية ,مقاومة فلسطينية, واخيراً الإبداع في المقاومة الإسلامية. كل المقاومات الأخرى كانت محليّة, اما الاخيرة فعالمية. كل المقاومات السابقة كانت غير ميثاقية, لأنها لم تعتمد التعدّد الطائفي, بل مقاومات طائفية منعزلة, لغايات في نفس يعقوب, وكأن يعقوب لم يغيّر رأيه في هذه المقاومة الأخيرة, فقط كتبها يعقوب باحرف من ذهب, وكل الكتابات للمقاومات السابقة كُتبت من تنك. كل المقاومات التنك فشلت, وهل لنا ان نعرف اين نجحت مقاومة الذهب. تحرير الجنوب كان له عدّة اسباب لإنسحاب اسرائيل عن الارض(بعدها بالسما), منها ان المقاومة كانت ميثاقية, اي شارك بالقتال ضد المحتل, مقامو الجبل وبيروت, والبقاع, وخليط وطني في الجنوب. لأنها لم تكن إسلامية, كانت لبنانية فقط. الذي ليس من هذه الفئة من الإسلام, هذه المقاومة لا تمثّله, حتى لو كتبت بالذهب, بل يتغيّر الذهب الى تنك او خشب حسب السوق.
خالد
khaled-stormydemocracy
خلفان: مُنفذ تفجير البحرين تدرب على يد حزب الله بلبنان
بيروت - كشف نائب رئيس الشرطة والأمن العام في إمارة دبي، الفريق ضاحي خلفان تميم، تفاصيل العملية "الإرهابية" في البحرين والتي قتل نتيجتها الضابط الإماراتي طارق الشحي وعدد من رفاقه البحرينيين .
ضاحي خلفان، وفي تغريدات على حسابه الخاص على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، قال: "الجاني الذي نفذ عملية اغتيال الشهيد الإماراتي الملازم أول طارق محمد الشحي، وزملاءه البحرينيين، لم يكن يبعد كثيراً عن موقع الحادث".
وأضاف خلفان: "الجاني في عملية اغتيال الشحي تردد على لبنان ودُرب على التفجيرات عند حزب الله"، مُعتبراً أن "الخليج يجب أن يُطهر من الطابور الخامس لإيران مهما كلف الثمن".
وأكد ضاحي خلفان أنَّ "المعارضة البحرينية أمست عدوة لدول الخليج العربي وصديقة حميمة للفرس". وقال: "ما سقط طارق على أرض المنامة، انما طارق على التاريخ قام، سجل بدمه على الأرض احترامه وصعدت روحه شهيداً للسلام".
وختم ضاحي خلفان بالقول: "يجب أن يكون في البحرين ألف شرطي إماراتي زيادة، حتى يعلم أعداء الخليج العربي أن أمن البحرين أمننا جميعاً".
فرعون: حزب الله في حالة نفسيّة سيئة
بيروت - أشار وزير السياحة ميشال فرعون إلى أنّ "ردّ "حزب الله" على خطاب رئيس الجمهوريّة ميشال سليمان يعبّر عن حالة نفسية سيّئة وصل إليها الحزب، ولم يعُد بإمكانه تقبّل الرأي الآخر أو من ينتقده بسبب قتاله في سوريا".
ولفت فرعون، في حديث إلى صحيفة "الجمهوريّة"، إلى أنّ "سليمان حاول كسرَ اللغة الخشبيّة والمصطلحات التي كُرّست في الفترة الماضية من أجل الدخول إلى مرحلة جديدة لإنتاج ديناميكية تُفعّل الحوار، بحيث لا يفرض أحداً على الحوار مفاهيمه الخاصة، بل يجلس الجميع متساوين".
ودعا فرعون إلى "إقرار بيان وزاري ينظّم عمل الحكومة، وترك المواضيع الخلافية الى طاولة الحوار".
وقال: "إذا أردنا أن نتكلّم عن حقّ المقاومة في البيان الوزاري، علينا أن نضع بالمقابل شرط عدم مشاركتها في أيّ نزاع خارج الأراضي اللبنانيّة، لأنّها لا تملك الحقّ في توريط لبنان في صراعات تعود بالأذى والدمار عليه"، مشيراً إلى أنّه "يفضّل بياناً مقتضباً، لأنّ المعادلات السابقة تجاوزَها الزمن ولن نعود اليها، لأننا تحفَّظنا عليها سابقاً".
ولفت فرعون، في حديث إلى صحيفة "الجمهوريّة"، إلى أنّ "سليمان حاول كسرَ اللغة الخشبيّة والمصطلحات التي كُرّست في الفترة الماضية من أجل الدخول إلى مرحلة جديدة لإنتاج ديناميكية تُفعّل الحوار، بحيث لا يفرض أحداً على الحوار مفاهيمه الخاصة، بل يجلس الجميع متساوين".
ودعا فرعون إلى "إقرار بيان وزاري ينظّم عمل الحكومة، وترك المواضيع الخلافية الى طاولة الحوار".
وقال: "إذا أردنا أن نتكلّم عن حقّ المقاومة في البيان الوزاري، علينا أن نضع بالمقابل شرط عدم مشاركتها في أيّ نزاع خارج الأراضي اللبنانيّة، لأنّها لا تملك الحقّ في توريط لبنان في صراعات تعود بالأذى والدمار عليه"، مشيراً إلى أنّه "يفضّل بياناً مقتضباً، لأنّ المعادلات السابقة تجاوزَها الزمن ولن نعود اليها، لأننا تحفَّظنا عليها سابقاً".
اقفال طريق اللبوة - عرسال بالسواتر الترابية
بيروت - أقفل أهالي بلدة اللبوة، طريق اللبوة - عرسال بالسواتر الترابية، احتجاجاً على إطلاق الصواريخ التي سقطت عصر اليوم في اللبوة، فيما تشهد بلدة عرسال تحركاً احتجاجياً على إقفال الطريق.
وكان سقط ثلاثة صواريخ من نوع غراد بين المنازل في بلدة اللبوة، مصدرها الأراضي السورية، واقتصرت أضرارها على الماديات من دون تسجيل أي إصابات في الأرواح.
إلاّ أنّ حالة من الاستنفار سادت البلدة إثر سقوط الصواريخ، وسجّل حصول اعتداءات على السيارات المارّة التي تقصد بلدة عرسال المجاورة للّبوة، وفق ما أفاد مندوب NOW.
Ukraine mobilizes troops amid crisis with Russia
updated 6:43 AM EST, Sun March 2, 2014
A woman waits in front of unidentified men in military fatigues blocking a base of the Ukrainian frontier guard unit in Balaklava, Ukraine, on March 1. Ukraine suspects Russia of sending new troops into Crimea and provoking separatist tensions in the region. Crimea is an autonomous republic of Ukraine with an ethnic Russian majority. It's the last large bastion of opposition to Ukraine's new political leadership after President Viktor Yanukovych's ouster.
U.S. President Barack Obama talks on the phone in the Oval Office with Russian President Vladimir Putin about the situation in Ukraine, March
Simferopol, Ukraine (CNN) -- Ukraine's shaky new government mobilized troops and called up military reservists Sunday even as the defense minister said Kiev stood no chance against Russian troops in a rapidly escalating crisis that has raised fears of war.
Amid signs of Russian military intervention in Ukraine's Crimean peninsula, Russian generals led their troops to three bases in the region Sunday demanding Ukrainian forces surrender and hand over their weapons, Vladislav Seleznyov, spokesman for the Crimean Media center of the Ukrainian Defense Ministry, told CNN.
Speaking by phone, he said Russian troops had blocked access to the bases but added "there is no open confrontation between Russian and Ukrainian military forces in Crimea" and that Ukrainian troops continue to protect and serve Ukraine.
Interim Ukrainian Prime Minister Arseniy Yatsenyuk called the actions by Russian forces in Crimea "a declaration of war."
Speaking in a televised address from the Parliament building in Kiev, Yatsenyuk called on Russian President Vladimir Putin to "pull back the military and stick to international obligations."
Ukraine's parliament had met behind closed doors Sunday. At the closing of the session, acting Defense Minister Ihor Tenyuh said Ukraine does not have the military force to resist Russia, according to two parliamentary members present at the meeting. Tenyuh called for talks to resolve the crisis with Russia, they said.
The Ukrainian National Security Council has ordered the mobilization of troops as Putin appeared to dismiss warnings from world leaders to avoid military intervention in Crimea, a senior Ukrainian official, Andriy Parubiy, said.
He also said the defense ministry was calling for reservists to register at the local and regional headquarters to be on standby if needed.
Diplomats scramble to respond to Russia vote on Ukraine
updated 4:35 PM EST, Sat March 1, 2014
Simferopol, Ukraine (CNN) -- Russia's Parliament signed off Saturday on President Vladimir Putin's request to send military forces into Ukraine, raising the stakes in a quickly escalating game of brinksmanship between the two countries.
Putin cited the "extraordinary situation in Ukraine" in his request, adding that the lives of Russian citizens and military personnel based in southern Crimea had been threatened.
The move prompted world diplomats to call for a de-escalation of tensions that have put the two countries on a possible path to war and roiled relations between Russia and the United States.
Ukraine acting President Oleksandr Turchynov took to the airwaves late Saturday to warn any Russian military intervention would lead to war, even as acting Prime Minister Arseniy Yatsenyuk said that he had been told by Russian Prime Minister Dmitry Medvedev that no decision had been made on whether Moscow would dispatch forces.
Yatsenyuk said his country was ready to mobilize its forces to protect strategic locations, including nuclear power plants.
The crisis raised alarm bells with the worlds diplomats, and an emergency meeting of the U.N. Security Council was underway Saturday afternoon.
The United States and other nations have called on Russia to pull back from the Crimea or face consequences.
In comments Friday from the White House, U.S. President Barack Obama that any violation of Ukraine's sovereignty and territorial integrity would be "deeply destabilizing," and warned "the United States will stand with the international community in affirming that there will be costs for any military intervention in Ukraine."
His message was heard in Moscow, where the head of Russia's upper house of Parliament said Saturday that she planned to ask Putin to recall Russia's ambassador to the United States. Valentina Matvienko, chairwoman of the Federation Council, cited "the recent statements by the U.S. President threatening Russia."
Crimea's pro-Russian leader asked Putin for help
The Russian upper house vote came on the day that the newly installed, pro-Russian leader of Crimea, Sergey Aksyonov, asked Putin for help in maintaining peace on the Black Sea peninsula -- where Russia's fleet is based at Sevastopol.
Security forces "are unable to efficiently control the situation in the republic," he said in comments broadcast on Russian state channel Russia 24. Aksyonov was installed as the region's premier after armed men took over the Crimean Parliament building on Thursday.
Aksyonov said Saturday that a referendum on greater Crimean autonomy, originally set for May 25, would be moved to March 30.
Ukrainian government officials suspect Moscow of fomenting separatist tensions in the autonomous, majority-Russian region -- and they accused Russia of having already sent troops into its territory.
Yatsenyuk, speaking Saturday at a Cabinet meeting, called the Russian presence in Crimea "nothing but a provocation."
But, he said, it failed.
"Ukraine will not be provoked, we will not use force, we demand that the government of the Russian Federation immediately withdraw its troops and return to their home bases," he said.
Meanwhile, Ukraine Defense Minister Igor Tenyukh said his nation's military was at its highlight state of military readiness. He credited negotiations during the day between the Ukrainian and Russian naval chiefs with easing tensions and said more negotiations were planned for Sunday.
Ukraine's new government condemned the move by Russia's upper house.
"We perceive Russia's actions as direct aggression towards the sovereignty of Ukraine," said Turchynov on the Twitter account of his Fatherland party.
Ukrainian opposition leader Vitali Klitschko said that he planned to ask Turchynov to call for parliament to meet in emergency session to vote to invalidate the Black Sea Fleet Naval Base agreement with Russia.
Airspace reopened
Ukraine on Friday accused Russian Black Sea forces of trying to seize two airports in Crimea but said Ukrainian security forces had prevented them from taking control.
Groups of armed men, dressed in uniforms without identifying insignia, patrolled the airports in the regional capital, Simferopol, and the nearby port city of Sevastopol.
The men remained at the airports Saturday and Yevgey Plaksin, director of the airport in the regional capital, Simferopol, said Crimean airspace would remain closed until evening.
But by 6:30 p.m. Saturday, the airspace had reopened, and airport services were working, Plaksin said.
Russia's ambassador to the United Nations, Vitaliy Churkin, said Friday that the reports of Russian troops taking charge of positions on the ground were rumors and noted that rumors "are always not true."
"We are acting within the framework of our agreement," he said.
Russia has been conducting a military exercise near its border with Ukraine -- snap drills that Moscow announced Wednesday.
Obama: Warning to Russia
Meanwhile, Obama's message to Russia also reached Congress, where the ranking member of the Senate Armed Services Committee called for an immediate response to Russia's move.
"Every moment that the United States and our allies fail to respond sends the signal to President Putin that he can be even more ambitious and aggressive in his military intervention in Ukraine," Sen. John McCain, R-Arizona, said in a statement.
He called on Obama to "make clear what costs Russia will face for its aggression and to impose those consequences without further delay."
On Saturday, a U.S. official told CNN's Barbara Starr that Defense Secretary Chuck Hagel had spoken with his Russian counterpart about the crisis.
UK Foreign Secretary William Hague said Saturday that he had asked Russian Foreign Minister Sergey Lavrov for a de-escalation of the situation in Crimea and asked that Russia respect Ukraine's sovereignty and independence.
He called the vote by Russia's parliament "a potentially grave threat to the sovereignty, independence and territorial integrity of Ukraine and said the British Foreign Office had summoned Russia's ambassador to Britain.
He said he planned to visit Ukraine on Sunday to meet with government leaders there and to offer "the UK's support for the territorial integrity of Ukraine."
Other world leaders joined an international outcry, with EU High Representative Catherine Ashton deploring Russia's "unwarranted escalation of tensions."
The U.N. Security Council met Saturday afternoon -- for the second consecutive day -- to discuss the situation.
A statement from the spokesperson for Secretary General Ban Ki-moon said he would speak "shortly" with Putin and called "for an immediate restoration of calm and direct dialogue."
Ukrainian leaders and commentators have compared events in Crimea to what happened in Georgia in 2008. Then, cross-border tensions with Russia exploded into a five-day conflict that saw Russian tanks and troops pour into the breakaway territories of South Ossetia and Abkhazia, as well as Georgian cities. Russia and Georgia each blamed the other for starting the conflict.
Former Georgian President Mikheil Saakashvili told CNN he had warned in 2008 that Ukraine would be next. "Putin is following his blueprint all the way through," he said.
That comparison was noted by Yulia Tymoshenko, who opposed ousted pro-Russian President Viktor Yanukovych. "They want a war like the one which happened in Abkhazia and Ossetia," she said in a statement on her Fatherland party website.
Ukraine, a nation of 45 million people sandwiched between Europe and Russia's southwestern border, has been plunged into chaos since the ouster a week ago of Yanukovych following bloody street protests.
Yanukovych resurfaced Friday in the southwestern Russian city of Rostov-on-Don, where he told reporters that he had not been overthrown and vowed to fight on for Ukraine's future, but gave little indication that he had the support to do so.
Financial woes
Ukraine's new government faces challenges that go beyond Crimea -- the country is an economic basket case.
A $15 billion loan offer from Russia, extended in November after Yanukovych dropped the EU deal, is on hold.
Russia also promised to slash natural gas prices. However, Russian energy giant Gazprom said Saturday that Ukraine is $1.55 billion in arrears on payments for natural gas deliveries, which may force the firm to cancel the discount it agreed to last year, Russian state-run RIA Novosti news agency said.
Gazprom spokesman Sergei Kupriyanov said that Russia has issued a $3 billion line of credit to Ukraine to help it cover its gas debts -- but that payment obligations must be respected.
Ukrainian authorities have said they will need $35 billion in foreign funds by the end of 2015.
انقسام أوكرانيا الجيوسياسي بين الشرق والغرب
على مفترق طرق تؤدي الى كل إتجاه تجد نفسها أوكرانيا عقب الإطاحة بالرئيس وسط الخلاف بين شرقها الأقرب الى روسيا وغربها المتطلع نحو الإتحاد الأوروبي.
ورغم أن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري ينفي ان يكون الوضع في أوكرانيا نتيجة صدام مصالح بين الشرق والغرب، إلا أن الواقع الجيوسياسي لأوكرانيا يفرض إنقساما محليا ودوليا على هذا الأساس.
النهار
- نقل عن مسؤول أممي قوله إن قراراً يصدر عن مجلس الأمن الدولي يدعو المقاتلين غير السوريين إلى الخروج من سوريا يحتاج إلى آلية عملية لتنفيذه.
-أبدى مسؤول سابق تخوفه من أن يظل لبنان في دائرة الخطر ما دام "حزب الله" يشارك في الحكم ولا يتخلى عن سلاحه.
- سُمع من يتساءل في حلقة سياسية: هل تخرج أحداث طرابلس ومكافحة الارهاب رئيساً للجمهورية من مؤسسة الجيش كما أخرجت حوادث مخيم نهر البارد رئيساً منها؟
- نقل عن مسؤول أممي قوله إن قراراً يصدر عن مجلس الأمن الدولي يدعو المقاتلين غير السوريين إلى الخروج من سوريا يحتاج إلى آلية عملية لتنفيذه.
-أبدى مسؤول سابق تخوفه من أن يظل لبنان في دائرة الخطر ما دام "حزب الله" يشارك في الحكم ولا يتخلى عن سلاحه.
- سُمع من يتساءل في حلقة سياسية: هل تخرج أحداث طرابلس ومكافحة الارهاب رئيساً للجمهورية من مؤسسة الجيش كما أخرجت حوادث مخيم نهر البارد رئيساً منها؟
السفير
- فرض وزير سيادي على أعلى الموظفين في وزارته تعديل قواعد في التعامل، من مفتاح الباب.. الى المكالمات الهاتفية!
- علق ديبلوماسي غربي بارز في بيروت على الهبة السعـودية للجيــش بالقــول "إنها رشوة للرئيس الفرنــسي بــسبب موقـــفه في الملفين السوري والإيراني"!
- تدرس قناة تلفزيونية فكرة إقفال مبنى لها تتقاطع المعلومات حول نية جهات تكفيرية عدة استهدافه
- فرض وزير سيادي على أعلى الموظفين في وزارته تعديل قواعد في التعامل، من مفتاح الباب.. الى المكالمات الهاتفية!
- علق ديبلوماسي غربي بارز في بيروت على الهبة السعـودية للجيــش بالقــول "إنها رشوة للرئيس الفرنــسي بــسبب موقـــفه في الملفين السوري والإيراني"!
- تدرس قناة تلفزيونية فكرة إقفال مبنى لها تتقاطع المعلومات حول نية جهات تكفيرية عدة استهدافه
المستقبل
- يقال إن وزيراً تابعاً لحزب ممانع عاتب زميلاً له من تيار حليف بسبب صمته عما يدور في جلسات هيئة حساسة وسأله إذا كان موقفه انقلب إلى "الوسطية".
- يقال إن قوى في 8 آذار أبدت امتعاضها من موقف أعلنه مرجع روحي فور عودته من زيارة خارجية واصفة إياه بالموقف "المتصلب".
- يقال إن تكتلاً نيابياً مسيحياً اتخذ قراراً يقضي بالمطالبة بتعيينات أمنية فور نيل الحكومة الثقة، تفادياً لأي إحراج لرئيس التكتل قبل اقتراب موعد الاستحقاق الرئاسي.
الجمهورية:
- يُفضّل مرجع روحي عدم الدخول حالياً في جدل مع أحد الزعماء، الذي هاجمه وحاول تخطّيه أخيراً، مُعرباً عن تفهّمه لهذا الهجوم الذي يأتي في سياق بحث هذا الزعيم عن دور يلعبه في الإستحقاق الرئاسي.
- قالت مصادر مطّلعة أنّ الوضع الأمني يؤخّر عقد لقاء بين زعماء طائفة رئيسية يريدون الإجتماع للبحث في موضوع الرئاسة.
- يقول وزير حالي في "14 آذار" في مجالسه الخاصة أن مخابرات دولة خليجية تقف وراء تسهيل إعتقال أحد الإرهابيين والحصول منه على معلومات أمنية ثمينة
المستقبل:
يقال
- إن رئيس تكتل مسيحي ابدى انزعاجه الشديد امام مساعديه من لقاء مرجع روحي ومرجع عسكري في عاصمة غربية كبرى.
- إن نائباًعريقاً وضع التصعيد الكلامي الأخير لمرجع نيابي بخصوص البيان الوزاري في خانة التعويض عما فقده من دور ووهج خلال الأعوام السابقة.
- إن سفيرة غربية اكدت ان ملفات انسانية ملحة ستتحرك بسرعة قصوى فور نيل الحكومة الثقة.
الجيش الإسرائيلي يصيب عنصرين من حزب الله على الحدود السورية
القدس - أعلن الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم الأربعاء، أنه أطلق النار على عنصرين من حزب الله وأصابهما، فيما كانا يضعان عبوة ناسفة قرب الحدود الإسرائيلية-السورية.
وقال الجيش في بيان "في وقت مبكر اليوم، رُصد إرهابيان من حزب الله أثناء محاولتهما وضع عبوة ناسفة قرب الحدود الإسرائيلية-السورية في شمال هضبة الجولان. قامت قوات الجيش بالردّ على الفور، وأطلقت النار على المشتبه بهما وأصابتهما".
وكان حزب الله هدّد الأسبوع الماضي بالردّ على غارة شنتها اسرائيل على أحد مواقعه على الحدود بين سوريا ولبنان في البقاع ، هي الأولى منذ الحرب بين إسرائيل والحزب عام 2006.
وفي أيار/مايو 2013، نفذت اسرائيل غارتين بالقرب من دمشق، وبرّرت ذلك باستهداف أسلحة معدّة لتسليمها إلى حزب الله. وفي الأول من تشرين الثاني/نوفمبر، نقلت وسائل إعلام أن اسرائيل قصفت قاعدة جوية سورية كانت تحوي صواريخ مخصّصة لحزب الله.NOW
"النصرة" تتبنى صواريخ بريتال وتهاجم رئيس الجمهورية والجيش
بيروت - تبنّت جبهة النصرة في لبنان إطلاق عدّة صواريخ على بلدة بريتال في البقاع، اليوم الإثنين، وذلك في بيان نشرته الجبهة على صفحتها الخاصة على موقع تويتر.
وجاء في البيان أنّ "الجبهة تتبنى إطلاق عدّة صواريخ غراد على بريتال وكر حزب الشيطان (في إشارة إلى حزب الله)، وذلك ردّاً على مجازر الحزب المستمرّة".
إلى ذلك، توجّهت الجبهة إلى اللبنانيين قائلةً: "اصبروا واجعلوا قلوبكم معلّقة بالله تعالى، ولا تجعلوها معلّقة برئيس دولة لا يستطيع الدفاع عن نفسه، وجيش لا تجرؤ قيادته على محاسبة أصغر أفراد الحزب المجرم (في إشارة إلى حزب الله).NOW
بيروت - أفاد مندوب موقع NOW عن سقوط 12 صاروخاً في خراج بلدتي حور تعلا وبريتال في البقاع. ولم تتبلّغ المراجع الأمنية وقوع أي إصابات.
رأيان في مدى دستورية ثلاثية "جيش شعب مقاومة"
بيروت - في حمأة النقاش الجاري حول البيان الوزاري لحكومة تمام سلام الأولى، وتمسّك فريق 14 آذار برفض عبارة الثلاثية "جيش شعب مقاومة"، وتمسّك فريق 8 آذار بذكر المقاومة، ثم تلميح الفريقين بقبولهما بتسوية ما حول القضية، يسأل اللبنانيون اليوم عن سبب هذا النقاش، فيما كانت هذه الجملة موضع توافق الفريقين نفسيهما منذ سنوات في الحكومات السابقة. السؤال الأهم ما إذا كانت هذه الثلاثية أساساً تخضع لمقتضيات الدستور.
الخبير الدستوري الدكتور حسن الرفاعي، قال لـNOW، إنّ "بِدَع وعبقريّة اللبنانيّين أنتجت ثلاثية جيش شعب مقاومة"، مشيراً إلى أنّ "الدولة واحدة، وهي تحوي الجيش، والأخير وحده يحمي الوطن، ولا وجود لشيء إسمه مقاومة. وهذه الأخيرة تنشأ عندما لا يوجد حكم في البلد، عندها يصبح الشعب كلّه مقاوماً".
واعتبر الرفاعي أنّ الرئيس الأسبق للحكومة فؤاد السنيورة وكلّ الذين وضعوا هذه العبارة في البيان الوزاري "أخطأوا خطأً جسيماً، فوَرِث كل من أتى بعدهم هذه العبارة التي تعارض سيادة الدولة وهي ليست دستوريّة ولا حتى منطقيّة، وهي إنقاص للسيادة".
ورأى الرفاعي أنّ "وعي الحكومة الحالية لخطأ هذه العبارة أتى متأخراً بعد إدراكهم أنّها ضد السيادة"، موضحاً أنّ "الحكومات السابقة التي وافقت عليها، وإنْ ترأستها شخصيات من قوى 14 آذار، تخطّت فهم الدستور والسيادة، فالذين وافقوا على الثلاثية منذ عهد الرئيس السنيورة حتى الرئيس نجيب ميقاتي، إنما قاموا بمسايرة الفريق الآخر على حساب السيادة".
وشرح الرفاعي أن "مفهوم الدولة يعني أنها المشرفة وحامية سيادة الوطن، ومن يمثّلها رئيس الجمهورية الذي يحمي هذه السيادة، والجيش هو إدارة من إدارات الدولة، ليست له أي ميزة عن باقي الإدارات من الوجهة الدستوريّة"، مؤكّداً أنّ "الجيش في المفهوم الوطني، تقتضي مسؤوليته حماية الوطن ووحدته بإمرة السياسة أي مجلس الوزراء، أما كلمة مقاومة فلا أساس لها دستورياً".
الخبير الدستوري الوزير والنائب السابق مخايل الضاهر، قال من جهته لـNOW إنّه "ليس ضرورياً أن تكون العبارة واردة في الدستور كي توضع في البيان الوزاري"، معتبراً أنه "يمكن إضافة كل ما يريده الوزراء من بنود في البيان الوزاري، وكل ما يُتّفق عليه، فالبيان أشبه بموضوع إنشاء طويل".
وإذ أكد الضاهر أن الثلاثية المذكورة "غير واردة في الدستور"، إلا أنه لفت إلى أن الحكومات السابقة توافقت عليها في البيانات الوزارية منذ عهد حكومة الرئيس السنيورة، ومن بعده الرئيسين سعد الحريري ونجيب ميقاتي. وكرر أن لا علاقة للدستور بالبيان. متسائلاً: "هل البيان الوزاري بنوده موجودة في الدستور؟".
واعتبر الضاهر أنّ "أسباب رفض هذه الثلاثية اليوم لا يزال مجهولاً، على الرغم من أنّ الفريق المعترض اليوم هو نفسه من وافق على العبارة في وقت سابق". وقال إنّ "المقاومة موجودة حتماً، فهي أمر واقع ولا يمكن إلغاؤها، وهي من قاومت وتقاوم إسرائيل، ولم تنسحب هذه الأخيرة من لبنان إلاّ بمقاومتهم، ومن يقول عكس ذلك فليقبل إذاً بالاحتلال".
وأضاف الضاهر: "المقاومة يجب أن ترد في البيان الوزاري لأنّها حق للشعب بوجه العدو الاسرائيلي"، مؤكّداً أنّه يتحدّث عن "مقاومة مشروعة، وهي حق دفاع مقدّس عن الأرض والكرامة والسيادة". وخلص إلى أنه مع ذكر المقاومة في البيان الوزاري على أن تتبعها عبارة "ضد العدو الإسرائيلي".
وعن محاولة إلغاء هذه الثلاثيّة اليوم لأنّ المقاومة لم يعد هدفها الدفاع عن أرض لبنان، قال الضاهر: "مفروض أن يكون هذا هدفها، لكن اليوم لا أدري ماذا يحصل، فهي في السابق لم تلعب غير دورها".
الخبير الدستوري الدكتور حسن الرفاعي، قال لـNOW، إنّ "بِدَع وعبقريّة اللبنانيّين أنتجت ثلاثية جيش شعب مقاومة"، مشيراً إلى أنّ "الدولة واحدة، وهي تحوي الجيش، والأخير وحده يحمي الوطن، ولا وجود لشيء إسمه مقاومة. وهذه الأخيرة تنشأ عندما لا يوجد حكم في البلد، عندها يصبح الشعب كلّه مقاوماً".
واعتبر الرفاعي أنّ الرئيس الأسبق للحكومة فؤاد السنيورة وكلّ الذين وضعوا هذه العبارة في البيان الوزاري "أخطأوا خطأً جسيماً، فوَرِث كل من أتى بعدهم هذه العبارة التي تعارض سيادة الدولة وهي ليست دستوريّة ولا حتى منطقيّة، وهي إنقاص للسيادة".
ورأى الرفاعي أنّ "وعي الحكومة الحالية لخطأ هذه العبارة أتى متأخراً بعد إدراكهم أنّها ضد السيادة"، موضحاً أنّ "الحكومات السابقة التي وافقت عليها، وإنْ ترأستها شخصيات من قوى 14 آذار، تخطّت فهم الدستور والسيادة، فالذين وافقوا على الثلاثية منذ عهد الرئيس السنيورة حتى الرئيس نجيب ميقاتي، إنما قاموا بمسايرة الفريق الآخر على حساب السيادة".
وشرح الرفاعي أن "مفهوم الدولة يعني أنها المشرفة وحامية سيادة الوطن، ومن يمثّلها رئيس الجمهورية الذي يحمي هذه السيادة، والجيش هو إدارة من إدارات الدولة، ليست له أي ميزة عن باقي الإدارات من الوجهة الدستوريّة"، مؤكّداً أنّ "الجيش في المفهوم الوطني، تقتضي مسؤوليته حماية الوطن ووحدته بإمرة السياسة أي مجلس الوزراء، أما كلمة مقاومة فلا أساس لها دستورياً".
الخبير الدستوري الوزير والنائب السابق مخايل الضاهر، قال من جهته لـNOW إنّه "ليس ضرورياً أن تكون العبارة واردة في الدستور كي توضع في البيان الوزاري"، معتبراً أنه "يمكن إضافة كل ما يريده الوزراء من بنود في البيان الوزاري، وكل ما يُتّفق عليه، فالبيان أشبه بموضوع إنشاء طويل".
وإذ أكد الضاهر أن الثلاثية المذكورة "غير واردة في الدستور"، إلا أنه لفت إلى أن الحكومات السابقة توافقت عليها في البيانات الوزارية منذ عهد حكومة الرئيس السنيورة، ومن بعده الرئيسين سعد الحريري ونجيب ميقاتي. وكرر أن لا علاقة للدستور بالبيان. متسائلاً: "هل البيان الوزاري بنوده موجودة في الدستور؟".
واعتبر الضاهر أنّ "أسباب رفض هذه الثلاثية اليوم لا يزال مجهولاً، على الرغم من أنّ الفريق المعترض اليوم هو نفسه من وافق على العبارة في وقت سابق". وقال إنّ "المقاومة موجودة حتماً، فهي أمر واقع ولا يمكن إلغاؤها، وهي من قاومت وتقاوم إسرائيل، ولم تنسحب هذه الأخيرة من لبنان إلاّ بمقاومتهم، ومن يقول عكس ذلك فليقبل إذاً بالاحتلال".
وأضاف الضاهر: "المقاومة يجب أن ترد في البيان الوزاري لأنّها حق للشعب بوجه العدو الاسرائيلي"، مؤكّداً أنّه يتحدّث عن "مقاومة مشروعة، وهي حق دفاع مقدّس عن الأرض والكرامة والسيادة". وخلص إلى أنه مع ذكر المقاومة في البيان الوزاري على أن تتبعها عبارة "ضد العدو الإسرائيلي".
وعن محاولة إلغاء هذه الثلاثيّة اليوم لأنّ المقاومة لم يعد هدفها الدفاع عن أرض لبنان، قال الضاهر: "مفروض أن يكون هذا هدفها، لكن اليوم لا أدري ماذا يحصل، فهي في السابق لم تلعب غير دورها".
من "جحره" يهدّد: "ساكن قصر بعبدا أصبح لا يميز بين الذهب والخشب"!
السبت 1 آذار (مارس) 2014
تعليقاً على خطاب رئيس الجمهورية حول المعادلات الخشبية أصدر حزب الله البيان التالي:
"مع احترامنا الأكيد لمقام رئاسة الجمهورية وما يمثل فإن الخطاب الذي سمعناه بالأمس يجعلنا نعتقد بأن قصر بعبدا بات يحتاج في ما تبقى من العهد الحالي إلى عناية خاصة لأن ساكنه أصبح لا يميز بين الذهب والخشب".
انتهى بيان "حزب الخشب"!
وكنا نحسب أن "صدّام حسين" مات واندثر، ولكنه حي "يُرزَق" في "جحور" الضاحية!
ما هي "العناية الخاصة" التي يهدّد بها حزبُ الإغتيالات؟
"سيارة مفخّخة" أم "صواريخ مجهولة الهوية" ضد قصر بعبدا؟
أما كان أجدر بالساكن في "جحره" بالضاحية أن يردّ على "الصفعة" الإسرائيلية قبل أيام بدلاً من تهديد "بيت خالته"؟
أما عن لغة الرئيس سليمان "الخشبية"، فمشكلتها أنها أصابت "كبد الحقيقة"!
بعد هزيمة 1967، روّج البعث السوري كذبةَ أن هدف "العدو الإسرائيلي" كان "إسقاط الأنظمة العربية". وطالما أن "الأنظمة" لم تسقط، فقد "انهزم" العدو، حتى لو.... احتل الجولان وسيناء والضفّة الغربية!
بعد سقوط نظام الأسد، وسوريا، في قبضة إيران، سيصبح معيار مقاومة "العدو الإسرائيلي" هو إبقاء بشّار الأسد في قصره إلى أجل ليس معلوماً..
أما إسرائيل فتستطيع أن تنتطر. "هذا ليس وقتها"!
"المقاومة الذهبية" مستمرة، حتى توقيع إتفاق جنيف المقبل بين أوباما وملات طهران!
مسلسل "القَرَف" إلى متى؟
الشفاف
خالد
12:40
2 آذار (مارس) 2014 -
لقد اصاب الرئيس فعلاً. لأن لبنان لم يتعوّد على سماع الحقيقة القاتلة, كما دوّت بكلمة سليمان. المقصود بكلمته الخروج بالتي هي احسن لمصلحة هذا البلد المهمّش كما تركه رئيسه الاسبق المقاوم. وهكذا كان الرد بالتهديد والوعيد. باعتبار انهم يقطعون عليه التمديد, الذي يرفضه اصلاً. الدولة والجيش الوطني فقط, هي المقاومة الحقيقية التي تمثّل كل شرائح الشعب اللبناني, وليس ثلثي الشيعة فقط. اصلاً تحرير لبنان من ماذا. مزارع شبعا, تلال كفرشوبا, انها ارض سورية, وتقع تحت قرار 245 من الأمم المتحدة. النظام السوري المقاوم لم يعترف للإسلامي المقاوم بملكية لبنان لهذه الأراضي في ايام السلم فكيف في ايام الحرب. وضع الثورة السورية بمجابهة الدولة اللبنانية, لن يعيد هذه الأراضي الى لبنان, للأن الحكم الجديد لن يعترف للبنان بها. كونه عدو الدولة اللبنانية. فهل تقاتل المقاومة الإسلاميه نظام دمشق الثوري. اسرائيل ستخرج من هذه الأراضي بإتفاقية سلام كما فعلت مع مصر والأردن, ولكن الثورة السورية لن تخرج من شبعا وكفرشوبا والغجر. خالد khaled-stormydemocracy
شمعون: حزب الله لا يريد جمهورية وأوامره من إيران
بيروت - علَّق رئيس حزب الوطنيين الأحرار النائب دوري شمعون على تهجم حزب الله على رئيس الجمهورية ميشال سليمان، وقال في حديثٍ إلى موقع NOW: "هذا الكلام يدل إلى أي درجة يحترم حزب الله موقع رئاسة الجمهورية والأصول السياسية وغيرها، وعادةً يُقال "السكوت من ذهب".
وأضاف: "ميشال سليمان يقوم بعمله كرئيس للجمهورية، وهم لا يريدون رئاسة جمهورية ولا يريدون جمهورية من الأساس؛ هؤلاء أوامرهم من إيران ولا تهمهم الدولة اللبنانية. هؤلاء تحكمهم الدولة الايرانية التي، لسوء الحظ، مازال بيننا وبينها علاقات دبلوماسية، والتي كان من المفروض أن تُقطع منذ زمن".
ورداً على سؤال لماذا لم تردّ بكركي على كلام حزب الله، أجاب شمعون: "يجب سؤال بكركي، لا تواصل بيني وبين بكركي منذ أن أخطأوا وأشادوا بالطقم الحاكم في سوريا. لست على نفس الموجة معها".
كبارة: حزب الله أعلن حربه على الجمهورية لإسقاط الدولة
بيروت - ردّ عضو كتلة المستقبل النائب محمد كبارة على حزب الله بعد الهجوم الذي شنّه على رئيس الجمهورية ميشال سليمان، معتبراً أن ما قام به الحزب هو اعلان حرب على الجمهورية اللبنانية بكاملها تمهيداً لإسقاط الدولة.
كبارة، وفي تصريح، قال: "ما تلفظ به حزب السلاح الإرهابي بحق رئاسة الجمهورية، موقعاً وشخصاً، يتطلب أكثر من رد كلامي يكاد يساهم في التمويه على مكمن الخطر الحقيقي ويحوّل بوصلة الاهتمام إلى مجرد مبارزة من تلك السجالات التي نشهدها مؤخراً، لافتاً الى أن "ما قاله الحزب هو تعبير عن قرار اتخذه، وهو تهديد مباشر لرئاسة الجمهورية اللبنانية، وأكثر خطورة من مجرد إهانة وتطاول".
ورأى كبارة أن "ما عبّر عنه حزب السلاح الإرهابي هو إعلان حرب على رئاسة الجمهورية اللبنانية بقصدِ إنهاء الدولة وإسقاطها نهائياً، ولا يُرَد على إعلانه الحرب على رأس الدولة اللبنانية إلا بإعلان الدفاع عن الجمهورية كلها، أو ما تبقى منها".
ورأى كبارة أن "إعلان فخامة الرئيس ميشال سليمان عن ثلاثيته الذهبية حدد الأرضية التي لا يمكن انتخاب أي رئيس للجمهورية إن لم يكن مستنداً إليها، لافتاً الى أن إعلان حزب السلاح الحرب على الرئاسة هو، عملياً، إعلان للحرب على كل مرشح سيادي لرئاسة الجمهورية يستند في موقفه إلى الثلاثية الذهبية أي ثلاثية الأرض، الشعب، القيم المشتركة".
ودعا كبارة إلى موقف وطني سياسي ـ سيادي جامع تحت عنوان الدفاع عن الجمهورية في مواجهة إعلان الحرب على آخر قلاع الجمهورية المتمثل ببيان السفاهة الصادر عن حزب السلاح.NOW
كشف تقرير أمني غربي أن "حزب الله" بدأ منذ اسابيع باستخدام اسلحة وصواريخ جديدة في عملياته العسكرية داخل الاراضي السورية، مستخدماً طائرات الاستطلاع من نوع "مرصاد 1" و"مرصاد- 2". وبحسب التقرير فان حزب الله اقام لهذه الطائرات ما يشبه المطار في منطقة تقع ما بين ايعات ووردين في سهل بعلبك في عقار جرى شراؤه مؤخراً من رئيس بلدية بقاعية سابق.
وتقاطعت معلومات التقرير الأمني الغربي مع تأكيد مصدر أمني أنّ التحقيقات في قضية طائرة معراب تبين أن مكان انطلاقها كان من المنطقة المذكورة في التقرير، أي ما بين ايعات ووردين، لافتاً إلى أن حزب الله أقام أيضاً في هذه المنطقة، مخازن وانفاقا سرية معززة بالحراسة، بعد ان أشرف خبراء ايرانيون على حفرها.
التقرير الأمني الغربي اشار ايضا إلى أن "حزب الله" نقل أخيرا صواريخ متطورة الى منطقة يبرود وأسلحة حديثة يخوض بها المعارك، ومنها صواريخ ايرانية الصنع تحمل اسم "سجيل" وصواريخ "بركان" كان استخدمها الحزب خلال معاركه في القصير.
حزب الله يقيم مطاراً وأنفاقاً في سهل بعلبك
بيروت - أشارت صحيفة المستقبل في عددها الصادر اليوم الإثنين، إلى أنّ تقريراً أمنياً غربياً أعلن أنّ "حزب الله" بدأ منذ أسابيع باستخدام أسلحة وصواريخ جديدة في عمليّاته العسكرية داخل الأراضي السورية، مستخدماً طائرات الاستطلاع من نوع "مرصاد 1" و"مرصاد 2"، والتي أقام لها ما يشبه المطار في منطقة تقع ما بين إيعات ووردين في سهل بعلبك، في عقار جرى شراؤه مؤخراً من رئيس بلدية بقاعية سابق.
وتقاطعت معلومات التقرير الأمني الغربي مع تأكيد مصدر أمني لموقع "تيّار المستقبل" أنّ "التحقيقات في قضية طائرة معراب تبيّن أنّ مكان انطلاقها كان من المنطقة المذكورة في التقرير، أي ما بين إيعات ووردين"، لافتاً إلى أنّ الحزب أقام أيضاً في هذه المنطقة، مخازن وأنفاقاً سرّية معززة بالحراسة، بعد أن أشرف خبراء إيرانيون على حفرها".
ويشير التقرير الأمني الغربي إلى أنّ حزب الله نقل مؤخّراً صواريخ متطوّرة إلى منطقة يبرود وأسلحة حديثة يخوض بها المعارك، ومنها صواريخ إيرانية الصنع تحمل اسم "سجيل" وصواريخ "بركان" التي كان قد استخدمها الحزب خلال معاركه في القصير.
إلى ذلك تردّدت معلومات مفادها أنّ "حزب الله" عمد إلى اعتقال أحد مسؤوليه الميدانيين في سوريا، بعد الاشتباه في تعاونه مع الموساد الإسرائيلي، مع الحديث في هذا المجال عن دور لهذا المسؤول في معلومات قدّمها لمشغّليه، بحيث كانت الغارة الإسرائيلية الأخيرة على جنتا في البقاع واحدة من نتائجها.
وأشارت هذه المعلومات إلى نقل المسؤول الميداني المعتقل إلى منطقة حارة حريك حيث يخضع إلى تحقيقات من قبل ضبّاط في جهاز المخابرات الخارجية الإيرانية.
قصر بعبدا بحاجة الى الاعتراف بمقررات إعلان بعبدا
1 آذار 2014 الساعة 20:02
ردّ رئيس الجمهورية ميشال سليمان على "حزب الله" مغرّداً "قصر بعبدا بحاجة الى الاعتراف بالمقررات التي تمّ الاجماع عليها في أرجائه "إعلان بعبدا"". وكان "حزب الله" قد أصدر بياناً رد فيه على خطاب الرئيس سليمان الذي ألقاه أمس واعتبر فيه ان "اعلان بعبدا من الثوابت"، داعيا الى "عدم التشبث بمعادلات خشبية تعرقل البيان الوزاري والأرض والشعب والقيم المشتركة هي الثلاثية الدائمة". وجاء في بيان الحزب "مع احترامنا الأكيد لمقام رئاسة الجمهورية وما يمثل، فإن الخطاب الذي سمعناه بالأمس يجعلنا نعتقد بأن قصر بعبدا بات يحتاج في ما تبقى من العهد الحالي إلى عناية خاصة لأن ساكنه أصبح لا يميز بين الذهب والخشب".
Khaled H· l)
بمجرّد ان تكلم الرئيس بكلام لمصلحة هذا البلد المهمّش كما تركه الرئيس السابق المقاوم, كان الرد التهديد والوعيد. فرض مليشيات على مصير القسم الأكبر من اللبنانيين مرفوض. مقاومة تمثل فقط ايران ونظام دمشق, وليس اللبنانيين الوطنيين المخلصين لبلدهم. الدولة اللبنانية هي المقاومة الوحيدة لهذا البلد. يجب ان يكون هناك حد لهذا الإبتزاز والخزعبلات
Ayash Kasim ·
حزب حالش بزعامه حسن نصرالله .حزب يأتمر من طهران ولايمكن أن يقوم بأيه خطوه لاتأتي من طهران
حزب الله يستهدف موقع الرئاسة اللبنانية
بيروت - علّق حزب الله اليوم السبت، على خطاب رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان حول المعادلات الخشبية، وقال في بيان:
"مع إحترامنا الأكيد لمقام رئاسة الجمهورية وما يمثل فإن الخطاب الذي سمعناه بالأمس يجعلنا نعتقد بأن قصر بعبدا بات يحتاج في ما تبقى من العهد الحالي إلى عناية خاصة لأن ساكنه أصبح لا يميّز بين الذهب والخشب".
سليمان: لتطبيق إعلان بعبدا
بيروت - شدّد رئيس الجمهورية ميشال سليمان، اليوم الجمعة، على أن الأرض والشعب والقيم المشتركة هي الثلاثية الدائمة للوطن والاحتفاظ بالأرض والحفاظ عليها واجب ضروري لتأكيد العيش لجميع المواطنين.
سليمان، وفي كلمة ألقاها خلال مؤتمر أرض غد واعد في جامعة الروح القدس – الكسليك، أكّد أن إعلان بعبدا أصبح من الثوابت ومن مرتبة الميثاق الوطني، وهو يسمو على البيانات الوزارية التي ترتبط بالحكومات، لافتاً إلى ضرورة عدم التشبّث بمعادلات خشبية جامدة تعرقل صدور البيان الوزاري.
وأضاف: "يجب الالتزام بالاستحقاقات الدستورية من رئاسة الجمهورية إلى الانتخابات النيابية"، طالباً من الحكومة الجديدة والمجلس النيابي البدء سريعاً بدرس القانون الانتخابي وإقراره.
وتابع: "وحدة القيم ضمانها وحدة القانون وعدم الاستنساب في تطبيقه، ووحدة القانون لا يحميها سوى المؤسسات الشرعية التي لا شريك لها في القرار والتنفيذ سياسياً وعسكرياً".
وفي سياق آخر، دعا سليمان وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل إلى تسجيل عدد كبير من المغتربين من أجل الانتخابات النيابية المقبلة، وقال: "لا يعقل أن يسجّل فقط 10 آلاف من المغتربين".
وإذ أكّد ضرورة التشدد في قانون تملّك الأجانب وعدم القبول بتوطين الفلسطينيين، أوضح أن كل الجهود للثبات في الأرض ﻻ تكتمل إﻻ بإحياء الروابط بين المغتربين والجذور.
وعن الوضع الاقتصادي قال سليمان: "ﻻ يختصر الاقتصاد بجوانب مالية محددة، وعلينا أن نتابع خطة إنشاء السدود والبحيرات الاصطناعية كشرط لازم لانقاذ الزراعة وتوسيعها".
ولفت إلى أن "واحداً من الأسباب الأساسية لاندلاع الحركات الاحتجاجية، يعود إلى الضغوط المناخية والسكانية، وأهمّها الجفاف الذي يؤدّي إلى نزوح كبير".
وأضاف: "ليس مقبولاً أن تشكّل موازنة الزراعة نحو 1% من الموازنة العامة، وليس مقبولاً أن يصبح التصدير مقتصراً فقط على تصدير الأبناء والأدمغة واليد العاملة".
أمّا في الملف السوري، فلفت سليمان إلى أن "مؤتمر الدعم الدولي الذي سيعقد في باريس، سيعمل على إيجاد حل لمشكلة اللاجئين السوريين، الّذين يشكّلون خطراً مستداماً على الأرض وثرواتها، وعلى التوازن السكاني والاندماج السكاني".
وختم سليمان قائلاً: "أعتز أن مشوار تسليح الجيش قد بدأ بشكل غير مسبوق انطلاقاً من الهبة السعودية".
وسيط "الكرسي"
الـيـاس الزغـبـي
1 آذار 2014
ميشال عون وسيط بين سعد الحريري وحسن نصرالله! مَنْ يصدّق؟
في السياسة والقانون، للوسيط صفتان: النزاهة، بمعنى الترفّع عن المصلحة الخاصّة، والوسطيّة أو الاستقلاليّة.
ليس هناك مراقب أو متابع أو متعاطٍ سياسي، تخدعه نزاهة هذا الوسيط عن غايته الخاصّة في تسويق نفسه للرئاسة وطرح اسمه بين الأضداد.
ولا يخدعه أيضاً ارتباطه العميق والضيّق بالطرف الثاني، نصرالله، منذ 8 سنوات على الأقلّ، بحيث لا يستطيع الفكاك منه، لا في الواقع، ولا حتّى في المناورة ووهم التمايز.
لا أحدَ ينسى أطروحة عون المكرّرة عن "الوسطيّة"، وهجاءه الدائم لها، وهجومه الثابت عليها، مع كلّ استحقاق إنتخابي أو تعيينات إداريّة أو موقف سياسي. فالوسطيّة عنده شرٌّ مطلق وعيب وحقارة.
غالباً ما كان يهاجم رئيس الجمهوريّة ويعاديه بتهمة الوسطيّة، وكذلك وليد جنبلاط وميشال المرّ.. وحتّى من كانوا في فنائه السياسي مثل نعمت افرام، وسواه ممّن تحرّروا من مركزيّته وعبادته لذاته. وقد أنّب مراراً من لا يهاجمها من أتباعه، وحذّرهم من ضررها وأذاها. وها هو يصير من أتباعها!
فكيف هبط عليه وحي غريمته "الوسطيّة" وألهمه تبنّيها واعتناقها في سلوكه السياسي الموضعي جدّاً والشخصي جدّاً جدّاً؟
من أمثالنا الشعبيّة الحكيمة "الرجال عند حاجاتهم نساء"، وعذراً من سلاسة النساء ورهافتهنّ، وقد طبّقه الوسيط الطارئ بأمانة: أوعز إلى فريق من نوّابه بفتح حوارات فولكلوريّة مع الكتل الأُخرى، أَنزل خطابه السياسي العنيف عن منابره وغاب عنها، أرسل ظلّه إلى السفارة السعوديّة وبيت الوسط، ثمّ تدروش تحت ستار روما، وهرول إلى باريس خاطباً ودّ مَنْ لم يترك وصفاً شنيعاً إلاّ وصفعه به.
وفي طرفة عين، تحوّل عنده سعد الحريري من خائن وعميل إلى "شاب وطني"، ومن "حاضن للتكفيريّين" إلى محاربهم، ومن فاسد سارق فاسق "يستحيل إبراؤه" إلى عاشق، نموذج للبراءة، منزله جميل أينما حلّ ومائدته شهيّة ومغذّية، ويمون بسحب وزارة الطاقة من يد الوريث لقاء وعد افتراضي متخيَّل بالرئاسة.
ولكنْ، إلى أين يستطيع وسيط ممسوك أن يصل؟
إلى لامكان، في الحساب السياسي. فهو من جهة يحمل توقيعه على ورقة "تفاهم" تنصّ حرفيّاً (في بندها العاشر) على أنّ سلاح حزب الله "وسيلة مقدّسة"، ويذهب من جهة أُخرى إلى فريق (تيّار المستقبل) الذي يعتبر هذا السلاح "وسيلة مدنّسة" بدماء 7 أيّار وسواد القمصان والانقلابات ودماء السوريّين.
ومن الصفاقة أن يعلن رغبته في ضمّ تيّار المستقبل إلى "التفاهم" الثنائي كي يُصبح ثلاثيّاً. فأيّ نصّ سيوقّع عليه الثلاثة: "سلاح مقدّس أو مدنّس"؟!
أمّا ذروة الصفاقة ففي تناقضاتٍ ثلاثة شديدة النفور: الوسيط المتذاكي يدعم "حزب الله" في "الثلاثيّة"، وإسقاط إعلان بعبدا(واستطراداً مذكّرة بكركي)، ورفض المحكمة الدوليّة الخاصّة بلبنان.
في الثلاثيّة وإعلان بعبدا يلتزم مندوب الوسيط ما يقرّره "حزب الله" في لجنة البيان الوزاري، ويحوّل التأييد اللفظي لوثيقة بكركي بتشديدها على الحياد ومركزية السلاح الشرعي، إلى نقيضها في صياغة البيان.
وفي المحكمة الدوليّة رفضَ الوسيط توقيع عريضة نيابيّة(وقّعها 69 نائباً) تطالب الأمم المتّحدة بضمّ كلّ جرائم الاغتيال إلى ملفّ المحاكمات في لاهاي.
إذاً، يلتزم "الوسيط النزيه الوسطي" كلّ ما تقرّر مرجعيته في السياسة والحياد والأمن والمحكمة والحكومة وإسرائيل والحرب السوريّة، ثمّ يتنطّح للتقريب وتطبيع العلاقات بين نقيضيْن.
وفي ظنّه أن إخفاء الرأس في الرمال يحجب انكشافه أمام الصيّاد. فبئس الغباء السياسي، وبئس ذاك البريق المنبعث من تلك الكرسي، والذي يُبهر البصر.
اللغة الهادئة والكفّ الناعمة اللتان يبسطهما "وسيط الكرسي" ليستا له، وهو لا يشبه نفسه بلا أنياب.
لقد أتى إلى السياسة بلغة التحقير والشتائم وبالكفّ الثقيلة الغليظة، وبهما استمرّ حتّى الأمس القريب، وإليهما سيعود، ومعهما تنتهي حياته السياسيّة.
"حَرَام" أن يفقد ميشال عون "تراثه العريق" في اللحظة الأخيرة كُرمى لطموح أجوف.
وحدَهما لغته وسياسته السابقتان العدائيّتان تليقان به. وماذا ينفع لو ربح كرسيّاً وخسر نفسه؟!
MARLEINE BADER
Dans l'histoire des guerres et peuples il y avait toujours des collaborateurs avec l'ennemi .. C'est vraiment le cas de ce maniaque appelé Aoun .. Mais l'Histoire guette et punit les traitres .
ALICE FARAH
Reallllllllllllly .... you are greaaaaaaat Mr Zoghby .. Pease take care ..... the devils are anywhere .
سليم حاتم
كل من يسفح كرامته ويبيع نفسه مقابل السلطة والمال لا خير فيه . من منزل سعد الحريري في باريس الى عتبة الرياض ..... الى كل من يشتري .. يحمل عون بضاعته ويدلّل عليها بأبخس الأثمان . ومن تكون هذه هي حاله لن يصل الى مكان .. فقط يصل الى لعنة الوطن !
علي فحص
شكراً شكراً شكراً LIBANAISE . لقد عبّرتِ عمّا يدور في فكري عن حقيقة "حزب الله" ، فأنا أعاين وأتابع عن قرب كل شروره في لبنان وسوريا ، وتحديداً في بيئتنا الجنوبية والضاحية . تحياتي لكِ .
LIBANAISE LIB
– لم يكن يوم الأربعاء 26/02/2014 يوماً عادياً لجمهور " المقاومة والممانعة الخمينيتين الأصيلتين " ، بل كان بامتياز أحد تلك الأيام المجيدة المباركة التي تقطر سمّاً وترشح ضغينة لامتناهية ! لم يشهد ذلك اليوم أيّ انفجار إنتحاري والحمد لله ، ولم يشهد كذلك أيّ إطلالة إلهية لسيد " أشرف الناس " ، بل شهد واقعة سادية الملامح ومرضية الأبعاد تمثّلت بالعرض الآتي على قناة المنار : فيديو يظهر كميناً نصبه جيش النظام الأسدي لمن سمّتهم المحطة " الجماعات المسلّحة " حيث يبدو انفجار كبير قتل العشرات . والواقعة ، على قساوتها ، لم تكن هي المستفزة الأولى في هذا العرض التراجيدي ، وإنما تمثّلت المشكلة-الأساس في نقطتين : النقطة الأولى هي في ما قالته مذيعة المنار ذاك المساء وما تلفّظت به من تعابير لتصف ما اعتبرته ملحمة بطولية خارقة لنظام البعث ، فلم يكن ينقصها سوى أن تخرج من الشاشة لتعبّر عن فرحها اللامحدود بقتل " الأعداء " . والنقطة الثانية تجسّدت في تكرار الفيديو بهدف التلذّذ بمشهد الموت وتقطيع الأجساد وحرقها ، فمرة واحدة لا تكفي للتعبير عن سعادة إنعام النظر في رؤية انفصال الأرواح عن الأجساد !! .. وبعد هذا كلّه ، يتعجّب المقاومون والممانعون المنزّهون إلا عن القتل كيف تتمّ مهاجمتهم ويقتلون ، وكلّ عاقل في لبنان يعرف ، وإن لم يجاهر بمعرفته ، أنّ حزب الله والإرهاب واحد ، وأنّ تلذّذ داعش والنصرة بجرائمهما لا يقلّ حدة عن تلذّذ الحزب بجرائمه ، وأن ثمن القتل لا بدّ أن يدفع ، وأنّ دماء أهل الضاحية والهرمل ، التي تؤلمنا عميقاً ، لا تعني شيئاً لا للسيد ولا لقادة الحزب لأنّ مهمتها الرئيسة هي تعبيد درب طويلة بضحايا كثر لبلوغ مآرب محددة " في السياسة الإيرانية " الساعية تارة إلى البقاء وطوراً إلى السيطرة ودائماً على حساب لبنان واللبنانيين .
STORMY
نظام مجرم, داعش وحزبالله. هذه الثلاثية المثالية للبيان الوزاري. الإرهاب الحقيقي. الذين أعدموا يوم الأربعاء مدنيين عزّل.
خالد
khaled-stormydemocracy
WALLIAM.RASHED
SimonaF لفتة نظر بس بيت الراحه هو(التواليت)هل هيدا المقصود. أنا من ناحيتي بأيد ١٤آذار بس اي اتفاق بخصوص الكرسي بين الجنرال او احد من١٤آذار بدي لم كل الصرامي العتيقة واعمل منهم تمثال للشخصية التابعة ل١٤آذاراللي حتقوم بالاتفاق وخلي كل الناس تجئ وتعمل شو ما بدها بالتمثال (ضرب، بزاق، كب زبالة ،حركات قلة أدب شو ما كان)انتقاما من هالاتفاق
سليمان: الأرض والشعب والقيم المشتركة هي الثلاثية الدائمة للوطن
فرنجية: مع المقاومة حتى تحرير الأرض
بيروت - ذكر رئيس تيار المرده النائب سليمان فرنجية "أننا مع الانفتاح ومع الحرية ولكننا نريد الحفاظ على كرامتنا وعلى إرادتنا في تحرير أرضنا، ولهذا نحن مع المقاومة لحين تحرير الأرض واستعادة جميع الحقوق ومع جيش قوي قادر على حماية الأرض والسيادة ومع السلام العادل والشامل".
ورأى في كلمة ألقاها في احتفال لإحياء خميس السكارى، أن البلد يمرّ بأيّام صعبة ولكن سيتخطاها كما تخطّى غيرها من الصعاب، لافتاً إلى ان الأوضاع الراهنة دقيقة لأن لبنان على مفترق طرق، معتبراً أن "لبنان القوي لا يعني لبنان المتشدّد أو المتقوقع ولبنان الذي عنده كرامة لا يعني لبنان المنغلق على نفسه أو المعقّد".
وأشار إلى أن "المرحلة المقبلة على المدى الطويل ممتازة، وخصوصا أن هناك أمرا واقعاً جديداً اقوى مئة مرة مما عليه سابقاً بعد فشل الغرب في سوريا، ولكن سيكون هناك في الوقت الراهن المزيد من الضغوط على لبنان والأيام المقبلة ستكون صعبة نسبياً".
وتابع: "إنّنا نتكل على الدولة لحمايتنا ولكن لا شيء يمنع من ن يشارك المجتمع الاهلي في المراقبة الأمنية والإبلاغ فوراً لدى الاشتباه بأي أمر لأن الإرهاب لا دين له ولا أخلاق وقد يضرب في أي منطقة لذا فإن الحذر واجب".
ولفت إلى "احتمال حصول ضغوط كبيرة على لبنان في مرحلة الاستحقاقات المقبلة من انتخابات رئاسة الجمهورية إلى الانتخابات النيابية وغيرها، وهي استحقاقات ستحدّد صورة لبنان وتوجّهه، وما إذا كان سيبقى في محور الصمود أم في محور الإستسلام أم على طريقة لا غالب ولا مغلوب، وهذه الاستحقاقات ستكون موضع تجاذب وستكون مرحلتها خطيرة"، متمنياً أن لا يكون الوضع كذلك.
وأوضح أن "هناك من يروّج بأن محور الصمود قد سقط وخسرت المقاومة في لبنان وخسرت ايران وسقطت سوريا واللعبة الطائفية ماشية في كل مكان والهدف هو إضعاف هذا المحور لأنه لا يزال واقفا في وجه إسرائيل".
وأضاف: "لكن هذا غير صحيح لأن الأمور بدأت ترسم بشكل جديد وبأمر واقع جديد وهو أقوى مئة مرة عما كان عليه سابقاً"، لافتاً إلى أنه "إذا فشلوا في سوريا وهم فاشلون فلن يترك لبنان ليرتاح كي لا تبقى صورته على صورة صمود المقاومة، فهم يريدون لبنان على صورة بعض الدول التي يرتاحون للتجارة معها".NOW
STORMY
الواقع في واد وتفكير الزغير بواد آخر. يتكلّم عن ارض لا تزال محتلّة, تلال كفرشوبا ومزارع شبعا. في زمن السلم رفض النظاو السوري الإعتراف بلبنانية هذه الأرض. فكيف بايام الحرب, وحليفه حزبالله يشارك بقتل الشعب السوري, وآخرها مجزرة الغوطه,175 مدني. الثورة السورية حين تنتصر لن تعترف بلبنانية هذه الأرض بعد كل التآمر من السلطة اللبنانيه ضد ثورة هذا الشعب. فماذا تبقى من ارض محتلّه كي يحرّر الزغير. كي تحرر ستقاتل من جديد, ولكن ليس اسرائيل.
خالد
khaled-stormydemocracy
DIBMARWAN
يا زلمي يبدو انك ما سمعت باتفاق ايران النووي مع الشيطان الاكبر...ولا اتفاق الغضنفر مع امريكا لتسليم الكيماوي
G.TAWK
عفوآ, عن أيا أرض عم تحكي بسوريا أو بالجنوب ???
بري: لن أتنازل عن كلمة مقاومة في البيان الوزاري
بيروت - أكد رئيس مجلس النواب نبيه بري إصراره على إدراج حق لبنان واللبنانيين في مقاومة الاحتلال، وقال: "ميم. قاف. ألف. واو. ميم. تاء مربوطة. كل حرف من هذه الحروف لن أقبل بالتنازل عنه أو المساومة عليه".
ورداً على كلام رئيس الجمهورية ميشال سليمان، أوضح بري في حديث الى صحيفة السفير، أنه لا ينكر دوره في إصدار "إعلان بعبدا" وتنقيحه، مضيفاً: "أنقلوا عني أنني أطالب بإدراج إعلان بعبدا وثلاثية المقاومة والجيش والشعب في البيان الوزاري وإلا فلتكن تسوية تشمل الاثنين معاً".
وحذّر رئيس مجلس النواب من استمرار التمييع والمماحكة في لجنة البيان الوزاري، وقال: "أنا أستطيع منذ الآن الدعوة الى جلسة لمجلس النواب لانتخاب رئيس للجمهورية، إذا استمر هدر الوقت في بديهيات البيان الوزاري... وعندها سترون كيف سيتغيّر اتجاه الريح".
ورداً على سؤال، أجاب بري أن تشكيل الحكومة كان يفترض أن يسهّل إجراء الانتخابات الرئاسية، وتابع: "أنا سأدلي بدلوي في الوقت المناسب عندما تنضج الطبخة"، داعياً الأقطاب الموارنة الأربعة الرئيس أمين الجميل والعماد ميشال عون والنائب سليمان فرنجية والدكتور سمير جعجع الذين ينادون بانتخاب رئيس ماروني قوي الى الاتفاق في ما بينهم أولاً، "وبعدها يبنى على الشيء مقتضاه".
وختم بري: "كفى مماحكة، وحان الوقت لإنجاز البيان الوزاري حتى تنصرف الحكومة في ما تبقى من عمرها لمتابعة قضايا الناس الحياتية والاجتماعية وأولها قضية انحباس المطر وتأثيرها السلبي على الزراعة والمزارعين وعلى مجمل حياة اللبنانيين".NOW
رصد لمنزل وئام وهاب وخطة لاغتيال بري
رصد لمنزل وئام وهاب وخطة لاغتيال بري
مزيد من اعترافات الشبكات الإرهابية انتزعتها الأجهزة الأمنية من الموقوفين آخرها ما أدلى به الموقوف محمود أبو علفة لدى شعبة المعلومات وأهمها إقراره بانتمائه إلى كتائب عبد الله عزّام سرايا الحسين بن عليّ المسؤول عنها سراج الدين زريقات الذي تبّنى عملية تفجير السفارة الإيرانية.
ومن المهمات التي كلف زريقات أبو عفلة وقريبه حسن، الموقوف أيضًا لدى الشعبة بها، هي رصد الإجراءات الأمنية في محيط المستشارية الثقافية الإيرانية وتلفزيون المنار القريب منها إضافةً إلى استطلاع منزل الوزير السابق وئام وهاب،أثناء عملهما على استطلاع مبنيي «المستشارية» و«المنار»، لكون منزل وهاب في بئر حسن يقع بين المبنيين.
أمّا المهمة الصعبة بحسب وصف أبو علفة لشعبة المعلومات فكانت وضع خطة لاغتيال رئيس مجلس النوّاب نبيه بري عبر تنفيذ عمليات انتحارية تستهدف مقر إقامة رئيس مجلس النواب في منطقة عين التينة. واعترف أبو علفة بأنه رصد كل المداخل المؤدية إلى دارة الرئاسة الثانية بهدف تقدير قوة البوابات الحديدية مقاومتها المتفجّرات، وقام بنقل تقاريره الاستطلاعية لأميره زريقات على حدّ تعبيره.
الحرب على الارهاب تبدأ من "إعلان بعبدا"
الثلثاء 25 شباط (فبراير) 2014
اولويتان حددهما حزب الله في مهمة الحكومة الحالية، هما التصدي للارهاب وانتخاب رئيس جديد للجمهورية في موعده. الحرب على الارهاب التكفيري ومكافحته تتقدم بحكم التحدي الامني الذي يواجهه حزب الله وجمهوره في اكثر من منطقة لبنانية. لذا وفي سبيل توفير ظروف سياسية افضل، تراجع خطوات الى الوراء من أجل تأليف الحكومة الحالية، لكن مع حرص على ان يحفظ هذا التراجع ماء الوجه امام بعض جمهوره. علماً ان جزءاً لا يستهان به من جمهوره بات مدركا ان المأزق الامني الذي يواجهه يتطلب منهجا واسلوبا جديدا في مقاربة حزب الله للمسألة اللبنانية، تقوم على مدّ قنوات التواصل وتمتين قواعد الشراكة اللبنانية.
على ان حزب الله، الذي يدخل في معترك محاربة الارهاب، لم يظهر كفاءة في مضمار مختلف عما خاضه مع الاحتلال الاسرائيلي. فالمقولة الشهيرة في فن الحرب، انك لا تستطيع ان تربح حربين بالاستراتيجية نفسها، لا يبدو انه يهضمها. فمنهج الحرب على الارهاب وادواتها تختلف عن حروبه السابقة، سواء ضد الاحتلال او حتى عن نمط السلوك الامني الذي اعتمده في 7 ايار 2008 لتطويع القرار الرسمي لصالحه.
في الحرب على الارهاب هو ضيف جديد، منتسب من دون ان يحظى بعد بمواصفات كامل العضوية. فخطط الحرب على الارهاب ومرجعيتها تشكلت في الامم المتحدة، وللولايات المتحدة الاميركية والاتحاد الاوروبي تأثير كبير في صوغ المرجعية والسياسات لهذه الحرب.
وفي تعريفاتها ومنهجها انها تريد المحافظة على استقرار الامن العالمي، واستقرار الدول، ومن تعريفاتها ايضا عدم استعمال العنف لأجل اغراض سياسية، ومنها ايضا احترام حدود الدول المعترف بها وعدم تجاوزها او التعدي عليها. والى ذلك كله فإن الدولة هي الطرف المؤهل والمعترف به في هذه المنظومة الدولية لخوض هذه الحرب، وليست المجموعات المسلحة خارج الدولة. وبالتالي فإن احتكار شرعية العنف من قبل الدولة هي من شروط هذه الحرب وليست ترفا اممياً.
باختصار مرجعية الحرب على الارهاب هي الامم المتحدة والنظام العالمي. وهذا هو السياق الذي تفرضه الحرب على الارهاب على كل من يريد ان يعتمده. لا ريب ان حزب الله يريد هذه الحرب في سياق حماية النظام السوري، وهو يروج لها انطلاقا من شيطنة المعارضة السورية والثورة السورية. وفي الوقت نفسه يريد ان يضفي شرعية من خلال هذه الحرب على قتاله في سورية، وعلى سلاحه، كما يريد ان يثبت صوابية رؤيته الارهاب.. القائمة على حساب امني عددي لا تذهب الى العمق الاجتماعي والثقافي والنفسي والسياسي.
هي بالطبع رؤية مربكة وتنطوي على تناقضات وتتنافى مع رؤى حتى حلفائه في الحكومة. فإعلان بعبدا المدرج في وثائق الامم المتحدة، وفي كل المقاربات الدولية تجاه ما يجري في لبنان وسورية، هو احد الوثائق الاساسية في هذه الحرب. لم يستطع اي من شركائه في الحكومة رفضه.
ونبذ "اعلان بعبدا" من البيان الوزاري فيما لو تمّ هو اعلان صريح من قبل الحكومة بالخروج على شروط مواجهة الارهاب كما تراها الامم المتحدة. وهذا النبذ هو اعلان رسمي لبناني بعدم الحاجة الى معونة المجتمع الدولي لدعم لبنان، وهي اشارة غير مطمئنة بأن اللبنانيين مستعدون للانتقال الى تثبيت الدولة بشرطها وشروطها.
"اعلان بعبدا" و"وثيقة بكركي" الاخيرة ومؤتمر اصدقاء لبنان في روما الشهر المقبل هي رسائل من الداخل واستجابات من الخارج لها. كلها تدفع باتجاه الخلاص من بؤر الارهاب، وتوفير الامكانيات من اجل تعزيز قدرة الجيش والاجهزة الامنية في السيطرة الامنية والعسكرية. وهي قدرة لن تتحقق الا بالمزيد من التسليم بمرجعية الدولة.
قامت الحرب الصليبية وتمّ تجنيد المنخرطين فيها تحت شعار شهير لبس لبوس الدين وهو "استنقاذ مهد المسيح من يد الكفار"... ونعلم ماذا خلفت هذه الحرب من دماء وأحقاد لا تزال آثارها الى اليوم. فهل من يعتبر؟
alyalamine@gmail.com
الرفيق سجعان في الضاحية!
عمـاد مـوسـى
28 شباط 2014
منذ وقت ليس ببعيد، كان يُنظر إلى تنفيذ يوم أمني أو أسبوع أمني في الضاحية الجنوبية لمدينة بيروت (عاصمة الجمهورية اللبنانية) كما لو أنه بمستوى الحدث التاريخي.
وكان يُنظر إلى الأدلة الجنائية في الضاحية، محمية من أمن الحزب وانضباطه، بعد كل انفجار، كما يُنظر إلى عناصر السي أي إيه في الأشرفية أو وطى المصيطبة.
وكان يُقارَب دخول فرع المعلومات إلى الضاحية لمطاردة مهرّب كما لو أنه إنجاز غير مسبوق في هذا القرن.
أما تسليم حواجز حزب الله في الضاحية إلى الأمن الداخلي أو الجيش فهو اعتراف مدوّ من جانب الحزب بسلطة الدولة اللبنانية على أراضيها وسيادة دولة القانون.
وكلما التقطت كاميرا مسموح بدخولها بوليس سير في الغبيري يصوفر ويضبط حركة السير يطلع نائب من كتلة الوفاء للمقاومة ليدحض أكاذيب الآخرين بشأن الأمن الذاتي.
وفي الأمس وقف وزير الداخلية نهاد المشنوق على تخوم الضاحية إلى جانب الحاج وفيق صفا تحت عدسات المصورين وخطب. بصراحة وقف قلبي!
وها هو وزير العمل الكتائبي سجعان قزي إبن العقيبة الأبية يقارب موضوع الضاحية بمنظار وطني أشمل وأسمى بقوله البليغ "إن وجودي في هذه الوزارة (وزارة العمل) هو رسالة لكل اللبنانيين بأن الضاحية الجنوبية ليست مفصولة عن الدولة وهي منطقة مثل كل المناطق اللبنانية". أي مثل جنطا والهرمل وطرابلس وإقليم التفاح وكفرذبيان وكفرنبرخ.
كلام نوعي كثيف الدلالات. تخيلوا أن تولي الإستاذ سجعان لحقيبة العمل حسم أبوّة الدولة اللبنانية للضاحية الجنوبية. كنت ممن يعتقدون أن "الحزب" أبوها وأمها. لم يبدّل المحامي اللامع سليم جريصاتي إعتقادي، ولا تغيرت نظرتي إلى الضاحية الشموس مع المناضل الأممي شربل نحاس ولا مع الفيلسوف القومي أسعد حردان ولا مع الأستاذ النجيب الأمين علي خليل قانصو ...
لم يبلور أسلاف الرفيق سجعان، بمن فيهم وزير العمل السابق بطرس حرب، هذه "الرسالة" الوطنية الجامعة . فوجود وزير كتائبي في وزارة العمل الكائنة في الشياح جارة عين الرمانة وأختها، هو لعمري "هجنة" ويستحق فصلاً في تاريخ الموارنة ولبنان. وما الأقاويل والإشاعات عن انتقال قسم من وزارة العمل إلى مبنى العازارية وسط بيروت سوى دسّ رخيص.
وإن وجود الرفيق سجعان، على رأس وزارة العمل في هذه الظروف الأمنية الدقيقة ينطوي على شجاعة شخصية وحس وطني نادر لا يمكن التعبير عنهما بأفضل من هذا الكلام : "أنا لا أخاف من الضاحية بل خائف عليها وعلى أبنائها كما خوفي على الوزارة والموظفين من المخاطر الامنية التي نعيشها"
وأنا خوفي من عتم الليل والليل حرامي.
مشاركة حزب الله في القصير يرويها فارّ من جيش الأسد
فيفـيـان الخـولـي
3 آذار 2014
بيروت - قصّة منطقة "القصير" السوريّة لم تنتهِ تفاصيلها في لبنان بعد. فقد نقل حزب الله موجودات هذه المنطقة ومحتوياتها، إلى لبنان، لا تداعيات المعركة فقط.
ما شاهده أحد العسكريين الفّارين من جيش النظام السوري، والموجود حالياً في لبنان، جعله يقف على الحياد. سامر (إسم مستعار) اليوم لا ينتمي إلى الجيش النظامي ولا إلى الجيش الحرّ. معركة القصير، التي شارك فيها، لا تزال مشاهدها عالقة في ذهنه من قتل وذبح، وتعذيب وإحراق الناس والمنازل.
فرّ سامر إلى لبنان يبحث مع عائلته عن الأمان الذي بات مستحيلاً، إذ بات يتنقّل حاليّاً بين مكاتب مخابرات الجيش اللبناني بين فترة وأخرى للتحقيق معه ومع زوجته التي تبعته إلى لبنان مع أولادها.
يسرد سامر قصّته لـNOW التي بدأت في منطقة القصير وصولاً إلى لبنان، حيث يقبع حالياً في منطقة "آمنة"، حسب قوله.
وعلى الرغم من تواريه عن الأنظار، إلاّ أنّ مخابرات الجيش لم تتوقف عن استدعائه مرّة كل أسبوعيْن لمعرفة حقيقة ما حدث في القصير، وما يحدث معه في لبنان، وعن تنقلاته وكيفيّة توفير لقمة العيش.
إلاّ أنّ العسكري السابق "سامر" رفض الخوض في مضمون عملية التحقيق معه بشكل مفصّل. جلّ ما أكّده، أنّه جاهز دائماً للذهاب إلى مكاتبهم، وعدم استدعائه أحياناً يثير فيه القلق، خصوصاً أنه مراقب بشكل دائم.
عمّا جرى في القصير، أخبر سامر أنّه رأى بأمّ العين الأعداد الكبيرة من عناصر حزب الله الذين قُتلوا في المعركة ودُفنوا هناك، ومنهم من تمّ تعذيبهم على يد الجيش السوري الحرّ.
وأشار إلى أنّ المعركة التي دارت بين الجيش الحرّ وحزب الله لم تقتصر على الأرواح البشريّة، فقد عمد عناصر الحزب إلى هدم المنازل أو إحراقها بعد سرقة محتوياتها ونقلها وبيعها في لبنان.
وأكّد سامر أنّه كان يتم قطع أشجار الزيتون وغيرها، وكانت تُنقل وتُباع في لبنان وخصوصاً في منطقة بعلبك وبأسعار جيّدة.
وشرح كيف كان الحزب يعمد بعد قتل عناصر الجيش الحرّ والمدنيين إلى سرقة هويّاتهم الشخصيّة، وتزوير الصور وبيعها لآخرين ليتمكّنوا من الدخول إلى لبنان بشخصيات أخرى. حتى أنّ بعض هذه الهويات تمّ بيعها في لبنان لفلسطينيين وسوريين مشتبه بهم ليتنقّلوا بسهولة ضمن الأراضي اللبنانيّة.
وذكر سامر أنّ الجيش الحرّ كان يقترب من المناطق الحدوديّة، وخصوصاً عرسال، بهدف شراء طعام ومياه. وكان أهالي عرسال يساعدونهم، فيما المؤيدون لحزب الله كانوا "يبيعونهم اللحم بعجين، والمحارم الورقيّة، والمياه بأسعار مرتفعة".
عملية هروب "سامر" إلى لبنان كغيره من السوريين الهاربين من أتون الحرب، رافقها الذلّ، حتى دخوله الأراضي اللبنانيّة. وأوضح أنّه كان من بين الأشخاص الذين دخلوا إلى لبنان بالإتفاق مع حزب الله. وما إن وصل إلى مدينة بعلبك ووصلت بقيّة عائلته، حتى هرب من المنطقة خوفاً من استغلاله وعائلته للعمل في وظائف مذلّة.
ما شاهده أحد العسكريين الفّارين من جيش النظام السوري، والموجود حالياً في لبنان، جعله يقف على الحياد. سامر (إسم مستعار) اليوم لا ينتمي إلى الجيش النظامي ولا إلى الجيش الحرّ. معركة القصير، التي شارك فيها، لا تزال مشاهدها عالقة في ذهنه من قتل وذبح، وتعذيب وإحراق الناس والمنازل.
فرّ سامر إلى لبنان يبحث مع عائلته عن الأمان الذي بات مستحيلاً، إذ بات يتنقّل حاليّاً بين مكاتب مخابرات الجيش اللبناني بين فترة وأخرى للتحقيق معه ومع زوجته التي تبعته إلى لبنان مع أولادها.
يسرد سامر قصّته لـNOW التي بدأت في منطقة القصير وصولاً إلى لبنان، حيث يقبع حالياً في منطقة "آمنة"، حسب قوله.
وعلى الرغم من تواريه عن الأنظار، إلاّ أنّ مخابرات الجيش لم تتوقف عن استدعائه مرّة كل أسبوعيْن لمعرفة حقيقة ما حدث في القصير، وما يحدث معه في لبنان، وعن تنقلاته وكيفيّة توفير لقمة العيش.
إلاّ أنّ العسكري السابق "سامر" رفض الخوض في مضمون عملية التحقيق معه بشكل مفصّل. جلّ ما أكّده، أنّه جاهز دائماً للذهاب إلى مكاتبهم، وعدم استدعائه أحياناً يثير فيه القلق، خصوصاً أنه مراقب بشكل دائم.
عمّا جرى في القصير، أخبر سامر أنّه رأى بأمّ العين الأعداد الكبيرة من عناصر حزب الله الذين قُتلوا في المعركة ودُفنوا هناك، ومنهم من تمّ تعذيبهم على يد الجيش السوري الحرّ.
وأشار إلى أنّ المعركة التي دارت بين الجيش الحرّ وحزب الله لم تقتصر على الأرواح البشريّة، فقد عمد عناصر الحزب إلى هدم المنازل أو إحراقها بعد سرقة محتوياتها ونقلها وبيعها في لبنان.
وأكّد سامر أنّه كان يتم قطع أشجار الزيتون وغيرها، وكانت تُنقل وتُباع في لبنان وخصوصاً في منطقة بعلبك وبأسعار جيّدة.
وشرح كيف كان الحزب يعمد بعد قتل عناصر الجيش الحرّ والمدنيين إلى سرقة هويّاتهم الشخصيّة، وتزوير الصور وبيعها لآخرين ليتمكّنوا من الدخول إلى لبنان بشخصيات أخرى. حتى أنّ بعض هذه الهويات تمّ بيعها في لبنان لفلسطينيين وسوريين مشتبه بهم ليتنقّلوا بسهولة ضمن الأراضي اللبنانيّة.
وذكر سامر أنّ الجيش الحرّ كان يقترب من المناطق الحدوديّة، وخصوصاً عرسال، بهدف شراء طعام ومياه. وكان أهالي عرسال يساعدونهم، فيما المؤيدون لحزب الله كانوا "يبيعونهم اللحم بعجين، والمحارم الورقيّة، والمياه بأسعار مرتفعة".
عملية هروب "سامر" إلى لبنان كغيره من السوريين الهاربين من أتون الحرب، رافقها الذلّ، حتى دخوله الأراضي اللبنانيّة. وأوضح أنّه كان من بين الأشخاص الذين دخلوا إلى لبنان بالإتفاق مع حزب الله. وما إن وصل إلى مدينة بعلبك ووصلت بقيّة عائلته، حتى هرب من المنطقة خوفاً من استغلاله وعائلته للعمل في وظائف مذلّة.
معارك يبرود تحتدم.. وأنباء عن دعم «فيلق بدر» العراقي لقوات النظام في القتال
مقتل 13 في غارات جوية قرب الحدود التركية.. وخرق هدنة اليرموك
|
بيروت: نذير رضا
قال معارضون سوريون، أمس، إن الهجوم الذي تشنه القوات النظامية على مشارف مدينة يبرود في القلمون بريف دمشق الشمالي «تراجع غداة اشتباكات عنيفة وقعت على محوري سحل ومزارع ريما»، بينما «كثفت القوات النظامية من وتيرة قصفها للمنطقة، مستهدفة أحياء يبرود بصواريخي أرض - أرض، وقذائف مدفعية». وتزامنت هذه الاشتباكات مع معارك اندلعت في مدينة حلب وريفها ودير الزور، في حين تجددت الاشتباكات بين وحدات حماية الشعب الكردي ومقاتلي تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» (داعش) في تل أبيض، شمال شرقي سوريا.كما قتل 13 شخصا في غارات جوية شنتها طائرات النظام السوري على بلدة كفر تخاريم في إدلب قرب الحدود التركية.
وأفاد ناشطون أمس بسقوط صاروخي أرض - أرض في مدينة يبرود، أحدهما استهدف وسط المدينة في أطراف حي القاعة، والثاني سقط في منطقة العقبة، في حين تواصل القصف بالبراميل المتفجرة على المدينة الصناعية.
وقال عضو المجلس العسكري في ريف دمشق إسماعيل الداراني لـ«الشرق الأوسط» إن القصف «تصاعد بوتيرة غير مسبوقة، فيما بدا أنه قصف تمهيدي لمحاولة اقتحام المدينة، والمناطق المتاخمة لها، حيث تتمركز قوات المعارضة، وأهمها في سحل ومزارع ريما». وقال الداراني إن القصف «استخدمت فيه راجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة، وسط غياب لسلاح الطيران».
وأعاد ناشطون تحييد سلاح الطيران الحربي من المعركة أمس، بعد تسجيل 70 غارة خلال 48 ساعة، إلى الظروف المناخية وإلى تقارب المسافات بين المعارضين والقوات النظامية، وتحديدا في سحل وريما. وأشار الداراني إلى أن هذا القصف «جاء بديلا عن محاولات الهجوم المتكررة التي فشلت القوات النظامية، مدعومة من مقاتلي حزب الله اللبناني، بتحقيقه في المنطقة».
وأفاد ناشطون سوريون بارتفاع عدد خسائر القوات النظامية في معركة يبرود، خلال 24 ساعة، إلى طائرتين وخمس دبابات وجرافة، كان آخرها دبابة أصيبت بصاروخ «كونكريس» على محور سحل. وقال الناشط عامر القلموني لـ«الشرق الأوسط» إن «ميليشيا فيلق البدر (العراقي) انضمت أخيرا إلى القوات النظامية التي تكبدت خسائر كبيرة، بينما تستمر الاشتباكات على محاور القتال لمنع القوات النظامية من التقدم والسيطرة على المنطقة».
وسربت مواقع تابعة للمعارضة، أسماء لمقاتلين تابعين لحزب الله و«فيلق بدر» قالوا إنهم قتلوا خلال الاشتباكات في عقبة يبرود «القسطل». وأكدت مصادر في المعارضة مقتل القيادي في حزب الله زهير أبو رافع.
وكان محورا سحل وريما، الواقعان شمال شرقي يبرود، ويفصلهما عن المدينة أوتوستراد دمشق - حمص الدولي، شهدا اشتباكات عنيفة، أسفرت عن تقدم القوات النظامية في بعض المواقع الجبلية. ونفى الداراني أن يكون التقدم تحقق في بلدة سحل «التي نزح السكان منها، وتحولت إلى جبهة مفتوحة بين الطرفين». واتسعت رقعة القصف أمس لتطال مدينتي رنكوس والزبداني، فيما تواصل النزوح من بلدات القلمون.
في المقابل، ردت قوات المعارضة على القصف، بإطلاق صواريخ محلية الصنع على مطاري الناصرية والضمير العسكريين في ريف دمشق، بالتزامن مع إطلاق صواريخ باتجاه منطقة القطيفة العسكرية.
وقال الداراني إن القطيفة «تُستهدف لأول مرة منذ بدء المعارك في ريف دمشق»، مشيرا إلى أنها «نقطة تجمع عسكرية لأكبر الفرق العسكرية في المنطقة الوسط بين دمشق وحمص، وتتضمن سكن كبار الضباط والعسكريين».
وفي دمشق، سجل، أمس، سقوط عدة قذائف هاون في محيط منطقة العباسيين بدمشق، كما أفاد به اتحاد تنسيقيات الثورة بأن الجيش الحر نسف بناء كامل تتحصن به قوات النظام في حي جوبر بدمشق.
وتعرضت مناطق في مدينة حرستا بريف دمشق لقصف بقذائف الهاون من القوات النظامية. وأفاد المرصد السوري بوقوع اشتباكات بين مقاتلي الكتائب المقاتلة والقوات النظامية، على المتحلق الجنوبي بالقرب من مدينة زملكا، كما دارت اشتباكات بين الطرفين على جبهة دروشا بالغوطة الغربية، وبالقرب من مخيم خان الشيح.
وفي إدلب، شن طيران النظام السوري غارات جوية على بلدة كفر تخاريم قرب الحدود التركية، مما أدى إلى مقتل 13 شخصا. كما أسفرت الغارات عن تدمير مبانٍ سكنية. وأظهر مقطع فيديو نشر على شبكة الإنترنت يُزعم أنه لأحداث ما بعد القصف، رجالا يحملون طفلا وجهه محترق من أحد المباني التي اشتعلت بها النيران جراء القصف الجوي.
وفي غضون ذلك، تصاعدت حدة الاشتباكات في حلب، شمال البلاد، بين القوات النظامية ومقاتلي المعارضة في أكثر من منطقة، كان أعنفها في منطقة الشيخ نجار التي قال ناشطون إن القوات النظامية حاولت استعادتها، حيث اشتبكت مع مقاتلين تابعين للجبهة الإسلامية المعارضة، واتسعت الاشتباكات إلى بلدة النقارين. وأفاد ناشطون بوقوع اشتباكات في أحياء داخلية في مدينة حلب، بينها المرجة ودوار الجندول والكلاسة. كما وقعت اشتباكات في مناطق متفرقة بالريف الجنوبي لحلب، بينها خناصر التي نسف فيها المعارضون حاجزا لقوات النظام، وذلك في هجوم مفاجئ.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بتجدد الاشتباكات بين مقاتلي الكتائب المقاتلة والقوات النظامية على أطراف حي بني زيد، كذلك سقطت عدة قذائف على مناطق في حي المشارقة الخاضع لسيطرة القوات النظامية. وتعرضت أطراف سجن حلب المركزي لقصف من القوات النظامية بالتزامن مع اشتباكات بين مقاتلي جبهة النصرة وحركة أحرار الشام الإسلامية من طرف والقوات النظامية من طرف آخر، بحسب ناشطين من المنطقة.
في موازاة ذلك، واصل سلاح الجو التابع للنظام استهداف أحياء حلب ومناطق في ريفها بالبراميل المتفجرة، أبرزها في مدينة الشيخ نجار الصناعية وحي مساكن هنانو، غداة استهداف طريق الباب وأحياء الحيدرية والجزماتي وجبل بدرو بأكثر من ثمانية صواريخ، أتبعها بغارات أخرى.
وفي سياق التوتر بين كتائب المعارضة وتنظيم داعش، قال ناشطون إن الأخير حصن منطقة نفوذه في مدينة الباب (30 كلم شرق حلب)، بنصب حواجز إسمنتية، كما رفع سواتر ترابية أخرى على الطرق المؤدية إليها «لأسباب غير معروفة».
وتواجه «داعش» تحديا آخر في محافظة الحسكة، حيث أفاد المرصد السوري باندلاع اشتباكات مع مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردي في الريف الغربي لمدينة تل أبيض، وسط قصف متبادل بين الطرفين.
وفي دير الزور، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بتجدد الاشتباكات بين مقاتلي الكتائب المقاتلة والقوات النظامية في منطقة المركزية الرابعة، التي تتمركز بها الكتائب المقاتلة في حويجة المريعية، وسط تقدم للكتائب المقاتلة، وقصف من القوات النظامية على منطقة الاشتباك، بينما انفجرت عبوة ناسفة في بلدة البصيرة.
وفي تطور لاحق أمس، تجددت المعارك وعمليات القصف في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في جنوب دمشق وفق ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان، فيما تبادلت جبهة النصرة المتطرفة و»الجبهة الشعبية-القيادة العامة» الاتهامات بخرق الهدنة التي اعلنت منذ منتصف فبراير (شباط) في هذا المخيم.
وتحدث المرصد عن «اشتباكات عنيفة تدور بين جبهة النصرة (التابعة للقاعدة) والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين-القيادة العامة»، الموالية للنظام السوري، فيما اكد مديره رامي عبد الرحمن انه «جرى خرق الهدنة».
قال معارضون سوريون، أمس، إن الهجوم الذي تشنه القوات النظامية على مشارف مدينة يبرود في القلمون بريف دمشق الشمالي «تراجع غداة اشتباكات عنيفة وقعت على محوري سحل ومزارع ريما»، بينما «كثفت القوات النظامية من وتيرة قصفها للمنطقة، مستهدفة أحياء يبرود بصواريخي أرض - أرض، وقذائف مدفعية». وتزامنت هذه الاشتباكات مع معارك اندلعت في مدينة حلب وريفها ودير الزور، في حين تجددت الاشتباكات بين وحدات حماية الشعب الكردي ومقاتلي تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» (داعش) في تل أبيض، شمال شرقي سوريا.كما قتل 13 شخصا في غارات جوية شنتها طائرات النظام السوري على بلدة كفر تخاريم في إدلب قرب الحدود التركية.
وأفاد ناشطون أمس بسقوط صاروخي أرض - أرض في مدينة يبرود، أحدهما استهدف وسط المدينة في أطراف حي القاعة، والثاني سقط في منطقة العقبة، في حين تواصل القصف بالبراميل المتفجرة على المدينة الصناعية.
وقال عضو المجلس العسكري في ريف دمشق إسماعيل الداراني لـ«الشرق الأوسط» إن القصف «تصاعد بوتيرة غير مسبوقة، فيما بدا أنه قصف تمهيدي لمحاولة اقتحام المدينة، والمناطق المتاخمة لها، حيث تتمركز قوات المعارضة، وأهمها في سحل ومزارع ريما». وقال الداراني إن القصف «استخدمت فيه راجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة، وسط غياب لسلاح الطيران».
وأعاد ناشطون تحييد سلاح الطيران الحربي من المعركة أمس، بعد تسجيل 70 غارة خلال 48 ساعة، إلى الظروف المناخية وإلى تقارب المسافات بين المعارضين والقوات النظامية، وتحديدا في سحل وريما. وأشار الداراني إلى أن هذا القصف «جاء بديلا عن محاولات الهجوم المتكررة التي فشلت القوات النظامية، مدعومة من مقاتلي حزب الله اللبناني، بتحقيقه في المنطقة».
وأفاد ناشطون سوريون بارتفاع عدد خسائر القوات النظامية في معركة يبرود، خلال 24 ساعة، إلى طائرتين وخمس دبابات وجرافة، كان آخرها دبابة أصيبت بصاروخ «كونكريس» على محور سحل. وقال الناشط عامر القلموني لـ«الشرق الأوسط» إن «ميليشيا فيلق البدر (العراقي) انضمت أخيرا إلى القوات النظامية التي تكبدت خسائر كبيرة، بينما تستمر الاشتباكات على محاور القتال لمنع القوات النظامية من التقدم والسيطرة على المنطقة».
وسربت مواقع تابعة للمعارضة، أسماء لمقاتلين تابعين لحزب الله و«فيلق بدر» قالوا إنهم قتلوا خلال الاشتباكات في عقبة يبرود «القسطل». وأكدت مصادر في المعارضة مقتل القيادي في حزب الله زهير أبو رافع.
وكان محورا سحل وريما، الواقعان شمال شرقي يبرود، ويفصلهما عن المدينة أوتوستراد دمشق - حمص الدولي، شهدا اشتباكات عنيفة، أسفرت عن تقدم القوات النظامية في بعض المواقع الجبلية. ونفى الداراني أن يكون التقدم تحقق في بلدة سحل «التي نزح السكان منها، وتحولت إلى جبهة مفتوحة بين الطرفين». واتسعت رقعة القصف أمس لتطال مدينتي رنكوس والزبداني، فيما تواصل النزوح من بلدات القلمون.
في المقابل، ردت قوات المعارضة على القصف، بإطلاق صواريخ محلية الصنع على مطاري الناصرية والضمير العسكريين في ريف دمشق، بالتزامن مع إطلاق صواريخ باتجاه منطقة القطيفة العسكرية.
وقال الداراني إن القطيفة «تُستهدف لأول مرة منذ بدء المعارك في ريف دمشق»، مشيرا إلى أنها «نقطة تجمع عسكرية لأكبر الفرق العسكرية في المنطقة الوسط بين دمشق وحمص، وتتضمن سكن كبار الضباط والعسكريين».
وفي دمشق، سجل، أمس، سقوط عدة قذائف هاون في محيط منطقة العباسيين بدمشق، كما أفاد به اتحاد تنسيقيات الثورة بأن الجيش الحر نسف بناء كامل تتحصن به قوات النظام في حي جوبر بدمشق.
وتعرضت مناطق في مدينة حرستا بريف دمشق لقصف بقذائف الهاون من القوات النظامية. وأفاد المرصد السوري بوقوع اشتباكات بين مقاتلي الكتائب المقاتلة والقوات النظامية، على المتحلق الجنوبي بالقرب من مدينة زملكا، كما دارت اشتباكات بين الطرفين على جبهة دروشا بالغوطة الغربية، وبالقرب من مخيم خان الشيح.
وفي إدلب، شن طيران النظام السوري غارات جوية على بلدة كفر تخاريم قرب الحدود التركية، مما أدى إلى مقتل 13 شخصا. كما أسفرت الغارات عن تدمير مبانٍ سكنية. وأظهر مقطع فيديو نشر على شبكة الإنترنت يُزعم أنه لأحداث ما بعد القصف، رجالا يحملون طفلا وجهه محترق من أحد المباني التي اشتعلت بها النيران جراء القصف الجوي.
وفي غضون ذلك، تصاعدت حدة الاشتباكات في حلب، شمال البلاد، بين القوات النظامية ومقاتلي المعارضة في أكثر من منطقة، كان أعنفها في منطقة الشيخ نجار التي قال ناشطون إن القوات النظامية حاولت استعادتها، حيث اشتبكت مع مقاتلين تابعين للجبهة الإسلامية المعارضة، واتسعت الاشتباكات إلى بلدة النقارين. وأفاد ناشطون بوقوع اشتباكات في أحياء داخلية في مدينة حلب، بينها المرجة ودوار الجندول والكلاسة. كما وقعت اشتباكات في مناطق متفرقة بالريف الجنوبي لحلب، بينها خناصر التي نسف فيها المعارضون حاجزا لقوات النظام، وذلك في هجوم مفاجئ.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بتجدد الاشتباكات بين مقاتلي الكتائب المقاتلة والقوات النظامية على أطراف حي بني زيد، كذلك سقطت عدة قذائف على مناطق في حي المشارقة الخاضع لسيطرة القوات النظامية. وتعرضت أطراف سجن حلب المركزي لقصف من القوات النظامية بالتزامن مع اشتباكات بين مقاتلي جبهة النصرة وحركة أحرار الشام الإسلامية من طرف والقوات النظامية من طرف آخر، بحسب ناشطين من المنطقة.
في موازاة ذلك، واصل سلاح الجو التابع للنظام استهداف أحياء حلب ومناطق في ريفها بالبراميل المتفجرة، أبرزها في مدينة الشيخ نجار الصناعية وحي مساكن هنانو، غداة استهداف طريق الباب وأحياء الحيدرية والجزماتي وجبل بدرو بأكثر من ثمانية صواريخ، أتبعها بغارات أخرى.
وفي سياق التوتر بين كتائب المعارضة وتنظيم داعش، قال ناشطون إن الأخير حصن منطقة نفوذه في مدينة الباب (30 كلم شرق حلب)، بنصب حواجز إسمنتية، كما رفع سواتر ترابية أخرى على الطرق المؤدية إليها «لأسباب غير معروفة».
وتواجه «داعش» تحديا آخر في محافظة الحسكة، حيث أفاد المرصد السوري باندلاع اشتباكات مع مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردي في الريف الغربي لمدينة تل أبيض، وسط قصف متبادل بين الطرفين.
وفي دير الزور، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بتجدد الاشتباكات بين مقاتلي الكتائب المقاتلة والقوات النظامية في منطقة المركزية الرابعة، التي تتمركز بها الكتائب المقاتلة في حويجة المريعية، وسط تقدم للكتائب المقاتلة، وقصف من القوات النظامية على منطقة الاشتباك، بينما انفجرت عبوة ناسفة في بلدة البصيرة.
وفي تطور لاحق أمس، تجددت المعارك وعمليات القصف في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في جنوب دمشق وفق ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان، فيما تبادلت جبهة النصرة المتطرفة و»الجبهة الشعبية-القيادة العامة» الاتهامات بخرق الهدنة التي اعلنت منذ منتصف فبراير (شباط) في هذا المخيم.
وتحدث المرصد عن «اشتباكات عنيفة تدور بين جبهة النصرة (التابعة للقاعدة) والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين-القيادة العامة»، الموالية للنظام السوري، فيما اكد مديره رامي عبد الرحمن انه «جرى خرق الهدنة».
صراعٌ على جبهة الجنوب في سوريا لفتح طريق دمشق
محمـد الإمـام
2 آذار 2014
دمشق – ظهر قادة "الجيش السوري الحر" على الجبهة الجنوبية في تسجيل مصوّر نُشر على موقع "يوتيوب"، وهم إلى جانب بعضهم البعض دعماً لسليم إدريس الذي تلا بيان الردّ على قرار إقالته من هيئة الأركان المشتركة للجيش الحر. وفي متن البيان يُقرّ داعمو إدريس ببطلان قرار الإقالة، ويعزونها لأسباب شخصية، في إشارة منهم إلى ثنائي أحمد الجربا وأسعد مصطفى، اللذين عملا على استصدار القرار.
وتذهب أسباب قرار المجلس العسكري الأعلى في إقالة إدريس، بحسب مصادر من داخل المعارضة السورية المسلّحة، إلى "محصّلة عوامل تراكمت في الأشهر الستة الماضية، كان على رأسها التوجه السعودي لاعتماد الفصائل السلفية المتمثّلة بـ"الجبهة الإسلامية" كيدِ ضاربة على الأرض السورية، وإفساح المجال لها لتقليص دور الأركان، الأمر الذي بدا جلياً حين استولت الجبهة على مستودعات الأركان في أطمة وباب الهوى، وما أعقب ذلك من تراجع لدور الأركان بعد حملة سحب الاعترافات بشرعيتها، وانسحاب كثير من الفصائل من بين صفوفها".
وخلال هذه المرحلة تراجعت الثقة الأميركية بقدرة الأركان على السيطرة، وبقدرتها على استقطاب شرائح واسعة من مقاتلي المعارضة السورية، في الوقت الذي شهد تبايناً واضحاً في وجهات النظر بين الولايات المتحدة والسعودية، الأمر الذي دفع بإدريس - وفق مصادر من داخل الأركان - إلى التعويض عن ذالك بمرجعية قطرية، ما مثّل تجاوزاً للخط الأحمر لدى الإدارة السعودية.
من ناحية أخرى يأتي قرار المجلس العسكري الأعلى بالتزامن مع إبعاد الأمير بندر بن سلطان عن الملف السوري، وتسليمه لوزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، وهو الذي ينتظر أن تبدأ معه مرحلة جديدة في العمل العسكري للمعارضة السورية، لاسيما بعد انقطاع حبال الأمل بالحل السياسي بعد الجولة الثانية من جنيف2.
وبالرغم من الانتصارات التي حققتها المعارضة المسلّحة في المناطق الوسطى والشمالية والشرقية من سوريا، إلا أن بُعدها عن العاصمة دمشق، أتاح المجال للنظام في استعادة أنفاسه مرة تلو الأخرى، وفي تجريب استراتيجيات جديدة تجلّت في عمليات الحصار والتدمير بالبراميل التي فرضها على كثير من المدن، والتي بدأت تؤتي ثمارها في الأشهر الثلاثة الأخيرة، تسليم المدن بدءاً بقدسيا ثم المعضمية ثم برزة وببيلا.
لذلك كان لا بدّ من انتهاج طريق آخر يعتبر أن تهديد العاصمة أولوية لتحقيق ضغط جدي على النظام، وهذا يبدأ من الجبهة الجنوبية المتمثّلة بدرعا والقنيطرة وريف دمشق. ومن هنا يأتي اختيار العميد عبد الإله البشير النعيمي رئيساً للأركان - إلى جانب أسباب أخرى تتعلّق بانتمائه العشائري - نظراً لخبرته الميدانية، ولمعرفته الدقيقة بتفاصل الجبهة الجنوبية، من خلال عمله كرئيس للمجلس العسكري في القنيطرة.
إذاً قرار المجلس من جهة، وردّ إدريس من جهة أخرى، هما في الجوهر سباق على تمثيل الجبهة الجنوبية، لكن ماذا حدث فعلاً؟
لقد حضرت درعا بين أنصار إدريس عبر رئيس مجلسها العقيد أحمد النعمة، وعبر القائد الثوري للجبهة الجنوبية بشار الزعبي، وهو الذي أعلن في اجتماع موسع عن تشكيل فرقة اليرموك الأسبوع الماضي، لتكون أكبر تشكيل مقاتل في محافظة درعا. أما الريف الدمشقي فيضر أيضاً، ممثلاً بقائد الجبهة الجنوبية ورئيس مجلس دمشق وريفها، في الوقت الذي يضع فيه رئيس الأركان الجديد محافظة القنيطرة في الجانب المقابل، ليبدو وكأنه يغرّد خارج سرب جيرانه.
ويقول أحد شخصيات المعارضة السورية السياسية، إن فريقين يعملان على استقطاب القوى المعتدلة في المعارضة السورية، وكل منهما يحمل أجندة جديدة تتضمن التوسع وإعادة الهيكلة.
الفريق القطري التركي بتغاضٍ أميركي: يعتمد هذا الفريق على دعم قوات معتدلة بشكل معتدل أيضاً، ولا يتيح لها إمكانية الحسم، وإنما يهدف إلى تعديل الميزان العسكري لصالح المعارضة، وإلى تحقيق إنجاز عسكري يدفع النظام للجلوس على طاولة جنيف 2، في الجولة الثالثة وما بعدها وهو مستعد للقبول بحل سياسي، تحت عنوان تشكيل سلطة انتقالية. وهذا التيار - فيما يبدو - يتمتع بسلوك واقعي على الأغلب. وهو الذي أسس لعمليات الحرب على داعش انطلاقاً من جنوب حلب /الأتارب/ عبر جيش المجاهدين الذي يدعم إدريس.
الفريق الآخر السعودي الأردني بضوء أخضر أميركي: ينطلق من فكرة أساسية هي الاعتماد على العشائر وقواها العسكرية عبر الثنائي (الجربا، البشير)، لما تتمتع به من ميزات الولاء والمركزية، وربما كان الأمر مقدمة لا تخلو من وجاهة، نظراً للعلاقة المميزة التي تجمع العشائر السورية بالعائلة الحاكمة في السعودية، كما يعمل على دعم بعض التشكيلات المعتدلة والتشكيلات الإسلامية السلفية ممثلة بالجبهة الإسلامية أيضاً، وبنفس الآلية عبر التركيز على الجبهة الجنوبية التي يبدو للجميع أنها بوابة الحل العسكري، أو بوابة الضغط العسكري، على قاعدة أن النظام لا يمكن تهديده إلا في عاصمته.
النطاق الذي تعمل في إطاره الجبهة الجنوبية والجبهة الإسلامية في الجنوب، هو جغرافيا متخمة بتواجد قوات النظام. ففي درعا تتواجد فرقتان عسكريتان (الخامسة والسابعة)، إضافة إلى فرقة داعمة في السويداء هي الفرقة 15 قوات خاصة. أما في ريف دمشق فهناك الحرس الجمهوري والفرقة الرابعة، والفرقة الثالثة في القطيفة، والعاشرة في قطنا، والفرقة التاسعة في الكسوة، وفرقة القوات الخاصة في الدريج، إضافة إلى عديد القوى الأمنية والعسكرية المتمركزة في مدينة دمشق.
ومن المرجح أن يكون رئيس الأركان الجديد (عبد الإله البشير النعيمي) محور الاستراتيجية الجديدة، حيث سيعمل على توسيع الجيش الحر معتمداً على قوات العشائر، انطلاقاً من القنيطرة التي يتمتع بنفوذ واسع فيها.
وينتمي النعيمي إلى قبيلة النعيم الممتدة في سوريا والعراق والأردن والسعودية، وكان قد شكل منذ انشقاقه عن النظام كتائب النعيم، وهي كتائب ذات طابع قبلي، تعد محافظة القنيطرة معقلا رئيسياً لها. ويشار إلى أنه فقد ابنه طلال في مواجهة مع قوات النظام في وقت سابق من عام 2013.
وتذهب أسباب قرار المجلس العسكري الأعلى في إقالة إدريس، بحسب مصادر من داخل المعارضة السورية المسلّحة، إلى "محصّلة عوامل تراكمت في الأشهر الستة الماضية، كان على رأسها التوجه السعودي لاعتماد الفصائل السلفية المتمثّلة بـ"الجبهة الإسلامية" كيدِ ضاربة على الأرض السورية، وإفساح المجال لها لتقليص دور الأركان، الأمر الذي بدا جلياً حين استولت الجبهة على مستودعات الأركان في أطمة وباب الهوى، وما أعقب ذلك من تراجع لدور الأركان بعد حملة سحب الاعترافات بشرعيتها، وانسحاب كثير من الفصائل من بين صفوفها".
وخلال هذه المرحلة تراجعت الثقة الأميركية بقدرة الأركان على السيطرة، وبقدرتها على استقطاب شرائح واسعة من مقاتلي المعارضة السورية، في الوقت الذي شهد تبايناً واضحاً في وجهات النظر بين الولايات المتحدة والسعودية، الأمر الذي دفع بإدريس - وفق مصادر من داخل الأركان - إلى التعويض عن ذالك بمرجعية قطرية، ما مثّل تجاوزاً للخط الأحمر لدى الإدارة السعودية.
من ناحية أخرى يأتي قرار المجلس العسكري الأعلى بالتزامن مع إبعاد الأمير بندر بن سلطان عن الملف السوري، وتسليمه لوزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، وهو الذي ينتظر أن تبدأ معه مرحلة جديدة في العمل العسكري للمعارضة السورية، لاسيما بعد انقطاع حبال الأمل بالحل السياسي بعد الجولة الثانية من جنيف2.
وبالرغم من الانتصارات التي حققتها المعارضة المسلّحة في المناطق الوسطى والشمالية والشرقية من سوريا، إلا أن بُعدها عن العاصمة دمشق، أتاح المجال للنظام في استعادة أنفاسه مرة تلو الأخرى، وفي تجريب استراتيجيات جديدة تجلّت في عمليات الحصار والتدمير بالبراميل التي فرضها على كثير من المدن، والتي بدأت تؤتي ثمارها في الأشهر الثلاثة الأخيرة، تسليم المدن بدءاً بقدسيا ثم المعضمية ثم برزة وببيلا.
لذلك كان لا بدّ من انتهاج طريق آخر يعتبر أن تهديد العاصمة أولوية لتحقيق ضغط جدي على النظام، وهذا يبدأ من الجبهة الجنوبية المتمثّلة بدرعا والقنيطرة وريف دمشق. ومن هنا يأتي اختيار العميد عبد الإله البشير النعيمي رئيساً للأركان - إلى جانب أسباب أخرى تتعلّق بانتمائه العشائري - نظراً لخبرته الميدانية، ولمعرفته الدقيقة بتفاصل الجبهة الجنوبية، من خلال عمله كرئيس للمجلس العسكري في القنيطرة.
إذاً قرار المجلس من جهة، وردّ إدريس من جهة أخرى، هما في الجوهر سباق على تمثيل الجبهة الجنوبية، لكن ماذا حدث فعلاً؟
لقد حضرت درعا بين أنصار إدريس عبر رئيس مجلسها العقيد أحمد النعمة، وعبر القائد الثوري للجبهة الجنوبية بشار الزعبي، وهو الذي أعلن في اجتماع موسع عن تشكيل فرقة اليرموك الأسبوع الماضي، لتكون أكبر تشكيل مقاتل في محافظة درعا. أما الريف الدمشقي فيضر أيضاً، ممثلاً بقائد الجبهة الجنوبية ورئيس مجلس دمشق وريفها، في الوقت الذي يضع فيه رئيس الأركان الجديد محافظة القنيطرة في الجانب المقابل، ليبدو وكأنه يغرّد خارج سرب جيرانه.
ويقول أحد شخصيات المعارضة السورية السياسية، إن فريقين يعملان على استقطاب القوى المعتدلة في المعارضة السورية، وكل منهما يحمل أجندة جديدة تتضمن التوسع وإعادة الهيكلة.
الفريق القطري التركي بتغاضٍ أميركي: يعتمد هذا الفريق على دعم قوات معتدلة بشكل معتدل أيضاً، ولا يتيح لها إمكانية الحسم، وإنما يهدف إلى تعديل الميزان العسكري لصالح المعارضة، وإلى تحقيق إنجاز عسكري يدفع النظام للجلوس على طاولة جنيف 2، في الجولة الثالثة وما بعدها وهو مستعد للقبول بحل سياسي، تحت عنوان تشكيل سلطة انتقالية. وهذا التيار - فيما يبدو - يتمتع بسلوك واقعي على الأغلب. وهو الذي أسس لعمليات الحرب على داعش انطلاقاً من جنوب حلب /الأتارب/ عبر جيش المجاهدين الذي يدعم إدريس.
الفريق الآخر السعودي الأردني بضوء أخضر أميركي: ينطلق من فكرة أساسية هي الاعتماد على العشائر وقواها العسكرية عبر الثنائي (الجربا، البشير)، لما تتمتع به من ميزات الولاء والمركزية، وربما كان الأمر مقدمة لا تخلو من وجاهة، نظراً للعلاقة المميزة التي تجمع العشائر السورية بالعائلة الحاكمة في السعودية، كما يعمل على دعم بعض التشكيلات المعتدلة والتشكيلات الإسلامية السلفية ممثلة بالجبهة الإسلامية أيضاً، وبنفس الآلية عبر التركيز على الجبهة الجنوبية التي يبدو للجميع أنها بوابة الحل العسكري، أو بوابة الضغط العسكري، على قاعدة أن النظام لا يمكن تهديده إلا في عاصمته.
النطاق الذي تعمل في إطاره الجبهة الجنوبية والجبهة الإسلامية في الجنوب، هو جغرافيا متخمة بتواجد قوات النظام. ففي درعا تتواجد فرقتان عسكريتان (الخامسة والسابعة)، إضافة إلى فرقة داعمة في السويداء هي الفرقة 15 قوات خاصة. أما في ريف دمشق فهناك الحرس الجمهوري والفرقة الرابعة، والفرقة الثالثة في القطيفة، والعاشرة في قطنا، والفرقة التاسعة في الكسوة، وفرقة القوات الخاصة في الدريج، إضافة إلى عديد القوى الأمنية والعسكرية المتمركزة في مدينة دمشق.
ومن المرجح أن يكون رئيس الأركان الجديد (عبد الإله البشير النعيمي) محور الاستراتيجية الجديدة، حيث سيعمل على توسيع الجيش الحر معتمداً على قوات العشائر، انطلاقاً من القنيطرة التي يتمتع بنفوذ واسع فيها.
وينتمي النعيمي إلى قبيلة النعيم الممتدة في سوريا والعراق والأردن والسعودية، وكان قد شكل منذ انشقاقه عن النظام كتائب النعيم، وهي كتائب ذات طابع قبلي، تعد محافظة القنيطرة معقلا رئيسياً لها. ويشار إلى أنه فقد ابنه طلال في مواجهة مع قوات النظام في وقت سابق من عام 2013.
أحد المطلعين على الشأن العسكري في الجبهة الجنوبية، لفت النظر إلى أن التشكيل الجديد الذي يحاول احتواء وتثمير قوة العشائر، هو نسخة جديدة من الصحوات العراقية، ولدت عبر تفاهم أميركي سعودي لتكون رأس الحربة في قتال النظام من جهة، وفي تصفية التنظيمات الإسلامية المتشددة من جهة أخرى، وعلى رأس هذه التشكيلة يقف الجربا إلى جانب وزير الدفاع في الحكومة الانتقالية ورئيس الأركان الجديد ونائبه هيثم العفيسي إضافة إلى قيس القطاعنة، رجلهم الصاعد في درعا، وجميعهم من أبناء العشائر.
النظام يعلن تقدمه في القلمون.. والمعارضة تسقط طائرة في يبرود
مقتل عناصر من النظام وحزب الله.. واشتباكات في محيط سجن درعا
|
لندن - بيروت: «الشرق الأوسط»
بينما أعلنت قوات النظام السوري تقدمها في منطقة القلمون، قال ناشطون سوريون في المنطقة إن كتائب مقاتلة في مدينة يبرود تمكنت من إسقاط طائرة حربية من نوع «ميغ» تابعة لقوات النظام كانت تحلق في أجواء المدينة بعد أن كانت شنت عدة غارات، بعضها طال مدنا على الحدود السورية - اللبنانية.وأفاد المركز الإعلامي في القلمون بمشاهدة دخان كثيف يتصاعد من الطائرة المستهدفة لدى سقوطها في منطقة «دنحا». وقال «اتحاد التنسيقيات» إن الطيران الحربي النظامي كثف من غاراته على بلدات فليطة والسحل والجراجير ومنطقة ريما، التي تشهد اشتباكات عنيفة أسفرت عن مقتل عدد من قوات النظام وعناصر من حزب الله وجرح العشرات منهم.
وأفاد المركز الإعلامي في القلمون بمقتل عدد من عناصر حزب الله اللبناني، الذي يقاتل عناصره إلى جانب قوات نظام الرئيس السوري بشار الأسد، في اشتباكات أمس في محيط مدينة يبرود، وعرف منهم أحمد مستو وعمار الزين بالإضافة إلى مقتل النقيب في الحرس الجمهوري السوري حسام ونوس، حسب الناشطين، الذين أكدوا أن قوات النظام لم تتمكن من سحب الجثث من أرض المعركة بسبب كثافة النيران.
وتأتي هذه التطورات في اليوم الـ18 من الحملة العسكرية التي تشنها قوات النظام مدعومة بميليشيا حزب الله على مدينة يبرود في محاولة للتقدم نحو المدينة الخارجة عن سيطرتها عبر محاور مختلفة. وتركز القتال أمس على محور القسطل.
وفي سياق متصل، أكد ناشطون أن عناصر الجيش السوري الحر فجروا أمس حاجزا لحزب الله على تخوم مدينة دير عطية مما خلف قتلى وجرحى. كما تمكنوا من تدمير دبابتين لقوات النظام بالقرب من يبرود، فيما يشن طيران النظام الحربي غارات جوية على تلال قرية «السحل» في القلمون بريف دمشق التي هجر النظام معظم سكانها بعد استهداف منازلهم بقذائف الطيران والمدفعية الثقيلة.
وكانت مصادر في مدينة يبرود بريف دمشق نفت ما تناقلته وسائل إعلام موالية للنظام السوري عن إحراز قوات النظام المدعومة بميليشيا حزب الله اللبناني تقدما على جبهة يبرود خلال المعارك الدائرة منذ أكثر من أسبوعين في منطقة القلمون.
من جانبها، نقلت وكالة سانا عن مصدر عسكري قوله إن قوات النظام «أحكمت سيطرتها على مرتفع الكويتي وبعض المرتفعات المحيطة بيبرود وقضت على عشرات الإرهابيين وأصابت آخرين». وأضاف المصدر العسكري أنه قضي «في عملية نوعية» على «مجموعة إرهابية مسلحة بكامل أفرادها تسللت من منطقة عسال الورد إلى مزارع ريما في يبرود ومن بين القتلى محمود عز الدين الحولاني ونضال علي سرور وفاضل محمد خلوف».
ويشار إلى أن الكتائب المسلحة في منطقة القلمون أعلنت، منذ بدء الحملة العسكرية للنظام على يبرود، تشكيل غرفة عمليات موحدة في منطقة «بساتين ريما» المحاذية للمدينة. وتضم غرفة العمليات أكثر من 44 فصيلا من الثوار غالبيتهم مقاتلون من حمص والريف الدمشقي.
وفي ريف دمشق الغربي، فرضت قوات النظام حصارا خانقا على بلدتي قدسيا والهامة لليوم الثامن على التوالي، حيث منعت هذه القوات دخول الأغذية والمواد الطبية، فضلا عن قيام الحواجز العسكرية بإغلاق الطرق المؤدية للبلدتين ومنع خروج الأهالي منهما باستثناء الموظفين، علما بأن أكثر من 70 في المائة من المحال التجارية في البلدة مغلقة لقلة البضائع مع انعدام حركة النقل العام فيها.
ويأتي ذلك فيما تتعرض مدن دوما وكفر بطنا والمليحة في الغوطة الشرقية ومدينة داريا في الغوطة الغربية للقصف براجمات الصواريخ، بالتزامن مع اشتباكات عنيفة على أطراف الغوطة الشرقية في محيط إدارة الدفاع الجوي، أسفرت عن مقتل عدد من قوات النظام، حسب ناشطين.
وفي العاصمة دمشق، ذكر «مكتب دمشق الإعلامي» أن أحياء جوبر والعسالي والتضامن والحجر الأسود تعرضت لقصف مدفعي من جبل قاسيون واشتباكات على أطرافها، كما سقطت قذيفتا هاون على حي برزة، مما خلف جرحى مدنيين.
وفي درعا، اندلعت اشتباكات بين مقاتلي المعارضة والقوات النظامية في محيط سجن درعا المركزي، وذلك في محاولة من قبل القوات النظامية لفك الحصار عن حواجزها العسكرية المحيطة بالسجن.
ونقلت مواقع المعارضة الإخبارية عن مصدر إعلامي في لواء تحرير حوران التابع للجيش الحر قوله إن «القوات النظامية أرسلت رتلا عسكريا مؤلفا من دبابات وعربات مجنزرة وسيارات غادرت فرع الأمن الجوي شرق مدينة درعا باتجاه منطقة الصوامع المحاصرة، لكن كتائب المعارضة تصدت لها بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة».
وفي درعا أيضا، قصفت الكتيبة 285 التابعة للجيش النظامي مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين وحي طريق السد. وبث ناشطون تسجيلات مصورة قالوا إنها تظهر قصف الطيران الحربي للمنطقتين بالبراميل المتفجرة، إذ بلغ عدد الغارات عليهما خمس غارات، حسب الناشطين.
وفي حماه، أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» باندلاع اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومقاتلي الكتائب الإسلامية المعارضة على أطراف بلدة كفرنبودة وفي محيط حاجز تل عثمان بريف حماه الشمالي، كما قصف الطيران النظامي مناطق في بلدة تل هواش في ريف حماه.
ويأتي ذلك بينما قتل العشرات من عناصر قوات النظام بعد اشتباكات وقعت في قرية العظيمات بريف حلب. وقالت مصادر ميدانية معارضة إن عشرات من قوات النظام قتلوا أمس إثر اشتباكات مع مقاتلي المعارضة في قرية العظيمات القريبة من خناصر بريف حلب، إضافة إلى تدمير أسلحة ثقيلة وآليات، قبل انسحاب المهاجمين منها، حسب ما أوردته وكالة الأنباء الألمانية.
من ناحية أخرى، أشارت المصادر إلى أن اشتباكات دارت بين مقاتلي المعارضة وقوات النظام في قرية الجفرة قرب مطار دير الزور العسكري، ما أسفر عن سقوط قتلى من الطرفين. وأضافت المصادر أنه أعقب ذلك استقدام قوات النظام تعزيزات عسكرية إلى القرية، واستهداف القرى المحيطة بالمطار بقذائف المدفعية من قبل النظام.
ولفتت إلى أن حي الجبيلة شهد اشتباكات بين الطرفين قتل خلالها عنصران من قوات النظام، كما طال قصف الطيران الحربي قرية جزرة البوحميد بالريف الغربي.
بينما أعلنت قوات النظام السوري تقدمها في منطقة القلمون، قال ناشطون سوريون في المنطقة إن كتائب مقاتلة في مدينة يبرود تمكنت من إسقاط طائرة حربية من نوع «ميغ» تابعة لقوات النظام كانت تحلق في أجواء المدينة بعد أن كانت شنت عدة غارات، بعضها طال مدنا على الحدود السورية - اللبنانية.وأفاد المركز الإعلامي في القلمون بمشاهدة دخان كثيف يتصاعد من الطائرة المستهدفة لدى سقوطها في منطقة «دنحا». وقال «اتحاد التنسيقيات» إن الطيران الحربي النظامي كثف من غاراته على بلدات فليطة والسحل والجراجير ومنطقة ريما، التي تشهد اشتباكات عنيفة أسفرت عن مقتل عدد من قوات النظام وعناصر من حزب الله وجرح العشرات منهم.
وأفاد المركز الإعلامي في القلمون بمقتل عدد من عناصر حزب الله اللبناني، الذي يقاتل عناصره إلى جانب قوات نظام الرئيس السوري بشار الأسد، في اشتباكات أمس في محيط مدينة يبرود، وعرف منهم أحمد مستو وعمار الزين بالإضافة إلى مقتل النقيب في الحرس الجمهوري السوري حسام ونوس، حسب الناشطين، الذين أكدوا أن قوات النظام لم تتمكن من سحب الجثث من أرض المعركة بسبب كثافة النيران.
وتأتي هذه التطورات في اليوم الـ18 من الحملة العسكرية التي تشنها قوات النظام مدعومة بميليشيا حزب الله على مدينة يبرود في محاولة للتقدم نحو المدينة الخارجة عن سيطرتها عبر محاور مختلفة. وتركز القتال أمس على محور القسطل.
وفي سياق متصل، أكد ناشطون أن عناصر الجيش السوري الحر فجروا أمس حاجزا لحزب الله على تخوم مدينة دير عطية مما خلف قتلى وجرحى. كما تمكنوا من تدمير دبابتين لقوات النظام بالقرب من يبرود، فيما يشن طيران النظام الحربي غارات جوية على تلال قرية «السحل» في القلمون بريف دمشق التي هجر النظام معظم سكانها بعد استهداف منازلهم بقذائف الطيران والمدفعية الثقيلة.
وكانت مصادر في مدينة يبرود بريف دمشق نفت ما تناقلته وسائل إعلام موالية للنظام السوري عن إحراز قوات النظام المدعومة بميليشيا حزب الله اللبناني تقدما على جبهة يبرود خلال المعارك الدائرة منذ أكثر من أسبوعين في منطقة القلمون.
من جانبها، نقلت وكالة سانا عن مصدر عسكري قوله إن قوات النظام «أحكمت سيطرتها على مرتفع الكويتي وبعض المرتفعات المحيطة بيبرود وقضت على عشرات الإرهابيين وأصابت آخرين». وأضاف المصدر العسكري أنه قضي «في عملية نوعية» على «مجموعة إرهابية مسلحة بكامل أفرادها تسللت من منطقة عسال الورد إلى مزارع ريما في يبرود ومن بين القتلى محمود عز الدين الحولاني ونضال علي سرور وفاضل محمد خلوف».
ويشار إلى أن الكتائب المسلحة في منطقة القلمون أعلنت، منذ بدء الحملة العسكرية للنظام على يبرود، تشكيل غرفة عمليات موحدة في منطقة «بساتين ريما» المحاذية للمدينة. وتضم غرفة العمليات أكثر من 44 فصيلا من الثوار غالبيتهم مقاتلون من حمص والريف الدمشقي.
وفي ريف دمشق الغربي، فرضت قوات النظام حصارا خانقا على بلدتي قدسيا والهامة لليوم الثامن على التوالي، حيث منعت هذه القوات دخول الأغذية والمواد الطبية، فضلا عن قيام الحواجز العسكرية بإغلاق الطرق المؤدية للبلدتين ومنع خروج الأهالي منهما باستثناء الموظفين، علما بأن أكثر من 70 في المائة من المحال التجارية في البلدة مغلقة لقلة البضائع مع انعدام حركة النقل العام فيها.
ويأتي ذلك فيما تتعرض مدن دوما وكفر بطنا والمليحة في الغوطة الشرقية ومدينة داريا في الغوطة الغربية للقصف براجمات الصواريخ، بالتزامن مع اشتباكات عنيفة على أطراف الغوطة الشرقية في محيط إدارة الدفاع الجوي، أسفرت عن مقتل عدد من قوات النظام، حسب ناشطين.
وفي العاصمة دمشق، ذكر «مكتب دمشق الإعلامي» أن أحياء جوبر والعسالي والتضامن والحجر الأسود تعرضت لقصف مدفعي من جبل قاسيون واشتباكات على أطرافها، كما سقطت قذيفتا هاون على حي برزة، مما خلف جرحى مدنيين.
وفي درعا، اندلعت اشتباكات بين مقاتلي المعارضة والقوات النظامية في محيط سجن درعا المركزي، وذلك في محاولة من قبل القوات النظامية لفك الحصار عن حواجزها العسكرية المحيطة بالسجن.
ونقلت مواقع المعارضة الإخبارية عن مصدر إعلامي في لواء تحرير حوران التابع للجيش الحر قوله إن «القوات النظامية أرسلت رتلا عسكريا مؤلفا من دبابات وعربات مجنزرة وسيارات غادرت فرع الأمن الجوي شرق مدينة درعا باتجاه منطقة الصوامع المحاصرة، لكن كتائب المعارضة تصدت لها بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة».
وفي درعا أيضا، قصفت الكتيبة 285 التابعة للجيش النظامي مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين وحي طريق السد. وبث ناشطون تسجيلات مصورة قالوا إنها تظهر قصف الطيران الحربي للمنطقتين بالبراميل المتفجرة، إذ بلغ عدد الغارات عليهما خمس غارات، حسب الناشطين.
وفي حماه، أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» باندلاع اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومقاتلي الكتائب الإسلامية المعارضة على أطراف بلدة كفرنبودة وفي محيط حاجز تل عثمان بريف حماه الشمالي، كما قصف الطيران النظامي مناطق في بلدة تل هواش في ريف حماه.
ويأتي ذلك بينما قتل العشرات من عناصر قوات النظام بعد اشتباكات وقعت في قرية العظيمات بريف حلب. وقالت مصادر ميدانية معارضة إن عشرات من قوات النظام قتلوا أمس إثر اشتباكات مع مقاتلي المعارضة في قرية العظيمات القريبة من خناصر بريف حلب، إضافة إلى تدمير أسلحة ثقيلة وآليات، قبل انسحاب المهاجمين منها، حسب ما أوردته وكالة الأنباء الألمانية.
من ناحية أخرى، أشارت المصادر إلى أن اشتباكات دارت بين مقاتلي المعارضة وقوات النظام في قرية الجفرة قرب مطار دير الزور العسكري، ما أسفر عن سقوط قتلى من الطرفين. وأضافت المصادر أنه أعقب ذلك استقدام قوات النظام تعزيزات عسكرية إلى القرية، واستهداف القرى المحيطة بالمطار بقذائف المدفعية من قبل النظام.
ولفتت إلى أن حي الجبيلة شهد اشتباكات بين الطرفين قتل خلالها عنصران من قوات النظام، كما طال قصف الطيران الحربي قرية جزرة البوحميد بالريف الغربي.
"حزب الله" يخسر في يبرود والثوار يهاجمون
دمشق - في عملية ليلية واحدة، سقط أكثر من سبعين قتيلاً لـ"حزب الله" والنظام السوري، وفق مصادر مختلفة من مقاتلين معارضين، قالوا إن هؤلاء "تمّت تصفيتهم في خيامهم، بهجوم مباغت حوّلهم إلى أشلاء، حتى من دون أن يستطيع أحدهم القيام من فراشه أو الدفاع عن نفسه".
خسر "حزب الله" في يبرود، تقول مصادر الثوار السوريين، وتشير المصادر إيّاها إلى أن "الضغط العسكري على حزب الله يتزايد، وهو انسحب من جبهة السحل، وعجز عن إحداث أي خرق على جبهة ريمة، وهناك أخبار متتالية عن وصول عدد خسائره إلى 300 قتيل ومئات الجرحى في المواجهات مع الجيش الحر".
معلومات نقلها أحد المقاتلين في الجيش الحر لـ NOWتفيد أن تشكيلات جيش النظام التي تقاتل إلى جانب حزب الله والكتائب الشيعية العراقية، كانت قد تجمعت مؤخراً في هيكل موحّد تحت اسم "كتائب داعش الأسد"، وهي تقاتل على جبهة القنيطرة، إضافة إلى جبهات القلمون، إلا أن الموالين للأسد من الدروز رفضوا القتال في القلمون منذ بداية المعارك، وعادوا أدراجهم إلى مناطقهم في جرمانا ومخيم التضامن جنوب دمشق.
وبحسب أحد ناشطي الثورة في القلمون، فإنّ الثوار على جبهة ريمة انتقلوا من الدفاع إلى الهجوم في اليومين الأخيرين، وسيطروا على تلة "العلم" المحاذية لأوتوستراد حمص دمشق من جهة مزارع ريمة، وأوقعوا خسائر في صفوف الموالين للأسد، بلغت 70 قتيلاً، جميعهم من جنسيات لبنانية وعراقية، وسيطروا على منطقة تمركز فيها عناصر حزب الله، وقاموا بإحراق خيامه المنصوبة فيها.
وكردّ على العمليات الأخيرة للثوار، قامت مروحيات النظام بملاحقة سيارات النازحين على طول الطريق من يبرود باتجاه عرسال، وقصفها، ما أوقع خسائر كبيرة بين المدنيين النازحين. وقال مصدر من الجيش الحر في منطقة فليطة: "لم نستطع حتى الآن إخلاء جثث النازحين الشهداء نتيجة القصف على السيارات، ومازالت طلعات الحوامات مستمرة في المنطقة، وليس لدينا مضادات طيران لنتعامل معها".
ولا تزال المناطق السكنية خارج الجبهات في قرى ومدن القلمون تتعرض لحملات قصف بالمدفعية وراجمات الصواريخ من قبل النظام، إضافة إلى الغارات الجوية التي لم تنقطع منذ بدء المعارك. وتستهدف حملات القصف والغارات، الأبنية السكنية والجوامع والكنائس، علماً أن عدد الأسر المتبقية في يبرود مثلاً لا يزيد عن مئات، بعد موجة النزوح الكبيرة التي شهدتها باتجاه عرسال اللبنانية، ولا سيما أن جميع أنظمة الخدمات من ماء وكهرباء واتصالات، مدمرة، والحصار على المنطقة قضى على أبسط مقومات الحياة من طعام وماء ومصادر تدفئة في بلاد جرداء تعاني من شتاء أقسى من المعتاد.
وتحدثت مصادر في العاصمة السورية عن أن بشار الأسد عقد لقاءً مع القيادة القطرية وقيادة فرع دمشق لحزب البعث الحاكم، أكد فيه الأهمية القصوى للعاصمة دمشق، وضرورة تعزيزها بجميع أشكال القوة العسكرية والأمنية، معتبراً أنها قلب الدولة والحامل الرمزي لها، وأن سقوطها يعني الخسارة النهائية.
وقالت المصادر إن النظام يعمل على تركيز قواته مجدداً في العاصمة ومحيطها، وربما يكون ذلك مقدمة لتبريد جبهة القلمون لتعود إلى وضعها السابق، في مقابل تكثيف تواجد النظام والميليشيات المتحالفة معه في مناطق جنوب دمشق وغربها، تحسباً لبداية الضغوط فيما بات يعرف بـ"تحريك الجبهة الجنوبية" انطلاقاً من درعا والقنيطرة.
في هذا الإطار، قال ناشط يعمل في منطقة القطيفة، إن النظام سحب بعض قواته المتمركزة شمال دمشق "فرقة ثالثة" إلى داخل العاصمة، وأن رتلاً مكوناً من 30 سيارة بيك أب تحمل جنوداً لحزب الله، أخلى مواقعه على جبهة القلمون منسحباً باتجاه العبادية داخل الحدود اللبنانية، في دلالة على أن حزب الله ربما يبدأ عملية إعادة انتشار لقواته في الداخل السوري تهدف الى تقليص مشاركته في جبهات القلمون تحديداً، وتوسيعها في مناطق جنوب دمشق ومحيطها القريب.
في هذا الإطار، قال ناشط يعمل في منطقة القطيفة، إن النظام سحب بعض قواته المتمركزة شمال دمشق "فرقة ثالثة" إلى داخل العاصمة، وأن رتلاً مكوناً من 30 سيارة بيك أب تحمل جنوداً لحزب الله، أخلى مواقعه على جبهة القلمون منسحباً باتجاه العبادية داخل الحدود اللبنانية، في دلالة على أن حزب الله ربما يبدأ عملية إعادة انتشار لقواته في الداخل السوري تهدف الى تقليص مشاركته في جبهات القلمون تحديداً، وتوسيعها في مناطق جنوب دمشق ومحيطها القريب.
أعلن تنظيم "الدولة الاسلامية في العراق والشام" (داعش) على الانترنت انه طلب من المسيحيين في مدينة الرقة بشمال سوريا دفع الجزية ذهبا وعدم إظهار ما يشير إلى دينهم.
وقال إنه سيضمن سلامة المسيحيين في مقابل دفع الجزية "والتزامهم الأحكام التفصيلية المترتبة على عقد الذمة". واضاف أنه غير مسموح للمسيحيين بترميم كنائسهم أو مبانيهم الدينية أو إظهار رموزهم الدينية خارج الكنائس أو دق أجراسها أو الصلاة في العلن.
والزمت التعليمات كل رجل مسيحي دفع ما يصل إلى 17 غراما من الذهب جزية "على اهل الغنى ونصف ذلك على متوسطي الحال ونصف ذلك على الفقراء منهم". وحظرت أيضا على المسيحيين امتلاك أسلحة وبيع لحم الخنزير والخمر للمسلمين وشرب الخمر علنا.
وضع حلب العسكري (نقل عن تويتو.خط احمر للنظام واخضر الجيش الحر.
سكتوفوبيا" القضاء اللبناني
حـازم الأميـن
27 شباط 2014
"فايسبوك" اللبناني أكثر تظهيراً لحال الجماعات اللبنانية من أي مرآة أخرى تعكس أحوال هذه الجماعات. بالأمس اتهم "فايسبوك" السني "حزب الله" بقتل مروان دمشقية، الشاب الذي نُسبت اليه أنشودة "احفر قبرك في يبرود"، والتي كانت رداً على أنشودة أخرى كتبها وأنشدها علي بركات وسمّاها "احسم نصرك في يبرود".
الاتهام لم يبنَ على وقائع طبعاً، لا بل إن الأسباب التي بُني عليها، ربما كانت غير صحيحة، بعد أن ثبت أن الشاب لم ينشد "احفر قبرك في يبرود". صحافة "8 آذار" قالت إنه انتحر وإنه يعاني من اضطراب وإحباط، وصحافة "14 آذار" قالت إن ثمة جريمة ارتكبت، وقالت إن الشاب كان ناشطاً في مجال إغاثة اللاجئين السوريين.
كل هذا ليس مهماً، ذاك أن مروان في عرف "فايسبوك" السني قتل على يد "حزب الله". عشرات الستاتوسات، لا بل مئات، كلها حملت عبارات اتهامية، ولم ينتظر أصحابها أي معلومة حول الواقعة. لم يعد ممكناً أن يكون الحزب بريئاً من دم أي سنّي، ولم يعد ممكناً أيضاً أن تكون "القاعدة" بريئة من دم أي شيعي. هذه حقيقة لم يعد مفيداً الهرب منها. والجماعات أشد خُبثاً من الأفراد، ذاك أنها غير مُطالبة بقرائن وأدلة لتهتدي بها إلى وجهتها. فمن يستطيع أن يُقنع أهل الطريق الجديدة أن"حزب الله" لم يقتل دمشقية، ومن يستطيع أن يُقنع أهل الهرمل أن أهل عرسال لم يُفجروا السيارة المفخخة في مدينتهم؟
لكن الخوف كل الخوف أن تكون الجماعات محقة في ما تعتقد، وأن يكون الحزب فعلاً هو من فعلها، وأن تكون عرسال هي وراء سيارات الموت المرسلة إلى الهرمل! فالاستماع إلى أنشودتي "احسم نصرك" و"احفر قبرك" لا يُبرّئ أحداً من دم أحدٍ، اذ لا شك في أن الانشودتين مستمدتين من وجدانين جماعيين، وهما متوجهتان إلى جمهورين يُطربهما هذا التراشق القذر والمُسف.
"احسم نصرك في يبرود" في مواجهة "احفر قبرك في يبرود"، الأولى امتداد لإنشاد حزب اللهي يمكن رصده في معظم الأناشيد التي رافقت محطات "حزب الله"، والثانية امتداد لإنشاد لطالما حفلت به ضائقة الإسلاميين السنة الإنشادية. وبهذا المعنى لا أحد بريء من دم يعقوب.
والغريب في هذه القضية أن أطرافها مُعلنون. إنهم علي بركات، المُنشد الشهير في بيئة "حزب الله"، وفرقة الإنشاد الأخرى ليس من المستحيل الوصول إلى أفرادها. وفي كلمات الأنشودتين ما يكفي من العبارات التي تستحق تحرك الأجهزة القضائية.
علي بركات ظهر على التلفزيون وقال إن "حزب الله" طلب منه سحب الأغنية. وإشهاره وجهه واستمراره في تبني ما أنشد من حقد وضغينة يوحي بأن ثمة أذناً يُطربها ما أنشد. وفي المقابل انطوت حملة اتهام"حزب الله" بقتل "المنشد الافتراضي" مروان دمشقية على تبني الأنشودة التي نُسبت اليه، وهي بدورها تفوق الأولى حقداً وعنصرية.
القضاء اللبناني مُقيد بوجدانات الجماعتين، ولا يستطيع أن يُحرك ساكناً تجاه "الكراهية" الصريحة المنبعثة من الأنشودتين. لكن القضاء تحرك مؤخراً لملاحقة صحافية رأت أن المُذيع جو معلوف مُصاب بالـ"هوموفوبيا".
بيانات لـ"غير الشيعة" وإحراق منازل وسيارات "على الهوية" في الجنوب!
الاربعاء 26 شباط (فبراير) 2014
خاص بـ"الشفاف"
مصادر امنية جنوب الليطاني تحدثت عن قيام لجان متخصصة في حزب الله ومنذ ايام بتنظيم بيانات واستمارات تفصيلية عن "غير الشيعة" المقيمين في المنطقة ولو كانوا من ابنائها الاصليين.
وقالت المصادر ان اعضاء تلك اللجان يتعمدون طرح اسئلة عن الميول السياسية والاجتماعية وعدد الافراد والدخل وغيرها.
واشارت المصادر لخطورة هذه "البيانات"، سيما ان المنطقة خليط متشابك من العلاقات الاجتماعية، واتّسمت دائما بالعيش المشترك.
*
لقاء لتبريد الاجواء في البيسارية برعاية الجيش "أمل" و"حزب الله": لوقـف العمليـات الثـأرية
المركزية- رعى رئيس فرع مخابرات الجيش في الجنوب العميد الركن علي شحرور، بعد ظهر اليوم، لقاء لتبريد الاجواء في بلدة البيسارية في اعقاب عمليات احراق السيارات في البلدة لعدد من الفلسطينيين بعد العملية الانتحارية التي نفذها الفلسطيني نضال المغير في بئر حسن. والمغير من الفلسطينيين المقيمين في البيسارية وهي العملية الثانية التي ينفذها فلسطيني مقيم في البلدة بعدما كان الفلسطيني محمد موسى المحمد نفذ عملية انتحارية استهدفت السفارة الايرانية مع معين ابو ظهر من صيدا. وقد ثارت ثائرة الاهالي بعد عملية المغير وقاموا باحراق منزل ذويه وسيارتين له ولوالده هشام المغير كما طردوا افراد العائلة من البلدة، وتلا ذلك احراق سيارة احمد خلف وهو من الجماعة الاسلامية لان الاهالي يعتقدون انه كان على علاقة وثيقة مع المغير، ليصل الامر الى احراق سيارة يوسف حمادي الذي يقاتل نجله مروان في القلمون السورية حسب معلومات امنية.
وحضر الاجتماع في النادي الحسيني لبلدة البيسارية الى جانب العميد شحرور، رئيس بلدية البيسارية فؤاد مشورب وممثلون عن امل وحزب الله والعائلات الفلسطينية والمجنسين في البلدةوحتى الساعة كان الاجتماع ما يزال مستمرا.
وعلمت "المركزية" ان قيادتي "حزب الله" و"حركة امل" في منطقة الزهراني، أصدرتا اوامر بوضع حد للاعمال الثأرية والانتقامية التي تحصل في البيسارية، والتي تطال ابرياء، على قاعدة الاية القرآنية التي تقول " لا تزر وازرة وزر أخرى"، والعمل على ايقاف هذه الاعمال، والتي ربما تؤدي على حد تعبير احد المسؤولين، الى اشعال فتنة طائفية والى ردود فعل عليها.
كما طلبت القيادتان بضرورة وضع خطة لمنع قيام اشخاص مماثلين بعمليات انتحارية في لبنان من الفلسطينيين او السوريين او المجنسين القاطنين في البيسارية، بعدما تحدثت المعلومات عن اختفاء اكثر من 20 شابا من الفلسطينيين والمجنسين المقيمين في البلدة وجوارها، وذهابهم للقتال في سوريا الى جانب المجموعات التكفيرية والسلفية المسلحة المتطرفة. وبادرت لجنة من الطرفين الى الاتصال باهالي هؤلاء بغية الاتصال بابنائهم وحثهم على العودة، وتنبيههم الى عدم الاقدام على اية اعمال عدائية وتخريبية من شأنها ان تؤدي الى ردود فعل واعمال ثأرية لا تحمد عقباها.
واشارت المعلومات الى ان هؤلاء المتوارين منذ حوالي السنة، ولدوا وترعرعوا وتعلموا وعاشوا في البيسارية كأي مواطن لبناني اخر، وكانوا يمارسون حياتهم الطبيعية قبل ان يترددوا الى مسجد بلال بن رباح في عبرا ويتلقنوا دروسا سلفية على يد الشيخ الفار احمد الاسير واعوانه حيث تعلموا التعصب والتطرف، قبل ان يتم تجنيدهم للقيام بأعمال انتحارية وعدائية في المناطق الشيعية وخصوصا في الضاحية الجنوبية.
جنبلاط يرفض مشروعاً حول مذهب "التوحيد" في "جورج تاون"
26 شباط 2014 الساعة 18:03
صرح النائب وليد جنبلاط أنه علم أن "مجموعةً من دروز الولايات المتحدة الأميركيّة قد عملوا خلال الأشهر المنصرمة على تأسيس كرسي في جامعة "جورج تاون" بهدف تشجيع البحث العلمي حول مذهب التوحيد ودور الأقليّات في العالم العربي".
مشيراً أنه يشجع التحصيل العلمي وأنه أنشأ لهذه الغاية مؤسسة مستقلة للاعتناء بهذا الشأن، إلا أنه رسم "العديد من علامات الاستفهام والتساؤلات حول هذا المشروع والأهداف الحقيقيّة منه"، ولم تقنعنه التبريرات التي ساقتها المجموعة التي تحمسّت لانشاء الكرسي وإطلاقه.
وأوضح جنبلاط أنه "في لحظةٍ شديدة الحساسيّة والتعقيد على المستوى الاقليمي، وفي ظل تنامي التحليلات المتصلة بمسألة الأقليّات التي أخذت أبعاداً أكثر تعقيداً لا سيّما بعد إندلاع الأزمة السوريّة، بعد أن روّجت لها لعقودٍ طويلة المؤسسة الصهيونيّة وإسرائيل في أكثر من إتجاه؛ فإنني لا أستطيع أن أوافق على مشروعٍ آحادي كهذا". مؤكداً أنه "لم يسبق للدروز في تاريخهم المعاصر أن قاربوا دورهم الوطني والعروبي والاسلامي من الموقع الأقلوي، وأبرز أعلامهم بذلوا جهوداً كبرى وناضلوا في سبيل إندماجهم في محيطهم الواسع، ومسيرة الأمير شكيب أرسلان والأمير عادل أرسلان وكمال جنبلاط وسلطان باشا الأطرش وغيرهم من الأعلام شاهدة على ذلك عندما رفضوا الانجرار إلى العزلة والتقوقع وأجهضوا مشاريع غربيّة وإسرائيليّة لدفعهم في هذا الاتجاه".
كما وذكر جنبلاط بـ"الجهود الكبيرة التي بذلتها على مدى سنوات متلاحقة، وتلك التي بذلها كذلك الأمير طلال أرسلان في مساعدة دروز فلسطين على رفض الخدمة العسكريّة الالزاميّة في صفوف جيش الاحتلال الاسرائيلي والتمسك بهويتهم العربيّة والاسلاميّة، وقد نجحنا إلى حد بعيد في ذلك بإستثناء تلك الفئة الضالة والمحدودة التي لا تزال تسير عكس التاريخ والمنطق". كما وتساءل عن "نضالات الأمير أمين أرسلان الذي كان رمزاً في المقاومة الديبلوماسيّة؟ وهل نذكر المجاهدين الثوريين الذي كانوا من أوائل الذين إلتحقوا بالثورة التي أعلنها الشريف حسين سنة 1918 وفي طليعتهم رشيد طليع وشكيب وهاب وحسيب ذبيان ونجيب شقير وسواهم؟".
مضيفاً أن "العديد من الدروز إنخرطوا في نضالات سياسيّة وعقائديّة وحزبيّة وإنضموا إلى صفوف أحزاب سياسيّة متنوعة مثل الحزب الشيوعي اللبناني والحزب السوري القومي الاجتماعي وحزب البعث والحزب التقدمي الاشتراكي وتنظيمات أخرى مما عكس وعيهم السياسي وتفاعلهم مع الأحداث المحيطة بهم من منظور سياسي غير مذهبي وهو ما أسهم بشكل كبير في أن يشاركوا في رسم ملامح حقبات تاريخيّة هامة بعيداً عن الاعتبارات الفئوية الضّيقة".
بالتالي إعتبر جنبلاط أن "نوايا المتحمسين" للفكرة قد تكون بريئة وقد لا تكون،مشيراُ أن "ليس هذا المهم، بل الأهم هو خطورة إنزلاق هذا المشروع نحو إتجاهاتٍ لا تتلاءم مع طبيعة الواقع الذي يعيشه المجتمع الدرزي سواءً في لبنان أو المنطقة العربيّة أو حتى بلدان الغرب. فهل بات من الضروري التذكير بأن الدروز هم بالأساس عشائر عربيّة أتت مع الفتح العربي الاسلامي؟".
من هنا، أراد جنبلاط أبلاغ الرأي العام أن "هذا المشروع هو مشروع مثير للاستغراب كي لا أقول للشبهات في حقبة مفصليّة من حياتنا المعاصرة"، داعياً لـ"اعادة النظر فيه والتوقف عن جمع الأموال لصالحه، في حين أن المجتمع الدرزي يستفيد بشكلٍ كبير لو جُمعت هذه الأموال لدعم المؤسسات القائمة أو إقامة مشاريع وخلق فرص عمل بدل تحويلها للبحث في أمور خارج الزمان والمكان. ولعله بعد ذلك كله، بات ضرورياً تعديل تسمية هذه الطائفة لتصبح "الموحدين العرب الدروز".
هل تعلن روسيا الحرب؟
الكاتب: موناليزا فريحة
26 شباط 2014
لم يهنأ الرئيس فلاديمير بوتين بإنجازه في سوتشي يوم كان يفترض ان يشرب نخب كسبه رهان تنظيم ألعاب شتوية ناجحة في مدينة على البحر ولا تبعد كثيرا عن المناطق الانفصالية الساخنة، وجد نفسه يتجرع كأسا مرّة، في مواجهة سيناريو طالما مقته وخشيه: اطاحة نظام موال للكرملين في بلد يعد حيويا لمصالح روسيا وللتطلعات التوسعية لرئيسها. نكسة كبيرة وربما التحدي الاكبر الذي يواجهه في سنوات حكمه، الا انها لن تثنيه بالضرورة عن المضي في مشاريعه التوسعية وصولا ربما الى ارسال قوات الى أوكرانيا.
ليست خسائر بوتين في أوكرانيا بالقليلة حتى الآن. مع النظام الجديد، صار حلمه باتحاد آسيوي يضم دول الاتحاد السوفياتي السابق ويسعى الى منافسة الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة والصين، بعيد المنال. فكما شكل تمرد كييف على الاتحاد السوفياتي عام 1991 الضربة القاضية لذلك التكتل، فلن تكون لهذا الاتحاد القوة الاقتصادية التي يريدها بوتين إذا بقيت أوكرانيا التي تعد 46 مليون نسمة وتملك قدرات كبيرة زراعية وصناعية، خارجه.
جمّدت ثورة شباط الخطط الاوكرانية لبوتين، الا أن أحدا لا يتوهم بأنها قوضتها. في يد الرئيس الروسي أوراق كثيرة يمكنه الضغط بها على أوكرانيا.غازها في يده ، وربع تجارتها الخارجية موجه الى بلاده. وفي ذمة الحكومة دين مستحق لموسكو قيمته 2,7 ملياري دولار. و قد يقرر الكرملين العودة نهائيا عن برنامج القروض المعلق والبالغة قيمته 15 مليار دولار.
بعيدا من المصالح الاقتصادية، ترتبط روسيا وأوكرانيا بصلات من نوع آخر. منذ انتصار معركة "الميدان" في كييف والهزيمة المدوية التي لحقت بالرئيس فيكتور يانوكوفيتش، اتجهت الانظار نحو شبه جزيرة القرم التي تحوي غالبية روسية وتضم قاعدة الاسطول الروسي في البحر الاسود. حتى 1954، كانت المنطقة جزءا من روسيا، وعندما أهداها الزعيم السوفياتي الراحل نيكيتا خروتشوف الى أوكرانيا لم يكن خطر في بال أحد حينذاك أن الاتحاد السوفياتي سيتفكك وأن أوكرانيا ستعود دولة مستقلة وقد تصير يوما مناهضة لموسكو. عملياً، تكتسب شبه جزيرة القرم أهمية كبيرة لروسيا. وفي 20 شباط، نسبت "الفايننشال تايمس" الى مسؤول حكومي روسي أن بلاده مستعدة لخوص حرب في شأن هذه المنطقة، إذا بدأت أوكرانيا تتفكك. وبكلام واضح قال: "سندخلها ونحميها، تماما كما فعلنا في جورجيا".
إذا اتخذت أوكرانيا خطوات عملية للانعطاف غرباً، فقد تنفذ روسيا تهديدها وترغم كييف على ترك القرم وراءها. بيد أن تدخلا عسكريا روسيا في المنطقة سيكون في نظر خبراء معادلا للاجتياح العراقي للكويت الذي أدى الى حرب الخليج. فهل تندفع موسكو الى هذه المواجهة المباشرة مع الغرب، أم تبقي اللعبة ضمن اطار الحرب الباردة الدائرة بين الجانبين على أكثر من جبهة؟.
عذّبوا ابني حتى الموت
الكاتب: فايز سارة
الاندبندت"، ترجمة نسرين ناضر
26 شباط 2014 الساعة 21:42
في نظر كثر، إنهم مجرد أعداد. أعداد متزايدة من القتلى، والمصابين، والمعذَّبين، والسجناء، والنازحين. الأرقام تكشف عن هول الفظائع. فظائع لم تكن لتخطر في بالنا عندما نزلنا إلى الشارع عام 2011 للمطالبة بالحرية في سوريا.
الأسبوع الماضي، أصابت تلك الفظائع عائلتي عندما تلقّينا رسالة من النظام. لقد توفّي ابني.
كان وسام دمشقياً عادياً في السابعة والعشرين من عمره. أوقِف على حاجز تابع للنظام عندما كان متوجّهاً للقاء أصدقاء له. لم تكن لديه انتماءات سياسية ولا روابط عسكرية. لكن قصّته مألوفة جداً بالنسبة إلى السوريين. لقد تعرّض للتعذيب حتى الموت في أحد سجون النظام.
يصعب على من يقرأون هذه الكلمات في الغرب أن يفهموا ذلك. تُمعن آلة النظام في ممارساتها من اعتقالات اعتباطية وتعذيب وإعدام من أجل تحقيق هدف واحد: إرغام الشعب السوري على التخلّي عن نضاله. في أيام الثورة الأولى، وزّع النظام أشرطة فيديو عن التعذيب لتحذير الناشطين الشباب من مغبّة ما ينتظرهم في حال اختاروا سلوك ذلك الطريق. ترتكز هذه الآلة المنهجية على وسيلتين أساسيتين: الخوف والألم. إنه الخوف من همجية النظام، سواء من خلال تجربة الاعتقال والتعذيب على مستوى شخصي، أو عبر حملات القصف بالبراميل المتفجّرة التي تستهدف مجتمعات بكاملها. يستخدم هذا النظام الألم لإرغام الناس على التخلّي عن أهداف الثورة. هذا هو الأسلوب الذي لطالما اعتمدته الأنظمة الديكتاتورية على مر العصور.
مقتل وسام هو المأساة الأكبر التي عشناها في حياتنا. يتعذّر وصف الألم الذي يشعر به المرء عند فقدان ولده. لكن مأساتي جزء من مأساة سوريا فأنا واحد من عشرات آلاف الآباء الذين خسروا أبناءهم، وسيستمرون في خسارتهم فيما يُسمَح لهذا النظام بأن يشنّ حرباً ضارية على الشعب السوري لمجرد أنه تجرأ على المطالبة بالحرية.
أكتب عن الحرية في سوريا منذ أكثر من 40 عاماً. سُجِنت مرّتين، لمدّة عامَين. وقد ساهمت المفاهيم التي كتبت عنها في ولادة الثورة في سوريا. وأسوةً بكثيرين، قلت للناس في كتاباتي إنه بإمكانهم أن يكونوا أحراراً. وجلبت هذه المبادئ معي إلى عملي مع أحمد الجربا، رئيس الائتلاف السوري المعارض. لا تزال هذه الثورة حيّة، لكن الثمن الذي ندفعه أكبر مما تخيّلت يوماً.
شعرت بمرارة شديدة لدى سماع النظام يروّج الأكاذيب والبروباغندا المضلّلة عن "الإرهاب" في جنيف في الوقت الذي تلقّيت فيه نبأ مقتل وسام على أيدي إرهاب الدولة الذي يمارسه ذلك النظام. على العالم أن يدرك أن نظام الأسد يُمعن في ترهيب السوريين ويلحق بهم ألماً أشدّ وطأة مما تستطيع أن تتحمّله حتى الشعوب الأكثر تحضّراً. وقد تجرّعت عائلتي الكأس الأشد مرارة، وسوف تستمر آلاف العائلات السورية في تجرّعها إذا وقف العالم مكتوف الأيدي فيما يواصل الأسد ارتكاب جرائم حرب من دون عقاب.
كان وسام دمشقياً عادياً في السابعة والعشرين من عمره. أوقِف على حاجز تابع للنظام عندما كان متوجّهاً للقاء أصدقاء له. لم تكن لديه انتماءات سياسية ولا روابط عسكرية. لكن قصّته مألوفة جداً بالنسبة إلى السوريين. لقد تعرّض للتعذيب حتى الموت في أحد سجون النظام.
يصعب على من يقرأون هذه الكلمات في الغرب أن يفهموا ذلك. تُمعن آلة النظام في ممارساتها من اعتقالات اعتباطية وتعذيب وإعدام من أجل تحقيق هدف واحد: إرغام الشعب السوري على التخلّي عن نضاله. في أيام الثورة الأولى، وزّع النظام أشرطة فيديو عن التعذيب لتحذير الناشطين الشباب من مغبّة ما ينتظرهم في حال اختاروا سلوك ذلك الطريق. ترتكز هذه الآلة المنهجية على وسيلتين أساسيتين: الخوف والألم. إنه الخوف من همجية النظام، سواء من خلال تجربة الاعتقال والتعذيب على مستوى شخصي، أو عبر حملات القصف بالبراميل المتفجّرة التي تستهدف مجتمعات بكاملها. يستخدم هذا النظام الألم لإرغام الناس على التخلّي عن أهداف الثورة. هذا هو الأسلوب الذي لطالما اعتمدته الأنظمة الديكتاتورية على مر العصور.
مقتل وسام هو المأساة الأكبر التي عشناها في حياتنا. يتعذّر وصف الألم الذي يشعر به المرء عند فقدان ولده. لكن مأساتي جزء من مأساة سوريا فأنا واحد من عشرات آلاف الآباء الذين خسروا أبناءهم، وسيستمرون في خسارتهم فيما يُسمَح لهذا النظام بأن يشنّ حرباً ضارية على الشعب السوري لمجرد أنه تجرأ على المطالبة بالحرية.
أكتب عن الحرية في سوريا منذ أكثر من 40 عاماً. سُجِنت مرّتين، لمدّة عامَين. وقد ساهمت المفاهيم التي كتبت عنها في ولادة الثورة في سوريا. وأسوةً بكثيرين، قلت للناس في كتاباتي إنه بإمكانهم أن يكونوا أحراراً. وجلبت هذه المبادئ معي إلى عملي مع أحمد الجربا، رئيس الائتلاف السوري المعارض. لا تزال هذه الثورة حيّة، لكن الثمن الذي ندفعه أكبر مما تخيّلت يوماً.
شعرت بمرارة شديدة لدى سماع النظام يروّج الأكاذيب والبروباغندا المضلّلة عن "الإرهاب" في جنيف في الوقت الذي تلقّيت فيه نبأ مقتل وسام على أيدي إرهاب الدولة الذي يمارسه ذلك النظام. على العالم أن يدرك أن نظام الأسد يُمعن في ترهيب السوريين ويلحق بهم ألماً أشدّ وطأة مما تستطيع أن تتحمّله حتى الشعوب الأكثر تحضّراً. وقد تجرّعت عائلتي الكأس الأشد مرارة، وسوف تستمر آلاف العائلات السورية في تجرّعها إذا وقف العالم مكتوف الأيدي فيما يواصل الأسد ارتكاب جرائم حرب من دون عقاب.
أوغاسبيان: ثلاثية الجيش والشعب والمقاومة انتهت
بيروت - علّق عضو كتلة المستقبل النائب جان أوغاسبيان على سبب تأخّر "حزب الله" بالاعتراف بحصول الغارة الإسرائيلية، وقال "من الواضح أنّ حزب الله مربك، والجانب السوري مربك أيضاً لأنّه، وبعد مؤتمر جنيف2، أصبح لديه التزامات دولية غير الجرائم التي ينفّذها إضافة إلى الاستثمار السياسي لهذه الغارة المرفوضة في المبدأ".
وفي حديث إلى تلفزيون الـ "mtv"، سأل "أين أصبحت هذه الممانعة والمقاومة التي أصبحت في سوريا ولم يعد لها أي علاقة بإسرائيل؟".
وأضاف "نحن نسمع عبارة "الردّ في المكان والوقت المناسب" تتكرر منذ زمن، وهذا الرد أصبح في سوريا".
ورأى أنّه "إذا كان العدوان الإسرائيلي مستمرّاً فنحن بحاجة إلى مقاومة، لكن هذه المقاومة أصبحت في مكان آخر. هي تقاوم الشعب السوري".
وختم "مسألة الجيش والشعب والمقاومة بالنسبة إلينا انتهت، وليس الأمر عبارة لفظية فحسب، فهي انتهت كليّاً إذ لا وجود لسلاح خارج إطار الدولة".
المستقبل: نطالب الجيش بمعلومات واضحة عن الغارة الإسرائيلية
بيروت – استنكرت كتلة المستقبل النيابية العدوان الاسرائيلي الجوي السافر في الأجواء اللبنانية وفي منطقة الحدود الشرقية للبنان، وطالبت الجيش اللبناني والأجهزة المختصة بمعلومات واضحة حول طبيعة ومكان العدوان، بما يمكن الدولة اللبنانية من اتخاذ الموقف والخطوات اللازمة ضد هذا العدوان السافر.
الكتلة، وفي بيانٍ أصدرته عقب اجتماعها الدوري برئاسة الرئيس فؤاد السنيورة، شدّدت على أهمية ان تنجح الحكومة الجديدة في إنجاز البيان الوزاري، وذلك استناداً الى نقاط الإجماع الوطنية وأهمها إعلان بعبدا ووثيقة بكركي، وأن تؤكد الحكومة تمسكها بسياسة النأي بالنفس والحفاظ على الاستقلال، ومبدأ سيادة الدولة على كامل أراضيها وحقها، وواجبها في مواجهة الاعتداءات والخروق التي يتعرض لها لبنان من العدو الاسرائيلي، أو من اي جهة كان.
ورأت الكتلة أن الشعب اللبناني يأمل من الحكومة الجديدة الانطلاق الى العمل من دون تأخير، لتعزيز الاستقرار الأمني والسعي الجاد لتحريك عجلة الانتاج أملا باسترجاع الثقة في المستقبل، واستعادة النمو والخروج من حالة الفشل المؤسساتي والمراوحة في المشاريع والتراجع في الاقتصاد، ومن أجل الانصراف الى المهمة الأساسية، وهي التحضير لانتخاب الرئيس المقبل للجمهورية وبعدها انتخاب مجلس النواب الجديد.
من جهةٍ أخرى، استنكرت الكتلة بأشد العبارات "جريمة التفجير الارهابية التي تعرض لها موقع للجيش اللبناني على أبواب مدينة الهرمل، مشددةً على أن مواجهة هذه الموجة الارهابية التي تطال كل المواطنين اللبنانيين، تتم عبر خطة وطنية تستند الى انسحاب حزب الله من سوريا ووقف مشاركته في القتال الى جانب النظام المتهاوي، وضبط كامل الحدود اللبنانية واقفال الممرات الحدودية غير الشرعية بالاتجاهين وذلك من خلال تولي الجيش اللبناني معززا بقوات الطوراىء استنادا الى القرار 1701، بالإضافة إلى توحيد الخطط والجهود لدى كل الاجهزة الامنية اللبنانية لمواجهة الاعمال الارهابية في الداخل اللبناني.
كما دعت الكتلة المسؤولين والقوى السياسية على اختلافها وفي مقدمها حزب الله، للتطلع الى افاق الحلول الواقعية القادمة في المستقبل، وعلى وجه الخصوص في سوريا والتي لن تنتهي أزمتها الا عبر حلول سياسية يرعاها المجتمع الدولي. واعتبرت أنه يقع على لبنان مسؤولية المساهمة الايجابية في حل الازمة السورية لا في مفاقمتها. NOW
هكذا مجازر النظام للمدنيين, وهكذا يخفي معالمهم.
مقتل 175 من مقاتلي المعارضة في كمين بريف دمشقالكتلة، وفي بيانٍ أصدرته عقب اجتماعها الدوري برئاسة الرئيس فؤاد السنيورة، شدّدت على أهمية ان تنجح الحكومة الجديدة في إنجاز البيان الوزاري، وذلك استناداً الى نقاط الإجماع الوطنية وأهمها إعلان بعبدا ووثيقة بكركي، وأن تؤكد الحكومة تمسكها بسياسة النأي بالنفس والحفاظ على الاستقلال، ومبدأ سيادة الدولة على كامل أراضيها وحقها، وواجبها في مواجهة الاعتداءات والخروق التي يتعرض لها لبنان من العدو الاسرائيلي، أو من اي جهة كان.
ورأت الكتلة أن الشعب اللبناني يأمل من الحكومة الجديدة الانطلاق الى العمل من دون تأخير، لتعزيز الاستقرار الأمني والسعي الجاد لتحريك عجلة الانتاج أملا باسترجاع الثقة في المستقبل، واستعادة النمو والخروج من حالة الفشل المؤسساتي والمراوحة في المشاريع والتراجع في الاقتصاد، ومن أجل الانصراف الى المهمة الأساسية، وهي التحضير لانتخاب الرئيس المقبل للجمهورية وبعدها انتخاب مجلس النواب الجديد.
من جهةٍ أخرى، استنكرت الكتلة بأشد العبارات "جريمة التفجير الارهابية التي تعرض لها موقع للجيش اللبناني على أبواب مدينة الهرمل، مشددةً على أن مواجهة هذه الموجة الارهابية التي تطال كل المواطنين اللبنانيين، تتم عبر خطة وطنية تستند الى انسحاب حزب الله من سوريا ووقف مشاركته في القتال الى جانب النظام المتهاوي، وضبط كامل الحدود اللبنانية واقفال الممرات الحدودية غير الشرعية بالاتجاهين وذلك من خلال تولي الجيش اللبناني معززا بقوات الطوراىء استنادا الى القرار 1701، بالإضافة إلى توحيد الخطط والجهود لدى كل الاجهزة الامنية اللبنانية لمواجهة الاعمال الارهابية في الداخل اللبناني.
كما دعت الكتلة المسؤولين والقوى السياسية على اختلافها وفي مقدمها حزب الله، للتطلع الى افاق الحلول الواقعية القادمة في المستقبل، وعلى وجه الخصوص في سوريا والتي لن تنتهي أزمتها الا عبر حلول سياسية يرعاها المجتمع الدولي. واعتبرت أنه يقع على لبنان مسؤولية المساهمة الايجابية في حل الازمة السورية لا في مفاقمتها. NOW
STORMY
عند حصول الإعتداء الإسرائيلي, قالت قناة اخبارية, ان الغارة داخل الأراضي السورية, وان اسرائيل تساند التكفيريين في القلمون. ثم قنواة اخرى جزمت, ان الإعتداء وقع على الأرض اللبنانية. ثم نفى حزبالله ان يكون احد مواقعه تعرّض لغارة على الحدود السورية(بعدين اعترف). ونفت القوات المسلحة اللبنانية علمها باي غارة على الحدود. بعدها اعطى رئيس الجمهورية تعليمات لوزير خارجيه في حكومة لم تحصل على ثقة مجلس شلمسطيّه, بتقديم دعوى الى مجلس الأمن ضد العدو. اين الحقيقة في هذه الواقعة, التي حصلت في بلاد الواق واق. هل الجيش فعلاً على الحدود. لماذا لا يوضّح, او إنه بانتظار توضيح حزبالله. ومن يحرص على الأمن القومي.
خالد
khaled-stormydemocracy
دمشق - فرانس برس
قتل أكثر من 175 مقاتلاً من المعارضة السورية، اليوم الأربعاء، في كمين نصبته القوات النظامية على مدخل أحد معاقل المعارضة في الغوطة الشرقية بريف دمشق، حسبما أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا".
من جهته، تحدث المرصد السوري لحقوق الإنسان عن مقتل وإصابة عشرات المقاتلين من الكتائب الإسلامية في كمين نصبته القوات النظامية في ريف دمشق.
وتعد الغوطة الشرقية، التي تقع إلى الشرق من العاصمة السورية، معقلاً أساسياً للمعارضة المسلحة ضد النظام السوري.
وتعد جبهة النصرة الذراع الرسمية لتنظيم القاعدة في سوريا، وتقاتل قوات النظام، وظهر اسم الجبهة إلى العلن مطلع العام 2012، ويعتقد أنها كانت ناشطة في الميدان السوري منذ صيف 2011.
من جانبه، تحدث المرصد السوري لحقوق الإنسان عن استشهاد وجرح عشرات المقاتلين من الكتائب الإسلامية المقاتلة في كمين نفذته القوات النظامية، مدعمة بمقاتلين من حزب الله اللبناني قرب بلدة العتيبة في الغوطة الشرقية.
العربية 26\02\2014
ريفي يتبنّى قضية جوزف صادر
بيروت - نقلت صحيفة المستقبل عن مصدر رسمي قوله إن "عملية خطف وإخفاء المهندس جوزيف صادر ليست هي اللغز المحيّر، إنما تجاهل مسؤولين سياسيين لهذه القضية الانسانية هي اللغز بحدّ ذاته"، مشيرةً إلى أنّ وزير العدل أشرف ريفي تبنّى هذه القضية انطلاقاً من مهامه الوزارية.
وشدّد المصدر على أن "هناك خيوطاً مهمة يمكن تتبّعها، منها مسألة مطاردة دورية أمنية للسيارة الخاطفة إلى قلب الضاحية الجنوبية قبل إجبار هذه الدورية على المغادرة تحت وطأة التهديد، ومصادفة الخطف على طريق المطار، وإجبار أصحاب المحلات التجارية قبل يوم من العملية على تنكيس كاميرات المراقبة إلى الأسفل بذريعة الدواعي الأمنية لإحدى الشخصيات".
وأكّد المصدر أن الوزير ريفي وبعد الاخبار الذي تقدّم به الرئيس ميشال سليمان، سيحيل طلباً إلى النيابة العامة التمييزية وإلى المجلس النيابي يطلب فيه إيداع القضاء المختص محضر جلسة لجنة حقوق الانسان ليبدأ التحقيق انطلاقاً مما فيه من معلومات ومعطيات.
إبراهيم الأحمد: أنا صاحب «احفر قبرك في يبرود».. و«حرب الأناشيد» بدأها حزب الله
المنشد السوري أكد أنه لا علاقة لدمشقية بها ولن يسكت إذا استمر التحريض
بيروت: كارولين عاكوم
حسم المنشد السوري إبراهيم الأحمد الجدل الحاصل بشأن أنشودة «احفر قبرك في يبرود»، مؤكدا في تصريحات خاصة لـ«الشرق الأوسط» أنه هو من كتب كلماتها ولحّنها وأنشدها على غرار كل الأناشيد التي أطلقها منذ بدء الأزمة السورية، وذلك في رد مباشر على الأنشودة التي أطلقها مناصر حزب الله، المنشد علي بركات، بعنوان «احسم نصرك في يبرود»، على خلفية مشاركة حزب الله في القتال في يبرود إلى جانب القوات النظامية.ويأتي موقف الأحمد بعد شائعات ومعلومات متضاربة رافقت مقتل الشاب اللبناني مروان دمشقية المنتمي إلى «الجماعة الإسلامية»، قبل يومين، لا سيما تلك التي أشارت إلى أن مقتله جاء نتيجة ارتباطه بأنشودة «احفر قبرك في يبرود»، وما رافقها من «حرب افتراضية» على مواقع التواصل الاجتماعي بين «مناصري حزب الله» من جهة، والمعارضين للنظام السوري في لبنان وسوريا من جهة أخرى.
ونفى الأحمد، ابن مدينة حماه، في حديثه لـ«الشرق الأوسط» علاقته أو حتى معرفته بدمشقية، مشيرا إلى معلومات وصلت إليه تفيد بأن مروان «تبنى» الأنشودة وكان يرددها، وهو ما لفتت إليه تعليقات لبنانية على صفحات التواصل الاجتماعي، بالإشارة إلى أن دمشقية يتمتع بصوت جميل وكان يؤدي بعض الأناشيد الدينية. ويبدو لافتا من خلال الصور التي نشرت لدمشقية الشبه بينه وبين المنشد الأحمد, وتقارب ملامحهما.
وقال الأحمد إن «كلمات الأنشودة الموجهة إلى حزب الله كانت رد فعل ونتيجة لتلك التي شبّهت الحرب على يبرود بـ(الحرب على اليهود) واتهمت الأهالي بأنهم تكفيريون»، في إشارة إلى كلمات الأنشودة التي تقول «احذر يا جيش الإرهاب.. حطمنا جيش اليهود.. وهلق (الآن) دورك بيبرود.. ما نهاب (لا نخاف) التفجيرات.. رعب بقلبك جينا (أتينا) نزرع».
ويتابع الأحمد «لم أقدر على تحمل ما سمعته وقرّرت أن أخوض (حرب الأناشيد) ما داموا اختاروا أن يبدأوها. أنا ضد القتل والدم ولم ولن أحمل بندقية، إنما سلاحي هو فني الذي أدافع به عن بلدي، لأنني على يقين بأنني سأصل إلى الهدف، وخير دليل على ذلك رسالتي التي وصلت في أنشودة يبرود».
وتلقى أناشيد الأحمد نسبة مشاهدة عالية على موقع «يوتيوب» ويتداولها الناشطون السوريون، أبرزها «يا جيش الأحرار» التي تحوّلت إلى «نشيد للثورة»، وفق تعبير الأحمد. ويرد الأحمد على ما سبق لبركات أن أعلنه لناحية ألا علاقة لأنشودة «احسم نصرك في يبرود» بأي موضوع مذهبي أو طائفي، وأنها موجهة حصرا ضد الجماعات التكفيرية، قائلا «إذا كان أهل يبرود تكفيريين فسأحمل السلاح إلى جانب حزب الله لمحاربتهم». وعن المعلومات التي أشارت إلى أن أمين عام حزب الله حسن نصر الله تدخّل شخصيا لسحب الأنشودة الأولى ووقف الترويج لها، قال الأحمد «إن عادوا عدنا، وإن توقفوا توقفنا. أما إذا لم يكفوا ألسنتهم عن التحريض وأكملوا في حربهم ضد سوريا وشعبها فلن أسكت»، علما بأن المقطع الأول من نشيد بركات، يقول «حزب الله برجالك جود وارجع بالنصر الموعود.. القصير تشهد لك والنبك.. احسم نصرك في يبرود».
وبرر الأحمد الكلمات القاسية التي تضمّنتها أنشودته بأنها غير موجهة إلى اللبنانيين الموجودين في لبنان، إنما «لحزب الله الذي قرّر أن يدخل في معركة لا دخل له بها ويقف إلى جانب النظام ضدّ الشعب»، موضحا أن «الضاحية كانت في مقابل يبرود». ويسأل «لماذا يعتبرون ما قلته تهديدا فيما يحق لهم أن يحرّضوا على أهل يبرود؟.. هل النساء والأطفال الذين يسقطون يوميا من جراء البراميل المتفجرة أقل قيمة وإنسانية عن الذين سقطوا في الضاحية؟».
وكان الأحمد قد أورد في أنشودته «يا ضاحية الذل انتظري أشلاء وبدون رؤوس.. صبّي الدمع ثم اعتبري من يبرود ومن رنكوس.. إحنا اللي بالدم نجود.. حلمك نصرك في يبرود أوهامك يا حزب الله». وجاء في مقطع آخر: «أنصار الله ستسحقك مهما يكون الدرب طويل.. من يبرود الذلّ نعدك يا حزبا يحمي إسرائيل».
ويؤكّد الأحمد أن ولاءه هو للثورة السورية، وأنه يرفض بشكل قاطع ما يقوم به تنظيم «داعش». ويميز بين «الجيش الحر» الذي يقاتل اليوم و«الضباط الأحرار»، النواة الأولى لجيش المعارضة بقيادة الضابط حسين هرموش، مبديا اعتراضه على أداء «الحر»، موضحا أنّه يعمد في كلمات أناشيده إلى اعتماد «جيش الأحرار».
من جهة أخرى، وفي حين كانت «الجماعة الإسلامية» التي ينتمي إليها مروان دمشقية قد دعت إلى انتظار نتائج التحقيقات، طالبة من جمهورها وعناصرها الانضباط وعدم الركون إلى الشائعات، أفادت تقارير إعلامية في لبنان باحتمال أن يكون دمشقية قد انتحر، وهو الأمر الذي رفضه أقرباؤه لا سيما أن مروان معروف بإيمانه. وطلب وزير العدل أشرف ريفي من النيابة العامة التمييزية اتخاذ كل الإجراءات لكشف ملابسات الجريمة.
حسم المنشد السوري إبراهيم الأحمد الجدل الحاصل بشأن أنشودة «احفر قبرك في يبرود»، مؤكدا في تصريحات خاصة لـ«الشرق الأوسط» أنه هو من كتب كلماتها ولحّنها وأنشدها على غرار كل الأناشيد التي أطلقها منذ بدء الأزمة السورية، وذلك في رد مباشر على الأنشودة التي أطلقها مناصر حزب الله، المنشد علي بركات، بعنوان «احسم نصرك في يبرود»، على خلفية مشاركة حزب الله في القتال في يبرود إلى جانب القوات النظامية.ويأتي موقف الأحمد بعد شائعات ومعلومات متضاربة رافقت مقتل الشاب اللبناني مروان دمشقية المنتمي إلى «الجماعة الإسلامية»، قبل يومين، لا سيما تلك التي أشارت إلى أن مقتله جاء نتيجة ارتباطه بأنشودة «احفر قبرك في يبرود»، وما رافقها من «حرب افتراضية» على مواقع التواصل الاجتماعي بين «مناصري حزب الله» من جهة، والمعارضين للنظام السوري في لبنان وسوريا من جهة أخرى.
ونفى الأحمد، ابن مدينة حماه، في حديثه لـ«الشرق الأوسط» علاقته أو حتى معرفته بدمشقية، مشيرا إلى معلومات وصلت إليه تفيد بأن مروان «تبنى» الأنشودة وكان يرددها، وهو ما لفتت إليه تعليقات لبنانية على صفحات التواصل الاجتماعي، بالإشارة إلى أن دمشقية يتمتع بصوت جميل وكان يؤدي بعض الأناشيد الدينية. ويبدو لافتا من خلال الصور التي نشرت لدمشقية الشبه بينه وبين المنشد الأحمد, وتقارب ملامحهما.
وقال الأحمد إن «كلمات الأنشودة الموجهة إلى حزب الله كانت رد فعل ونتيجة لتلك التي شبّهت الحرب على يبرود بـ(الحرب على اليهود) واتهمت الأهالي بأنهم تكفيريون»، في إشارة إلى كلمات الأنشودة التي تقول «احذر يا جيش الإرهاب.. حطمنا جيش اليهود.. وهلق (الآن) دورك بيبرود.. ما نهاب (لا نخاف) التفجيرات.. رعب بقلبك جينا (أتينا) نزرع».
ويتابع الأحمد «لم أقدر على تحمل ما سمعته وقرّرت أن أخوض (حرب الأناشيد) ما داموا اختاروا أن يبدأوها. أنا ضد القتل والدم ولم ولن أحمل بندقية، إنما سلاحي هو فني الذي أدافع به عن بلدي، لأنني على يقين بأنني سأصل إلى الهدف، وخير دليل على ذلك رسالتي التي وصلت في أنشودة يبرود».
وتلقى أناشيد الأحمد نسبة مشاهدة عالية على موقع «يوتيوب» ويتداولها الناشطون السوريون، أبرزها «يا جيش الأحرار» التي تحوّلت إلى «نشيد للثورة»، وفق تعبير الأحمد. ويرد الأحمد على ما سبق لبركات أن أعلنه لناحية ألا علاقة لأنشودة «احسم نصرك في يبرود» بأي موضوع مذهبي أو طائفي، وأنها موجهة حصرا ضد الجماعات التكفيرية، قائلا «إذا كان أهل يبرود تكفيريين فسأحمل السلاح إلى جانب حزب الله لمحاربتهم». وعن المعلومات التي أشارت إلى أن أمين عام حزب الله حسن نصر الله تدخّل شخصيا لسحب الأنشودة الأولى ووقف الترويج لها، قال الأحمد «إن عادوا عدنا، وإن توقفوا توقفنا. أما إذا لم يكفوا ألسنتهم عن التحريض وأكملوا في حربهم ضد سوريا وشعبها فلن أسكت»، علما بأن المقطع الأول من نشيد بركات، يقول «حزب الله برجالك جود وارجع بالنصر الموعود.. القصير تشهد لك والنبك.. احسم نصرك في يبرود».
وبرر الأحمد الكلمات القاسية التي تضمّنتها أنشودته بأنها غير موجهة إلى اللبنانيين الموجودين في لبنان، إنما «لحزب الله الذي قرّر أن يدخل في معركة لا دخل له بها ويقف إلى جانب النظام ضدّ الشعب»، موضحا أن «الضاحية كانت في مقابل يبرود». ويسأل «لماذا يعتبرون ما قلته تهديدا فيما يحق لهم أن يحرّضوا على أهل يبرود؟.. هل النساء والأطفال الذين يسقطون يوميا من جراء البراميل المتفجرة أقل قيمة وإنسانية عن الذين سقطوا في الضاحية؟».
وكان الأحمد قد أورد في أنشودته «يا ضاحية الذل انتظري أشلاء وبدون رؤوس.. صبّي الدمع ثم اعتبري من يبرود ومن رنكوس.. إحنا اللي بالدم نجود.. حلمك نصرك في يبرود أوهامك يا حزب الله». وجاء في مقطع آخر: «أنصار الله ستسحقك مهما يكون الدرب طويل.. من يبرود الذلّ نعدك يا حزبا يحمي إسرائيل».
ويؤكّد الأحمد أن ولاءه هو للثورة السورية، وأنه يرفض بشكل قاطع ما يقوم به تنظيم «داعش». ويميز بين «الجيش الحر» الذي يقاتل اليوم و«الضباط الأحرار»، النواة الأولى لجيش المعارضة بقيادة الضابط حسين هرموش، مبديا اعتراضه على أداء «الحر»، موضحا أنّه يعمد في كلمات أناشيده إلى اعتماد «جيش الأحرار».
من جهة أخرى، وفي حين كانت «الجماعة الإسلامية» التي ينتمي إليها مروان دمشقية قد دعت إلى انتظار نتائج التحقيقات، طالبة من جمهورها وعناصرها الانضباط وعدم الركون إلى الشائعات، أفادت تقارير إعلامية في لبنان باحتمال أن يكون دمشقية قد انتحر، وهو الأمر الذي رفضه أقرباؤه لا سيما أن مروان معروف بإيمانه. وطلب وزير العدل أشرف ريفي من النيابة العامة التمييزية اتخاذ كل الإجراءات لكشف ملابسات الجريمة.
تكهّنات بالجملة حول مقتل دمشقية وعائلته تنتظر
بيروت - أسئلة كثيرة تُطرح حول ظروف وأسباب جريمة قتل الشاب مروان دمشقية الذي وُجد جثة هامدة داخل سيارته في منطقة الضبية، شرق بيروت. موقع NOW كان أوضح أن دمشقية كتب أنشودة "أحفر قبرك في يبرود"، التي جاءت رداً على أنشودة لـ"حزب الله" بإسم "احسم نصرك في يبرود"، إلا أن الجماعة الإسلامية نفت في بيان أن يكون دمشقية كتب هذه الأنشودة، ودعت الى انتظار التحقيقات.
موقف الجماعة، هو الموقف نفسه لعائلة الضحية، فشقيق مروان، عبد دمشقية رفض خلال اتصال هاتفي مع موقع NOW، اتهام أية جهة أو طرف، مؤكداً أنه لو كانت العائلة تملك أية معلومات "لكانت ارتاحت قلوبهم قليلاً"، لكنهم حتى اللحظة لا يعرفون ماذا حصل، والقوى الأمنية لم تسلّمهم سيارته وأغراضه، وهم بانتظار نتائج التحقيقات.
وبحسب المعلومات التي حصل عليها NOW، فإن مروان هو عضو ناشط في الجماعة الإسلامية، وكان ضمن قوات "الفجر" التابعة للجماعة والتي قاتلت خلال حرب تموز 2006، وتحديداً في منطقة العرقوب في قضاء حاصبيا. وبعد اندلاع الثورة السورية كان من أشدّ المتحمسين لها.
وعن المعلومات التي تحدثت عن أن مروان قُتل بسبب أنشودة "أحفر قبرك في يبرود"، يقول أحد أصدقائه إن "مروان يتمتع بصوت جميل، وهو ينشد بعض الأناشيد الدينية، لكن لا دخل له في أنشودة "أحفر قبرك"، ويمكن أن يكون قد قُتل بعد أن شكّ أحدهم بأن مروان هو من أنشدها".
ويستبعد سكان طريق الجديدة حيث يسكن مروان وعائلته المؤلفة من زوجته وولديه، أن تكون هناك خلافات أو مشاكل عائلية وراء مقتله، رافضين نظرية الانتحار لأن مروان بحسب العارفين به "رجل إيجابي يحب الحياة"، عدا عن أن "إيمانه يمنعه من القيام بهكذا عملية، فالانتحار في الاسلام حرام"، بحسب أحد جيرانه. علماً أن الذي قتل مروان أراد الإيحاء بأنه انتحر، فاستعمل القاتل المسدس الذي يملكه مروان وأصابه بطلق ناري في رأسه.
نظرية القتل بدافع السرقة يستبعدها كثيرون لأن جميع مقتنيات دمشقية بقيت داخل سيارة البيكانتو التي يقودها. وذكر أقرباء مروان أن من عاداته اليومية أداء صلاة الفجر في الجامع ثم التوجّه لممارسة الركض في الروشة، وبعدها العودة الى العمل في المحل الذي يملكه في طريق الجديدة لتغيير زيت السيارات. لكن هذه المرة لم يكمل مروان نهاره، وانتهى به الأمر جثةً هامدةً ولغزاً إضافياً في مجريات اليوميات اللبنانية.
موقف الجماعة، هو الموقف نفسه لعائلة الضحية، فشقيق مروان، عبد دمشقية رفض خلال اتصال هاتفي مع موقع NOW، اتهام أية جهة أو طرف، مؤكداً أنه لو كانت العائلة تملك أية معلومات "لكانت ارتاحت قلوبهم قليلاً"، لكنهم حتى اللحظة لا يعرفون ماذا حصل، والقوى الأمنية لم تسلّمهم سيارته وأغراضه، وهم بانتظار نتائج التحقيقات.
وبحسب المعلومات التي حصل عليها NOW، فإن مروان هو عضو ناشط في الجماعة الإسلامية، وكان ضمن قوات "الفجر" التابعة للجماعة والتي قاتلت خلال حرب تموز 2006، وتحديداً في منطقة العرقوب في قضاء حاصبيا. وبعد اندلاع الثورة السورية كان من أشدّ المتحمسين لها.
وعن المعلومات التي تحدثت عن أن مروان قُتل بسبب أنشودة "أحفر قبرك في يبرود"، يقول أحد أصدقائه إن "مروان يتمتع بصوت جميل، وهو ينشد بعض الأناشيد الدينية، لكن لا دخل له في أنشودة "أحفر قبرك"، ويمكن أن يكون قد قُتل بعد أن شكّ أحدهم بأن مروان هو من أنشدها".
ويستبعد سكان طريق الجديدة حيث يسكن مروان وعائلته المؤلفة من زوجته وولديه، أن تكون هناك خلافات أو مشاكل عائلية وراء مقتله، رافضين نظرية الانتحار لأن مروان بحسب العارفين به "رجل إيجابي يحب الحياة"، عدا عن أن "إيمانه يمنعه من القيام بهكذا عملية، فالانتحار في الاسلام حرام"، بحسب أحد جيرانه. علماً أن الذي قتل مروان أراد الإيحاء بأنه انتحر، فاستعمل القاتل المسدس الذي يملكه مروان وأصابه بطلق ناري في رأسه.
نظرية القتل بدافع السرقة يستبعدها كثيرون لأن جميع مقتنيات دمشقية بقيت داخل سيارة البيكانتو التي يقودها. وذكر أقرباء مروان أن من عاداته اليومية أداء صلاة الفجر في الجامع ثم التوجّه لممارسة الركض في الروشة، وبعدها العودة الى العمل في المحل الذي يملكه في طريق الجديدة لتغيير زيت السيارات. لكن هذه المرة لم يكمل مروان نهاره، وانتهى به الأمر جثةً هامدةً ولغزاً إضافياً في مجريات اليوميات اللبنانية.
كاتب "أحفر قبرك في يبرود" جثة هامدة في ضبية
بيروت - أكَّد رئيس المكتب السياسي للجماعة الإسلامية عزام الأيوبي أن مروان دمشقية الذي عُثر على جثته داخل سيارته أمس في منطقة ضبيه إنتسب إلى الجماعة منذ حوالى عشر سنوات، وهو معروف بدعمه للثورة السورية وعمله في هذا الإطار ضمن الساحة اللبنانية من خلال مساعدته للنازحين، كما شارك أخيراً في كتابة نشيد "أحفر قبرك في يبرود" الذي أتى رداً على أنشودة "أحسم نصرك في يبرود" لعلي بركات المُناصر لحزب الله.
وفي حديثٍ إلى موقع NOW، أوضح الأيوبي أنَّ "القناعات الإيمانية الموجودة لدى دمشقية تمنعه من الانتحار"، ورجح "أن يكون هناك عمل تصفية ما"، رافضاً في الوقت نفسه تأكيد الاتهامات التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي ومفادها أن حزب الله نفذّ الاغتيال رداً على أنشودة "أحفر قبرك في يبرود".
وفي وقتٍ لاحق أصدرت الجماعة الإسلامية في بيروت بياناً جاء فيه: "تعقيباً على ما تورده بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي من نسب أنشودة "احفر قبرك في يبرود" للفقيد الراحل مروان دمشقية يهمنا في الجماعة الإسلامية في بيروت أن نؤكد أن لا صلة للراحل مروان دمشقية بهذه الأنشودة، لا من حيث الإنشاد ولا الكلمات".
وأضافت: "نؤكد على بياننا السابق أن "الجماعة الاسلامية لا تتهم أحداً بالقيام بعملية القتل ولا تجزم بأية فرضية حولها، وهي تطالب جمهورها وعناصرها بالانضباط وعدم الركون للشائعات، كما وسيتم مواكبة التحقيقات للوصول إلى جلاء الحقيقة كاملة". لذلك، نتمنى على وسائل الإعلام تحرّي الدقة في نشر معلوماتها، لاسيما في هذه الظروف الحساسة".
مصادر أمنية أفادت موقع NOW أن التحقيقات تتركز على معاينة الاتصالات التي أُجريت عبر الهاتف الخليوي لدمشقية، مستبعدة أن يكون انتحر خصوصاً وأن المسدس وضع بين رجليه وليس على يمينه أو شماله.
وأضافت: "نؤكد على بياننا السابق أن "الجماعة الاسلامية لا تتهم أحداً بالقيام بعملية القتل ولا تجزم بأية فرضية حولها، وهي تطالب جمهورها وعناصرها بالانضباط وعدم الركون للشائعات، كما وسيتم مواكبة التحقيقات للوصول إلى جلاء الحقيقة كاملة". لذلك، نتمنى على وسائل الإعلام تحرّي الدقة في نشر معلوماتها، لاسيما في هذه الظروف الحساسة".
مصادر أمنية أفادت موقع NOW أن التحقيقات تتركز على معاينة الاتصالات التي أُجريت عبر الهاتف الخليوي لدمشقية، مستبعدة أن يكون انتحر خصوصاً وأن المسدس وضع بين رجليه وليس على يمينه أو شماله.
وبعد صدور الأنباء عن مقتل دمشقية، توّعد الموقع الالكتروني الرسمي للجيش السوري الحر بالثأر من بركات.
الجماعة الاسلامية في بيروت كانت أصدرت مساء أمس بياناً جاء فيه أن دمشقية "خرج قُبيل فجر يوم الثلاثاء 25/2/2014 لأداء صلاة الفجر كعادته، وانقطعت أخباره حيث أفيد عن اكتشاف جثته في محلة نهر الكلب، الطريق البحري".
أضاف البيان: "فور الوصول إلى الجثة والتأكد من هويته تم تشكيل لجنة متابعة من قبل الجماعة الاسلامية لمواكبة التحقيق الرسمي والتواصل مع مختلف الجهات الأمنية والقضائية للوصول إلى جلاء الحقيقة".
وأشارت الى أن "التحقيقات الرسمية والأمنية والقضائية التي واكبتها الجماعة تفيد بأن دمشقية كان مصاباً بطلق ناري في رأسه داخل سيارته ودون أية آثار لكدمات أو خطف أو تعذيب أو تقييد".
وختم البيان أن "الجماعة الاسلامية لا تتهم أحداً بالقيام بعملية القتل ولا تجزم بأية فرضية حولها، وهي تطالب جمهورها وعناصرها بالانضباط وعدم الركون للشائعات، كما وسيتم مواكبة التحقيقات للوصول إلى جلاء الحقيقة كامل".
وكان عُثر على جثة دمشقية (مواليد 1973) أمس وهي مصابة بطلق ناري في الرأس داخل سيارته من نوع بيكانتو على طريق نهر الكلب البحرية في منطقة ضبية والمسدس موجود بين رجليه.
مزيد من تفاصيل العمليات الانتحارية يكشفه نعيم عباس
بيروت – لا يزال القبض على الإرهابي نعيم عبّاس، الذي اعترف بتورطه في أكثر من عمل تخريبي في لبنان، قيد التداول، مع تكشف تفاصيل مهمة عن كيفية عمله ومدى تورطه. إلا أنّ أسباب كشفه بسرعة للمعلومات التي كانت بحوزته، بقيت مجهولة.
في هذا السياق علم موقع NOW من مصدر أمني، أنّ عباس كان أساساً قيد المراقبة الدقيقة من قبل مديرية المخابرات في الجيش اللبناني، التي لاحقته إلى حين وصوله إلى إحدى الشقق في منطقة طريق الجديدة. ولدى مغادرته المنزل بمفرده وتوجّهه نحو سيارته، باغته عناصر مخابرات الجيش، وأوقفوه من دون أي مقاومة، وعثروا بحوزته على بطاقة هوية مزوّرة بإسم علي ز.
وأوضح المصدر أن العناصر الأمنيين بادروا إلى سؤال عباس لدى توقيفه عن اسمه الحقيقي، فأكّد أنّه نعيم عباس. عندها اقتادوه إلى مركز مديرية مخابرات الجيش في بيروت حيث جرى التحقيق معه بإشراف ضباط الجهاز. وللمفارقة، كشف المصدر الأمني أن أي معلومات لم تؤخذ من عباس بالقوّة أو بالضغط، بل بمجرّد دخول ضابط التحقيق إلى الغرفة، قال عبّاس له: "شو بتعطوني بعطيكن"، فأجابه الضابط: "عطينا بالأوّل، تَنعطيك".
وباشر عبّاس بالاعتراف، فكشف أنّ هناك سيارة رباعية الدفع من نوع "تويوتا راف فور" سوداء مركونة في موقف للسيارات في كورنيش المزرعة، وهي مفخّخة وتحتوي على 100 كلغ من المواد المتفجرّة وحزام ناسف، وقال إنه جهّزها للتفجير في مبنى "المنار" في بئر حسن، لكن الأسلاك غير موصولة بعد. فسارع عناصر الجيش إلى المنطقة وأقفلوا الشارع وفكّكوا السيارة.
بعدها وعد ضابط التحقيق عبّاس بعدم التعرّض له على الصعيد الشخصي وعدم إلحاق الأذى به، وأنّه سيُعامل ضمن الأساليب القانونيّة، طالباً منه إعطاء المزيد من المعلومات، فاعترف عبّاس بوجود مستودع للأسلحة في السعديات، وأعطى عناصر الجيش مفتاح المستودع طالباً منهم مداهمته. وعندما سُئل عن تحديد موقع المستودع طلب عبّاس إعطاءه "لاب توب" ليُظهر المستودع عبر "غوغل ماب". وتوجّه العناصر إلى المنطقة فوجدوا داخل المستودع ستة صواريخ وبعض الذخائر والمتفجرات.
ثم وُعد عباس من ضباط التحقيق ببذل كل ما يمكن لمنع التعرض من أي جهة بالأذى لعائلته، فطلب حينها عبّاس الحصول على أحد هواتفه للإدلاء باعتراف آخر مقابل هذا الوعد. واتّصل بإمرأة، وسألها عن الـ"دليفري" إن كان لا يزال قيد التنفيذ، فأجابته: بـ"نعم". وعاد وسألها عن مكان اللقاء بها، فأجابته: "KFC عاليه". فقال لها "عندما تصبحين في منطقة شتورا عاودي الاتصال بي"، وأقفل الخط.
ثم عاد وطلب عبّاس من الضابط إعطاءه هاتفاً آخر من هواتفه، إذ هناك شيفرة في ما بينهم، بأنّه إذا اتّصل من رقم واحد، فهذا يعني أنّ العملية فاشلة، وإذا اتّصل من رقميْن يعني أنّ العمليّة قيد التنفيذ. وقام عبّاس بالاتصال بالمرأة من رقم آخر، ليعلمها أنّ كل شيء جارٍ كما يجب، طالباً منها أن تخبره عن نوع السيارة التي تقودها، فأخبرته أنّها سيارة كيا "ريو" فضية اللون. وأقفل عبّاس الخط، وأعطى المعلومات للضابط لمطاردتها في منطقة عرسال. وهذا ما حصل.
وقد أُوقفت السيارة على الطريق المؤدي من بلدة عرسال الى بلدة اللبوة، وكانت تقودها جومانا حسن حميد، وتبين أن السيارة تحمل لوحة برقم 121127/ج مزوّرة، والسيارة مجهزة بنحو 104 كلغ من المواد المتفجرة.
وفي متابعة التحقيق، اعترف نعيم عباس بأنّه هو من وضع أول انفجار في بئر العبد، عندما ركن السيارة في أحد المواقف وغادر في سيارة أجرة. وهو أيضاً من أطلق الصواريخ من منطقة بسابا باتجاه الضاحية الجنوبية. كما اعترف بأنّه هو من نقله الانتحاريين الذين دخلوا إلى لبنان في الفترة الماضية، وأنّه كان توجّه إلى منطقة يبرود حيث مركز تفخيخ السيارات وتجهيز الانتحاريين، وأقام ليلة في مجدل عنجر، بعدها توجّه إلى عرسال، ثمّ إلى يبرود، ثم عاد إلى لبنان.
كما أخبر عبّاس المحققين عن أنّ كل هويّات الانتحاريين الذين قضوا بالعمليات التي خطط لها موجودة بحوزته، كاشفاً أنّ انتحاري الشويفات هو سوري الجنسيّة. وأقرّ عبّاس بالتحضير لإطلاق صواريخ باتجاه الضاحية الجنوبية أثناء إقامة مهرجان القادة الشهداء الذي يتحدث فيه عادة الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله.
عباس قال أيضاً للمحققين إنّه لم يتدخّل يوماً بتفجير الانتحاريين، بل كانوا يفجّرون أنفسهم، على اعتبار، أنّه لو قام هو بتفجيرهم سيفقدون فرصة لقائهم النبي محمد وتناول الغداء إلى جواره.
لكنّ عبّاس الذي تحدث أمام المحققين عن علاقته بكتائب عبدالله عزام وبزعيمها السابق ماجد الماجد، قال إن القصّة لن تنتهي بإلقاء القبض عليه، لأن هناك أشخاصاً كثراً غيره، يقومون بنفس مهامه.
إلا أن المصدر الأمني أوضح أن القبض على عبّاس، قطع الطريق التي كانت تستخدم مباشرةً لنقل السيارات المفخخة من يبرود إلى عرسال، كون المخططين باتوا يعتبرونها مكشوفة للأجهزة الأمنيّة، ما اضطرهم حالياً إلى نقل السيارات من يبرود إلى جرود عرسال، ثمّ إلى مشاريع القاع. وهذا ما حصل مع السيارة الأخيرة التي انفجرت عند حاجز الجيش اللبناني في الهرمل.
وذكر المصدر أن عبّاس أقرّ بلقائه بالشيخ الموقوف عمر الأطرش، من دون أن يكون على معرفة بهويته، وكان الأطرش أقرّ بدوره بتسهيل تهريب انتحاريين وسيارات مفخخة بين لبنان وسوريا عبر المعابر الحدودية في منطقة عرسال.
في هذا السياق علم موقع NOW من مصدر أمني، أنّ عباس كان أساساً قيد المراقبة الدقيقة من قبل مديرية المخابرات في الجيش اللبناني، التي لاحقته إلى حين وصوله إلى إحدى الشقق في منطقة طريق الجديدة. ولدى مغادرته المنزل بمفرده وتوجّهه نحو سيارته، باغته عناصر مخابرات الجيش، وأوقفوه من دون أي مقاومة، وعثروا بحوزته على بطاقة هوية مزوّرة بإسم علي ز.
وأوضح المصدر أن العناصر الأمنيين بادروا إلى سؤال عباس لدى توقيفه عن اسمه الحقيقي، فأكّد أنّه نعيم عباس. عندها اقتادوه إلى مركز مديرية مخابرات الجيش في بيروت حيث جرى التحقيق معه بإشراف ضباط الجهاز. وللمفارقة، كشف المصدر الأمني أن أي معلومات لم تؤخذ من عباس بالقوّة أو بالضغط، بل بمجرّد دخول ضابط التحقيق إلى الغرفة، قال عبّاس له: "شو بتعطوني بعطيكن"، فأجابه الضابط: "عطينا بالأوّل، تَنعطيك".
وباشر عبّاس بالاعتراف، فكشف أنّ هناك سيارة رباعية الدفع من نوع "تويوتا راف فور" سوداء مركونة في موقف للسيارات في كورنيش المزرعة، وهي مفخّخة وتحتوي على 100 كلغ من المواد المتفجرّة وحزام ناسف، وقال إنه جهّزها للتفجير في مبنى "المنار" في بئر حسن، لكن الأسلاك غير موصولة بعد. فسارع عناصر الجيش إلى المنطقة وأقفلوا الشارع وفكّكوا السيارة.
بعدها وعد ضابط التحقيق عبّاس بعدم التعرّض له على الصعيد الشخصي وعدم إلحاق الأذى به، وأنّه سيُعامل ضمن الأساليب القانونيّة، طالباً منه إعطاء المزيد من المعلومات، فاعترف عبّاس بوجود مستودع للأسلحة في السعديات، وأعطى عناصر الجيش مفتاح المستودع طالباً منهم مداهمته. وعندما سُئل عن تحديد موقع المستودع طلب عبّاس إعطاءه "لاب توب" ليُظهر المستودع عبر "غوغل ماب". وتوجّه العناصر إلى المنطقة فوجدوا داخل المستودع ستة صواريخ وبعض الذخائر والمتفجرات.
ثم وُعد عباس من ضباط التحقيق ببذل كل ما يمكن لمنع التعرض من أي جهة بالأذى لعائلته، فطلب حينها عبّاس الحصول على أحد هواتفه للإدلاء باعتراف آخر مقابل هذا الوعد. واتّصل بإمرأة، وسألها عن الـ"دليفري" إن كان لا يزال قيد التنفيذ، فأجابته: بـ"نعم". وعاد وسألها عن مكان اللقاء بها، فأجابته: "KFC عاليه". فقال لها "عندما تصبحين في منطقة شتورا عاودي الاتصال بي"، وأقفل الخط.
ثم عاد وطلب عبّاس من الضابط إعطاءه هاتفاً آخر من هواتفه، إذ هناك شيفرة في ما بينهم، بأنّه إذا اتّصل من رقم واحد، فهذا يعني أنّ العملية فاشلة، وإذا اتّصل من رقميْن يعني أنّ العمليّة قيد التنفيذ. وقام عبّاس بالاتصال بالمرأة من رقم آخر، ليعلمها أنّ كل شيء جارٍ كما يجب، طالباً منها أن تخبره عن نوع السيارة التي تقودها، فأخبرته أنّها سيارة كيا "ريو" فضية اللون. وأقفل عبّاس الخط، وأعطى المعلومات للضابط لمطاردتها في منطقة عرسال. وهذا ما حصل.
وقد أُوقفت السيارة على الطريق المؤدي من بلدة عرسال الى بلدة اللبوة، وكانت تقودها جومانا حسن حميد، وتبين أن السيارة تحمل لوحة برقم 121127/ج مزوّرة، والسيارة مجهزة بنحو 104 كلغ من المواد المتفجرة.
وفي متابعة التحقيق، اعترف نعيم عباس بأنّه هو من وضع أول انفجار في بئر العبد، عندما ركن السيارة في أحد المواقف وغادر في سيارة أجرة. وهو أيضاً من أطلق الصواريخ من منطقة بسابا باتجاه الضاحية الجنوبية. كما اعترف بأنّه هو من نقله الانتحاريين الذين دخلوا إلى لبنان في الفترة الماضية، وأنّه كان توجّه إلى منطقة يبرود حيث مركز تفخيخ السيارات وتجهيز الانتحاريين، وأقام ليلة في مجدل عنجر، بعدها توجّه إلى عرسال، ثمّ إلى يبرود، ثم عاد إلى لبنان.
كما أخبر عبّاس المحققين عن أنّ كل هويّات الانتحاريين الذين قضوا بالعمليات التي خطط لها موجودة بحوزته، كاشفاً أنّ انتحاري الشويفات هو سوري الجنسيّة. وأقرّ عبّاس بالتحضير لإطلاق صواريخ باتجاه الضاحية الجنوبية أثناء إقامة مهرجان القادة الشهداء الذي يتحدث فيه عادة الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله.
عباس قال أيضاً للمحققين إنّه لم يتدخّل يوماً بتفجير الانتحاريين، بل كانوا يفجّرون أنفسهم، على اعتبار، أنّه لو قام هو بتفجيرهم سيفقدون فرصة لقائهم النبي محمد وتناول الغداء إلى جواره.
لكنّ عبّاس الذي تحدث أمام المحققين عن علاقته بكتائب عبدالله عزام وبزعيمها السابق ماجد الماجد، قال إن القصّة لن تنتهي بإلقاء القبض عليه، لأن هناك أشخاصاً كثراً غيره، يقومون بنفس مهامه.
إلا أن المصدر الأمني أوضح أن القبض على عبّاس، قطع الطريق التي كانت تستخدم مباشرةً لنقل السيارات المفخخة من يبرود إلى عرسال، كون المخططين باتوا يعتبرونها مكشوفة للأجهزة الأمنيّة، ما اضطرهم حالياً إلى نقل السيارات من يبرود إلى جرود عرسال، ثمّ إلى مشاريع القاع. وهذا ما حصل مع السيارة الأخيرة التي انفجرت عند حاجز الجيش اللبناني في الهرمل.
وذكر المصدر أن عبّاس أقرّ بلقائه بالشيخ الموقوف عمر الأطرش، من دون أن يكون على معرفة بهويته، وكان الأطرش أقرّ بدوره بتسهيل تهريب انتحاريين وسيارات مفخخة بين لبنان وسوريا عبر المعابر الحدودية في منطقة عرسال.
طرابلس اليوم...إطلاق نار على شخصين خلال إشكال فردي في الميناء في طرابلس...
توفيق طه يستنهض خلايا إسلاميّة في مخيم عين الحلوة
بيروت – علم موقع NOW من مصادر في مخيم عين الحلوة، أنّ "توفيق طه، المطلوب من الأجهزة الأمنيّة استنهض خلايا إسلاميّة متشددة، تضم أكثر من مئة وخمسين شخصاً في المخيم، وذلك بعد اعتراف القيادي في كتائب عبد الله عزام نعيم عباس بضلوعه ومجموعته بأعمال إرهابيّة".
وأشارت المعلومات إلى أنّ "عناصر الخلايا الإسلاميّة التي استنهضها طه، هم مقاتلون سابقون مع "فتح الإسلام"، ومن أتباع الشيخ أحمد الأسير".
ولفتت إلى أنّه "تم تجهيز خطة أمنيّة لمواجهة أيّ تدخل للقوى الأمنيّة اللبنانيّة، أو لـ"حركة فتح"، في مناطق نفوذهم في مخيم عين الحلوة، خصوصاً في حي الطوارئ".
كما علم موقعنا أنّ "طه ومجموعته وضعوا أكثر من مئة كاميرا مراقبة متطورة جداً في أماكن نفوذهم، وفي أماكن أخرى مرتفعة في مخيم عين الحلوة، حيث باتوا قادرين على مراقبة ومشاهدة معظم أرجاء المخيم، وبات باستطاعتهم أيضاً مراقبة حواجز الجيش اللبناني".
- إستبعدَ أحد النوّاب ردَّ حزب الله على الغارتين الإسرائيليتين، كذلك استبعد أيّ تورّط إسرائيلي إضافي، واضعاً العملية في إطار "سياسة الخطوط الحُمر وقواعد اللعبة.وأشارت المعلومات إلى أنّ "عناصر الخلايا الإسلاميّة التي استنهضها طه، هم مقاتلون سابقون مع "فتح الإسلام"، ومن أتباع الشيخ أحمد الأسير".
ولفتت إلى أنّه "تم تجهيز خطة أمنيّة لمواجهة أيّ تدخل للقوى الأمنيّة اللبنانيّة، أو لـ"حركة فتح"، في مناطق نفوذهم في مخيم عين الحلوة، خصوصاً في حي الطوارئ".
كما علم موقعنا أنّ "طه ومجموعته وضعوا أكثر من مئة كاميرا مراقبة متطورة جداً في أماكن نفوذهم، وفي أماكن أخرى مرتفعة في مخيم عين الحلوة، حيث باتوا قادرين على مراقبة ومشاهدة معظم أرجاء المخيم، وبات باستطاعتهم أيضاً مراقبة حواجز الجيش اللبناني".
ثمن "الدفاع عن السيدة زينب"
الدفاع عن السيدة زينب" خلّف أكثر من 300 قتيل لحزب الله في سوريا حتى الشهر الماضي، وارتدت تداعياته على وكر دار الحزب في الضاحية الجنوبية لبيروت حتى أدّى الى مقتل 54 شخصاً وجرح 639 مدنيّاً بين رجال ونساء وأطفال.
بدأت تداعيات هذا الدفاع على الضاحية، في 26 أيار 2013، حيث انطلقت الشرارة الأولى للحرب بين الحزب والمجموعات المسلحة الإرهابية، فسقطت الصواريخ على منطقة الشياح، وكرّت سلسلة الانفجارات حتى شهدت المنطقة 7 انفجارات إرهابية مع 7 انتحاريين حتى اليوم.
الحلقة الأولى في سلسلة الانفجارات كانت يوم الثلاثاء 9 تموز 2013، حين وقع عند الساعة العاشرة والربع صباح أول أيام شهر رمضان، انفجار ناجم عن سيارة مفخخة رُكنت في مرأب للسيارات عائد لمبنى القرض الحسن في منطقة بئر العبد، أدى إلى إصابة عدد من المواطنين بجروح.
وبعد 38 يوماً هزّ انفجار آخر الضاحية الجنوبية على وقع التهديدات باستمرار استهداف الضاحية ما لم ينسحب حزب الله عسكرياً من سوريا، وذلك نهار الخميس 15 آب 2013، وكان الأعنف، ونجم عن سيارة مفخخة في الرويس أوقعت 21 شهيداً و336 جريحاً، على الرغم من الإجراءات الأمنية المشددة التي اتُخذت في المنطقة.
وبعد مرور نحو ثلاثة أشهر على انفجار الرويس، استهدف تفجير انتحاري مزدوج السفارة الإيرانية في بيروت يوم الثلاثاء 19 تشرين الثاني 2013، أوقع 20 شهيداً و 96 جريحاً، وكان هذا الانفجار العملية الانتحارية الأولى في سلسلة التفجيرات، نفذها الانتحاريان معين أبو ضهر وعدنان موسى المحمد.
هذا التفجير تلاه تفجير انتحاري ثانٍ نفّذه الشاب قتيبة الصاطم بسيارة مفخخة من نوع "غراند شيروكي" في منطقة حارة حريك، نهار الخميس 2 كانون الثاني 2014، أوقع 4 شهداء و77 جريحاً.
وبعد مرور 19 يوماً، استهدف تفجير انتحاري منطقة حارة حريك، قرب مكتبة القدس، على بعد 20 متراً من الانفجار السابق، وذلك نهار الثلاثاء 21 كانون الثاني 2014 وأوقع 4 شهداء و48 جريحاً.
أمّا الانفجاران الأخيران، فقد وقعا على مشارف الضاحية في منطقة بئر حسن والشويفات، حيث فجرّ الانتحاري الأول نفسه في باص عن طريق الخطأ، وذلك نهار الاثنين 3 شباط 2014 وأوقع جريحين.
والتفجير الأخير الذي نفذّه انتحاريان قبل أن يصلا الى الهدف، وقع في منطقة بئر حسن في 19 شباط 2014 وأوقع 5 قتلى و80 جريحاً.
"هآرتس": حزب الله قد يستهدف مسؤولين إسرائيليين كباراً
بيروت - نقلت صحيفة "هآرتس" الإسرائيليّة عن مصادر إسرائيلية، أنّ حزب الله قد يبدأ باستهداف مسؤولين إسرائيليين كبار بعد الغارة الإسرائيليّة على هدف لحزب الله على الحدود اللبنانيّة السوريّة.
وذكرت الصحيفة أنّ مسؤولي وزارة الدفاع الإسرائيلية يستعدون بشكل مستمر لذلك. ولفتت إلى أنه من غير المتوقع أن يقوم حزب الله بالرد بشكل مباشر.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أكّد أن إسرائيل ستقوم باللازم لحماية أمنها وأمن مواطنيها.
و انت بتعاني من الضغط و التوتر بسبب متاعب الحياه و نفسك في مكان تقضي يوم كامل فيه وسط الطبيعه الساحره يبقي ننصحك بزياره الحديقه النباتيه في بوتوما والتي تتواجد في جوله جورجيا الساحره , و تحتوي الحديقه علي مجموعه من النباتات النادره المجمعه من جمبع انحاء العالم و كلنا عارفين تآثير المناظر الطبيعيه في التخلص من الطاقه السلبيه و تحولها لطاقه ايجابيه , كما انك تسطتيع داخل الحديقه ان تقوم بالعديد من الانشطه مثل ان الاستمتاع بالحمام الشمسي علي الشاطئ الرملي و الاستمتاع بسحرالاطلاله من اعلي مرتفعات الحديقه و التي تطل علي البحر الاسود و غيرها من الانشطه الاخري
ReplyDeleteالحديقة النباتية في باتومي