Saturday 4 June 2016

Mohammed Ali... Cassius Clay... The Legend... 04/06/2016..




I am very sad today, actually the saddest day ever, that Cassius clay (Mohammed Ali) had gone forever.


 He was the greatest hero of sport. Great in Faith, made a history of wiping out most of the Boxing Champions of the world. He was the Humane, the advocate of God's messengers. The Faith that we never seen in an athlete in world of sports. His words were like bullets, saying loudly, what he believed. Words that were not ever forgotten. 



May God Bless Him, and His Soul Rest in Peace.

We will miss you....... Mohammed Ali Clay.
خالد
khaled-stormydemocracy


1


ذهبوا إلى عشاء السفارة ورفضوا القدوم إلى الاستوديو: "صُنع في لبنان"

الكاتب: إيلده الغصين


لم يتراجع سياسيّو الصف الأول في لبنان عن إجراء حواراتهم السياسية مع وسائل الإعلام في بيوتاتهم تذرّعاً بإجراءات أمنيّة تضيّق عليهم الخناق في تحرّكاتهم. لا يهمّ إن تحسّن الوضع الأمنيّ أو ساء. فهذا التقليد بات متحكّماً في أصول إجراء المقابلات، ويدلّ على أهميّة الضيف حيناً وعلى شدّة الخطر الذي يتهدّده ومعه الأمن الوطني والقومي حيناً آخر. أثناء التصوير المباشر نتبيّن البذخ في قصور العائلات السياسيّة المتجذّرة في البلد. لكلّ بيت سياسي زاوية ثابتة لإجراء المقابلات. تعرض فيها أعلام لأجل وطنيّة يصونونها، وكتب للدلالة على ثقافة يجدّدونها، وصور عائليّة تعرّفنا إلى صغارهم الذين سيخلفونهم حتماً بعد عقد أو عقدين من الزمن.
نتفاجأ في سحر ساحر ومن دون أسباب واضحة أن السياسيين يخرجون فجأة من مربّعاتهم الأمنيّة. يزورون الشوارع قبيل الانتخابات. يأتون جميعاً إلى إحدى السفارات للتحلّق حول مائدة عشاء رسميّ من دون تغيّب. تنتفي الأعذار فجأة ويستتبّ الأمن. فلماذا المكابرة على المجيء إلى الاستوديوات؟ هل باتت المقابلات التلفزيونية في المنازل عرفاً لا رجوع عنه؟ وأين خطأ الإعلاميين والمحطات في مجاراة رغبة الزعماء؟
رخص إعلاميّ وتراجع
يعزو الباحث والدكتور في علم الاجتماع السياسي ميشال سبع هذا التقليد إلى "رخص وسائل الإعلام وقلّة احترامها لمكانتها ودورها ما يدفعها إلى نقل عدة الاستوديو إلى منزل السياسي". ويرجّح "أن الخطأ على وسائل الإعلام وليس على السياسيين. ففي الأساس تجري المقابلات خارجاً في حالات الخطر الأمني الشديد أو المرض أو الإعاقة أو إذا كان من نقابله أحد قادة الثوار الخارجين عن القانون. الناس ممتعضة من البرامج السياسيّة والسياسيين بدليل ارتفاع نسب مشاهدة برامج التسلية كما نتائج الانتخابات البلدية الأخيرة. لبنان مميّز بهذه الظاهرة أكثر من باقي الدول، فالمحطات تبيع نفسها من أجل الإعلانات متراجعة من محطات درجة أولى إلى ثالثة".

أما مستشارة المظهر والصورة كريستينا حجار فتجد أن "المسألة أصبحت اتجاهاً عاماً ينطوي على إهمال السيّاسي موفّراً على نفسه عناء التنقّل. ليس أمراً حسناً لصورة السياسي. الإيجابي هو قرب المشاهد من الزعيم لكن المنزل يبقى شأناً خاصاً، ويُفضّل ألا تدخله الكاميرا إلاّ في البرامج التي تضيء على الجانب الشخصي من حياة المشاهير أو السياسيين".
عرض وطلب وفانتازيا
في اتصال لـ"النهار" يوضح أحد المنتجين في البرامج الحوارية السياسيّة، رفض ذكر اسمه، أن "ثمة سياسيين لديهم عذر أمني، وبعضهم يعتبر نفسه من زعماء الصف الأول والقدوم إلى الاستوديو يقلّل من شأنه. لكننا نعلم أن في الولايات المتحدة مثلاً يأتي الرؤساء والمرشحون إلى الاستوديوات. هذا له علاقة بالثقافة العامة وطريقة تفكيرنا". ألا يمكن الإعلامي رفض الانتقال من الاستوديو؟ "بلى، لكن فلنسأل: إذا كانت البرامج على استعداد لخسارة جمهور معين ومقابلة هامّة مع زعيم من الصف الأول؟ وإذا كان يستحقّ الأمر إزهاق حياة إنسان والمجازفة بأمنه الشخصي؟". من هو صاحب العرض والطلب والقرار في مكان إجراء المقابلة؟ "لكل حلقة حيثيّاتها وظروفها، يحدّد الأمر خلال التحضير للمقابلة. على الإعلامي أن يبادر ويطرح السؤال على الزعيم إن كان مبرّراً إجراء المقابلة في منزله. أما إذا كانت مسألة فانتازيا اعتادها الزعيم فهنا على الإعلامي أن يرفض بإصرار".

Peoplisation من دون حريّة
يرى الأستاذ والباحث في مجال الإعلام الدكتور روي الجريجيري أنه وفق المفهوم السياسي الحديث "أصبح تعاطي الإعلامي مع السياسيّين يشبه تعاطيه مع المشاهير (peoplisation)، إذ يدخل إلى حميميّة المرشّح وديكور منزله أي إلى حياته الشخصيّة. هذه العوامل الخارجيّة المؤثّرة تشكّل جزءاً من صورة السياسي العامّة (ethos) وهي منفصلة عن أفكاره السياسيّة وبرنامجه. صحيح أنّ المقابلة تتمّ بهدف محاكاة جزء من فكر الرجل السياسي، إلاّ أن الإعلامي يبحث في الأساس عن جزء من صورته. وفي الدخول إلى منزله تفرض صورته نفسها وكذلك الديكور، وهذه شخصنة واضحة للسياسي".

ويضيف "في المبدأ لا نستطيع الجزم بمن يجب أن يأتي إلى الاستوديو، فالسؤال يكون وفقاً لطبيعة الحدث: مَن بحاجة لِمن؟ تماماً مثل الحاجة للحديث إلى أحد المصابين أو شهود العيان أو الاختصاصيين حيث نضطر إلى زيارته والبحث عنه". أما لناحية الحريّة المتاحة للإعلامي للحوار في منزل السيّاسي، فيشير إلى "أنه في حال التواجد في منزل السياسي فإن المسافة تتقلّص بينه وبين مُحاوره، وتتراجع قدرة الأخير على المحاججة والاعتراض وطرح الأسئلة المُحرجة. وإذا كانت الوسيلة الاعلامية - بما فيها الاستوديو- هي جزء من المساحة العامّة أو الحيّز العام (espace public) حيث يتفاعل النقاش ويتساوى طرفاه ويحدث ما يُسمّى عصف الأفكار، فإن المنزل هو مساحة خاصّة تنكمش فيها حريّة الإعلامي ويتحدّد النقاش والأفكار".
Twitter: @ildaghssain

بأيّ حال عدت يا عيد؟

إيلـي فــواز 



حسن نصرالله



أطلّ الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله "مهزوماً" في أسبوع مصطفى بدر الدين، وأبى وجمهوره إلا أن تنتهي مرة أخرى تلك الإطلالة على مأساة قتل أبرياء برصاص أعمى يطلق عند كل ظهور له.




أطلّ مهزوماً، أولاً لأنه بات يحصي يوماً بعد يوم، وبشكل متواتر، خسائر مؤلمة لأبرز القيادات الذين أسسوا للحزب. وثانياً لأن الحرب السورية لا يبدو لها نهاية قريبة، وهي أشبه بالمستنقع الذي يغرق فيه جميع من يدخله، ونارها على ما يبدو لن تنحسر كما هو مرغوب في تلك البقعة التي كان اسمها سوريا، بل ستمتد لأكثر من بلد ومنطقة ظنّت أنها آمنة.



كما أن أمين عام حزب الله أطلّ محاصراً مالياً، إذ تلاحقه العقوبات الأميركية وتلاحق كل من تظن وزارة الخزانة الاميركية انه متعاطف معه.


الملفت في الإطلالة الأخيرة هو ان الامين العام عاتب من في السر وفي العلن يفرح لسماع خبر اغتيال كادرٍ مهمّ من قياداته العسكرية والحزبية، متجاهلاً إمعان جمهوره في الازدراء بمشاعر الآخرين وتوزيعه الحلوى على الطرقات عند كل اجتياح لقرية سورية وقتل اهلها او تهجيرهم.


يعاتب نصرالله، ثم يحاضر بالأخلاق، متناسياً صدمة لبنان باحتفال بيئة الحزب بمقتل جبران تويني. لم نسمع الأمين العام يومها يعترض او يوبّخ. ربما احتفل سراً هو الآخر.


يتحدث الأمين العام عن وجود حزبه في سوريا كأمر عادي. يتحدث عن مقتل قياداته في العراق ايضاً كأمر عادي. يشكر أجهزة الأمن اللبنانية على التنسيق مع أجهزته الأمنية الخاصة، تماماً كما تفعل الدول بين بعضها.


ولم ينسَ الأمين العام رغم كل المآسي التي تحيط به أن يهدد اسرائيل بالرد عليها من خارج لبنان إن هي تجرأت واستهدفت عنصراً من حزب الله مهما كان الثمن.


يؤكد مرة أخرى أمين عام حزب الله استقلاليته عن لبنان مؤسسات وأجهزة. مع الفارق أنه شريك في الدولة في كل أمورها من دون ان يكون لها تلك الدولة شرف مشاركة الحزب.


مع كل اطلالة للامين العام، يتأكد اللبنانيون ان حزب الله ابتلع لبنان، وبالتالي ان لبنان اصبح ضد محيطه.


المشكلة اليوم ان ايران وحزب الله يتسلحان بدعم اميركي، بالرغم من تهجم امين عام حزب الله عليها.

في هذا الصدد تنقل صحيفة الحياة عن مصدر فرنسي أن هدف باريس في اجتماعات المجموعة الدولية لدعم سوريا الحد من ضرر تنازلات أميركية لصالح الممانعة المتمثلة بروسيا، معتبراً ان الاميركيين مستعدون لأي تنازل من أجل الحفاظ على مسار التفاوض.

قد تتغير السياسة الأميركية يوماً، وربما لن تتغير، لكن الاهم هو ان حزب الله - ومن ورائه ايران- لن يستطيع تغيير محيطه او مواجهته للابد.


لم يعد هناك الكثير من الحلول أمام اللبنانيين: إما الذهاب الى حرب أهلية ستأتي مهما طال انتظارها طالما حزب الله يمعن في ابتلاع لبنان، او انتظار حرب ستأتي من الخارج وقد بدأت بوادرها تلوح اقتصادياً.

DEMOSTORMY
منذ سنتين على الاقل, وقبل اعلان نصرالله الذهاب الى سوريا بنفسه, في ذلك الخطاب الشهير. كنت قد كتبت تعليق على صفحة الشفاف, على تشجيع حزبالله الذهاب الى سوريا. لانه هناك سيهزم ويرتاح منه لبنان. لانهم كانو يقولون بلبنان, ان تسليم سلاح نصرالله للدوله لن يكون الاّ بالتفاوض. ولم يحترم نصرالله طرحهم. فانه يهزم الآن بسوريا, ولكن لم يرتاح منه لبنان. اني عند رأي... سيرتاح لبنان من نصرالله وعصاباته قريباً. 
خالد khaled-stormydemocracy
حفيدُ الغساسنة
في مقالٍ بعنوان "نصرالله … السيد الدجال"، قال الكاتب: في كل كلامه عن مصطفى بدر الدين صدَق نصرالله بجملة واحدة تنطبق عليه وعلى قادة حزبه "والذي فيه خِسّةٌ يَنضح خِسّةً، والذي فيه عارٌ يَنضح عارًا".

قلق في أوساط الشيعة بعد اغتيال بدر الدين


حـنـيـن غـدّار 



تشيع بدر الدين

الأسبوع الماضي، جرى اغتيال أحد أبرز قياديي "حزب الله" مصطفى بدر الدين. ولا تزال هوية القاتل مجهولة، لكنّ مقتله أدى إلى ارتباك وغموض واضحين في أوساط الحزب والطائفة الشيعية. من طريقة إعلان موته إلى التحقيق السريع في الحادث وتحويل أصابع الاتهام من إسرائيل إلى التكفيريين- كلها علامات شك، وارتباك وعدم أمان.


عندما أعلن "حزب الله" نتائج التحقيق في موت بدر الدين لم يصدّقها أحد. ولم يصدقها مناصروهم ولا يزالون يطرحون أسئلة. لم يقتنع أحد بأنّ بدر الدين توفي في المعركة مثله مثل أي جندي آخر لأنهم جميعاً يعلمون كم كانت تنقلاته حذرة. هم يعلمون بأنّ "حزب الله" لم يقل الحقيقة. لكن مهما كان المسؤول عن الاغتيال، فإنّ هذا المزاج المشكّك أبرز إلى العلن المخاوف التي لدى "حزب الله" والطائفة الشيعية حيال إيران، حليفتهم الأساسية، ومناصرتهم في سوريا.


ثمة مخاوف لدى الطائفة الشيعية من أن يكون بدر الدين قد قُتل على يد أحد الحلفاء. في البداية، أشارت أصابع الاتهام الى ثلاثة متهمين: النظام السوري، الذي قد يكون منح تفاصيل حوله الى إسرائيل أو الى التكفيريين، أو الروس الذين كانت لديهم شكاوى من بدر الدين نفسه، أو الإيرانيون، المستميتون لفتح صفحة جديدة مع الغرب. ولكن يسود في الشارع اليوم اتهام الحرس الثوري الإيراني بالحادثة.


ومن النظريات التي يتم تداولها هو أنّ إيران تسعى جاهدة الى إرضاء الغرب، حتى ولو على حساب "حزب الله". إيران تستمتع بالاستثمار الجديد نتيجة للاتفاق النووي الذي عقدته مع الولايات المتحدة والقوى العالمية الأخرى، في حين يواجه حزب الله حالياً عقوبات وحشية جديدة. إيران تقود المعركة في سوريا في حين يعاني حزب الله من أكبر الخسائر. إيران تقوم باتفاقات مع الغرب في حين إنّ الشيعة العرب يعيشون عزلة غير مسبوقة. بالإضافة الى ذلك، فإنّ القرار الاتهامي الصادر من المحكمة الدولية بحق بدر الدين في قضية اغتيال رفيق الحريري قد يكون جعله عبئاً على كاهل وسطاء السلطة في طهران.


نظرية أخرى تقول بوجود توتر كبير مؤخراً بين بدر الدين والحرس الثوري الإيراني، لاسيما حول المعركة في حلب. وفقاً لمصادر فقد طلبت إيران من بدر الدين نشر المزيد من مقاتلي حزب الله في حلب والبلدات المجاورة، لكنه رفض بسبب عدد الضحايا الكبير في صفوف حزب الله مؤخراً في منطقة حلب. وقيل إنّ هذا الرفض لم يرق للحرس الثوري الإيراني.

لكن يبدو بأنّ المسألة أعمق من ذلك.

كميل، أحد مقاتلي حزب الله، قال لي إنّ مقاتلي الحزب يزدادون شعوراً بالاستياء من القوات الإيرانية في سوريا. "تفاجأنا بالمهارات العسكرية الضعيفة للإيرانيين. إعتقدنا بأنهم سوف يؤمنون لنا الحماية، لكننا في الحقيقة أكثر مهارة منهم واعتمدوا علينا لحمايتهم". واعتبر أنّ شرح قيادة حزب الله لموت بدر الدين أصابه بخيبة أمل، لأنّه لم يكن مقنعاً أبداً، "نعلم من المعارك بأنّ الثوار ليست لديهم الكفاءة العسكرية ولا الأسلحة المتطورة للقيام بذلك".

وفيما خصّ العمل مع الإيرانيين في سوريا، يقول كميل إنهم "رخيصون ومغرورون، فالعديد من بين مقاتلينا يرفضون التعاون مع الإيرانيين. إنهم يطلبون منّا الموت في سبيلهم وأنا لا أريد أن أضحّي بنفسي من أجل أي أحد. أحياناً أشعر بأني أقاتل الى جانب أعداء لا يكترثون إذ ما مُت".

"نحن- كحزب الله- علينا أن نسأل أنفسنا لماذا لا نستطيع إنجاز أي شيء في سوريا على الرغم من امتلاكنا أسلحة متقدّمة، في حين إنّ جيل حزب الله القديم أنجز الكثير بأسلحة أكثر تقليدية. إننا نحارب على الأرض الخطأ"، يخلص كميل الى القول.

هذا الشعور بالخيبة وعدم الرضا ينتشر في صفوف مقاتلي حزب الله الذين يشعرون بأنهم يذهبون الى سوريا للموت من أجل النظام وإيران، بدون أي فائدة للبنان، أو على وجه التحديد، الطائفة الشيعية في لبنان.

مصدر آخر أشار الى أنّ الإيرانيين تجاوبوا مع مقتل بدر الدين بطريقة متجردة، إذا ما قارنّاها بردة فعلهم وكلامهم عند اغتيال عماد مغنية. حيث صدر بيان تأبيني من الرئاسة الإيرانية لمغنية، والسفير الإيراني في لبنان تحدث خلال مأتمه. كذلك حضر وزير الخارجية الإيراني الى بيروت من أجل حضور هذه المناسبة، يواكبه وفد كبير من شخصيات سياسية وعسكرية. أي من هذا لم يحصل خلال تشييع بدر الدين. وكان الحضور الرسمي الإيراني متواضعاً جداً بالمقارنة.

سواء أكانت إيران في الحقيقة خلف الاغتيال أو لم تكن، فقد أثارت هذه الحادثة موجة من النقد للحرس الثوري وللنظام الإيراني. هذه ليست ظاهرة جديدة، بما أنّ التشكيك بالدوافع الإيرانية بدأ العام الماضي بعد انجاز الاتفاق النووي. بدأ الشيعة في لبنان بإدراك أنه يتم التلاعب بهم، وبأنّ إيران ستبدأ بحصد الفوائد بعد عقود من الحرب مع الغرب اضطرت خلالها الطائفة الشيعية الى تقديم دمها وأرواح أبنائها.

لن يتم في أي وقت قريب كشف هوية قتلة بدر الدين الحقيقيين، لكن التوتر بين حزب الله وإيران سوف يظهر ويتأجج مع كل خسارة، كل اغتيال، وكل خيانة. شيعة لبنان بدأوا يدركون بأنّ هذا ليس تحالفاً، ولا شراكة، بل علاقة بين سيّد ومسود. المشكلة هي أنّ حزب الله لم يعد هو المخلّص. ولا أحد غيره كذلك.

حنين غدار تغرّد على تويتر @haningdr 
هذا المقال ترجمة للنص الأصلي بالإنكليزية
(ترجمة زينة أبو فاعور)

توطين

الـيـاس الزغـبـي 



بان كي مون



70 سنة، ولم يتمّ توطين الفلسطينيّين في لبنان. فهل يتمّ توطين السوريّين في 5 سنوات؟




السؤال ليس من باب إنكار وجود فكرة التوطين، في عقلٍ ما أو تخطيطٍ ما. بل من باب مدى واقعيّة هذا الخطر، ومدى استخدامه في الكسب السياسي والشعبي، وتوظيفه الظرفي في الاستحقاقات لا أكثر.





فالتهويل بالتوطين الفلسطيني، وبعده السوري، يعلو ويهبط على وقع البورصة السياسيّة، وسرعان ما يطويه أصحابه مع انطواء مناسبة أو استحقاق أو امتحان شعبي ما، ليعودوا بعد حين إلى نغمته، بدون أن يبذلوا أيّ جهد في دفعه أو التخفيف من خطره.




وكأنّهم يريدون بقاءه عقوداً كسلعة تجاريّة في السياسة يتمّ تسويقها عند الطلب، وإخفاؤها لرفع سعرها في عرض لاحق.


هذا ما يجري بالفعل في لبنان منذ أشهر، وما جرى في الأيّام القليلة الأخيرة، من خلال التركيز على تقرير الأمين العام للأُمم المتّحدة بان كي مون، والمتضمّن إشارات لتجنيس نازحي الحروب في العالم، وعددهم يناهز ربع مليار، في الدول المضيفة.


بغضّ النظر عن نصّ التقرير وكم مرّة وردت فيه عبارة "تجنيس"، كما طاب لبعضهم الإحصاء، فإنّه لم يذكر دولة بالاسم، ولم يُشر إلى لبنان تحديداً، لكنّ اللبناني يجنح دائماً إلى اعتبار نفسه الحلقة الأضعف، وتستفيق فيه هواجسه ومخاوفه. وهو على حقّ في ذلك.


لكنّ المشكلة تكمن في البناء على كلمة هنا وتعبير هناك، ولو كان عامّاً، والغرق في التأويل والتفسير والاستنتاج، تماماً كما حصل منذ عشرات السنين في مسألة توطين الفلسطينيّين. ولا يخفى أنّ الارادة الدوليّة أقرب إلى توطين الفلسطينيّين من السوريّين، خدمةً لإسرائيل.


والقضيّة تبقى في حدود الرصد والانتباه والمعالجة، لولا تحويلها عمداً إلى نوع من الاستغلال السياسي والظهور بمظهر صاحب الدور الأوّل والأحقيّة في "اكتشاف المؤامرة"، وكأنّها أمر واقع لا رادّ له، فتبدأ الولولة ودبّ الصوت فوق رأس ميت لم يمت.


وسرعان ما سرت عدوى النحيب والندب، على آخرين، وصولاً إلى الحكومة التي شغلها الموضوع وقرّرت أن تتحرّك لتستطلع حقيقة الأمر.


ولم يكد الصراخ يعلو ويتمدّد، وقبل أن يقوم أحد بأيّ خطوة، صدر بيان رسمي هادئ ورصين من الأُمم المتّحدة في نيويورك يؤكّد أنّ "لا تجنيس للنازحين في لبنان"، وصدرت توضيحات كافية من ممثّلة بان في لبنان تضع حدّاً للغط السياسي المفتعل.


بيان سريع واضح وحاسم، قطع الطريق على الندّابين، وأعاد وضع القضيّة في نصابها الصحيح، وكشف فضيحة الاستغلال الرخيص في مسألة وجوديّة للبنان. فكانت خسارة معنويّة وسياسيّة فادحة للمستغلّين.


وهذه التجربة تُبيّن كم أنّ لبنان في حاجة إلى دبلوماسيّة رصينة عالية الصدقيّة، تذهب إلى الأساس ولا تتلهّى بالقشور في مقاربة القضايا المصيريّة. وكم أنّه يحتاج إلى سياسيّين من قماشة القادة وأهل البصيرة والحكمة وبُعد النظر، وليس لمحترفيّ الكيد السياسي والمصابين بضيق الصدر والأفق.
توطين السوريّين، بعد الفلسطينيّين، مسألة لا تُواجه بهذه الخفّة، وليست قدراً عالميّاً لا يمكن ردّه، في حال صحّته. وقد قُيّض للبنان رجالات عرفوا كيف يواجهون أيّ توجّه من هذا النوع ونجحوا. فعلى الخلف أن يقتدي بنهج السلف الصالح، لا أن يواجه الخطر بهدر السيادة وتشتيت الإرادة.


بعض الإتزان في العمل السياسي والدبلوماسي أمر مطلوب وملحّ. والأولويّة هي للكف عن ادّعاء البطولات، خصوصاً أنّها في معظم الأحيان تكون بطولات وهميّة هدفها الكسب السياسي والشعبي السريع.


توطين؟ بالتأكيد لا. هي ال"لا" التي يُجمع عليها اللبنانيّون، خلافاً لكلّ ترويج وتزوير. وقد دوّنتها مقدّمة دستورهم التي ترقى إلى النصّ التأسيسي الميثاقي الثابت ما فوق الدستوري والقانوني.


وأيّ خطر حقيقي، من مستوى توطين أو تجنيس أو غيرهما، سواء ورد في تقرير عام، أو في خطط خفيّة، لا يمكن احتكار التصدّي له مع التشكيك بإرادة الآخرين من الشركاء في الوطن والدولة والهويّة والسيادة.


ولا تجوز المزايدة، في مسألة بهذه الخطورة، تجاه من بذلوا عشرات آلاف الشهداء في درء الأخطار الخارجيّة، وكانت مثلّثة الأضلاع: فلسطينيّة وسوريّة وإسرائيليّة. ويعاني لبنان الآن ضلعها الرابع الإيراني.


فمن يريد مكافحة الخطر على الوجود، لا يفاضل بين الأخطار، أو يواجه واحداً ويبايع آخر.


والحرب على التوطين لا تكون بالنظّارات والكيديّات.


DEMOSTORMY
سبعين سنه بيستعمل نغمه توطين الفلسطينيين بكل مناسبه سياسيه بطريقه دنيئه خبيثه. ولو السوريين بدن يستوطنو لبنان, كانو فعلو في ظروف مؤاتيه. 40 سنه السوري بلبنان. باكبر عدد من النازحين, الذين يبعدون تلات كلم عن بلدهن. شو عم يعملّك السوري النازح من مشاكل اكتر من الفلسطيني. النظام دعس ع رقاب اللبنانيين 35 سنه, وكانو مبسوطين بوجوده, وبعدهن لهذا الوقت بيلعقوحذاء هذا المجرم التاريخي. يلي بخاف من توطين الفلسطينيين, كيف بيقبل بسلاح فلسطيني بالمخيمات, وما بيطلب من قادة الفلسطينيين بالممانعه, ياخدو سلاحهن, وهي غزّه ممانعه تفضلو حرّرو من هونيك. ويطلب من فلسطينيي دوله مستقله فلسطينيه, هي الضفه تفضلو روحو فاوضو من هونيك. وريحونا من القواص والقتل والارهاب والاغتيالات اليومي في المخيمات. وعلى الجيش اللبناني ان يقوم بحماية الفلسطينيين يلي هم فعلاً لاجئين داخل المخيمات وتخضع للقوانين اللبنانيه, ونجد لهم عمل كي يعتاشو بكرامه. لقمة العيش للسوري في سوريا. اغنى من لبنان واكبر مساحة تأوي تلات مرّات سكان لبنان. تأليب الناس على السوري المعتر, وساخه وقلة قدْر. 
خالد khaled-stormydemocracy
فلاح السعيدان
يريد حزب ايران من مصرف لبنان ان لا يقفل حسابات مسوؤليه وطز في ثروات وودائع وتحويلات الشعب اللبناني اللي بسبب تعطيلكم البلد عم يهاجر مع ان ايران نفسها تتعرض للعقوبات المالية الامريكية - وساكته -
DEMOSTORMY
بتفتكر منكد عليهن الاجراءات, حساباتهن بس للتعميه, صار لهن عشرين سنه بينقلو فلوسهن بخيش التبن. فقط المغتربين بيتفركشو شوي

ريفي دعا الطرابلسيين للإقتراع… وهذا ما قاله عن فرنجية وميقاتي وبدر الدين




  

أوضح اللواء أشرف ريفي أنه “من حق كل فريق سياسي أن يختار ما يجده مناسباً لكنه تفاجأ كما الطرابلسيين من تحالف” تيار المستقبل” مع الرئيس نجيب ميقاتي، لافتاً الى “اننا نعرف جيداً ما حصل في السابق بينهما حينما أُسقِطَت حكومة الرئيس سعد الحريري”.
وقال ريفي في حديث لإذاعة “الإرتقاء”: “أنا حالة حريرية مستقلة واستقلت لأؤكد إستقلاليتي وأنا مصرٌ عليها ولا أتبع أحداً، ومن الطبيعي أن نتفق مع الحريري حول أغلب القضايا وهذا لا يمنع من اختلاف الرأي في بعضها الآخر وأنا أسير بقناعاتي وليس بما تحتمه علي  مصالحي”.
وتابع “بعد مقولة (أشرف ريفي لا يمثلني) والتي كانت صادمة بالنسبة لي، اعتبرت أنها غير مقبولة في اللعبة السياسية فأنا لم أدَّعِ أنني أمثل أحداً لكنني كنت قائد المسيرة الأمنية كمدير عام قوى الأمن الداخلي وكنت والشهيد اللواء وسام الحسن الثنائي الذي يعمل بجهد وعلاقتنا لم تكن علاقة رئيس ومرؤوس”، مؤكدا انه وفي للشهداء.
ورداً على سؤال حول علاقته الحالية بالحريري أوضح ريفي: “هناك نقطتان شائكتان فقد كنا أمام موضوع ترشيح سليمان فرنجية ولم نتوافق وأصررتُ على رفضي لهذا الخيار وأنا أشكل صدى لأهلي في طرابلس وللبيئة التي عبَّرت عن رفضها”، مضيفاً: “إختلفنا على ملف ميشال سماحة وانا رجل مناضل وأقدم الموقف على الموقع ولهذا قدمت إستقالتي وأصررت على إستقلاليتي”.
وعما يشاع حول التسويات أكد ريفي: “لست شخصاً تسوَوياً بل رجل مبدئي وحينما شعرت أنني يجب أن ألفظ الموقع الوزاري إتخذتُ قراري ومشيت وملتزم بقضيتي ولا أحب تدوير الزوايا خصوصاً في ما يتعلق بملف سماحة”، لافتاً الى انه لا يساوم على قرار ترشيح فرنجية وهي إهانة أن نراه في طليعة المعزين بمصطفى بدر الدين، ونصرالله سيده وحده وليس سيد الطرابلسيين ولا سيد أشرف ريفي، كما شدد على أنه “سيقاتل حتى النفس الاخير سياسياً وقانونياً وشعبياً “.
وعن الإنتخابات البلدية في طرابلس قال: ” كان من المفترض أن نكون في نفس الإتجاه مع “تيار المستقبل” وليس بأن يذهبوا باتجاه نجيب ميقاتي للأسف”، موضحاً بأنه ” لن يكون جمهور “تيار المستقبل” متعاوناً ومتآلفاً مع جمهور الرئيس نجيب ميقاتي وسيلجأون للتشطيب الذي سيكون متبادلاً من الطرفين”.
وحول تشكيله لائحة في طرابلس أعلن ريفي أنه لن يشكِّل لائحة بل سيدعم تلك التي تؤسس شراكة بين المجتمع المدني وممثلين عن المناطق الشعبية التي لها الحق بالانماء لنتشارك في القرار واستدراك التباعد الطبقي في طرابلس، مضيفاً “اننا نتعاون مع مجموعة مهندسين محترفين لنغيِّر طبيعة المناطق البائسة في طرابلس الى مناطق أفضل من خلال العمل البلدي، ونحن نسعى لتغيير واقع أحياء باب التبانة والسوَيقة والحارة البرانية والبحصة وباب الحديد، وهناك أكتر من ثمانين في المئة من أهل طرابلس والميناء يرفضون المحاصصة مهما تعددت تسمياتها والدكتور عزام عويضة يرفضها بوجود 7 للحريري و7 للميقاتي و4 مرشحين لفيصل كرامي بينهما 2 لرفعت عيد وهذا إستفزاز واضح للمدينة فلا يمكن لطرابلس أن نقبل بتمثيل رفعت عيد نهائياً ونحن إقتلعناه منها وعاد العيش المشترك العلَوي السني”.
وأشار إلى أن “عيد مطلوب للعدالة وهيمنة “حزب الله” على المحكمة العسكرية هي التي أخَّرت صدور القرار بتوقيفه”، مؤكداً “اننا لن نسمح بتركيبة هجينة للمجلس البلدي في طرابلس ولن نسمح بتكرارها فهي كانت تعمل بمنظومة غير متجانسة بسبب مرجعياتها السياسية رغم كفاءة البعض من اعضاء البلدية السابقة”.
وكرّر ريفي “لن أشارك بتسمية أحد وواثق من إختيار نُخَب وشراكة من خلال المجتمع المدني وأهل الإختصاص وممثلين عن المناطق الشعبية، يجب أن نعيد المخطط التوجيهي لطرابلس من الآن ولخمسين سنة قادمة وسأقدم للمدينة رؤيتي لتحويل باب التبانة وباب الحديد والسويقة لمناطق إنمائية وطرابلس تستحق منا كل هذا بعيداً عن المحاصصة، وتابع “يجب أن نعمل للمعركة الانتخابية ولا يجب أن نتجنبها فهي حق ديموقراطي لأبناء طرابلس وأصرّ على الشراكة الوطنية وعلى مشاركة المسيحيين والعلَويين وعلى التصويت لهم على اللائحتين معاً”.
وتوجه للرئيس ميقاتي بالقول “أخطاتَ كثيراً بحق المدينة فلا مكان لمن ينتمي لقوى 8 آذار في طرابلس ولا أقبل أن يكون للتيار الوطني الحر مقعد نائب رئيس البلدية، فخيارهم السياسي مع “حزب الله” وهذا يكفي لنعارض التحالف معهم.”
ودعا ريفي كل الطرابلسيين للإقتراع، مشيراً إلى أن “المعركة في طرابلس ستنحصر بين لائحتين أساسيتين: لائحة المحاصصة التي يرأسها عزام عويضة واللائحة الثانية التي يرأسها المهندس أحمد قمر الدين وأنا أدعمه بكل طاقتي وهي تضم فريقا متجانسا وتؤمن الشراكة بين المجتمع المدني وممثلين عن المناطق الشعبية”، لافتاً إلى أن “مصباح الاحدب لا يشبهني في السياسة وهو أقرب الى ميقاتي الذي يدعم لائحته ويمولها وهذه إحدى ألاعيب الأخير والاحدب هو أشبه بـ”أرنب الميقاتي” وخرَق لوائح في السابق بمساعدة جميل السيد وكانت لعبة سلطة، ولا مجال للتلاقي معه ولا شيء مشترك يجمعنا وأشك في ان يكمل المعركة الإنتخابية”.
وعن لقائه بالجماعة الاسلامية قال ريفي: “فوجئت كيف التقوا مع الأحباش في لائحة واحدة واعتقد انهم سيعيدون النظر وكيف تستطيع أن تقنع الطرابلسيين بأنهما ينسجمان سوية؟” مؤكداً أنه “على تواصل مع الدكتور جمال بدوي وهو قدم للمدينة الكثير وحماها من النفايات والمعركة ستكون سياسية لكنه لا يستطيع ان يخوض المعركة بمفرده.”
وعن  إغتيال مصطفى بدر الدين أوضح ريفي: “هي عملية تصفية ولأول مرة أرى “حزب الله” مربكاً وأخَّر بيانه لمدة أربع وعشرين ساعة وهم لا يستطيعوا ان يغشوا الناس”، لافتاً إلى أن “شركاء الجريمة صفوا بعضهم بعضاً مثلما حصل مع رستم غزالة لحماية القيادات السياسية”.
وتابع قائلاً “إستفزني قدوم قاسم سليماني الى لبنان وزيارته ضريح بدرالدين ولم يكن يجب على الدولة اللبنانية السماح له بذلك، وشعرتُ بالغضب الشديد عندما رأيت فرنجية في صفوف العزاء الأمامية ببدر الدين ولهذا وضعت وردة على ضريح الشهيد رفيق الحريري وأضرحة باقي الشهداء لأنني أؤمن بالعدالة الإلهية وبدر الدين متهم بقتل شهدائنا وهناك إحتمال أن يكون على قيد الحياة وعندما يأتيني طلب فحص الـ”دي إن آي” سأحيله للمحكمة التمييزية ولن نقبل بوثيقة وفاة قبل الوصول الى الجثة بإشراف المحكمة الدولية التي لها الحق في اثبات وفاته مع إستمرار محاكمته غيابياً الى حين التأكد من موته”.
ورأى ريفي أن “هناك رأي عام جديد يتكوَّن والنسبة التي نالتها لائحة “بيروت مدينتي” تبشِّر بحراك وتغيير جديد وهناك حراك المجتمع المدني الذي خاض صراع الإنتخابات البلدية كمرحلة أولى والناس يئست من العجز والفساد كما ان هناك مزاجا جديدا للمجتمع اللبناني سينفجر بوجه الجميع”، مؤكداً أنه ليس بديلاً عن أحد ولا يسعى لذلك، وقال: “كنت أشرف ريفي وسأبقى أشرف ريفي مع الموقف على حساب الموقع وأسعى لأن أكون متصالحاً مع نفسي وسأبقى متفانيا للقضية مهما كلفني الامر”.
وختم ريفي قائلاً: “طرابلس عزيزة وغالية وسنعيدها عاصمة الشمال بكل معنى الكلمة لأنها أحلى مدينة في لبنان وعلى شاطىء المتوسط رغم ما تعانيه من اهمال، وأكرر للطرابلسيين: إياكم والسماح بالمحاصصة”.

ريفي دعا الطرابلسيين للإقتراع… وهذا ما قاله عن فرنجية وميقاتي وبدر الدين http://www.lebanese-forces.com/2016/05/20/ashraf-rifi-164/#.Vz75rItc_68.twitter وعمر يجيك... يا ارجل الرجال

صحيفة: اغتيال بدر الدين تمهيد لعزل حسن نصرالله وتصفية قيادات أخرى


أكدت صحيفة الجريدة الكويتية في تقرير لها من القدس، أن اغتيال القيادي في حزب الله مصطفى بدرالدين، وقبله قيادات رفيعة أخرى، يدخل في إطار خطة أوسع بهدف “تفريغ الحزب من القياديين القادرين على النهوض به من جديد بعد حل الأزمة السورية، وسقوط النظام السوري”.

وقالت الصحيفة إن حزب الله، يمر اليوم بأسوأ حالاته السياسية، والميدانية منذ تأسيسه، وأنه يُدرك أن “الاستهدافات الأخيرة مدروسة ومنتقاة بعناية فائقة، وترمي إلى إبقاء الأمين العام للحزب حسن نصرالله وحيداً في القيادة” مؤقتاً قبل تصفيته هو الآخر، خاصة أن كل “تحركات نصرالله باتت مرصودة من إسرائيل، ومن جهات دولية أخرى”.


نصر الله الهدف القادم

وقالت الصحيفة أيضاً إن خروج نصرالله من المشهد ربما يؤجَّل “خوفاً من نجاح الحزب في التوحد وراء قيادةٍ جديدة، قبل تصفية بقية القيادات المؤسسة، وجيل القيادة الوسطية الذي يتعرض إلى الضربة تلو الأخرى في المعارك السورية، والتي حصدت قيادات ميدانية وعسكرية رفيعة، إضافة إلى مسلسل الاغتيالات النوعية الذي استهدف قادة الحزب وعقوله الاستراتيجية التي برعت في الإرهاب في الدول العربية وأوروبا وأمريكا اللاتينية”.


وعن اغتيال بدر الدين، الذي وصفته مصادر الصحيفة الكويتية بالقيادي الأبرز في حزب الله، في معارك سوريا ولكن أيضاً لمسؤوليته عن الملف الأمني والاستخباري للحزب والتنسيق مع إيران، أوضحت هذه المصادر أن بدر الدين كان هدف جهات كثيرةٍ، وأن من اغتاله “يعلم أن تصفيته ستكون لغزاً” مضيفةً أن اصطياد بدرالدين كان بصاروخ موجه عن بعد، ليل الثلاثاء الأربعاء الماضي.

وأشارت مصادر الجريدة إلى أن الحديث عن غارة إسرائيلية على قافلة أسلحة قُرب مطار دمشق الدولي في التوقيت نفسه، كان للتمويه على الهدف الكبير الذي قُتل تلك الليلة.


روسيا وإسرائيل

وأوردت المصادر أن قائمة المهتمين بتصفية بدر الدين تضم روسيا أيضاً، التي ربما وجهت بذلك رسالة إلى إيران، ربما مفادها أن وقت وقف التدخل العسكري في سوريا قد حان، مُشيرة إلى أن المنطقة التي اغتيل فيها بدرالدين، خاضعة للحماية الروسية التامة.


أما إسرائيل فلم تستبعد المصادر الخاصة للصحيفة “إمكانية حصولها على المعلومات من روسيا لاغتياله، مستغلةً الوضع الراهن للحزب، وعجزه عن الرد، في ظل ردّه الهزيل على اغتيال سمير القنطار، الذي يعكس الأزمة المتنامية داخل الحزب والتي طالت قياداته العليا”.




Coalition warns Raqqa residents to flee ISIS capital

“The time you have long awaited for has arrived, it’s time to leave Raqqa,” leaflets dropped by the international coalition battling ISIS said.



NOW


Raqqa leaflet. (Twitter/Raqqa Is Being Slaughtered Silently)


BEIRUT – The US-led coalition battling ISIS has dropped leaflets over Raqqa warning residents to flee the northern Syrian city that serves as the de-facto capital of the transnational jihadist group.



The activist Raqqa Is Being Slaughtered Silently group on Thursdaypublicized an image of one of the leaflets, which shows defiant civilians heading for greener pastures as ISIS members lay dead on the streets of the bombarded city.



“The time you have long awaited for has arrived, it’s time to leave Raqqa,” the leaflet says.



The Syrian Observatory for Human Rights also reported that leaflets had been dropped warning civilians to leave the city.



Sources told the monitoring NGO that ISIS might be telling civilians to leave the city “in preparation for intense airstrikes or any military action that will target Raqqa,” however the report did not elaborate further on this claim.



The dropping of the leaflets comes amid mounting rumors that the US-backed Syrian Democratic Forces (SDF)—which are led by the Kurdish People’s Protection Units (YPG)—has been preparing for a major offensive in northern Syria.


Mustafa Ebdi, a leading Syrian Kurdish journalist and activist from Kobane, claimed that Brett McGurk, Washington’s point-man for the coalition fighting ISIS, met with Syrian Kurdish leader Saleh Muslim earlier in the weak in Kobane as part of a series of visits with senior SDF officials.

“The military results of the visit will become clearer over the next few days,” Ebdi wrote on his Facebook page on Wednesday. He had earliersaid that a “major battle” was in the works to advance on either Raqqa or Manbij, another key town controlled by ISIS.

Washington, however, strongly denied rumors of US officials travelling recently to Kobane, with US Department of Defense spokesperson John Kirby dismissing the claims as ”totally false reporting.”

Last week, a US Department of Defense official said that ISIS went on alert in Raqqa in anticipation for an “imminent” attack on its capital.

“We have seen this declaration of emergency in Raqqa, whatever that means,” Colonel Steve Warren said in a press briefing Friday.

“We've had reports of [ISIS] repositioning both their combat capabilities… and we've seen reports of them repositioning personnel ... either within the city or even out of the city,” he added. 

NOW's English news desk editor Albin Szakola (@AlbinSzakola) wrote this report. Amin Nasr translated the Arabic-language source material.