Thursday 25 October 2012

Lebanon 25.10.12 Junblat..When the Assassins Strike...

When Junblat, the Father was Gunned Down by the Mukhabarat of the Hafiz Assad, streams of Blood ran into the Streets of Villages on the Mountain of Lebanon. Only Walid Junblat, had left His Father Funeral and rushed around the area to Stop the Killers, who were committing Massacres. The Assassination by that time sparked Sectarian War in Lebanon, and as he said in His interview today with LBC, it took the Lebanese, Fifteen years to STOP.

Walid Junblat, is in the Eye of the STORM today, and the news in the Media, almost every day, predicting his Assassination, only the Timing to be confirmed by the Assassins. Junblat is down playing the aftermath, if this had happened. He says, he would be killed like others of the Prominent Lebanese Leaders had been gunned down. He stopped the Massacres when His Father was Murdered. We are concerned who is going to STOP the Massacres in Lebanon if he had been Assassinated. Is it Arslan, or Wahab or The Sheikhs of the Religion Faction of Druzes. Someone would say it is the Lebanese Armed Forces, but we say, these Forces, if could not Stop the Assassination, would they be able to Stop the Druzes of REVENGE. Arslan, Wahab and all those Collaborators with the Syrian Regime and its Extensions in Lebanon would be the First to be Gunned down.

The Assassinations in Lebanon were always Sectarians, Junblat, Mouawad, Sheikh Khalid, Harriri and more, and latest Al Hassan. It is Sectarian, because Lebanon is divided into Sectarian Factions, since the Politicians in 1948 had a verbal Agreement how the System in the Country should work. Junblat is saying that Al Hassan was the Man of the State of Lebanon, and not Just Sunni, was he?, Al Hassan was working Honestly for the whole Lebanon, and warned many Lebanese Leader of their Imminent assassination to take more care for their Safety. But Al Hassan was opposed and called as Illegal Authority by the other Sectarian Factions, Christians and Shia, and was on the Brink to be Assassined all the time, by the Collaborators of the Assad Regime, because he was and belonged to the Sunni Faction. If one of 8 March Forces in the Government or the Military Officials and Shia, was assassinated, would the Shia wait and spare the Country the Troubles, as it happened few days ago. Sure they would not listen to Junblat or any other Politicians to calm them down to stop sectarian troubles.

Junblat said that, the decision that bring Hezbollah to the Dialogue and have a Solution to the Arsenal, is in the Hands of Iran. Iran would not make any CONCESSIONAL Decisions for Hezbollah Arms unless the Situation in Syria is Sorted out. Junblat the Father said forty years ago, that No Peace in Lebanon unless The Middle East Crisis is sorted out. So the Lebanese have to wait, until the Crisis in the Middle East to be sorted out, and the Syrian Revolution within it, then the Lebanese would have their GIFT.

We do not have to wait that long. The Lebanese themselves has to determine the Solution, because the Politicians in this Country are the Crisis of the Country. Their Foreign Loyalty brought all these Troubles to the Country. The Criminals that were BORN Criminals and controlled by those Politicians are the Crisis of the Country. The Lebanese have to get RID of those Politicians First, then the Country would be on the safe side. Lebanese had always felt, that some of them were second degree Citizens for long long time. Now because of those Politicians, it was reversed, those were oppressed and Neglected are First degree Citizens and the rest are second. The Civil Law System is creating the Differences among them, which was Legalizes by those Politicians.

When Junblat was accused as Traitor, when he made the MOVE last year. Though he had done that for the Interest of the Country and there was nothing personal. He was accused for Sectarian Intentions. They said, that he had done that for his Tribes Interests. Junblat is repeating his last year STANCE for the SAKE of Lebanon, and he is being accused of Sectarian Intentions. Sure Junblat Group is the Political Weights that prevents the Destruction of the Country, it is only His Views, Sunni, Shia and Christians would not agree with that.

Because Junblat presence would make the Difference of Lebanese Circumstances, the Assassins are waiting for the Moment to make Junblat be all the Difference and Lebanon follows Syria.
Khaled


حديث رئيس "جبهة النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط إلى "lbc"
الخميس 25 تشرين الأول 2012
 علينا أن نتواضع جميعاً، قد يكون كل مواطن من المستهدفين، خاصة عندما ترى مآساة شعب بأسره يُقتــَـــل ويُهجَّر، أقصد شعب سوريا، وما سيحصل سيحصل. إذا قُتل وليد جنبلاط مثله مثل غيره، فلنرى ماذا يحدث في التبانة وجبل محسن حيث المواطن الذي يعاني في شارع سوريا.

- اغتيال وسام الحسن كان مؤسفاً أن نحوّله إلى تشييع مذهبي، فهو كان يخدم الأمن اللبناني، وهو قضى كما فرنسوا الحاج في خدمة الوطن. من الخطأ اعطاءه بعداً مذهبياً. عندما اغتيل شهداء 14 آذار قيل إنهم شهداء الوطن وليس الطوائف، للأسف انتهى وداع الحسن بغلطة اقتحام السراي الحكومي، كان يجب توديعه كما ودّعنا رفيق الحريري بمهرجان كبير بدون فوضى، والشارع ضُبط عند اغتيال جبران التويني والحريري. ليس من في السراي هو من قتل وسام بل قتله النظام السوري.
- سعد الحريري خسر صمام أمان، وأنا خسرت ناصحاً وصمام أمان وصديقاً وخير رسول، وخسره البلد.

- إتّهمنا بشار الأسد في 2005 باغتيال رفيق الحريري وما بعدها من اغتيالات. النظام السوري دخل إلى لبنان على دمّ كمال جنبلاط وخرج على دم الحريري. من أدخل الاغتيال السياسي الى لبنان هو النظام السوري. ولاحقاً خرج أمين عام "حزب الله" السيد حسن نصرالله خرج بمطالعة حول اتهام اسرائيل باغتيال الحريري، وعندها لاقيته وقلت اذا كان لديك أفراد متّهمين سلِّمهم للمحكمة وأعطي الأدلة على تورط اسرائيل.
- الأسد يغتال بلداً بأكمله ألا يغتال الحسن؟ علينا أن نوجه اصبع الاتهام الى القاتل الاساسي وعدم إدخال البلد بالفتنة، ثم هناك تحقيق فلننتظره. الرئيس سليمان طالب بالإسراع بملف التحقيق بملف ميشال سماحة. وميقاتي طالب بالاستعانة الدولية. فلننتظر.

- حقّقنا المحكمة الدولية ودفعنا الكثير من أجلها، وإنْ كان الحدث السوري أخذ الحيز الأبرز اليوم، إلا أنّ العدالة باقية. كان أفضل لـ14 آذار ان تعتصم قرب السفارة السورية وليس مطالبة وزرائي بالاستقالة.
- نعم لتغيير الحكومة اذا ما كانت الظروف ملائمة. لا للفراغ ولن استقيل وأعرض البلاد للفراغ. وأذكّر في أيام حكومة الرئيس فؤاد السنيورة مشينا بحكومة نعم كانت ناقصة شرعيتها. والدوحة أنقذتنا عبر اتفاق اميركي قطري سعودي سوري. بعدها في 2009أتت حكومة الرئيس سعد الحريري وسقطت نتيجة قوة التحالف الايراني السوري أمام سقوط الـ"سين سين"، ومشينا بانعطافة وسمّونا "خونة" أنا ونجيب ميقاتي. ونحن نتحمّلها. لكن أنقذنا البلد لأنهم هددوا يومها بتدمير البلد إذا صدر القرار الظني.

- مصيرنا مع ميقاتي كان مشتركاً وسيبقى، وعندما نرى مع الرئيس ميشال سليمان الذي يتّخذ مواقف هائلة ضد النظام السوري بالسيادة والاستقلال وأمرة سلاح المقاومة تحت راية الدولة، نخرج جميعاً من الحكومة شرط عدم الفراغ. لكن لا 14 و8 آذار يريدون سليمان.
- الحريري طلب مني في الاتصال أن أستقيل، قلت له لن أفعل. قال لي "السنّة يُقتلون"، فقلت له: "الدولة تقتل وليس السنّة". ثم حصل كلام آخر لم يعجبه. وقيل لي إنه في أحد المجالس السياسية يقال كلام عني بأن أتحكم بالبلد. هذا غير صحيح أنا لا أتحكّم بأحد، لكنن أصبحت مثل "السمكة بزلعومهم". هم 8 و14 يريدون تحميلي المسؤولية، في كل حال أنا لا أسعى للنيابة بل همّي الاستقرار. هم همّهم النيابة وبعدها الرئاسة. ويريدون تفصيل بدلات على قياسهم، و"للأسف" على دماء وسام الحسن.

- لا أحد يمكنه حكم البلد منفرداً، لا "حزب الله" يقدر، وخطأ 7 أيار 2008 أثبت ذلك. ولا "تيار المستقبل" قادر على حكم البلد بمفرده.

- لم أسمع أن الحريري زعل مع الدكتور سمير جعجع من أجلي. هناك صداقة وعلاقة تاريخية مع الحريري، لكن هناك وجهات نظر متباينة في قانون الانتخابات. وكلا المشروعان المطروحان يستهدفان وليد جنبلاط. "النسبية" تجعلني ملحقاً بـ 8 آذار. ومشروع الـ50 دائرة أشكر الكدتور جعجع أنه لم يقسم فيه المختارة إلى حيين، مسيحي ودرزي. لم نتفق على شيء بموضوع قانون الانتخابات.
- هناك صداقة بيني وبين الرئيس سعد الحريري لكن هناك خلاف بالسياسة وأنا لن أترك البلد للفراغ واستقيل الحكومة. الملك (السعودي) عبدالله (بن عبد العزيز) يبدو أنه لا يزال غاضباً. لكن موضوع زيارتي للسعودية لا أربطه بالحكومة. سأستقيل متضامناً لمنع الفتنة في لبنان عند توفر الحكومة البديلة. إذا أراد الملك عبدالله استقبالي فأهلاً. الرئيس السنيورة ألمح للوزير غازي العريضي هذا الأمر أي إذا استقلت من الحكومة قد تفتح الأمور في السعودية، لكن غازي قال له حسابات وليد جنبلاط منع الفتنة.

- أتمنى أن لا يدخل لبنان بالفوضى. استطعنا بـ2005 أن ننجز المحكمة. أما اليوم الظروف صعبة فسوريا تحترق والمجتمع الدولي يتفرج. أنا طالبت بتسليح الثوار فقالوا لا نريد ان تحصل حرب اهلية في سوريا، فما الذي حصل اليوم، أليس حرباً أهلية؟
- اليوم بشار الأسد يلعب بأمن تركيا والأردن. وفي لبنان يلعب أيضًا ونحن الحلقة الأضعف بظل هذا الإنقسام العامودي بيننا. لبنان في عين العاصفة وهناك صراع على سوريا بين ايران وروسيا من جهة وأميركا وإسرائيل من جهة. ويدفع الضحية الشعب السوري. الأزمة في سوريا طويلة جداً. وأذكّركم نحن في لبنان بدأنا الحرب الأهلية في 1975 وانتهينا 1991 باتفاق أميركي سوري سعودي.

- عندما ناديت بالإسراع في إسقاط بشار الأسد. وقلت هذا أفضل لسوريا وأن يتم توحيد "الجيش السوري الحر"، لكنهم رفضوا وأصبحنا اليوم بـ90 فرقة مقاتلة في سوريا. إذا كانت ازمة سوريا طويلة، علينا نحن على الأقل أن ننظم الخلاف.
- الشعب السوري يناضل. ولا أرى تغييراً بعد الانتخابات الاميركية، ولن تحصل عملية عسكرية على إيران. إسرائيل لوحدها لن تقوم بحرب، و"حزب الله" جاهز للردّ، نحن نتدمر، لكنه سيردّ. أما أميركا فلن تنجر إلى عملية وهي انسحبت من العراق وها هي تلملم نفسها في افغانستان.

- الأمور لا تحل أبداً باعتصام، اعتصام قوى 8 آذار بدأ بـ500 ألف مشارك، وانتهى بـ200 واحد، وأتى اتفاق الدوحة أنقذهم وأنقذنا. حكومة اللون الواحد تعزل الفريق الاخر والبلد مقسوم، الأفضل حكومة وحدة وطنية.

- أنا اليوم ألعب دوراً مفصلياً، الجميع لا يريدون ذلك. الآن لديّ 7 نواب في "جبهة النضال الوطني" فليسقطوهم بالانتخابات. أما نواب "اللقاء الديمقراطي" فهم أصدقاء لكن لا توافق سياسي معهم. "يا محلا العلاقة مع المير طلال" ارسلان. على الأقل تعرف معه إلى أين أنت ذاهب، هناك اتفاق شرف معه. أما هم فلا وضوح بالرؤية معهم.

- أنا وسعد الحريري و14 آذار خلقنا ظروفاً لـ 7 أيار، فاجتاح حزب الله بيروت وارتكب غلطة العمر. فلماذا نوفّر له ظروفاً مشابهة مجدداً؟

- الموقف الأميركي والبريطاني ضد الفراغ. وأنا اتصلت بالسفير السعودي والسفير المصري، كما مع الأميركي كان الاتفاق لا للفراغ. السفراء قلقون على لبنان وهم يقفون عاجزين امام البوابة السورية. فلنجنّب لبنان الأزمة. أقبل بحكومة حيادية. لكن لا للفراغ، وهناك كثر حياديين في لبنان.
- "طائرة أيوب" رسالة إيرانية للاسرائيلي والاميركي بأننا نستطيع رصدكم، وكان وقتها يجرون مناورات. أما الورقة التي قدّمها سليمان واضحة بالاستفادة من سلاح المقاومة ولا لاستخدام السلاح لأغراض ثانية.

- لم يكن توقيت إطلاق "أيوب" مناسباً قبل جلسة الحوار، لكن إرسال هذه الطائرة كان في توقيت هم يحددونه (إيران). لكن أقول للسيد حسن نصرالله إنه بعد انتصار 2006 كان زعيماً للعرب والمسلمين، فأين أصبح اليوم؟ يساير ويأتمر بنظام يقمع شعبه. السيد حسن يدافع عن نظام مضطهد في فلسطين ويأتمر من نظام يقتل شعبه. أتمنى عليه ان ينأى بنفسه عن الأمرة إذا كان يستطيع. كما أتمنى على من يموّل بعض الثوار السوريين من تركيا أن يدرك أنه لا يقدر على تغيير المعادلة. لا أرى أن السيد عقاب صقر يقدر أن يغيّر المعادلة في سوريا. إذا ظنّ رفعت عيد انه يدافع عن بشار بالقنص على باب التبانة فهو "غلطان"، وإذا ظنّ المسلّحون في باب التبانة أنهم يدافعن عن الثوار السوريين بإطلاق النار على جبل محسن، فهم أيضًا مخطئون. وفي النهاية طرابلس تدفع الثمن.

- في التمديد لقائد الجيش أريد أن أستشير رئيس الجمهورية. لكن يجب أيضًا سؤال الحريري وجعجع والسنيورة الذين يقاطعون، هم بذلك يعطلون.
- إذا استطاع الحريري حيث هو أن يأتي بحكومة حيادية فليكن. هناك حوار على أنقاض سوريا وأنا أجرب إنقاذ البلد، ومن نحن كي نغيير المعادلات؟ إذا كان هناك ظروف مهيئة لحكومة شراكة وطنية فلتكن. لكنني لن أخرج من الشراكة مع سليمان وميقاتي وبري.

الظروف في 2005 كانت أفضل. أما بشار فالشعب السوري البطل في يومٍ ما سيحاسب هذا النظام.
- ساعدنا على عدم حصول فتنة سنية شيعية في الاقليم بالتعاون بين النائب محمد الحجار والوزير علاء الدين ترو على خلفية ما قيل إن مواطن سنّي قُنِص وتبيّن أنّه لم يقنص. و"أكبر غلطة" اعتبار الحسن شهيد السنة، فهو شهيد الدولة. أداء الجيش اللبناني نهار الاحد كان ممتازاً رغم كل الغوغائية السياسية. لذلك المحافظة على الجيش والقوى الأمنية. فهناك في مديرية المخابرات العميد ادمون فاضل وفي الأمن العام اللواء عباس ابراهيم، وفي المعلومات العقيد عماد عثمان المطلوب التنسيق الكامل.

- علينا تجنيب البلد الفتنة والتوتر. وحكومة من لون واحد توتِّر، لذلك أعارض النسبية كما أعارض مشروع سمير جعجع في الـ50 دائرة، لأنهما يلغيان الباقين، لذلك يجب منع تفريغ البلد. أنا "حسكة بزلعومهم"، لذلك "بكرا يشيلونا" بالانتخابات عبر الجحافل.
- نعم هناك انتخابات. كنا نتهم "حزب الله" بأنه شمولي، واليوم أصبحوا كلهم شموليين. ليس السيد نصرالله من يقرر بتسليم السلاح، إيران هي من تفعل. وهناك من يقول اذا سقط النظام السوري الحزب يسلم سلاحه، وهم مخطئون لأن القصة اصعب من ذلك.
- لست بسلة أحد وأنا ألتزم الخيار الوسطي. كما أنا لست مع عزل بري او اسقاطه.

قطع الطريق الدولية في عكار احتجاجاً على خطف لبناني في سوريا
الخميس 25 تشرين الأول 2012
أفادت "الوكالة الوطنية للإعلام" أن عدداً من أبناء قرية تل أندة في سهل عكار أقدموا على قطع الطريق الدولية بين لبنان وسوريا بالإطارات المشتعلة، احتجاجاً على خطف أحد ابناء القرية سامر احمد النعيم في سوريا من قبل السلطات السورية.
وطالب الاهالي المسؤولين المعنيين بالعمل على إطلاق سراح ابنهم، وإلا فإنهم سيبقون على الطريق الدولية مقفلة إلى حين الاستجابة لمطلبهم. وتقوم الاجهزة الامنية والجيش اللبناني بإجراء الاتصالات مع المعتصمين بهدف اعادة فتح الطريق.
إحراق ثلاث سيارات في الشويفات
الخميس 25 تشرين الأول 2012
أضرم مجهولون النار في ثلاث سيارات، الأولى من نوع "تويوتا"، وثانية رباعية الدفع، وسيارة "أولدزموبل" أمام مبنى سكني في الشويفات، حيث استفاق السكان على النيران وهي تلتهم السيارات الثلاث، وحضرت الأدلة الجنائية وقوى الامن وبوشرت التحقيقات.
ولا تزال الخلفيات مجهولة، لكنّ المعلومات الأولية ترجّح أن يكون الفاعل أضرم النيران في سيارة الـ"تويوتا"، ومنها امتدت النيران إلى السيارتين المركونتين إلى جانبها.
لا مسؤول عسكرياً لدينا
الخميس 25 تشرين الأول 2012
أصدر "تيار المستقبل" بياناً ردّ فيه على ما نشرته جريدة "الأخبار" في عددها الصادر اليوم عن أحد الضباط المتقاعدين الذين يعملون على "تسليح جيش من السنّة"، فقال التيار في بيانه: "نؤكد مرة جديدة أننا تيار مدني سياسي سلمي وديمقراطي، ولا تنظيم عسكرياً لنا، وبالتالي لا مسؤول عسكرياً، وما يقال خلاف ذلك عارٍ عن الصحة جملة وتفصيلاً".
والدي أرسلنا إلى باريس لخوفه علينا
الخميس 25 تشرين الأول 2012
كشف مازن الحسن، نجل اللواء الشهيد وسام الحسن، أنّ الأخير كان يخاف على عائلته كثيراً، مضيفًا: "لذلك أرسلنا إلى باريس، بهدف حمايتنا".
الحسن، وفي حديث إلى قناة "lbc"، أشار إلى أنّه تلقّى خبر استشهاد والده عبر قنوات التلفزة، وقال: "لم أصدّق ما سمعته، كنت أنتظر مكالمته ليقول لي ما حدث في الأشرفيّة".
الحريري عبّر عن حزنه لتزامن حلول عيد الأضحى مع اغتيال الحسن
الخميس 25 تشرين الأول 2012
عبّر الرئيس سعد الحريري عن حزنه وألمه لتزامن حلول عيد الأضحى المبارك هذا العام مع ارتكاب جريمة اغتيال رئيس شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي اللواء وسام الحسن الذي ضحّى بحياته في سبيل الحفاظ على أمن اللبنانيين واستقرارهم وإجهاض مخططات إشعال الفتنة المذهبية والطائفية التي يخطط لها أعداء لبنان.
الحريري، وفي بيان، قال : "إن هذه الجريمة الإرهابية التي أدّت أيضاّ إلى سقوط ضحايا بريئة وتدمير منازل وممتلكات العديد من المواطنين في منطقة الأشرفية قد حرمت اللبنانيين بهجة العيد المعتادة وأعادتهم إلى أجواء القلق والخوف من مخاطر الانفلات الأمني وعودة شبح الاغتيالات السياسية التي مرت على لبنان من قبل".
وأضاف الحريري: "إلاّ أن ذلك لن يثنينا عن الاستمرار في مواجهة مثل هذه المخططات الإرهابية بكل ما أوتينا من قوة في سبيل تكريس مشروع الدولة بقواها الشرعية الأمنية والعسكرية، باعتباره المشروع الوحيد الضامن لوحدة لبنان وأمن كل اللبنانيين دون استثناء ومنع محاولات البعض تجاوز دور الدولة أو الحلول مكانها تحت أي شعار أو حجة ما".
وختم الحريري قائلاً : "إننا بهذه المناسبة المباركة نتمنّى لجميع اللبنانيين والمسلمين خصوصاً، أن تحلّ الأعياد المقبلة وقد تبددت كل عوامل القلق وهواجس الانفلات الأمني وتحققت آمال الشعب اللبناني في تثبيت الأمن والاستقرار وإحلال السلام في كل ربوع لبنان تحت سقف الدولة".
المنطقة التي لم تقطع أصابع إيهاب العزّي
ريّان ماجد

تكليف ندى الاسمر التحقيق في تسريب محاضر محاولة اغتيال عون
الخميس 25 تشرين الأول 2012
ذكرت "الوكالة الوطنية للاعلام"، أن "النائب العام التمييزي القاضي حاتم ماضي كلّف المحامية العامة التمييزية القاضية ندى الاسمر، التحقيق في موضوع تسريب محاضر التحقيق في قضية محاولة اغتيال رئيس "تكتل التغيير والاصلاح" النائب ميشال عون الى صحيفة "المستقبل".
ماضي التقى في قصر العدل وفداً من الـFBI
الخميس 25 تشرين الأول 2012
إلتقى النائب العام التمييزي القاضي حاتم ماضي في مكتبه في قصر العدل، وفد مكتب الـFBI الذي حضر الى لبنان، بناء على طلب الحكومة اللبنانية لتقديم مساعدة لوجستية فنية في جريمة اغتيال اللواء وسام الحسن ومرافقه.

Syria’s war spills into Lebanon


By Thursday, October 25, 12:36 AM




DURING A visit to Washington in late August, Gen. Wissam al-Hassan, the intelligence chief of Lebanon’s internal security forces, offered a grim assessment of the civil war raging in neighboring Syria and its likely impact on the region. Dictator Bashar al-Assad, he told us, still had a chance to outlast the rebellion against him, though “it will take a couple of years and more than 100,000 killed.” For the Assad regime, he added, “one of the solutions of the Syrian conflict is to move it outside Syria. He survives by making it a regional conflict.”

A little more than seven weeks later, Mr. Hassan was dead, killed in an Oct. 19 car bombing in Beirut that has taken Lebanon to the brink of its own sectarian war. Most Lebanese not allied with the Hezbollah movement agree with former prime minister Saad Hariri that “it is clear as day” who sponsored the assassination. In short, Mr. Assad is attempting to implement the very strategy that Mr. Hassan spoke of.


The intelligence chief was a key member of the pro-Western group that governed Lebanon for several years after the 2005 “Cedar Revolution” forced Syria to end 30 years of military occupation — and he had been fighting to prevent Mr. Assad from meddling in his country. In August, he exposed a plot by a former Lebanese cabinet minister with close ties to Mr. Assad who had conspired to smuggle explosives into the country for a series of bombings. He was pressing Lebanon’s weak prime minister, Najib Mikati, to order the disarmament of a pro-Syrian militia that had provoked clashes in northern Lebanon.

But Mr. Mikati is constrained by Hezbollah, a Syrian client that is the strongest force in the current government. “Mikati won’t move” against Syria’s provocations, Mr. Hassan told us, “unless Assad is dead or outside the country.”

Mr. Hassan proved all too prescient. Mr. Mikati has done little to respond to the bombing — the worst such attack in Lebanon in four years — other than to deploy the army to quell incipient sectarian clashes. He has refused to resign, a step that could open the way to the formation of a government that does not include Hezbollah. In this, remarkably, he had the support of the Obama administration, whose first response to the attack was to dispatch the U.S. ambassador in Lebanon to join her Russian and Chinese colleagues in meeting the president to appeal for “stability” in the country.

The State Department subsequently softened that stance, saying that it would support a “process leading to a new government.” But in Lebanon as well as Syria, the Obama administration is pursuing the shortsighted policy of seeking to restrain anti-Assad
 forces. That strategy has had no effect in either country other than to empower U.S. enemies and jihadist groups, whose foreign sponsors are showering them with weapons and cash.
Mr. Hassan warned us that the prolongation of the fighting in Syria would lead “to sectarian war and a destroyed civil society.” He added: “The [Syrian] Army will disintegrate, and after its collapse there will be chaos.” By refusing to arm or protect secular and liberal forces, the Obama administration is helping to ensure that outcome.
العتب على من يفسح المجال لسفير "نظام القتلة" بطمس الحقائق
الخميس 25 تشرين الأول 2012
أكد عضو "جبهة النضال الوطني" النائب أكرم شهيب أنّه "لا عتب على السفير السوري علي عبد الكريم علي الذي تعود أن يحوّل قصر بسترس (في اشارة الى مبنى وزارة الخارجية اللبنانية) إلى منصة ومنبر لخطاب ممجوج ومستهلك إنّما العتب على من يفسح المجال لسفير "نظام القتلة" بطمس الحقائق عبر الإعلان أن لا علاقة لنظامه بجريمة اغتيال اللواء وسام الحسن ومن قضى معه".
شهيب، وفي بيان، أضاف: "نظام القتلة (في اشارة الى النظام السوري) يتهم القوى التكفيرية (بالجريمة)، وينسى أن القوى الكافرة التي يمثلها هي الحاضنة لتلك القوى وهي عودتنا أن تحارب كل العيون التي ترى حقيقتها، ولأن وسام الحسن رأى وتيقّن وضبط كُفر مخطط المملوك – سماحة قُتِل".
وتابع شهيب: "يصرّ السفير السوري على أن أمن البلدين متكامل كما قال، ولأن اللبنانيين على اختلاف أطيافهم السياسية يؤمنون بتحييد لبنان عمّا يجري في سوريا لا يوفر نظام القتلة في سوريا وسيلةً لزرع الفتن وتحويل لبنان إلى برميل بارود"، مضيفاً: "لقد صدق السفير علي عبد الكريم علي عندما اعتبر أن اسرائيل هي المستفيدة من قتل وسام الحسن وأمثاله وهي طبعاً مستفيدة أيضاً من نظام يقتل شعبه شكل تاريخياً صمّام أمان لإسرائيل، ومشكلتنا التاريخية هي هذا الرباط المقدس بين القوى الكافرة المهيمنة على قرار سوريا وشريكتها القابضة على نفس فلسطين وكل العرب".

14 آذار: الإذعان ممنوع

فجأة، تحول النقاش الاساسي في البلد من جريمة اغتيال وسام الحسن وتداعياتها وارتباطها بحسب موقفي رئيسي الجمهورية ميشال سليمان والحكومة نجيب ميقاتي بقضية "مملوك – سماحة"، الى ما حصل أمام السرايا من مناوشة اثر انتهاء مراسم جنازة الحسن. فهل كان التوجه الى امام السرايا للاحتجاج ورمي بضع عصي خشب على شريط حديد هو الازمة في البلد، أم اغتيال أحد أعلى المراجع الامنية في البلد في ظل تركيبة سلطة قامت في الاساس على منطق فرض أمر واقع بقوة السلاح؟ وهل كانت الازمة أن يعمد زميل اعلامي الى دعوة شباب غاضب للتوجه الى امام السرايا هي المشكلة، أم وجود خلل، لا بل عيب كبير في البلد سببه اولا وقبل أي شيء آخر، وجود سلاح ميليشياوي غير شرعي؟ وهل كانت المشكلة في أن تطالب القوى الاستقلالية برحيل الحكومة، وتحميلها المسؤولية المعنوية والسياسية عن مقتل وسام الحسن، أم مواصلتها نسج علاقات مشينة مع النظام في سوريا، وفي الوقت عينه الخضوع لـ"حزب الله" وتركه يخترق مؤسسات الدولة السياسية والاقتصادية والعسكرية والامنية؟
كان وسام الحسن مع اللواء أشرف ريفي على رأس مؤسسة نجحت الى حد بعيد في الحفاظ على استقلاليتها والأهم على لبنانيتها. لم يخترقها حزب ايران في لبنان ولا النظام السوري، وأقامت شيئا من التوازن الامني على الارض اللبنانية في مواجهة اثنين من اكبر أجهزة المخابرات في المنطقة (ايران وسوريا) وفي مواجهة الماكينة الامنية لـ"حزب الله" الضخمة، وفي موازاة أجهزة لبنانية اخرى مخترقة حتى النخاع ومعروفة، لا داعي لتسميتها.
خطورة اغتيال وسام الحسن انه يأتي في سياق نقل لبنان أمنيا من مكان الى مكان آخر في عزّ المعركة الكبرى في سوريا، وبالتالي فإنه رسالة واضحة لكل القوى اللبنانية التي رسمت لنفسها هوامش في المرحلة الاخيرة، ان مرحلة الهوامش انتهت.
ليس المهم معرفة التفاصيل التقنية لعملية الاغتيال، فالنتائج السياسية والامنية هي التي تتكلم: جرى إلغاء احد العوائق الكبرى في لبنان في وجه التحالف الممتد من حارة حريك الى دمشق فطهران. ومن الآن فصاعدا، وتأسيسا على هلع البعض وتواطؤ البعض الآخر، واذعان البعض الثالث مما يسمون وسطيين، فضلا عن مواقف خارجية تعادي بشار وخامنئي في سوريا وتؤيدهما في لبنان، يمكن القول ان المرحلة المقبلة ستتسم باندفاعة كبيرة لمزيد من احكام السيطرة في لبنان وذلك تحت شعار الحفاظ على الاستقرار. ان المشكلة ليست الرئيس نجيب ميقاتي ولا حتى الحكومة بالمعنى التقني، بل في كون لبنان يسقط اكثر فأكثر في قبضة "حزب الله" الذي يبني على الحقائق الجديدة المفروضة على الارض. وفي المقابل، لا خيار أمام الاستقلاليين سوى رفض الاذعان والمواجهة ودفع المترددين والخائفين الى تحمل مسؤولياتهم دفاعا عن لبنان يحلمون به، ولكنهم لا يفعلون شيئا من أجله.
علي حماده

لماذا روجّت "الأخبار" قصة "الإعلامية" السكسي؟: "شهيدنا في الجنّة، وشهيدكم في النار"!

الخميس 25 تشرين الأول (أكتوبر) 2012

لماذا سارعت جريدة "الأخبار"، بقلم رئيس تحريرها، إلى ترويج قصة "الإعلامية" التي غادرت شقة (اللواء وسام الحسن في الأشرفية قبل وقت قليل من مغادرة الحسن وحصول الانفجار؟" خصوصاً أن مجرّد ذكر "الإعلامية المذكورة" (هل نسينا أن نذكر إسمها؟ نترك ذلك لـ"الأخبار" أو للصحف الصفراء الأخرى التي ستتولّى الحلقة الثانية من التسريبات "المثيرة"!) يوحي بمسائل تتعدّى النطاق الإعلامي إلى مسائل "شخصية" ومخابراتية قديمة معروفة!
التفسير الأول قدّمته جريدة "النهار" في "أسرار الآلهة":
"سرت شائعات عن اللواء الحسن لتشويه صورته تماماً كما حصل مع الشهيد سمير قصير وغيره سابقاً."
ماذا تقصد "النهار"؟ المقصود طبعاً "خبرية" أن وليد جنبلاط، الحريص على "شرفه" الشخصي هو من اغتال سمير قصير!! من "فبرك" الخبرية المذكورة. إنه بالطبع "السجين السابق جميل السيّد"، ما غيره! من روّجها؟ "مون جنرال ميشال عون"، جنرال بعبدا والرابية "وسائر المشرق"!
وما الهدف؟
أن "الشهيد" الذي "يتورّط" في "علاقات شخصية" لا يستحق "شرف" الشهادة! أي أن اللبنانيين "الأغبياء"، بعكس اللبنانيين "الأذكياء" مثل ميشال عون ورئيس تحرير "الأخبار"، ثاروا واحتجّوا لأجل "قتيل" كان يخون زوجته أو صديقه!
"العَمى"! كيف يرتفع إلى "مصاف الشهادة" من لم يخطف طائرة، ولم يقم بعملية "إغتيال"، ولم يصفَّ الجامعي الفرنسي ميشال سورا؟ وكيف نضع سمير قصير ووسام الحسن في "مصاف".. "الشهيد عماد مغنية" و"الشهيد آصف شوكت" (والتسمية لنصرالله) و"رفاقه" من قادة الأجهزة السورية الذين قضى على أيديهم عشرات أو مئات أو ألوف من أبناء الشعب السوري؟
واحد بيكتب بالقلم هل يساوي.. "واحد بيدبح بظفره"؟ أبداً "سيّدي الإعلامي"!
"واحد يرفع تقريراً إلى قاضي لكي "يسمح له" القاضي باعتقال فاير كرم أو ميشال سماحة، هل يساوي مسؤول جهاز سوري "يحق له" أن يقتل سجيناً سياسياً بيده أو بـ"مسدّسه الشخصي"؟ طبعاً، لا! العين لا تعلو على الحاجب!
معها حق "الأخبار": "شهيدنا في النار، وشهيدكم المخابراتي في الجنة".
مع "لفت نظر" الجريدة الغرّاء إلى أننا نرفع شعاراً يغيظكم، وهو أننا "نحب الحياة"، مثلما كان يحبّها سمير قصير ووسام الحسن، ونحرص على الحياة ولا "نقدّمها" مجاناً. (كلما رأينا شعار "حجابك أغلى من دمي" تصوّرنا أن صاحب الشعار "بلا دم" أو أن دمه "قنينة كوكاكولا"!
وبعد ذلك، لفتة نظر لـ"الأخبار"، ولمن سيتولى نشر بقية "الخبرية":
نحن لا نعرف إذا كان اللواء الحسن أقام علاقة مهنية أو حتى شخصية مع "الإعلامية" المذكورة. ولكن، حتى لو صحّت "الخبرية"، فلماذا تحايلت "الأخبار" عن الإشارة إلى بديهية يدركها أي "مواطن أحمق"، مثلي ومثلك، وهي أن ثلاثة من الذين تمّ اغتيالهم في لبنان قُتلوا بعد خروجهم من مطار بيروت الدولي: وهم جبران تويني (اليوم التالي لوصوله إلى المطار*، وأنطوان غانم (يوم خروجه من المطار)، ووسام الحسن (اليوم التالي لوصوله إلى المطار)؟
هل قام أحد بتحقيق حول كيفية تسرّب أخبار وصول الشخصيات عبر المطار؟
وأخيراً، طالما انتحل رئيس جريدة "الأخبار" صفة "التحرّي"، فلماذا لم "يتابع تحرياته" إلى نهايتها، ويسأل: ماذا كانت تعمل أجهزة الأمن المتعددة في لبنان (نعرف منها مخابرات الجيش، وأمن الدولة، والأمن العام، وأمن المطار، وأمن السفارات..) حينما تم اغتيال أحد قادة الأجهزة، اللواء وسام الحسن؟ وماذا فعلت بعد الإغتيال؟ وهل لعبت أي دور في التحقيقات؟
في كل دول العالم، تتم محاسبة "الأجهزة" على تقصيرها في حالات اختراق وتقصير فاضح! مثل حالة اغتيال قائد جهاز حسّاس جداً أبطل قبل أسابيع عملية إرهابية كبرى، وضرب شبكات تجسّس إسرائيلية متعددة بعضها كان في قلب حزب الله!
فهل طرح مسؤولو الدولة، أو القضاء، أسئلة على مسؤولي الأجهزة الأخرى؟
لماذا روجّت "الأخبار" قصة "الإعلامية" السكسي؟: "شهيدنا في الجنّة، وشهيدكم في النار"!

khaled
12:34
25 تشرين الأول (أكتوبر) 2012 - 

Private and Personal Affairs are not of anyone Business, and this Called Editor of the most Bad Intentions and causing Sectarian Troubles to the Lebanese included. We know this Editor has sold His Honor and Dignity to the Mukhabarat of Criminals in Damascus, who are trying to Destroy the Country of this Collaborator. All those Assassinated were working for the Interest of the Lebanese, who refuse this Editor to be one of them. Shhadeh, EID and Al Hassan, and Rimi on Top of this Honest Establishment, are the most Honest Lebanese ever, and this Editor would be honored to Polish their Shoes, or hold the Toilet Rolls. Those Honest Security Officers had EXPOSED this Editor Masters Collaborators to Israel, the Enemy we hear day and night, they would fight and Liberate Palestine in few hours, because the latest Invention Ayoub the Assassin. The time will show that this Editor is the most and Important Collaborator to Israel. Time will Tell.
khaled....
لماذا روجّت "الأخبار" قصة "الإعلامية" السكسي؟: "شهيدنا في الجنّة، وشهيدكم في النار"!

08:30
25 تشرين الأول (أكتوبر) 2012 - 
نحن امام كائنات تقبع في قعر السلم الاخلاقي ولن ينشلها لا تسمية مدير تحرير ولا لقب جنرال.كائنات حقودة لا ترحم لا تعرف معنى لحرمة الشهداء والاموات.هل يعقل ان يستشهد الحريري وباسل فليحان وحورج حاوي ليبقى اناس صغار كعون وابراهيم كنعان ونايف الموسوي او يستشهد مثقف حقيقي وشاعر كسمير قصير وتبقى نفايات كابراهيم الامين وشارل ايوب.او يرحل وسام العيد والحسن والحاج ليبقى مصطفى حمدان وجميل السيد.رائحة الاموال النظيفة فاحت.رائحة مصنعي الحبوب المخدرة ومهربي الحشيشة وصانعي العبوات الناسفة مرتكبي محاولات الاغتيال.هذا ما انتم عليه عصابات قتل واجرام
لماذا روجّت "الأخبار" قصة "الإعلامية" السكسي؟: "شهيدنا في الجنّة، وشهيدكم في النار"!

04:30
25 تشرين الأول (أكتوبر) 2012 - 
أولا ً، لجريدة "الأخبار"، بقلم رئيس تحريرها المعروف الصيت بتهديداته للآخرين لقد أصبح للناس معرفة ان كل عملية إغتيال لأحد في لبنان مناوئ لـ"حزب الله" يتم تلفيق إشاعة من قبل مقربين لحزب الله طبعاً يكون الحزب هو من يطلب بهذه التلفيقات على ان المغدور إغتيالا ً كان يقيم علاقة مع احد النساء قبل مقتله فهذا دليل على ان المتورط في عملية القتل في لبنان هو "حزب الله".
ثانيا ً، لهذه الجريدة "الأخبار" المعروف عنها بالكذب يا ليتها كانت تخبرنا ماذا كان يفعل عماد مغنية المعروف بـ "الحاج رضوان" القائد العسكري العام لـ "حزب الله" في منزل عشيقته السورية قبل مقتله أو إغتياله بدقائق في العاصمة السورية- دمشق عند خروجه من منزل العشيقة وهو متزوج منها سراً تحت مسمى زواج المتعة يعني بالشرع الإسلامي علاقة غير شرعية يعني بالعربي الدارج "شرمطة" .
 آن الأوان للخروج من الأزمة انطلاقاً من اعلان بعبدا
الخميس 25 تشرين الأول 2012
دعا رئيس كتلة "المستقبل" الرئيس فؤاد السنيورة الى "تشكيل حكومة جديدة تعيد التوازن وتحضر اللأجواء إلى أداء أفضل والتحضير للانتخابات"،  لافتاً الى انه "آن الأوان للخروج من الأزمة انطلاقاً من اعلان بعبدا".

السنيورة، وعقب لقائه السفراء العرب والأجانب، إعتبر ان "المطالبة بإسقاط الحكومة تأتي نتيجة إغتيال اللواء الشهيد وسام الحسن وما يقال عن أنه لا يجوز اسقاطها قبل ايجاد البديل، خطأ"، مطالباً بـ"تطبيق الدستور فتتحول الحكومة حينها الى حكومة تصريف أعمال، الأمر الذي لا يؤدي الى فراغ دستوري وأن ما يقال عن أنه لا يجوز اسقاطها قبل ايجاد البديل هو خطأ". وعن نتائج اللقاء، أوضح السنيورة أنه "كان هناك تفهّماً من قبل جميع السفراء وحتى ان الجميع يفهم التحول إلى الحديث الهادئ والرغبة في مدّ اليد للشركاء في الوطن ولرئيس الجمهورية الذي يستطيع خوض المشاروات لتشكيل حكومة تخفض مستوى التوتر وتقوم بتطبيق ما اتفقنا عليه وهو اعلان بعبدا". وعن رفض الفريق الآخر هذا المطلب، ردّ السنيورة: "نحن من يتعرض للقتل، ونحن موجودون خارج القرار، لذا يجب أن يأخذ الطرف الآخر هذا بعين الاعتبار".
أما عما يحكى من شرخ داخل 14 آذار، قال السنيورة: "هناك من يحب اطلاق الشائعات، نحن متضامنون وموحدون والموقف هو الامتناع عن الحضور في كل الاجتماعات ذات علاقة بالحكومة"، مشيراً هنا إلى أن اللجنة التي تشكلت في شأن بحث قانون الانتخابات ستستمر لأنها مفيدة وحتى لا يقال أنه يتم تعطيل قانون الانتخابات".
وعن اللقاء المفاجئ الذي جمعه بالرئيس سعد الحريري، أجاب السنيورة: "اشتقتلو".
خطف سوري في البقاع
الخميس 25 تشرين الأول 2012
أفاد مندوب "NOW" في البقاع ان يوسف تركماني سوري الجنسية فقد ليلاً على طريق دير زنّون ـ بر الياس وانقطع التواصل مع زوجته في تمام الساعة التاسعة ليلاً.
مصدر امني افاد موقعنا ان كل الاحتمالات واردة، والقوى الامنية تعمل على متابعة الموضوع.

لماذا؟: "حزب الله" وزّع أسلحة لـ"التيّار الوطني" في "زحلة"

الخميس 25 تشرين الأول (أكتوبر) 2012



البقاع – خاص بـ"الشفّاف"
رصدت قوى أمنية محلية حركة توزيع اسلحة حربية خفيفة على كوادر واعضاء في "التيار الوطني الحر" في "زحلة".
ووثّقت القوى رصدّها بقائمة اسماء عونية تسلمت "حصتها" من الاعتدة الفردية العسكرية.
وسربت معلومات دقيقة عن دور فاعل لحزب الله في تسليم الاسلحة . وكشفت عن تولي النائب السابق "سليم عون" مهمة الاشراف على العملية برمتها.
واشارت الى اختيار عون الصغير لائحة اسماء منتقاة من كوادر واعضاء التيار. فالموضوع حساس جداً، ولا يحتمل الانفلاش الامني لان خطوة توزيع الاسلحة لها ما بعدها.
ونقلت امتعاض بعض كوادر التيار العوني من اندفاعة النائب عون، وتخوفت من مخطط أمني سوري منسق مع "حزب الله" والجنرال عون يريد ادخال مدينة "زحلة" في فوضى امنية لا سقف لها،حتى ان بعض كوادر "التيّار" هدد بالاستقالة، والبعض الاخر يقترب من اتخاذ خطوات جدية على هذا الصعيد.
تنسيق مع "سليمان الزغير"!
وربطت بين التحرك الامني العوني الجديد , وتنامي قدرة وقوة "حزب القوات اللبنانية" في "زحلة"، وأبدت خشيتها من التنسيق الامني اليومي بين "عون الصغير" وبعض ازلام صديق بشار الاسد في "زحلة"، سليمان فرنجية. فمجموعات الاخير في "زحلة" لها باع امني طويل، وبعض عناصرها ليست سوى "إعارة" من اعضاء التيار الوطني الحر في "زحلة".
18 شخصية لبنانية في دائرة الخطر
فادي عيد (الجمهورية)، الخميس 25 تشرين الأول 2012
جريدة الجمهورية في معلومات أبلغها إلى أحد المراجع اللبنانية، لفت ديبلوماسي غربي واسع الإطلاع على الملف اللبناني، أن الأزمة السورية ستطول بعض الشيء، على رغم اتخاذ القرار في أروقة المحافل الدولية، وعلى رأسها الإدارة الأميركية، الإطاحة برأس النظام السوري بشار الأسد، مع إشارته إلى احتمال مرحلة انتقالية في سوريا، بعيداً من سيناريو العراق، أي الإطاحة برأس صدام حسين ورأس البعث في آن معاً
ويشرح الديبلوماسي الغربي بعض التفاصيل، ومنها أنه لحظة رحيل بشار الأسد وسقوطه، سيسقط معه نصف رجالات النظام وليس جميعهم دفعة واحدة، بهدف الاستعانة بهؤلاء لتقطيع المرحلة الانتقالية، والتي من المتوقّع أن تمتدّ لأكثر من خمس سنوات.
ويسترسل الديبلوماسي الغربي في شرح تفاصيل ما يجري، وصولاً إلى الداخل اللبناني، حيث يشير إلى "تعرّض لبنان لأزمات متتالية تُرخي بظلالها على الوضع الأمني المقلق والمتنقّل بين منطقة وأخرى"، إلّا أنه في الوقت نفسه "يجزم بعدم سماح تفلّت الأمور عشوائياً، فهي ستبقى ممسوكة من دون ملامسة الانهيار الكلي". ويكشف الديبلوماسي أن "ماكينة التخريب لن تقتصر على مناطق محدّدة كطرابلس والبقاع وبعض أحياء بيروت، إنما هناك خشية من انتقالها إلى مناطق لم تكن في الحسبان".
أما في موضوع الاغتيالات التي عادت تضرب لبنان، فيؤكد الديبلوماسي الغربي أن "العديد من الشخصيات السياسية أصبحت تحت مجهر الخطر المباشر، وهؤلاء تُرصد تحرّكاتهم بشكل دقيق من الجهة المنفّذة لعمليات الاغتيال"، كاشفاً أنّ "المستهدفين هم 18 شخصية على الأقل، وليسوا فقط من الصف الأول أو حتى من الصف الثاني". ويعدّد الديبلوماسي هذه الشخصيات، مُبدياً تخوّفه من نجاح مخطط الاغتيال، ومتمنياً على هؤلاء اتخاذ أقصى درجات الحيطة والحذر لحماية أنفسهم.
ويذكر من هؤلاء: رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع، رئيس كتلة "المستقبل" الرئيس فؤاد السنيورة، نائب رئيس الحكومة وزير الدفاع الوطني السابق الياس المرّ، المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء أشرف ريفي، النائب بطرس حرب، إضافة إلى عدد من نواب تيار "المستقبل"، وخصوصاً السنّة منهم، ومنسّق الأمانة العامة لقوى "14 آذار" النائب السابق فارس سعيد.
ويلفت الديبلوماسي إلى انّ "كلّ مرشح محتمل لرئاسة الجمهورية من فريق قوى الرابع عشر من آذار يتميّز بصفات الحضور القوي والشعبية هو في دائرة الخطر المحدق، وكذلك سيُستهدف كل اسم يُرجّح دخوله إلى الندوة البرلمانية وله حضوره السياسي وناشط بشكل فاعل في مجتمعه. وكان لافتاً تشديد الديبلوماسي على الخطر الدائم على الوزير الياس المرّ.
وقد أبلغ الديبلوماسي إحدى الشخصيات السياسية بهذه المعلومات، طالباً منها نقل هذا التحذير إلى الأسماء المذكورة في اللائحة، وأن يُصار إلى اعتماد تدابير استثنائية جداً كون الخطر غير اعتيادي، وقد يلجأ المجرمون إلى اعتماد وسائل جديدة قد لا تخطر على بال أحد، تماماً كما حصل في محاولة الاغتيال التي تعرّض لها جعجع من خلال عملية القنص، أو من خلال تفخيخ المصعد في المبنى حيث مكتب حرب.
ويتابع الديبلوماسي، وهو يملك معلومات دقيقة وأكيدة في ملف المحكمة الدولية، أن الأحداث الأخيرة في المنطقة العربية لم تؤثّر على الإطلاق في هذا الملف، بعكس الأجواء التي تخيّم على ملف المحكمة الدولية، حيث يؤكد الديبلوماسي أنّ الابتعاد عن الضجيج والضوضاء في هذا الملف، ساهم بشكل كبير في تكوين معطيات إضافية، بحيث ستطلّ هذه المحكمة عبر مفاجأة من دون مقدّمات على مستوى أشخاص كانوا تحت مجهر الاتهام، ولكن في فترة من الفترات أُبعدت عنهم الأضواء، وسيكونون مجدداً محوراً أساسياً في عمل المحكمة، نظراً إلى ترابطهم وترابط وظيفتهم عند وقوع عملية اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري.
The above of the List of the Lebanese Prominent Leaders, to be the Victims of the Following List, the most dangerous Killers in Modern History: Assad= Khaminie= Nasrallah= Arial Sharon= Yaacoub= Qasim= Aoun= Mansour= Ghoson= Ali Abd Karim= Absi= Mameluke and Shaaban. They had been promoted from the same School of the Enemy.
khaled...
اتهاماته باطلة نرفضها جملة وتفصيلا
الخميس 25 تشرين الأول 2012
ردّ "حزب الله" على حديث رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع إلى صحيفة "الوطن" السعودية، فقال الحزب في بيان: "طالعنا رئيس حزب القوات اللبنانية المحكوم والمدان بسلسلة جرائم كبرى نفّذها ضد اللبنانيين أفراداً وجماعات، وأبرزها اغتيال الرئيس الشهيد رشيد كرامي، بمعزوفة اتهامات باطلة حول دور تنفيذي لحزب الله في اغتيال اللواء الشهيد وسام الحسن، نرفضها جملة وتفصيلاً".
وأضاف بيان الحزب: "إذ ندين تصريحات جعجع وافتراءاته، فإننا نرى فيها محاولة تحريضية مكشوفة لصبّ الزيت على نار الفتنة المذهبية ورفع منسوب التوتر في البلاد، الأمر الذي يرفضه أي عاقل ووطني ولا يرضى به إلا من ارتضى أن يقدم خدمة مجانية للعدو الإسرائيلي ومخططاته الإجرامية".
وكان جعجع قال في حديثه الصحافي إن "النظام الأسدي وإيران خططا لتصفية الحسن ونفّذ العملية حزب الله".
النظام الأسدي وإيران خططا لتصفية الحسن ونفذها "حزب الله"
الخميس 25 تشرين الأول 2012
شنّ رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع هجوماً كاسحاً على "أجهزة أمنية لبنانية، ومسؤولين في القطاعات الأمنية" واتهمهم بالسير وفق مخططات "إيرانية سورية" بتنفيذ مسند إلى "حزب الله".
جعجع، وفي حديث لصحيفة "الوطن" السعودية، قال: "لو أن قضية الوزير السابق ميشال سماحة التي قادت إلى تصفية رئيس فرع المعلومات اللواء وسام الحسن، الأسبوع المنصرم، وقعت بيد أشخاص آخرين، ربما لتتم التغطية عليها، وشهد لبنان خراباً أكبر مما شهده بمقتل الشهيد الحسن"، رافضاً تسمية الأشخاص أو الجهات التي ينتمون إليها، لكنه أشار ضمنياً إلى "أنهم مسؤولون أمنيون وأجهزة أمنية لبنانية".
وإعتبر جعجع إن "كشف اللواء الشهيد وسام الحسن قضية سماحة، وجه صفعة لأطراف كانت تسعى لأن يكون لبنان مسرحاً لإرسال رسائلها الإقليمية والدولية للهروب من الواقع"، متهماً "النظام الأسدي بشكل صريح ومباشر في التخطيط إلى جانب إيران بالضلوع في تصفية اللواء الحسن، بتنفيذ من قبل "حزب الله". وأضاف جعجع أن "الحسن استفز محور "إيران سورية حزب الله" بإحكام السيطرة والقبضة على التجاوزات الأمنية التي يقوم بها البعض من المنتمين لتيارات سياسية لبنانية موالية لنظام الرئيس السوري بشار الأسد الذي يعيش أيامه الأخيرة".
 المعلومات باتت تعرف من قتل الحسن وتم طلب المقدم شحادة للعودة
الخميس 25 تشرين الأول 2012
أفادت صحيفة "الديار" ان شعبة المعلومات باتت تعرف من قتل الشهيد اللواء وسام الحسن والأمر محصور بثلاثة ضباط، ضابطان من شعبة المعلومات بأعلى رتبة واللواء أشرف ريفي. ولم يتم اطلاع بقية الأجهزة ولا اركان الدولة على المعلومات التي توصلت اليها شعبة المعلومات في تحديد من قتل الشهيد اللواء وسام الحسن.
هذا، وتقول معلومات انه تم طلب المقدم سمير شحاده للعودة من كندا الى لبنان، للإستعانة بكفاءته مع العلم انه مستمر في الخدمة وهو في كندا بموجب أمر مهمة. وسيكون الأمر متوقفاً على موقف وزير الداخلية مروان شربل بشأن إستمرار او انهاء امر المهمة للمقدم سمير شحادة.
 جنبلاط هدف لاغتيال كبير
الخميس 25 تشرين الأول 2012
نقلت صحيفة "الديار" عن تقارير أمنية أشارت الى ان شاحنة كبيرة ستكون مليئة بالمتفجرات ستنفجر بموكب رئيس كتلة "جبهة النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط، عند انتقاله من المختارة باتجاه بيروت، وان اغتيال جنبلاط بات أولوية لدى جهة قررت إلغاء جنبلاط من الحياة السياسية.
وأضافت "الديار" انه في الوقت نفسه، ربما بالصدفة أو عن قصد، قام جنبلاط بالتحضير لمهرجان سوف يعلن فيه زعامة نجله تيمور كرئيس للحزب التقدمي الإشتراكي على ان يكون جنبلاط اميناً عاماً لجبهة النضال الوطني.
المحكمة الخاصة بلبنان تردّ بالإجماع الدفوع بعدم قانونيتها
الاربعاء 24 تشرين الأول 2012
ردّت غرفة الاستئناف في المحكمة الخاصة بلبنان بالإجماع الدفوع بعدم قانونية المحكمة التي قدّمتها جهة الدفاع.
وكان محامو الدفاع عن المتّهمين الأربعة قد قدّموا إلى غرفة الدرجة الأولى دفوعًا بعدم قانونية المحكمة، محتجين بأنّ المحكمة تنتهك سيادة لبنان، وبأنّ اختصاصها انتقائي، وبأنّها غير مخوّلة محاكمة المتّهمين.
وفي 27 تموز ، ردّت غرفة الدرجة الأولى دفوع جهة الدفاع، معلنةً أنّ المحكمة أُنشئت بموجب قرار مجلس الأمن 1757 وأنّ غرفة الدرجة الأولى لا تملك سلطة إعادة النظر في هذا القرار. وردّت الغرفة دفوع جهة الدفاع كاملةً، إلا أنّ محامي ثلاثة من المتّهمين الأربعة استأنفوا القرار.
وتوافق أربعة من أصل خمسة قضاة في غرفة الاستئناف، في قرارهم الصادر اليوم، على عدم امتلاكهم سلطة إعادة النظر في قرارات مجلس الأمن. غير أنّ القاضي دايفد باراغوانث اعتبر في رأي مستقلّ أنّ على المحكمة الخاصة بلبنان، بوصفها محكمة قضائية، ممارسة سلطة محدودة لإعادة النظر في بعض نواحي قرارات المجلس. لكنّه خلُص إلى القول إنّ محامي الدفاع لم يُثبتوا أنّ مجلس الأمن تجاوز سلطته، وانضمّ القاضي باراغوانث إلى القضاة الآخرين في ردّ الاستئنافات.
وكان محامو الدفاع قد احتجّوا أمام الغرفتين بأنّ اعتداء 14 شباط 2005، بالرغم من طابعه المأساوي، لم يشكّل تهديدًا للسلم والأمن الدوليين. ووجود هذا التهديد كان شرطًا أساسيًا لتدخّل مجلس الأمن وإنشائه المحكمة الخاصة بلبنان.
ورأت غرفة الاستئناف، كما جاء في خلاصة القرار، "أن لمجلس الأمن سلطة استنسابية واسعة النطاق فيما يتعلّق بتصنيف حالةٍ معينة على أنها تهديدٌ للسلم والأمن الدوليين، وأنه لا يسعها إعادة النظر قضائيًا في الإجراءات التي يتخذها مجلس الأمن".
واعتبر قضاة غرفة الاستئناف أيضًا أنّ مجلس الأمن، عندما يحدّد وجود تهديد للسلم والأمن وفقًا لما ينصّ عليه ميثاق الأمم المتحدة، يتمتّع بسلطة استنسابية لتحديد التدابير اللازمة للحفاظ على السلم والأمن الدوليين أو إعادتهما. وفي هذه الحالة، تمثّل التدبير بإنشاء محكمة.
وحدد قاضي الإجراءات تاريخ 25 آذار 2013 موعدًا مؤقتًا لبدء المحاكمة.
(موقع المحكمة الخاصة بلبنان)
ندعو إلى الرحيل الفوري لحكومة ميقاتي
الاربعاء 24 تشرين الأول 2012
أكّدت المنظمّات الشبابيّة والطلابيّة لـ"14 آذار" أنّ المسيرة التي كانت قد دعت إليها اليوم "وفاءً للشهيد اللواء وسام الحسن"، "هي أكبر إثبات على أننا نكوّن كرة الثلج في تحرّكاتنا"، مشيرةً إلى أنّها تدلّ "على استمرار التحرك".
وأكّدت في بيان لها، أدلت به من الأشرفيّة "أننا لن نتوقف قبل سقوط الحكومة"، مشيرةً إلى "أننا نعرف  أن شعبيّتنا كبيرة"، لذلك دعت "الناس إلى النزول إلى الشارع" لتحقيق الإستقرار في البلاد.
وأضافت: "لن نسكت عما حصل(في إشارةٍ إلى اغتيال اللواء الشهيد وسام الحسن)"، مردفةً: "قطعنا وعداً كأحزاب سياسية ومجتمع مدني أنه لا يجب التخاذل"، لذلك " نحن مستمرّون حتّى النهاية".
وفي حين أشارت إلى أنّ "مخيمنا في رياض الصلح ازداد من 3 خيم إلى 30 "، أكّدت "أننا سنكمل لنشكل أكبر مخيّم وصولاً إلى أهدافنا".
وأعلنت عن التضامن مع الأشرفية، عارضةً لـ" مبادرة في كل جامعات لبنان لضخ الحياة في شوارع الأشرفيّة".
واعتبرت أنّ "سقوط اللواء الحسن هو الدليل القاطع على سقوط الدولة اللبنانيّة وانكفاء الحكومة"، مصنّفةً ذلك في خانة "الفشل الجديد لحكومة سوداء".
ودعت الجميع "إلى مؤازرتنا"، مؤكّدةً أنّ "الصورة القديمة (أي محاولة اقتحام السرايا الحكوميّة أثناء تشييع الحسن) لا تمثّلنا".
وطالبت: "بالرحيل الفوري لحكومة الرئيس نجيب ميقاتي"، معلنةً عن "التمسك بكافّة القرارات لكتلة نواب بيروت"، داعيةً "جميع طلاب لبنان إلى مساعدة الأشرفيّة".
وختمت البيان، قائلةً: "ندعو شباب لبنان إلى الإنضمام لحركتنا السلميّة لتحقيق أهدافنا وهي بناء الدولة وحصر السلاح بها".
ضمانات دولية واقليمية قبل انسحابي من الحكومة
الاربعاء 24 تشرين الأول 2012
علم موقع "NOW" من مصادر واسعة الاطّلاع على مضمون الاتصالات السياسية الدائرة على أكثر من صعيد لمواجهة تداعيات اغتيال اللواء الشهيد وسام الحسن، أنّ اتصالاً سُجِّل في الساعات الماضية بين رئيس الوزراء السابق سعد الحريري ورئيس "جبهة النضال الوطني" وليد جنبلاط، بحثا في خلاله في المستجدات والتطورات التي شهدتها البلاد عقب جريمة الاغتيال، كما استعرضا الآفاق الممكنة للخروج من الأزمة الراهنة، خصوصاً في ظل تمسّك قوى 14 آذار باستقالة الحكومة، وإصرار الفريق الأكثري، وتحديداً جنبلاط والرئيس ميشال سليمان والرئيس نبيه بري، على تأمين البديل قبل ذهاب الحكومة. 

وكشفت المصادر عينها لـ"NOW" أن الحريري تمنّى على جنبلاط المبادرة إلى سحب وزرائه من الحكومة كخطوة تمهيدية لولادة حكومة جديدة، إلاّ أنّ الأخير الذي كرر ترحيبه بأيّ حكومة جديدة توافقية، طلب من الحريري العمل من موقعه على توفير "ضمانات عربية ودولية" تواكب مثل هذه الخطوات، وتسرِّع باتجاه حصول توافق داخلي يتيح ولادة حكومة جديدة، ويمنع في الوقت عينه حصول فراغ قد يسمح بنفاذ الفوضى الأمنية.
 اغتيال الحسن هو مخطّط لقضم الدولة
الاربعاء 24 تشرين الأول 2012
دان "تجمّع لبنان المدني" جريمة اغتيال اللواء الشهيد وسام الحسن، معتبراً أنّ هذه الجريمة "هي مضاعفة تتلازم فيها بشاعة استعمال الجريمة المنظمة كأداة مدانة في الحياة السياسية اللبنانية مع  هول وفظاعة استهداف قائد أمني قام بكل واجباته خدمة لشعب لبنان ودولته، ودافع عن وطنه في وجه كل الاستهدافات والشبكات المخابراتية الاقليمية سواء كانت اسرائيلية، او سورية، او ايرانية".

ورأت أنّ الحسن "لم يسقط في جريمة طارئة منفصلة خارج أي سياق، بل استشهد في جولة متأخرة من حرب مفتوحة اندلعت منذ سنوات كان خلالها في كل جولة في قلب المواجهة".

وتابع في بيان صدر عن مكتبه الإعلامي: "اغتيال اللواء الحسن لم يكن فقط نهاية لحياة رجل كفوء وشجاع، بل يؤشر لافتتاح مرحلة جديدة متقدمة لاستكمال مخطط قضم الدولة واجتياحها". 

وأردف: إنّ هذا المخطط عبر أحداث انقلاب أمني ناجز يستكمل الاستحواذ على مفاصل الدولة ويؤسس لمرحلة جديدة سمتها الرئيسية استكمال الاجهاز على مقومات الدولة اللبنانية بتعدديتها وتوازناتها وميثاقيتها وتوازن سلطاتها واصول تسيير مؤسساتها والحياة السياسية والقواعد الديموقراطية الراسخة التي تعوّد اللبنانيون عليها منذ استقلال لبنان.

ودعا التجمّع " رئيس الجمهورية إلى أخذ زمام المبادرة والتحرّك من أجل الدفاع عن الدولة ومؤسساتها وحماية السلم الأهلي وقواعد العيش المشترك وصون الحياة الديموقراطيّة والحريات العامّة".

AlSulh Sitting Down.(14 March Peaceful Democratic Youth Forces).

U.S. supports new Lebanese government coalition, spokeswoman says

From Saad Abedine, CNN
October 24, 2012 -- Updated 1028 GMT (1828 HKT)
Lebanese army commandos deploy to Tripoli where clashes took place between Sunnis and Alawites on October 23, 2012.
Lebanese army commandos deploy to Tripoli where clashes took place between Sunnis and Alawite on October 23, 2012.
(CNN) -- Four days after Lebanon's intelligence chief was killed in a car bombing, the United States said it will back the Lebanese opposition's call for a new cabinet free of Syrian influence.
The United States is helping Lebanon investigate Friday's deadly car bombing in Beirut that killed intelligence chief Brig. Gen. Wissam al-Hassan.
Al-Hassan was a critic of Syrian President Bashar al-Assad, and some have blamed the Syrian government for his death.
On Tuesday, U.S. State Department spokeswoman Victoria Nuland addressed the U.S. role in the area.
"The export of instability from Syria threatens the security of Lebanon now more than ever, and it's really up to the Lebanese people to choose a government that is going to counter this threat," Nuland said. "And in that regard, we've been making clear that we support the efforts of President (Michel) Suleiman and other responsible leaders in Lebanon to build an effective government and to take the necessary next steps in the wake of the October 19th terrorist attack."
While the United States does not want a vacuum of a legitimate political authority, "we do support this process that is now underway to produce a new government that's responsive to the needs of the Lebanese people."
Moment of Explosion in Ashrafieh, Beirut. Killed Al Hassan.
 الحكومة سهّلت الخطّة الأسديّة المجرمة.. لا مساومة حول استقالة الحكومة
الاربعاء 24 تشرين الأول 2012
حمّل منسّق الهيئة العامّة لقوى "14 آذار"، فارس سعيد " الحكومة الحاليّة برئيسها (نجيب ميقاتي) والقوى السياسيّة المحيطة به، مسؤولية أسياسيّة في تسهيل الخطة الأسديّة المجرمة (في إشارة إلى تفجير الأشرفيّة الذي أدّى إلى استشهاد اللواء وسام الحسن ومرافقه المؤهّل الأوّل أحمد صهيوني)".
سعيد وفي تصريح، شدّد على وجوب وضع خطّة "لدرء المخاطر وتأمين الإستقرار"، مجدّداً التزام "14 آذار" مسيرتها في "النضال سلميّاً، بعيداً عن الفتنة والفوضى"، معتبراً أنّ " الشعب الذي أخرج قوات الوصاية السوريّة قادرٌ على حماية مشروع الدولة".
وأكّد أنّ "اغتيال اللواء الحسن، بتفجير حيّ سكني في منطقة الأشرفية، لهو دليلٌ أكثر من واضح – وباعتراف رئيس الحكومة الحالية – على قرار النظام السوري باستباحة لبنان، تنفيذاً لتهديده العلني بتعميم الخراب"، مؤكّداَ أنّه "وإذا كانت هذه الجريمة قد استهدفت ركناُ أساسياً من أركان الأمن السيادي اللبناني، فإنّها لن تزيدنا إلاّ إصراراً على مواصلة النضال من أجل لبنان السيد الحرّ المستقل العربي والدولة القائمة بموجبات تكليفها الدستوري".
وفي حين لفت إلى أنّ الإعتصام الذي دعت إليه المنظمات الشبابيّة والطلابيّة في "14 آذار" هو "تعبير سلمي ديمقراطي حديث من أجل رحيل الحكومة"، أكّد أنّ هذه الوجوه المدنيّة والطلابيّة والإعلانيّة هي "وجوه هذه ضمير الحركة السياديّة".
وتناول في الإطار عينه إلى مبادرة الإعلامي نديم قطيش بالتوجّه إلى السرايا الحكوميّة، واصفاً إيّاها بالـ"عفويّة"، مستغرباً "الحملة الإعلاميّة" التي يتعرّض إليها.
وقال إنّ "قوى 14 آذار، المتمسّكة بأهدافها، تجدّد التزامها مواصلة النضال بكل الأساليب السياسية الديموقراطية والشعبية السلمية، بعيداً عن أي شذوذ تستدرجنا إليه قوى الفتنة والفوضى، كما تشهد على ذلك الأحداث المتنقلة وآخر هذه المحاولات ما تعرّض له الشاب إيهاب العزّي".
ورأى أنّ موقفي (رئيس كتلة "المستقبل) فؤاد السنيورة و(رئيس "حزب القوّات اللبنانيّة" سمير) جعحع اللذان أكّدا أن "لا حديث سياسي ولا حوار قبل استقالة الحكومة" يمثّلان الموقف "الموحَّد والموحِّد لـ14 آذار"، مؤكّداً أن "لا مساومة في مطلبنا باستقالة الحكومة".
وأضاف: "وسنستوعب بعد استقالتها تداعيات الأوضاع الراهنة".
وإذ شدّد على الجهاز الأمني في تشكيل "نقطة توازن" مع من يريد "استباحة الأراضي اللبنانيّة ونقل ما يحصل في سوريا إلى لبنان"، تحدّث عن ما حصل يوم تشييع الحسن (أي محاولة اقتحام السرايا)، وقال: "كنا واضحين أن الدعوة كانت عفوية ونحن لا نريد ان نقتحم السرايا، ولا نريد استخدام العنف"، مؤكّداً أنّ "14 آذار حالة سلميّة وديمقراطيّة".
وتابع: "نحن مع إسقاط ميقاتي بكلّ الأساليب الديمقراطيّة والشارع هو من ضمن هذه الأساليب، بعيداً عن الإستنفارات المذهيّة والطائفيّة"، مستغرباً أنّ "حكومة "حزب الله" تتباهى بأنّ الولايات المتحدة والغرب معها".
وختم سعيد، قائلاً: "من ساهم في احتقان الشمال وبيروت هو نفسه من يريد انتقال الفتنة إلى داخل لبنان"، محمّلاً "الأجهزة الأمنيّة خارج لبنان مسؤوليّة ذلك".
أبدينا تجاوباً في العودة للحوار.. ولم نتطرق للشأن الحكومي
الاربعاء 24 تشرين الأول 2012
أوضح رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد أنه جرى خلال لقائه اليوم مع رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان بحث "تسريع موعد انعقاد هيئة الحوار، لمتابعة ما آلت إليه الأمور".
وأضاف رعد في تصريح: "أبدينا تجاوباً في العودة إلى طاولة الحوار في الوقت الذي يدعو إليه الرئيس، ولم يتم التطرق إلى الشأن الحكومي على الإطلاق".

الرئيس اللبناني يبحث إمكانية تشكيل حكومة جديدة

ميشال سليمان التقى قيادياً من المعارضة وسيجتمع اليوم بممثل لحزب الله

الأربعاء 08 ذو الحجة 1433هـ - 24 أكتوبر 2012م
الرئيس اللبناني ميشال سليمان مجتمعاً مع فؤاد السنيورة
بيروت – فرانس برس
بدأ الرئيس اللبناني ميشال سليمان مشاورات مع أبرز القادة السياسيين في البلاد للبحث في احتمال تشكيل حكومة جديدة بعد الأزمة التي تلت اغتيال رئيس فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي، اللواء وسام الحسن التي حملت المعارضة مسؤوليته للحكومة مطالبة باستقالتها.

وقال مصدر في رئاسة الجمهورية لوكالة "فرانس برس" اليوم الأربعاء إن سليمان "يطرح خلال مشاوراته مع الشخصيات السياسية عقد جلسة حوار وطني للتفاهم على شكل حكومة جديدة تخرج لبنان من المأزق الحالي. عندها تقدم الحكومة استقالتها ويتم تشكيل حكومة جديدة".

ويلتقي رئيس الجمهورية ظهر اليوم النائب محمد رعد ممثل حزب الله الذي لم يعلق حتى الآن على الدعوات لاستقالة الحكومة.

والتقى سليمان أمس الثلاثاء برئيس الحكومة السابق والقيادي في تيار المستقبل فؤاد السنيورة الذي أبلغه أن حزبه الذي يترأسه سعد الحريري، سيقاطع جلسة الحوار هذه، وأنه لن يشارك في أي حوار ما لم تستقل الحكومة الحالية برئاسة نجيب ميقاتي.

كذلك أعلن رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، أبرز القيادات المسيحية في المعارضة، أن حزبه لن يشارك في الحوار، مشددا على ضرورة استقالة الحكومة.

يذكر أن المعارضة بدأت أيضا اعتبارا من أمس الثلاثاء مقاطعة جلسات البرلمان التي تحضرها الحكومة واي عمل حكومي.

رفض غربي لفراغ حكومي

ومن جهتها أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أمس الثلاثاء دعمها للاتصالات التي يقوم بها سليمان "لتشكيل حكومة جديدة"، مشددة في الوقت نفسه على أن واشنطن لا تريد حصول "فراغ سياسي" في لبنان.

وأوضح المصدر في الرئاسة أن سليمان تبلغ خلال الأيام الماضية "رسالة واضحة من الأوروبيين والأمريكيين مفادها أن الغرب ضد أي فراغ في لبنان، لأن هناك خشية من تداعيات أكبر للأزمة السورية على لبنان في حال الفراغ الحكومي".

وأضاف المصدر: "قالوا لنا اتفقوا على حكومة، ونحن ندعمها. نحن مع استمرار عمل المؤسسات".
هذه الحكومة استفزازية وفاشلة ومكوناتها الأساسية داعمة لنظام مجرم
الاربعاء 24 تشرين الأول 2012
أعلن عضو "كتلة المستقبل " النائب أمين وهبي أن "أي اجتماع ستكون الحكومة ممثلة داخله لن نشارك فيه"، معتبراً أن "المعارضة لا تريد الفراغ، إنما هدفها الوصول إلى تشكيل حكومة قادرة على منح اللبنانيين الاستقرار".
وقال في حديثٍ لقناة "المستقبل": "هذه الحكومة هي حكومة استفزازية وفاشلة، ومكوناتها الأساسية داعمة لنظام مجرم، لقد تشكلت نتيجة إنقلاب عسكري وولدت بعيب بنيوي، لذا اقترحنا تشكيل حكومة لا تضم أياً من أطراف 14 أو 8 آذار، بل  تكون حكومة تستطيع أن تطمئن اللبنانيين وقادرة على الإشراف على الانتخابات، ومن المؤكد أن هناك شخصيات لبنانية عدة مطمئنة للفريقين، وأي سياسي يوحي بالثقة للبنانيين نحن معه".
إلى ذلك ردّ وهبي على ما صرّح به رئيس الحكومة نجيب ميقاتي بأن خطاب الرئيس فؤاد السنيورة يوم تشييع اللواء وسام الحسن استفزه، وجعله يتراجع عن القرار بالاستقالة، فقال:  "يبدو أن ميقاتي بات يكتسب صفات الكيدية، وهو يحاول أن يوحي بدعم اوروبي وعربي،  انما الحقيقة هي أن دعم المجتمع الدولي هو للاستقرار في لبنان، الذي نحن أيضاً نحرص عليه."
وأضاف:" لا ننسى كيف أن الرئيس ميقاتي الذي نجح على لوائح 14 آذار في الانتخابات النيابية، قبل بتشكيل الحكومة الإنقلابية، فهو ولو كان حريصاً على القوانين لما قبل بالتكليف حينها."
وعن صمت 8 آذار بعد اغتيال اللواء الحسن ، لفت وهبي إلى أن هذا ليس أمرا جديداً فهكذا فعلوا عند اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري وباقي الشهداء، وهم يعلمون جيداً أن الحسن كان سيف مسلط على كل أعداء اللبنانيين، لذلك يعرفون ان الجريمة كبيرة وخير الأمور هو الصمت"، متسائلاً " هل يستطيعون الإعلان كيف سيتعاطون مع التحقيق؟
وشدّد وهبي على أن تحرّك المعارضة هو سلمي، والمخيم في ساحة الشهداء هو للتعبير عن نبض الشارع، والاضاءة على أداء الحكومة السيئ، مؤكدا: "هناك فرق بين هذه الخيم وبين تلك التي نصبها الفريق الآخر، فنحن لم نقطع أرزاق الناس ولم نحولها إلى مخيمات عسكرية".
وعما إذا كان هناك خطة عمل موحدة لفريق 14 آذار، نفى وجود أي خلاف وقال:" نحن لسنا حزباً واحداً، بيننا ما يجمع وبيننا ما يجعلنا متمايزين، ولدينا القدرة للتفاوض للوصول إلى صيغة نهائية لمصلحة الشعب".
وفي هذا السياق أشاد برئيس جبهة النضال الوطني النائب وليد جنبلاط، الذي يعتبر أن مدخل الدولة هو السلم الأهلي ويرى أنه يجب دعم نضال  الشعب السوري بالسياسة، مؤكداً أن التواصل معه مستمر ولم ينقطع".
وعن ظهور أدلة جديدة في قضية اغتيال الحسن، أشار وهبي إلى أن لا شيء جديداً سوى ما أعلنه وزير الداخلية مروان شربل، داعياً القضاء إلى النظر بتصريح العميد مصطفى حمدان وتهديده اللواء الحسن".
"القوات" تربح بدعوى "lbc" والتمييز تصدّق قرار عنيسي اعتبار الضاهر مسيئاً للأمانة
الاربعاء 24 تشرين الأول 2012
صدر عن محكمة التمييز الغرفة السادسة برئاسة القاضي جوزيف سماحه، القرار التمييزي رقم 306/2012 الذي قضى بفسخ قرار الهيئة الاتهامية برئاسة القاضية ندى دكروب في قضية ملكية المؤسسة اللبنانية للارسال "lbc" في دعوى "القوات اللبناننية" على السيد بيار الضاهر، وصدّق القرار التمييزي قرار قاضي التحقيق في بيروت فادي العنيسي الذي اعتبر السيد بيار الضاهر مسيئاً للامانة، وأكّد بالتالي ملكية "القوات اللبنانية". للمؤسسة اللبنانية للارسال.

In Lebanon they Murder the National Security and the Environment. (طوني فرنجية - تنورين )

لا يؤتمنون على شيء

image for عبد الوهاب بدرخان
هذه المرة انكشف القتلة وحلفاؤهم بالجرم المشهود. بات مؤكدا ان الانقسام في لبنان هو بين فريق قاتل وفريق مقتول او مرشح للتصفية. هذه هي الحقيقة المؤلمة التي فرضها اغتيال رفيق الحريري والاغتيالات التي تلته، ولعل اللواء وسام الحسن كان عنوان رفضها والتمرد عليها بل كان عمله ونجاحه في واجبه العنصر الذي اعاد التوازن الى البلد. وقبل ان يكون اغتياله صدمة لفريق سياسي، او لطائفة، لا بد انه كان صدمة لكل الشرفاء المعنيين بالأمن اذ يرون المصير الذي هيأه لهم الفريق القاتل اياه.
ظن نجيب ميقاتي انه اختير لرئاسة الحكومة من اجل "انقاذ لبنان"، او من اجل "الاستقرار"، ولعله فهم لحظة دوى الانفجار في الاشرفية لماذا اختير فعلا. لا شيء يمنعه من البقاء في المنصب، على افتراض ان الاستقالة قرار يعود اليه وحده، الا انه يعرف ان ثمة اغتيالات اخرى محتملة. وفي اي حال تعلّم اركان الدولة، من خلال استهداف اللواء الحسن، ما هو الفارق بين الامن الاستقلالي والامن المستتبع.
لم يستطع حتى الرئيس ميقاتي ان يموه اسباب الاغتيال بأنها مرتبطة ارتباطا وثيقا بفضيحة ميشال سماحة – علي المملوك. كان على وسام الحسن ان يترك مخطط التفجير يأخذ مجراه، كما كان ليفعل آخرون، كي ينال الاستحسان والثناء من دمشق. لا شك ان الذين وزعوا الحلوى ابتهاجا بمقتله، وهم بالمناسبة لبنانيون، كانوا ولا يزالون يريدون للفتنة ان تحصل بمجرد ان محنة النظام السوري تتفاقم ولا تترك لهم سوى خيار الهروب الى الامام. من اين جاؤوا بهذه الثقافة المريضة، ومن الذي افسد عقولهم بها، حتى صار قتل الآخر في الوطن عنوانا لوجودهم. لعلهم تعلموها من العدو الاسرائيلي نفسه، فعلى مثل هذا الوسواس يعيش الاسرائيليون، وبه يعالجون مخاوفهم.
سؤالان يتكرران. أولهما: اذا كان النظام السوري تضرر من عمل وسام الحسن وشعبة المعلومات وبيّت الانتقام منه، فما الاذى الذي كان الحقته الشعبة ورئيسها بلبنان كي ينقم عليه اقطاب 8 آذار وكأن تحالفهم مع هذا النظام اعمى بصيرتهم اللبنانية لئلا نقول "الوطنية"؟
والسؤال الثاني المكرر: هل يمكن النظام السوري ان ينفذ عملية اغتيال في لبنان من دون علم "حزب الله" ومشاركته، واذا اتخذت القيادتان السورية والايرانية قرارا بتصفية شخصية لبنانية هل يمكن "حزب الله" ان يعترض او يتمرد او يعطل ام يعتبر الامر "واجبا جهاديا"؟
ثمة أكاذيب وأساطير عاشت عليها الحكومة، وكلها سقطت الآن من "الاستقرار" الى "النأي بالنفس" مرورا بـ"الانقاذ" وسواه. لا شك ان اغتيال الحريري ثم اغتيال الحسن اظهرا ان في لبنان من لا يمكن ان يؤتمن على اي شيء، لا على الوحدة الوطنية والتعايش، ولا على الدولة، ولا على كرامة اللبنانيين.
عبد الوهاب بدرخان

جنبلاط نقطة تقاطع بين طرفي الانقسام:
التسرّع في إسقاط الحكومة مغامرة

image for سمير منصور
لعل الموقف الأهدأ في ردود الفعل السياسية على جريمة اغتيال اللواء وسام الحسن، كان موقف رئيس "جبهة النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط، وقد شكل بالفعل تقاطعا بين طرفي الاصطفاف السياسي. فخارج الاتهام المباشر للنظام السوري، بدا متفاهما مع قوى 8 آذار في الشأن الحكومي. وباستثناء الدعوة الى استقالة فورية للحكومة، بدا متفاهما تماما مع قوى 14 آذار. ولا يعارض جنبلاط قيام حكومة جديدة لانقاذ البلاد من مشاريع الفتنة التي تستهدفها، لكنه يشترط حصول توافق محلي واقليمي، ويدافع عن موقفي رئيس الجمهورية ميشال سليمان ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي في تأكيدهما التزام الدولة عدم التساهل في الجريمة المدوية وكشف ملابساتها حتى النهاية.
هذه المواقف لجنبلاط مردها الى التخوف من محاولات جر البلاد الى مشاريع فتن طائفية ومذهبية. وتقول اوساطه ان "هذا القلق يساوره ولا سيما في ظل تفاقم الازمة في سوريا وتخاذل المجتمع الدولي في اتخاذ اجراءات جدية حيال الوضع، وتنامي حال الانقسام الداخلي بما يجعل لبنان ارضا خصبة لتلك المحاولات التي تهدف الى صرف الانظار عن الثورة السورية وتحقيق احد اهداف النظام بتفجير الوضع في لبنان".
وتنقل عنه هذه الاوساط دعوته الى "عدم النظر الى استهداف اللواء الشهيد وسام الحسن، وكأنه موجه ضد فئة سياسية او طائفية، بل انه استهداف لمشروع الدولة، باعتبار انه كان على رأس جهاز امني رسمي وبذل اقصى الجهود في سبيل حماية الدولة والمؤسسات والوطن من المخططات الارهابية ومشاريع الفتن".
ولمَ سارع جنبلاط الى توجيه الاتهام في اتجاه النظام السوري؟
تقول الاوساط الجنبلاطية: "كان هذا الاتهام ادراكا من وليد جنبلاط ان اغتيال وسام الحسن كان احد اوجه الرد على كشف مخطط سماحة – مملوك، وهو دعا ويكرر الدعوة الى الحذر من السقوط في الفخ الذي نصبه هذا النظام، والذي يرتكز على جر اللبنانيين الى الاقتتال في ما بينهم".
ولم يستسغ جنبلاط "الحملات القاسية على الحكومة ورئيسها"، ومع تفهمه للغضب عند البعض بعد تلك الجريمة، الا انه يرفض تحمل تبعات اسقاط الحكومة قبل تبلور تفاهم سياسي حول حكومة جديدة، ويرى ان التسرع يؤدي الى انكشاف سياسي وأمني ويزيد حجم المخاطر الداخلية.
وتنقل اوساط جنبلاط عنه انه "قرأ في مواقف سفراء الدول الكبرى رسائل واضحة تدعو الى حماية الاستقرار في لبنان من خلال الحفاظ على الحكومة الحالية"، وان "المطالبة بحكومة جديدة قبل تأمين غطاء محلي واقليمي للتغيير الحكومي هو مغامرة تنطوي على الكثير من المخاطر".
ويرى ان "اشتراط اسقاط الحكومة قبل اي حوار موقف يتطلب اعادة نظر ومراجعة في مضمونه، ولا ينم عن حكمة سياسية". وتلفت هذه الاوساط الى ان جنبلاط ترك نافذة لنقاش جدي حول قيام حكومة شراكة وطنية قادرة على مواجهة تحديات المرحلة، وهي سياسية وأمنية واقتصادية وانتخابية كذلك مع اقتراب التحضير للانتخابات النيابية.
وفي موقف لافت تقول اوساط جنبلاط ان "الموقف الذي اتخذه في كانون الثاني 2010 وساهم في تأليف الحكومة الحالية، جنّب البلاد مخاطر كثيرة، وكانت على وشك الانفجار ولا سيما بعد انهيار المسعى السعودي – السوري آنذاك وانكشاف لبنان دون اي غطاء عربي او دولي". وتؤكد "عدم الندم على هذا الخيار"، ويبدو واضحا ان هذا الموقف جاء ردا على عبارة درج البعض على استعمالها في الايام الاخيرة، وهي ان "المسدس كان موجها الى رأس وليد جنبلاط" في تلك المرحلة.
وقد لوحظ ان مفوض الاعلام في الحزب التقدمي الاشتراكي رامي الريس، نقل من خلال بعض وسائل الاعلام تمنيا بوقف استعمال تلك العبارة، ويضيف انه "اذا كان هناك من مسدس اليوم، فهو مسدس النظام السوري المصوب في اتجاه لبنان برمته".
وهكذا يبدو واضحا ان جنبلاط، مباشرة وعبر اوساطه، يركز هجومه على النظام السوري متجنبا مجاراة قوى 14 آذار في مجالات داخلية، كالمطالبة باستقالة فورية للحكومة، مقتربا في ذلك من قوى 8 آذار.
ومرة جديدة، يبدو وليد جنبلاط اللاعب السياسي الابرع محليا، و"بيضة القبان" في المشهد السياسي الداخلي!
سمير منصور

إعلام "حزب الله"وحلفائه إعلام فتنة
الخميس 25 تشرين الأول 2012
ندّد عضو "كتلة المستقبل" النائب عمّار حوري  بما اثير عن تعرّض المواطن إيهاب عزي لبتر أصابعه في طريق الجديدة الاحد الماضي، والذي اوقفته استخبارات الجيش اللبناني بعدما تبين أنه أقدم على تلفيق الخبر جملة وتفصيلا بغية الحصول على طبابة مجانية على نفقة وزارة الصحة.
حوري وفي مداخلة عبر قناة "المستقبل" اتهم إعلام "حزب الله" وحلفائه بأنه إعلام فتنة، وان الجريمة التي ارتكبها أخطر من جريمة (الوزير السابق) ميشال سماحة"، مطالباً القضاء "باعتبار ذلك اخباراً والتحرك بمقتضاه لأن هكذا أمر يؤدي إلى نتائج لا تحمد عقباها".   
ولفت إلى أن هذا "الإعلام لم يكلف نفسه نشر التكذيب الذي وزعه الجيش اللبناني (حول إدعاءات ايهاب عزي)، بل حاول إظهار منطقة الطريق الجديدة وكأنها خارجة عن القانون، وهذا أمر لا يمكن أن نسكت عنه، وهذه جريمة موصوفة قام بها هذا الإعلام".
وأكّد أن أهالي طريق الجديدة لن ينجرّوا إلى الفتنة فلطالما أثبتوا على مر التاريخ، أنهم أصحاب مواقف وطنية " ، مشيراً إلى أن "القنابل الدخانية التي يلقيها الطرف الآخر، في محاولة لصرف النظر عن القضية الأساس وهي قضية استشهاد اللواء وسام الحسن، لن تجدي نفعاً".
 توقيف العزي لتلفيقه خبر تعرضه لاعتداء ذي طابع طائفي ادى الى بتر أصابع يده
الاربعاء 24 تشرين الأول 2012
على إثر ما أفيد عن تعرّض المواطن ايهاب عزي لبتر أصابعه على خلفيّة إشكال طائفي أصدرت مديرية التوجيه في الجيش اللبناني البيان الآتي:"على اثر ورود تقارير صحفية حول تعرض المدعو ايهاب العزي لاعتداء ذي طابع طائفي من قبل اشخاص في محلة طريق الجديدة يوم الاحد الفائت، وإقدامهم على بتر اصابع يده، استدعت مديرية المخابرات المدعو العزي للتحقيق، حيث اكد خلال ذلك انه أقدم على تلفيق الخبر جملة وتفصيلا، واعترف بأن اصابة يده بجروح ناجمة عن حادث اصطدام حصل على طريق المطار بين الدراجة النارية التي كان يقودها ودراجتين ناريتين آخريين، وتطور الحادث الى شجار اقدم خلاله احدهما على طعنه بحربة ما ادى الى بتر بعض اصابع يده، بعد ذلك انتقل الى مستشفى رفيق الحريري الجامعي واستدعى بعض وسائل الاعلام لاجراء مقابلات معه بغية الحصول على طبابة مجانية على نفقة وزارة الصحة.
اوقف المدعو العزي من قبل المديرية المذكورة ويستمر التحقيق معه تمهيدا لاحالته على القضاء المختص".
 لملاحقة الجناة بقضيّة إيهاب العزّي
الاربعاء 24 تشرين الأول 2012
تعقيباً على "ما نشرته صحيفة "النهار" في عددها الصادر بتاريخ يوم الأربعاء 24 تشرين الأوّل" وتناول تحقيقاً عن الشاب اللبناني  إيهاب العزي، الذي أقدم عدد من المسلحين يوم الأحد الماضي قرب جامعة بيروت العربيّة على قطع اصابع يده اليسرى بالسيف، على وقع هتافات "الله اكبر"، اعتبرت "القوّات اللبنانيّة" في بيان صادر عن مكتبها الإعلامي أنّ هذه الحادثة "سابقة خطرة ومقيتة"، مشدّدةً على ضرورة "التصدي لها على مختلف المستويات وملاحقة الجناة وإصدار اشد العقوبات بحقهم".
وأضافت: "فالإعتداء الذي تعرض له " إيهاب العزّي" يخالف أبسط  مبادئ حقوق الإنسان في حريّة الإنتماء والمعتقد، وينتهك مبدأ التسامح الذي يميز لبنان الوطن النموذج"، مؤكّدةً أنّه "يشكّل دليلاً على مدى تفاقم الشحن المذهبي والطائفي البغيض".
ورأت أنّ "مثل هذه الممارسات المستنكرة لا تنتمي أبداً إلى التراث السياسي والديني اللبناني ولا تحتمل أي تبرير"، مشيرةً في المقلب الآخر إلى أنّها "تنمّ عن وحشيّة وتخلّف يرفضه اللبنانيون من جميع الطوائف بأكثريتهم الساحقة وتسيئ إلى أي دين أو طائفه تستظل بها" .
وختمت "القوّات" بيانها، قائلةً: "المطلوب أن تتحرك الأجهزة الأمنيّة والقضائيّة بالسرعة والجديّة اللازمتين لتوقيف الجناة والاقتصاص منهم، ومنع تفشي هذه الظاهرة التي لا دين لها، ولا مبدأ ولا معتقد".
The History of Violence, of those came down into the streets of Beirut before, were the Mukhabarat and Lebanese Collaborators of the Syrian Regime, carrying Cutlasses, Knives and Sharp Instruments, and used to Terrorize the streets of Beirut. This Incident is one of those. Torturing a Young man, it is those Collaborators doing. 14 March Forces does not have such Criminals. They meant to Mar the Funeral of Al Hassan, and certainly we know who are the Beneficiaries of this Crime.
khaled...
القوات اللبنانية: قطع أصابع اللبناني "إيهاب العزّي" بالسيف وحشية وتخلّف يرفضه اللبنانيون

samir
09:59
25 تشرين الأول (أكتوبر) 2012 - 

طلع الاخ كذاب متل معلمينو جماعة 8 اذار الكبار والصغار بلا اخلاق وكذابين

إيهاب العزي قطعوا أصابع يده بالسيف:
لا تقتلوني أنا لم أفعل شيئاً

"لا تقتلوني أنا لم أفعل شيئاً"، كلمات قليلة قالها ايهاب العزي (23 سنة) لحظة ضرب أحد المسلحين إياه بالسيف الاحد الماضي قرب جامعة بيروت العربية.
ايهاب نقل الى المستشفى بعدما أقدم عدد من المسلحين على قطع اصابع يده اليسرى بالسيف، وعلى وقع هتافات "الله اكبر".
ابن مدينة النبطية قاده حظه العاثر الى تجمع قرب شارع الجزار في الطريق الجديدة، وروى لـ"النهار": "قرابة الثالثة بعد ظهر الاحد، انهيت عملي في فردان وتوجهت لزيارة احد اقربائي في الضاحية الجنوبية. ولدى وصولي الى قرب مدرسة فخر الدين الرسمية قبالة احد المباني التابعة للجامعة العربية، اوقفني عدد من المسلحين وسألوني عن طائفتي، فأجبت بأنني لبناني. لكن احدهم، وهو ذو لحية كثيفة وطويلة، شد سلسالاً كانت فيه قلادة عليها سيف الامام علي بن ابي طالب ورماه ارضاً، وراح يدوسه هو والمسلحين الآخرين الذين كانوا على مقربة منه. وبعدها حضر احدهم بلباس يشبه الافغان، وسحب سيفاً طويلاً واستعد لضرب رأسي فصرخت: "لا لا راسي، لا تقتلني"، ورفعت يدي اليسرى لاحمي وجهي، فضربها وتركني أنزف وفرّ مع رفاقه".
وتحامل العزي على جروحه واتصل بصديقه الذي يقيم في منطقة قريبة من مكان الحادث. وبعد دقائق حضر علي ومعه صديق آخر على دراجة نارية واصطحبا الجريح الى مستشفى الرسول الاعظم بعدما لفا يده بقميص. في المستشفى أجريت له الاسعافات الاولية بعد تطهير الجرح ولفه بضمادات، واعتذر االموظف في قسم الطوارىء عن استقبال المصاب متذرعاً بعدم وجود أسرة خاليه، ونصحه بالتوجه الى مستشفى الزهراء. وفي قسم الطوارىء هناك ابلغ انه في حاجة الى جراحة فورية، وفي هذه الاثناء اتصل باحد اقربائه الذي أمن له اجراء الجراحة في مستشفى رفيق الحريري الحكومي.
اسف العزي لان جنوداً كانوا على مسافة نحو 150 متراً منه وناداهم "يا وطن ارجوك سيقتلونني"، لم يستجيبوا له وخلال التحقيق معه في المستشفى شرح له المحقق ان "لدينا اوامر بأن لا نتدخل". واضاف انه لن يدعي على مجهول لان الفاعل معروف، ورفض اقامة دعوى ضد احد.
"لا أسامحهم"
يغلب طابع الانتقام على الشاب الذي فقد اصابع يده اليسرى، ويتوعد بانه سيبحث عن هؤلاء الشبان بالقرب من الملعب البلدي، وحين يجدهم سيقطع اصابعهم، تماما كما فعلوا هم به. قال: "انا اليوم لم اعد استطيع العمل، والشركة التي اعمل لديها ستستغني عن خدماتي، لان العمل في شركة امنية يتطلب شابا يتمتع بقدرات جيدة لا مثل حالتي اليوم. فكيف امنع المعتدين عن تلك الشركة وانا من اصحاب العاهات؟ واكثر من ذلك، فأنا اتنقل على دراجة نارية مرخص لها، وبعد اليوم كيف أقود دراجتي بيد واحدة؟ والاهم من ذلك، من يؤمن لعائلتي لقمة عيشها؟".
اسئلة كثيرة طرحها عبر "النهار" من غير ان يجد اجوبة عنها، تماما كما لم يجد ثمن الدواء الذي اضطر الى شرائه بعد خروجه من المستشفى، وقصد صيدلية في الحي الذي يقيم فيه وطلب امهاله ليتدبر المبلغ".
دائما يدفع الابرياء ثمن خلافات السياسيين، أكانوا من قوى 8 أم 14 آذار، ولكن من يتحمل مسؤولية القضاء على مستقبل شاب في مقتبل العمر، لم يكن مسلحا ولم يعتد على احد؟
عباس الصباغ

9 طائرات اسرائيلية اخترقت اجواء الجنوب وبيروت
الثلاثاء 23 تشرين الأول 2012
أعلنت مديرية التوجيه في قيادة الجيش اللبناني، في بيان، أنّه "عند الساعة 10,20 من قبل ظهر اليوم، اخترقت 4 طائرات حربية تابعة للعدو الاسرائيلي الاجواء اللبنانية من فوق بلدة كفركلا، حيث نفذت طيراناً دائرياً فوق مختلف المناطق اللبنانية، ثم غادرت الاجواء عند الساعة 11,45 من فوق بلدة الناقورة.
وعند الساعة 10,30 اخترقت 4 طائرات مماثلات الاجواء اللبنانية من فوق بلدة كفركلا ونفذت طيراناً فوق مختلف المناطق اللبنانية، ثم غادرت الاجواء عند الساعة 11,25من فوق بلدة علما الشعب.
كما اخترقت طائرة استطلاع تابعة للعدو الاسرائيلي الاجواء اللبنانية عند الساعة 12,00 من فوق البحر غرب مدينة صور، ونفذت طيراناً دائرياً فوق مناطق الجنوب وبيروت، ثم غادرت الاجواء عند الساعة 13,40 من فوق الناقورة.
Where is the Miracle Ayoub the Assassin.
Khaled....
مجلس القضاء الاعلى سمّى القاضي نبيل وهبي محققاً عدلياً في قضية اللواء الحسن
الثلاثاء 23 تشرين الأول 2012
عقد مجلس القضاء الاعلى جلسة بعد ظهر اليوم، برئاسة القاضي جان فهد وحضور الاعضاء: النائب العام التمييزي القاضي حاتم ماضي، رئيس هيئة التفتيش القضائي القاضي اكرم بعاصيري، والقضاة الاعضاء: ماري دنيز المعوشي، سهير الحركة، ميرنا بيضا، رضا رعد، اسامة اللحام، جوزف سماحة وانطوان ضاهر.
وجرى خلال الجلسة البحث في شؤون قضائية، ووافق المجلس على اقتراح وزير العدل (شكيب قرطباوي) تسمية محقق عدلي في قضية اغتيال الشهيد اللواء وسام الحسن هو القاضي نبيل وهبي، وفي ضوء الموافقة على الاقتراح يُصدر وزير العدل القرار بالتسمية.
الاغتيالات ستستمر
الثلاثاء 23 تشرين الأول 2012
كشف قطب مسيحي بارز في قوى "14 آذار" أن الاغتيالات مستمرة ولن تتوقف عند رئيس فرع "المعلومات" اللواء الشهيد وسام الحسن، على أن تستمر وفقاً "للفرص المتاحة" في ظل تعزيز الاجراءات الأمنية وتقليص السياسيين تحركاتهم. 

ورأى هذا القطب أن رئيس الوزراء نجيب ميقاتي أُحرج جداً في أعقاب اغتيال الحسن، وكان اقترب كثيراً من العثور على المخرج لاستقالته. ونُقل عن هذا القطب أن ردة الفعل على محاولة اقتحام السراي أنقذت ميقاتي "وأنعشته" فعاد إلى مقر الحكومة. وأشار الى أن الدعم الدولي الحالي للحكومة وشبه الاجماع على بقائها، ليسا ثابتين، ولا سيما أن الموقف الأميركي رهن نتيجة الانتخابات، ويبقى قادراً وحده على قلب الطاولة دولياً. إلا أن ميقاتي لن يصمد، وفقاً للقطب ذاته، أمام ضغط "الشارع السني"، وسيستقيل ولو بعد أسابيع أو شهور قليلة. وشدد على أن هناك "توازن رعب سلبي" في لبنان، إذ قوى "8 آذار" غير قادرة على الحفاظ على الحكومة، و"14 آذار" عاجزة عن الحسم، فيما يلعب رئيس الجمهورية ميشال سليمان والنائب وليد جنبلاط دوراً وسطياً. 

ورأى أن "14 آذار" ستمارس ضغطاً اعلامياً واعتصاماً وتحركاً في الشارع بأسلوب مدني بعيد عن العنف وستقاطع جلسات البرلمان، فيما يُجري رئيس الجمهورية مشاورات للبحث عن مخرج للمأزق السياسي. ونتيجة لمشاورات الرئيس، سيكون هناك تصور لمخرج استقالة ميقاتي، على أن تُشكل حكومة بديلة للاشراف على الانتخابات المقبلة.
 لن نشارك بأي جلسات حوارية أو نيابية
الثلاثاء 23 تشرين الأول 2012
اغتيال اللواء الحسن يأتي في سياق سياسي وأمني واضح.(NOW)
اعتبرت كتلة "المستقبل" أن "التفجير الارهابي الذي استهدف اللواء وسام الحسن ورفيقه أحمد الصهيوني وأدّى الى استشهاد مواطنين أبرياء وسقوط العشرات من الجرحى وتدمير شارع بكامله في منطقة الاشرفية إنّما هو جريمة كبرى تشكل استمراراً للجريمة التي سبق أن استهدفت الرئيس الشهيد رفيق الحريري ورفاقه الابرار، وبذلك ينضم الشهيد اللواء وسام الحسن ورفاقه الى قافلة شهداء مسيرة الاستقلال الثاني وثورة الارز، وهذا يثبت أن الايدي المجرمة التي سبق أن استهدفت لبنان في قادته واستقلاله وحريته وسيادته ما زالت مستمرة في افعالها ونواياها وأهدافها الاجرامية".
الكتلة، وفي بيان، بعد اجتماعها في بيت الوسط، برئاسة الرئيس فؤاد السنيورة، أكدت أنّ "ما جرى يؤكد على ضرورة رفع مستوى وأطر المواجهة السياسية لدى قوى الرابع عشر من آذار بما يتناسب مع خطورة المرحلة والتطلعات المستقبلية لبناء لبنان والدولة الحديثة القوية العادلة، لافتةً الى أن هذه الوقائع يحتم على الشعب اللبناني وقوى الرابع عشر من اذار والقوى الصديقة والحليفة في لبنان، الاستمرار في النضال واليقظة من أجل كشف المجرمين وسوقهم الى العدالة وإحباط مؤامراتهم ومخططاتهم الاجرامية المستمرة".
واعتبرت الكتلة أن "جريمة اغتيال اللواء الحسن ورفاقه إنّما تأتي في سياق سياسي وأمني واضح، خصوصاً بعد إنجازاته العديدة ومنها كشف أكثر من 30 شبكة تجسس إسرائيلية وكذلك الإنجاز الكبير الأخير الذي حققه اللواء الحسن ورفاقه الشجعان في شعبة المعلومات عبر الكشف عن الجريمة المؤامرة التي كان يحضرها النظام السوري بتكليف المجرم ميشال سماحة نقل المتفجرات الى لبنان، مشيرة الى أن انكشاف مؤامرة النظام السوري على لبنان أمام الرأي العام العربي والعالمي بالصوت والصورة دفعه مع أعوان له الى إعداد جريمة اغتيال اللواء الحسن ورفاقه في الاشرفية، وهذا ما كان ليتم بهذه السهولة لولا الانكشاف الأمني ابتداءً من مطار رفيق الحريري الدولي، وأنه لو لم تكن هناك مساعدة للمجرمين على الارض تتيحها مناطق نفوذ مقفلة على أجهزة الدولة الأمنية".
وأعلن البيان أن "كتلة "المستقبل" التي طالبت وتطالب برحيل الحكومة الحالية تعلن "أنها لن تشارك في أية نشاطات أو جلسات حوارية أو اجتماعات نيابية أو سياسية تتصل بالحكومة والمسؤولين فيها حتى استقالة هذه الحكومة".
واعتبرت الكتلة أن "وجود هذه الحكومة ساهم في تأمين الغطاء السياسي والاعلامي والأمني عبر دورها في حجب حركة الاتصالات عن الاجهزة الامنية وكذلك مضبطة الاتهام الامنية الحاقدة على لسان سياسيين وإعلاميين أدّت الى تهيئة مناخات الجريمة. لهذه الاسباب كلها فإن كتلة "المستقبل" وقوى الرابع عشر من آذار لا يمكن أن تقبل بعد اليوم بقاء هذه الحكومة أو التعامل معها بكونها الاداة التي وفرت التغطية للجريمة الارهابية وتحضيراتها".
وإذ كررت تمسكها بالاسلوب السلمي والحضاري الذي يتيحه الدستور والقانون في الاعتراض على سياسة الحكومة وإجراءاتها وكذلك في التعبير عن الرأي"، اعتبرت الكتلة أن "إقدام بعض المتظاهرين المندفعين على مهاجمة مبنى السراي الكبير انما كان عملاً عفوياً ومرتجلاً. ولكنه غير مقبول، لكن القضية الاساس تبقى جريمة الاغتيال للواء الشهيد وسام الحسن وبقية الشهداء".
وإذ لفتت الى أن "كتلة "المستقبل" الحريصة على استقرار لبنان ومستقبله السياسي وانتظام عمل مؤسساته الدستورية والسياسية والاقتصادية وسلمه الاهلي ومصالح مواطنيه العليا"، دعت الكتلة الى "قيام حكومة حيادية إنقاذية برئيسها وأعضائها من خارج مكونات قوى الرابع عشر والثامن من آذار وأن تعمل هذه الحكومة الجديدة على نقل البلاد من حالة الاحتقان الى مرحلة من الهدوء والامن والاستقرار في خطوة باتجاه اعادة التوازن الى الشراكة الوطنية في لبنان".
وفي الشأن السوري، اشارت الكتلة الى أنّ "ما أدلى به وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بالأمس من أن النظام السوري يحمي الأقليات في سوريا يؤكد على قراءة روسية خاطئة ومستهجنة تشجع النظام السوري على ارتكاب المزيد من المذابح لشعبه فضلاً عن أنه يضع روسيا في المواجهة مع الشعوب العربية"، معتبرة "النظام الديموقراطي واحترام القانون والعدالة وحده الكفيل بحماية جميع المواطنين لناحية الاكثرية أو الاقلية وليس صحيحاً أن الحمايات تأتي من أشخاص مهما كان موقعهم".
اشارة الى أن كتلة "المستقبل" النيابية عقدت اجتماعها الأسبوعي الدوري واستعرضت خلاله الاوضاع في لبنان والمنطقة وفي بداية الاجتماع وقفت الكتلة دقيقة صمت حداداً على روح الشهيد اللواء وسام الحسن، ورفاقه الشهداء الذين سقطوا في جريمة التفجير الإرهابي في الأشرفية، وفي بداية الاجتماع أطلع الرئيس السنيورة اعضاء الكتلة على حصيلة وأجواء اجتماعه برئيس الجمهورية ميشال سليمان ووزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاترين اشتون، وفي نهاية الاجتماع أصدرت الكتلة بياناً تلاه النائب زياد القادري.
حاجز الناعمة: طعن بالسكاكين ... على الهوية






شربل والحسن
الثلاثاء 23 تشرين الأول 2012
يقول وزير الداخلية مروان شربل امام زواره انه كان على علم بعودة اللواء وسام الحسن الى بيروت.
4 سيارات مفخخة
الثلاثاء 23 تشرين الأول 2012
قطب رئيسي في "14 آذار" تحدث عن أربع سيارات مفخخة كانت بانتظار رئيس فرع "المعلومات" اللواء الشهيد وسام الحسن في حال بدل مكان اقامته أو عمله عند عودته من السفر.
فيفيان الخولي

 تلقيت 3 رسائل تهديد على هاتفي الخلوي تبين أنها من حيدر الأسد
الثلاثاء 23 تشرين الأول 2012
عزى عضو كتلة "المستقبل" النائب خالد الضاهر "لبنان واللبنانيين بالشهيد اللواء وسام الحسن والشهداء الذين سقطوا جراء إنفجار الأشرفية " يوم الجمعة الماضي. وفي حديث إلى قناة "lbc"، قال: "نحن حددنا هدفاً وطنياً واضحاً نريد حكومة إنقاذية حيادية والأهم سيادية تعمل لمصلحة لبنان".

وإعتبر أنَّ حكومة الرئيس نجيب ميقاتي "تتحمل مسؤولية اغتيال اللواء الحسن إذ إنها كشفت اللواء الحسن عندما قامت بطمس كل ما له علاقة بشبكة (الوزير والنائب السابق ميشال) سماحة – (مدير الأمن القومي السوريّ علي) مملوك"، كاشفاً أنَّ "وزير العدل (شكيب قرطباوي) منع عرض المضبوطات". 

وأضاف: "إنَّ هذه الحكومة لم تتقدم بمذكرة احتجاج واحدة لدى النظام السوري القاتل. كما أنَّها لم تلقِ القبض على عناصر "حزب الله" المتهمين بمحاولة اغتيال النائب بطرس حرب". وتابع: "هذه الحكومة لم تجتمع مرة واحدة ولم تعترض مرة واحدة على خروقات (الرئيس بشار) الأسد لسيادة لبنان التي سقط بنتيجتها 25 شهيداً لبنانياً".

وأكَّد الضاهر أنَّه "لم يعد أمام الشعب اللبناني خيار إلَّا خيار رحيل هذه الحكومة". وإذ دعاها إلى الرحيل بالاستقالة، أضاف: "وإلاَّ سترحل نتيجة الضغط في الشارع". وشدد على أنَّه "لا يمكن التعايش مع هذه الحكومة لأنَّها حكومة المجرمين".

إلى ذلك قال الضاهر: "منذ اللحظة الأولى (لوقوع جريمة الإغتيال) قلت إن المتهم باغتيال اللواء وسام الحسن هما إيران وسوريا وبتنفيذ "حزب الله" لأن هذا العمل المتقن الذي رصد جهازاً أمنياً بهذه الحرفيّة يعني أن ما من أحد آمن بعد الآن والشعب اللبناني كله من واجبه التحرك لأنه أصبح كله معرّضاً للقتل".

وإذ إعتبر أنَّ "الرئيس ميقاتي مشارك في اغتيال اللواء الحسن"، أضاف: "ليس صحيحاً أن ميقاتي هو من دافع عن (اللواء وسام) الحسن و(المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء أشرف) ريفي و(مدير عام "اوجيرو") عبد المنعم يوسف و(الأمين العام لمجلس الوزراء) سهيل البوجي وإنما التغيير الذي حصل في المنطقة هو الذي ساعد اللبنانيين على كبح جموح تلك التغييرات الخطيرة ومحاولة وضع اليد على لبنان".

وأكَّد الضاهر أنَّ "الاعتصام في طرابلس (أمام منزل الرئيس ميقاتي) مستمر وسيتعزز". وأضاف: "لن نقبل أن يستمر مسلسل القتل بحقنا، نحن مستهدفون". وتوجه إلى الرئيس ميقاتي قائلاً: "إنَّ كل نقطة دم سقطت هي برقبتك يا رئيس ميقاتي انت تغطي الذين اغتالونا وتغطي حكومة "حزب الله". وشدد على ان "لا خضوع لسلاح حزب الله بعد اليوم". واعتبر الضاهر أنَّ "حزب الله يخوض مغامرة خطرة ستقوده إلى الجحيم"، مؤكداً أنَّ "البلد لا يبنى بوجود جيشين أو سلاحين"، كاشفاً عن وثيقة رسمية سورية "تؤكد تورط حزب الله بالاحداث السورية".

وأعلن الضاهر أنه تلقى "3 رسائل تهديد على هاتفه الخلوي من رقم سوري تبين حسب برنامج الـ" TrueCaller" انه باسم حيدر الأسد". 

وإذ لفت إلى أنَّ "هناك استهدافاً للأمن من مطار بيروت"، قال: "نريد افتتاح مطار رينه معوض في القليعات لكي يكون هناك مطار آمن للبنانيين يخرجون ويدخلون منه ولسبب ثاني هو تنشيط الدورة الاقتصادية للمنطقة ولكل لبنان". وتوجه الى اللبنانيين قائلاً: "يا ايها اللبنانيون تحضروا إنَّ "حزب الله" مُصرٌ على الفتنة الشيعية – السنية ومُصرٌ على استهداف اللبنانيين اسلاميين ومسيحيين".

وختم بالقول: "إنَّ من يبني مستقبل لبنان هو الاستقرار المبني على الدستور والدولة وصناديق الاقتراع"، لافتاً إلى أنَّ "كل من هرَّب السلاح إلى سوريا هم من تجار السلاح من جماعة 8 آذار ومنهم ابن الوكيل الشرعي للإمام الخامنئي في لبنان الشيخ محمد يزبك".
نضمّ قضية الحسن إلى المحكمة الدولية إذا طلب مجلس الأمن
الثلاثاء 23 تشرين الأول 2012
أوضح الناطق الإعلامي باسم المحكمة الدولية الخاصة بلبنان مارتن يوسف ان احالة قضية إغتيال الشهيد اللواء وسام الحسن إلى المحكمة تحتاج إلى قرار من مجلس الأمن. وأضاف يوسف في حديثٍ الى صحيفة "السفير": لا شك في أننا تأثرنا بهذه الجريمة، إلا أن عمل المحكمة مستمرّ، وستعطينا هذه الجريمة قوّة دفع أساسية للمُضي قدماً في عملنا.
وتابع يوسف: "إن وجود المحكمة الخاصة بلبنان، يشكل جزءاً من منظومة هدفها وضع حد للإرهاب الذي يستهدف استقرار لبنان".
من جهة أخرى نقلت "السفير" عن مصادر قانونية متابعة أن "الداعين لإحالة جريمة الأشرفية إلى المحكمة الخاصة، سيلجأون إلى الاستعانة بعلاقتهم مع الدول ذات التأثير على الأمين العام للأمم المتحدة وعلى المدعي العام لدى المحكمة بغية دفع الأمور باتجاه المسار الذي حددته المادة 12، قبل أن يقول القضاء اللبناني كلمته في هذا المجال".

وأشارت المصادر إلى أن "الهدف ليس بالضرورة الحرص على الحقيقة في جريمة الأشرفية، بقدر الحرص على المزيد من تدويل الساحة اللبنانية، وإظهار مؤسسات الدولة اللبنانية القضائية والأمنية، وحتى الدستورية، بأنها هشة ولا تقوى على فعل شيء".

هل تحمي إسرائيل قيادات 8 آذار؟

image for غسان حجار
يقول الناطق باسم الرئاسة السورية ان اغتيال اللواء وسام الحسن ربما يعود لاكتشافه العشرات من شبكات العمالة لاسرائيل في لبنان. هذا تحليل منطقي، يقابله اكتشاف الحسن المئات من العملاء لسوريا ونظامها يتلاعبون بأمن لبنان، وآخرهم ميشال سماحة الذي اصاب القبض عليه وفضحه الرئيس السوري بشار الاسد وكبار معاونيه السياسيين والعسكريين اصابة مباشرة. وهذا واقع أيضاً. هنا تتساوى مصلحة اسرائيل بمصلحة سوريا، مع ارجحية للثانية، لأن الكشف عن اختراق اسرائيلي قد يسعد الدولة العبرية للتأكيد للبنان، ولـ"حزب الله" تحديداً، ان الخرق المخابراتي موجود باستمرار ومحقق، خصوصاً ان اسرائيل دولة عدوة. اما الكشف عن مخطط شقيق لتفجير لبنان وقتل ابنائه فعبؤه أكثر بكثير. وهذا ما صار واقعاً.
وبالمنطق اياه الذي يريدوننا به ان نذهب في تفكيرنا الى اسرائيل، واسرائيل فقط، فانه علينا ان نطرح العديد من الاسئلة التي لا نملك جواباً عليها، وحبذا لو نجد لها الإجابات الشافية:
- هل ان فرع المعلومات هو الوحيد الذي كشف شبكات عمالة اسرائيلية، وبالتالي لماذا لم يستهدف قادة أمنيون آخرون (ولا نتمنى لهم ذلك بالتأكيد) ام ان الجهاز القريب من قوى 14 آذار هو الذي يشكل خطرا على اسرائيل من دون غيره؟ وفي هذا الاستنتاج اتهام لاجهزة اخرى وتشكيك بدورها في مقاومة اسرائيل؟
- لماذا لم تعمد اسرائيل الى اغتيال اي من قيادات 8 آذار الاساسيين لاثارة الفتنة في مناطق حساسة يمكن ان يتحرك ابناؤها تلقائياً عند اي حادث امني، خصوصاً ان ردات فعلهم معروفة بعنفها، فيما التجربة مع 14 آذار لم تنفع حتى الأمس القريب في إشعال الفتنة المطلوبة والمنشودة؟ 
- لماذا تعمد اسرائيل في كل مرة الى اغتيال الذين يعارضون سوريا والسلاح غير الشرعي في لبنان؟ هل تهدف اسرائيل الى حماية النظام السوري والدفاع عنه وتخليصه من كل معارضيه في لبنان؟ وهل تهدف الى الدفاع عن سلاح "حزب الله" وتخفيف العبء المعارض عنه؟.
- ما هو دور الولايات المتحدة الاميركية في الضغط على اسرائيل لمنعها من اغتيال اصدقائها في لبنان، والمتهمين بالتعاون معها، بل بالعمالة لها وفق خصومهم السياسيين؟ هل تقضي مصلحة اميركا بإضعاف فريق 14 آذار وخفض عدد نوابه في المجلس لضمان الأكثرية للفريق الآخر؟
عجباً من كل هذا! ربما تستحق هذه التساؤلات اجابات واضحة من المعنيين، لأنه بغير الوضوح التام، واذا كانت الأمور تمضي في هذا الاتجاه، فانه يجب على سوريا وحلفائها في لبنان ان يشكروا اسرائيل في كل حين لأنها توفر لهم الحماية وتمنع اغتيالهم. بل انها تلغي من الوجود المعارضين لهم، وبالتالي تكون علة بقائهم، فيما تهمة العمالة تلاحق آخرين. 
غسان حجار

ماذا بعد اغتيال وسام الحسن؟

image for علي حمادهعلي حماده

في اقل من بضع ساعات منذ اغتيال اللواء وسام الحسن، كانت الدولة باعلى مراجعها تلمح بشكل واضح الى المسؤول عن الاغتيال. فخلال جلسة مجلس وزراء قال رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان للوزراء، وبينهم من يعمل ضمن المنظومة التابعة للنظام في سوريا، ان وسام الحسن قتل لانه كشف مؤامرة ميشال سماحة للتفجيرات في الشمال. ثم خرج رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، وهو اللصيق بعائلة الاسد سياسيا وشخصيا ليقول ان اغتيال الحسن يأتي في سياق قضية سماحة نفسه. وفي اليوم التالي وخلال تأبين الحسن في مقر المديرية العامة للامن الداخلي، دعا سليمان القضاء الى التعجيل في اصدار القرار الظني في قضية سماحة. ثلاثة مواقف لركنين من اكبر ثلاثة في الدولة اللبنانية يخرجان عن تحفظهما، ويطلقان ما يشبه اتهاما صريحا للنظام في سوريا بقتل وسام الحسن. هذه حقيقة لا يمكن تجاهلها. وهذه رسالة الى كل اللبنانيين تشير الى ان الفاعل ليس مجهولا بالنسبة الى القيادات اللبنانية.
هذا الواقع ينبغي ان يؤخذ في الاعتبار، وينبغي البناء عليه. وعلى الرغم من كون رئيس الحكومة شديد الارتباط ببشار الاسد، غير انه بدا اثر الجلسة الاستثنائية لمجلس الوزراء وقد اصابه الرعب اكثر من الحزن. فقد فهم ميقاتي ان لا امن في لبنان مع بشار الاسد. فوسام الحسن الذي كان مولجا بحمايته شخصيا جرى اصطياده في قلب بيروت بسهولة نسبية. اذا لا بد من التفكير في السياسة : 
هل يمكن الاستمرار في الحالة نفسها ؟ وهل يمكن مواصلة وظيفة التغطية على ما يحصل في لبنان؟ هذا هو السؤال الذي يفترض طرحه اليوم في ضوء بلوغ الحكومة الحالية نهاياتها. هل يمكن الاستمرار مع حكومة هي من الناحية العملية تابعة للثنائي بشار - "حزب الله"؟ هل يمكن الاستمرار مع حكومة يتغلغل فيها وفي مؤسساتها كالسرطان ثنائي لا يعمل سوى على نقل لبنان من واقع الى واقع في اطار وظيفة اقليمية غير لبنانية؟ هل يمكن التسليم الى ما لا نهاية بحكم جهتين متهمتين بالاغتيالات في لبنان؟ وهل يمكن الاستمرار في الخضوع والاذعان للابتزاز الامني لكل من "حزب الله" ونظام بشار الاسد؟ 
هذه هي الاسئلة الحقيقية التي يفترض طرحها اليوم، وخصوصا ان شعار الحكومة الحالية هو الاستقرار. لكن اي استقرار؟ استقرار على طريقة حافظ وبشار الاسد في سوريا، اي الخضوع في مقابل الامتناع عن قتل الناس؟ وكل من يخرج من الصف يخوّن ثم يقتل؟ هل هذا هو لبنان؟ هل هذا ما يريده نجيب ميقاتي او وليد جنبلاط او ميشال سليمان؟
لقد حان الوقت لكي تقلب الطاولة من اساسها. وحان الوقت لتغيير هذا الواقع. لم يعد مقبولا العيش في ظل آلة القتل اللبنانية - السورية - الايرانية المشتركة. ولم يعد مقبولا ان يكون ثمة من يقتلنا ويقدس قاتلينا فيما بعضنا اما متواطئ، واما ساكت، واما خاضع. ثمة طريق اخرى هي رفض الخضوع والمواجهة.

رغم نصائح الدول: السنيورة يبلّغ سليمان مقاطعة البرلمان حتى سقوط الحكومة

الثلثاء 23 تشرين الأول (أكتوبر) 2012
بيروت- خاص بـ"الشفّاف"
من المرتقب ان يزو رئيس كتلة المستقبل النيابية فؤاد السنيورة رئيس الجمهورية ميشال سليمان ليطلعه على الخطوات – المواقف التي اتخذتها قوى 14 آذار ردا على إغتيال اللواء وسام الحسن. وأشارت المعلومات الى ان السنيورة سوف يبلغ الرئيس ان نواب المستقبل ونواب 14 آذار سوف يقاطعون جميع الجلسات على اختلافها، خصوصا تلك التي تتطلب مشاركة الحكومة فيها، كما انها ستقاطع اعمال اللجان النيابية التي تدرس مشاريع للحكومة الحالية، وصولا الى استقالة الرئيس نجيب ميقاتي وحكومته وتشكيل حكومة محايدة تنال ثقة اللبنانيين، وتنهض بالبلاد اقتصاديا، وتمارس سياسة "النأي بالنفس"، فعلاً وقولاً، بما يتعلق بالثورة السورية.

وفي سياق متصل قالت مصادر في قوى 14 آذار ان الاعتصامات التي تشهدها البلاد حاليا سوف تتوسع ولن تبقى محصورة في طرابلس في محيط منزل الرئيس ميقاتي والسرايا الحكومي، وهي ستعتمد في اكثر من منطقة لبنانية.

تضامنا، أضافت المصادر ان وفدا من قوى 14 آذار سوف يزور السفراء المعتمدين في لبنان خصوصا للدول دائمة العضوية في مجلس الامن، والاتحاد الاوروبي، وسواها، ليبلغها قرار هذه القوى بمثاطعة الدولة والحكومة وصولا الى إسقاط حكومة ميقاتي.
واشارت المعلومات الى ان زيارات السفراء سوف تكون للتبليغ وليس للتشاور، خصوصا أن معظم مكونات قوى 14 آذار لا تعتبر ان مواقف الدول الكبرى من ما يجري في لبنان ثابتة، خصوصا ما شهده لبنان من دعم لحكومة ميقاتي في الفترة الاخيرة، في اعقاب إغتيال اللواء الحسن. ويشير هؤلاء الى أن حكومة الرئيس سعد الحريري كانت تحوز على ثقة المجتمع الدولي والامم المتحدة، وتم إسقاطها، في الوقت الذي كان فيه الرئيس الحريري يقوم بزيارة الى العاصمة الاميركية، مجتمعا الى الرئيس الاميركي باراك اوباما.
وتاليا لا تعول قوى 14 آذار على مواقف السفراء، التي تعتبرها قابلة للتغيير لتأتي منسجمة مع تطلعات الشعوب وإراداتها.
 اتصلت بالحريري وتمنيت عليه ان يبقى في الخارج
الاثنين 22 تشرين الأول 2012
أكّد عضو كتلة "المستقبل" النائب معين المرعبي، ان "الاعتصام امام منزل (رئيس الحكومة) نجيب ميقاتي سيستمر حتى اسقاط السلاح، وانه سيكون هناك تحركات مشابهة على امتداد مساحة الوطن، مذكّراً بأنّ هذا المطلب لطالما نادى به الرئيس سعد الحريري،لكن لم يتم السعي جديا لتطبيقه."
وأضاف: "بعد اغتيال اللواء وسام الحسن، لم يعد بالامكان حمل هذا الوضع اكثر من ذلك، خاصةً وأن هذه الحكومة وكل الاجهزة الرسمية والامنية مسيطر عليها من قبل "حزب الله"، مشيراً "الى أن هناك بلدين وجمهوريتين، جمهورية القتلة والسلاح وجمهورية الشرعية والوطنية".
وتعليقا على توجّه الرئيس ميقاتي الى السعودية لتأدية مناسك الحج، قال: "عسى ان يتقبل سبحانه تعالى حجته وينزّل سكينته عليه لتطرد الشياطين منه، وتبعدها عنه وان يتقبل منه الهداية".
إلى ذلك اعتبر المرعبي أن "جولة بعض السفراء على المسؤولين اللبنانيين منعا لاسقاط الحكومة ، يعود سببها إلى انهم يمنعون اصلا اسقاط الحكومة كما يمنعون اسقاط (الرئيس السوري) بشار الاسد"، لافتاً إلى "أن هؤلاء السفراء لا يعرفون اكثر منّا في شؤوننا الداخلية ولا نتلقى من احد اي تعليمات".
وعن غياب الرئيس سعد الحريري عن تشييع اللواء الحسن، قال:" اتصلت به شخصيا وتمنيت عليه بحرارة كبيرة ان يبقى في الخارج، فبقدومه سينكشف البلد امنيا اكثر فاكثر، في حين اننا غير قادرين على حمايته فالافضل كان ان لا يكون موجود هنا".
وعمّا إذا كان قد انشقّ عن تيار "المستقبل"، ردّ: "لا يمكنني ان انشقّ عن رفيق الحريري مثالي الاعلى، وهذا الرمز الذي تعلمت منه الكثير ومن حلمه ومشروعه فارتباطي به بعقلي وبقلبي وليس بيدي".
 عدد جرحى انفجار الاشرفية بلغ 123 مصاباً
الاثنين 22 تشرين الأول 2012
أعلن وزير الصحة علي حسن خليل أن عدد الجرحى الذين ادخلوا المستشفيات للمعالجة جراء انفجار الاشرفية الارهابي بلغ 123 مصاباً، معظمهم غادر المستشفيات فيما بقي 16 يتابعون تلقي العلاج.
وأكّد خليل أن وزارة الصحة أخذت على عاتقها مسؤولية متابعة أي علاج تستلزمه حالات بعضهم خارج المستشفى، خصوصا لجهة التأهيل الفيزيائي والنفسي رغم عدم وجود بروتوكولات في وزارة الصحة لهكذا انواع من المعالجة.
 وفد من الـ "FBI" يصل إلى بيروت قريباً للمساعدة بالتحقيق في اغتيال الحسن
الاثنين 22 تشرين الأول 2012
كشف المدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء اشرف ريفي ، أن وفداً من مكتب التحقيقات الفدرالي "اف بي آي"  سيصل الى بيروت قريبا لتقديم مساعدة تقنية في التحقيق باغتيال اللواء وسام الحسن.
وقال ريفي في حديث لوكالة "فرانس برس": "بعد الاتفاق بين رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ووزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون على تقديم مساعدة تقنية في التحقيق باغتيال اللواء وسام الحسن، يصل وفد من مكتب التحقيقات الفدرالي الى بيروت خلال يومين او ثلاثة لتقديم مساعدة في مجال الادلة الجنائية".
واشار الى ان لقاء عقد الاثنين بينه وبين مسؤولين امنيين في السفارة الاميركية في بيروت، تمّ خلاله الاتفاق على تقديم هذه المساعدة ، وأضاف:" لقد نلنا موافقة المدعي العام التمييزي (المشرف على التحقيقات) للشروع في ذلك"
 نرفض الجلوس الى أي طاولة حوار.. ولاستقالة فورية للحكومة
الاثنين 22 تشرين الأول 2012
اعتبر تكتّل "القوات اللبنانية" أن "جريمة التفجير في الاشرفيه والتي أودت بحياة اللواء وسام الحسن ومرافقه أحمد صهيوني والسيدة جورجيت سركيسيان، وخلّفت عدداً كبيراً من الجرحى والمنكوبين بسبب الدمار الواسع، تستدعي رفض المقاربات التقليدية لمثل هذا الحدث الخطير الذي يندرج في اطار استهداف أحرار الوطن ورموزه السيادية وبالتالي فإن الاكتفاء بالدعوة الى تسريع التحقيقات والعمل القضائي في هذه الجريمة ، منطق لم يسبق وإن حلَّ مرة واحدة ألغاز التفجيرات السابقة علماً أن اللواء الشهيد هو الذي كان يكشف بعض المخططات ليعود الآخرون ويحاولون طمسها، فكيف الآن؟".
وإذ دعا الى استقالة فورية للحكومة الحالية واعادة تشكيل السلطة بشكل تنطلق معه مسيرة توفير الأمن الفعلي للبنانيين والاستقرار الحقيقي للبنان، أعلن التكتل "رفضه الجلوس الى أي طاولة حوار، كما سيتعاطى نوابه مع أي اجتماع نيابي على هذا الأساس".
التكتل، وبعد اجتماعه الدوري في معراب برئاسة رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، أيّد "التدابير التي اتخذها ويتخذها الجيش اللبناني للحفاظ على الأمن، ويؤكّد تشبّثه بأمن المواطن اللبناني واستقراره في كل المناطق وفي جميع الأحوال"، دعياً "السلطات الى اتخاذ سلسلة خطوات عاجلة لتأمين الملجأ لمشرّدي الانفجار الذين يتوزعون على نحو مئة عائلة والتعويض على الضحايا وتحمُّل نفقات استشفاء الجرحى ودفع التعويضات اللازمة للمتضررين".
وأكّد التكتل أن "التفجير الآثم يستدعي استقالة الحكومة فوراً واعادة تشكيل السلطة بما يؤمّن سد الثغرات القضائية والأمنية الفاضحة، وبالتالي الطمأنينة للبنانيين"، متوقفاً "عند مقولة استمرار الحكومة لتجنب حصول الفراغ"، معتبراً أنّ هذه المقولة تتعارض مع الدستور اللبناني وواقع المؤسسات في لبنان وعملها".
ورأى التكتل أن "الفراغ الفعلي والأدهى والأسوأ والأخطر فهو هذا الواقع المثقل بالاغتيالات ومحاولات الاغتيال التي بلغ عددها ثلاثةً خلال الفترة الأخيرة، فضلاً عن الظواهر الأمنية الخطيرة وحالات التفلت والاستقواء على الدولة"، لافتاً الى أن "وجود ثلاثين وزيراً على طاولة مجلس الوزراء لا يعني وجود حكومة مسؤولة".
واعتبر التكتل أن "الكلام عن حكومة وحدة وطنية هو كلام حق يُراد به باطل، فأي وحدة وطنية هي التي تكون بين القاتل والمقتول وبين الجلاد والضحية ؟"، مضيفاً "إن تغطية السماوات بالقبوات هي التزوير بعينه وإن أي حكومة وحدة وطنية فعليّة تشترطُ أولاً وأخيراً أن تضم جميع الأحرار والمقتولين والمستهدفين لا أن تكون بالشراكة مع المتآمرين والذين يغطّون الإجرام".

وأكد التكتل استمرار الحراك الشعبي السلمي والديمقراطي بموازاة الحركة السياسية وتكييفه تبعاً لتطور الأمور.
اشارة الى أن اجتماع التكتل حضره النواب جورج عدوان، ستريدا جعجع، طوني أبو خاطر، انطوان زهرا، ايلي كيروز، جوزيف معلوف، شانت جنجنيان، فادي كرم، والوزير السابق سليم ورده، وعضوا الهيئة التنفيذية د.طوني كرم وإدي ابي اللمع.

22:16"lbc": سقوط قذائف سورية على بلدة الدبابية وبلدات مجاورة للنهر الكبير
"الجزيرة": ثلاثة قتلى في تجدد الإشتباكات بين باب التبانة وجبل محسن
آل قصقص شجبوا الإعتداء على الجيش
الاثنين 22 تشرين الأول 2012
استنكر آل قصقص إقدام شبان على إطلاق النار بالأسلحة الحربية باتجاه دورية تابعة للجيش في محلة قصقص، معتبرين أن "ما حصل هو اعتداء سافر على الجيش اللبناني".
وأكد آل قصقص في بيان أن "لا علاقة لنا من قريب أو بعيد بمسألة الإعتداء، ونشجب بكل الأشكال والعبارات هذا الاعتداء"، مشيراً إلى أن "ما حصل في محلة قصقص حادث فردي بحت ومدان".
وطالبت العائلة "السلطات الأمنية الإسراع في التحقيق، وكشف الملابسات والقبض على المجرمين"، مؤكدة أن "منطقة قصقص كانت السباقة دوما في الحفاظ على السلم الأهلي في لبنان وتحديدا منطقة طريق الجديدة وهي قدمت الكثير من اجل ذلك"، وداعية أهل المنطقة إلى "ضبط النفس وعدم السماح لأي كان من ذوي النفوس المريضة الى تسعير نار الفتنة وإعطاء الموضوع أكبر من حجمه".
CNN Reports from Beirut.
Updated chaos near PM Office.
Attacking PM Office.

Lebanese intelligence chief aware of threat before death

From Nada Husseini, CNN
October 22, 2012 -- Updated 1827 GMT (0227 HKT)
Smoke billows in Tripoli's Bab al-Tabanneh neighborhood during clashes between Alawites, an offshoot of Shiite Islam, and anti-government supporters on Monday, October 22. Fighting continued in Tripoli and Beirut, where a top police official was killed in a car bombing. At least two people were killed in Tripoli and several wounded in Beirut.
Smoke billows in Tripoli's Bab al-Tabanneh neighborhood during clashes between Alawites, an offshoot of Shiite Islam, and anti-government supporters on Monday, October 22. Fighting continued in Tripoli and Beirut, where a top police official was killed in a car bombing. At least two people were killed in Tripoli and several wounded in Beirut.
Beirut, Lebanon (CNN) -- A top Lebanese intelligence official was on his way to discuss a recent threat allegedly linked to Syria when he was assassinated last week, a lawmaker told CNN on Monday.
A car bomb killed Brig. Gen. Wissam al-Hassan and two others Friday, 30 minutes before he was to meet with Lebanese lawmaker Amar Houri to discuss a threatening text message sent to the lawmaker from a Syrian phone number, according to parliamentarian Ahmad Fatfat.
Similar threats had been sent via text message to three other lawmakers, including Fatfat, although they did not realize it until after al-Hassan's assassination, Fatfat said. All four are members of Lebanon's Future Movement, the largest member of the vocally anti-Syrian March 14 political coalition led by Saad Hariri.
After al-Hassan's assassination, Fatfat said he and his colleagues received another text from a similar phone number threatening further killings: "Congratulations, the countdown has started," the text read. "One of ten."
Al-Hassan, who was killed along with a bodyguard and a bystander, was an icon among many fellow Sunni Muslims -- including those aligned with Hariri's opposition coalition -- for his leadership and efforts in rooting out those responsible for targeted killings in Lebanon.
But as much as he was loved by some, he angered others -- especially those backing Syrian President Bashar al-Assad and many affiliated with Hezbollah, the Shiite militant and political movement that has a prominent role in Lebanon's government. The U.S. government labels it a terrorist organization. However, Hezbollah is widely popular with many of Lebanon's Shiite Muslims.
The lawmakers had told al-Hassan about the threatening texts they had received before Friday's attack, and al-Hassan had agreed to meet with one of them Friday to discuss the details.
U.S. State Department spokesman Mark Toner said Monday that an FBI team will be sent to Lebanon to assist in the investigation into al-Hassan's death.
Since the assassination, sporadic fighting has erupted across Lebanon, threatening to plunge the country into chaos and raising fears that it could be drawn into the bloody 19-month-old civil war in neighboring Syria.
After al-Hassan's funeral Sunday, angry protesters clashed with security forces and rushed toward the prime minister's office, calling for his dismissal.
By midday Monday, at least three people had been killed in the northern city of Tripoli, while another person was killed in the southern city of Sidon, and another killed in Beirut, Lebanon's official National News Agency reported. More than two dozen people were injured nationwide.
Amid the unrest, the youth wing of the March 14 coalition called for a peaceful rally in Beirut's Martyrs' Square on Monday evening. The March 14 movement is an anti-Syrian coalition that emerged after the 2005 assassination of former Prime Minister Rafik Hariri. His son, Saad, leads the coalition.
Syria has condemned the attack but that hasn't stopped accusations it is behind Friday's killing, which marked the country's highest-profile assassination in more than seven years.
The United States has also condemned the attack and vowed to assist in investigating the bombing.
CNN's Saad Abedine contributed to this report 
آخر ما توصّلت إليه التحقيقات في اغتيال الحسن
الاثنين 22 تشرين الأول 2012
نقلت وكالة "الأنباء المركزية" معلومات مستقاة من مصادر أمنية تفيد أن السيارة التي انفجرت في منطقة الأشرفية وأدّت إلى استشهاد اللواء وسام الحسن وآخرين، هي من نوع "تويوتا RAV4" تبيّن أن مالكها من بلدة قبر شمون في الجبل، وبمراجعته أفاد أن سيارته سُرقت منذ نحو سنة، من دون أن يعرف هوية السارقين بعدما أبلغ الأجهزة الأمنية بالمنطقة التي سُرقت منها والزمان ولم يعلن عن ذلك حرصاً على سلامة التحقيق". كما أكد مالك السيارة أن السارق اتّصل به بعد مدة وطلب مبلغاً من المال لإرجاع سيارته، إلا أنه رفض العرض فما كان من المتصل من رقم هاتف ظاهر غير مموّه، إلا أن أبلغه حرفياً: "عندما تقرر دفع المبلغ اتصل بي على الرقم الذي اتصل منه".
وأشارت المعلومات المتوافرة في هذا الصدد الى أن التحقيقات التي تشارك فيها جهات امنية غربية تتركز راهنًا على معرفة هوية المتصل وصاحب الخط الذي تم منه الاتصال، بعدما تأكدت الأجهزة الامنية المختصة ان صاحب هذا الرقم مطلوب بمذكرات توقيف عدة. ورفضت مصادر أمنية الكشف عن مزيد من التفاصيل حرصاً على سرية التحقيق وسلامته لمعرفة المتورطين في الجريمة وكيفية تفخيخ السيارة بنحو 50 الى 60 كلغ من مادة "ت.ان.ت." واكدت أن التحريات والاستقصاءات تتركز على تتبع المسار الذي سلكته السيارة حتى لحظة الانفجار.
ولفتت الوكالة إلى أن الحسن كان وصل الى بيروت في السابعة من مساء الخميس الماضي آتياً من ألمانيا عن طريق فرنسا بعدما شارك الى جانب مدير عام قوى الامن الداخلي اللواء أشرف ريفي وعدد من كبار ضباط المديرية في مؤتمر أمني عقد في برلين، وغادر إلى باريس للقاء عائلته من دون أن يبلغ أعضاء الوفد عن وجهته. وفور وصوله الى بيروت، اتّصل بوزير الداخلية والبلديات مروان شربل وتداول معه في بعض الأمور الأمنية وتواعدا على اللقاء قريباً بعدما كان الحسن اجتمع مع شربل قبل سفره لوضعه في اجواء عدد من المسائل الامنية. وتوجّه الحسن بسيارة مستأجرة من المطار إلى شقته في الأشرفية فيما سار موكبه المموّه إلى المديرية العامة لقوى الامن الداخلي.
بعد ظهر يوم الجمعة، وفق ما تشير المعلومات، قرر الحسن الانتقال الى مكتبه في المديرية في السيارة المستأجرة لكن السيارة المفخخة التي ركنت في المنطقة قبل ساعات، أي بعد وصول الحسن من الخارج عاجلته وانفجرت لحظة وصول سيارته بقربها.
حبيش يكشف عن تلقيه تهديدات بالقتل قبل وبعد اغتيال الحسن
الاثنين 22 تشرين الأول 2012
كشف عضو كتلة "المستقبل" النائب هادي حبيش، عن "تلقيه تهديدات بالقتل قبل وبعد اغتيال اللواء وسام الحسن"، لافتاً إلى أنه "تلقى رسالة تهديد عبر هاتفه الخلوي قبل يوم من الاغتيال ثم رسالة أخرى يوم الاغتيال جاء فيها:"مبروك بلش العد العكسي".
حبيش، وفي حديث لمحطة "mtv"، أضاف: "تلقيت يوم السبت اتصالاً من رقم مجهول وقال لي المتصل: "مبروك لصديقك الحسن وانشالله دورك قريبا"، لافتاً إلى أنه "تلقى كذلك رسالة ثالثة في اليوم التالي وفيها: "مبروك بلش العد العكسي، واحد من عشرة، رح نعلمكن كيف بتكون سياسة "النكح بالنفس".

وأوضح أنه "تم إبلاغ الأجهزة الأمنية بالموضوع وتلقينا جواباً أن هذا الاتصال من الشبكة السورية وليس الشبكة اللبنانية أي من داخل الأراضي السورية"، مشدداً على أن "الأهم كيفية التعاون مع الأجهزة الأمنية لتعزيز الجهاز الأمني معناً".


Russian TV. Accusing Israel and CIA killing Al Hassan.
مسيرة للهيئات الشبابية لقوى 14 آذار من ساحة الشهداء الى رياض الصلح
الاثنين 22 تشرين الأول 2012
دعا منسّق عام قطاع الشباب في "تيار المستقبل" وسام شبلي للإنضمام إلى اعتصام ساحة الشهداء للمطالبة باسقاط الحكومة"، معتبراً أن "ما حصل بالأمس يحصل في كل الدول المتطوّرة وهو ردّة فعل بسبب تشنج الشارع. في اشارة الى محاولة اقتحام السراي الحكومي من قبل مناصري قوى 14 آذار.
وأضاف شبلي "سنثبت أن قوى "14 آذار" سلميّة بامتياز لأن العنف لا يوصل إلى أي نتيجة".
من جهته، قال رئيس مصلحة طلاب "القوات اللبنانية" نديم يزبك: "نقوم باعتصام سلمي ونطالب باسقاط الحكومة وسنستمر بتحركاتنا"، داعياً "شباب 14 آذار الى التجمع نهار الاربعاء في ساحة ساسين للتضامن مع كل الأهالي الذين طالهم الانفجار ".

وأكد يزبك أن "قوى 14 آذار ستستمر في تحركها السلمي والجميع سيرى ذلك، وسينضم إلينا كل من هم اليوم في منازلهم، وأن نفسنا طويل ولن نتراجع قبل إسقاط الحكومة".
لماذا لم يصلِّ قباني على الحسن؟
الاثنين 22 تشرين الأول 2012
علم "NOW" أن عائلة رئيس فرع المعلومات اللواء وسام الحسن رفضت أن يؤم مفتي الجمهورية الشيخ محمد رشيد قباني الصلاة على جثمان الراحل. وكانت التسوية أن كلف قباني مفتي الشمال الشيخ مالك الشعار بالصلاة. ولاحظ مراقبون أن مسارعة قباني الى تأييد الحكومة الحالية مجرد ردّ على إبعاد المفتي عن الصلاة.
غياب لافت لبري
الاثنين 22 تشرين الأول 2012
كان لافتاً غياب أي ممثل لرئيس مجلس النواب نبيه بري عن مراسم تشييع اللواء وسام الحسن سواء في المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي حيث حضر رئيسا الجمهورية والحكومة ميشال سليمان ونجيب ميقاتي أو في ساحة الشهداء.
 خيوط مهمة تكشفت في التحقيق باغتيال الحسن
الاثنين 22 تشرين الأول 2012
كشف وزير الداخلية والبلديات مروان شربل أنّ "التحقيقات الجارية بقضية اغتيال اللواء وسام الحسن "تتقدم بسرعة"، معلناً أنّه "تم التوصل إلى خيوط مهمة جدًا في القضية وهي تتابع مع النيابة العامة التمييزية"، موضحًا أن "هذه الخيوط ستبقى في الوقت الراهن طي الكتمان من أجل المحافظة على سرية التحقيقات".
شربل، وفي حديث لوكالة "أنباء الاناضول"، أشار إلى أن "اغتيال اللواء وسام الحسن كان له وقع كبير على قوى الأمن في لبنان، وكذلك على الشعب اللبناني"، موضحاً أن "التفجير الذي استهدف اللواء الحسن خلق جوًا من الغضب الشديد ما أدى إلى ردات فعل عنيفة هنا وهناك"، مضيفًا "أن الدولة تعمل لتعالج هذا الجو بالتفاهم والحكمة بعيدًا عن أي تصعيد في الشارع لا يخدم مصلحة لبنان أبدًا في الوقت الراهن".
وحول محاولة اقتحام السراي الحكومي من قبل بعض المحتجين أمس بعد التشييع الشعبي للواء الحسن ورفيقه في وسط بيروت، قال شربل: "إن أغلب الأحزاب والقوى اللبنانية في تجمع الرابع عشر من آذار استنكروا هذه المحاولة التي كانت نتيجة الغضب الشديد عند بعض المشيعين".
وحول الواقع الحكومي والمطالبات باستقالة الحكومة الحالية، حذر شربل من أن "الفراغ الحكومي في لبنان في هذا الظرف الخطير له تأثيراته السلبية الكبيرة على لبنان من الناحية الأمنية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية".
وإذ أعرب عن تأييده للدعوات التي صدرت من قبل بعض القوى السياسية اللبنانية في الساعات الأخيرة الداعية إلى تشكيل حكومة شراكة بتوافق محلي وإقليمي، شدد شربل عن أن "هذا الحل المقترح هو الأفضل بدل أن يبقى لبنان في أزمته الحالية أو أن يعيش في فراغ سياسي ستكون تبعاته خطيرة جدًا".
سيدا لـ«الجمهورية»: الحسن شهيد ثورة واحدة في بلدين
الاثنين 22 تشرين أول 2012 
مسعود محمد
• ما هو تعليقكم على اغتيال رئيس شعبة المعلومات وسام الحسن؟ 

- أولا أتقدم من أسرة المغدور ومن مؤسسة قوى الأمن الداخلي على رأسها اللواء أشرف ريفي ومن تيار «المستقبل» ورئيسه النائب سعد الحريري وكافة قوى ١٤ آذار بالتعازي على هذا المصاب الأليم ونتمنى لهم الصبر على المقام الجلل. 

في ما يختص بالجريمة فهي لا شك سياسية بامتياز وتؤكد ما قلناه سابقا عند كشف جريمة سماحه مملوك، هذا النظام مصر على دفع الأمور نحو مزيد من اللا استقرار في المنطقة، وسيقوم باغتيالات أخرى في لبنان لتفجير الوضع فيه للتغطية على جرائمه. 

• هل تعتبرون استهداف الحسن استهدافها لكم ؟ 

- من دون شك أن استهداف شخصية أمنية سياسية بحجم الحسن بما كان يقوم به من أدوار وما يملكه من ملفات حساسة تدين النظام السوري . ما كان يقوم به الحسن على مستوى ربط الخيوط ببعضها لوضع النظام السوري ورأسه بقفص الاتهام جعل منه هدفا لنظام بشار الأسد.

الشهيد وسام الحسن لم يكن يخفي تأييده لثورة الشعب السوري وبالتالي هو شهيد ثورة واحدة في بلدين ضد طاغية دمشق وشبيحته.

• ما هي تداعيات إغتيال الحسن برأيك؟ 

- إغتيال الحسن سيؤكد التضامن اللبناني السوري على المستوى الشعبي وسيعطي زخما للثورتين اللبنانية والسورية لإكمال مهمة إسقاط الطاغية وبناء دولتين مدنيتين عصريتين محكومتين بحكومتين ديمقراطيتين منبثقتان عن إرادة الشعبين اللبناني والسوري. 

أعلن الرئيس سعد الحريري أن النائب عقاب صقر مكلف من قبله بالتنسيق مع الثورة والمعارضة السوريين ما تعليقكم على الموضوع؟ 

التنسيق بيننا وبين كافة قوى ١٤ آذار يقوم على أساس احترام مصالح البلدين وعلى قاعدة أفضل العلاقات الودية بين الشعبين اللبناني والسوري. ودولة الرئيس سعد الحريري هو ابن شهيد كبير احب لبنان وسوريا وسعى لخيرهما وكان المقاوم الحقيقي بوجه اسرائيل وفرض على إسرائيل تفاهم نيسان الذي كرس شرعية المقاومة، بعكس ما تدعيه ما يسمى قوى الممانعة على رأسها النظام السوري من مقاومة وحماية للمقاومة، فذلك النظام قاتل ببندقية غيره، في الوقت الذي لم يطلق رصاصة لتحرير الجولان لا بل فرط بها وبكرامة سوريا. كمعارضة سورية نكن كل التقدير والاحترام للرئيس سعد الحريري ووالده الشهيد رفيق الحريري. 

• ماذا تقول لحزب الله؟ 

- نهاية الطغاة قريبة ولا مهرب منها، عليهم أن يدركوا أن النظام السوري سيفاوض حتى على رأسهم، فمجزرة ثكنة فتح الله التي قتل فيها الجيش السوري عددا من عناصر حزب الله مازالت ماثلة في الأذهان رغم مرور الوقت، وبالتالي عليهم الدخول بحوار وطني مع كافة أطياف الشعب اللبناني لحماية المقاومة والتحول الى حزب لبناني بأجندة لبنانية لا علاقة لها بمصالح القوى الإقليمية . 

• هل لديكم علاقات مع القوى المسيحية اللبنانية؟ 

- نعم لدينا علاقات جيده معها خاصة مسيحيي ١٤ آذار وكنت قد التقيت مع فخامة الرئيس أمين الجميل، وكان لقاء وديا تناقشنا فيم بمستقبل بلدينا، وتبين أننا متفقان على كثير من الأمور المتعلقة بلبنان وسوريا. 

• موضوع الأقليات والخوف على مستقبلها طرحه مرارا البطريريك بشاره الراعي ماذا تقول في ذلك الموضوع؟ 

- نقول لسعادة البطريريك وللجميع أن موضوع الخطر على الأقليات كذبة كبيرة أطلقها النظام السوري ليحتمي بها، هذا النظام الذي مارس القمع والتسلط والقتل الجماعي وقصف البلدات ودكها بالطيران ليس قادر على حماية تلك الاقليات. 

سوريا المستقبل ستكون حاضنة لكل أقلياتها ويتعامل كافة أبناء الوطن بقسطاس ومقياس واحد. 

• هل من كلمة أخيرة؟ 

- أقول للشعب اللبناني الشقيق مصيرنا واحد ومشترك، لقد عانيتم من ظلم النظام السوري وبطشه وكان لبنان ضحية لهذا النظام، واليوم الشعب السوري يعاني من نفس الظلم والبطش والقهر، مصيرنا واحد لن تستقر سوريا ولن يهنىء لبنان بالاستقرار إلا إذا سقط هذا النظام. نحن نتفهم أن لبنان كبلد لن يستطيع تحمل تداعيات الثورة السورية بسبب الانقسام العامودي الذي يعيشه، إلا أننا سنعمل بكل ما أوتينا من إمكانيات على صياغة علاقات مستقبلية تليق بشقيقين مستقلين ديمقراطيين يمارس كل سيادته على كافة تراب وطنه. 
حصيلة الاحداث في بيروت قتيل و9 جرحى وفي الشمال 4 قتلى و18 جريحاً
الاثنين 22 تشرين الأول 2012
ذكرت "الوكالة الوطنية للاعلام" أنّ حصيلة الاحداث الأمنية التي حصلت في بيروت أمس واليوم هي قتيل و9 جرحى.
أمّا الحصيلة في الشمال فهي 4 قتلى و18 جريحاً.
The Devastated Street and Residents Buildings.
صائد الظلمات
سمير عطاالله (الشرق الأوسط)، الاثنين 22 تشرين الأول 2012
لبنان بلد صغير. الناس تعرف بعضها مباشرة أو بألفة الوجوه. وسام الحسن كان الوجه الباسم الذي يرتب اللقاءات مع الرئيس رفيق الحريري. ثم توقف عن الظهور ليبحث في الظلمات عن قاتلي رئيسه. وقبل أن تطاله نحو 60 كيلوغراما من البارود الذي قتل رئيسه، كان قد حال دون وقوع عدد كبير من عمليات القتل. وقد تحدث النائب سامي الجميل باسم هؤلاء قائلا: "أنا واحد من الذين حماهم وسام الحسن من القتل".

لم يكن وسام الحسن ضابطا عاديا. كان تضلعه في تطور التكنولوجيا ظاهرة في الأمن الداخلي، على الرغم من صغر حجم الشعبة التي يرأسها. ولذلك تعرض لهجوم شبه يومي من سياسيي "8 آذار" الذين كانوا يطالبون باستمرار بإلغاء الشعبة، والتهمة تفوقها في كشف البؤر وشبكات التعامل مع إسرائيل.

أعلنت إيران أن إسرائيل وراء اغتيال وسام الحسن. وعلق مستمع على برنامج "كلام الناس": لماذا لا تستهدف إسرائيل سوى رجال "14 آذار" واحدا بعد الآخر ولا تمس أحدا من "رجال الممانعة"؟ لقد ألبس لبنان ثوب الحداد مرة أخرى، بقتل ضابط لامع آخر، في وضح النهار ووقاحة القصد. وغياب وسام الحسن، لا يزرع الحزن فقط، بل الخوف أيضا؛ توصل القاتل إلى الحارس الأكثر براعة في الأمن اللبناني. وكالعادة لم يهمه من يقتل معه ومن يصاب ومدى ما يلحق بالبسطاء من دمار وعذاب.

بين الأماكن المدمرة محل حلاقة لا يزيد على 15 مترا مربعا أذهب إليه منذ عودتنا إلى لبنان. وبسببه أعرف أهالي الحي بالوجوه. وجميعها وجوه بسيطة لا علاقة لها إلا ببطء الحياة. وقد رأيت بعض هذه الوجوه المسكينة بين الجرحى ولم أر وجه صديقي الحلاق بعد.

مثل جبران تويني، لم يبق لوسام الحسن وجه يدفن به. لقد تعرفوا على موته من سوار ساعته. ومثله اغتيل غداة وصوله من باريس. ومثله قتل معه مرافقه. ولكن بعد مقتل وسام الحسن من سوف يكون قادرا على اكتشاف القاتل هذه المرة؟ وإذا كشف من سوف تكون له الجرأة على إعلانه؟

في بلد مهزوز الأمن ومضطرب المسؤوليات ومتعدد الولاءات، كان وسام الحسن متعدد المواهب وذا ولاء واحد هو لبلده. وفي هذا المعنى هو أكبر خسارة أمنية للبنان، إضافة إلى ما يشكله من خسارة سياسية.
سقوط الشبكة "سماحة- مملوك – شعبان" سرّع في اغتيال الحسن
الاثنين 22 تشرين الأول 2012
رأى القياي في تيار "المستقبل" النائب السابق مصطفى علوش أنّ "سقوط الشبكة الإرهابية (الوزير السابق ميشال) سماحة ـ (مدير الامن القوفي السوريّ علي) مملوك ـ (مستشارة الرئيس السوري بثينة) شعبان على يد شعبة المعلومات، وانكشاف نوايا النظام السوري بالصوت والصورة تجاه لبنان واللبنانيين، كان الحلقة المفصلية التي سرّعت عملية اغتيال اللواء الشهيد وسام الحسن، بعد أن اعتبرها الرئيس السوري بشار الأسد ضربة موجعة له وقاصمة بحق نظامه".

 علوش، وفي حديث إلى صحيفة "الأنباء" الكويتية، أشار إلى أنّ "اغتيال الحسن عملية انتقام شخصيّة نفّذتها عصابات الأسد في لبنان التي تملك أدوات لوجستية كبيرة تمكّنها من مراقبة أهدافها بدقة ومتابعتها بالدقائق والثواني للوصول اليها".

ولفت علوش إلى أنّ "الأسد لم يعد يحتمل وجود شخصية أمنية مميزة في لبنان غير خاضعة لسلطته ووصايته، استطاعت إسقاط القناع عن وجهه ووجه عملائه المحليين من خلال كشفها عن ضلوعهم في اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري وتوقيف ميشال سماحة متلبسا بأوسع عملية ارهابية كانت تقودها بثينة شعبان بأمر من الاسد نفسه، فأقدم على اغتياله كسائر القيادات اللبنانية الوطنية الحرة الذين اغتالتهم المبادئ البعثية والعقول الديكتاتورية السوداء بدءا من الشهيد كمال جنبلاط مرورا ببشير الجميل ورفيق الحريري وصولا الى اللواء الحسن".

ورداً على سؤال حول مصير شعبة المعلومات بعد استشهاد رئيسها اللواء الحسن، أعلن علوش أنّ "ما فات الاسد ونظامه وحلفاءه في لبنان هو أن الشعبة ستستمرّ بعملها في ملاحقة أعداء لبنان وفي كشف المزيد عن تورطهم في أعمال إرهابية في الداخل اللبناني، وذلك لاعتباره أن الشهيد الحسن صنع من شعبة المعلومات مؤسسة متكاملة غير خاضعة لديكتاتورية الشخص الواحد ولا تقفل ابوابها مع ذهاب الرأس المدبر كما هو الحال في دوائر الاستخبارات لدى النظام السوري".

وأكّد علوش في هذا السياق أنّ "ما بدأه اللواء الحسن سيكون محور اهتمام ومتابعة من سيليه على رأس شعبة المعلومات خصوصا أن قوى الأمن الداخلي بإدارة اللواء أشرف ريفي تزخر بالضباط المميزين والقادرين على متابعة المسيرة".

 وتابع علوش حديثه، مضيفاً أنّ "رسالة النظام السوري الذي اقترب من حافة قبره وصلت وقرأها اللبنانيون جيدا، لكن بقي ان يقرأ هو رسالة الاحرار في لبنان، وهي انهم لن يركعوا امام ارهابه، وإن تهديده بحرق لبنان لن تحيدهم قيد انملة عن مسارهم في بناء الدولة المحررة من آثار الوصايتين الاسدية والنجادية عليها"، ومؤكدا أنه مهما مارس النظام السوري القتل في لبنان للانتقام من شعب حر فلن يتمكن من إعادة عقارب الزمن الى الوراء، خصوصا ان الشعب السوري البطل قد اقترب من كتابة النهاية لنظام مجرم قام على دماء الابرياء وعشاق الحرية والكرامة".

ولفت علوش الى ان "جميل السيد كان على رأس المجموعة الامنية التي شكلها النظام السوري في لبنان وهو يدرك كسائر اللبنانيين عقلية النظام وطريقة تعاطيه مع خصومه الامنيين والسياسيين"، معتبراً أنّ "السيّد كان على دراية بما يخطط له النظام السوري ضد اللواء الحسن، وإلا لما كان قال لحظة توقيف شعبة المعلومات لميشال سماحة: اسمعني جيدا يا وسام ان نهايتك ستكون على يد هذا الملف" (سماحة- مملوك).

وختم علوش حديثه مطالبا رئيس الحكومة نجيب ميقاتي بـ "الإستقالة فورا من حكومة الاسد ـ "حزب الله" في لبنان، لتجنيب البلد مزيدا من الخسائر جراء سياسة النأي بالنفس عن امن ومصالح لبنان واللبنانيين"، مشيرا الى ان "طرابلس، وعلى الرغم من حزنها وشعورها بالخسارة المعنوية تبقى فخورة بوسامين (وسام العيد ووسام الحسن) علّقتهما على صدرها كعنوان للوطنية والكرامة".
مقتل فلسطيني في قصقص بعد إطلاقه النار على دورية
الاثنين 22 تشرين الأول 2012
أعلنت قيادة الجيش - مديرية التوجيه في بيان أنه "ظهر اليوم أقدم المدعوان أحمد وعبد قويدر من التابعية الفلسطينية على إطلاق النار بالأسلحة الحربية الخفيفة باتجاه دورية تابعة للجيش في محلة قصقص، وقد ردّ عناصر الدورية على النار بالمثل، ما أدى إلى مقتل المدعو أحمد متأثراً بجراحه".
وكررت قيادة الجيش ما شددت عليه في بيانها السابق بأن "الوحدات العسكرية ستتصدى بكل حزم وقوة للعابثين بأمن المواطنين والمعتدين على قوى الجيش مهما كان انتماؤهم"، وأكدت بأن "هؤلاء لن يكونوا بمأمن من الملاحقة الأمنية والقانونية حتى توقيفهم واحالتهم على القضاء المختص".
الفصائل نفت مشاركة مسلحين فلسطينيين في حوادث بيروت
الاثنين 22 تشرين الأول 2012
نفت الفصائل الفلسطينية في لبنان، "ما تردد في بعض وسائل الاعلام عن مشاركة مسلحين فلسطينيين في الحوادث الامنية في بيروت، وتحديداً في الطريق الجديدة".
الفصائل الفلسطينية، وفي بيان، أكّدت "وقوفها على الحياد في التباينات السياسية اللبنانية الحاصلة"، وشددت على أنها "لم تتدخل من قريب ولا من بعيد في أي حادث أمني على كل الاراضي اللبنانية".
وأضاف البيان "نعتبر الأمن في لبنان من مسؤولية الجيش اللبناني والقوى الامنية اللبنانية، واننا على تنسيق دائم مع قيادة الجيش والقيادات الامنية، ومستعدون لتنفيذ ما يطلب منا في مجال صون الاستقرار في لبنان".
أربعة قتلى نتيجة القنص بين التبانة وجبل محسن
الاثنين 22 تشرين الأول 2012
أفادت "الوكالة الوطنية للاعلام" بأن عمليات القنص بين التبانة وجبل محسن والأحياء المجاورة  في طرابلس، أسفرت عن ارتفاع عدد القتلى الى أربعة، إذ توفي عمر الأحمد في منطقة التبانة بعد إصابته برصاصة قنص في رأسه.
هذا ولا تزال عمليات القنص مستمرة حتى اللحظة، فيما تشهد سائر أحياء المدينة إطلاق رصاص في الهواء بين الحين والآخر، في الوقت الذي بدأت فيه عناصر الجيش اللبناني بالإنتشار في ساحة عبد الحميد كرامي وسط المدينة والشوارع الرئيسية.
Aljazeera in Beirut..

جريحان أحدهما بحالة خطر في وادي الزينة: "مجهولان" (من حزب الله) أطلقوا عليهما النار

الاحد 21 تشرين الأول (أكتوبر) 2012
وطنية - اقليم الخروب - 21/10/2012 أفاد مندوب الوكالة الوطنية للاعلام أن مجهولين أطلقوا النار على تجمع للشباب كانوا يقطعون الأوتوستراد الساحلي في وادي الزينة، ما أدى إلى إصابة الشابين علي بسام طافش وأيمن ضاهر وهما من بلدة كترمايا، وقد نقل الأول إلى مستشفى سبلين الحكومي ووصفت حالته بالخطرة جدا نتيجة إصابته في رأسه، فيما نقل الثاني إلى احد مستشفيات صيدا.

القائد المثقف المناضل يناشد المجاهد الأكبر مرّات فتكون النتيجة.. طائرة «أيوب»

الاحد 21 تشرين الأول (أكتوبر) 2012
مواطن بسيط جداً يتوجه إلى قيادة «حزب الله»، يضع «كلماته» بتصرفها. لا أقل من «القيادة» يليق بتواضعه. يكتب اليها هذا المواطن البسسيط بصفته «مؤسسا وقائداً» لتنظيمات «وطنية ديموقراطية علمانية ويسارية»، وفي «الحركة الوطنية اللبنانية»، و»قائداً في الدفاع عن المقاومة الفلسطينية (...) وعن الجنوب اللبناني»...
يكتب اليها بصفته، أيضاً، «مناضلا» في «حركة التحرر العربي «منذ يفاعته»، فيسترسل في أهم محطات «هذا النضال»، من «عدوان الاستعمار على قناة السويس، والإنزال العسكري الاميركي في لبنان والثورات التحررية في الجزائر والمغرب العربي واليمن والخليج، ودفاعه عن حزب الله والمقاومة الاسلامية» الخ...
مواطن بسيط أخيراً، يدغدغ سريرته انتباه حسن نصر الله لإحدى مقالاته «النقدية»... يكتب بصفته، أيضاَ وأيضاً «مثقفاً» من العيار الإستثنائي: من «العمل الذهني يعيش»، من «الترجمة والكتابة والتأليف والتدريس والصحافة»؛ وله «في ذلك عشرون مؤلفا وما يوازيها من الترجمات ومئات الدراسات والمقالات والمقابلات» وغيرها...
مواطن متواضع، قائد نظري وميداني، مناضل تاريخي، مثقف غزير.... بهذه الإعتبارات جميعها، يتوجه كبيرنا الى قيادة الحزب، يناشدها، باسم «شراكة نضالية» بينه وبينها... يناشدها، بحذر «ان تسحب مقاتلي الحزب من الأراضي السورية، إن صحّت المعلومات»... وأن تمتنع «عن عمليات قتالية على الحدود المشتركة بين البلدين»... ست مرات يناشدها على هذا المنوال، وفي مقال لا تتجاوز أحرفه السبعة مئة.... وبحيثيات وطنية نبيلة وأخرى «براغماتية» تعبر السطور، ولكن بثقة أيضا؛ ثقة من سطع على وجهه عبوس النضال و»كاريزما» القيادة ووهج الثقافة.
ولكن كل هذه المحمولات الثقيلة لا تنفع شيئا. ففيما يكتب مواطننا المتواضع هذه الكلمات، تحلق في سماء اسرائيل طائرة من غير طيار، يظن الجميع بأن حزب الله أرسلها الى هناك. وبعد ذلك بأيام معدودة، يطل نصر الله ليعزّز الظن بالجبهة السورية المفتوحة بمزيد من الالتباس من مجرد «الواجب الجهادي»، وليعلن عن فتح جبهة إضافية، اذ انه تذكّر، في هذا التوقيت بالذات، الخروقات الاسرائيلية للأجواء اللبنانية... ليستفيض بمعاني الطائرة التي أرسلها الى اسرائيل. «أيوب» هو اسمها، و»فسرها» الشارحون المطبّلون المزمّرون على انها «رسمت معادلة جديدة في تاريخ الصراع العربي الاسرائيلي» و»أعادت النظر بالكثير من المعادلات»، و»كان يمكن لها ان تفعل الكثير الكثير شرط ان تكون محملة بالصواريخ والقنابل الذكية الصغيرة الحجم»، وانها «كبّلت أيادي الاسرائيلي ومنعتها من مجرّد التفكير بشن حرب ضد لبنان» الخ... هكذا ذهبت كلمات قائدنا المناضل المثقف سدى، وطار الأمل بأن يكون له دور ما، حتى لو كان متواضعا وبسيطا، في فهم ما يجري، أو التأثير عليه.
فيا رفيقنا القائد المثقف المناضل، حزب الله ليس مجنونا ولا غافلا. تدخّله العسكري والأمني في سوريا من طبيعة تكوينه. النظام السوري عرابه، وأراضي سوريا هي ممرّ سلاحه ورجاله، هي مجاله الحيوي الوحيد. سقوط النظام، أو هزاله، سوف يكون له مترتبات ليس قادرا على تجنبها إلا على طريقته، بسبب طبيعة هذا التكوين بالذات. ليس قادرا على طرح نظرة أخرى غير تلك التي تأسس عليها، ولا على رؤية السجن الذي وضع فيه أبناء طائفته وبلده، وهو مهموم بغير صغائرهم. غريبة عن طبيعته تلك المصلحة الوطنية اللبنانية العليا ومصلحة أبناء الطائفة، التي يروج بأنه حصنها، فضلا عن مصلحة باقي الطوائف الخارجة عن قاموسه. هو مشغول الآن بكيفية إنقاذ جهازه وسلاحه وأطره من انهيار، بكيفية إنقاذ ممرّه، سوريا الأسد. التباسات اعترافه بمشاركة قواته كتائب النظام السوري تؤكد قبل كل شيء «الحرج» الذي لا يمكنه إلا الوقوع فيه؛ وبذلك يمشي في الطريق التي رسمها لنفسه منذ السنوات الاولى لتأسيسه، على دقّة ما يواجهه؛ هو مثله مثل أعضاء حزب مقتدى الصدر، مثل الحرس الثوري الايراني، سوريا بالنسبة له ذات وظيفة حيوية كبيرة من دونها يفقد حلقة الممر، الاستراتيجية.
ولكن لا ننسى المقر، الأساس، ايران. جبهتها مفتوحة مع اسرائيل في ترقب وتهديدات وطبول حرب، سياقها ضمن الجبهة السورية النظامية، هو لا هوادة في الحرب بينها وبين اسرائيل للسيطرة على العالم العربي المتهالك.... «حليفها»، ذراعها الآخر، النظام السوري، حاول في بداية مجابهته لثورة شعبه ان يغيّب شعبه بواسطة قميص عثمان، قضية فلسطين، فنظم تظاهرتين صاخبتين على الحدود الاسرائيلية.... من دون جدوى. وها هو الحزب الآن، أو بالأحرى مقره، ايران، يريدوننا ان نشيح نظرنا عن النظام السوري واستماته في الدفاع عنه، بضربة «أيوب» الجوية التي «تعيد توازن» و»ترسم المعادلات» و»تكبّل أيادي العدو»... بعد «إنتصار الهي تاريخي استراتيجي» لم يمض عليه أكثر من ست سنوات. أي ان الحزب لم يكتف بعدم الاسترشاد بمناشدات قائدنا ومثقفنا ومناضلنا، إنما ذهب الى أبعد، فتح جبهة أخرى، معبّرا بصدق عن استراتيجيته... المرتبطة بحميمية سافرة مع القيادة الايرانية. بكلمات قديمة، يمكننا القول ان ما هو ذاهب اليه الحزب الآن، في هذه اللحظة، حتمي، لا رجعة عنه، لا تفيد معه المناشدات ولا «الشراكة النضالية»، ولا، طبعاً، المصلحة الوطنية... وهذا أمر لا يحتاج الى ثقافة قائدنا ولا نضاليته، أو قياديته. حسّ سليم لأي مواطن، بسيط حقاً، أكان مع الحزب أو ضده، سوف يقول لك بأن هذا المآل واضح صريح.
ما يطرح السؤال: هل كاتبنا ساذج، أم انه يفتعل السذاجة؟ لكي لا يفهم، أولا، بأن صفاته الثلاث، النضالية والقيادية والثقافية، فضلا عن «شراكته النضالية»، ليست سوى بحصة في محيط قرارات حزب الله الاقليمية؟ أو، لكي لا يفهم، أيضاً، بأن المسار الذي رسمه حزب الله لنفسه منذ تأسيسه، لن يفضي الا لهكذا تهلكة؟ هل هو قاصر عن استيعات هذه المعطيات غير المعقدة؟ أم انه يتظاهر بعدم استيعابها؟ من المدهش حقا ان كل المؤهلات التي عرضها كاتبها في مقاله، كل أناه الموزعة هنا وهناك، لم تخدمه، لم توفّقه... أم ان الأمر يتعلق بالأيديولوجية التي يتقاسمها كاتبنا مع حزب الله: أيديولوجية الأولوية لمقارعة «الصهيونية والامبريالية»، التي تحول العقل الى هيكل من الحديد، قليل الشجاعة في الخروج عن عاداته العتيقة في التفكير؛ هو «المشتغل» بالعمل الذهني لـ»يعيش»، لا يعرف أن يزيح يميناً أو شمالاً، أن يرفع نظره إلى فوق أو... خصوصاً الى تحت... من دون أن ينكسر شيء فيه. ايديولوجية تضرب البصيرة وتقلل من الرؤية، وتحول صاحبها الى «قائد سابق» بامتياز، قائد متقاعد، يهذي بفتوّاته الماضية.
أم انه ذكي، ولكنه خائف، وبالتالي متذبذب. يترقب المنتصر القادم، فيقدم له أوراق إعتماد حمّالة أوجه. وأكثر ما يحرجه، هو ان ترتبط مناشداته لحزب الله، بموقف معاد للنظام السوري أو للشعب السوري. لذلك تدخل في مناشداته اعتبارات من نوع ان دعم نظام «آيل الى زوال»، يخوض صراعاً مع «المعارضة السلمية والمسلّحة لأقسام أساسية من الشعب السوري وللمدنيين السوريين عموما»؛ فيما يأمل، من جهة أخرى، بـ»سوريا المستقبل، سوريا الشعب والسلطة (لاحظ «السلطة») والدولة الديموقراطية الحرّة المستقلّة»، التي سوف تضمن حماية «حزب الله» و»سلاحه»، بصفته، هذا السلاح، «قوة دفاع وطني عن لبنان، ومن خلاله عن سوريا». ويعتقد بأنه بهذه الكلمات المغمْغمة، في الطريق الصحيح لتأمين دوره في الصورة المقبلة... بصفته «معارضا مواليا» للنظام السوري (على حدّ تعبير أحد الألمعيين)؛ قد يكون في هذا المستقبل المنشود، غير البعيد، نافعا للمرحلة الانتقالية القادمة، التي يزدهر فيها المتلوّنون.
كلمة أخيرة: «إنجاز عسكري كبير وفّره حزب الله بما هو قوة دفاع وطني»، تلك هي العبارات التي استقبل بها قائدنا المثقف المناضل تحليق «أيوب» في سماء العدو الاسرائيلي، وكأنه بذلك يبتلع ريقه بخفر من كاد أن يغلط بحق «شركاء النضال».
dalal.elbizri@gmail.com
كاتبة لبنانية
القائد المثقف المناضل يناشد المجاهد الأكبر مرّات فتكون النتيجة.. طائرة «أيوب»

نبيل
09:21
22 تشرين الأول (أكتوبر) 2012 - 
حماك الله يا دلال وشكراً على جميع ما تكتبين
القائد المثقف المناضل يناشد المجاهد الأكبر مرّات فتكون النتيجة.. طائرة «أيوب»

khaled
17:14
22 تشرين الأول (أكتوبر) 2012 - 

Your native the Intellectual, and Historic Activist, is just hearing his Voice’s Echo in a Valley. The fact is that Hezbollah is NOT a Political Part, and as you said Armed Forces Faction created by Iran and grown under the Dictator’s Sight. Hezbollah, by sending Ayoub the Assassin to the Israeli Skies, was a big favor to so called Enemy, to keep Israel getting the most advanced Technology from the West. Hezbollah’s real Enemies are the Majority of the Lebanese people and the Revolution of the Syrian people, we like it or not. Hezbollah will fight those two enemies to the last Shia citizen in Lebanon and Syria. The Leadership of this party is playing the Russian Roulette Game, either blows Lebanese and Syrian people heads, or Hezbollah’s Head. We should stop beating on the Bush.
khaled
samir
09:55
23 تشرين الأول (أكتوبر) 2012 - 

قرأت ما كتبه السيد القائدسابقا فواز طرابلسي وحزنت لبرائته ووعدته باعتباري شيعيا ان اتكلم مع الحزب واحاول بلكي الحزب بيرق قلبوا على لبنان وبكل الاحوال الله يعين فواز حامل هم اليمن وفلسطين ولبنان والطبقات الكادحة
الجنرال والنار والأسرار
غسان شربل
الأحد ٢١ أكتوبر ٢٠١٢
هذا الجنرال وقح. لم يمش على جبهته. لم ينكث بقسمه. لم يبع دم مرؤوسيه. لم يتسلق على جثثهم. لم يوظف سيفه في بلاط الاستبداد. ولا حنجرته في مطبخ التضليل. لم يطرح ضميره في السوق كالشقق المفروشة. لم يحول أوسمته ممسحة. ولم يتعر ليغطي الاغتيالات بثيابه. لم ينقل البارودة. ولو فعل كانوا كافأوه بشهادة الوطنية. وربما بمقعد نيابي. أو كتلة برلمانية. أو حقيبة وزارية. ومن يدري ربما كانت حقيبة الاتصالات، شرط أن يحترم «خصوصيات» اللبنانيين الغارقين في مواسم الحب والغزل. وخصوصيات المرتكبين الغارقين في دم اللبنانيين.
هذا الجنرال وقح. أعني ما أقول. وشروط الفوز بالصفة صريحة. يعتبر الجنرال وقحاً إذا كان سيادياً. إذا طالب بوجود دولة في لبنان. أو شبه دولة. وبوجود قضاء مستقل. وأجهزة أمنية مرجعيتها الدولة وحدها. وواجبها حماية اللبناني من القتل لا الاكتفاء بتدبير جنازة لائقة له.
اخلّ الجنرال الوقح بالقاعدة الذهبية. القاعدة الوافدة من تراث الاغتيالات في لبنان. تقضي سلامة الوطن أن تبقى الجريمة ملتبسة. غامضة. وأن يبقى ملف التحقيق فارغاً. وأن يجبن المحقق والقاضي. وأن يعلق الأمر على انتظار نتيجة التحقيقات. وإذا تصاعد غضب المجروحين يقال لهم إن العدو الإسرائيلي هو المرتكب. وجسم العدو «لبيس». وهو قاتل أصلاً. لكن يصعب الاعتقاد انه القاتل الوحيد. وإذا بالغ أهل الضحية في الشكوى، عثر على من ينبري لانتهارهم. إنكم توظفون دم شهيدكم في الاستغلال السياسي. تستبقون نتائج التحقيق. تهددون بوقاحتكم السلم الأهلي واللحمة الوطنية أو العلاقات الأخوية. ثم من يضمن ألا تكون الجريمة شخصية. أو مالية. أو عاطفية. اتركوا شهيدكم يرتاح واكتفوا بالبكاء قرب صورته في البيت وبعد إسدال الستائر. ولا حاجة لأن نذكركم بأنه ليس الشهيد الأول. ليس الأول ولن يكون الأخير. واللياقة تقضي ألا تعرقلوا دورة العمل في مصنع الشهداء.
هذا الجنرال وقح. تمرد على موسم الذل الطويل والخطوط الحمر. عاد إلى الخدمة ليكشف لغز اغتيال رفيق الحريري. نصحوه فلم ينتصح. ارسلوا إليه ضابطاً جريحاً فلم يقتنع. ارسلوا إليه ضابطاً قتيلاً فلم يرتدع. أصر على متابعة الحفريات في منجم الاتصالات. وكان ما كان.
طور الضابط الشاب شعبة المعلومات. تقنيات حديثة وإرادة حديدية. وسع قوس الاتصالات والتبادل. صار الجهاز يستشعر ويعرف وينبه. اسقط شبكات العدو الإسرائيلي بسرعة قياسية. اصطاد في بحثه عنها جنرالاً من حاشية الجنرال الذي عشق الممانعة متأخراً. لم يعتبر أن من واجبه مطاردة شبكات وغض النظر عن شبكات أخرى. أربك حسابات مطبخ الاغتيالات فهبت العواصف عليه بلا رحمة. قبل شهور وزع نصائحه على المرشحين للاغتيال ولم يكن غافلاً انه في طليعة المرشحين.
كان العميد وسام الحسن يعرف أنه يلعب بالنار. وأن الحريق السوري أطاح كل القواعد والأعراف والضوابط. آخر ارتكاباته كان ضبطه ممانعاً اسمه ميشال سماحة متلبساً بالهدايا التي نقلها عبر الحدود. ضبطه بالصوت والصورة معاً. وبدا الحسن كمن يحث الخطى نحو قبره. وساد الاعتقاد انه سيدفع عاجلاً أم آجلاً ثمن «وقاحته» و «تماديه». لفتني البارحة أن الرئيس نجيب ميقاتي لم يستطع أن ينأى بنفسه عن التفكير في الرابط بين ضبط شبكة سماحة-مملوك واغتيال الحسن.
في الفترة الأخيرة صار وسام الحسن لاعباً أمنياً بارزاً على خط الزلازل. يحفر بحثاً عن مصادر الشبكات الإرهابية وممراتها وتمويلها وأسمائها المستعارة ومشغليها. صار لاعباً كبيراً وموثوقاً ومخزن معلومات. تحول مشكلة وعقبة. صار في الأمن في وضع يشبه ما كان عليه وضع رفيق الحريري في السياسة. رجل لا يتسع له المكان.
منذ سنوات يلاعب الأخطار. دائماً يترصده قاتل. وتبحث عنه رصاصة. وتنتظره سيارة مفخخة. أو تهمة جديدة. شطب هذا اللاعب يصيب الدولة وسعد الحريري وطائفته و14 آذار. لم تفقده الأخطار ابتسامته. ولم تخرجه الحملات عن رصانته. معرفته بقوة أعدائه لم تنل من إصراره. ظل يقاومهم ويحث الخطى إلى قبره.
تقول التقارير إن رفيق الحريري سمع الانفجار وأدرك انه اغتيل ثانية. وتقول إنه بكى على وسام الحسن كما تبكي الجبال على الجبال. سيستقبله الليلة بعناق طويل. اغلب الظن انه سيسأله عن اسم الشهيد المقبل.
وسام الدولة
مهند الحاج علي، الجمعة 19 تشرين الأول 2012
وسط السيارات المهشمة والمحروقة والقطع البشرية المتناثرة ودموع الأحبة والوجوه الخائفة، ثمة حلم انطفأ في الأشرفية. في أساطير المدن، محقق يروم شوارعها لحل المعضلات وكشف الجرائم وتحليلها وأحياناً استباقها والقبض على المرتكبين، غالباً متلبّسين. فميزان العدالة بين المواطنين لا يقوم وحده، بل هناك من يحمل الأثقال لإعادة التوازن إلى خلل الطبيعة وعالم الغاب. العميد وسام الحسن مثّل في محطات عديدة تلك القوة الخفية. في زمن الاحتلال السوري للبنان، كان الأمن والسياسة متلازمين. يدخل مجرم السجن، ويُكافَأ آخرون، وفقاً لما تقتضيه مصلحة الحاكم بأمره، وربما مزاجه. لكن في عهد "المعلومات"، كان الواقع مغايراً إلى حد كبير. يوماً نفيق على كشف شبكات تجسس اسرائيلية، وبعده على خيوط جديدة في اغتيالات الداخل. لا قراءة سياسية مستقرة تماماً لعمل هذا الجهاز.
إلا أن وسام دخل قبل شهرين مرحلة جديدة في عمله الأمني باعتقال الوزير اللبناني السابق ميشال سماحة متلبساً بمؤامرات مؤجلة أعدت لها الأجهزة الأمنية السورية. صندوق سيارة ممتلئٌ بالمتفجرات وتسجيلات مصورة تحوي إقراراً وأسماء وتعليمات. وَقْعُ مفاجأة "المعلومات" كان له طعم مختلف هذه المرة. كانت ضربة استباقية. لوهلة شعرنا، نحن المواطنين اللبنانيين، بأن هناك من يسهر على أمننا حقاً وفعلاً. يد خفية تستدرج المتآمر علينا الى الفخ، تطاله فيما نحن غارقون في يومياتنا، مكشوفون أمام احتمالات الموت والاصابة.

كانت لحظة اعتقال سماحة ومحاضر التحقيق معه، مميزة. خُيِّل لنا عندها بأن هناك عقبات أمام القتلة. صمام أمان. لو أرادوا قتلنا، هناك من يوقفهم. إنه الشرطي فعلاً. يقف حائلاً بين أصحاب القوة والعنجهية، وبين من سلّموا أمرهم لدولة تحميهم، أو منطق نفترض أن يسود عندما تقع الواقعة. طبعاً، الشعور نظري. في لبنان، الدولة مقموعة مثلنا. ووسام الحسن كان "القبضاي" الذي أعاد لها بعضاً من اعتبارها، قاوم من يفرض علينا حياة حافلة بالاستثناءات يسودها الخوف.

سنفتقده كما نفتقد الدولة ومعها الأمان والاستقرار. وليس صدفة أن يغيبوا كلهم عنّا دفعة واحدة. وداعاً.
Al Arabia report from Ashrafieh Beirut.
نظرية جديدة: القمر كان جزءا من الأرض
الثلاثاء 23 تشرين الأول 2012
(موقع msn)
توصل عالمان من جامعة هارفارد الأميركية إلى نظرية جديدة مفادها أن القمر كان يوما جزءا من الأرض ولكنه انفصل بعد اصطدام هائل بجرم آخر.

ويشير العالمان سارة ستيورات وماتيغا شوك -في دراسة نشرت يوم أمس الأربعاء في دورية ساينس- إلى أن نظريتهما من شأنها أن تفسر أسباب التشابه بين الأرض والقمر من حيث المكونات والعناصر الكيمياوية.

وحسب الدراسة التي أجراها العالمان، فإن الأرض كانت تدور حول نفسها أسرع كثيرا في الوقت الذي تشكل فيه القمر وكان اليوم الواحد يستمر ساعتين إلى ثلاث ساعات فقط.

وتتابع أنه مع دوران الأرض حول نفسها بهذه السرعة من المحتمل أن اصطداما عملاقا أطلق ما يكفي من مواد الأرض لتكوين القمر.

وتفيد النظرية الجديدة بأن الأرض وصلت بعد ذلك إلى معدل الدوران الحالي بسبب تفاعل الجاذبية بين مدارها حول الشمس ومدار القمر حول الأرض.

وأشار الباحاثان إلى أن طرحهم الجديد يختلف عن النظرية الحالية التي ترى أن القمر تكون من مواد انطلقت من جرم عملاق صدم الأرض.
(رويترز)
Woman tried to reach to her Burning House look what Police had done. Girl 14 Builds a Car.

No comments:

Post a Comment