Monday 22 October 2012

Lebanon 22.10.12 No Need To Blow Up 14 March Forces...

14 March Forces Political Leaders, had disappointed its Supporters and the Lebanese who believed, that they are the right Persons to lead this Population to SAFETY. The Head of Security Establishment, that exposed the most dangerous plots to destroy the Country, and had His Best to protect the Lebanese and their Political Leaders, had been Blown Up, into pieces, he could not even protect himself. He knew that one day, those he was chasing, would chase him and get HIM. It is Obvious, because he was the Head Security for Official Establishment, and His Duty to do the JOB. Sure he was not on any Political side, His Aim was to protect Lebanon, and 14 March Forces Leaders included.

14 March Forces, took advantages, and supported this Security Personnel, to the Extent, that they have angered the would be the Assassins. 14 March Forces Leaders, with Vast Majority of the Lebanese could not protect this Personnel, they thrown him to the Assassins Hands.

Since 2009, 14 March Forces taking willingly, the Set Backs of their Political Targets, and wasting time in announcing and broadcasting meaningless Speeches. The Assassins 8 March Forces, realized, that their Opponents in the Country, are worthless, they did not even to reply to any of the Accusations had thrown to them by 14 March Forces, and they never stop eliminating their Targets.

14 March Forces wanedt the Authorities to protect the Lebanese, and to build stronger State. The Authorities are BUGGED with Criminals , and the Lebanese die SELECTIVELY. Authorities could not protect the Lebanese.

14 March Forces won the General Elections in 2009, and failed to form their Government, as 8 March Forces did, when they stole the Majority. This Current Government, had Legalized all the Complaints, that 14 March Forces, were fighting for over three years. They put their hands on the Authorities, they Tied Up the Head of the Republic, they used the Prime Minister as ALIBI for the Illegal Deals, and looting the Country's Economy and Politics. Their Ministers, were Legalizing, any procedures that help to destroy the Country, and turn it to Mini State attached to the Criminals in Syria and Tehran. They formed all kind of Out Laws Armed Gangs, terrorizing the Lebanese, by kidnapping, Ransoms, Drugs, and Political Blackmailing. The Last shot, that they are taking Lebanon to War with the Syrian People Revolutionaries.

What 14 March Forces could do to the Lebanese on this concern. NOTHING. Meaningless Speeches, Meetings, National Dialogue, bombarding Us with Concepts how to build a stronger State (We do not know what State they Mean), is it Hezbollah's State or Lebanese people State. They behave like Husbands Last to Know. 14 March yielding down under the Free Word, Peaceful Fight, we all ready to pay the Price for the Liberty of our Country, though all the DEAD, that had been blown up were 14 March Forces Members, they were confined in their Offices and Houses, cannot make any political contacts with their Voters, living with the Nightmares of Assassinations. With all those Tight Security procedures, they were picked up and straight away to their Graves. Actually the Assassins of 8 March Forces, do not have to use advanced technology. 14 March Forces Leaders are already DEAD, all what the Lebanese have to do, just bury them. Because the ONE who Protected them so long was buried yesterday.

We thought, that if 14 March Forces are already DEAD. Why the Lebanese would not take Justice by their Hands, and chase the Assassins of 8 March Forces, at least, if the people tried, it might FORCE the Assassins to think twice before killing any Lebanese. The killer is always worried for His Life, whatever they think are protected, by their Masters in Lebanon and Syria.

14 March Forces, clearly know the Killers, the Assassins, the Ways and Means they use, the Parties that, protect the Criminals, some criminals are known by names, Addresses, the Authorities know their Mothers and Fathers names, and is doing nothing to bring anyone of them to Justice, because they were protected from within this Authority. If this Authority protects the Assassins, how on Earth would protect 14 March Forces Members and the rest of the Lebanese.

14 March Forces to stop acting as Dead People, leave the Lebanese take the right actions, to put an END to the Assassins Ruthless Crimes. Do not work as SCARECROWS.
khaled-democracytheway

المنظّمات الشبابيّة في "14 آذار" تواصل اعتصامها في ساحة رياض الصلح
الاثنين 22 تشرين الأول 2012
واصلت المنظمات الشبابية في قوى "14 آذار"، اعتصامها في ساحة رياض الصلح للمطالبة بإسقاط الحكومة، حيث تجمع عدد من الشباب في خيمتين نصبتا وسط انتشار كثيف للجيش الّذي حاصر بدباباته الطرق المؤدية الى وسط العاصمة، فيما بقيت الطريق باتجاه السرايا الحكومية مقفلة بالسواتر والأسلاك الحديدية.

في غضون ذلك تشهد معظم الشوارع والمناطق في بيروت حركة سير خفيفة، وشبه إقفال للمؤسسات والمحال التجارية، مع توقف الدراسة في معظم المدارس والجامعات الخاصة والرسميّة.

 نلتزم احتياطات أمنية حازمة بسبب تلقينا رسائل تهديد سوريّة
الاثنين 22 تشرين الأول 2012
أعلن عضو "كتلة المستقبل" النائب عمار حوري عن تلقيه والنواب أحمد فتفت، هادي حبيش، خالد الضاهر ونهاد المشنوق رسائل تهديد نصية من رقم سوري.

وأضاف حوري في حديثٍ الى قناة الـ"lbc" ان الرسالة الأولى تم تلقيها قبل إغتيال الشهيد اللواء وسام الحسن وجاء فيها "وحياة مورا (السفيرة الأميركية في لبنان مورا كونيللي) حنجيبكن عاهرة عاهرة يا أنجاس"، أما الرسالة الثانية فتم تلقيها بعد الاغتيال وجاء فيها "مبروك واحد من 10".

وأعلن حوري انه تبيّن ان هذا الهاتف هو من الداخل السوري تم اتخاذ الاجراءات الأمنية الصارمة من قبل النواب المهددين".

من جهة أخرى لفت حوري الى أن الهجوم على السرايا أمر لا توافق قوى 14 آذار عليه وان الحدث الأساس هو اغتيال اللواء الحسن الذي حمّل الحوري مسؤوليته للحكومة الحالية التي تعرّض في عهدها الحسن لكثير من التهديدات وهدر الدم والتخوين".

الكتائب دعا مناصريه ومحازبيه إلى الإنسحاب من أمام السرايا
الاحد 21 تشرين الأول 2012
دعا حزب "الكتائب"، جميع مناصريه ومحازبيه، الى الإنسحاب من أمام السرايا الحكومية فورًا.
أسماء جرحى أحداث طريق الجديدة
الاثنين 22 تشرين الأول 2012
أفادت الوكالة "الوطنية للاعلام" أنّ الجرحى الستّة الذين سقطوا إثر حوادث طريق الجديدة هم : "أحمد العريفي (25 عاماً)، ماهر سولاكو ( 40 عاماً)، طالب أحمد السبع (38 عاماً)، محمد النحيلي (35 عاماً)، أحمد محمد خالد عوده (فلسطيني - 25 عاماً)، اسماعيل أحمد الشيخ (سوري - 46 عاماً)"، مشيرة إلى أنّهم "نُقلوا جميعاً إلى مستشفى المقاصد".
 لا خوف من الفراغ بعد إستقالة الحكومة
الاثنين 22 تشرين الأول 2012
لفت عضو كتلة "المستقبل" النائب عاصم عراجي أن "قوى 14 آذار تمضي بخيار العصيان المدني السياسي"، وأضاف أن "أحد طروحات العصيان يتمثّل بعدم مشاركة نواب 14 آذار في إجتماعات اللجان النيابية وأن غداً سيُعقد اجتماع لكتلة "المستقبل" يتقرر على إثره نوعية المقاطعة" .

وأضاف عراجي في حديثٍ الى إذاعة صوت لبنان 100.5 "يجب ان تكون لغة الاعتصام بعيدة عن قطع الطرقات والانفعال ونحن سنقوم بتحركات سلمية وحضارية بعيداً عن العنف".

وعن البديل بعد استقالة الحكومة قال عراجي: "هناك آلية بعد استقالة الحكومة متمثلة بالاستشارات النيابية التي يقوم بها رئيس الجمهورية لذا الكلام عن فراغ سياسي غير صحيح لأننا في دولة مؤسسات".

 الجيش لم يصادر أسلحة من المنزل الذي داهمه بمشاريع القاع
الاثنين 22 تشرين الأول 2012
أوضح عضو الهيئة العامة للثورة السورية أحمد القصير لموقع "NOW" أن الجيش اللبناني لم يعتقل مجموعة سوريّة مسلّحة في مشاريع القاع، بل "داهم منزلاً يعود لعبد الباري عامر بسبب إخبارية عن حيازته سلاحاً"، لكنّه أشار إلى أن "محتوى الخزنة التي قام الجيش اللبناني بأخذها من منزل عامر، لا تحوي سلاحاً، بل أموال هي ثمن 3 بقرات كان باعها ليصرف على عائلته منها".
مخابرات الجيش توقف مجموعة سورية مسلحة في القاع
الاثنين 22 تشرين الأول 2012
أفاد مندوب "NOW" في البقاع ان مديرية مخابرات الجيش اللبناني في البقاع اوقفت مجموعة سورية مسلحة في مشاريع القاع، كانت قد أطلقت النار على دورية للجيش قبل ثلاثة أيام.
وكان عضو الهيئة العامة للثورة أحمد القصير أفاد موقع "NOW" أن الجيش اللبناني اعتقل كل من محمد عبد الباري عامر، وباسل أحمد عامر، وعبادة عبد الباري عامر، ومحمود عدنان عامر، وأحمد ابراهيم عامر، وأبو عبادة جبر في الدورة في مشاريع القاع.

الحريري تناشد المناصرين في صيدا وقف أي تحرك في الشارع
الاحد 21 تشرين الأول 2012
توجهت النائب بهية الحريري بنداء الى جميع مناصري تيار "المستقبل" في صيدا والجوار بوقف أي تحرك في الشارع من شأنه أن ينعكس سلباً على حياة الناس اليومية وتنقلاتهم .

واوفدت الحريري منسق عام تيار "المستقبل" في الجنوب الدكتور ناصر حمود الى ساحة النجمة في صيدا للعمل على اعادة فتح الطريق بعد اغلاقها لبعض الوقت من قبل بعض الشبان الغاضبين .

كما اجرت الحريري اتصالات هاتفية بعدد من القادة الأمنيين والعسكريين في الجنوب وتمنت عليهم تعزيز تسيير الدوريات الأمنية في المدينة حفاظاً على النظام والاستقرار.

"14 آذار" تسير نحو حتفها

كانت اقرب إلى عملية تسليم. تسليم الحسن الى قاتله يداً بيد
الاحد 21 تشرين الأول (أكتوبر) 2012
إغتيال اللواء الشهيد وسام الحسن ضربة مفصلية لأهم جهاز امني في الدولة اللبنانية. الخسائر سيادية بامتياز، اما المكاسب فأمنية بالكامل لصالح وضعية أمنية شديدة الكثافة: شبكة إقليمية بامتدادات محلية. وهو مكسب لمسار تحويل لبنان بالكامل الى مساحة عمل أمني إستخباري بلا حياة سياسية، مسار يجاري الانظمة الامنية العربية التي تتداعى امام الربيع العربي، وتستحضر الى لبنان بقوة القتل والاغتيال.
شبكة ذات كثافة أمنية نجحت، حتى الآن، في الامساك بالمفاصل الرئيسة للدولة اللبنانية، مفاصل امنية وعسكرية واستراتيجية، تتيح لها حرية التحرك والعمل والسيطرة الميدانية. لذا يمكن فهم معنى التشبث بحكومة الرئيس نجيب ميقاتي على رغم فشلها في مقاربة الازمات الاقتصادية والسياسية ونجاحها في ترسيخ الشرخ الوطني. الاهم بالنسبة الى المتمسكين بها أنّها نجحت في تأدية مهمة استثنائية بحياكة الغطاء السياسي لهذه الشبكة. فهي حكومة وفرت غطاءً لوظيفة أمنية هدفها ترتيب البلد في معادلة أمنية – فوق سياسية، محكومة بأولويات ومصالح اقليمية.
وفرت حكومة ميقاتي التلميع الدولي لهذه "الشبكة"، ونجحت في خلق مبررات وجودها في دوائر عربية فاعلة. وتحت مظلة الاستقرار مدت هذه الشبكة أذرعها الامنية ونفوذها في المفاصل الرئيسة للدولة. وفي ظل هذا التمدّد سقط وسام الحسن، كحالة نافرة وخارج السيطرة في نظام عمل هذه الشبكة الاقليمية في لحظة شديدة الحراجة اقليمياً.
إعتقال ميشال سماحة كان تعبيرا عن عدم الانسجام وعن هذا النفور... خطوة لاقت في بدايتها احتضانًا من الكتلة الوسطية داخل الحكومة (سليمان – ميقاتي – جنبلاط) لكنها ما لبثت وتراجعت من خلال التباطؤ والضغوط التي فرملت عملية استكمال التحقيقات واستدعاء من يجب استدعاؤه في هذا الملف من شخصيات أمنية وسياسية لبنانية وسورية رشح أنها متورطة مع سماحة ايضا.
التباطؤ والتردد ضيّقا الخناق على الحسن ووفرا المناخ لاصطياده، في جريمة لا تنم عن احتراف منفذها لانها كانت اقرب إلى عملية تسليم. تسليم الحسن الى قاتله يداً بيد. ببساطة ثمة من وفّر شروط التسليم، وهي شروط لا تتحقق بغير اختراقات وإحاطة معلوماتية آمنة عبر الطرق المشرعة للمنفذ في أكثر من مفصل استراتيجي وأمني.
قتل وسام الحسن على ايقاع الانكفاء السياسي لقوى 14 آذار، والقاتل استفاد من عطب جوهري اصاب هذا الفريق، تمثل بفقدانه استراتيجية واضحة ما جعلها مكشوفة امام خصومها واعدائها، وزاد انكشافها ارتباكها خلال اللحظة السياسية التي قتلت وسام الحسن. كل فريق في 14 آذار كان مشدودا لتحليل واستراتيجية مختلفين، وامام إدعاء محاكاة الربيع العربي، بدت هذه القوى مفتقدة لرؤية واضحة وللاصرار على تحديد الاهداف واعتماد الآليات لتحقيقها. كان يمكن ان تستلهم من الثوار العرب، ومن الثوار السوريين تحديدا، الاصرار على تحقيق الهدف وابتداع الوسائل والخطط بعد تحديد الهدف.
قوى 14 آذار، مع تشييع وسام الحسن الى مثواه الاخير، هي في حالة الرضوخ لمباشرة عملية عد ضحاياها الآتين مجددا، لكنّها، على ما يبدو، لن تعوز القاتل بذل الجهد، فهي تسير طوعاً الى حتفها... ومشهد اليوم في ساحة رياض الصلح كان مسيرا نحو السكّين، السياسي أولا، والأمني والجسدي تاليا.
alyalamine@gmail.com
كاتب لبناني
الشارع سبق قياداته.. وأي نقطة دم يتحمّلها ميقاتي
ناجي يونس ، الاحد 21 تشرين الأول 2012
علّق عضو كتلة "المستقبل" النائب خالد الضاهر على الإشتباكات بين حرس الحكومة والمتظاهرين الذين حاولوا التقدم إلى السراي الحكومي، فاعتبر في حديث إلى موقع "NOW" أنها "ردة فعل طبيعية لأن الشارع محقون ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي شريك بدماء اللواء الشهيد وسام الحسن"، مشددًا على أنّ "محاولات ذرف الدموع من قبل ميقاتي و(رئيس تكتل "التغيير والإصلاح" النائب ميشال) عون و"حزب الله" و(ناشر صحيفة "الديار" الصحافي) شارل أيوب لم تعد تنفع".
وأضاف الضاهر: "إذا كان ميقاتي لن يستقيل و(رئيس الجمهوريّة ميشال) سليمان لن يتحمّل مسؤوليّاته فلا أحد يستطيع توقع ردة فعل الشارع"، معتبرًا أنّ "الشارع سبق قياداته وقرّر أن يدافع عن نفسه وكرامته وسيادته وحريته، وأي نقطة دم ستسقط من الآن فصاعدًا سيتحمل ميقاتي مسؤوليتها لأنه يغطّي المجرمين". 
وعن المعلومات بشأن احتمال اقتحام منزل ميقاتي في طرابلس، نفى الضاهر علمه بالأمر، ولكنه قال: "لكن لا أحد يعرف علام سيُقدم الشارع". 
17:20عودة الهدوء إلى محيط السرايا الحكوميّة والتظاهرة عادت سلميّة
جعجع طالب شعب قوى 14 آذار الكف عن مهاجمة السراي الكبير فوراً
الاحد 21 تشرين الأول 2012
طالب رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع كلّ مناصري "القوات اللبنانية" والمحازبين والاصدقاء وشعب قوى 14 آذار في ساحة رياض الصلح للكف عن مهاجمة السراي الكبير فوراً والاستمرار بالتعبير الهادئ والسلمي عن مطالبهم.
 محاولة إقتحام السرايا أمرٌ غير مقبول.. ولا تراجع عن موقفنا إزاء الحكومة
الاحد 21 تشرين الأول 2012
أشار رئيس كتلة "المستقبل"، الرئيس فؤاد السنيورة، إلى أنّ "بعض المتظاهرين يحاولون الدخول الى السراي بإستعمال العنف"، موضحاً تقديره "للعواطف التي يبديها المواطنون".

وفي حين أكّد السنيورة، في تصريح أعقب الإشتباكات بين المتظاهرين وقوى الأمن الداخلي،  "أمرٌ غير مقبول و لا يتسم بأي صفة من الصفات التي نحبذها".
وتابع السنيورة: "ليس من شيمنا أن نقتحم السرايا الحكوميّة"، مؤكّداً أنّ "تيّار المستقبل" ملتزمٌ بما قاله أمام ضريح الشهيد الرئيس رفيق الحريري، فإنّ "أي عمل آخر مثل هذا لا يعبّر عنا على الإطلاق".
وشدّد على ضرورة أن يكون الموقف "حازماً" حيال  إسقاط حكومة الرئيس نجيب ميقاتي، إذ "لا تراجع عنه".، معتبراً أنّ "أي عمل عنفي لدخول السراي أو أي مؤسسة أخرى، لا يخدم هذا الغرض"، مطالباً الجميع بـ"العودة إلى رشده".
وختم كلامه قائلاً: "أتمنى عليهم (المتظاهرين) العودة و التوجّه إلى ضريح (اللواء الشهيد وسام الحسن ومرافقه المؤهل الأول أحمد صهويني) و قراءة الفاتحة".
17:07"الجديد": قطع الطريق عند ساحة النجمة بوسط مدينة صيدا بالاطارات المشتعلة

"الجزيرة": قطع طريق الناعمة التي تصل بيروت بصيدا
 أطالب المتظاهرين الإنسحاب من الشوراع الآن
الاحد 21 تشرين الأول 2012
أكّد رئيس "تيّار المستقبل"، الرئيس سعد الحريري "أننا نريد أن يبقى لبنان سالماً وبلداً للديمقراطيّة"، مطالباً المتظاهرين بالإنسحاب "الآن".
قنبلة يدوية على بعل الدراويش في طرابلس
الاحد 21 تشرين الأول 2012
ذكرت "الوكالة الوطنية للإعلام" أن قنبلة يدوية ألقيت قرابة الرابعة والنصف من بعد ظهر اليوم، على بعل الدروايش في باب التبانة.

وصول قوى مؤللة من عناصر الجيش اللبناني إلى محيط السراي الحكومة

إطلاق نار كثيف في الهواء في محيط السراي الحكومي بمحاولة قوى الأمن تفريق المتظاهرين

سقوط عدد من الجرحى بين المواطنين جرّاء مواجهاتهم مع القوى الأمنيّة أمام السرايا

16:23القوى الأمنيّة تستخدم القنابل المسيّلة للدموع بمحاولة لتفريق الجماهير المتّجهة إلى السرايا
إشتباك بين جمهور ساحة الشهداء والقوى الأمنيّة التي تحاول منعه من التوجّه إلى السرايا
وصول الرئيس فؤاد السنيورة الى مسجد محمد الأمين للمشاركة في مراسم تشييع الشهيدين


"الجديد": وصول جثماني الحسن وصهيوني إلى جامع محمّد الأمين في وسط البلد

"صوت لبنان": وصول الرئيس سعد الحريري إلى المطار للمشاركة في تشييع الحسن وصهيوني
 وفد كبير من "الاشتراكي" في مسجد الأمين لتشييع اللواء الحسن
الاحد 21 تشرين الأول 2012
أفاد مندوب موقع "NOW" في بيروت أنّه وصل إلى مسجد محمّد الأمين وفد كبير من "الحزب التقدّمي الاشتراكي" تقدّمه كل من وزير الأشغال العامة غازي العريضي ووزير المهجّرين علاء الدين ترّو ووزير الشؤون الاجتماعيّة وائل أبو فاعور بالاضافة إلى عضوي مجلس القيادة نائب الرئيس دريد ياغي وأمين السر العام ظافر ناصر. <
وصول الرئيس أمين الجميّل إلى ساحة الشهداء للمشاركة في تشييع الشهيدين
سليمان دعا القضاء للتعجيل بملف سماحة.. واعتبر أنّ اغتيال الحسن موجّهاً ضدّ لبنان
الاحد 21 تشرين الأول 2012
تقدّم رئيس الجمهورية ميشال سليمان، في كلمةٍ ألقاها خلال مراسم تأبين اللواء الشهيد وسام الحسن ومرافقه المؤهل الأوّل أحمد صهيوني، بالتعازي لذويهم والمؤسسة "وجميع محبّي الشهداء"، وقال: "لا يسعني في هذا إلاّ أن أعبّر عن عميق مشاعر الحزن والألم على الشهداء وفي مقدمتهم وسام الحسن وصهيوني".
وإذ أكّد أنّ "المؤسسة العسكريّة تُكافئ اليوم عبر مكافئة رئيسها"، إعتبر أنّ هذه المؤسسة "تُعاقب" بإغتيال رئيسها، عارضاً لـ"نجاح" الفرع بكشف شبكات التجسس والإرهاب، وصولاً إلى "منع الفتنة التي كانت محضرة عبر نقل المتفجرات وتوقيف ناقلها"، مشيراً إلى "المؤامرة المدبرة التي افتداها بروحه" .
ورأى سليمان أنّ "مازن سيفتخر بوالده"، مؤكّداً أنّ الإغتيال موجّه للدولة إذ أنّ المقصود به "إغتيال الدولة لذلك هذه الشهادة تدعونا للتكتاتف والتعاون". 
وطالب سليمان القضاء بعدم التردّد "فالشعب معك وأقول للأمن إحزم وأقدم، الشعب معك"، متوجّهاً إلى رجال السياسة بالقول إنّ "الحكومة لا تؤمن الغطاء للمرتكب وإجعلوا رجل الأمن والقاضي يشعر أنّه مغطى فعلياً والمجرم غير مغطى".
وأضاف :"إعملوا على كشف الجرائم رفيق الحريري وما تلاه إلى وسام عيد"، داعياً القضاء إلى "التعجيل في قضيّة الوزير السابق، ميشال سماحة".
وتابع :"أدعو القضاء وأقول لهم أنا معكم، أنا مع السيادة، أنا مع الكرامة وامن المواطن".
وختم قائلاّ :"قررنا أن نمنح وسام الحسن وسام الأرز الوطني من رتبة الضابط الأكبر".
سنتابع المسيرة وسنتصدى لكل من يعبث بالأمن
الاحد 21 تشرين الأول 2012

أشار مدير عام قوى الأمن الداخلي اللواء أشرف ريفي، في حفل تأبين رئيس "شعبة المعلومات" الشهيد اللواء وسام الحسن ومرافقه المؤهّل أوّل الشهيد أحمد صهيوني، إلى أنّ "مواقف رئيس الجمهوريّة ميشال سليمان السياديّة ليست غريبة لاسيّما أنّه من حمل السلاح الشرعي للدفاع عن لبنان". وأضاف: "شهيدنا البطل لقد نجوت في 14 شباط 2005 من الموت واليوم تلتحق بقافلة الشهداء".

وقال: "عزيزي وسام تعرف أني كنت أتابعك يومياً وكيف كنت تعمل على حافة الهاوية ولا تهاب المخاطر والخط الأحمر الوحيد لديك كان حب الوطن، وترفعت عن الصغائر وأسست مدرسة بالعمل الأمني"، متابعًا: "أيها البطل الشهيد الرجال الذين دربتهم اكتسبوا من المهنية والاحتراف، واطمئن أنهم سيتابعون المسيرة  وسنتصدى لكل من يعبث بالأمن". وأكمل: "لقد وثق اللبنانيون بقدراتك وخبراتك وواكبت التحقيق الدولي ولعبت دوراً هاماً في ملف الجريمة وكشفت شبكات التجسس، وكشفت 24 عبوة كانت معدة للتفجير".
وأضاف ريفي: "قبل فترة ودّعنا وسامنا الأول (في إشارة إلى الشهيد وسام الحسن) واليوم نودع وسامنا الثاني، ونفخر بك ونعتبر أن استشهادكم أبلغ رد على الإرهابيين"، متابعًا: "أيها الشهيد التقيت بك في الثمانينات لحماية الرئيس الشهيد (رفيق الحريري) واليوم حميت الوطن". وختم بالقول: "كنت أرى فيك قائدًا لهذه المؤسسة العربية ولكن طموحك كان أكبر من ذلك". 
موسيقى قوى الأمن الداخلي تعزف نشيد الموت في تشييع اللواء وسام الحسن ورفيقه

14:01وصول نعشي الشهيدين الحسن والصهيوني إلى مقر المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي بالأشرفية

وفد من "الأحرار" يتقدمه شمعون انطلق إلى ساحة الشهداء
الاحد 21 تشرين الأول 2012
انطلق وفد كبير من حزب "الوطنيين الاحرار" من البيت المركزي للحزب في السوديكو، يتقدمه رئيس الحزب النائب دوري شمعون وأعضاء المجلس السياسي وحشد كبير من المحازبين والمناصرين باتجاه ساحة الشهداء، للمشاركة في تشييع اللواء الشهيد وسام الحسن.

مراقبة من الجو لموكب"الحَسَن"!: اكتشاف متفجرّة ثانية قرب أوتيل ألكسندر

الاحد 21 تشرين الأول (أكتوبر) 2012
ما زالت تداعيات عملية إغتيال اللواء وسام الحسن تتفاعل في لبنان، حيث أشارت معلومات الى ان المجرمين زرعوا اكثر من سيارة ملغومة على خطوط سير اللواء المحتملة مشيرة الى تفكيك عبوة ناسفة زرعت في سيارة قرب فندق الكسندر في الاشرفية على طريق يشكل ايضا ممرا للواء الحسن في خروجه من مقر عمله.
وفي حين أشارت المعلومات الى ان الطوق الامني الذي فرضته عناصر فرع المعلومات حول منطقة الاشرفية فور وقوع الانفجار هو الذي أفضى الى إكتشاف العبوة الثانية، أشارت المعلومات الى ان إكتشاف العبوة أعطى أكثر من مؤشر الى قدرات المجرمين اللوجيستية الهائلة من جهة، كما انه أعطى القوى الامنية بداية خيوط لكشف تفاصيل الجريمة.
اللواء أشرف ريفي قال اليوم ان بعض الخيوط بشأن الجريمة بدأت تتجمع لدى القوى الامنية واصفا المجموعة التي نفذت إغتيال اللواء الحسن بـ"مجرمين محترفين"، مشيرا الى ان عددهم لا يقل عن 20 شخصا.
رصد جوي لسيارة "الحسن"
من جهة ثانية تحدثت معلومات عن رصد اللواء الحسن فور خروجه من مطار بيروت الدولي وصولاً الى منزله في الاشرفية، في حين تساءل خبراء في شؤون الامن عن كيفية تمكن المجرمين من رصد اللواء الحسن وهو الذي أحاط وصوله الى لبنان بسرية تامة، ومن النوع الذي لا يمكن رصده بتتبع سيارته.
وتساءلت المصادر العليمة بشؤون الامن عن دور محتمل لطائرة من دون طيار تكون قد تتبعت اللواء الحسن في خط سيره من المطار الى المنزل "الآمن" الذي كان يسكنه اللواء الحسن في الاشرفية ما وضعه في مرمى الامجرمين فتمكنوا منه؟!
مراقبة من الجو لموكب"الحَسَن"!: اكتشاف متفجرّة ثانية قرب أوتيل ألكسندر

khaled
13:30
21 تشرين الأول (أكتوبر) 2012 - 

Is it possible, that three years of Hard and High Technology Work, which meant to Break the Space Security System of Israel. To use this Flying Gadget to chase the Prominent Lebanese Leaders, and take them to their Graves. Is this Gadget, called Ayoub The Assassin. Hezbollah has overrun the American HI-TECH in Afghanistan.
khaled-democracytheway
مراقبة من الجو لموكب"الحَسَن"!: اكتشاف متفجرّة ثانية قرب أوتيل ألكسندر

che
02:13
22 تشرين الأول (أكتوبر) 2012 - 

ما فهمت؟ هل يلمح كاتب المقال إلى حزب الله بعد إرساله طائرة الإستطلاع فوق إسرائيل؟ العميد وسام الحسن ربما كشف شبكة واحدة تتجسس لسوريا, لكنه كشف عشرات الشبكات الإسرائيلية وفروعها , ما وجه ضربة موجعة لإسرائيل, فلا يعقل أن تقوم سوريا باغتياله بينما تلتزم إسرائيل ضبط النفس!
الجيش أخلى"القوميين" وسنّة حزب الله من عكار وطرابلس
وفي سياق ردود الفعل على الجريمة أشارت معلومات الى ان الجيش اللبناني إتخذ تدابير استثنائية في الشمال لاحتواء ردات الفعل الغاضبة على إغتيال الحسن، حيث سُجِّل ظهور لعناصر مسلحة في طرابلس وعكار، كانت في طريقها الى مقرات الحزب السوري القومي الاجتماعي في مدينة طرابلس وحلبا، إضافة الى مسجد عيسى ابن مريم التابع للشيخ هاشم منقاره، في محلة الميناء في طرابلس.
وتضيف المعلومات الى ان الجيش اللبناني أخلى مراكز القوميين في شارع مارون في طرابلس وفي محلة "الجميزات"، وهو المقر الرئيسي للحزب المذكور في الشمال، وكذلك مركز القوميين في حلبا في عكار، وتموضعت عناصر من الجيش داخل هذه المقار. تزامناً، أخلى الجيش اللبناني "مسجد عيسى إبن مريم" من الشيخ هاشم منقاره المقرّب من النظام السوري ويتموّل من حزب الله والرئيس نجيب ميقاتي، إضافة الى العناصر التابعة لمنقارة، وذلك للمرة الاولى منذ ست سنوات تاريخ إستيلاء منقاره على المسجد.
الجيش اللبناني عمل على إقفال المسجد ونشر عناصره في محيطه في حين اختفى الشيخ منقاره من المدينة، ورجحت مصادر مطلعة ان يكون لجأ الى الضاحية الجنوبية أسوة بـ"محمود الاسود"، و"شاكر برجاوي".
الجريمة سياسية.. وواجبنا استكمال ثورة الحرية وبناء الدولة
الاحد 21 تشرين الأول 2012
رأى عضو كتلة "المستقبل" النائب محمد قباني أن "جريمة اغتيال اللواء الشهيد وسام الحسن سياسية بامتياز واستثنائية بجميع المقاييس، فالرجل يتعدى كونه مسؤولاً أمنيًا كبيرًا لأنه استطاع من خلال جمعه بين الحرفية العالية والكفاءة الرفيعة والشجاعة غير المحدودة والالتزام الوطني أن يبني مؤسسة مميزة بفعاليتها واستقلاليتها".
قباني، وفي بيان، قال: "إن كفاءة الشهيد الكبير مكّنته من كشف أهم المؤامرات ضد لبنان وشعبه وقادته، فبالإضافة إلى ثلاثين شبكة للعدو الإسرائيلي، حارب الإرهاب من مختلف المصادر، وتجاوز بشجاعته ما كان يعتبر خطوطاً حمرًا كبيرة. وفي اكتشافه لشبكة ميشال سماحة - علي المملوك سجل الشهيد اختراقًا كبيرًا جدًا بعد سلسلة جرائم خلال أكثر من ثلاثين عامًا كانت تنتهي بملفات توضع في الأدراج وتجهيلاً للفاعل بصورة دائمة، وهذا ما أكده الجميع من اعتبار اغتيال الشهيد جاء ردًا على كشف مخطط سماحة - المملوك وهو ما اضطر رئيس الحكومة للاقرار به".
وأضاف قباني: "تحية لروح الشهيد الكبير الذي سيرقد اليوم إلى جانب الرئيس الشهيد رفيق الحريري. واجبنا استكمال ثورة الحرية وبناء الدولة ذات السيادة الكاملة على أرضها ومؤسساتها وهو ما عمل له اللواء الشهيد من خلال بناء مؤسسة أمنية ناجحة جدًا ومستقلة بصورة حقيقية عن الارتباط بالنظام السوري، وكلنا ثقة أن شعبنا اليوم يريد الحياة، ولا بد من أن يستجيب القدر".
وختم بالقول: "الجميع مدعو إلى الالتزام الصادق للمصلحة الوطنية أولا بعيدًا من الارتباط بأي جهة خارجية، هكذا نبدأ بإنقاذ وطننا ونبني دولة مؤسسات للأجيال المقبلة". 
13:01مشاركون بتشييع اللواء الشهيد يرفعون أعلام "الإشتراكي" و"القوات" و"الكتائب" و"المستقبل"


Amid anger and grief, ex-PM Saad Hariri urges large turnout at funeral for slain intelligence official Wissam al-Hassan
Thousands of mourners have gathered in central Beirut for the funeral of Lebanon's intelligence chief who was slain two days earlier.

Lebanese forces set up road blocks and cordoned off Beirut's central square, boosting security in the capital as thousands descended for the public funeral on Sunday.
Wissam al-Hassan, 47, a pro-Syrian opposition and high ranking Lebanese security official, was assassinated in a bombing that killed two other people.
Mourners clad in black carried pictures of al-Hassan and chanted anti-Syrian regime slogans in an attack that has been widely blamed on Syria.
Lebanon's opposition March 14 coalition had encouraged a massive turnout for Sunday's funeral for the slain intelligence official al-Hassan, and for a "day of rage" against Syrian President Bashar al-Assad.

Saad al-Hariri, leader of the opposition, urged all of Lebanon to attend the funeral in central Beirut, an appeal which could transform the ceremony into a powerful political rally.
"Every one of you is personally invited tomorrow to Martyrs' Square to the prayers for Wissam al-Hassan," al-Hariri said in a statement broadcast by Future Television on Saturday.
"All of Lebanon, which Wissam al-Hassan protected from the plots of Bashar al-Assad and Ali Mamlouk ... exposing himself so that you would not be blown up."
"التقدّمي الإشتراكي" سيُشارك في تشييع الشهداء بشكلٍ واسع
الاحد 21 تشرين الأول 2012
أكّدت مصادر في "الحزب التقدمي الإشتراكي" في حيدثٍ إلى صحيفة "المستقبل" مشاركتهم الواسعة في تشييع الشهداء (اللواء وسام الحسن، مرافقه أحمد صهيوني، والسيّدة جورجيت سركيسيان) اليوم، "وفاءً للرئيس رفيق الحريري، وللواء وسام الحسن، ولكلّ الشهداء"، مشيرةً إلى أنّ "التجمّع سينطلق من أمام دار الطائفة الدرزيّة بفردان، ومنها الى ساحة الشهداء".
 النظام السوري المجرم عاقب اللواء الحسن على كشفه جريمة سماحة-مملوك-شعبان
الاحد 21 تشرين الأول 2012
إعتبر عضو كتلة "المستقبل" النائب عمار حوري أنّ "جريمة اغتيال اللواء وسام الحسن موضوع تراكمي بدأ منذ اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري"، مشيراً إلى أنّ "النظام السوري المجرم لم يتوقف عن سلسلة الجرائم التي ارتكبها، فجاء اليوم ليعاقب اللواء الحسن على كشفه جريمة سماحة-مملوك-شعبان".
حوري، وفي حديث لصحيفة "السياسة" الكويتيّة، تطرّق إلى موقف "14 آذار" و"تيار المستقبل" من هذه الجريمة النكراء، وقال: "نحن طالبنا بسقوط الحكومة وفي حال لم تستقل كما ينبغي أن يحصل بعد جريمة بهذا الحجم فنحن نريد أن نضع على ضميرها وعلى رقبتها دم اللواء وسام الحسن، ثم إن الحياة السياسية بعد هذه الجريمة لن تكون كما كانت عليه قبل عملية الاغتيال". وشدّد على أنّه لجهة التحرّك في الشارع، فإنّ "الأمور مرهونة بأوقاتها".
 لن تغاضى عن سلاح "حزب الله" الذي يغطّى جريمة الأشرفيّة
الاحد 21 تشرين الأول 2012
أكّد عضو كتلة "المستقبل"، النائب خالد زهرمان، على المشاركة الشعبيّة "الواسعة" للبنانيين اليوم في تشييع اللواء الشهيد وسام الحسن، معتبراً في حديثٍ إلى "إذاعة الفجر" أنّ "توجيه الاتهام لنظام (الرئيس السوري) بشار الأسد القاتل بالوقوف وراء هذه الجريمة لا يمنع التغاضي عن سلاح "حزب الله" الذي يغطي الجريمة في لبنان".
وذكّر زهرمان بدور هذا السلاح في "تغييب الإستقرار"، حيثُ "رفض الحزب تسليم المتهمين الأربعة في جريمة إغتيال الرئيس الشهيد، رفيق الحريري والتحريض الإعلامي على الشهيد وسام الحسن في حياته".

وهاجم زهرمان حكومة الرئيس نجيب ميقاتي، داعيًا إيّاها للرحيل فورًا، مقللاً من أهميّة قراراتها خلال جلسة مجلس الوزراء، أمس في قصر بعبدا.

ولفت زهرمان إلى أنّ "دماء اللبنانين غالية ولن تنتظر تريّث ميقاتي"، رافضاً "إنتظاره لطاولة حوار تضم ممثلين عن الأسد وأشخاص شركاء في التحريض وفي قتل الحسن".

وتوجّه زهرمان إلى رئيسي الجمهورية والحكومة بالقول :"إنقعوا طاولة الحوار وإشربوا ماءها".
برنامج تكريم الشهيدين الحسن وصهيوني في المديربة العامة لقوى الامن
الاحد 21 تشرين الأول 2012
صدر عن شعبة العلاقات العامة في المديرية العامة لقوى الامن الداخلي اليوم بيان تحت عنوان مراسم تكريم شهيدي قوى الامن الداخلي اللواء وسام الحسن والمؤهل اول احمد صهيوني الساعة 14,00 من تاريخ 21/10/2012 في باحة ثكنة المقر العام -الاشرفية - هذا نصه:

- الساعة 13,35 وصول المدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء أشرف ريفي. 

- الساعة 13,40 وصول قائد الجيش العماد جان قهوجي. 

- الساعة 13,45 وصول معالي وزير الداخلية والبلديات مروان شربل. 

- الساعة 13,50 وصول دولة رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي. 

- الساعة 13,55 وصول فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان. 

- الساعة 14,00 وصول النعشين في سيارتي اسعاف لقوى الامن الداخلي الى ثكنة المقر العام ملفوفين بالعلم اللبناني. 

- إنزال النعشين من سيارتي الاسعاف وحملهما على أكف الضباط والعناصر المكلفين.

- يقوم حملة الاكاليل وخلفهم النعشين بخطى موقعة على وقع موسيقى قوى الامن الداخلي وجميع الضباط يؤدون التحية عند بدء عزف الموسيقى. 

- الضباط يؤدون التحية عند بدء عزف الموسيقى. 

- تسجية النعشين في الساحة محاطين بأكاليل من الزهر.

- تقدم الضباط حارسي الجثمان. 

- عزف موسيقى التعظيم ونشيد الموت ولازمة النشيد الوطني اللبناني (تأدية التحية مستمرة).

- تأدية التحية للنعشين من قبل اللواء المدير العام لقوى الامن الداخلي. 

- تقدم حاملي الاوسمة بخطى موقعة على وقع موسيقى قوى الامن الداخلي (دون تأدية التحية). 

- وضع الاوسمة للشهيدين من قبل اللواء المدير العام لقوى الامن الداخلي. 

- إلقاء كلمة التأبين من قبل اللواء المدير العام لقوى الامن الداخلي. 

- دعوة اللواء ريفي فخامة رئيس الجمهورية اللبنانية ميشال سليمان لإلقاء كلمة التأبين. 

- وضع فخامة رئيس الجمهورية اللبنانية وسام الارز الوطني من رتبة ضابط أكبر على نعش اللواء الشهيد. 

- مغادرة فخامة رئيس الجمهورية اللبنانية. 

- انتهاء مراسم التكريم. 

- حمل النعشين على الأكف يسير أمامهم حملة الاكاليل بخطى موقعة على وقع موسيقى قوى الامن الداخلي ( تأديةالتحية من قبل الضباط). 

- نقل الجثمانين الطاهرين الى جامع محمد الامين، حيث ستقام الصلاة على الجنازتين .

ومن ثم يوارا في الثرى قرب ضريح الرئيس الشهيد رفيق الحريري.

ريّان ماجد
(فايسبوك)



استشهاد الحسن هو ثمن اكتشافه شبكة سماحة-المملوك
الاحد 21 تشرين الأول 2012
كشفت مصادر وزارية في حيدثٍ إلى صحيفة "المستقبل" أن رئيس الجمهوريّة، ميشال سليمان،  أكّد في بداية جلسة مجلس الوزراء أمس أنّ "اغتيال اللواء، وسام الحسن، إنّما هو ثمن لإكتشافه شبكة (الوزير السابق)ميشال سماحة و(رئيس الجهاز الأمني القومي، اللواء) علي المملوك الإرهابيّة".
إصابة مواطن بطلق ناري في طرابلس
الاحد 21 تشرين الأول 2012
أفادت "الوكالة الوطنيّة للإعلام" عن إصابة المواطن عدنان ابراهيم داود بطلق ناري مجهول المصدر في محلة الشيخ عمران في طرابلس

إعتصام طرابلس يخترق الطوق الأمني حول منزل ميقاتي
روعة الرفاعي ، الاحد 21 تشرين الأول 2012
خيم الإعتصام أمام منزل ميقاتي في طرابلس. (NOW)
تمكّن النائب معين المرعبي وبعض الشبان من اختراق الطوق الأمني عند التاسعة والربع والذي كانت فرضته القوى الامنية في محيط منزل رئيس الحكومة نجيب ميقاتي في شارع المعرض في طرابلس، فنصبوا الخيم للاعتصام في وسط الطريق. وأكد النائب المرعبي أن "على الشرفاء في "حزب الله" عدم تغطية مرتكبي الجريمة"، مشيرًا إلى أنه "إذا لم يستقِل رئيس (الحكومة نجيب) ميقاتي فسيكون غدًا مقدمة لعصيان مدني".

وفي هذا السياق، قال المرعبي: "إن التصرف الأعوج لم يعد مقبولاً معنا، والتحرك الذي بدأ اليوم لن ينتهي إلا بإحقاق الحق، ولكي يأخذ المواطن حقه لا يمكن أن نسكت عن هذه الأمور، فاللواء (الشهيد وسام) الحسن نعتبره خيمة البلد أمام كل المؤامرات والإغتيالات والذي حمى البلد من 24 متفجرة كانت تهدد البلد بحرب أهلية جديدة". وتابع: "نحن لا ننادي بالمذهبية أو الطائفية، فنحن شعب واحد وقد تضامنا مع إخواننا خلال الإعتداءات الإسرائيلية ونعتبر ذلك من واجبنا ولكن أن يرتد السلاح المقاوم الى الداخل وعلى الدولة اللبنانية وعلى الشرعية فهذا موضوع لا يمكن أن نقبل به، وإذا كان لابد لنا أن نموت فمن العار أن نموت جبناء".

شبان يعتصمون أمام منزل ميقاتي في طرابلس. (NOW) 
ودعا المرعبي "كل الشعب اللبناني وكل الفعاليات السياسية والاجتماعية للنزول الى الارض لأن المسيرة مستمرة كلٌّ في منطقته والتعبير بطريقة حضارية وسلمية حتى إسقاط السلاح". وقال: "لن نقبل بعد اليوم بحكومة تضم مجرمين بأن تحكم البلد فأمامهم مهلة حتى الغد وإلا سنذهب للعصيان المدني في حال لم تستقِل الحكومة واليوم نحن نعبّر بطريقة حضارية ومن هنا ندعو كل الوطنيين في "حزب الله" وفي كل الطوائف إلى أن يقولوا إنهم أبرياء من القتلة"، مضيفًا: "الذي يريد أن يفتح صفحة جديدة معنا فليسلم القتلة والا اعتبرناه العقل المدبر للاغتيالات".

وختم الرعبي مؤكدًا أن التحرك مستقل وعفوي و"نريد أن نعيش بكرامة وبمساواة".
المرعبي يدعو إلى "عصيان مسلح" شمالاً والمفتي الشعار يقود مساع للتهدئة
فيفيان الخولي، السبت 20 تشرين الأول 2012
خلّف استشهاد رئيس فرع "المعلومات" اللواء وسام الحسن تداعيات على المستوى اللبناني أمنياً وسياسياً وشعبياً، بدءاً بإقفال عام لجميع المؤسسات الرسمية والخاصة، وقطع الطرقات وحرق الدواليب، وانتهاء بحالات الشغب المنتشرة في بيروت والبقاع والجنوب والشمال. وقعت ردود الفعل الأوسع في مدينة طرابلس التي شهدت حالة عصيان مدني تميزت به عن غيرها من المناطق، إذ اندلع اشتباك بين جبل محسن وباب التبانة أوقع قتلى وجرحى، فيما انتشرت مظاهر مسلّحة غاضبة منتظرة الوقت المناسب لتعلن "المعركة". 

هل سيحلّ الهدوء بعد هذه العاصفة في طرابلس؟ وما هي الاجراءات التي سيتّخذها رجال الدين والسياسة الطرابلسيون للحؤول دون تدهور الوضع أمنياً؟

الموقف الأكثر حدة جاء من النائب الشمالي معين المرعبي، إذ دعا الشماليين الى الدفاع عن أنفسهم، "لأننا غير قادرين على ذلك، ولنسميّها دعوة الى التسلّح والعصيان المدني"، واصفاص المسلحين المنتشرين بأنهم مواطنون "يعبّرون عن غضبهم وعن القتل المنظّم والمستمر من حزب الله والنظام السوري، ولأنّ ما يحصل غير طبيعي فعلى الجميع أن يتوقّع ردات فعل غير طبيعية أيضاً". في حين اعتبر أنّ استقالة الحكومة أو بقائها لا يلغي واجب الرئيس ميقاتي بتحمّل كامل المسؤولية ايذاء ما حصل وسيحصل"، شدد على اجماع المسؤولين الطرابلسيين على أنّ ميقاتي "يغطّي المجرمين والقتلة الموجودين معه في الحكومة". 

في المقابل، يجري مفتي طرابلس الشيخ مالك الشعار اتصالات منذ يوم أمس "لتهدئة الوضع في المنطقة، وقد أعطت (الاتصالات) ثمارها، والدليل تشييع الشيخ عبد الاسمر الرزاق الذي استشهد امس في منطقة أبي سمراء، وأرادت جماعته في حزب التوحيد الصلاة عليه في الشارع ونقله الى مثواه الأخير مشياً على الأقدام. إلاّ أنّهم تمنّوا عليهم الصلاة عليه في المسجد وأن ينقل في السيارات كي لا يتعرّض الوضع الى خلل أكبر لا يرضاها أحد". وقال الشعار في اتصال مع "NOW" إنّ الجميع يتعاون من أجل ضبط النفوس، بالاضافة الى قوى الامن والجيش الذين استوعبوا ردات فعل الناس ويعالجون الأمر برويّة وهدوء. وشدد على أن "لبنان كلّه يعيش حالة من الغليان، من بيروت، الى الشمال، فالبقاع والجنوب، لكن لا زلنا قادرين على ضبط ردات الفعل ورباطة الجأش والتعقّل لأنّ أمن الوطن ولبنان أكبر من كل اللبنانيين". 

أمّا عضو "هيئة علماء المسلمين" في لبنان الشيخ نبيل رحيم، أكّد أنّ الوضع متوتر لكنّه أفضل من الأمس، متمنياً أن يغلب العقل على الحماس والعاطفة. واعتبر أنّ النظام السوري يريد نقل الأزمة السورية الى لبنان، "وسمعنا من أطراف سياسية حليفة للنظام السوري أنّ النظام إذا تعرّض للخطر فالمنطقة كلّها ستحترق، وقد بدأوا بتنفيذ ما قالوا ". وتمنى أن يبقى الرد سياسياً والتحركات سلمية وحضارية، حتى لا ينجر البلد الى السلاح والعنف وإراقة للدماء. 

وأكّد رحيم أنّ الوجوه المسلّحة المنتشرة في بعض المناطق الطرابلسية لا تنتمي الى أي فئة سياسية أو دينية معيّنة، هم مجروحون ويعتبرون أنّ ما يحصل ظلماً بحق اللبنانيين وبحق استشهاد اللواء وسام الحسن. 

في حين اعتبر أمين سر "هيئة التنسيق الإسلامية" في طرابلس الشيخ أمير رعد ، أنّ المدينة متأثرة بالأحداث، وتعنيها أكثر من غيرها لأنّها محسوبة على طائفة معيّنة واللواء الشهيد وسام الحسن ينتمي اليها، وهم مستهدفون، لذلك نشهد الفوضى في المنطقة، والظهور المسلّح الذي يربك الناس وليس له ضوابط أو محاسب. ولفت رعد الى عملية انسحاب وتسليم "الحزب القومي السوري الاجتماعي" مركزه في المنطقة الى الجيش أمس "بعد تعرّضه للإبتزاز والاحتلال من بعض الشباب"، مؤكداً أنّه كان من أعضاء اللجنة التي دخلت مع الضباط الى المركز لإثبات عدم وجود أي "قومي" داخل المركز. "نحن اليوم أمام واقعين، إمّا استقالة الحكومة أم بقائها، وفي الحالتين نحن ذاهبون الى المجهول"، وفقاً لرعد. 

وأشار مسؤول العلاقات الإسلامية في «تيار العزم» في طرابلس الشيخ عبد الرزاق قرحاني، الى أنّ هناك عقلاء في البلد يعملون لعدم نقل المعركة الى داخل طرابلس. مؤكداً، أنّ الاجهزة الامنية تعلم جيداً هوية الجهات المسلحة المنتشرة اليوم في طرابلس والسياسيون قادرون على ضبط الوضع. 

وختم قرحاني بأن "الاضراب العام لا يعني أنّ الشلل موجود في طرابلس فقط وأنّنا منفردون بالاحداث بل لبنان كلّه معني والاضراب يشمل كل المناطق اللبنانية، ونحن حريصون على نشر الامن وعدم الانزلاق نحو أي فتنة". 
حافلات لنازحين سوريين إلى ساحة الشهداء للمطالبة بمحاكمة الأسد
الاحد 21 تشرين الأول 2012
أفادت مندوبة موقع "NOW" في بيروت عن توجّه حافلات تقلّ نازحين سوريين من طرابلس إلى ساحة الشهداء، للمشاركة بتشييع اللواء الشهيد وسام الحسن.
وأشارت إلى أنّهم يرفعون أعلام الثورة السوريّة، وسيطالبون بمحاكمة الرئيس السوري بشار الأسد.
 موكب ضخم جدًا لشخصيّة رفيعة وصل منذ قليل إلى ضريح الحريري وغادر
الاحد 21 تشرين الأول 2012
ذكرت مندوبة موقع "NOW" في ساحة الشهداء أنّه دخل منذ قليل إلى موقع ضريح الرئيس الشهيد رفيق الحريري موكب ضخم جدًا لشخصيّة رفيعة. وقد تمّ تداول معلومات مفادها أنّ رئيس "تيّار المستقبل" الرئيس سعد الحريري هو هذه الشخصيّة

التوظيف السياسي
عـــمـــاد مـــــوســـى، السبت 20 تشرين الأول 2012
الإمتناع عن التوظيف السياسي لأي جريمة "سياسية" تطاول شخصيات قوى 14 آذار، إغتيالاً أو محاولات اغتيال، يعني بطريقة ما:

أولاً: التسليم الضمني بالجريمة كقدر محتوم.

ثانياً: عدم توجيه أي اتهام لأي طرف أو جهة  لبنانية أو إقليمية (باستثناء العدو الصهيوني).

ثالثاً: الإمتناع عن الخوض في تحليل الأسباب والدوافع.

هذا في معيار قوى 8 آذار وشركائهم في الوطن وخارج الوطن.

على لسان نقولا صحناوي، وما يعادله موقعاً وذكاءً سياسياً وصولاً إلى نواب "حزب الله" والقادة الوطنيين، تتكرر الأسطوانة المملّة نفسها. الجميع يدعو إلى التريّث والتهدئة وإلى إجراء تحقيقات بشكل "سري"، وإلى أن يأخذ القضاء مجراه قبل إطلاق الأحكام.

لا للتوظيف السياسي. إنه التعليق العالق في حلوق 8 آذار وعلى ألسنتهم من جريمة إلى جريمة. ويقصدون حصراً نوعاً معيناً من الجرائم ونوعاً محدداً من الضحايا.

الناس بلا ذاكرة. لم يمر شهر على  تلك "الرصاصة" المُكتشفة في سيارة دفع رباعي لموكب وهمي من مواكب البطل الوهمي.

إتّهم الدكتور نبيل نقولا المستقبل وأعوانه في صيدا.

وضع العماد ميشال عون المافيات والمخابرات الدولية وفصائل فلسطينية وجهات أصولية في دائرة الشك، في مسلسل أحاديث وتصريحات شبه يومي.

دعا عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" نواف الموسوي إلى التحقيق مع كل القوى المناهضة للعماد عون، محلية وإقليمية ... 

الرئيس بشار الأسد لم ينم ليلتئذٍ بسبب رصاصة الـ"X5"

وظّفوا تلك الرصاصة إلى آخر حدود التوظيف إلى درجة شعر معها اللبنانيون أن هذه الرصاصة هي نقطة على سطر التاريخ. قبلها لا شيء. بعدها وُلِد لبنان القوي من رحم الخطر.

ويوم تعرّض النائب بطرس حرب لمحاولة اغتيال حُكي أيضاً عن توظيف سياسي وبلع كل نواب "حزب الله" ألسنتهم ولم يتحمسوا لأي تحقيق بل تم تهريب الشاهد الوحيد!

ويوم عرضت قناة "العربية" وثائق تدين "حزب الله"، سخّفوا الموضوع بدلاً من مقاضاة المحطة التي شوّهت سمعة الحزب والنظام السوري!

لا يؤمنون بأي قضاء إلاّ القضاء الذي يحيدهم عن أي شبهة.

ولا يأبهون لتحقيق يوصل عملياً إلى اي نتيجة. وإن وصل يُغتال "المحقق" وفي إطار التوظيف والتعبئة.

سؤال متأخر يُطرح: من اغتال الحاج عماد مغنية في دمشق بسيارة مفخخة في 12 شباط 2008؟ هل انتظر حزب الله حتى 13 شباط للبدء بالتوظيف والتعبئة أو انتظر التحقيق السوري؟

ليس سراً أن إسرائيل تمنّت مقتل مغنية بالقدر نفسه الذي تمنّت فيه سوريا قتل وسام الحسن. وإذا كان اتهام إسرائيل (وعملائها) صحيحاً بنسبة 90% في اغتيال مغنية  فهذا يعني أن اتهام النظام السوري (وعملائه) في اغتيال الحسن صحيح بنسبة 110% أو لنقل تتساوى النسبتان.

"لوقف التوظيف السياسي" في الجرائم السياسية عبارة  تنطوي على معنى واحد: تجهيل القاتل وقتل الشهيد مرة ثانية.

أعداء وخصوم العميد وسام الحسن معروفون جداً. منهم من يملك من أدوات القتل الجسدي الكثير، ومنهم من يملك عدة القتل المعنوي (عبر إعلام رخيص وخطاب سياسي مسعور).Now...
المشترك
جوزف فليفرح ميشال عون، لقد صار عندنا ضريح جديد، و لا ندري إذا كان في هذا الثلاثاء أو في الثلاثاء الذي سيليه، سوف يدعو «شعبه العظيم» لكي يقوم بنبشه...
المشترك
PMA The Syrian regime and Nasrallah's militia are behind all the assassinations, period.
المشترك
علي مسألة عدم إنشاء تنظيمات مسلحة تابعة لفرقاء 14 آذار ، لم تعد تحتمل التبرير أوالدراسة أو التأجيل .. إسرائيل كما يقول حزب الله ومريديه ، أن أسرائيل هي التي تغتال وتفجر .. إذن ليكن واقع حزب الله درساً وأمثولة .. فهو أستطاع بسلاحه أن يمنع إسرائيل من إغتيال شخص واحد من جماعة 8 آذار .. وهم منذ 2005 يصولون ويجولون في الشوارع والحارات في كل لبنان .. ربما أنشاء تنظيمات مسلحة تابعة لقوى 14 آذار ، لن تمنع إسرائيل من متابعة الأغتيالات زز ولكن على الأقل ربما ستكون مجبرة على قتل شخصية من 8آذار كلما قتلت شخصية من 14 آذار .. عدم إنشاء مقاومات 14 آذارية على غرار " مقاومة " حزب الله ’ سيعني أن قوى 14 آذار ليست "جدية" في وطنيتها. لا أجد أن هناك سبباً واحداً لعدم أستخلاص الدروس التي يقدمها لكم حزب الله ... بين حين وآخر .
المشترك
layla alarabia بدأت حفلة التهريج......!! الممثلون ذاتهم والألفاظ ذاتها والمخرج ذاته...هذه حفلة التهريج السياسي التي بدأت من جديد في لبنان بعد مقتل "الحسن "...فصل جديد من فصول الانهيار السياسي المزمن في لبنان.. -مرتزقة 14 اذار فتحوا ادراجهم لاخراج شعاراتهم الخشبية "سوريا...بشار الأسد...قتلوا "الحسن "... اليوم تشييع وشتائم وافلاس سياسي...وانتظار الشيكات الحريرية السعودية..واحمد فتفت...وسمير جعجع...والضاهر... نفس الوجوه والقرف والعبارات الجنبلاطية الرخيصة... وستنتهي الحفلة..ويعود هؤلاء الى مكاتبهم وتقاريرهم المدفوعة الثمن سلفا...ومات الحسن...
المشترك
لبناني حر أنسه ليال العربيه لنسلم جدلا أن إسرائيل هي من أغتاله.إذن لماذا في الضاحيه وزعتم الحلوى إبتهاجا وطلقتم الاعير الناريه في الهواء?كما وزعتم الحلوى في 82 عند دخول الجيش الاسرائيلي ونشرتم الورد والارز على دباباته.الكل يعرف إسرائيل أم من,من خلال خلاياالعملاء الذين ألقي القبض عليهم لاي فئة ينتمون .من مروان الفقيه إلى أخرهم حسين فحص..
المشترك
محمد عليبالامس استمعت للوزير صحناوي ولفتني بتصريحه بلاغته التي جاءت على الشكل الاتي : قاضي التحقيق وحدو بيقول شو بدو يفشي او ما بدو يفشي !! ( منيح اللي ما كان معاليه ب ... بلسانو كانت طلعت الشين سين)وعفت الريحة..
المشترك
لبناني يجب توظيف هذا الاغتيال الى ابعد الحدود وعدم الانصياع حتى الى قيادة 14 اذار لينزل الشعب اللبناني كله على الارض لا عودة عن اسقاط الحكومة الايرانية السورية ويا للاسف بايادي لبنانية هذا الحزب الارهابي بسلاحه يغتال لبنان كل يوم الى متى هذا الجبن والتراجع والانهزام يجب على الاقل الوفاء ليوم 14 اذار حين اخرج الجيش السوري العميل والان يقتل شعبه في الداخل بجرائم كان قد اقترف ابشع منها في لبنان لم يستعمل سلاحه منذ 1973 الا لقتل الفلسطينيين واللبنانيين والسوريين انفسهم يا للعار جيش عربي لا يقتل الا عربا وايادي ايران واضحة كذلك في حماية هذا النظام وجزب السلاح على اهل وطنه كفي كفي كفى

حزب الله يرفض إحالة قضية قتل الحسن للمحكمة الدولية

لبنان يشيّع رئيس فرع المعلومات.. والمعارضة تطالب الحكومة بالاستقالة

الأحد 05 ذو الحجة 1433هـ - 21 أكتوبر 2012م
العربية
يشيّع لبنان اليوم رئيس فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي اللواء وسام الحسن وسط دعوات إلى مشاركة شعبية حاشدة واستقالة الحكومة.

وتناولت مصادر متعددة معارضة وزراء "حزب الله" وحلفائه في الحكومة لإحالة قضية اغتيال الحسن إلى المحكمة الدولية، إضافة إلى ممانعتهم بداية تحويل "داتا" المعلومات الى التحقيق.

إلى ذلك كشف مصدر أمني رفيع لصحيفة "الشرق الأوسط" أن معطيات قضية اغتيال الحسن تشير إلى أن "مجموعة منظمة ومحترفة لا تقل عن 20 شخصاً هي التي نفذت جريمة الاغتيال ويفترض بعملية من هذا النوع أن تكون جهزت لها أكثر من سيارة مفخخة وضعت في أماكن أخرى كان الجناة يفترضون أن اللواء وسام الحسن سيسلكها".

وفي التحقيقات باغتيال الحسن, نقلت الصحيفة عن النائب العام التمييزي في لبنان القاضي حاتم ماضي أن التحقيقات في جريمة اغتيال رئيس شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي اللواء وسام الحسن مستمرة وأن الأجهزة الأمنية بدأت جمع كاميرات المراقبة المثبتة على المباني والشركات المحيطة بموقع الانفجار.

كما تعمل على جمع الأدلة من خلال "داتا" الاتصالات, هذا وأكد النائب العام التمييزي أنه لا توقيفات حتى الآن في قضية الاغتيال، وأن العمل جارٍ حالياً على جمع المعلومات التي تخضع للتدقيق والبناء عليها.

في هذا الوقت أعربت مصادر دبلوماسية غربية في بيروت عن قلقها من أن تكون عملية اغتيال اللواء وسام الحسن مقدمة لسلسلة هجمات مماثلة لمرحلة اغتيال الحريري.

وفيما أعلن أن ميقاتي علّق استقالته ذكرت مصادر لبنانية أن رئيس الجمهورية سيبدأ مشاوراته يوم الاثنين بشأن صيغة الحكومة الجديدة خاصة مع قوى الرابع عشر من آذار المعارضة التي كانت طالبت ميقاتي بالاستقالة.

ردود فعل

ووصف البيت الأبيض التفجير الذي وقع في بيروت بالمروّع، داعياً إلى الحفاظ على أمن لبنان واستقراره، ومن ناحيته أعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في اتصال هاتفي مع رئيسي الجمهورية والحكومة اللبنانيين عن "تضامنه الكبير مع الشعب اللبناني".

وأكد بان كي مون أهمية مواصلة حماية لبنان من أثر التطورات الإقليمية، كما أكد التزام المجتمع الدولي بسيادة وأمن البلاد.

وأعلن مصدر سعودي مسؤول أن المملكة تابعت باستهجان شديد حادث التفجير الإرهابي الذي وقع أمس في بيروت وأدى إلى مقتل رئيس فرع المعلومات بقوى الأمن الداخلي اللبناني اللواء وسام الحسن وآخرين وإصابة العشرات.

وصرح المصدر بأن السعودية تستنكر هذا العمل الإجرامي وتدينه وتؤكد أن دلالة ذلك انعدام كل القيم والمبادئ الأخلاقية والإسلامية والإنسانية لمن قام بذلك الفعل الإرهابي الذي يستهدف أمن واستقرار لبنان،

وأكدت السعودية في ذات الوقت ضرورة الوصول للجُناة بأي حال من الأحوال لأن تركَ مثل هذا الأمر مدعاة إلى الفوضى والإخلال بأمن لبنان.

فور اغتيال الحسن: وزير خارجية إيران يدعو نفسه لزيارة بيروت!

السبت 20 تشرين الأول (أكتوبر) 2012
اعرب وزير الخارجية الايراني علي اكبر صالحي عن استنكاره للتفجير الارهابي متمنيا على اللبنانيين رص الصفوف وتجنب الانزلاق في المخاطر، معبرا عن مخاوفه من تعميق الخلافات لأن هناك من يريد ان يستغل هذا الحدث وهذا العمل الاجرامي.
صالحي الذي اتصل بوزير الخارجية عدنان منصور مقدماً باسم الحكومة الايرانية التعازي للحكومة اللبنانية والشعب اللبناني ولأسر الضحايا.وقد ابلغ صالحي منصور باحتمال زيارته لبنان غدا لساعات قليلة.
فور اغتيال الحسن: وزير خارجية إيران يدعو نفسه لزيارة بيروت!

khaled
14:29
20 تشرين الأول (أكتوبر) 2012 - 

This kind of Criminal Politicians, they kill and walk in those killed Funerals. This one of a Regime’s Heads who killed its people when protested in Tehran, extends His Condolences to another Collaborator with the Criminal Syrian Regime in Damascus. The Sympathy they are producing is like feeding children with poisoned Milk. Who would believe that such Criminals with the Tears of Crocodiles are sympathizing with the Lebanese, while they are the Source of the Tragedies hitting Lebanon.
khaled-democracytheway

مسدس وسام الحسن تطاير إلى سطح بناية بفعل التفجير

وزير الداخلية اللبناني يكشف لـ"العربية.نت" عن كل جديد حول السيارة المفخخة بالأشرفية

السبت 04 ذو الحجة 1433هـ - 20 أكتوبر 2012م
لندن - كمال قبيسي
الانفجار الذي استهدف العميد وسام الحسن أمس في بيروت كان بقليل من المتفجرات، لكن فعلها كان كبيراً الى درجة تمزقت معها سيارته، وجثته تحولت الى أشلاء، حتى مسدسه تفكك بدوره وتطاير كعبه ليستقر على سطح بناية مجاورة، ولولاه لما تم التعرف سريعا الى هوية رئيس شعبة المعلومات في المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي.

هذه المعلومات، وغيرها الكثير عن التفجير، كشفها وزير الداخلية اللبناني مروان شربل حين اتصلت به "العربية.نت" عبر الهاتف فجر اليوم السبت، وأضاف إليها بأن الحسن الذي أبصر النور في 1965 بقرية "بتوراتيج" في الشمال اللبناني، قد يتم دفنه الى جانب ضريح رئيس الوزراء اللبناني الراحل قتيلا مثله رفيق الحريري "لكننا بانتظار وصول أرملته وأبنائه من فرنسا اليوم السبت للبت بهذا الأمر" كما قال.
وزير الداخلية  اللبناني مروان شربل
وزير الداخلية اللبناني مروان شربل
وروى الوزير المزيد، فذكر أن التفجير حدث بكمية قليلة من المتفجرات، وبالكاد وزنها بين 30 و40 كيلوغراما، وكانت موضوعة في سيارة تم إيقافها عند الجهة اليمنى من شارع ابراهيم المنذر في منطقة الأشرفية بالمنطقة الشرقية من بيروت "وهو ضيق لا يسع إلا مرور سيارتين بالاتجاهين، لذلك أحدثت الكمية القليلة ما ظن البعض بأنه نتاج متفجرات بمئات الكيلوغرامات" وفق تعبيره.

وروى الوزير شربل بأنه كان أول من تعرف إلى هوية القتيل "وكان ذلك من رؤيتي لـ "أستون" البندقية (يقصد فوهتها) وهي كانت السلاح الذي كان بحوزة سائق سيارته وحارسه الشخصي، أحمد محمود صهيوني، والذي قضى معه بالتفجير. كما تعرفنا الى هويته من أجزاء بقيت من ساعته" طبقا لتأكيده.

القتيل الثالث مراهقة عمرها 18 سنة

وسام الحسن، تمت ترقيته الى لواء بعد مقتله
وسام الحسن، تمت ترقيته الى لواء بعد مقتله
ومع أن الحسن كان حذرا بتنقلاته التي لم يكن يقوم بها إلا بعد إجراءات أمنية مشددة، الى درجة أن الحذر حمله على إرسال زوجته وولديه للإقامة في باريس "لعلمه بأنه كان مستهدفا" إلا أن الوزير شربل كشف بأن الحسن مر بسيارته في شارع ضيق بالأشرفية "للتمويه، وهو يملك بيتاً في المنطقة أيضا، ومر بالشارع من دون أي موكب حماية على الإطلاق" بحسب ما قال.

وسألته "العربية.نت" عن كيفية حدوث التفجير، فقال الوزير شربل إن وسام الحسن الذي تمت ترقيته الى لواء بعد مقتله "كان في سيارته الهوندا، وهي موديل 2005 أو 2006 على ما أعتقد، ولم يكن معه فيها إلا حارسه الشخصي صهيوني، وحين مروره بجانب السيارة المفخخة قام أحدهم بتفجيرها بصاعق عن بعد".
في مثل هذه السيارة كان وسام الحسن
في مثل هذه السيارة كان وسام الحسن
ولأن آثار التفجير امتدت أكثر من 100 متر من طول الشارع الضيق، بحسب ما ظهر على الشاشات التليفزيونية، لذلك سألته "العربية.نت" عما يبدو غريبا، وهو: أين وقف الشخص الذي قام بصعق المتفجرات عن بعد من الشارع وهو الذي يعلم بأن آثارها قد تطاله أيضا؟.

وقال الوزير شربل إن الشارع طويل "وربما اتخذ الصاعق مكانا له في أول الشارع أو آخره ليرى منه مسار سيارة الحسن (وربما نظر الى المشهد من منظار، أو كان في أعلى إحدى الأبنية) فقام بصعق المتفجرات في اللحظة المطلوبة، والمؤسف أن سيارة وسام الحسن مرت على بعد أقل من متر واحد من السيارة المفخخة بسبب ضيق الشارع" وفق تعبيره.
سائق سيارة الحسن، القتيل أحمد صهيوني
سائق سيارة الحسن، القتيل أحمد صهيوني
وأكد الوزير شربل أن قتلى التفجير هم 3 فقط: الحسن، وسائقه أحمد صهيوني، وهو متزوج وأب لثلاثة أبناء ومن مواليد 1964 في بلدة "البيرة" بقضاء عكار في الشمال اللبناني أيضا. أما القتيل الثالث فهي فتاة عمرها 18 سنة وكانت في بيتها بعمارة في الشارع، فطالها التفجير وكانت من ضحاياه.

وما قاله الوزير يختلف عن معلومات تؤكد بأن هناك 5 قتلى آخرين. كما هناك معلومات جديدة أخرى أوردتها صحيفة "السفير" اللبنانية في عددها اليوم السبت تشير الى أن أحدا لم يكن يعرف بوجود الحسن في لبنان، "حتى المدير العام (لقوى الأمن الداخلي) اللواء أشرف ريفي" نفسه، بحسب ما نشرت الصحيفة من دون أن تذكر مصدر معلوماتها.

ولما وقع الانفجار كان ريفي يعتقد أن الحسن موجود في فرنسا، بينما كان العميد الراحل وصل الى لبنان في الساعة السابعة مساء الخميس الماضي، عائدا من منزل عائلته في فرنسا التي قصدها من برلين.
 تفجير الأشرفيّة نفّذته مجموعة لا تقلّ عن 20 شخصاً
الاحد 21 تشرين الأول 2012
كشف مصدر أمني رفيع في حديثٍ إلى صحيفة "الشرق الأوسط" عن أنّ معطيات قضية تفجير الأشرفيّة تشير إلى أنّ مجموعة منظمة ومحترفة، لا تقلّ عن 20 شخصاً هي التي نفذت الجريمة.
وتابع المصدر أنّه يفترض بعمليّة من هذا النوع أن يكون جهز لها أكثر من سيارة مفخخة وضعت في أماكن أخرى، كان الجناة يفترضون أن رئيس شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي اللواء وسام الحسن سيسلكها.

"lbc": تشييع اللواء وسام الحسن سيشهدُ مفاجأة اليوم
من مطالب "الكتائب" فتح تحقيق بأعمال "جهاز أمن المطار"
الاحد 21 تشرين الأول 2012
أكّد العضو في مصلحة طلاّب "الكتائب اللبنانيّة" أنطوني لبكي أنّ الكتائب نزلت "إلى ساحة الشهداء ليس فقط لإسقاط الحكومة، فهذا الأمر تحصيل حاصل بعد طرح الثقة بها سابقًا". وشدّد، في حديث إلى مندوبة موقع "NOW" في ساحة رياض الصلح في بيروت، على أنّ "من المطالب التي يجب تحقيقها انتشار القوات الدوليّة على الحدود اللبنانيّة السوريّة وطرد السفير السوري (علي عبد الكريم علي) من لبنان، وفتح تحقيق في أعمال "جهاز أمن المطار" وتسليم المتّهمين الأربعة بقضيّة اغتيال الرئيس رفيق الحريري وتحويل اغتيال اللواء وسام الحسن إلى المحكمة الدوليّة وإعادة هيبة الدولة وإنهاء سيطرة "حزب الله" على الوضع الأمني والسياسي.
 سوريا لم تخف تورّطها بإغتيال الحسن.. ولتشكيل حكومة بسرعة
الاحد 21 تشرين الأول 2012
رأى رئيس حزب "الكتائب اللبنانيّة"، الرئيس أمين الجميّل، أنّه "من الطبيعي أن توجّه أصابع الإتهام (في قضيّة إغتيال اللواء الشهيد، وسام الحسن) إلى سوريا"، مشيراً إلى أنّها لم "تخفّف إطلاقاً تورّطها في هذه الأحداث"، إذ أنّ الإعلام السوري ومواقفه "تصبّ في هذا الإتّجاه".
الجميّل وفي حديثٍ إلى قناة "الجزيرة"، رأى أنّ ملف الوزير السابق، ميشال سماحة يدّل على "ضلوع النظام السوري" بما يجري في لبنان، مشيراً أيضاً إلى "العلاقة بين سماحة و(مستشارة الرئيس السوري، بشار الأسد، بثينة) شعبان".
وفي حين إعتبر أنّ إغتيال الحسن "هو نتيجة طبيعيّة لقضيّة سماحة"، لفت إلى إعتراف رئيس الحكومة، نجيب ميقاتي بهذا العمل.
وتوقّع الجميّل إستقالة الحكومة، وإجراء إستشارات نيابيّة "سريعة" لتشكيل حكومة يتفق اللبنانييون عليها.
وأضاف أنّه "من مصلحة كل القوى السياسيّة ولاسيّما ميقاتي و(رئيس الجمهوريّة، ميشال) سليمان و(رئيس مجلس النوّاب، نبيه) برّي أن يجتمعوا"، لتشكيل حكومة "جامعة" بغية مواجه الإستحقاقات كافّة.
وأوضح الجميّل أنّ "هناك أموراً عديدة نختلف فيها مع "حزب الله"، إذ أنّ الأمر لا يقتصر "فقط" على المحكمة الدوليّة، مشدّداً على مسؤولية الحزب في النظر إلى الداخل والتعاون "معنا لتشكيل  حكومة جديدة".
الدعوة إلى ساحة الشهداء إنسانيّة.. و"حزب الله" منظمّة إيرانيّة
الاحد 21 تشرين الأول 2012
أكّد عميد "الكتلة الوطنيّة"، كارلوس إدّة أنّ "هناك عدداً من السياسيين من شاركوا بثورة الأرز وينتقدون مواقف قيادة 14 آذار"، مشيراً إلى أنّهم "إرتكبوا أخطاء عديدة منذ عام الـ2005 حتّى اليوم، إثر محاولاتهم لإيجاد صيغة مشتركة في لبنان".
إدّة وفي حديثٍ إلى قناة الـ"mtv"، رأى أنّ لا تسويات مع "مفهوم العنف والسلاح"، مشيراً إلى أنّ دعوة اليوم إلى ساحة الشهداء، لتشييع اللواء الشهيد، وسام الحسن، تأتي في إطار "وقفة إنسانيّة بحتة".
وفي حين رفض إدّة الحوار مع أصحاب السلاح، رأى أنّ ثلاثية المقاومة والجيش والشعب لا تستقيم إذ أنّه لا يمكن "وضع الشعب على المستوى نفسه مع الجيش، الذي يُفترض أن يخدم الشعب".
وأكّد أنّ "المقاومة منّظمة تأخذ أوامرها من إيران وتنفذها في لبنان"، مشيراً إلى أنّ وجود "حزب الله" في لبنان ما هو إلا تعبير عن "إحتلال إيراني"، آسفاً أن يفتخر "هذا الحزب بأنّه يتلقّى أوامره من إيران".
وفي حين حمّل مسؤوليّة الفراغ الدستوري "إذا حصل" إلى قوى "8 آذار"، أشار إلى أنّهم يستخدمون ذلك "لتخويفنا، كما يستخدمون سلاحهم للغاية نفسها"، لافتاً إلى "تناقض" في آراء الدول الغربيّة إذ أنّها مناهضة للنظام السوري و"تدعم سياسة حكومة ميقاتي". وإعتبر أنّه يتمتّع بدعم خارجي "أكبر من الدعم الداخلي".
وعن آراء رئيس "جبهة النضال الوطني"، وليد جنبلاط، قال إدّة إنّه لا يفهم "التناقض في مواقف جنبلاط"، سائلاً "كيف يستطيع جنبلاط أن يحمّل مسؤولية قتل الحسن إلى نظام (الرئيس السوري، بشار) الأسد وأن يدعم في الوقت عينه الحكومة؟".
ورفض إدّة "الإزداوجيّة" في المواقف التي يدليها جنبلاط، معتبراً أنّ  الأخير "يفعل عكس قوله".
وإذ رأى أنّ كلّ مشارك في الحكومة هو "مسؤول عن جريمة الأشرفيّة والعنف السياسي والمتضررين"، لفت إلى أنّ "مثل هذه الجريمة تستوجب وجود منظمة كبيرة لتنفيذها".
حافلات من الضنيّة للمشاركة بتشييع الحسن..والاشتراكي خارج الاعتصام
الاحد 21 تشرين الأول 2012
ذكر مندوب موقع "NOW" في بيروت أنّ خيم الاعتصام في ساحة رياض الصلح مقابل السراي الحكومي تتضمّن خيمة لأحزاب "تيّار المستقبل" و"القوّات اللبنانيّة" و"الكتائب اللبنانيّة" و"الأحرار". وأشار إلى أنّ "منسقيّات "تيّار المستقبل" في الضنيّة تستعد للمشاركة في تشييع اللواء الشهيد وسام الحسن ومرافقه في بيروت، وقد جُهّزت 15 حافلة لهذا الغرض، كما لفت إلى حصول تحضيرات في عدد من المناطق للمشاركة في التشييع. 

إلى ذلك، أكّد مندوبنا أنّ "الحزب التقدمي الاشتراكي" الذي شارك أمس في الاعتصام أمام السرايا، عاد وسحب أعلامه انسجامًا مع موقف قيادة الحزب برفض استقالة الحكومة. 
Aljazeera in Trablos Lebanon.
Aljazeera in Beirut.

أجواء "إنتفاضة" في لبنان والهيئات الإقتصادية دعت لتأليف حكومة "إنقاذ وطني"

الاحد 21 تشرين الأول (أكتوبر) 2012
القاتل يخطئ مرتين!

في المرة الأولى، اعتقد القاتل الإلهي وآمره في دمشق أنه يمكن أن يغتال رفيق الحريري، و"ينسى الناس القصة" بعد يومين! فانتهت "القصة" بخروج جيش بشّار الأسد، بقرارٍ دولي، مدحوراً من لبنان! (يتولى ثوّار سوريا، الآن، إخراجه من أرض سوريا العزيزة).

وفي المرة الثانية، اعتقدوا أن اغتيال "وسام الحسن" أمر سهل، و"سينسى الناس القصة" خلال يومين!

ولكن لبنان يعيش الآن حالة "إنتفاضة" حقيقية ستعبّر عن أولى حالاتها يوم غدٍ الأحد في تشييع وسام الحسن ورفيقه إلى ضريح رفيق الحريري.

اللبنانيون سأموا من حكومة عاجزة، ودولة خائفة ومذعورة، وقوّات مسلحة تعجز عن حمايتهم، وعن حماية مسؤولي الدولة أنفسهم، وعن حماية حدودهم، وعن تنفيذ سياسة "النأي بالنفس" عن النزاع السوري التي يخترقها "حزب الله" علناً كل يوم على طول حدود لبنان مع سوريا!

وسأموا من "الإبتزاز" الذي يمارسه حزب الله، وميشال عون وصهره، والذي أوصل البلد إلى "الإفلاس"!

وسأموا من قطع أرزاقهم، ومن العيش بدون كهرباء، ومن قطع طريق مطارهم الوحيد لأن "كم شلعوط" يتمتّعون بحماية حزبية قرّروا أن يخطفوا مواطنين سوريين وأتراكاً وعرباً بإسم قضية وهمية.. والدولة تتفرّج!

غداً يقول لبنان كلمته، ويرفع صوته ضد القتل والقَتَلة! وضد الإرهاب الأسدي! وضد إرهاب "القمصان السود"! وضد الإستعمار الإيراني للبنان.

هذا اللبنان لا يملك "٥٠ ألف صاروخ"، ولا حتى "كلاشن" واحد! سلاحه الكلمة، وسلاحه التظاهر، وسلاحه الإعتصام المفتوح!

وقمصانه بيضاء وزرقاء وحمراء، ومن كل الألوان، ما عدا اللون "الأسود"!

الإنتفاضة "المدنية" ضد القَتَلة وضد "التي ان تي" وضد "الصواريخ"، وضد الطائرات التي تطير من لبنان فيما قائدها يحرّكها من طهران.

اللبنانيون سأموا القتل! وعلى المسؤولين اللبنانيين، بدءاً برئيس الجمهورية، أن يكونوا في مستوى المسؤولية التاريخية لإنقاذ البلد.

الشفاف

*
الهيئات الاقتصادية ناشدت سليمان قبول استقالة الحكومة والشروع بعملية تشكيل حكومة إنقاذ وطني تفاديا للوقوع في الفراغ
وطنية - 20/10/2012 أعلنت غرفة التجارة والصناعة والزراعة، في بيان مساء اليوم، أن الهيئات الاقتصادية عقدت "اجتماعا طارئا واستثنائيا للتداول بالوضع المستجد الناتج عن التفجير الارهابي المفجع الذي وقع في حي سكني مكتظ وأودى بحياة قائد أمني مميز اللواء الشهيد وسام الحسن مع عدد من المواطنين الآمنين".
أضاف البيان أن الهيئات توجهت بداية بأحر التعازي إلى عائلات الشهداء الابرار، وتمني الشفاء العاجل للمصابين. وطالبت الأجهزة المختصة كافة بالتحرك الفوري والعاجل لاغاثة منطقة الانفجار المنكوبة.
وتابع: "وأجمعت الهيئات على توجيه نداء صارخ إلى رأس الدولة فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان، يتضمن النقاط التالية:
أولا: قبول استقالة الحكومة الحالية التي عجزت عن توفير الأمن والاستقرار وهما سبب وجودها في الأساس، وذلك بعد ان اخفقت على الصعيد الاقتصادي والاجتماعي والمعيشي.
ثانيا: الشروع بعملية تشكيل حكومة انقاذ وطني في أسرع وقت ممكن تفاديا للوقوع في الفراغ وادخال البلاد في المجهول.
ثالثا: استعادة أمل اللبنانيين وثقتهم بوطنهم، بتحمل حكومة الانقاذ المرجوة مسؤولياتها الوطنية كاملة على جميع المستويات وخاصة الأمنية منها كمدخل للاستقرار الاقتصادي والاجتماعي والمالي".
وقررت الهيئات الاقتصادية "ابقاء اجتماعاتها مفتوحة، لمواكبة التطورات واتخاذ المواقف التي تمليها عليها مسؤولياتها الوطنية".
*
قطع طرق واحتجاجات وتوتر في لبنان ردا على مقتل وسام الحسن
قطع محتجون عددا من الطرق في وسط مدينة طرابلس في شمال لبنان السبت ردا على مقتل رئيس فرع المعلومات في قوى الامن الداخلي وسام الحسن في تفجير ضخم الجمعة، فيما اصيب خمسة اشخاص بجروح في اطلاق نار استهدف منطقة جبل محسن ذات الغالبية العلوية في المدينة.
كما حصلت اعتصامات واحتجاجات في مناطق اخرى ذات غالبية سنية، بحسب ما افاد مراسلو وكالة فرانس برس.
وذكر مصدر امني ان خمسة اشخاص اصيبوا بجروح في اطلاق نار مصدره باب التبانة حيث الغالبية سنية في طرابلس نحو جبل محسن. وكانت المنطقتان شهدتا تبادلا لاطلاق نار الجمعة فور شيوع نبأ اغتيال الحسن، الضابط السني الكبير.
وقال مراسل فرانس برس في الشمال ان عشرات الاشخاص اقدموا على احراق اطارات في شوارع رئيسية من مدينة طرابلس، اكبر مدن الشمال، وقطعوها، مشيرا الى ان هؤلاء يشعلون الاطارات ثم يختفون. ثم يتوجهون الى منطقة اخرى ويقومون بالامر نفسه.
في الوقت نفسه، يجوب عشرات المسلحين شوارع طرابلس مطلقين النار في الهواء. وقد انطلق هؤلاء، بحسب المراسل من مركز الصقت عليه صور رجل الدين السني المتطرف احمد الاسير.
وافاد مصدر امني عن قطع طرق ووجود مسلح عند مداخل قضاء عكار في الشمال.
وطلبت المنظمات الشبابية والطالبية في قوى 14 آذار (المعارضة) من الذين يقطعون الطرق فتحها للسماح لاكبر عدد ممكن من انصارها بالمشاركة في "اعتصام مفتوح" بدأته الخامسة من بعد ظهر السبت (14,00 ت غ) للمطالبة باسقاط الحكومة محملة اياها مسؤولية "الجريمة الارهابية".
وتجمع الاف الاشخاص في وسط بيروت، وتوالى عدد من الخطباء من قوى 14 آذار امام المتجمعين ينددون بالحكومة وبالنظام السوري.
وكانت مجموعة من المسلحين هاجمت ليل الجمعة مركزا لحركة التوحيد السنية المقربة من حزب الله الشيعي في طرابلس بالقذائف الصاروخية، بحسب ما ذكر مصدر امني. ورد عناصر التوحيد على اطلاق النار بالمثل. وقتل في الاشتباك الشيخ عبد الرزاق الاسمر من حركة التوحيد.
في الجنوب، اقفلت المؤسسات التجارية في مدينة صيدا، وتوقفت الدروس في المؤسسات التربوية، وبدت شوارع المدينة شبه مقفرة.
وقال مراسل فرانس برس في الجنوب ان مئات الاشخاص الغاضبين نزلوا الى شوارع صيدا، اكبر مدن الجنوب، وقطعوا الطرق بالعوائق.
ونفذ انصار احمد الاسير اعتصاما عصرا قرب المدخل الشمالي للمدينة احتجوا فيه على استهداف الطائفة السنية.
وقال الاسير في كلمة القاها "علينا هدم دولة ايران في لبنان..واذا لم نتمكن بالسياسة فبالسلاح".
وهاجم الاسير نظام بشار الاسد وايران وحزب الله. وقال "لن نقبل بعد اليوم ان يغتالوا منا الواحد تلو الاخر، ولن نسكت بعد اليوم عن سلاح (امين عام حزب الله السيد) حسن نصرالله، وهو سلاح المجازر والاغتيالات والفتنة".
كما قطعت الطريق الساحلية الرئيسية التي تربط بيروت بالجنوب عند بلدة الجية على المسربين بالاطارات المشتعلة والعوائق والحجارة.
وقطع محتجون طرقا في غرب بيروت عند المدخل الجنوبي للعاصمة بالاطارات المشتعلة، بحسب ما ذكر مصورون في فرانس برس.

أجواء "إنتفاضة" في لبنان والهيئات الإقتصادية دعت لتأليف حكومة "إنقاذ وطني"

khaled
01:42
21 تشرين الأول (أكتوبر) 2012 - 

Tomorrow, as the Millions of Great Real Lebanese people, showed their Angered Faces in 2005, will show different Faces. Faces that would EXPLODE with Hatred and Determination to Kick Out the Aliens, off the Lebanese Soils. Tomorrow all the Son’s of a Violent Family Criminal Gangs would be written on every Real Lebanese Voice and Shout.
Tomorrow, is not just the Funeral of the Bravest Hero who Exposed the Crimes of the Regime and the Alien Alliances Collaborators with the Enemy in Lebanon. It is the Second Stage of the Lebanese Revolution, started March 2005, and will HUG its TWIN the Free Syrian Revolution in Aleppo, Hamah, Idlib, Deir Ezzour, Qusayr, Homs and Damascus.
The Revolution of the Free Syrian people, placed this Son of the most Terrorist and Criminal Family in History in a COFFIN, and the Lebanese Revolution will close the Top of this Coffin and screw it with the Hardest and Longest Nail in that Coffin.
Time has Come.
khaled-democracytheway

من غير المقبول بقاء السفير السوري في لبنان
السبت 20 تشرين الأول 2012
أعلن عضو كتلة "القوات اللبنانيّة" النائب أنطون زهرا أنّ "أضعف الإيمان أن يقول (رئيس الحكومة نجيب) ميقاتي اليوم إنّ مسؤولية الحكومة لم تعد تناسبني وأنا سأستقيل"، مشدداً على أن "لا شيء إسمه فراغ في السلطة وهذا ما كان أكّده فخامة رئيس الجمهوريّة (ميشال سليمان) منذ أقل من أسبوع".
زهرا، وفي حديث إلى قناة "العربيّة"، رأى أنّ "من غير المقبول بقاء سفير سوريا في لبنان (علي عبد الكريم علي) وهو يدير خلية أمنيّة في البلاد في سفارته"، لافتاً إلى أنّ "النظام السوري هو عامل تفتيت لبناني وعامل استقرار لإسرائيل ويناور على بقائه من خلال تصدير أزمته للبنان للقول إنّ سقوطه يعني اندلاع فتنة سنيّة-شيعيّة في المنطقة".
قال زهرا "يبدو أنّ الفريق الآخر حتّى أمام الدمّ لا يهاب الوضع وهذا ما سمعناه اليوم من (رئيس تكتل "التغيير والإصلاح") النائب ميشال عون عن قوله إنّه لا يمكن استقالة الحكومة في هذه الأيام السوداء، مع العلم أنّهم هم من أوجدوها سياسياً واقتصادياً". وأكّد زهرا الاستمرار "في المواجهة السياسيّة والتمسّك بالأجهزة الرسمية التي لا بديل عنها".
"lbc": سقوط قذيفة على مدرسة قبّة النصر المارونيّة في منطقة جبل محسن
"lbc":سقوط قذيفة إنيرغا على طلعة العمري و5 قنابل يدويّة على شارع سوريا ولا إصابات

"lbc": معلومات عن تجميد المفاوضات لإطلاق المخطوفين بسوريا بعد اغتيال اللواء الحسن
الهيئات الاقتصادية ناشدت سليمان قبول استقالة الحكومة
السبت 20 تشرين الأول 2012
ناشدت الهيئات الاقتصاديّة رئيس الجمهورية ميشال سليمان قبول استقالة الحكومة الحالية التي أعلنها رئيسها نجيب ميقاتي إثر اغتيال اللواء وسام الحسن، لافتةً إلى أنّها "عجزت عن توفير الأمن والاستقرار وهما سبب وجودها في الأساس، وذلك بعد ان اخفقت على الصعيد الاقتصادي والاجتماعي والمعيشي".
الهيئات، وفي بيان بعد اجتماع لها، طالبت سليمان "الشروع بعملية تشكيل حكومة انقاذ وطني في أسرع وقت ممكن تفاديا للوقوع في الفراغ وادخال البلاد في المجهول، واستعادة أمل اللبنانيين وثقتهم بوطنهم، بتحمل حكومة الانقاذ المرجوة مسؤولياتها الوطنية كاملة على جميع المستويات وخاصة الأمنية منها كمدخل للاستقرار الاقتصادي والاجتماعي والمالي".

كما توجّهت بداية بأحر التعازي إلى عائلات الشهداء الابرار، وتمني الشفاء العاجل للمصابين. وطالبت الأجهزة المختصة كافة بالتحرك الفوري والعاجل لاغاثة منطقة الانفجار المنكوبة.

"الجديد": ظهور مسلح في منطقة أبو شاكر خلف جامع عبد الناصر بالطريق الجديدة
"الجديد": سماع رشقات ناريّة في طريق الجديدة والبربور وكورنيش المزرعة
دماء الحسن لن تذهب هدراً
السبت 20 تشرين الأول 2012
أعلن عضو كتلة "المستقبل" النائب عقاب صقر أن "المجرم والسفاح والقاتل الذي يقتل الشعبين السوري واللبناني بالدم البارد هو واحد"، محذراً من أن "الفتنة بدأت مع إغتيال الشهيد اللواء وسام الحسن وأنها ستمتدّ لتطال مناطق وطوائف أخرى".

واعتبر في حديثٍ إلى قناة "lbc" أن "اللواء الحسن هو شهيد كل لبنان والعرب والحرية، ولم يمت لأنه أخلّ بواجبه بل لأنه شجاع  حمى دماء اللبنانيين ودماء الشيعة والمسيحيين قبل السنةّ، وكان يمنع حصول فتنةٍ في لبنان".  

 كما لفت صقر إلى أنّ "حملة التهجمات كانت مهيئة لاغتيال الحسن، وأن كل اللبنانيين والسوريين سيكونون في حالة فرح عظيم حين يتم إلقاء القبض على المجرم"، مؤكداً أن "دم الشهيد لن تذهب هدراً"، ومطالباً "جهاز أمن المطار بكشف ما حصل لأنّه هو الذي علم أي ساعة وصل الشهيد الحسن، ومن بلّغ  عن وصوله".

إلى ذلك، شدد على أن "الفتنة ممنوعة لكن الصمت عن الجرائم ممنوع أيضاً"، مضيفا:" أقرف أن أكون لبنانياً متماهٍ في هويتي مع بعض اللبنانيين".
"الجديد": قطع طريق المنارة عند الحمام العسكري بالإطارات المشتعلة ومستوعبات النفايات

"المنار": إشتباكات بين عائلتي ميقاتي وجنزلي في سوق السمك في طرابلس

14 آذار دعت للمشاركة بـ"يوم غضب" غدا الاحد بساحة الشهداء لتشييع الحسن

السبت 20 تشرين الأول (أكتوبر) 2012
دعت قوى 14 آذار جميع اللبنانيين الى تجمع حاشد غداً الاحد في ساحة الحرية للتعبير عن "الغضب الوطني العارم" في وجه القتلة، على اثر اغتيال رئيس شعبة المعلومات في قوى الامن الداخلي العميد وسام الحسن.
وفي بيان تلاه نائب "كتلة المستقبل" نهاد المشنوق، اليوم السبت، دعا الى "مشاركة شعبية كبيرة في تشييع الشهيد وسام الحسن".
كما دعا الى ان يكون "غداً يوماً للتعبير في ساحة الحرية عن الغضب العارم في وجه إغتيال العميد وسام الحسن"، داعياً لـ"تجديد إرادة الدفاع عن لبنان بكل الوسائل السلمية الديمقراطية".
يُشار الى أن تشييع الحسن سيتم غداً الاحد على ان يسجى الى جانب رئيس الحكومة الاسبق رفيق الحريري، في جامع الامين في وسط بيروت.
واعلن مدير عام قوى الامن الداخلي اللواء اشرف ريفي في حديث الى تلفزيون "المستقبل"، اليوم السبت، ان "القرار اتخذ من جانب العائلة (عائلة الحسن) والشيخ سعد الحريري، (رئيس الحكومة السابق) بان يتم دفن الحسن "الى جانب ضريح الرئيس الشهيد رفيق الحريري".
واوضح ان "مراسم للجنازة ستحصل في جامع محمد الامين بعد صلاة العصر مباشرة".
وتسبق الجنازة "مراسم تكريم وتأبين عسكرية في المديرية العامة لقوى الامن"، ثم "يصل الجثمان مع مواكبة مهيبة الى ساحة الشهداء" حيث جامع محمد الامين.
 لا مجال للوسطية في المواجهة المفتوحة بين لبنان وسوريا
السبت 20 تشرين الأول 2012
أكد النائب سامي الجميل أن للبنان "مواجهة مفتوحة" مع سوريا، وقال: " لا مجال للوسطية في المواجهة المفتوحة بين لبنان وسوريا". في هذا الإطار، دعا الجميل "كل الفرقاء إلى أن يأخذوا قرارهم، بالأخص الوسطيين، إن كان (رئيس الوزراء) نجيب ميقاني أو(رئيس الجمهورية ميشال) سليمان أو (رئيس "جبهة النضال الوطني وليد")جنبلاط.
وتابع الجميل: "مطلوب من سليمان وميقاتي ووزرائهم أن يختاروا موقعهم  في هذه المعركة التي تعتدي على سلامة لبنان وشعبه".
ودعا جميل قوى "14 آذار" إلى "العودة إلى أن نكون حركة نضالية"، معتبراً أنه "عندما قررت 14 آذار الدخول إلى السياسة، فقدت مصداقيتها ووهرتها"، وأضاف: "علينا أن نطالب  من دون  مواربة بحقوق الشعب اللبناني ونطالب بوجود دولة تحمي اللبنانيين"، وتابع: "فلننسى الأخطاء التي ارتكبناها".
وتوجه الجميل في نداءٍ للشعب اللبناني بالقول: "هم يشنون حرب معنوية علينا المواجهة ليجعلوننا نيأس من تحمل مسؤولياتنا"، وتابع: "لا لليأس لا لليأس الشامل".

ودعا الجميل المشاركة الكثيفة في تشييع الشهيد اللواء وسام الحسن في ساحة الشهداء غداً.
 سنكون ثورة مدمّرة لآل الأسد
السبت 20 تشرين الأول 2012
أعلن النائب مروان حمادة من ساحة الشهداء ان "ابتداءاً من غداً لن تكتفي بالبيانات وأن الحكومة تنأ بنفسها تحت حجة الاستقرارعن كل شيء الا عن حماية بشار الأسد".

وأضاف أن "اللواء الشهيد وسام الحسن إنضم الى قافلة الشهداء التي بالامكان ان تطول على عكس حكم الأسد (الرئيس السوري بشار الأسد)".

وأعلن أن "14 آذار لن تخطئ هذه المرة وستكمل المشوار لاسقاط رموز النظام السوري في لبنان وسنكون ثورة مدمرة لآل الأسد". 

وأضاف أن "في العام 2005 إكتفينا بنصف انتصار وهذه المرة الشعب السوري لن يرضى بأنصاف الانتصارات".

ميقاتي: علقت قرار الاستقالة الى حين رد رئيس الجمهورية بعد مشاورات مع اقطاب الحوار

السبت 20 تشرين الأول (أكتوبر) 2012
وطنية - 20/10/2012 اكد رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي بعد انتهاء جلسة مجلس الوزراء التي ترأسها رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان انه "لا يمكن فصل جريمة الامس عن السياق الذي كشف عن سلسلة من التفجيرات التي حصلت في الفترة الماضية. لهذا انعقد مجلس الوزراء للنظر في هذه الجريمة".
واشار الى ان "القضية ستحال الى المجلس العدلي للكشف عن المجرمين لسوقهم الى العدالة".
وتابع: "هناك سلسلة من القرارات اتخذتها الحكومة منها الطلب من الهيئة العليا للاغاثة الكشف عن الاضرار، الطلب من وزارة الاتصالات تسليم داتا الاتصالات ابتداء من 19 الحالي، وكلفنا وزير الداخلية طلب تعزيز قوى الامن الداخلي من خلال التطويع الفوري".
اضاف: "هل قدر نجيب ميقاتي ان يكون دائما في الاوقات الصعبة. انا لست متمسكا في هذه الحكومة ولا بالمنصب، ودعيت الى تشكيل حكومة وفاق وطني. وانا اقول اليوم يجب تأليف هذه الحكومة. انا استغني عن هذا المنصب من اجل اهلي".
وختم: "تحدثت مع فخامة الرئيس عن هواجسي وعن ضرورة تشكيل حكومة جديدة. ولكن فخامة الرئيس يصر على عدم ادخال البلاد في الفراغ. فكان جوابي ان القضايا الوطنية اساسية ومهمة. العزاء انه مع كل هذه الامور بقي لبنان، وقدري ان اكون في هذا الظرف الصعب. وامام اصراري على عدم تمسكي بهذا المنصب طلب مني فخامة الرئيس الانتظار للتشاور مع اركان هيئة الحوار الوطني وعلقت اي قرار الى حين رد رئيس الجمهورية مع تمسكي واصراري على ضرورة تشكيل حكومة وفاق وطني".
ووجه نداء الى جميع اللبنانيين لوضع المواضيع السياسية جانبا وتشكيل حكومة جديدة تكون من اسهل المواضيع".
ميقاتي: علقت قرار الاستقالة الى حين رد رئيس الجمهورية بعد مشاورات مع اقطاب الحوار

khaled
14:45
20 تشرين الأول (أكتوبر) 2012 - 

What Mr Mikati is suggesting, is a Government from all Lebanese Political Power Factors. But this step was taken by Saad Al Harriri, and the Factors of this Current Government had Blown Harriri’s Government, and they Paralyzed the Country. So the Lebanese would be fooled once more. This Government is useless, and its Presence is not better than it should be gone. The Criminals and Outlaws, are in this Government and outside it, and their Criminal Actions would not stop, as long as there is Syrian Regime Head of the Snake Gangs. The Lebanese Armed Forces are tied up by the Marred Political Procedures, and held by the Powered Centers of Hezbollah and the Collaborators to the Loved Boots of Assad. What United Government this man is talking about. The Lebanese are united without those forced themselves Politicians on the Lebanese Sovereignty. The Lebanese should walk into the streets and step on those Traders of Lebanese Politics.
khaled-democracytheway
عدم كشف الجناة في تفجير بيروت مدعاة للفوضى ولتصفية الرجال الشرفاء
السبت 20 تشرين الأول 2012
أعلنت المملكة العربية السعودية أنها "تابعت باستهجان شديد حادث التفجير الإرهابي الذي وقع أمس في بيروت، وأدى إلى مقتل رئيس فرع المعلومات بقوى الأمن الداخلي اللبناني العميد وسام الحسن وآخرين، وإصابة العشرات بجروح".
وأوردت وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس" تصريحاً لمصدر سعودي مسؤول أعرب فيه عن "استنكار وإدانة" السعودية لهذا العمل الإجرامي، وتأكيدها أن "دلالة ذلك انعدام كل القيم والمبادئ الأخلاقية والإسلامية والإنسانية لمن قام بذلك الفعل الإرهابي الدنيء الذي يستهدف أمن واستقرار لبنان الشقيق". وشددت السعودية في الوقت ذاته على "ضرورة الوصول للجناة بأي حال من الأحوال، لأن ترك مثل هذا الأمر مدعاة إلى الفوضى وتصفية للرجال الشرفاء وإخلال بأمن لبنان الشقيق".

Beirut Today...
لبنان .. تسع سنوات من الاغتيالات
السبت 20 تشرين الأول 2012
منذ تشرين الأول 2004 يشهد لبنان سلسلة اغتيالات طالت شخصيات وطنيّة سياسيّة إعلاميّة أمنيّة، بدأت مع محاولة اغتيال النائب والوزير مروان حمادة، أحد أركان قوى "14 آذار" حالياً، ما أدى إلى أدت إلى إصابته بجروح خطرة ومقتل حارسه الشخصي.

14 شباط 2005 اغتيل الرئيس الشهيد رفيق الحريري في عملية تفجير كبيرة وسط بيروت أسفرت عن مقتل 22 شخصاً آخرين بينهم سبعة من مرافقي الحريري وإصابة 220 شخصاً بجروح بينهم النائب والوزير السابق باسل فليحان الذي توفي لاحقاً.

وفي 2 حزيران 2005، اغتيل الصحافي المعارض لسوريا سمير قصير في إنفجار سيارته في حي الأشرفية المسيحي في بيروت. وفي 21 من الشهر عينه اغتيل الأمين العام السابق للحزب الشيوعي اللبناني جورج حاوي في تفخيخ سيارته قرب منزله في بيروت.

وأصيب وزير الدفاع السابق الياس المر، في 12 تموز في اعتداء بسيارة مفخخة في ضاحية بيروت الشمالية الشرقية، ما أدى إلى مقتل شخص آخر واصابة تسعة بجروح.

وتابع مسلسل الاغتيال مساره، فتعرضت الصحافية مي شدياق لمحاولة اغتيال في 25 أيلول مما أدى إلى إصابتها بجروح بالغة في انفجار قنبلة وضعت في سيارتها على طريق جزنية- حريصا. وفي 12  كانون الاول اغتيل الصحافي والنائب جبران تويني واثنين من مرافقيه في انفجار سيارة مفخخة قرب بيروت.

أما في العام 2006، فنجا المقدم سمير شحادة مساعد رئيس فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي، في 5 أيلول، الذي كان يتابع التحقيقات في قضية اغتيال الحريري، من محاولة اغتيال أسفرت عن مقتل اربعة من مرافقيه جنوب بيروت. واغتيل الوزير والنائب المعارض لسوريا بيار الجميل ومرافقه بإطلاق النار عليهما في الجديدة-المتن.

واغتيل النائب وليد عيدو من تيار "المستقبل"، في  13 حزيران 200،  في تفجير سيارة مفخخة في بيروت اسفر عن سقوط تسعة قتلى آخرين. وفي 19 أيلول، اغتيل النائب في حزب "الكتائب اللبنانيّة" أنطوان غانم في اعتداء بسيارة مفخخة قرب بيروت أوقع خمسة قتلى في سن الفيل. واغتيل العميد فرنسوا الحاج مدير العمليات في قيادة الجيش اللبناني ومرافقه في انفجار، في- 12 كانون الاول، في سيارة مفخخة في منطقة بعبدا.

وامتدت الاغتيالات في لبنان إلى العام 2008 لتطال، في 25 كانون الثاني، أحد مسؤولي الأمن وسام عيد وتقتل أربعة اشخاص آخرين في تفجير عند مرور موكب لقوى الامن الداخلي في منطقة الشفروليه. وفي 10 أيلول قتل صالح العريضي العضو في الحزب الديموقراطي في انفجار سيارة مفخخة جنوب شرق بيروت.

وفي هذا العام تعرض رئيس حزب "القوات اللبنانيّة" سمير جعجع أحد قادة "14 آذار" لمحاولة اغتيال. كما كشف عن محاولة اغتيال للنائب بطرس حرب في 5 تموز.

وأمس استعاد لبنانيون مشهد اغتيال الرئيس الحريري باغتيال مدير فرع المعلومات في قوى الأمن اللواء وسام الحسن في تفجير سيارة مفخخة في الأشرفية.
* الاعتداءات التي شهدها لبنان منذ اغتيال الحريري. Click Link..

إغتيال وسام الحسن: "الإنقلاب" مستمر!

السبت 20 تشرين الأول (أكتوبر) 2012

في طريقة التفجير، وفي شدّته التي تحوّل الخصم إلى أشلاء متفحّمة، فإن اغتيال العميد وسام الحسن ينتمي إلى فئة إغتيالات الرئيس الحريري، والصحفي جبران تويني، وعدد آخر من الشهداء. بينهم وليد عيدو وأنطوان غانم، والضابط وسام عيد والضابط سمير شحادة. (هل من الضروري أن نضيف أن إطلاق النار ابتهاجاً في لضاحية الجنوبية بعد إعلان مقتل وسام الحسن ذكّرَنا بـ"توزيع البقلاوة" ابعد مقتل جبران تويني؟)
أي أنه، في الشكل، يختلف عن اغتيال سمير قصير أو جورج حاوي.
طبعاً، يمكن القول أن "أمر إعدام" وسام الحسن صدر مباشرةً بعد نجاح "فرع المعلومات" في إبطال مخطط ميشال سماحة، وفي توجيه أصابع الإتهام لعلي مملوك و.. بشّار الأسد مباشرةً.
من قتل الجنرال فرنسوا الحاج؟
لكن اغتيال العميد الحسن، وهذا ما لم يسجّله بيان ١٤ آذار الصادر مساء الجمعة، هو ثاني اغتيال (منذ انسحاب الجيش السوري من لبنان) لمسؤول عسكري-أمني يُشغّل منصباً حسّاساً جداً في الدولة اللبنانية.
فقد سبقه اغتيال مدير العمليات في الجيش اللبناني، الجنرال فرنسوا الحاج، في عملية تفجير أثناء مرور سيارته أيضاً، وذلك في ١٢ كانو الأول/ديسمبر ٢٠٠٧. وحتى الآن، لم يتم العثور على القَتَلة، ولم يُوجّه الإتهام لأي طرف باغتيال الضابط الذي كان أبرز مرشّح لمنصب قائد الجيش، والذي قاد عمليات "نهر البارد" ضد "فتح الإسلام" ضارباً عرض الحائط بتحذير حسن نصرالله من أن "نهر البارد خط أحمر"!
لم يتم العثور على قَتَلة فرنسوا الحاج، ولكن حزب الله (وسوريا الأسد) بات، منذ اغتيال الحاج، وبعد غزوة ٧ أيار ٢٠٠٨، يملك "حق فيتو" على اختيار قائد الجيش وقادة الأجهزة الأمنية كلها، كلّها.. ما عدا "فرع المعلومات" في قوى الأمن الداخلي!
وليس سرّاً أن "وليد جنبلاط" هو الذي فرض بقاء وسام الحسن وأشرف ريفي عند تشكيل حكومة نجيب ميقاتي. وكان حزب الله وميشال عون قد طالبا بإقالتهما، ولكن جنبلاط ربط دخوله إلى حكومة ميقاتي ببقاء الضابطين في مناصبهما.
ماذا كان وسام الحسن يمثّل؟ كان يمثّل الجهاز الأمني الوحيد في لبنان الذي يثق به التيّار الإستقلالي. الوحيد، وبدون استثناء!
ولهذا السبب، تعرّض وسام الحسن لحملة تشهير "منظّمة" متواصلة منذ سنوات لم يتعرّض لها مسؤول أمني قبله (الجنرال جميل السيّد شهّر به الشارع اللبناني قبل السياسيين). كان فحوى الحملة، التي قادها حزب الله وتابِعِه العوني، وإعلام بشّار الأسد في بيروت وفي دمشق، هو أن "فرع المعلومات" هو "جهاز غير شرعي"!
أي أن الجهاز الأمني الوحيد الذي لا يملك حزب الله "حق فيتو" على تعيين رئيسه "غير شرعي"، في حين تكتسب الأجهزة الأخرى "شرعيتها" من "التشاور المسبق" مع حزب "غير شرعي قانوناً" حول تعيين قادتها!
بهذا المعنى، فإن اغتيال العميد الحسن هو "محاولة إنقلابية" إلى جانب كونه عملية اغتيال سياسي وأمني.
المقصود هو إخضاع الدولة اللبنانية في آخر أجهزتها "شبه المستقلة". أي إخضاع "السيادة اللبنانية" التي تمثّلها أجهزة الدولة الرسمية لسيادة حزب غير شرعي، ولسيادة طاغية يذبح شعبه في سوريا.
بعد اغتيال وسام الحسن، يمكن لبشّار الأسد وحزب الله أن يطالبوا بحلّ "فرع المعلومات غير الشرعي"، أو بـ"حق فيتو" على من سيخلف وسام الحسن!
وفي جميع الأحوال، فإن سياسة "الإغتيالات" كفيلة ببث الرعب في قلوب من سيخلفون وسام الحسن!
وفي "إرهاب" من سيعيّنونهم! بدءاً برئيس الجمهورية اللبنانية الذي "هنّأ" وسام الحسن، و"تجرّأ" على الطاغية الدمشقي بعد عملية ميشال سماحة! بكلام آخر، اغتيال وسام الحسن هو، أيضاً، "رسالة" (سورية و"إنقلابية") لرئيس الجمهورية ولرئيس حكومته!
ماذا يعني ذلك؟
يعني أن اللبنانيين أمام "محاولة إنقلابية" جديدة ترمي إلى الإستيلاء على البلد في لحظة تهاوي نظام بشّار الأسد. فيصبح لبنان "جائزة ترضية" لإيران بعد سقوط حليفها الدمشقي.
من قانون الإنتخابات "النسبي" (على طريقة "التكليف الشرعي"، ومع التهديد بمنع إجراء الإنتخابات) إلى اغتيال وسام الحسن، يريد بشّار الأسد وحليفه الإيراني وضع اليد بصورة كاملة على لبنان.
ومنذ الآن، إذا أمكن! وهذا معنى مشاركة حزب الله، علناً، في القتال إلى جانب قوات الأسد المهزومة.
اللبنانيون أمام محاولة إنقلابية جديدة إيرانية-أسدية، يلعب فيها المتآمر "الإيراني" الدور الأهم بعد أفول نظام الأسد.
ماذا تريد إيران وبقايا النظام السوري؟ تريد "إرهاب" ما تبقّى من حسّ إستقلالي في أجهزة الدولة اللبنانية، ووضع اليد عليها بطريقة (القانون النسبي كشرط لإجراء الإنتخابات) أو بأخرى هي طريقة "الإرهاب" الدموي.
هنالك "شيء" واحد لا حساب له في معادلات الأسد وإيران (وتوابعها) هو "الشعب". أي "الناس العاديين" مثلي ومثلك!
في ٢٠٠٥ طالب "الناس اللبنانيون" بخروج الجيش السوري من لبنان، فقرّر حسن نصرالله "استبدال الشعب اللبناني" بجماعته! وفشل.
في ٢٠٠٩، خرج "الناس الإيرانيون" إلى شوارع إيران بالملايين (كما فعلوا أيام الشاه) لرفض تعيين "الخاسر" رئيساً لإيران، فقمعهم ممثلو الآلهة على الأرض.
في ٢٠١٢، يريد بشّار الأسد وإيران، "وضع اليد نهائياً" على البلد الذي سمّاه خامنئي "إزميرالدا" في لقائه مع الرئيس سعد الحريري!
هل ينجح حلف الشرّ، الأسدي-الخامنئي في الإستيلاء على "إزميرالدا" اللبنانية؟
أم ينجح اللبنانيون في صنع معجزة ثانية: إخراج السلاح الإيراني من لبنان في العام ٢٠١٢، بعد إخراج جيش الأسد منه في العام ٢٠٠٥؟
نحن مع "الإعتصام المفتوح" ومع المظاهرات المفتوحة في ساحات الحرية! ولتكن "الأشرفية" أولها!
ونحن مع إسقاط حكومة نجيب ميقاتي التي تعطي حزب الله "غطاءً سياسياً" لإرسال قواته للمشاركة بقتل الشعب السوري.
ونحن مع المطالبة بقرار دولي جديد لحماية لبنان من الإرهاب الأسدي- الإيراني.
إيران تريد وضع اليد على لبنان. حانت الساعة لخروج السلاح الإيراني من لبنان.
بعد "استقلال ٢٠٠٥"، حانت ساعة "استقلال ٢٠١٢".
أيها اللبنانيون، عودوا إلى الشارع، "مدنيين"! وكل "الربيع العربي" يشهد لكم بأن "المدنيين" أقوى من "العساكر" و"الميليشيات" و"البلطجية" و"الفلول"!
لا يكتمل ربيع العرب إلا بربيع بيروت!
إغتيال وسام الحسن: "الإنقلاب" مستمر!

جوزف
13:20
20 تشرين الأول (أكتوبر) 2012 - 
في أيلول 2004 قامت جوقة العملاء باتهام مروان حمادة بكتابة نص القرار 1559 بيده، في 1/10/2004 حصلت محاولة اغتياله. في 1 شباط 2005 قال أحد العملاء واصفًا رفيق الحريري بأنه «بركيل قريطم» و بأنه «رأس الافعى»، و المعنى واضح: يجب قطع رأس الأفعى، في 14 شباط 2005 إغتيل رفيق الحريري. قبل أيام من اغتيال سمير قصير راجت شائعات تنال منه أخلاقيًا لتمهد لإغتياله في 2 حزيران 2005 في سعي لجعلها تبدو و كأنها جريمة شرف، و كذلك الحال مع جورج حاوي الذي اتهم بالخروج عن ثوابت اليسار التاريخية، مع جبران تويني تم استدراجه من خلال اتهامات أخلاقية، أتى إلى «مطارهم» فاستشهد بعد 12 ساعة، في حالة بيار الجميل سمعنا أحد العملاء يقول: بيار الجميل هيدا ميّت من زمان... مات بيار بعد 7 أيام. فرنسوا الحاج تخطى خط السيد حسن الأحمر في نهر البارد، فمات على أبواب وزارة الدفاع. وسام عيد كشف بذكائه النادر إجرامهم، فقتل. و كذلك الحال مع جميع الشهداء. شارل أيوب ، أحد الأبواق المتباهي بعمالته، هدد وسام الحسن قبل أيام. حزب إيران و تابعه غراب الرابية لا يوفرون وسام الحسن و لا فرع المعلومات ليل نهار. برأيكم من قتل كل هؤلاء الشهداء؟ سمير جعجع يتعرض لرصاصات قناصات نمساوية، كانت إيران قد ابتاعت أعدادًا كبيرة منها!!! نواب البترون مراقبون، و أحدهم و هو الشيخ بطرس حرب نجا بفضل العناية الإلهية و واضع العبوة في المصعد هو احد قديسي حزب إيران في لبنان. أنطوان زهرا مهدد، و كلا الرجلين معرّض للقتل فقط لإيصال صهر فاشل في كل شيء إلى النيابة... بعد كل هذا و غيره الكثير، هناك أغبياء في هذا البلد يريدوننا أن نصدق أنهم أبرياء. بصراحة: لم نعد نريد العيش معكم أيها القتلة، فلكم لبنانكم و لنا لبنانا و لقد شبعنا من قرفكم.

Revolution Free Syrian Army Brigade named after AL Hassan in Damascus.
 ليكن تشييع الحسن رفضاً للحكومة وغضباً بوجه بشار الأسد
السبت 20 تشرين الأول 2012
دعت 14 آذار اللبنانيين للمشاركة غداً في تشييع الشهيد اللواء وسام الحسن في ساحة الشهداء "للدفاع عن وطنهم ومستقبلهم".

وقال عضو كتلة لبنان النائب نهاد المشنوق في كلمة ألقاها عقب اجتماع لقوى 14 آذار في بيت الوسط  تم خلاله متابعة تداعيات جريمة اغتيال رئيس فرع المعلومات في قوى الامن الداخلي اللواء وسام الحسن، "ليكن غداً يوماً للتعبير في ساحة الحرية عن الغضب بوجه القاتل بشار الاسد". 

وأضاف "إن هذا الإغتيال يمهّد الطريق لإغتيال كل الأحرار في لبنان، بل لإغتيال الوطن بكامله" واعتبر "اننا أمام لحظة مصيرية إما السقوط وإما تحمل المسؤولية".

ودعا اللبنانيين الى "عدم النأي بأنفسهم عن حماية الوطن" و"الى ان يكون غداً في ساحة الحرية يوماً للأحرار". 

وطالب المشنوق بـ"استقالة الحكومة وبتسليم "حزب الله" المتهمين بإغتيال الرئيس رفيق الحريري، وبمؤازرة القوات الدولية التابعة للامم المتحدة للجيش اللبناني بهدف ضبط الحدود السورية وحمايتها" .

وتابع "يوم غد سيكون رفضاً للحكومة ولسياسة التغطية على المجرمين وتوفير البيئة السياسية لهم ولعمليات الإغتيال". 
اغتيال الحسن جريمة ثأر ارتكبها النظام السوري.. وليستقل ميقاتي فوراً
السبت 20 تشرين الأول 2012
وصف نائب رئيس مجلس النواب فريد مكاري اغتيال اللواء الشهيد وسام الحسن بأنّه "جريمة ثأر ارتكبها النظام السوري في حق من تجرأ وكشف مخططاته الدموية ومؤامراته، وعمل إرهابي يهدف إلى زرع الفتنة في لبنان"، معتبراً أنّه "مع اغتيال العميد الحسن، والجريمة المروعة التي ذهب ضحيتها الكثير من الأبرياء في الأشرفية لم يعد يجوز أن تبقى الحكومة الحالية يوماً واحداً، وعلى رئيسها (نجيب ميقاتي) الاستقالة فوراً لئلا يستمر في توفير الغطاء للمجرمين ومن يقف وراءهم، وإلا فإن غضب الناس لن يرحمه، كما سيدينه التاريخ".
وقال مكاري، في تصريح، إنّ "الصديق الشهيد وسام الحسن بأنّه كان العقل الحامي للبنان واللبنانيين"، مضيفاً "لقد كان العميد الحسن يعطل الكثير من المخططات الشريرة التي يدبرها النظام السوري للبنان، وتجاوز الخط الأحمر عندما أثبت بالدليل الحسي، أنّ هذا النظام، وبأوامر مباشرة من (الرئيس السوري) بشار الأسد، أرسل المتفجرات إلى لبنان لتنفيذ عمليات إجرامية بواسطة الوزير السابق ميشال سماحة".
وذكر مكاري أنّ النظام السوري "هدد باشعال المنطقة كلها، وها هو ينفذ تهديده، وهو يغرق ويريد إغراق لبنان معه في الفوضى"، مضيفاً: "علينا أن نكون حذرين ونتوقع أسوأ الممارسات الإجرامية التي عودنا عليها هذا النظام، ولا نظنه سيتورع عن اللجوء إليها مجدداً".
وتابع قائلاً: "مهما فعل هذا النظام، لن يخيفنا اليوم كما فشل في إرهابنا بالأمس، وسنتابع الوقوف في وجهه وفي وجه حلفائه الإقليميين واتباعه المحليين، كما فعلنا منذ العام 2005، ونعاهد وسام الحسن بأن دمه سيعيد إنعاش ثورة الأرز، وسيبث الحياة في عروقها".
طرابلس "مشلولة".. والأجواء "تشبه التحضير لمعركة"
كارين بولس، السبت 20 تشرين الأول 2012
"الأجواء تشبه أجواء التحضير لمعركة. طرابلس مدينة مشلولة بالكامل وتشهد إضراباً رسمياً استنكاراً لعملية إغتيال رئيس فرع المعلومات اللواء وسام الحسن"، هذا ما أكَّده عضو في المجلس البلدي لمدينة طرابلس في إتصال مع موقع "NOW"، طالباً عدم الكشف عن اسمه.

وإذ لفت إلى أنَّ "المحلات التجارية مقفلة والطرقات فارغة إلاّ من آثار الدوليب والحاويات المحروقة"، أشار العضو البلدي إلى أنَّ "شارع سوريا فارغ تماماً، كونه خط التماس بين جبل محسن وباب التبانة". وأوضح أنَّ "ما وتّر الأجواء في المدينة ليل أمس إقدام البعض في جبل محسن على الاحتفال بعد إعلان استشهاد الحسن بإطلاق المفرقعات وتوزيع الحلوى إبتهاجاً، وإزاء ذلك ردّ بعض الشبّان من باب التبانة بإطلاق النَّار باتجاه الجبل، لكن سرعان ما تدخل الجيش. وظلّت الأمور متوترة طيلة فترة الليل وسُمع دوي قنابل وانفجارات".

وأشار عضو بلدية طرابلس كذلك إلى "حالة غليان شهدتها المدينة خاصة بعد اشتباك بعض الشباب المتحمّس والثائر من حارة البرانية مع آل شعبان من حركة "التوحيد" في أبي سمراء، ما أدى إلى مقتل الشيخ عبد الرزاق الأسمر وسقوط عدد من الجرحى". ولفت إلى أنَّ أبناء طرابلس "في حالة انتظار وترقب لمعرفة قرار الحكومة"، وقال: "إن إسقاط الحكومة هو بقرار أميركي سعودي عربي له علاقة بالشأن الإقليمي وليس شأناً داخلياً"، مُضيفاً: "وزراء جبهة "النضال الوطني" يطالبون بإدانة سوريا من داخل الحكومة وأتصور أنَّ هذه المسألة ستولد مشكلة داخل الحكومة، إذاً العالم بحالة انتظار وترقب".
بدوره، أكَّد مواطن من جبل محسن لموقع "NOW" أنّ "بعض شباب الجبل أطلقوا المفرقعات أمس ابتهاجاً بإعلان نباء إغتيال رئيس فرع المعلومات وسام الحسن". المواطن الذي طلب عدم ذكر إسمه، أضاف: "في المقابل أطلق بعض الشباب داخل باب التبانة عيارات نارية في الهواء وسرعان ما تطور الوضع وأطلقوا النيران باتجاه جبل محسن"،لكنه رفض اعتبار أن هذا المشهد يعني أنَّ هناك معركة "إذ إنَّ الجميع يستنكر هكذا جريمة".

وإذ لفت إلى أنَّ "أهالي الجبل تخوفوا من أي ردة فعل باتجاههم"، أكَّد "إنتشار وإستنفار للمجموعات داخل منطقة الجبل". وكشف أنّه "اليوم صباحاً أُصيب مواطن من حي الأميركان اسمه "أبو رزق مرعوش"، وهو موظف في أحد المصارف، وإصابته خطيرة إذ إنّه أصيب بطلقتين بأماكن خطيرة، كما أُصيب حيدر شعبان بحارة الجديدة وهو يعمل في محل لبيع السجائر لكن إصابته ليست خطيرة". وأوضح أنَّ "الجيش لا يرد على مصادر إطلاق النار بل يقف موقف المتفرج".
 لمنع تعكير السلم الأهلي الذي قضى من أجله الشهيد الحسن
السبت 20 تشرين الأول 2012
استنكر شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز نعيم حسن "الاعتداء الإجرامي الآثم الذي أودى برئيس فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي الشهيد وسام الحسن وبعدد من اللبنانيين في منطقة الأشرفية، وأدى إلى إصابات بالعشرات وترويع السكان والإضرار بالوطن برمته".
ودعا في بيان أصدره: "كل أجهزة الدولة إلى بذل أقصى الجهود والاستنفار الكامل للتوصل إلى كشف الفاعلين وإحالتهم على قوس العدالة بأسرع وقت"، وحض "جميع القوى السياسية والمواطنين على حد سواء على بذل أقصى درجات ضبط النفس والهدوء وعدم الانجرار إلى الفتنة التي يريدها المجرمون المتربصون شرا بلبنان، وأن يمنعوا أي تعكير للسلم الأهلي والأمن الذي لطالما عمل له بكد الشهيد الحسن وقضى في سبيله، وهو المشهود له بالإنجازات في كشف شبكات التخريب والإرهاب وإماطة اللثام عن عدد من الجرائم الخطيرة".
14:02"mtv": الجيش السوري يطلق النار باتجاه عدد من المتظاهرين في وادي خالد



"lbc": جرحى عند منع الجيش لشبان حاولوا إقتحام مركز حزب الإتحاد في منطقة المرج البقاعية



"المنار": الحزب القومي السوري الإجتماعي يسلم مركزه في طرابلس الى الجيش اللبناني
قطع اوتستراد الجية بالاطارات المشتعلة والعوائق
السبت 20 تشرين الأول 2012

أفادت الوكالة "الوطنية للاعلام" أن "عدداً من شباب إقليم الخروب قاموا بقطع الاوتستراد الساحلي ما بين بيروت والجنوب عند بلدة الجية على المسربين بالاطارات المشتعلة والعوائق والحجارة".
14 March Forces Youth Organization, on protests until the Government PM steps down..

Another report from Newsy Broadcast... Daily Star..
Russia Today...

تحوّل إلى أشلاء: تعرّفوا إلى الحسن من ساعة يده وجزء من مسدّسه

السبت 20 تشرين الأول (أكتوبر) 2012
قبل إعلان خبر اغتيال رئيس «شعبة المعلومات» العميد وسام الحسن، في الانفجار الذي وقع في الأشرفية أمس، لم يكن أحد من الضباط في مديرية قوى الأمن الداخلي يعرف أن الحسن موجود في لبنان، حتى المدير العام اللواء أشرف ريفي.
فقد علمت «السفير» أن تمويهاً أمنياً ـ إعلامياً نفذته المديرية، من خلال توزيع خبر إعلامي يفيد بأن ريفي والحسن ووفداً أمنياً توجهوا إلى برلين، بغية مقابلة رئيس مكتب الشرطة الفدرالية الألمانية للشؤون الجنائية يوركي سلكي. وفيما تضمّن الخبر الرسمي، الذي عمّمته المديرية على وسائل الإعلام، قبل ثلاثة أيام، أن الزيارة «تمتد أياماً عدة»،
إلا أن اللقاء كان قد عُقد سلفاً، ثم وصل ريفي إلى لبنان فجر أمس من دون الحسن، وكان ثمة «هامشاً أمنياً للحسن، من جهة الوقت، يصل إلى مدة أسبوع، يستطيع خلاله التنقل بسلام إلى حد ما»، وفق مرجع أمني.
من كشف وصوله في المطار؟
ولمّا وقع الانفجار، كان ريفي يعتقد أن الحسن موجود في فرنسا، بينما كان العميد الراحل قد وصل لبنان الساعة السابعة من مساء أمس الأول، عائداً من منزل عائلته في فرنسا التي قصدها من برلين، علماً أن الاتفاق «الأمني» مع ريفي كان يقضي بعدم توجهه إلى لبنان قبل أسبوع.
غير أن «الثغرات الأمنية موجودة في كل الأجهزة الأمنية في العالم»، وفق ما قال ريفي لـ«السفير»، كاشفاً أن «التعرّف إلى الحسن لم يكن من خلال جثته، إذ أنه تحوّل إلى أشلاء، بل من خلال جزء من مسدسه الحربي، وجزء من البندقية، وجزء من هاتف مرافقه الخلوي، ثم حسمت ساعة يد الحسن الأمر».
وقال ريفي إن «المعطيات الأولية، وهي غير مؤكدة مئة في المئة، تشير إلى أن زنة المواد المتفجرة في السيارة المفخخة تراوح بين 60 و70 كيلوغراماً من TNT».
وكان الحسن، وفق مصدر أمني، خارجاً من منزل سرّي في الأشرفية، بسيارة من طراز «هوندا ـ أكورد»، متوجهاً إلى مكتبه، وبرفقته مرافقه أحمد صهيوني، علماً أن تنقلات الحسن الأمنية لا يعرف تفاصيلها، من جهة العدد وكيفية التنقل، أي ضابط في المديرية، حتى رأس الهرم، أي ريفي، «لأنني لا أسأله عن الأمر، فهو عقل أمني وتسيير مواكبه أمر شخصي».
وحرص ريفي على عدم توجيه اتهامات سياسية، انطلاقاً من أن «موقعي لا يسمح لي بالاتهام السياسي، فأنا رجل أمن أترأس مؤسسة أمنية تُعنى بأمن المواطنين جميعاً، من كل الطوائف والسياسات والانتماءات».
مع ذلك، قال ريفي إن الفرضيات الأمنية ـ السياسية قائمة، وفق الترتيب التالي: «1 ـ أن يكون الاغتيال رداً على توقيف ميشال سماحة. 2 ـ طابور خامس يهدف إلى إحداث فتنة وكشف البلد أمنياً. 3 ـ أن يكون الاغتيال رداً على توقيف الحسن شبكات التجسس الإسرائيلية. 4 ـ أن يكون رداً على كشف الحسن الشبكات الإرهابية».
وأشار ريفي إلى أن «الفرضيات كلها واردة، لكننا الآن نبحث عن أدلة حسّية، تخــوّلنا معرفة منفــذ الجريمة وأسبابها، إذ لا نستطيع من اليــوم الأول معرفة التفاصيل كافة، خصوصاً أننا نشهد صراعاً مفتوحاً». وعن الحسن، قال ريفي إن العمــيد الراحل «كان عــقلاً استراتيــجياً في الأمن، وهو خــسارة لقوى الأمن الداخلي والوطن، واستشهاده لن يثنينا عن المضي قدماً في واجبنا، مهما كانت التضحيات».
جعفر العطار - السفير
 حياة الحسن كانت مهدّدة منذ فتح ملف اغتيال الحريري
السبت 20 تشرين الأول 2012
لفت مدير عام قوى الأمن الداخلي اللواء أشرف ريفي إلى أن "حياة اللواء وسام الحسن باتت مهدّدة منذ فتح ملف اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، ومن ثم تفكيك الشبكات الإرهابية وملف التفجيرات"، وأضاف: "كنّا ندرك المخاطر والتضحيات التي يتطلبها عملنا، وخطنا الأحمر الوحيد كان أمن الوطن".
وفي حديث لقناة "المستقبل"، قال ريفي: "لم نكن نعلم بعودة الحسن (من الخارج) لأننا نتجنّب متابعة تنقّلاتنا لدواعٍ أمنية"، مشيراً إلى أنه تم في البداية العثور على جزء من مسدس الشهيد في موقع الانفجار في الأشرفية ثم على ساعته "التي كانت الدليل القاطع على استشهاده". وأكد ريفي أن "العميد الحسن من أكبر العقول الأمنية في البلاد"، مضيفاً: "قدرنا ان ندفع الثمن غالياً ولكن سوف نبقى ونستمر".
ورداً على سؤال أوضح ريفي أن مراسم التأبين للشيهد الحسن ستنظّم غداً عند الثانية قبل مواكبته إلى جامع محمد الأمين وسط بيروت حيث تقبل التعازي، مشيراً إلى قرار عائلة الحسن وعائلة الرئيس الحريري أن يدفن الشهيد وسام بجانب الرئيس رفيق الحريري.

BBC Report from Beirut.

أشبه بقصف جوي: صورة الإنفجار الرهيب الذي قتل الحَسَن

السبت 20 تشرين الأول (أكتوبر) 2012
"الشفاف"- بيروت
صورة فريدة للإنفجار الذي أودى بحياة العميد وسام الحسن في الأشرفية بعد ظهر أمس الجمعة. الصورة التقطتها كاميرا مراقبة في الوسط التجاري.
القَتَلة كانوا يريدون التأكد من مقتل وسام الحسن بأي ثمن!
وقد علم "الشفاف" اليوم أن الحسن لن يُدفَن في مسقط رأسه في "بتوراتيج" بالكورة، بل في وسط بيروت إلى جانب الرئيس رفيق الحريري.
وتشير المعلومات إلى أن وسام الحسن، الذي وصل إلى بيروت يوم الخميس، تم رصده وملاحقته من مطار رفيق الحريري الدولي الى منزله في الاشرفية، حيث تم كشف المكان الذي يقيم فيه واغتياله. مثلما تمّ رصد جبران تويني ليلة وصوله إلى بيروت من باريس، واغتياله في اليوم التالي.
وزير الداخلية "مروان شربل" قال صباح اليوم، السبت، انه طلب من الحسن مغادرة لبنان وعدم العودة. أي، "ون واي تيكت"، على طريقة الجنرال عون الذي قال إن الرئيس سعد الحريري خرج من لبنان ولن يعود بتذكرة سفر في اتجاه واحد .
إغتيال الحسن بالغ الخطورة سياسيّاً وأمنيّاً
بيروت عصام عبد الله (الجمهورية)، السبت 20 تشرين الأول 2012
مقتل العميد وسام الحسن رئيس شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي بالغ الخطورة في الميزان الأمني والسياسي. فبالمقدار الذي تتّسم به العملية بالخطورة والجرأة في القرار والتنفيذ، بالمقدار الذي تتسارع فيه الأوضاع على الساحة اللبنانية نحو التدهور والانزلاق إلى منزلقات أقلّها يقارب عودة شبح الحرب الأهلية وأبعد من ذلك.كثيرة هي التحليلات والتصريحات والمواقف والمعلومات حول الانفجار في ساحة ساسين. ومن المؤكّد أنّ فترة زمنية طويلة ستمضي قبل أن يأتي حدث آخر، ليس أمنيّاً بالضرورة، ليحلّ مكان هذا الانفجار ويضعه في صفحة التفجيرات التي شهدتها الساحة اللبنانية. 

بعد كلّ اغتيال تُطرح مجموعة من الأسئلة، في مقدّمها: من المستفيد وما هو الهدف الفعلي وما هي الرسائل التي تضمّنها وهل وصلت إلى الجهات المعنيّة، ومن هي الجهة التي تقف وراءَه ومن هي الأداة التنفيذية؟ أمّا عن المستفيد، فثمّة مروحة واسعة من الجهات التي تضمر السوء والشرّ للبنان، بدءاً من الداخل وصولاً إلى الأقربين والأبعدين. ومن خلال تقاطع المعلومات وانكشاف ملامح الأدوات التفجيرية والمعدّات المستخدمة، تأخذ الدائرة تضيق شيئاً فشيئاً حتى تتبيّن ملامح الخطوط وصولاً إلى انكشافها.

وعلى هذا الأساس ومن هذا المنطلق، يبني السياسيّون مواقفهم، فيوجّهون الاتّهامات يميناً أو يساراً، تبعاً لما يشعرون به من معطيات ولِما يلمسونه من معلومات.

فعندما سارعت قوى الرابع عشر من آذار إلى اتّهام سوريا بقتل رفيق الحريري، كان الاتّهام سياسيّا، ولم تكن نتائج التحقيقات بعيدة، بدليل أنّ المحكمة الدولية وجّهت الاتّهام الى أربعة اشخاص بارزين في "حزب الله". صحيح أنّها ما زالت تهمة، لكنّ القضاء الدولي لا يبني مواقف على وشوشات أو قراءات سياسية. وكذلك فعل "حزب الله" عندما اتّهم إسرائيل بقتل عماد مغنيّة، على رغم حصول الجريمة في دمشق.

فالاستشعار السياسي يوجّه بوصلة الاتّهام. والمسارعة إلى اتّهام جهات سوريّة بالوقوف وراء تفجير ساسين واغتيال العميد وسام الحسن يُبنى على معلومات ووثائق وتوجّهات تذهب بهذا الاتّجاه. أمّا الرسائل فيمكن إدراجها وفق الآتي:

رسائل بالجملة إلى قوى الرابع عشر من آذار تتمثّل في الآتي:

- من يحاول التطاول على الجهات الأمنية السوريّة لن يُكتب له العيش.

- لا سقف أمنيّاً لقيادات الرابع عشر من آذار وجميعهم مستهدفون أو عليهم أن يرحلوا.

- مقرّ الأمانة العامّة لقوى الرابع عشر من آذار لا يبعد أكثر من 300 متر عن موقع التفجير.

- مقرّ حزب الكتائب اللبنانية التابع للنائب نديم الجميّل القريب يبعد أقلّ من مئتي متر عن مكان التفجير.

- ساحة ساسين، بما هي ساحة احتضان لنوّاب قوى الرابع عشر من آذار.

- موقع الانفجار قريب من منزل الوزير السابق ميشال سماحة المتّهم بنقل مواد تفجيرية من العاصمة السورية بغية تفجيرها في شمال لبنان بعد إلقاء القبض عليه وعلى المتفجّرات واتّهام جهات سوريّة بتأمينها له. وكأنّ الرسالة تريد أن تقول إنّ القبض على سماحة لا يعني أنّه لا يوجد غيره.

- على المدى البعيد، الانتخابات النيابية.

وتبقى الرسالة الأهمّ وراء هذا التفجير هي تلك الموجّهة الى المسيحيّين الموجودين في هذه المنطقة والذين لم ينخرطوا في خانة الاصطفاف السياسي الإقليمي، وكأنّه ممنوع عليهم أن لا يكونوا طرفاً، أو أن يكونوا طرفاً مناوئاً.

هل وصلت الرسالة؟

بالتأكيد وصلت. فبعض المعلومات كانت تقول إنّ الرئيس سعد الحريري كان يعتزم العودة الى لبنان في قابل الأيّام، فجاء هذا الانفجار ليدفعه إلى إعادة الحسابات، بل عليه أن يعيد حساباته. والرسالة وصلت أيضاً إلى كلّ من يعنيه الأمر في ما يتّصل بالبحث في الاستراتيجية الدفاعية، باعتبار أنّ الاغتيال في الأشرفية رسالة مصغّرة عن النوعية التي سيطلّ عليها لبنان، إذا بقيت مواقف المعارضين تصبّ في خانة تسليط الضوء على هذه الاستراتيجية وما تهدف اليه.

أمّا نوعيّة المتفجّرة، ووفق التقدير الأوّلي والأكيد فهي أنّها في سيارة مفخّخة وليس في مدخل بناء. والسبب الواضح والمنطقي أنّ الانفجار لو كان في مدخل البناء لأمكن للسقف أن يستوعب قدرته ويحوّل قوّته أُفقيّاً.

أمّا امتداد نتائج الانفجار إلى شرفات الأبنية المجاورة بشكل عامودي، فيعني أنّ الانفجار وقع في ساحة مفتوحة، وهذا ما يعزّز القناعة بوجود سيارة لأنّه لا يمكن ركن هكذا حمولة من دون لفت الأنظار إلّا بواسطة سيارة، وهو ما دلّ على حجم السيارات المتضرّرة في المكان وارتفاع الأشلاء إلى طبقات عليا مع بقايا حديدية.

وثمّة من ربط بين تصريحات الموفد الأممي الأخضر الإبراهيمي عن نتائج ما يحدث في سوريا وإمكان امتداده إلى دول الجوار إذا لم يُصَر إلى معالجة الموقف في سوريا وأنّه قد يحرق الأخضر واليابس. 

وهنا لا بدّ من الإشارة إلى أنّ مثل هذا الاعتداء وهذا التفجير ليس ابن ساعته، وبالتالي فإنّ تصريحات الابراهيمي تأتي في خانة القراءة والتخوّف السياسي ليس أكثر. فثمّة من عمل على الإعداد والتخطيط للانفجار، وثمّة من نقل المواد التفجيرية من مكان التخزين إلى الجهة التي عُهد اليها بالتنفيذ. 

وبعد حادثة سماحة، كان لا بدّ من التأكّد من الجهة التي ستتولّى النقل وضمان قيامها بعملها على أعلى مستوى، بحيث تأتي النتائج مضمونة ولا تتكرّر التجربة. وبالمعنى الأمني، فإنّ اكتشاف سماحة جعل التحضير لانفجار ساسين كاملاً متكاملاً. تماماً كما حصل عند محاولة اغتيال مروان حمادة وفشلها، فجاء اغتيال رفيق الحريري بعدها مؤكّداً بالنتيجة. أمّا الجهة التنفيذية فهي مؤلّفة من أربع مجموعات على الأقلّ:

وحدة مراقبة، ووحدة تدخّل وإنقاذ، وثالثة للتنفيذ، ورابعة لمراقبة المكان بعد الانفجار وسحب أيّ أدلّة يمكن أن تكون بقيت في المكان قد تؤدّي إلى الكشف عن هوية المنفّذين.

يبقى القول إنّ انفجار ساسين بالغُ الخطورة من الوجهتين الأمنية والسياسية:

فمن الوجهة الأمنية، أظهر الانفجار أنّ المتربّصين بالدولة اللبنانية ومقوّماتها أقوى من الدولة، وبالتالي فإنّ الساحة اللبنانية مكشوفة وقابلة لاستيعاب هكذا أنواع من الأحداث الأمنية التي تعيد لبنان إلى أجواء عدم الأمن والاستقرار، وبالتالي يجعل هذه الساحة مسرحاً لتبادل الرسائل من جديد.

أمّا الخطورة على المستوى السياسي، فتكمن في أنّ الساحة اللبنانية عموماً دخلت مرحلة جديدة بعد طائرة "أيوب" واغتيال الحسن، علماً أنّ الزمن بينهما ليس ببعيد، وهو ما يحتّم على القوى السياسية اللبنانية، أن تدرك أنّ سرعة الانحدار إلى التدهور لا تقابلها سرعة إعادة الإمساك بالموقف، فهذا النوع من المغامرات، لا يقود إلّا إلى الأسوأ وما جرى ليس سوى نذير شؤم.
وسام الحسن... كأنه عاد إلى موكب الحريري
نقولا ناصيف (الأخبار)، السبت 20 تشرين الأول 2012
من مرات نادرة لا يكون إلى جانبه، لم يكن وسام الحسن في موكب الرئيس رفيق الحريري يوم اغتياله. برّر في ما بعد غيابه بأنه كان يتقدّم لامتحان جامعي. البارحة اغتيل بطريقة مشابهة. كأنها الطريقة نفسها. أو كأنه ــ بعد سبع سنوات ــ اغتيل في موكب الرئيس الراحل. 

في المرحلة الأخيرة، أجرى وسام الكثير من التبديل في حياة استثنائية كان يعيشها منذ أضحى رئيساً لفرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي. باع بيته في الصنائع وكرّس بقاء عائلته في باريس. اعتاد لسنوات أن يعيش وحده، فيما عائلته هناك. يزورها من حين إلى آخر، ثم يعود إلى مكتبه الأنيق في جناح فرع المعلومات في المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي، يلزمه معظم الوقت.

قلّما يتوقع أي أحد أن يرفع في مكتبه صورة لا تمت بصلة إلى منصبه أو وظيفته. ثمّة ما كان يُبرّر وجود صورة رئيس الجمهورية فوق طاولته، وصورة المدير العام في جانب آخر. لكن ما لا يُفسَّر إلا لدى وسام صورة الرئيس رفيق الحريري. لمّا يزل الحريري في صلب منصبه ومهمته، وقضيته.

لم يحظَ بدور كالذي آل إليه قبل اغتيال الرئيس الراحل. أقرب مرافقيه إليه، مسموع الكلمة لديه، والأكثر التصاقاً بمزاجه وقراراته. لم يسهل مرة الوصول إليه من دون المرور بوسام. بعد اغتيال الحريري، استقال من قوى الأمن الداخلي وقرّر الذهاب إلى بيته. أعاده الرئيس فؤاد السنيورة كي يحمله إلى حقبة جديدة مثّلت مجازفة حياته.

مع اللواء أشرف ريفي أشهَرَ وسام عداءً مفضوحاً وعلنياً لسوريا منذ اتهمها باغتيال الرئيس الراحل. في سابقة غير مألوفة، لم يجارها الجيش، وضعت قوى الأمن نفسها في المقلب الآخر مع نظام الرئيس بشّار الأسد. في المقلب المعاكس للحكومة اللبنانية التي هادنت دمشق مرة، وصالحتها أخرى، وتعاونت معها في معظم الأحيان، في حكومتي الرئيسين فؤاد السنيورة وسعد الحريري. في هذا المكان فقط لم يتصوّر وسام ــ ولا يتصوّر اللواء أشرف ريفي اليوم كما قبلاً ــ أن قوى الأمن هي جزء من الدولة اللبنانية في هذا الخيار. ذاك ما كان يعنيه أنهما لا يصغيان إلا إلى اغتيال الحريري الأب. قيل أحياناً إن وسام أوسع نفوذاً من المدير العام، وقيل أيضاً إن للمدير العام من حصانة الدور ما يمكّنه من رفض أمر رئيس الجمهورية. قيل إن الاثنين لا يتبعان وزير الداخلية، بل هو الذي يتبعهما. معهما أصبحت قوى الأمن على صورة قوى 14 آذار، وإلى حدّ بعيد جيشها.

لم يُخفِ وسام مرة القول إنه في قلب تيّار المستقبل، وإنه رجله القوي في قوى الأمن. لأنه كذلك، أصبح رئيساً لفرع المعلومات الذي يحتاج إليه السفراء جميعاً، ووزراء التيّار وقوى 14 آذار ونوابهما جميعاً. لا أحد بين نظرائه على رأس أجهزة الاستخبارات طلبت استخبارات العرب والغرب التعرّف إليه، وزيارته إياها، والحصول على المعلومات المتوافرة لديه، والتنسيق معه. ولا أحد سواه وفرعه أعطي التجهيزات والأموال والقدرات التي مكّنته من كشف شبكات تجسّس وخلايا إرهابية، والتحوّل قوة ضاربة.

كان على وسام أن لا يكتفي بضمان سلامة قوى 14 آذار، بل أن يطمئنها إلى أنه يحميها. كلما بلغته معلومات أو تقديرات باحتمال الاعتداء على أحد منها سارع إلى تنبيهه. يذكر له الرئيس أمين الجميّل والنائب سامي الجميّل وسمير جعجع وآخرون كثيرون هذا الفضل.

عندما تصالح الحريري الابن مع الأسد، علم قليلون بأن وسام زار دمشق واجتمع بالرئيس السوري الذي رغب في التعرّف إليه. قيل إن الأسد سأل عنه في لقائه الثاني برئيس الحكومة آنذاك. كتم وسام موعد اللقاء، وأفصح أنه استغرق أكثر ممّا كان متوقعاً. أكثر من ساعة. سأله الأسد عن الكثير من مهنته وحادثه بلطف في مسائل شخصية تتصل بحياته وعائلته. عندما عاد إلى بيروت، وأطلع بعض أصدقائه على الزيارة تلك، لم يُوحِ أبداً بأنه فتح صفحة جديدة مع سوريا، وتخلّص من عدائه لها، ومن اعتقاد مسبق ليس سهلاً تبديده فيه، أنها لم تنتزع منه الرئيس الراحل. لم يصدّق كذلك أن الحريري الابن تصالح مع سوريا.

لم توحِ قسماته الهادئة بأنه يهوى اصطياد الحيوانات الضارية. ولم ينتبه من اليوم الأول، ككل ضابط استخبارات محترف، أن في غابة مهنته ضراوة. من مرافق لرئيس الحكومة بنى شبكة واسعة من العلاقات العامة إلى ضابط استخبارات تغلغل في كل الإدارات والمؤسسات، في بيوت السياسيين وأسرارهم، وفي هذا الكمّ من الملفات والتقارير التي تختلط فيها أوراق مخبريه بوثائق سفارات متعاونة. في مكتبه حيوانان ضاريان مُصبّران. اصطادهما وسام قبل سنوات في أفريقيا وجلبهما إلى مكتبه. أسد وفهد ضخمان. عدّهما دائماً فأل خير من أجل أن يكسب مواجهة ضارية أخرى يخوضها.

هكذا في مهنة جمع المعلومات والاستقصاء، في فرع ظلّ حتى اللحظات الأخيرة في حياته غير قانوني، تحوّل وسام إلى لاعب في لعبة لم يكن يسعه أن يُقدّر ـ ولا أي أحد سواه ـ أنها ستقوده وقوى 14 آذار، من معركة قاسية هي كشف قاتل الحريري الأب إلى أخرى تهزّ نظاماً برمته.

ربط اغتيال وسام بكشف خطة الوزير السابق ميشال سماحة، نقل عبوات من سوريا إلى لبنان، قد يكون قليلاً. وقف هذا الرجل عند التقاطع الخطير الذي وقفه قبله الحريري الأب، وقبله الرئيس رينيه معوّض، وقبله الرئيس بشير الجميّل، وقبله كمال جنبلاط. قد يكون كثيراً على ضابط أن يضع نفسه عند هذا التقاطع الخطير.
Aljazeera on Al Hassan Assassination..
 أخفتهم فقتلوك..والقصاص آت آت آت
السبت 20 تشرين الأول 2012
نعى رئيس كتلة "المستقبل" النيابية الرئيس فؤاد السنيورة اللواء الشهيد وسام الحسن، في بيان جاء فيه:"  أبت يد الغدر والحقد والإجرام إلا أن تنال منك أيها البطل المغوار والمقدام، تاريخك معروف وموقفك مشهود، وكتابك مقروء، وخطك واضح وعميق، وانجازك كبير كبير كبير، وقفت إلى جانب الرئيس الشهيد (رفيق الحريري) ولم تتحرك قيد أنملة، أكملت الدرب بصلابة، فأخفتهم وكشفتهم وفضحت مؤامراتهم وجرائمهم ، فاستهدفوك وقتلوك ".
وأضاف: "لقد دمروا حيا أمنا بأبنيته وسكانه الأبرياء للنيل منك في الاشرفية ، العزاء كل العزاء لعائلتك واهلك وبلدك ولعائلة الشهيد البطل احمد صهيوني وشهداء قوى الأمن الداخلي، ولعائلات الشهداء في الاشرفية، الاشرفية المنكوبة، والاشرفية الأبية والصامدة دائما وأبدا. "
وتابع: "يا شهيد الواجب والصدق والشرف والالتزام، سلم على الرفيق ورفاقه ورفاقنا، سلم على وسام عيد ومن سبقه ومن تبعه، وبلغهم أن الشعب اللبناني لن يركع أو يستسلم أمام المجرمين، الشعب اللبناني لم يخف من الجلاد فيما مضى ولم ترهبه فوهات البنادق أو متفجرات الغدر، أو كواتم الصوت، فوقف وقفات عز وبطولة، وهو اليوم لن يتراجع  ... فالقصاص آت آت آت ... وحق الشهداء لن يموت."
ضاهر يدعو أهل السنة للدفاع عن النفس
السبت 20 تشرين الأول 2012
دعا عضو كتلة "المستقبل" النائب خالد ضاهر "كل شباب أهل السنة للدفاع عن النفس، لأنه لن نسمح ان نقتل بهذه الطريقة، فهذا عيب علينا"، معتبراً انه "لم يعد امامنا من خيار بعد اليوم الا الدفاع عن النفس، وهذا الامر ليس موجهاً فقط للسنة بل للشباب المسيحي ولكن لا اريد ان اتكلم عن الآخر".
ضاهر، وفي حديث لمحطة "mtv"، قال: "حزب الله يبتزنا ويعتبر ان قوى 14 آذار مسالمة وهي حريصة على المصلحة الوطنية"، مضيفاً: "ولكن ليعلم حزب الله وجماعة 8 آذار انه لن يموت فقط جماعتنا بل جماعتهم ايضاً".
وتوجه ضاهر الى "حزب الله" بالقول: "تقتلون منا 1000 او 10 آلاف ليس هناك من مشكلة ولكن لن نسلمك البلد"، مشدداً على انه "يتوجب على الجميع ان يوقف حزب الله عن الفتنة وذلك عبر أخذ الموقف الموحد". ورداً على سؤال، حول إستقالة الحكومة، قال ضاهر: "يا نجيب ميقاتي استقيل قبل ان يقيلك الشعب"، مضيفاً: "هذه الحكومة ليس حكومة النأي بالنفس بل حكومة الدفاع عن النظام السوري".

النائب الضاهر صوت اللبنانيين: اتَّهَمَ النظام السوري وحزب الله باغتيال الحس

remi
11:11
20 تشرين الأول (أكتوبر) 2012 - 

النائب الضاهر تكلم اليوم وكل يوم بلسان الشعب اللبناني بارك الله فيك وأطال عمرك وحماك حزب اللات هو من بقوم بكل الإغتيالات لنقلها بصراحة ومن دون وجل طالما أن كل المسؤولين يعرفون ذلك فإلى متى الصمت طالما هو يقتل بالطول والعرض فهل نسكت عليه سيقتلنا عاجلا أم آجلا وعلى حسب مزاجه فهل نسكت له حرصا على عدم إيقاظ الفتنة قتله لنا حلال وفتحنا لموضوع جرائمه حرام أليس كذلك حل وحيد أن يقوم الشعب اللبناني بثورة تطيح برأس الشيطان في لبنان
 نتوجه لكارثة وطنية اذا لم يكن هناك من وعي
السبت 20 تشرين الأول 2012
إعتبر النائب ميشال فرعون ان "من قام بعملية اغتيال رئيس فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي العميد وسام الحسن هو جهاز محترف، لأن الاجراءات التي كان يتخذها العميد الشهيد شديدة السرية ويلزمها فريق مراقبة كبير جداً لمعرفة تحركاته وسكنه السري وبالاخص انه كان يقوم بعملية تمويه كبيرة".
فرعون، وفي حديث لمحطة "lbc، سأل: "من هو القادر بالقيام بهكذا عملية وبهذه الدقة ويكون هناك تغطية له؟". وأضاف: "فهذا الموضوع يعود بنا الى عملية اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري"، مشيراً الى ان "الحل بعد استقالة هذه الحكومة ان نأتي بحكومة حيادية".
ورأى فرعون ان "هذه الحكومة غير قادرة ان تحافظ على الاستقرار الامني او السياسية او المالي، فنحن نتوجه الى كارثة وطنية اذا لم يكن هناك من وعي"، مضيفاً: " الحل يجب ان يكون سياسي والا نتوجه الى مشكلة كبيرة، وعلى الرئيس نجيب ميقاتي ان يستقيل كما فعل الرئيس عمر كرامي اثر اغتيال الرئيس رفيق الحريري".
الأجهزة قادرة على كشف الجريمة ومعاقبة مرتكبيها
السبت 20 تشرين الأول 2012
أعلن النائب العام التمييزي القاضي حاتم ماضي أنَّ "القوى الأمنية قامت منذ اللحظة الأولى (لوقوع الانفجار الذي استهدف رئيس فرع المعلومات العميد وسام الحسن) بعملها فجمعت الأدلة وحافظت على مسرح الجريمة وباشرت إحصاء الضحايا من شهداء وجرحى، كما بدأت الأجهزة المختصة بمسح الأضرار"، مؤكّداً "قدرة الأجهزة الأمنية والقضائية اللبنانية على كشف الجريمة ومعاقبة مرتكبيها".
من قتل الحريري هو من قتل الحسن ومن دمر سوريا يريد تدمير لبنان
السبت 20 تشرين الأول 2012
اعتبر وزير الشؤون الإجتماعية وائل أبو فاعور أنّ: "من قتل رفيق الحريري وقبله كمال جنبلاط هو نفسه من قتل وسام الحسن، الذي لم يحم اللبنانيين فقط انما حمى من كان يكرهه وضده في السياسة".
أبو فاعور بعد لقائه رئيس الجمهورية ميشال سليمان مع وزيري جبهة "النضال الوطني" غازي العريضي وعلاء الدين ترو، لفت إلى أن "من يدمر سوريا اليوم هو نفسه يريد تدمير لبنان."
"14 آذار" متردّدة في إسقاط الحكومة في الشارع
السبت 20 تشرين الأول 2012
لاحظ مراقبون أن إرباكاً يسود أوساط قيادات الرابع عشر من آذار جرّاء خلافات في وجهة التعاطي مع استحقاق اغتيال الرجل الذي شكّل غطاء أمنياً لجميع قيادات "14 آذار". ولفت مراقبون على اطلاع على المداولات التي أعقبت عملية اغتيال اللواء وسام الحسن إلى وجود "مسافة هائلة" بين ميل معظم هذه القيادات إلى التهدئة وعدم إسقاط الحكومة في الشارع، وبين الجمهور، وخصوصاً السنّي منه.
ويبدو أن مسيحيي "14 آذار" متحفّظون بدورهم على التصعيد في الشارع وهو ما كشفته لقاءات الأمس، وكذلك تصريحات رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع، والرئيس أمين الجميل، وهو ما خلق حالاً من التململ في أوساط "المستقبل"، وهذه الأوساط عادت وتلقّت تعليمات بضرورة التريث الى اليوم حتى يتم رسم خطة التحرك سواء كانت تصعيداً أم تهدئة، واقتصار التحرك على ادانة الجريمة.

في هذا الوقت تنتظر قوى اسلامية في طرابلس وصيدا قرار "14 آذار" اليوم، وقالت أوساط هذه الجماعات لـ"NOW": "اذا لم يتحرك المستقبل فسنتولى إسقاط الحكومة بأنفسنا". هذا الكلام جاء مترافقاً مع حال الإحتقان الشديد الذي تشهده مدينة طرابلس في أعقاب اغتيال الحسن، ولعلّ واقعتي مقتل مناصر لـ"حركة التوحيد الإسلامي" واطلاق النار على مكتب الرئيس نجيب ميقاتي أمس مساء يشكلان مؤشراً الى وجهة تصعيدية في المدينة.

ولفت قيادي في "14 آذار" الى ان "الشارع سبق القيادة، وأن الأخيرة ما لم تستلحق الموقف فإن جماعات أخرى ستتولى تحريكه، لا سيما وانه جاهز ومتحفز".

كلام الرئيس سعد الحريري بالأمس والذي حرص فيه على حصر الإتهام بالرئيس السوري بشار الأسد والذي تجنّب فيه أيضاً الكلام عن مصير حكومة ميقاتي، اعتبره مراقبون مؤشراً الى وجهة غير تصعيدية في وجه الحكومة. ويبدو أن رئيس "الحزب التقدمي الاشتراكي" وليد جنبلاط لعب دوراً في تحديد هذه الوجهة.

لكن لا يبدو ان للتهدئة أفقاً على الصعيد الشعبي، فحال الغضب الذي يسود مناطق السنة في لبنان من صيدا الى طرابلس ومروراً بالطريق الجديدة والبقاعين الأوسط والغربي تنتظر خطة التحرك غداً.
ولفتت مصادر في "المستقبل" إلى أن "ميقاتي أبلغها أنه سيطلب من الحكومة اليوم إحالة الجريمة إلى المجلس العدلي وإلى المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، وفي حال عدم الموافقة سيقدّم استقالته"، لكن المصادر اعتبرت أن كلام ميقاتي "استيعابي" لا سيما وأن "الحكومة ستوافق على طلبه بهدف لاستدراك الخسائر التي لحقت به جراء عملية الاغتيال".

إسقاط الحكومة سيعني دخول البلد في حال من الفراغ، لا سيما وأن الأوضاع الداخلية والأزمة السورية لا تتيحان إنتاج حكومة جديدة. لكن في المقابل يبدو أن عدم إسقاط الحكومة سيشكل ضربة كبيرة لقوى "14 آذار"، ذاك أن تحوّلاً محتملاً في مزاج الشارع السنّي، وهو العصب الأكبر لهذه القوى، سيؤدي إلى تسليم الشارع الى جماعات بدأت تطل برأسها، بدءاً من الشيخ أحمد الأسير في صيدا ووصولاً الى سلفيي طرابلس.

الساعات القليلة القادمة ستحدد الكثير من علامات المرحلة المقبلة.
قاتل مقتول
الياس الزغبي، السبت 20 تشرين الأول 2012
حين يأخذ القاتل قراره بالقتل، يكون مأخوذاً بصورة ضحيّته، فلا يرى سواها في مرمى جريمته. 

لا يلتفت إلى الأبرياء الذين في مسرح الجريمة، ولا يقيس حجم أخطار فعلته، ونتائجها الكارثيّة على حيّ بكامله، وعائلات آمنة، وأطفال غافلين. 

هدفه تحقيق ما خطّط له، ولو كانت الكلفة باهظة جدّاً. همّه الغاية وليست الكلفة.

 ولا يرِدُ في ذهنه القول: "لو كنتُ أعلم.. لَمَا فعلت!".  فلا مجال عنده لأيّ ندم أو مراجعة حساب. 

يرتاح القاتل ويضحك ويقهقه حين يبلغه النبأ: نجحت المهمّة رقم ( ... كذا ) باغتيال العميد وسام الحسن. ولا يرى من مشاهد الموت والدمار والمأساة سوى حقده المتفجّر في حياة قائد أمني أنقذ لبنان من أهوال ومحاولات وشبكات كثيرة . 

في حساب القاتل أنّه حقّق إنجازين في تفجير واحد: 

-  ضربَ سقف أمان فوق قوى الاستقلال، وكشَفَها أمام خطّته.

-  وضربَ ذراعاً أمنيّة للدولة، طالما منحتها شيئاً من الحصانة ومن الإحترام الدولي، بسبب وطنيّتها واستقلاليّتها. فلم يُعرف عن الشهيد وسام الحسن ارتباطه بمصلحة أيّ جهة خارجيّة كما يتورّط كثيرون من الأجهزة الأمنيّة. وقد كان لبنان في حاجة ملحّة للقرار الأمني الذاتي، ساهم فيه الشهيد بجدارة موصوفة. 

سقط وسام الحسن في المرحلة الأخيرة من الصراع الذي يخوضه النظام السوري من أجل تمديد بقائه. وقد دفع  لبنان أثماناً كثيرة في مرحلة صعود النظام، من الأب إلى الإبن ، ويدفع الآن ثمن سقوطه مع الإبن. 

وليس غريباً أن تتقاطع مصالح "الأعداء – الأصدقاء" في اغتياله. فقبله شهداء كثيرون سقطوا على هذا التقاطع، من كمال جنبلاط إلى بشير الجميّل إلى رفيق الحريري. 

لا إسرائيل كانت ترتاح إلى كشفه شبكاتها، ولا سوريّا مرتاحة إلى جهوده، منذ نجاحات الشهيد وسام عيد في قضيّة  14 شباط، إلى إنجاز كشف خطّة مملوك - سماحة – عدنان - شعبان، ووراءهم الأسد. 

ولكنّ الفارق بين موجة اغتيالات 2004 - 2007 ، والموجة الراهنة البادئة منذ نيسان الفائت مع سمير جعجع، هو أنّ اغتيال الحسن هدَفَ إلى خلق حالة فوضى وتأجيج الصراع المذهبي، بعدما أفشل الحسن خطّة بشّار الأسد في تفجير هذا الصراع من خلال قوس مملوك – سماحة. 

وليس تفصيلاً وضوح سعد الحريري ووليد جنبلاط وسواهما من القادة في اتهام الرئيس السوري شخصيّاً. فالكلام الذي كان يغصّ به هؤلاء  بعد اغتيال رفيق الحريري، خرج من الصدور المكبوتة، وحان وقت المواجهة الأخيرة مع الحقيقة.

اغتيال العميد الحسن أسقط كلّ التحفّظات. فبشّار الأسد يلعب بدماء لبنان، كما يلعب بدماء سوريّا. 

دماؤنا مهدورة في عقله الأسود،  وبين يديه الحمراويْن. 

وفي الواقع، هو يلعب بدمائه. 

فالقاتل مقتول ، وإنْ طال السفر .Now..
المشترك
Dolly إنفجار منطقة الأشرفية واستشهاد العميد الحسن يؤكدان تورط حزب الله لأنه المستفيد الأول من الجريمة .
المشترك
Cynthia Farahأيوب ذاته الذي خرق أجواء إسرائيل ، خرق بالأمس أمن الأشرفية .
المشترك
عماد الجميل علينا تسمية الأشياء باسمائها . حسناً فعل الحريري وجعجع وجنبلاط . فالمعركة مفتوحة واللانتصار لأهل الحق ، والهزيمة لنظام الإجرام وزبانيته .
المشترك
Fredericمصطفى حمدان هدّد د. سمير جعجع بالقتل كما قتل الشيخ بشير الجميّل . إذا لم تطلكم عدالة الأرض يا حمدان ، فعدالة السماء بانتظاركم .
المشترك
Simonaإستغرب ميقاتي تحميله مسؤولية دم وسام الحسن . طبعاً فهو لم يقتله بيديه وإنما بخنوعه وخضوعه لحزب الله والأسد !!
المشترك
Charbel كنا نريد من 14 اذار بيانا اكثر حسما .
المشترك
Perla قرّر الأسد فلبّى نصر الله واستشهد وسام الحسن .
المشترك
Jadأسقطوا حزب الله مع الحكومة يا 14 آذار ، وإلا فلا جدوى لأي شيء تفعلونه .
المشترك
Jamil Khتبخرت سيارة العميد الشهيد ، فافرحوا أيها القتلة وهللوا لاستشهاده من الضاحية إلى الرابية .
المشترك
Ali طرقات لبنان تشتعل وقلوب اللبنانيين تشتعل ، وفي الضاحية يحتفلون !

23:59مندوب "NOW": طريق سعدنايل زحلة قطعت بالمكعبات الاسمنتية

صدّق أو لا تصدّق: حزب الله دان الجريمة التي استهدفت الحسن وادت لاستشهاده

الجمعة 19 تشرين الأول (أكتوبر) 2012
عبّر حزب الله عن إدانته الشديدة للجريمة النكراء التي استهدفت العميد وسام الحسن ما أدى الى استشهاده مع عدد من المواطنين اللبنانيين وجرح العشرات فضلا عن الأضرار الجسيمة في الأبنية والممتلكات.
واذ رأى حزب الله في هذه الجريمة البشعة محاولة آثمة لإستهداف الاستقرار وضرب الوحدة الوطنية دعا الأجهزة الأمنية والقضائية إلى استنفار أقصى الجهود والطاقات لوضع اليد على الجريمة وكشف الفاعلين وتقديمهم للعدالة.
وكان حزب الله عبّر في بيان قبل اعلان استشهاد الحسن عن حالٍ من الصدمة الكبيرة إزاء الجريمة الإرهابية المفجعة التي ضربت منطقة الأشرفية وأدت إلى إزهاق أرواح وجرح العشرات من الأبرياء. وإذ أدان هذا الاعتداء الإجرامي بقوة فإنه دعا الأجهزة المختصة إلى بذل كل الجهود المتاحة لكشف منفذيه وقطع اليد التي تريد أن تعبث بأمن الوطن والمواطن، كما دعا جميع اللبنانيين من قوى وأحزاب وهيئات ومواطنين إلى التكاتف لتفويت الفرصة على كل متآمر على أمن الوطن وحياة وسلامة وأمن مواطنيه.
صدّق أو لا تصدّق: حزب الله دان الجريمة التي استهدفت الحسن وادت لاستشهاده

khaled
21:24
19 تشرين الأول (أكتوبر) 2012 - 

This is obvious, to absorb the shock of the Murder. Hezbollah always denied His fighters Death Rights, and why they were killed for and where they have been killed for. Hezbollah lied over the involvement of its Fighters in the Syrian War. They kill and walk in those killed Funerals, as it happened with the Assassination of Harriri 2005. Hezbollah’s extensions in Lebanon are doing the Dirty Jobs. Fooling the Lebanese is not working anymore.
khaled-democracytheway
صدّق أو لا تصدّق: حزب الله دان الجريمة التي استهدفت الحسن وادت لاستشهاده

رامز
01:05
20 تشرين الأول (أكتوبر) 2012 - 
وما الحائل دون إدانة التنظيم النازي الأصولي الشيعي-الخميني ما يقترفه ذاتياً من اغتيالات؟ الأبواب مشرعة والثغور مفتوحة وسيعَةً على ما هب ودب. الحريري سيندب ويشكو. وجنبلاط سيتهم وسيحافظ في آن على حكومة القتلة، التي فبركها، حكومة زملائه، وشركائه، وعشرائه اليوميين. وجعجع سيسترسل في الاعتبارات الروحانية السامية. وسائر "كورس" 14 آذار الندبي سيصدع بأجمل requiem ـآته. وستعود حليمة إلى عادتها القديمة. من سليمان وميقاتي وقهوجي وشربل و بقية جراوي المحور. بانتظار التفجير/الاغتيال القادمين. وما سيرافقهما من طقوس هي هي ذاتها منذ العهد القديم.

النائب بطرس حرب: الحقد بلغ حد اطلاق الرصاص ابتهاجاً باغتيال الحسن.

الجمعة 19 تشرين الأول (أكتوبر) 2012
النائب بطرس حرب لقناة "المستقبل": أتأسف وأقرف من أن الحقد والكره بلغ حد اطلاق الرصاص ابتهاجاً باغتيال الحسن.
جدير بالذكر أن هذه ليست "سابقة"، فقد "احتفل" جماعة حزب الله باغتيال الصحفي جبران التويني بتوزيع "البقلاوة" مجاناً في شوارع "الضاحية".

تبادل إطلاق نار وقذائف صاروخية قرب مركز "التوحيد الإسلامي" بطرابلس والجيش يتدخّل


شبان من تيار "المستقبل" بدأوا بنصب خيم أمام السراي الحكومي
لو استطاع القاتل.. لاغتال وسام الحسن مراراً وتكراراً
فادي غريّب، الجمعة 19 تشرين الأول 2012
وسام الحسن الذي لا نعرف صوته، ولا نذكر منه إلا وجهاً هادئاً قريباً من القلب، رجل غالٍ جداً، بل ربما من أغلى رجال لبنان. الضابط الذي أسس أقوى جهاز أمني في تاريخ لبنان، كان عائقاً هائلاً في درب النظام السوري الحاكم وحلفائه. كان معضلة لا حل لها. كان لا يخطئ. لا ينزلق ولا يخطو خطوة واحدة ناقصة. هذا اللاعب الماهر لم يجد من خصومه إلا حقداً على حقد، ما داموا لم يقبضوا عليه متبلساً ولو بهفوة واحدة.
قبض على قتلة الرئيس الشهيد رفيق الحريري، وقبض على ما لا يعد ولا يحصى من عملاء إسرائيل المزروعين بين جنبي "حزب الله"، وصولاً إلى حامل رتبة عميد في العمالة فايز كرم الذي حمله "التفاهميون" مع المقاومة على أكتافهم يوم خرج من سجنه. وليس إنجازه الأخير القبض على النظام السوري متلبساً بوضيعٍ مثل ميشال سماحة حاملاً العبوات ليوزّعها في عرض لبنان وطوله. لن يكون إنجازه الأخير لأن واحداً مثله يعلم أنه عرضة في كل لحظة للقتل، لا شك أنه أسّس لليوم الذي يلي قتله، هو الذي في عهدته أخطر الملفات، حرفياً. والمؤكد أن هناك من يحمل هذه الملفات معه، وسيكمل من بعده.
ولأن لا شيء لديهم ضده، لم يملكوا إلا أن يشتموه. كانوا جوقة كاملة فيها سياسيون من قياسات كثيرة، كبيرة وصغيرة، لكنهم كلهم من خامة واحدة رخيصة. وكان فيهم "إعلاميون ومحللون سياسيون" وخلافه ممّا تعجّ بهم الزوايا الرطبة لأقبية السياسة. كان عليهم ان يشتموه في الليل وفي النهار. ان يهشموا صورته لأنها إلى هذه الدرجة ناصعة. أن يدمروه بالشتائم.
والسباب وحده لا يكفي. الرجل مصنوع من خطر خالص على النظام السوري وحلفائه. ساحر يخرج الأرانب من كمّيه، وهم ما اعتادوا إلا على أمنيين من صنف اللواء المتقاعد النزق الذي لا يجيد إلا تدبيج البيانات، بينما يجلس من الشام إلى بيروت على قنبلة عملاقة، غافلاً له الله في أقرب صديق إليه.
السباب لا يكفي، وكان لا بد من التخلص من وسام الحسن. كان لا بد من التخلص منه بوقاحة مدهشة. قاتله هذه المرة معلن ومكشوف يكاد لا يحتاج إلا إلى توزيع بيان يشرح فيه ظروف وكيفية تنفيذ الإعدام بحق عدوه الشرس ويتفاخر بإنجازه هذا الاعدام. كان لا بد من التخلص من وسام بسبب ما يعرفه وما سيعرفه لاحقاً. كان لا بد من التخلص منه لأنه ذهب أبعد كثيراً من اكثر سياسيي 14 آذار جرأة. كان لا بد من التخلص منه لأنه يعرف كعب أخيل نظام البعث وحلفائه. وكان يجيد الضرب تماماً حيث الضرب يؤلم.
لا دواء لداء مثله إلا الكي. وقد كوي وسام الحسن، وكوي معه أبرياء بينهم أطفال كثر. كويت من جديد براءة اللبنانيين وأحلامهم بأنه يمكنهم "النأي بالنفس" عن مجرم سوريا. سال الدم ثانية في الجريمة التي أعلن صاحبها عن نفسه بوقاحة هذه المرة. سال الدم وفتح عمود الدخان الاسود في سماء بيروت الحرب على لبنان من جديد.
هدنة الدوحة انتهت وانتهى معها النأي بالنفس، كما انتهى على الأرجح اللقاء بالإكراه الذي يسمى مجلس الوزراء. في الحكومة من لا يستطيع أن يحمل وزر دم وسام الحسن، ويفترض به الا يتوانى عن اعلان براءته من ذنب دم اللواء الشهيد. الحكومة الملصقة ببعضها البعض بلاصق رخيص، تحتاج إلى معجزة كي لا تتفكك وتسقط إزاء حدث مزلزل كهذا.

بعد سقوط الحكومة، لن نحتاج إلى علم الغيب لنعرف ما الآتي، بل سنعتمد على ذاكرتنا لنستعيد لبنان ما بعد انفجار السان جورج. لقد فتحت الهاوية فمها، وهي جائعة.
قتل النظام السوري وسام الحسن. انتقم منه انتقاماً مرعباً. اراد ان يخيف الجميع، كلّ وأيّ خصم. وأراد أن يقول للعالم ما هو قادر على فعله بلبنان.. بدءاً من أطفاله وصولاً إلى قادته. قال إنه ما زال قوياً وما زالت له يد طولى تحمل خنجراً مسنوناً. تذبح حيث شاءت وكيفما شاءت. للبعث ألف ميشال سماحة آخرين يعيثون في البلاد بعثاً وقتلاً. وقد اتخذ قراره بضم لبنان إلى حرب وجوده. وسام الحسن خسارة قاسية لخصوم النظام في لبنان. وإذا كان هناك ما لا يحصى من ميشال سماحة، فأمثال وسام الحسن قلة.. لذلك، فقاتله يريد قتله مراراً، علّه يتخلص من كل امثاله من الرجال. ولا يشفع لوسام الحسن كل حذره ومعرفته الأمنية في حماية نفسه، ما دام خصمه إلى هذا الحد خبيراً بالقتل وبالاغتيال. ولن يشفع لوسام الحسن مهارة أمنية ما دام قاتله قد أعلن الحرب على لبنان برمته.
وهي حرب بدأت بسقوط مقاتل كبير. بدأت بخسارة لا تعوض. لكن الحرب جولات، وما زالت في أوّلها.

First stages of the Explosion.
 النظام السوري اغتال الحسن
الجمعة 19 تشرين الأول 2012
اتهم المستشار السياسي للجيش "السوري الحر" بسام الدادا أن "النظام السوري هو من قام باغتيال رئيس فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي العميد وسام الحسن".
وأعلن الدادا أن "الجيش السوري الحر" أطلق على التفجير الذي استهدف "خلية الأزمة" السورية اسم عملية وسام الحسن وذلك تكريماً له".
قطع الطريق عند تقاطع دار الطائفة الدرزية في فردان وعائشة بكار
الجمعة 19 تشرين الأول 2012
أفادت "الوكالة الوطنية للإعلام" أن عدداً من الشبّان أقدموا في العاشرة والنصف من هذه الليلة على قطع الطريق عند تقاطع دار الطائفة الدرزية في فردان، والمؤدي إلى منطقة الحمرا ومحلّة عين التينة، بالإطارات المشتعلة ومستوعبات النفايات. كما قطعت الطريق في عائشة بكار بالاطارات المشتعلة.
إقفال الأوتوستراد الساحلي بين الجنوب وبيروت في مناطق عدة
الجمعة 19 تشرين الأول 2012
أفادت الوكالة الوطنية للإعلام أن شباناً قاموا منذ بعض الوقت بقطع الأوتوستراد الساحلي عند جسر جدرا - وادي الزينة بين الجنوب وبيروت.
كذلك أقفل شبان آخرون الأوتوستراد عينه عند بلدة الناعمة-حارة الناعمة، كما أقدم شبان على إقفال الاوتوستراد وجميع مداخله ومخارجه عند بلدات اقليم الخروب.
الحريري تنعى الحسن: قدّم حياته فداء للبنان
الجمعة 19 تشرين الأول 2012
نعت النائب بهية الحريري رئيس فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي العميد وسام الحسن، وتوجّهت بأسمى آيات التعزية لعائلة العميد الشهيد ولجميع اللبنانيين "بفقدان عماد من أعمدة الأمن، وأحد أسس تثبيت الاستقرار في البلاد".
واعتبرت الحريري في تصريح أن "الحسن الذي التحق بقافلة شهداء لبنان بدءاً بالرئيس الشهيد رفيق الحريري ومرورا بكل الشهداء الذي اغتيلوا بعده، قدّم حياته فداءً للبنان بعدما استطاع على مدى سنوات أن يشكل صمام أمان له، وأن يدفع عنه الكثير ممّا كان يخطط له من محاولات تفجير على اكثر من مستوى وصعيد، وأن يسهم في كشف العديد من شبكات التعامل مع العدو الإسرائيلي وتقديمهم للعدالة، فكانت جريمة اغتياله اغتيالاً لأحد أبرز مقومات الأمن والاستقرار في لبنان".
شبان يقطعون مداخل الكورة وطرقاتها بالاطارات المشتعلة
الجمعة 19 تشرين الأول 2012
ذكرت "الوكالة الوطنية للاعلام" في الكورة أن بعض الشبان الغاضبين عمدوا الى قطع مختلف مداخل الكورة وطرقاتها عند مفرق بتوراتيج - العذارية - ضهر العين، مدخل انفه عند جسر زكرون بالاتجاهين، ومفرق البلمند عند مشروع الحريري وذلك بالاطارات المشتعلة.

استشهاد العميد الحسن: المتّهم بشّار و١٤ آذار لاعتصام مفتوح وإسقاط الحكومة

الجمعة 19 تشرين الأول (أكتوبر) 2012



"14 آذار" تحمّل ميقاتي "شخصياً" مسؤولية دماء وسام الحسن
الجمعة 19 تشرين الأول 2012
عقدت قوى الرابع عشر من آذار اجتماعاً طارئاً مساء اليوم في بيت الوسط، بحثت خلاله في جريمة اغتيال رئيس شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي العميد وسام الحسن، وأصدرت على اثره البيان التالي: "إن اغتيال العميد الشهيد وسام الحسن في الجريمة الإرهابية التي استهدفت منطقة الأشرفية في بيروت هو إعلان أن قوى الشرّ والإرهاب مصمّمة ومستمرة في محاولة إنجاز ما بدأته في عملية اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري. سقط العميد وسام الحسن وهو يعمل على إيقاف هذا المخطط الجهنّمي. سقط وهو يستبسل لوقف آلة القتل والإجرام. سقط وهو يجهد لسوق المجرمين إلى العدالة اللبنانية والدولية، إنها جريمة بتوقيع نظام بشار الأسد وحلفائه الاقليميين وأدواته المحلية، إنهم يريدون من جريمة اغتيال العميد وسام الحسن ترويع اللبنانيين من جديد، وإخافة كل لبناني، فكلا، وألف كلا. إن شعب لبنان لم ولن يخضع لمسلسل الترهيب والإرهاب والجريمة السياسية المنظمة".
وتابع البيان: "إن قوى الرابع عشر من آذار إذ تنعي إلى اللبنانيين وكل الشرفاء في العالم العربي والعالم الشهيد وسام الحسن وشهداء مجزرة الأشرفية تؤكد أن هذه المؤامرة الجديدة لن تمرّ. وإننا سنهبّ معاً لتشييع وطني شعبي للعميد الشهيد وسام الحسن وندعو الشعب اللبناني إلى جهوزية تامة للتصدي للمخطط الإجرامي والاستعداد للخطوات التي ستلي لتصحيح المسار الخطير الذي وصلت إليه البلاد بالارتهان للنظام السوري وسياسة المحاور عبر حكومة تغطي الجرائم بحق اللبنانيين وقياداتهم الوطنية".
وأضاف البيان: "إن أحد الأهداف الأساسية لجريمة اغتيال وسام الحسن، هو استدراج لبنان إلى فتنة كبرى، يجري الإعداد لها في أروقة النظام السوري وحلفائه الاقليميين وأتباعه في الداخل، ونحن في 14 آذار نؤكد مجتمعين وبكل قوانا السياسية والشعبية مواجهتنا لهذا المخطط الذي نتطلع إلى تضافر جهود كل اللبنانيين في اسقاطه، وإسقاط السياسات المعلنة لانقاذ النظام السوري على حساب لبنان وسيادته ووحدته الوطنية".
وأكمل البيان: إن قوى الرابع عشر من آذار تعلن في ضوء ذلك تحميل رئيس الحكومة نجيب ميقاتي شخصياً، بالدور الذي ارتضاه لنفسه، مسؤولية دماء العميد الشهيد وسام الحسن ودماء الأبرياء الذين سقطوا في الأشرفية، وتحميل الحكومة مجتمعة المسؤولية السياسية والأخلاقية الكاملة للمخطط الرامي لضرب الاستقرار ومن ضمنه هذه الجريمة النكراء، وبناء عليه، فإن هذه الحكومة مطالبة بالرحيل ورئيس الحكومة شخصياً مدعوّ إلى تقديم استقالته فوراً، لأن بقاء هذه الحكومة يشكل أعلى درجات الحماية للمجرمين والتغطية لهذا المخطط الإجرامي".
وأكدت 14 آذار ان "الشراكة الوطنية يستحيل أن تعيش وتستمرّ على وقع هذا المسلسل الرهيب من الاغتيالات السياسية، وعلى وقع التغطية السياسية التي يوفرها البعض لعمليات الاغتيال بدءاً من عملية اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري إلى اغتيال العميد الشهيد وسام الحسن وكل شهداء انتفاضة الاستقلال، وليكن مفهوماً للجميع أن استشهاد وسام الحسن لا ينفصل عن استشهاد رفيق الحريري وكل شهداء 14 آذار وعليه فإن تسليم المتهمين باغتيال الرئيس الحريري إلى الدولة اللبنانية لتتولى بدورها تسليمهم إلى المحكمة الدولية هو المدخل لإنقاذ الشراكة الوطنية من الخطر والتأسيس لمرحلة وطنية، بل لشراكة وطنية في مواجهة مسلسل الاغتيالات السياسية في لبنان".
وأوضحت 14 آذار أن "كل العرب مطالبون اليوم بفهم ما جرى في الأشرفية، وإن كل المجتمع الدولي مطالب بفهم ما جرى ويجري في لبنان. والكل مطالب بإثبات أنهم لم يسلموا وطننا بالكامل لنظام العنف والفوضى والقتل والإرهاب الذي يريده له بشار الأسد ومعه، لا بل قبله، حلفاؤه الإقليميون"، وأعلنت قوى الرابع عشر من آذار "إبقاء اجتماعاتها مفتوحة، وتأليف لجنة طوارئ لمتابعة التطورات السياسية والميدانية، وتدعو اللبنانيين إلى مواكبتها للاستعداد للخطوات المقبلة".
"الشفاف" - بيروت
إجتماع ١٤ آذار المنعقد الآن في "بيت الوسط" ببيروت ناقش إقتراحين:

الأول، هو الدعوة إلى إسقاط حكومة نجيب ميقاتي.

والثاني، هو المطالبة بحماية دولية للبنان، باعتبار أن جريمة إغتيال العميد وسام الحسن هو "إرهاب تمارسه دولة ضد دولة أخرى". وصاحب هذا الإتجاه الثاني هو الرئيس السابق أمين الجميّل الذي اعتبر إسقاط الحكومة مجرد "تفصيل".

وعلم "الشفاف" أن البيان الختامي سيتضمّن نقطتين:

الدعوة الى اسقاط حكومة نجيب ميقاتي،

ودعوة المواطنين اللبنانيين إلى الاعتصام في ساحة الشهداء كما حدث في العام ٢٠٠٥ بعد اغتيال الرئيس رفيق الحريري.

إعتصام العام ٢٠٠٥ نجح في إخراج جيش بشّار الأسد من لبنان، فهل سيكون اعتصام ٢٠١٢ بداية خروج السلاح الإيراني من لبنان؟


جنبلاط: أتهم بشار الأسد باغتيال الشهيد وسام الحسن انتقاماً لتوقيف العميل ميشال سماحة
اتهم النائب وليد جنبلاط الرئيس السوري بشار الأسد شخصيا باغتيال رئيس فرع المعلومات في قوى الامن العميد الشهيد وسام الحسن.

واعلن في حديث لـ"الجزيرة": " رحمة الله على وسام خسرنا صديقا كبيرا والمطلوب ان نسير وراء وسام الحسن وكان اخلص الناس الى اللبنانيين الاحرار وعلينا ان نواجه الامور بالسياسة وبالسياسة سينتصر اللبنانيون والسوريون ايا كانت جرائم النظام السوري". 

واضاف: "لن نخاف من الاغتيال السياسي ومن حقنا وواجبنا ان نتهم بالسياسة ونحن نريد ان نجنب لبنان الفتنة لكن يبدو ان هذا النظام لا يريد حتى ان يقبل بفهموم النأي بالنفس"، مؤكدا ان اغتيال الحسن انتقام لتوقف العميل ميشال سماحة. 

وذكر انه "عندما اجتمع غالبية الشعب اللبنانيين في ساحة الشهداء واجهنا بالسياسة"، متابعا: "لا نملك اجهزة امنية اجرامية كما يملك الخصم اي النظام السوري واذا كان لي من اتهام او عتب على المجتمع الدولي الكاذب الذي يترك الشعب السوري واللبناني يذبح ايضاً. ولا نملك الا الكلمة الحرة التي تبقى عالية".
*
الرئيس الحريري ينعي الشهيد العميد وسام الحسن: القاتل هو بشار حافظ الاسد
اتهم الرئيس سعد الحريري الرئيس السوري بشار الاسد باغتيال رئيس شعبة المعلومات في قوى الامن الداخلي العميد وسام الحسن وعاهد الللبنانيين عبر مداخلة لتلفزيون المستقبل  بانه لن يسكت ولن يهدأ عن هذه الجريمة البشعة، وقال: أنعي لكل اللبنانيين باسمي وباسم عائلة الرئيس الشهيد رفيق الحريري وباسم تيار المستقبل وكل الأحرار في لبنان أخي وصديقي ورفيق دربي، العميد الشهيد وسام الحسن، رئيس شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي.   وسام كان رفيق الرئيس الشهيد رفيق الحريري وصديقه، كما كان بمثابة الأخ لنا جميعا في العائلة. لقد عمل العميد الحسن لحظة اغتيال الرئيس الشهيد ليل نهار لكشف حقيقة الجرائم والاغتيالات والتفجيرات التي استهدفت لبنان واللبنانيين وقياداتهم.   لقد كان العميد الحسن صمام أمان كبير ورئيسي للبنانيين، كما كان يشكل لهم الطمأنينة بعدما كشف الكثير الكثير من الشبكات الإجرامية،وسجل الكثير من الإنجازات وآخرها كشف مخطط نظام بشار الأسد للقيام بتفجيرات واغتيالات في لبنان، عبر ميشال سماحة الموقوف وغير ميشال سماحة، وعبر علي المملوك. بالتالي فإن من اغتال وسام الحسن مكشوف كوضح النهار. أنا أكيد أن الشعب اللبناني لن يسكت عن هذه الجريمة البشعة، وأنا سعد رفيق الحريري أتعهد لكم أني لن أسكت ولن أهدأ.
رحمك الله يا وسام الحسن وألهم عائلتك ووالديك الصبر. وسام الحسن، نحن سنشتاق إليك.   سئل: في العام 2005، بعد لحظات من استشهاد الرئيس الشهيد رفيق الحريري سئلت على قناة ال"سي أن أن" من المسؤول عن جريمة الاغتيال ويومها أجبت: واضح من ارتكب الجريمة. اليوم من تتهم باغتيال وسام الحسن؟   أجاب: بشار حافظ الأسد.
 إشكال عند مكتب منظمة شباب الإتحاد في بر الياس
الجمعة 19 تشرين الأول 2012
أفاد مندوب "NOW" في البقاع أنه "على مفرق بر الياس المرج حاول محتجون الدخول الى مكتب منظمة شباب الإتحاد التابع للوزير السابق عبد الرحيم مراد، حيث حصل تلاسن بينهم وبين عناصر المركز الذين أطلقوا النار في الهواء. وحاول المحتجون إحراق المكتب والدخول إليه ولكن قوى الجيش اللبناني منعتهم عبر استقدامها آليات مؤللة أغلقت عبرها منفذ البناية، وتمركز عناصرها في المركز.
ومنذ بعض الوقت، يعمل عناصر الجيش على سحب عناصر الإتحاد بمملالاته العسكرية فيما يحتشد مئات المحتجين أمام المركز.
يشار الى ثمة ظهور مسلّح في بعض البلدات البقاعية.
"قوى الأمن" نعت الشهيدين العميد الحسن والمؤهل صهيوني ووزعت نبذة عن حياتهما
الجمعة 19 تشرين الأول 2012
صدر عن المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي ـ شعبة العلاقات العامة البيان الآتي: "تنعى المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي، الشهيد العميد وسام الحسن رئيس شعبة المعلومات ومرافقه الشهيد المؤهل أحمد صهيوني، حيث تم استهداف سيارة العميد حوالي الساعة الثالثة من بعد ظهر اليوم 19/10/2012 في محلة الأشرفية شارع إبراهيم المنذر بواسطة انفجار سيارة مفخخة أدت إلى استشهاده واستشهاد مرافقه، كما أدى الإنفجار إلى وقوع عدد من المدنيين بين شهيد وجريح صودف مرورهم في المحلة.
وفي ما يلي نبذة عن حياة ومراحل الخدمة العسكرية في سلك قوى الأمن لكل منهما:
أ: ـ الاسم والشهرة: وسام عدنان الحسن.
ـ تاريخ الولادة ومكانها: 11/04/1965 بتوراتيج / الكورة.
ـ الوضع العائلي : متأهل وله ولدان.
ـ دخل السلك بتاريخ 19/ 05/ 1983 برتبة تلميذ ضابط وتدرج بالرتب حتى رتبة عميد.
خدم في عدة مراكز منها: فوج الطوارئ، سرية حرس رئاسة الحكومة، المعهد، ديوان المدير العام، سرية وزارة الداخلية والبلديات ورئيس شعبة المعلومات.
ـ رقي إلى رتبة لواء بعد الإستشهاد.
ـ حائز على : وسام فجر الجنوب، وسام الوحدة الوطنية، وسام الإستحقاق اللبناني الدرجة الثالثة والثانية، ميدالية الجدارة، وسام الأرز الوطني لرتبة فارس، ميدالية الأمن الداخلي، ميدالية وزارة الداخلية والبلديات، كما حاز على الوسام الفخري لرتبة كوموندور من رئيس جمهورية إيطاليا ووسام الإستحقاق الإيطالي.
والعديد من التناويه والتهاني الخطية من وزير الداخلية والبلديات والمدير العام لقوى الأمن الداخلي.
ـ منح وساما الحرب والجرحى والميدالية العسكرية بعد الإستشهاد .
ب: ـ الاسم والشهرة: أحمد محمود صهيوني

ـ تاريخ الولادة ومكانها: 10/04/1964 البيرة / عكار
ـ الوضع العائلي : متأهل وله ثلاثة أولاد
ـ دخل السلك بتاريخ 06/11/1987 برتبة دركي متمرن وتدرج بالرتب حتى رتبة مؤهل.
خدم في عدة مراكز منها: المعهد، فوج الطوارئ، سرية حرس رئاسة الحكومة، ديوان المدير العام، سرية وزارة الداخلية والبلديات، شعبة المعلومات .
ـ رقي إلى رتبة مؤهل أول بعد الإستشهاد.
ـ حائز على : وسام فجر الجنوب، وسام الوحدة الوطنية، الإستحقاق اللبناني الدرجة الرابعة والثالثة، الميدالية العسكرية، والعديد من التناويه والتهاني الخطية من المدير العام لقوى الأمن الداخلي.
ـ منح وسام الحرب ووسام الجرحى وميداليتا الأمن الداخلي ووزارة الداخلية والبلديات بعد الإستشهاد .
 فرع المعلومات سيقوم بالتحقيق في جريمة اغتيال الحسن
الجمعة 19 تشرين الأول 2012
أشار مراسل محطة "LBC" أن المعلومات تفيد بأن "العميد وسام الحسن كان وصل الى بيروت مساء امس"، لافتا إلى أنه "تم التعرف على جثته من خلال بعض الأغراض الخاصة التي كانت بحوزته وخاصة حذاءه".

ونقل المراسل عن مدير عام قوى الأمن الداخلي اللواء أشرف ريفي تأكيده أن "فرع المعلومات سيواصل عمله وسيتولى التحقيق بجريمة الاغتيال بنفسه"، وأن "ثمة اقتراحاً بأن يدفن الحسن الى جانب الرئيس الشهيد رفيق الحريري في وسط بيروت".
على ميقاتي أن يقطع العلاقات مع دمشق إذا أراد العودة إلى طرابلس يوماً
الجمعة 19 تشرين الأول 2012
استنكر النائب مروان حمادة عملية اغتيال رئيس فرع المعلومات العميد وسام الحسن ، معتبراً أنه "يجب التخلص من عملاء (الرئيس السوري) بشار الأسد أينما كانوا".

وطالب حمادة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي بقطع العلاقات الديبلوماسية مع سوريا، وقال: "إذا أراد نجيب ميقاتي العودة الى طرابلس يوماً، عليه أن يقطع العلاقات مع دمشق ويطرد السفير السوري".
كما طالب حمادة في حديث مع قناة "mtv" رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان باتخاذ "موقف جريء" بعد انفجار الأشرفية الذي أودى بحياة 8 أشخاص إلى جانب الحسن.
وتابع حمادة: "لو كان لدي القرار لكنت دعوت إلى ثورة عارمة على النظام ، آنذاك طردناه من بيروت(في إشارة إلى خروج الجيش السوري من لبنان عام 2005("،وأضاف: "يجب أن لا نخجل ونطرده من دمشق".
وتوقع حمادة عودة جميع قيادات 14 أذار "إلى قيادة الثورة والصمود"، وأضاف: "لن نخلي الساحة لهؤلاء المجرمين".

Interview with a Professor in Beirut American University.
Car Bomb killed Top Security Official in Beirut.

السجين السابق مصطفى حمدان هدّد جعجع: مصيرك مثل مصير بشير الجميّل إذا انتُخبت رئيساً

الجمعة 19 تشرين الأول (أكتوبر) 2012
اعلن أمين الهيئة القيادية في «حركة الناصريين المستقلين - المرابطون» العميد مصطفى حمدان «ان الرئيس سعد الحريري وجماعته والوزير السابق محمد شطح ورئيس حزب القوات اللبنانية د.سمير جعجع والنائب عقاب صقر وكل من تدخل في الشأن السوري سيدفعون الثمن غالياً»، لافتاً الى ان رئيس الحكومة نجيب ميقاتي «لا يزال يتصل بجيفري فيلتمان وينسّق معه».
حمدان، القائد السابق للحرس الجمهوري في عهد الرئيس اميل لحود وأحد الضباط الأربعة الذين سبق ان اوقفوا لنحو اربع سنوات بملف اغتيال الرئيس رفيق الحريري، قال في حديث اذاعي: "عقاب صقر اصغر من اين يكون حالة تغير الاوضاع، هو منفذ ومجرم ولذلك سيكون الحساب عسيراً وسيـأتي هذا الحساب».
وعن استقبال جعجع في بعض الدول العربية ودعمهم له، قال حمدان في ما فُسّر على انه تهديد بان يلقى رئيس «القوات» المصير نفسه الذي لقيه مؤسس «القوات» بشير الجميّل الذي اغتيل بعد 21 يوماً على انتخابه رئيساً للجمهورية العام 1982: «هؤلاء لا يملكون قرار نفسهم»، سائلاً «هل حكم بشير الجميل؟ اذاً لن يحكم سمير جعجع. ولن يكون هناك تمديد للرئيس ميشال سليمان لان هذا الامر يعني الدم وآلاف الشهداء ولن يكون هناك سمير جعجع رئيساً لجمهورية كل لبنان لانه مشروع دم»


السجين السابق مصطفى حمدان هدّد جعجع: مصيرك مثل مصير بشير الجميّل إذا انتُخبت رئيساً

khaled
13:32
19 تشرين الأول (أكتوبر) 2012 - 

Is it possible, that this is Lebanon. Leaders of so called Political Parties, and Military high rank officers, say loud openly to the Public, they are going to commit Crimes and Assassinations in Specific, to other Political Party Leaders. Is there a Judicial Body in this Country to take those Threats seriously, and hold those Criminals accountable for their announcements. The crimes and assassinations were committed in this Country, and the same persons are threatening again to commit similar crimes. Is this country has turned out to Jungle only BEASTS running around. If those Politicians and Judicial Body can not bring those Criminals to Justice, why they do not go home and leave the Lebanese people to take Justice by their Hands, as a Jungle Rules.
khaled-democracytheway


السجين السابق مصطفى حمدان هدّد جعجع: مصيرك مثل مصير بشير الجميّل إذا انتُخبت رئيساً

رامز
01:42
20 تشرين الأول (أكتوبر) 2012 - 
هوذا السليمانستان، بعد اللحودستان، والهراويستان. بانتظار القهوجيستان. سلالة دكّنجية "غير شكل". وثمة بعد من يسأل عن دولة؟ وعن قضاء؟ وعن جيش؟ وعن سيادة؟ وعن قانون؟ وعن أمن؟ وعن كرامة؟ وعن حق ليس في الحياة، بل باللاموت؟ واللاخطف؟ متى صدق سليمان مرة في حياته؟ ولو مرة واحدة، ولو في أتفه موضوع كان؟ أنت يا سليمان، وأكثر من السني ومن الشيعي ومن البلّوطي، أنت المسؤول الأوّل عن كل قطرة دماء تسفك "بلاش" في هذه اللعنة المسماة لبنان. أنت المسؤول لأنك كذاب، ولأنك أبله لكونك مسكوناً باليقين بأنك "شاطر وحربوق وملعون وبندوق إلخ..." لا أنسَ أيار 2008، ولا مار ميخائيل، ولا عين الرمانة، ولا تسليح النازيين، ولا إباحتك حدودنا لسيّدك القرد القرداحي، ولا نقضك قسمك بشأن اللبنانيين المختفين في المعتقل القرد قرداحي، ولا بشأن تصويت المغتربين، ولا ولا ولا... مذ قبلت بأن يعيّنك لحود المجرم والعميل قائداً، وأنت مسؤول. وأنت يا قهوجي بالمثل، مذ قبلت بأن يعينك سليمان قائداً. وأنت تلهث سيّال اللعاب وراء مرحاض بعبدا. وقد تجرّأت البارحة، يا أيها الطمّيع البدائي، على استعادة مضغ بصقة الجيش والشعب والمقاومة. وليتك تعي كم كان أفضل لك أن تقطع لسانك ألف مرة وألاّ تتفوّه بهذه الزبالة. لا يسعني أنا الماروني والله أعلم بالسبب والدافع، لا يسعني ومهما قلّبت القصة برمّتها طولاً وعرضاً وعمقاً في ذهني، إلا وأن أجرّم بني ملتي الموارنة، "موارنة" ذاك القرد القرداحي إبن القرد الأب. "موارنة" جنس الدكّنجبة المقذوفين من أسافل ظهور تلك القَرَدَة. ولئن استوعبت الانحطاط والسفالة التي يُسقط في دركهما الطمع البهيمي بشرياً هنا وآخر هناك، فأنا ما زلت غير مستوعب أبداً للتسامح المذهل الذي يمارسه الموارنة عموماً إزاء سلالة الدكّنجيّة الموارنة تلك، قياساً لبهاظة الثمن على اللبنانيين. لا أفهم مخملي الكلام ولا ملفوف المصطلحات في أفواهكم، يا جعجع ويا سعَيد ويا ابن الجميل وابن شمعون إلخ... وحتى يا أيها الـ14 "هَونيك شغلة"، من سعد ونازل، حالما يتعلّق الأمر بـ"رئيس" الجمهورية، أو بـ"قائد" الجيش. لا أفهم. متى امتهنتم التكتّم عن الـ"حاميها حراميها"، فبربكم ما بقي مما يستحقّ ولو شعرة أمل، وتجيّش، وتحمّس، والتزام؟

No comments:

Post a Comment